المستقبل/ رأى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر " ان الذي يبحث عن الوحدة بين المسلمين بات منبوذا وغريبا في مجتمعه ". وقال خلال لقائه بالشخصيات الاسلامية والمسيحية العراقية والعربية والمغتربة التي حضرت للمشاركة في فعاليات مؤتمر الزهراء الدولي الثاني قبل موعد انعقاده بيوم :" اننا نريد الوحدة الاسلامية ليس بالصورة او المظهر ، بل في القلوب ". وتابع :" بات الذي يبحث عن الوحدة بين المسلمين منبوذا وغريبا في مجتمعه هذا ( سني لو شيعي) لا سني ولا شيعي منبوذ من هذا وذاك ، لان كلا الطرفين فيهم السني قبل الشيعي والشيعي قبل السني ، فيه المتطرف والمتعطش للدماء وللكراهية وتذكية الفتنة فتعسا للفتنة " بحسب تعبيره. واضاف الصدر :" باتت الفتنة ليست في العراق او سوريا او البحرين او الاماكن التي تعج فيها الثورات ، بل ان الطائفية بدأت تظهر في القلوب وهذه كارثة ".
بغداد/ المسلة: حذر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، من خطورة تصاعد الخلاف الشيعي السني، فيما دعا قادة المذهبين إلى البحث عن المشتركات بدل تأجيج الاختلافات.
وقال الصدر خلال كلمة له في المؤتمر العلمي الدولي الثاني لولادة السيدة فاطمة الزهراء ابنة النبي محمد (ص) في مسجد الكوفة (170 كم جنوب بغداد) اليوم تحت عنوان الوحدة الاسلامية بمشاركة شخصيات اسلامية ومسيحية عراقية وعربية، إن "الفتنة باتت ليس في العراق او سوريا او البحرين او الاماكن التي تعج فيها الثورات بل ان الطائفية بدأت تظهر في القلوب وهذه كارثة".
واضاف الصدر ان "ما يحدث اليوم في الدول العربية والاسلامية من فتنة طائفية لا يرضي الله"، داعيا "جميع الاديان السماوية للتوحد وعدم محاربة بعضها البعض".
وذكر ان "على المسلمين ان يكونوا قدوة المجتمع وتجنب الطائفية فيما بينهم"، لافتا الى أن "الوضع الإسلامي في خطر ويحتاج إلى التوحد والتكاتف والبحث عن المشتركات التي تجمع بين الإنسانية من جهة والإسلام من جهة أخرى".
واكد الصدر قائلا إن "سمعة الإسلام أمانة في أعناقنا"، مشددا على ضرورة "الحفاظ على هذه السمعة والحرص والاستمرار سنويا من اجل التقارب بين المسلمين والإنسانية جمعاء".
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video