النجف/اور نيوز
ذكر مصدر سياسي مطلع إن "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق مارتن كوبلر كان يسعى من خلال زيارته إلى النجف, الاثنين, لمعرفة رأي المرجعية الشيعية في القضية السورية".
وقال المصدر إن "كوبلر كان يريد من خلال زيارته إلى النجف ولقائه بالمرجع الأعلى السيد علي السيستاني معرفة رأي المرجعية الشيعية بخصوص الأزمة السورية التي وصلت إلى مرحلة متقدمة، لاسيما بعد تأزم الوضع من خلال إرسال السعودية الأسلحة عبر الأردن مقابل إغرائهم بمليارات الدولارات".
وأضاف المصدر أن "الأردن فتحت حدودها على مصراعيها أمام شحنات الأسلحة المتطورة القادمة من السعودية التي تذهب الى المعارضة السورية في خطوة لمواجهة الدعم الإيراني للشيعة في اليمن كنوع من الموازنة الطائفية". وبين ان "كوبلر يسعى لنقل تصور أولي عن الموقف الشيعي المحتمل حيال هذه المواضيع والاهم منها ما سيكون موقف مرجع الشيعة الأكبر حيال أي ضربة عسكرية ضد حكومة الأسد عبر تدخل تركي خليجي بقرار من الجامعة العربيـــة وبدفع من أميركا والاتحاد الأوروبي".
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video