([1]) انظر المنتقى من منهاج الاعتدال: ص64.
([2]) في فروع الكافي كتاب الروضة عن الإمام الباقر: كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلا ثلاثة: فسئل عنهم فقال: (المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي -رحمة الله عليهم وبركاته-) انظر (الثورة الإيرانية) لمنظور نعماني ص177 نقلاً عن فروع الكافي مجلد (3) كتاب الروضة ص115 وانظر (بين الشيعة وأهل السنة) لإحسان إلهي ظهير ص199 نقلاً عن طبعة أخرى للكافي كتاب الروضة جـ8/ ص 246.
ولنا سؤال: كان الناس أهل ردة إلا ثلاثة أو خمسة، فأين أهل البيت من غير العلويين، وأين أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وظاهر كلامهم أنهم جميعاً أهل ردة -والعياذ بالله من سوء المعتقد وسوء الظن بأفاضل المؤمنين.
([3]) انظر الكافي للكليني جـ1/ 227، 257 نقلاً من (وجاء دور المجوس).
([4]) انظر (وجاء دور المجوس) جـ1/ ص 122-123، وسنذكر نقولات كثيرة في تفصيل ذلك بعد قليل إن شاء الله، ولاشك أن الطعن في الإمامية بذلك أولى وأحق من قبول طعنهم في صحابة النبي صلى الله عليه وسلم: عن أبي زرعة الرازي قال: (إذا رأيت الرجل ينتقص أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعلم أنه زنديق، لأن الرسول صلى الله عليه وسلم عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة والجرح بهم أولى وهم زنادقة) منهاج الاعتدال ص 6- 10.
([5]) أما ما جاء في أخذ بعض هذه الأمة عن حوض النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة وأنه يقال له صلى الله عليه وسلم: إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم فهؤلاء هم الذين ارتدوا من الأعراب بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وأهل البدع والأهواء الذين بدلوا في دين الله وغيروا من بعد النبي صلى الله عليه وسلم ويدخل فيهم قطعاً هؤلاء الشيعة الرافضة، وما جاء في بعض الروايات (أصحابي أصحابي) أو (أمتي أمتي) فلأنهم معدودين من الأمة لانتسابهم إليها ومن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لأنهم من أمته كما يقال في أتباع ومقلدي أبي حنيفة (أصحاب أبي حنيفة) أي من أتباعه والمنتسبين لمذهبه وإن لم يجتمعوا به ويروه، فهذا يدخل في باب التوسع في إطلاق الصحبة على الأتباع وليس المراد به المعنى الاصطلاحي الخاص بصحابة النبي صلى الله عليه وسلم فأولئك ثبت صلاحهم ودينهم وعدالتهم خاصة المشهود لهم بالجنة: العشرة المبشرون وأهل بدر وأهل الحديبية وغيرهم. فتنبه.
([6]) انظر وجاء دور المجوس: ص174.
([7]) ومضمون هذا الافتراء والبهتان:
(أ) كفر أئمة أهل البيت وأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وفضلاء المهاجرين والأنصار، (وفيه دلالة على أن ادعاء نصرة الشيعة لأهل البيت كذب وبهتان).
(ب) أن الله مكن المنافقين والكافرين من دينه وكتابه، فبدل الدين وحرف الكتاب، بل وجب رد كل ما نقله الصحابة من كتاب وسنة لكونهم كفاراً منافقين غير عدول.
(ج) أن الله تعالى لم يوف بوعده ولم يمكن لدينه ولا لرسوله ولا لأمته من بعده وإنما مكن للظالمين والمرتدين والكافرين.
(د) أن هذه الأمة لا تستحق ثناء الله عليها في كتابه فليست بخير أمة أخرجت للناس، ولا تستحق أن تكون شهيدة على الأمم إذ وقعت في الكفر بعد الإيمان.
والمطلوب منا: أن ندير ظهورنا لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ولصحابته رضوان الله عليهم ونضع أيدينا في أيدي أحفاد الفرص وصناع ابن سبأ اليهودي ليأخذوا بنا إلى الصراط المستقيم!!.
([8]) بين الشيعة وأهل السنة: ص205 نقلاً عن الدكتور علي عبد الواحد وافي.
([9]) المصدر السابق: ص207.
([10]) المصدر السابق.
([11]) المصدر السابق ص207 نقلا عن تفسير القمي جـ1/ 214 ط. مطبعة النجف، العراق سنة 1386هـ.
([12]) المصدر السابق: نقلاً عن مقبول قرآن الشيعي في الأردية ص281ط. الهند.
([13]) نقلاً عن الكليني جـ8/ ص246 ط. إيران.
([14]) بين الشيعة وأهل السنة: ص208 نقلاً عن الصراط المستقيم للنباطي جـ2/ ص299، جـ3/ ص29 ط. إيران.
([15]) المصدر السابق: نقلاً عن النباطي العلي.
([16]) المصدر السابق: ص208، 209 نقلاً عن وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص164 ط. مكتبة الخيام –قم- إيران سنة 1401هـ.
([17]) راجع بين الشيعة وأهل السنة: ص207، 209 وراجع أيضاً الفوائد البديعة في فضائل الصحابة وذم الشيعة: ص144، 145.
([18]) ونحن نتساءل: أين هذه الأحاديث التي يدعي هذا الرجل أن سمرة افتراها وتمس كرامة علي بن أبي طالب!! لعلها لا توجد إلا في نفس مدعي ذلك أو من أكاذيبه!! فليذكرها ويبين لنا مصادرها!!.
([19]) وانظر إلى جرأته في الكذب، يتهم أبا هريرة برواية آلاف الأحاديث!! في الثناء على ظلمة الحكام!! وتزكية أعمالهم!! ولعله يقصد أحاديث الصبر على جور الأئمة وما شابهها وهي أحاديث ثابتة عن أبي هريرة وغيره.. وقطعاً ليست بالآلاف!!.
([20]) ولا يخفى هذا التحريف للآية من سورة المنافقون.
([21]) النصوص الفاضحة: ص62.
([22]) النصوص الفاضحة: ص91 ولا يخفى مخالفة ذلك لما ثبت في الصحيحين وغيرهما من أمر السقيفة –سقيفة بني ساعدة- وليس في روايتها جميعاً افتراءات وأكاذيب الشيعة الإمامية هذه.
([23]) المراد بصاحب عمر: الصديق أبو بكر رضي الله عنهما.
([24]) وهذا افتراء محض لتصوير عداوة مكذوبة بين علي وأبي بكر وعمر رغم ما تواتر عن محبة الجميع بعضهم لبعض، ومعلوم بالتواتر أن الثلاثة من المبشرين بالجنة وعلى هذا إجماع الأمة أئمة جيلاً بعد جيل.
روى مسلم في صحيحه كتاب (فضائل الصحابة رضي الله عنهم) في فضائل عمر رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قال: (وضع عمر بن الخطاب على سريره (يريد نعشه) فتكنفه الناس -أي أحاطوا به- يدعون ويثنون ويصلون عليه قبل أن يرفع، وأنا فيهم، قال: فلم يرعني -أي لم يفاجئني- إلا برجل قد أخذ بمنكبي من ورائي فالتفت إليه فإذا هو علي -يعني ابن أبي طالب- فترحم على عمر، وقال: ما خلفت أحداً أحب إلي أن ألقي الله بمثل عمله منك، وايم والله إن كنت لأظن أن يجعلك الله مع صاحبيك -يعني النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر- وذاك أني كنت أكثر أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: جئت أنا وأبو بكر وعمر، ودخلت أنا وأبو بكر وعمر، وخرجت أنا وأبو بكر وعمر، فإن كنت لأرجو أو لأظن أن يجعلك الله معهما) وفيه رد على أباطيل الشيعة.
([25]) النصوص الفاضحة: ص75.
([26]) المصدر السابق: ص80، (إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
([27]) النصوص الفاضحة: ص88، وهذه الآية الكريمة من أوضح الأدلة في فضيلة أبي بكر وتأمل كيف ذكر النبي صلى الله عليه وسلم معية الله لهما فقال (إن الله معنا) في حين قال موسى لأصحابه- لما قالوا له: إنا لمدركون، قال: كلا إن معي ربي سيهدين، فذكر معية الله له وحده ولم يذكر معية لأصحابه، وهؤلاء الزنادقة يكذبون على أئمة آل البيت أنهم يجعلون الآية في كفر أبي بكر -والعياذ بالله- فهل رأيت استخفافاً بالعقول وقلباً للحقائق مثل هذا. (كتبه ياسر برهامي).
([28]) النصوص الفاضحة: ص92، 93، والعجب رواية ذلك عن سلمان، وقد تولى سلمان إمارة المدائن في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
([29]) النصوص الفاضحة: ص37.
([30]) النصوص الفاضحة: ص45، في هذا النقل تلميح إلى بقاء النبوة في بني هاشم ولا عجب إذ أن الأئمة عندهم أرفع قدراً من الأنبياء وهذا من الكفر البواح الذي لا خفاء فيه، ولا عجب أن رأيت أدعياء النبوة يخرجون من الشيعة لاستعدادهم لقبول هذا الضلال والكفر كالبابية والبهائية والقاديانية. (كتبه ياسر برهامي).
([31]) النصوص الفاضحة: ص50 والآية كما أخبر ابن كثير في تفسيره لسورة النساء نزلت في المنافقين تبين قبائحهم التي يخفونها فحملها هؤلاء الجهلة على فضلاء الصحابة ومنهم أبو عبيدة الذي قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنه أمين هذه الأمة.
([32]) الفوائد البديعة: ص247، 248 نقلاً عن محب الدين الخطيب رحمه الله.
([33]) الخطوط العريضة: ص39، 40.
([34]) الخطوط العريضة: ص39، 40.
([35]) وانظر نص صورة الدعاء في حقيقة الشيعة: ص81، 82، ص104، 105، ص108، 109، ص110، 112، ص116، 117.
([36]) حقيقة الشيعة: ص86.
([37]) حقيقة الشيعة: ص85، قال الله تعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنْ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلاً) فهل كان اليهود سبب نزول الآية يؤمنون بأبي بكر وعمر؟؟ والجبت السحر والطاغوت الشيطان وكل من عبد من دون الله وهو راضي، وتأمل سياق الآيات وسبب نزولها في اليهود القائلين لمشركي قريش أنهم أهدى من الصحابة وإذا بهؤلاء الروافض يقولون بقول اليهود إذ بقولهم بردة الصحابة فهم شر من الكفار الأصليين، فانظر كيف يحرفون القرآن حتى يجعلوا الأدلة في فضائل الصحابة شبهات على ذمهم، ولكن فضحهم الله فقولهم قول اليهود وليس قول أهل الإسلام. (كتبه ياسر برهامي).
([38]) حقيقة الشيعة: ص85، 86 وكما ذكرنا أن هؤلاء الشيعة إنما سموا رافضة لرفضهم أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وسائر صحابة النبي صلى الله عليه وسلم إلا القليل منهم، لذا فهو الاسم الأليق بهم، والذي بمقتضاه رفضوا الإسلام المنقول عن هؤلاء الصحابة الكرام، ومن ثم ابتدعوا لأنفسهم ما ابتدعوه، فهم بهذا رفضوا الإسلام الصافي النقي وابتدعوا غيره، والشيعة يزعمون أنهم لا يستحقون هذه التسمية، مع أنه في الكافي أن جعفر الصادق سماهم بذلك: جاء في الكافي عن محمد بن سليمان عن أبيه أنه قال: قلت لأبي عبد الله جعفر: جعلت فداك إنا قد نبزنا نبزاً أثقل ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت به الولاة دماءنا قال: فقال أبو عبد الله عليه السلام: الرافضة؟ قلت: نعم. قال: لا والله ما هم سموكم به ولكن الله سماكم به. (انظر الشيعة والتشيع نقلاً عن الكافي- كتاب الروضة- ص 34).
([39]) إيران من الداخل لفهمي هويدي ط. الرابعة 1412هـ - 1991 مركز الأهرام ص313.
([40]) ففي عهده تمت الفتوحات الإسلامية في بلاد فارس (إيران).
([41]) الخطوط العريضة: ص21.
([42]) المصدر السابق: ص7، ص27.
([43]) المصدر السابق: ص 27-28، بل الآية نص قاطع في أن كل من بايع تحت الشجرة مؤمن إذ قال تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ) أي حين يبايعونك وعلى قولهم بردة الصحابة عدا الثلاثة سلمان والمقداد وأبو ذر فليست الآيات كلها، وفي البشارة بفتح خيبر وإنزال السكينة إلا لهؤلاء الثلاثة فاسمع وتعجب من تلاعب الشياطين بعقول البشر، وفي الحديث الصحيح المرفوع: (لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة). (وكتبه ياسر برهامي).
([44]) المصدر السابق: ص 27-28، بل الآية نص قاطع في أن كل من بايع تحت الشجرة مؤمن إذ قال تعالى: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ) أي حين يبايعونك وعلى قولهم بردة الصحابة عدا الثلاثة سلمان والمقداد وأبو ذر فليست الآيات كلها وفي البشارة بفتح خيبر وإنزال السكينة إلا لهؤلاء الثلاثة فاسمع وتعجب من تلاعب الشياطين بعقول البشر، وفي الحديث الصحيح المرفوع: (لا يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة). (وكتبه ياسر برهامي).
([45]) انظر الخطوط العريضة: ص 19- 20 المكتبة السلفية، ونص الدعاء عندهم: اللهم صل على محمد وآل محمد والعن صنمي قريش وجبتيهما وطاغوتيهما وابنتيهما..) إلخ ويريدون بالبنتين أم المؤمنين عائشة وأم المؤمنين حفصة رضي الله عنهما، وارجع في ذلك إلى (تنقيح المقال في أحوال الرجال) من كتب الجرح والتعديل للشيعة لشيخ الطائفة آية الله المامقاني جـ1/ 207 نقلاً عن كتاب (مسائل الرجال ومكاتباتهم) لمحققهم محمد إدريس الحلي.
([46]) ص315 من مختصر التحفة الإثني عشرية، ط. المكتبة السلفية.
([47]) وجه الإيجاب أنه لا يتم لهم الدين إلا بتولي علي وأولاده والتبرؤ من الشيخين وأهل السنة، فلا يتم الدين عندهم إلا بذلك.
([48]) ص16ط. دار طيبة من رسالة في الرد على الرافضة.
([49]) (النعماني ص 166-167): تأويلات الشيعة لهذا الزواج مضحكة وعجيبة:
* زوجه نتيجة ضغط عمر الشديد على علي فأبدل إحدى الجنيات في صورة ابنته وزوجها له بدلاً من ابنته الأصلية.
* الزواج حكايات لا صحة لها وأن واقعة الزواج لم تتم أصلاً.
الرأي الأول- ذكره قطب الدين الراوندي- ومجتهد الشيعة الأعظم ديدار في (مواعظ حسينية) وكتبوا عنها بالتفصيل. انظر آيات بينات القسم الأول ص 138.
الرأي الثاني- ذكره مجتهدهم الأعظم سيد محمد. انظر آيات بينات القسم الأول ص 138.
آيات بينات ألفه (نواب محسن الملك) وهو بحث يضم أربعين صفحة من القطع الكبير (وكان شيعياً ثم ترك الفكر الشيعي ونقده). وأعطى البحث حقه وأقام الحجة على الشيعة.
([50]) النصوص الفاضحة: ص70.
([51]) المصدر السابق: ص71، والعجب العجاب نسبة هذه البلطجة إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والتصوير الكاذب لعدائه لعلي، ثم إكراهه على تزويجه ابنته بغير رضاه، ولنا أن نسأل هل رضيت أم كلثوم -رحمها الله- بذلك، بل كيف سكت بنو هاشم وهم أهل المروءة والشهامة والنجدة، وهم أعلى وأقوى وأعظم شأناً من عمر وعشيرته، لاشك أن هذا لا يكون أبداً، ولكن هؤلاء الشيعة الجهال يفترون الفرية ولا يبالون ما وراءها من الانتقاص من علي بن أبي طالب وأهل بيته.. ثم يزعمون بعد هذا كله أنهم شيعته وأحباؤه وأنصاره ومن المدافعين عنه.
([52]) يزعم الشيعة أن الشيخين آذا فاطمة رضي الله عنهما من وجوه:
(أ) حرمها أبو بكر من تركة أبيها صلى الله عليه وسلم.
(ب) هدم عمر بيتها عليها، فأفقدها بذلك طفل لها كان في بطنها، والذي كان الرسول قد سماه (محسن).
(جـ) أن عمر أضرم النار في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وانظر ملا باقر مجلي في (جلاء العيون) ط. الأردية- القسم الأول ص172 ط. لكهنؤ. وقد أشاد الخميني في كتابه (كشف الأسرار) ص121 بكتاب المجلي هذا، ووردت هذه الروايات في كتاب احتجاج طبرسي ص47 وهو من كتب الشيعة المعتمدة، ويراجع في ذلك (الثورة الإيرانية) هامش ص61 والصواعق المحرقة (ص 51- 52).
والغرض من هذه الافتراءات واضح، إيغار القلوب تجاه الشيخين وخاصة عمر، ولم يبالوا بما يترتب على ذلك من انتقاص لعلي وجميع بني هاشم وهم أهل النخوة والنجدة، فكيف يرضون بالتهجم على بيت فاطمة وإسقاط جنينها ثم حرق بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكيف يرى المسلمون ذلك كله ولا يتحركون.. وهكذا يكذبون الكذبة ولا يبالون بما يترتب عليها من المفاسد والشناعات.. فهم أكذب الناس وأجهل الناس حقاً.
([53]) وذكر في الثورة الإيرانية عنه ثلاثة أمثلة في ص56، 57 منها ميراث فاطمة رضي الله عنها.
([54]) وذكر في (الثورة الإيرانية) عن الخميني أربعة أمثلة في ص57-58 منها تحريم زواج المتعة، روى البخاري في صحيحه في كتاب المغازي باب حديث بني النضير أن العباس وعلياً استأذنا على عمر فأذن لهما، فلما دخلا قال عباس لعمر: يا أمير المؤمنين اقض بيني وبين هذا، وهما يختصمان في الذي أفاء الله على رسوله من بني النضير، فقال عمر لمن حوله: أنشدكم بالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركناه صدفة يريد بذلك نفسه؟ قالوا: قد قال ذلك، فأقبل عمر على عباس وعلي فقال: أنشدكما بالله هل تعلمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قال ذلك؟ قالا: نعم. قال عمر: فإنى أحدثكم عن هذا الأمر: إن الله سبحانه كان خص رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم يعطه أحداً غيره، فقال جل ذكره: (وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلا رِكَابٍ).... إلى قوله: (قَدِيرٌ)... فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم والله ما احتازها دونكم ولا استأثرها عليكم لقد أعطاكموها وقسمها فيكم حتى بقي هذا المال منها فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا المال، ثم يأخذ ما بقي فيجعله فجعل مال الله، فعمل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم حياته، ثم توفي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أبو بكر: فأنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقبضه أبو بكر فعمل فيه بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم حينئذ، فأقبل على علي وعباس وقال: تذكران أن أبا بكر فيه كما تقولان والله يعلم إنه فيه لصادق بار راشد تابع للحق، ثم توفى الله أبا بكر رضي الله عنه: أنا ولي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر فقبضته سنتين من إمارتي أعمل فيه بما عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر، والله يعلم أني فيه صادق بار راشد تابع للحق ثم جئتماني كلاكما وكلمتكما واحدة وأمركما جميع فجئتني -يعني عباساً- فقلت لكما: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا نورث ما تركناه صدقة، فلما بدا لي أن أدفعه إليكما قلت: إن شئتما دفعته إليكما على أن عليكما عهد الله وميثاقه لتعملان فيه بما عمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وما عملت فيه منذ وليت وإلا فلا تكلماني، فقلتما: ادفعه إلينا بذلك فدفعته إليكما أفتلتمسان مني قضاء غير ذلك، فوالله الذي بإذنه تقوم السماء والأرض لا أقضي فيه بقضاء غير ذلك حتى تقوم الساعة، فإن عجزتما عنه فادفعاه إلي فأنا أكفيكما، وقد أخبرت عائشة رضي الله عنها أن هذه الصدقة ظلت بيد علي حيث غلب العباس عليها، ثم كانت بيد حسن بن علي، ثم بيد حسين بن علي، ثم بيد علي بن حسين، وحسن بن حسن كلاهما كان يتداولانها ثم بيد زيد بن حسن.
([55]) لسنا في حاجة إلى الرد على مثل هذه الخرافات ما دمنا نتوجه بالكلام إلى أهل السنة، فإن المسلم الذي يعلم إلقليل عن الإسلام وعن تاريخه لا يرى هذا الكلام الخميني إلا خرافات وأباطيل. (قَاتَلَهُمْ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ).
([56]) الثورة الإيرانية: ص95 – 61.
([57]) الثورة الإيرانية: ص50.
([58]) ملخص من حق اليقين ص125 بيان الرجعة وهو مختصر من النعماني ص171 – 174.
([59]) الثورة الإيرانية: منظور نعماني ص176 نقلاً عن مجلسي.
([60]) الثورة الإيرانية: ص177.
([61]) الثورة الإيرانية: ص171.
([62]) وجاء دور المجوس: ص181.
([63]) المصدر السابق: ص181.
([64]) وجاء دور المجوس: ص182 نقلاً عن الحكومة الإسلامية للخميني ص33.
([65]) المصدر السابق: ص182 نقلاً عن الحكومة الإسلامية للخميني ص132، فلماذا لم يعلن علي رضي الله عنه بعد توليه الخلافة هذه الأمور على الملأ حتى تتواتر وتصل إلى: كل إنسان وقد زالت التقية وذهب الخوف، ولماذا لم يقل هذا الحسن رضي الله عنه في فترة خلافته، بل هو الذي سلم الخلافة للأمويين طواعية مع أنه كان معه كتائب كأمثال الجبال ولكنه رضي الله عنه تحققت سيادته كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله: (إن ابني هذا سيد، ولعل أن يصلح به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين) (متفق عليه). (وكتبه ياسر برهامي).
([66]) وجاء دور المجوس: ص175 نقلا عن الحكومة الإسلامية ص71.
([67]) وجاء دور المجوس: ص175 نقلاً عن الحكومة الإسلامية ص71.
([68]) وهذا يعني بالتالي هجر أغلب روايات الأحاديث إلا القليل النادر المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن الطريق الذي يزعمون الاحتجاج به فقط، وماعدا ذلك فالحجة في أقوال الأئمة وروايات الشيعة عنهم وهي بالآلاف، وهم يعدونها حجة لا ترد، وقد ملئت بالأكاذيب والافتراءات، بل والاضطراب إذ يصطدم بعضها ببعض، ويعارض بعضها بعضاً، فهذه هي السنة المصدر الثاني للتشريع عند الشيعة الإمامية، فتأمل الفارق الكبير بينهم وبين أهل السنة والجماعة.
([69]) وهذه أمثلة واضحة لرد الشيعة الإمامية لأحاديث نبوية متواترة صحيحة اتفقت الأمة الإسلامية على صحتها واعتقاد ما فيها والعمل بها، والشيعة الإمامية يميلون في قضايا أصول الدين إلى مذاهب المعتزلة والجهمية، وهم شر من المعتزلة والجهمية، وهم يشاركون الخوارج في تكفير الصحابة، وهم شر من الخوارج إذ يكفرون أبا بكر وعمر ولا يرون الطاعة لأي إمام من غير أهل البيت العلوي.
([70]) وهذه أمثلة واضحة لرد الشيعة الإمامية لأحاديث نبوية متواترة صحيحة اتفقت الأمة الإسلامية على صحتها واعتقاد ما فيها والعمل بها، والشيعة الإمامية يميلون في قضايا أصول الدين إلى مذاهب المعتزلة والجهمية، وهم شر من المعتزلة والجهمية، وهم يشاركون الخوارج في تكفير الصحابة، وهم شر من الخوارج إذ يكفرون أبا بكر وعمر ولا يرون الطاعة لأي إمام من غير أهل البيت العلوي.
([71]) وجاء دور المجوس: ص120 بتصرف.
([72]) المصدر السابق: ص120.
([73]) المصدر السابق: ص121.
([74]) المصدر السابق: ص122 والإجماع لا يأخذ به الشيعة إذ الأرض لا تخلو من إمام من أهل البيت معصوم فهو حجة دائمة لا يحتاج معها إلى إجماع الأمة أو القياس على الكتاب والسنة، والإمامية يحتجون بالعقل والأدلة العقلية على طريقة المتكلمة في مسائل أصول الدين، فتأمل بعدهم الكبير عن أهل السنة.
([75]) منهاج السنة جـ1/ ص37 ط. دار العروبة تحقيق: د. محمد رشاد سالم.
([76]) المصدر السابق: جـ1/39 والباعث الحثيث ص109.
([77]) منهاج السنة: جـ1/ص38.
([78]) السنة ومكانتها في التشريع: مصطفى السباعي ص79.
([79]) المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي ص22 ط. السلفية.
([80]) منهاج السنة ص42.
([81]) المنتقى من منهاج الاعتدال للذهبي ص480.
([82]) وجاء دور المجوس: ص129.
([83]) انظر معجم رجال الحديث للخوئي جـ18/ ص290، (انظر الشيعة والمتعة ص57).
([84]) انظر الشيعة والمتعة: ص42 – 56 تأليف محمد مال الله- مكتبة ابن تيمية بتقديم نظام الدين الأعظمي ط. الثالثة، رمضان 1409هـ.
([85]) الشيعة والمتعة: ص43، 44.
([86]) الشيعة والمتعة: ص43، 44.
([87]) يشاركه في كنيته ثلاثة آخرين من رواة الشيعة.
([88]) الشيعة والمتعة: ص65.
([89]) المصدر السابق: ص63.
([90]) المصدر السابق: ص62 – 65.
([91]) المصدر السابق: ص67.
([92]) المصدر السابق: ص67، 68.
([93]) الصحاح: كالبخاري ومسلم وغيرهما، العامة: أهل السنة.
([94]) الخمينية شذوذ في العقائد وشذوذ في المواقف، سعيد حوى ط. دار عمار –عمان- ط. الأولى: ص28 نقلاً عن وصول الأخيار ص94 ط. قم، سنة 1401هـ.
([95]) بتصرف من (الشيعة في الميزان) لمحمد جواد مغنية من علماء الشيعة المعاصرين. ط. دار الشروق- بيروت ص318- 319. وتلاحظ هنا أن ما أخذ به فقهاؤهم القدامى يعد حجة وإن كان ظاهره الضعف عند المتأمل له، وعلى هذا فلا حجة في من يشكك في أحاديث الكافي وغيرها التي يدعي البعض أن من علماء الشيعة المعاصرين من يضعفها، إذ أن احتجاج القدماء حجة عليهم عند علماء الحديث الشيعة فتأمل.
([96]) بتصرف من (الشيعة في الميزان) لمحمد جواد مغنية من علماء الشيعة المعاصرين. ط. دار الشروق- بيروت ص318- 319. وتلاحظ هنا أن ما أخذ به فقهاؤهم القدامى يعد حجة وإن كان ظاهره الضعف عند المتأمل له، وعلى هذا فلا حجة في من يشكك في أحاديث الكافي وغيرها التي يدعي البعض أن من علماء الشيعة المعاصرين من يضعفها، إذ أن احتجاج القدماء حجة عليهم عند علماء الحديث الشيعة فتأمل.
([97]) الشيعة في الميزان لمحمد جواد مغنية من علماء الشيعة المعاصرين ص319 ط. دار الشروق بيروت _ لبنان.
([98]) المصدر السابق: ص317.
([99]) راجع المصدر السابق: 318.
([100]) وللأسف فكلها كتب تحتوي على ضلالات وأباطيل وخرافات -بل وكفريات- وأحاديث موضوعة مكذوية كثيرة لذا قيل في الشيعة: إنهم أكذب الناس في النقليات وأجهل الناس في العقليات!! وكتبهم تشهد عليهم بذلك.
([101]) وجاء دور المجوس: جـ1/ ص161.
([102]) وجاء دور المجوس: ص161.
([103]) بين الشيعة وأهل السنة: ص19.
([104]) الثورة الإيرانية: ترجمة د/ سمير عبد الحميد إبراهيم: ص105.
([105]) الثورة الإيرانية: ص105.
([106]) الثورة الإيرانية: 152، ويعد الكافي أهم كتب الحديث عند الشيعة، ويليه في الأهمية ثلاثة كتب هي عمدة المذهب الإثني عشري وهي:
(أ) تهذيب الأحكام: للطوسي شيخ الطائفة.
الاستبصار: للطوسي أيضاً.
من لا يحضره الفقيه: للقمي الملقب بالصدوق، فالأربعة أهم كتب المذهب الجعفري.
([107]) وجاء دور المجوس: جـ1/ص161.
([108]) مصباح الهداية: طبعته مؤسسة الوفاء ببيروت.
([109]) يسمى كتاب الأربعين والأربعون حديثاً.
([110]) كتاب الرسائل: طبع في قم بإيران سنة 1385هـ.
([111]) انظر (إيران من الداخل) لفهمي هويدي ص38 ط. الرابعة.
([112]) انظر في ذلك (بين الشيعة وأهل السنة) إحسان إلهي ظهير، الهوامش ص206، 207.
([113]) بين الشيعة وأهل السنة: هامش ص36.
([114]) وجاء دور المجوس: ص162، 163 بتصرف يسير.
([115]) استند الخميني في كتابه (الحكومة الإسلامية) إلى حديث من أحاديث الرقاع يقول في صفحة 76: (الرواية الثالثة توقيع صدر عن الإمام الثاني عشر القائم المهدي عليه السلام عن إسحاق بن يعقوب قال: سألت محمد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليَّ، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام، أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك.. إلخ، وانظر وجاء دور المجوس ص 163.
([116]) وجاء دور المجوس ص163، 164 نقلا عن مخطوطة باسم غياهب الجهالات لمحمود شكري الألوسي.
([117]) الإحكام للآمدي جـ1/ ص150 ط. مكتبة محمد علي صبيح وأولاده –الأزهر- القاهرة.
([118]) الوجيز د. عبد الكريم زيدان هامش ص183 ط. مؤسسة الرسالة بيروت لبنان، ط. السادسة سنة 1987م.
([119]) الوجيز ص220.
([120]) الوجيز: هامش ص220.
([121]) حقيقة الشيعة: ص36، 37.
([122]) حقيقة الشيعة: ص36، 37.
([123]) حقيقة الشيعة: ص36، 37.
([124]) وهو من علماء الإثني عشرية.
([125]) حقيقة الشيعة ص37، ونحن نشهد معه أن كتب أحاديث الشيعة شحنت بالموضوعات والأكاذيب والافتراءات على الأئمة بل والكفريات والشركيات، ولكننا نشهد أنها من وضع مؤسسي مذهب الشيعة أنفسهم وعلمائهم ورجالهم، هم الذين دسوها غلوا في التشيع المذموم وتعصباً له، وحقداً على الإسلام وأهله، وهذا الكذب ظاهر كما قال في كل باب من أبواب العلم عندهم.
([126]) حقيقة الشيعة ص37، ونحن نشهد معه أن كتب أحاديث الشيعة شحنت بالموضوعات والأكاذيب والافتراءات على الأئمة بل والكفريات والشركيات، ولكننا نشهد أنها من وضع مؤسسي مذهب الشيعة أنفسهم وعلمائهم ورجالهم، هم الذين دسوها غلوا في التشيع المذموم وتعصباً له، وحقداً على الإسلام وأهله، وهذا الكذب ظاهر كما قال في كل باب من أبواب العلم عندهم.
([127]) تحرير الوسيلة جـ1/ (ص118) نقلاً من وجاء دور المجوس: (ص185).
([128]) تحرير الوسيلة (جـ1/ ص118) نقلاً من وجاء دور المجوس: (ص185).
([129]) تحرير الوسيلة جـ1/ ص118 نقلاً من (وجاء دور المجوس) (ص186).
([130]) تحرير الوسيلة جـ1/ ص118 نقلاً من وجاء دور المجوس: ص186.
([131]) تحرير الوسيلة (جـ1/ ص118) نقلاً من (وجاء دور المجوس): (ص186).
([132]) تحرير الوسيلة جـ1/ 119 نقلاً من وجاء دور المجوس: ص186.
([133]) حقيقة الشيعة: ص10.
([134]) حقيقة الشيعة: ص10.
([135]) حقيقة الشيعة: ص10.
([136]) المصدر السابق: ص11.
([137]) المصدر السابق: ص12.
([138]) حقيقة الشيعة: ص11.
([139]) المصدر السابق: ص13.
([140]) المصدر السابق: 14.
([141]) المصدر السابق: 14.
([142]) المصدر السابق: 14.
([143]) المصدر السابق: 14.
([144]) حقيقة الشيعة: ص27.
([145]) المصدر السابق: ص27، 28.
([146]) المصدر السابق: ص28.
([147]) المصدر السابق: ص28 ودستغيب هذا كان أحد المقربين للإمام الخميني، وقد أناط به زعامة الثورة في شيراز بإيران منذ عام 1983م.
([148]) انظر حقيقة الشيعة: ص29.
([149]) المصدر السابق: 30.
([150]) المصدر السابق: ص31.
([151]) المصدر السابق: ص31.
([152]) حقيقة الشيعة: ص32، 33.
([153]) المصدر السابق: ص35.
([154]) حقيقة الشيعة: ص3.
([155]) المصدر السابق: ص34.
([156]) المصدر السابق: ص34، 35.
([157]) رواه الخميني في الحكومة الإسلامية محتجاً به، وتتمة الحديث من التهذيب للطوسي.
([158]) انظر وجاء دور المجوس جـ1/ ص188.
([159]) المصدر السابق.
([160]) المصدر السابق.
([161]) حقيقة الشيعة: ص21.
([162]) حقيقة الشيعة: ص25.
([163]) حقيقة الشيعة: ص24، 25.
([164]) حقيقة الشيعة: ص26.
([165]) حقيقة الشيعة: ص21، 22.
([166]) حقيقة الشيعة: ص22، 23.
([167]) المصدر السابق: ص23.
([168]) المصدر السابق: ص23، 24.
([169]) في الأصل (تكلفت).
([170]) حقيقة الشيعة: ص24.
([171]) الشيعة والتصحيح: د. موسى الموسوي بتصرف يسير.
([172]) النصوص الفاضحة لعقائد الشيعة الإثني عشرية: تأليف عبد الكريم محمد عبد الرؤوف ط. دار الفرات والنيل القاهرة – نيقوسيا، الطبعة الأولى ص7.
([173]) النصوص الفاضحة: ص8.
([174]) يراجع في ذلك النصوص الفاضحة: ص8.
([175]) المصدر السابق: ص7.
([176]) بين الشيعة والسنة: ص(132). نقلاً عن بصائر الدرجات الكبرى، وعلماء الشيعة وهم يجعلون البداءة لله يحاولون التهرب من لوازم ذلك، بأن الله يغير ما أخبر به وقدره أزلاً بعد أن يبدو له غيره- تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً- بأقوال شتى متساقطة فإن الروايات والأخبار المنقولة عن طريقهم عن أئمتهم تعلن ذلك بصراحة ووضوح، ولا سبيل إلى دفع ما فيها إلا اسقاطها وتكذيبها، ولكن الشيعة لا يعلنون ذلك: فتارة يتعللون بأن البداءة من جنس النسخ المعروف في الشريعة، وتارة يتعللون بأن هذه البداءة من جنس ما يمحوه الله ويثبته من المقادير الموجودة في اللوح المحفوظ، ويضربون الأمثلة العقلية السقيمة لإقناع مقلديهم بذلك الاعتقاد، وأنه مقبول عقلاً من جنس ما ثبت في الشرع.
وهذه الطريقة في الدفاع عن المذهب الإثني عشري هي منهج علماء الشيعة فدائماً يدورون حول القضية، إما بمحاولة إثبات أن عقيدة الشيعة لا تخالف الشرع بلوي أعناق النصوص القرآنية وتفسيرها وفق أهوائهم، وإلا فباستعمال الأقيسة العقلية والمسالك الفلسفية لتبرير ما هم عليه، والتلبيس على العوام والجهال والمقلدين بذلك كما هو حال أهل البدع من علماء الكلام والمتفلسفين، وفي كل ذلك يبعدون الناس عن مناقشة روايات الأئمة نفسها من جهة ثبوتها عندهم ومن جهة تصريحها بالمعنى المراد وتضاربها ومخالفتها لإجماع الأمة من تنزيه الله تعالى عما ورد فيها، وهذا كله؛ لأن تقديس هذه الروايات هي دينهم ومذهبهم لا يجوز ردها بحال من الأحوال.. ولكن من أجلها تلوي أعناق النصوص القرآنية وتضرب الأقيسة والأمثلة العقلية الفاسدة لتروج على الجهال.. وفي آخر الأمر: يؤكدون لأتباعهم أن روايات الأئمة المعصومين عن طريق رجالهم لا يجوز ادعاء كذبها أو الطعن فيها بل هي في الاستدلال بها من جنس القرآن الموحي به إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلزم الجمع بينهما والرضا بالاثنين معاً والأخذ بمجموعهما فلا بقاء للمذهب الشيعي إلا بذلك وماذا عليهم لو كذبوا رواتهم وهم من الكذابين حقيقة وجزماً ونزهوا الله عما لا يليق به.. ونزهوا أئمة البيت العلوي عن القول بذلك.. ولكنهم يعلمون أن تكذيب هؤلاء الرواة الشيعين يعني إسقاط لسائر مروياتهم الأخرى.. وبالتالي سقوط المذهب المبني على هذه الأقوال المنسوبة للأئمة.
كتب الخميني في الرد على منتقدي المذهب الإثني عشري في القول بالبداءة لله فى كتابه (كشف الأسرار) يورد بعض الانتقادات ويبين الرد عليها على فهم الشيعة- أو محاولة التلبيس بهذا الفهم السقيم على الجهال والمقلدين: (يقول هؤلاء: إنه جاء في الكافي بأن الله كان حدد العام السبعين بعد الهجرة لقيام القائم، وحيث إن الناس قتلوا الإمام الحسين فإن الله غضب على أهل الأرض وأرجأ القيام إلى سنة 140 بعد الهجرة وحيث أننا نقلنا لكم ذلك، وقمتم أنتم بنقله إلى الناس، فإن الله لم يحدد وقتاً محدداً لذلك).
وبعد أن عرض هذا الانتقاد الشديد للمذهب وهذا الادعاء الخطير بأن الله تعالى أراد شيئاً ثم غير إرادته ثم غيرها مرة أخرى!! وهذا كما ترى ادعاء بلا دليل إلا بروايات الكافي!! يقول في الرد عليها:
(والمعنى الآخر للبداء: هو ربط أمر بأمر آخر يكون زوال أحدهما إيذاناً بزوال الآخر، وبقاؤه يستتبع بقاء الآخر، لو لم تندلع الحرب الماحقة في أوروبا لما قلت المعيشة في إيران وغلا ثمنها بعد أن كانت وفيرة ورخيصة الثمن.. هاتان الظاهرتان مرتبطتان ببعضهما، ولو قام طفلك بالمشاغبة فإنك تؤدبه، وإذا لم يقم بمشاغبة فإنك لن تقوم بشيء ضده. وبالمقارنة أيضاً نقول بأن فتنة كربلاء لو لم تقع فإن الحسين كان سيثور ويستولى على العالم، وحيث إن تلك الفتنة قد وقعت، فإن هذا الأمر تعوق، ولو لم يكشف الناس عن سر الأئمة فإن إماماً آخر كان سينهض في سنة 140 للهجرة ويستولى على العالم لكنهم كشفوا عن ذلك فأرجى الأمر حتى موعد الظهور، أن رب العالمين كان يعلم من قبل بأن واقعة كربلاء ستقع، وإن الناس سيكشفون السر، وكان منذ البداية يعلم أنها ستقع، لذلك فإنه لم يتخذ -منذ البداية أيضاً- قراره بذلك).
ويورد الخميني انتقاداً آخر في نفس القضية فيقول: (وفي مكان آخر يقولون: إن الإمام جعفر الصادق عليه السلام جعل إسماعيل خلفاً له، وقال إسماعيل بتعيين موسى خلفا له، وعندما سئل عن علة ذلك قال: إن إسماعيل أجابه بـ (البداء)).
ثم يقول في الرد على من يعترض على ادعائهم أن الله غير إرادته بقوله: (والإمام -بأمر من الله- يختار إسماعيل للإمامة، وذلك لأهداف خفية لا ندركها نحن، ثم يتم انتخاب موسى بن جعفر للإمامة، الجاهل يتصور أن الله رجع عن عزمه ولكن الله كان منذ البداية يرى المصلحة في انتخابه لعدة أيام، ثم يصدر بعد ذلك أمره الإلهي الآخر الذي كان منذ البداية عاقداً العزم عليه، وهذا هو أحد معاني البداء) اهـ.
انظر كشف الأسرار للخميني ص 99- 100، ص 102-103. ترجمة د. محمد البنداري (عن الفارسية)- ط. دار عمار للنشر والتوزيع -عمان- الأردن ويضرب مثلاً عقلياً لذلك بقوله قبلها: (فلنفترض أن لك ولداً عزيزاً يعبث كثيراً، فتريد أن تخيفه فتحضر (فلكة) وعصا وتهم بضربه، ثم تومي إلى من حولك أن يخف لنجدته، فتتظاهر بأنك قد كففت عن الضرب بتدخل هؤلاء الوسطاء، أي أنك منذ البداية لم تكن لتنوي الضرب، وأنك لم تتراجع عن عزمك الوهمي هذا).
([177]) بين الشيعة وأهل السنة: ص 176 نقلاً عن كمال الدين وتمام النعمة لابن بابويه القمي جـ1/ ص69 ط. طهران سنة 1395هـ وفرق الشيعة للنوبختي ص64 وكتاب المقالات والفرق لسعد بن عبد الله القمي ص78 ط. طهران سنة 1963م والأنوار النعمانية جـ1/ ص 359 ط. إيران.
([178]) بين الشيعة وأهل السنة: ص177 نقلاً عن الأصول من الكافي جـ1، ص327.
([179]) بين الشيعة وأهل السنة: ص180 نقلاً عن الكافي جـ5/ ص546.
([180]) المصدر السابق: ص180، 181 نقلاً عن الكافي في الفروع جـ6/ ص13، 14 كتاب الحقيقة باب بدء خلق الإنسان.
([181]) المصدر السابق: ص181 نقلا عن الكافي في الأصول جـ1/ ص146 كتاب التوحيد باب البداء.
([182]) المصدر السابق.
([183]) بين الشيعة وأهل السنة: نقلاً عن الأصول من الكافي 1/148.
([184]) المصدر السابق.
([185]) المصدر السابق: ص182.
([186]) المصدر السابق: ص182 نقلاً عن سفر التكوين من التوراة الإصحاح السادس الفقرة 5، 6، 7.
([187]) المصدر السابق: ص183.
([188]) راجع بين الشيعة وأهل السنة: ص183، 184 وانظر فرق الشيعة للنوبختي ص65 ط. النجف وكتاب المقالات والفرق لسعد بن عبد الله القمي ص78.
([189]) علي بن يقطين كان يبطن التشيع ويظهر موافقة أهل السنة ويعمل لدى حكامهم، ويستغل منصبه في خدمة الشيعة، ويرجع في تصريف أموره لأئمتهم.
([190]) مراد الإمام، بزعمهم نحن نتعهدهم بالأمنيات والوعود الكاذبة منذ قرنين، -مأتي- مائتين، ليتبصروا بها، والأمور تسير على خلاف ما نمنيهم به.
([191]) يقطين الأب رأى الكلام المنسوب للإمام في زمنه يوافق ما يقع، ثم على عصر أبنائه ومنهم علي صارت الأمور تقع مخالفة لما يرد عن الأئمة ويقولوه، لذا استفسر من ابنه لأنه من المخلصين للأئمة المقربين إليهم.
([192]) أي كله ما تحقق وما لم يتحقق هو من كلام الأئمة حقاً.
([193]) كان ظهور ما قاله لكم الأئمة زمنه قريب غير بعيد فكان ما قيل لكم.
([194]) لأن زمان وقوعه بعيد ليس بقريب.
([195]) فجعلت الوعود بقرب ذلك تصبيراً لنا.
([196]) لا يتحقق في الواقع.
([197]) يعني عن التشيع بعد ظهور بطلانه.
([198]) كذباً ووهماً.
([199]) سترونه سريعاً قريباً، ولا يضرهم ظهور كذب ذلك فسيقال عندئذ: هذا بداء.
([200]) بانشغالها بهذا الباطل وهذه الأماني الكاذبة.
([201]) بين الشيعة وأهل السنة: ص75 نقلاً عن الشيعة بين الحقائق والأوهام ص45، 46 ط. الثالثة سنة 1977م بيروت.
([202]) تفسير ابن كثير جـ2/ 477، مكتبة التوفيقية القاهرة.
([203]) زاد المسير جـ4/ ص337، 338 ط. المكتب الإسلامي.
([204]) صحيح مسلم جـ4/ 2037 ورواية المصنف هنا بالمعنى.
([205]) من هامش زاد المسير ص338 في تعليق الناشر.
([206]) زاد المسير جـ4/ ص38، 39 ط. المكتب الإسلامي الرابعة.
([207]) الطبري جـ13/ ص170 وفي سنده زيادة بن محمد الأنصاري، قال البخاري والنسائي: منكر الحديث وأورده السيوطي في الدر المنثور جـ4/ ص65 وزاد نسبته لابن أبي حاتم مردويه والطبراني.
([208]) تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير (لمحمد نسيب الرفاعي حفظه الله) المجلد الثاني مكتبة المعارف –الرياض- (ط 1407، 1987م) جـ2/ ص527.
([209]) المصدر السابق.
([210]) الوجيز في أصول الفقه، د. عبد الكريم زيدان، ط. مؤسسة الرسالة الطبعة السادسة عام 1987م ص389.
([211]) الوجيز في أصول الفقه، د. عبد الكريم زيدان، ط. مؤسسة الرسالة الطبعة السادسة عام 1987م ص389.
([212]) وانظر المصدر السابق: ص390.
([213]) كالتدرج في فرض الحكم: كالتدرج في تحريم الخمر، أو لتخفيف عن الأمة برفع حكم واجب، أو تحويله من واجب إلى مندوب.
([214]) قال تعالى: (وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً).
([215]) وانظر المصدر السابق: ص390، 391.
([216]) هذا خلاف المعروف، فليس المراد قصة ذبح إبراهيم لإسماعيل عليهما السلام ولكن المراد بالبداء في إسماعيل عند الشيعة الإثني عشرية انتقال الإمامة من إسماعيل الابن الأكبر لجعفر الصادق إلى أخيه موسى لوفاة إسماعيل الموصي إليه بالإمامة في حياة أبيه، فقالوا: بدا لله فيه أمرا، فنقل الإمامة من الأكبر إلى الأصغر، وأحدثوا القول بالبداء، وقد مر ذلك.
([217]) فهذا الآمدي من علماء الكلام يبين فساد القول بالبداء بالأدلة العقلية، فلا يغتر جهال الشيعة بقول الخميني في (كشف الأسرار): (وعلى القراء المحترمين أن يعلموا بأن جميع القضايا والأمثلة التي تطرقنا إليها قد تم بحثها جميعاً في الفلسفة العليا، وأن إجابات شافية وكافية مدعومة بأدلة واضحة، قد وضعت لكل منها، ولكن هؤلاء -يعني منتقدي الشيعة- يثيرون هذه المشاكل حولها، لأن فهمهم قاصر عن إدراكها، وليست لهم معرفة بالقرآن والحديث) كشف الأسرار ص105.
([218]) الإحكام في أصول الأحكام للآمدي: جـ2/ ص241، 242 ط. مكتبة ومطبعة محمد علي صبيح –الأزهر- القاهرة.
([219]) غلاة الشيعة وتأثرهم بالأديان المغايرة للإسلام: ص425 نقلاً عن الصحاح السادس (6، 7، 8).
([220]) غلاة الشيعة: 426 نقلاً عن الفصل لابن حزم جـ1/ ص163.
([221]) المصدر السابق: ص427.
([222]) ولمزيد من التفصيل راجع:
* مقالات الإسلاميين لأبي الحسن الأشعري جـ1/ ص 113، 279، 319.
* الملل والنحل للشهرستاني جـ1/ ص132-133.
* الفرق بين الفرق للبغدادي: ص26.
* أصول الكافي للكليني ط. طهران 1381هـ (جـ1/ ص146-149).
* فرق الشيعة للنوبختي: ص 85-86.
* التبصير في الدين: ص18- 20.
* دائرة المعارف الإسلامية مقالة البداء لجولدتسهير.
* الشيعة والتصحيح: د. موسى الموسوي ص 146- 151.
* كشف الأسرار للخميني ص100- 105.
* غلاة الشيعة وتأثرهم بالأديان المغايرة للإسلام: ط. الأولى ص421.
([223]) الشيعة والتصحيح: ص 141-142 يقول الشيخ منظور نعماني تعليقاً على هذا الاعتقاد بالرجعة: (الشيعة يرون أن هناك قيامة تقوم بظهور المهدي قبل يوم الحساب الإلهي يكون الإمام المهدي نفسه هو القاضي الذي يفصل في كل شيء) اهـ. الثورة الإيرانية في الميزان ص 191 وقال أيضاً في موضع آخر: (عقيدة الرجعة من العقائد الخاصة بـالشيعة وهي ذاتها فرع من فروع عقيدة الإمامة) الثورة الإيرانية ص 190.
([224]) الشيعة والتصحيح: ص142.
([225]) المصدر السابق: ص144 وفي كتاب (حق اليقين) للمجلسي باب مستقل عن عقيدة الرجعة، وهناك كتاب بالأردية قديم باسم (تحفة العوام) وهو في بيان العقائد وأعمال الشيعة، وقد وردت فيه بألفاظ مختصرة عقيدة الرجعة: الإيمان بالرجعة واجب أيضاً أي حين يظهر الإمام المهدي ويخرج حينئذ سيبعث المؤمنون ويبعث الكافرون والمنافقون وسينال كل منهم حقه وإنصافه ويعذب الظالمون والمنافقون، وانظر (الثورة الإيرانية) ص190 نقلاً عن تحفة العوام ص5.
([226]) المصدر السابق: ص144 وفي كتاب (حق اليقين) للمجلسي باب مستقل عن عقيدة الرجعة، وهناك كتاب بالأردية قديم باسم (تحفة العوام) وهو في بيان العقائد وأعمال الشيعة، وقد وردت فيه بألفاظ مختصرة عقيدة الرجعة: الإيمان بالرجعة واجب أيضاً أي حين يظهر الإمام المهدي ويخرج حينئذ سيبعث المؤمنون ويبعث الكافرون والمنافقون وسينال كل منهم حقه وإنصافه ويعذب الظالمون والمنافقون، وانظر (الثورة الإيرانية) ص190 نقلاً عن تحفة العوام ص5.
([227]) المصدر السابق: ص144 وفي كتاب (حق اليقين) للمجلسي باب مستقل عن عقيدة الرجعة، وهناك كتاب بالأردية قديم باسم (تحفة العوام) وهو في بيان العقائد وأعمال الشيعة، وقد وردت فيه بألفاظ مختصرة عقيدة الرجعة: الإيمان بالرجعة واجب أيضاً أي حين يظهر الإمام المهدي ويخرج، حينئذ سيبعث المؤمنون ويبعث الكافرون والمنافقون وسينال كل منهم حقه وإنصافه، ويعذب الظالمون والمنافقون، وانظر (الثورة الإيرانية) ص190 نقلاً عن تحفة العوام ص5.
([228]) الخطوط العريضة: ص21، 22.
([229]) الخطوط العريضة: ص23 – 26.
([230]) النصوص الفاضحة: ص47.
([231]) النصوص الفاضحة: ص54، 55.
([232]) النصوص الفاضحة: ص54، 55.
([233]) النصوص الفاضحة: ص54، 55.
([234]) النصوص الفاضحة: ص54، 55.
([235]) تمام الآيات: (قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيداً خَامِدِينَ).
([236]) النصوص الفاضحة: ص43.
([237]) انظر بين الشيعة وأهل السنة: إحسان إلهي ظهير ص152.
([238]) المصدر السابق: ص143.
([239]) أي توفي الإمام وأم محمد حامل فيه.
([240]) للسيد حسن الأبطحي كتاب (اللقاء مع الإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه) يذكر فيه من قابل المهدي المنتظر من مشاهير علماء الشيعة، والكتاب طبع في مؤسسة البلاغ بيروت لبنان وترجمه السيد هادي سليمان وهو دليل دامغ على احتراف علماء الشيعة للكذب وسذاجة متبعيهم من عوام الشيعة.
([241]) الشيعة والتصحيح: ص61، 62.
([242]) الثورة الإيرانية في ميزان الإسلام، ترجمة: د/ سمير عبد الحميد إبراهيم ص29، 30، تأليف: منظور نعماني.
([243]) الحكومة الإسلامية للخميني: ص26.
([244]) (وجاء دور المجوس) هامش ص200.
([245]) ومعلوم أن الإسلام قد نسخ كل ما سبقه من شرائع، بل إن عيسى عليه السلام عندما سينزل في آخر الزمان سيحكم بشريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
([246]) حقيقة الشيعة: ص67.
([247]) المصدر السابق: ص67.
([248]) المصدر السابق: ص67.
([249]) المصدر السابق: ص69.
([250]) حقيقة الشيعة: ص 69، 70، وفي يوم الخلاص ص372 رواية تبين أن المقصود بهؤلاء العجم الشيعة، وفيها عن علي: (كأني أنظر إلى شيعتنا بمسجد الكوفة وقد ضربوا الفساطيط يعلمون القرآن كما أنزل).
([251]) حقيقة الشيعة: ص69.
([252]) حقيقة الشيعة: ص70، فالإثنا عشرية يعتقدون أن هناك مصحفين:
(أ) مصحف جمعه علي رضي الله عنه ورفضه الصحابة ويظهره المهدي في آخر الزمان، وقد حفظه علي وتوارثه الأئمة من أبنائه من بعده، ومن ضمنه مصحف فاطمة عليها السلام الذي أخذته من جبريل عليه السلام وفيه علم ما سيقع.
(ب) مصحف عثمان وهذا جمعه الصحابة وفيه حذف وتغيير، وهو المصحف الذي يقرأه المسلمون اليوم في مشارق الأرض ومغاربها وهو عندهم غير سالم من التحريف.
يقول محمد بن النعمان الملقب بالمفيد في أوائل المقالات ص 54 ط. الثانية تبريز إيران ما نصه: (إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من آل محمد صلى الله عليه وسلم باختلاف القرآن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان).
ويقول الفيض الكاشاني في تفسير الصافي جـ1/ 44 ط. الأولى مؤسسة الأعلمي للمطبوعات بيروت: (المستفاد من جميع هذه الأخبار وغيرها من الروايات من طريق أهل البيت عليهم السلام أن القرآن الذي بين أظهرنا ليس بتمامه كما أنزل على محمد صلى الله عليه واله وسلم بل منه ما هو خلاف ما أنزل الله ومنه ما هو مغير محرف وأنه قد حذف عنه أشياء كثيرة، منها اسم علي عليه السلام في كثير من المواضع، ومنها لفظة آل محمد غير مرة، ومنها أسماء المنافقين في مواضعها ومنها غير ذلك، وأنه ليس أيضاً على الترتيب المرضي عند الله وعند رسوله صلى الله عليه وآله وسلم) اهـ.
انظر حقيقة الشيعة: ص 71-73 ولمزيد من الاطلاع بشأن ذلك يراجع: كتاب (حقيقة دعوة التقريب). وكتاب (الشيعة والقرآن) للعلامة إحسان إلهي ظهير- رحمه الله تعالى-.
([253]) يراجع في ذلك:
* المهدي حقيقة لا خرافة للشيخ محمد إسماعيل حفظه الله.
* الإذاعة لما كان وما يكون من أشراط الساعة: للغماري الصوفي.
* المختصر في علامات المهدي: ابن حجر الهيثمي.
*العرف الوردي في أخبار المهدي للسيوطي.
*التوضيح في تواتر ما جاء في المنتظر والدجال والمسيح: للشوكاني.
([254]) يدعي الشيعة أن مهديهم سيحكم بشريعة وحكم داود عليه السلام !!.
([255]) يدعي ذلك بعض علماء الشيعة في محاولة على منتقدي عقيدتهم في المهدي القائم.
([256]) الشيعة والمتعة: ص167، 168.
([257]) انظر روايات المسند وتخريجها جـ2/ جـ5/ جـ6 روايات: 645، 773، 3571، 3572، 3573، 4098، 4279.
([258]) انظر الترمذي: كتاب الفتن ما جاء في المهدي، سنن ابن ماجة: يكون في أمتي المهدي إن قصر فسبع وإلا فتسع، سند أبي داود: كتاب المهدي، وشرحه عون المعبود جـ11/ 370، 371، 381، 382.
([259]) قال السيد علي أكبر الغفاري في حاشيته على الكافي حاشية (2/217): فلو قد كان ذلك أي ظهور القائم وقوله (كان هذا) أي ترك التقية.
([260]) يراجع في ذلك: حقيقة الشيعة لعبد الله الموصلي، ط. الأولى دار الحرمين القاهرة ص48، 49.
([261]) المصدر السابق: ص49، 50.
([262]) المصدر السابق: ص49، 50.
([263]) المصدر السابق: ص49، 50.
([264]) المصدر السابق: ص49، 50.
([265]) المصدر السابق: ص58.
([266]) المصدر السابق: ص58، 59.
([267]) المصدر السابق: ص58، 59.
([268]) المصدر السابق: ص49، 62.
([269]) المصدر السابق: ص62، ولا يخفى عليك أن هذه الآية الكريمة تقص قول ذي القرنين للقوم الذين طلبوا منه بناء سد بين الجبلين من يأجوج ومأجوج.
([270]) المصدر السابق: ص63.
([271]) المصدر السابق: ص63.
([272]) المصدر السابق: ص63.
([273]) المصدر السابق: ص65، 66 ولا يخفى أن التشيع ليس من دين العرب المسلمين ولكنه دين الفرس المظهرين للإسلام ثم يؤمنوا بهذه الأكاذيب عن أئمة أهل البيت.
([274]) المصدر السابق: ص66.
([275]) حقيقة الشيعة: ص50، 51.
([276]) حقيقة الشيعة: ص50، 51.
([277]) المصدر السابق: ص52.
([278]) المصدر السابق: ص53.
([279]) المصدر السابق: ص53.
([280]) أهل السنة عندهم ناصبة لأنهم لا يغالون في علي بن أبي طالب وذريته.
([281]) المصدر السابق: ص54، 55.
([282]) المصدر السابق: ص58.
([283]) المصدر السابق: ص59.
([284]) المصدر السابق: ص61.
([285]) وجاء دور المجوس جـ1/ ص233 نقلاً عن ولاية الفقيه للخميني ص142-143، أما ما نقله حسنين هيكل عن الخميني ونبذه للتقية في صراعه الطويل مع شاه إيران المخلوع كقول الخميني: (لقد آن الأوان لأن تنتهي التقية وأن نقف ونعلن ما نؤمن به). ص115-116 في رد الخميني على تصريحات للشاه، في أوائل الستينات وقوله: (وإنني أنتهز هذه الفرصة لأعلن نهاية التقية) ص116 وتعليق حسنين هيكل على موقف الخميني المعارض صراحة للشاة بقوله: (لكن يجب الإشارة هنا إلى أن الخميني قد أعلن أن الإيرانيين قد وصلوا إلى مرحلة النضوج والاستقلال تجعل هذا المبدأ- يقصد حسنين هيكل مبدأ التقية- الذي كثيراً ما أساءوا تطبيقه في الماضي لا لزوم له على الإطلاق) ص111.
فهذا كله يتعلق بين عالم ديني شيعي وحاكم شيعي علماني ويرفض العالم الديني صور النفاق من علماء الشيعة لحكامهم... فهذا نبذ للتقية في صراع بين المتدينين بالمذهب الشيعي وبين حاكم علماني يقبض على مقاليد الأمور.. والهدف الوصول إلى الحكم.. وليس من شأن هذا الصراع كتمان أمور الدين وإخفاء حقيقة الاعتقاد إذ كلاهما على مذهب ديني واحد.. لذا أظهر الخميني نبذه للتقية مع هذا الحاكم.
أما مع المخالفين في العقيدة والمذهب والذي من أجل خداعهم شرعوا لأنفسهم التقية، فلهم بالطبع شأن آخر.. ولا يسري عليهم مثل هذا الجهر بالعداء العقائدي ويبقى الأصل إخفاؤه وإبقاء كتمانه.
([286]) يريد علماء الشيعة الذين يسعى السلاطين بضمهم إليهم في ركبهم، والمراد بالسلاطين سلاطين الضلالة مغتصبو الخلافة من الأئمة وهم خلفاء المسلمين من أهل السنة والجماعة.
([287]) وجاء دور المجوس: ص33 نقلاً عن الحكومة الإسلامية للخميني ص128.
([288]) وبسبب حب أبي حنيفة لأئمة أهل البيت وتردد عليهم رمي بالتشيع، وتحمل في سبيل ذلك كثيراً، ولكنه عند الشيعة ناصبي معادي لأهل البيت وقد بغضه الأئمة وكرهوه !!.
([289]) من المخالفين للشيعة.
([290]) أي أنها من جنس الإكراه والجبر.
([291]) خاصة عن الإئمة.
([292]) وقد ذكرنا لك أمثلة منها.
([293]) باسم التقية.
([294]) الثورة الإيرانية للنعماني: ص182.
([295]) المصدر السابق: ص182 نقلاً عن أصول الكافي ص484.
([296]) الثورة الإيرانية: منظور نعماني ص181 نقلاً عن أصول الكافي ص482.
([297]) الثورة الإيرانية: منظور نعماني ص182 نقلاً عن أصول الكافي ص483.
([298]) الثورة الإيرانية: منظور نعماني ص182 نقلا عن أصول الكافي ص484.
([299]) الثورة الإيرانية: منظور نعماني ص183 نقلاً عن من لا يحضره الفقيه عن باقيات صالحات ص216.
([300]) وهي حياة حافلة بالجهاد والشجاعة والجرأة في الحق، وتقديم رضا الله ومحبته على كل ما سواها، وهي حياة لا يتفق معها أن ينسب إلى التقية وكتمان حق علمه واعتقده.
([301]) هو سليمان بن صرد إمام فاضل على مذهب أهل السنة والجماعة، ودعوته لأهل البيت كانت لما رآه من جور في الدولة الأموية.
([302]) لم يسبوا، ولكنهم وقعوا في الأسر، فأكرموا غاية الإكرام، وردوا معرزين إلى المدينة المنورة.
([303]) هو زين العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
([304]) لم يعامل الإمام زين العابدين معاملة فيها إذلال، ولكن ما تعرض له أهل البيت يوم كربلاء وبعده يحزن كل قلب لمكانتهم العظيمة في القلوب رغم الحرص على إكرامهم وحسن معاملتهم بعد المعركة.
([305]) وهي بالطبع تحتاج إلى مراجعتها من جهة السند أولاً من جهة موافقتها لسيرة هذا الإمام الجليل وما نقل عنه من أقواله وما وقع منه من أفعال خاصة في المسائل السياسية ففي النفس منها أشياء.
([306]) لم يكن الخليفة، بل كان ابن الخليفة وولي العهد في ذلك الوقت.
([307]) الظاهر أنه لم يكن يعرفه اسماً ونسباً ولكنه أدرك جلالته عند الناس فتعجب فسأل عنه ولو كان يعرفه ما تجاهله ولا سأل سؤالاً يوقع عليه ملامة الناس.
([308]) كانا ينشران مذهب أهل السنة والجماعة لا مذهب الشيعة الإمامية الذي يسمونه مذهب أهل البيت بزعمهم.
([309]) لم يكن الاختلاف حول شخصية الإمام الباقر أو الإمام الصادق كعالم ديني وإمام جليل، ولكنها الدسائس والإشاعات بشأن التفاف الشيعة حول الإمام وإيغار صدور الحكام ضد أئمة أهل البيت مما دفع الحكام إلى اضطهاد الإمام الباقر وغيره، ومحاولة صرف الناس عنه خشية قيامه بثورة للإطاحة بهم.
([310]) من علماء وفقهاء أهل السنة والجماعة.
([311]) كانا ينشران مذهب أهل السنة والجماعة لا مذهب الشيعة الإمامية.
([312]) كانا ينشران مذهب أهل السنة والجماعة لا مذهب الشيعة الإمامية.
([313]) ط. 1408هـ 1998م: ص56- 58 بتصرف يسير.
([314]) ولا أظن أن أحداً منهم سيجرؤ على ذلك.. فإن معناه ببساطة سقوط المذهب كله.. إذ يقوم بأكمله على هذه الأكاذيب والروايات الساقطة سنداً ومتناً.
([315]) ادعاء الإجماع على ذلك عجيب.. والواقع أنهم قد يظهرون مثل هذه الأقاويل عند خطابهم لأهل السنة.. ولكن مع عوامهم وطلابهم يقدسون هذه النصوص ويحتجون بها ويحتكمون إليها ولا يظهرون الطعن فيها أبداً.
([316]) الدكتور موسى الموسوي من الشيعة الإمامية وكلامه في تصحيح مذهبهم الذي تبين له فساده في كثير من الأمور التي تضمنها كتابه ودعوته للتصحيح.
([317]) تفسير البغوي جـ1/ 336. وراجع أحكام القرآن للجصاص جـ2/ 289 وانظر الولاء والبراء في الإسلام: ص 370- 371. ورحم الله أحمد بن حنبل لما رفض أن يأخذ بالتقية في القول بخلق القرآن، خشية أن يغتر بقوله الناس فيقولوا بهذه المقالة الفاسدة، وتحمل في سبيل ذلك السجن والضرب والجلد والتعذيب، حتى نصره الله وأظهر مذهب أهل السنة والجماعة، ودائماً لا تخلو الأمة ممن يجهر بالحق لا يخاف في ذلك لومة لائم، وفي الحديث لا تزال طائفة منصورة على الحق ظاهرين) وهذا الظهور إما بالسيف والسنان أو بالجهر بكلمة الحق ليكون ظاهراً بالكلمة والبيان.
([318]) الولاء والبراء في الإسلام ص371 نقلاً عن دراسات قرآنية ص326، 327.
([319]) فضل الغني الحميد: ص120 نقلاً عن الاستغناء في أحكام الاستثناء ص634 ط. بغداد 1402هـ.
([320]) المصدر السابق: ص120 نقلاً عن تفسير الطبري جـ3/ 228.
([321]) فضل الغني الحميد: ص117.
([322]) انظر الولاء والبراء في الإسلام: ص377 نقلاً عن ابن تيمية.
([323]) انظر فضل الغني الحميد: 116.
([324]) المصدر السابق: ص118.
([325]) المصدر السابق: ص118.
([326]) حقيقة الشيعة: ص100، 101.
([327]) الشيعة والتصحيح: ص64، عدم تقليد الأموات مذهب معتبر، خاصة مع تجدد الحوادث والحاجة إلى الحكم فيها، ومعلوم أن المجتهدين الأحياء يأخذون فقههم من دراسة علوم من سبقهم وفتاويهم.
([328]) المصدر السابق: ص76.
([329]) الشيعة والتصحيح: ص63، 64.
([330]) المصدر السابق: ص64.
([331]) المصدر السابق: ص64.
([332]) المصدر السابق: ص64.
([333]) مدافع آية الله (قصة إيران والثورة) محمد حسنين هيكل دار الشروق الطبعة الرابعة 1408هـ - 1988م: ص112، بتصرف يسير.
([334]) إيران من الداخل: فهمي هويدي ص121.
([335]) إيران من الداخل: ص122.
([336]) انظر المصدر السابق: ص121، 122.
([337]) إيران من الداخل: ص124، 125.
([338]) إيران من الداخل: ص125، 126 بتصرف يسير.
([339]) انظر المصدر السابق: ص126 بتصرف يسير.
([340]) إيران من الداخل: ص127- 129.
([341]) إيران من الداخل: ص127- 129.
([342]) إيران من الداخل: ص127 – 129.
([343]) إيران من الداخل: ص131.
([344]) إيران من الداخل: ص131.
([345]) انظر الشيعة والتصحيح: ص66، وراجع ص 62، 63 أيضاً.
([346]) الشيعة والتصحيح: ص77.
([347]) المصدر السابق: ص66.
([348]) المصدر السابق: ص66، 67.
([349]) المصدر السابق: ص67.
([350]) الشيعة والتصحيح: ص67.
([351]) المصدر السابق: ص68.
([352]) المصدر السابق: ص68.
([353]) المصدر السابق: ص68.
([354]) المصدر السابق: 68.
([355]) المصدر السابق: 68.
([356]) المصدر السابق: ص69.
([357]) الشيعة والتصحيح: ص69. أمر الله تعالى المسلمين بإعطاء الخمس من الغنائم إلى مصارف ستة لكل مصرف منهم سهم، قال تعالى: (وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) وعلى ذلك أهل السنة والجماعة، أما الإمامية فلهم فهم مخالف لذلك:
* فجعلوا المقصود بالغنائم كل ما يكسبه الإنسان ويربحه وفي كل فائدة مالية يحصل عليها من تجارة وكنوز وغيرها.
* وجعلوا مصرفها للإمام المنصوص عليه من أهل البيت العلوي.
* وفي غياب الإمام يسلم هذا الخمس من الأموال لفقهاء الشيعة ومجتهديها الذين ينوبون عن الإمام في غيبته.
* وهم يتوعدون من امتنع عن هذا العطاء ويوجبون مقاطعته وهو عندهم ممن يستحقون دخول النار.
* وبمقتضى هذا الفهم تحصد أموال الشيعة في كل مكان لتسلم لمراجع الشيعة من الفقهاء يتصرفون فيها كيفما شاءوا.
([358]) مدافع آية الله لهيكل ص113.
([359]) وجاء دور المجوس: جـ1/ ص194.
([360]) الأسياد جمع سيد ويعنون بالسيد المنتسب لسلالة أهل البيت.
([361]) وجاء دور المجوس: جـ1/ ص194.
([362]) إيران من الداخل: ص131 – 133.
([363]) انظر إيران من الداخل: ص135 – 138.
([364]) انظر إيران من الداخل: ص135، - 138.
([365]) يعني بعد بدعة إعطاء خمس المكاسب لنواب الإمام من فقهاء الشيعة.
([366]) الشيعة والتصحيح: ص69، 70.
([367]) المصدر السابق: ص70.
([368]) المصدر السابق: ص70.
([369]) المصدر السابق: ص70.
([370]) المصدر السابق: ص71.
([371]) المصدر السابق: ص71.
([372]) الشيعة والتصحيح: ص70، 71.
([373]) الشيعة والتصحيح: ص70، 71.
([374]) الشيعة والتصحيح: ص70، 71.
([375]) المصدر السابق: ص72، (وقبل أقل من قرنين وعندما أراد الشاه فتح علي القاجار أن يغزو القيصر في عقر داره كان كبير مجتهدي الشيعة السيد محمد الطباطبائي الملقب بالمجاهد يتقدم جيوش الشاه وقواده لغزو روسيا وقد أفتى بالجهاد باسم ولاية الفقيه، وعندما دحرت إيران في تلك الحرب تنازل الشاه عن سبع عشرة مدينة كبيرة من أهم المدن الإيرانية إلى روسيا تنازلاً لا رجعة فيه، وعاد الجيش المهزوم إلى إيران ومعهم السيد المجاهد) وانظر الشيعة والتصحيح: ص 72.
([376]) مدافع آية الله: محمد حسنين هيكل ص182.
([377]) يعني الحكومة الإسلامية للخميني.
([378]) الثورة الإيرانية: ص31، 32.
([379]) الثورة الإيرانية: ص32، 33.
([380]) إيران من الداخل: فهمي هويدي، ط. مركز الأهرام – القاهرة ط. الرابعة 1412هـ - 1991م ص100.
([381]) المصدر السابق: ص100.
([382]) إيران من الداخل: 101.
([383]) إيران من الداخل: 101.
([384]) إيران من الداخل: 101.
([385]) إيران من الداخل: 101.
([386]) المصدر السابق: ص101.
([387]) المصدر السابق: ص101.
([388]) المصدر السابق: ص101، 102.
([389]) المصدر السابق: ص102.
([390]) المصدر السابق: ص104.
([391]) المصدر السابق: ص104. ألقى الخميني محاضراته حول ولاية الفقيه في النجف ولكنها لم تثر الانتباه إلا عندما بدأت الثورة ضد الشاه تتبلور وبدأ يتكشف تدريجياً دور الإمام الخميني في قيادتها.
([392]) لقد حسم الأمر منذ بداية الثورة لصالح الخميني ومن معه، وتولى دعاة ولاية الفقيه السلطة وبقي الآخرون خارج السلطة وبات أشهر هتاف يردده الإيرانيون في الثمانيات: (مرك بر ضد ولاية فقيه) وتعني: الموت لمعارضي ولاية الفقيه.
([393]) انظر إيران من الداخل: فهمي هويدي ص104 – 108 وانظر دور المجوس جـ1/ ص195، 196.
([394]) إيران من الداخل: فهمي هويدي ص104، 108، وانظر دور المجوس جـ1/ 195، 196.
([395]) إيران من الداخل: فهمي هويدي ص104، 108، وانظر دور المجوس جـ1/ 195، 196.
([396]) انظر إيران من الداخل: ص143، 144.
([397]) انظر مدافع آية الله، محمد حسنين هيكل. ص178.
([398]) المصدر السابق: ص179.
([399]) المصدر السابق: ص179.
([400]) جهاز مخابرات شاه إيران السابق.
([401]) مدافع آية الله: ص179، 180.
([402]) يعني جمهور أهل السنة.
([403]) وانظر الثورة الإيرانية: ص87 – 80 نقلاً عن تحرير الوسيلة للخميني.
([404]) وانظر الثورة الإيرانية: ص87 – 80 نقلا عن تحرير الوسيلة للخميني.
([405]) يراجع في تلك المخالفات: وجاء دور المجوس جـ1/ ص294 وجاء دور المجوس جـ1/ص204 – 206 والثورة الإيرانية ص77 – 80.
([406]) وجاء دور المجوس جـ1/ ص191، 192 الثورة الإيرانية: ص36 نقلاً عن الحكومة الإسلامية للخميني.
([407]) وجاء دور المجوس ص192، الثورة الإيرانية: ص36 نقلاً عن الحكومة الإسلامية.
([408]) الثورة الإيرانية: ص37.
([409]) وجاء دور المجوس: ص192 نقلاً عن مخطوطة الرد على الرافضة للشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.
([410]) الثورة الإيرانية: ص37.
([411]) وجاء دور المجوس.
([412]) الثورة الإيرانية: ص 37-38، فهذا هو الخميني في شذوذه العقائدي والفقهي، والعجب كل العجب أن يدعو الخميني الناس جميعاً إلى طاعته وطاعة أمثاله من مجتهدي الشيعة كنواب عن الإمام الغائب بمقتضى نظرية ولاية الفقيه، وهذا هو علمه وهذا هو دينه واعتقاده.
وليتنبه المضللون أن الشيعة لا يقبلون أئمة لهم من غير المراجع الشيعية، ولا يرضون بحكام لهم غيرهم، ويرون إلزاماً على كل الناس المنتسبين للإسلام طاعة هؤلاء المراجع الشيعية، ولهذا رغم تصريح دستور إيران بأنها جمهورية إسلامية، فهم يقصرون رئاستها على الإيرانيين فقط من باب التعصب أولاً، ولأن الشيعة هم المهتدون دون غيرهم ثانياً.
([413]) وجاء دور المجوس: ص124 وانظر المنتقى من منهاج الاعتدال ص159.
([414]) وجاء دور المجوس: ص125، والشيعة لا يقبلون إنكاراً عليهم في ذلك، فقد سجن وقتل رمياً بالرصاص السيد بهمن شكوري رحمه الله باتهام إهانته للقبور والعتبات العالية على حد تعبيرهم، حيث قال: إن الأئمة الذين -تجعلونهم أنبياء ليسوا بشيء وهم كغيرهم من الناس وانتقد الخميني، ولذا اقتيد إلى السجن وضرب رأسه في الجدران حتى أغمي عليه ثم قتل رمياً بالرصاص، انظر موقف أهل السنة في إيران، تأليف: ناصر الدين هاشمي.
([415]) الثورة الإيرانية منظور نعماني ص216 نقلاً عن حق اليقين ص145.
([416]) وجاء دور المجوس: ص124-125 نقلاً عن حاشية المنتقى لمحب الدين الخطيب ص51، وهذا التفضيل لكربلاء على مكة ليس بالغريب من قوم أبوا إلا أن يخالفوا المسلمين في كل صغيرة وكبيرة من أمور دينهم، ولنا أن نتساءل أين كانت هذه القداسة لكربلاء قبل مقتل الحسين رضي الله عنه فيها، وكم من بقع عديدة في أرض الله شهدت القتل والتنكيل لبعض من أنبياء الله -كيحيى عليه السلام وغيره- فلم يغالِ فيها أتباعه من المؤمنين كما غلا هؤلاء فشتان بين أتباع الحق وأتباع الباطل.
([417]) الشعية والتصحيح: ص91.
([418]) ومن كتب الزايارات أيضاً: مزار البحار، ومفتاح الجنان، وضياء الصالحين.
([419]) وجاء دور المجوس ص201 نقلا عن تحرير الوسيلة للخميني جـ1/ 165.
([420]) من حوار للشيخ أبي الحسن الندوي في مجلة الاعتصام، وانظر مقدمة الثورة الإيرانية في الميزان.
([421]) وجاء دور المجوس: ص201 نقلاً عن تحرير الوسيلة للخميني جـ1/ 152.
([422]) وجاء دور المجوس: ص201 نقلاً عن تحرير الوسيلة جـ1/ 305.
([423]) من مدافع آية الله: لمحمد حسنين هيكل ط. دار الشروق الرابعة 1408هـ - 1998م ص101، 102 بتصرف يسير.
([424]) الشيعة والتصحيح: د. موسى الموسوي ط. 1408 – 1988م ص115.
([425]) المصدر السابق: ص115.
([426]) المصدر السابق: ص115.
([427]) المصدر السابق: ص115.
([428]) المصدر السابق: ص117.
([429]) المصدر السابق: ص115.
([430]) المصدر السابق: ص115.
([431]) المصدر السابق: ص115.
([432]) وجاء دور المجوس: ص201 نقلاً عن تحرير الوسيلة للخميني جـ1/ 49.
([433]) المصدر السابق نقلاً عن تحرير الوسيلة جـ2/ 164.
([434]) المصدر السابق: ص117.
([435]) عند البخاري ومسلم من حديث جابر رضي الله عنه.
([436]) المصدر السابق: ص117.
([437]) الشيعة والتصحيح: ص115، 116.
([438]) المصدر السابق: 116.
([439]) المصدر السابق: 116.
([440]) المصدر السابق: 116.
([441]) الشيعة والتصحيح: ص104.
([442]) وانظر المصدر السابق: ص104، 105.
([443]) وهذا خطأ: إذ أن زيادة (الصلاة خير من النوم) في الأذان الأول لصلاة الفجر قد جاءت بها السنة النبوية، فعن أنس رضي الله عنه: (من السنة إذا قال المؤذن في الفجر: حي على الفلاح قال: الصلاة خير من النوم) صححه ابن السكن، وعند النسائي (الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم في الأذان الأول من الصبح) وصححه ابن خزيمة، وعند النسائي عن أبي محذورة رضي الله عنه قال: (كنت أؤذن لرسول الله صلى الله عليه وسلم فكنت أقول في أذان الفجر الأول: حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم الصلاة خير من النوم) صحح إسناده ابن حزم، وانظر سبل السلام للصنعاني جـ1/ ص234 ط. دار العقيدة.
([444]) الشيعة والتصحيح بتصرف يسير: ص127.
([445]) الشيعة والتصحيح بتصرف يسير: ص127.
([446]) الشيعة والتصحيح بتصرف يسير: ص127.
([447]) الشيعة والتصحيح بتصرف يسير: ص127.
([448]) الشيعة والتصحيح: ص128.
([449]) الشيعة والتصحيح: ص128.
([450]) الشيعة والتصحيح: ص128.
([451]) وجاء دور المجوس جـ/ ص199.
([452]) وجاء دور المجوس جـ1/ ص199 نقلاً عن تحرير الوسيلة للخميني.
([453]) وجاء دور المجوس جـ1/ 199 فبناء على نظرية ولاية الفقيه للخميني يحل الفقيه الشيعي محل الإمام الغائب في كل شيء عدا الجهاد في سبيل الله، وبالتالي ينوب عنه في إقامة صلاة الجمعة.
([454]) الشيعة والتصحيح: ص138.
([455]) المصدر السابق: ص138، وقد ترتب على ذلك أن صارت مساجد الشيعة تؤذن للصلاة ثلاث مرات فقط في اليوم والليلة: مرة لأذان صلاة الفجر عند طلوع الفجر، وأذان عند الزوال يصلي به الظهر والعصر جمعاً، وأذان بعد غروب الشمس يصلي به المغرب والعشاء جمعاً.
([456]) راجع نيل الأوطار للشوكاني ط. مكتبة الدعوة الإسلامية بالأزهر –القاهرة- جـ3/ ص215 – 218.
([457]) الشيعة والتصحيح: ص112.
([458]) جاء في كتاب (كشف الأسرار) الذي كتبه الخميني بالفارسية أن هذه من مخالفات عمر رضي الله عنه للقرآن الكريم، وكفره لذلك، وزعم أن الأخبار متواترة في صحاح الكتب وعن أهل البيت في مشروعية التمتع، وعدم وقوع النسخ لها. (انظر الشيعة والمتعة لمحمد مال الله مكتبة ابن تيمية بتقديم نظام الدين محمد الأعظمي ط. الثالثة رمضان 1409هـ صفحة 12، 13).
([459]) سنن ابن ماجة (1/631).
([460]) سنن ابن ماجة (1/ 631) وانظر تحريم نكاح المتعة للمقدسي ص74، 75، وثبت نهي عمر عن هذا أيضاً في صحيح مسلم 8/ 168 ومسند أحمد 1/52 وسنن البيهقي 7/206 وسنن سعيد بن منصور 1/210.
([461]) أبو الفتح المقدسي في تحريم نكاح المتعة: ص77.
([462]) وانظر فتح الباري 9/166، ومسلم بشرح النووي 9/189، وترتيب مسند الإمام أحمد للساعاتي 16/ 191، وأوطاس وادٍ بالطائف وعام أوطاس هو عام الفتح أيضاً، والعجب كل العجب ثبوت النسخ عن علي بن أبي طالب وقول هؤلاء بالإباحة ثم دعواهم أنهم شيعته.
([463]) وانظر مسلم بشرح النووي 9/184.
([464]) وانظر مسلم بشرح النووي 9/184، 185.
([465]) انظر مسلم بشرح النووي 9/ ص186 وما بعدها.
([466]) زعم بعضهم أن اسمها عفراء وزعم آخر أن اسمها خضراء ولا يعلم لعمر أختاً بهذا الاسم أو ذاك ولا حتى بنتاً له بهذا الاسم.
([467]) انظر الشيعة والمتعة ص 25-27 نقلاً عن بحار الأنوار للمجلسي جـ53/ 28-29 وجـ100/ 303-304، ونقلاً عن إبراهيم الموسوي في كتابه (حدائق الأنس) عن حاشية محمد علي القاضي على بحار الأنوارص 210 وهو من رواية المفضل بن عمر ولا تحل الرواية عنه فهو غير ثقة مطعون فيه.
([468]) الشيعة والمتعة ص29 نقلاً عن الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية جـ2/ 320 وعن الموسوي في كتابه حدائق الأنس ص211، والعجب كل العجب أن هذه الرواية عندهم بلا سند.
([469]) يراجع في ذلك نكاح المتعة للشيخ الأهدل 239 – 264.
([470]) يتهم الإثنا عشرية ابن عباس رضي الله عنه بأنه سرق بيت المال أثناء تولية الإمام علي رضي الله عنه البصرة له، وأنه أخذ مليونين من الدراهم، فيصفونه بالخيانة تارة، ويطعنون في دينه وأمانته تارة، وانظر رجال الكشي ص52-58. ومعجم رجال الحديث للخوئي جـ10/ 234-238، ومعجم الرجال للقهبائي 4/ 16-23.
([471]) ذكره الطوسي في كتابيه (التهذيب) جـ2/ 186 (والاستبصار) جـ3/ 142، وذكره الحر العاملي في (وسائل الشيعة) جـ14/ 441 وقال: حمله الشيخ -يقصد الطوسي- وغيره على التقية يعني في الرواية؛ لأن إباحة المتعة من ضروريات مذهب الإمامية.
([472]) الشيعة والمتعة: ص37 نقلاً عن الفروع من الكافي جـ2/ 43 ووسائل الشيعة 14/ 449.
([473]) المصدر السابق: ص37 نقلاً عن الفروع من الكافي جـ2/ 44 ووسائل الشيعة 14/ 450.
([474]) المصدر السابق: ص38 نقلاً عن بحار الأنوار جـ100/ 318 والسرائر ص483.
([475]) المصدر السابق: ص38 نقلا عن بحار الأنوار جـ100/ 318 والسرائر ص66.
([476]) أما ما ورد في قراءة للآية بلفظ: (فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى): فهي قراءة شاذة ليست متواترة، وغايتها أن تكون كأخبار الآحاد، وتعد قراءة منسوخة، والقراءة المتواترة المشهورة ناسخة لها، ولو أخذنا بها فغاية ما فيها دفع ما يتوهم من وجوب المهر كاملاً بمضي مدة وأجل من الدخول بالمرأة، فللمرأة المطالبة بالمهر كله بالدخول والوطء فلا ينتقص منه شيء، فيكون المعنى (فإن تمتعتم بالمنكوحات إلى مدة معينة فأدوا مهورهن تماماً). وللمزيد من التفصيل راجع أقوال المفسرين للآية وانظر: منهاج السنة لابن تيمية جـ2/ ص155، تحريم نكاح المتعة لأبي الفتح المقدسي ص 88، مختصر التحفة الإثني عشرية لمحمود شكري الألوسي ص 227- 230.
([477]) فيقول مثلاً: أتزوجك متعة لا وارثة ولا موروثة وكذا وكذا يوماً بكذا وكذا درهم. فإن قالت: نعم فهي امرأته.
([478]) وقد أجاز الخميني في تحرير الوسيلة جعل مدة زواج المتعة الساعة والساعتين. (انظر الثورة الايرانية ص79). وعلى هذا فلا حاجة للزنا إذ في المتعة غنى وسعة لمن أراد أن يقضي شهوته ساعة أو ساعتين أو يوماً ويقدم على ذلك الأجر.
([479]) وإطلاق المشيئة هنا قد يفهم منه جواز الإتيان في الدبر!! والخميني يبيح ذلك مع الزوجة كما مر قريباً عند الكلام عن ولاية الفقيه.
([480]) يراجع في ذلك: الشيعة والمتعة ص118 - 139 الشيعة والتصحيح: ص108- 112، الثورة الإيرانية ص217 – 221 وجاء دور المجوس: جـ1/ ص204 – 206.
([481]) الشيعة والمتعة: ص120 تأليف محمد مال الله ط. مكتبة ابن تيمية ط. الثالثة رمضان 1409هـ تقديم نظام الدين محمد الأعظمي، نقلاً عن: من لا يحضره الفقيه جـ2/ 148، وسائل الشيعة جـ4/ 438.
([482]) الشيعة والمتعة: ص39 نقلاً عن: من لا يحضره الفقيه 2/150 وسائل الشيعة 14/ 419، وعلل الشرائع ص173 والمحاسن ص330.
([483]) المصدر السابق ص121 عن الروضة من الكافي ص151 وسائل الشيعة 14/ 438.
([484]) المصدر السابق ص121 نقلاً عن من لا يحضره الفقيه 3/151 وسائل الشيعة 14/ 438، وانظر كيف يخدعون السذج بمثل هذه الافتراءات وينسبونها إلى فضلاء الأمة من أهل البيت كذبا وزوراً!!.
([485]) المصدر السابق ص122 نقلاً عن من لا يحضره الفقيه للصدوق 2/149 وسائل الشيعة 14/ 442 وبحار الأنوار جـ100/ ص306 ونسبة هذا القول إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأن ذلك في ليلة الإسراء والمعراج لهو البهتان العظيم، وذكره في كتبهم للاحتجاج به وإقناع أتباعهم لدليل ساطع على سخافة عقولهم ومبلغ جرأتهم ووقاحتهم في الكذب.
([486]) المصدر السابق ص123 نقلاً عن (من لا يحضره الفقيه) 2/149 بحار الأنوار: جـ100/ 306 وسائل الشيعة 14/ 442.
([487]) المصدر السابق: ص124 نقلاً عن الفروع للكافي 2/47 وسائل الشيعة 14/ 443، بحار الأنوار جـ110/ 307.
([488]) المصدر السابق: ص124/ 125 نقلاً عن وسائل الشيعة 14/ 443 وبحار الأنوار جـ100/ ص305.
([489]) المصدر السابق: ص124/ 125 نقلاً عن وسائل الشيعة 14/ 443 وبحار الأنوار جـ100/ ص305.
([490]) المصدر السابق: ص125، 126 نقلاً عن الوسائل جـ14/ 444.
([491]) انظر الثورة الإيرانية: هامش ص85، ص79، ص217 نقلاً عن تفسير منهاج الصادقين جـ1/ ص356 وهو من أهم كتب الشيعة.
([492]) ولا يخفى عليك عزيزي القارئ أن القوم لا يميزون الصحيح من الضعيف، فهم في هذا العلم من أجهل الخلق، وليس ببعيد إن قلنا: إن ما وافق هواهم فهو عندهم صحيح وما لا يوافق هواهم فهو عندهم ضعيف.
([493]) الثورة الإيرانية: ص218، 19 نقلاً عن عجالة حسنة.
([494]) الثورة الإيرانية: ص220 نقلاً عن عجالة حسنة.
([495]) عجالة حسنة ص 17 فانظر كيف جعلوا المتعة على مذهبهم أسمى وأعلى درجة من الصلاة والصيام.. إلخ. والسر في هذا الكذب الفاضح والافتراء الشنيع هو أن إباحة التمتع لا يقول به إلا هؤلاء الشيعة وهو من خصائص مذهبهم.
([496]) المصدر السابق: ص140 نقلاً عن (من لا يحضره الفقيه) 2/149 والوسائل 14/ 456.
([497]) المصدر السابق: ص140 نقلاً عن التهذيب 2/187 والوسائل 14/ 457.
([498]) المصدر السابق: ص141 نقلاً عن التهذيب 2/187 والوسائل 14/ 457.
([499]) المصدر السابق: ص141 نقلاً عن التهذيب 2/187 والاستبصار 3/143 ووسائل الشيعة 14/ 455.
([500]) رفع الراية تفعله الفاجرة الباغية لتدل على أن هنا بائعة للجسد.
([501]) أي: أقام عليها حد الزنا.
([502]) المصدر السابق: ص142 نقلاً عن التهذيب 2/249 ووسائل الشيعة 14/ 455، وقد ذكر الخميني في تحرير الوسيلة جواز التمتع بالمرأة الباغية مع الكراهة، (انظر الثورة الإيرانية ص78، ص220).
([503]) الشيعة والمتعة تأليف محمد مال الله ط. مكتبة ابن تيمية تقديم نظام الدين محمد الأعظمي: ص144 نقلاً عن الفروع للكليني 2/47، التهذيب 2/188، الاستبصار 3/220، الوسائل 14/463.
([504]) المصدر السابق: ص144 نقلاً عن الفروع للكليني 2/47 والوسائل 14/467، وأعجب من ذلك زعمهم أن الرضا رحمه الله استدل على ذلك بقوله تعالى: (فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أهْلِهِنَّ) والآية القرآنية في الزواج الشرعي لا في هذه المتعة التي هي أشبه بالزنا منها بالنكاح.
([505]) المصدر السابق: ص144، 145 نقلاً عن الفروع للكليني 2/47 والوسائل 14/464.
([506]) المصدر السابق: ص145 نقلاً عن بحار الأنوار جـ100/ ص326.
([507]) المصدر السابق: ص146 نقلاً عن بحار الأنوار جـ100/ 326.
([508]) المصدر السابق ص146 نقلاً عن بحار الأنوار جـ100/ ص326.
([509]) المصدر السابق ص146، 147 نقلاً عن نفس المصدر.
([510]) الشيعة والتصحيح: ص99.
([511]) الوارد في السنة استحباب صيام يوم عاشوراء وصيام يوم قبله مخالفة لليهود الذين يعظمون هذا اليوم إذ نجى الله فيه موسى عليه السلام ومن معه من فرعون، وقد وافقت ذكرى هذا اليوم مقتل الحسين رضي الله عنه في كربلاء إذ دعاه أهل الكوفة لمبايعته، ثم تخلو عنه أمام جيوش يزيد فقتل وأهله وأعوانه، لذا يستشعر الشيعة ذنب تسليم شيعة الحسين الحسين لأعدائه فيبالغون في إظهار الحزن والأسى ببدع ومنكرات وأقوال شنيعة خاصة حول قبر الحسين المزعوم في كربلاء.
([512]) الشيعة والتصحيح: ص99.
([513]) وهذه أفعال لا يقبلها عقل ولا جاء بها نقل، بل هي وصمة عار على جبين فاعليها تدل على سخافة العقول وعظم الغلو وشدة الجهل بشرع الإسلام والمعاندة له، وإلا فأين الإسلام من هذه البدع والمنكرات والتي جاء النهي والوعيد في الأحاديث النبوية عنها وتعد النياحة ولطم الخدود وشق الجيوب من كبائر الذنوب، والسؤال: ماذا يعود على الإسلام وعلى الحسين وأهل بيته من تلك المنكرات التي تشوه صورة الإسلام والمسلمين أمام الآخرين؟!!.
([514]) الشيعة والتصحيح: ص99، 100.
([515]) وانظر الشيعة والتصحيح: ص101.
([516]) وانظر الشيعة والتصحيح: ص101، 102.
([517]) وانظر الشيعة والتصحيح: ص101، 102.
([518]) الشيعة والتصحيح: د. موسى الموسوي ص9، 10.
([519]) وجاء دور المجوس: جـ1/ ص203 نقلاً عن تحرير الوسيلة للخميني جـ1/ 302، 303.
([520]) وجاء دور المجوس: ص204 نقلاً عن محمد جواد مغنية في كتابه الشيعة في الميزان ص258.
([521]) وجاء دور المجوس ص203 نقلاً عن تحرير الوسيلة جـ1/ ص98، 152.
([522]) وجاء دور المجوس ص 203 نقلاً عن تحرير الوسيلة جـ1/ ص 302-303 ولا أعرف سبباً وجيهاً لهذا التعظيم ليوم النيروز، إلا إذا كان إحياءً للمجوسية وميلاً إليها، وليس هذا بمستغرب من أحفاد الفرس بعد أن شوهوا تعاليم الإسلام وجعلوها وثنية باسم تعظيم أهل البيت.
([523]) انظر الخطوط العريضة لمحب الدين الخطيب: ص21.
([524]) انظر موقف الخميني من أهل السنة ص42 وما بعدها تأليف: محمد مال الله.
([525]) البدء بالقتال للأعداء ممنوع، وهذا لا يكون إلا مع الإمام المنتظر بخلاف رد العدوان.
([526]) حقيقة الشيعة: ص74.
([527]) المصدر السابق: ص2 ومعلوم أن الجهاد في الإسلام يشمل قتال الكفار ابتداء والقتال لرد العدوان على ديار المسلمين.
([528]) المصدر السابق: 74.
([529]) حقيقة الشيعة: ص75.
([530]) حقيقة الشيعة: ص75.
([531]) حقيقة الشيعة: ص76. قال الشيخ محمد أحمد عرفة عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر في تعليق له في مقدمته لكتاب (الوشيعة في نقد عقائد الشيعة) لموسى جار الله: (وهذا هو السر في رغبة الاستعمار في نشر هذا المذهب في البلاد الإسلامية). وانظر حقيقة الشيعة ص76.
([532]) حقيقة الشيعة: ص75، وجاء دور المجوس جـ1/ 198 نقلاً عن تحرير الوسيلة.
([533]) وكانت هذه المصالح محل ظن أصحابها مع ظهور ثورة الخميني، ثم لما تبين لأصحابها أن الثورة الإيرانية تعمل فقط لصالح المكاسب الشيعية الطائفية وبوحي منها، تغيرت المصالح والمواقف والسياسات عند الكثيرين منهم كما سترى.
([534]) وهذا قول مردود باطل قطعاً فأين خلاف مذاهب أهل السنة الفقهية من خلافات الشيعة الإمامية العقائدية، كغلوهم في أهل البيت، والطعن في صحة القرآن، ورد السنة النبوية، والطعن في الصحابة، ومخالفة إجماع المسلمين، وترك الجمع والجماعات.. إلخ وهل يقال للمخطئ في هذه القضايا: مجتهد مأجور أم مبتدع مأزور، فعجباً لمن تختلط عليه الأوراق وتلتبس عليه البديهيات.
([535]) (الشيعة والسنة ضجة مفتعلة ومؤسفة) د. إسلام محمود ط. كتاب المختار: ص30 نقلاً عن الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام).
([536]) (الشيعة والسنة ضجة مفتعلة ومؤسفة) د. إسلام محمود ط. كتاب المختار: ص30 نقلاً عن الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام).
([537]) (الشيعة والسنة ضجة مفتعلة ومؤسفة) د. إسلام محمود ط. كتاب المختار: ص30 نقلاً عن الغزالي في كتابه (كيف نفهم الإسلام).
([538]) المصدر السابق: ص31 نقلاً عن مدخل لدراسة الشريعة الإسلامية، للدكتور عبد الكريم زيدان ص178.
([539]) المصدر السابق: ص32 نقلاً عن محمد أبو زهرة في كتابه تاريخ المذاهب الإسلامية ص214.
([540]) المصدر السابق: ص35 نقلاً عن المسلمون.. من هم ص9.
([541]) المصدر السابق: ص35 نقلاً عن المسلمون.. من هم ص9.
([542]) المصدر السابق: ص36 نقلاً عن تحديات أمام العروبة والإسلام للأستاذ صابر طعيمة ص208.
([543]) المصدر السابق: ص36، 37 نقلاً عن الدكتور علي سامي النشار أستاذ كرسي الفلسفة الإسلامية بجامعة الإسكندرية، في كتابه نشأة الفكر الفلسفي في الإسلام، ص20.
([544]) المصدر السابق: ص 38-39 نقلاً عن الدكتور علي عبد الواحد وافي عميد كلية التربية بجامعة الأزهر، من كتابه (بين الشيعة وأهل السنة) ص544، وقد أفرد الأستاذ إحسان إلهي ظهير كتاباً قيما في الرد على الدكتور علي عبد الواحد في كتابه هذا، فليراجع.
([545]) المصدر السابق: ص 38-39 نقلاً عن الدكتور علي عبد الواحد وافي عميد كلية التربية بجامعة الأزهر، من كتابه (بين الشيعة وأهل السنة) ص544، وقد أفرد الأستاذ إحسان إلهي ظهير كتاباً قيماً في الرد على الدكتور علي عبد الواحد في كتابه هذا، فليراجع.
([546]) المصدر السابق: ص38، 39 نقلاً عن (بين الشيعة وأهل السنة) ص80.
([547]) المصدر السابق: ص41 من حديث صحفي للسيدة زينب الغزالي لمجلة العالم بلندن في مارس 1985م.
([548]) وستأتي صورة لنص الفتوى عند الكلام عن موقف الأزهر الشريف من قضية التقريب بين الشيعة والسنة بعد قليل.
([549]) جبل عامل في لبنان وهو من مراكز النشاط الشيعي هناك.
([550]) الخطوط العريضة: ص27.
([551]) وجاء دورالمجوس: جـ1/ ص131.
([552]) وجاء دور المجوس: جـ1/ ص131.
([553]) وجاء دور المجوس: ص6، 7 بتصرف يسير.
([554]) وجاء دور المجوس: ص10.
([555]) وجاء دور المجوس جـ1/ ص115- 117 بتصرف يسير.
([556]) فهم يردون أحاديث الصحابة، ولا يأخذون إلا بروايات رجالهم وأكثر أحاديثهم تنسب لأهل البيت ويحتجون بها لأنهم من المعصومين وأقوالهم حجة، فهذه هي السنة عندهم.
([557]) وجاء دور المجوس: ص9 بتصرف يسير.
([558]) وجاء دور المجوس: ص9 بتصرف يسير.
([559]) راجع في ذلك: وجاء دور المجوس: جـ1/ ص209 -211.
([560]) وانظر في ذلك: وجاء دور المجوس: جـ1/ ص315 – 328 وكتاب إيران من الداخل.
([561]) وانظر في ذلك: إيران من الداخل لفهمي هويدي.
([562]) وانظر في ذلك: إيران من الداخل لفهمي هويدي.
([563]) وجاء دور المجوس: ص154/ جـ1.
([564]) وجاء دور المجوس: ص155/ جـ1.
([565]) وجاء دور المجوس: ص155/ جـ1.
([566]) وجاء دور المجوس: ص156.
([567]) في الأصل وحملها إلى الثقلين والأفضل ما ذكرنا.
([568]) وجاء دور المجوس: ص156.
([569]) الخطوط العريضة: ص41.
([570]) الخطوط العريضة: ص43.
([571]) الخطوط العريضة: ص43.
([572]) الخطوط العريضة: ص43.
([573]) الخطوط العريضة: ص43، 44.
([574]) يجب أن نتبه هنا إلى أن:
(أ) من عقائد الشيعة التقية خاصة في خطابهم مع مخالفيهم من أهل السنة، لذا لابد أن تقابل أقوالهم تلك وتترجم إلى نداءات ودعوات صريحة لجماهير عوام الشيعة بنبذ ما يخالف هذه الأقوال، وإلا فما فائدة الجهر بذلك معنا، وترك غلو جماهير الشيعة وبدعهم وضلالاتهم والتي يراها ويسمعها بنفسه كل من عاشر القوم وعرفهم واطلع على أغلب مؤلفاتهم وكتبهم.
(ب) إن التخفيف والتهوين من شأن مخالفات الشيعة خاصة في أمور العقيدة -وبفرض سلامته- لا يعني خروجهم عن دائرة الابتداع في الدين ومخالفة الكتاب والسنة، فلا نغتر مثلاً بادعاء أن الصحابة ليسوا بفاسقين عند الشيعة ولا كفاراً، ولكنهم من المجتهدين المخطئين، أو أنهم رأوا المصلحة في مخالفة نص النبي صلى الله عليه وسلم على إمامة علي رضي الله عنه وأبنائه، فهذا كله باطل وضلال، ولابد من سلامة القول فيهم ومحبتهم والأخذ بإجماعهم، والاقتداء بهديهم وسنتهم خاصة الخلفاء الراشدين رضوان الله عليهم، وقس على ذلك باقي المخالفات، فمع عدم الطعن في صحة قرآننا فيجب ترك تفسيره على أهواء الشيعة، ورد الأخبار المنسوبة إلى أئمتهم أن معهم قرآناً سيظهرونه في آخر الزمان، مع إيجاب العمل بالقرآن الحالي حتى يظهر الجديد.. إلخ.
([575]) وقد أورد هذه الأقوال رداً على إحسان إلهي ظهير ومحب الدين الخطيب في نقولاتهم عن الشيعة في تحريف المسلمين للقرآن، وادعى أن غاية ما نقله الاثنان أن يكون مثل الأقوال الضعيفة والمردودة، المدانة والمرفوضة، عن بعض أهل السنة في نسبة زيادة أو نقص في آيات القرآن، فهي أقوال شاذة مخالفة للإجماع، فهكذا الأمر هنا عند الشيعة.
([576]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة: ص43-44.
مناقشة هذا القول: نحيل القارئ أولاً.. إلى ما كتبناه ونقلناه عن الشيعة في بيان نظرتهم الخاطئة إلى كتاب الله تعالى، وقد ذكرنا هنا أن متأخريهم يقولون بعدم التحريف، ويجهرون أمام أهل السنة بذلك، خشية أن تثور ضجة كبيرة حول هذا المعتقد الفاسد عندهم، وذكرنا هناك أيضاً أن القول بوقوع التحريف في القرآن هو مذهب علمائهم المتقدمين، وأنهم يرون العمل بالقرآن الحالي حتى ظهور القرآن الأصلي مع الإمام المنتظر في آخر الزمان، فإن كان هذا كله ليس من عقيدتهم، وأن عقيدتهم تجاه القرآن كعقيدة أهل السنة والجماعة فيه فيلزمهم:
(أ) تخطئة كل ما كتبه علماؤهم الأقدمون حول تحريف القرآن والتصريح بخطئهم في ذلك وأنهم جاؤوا بمنكر وزور.
(ب) رد العشرات -بل المئات- من الأخبار المروية عن الأئمة التي تخبر بوقوع نقص أوزيادة في كتاب الله تعالى وأن القرآن الأصلي هو ما عند الأئمة وبالتالي الطعن في رواة هذه الأحاديث ورد كل ما رووه من أحاديث أخرى إذا تبين كذبهم وافترائهم على أئمتهم بمثل هذه الروايات الموضوعة.
(جـ) إظهار تخطئة حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف رب الأرباب) وصاحب كتاب (رد الشبهات عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) والتبرأ من هذه المقالة الشنيعة ومن صاحبها، بدلاً من تكريمه والثناء عليه ودفنه في المشهد العلوي بالنجف والتي هي عندهم من الأماكن المقدسة!!
(د) التصريح بأن وجود قرآن خاص غير محرف عند أئمة أهل البيت يظهره الإمام القائم في آخر الزمان خرافة وأكذوبة اختلقها الشيعة، فإن قبلوا ذلك، وقال به علماؤهم، واتبعهم على ذلك عوامهم، فما أسعدنا بهم، إذ قد وافقونا في صحة كتاب ربنا عز وجل وأثبتوا صحة تصديقهم لقوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وإلا فلا فائدة من أقوال متأخريهم تلك في رفع الملام عنهم والشك فيهم والريبة منهم، فلا يغتر المتعاطفون معهم بهذه الأقوال المخالفة للحقيقة.
([577]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة: ص43-44.
مناقشة هذا القول: نحيل القارئ أولاً.. إلى ما كتبناه ونقلناه عن الشيعة في بيان نظرتهم الخاطئة إلى كتاب الله تعالى، وقد ذكرنا هنا أن متأخريهم يقولون بعدم التحريف، ويجهرون أمام أهل السنة بذلك، خشية أن تثور ضجة كبيرة حول هذا المعتقد الفاسد عندهم، وذكرنا هناك أيضاً أن القول بوقوع التحريف في القرآن هو مذهب علمائهم المتقدمين، وأنهم يرون العمل بالقرآن الحالي حتى ظهور القرآن الأصلي مع الإمام المنتظر في آخر الزمان، فإن كان هذا كله ليس من عقيدتهم، وأن عقيدتهم تجاه القرآن كعقيدة أهل السنة والجماعة فيه فيلزمهم:
(أ) تخطئة كل ما كتبه علماؤهم الأقدمون حول تحريف القرآن والتصريح بخطئهم في ذلك وأنهم جاؤوا بمنكر وزور.
(ب) رد العشرات -بل المئات- من الأخبار المروية عن الأئمة التي تخبر بوقوع نقص أوزيادة في كتاب الله تعالى وأن القرآن الأصلي هو ما عند الأئمة وبالتالي الطعن في رواة هذه الأحاديث ورد كل ما رووه من أحاديث أخرى إذا تبين كذبهم وافترائهم على أئمتهم بمثل هذه الروايات الموضوعة.
(جـ) إظهار تخطئة حسين النوري الطبرسي صاحب كتاب (فصل الخطاب في إثبات تحريف رب الأرباب) وصاحب كتاب (رد الشبهات عن فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) والتبرأ من هذه المقالة الشنيعة ومن صاحبها، بد، من تكريمه والثناء عليه ودفنه في المشهد العلوي بالنجف والتي هي عندهم من الأماكن المقدسة!!
(د) التصريح بأن وجود قرآن خاص غير محرف عند أئمة أهل البيت يظهره الإمام القائم في آخر الزمان خرافة وأكذوبة اختلقها الشيعة، فإن قبلوا ذلك، وقال به علماؤهم، واتبعهم على ذلك عوامهم، فما أسعدنا بهم، إذ قد وافقونا في صحة كتاب ربنا عز وجل وأثبتوا صحة تصديقهم لقوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) وإلا فلا فائدة من أقوال متأخريهم تلك في رفع الملام عنهم والشك فيهم والريبة منهم، فلا يغتر المتعاطفون معهم بهذه الأقوال المخالفة للحقيقة.
([578]) المصدر السابق: ص43.
([579]) المصدر السابق: ص45، 46.
([580]) المصدر السابق: ص45، 46.
([581]) المصدر السابق: ص45، 46.
([582]) الخميني الحل الإسلامي والبديل: لفتحي عبد العزيز ط. المختار الإسلامي الأولى 1399هـ- 1979م: ص55 نقلاً عن محمد الحسين آل كاشف الغطاء.
مناقشة هذا القول: لقد أراد هذا الشيعي تبرأة ساحة الشيعة من الطعن في الصحابة فجاء اعتذاره أقرب إلى الذنب منه إلى الاعتذار، إذ لم يسلم كلامه من الطعن فيهم لذا نقول له: قولك (لعل الكلمات لم يسمعها كلهم) فباطل، فلقد كانوا أحرص الناس على سماع النبي صلى الله عليه وسلم والأخذ عنه، خاصة في المواطن الهامة (كيوم غدير خم) فكيف يقال: لم يسمعوا.. ولو سمعه بعضهم لوسعهم العمل بذلك، فما كانوا يشترطون سماع الجميع للحكم للعمل به، وكان يغيب عن بعضهم بعض السنن لعدم حضورهم وقت تعليم النبي صلى الله عليه وسلم للناس، فيسألون عنها، ويعملون بها.
وقولك: (سمع بعضها ولم يلتفت إلى المقصود منها) فباطل قطعاً، فما أحد أحسن بياناً من النبي صلى الله عليه وسلم، وما أحد أحسن فهماً لمراده ومقصوده صلى الله عليه وسلم منهم رضوان الله عليهم، ولكون مقامهم أسمى من كل الأوهام فنحن نرد كلامك جملة وتفصيلاً وهذا القول من هذا الشيعي وإن كان أخف كلامهم حدة في حق الصحابة فهناك أقوال بتخطئة الصحابة والخلفاء الراشدين، ونقول للمتعاطفين المخدوعين بمثل هذه الأقوال الفاسدة: كيف تقبلون تخطئتهم لعموم الصحابة، ونسبتهم إلى عدم الصواب، وعدم الأخذ بإجماعهم، ونسبة الظلم والتعدي إلى أبي بكر وعمر وعثمان وجماهير أفاضل الصحابة، أإذا تبرأ بعض الشيعة من سب الصحابة وتكفيرهم واكتفى بتخطئتهم ومخالفة إجماعهم فرحتم بذلك وهللتم له؟ ما أعجب أمركم!! وما أضعف حبكم وتقديركم لخيرة الأمة!! والواجب تخطئة هؤلاء الشيعة وفضح دخائلهم لا التستر عليهم والذب عنهم.
ولقد نقلنا لك أقوالهم في سب الصحابة خاصة الشيخين، ونقلنا لك أقوال من عايشهم وكان بينهم وسمع منهم ذلك ورأى بعينيه عوامهم قد اعتادوا ذلك تحت سمع وبصر وإقرار علمائهم.. فماذا يبقى من أثر لكلام هؤلاء، وأعجب من ذلك تكذيب روايات الصحابة والطعن فيها، خاصة روايات أبي هريرة، والأسباب التي يدعونها هنا معروفة فالصحابة خانوا الأمانة وخالفوا العهد.. وكانوا أعواناً للحكام الظلمة واتباعهم للطواغيت والطغاة.
حتى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلمن من التشنيع عليهن، بل أفاضل من أهل البيت رموا بالبهتان وفي مقدمتهم حبر الأمة ابن عباس، وبعد ذلك كله، مئات الروايات عن أئمة أهل البيت في ذم الصحابة ونعتهم بالنفاق والكفر والارتداد عن الدين، ثم تتعلق أوهام المتعاطفين مع الشيعة على أقوال متناثرة هنا وهناك، قد تكون تقية، وقد تكون متناقضة مع آراء أخرى لأصحابها أنفسهم، أننا أهل السنة لا نقبل المساس بالصحابة من بعيد ولا من قريب، فليعلن علماء الشيعة البراءة الكاملة من انتقاص للصحابة وليحذروا عوامهم من سبهم، وليتبرأوا مما كتبه الأقدمون والمحدثون في انتقاص الصحابة، وليكذبوا كل الروايات -وما أكثرها- التي تطعن في الصحابة وتنسب زوراً لأئمة أهل البيت، فعندئذ يكونون حقاً من المسلمين الصالحين والأحفاد البررة.
([583]) الخميني الحل الإسلامي والبديل: ص 57.
مناقشة ذلك: وهذه من حيل الشيعة المعروفة، حتى يهونون بدعتهم ويدفعونها عنهم، فتارة يحاولون إثبات أن لبدعتهم مستنداً من الكتاب أو السنة أو معتقدات أهل السنة، فيستدلون بعمومات أو يحملون الأدلة على ما يوافق أهواءهم بغير حق، أو يقيسوا معتقدهم الفاسد على معتقد أهل السنة المأخوذ من الكتاب الكريم والسنة المطهرة، كقولهم رجعة الإمام القائم في الدنيا كرجعة عيسى عليه السلام!! وإن رجوع النبي صلى الله عليه وسلم والظلمة من الصحابة في الدنيا غير مستحيل عقلاً!! وقد نقلنا لك في المخالفات أقوالهم الكثيرة ومؤلفاتهم العديدة في اعتقادهم بالرجعة في الدنيا.. فلم إنكارها؟. وإذا كان بعض الشيعة لا يقول بها -وربما كان في الأمر تقية- فلماذا تنكرون علينا أن ننكر على من قال بها منكم ونبين بطلان ذلك؟! وهل أنتم تؤيدون أنها من الباطل؟ وإن كنتم كذلك فأنكروا معنا عليهم.. وإن كان هذا عندكم خلافاً سائغاً مقبولاً.. فهذا باطل قطعاً.. والخلاف فيها غير مقبول إذ أن القول بها باطل قطعاً.. وعجباً قول قائلهم: (أنها ليست لازمة) و(إنكارها لا يضر) ثم يقول بعدها أنها ضرورية (أي من ضروريات المذهب) فما لهؤلاء القوم لا يفقهون حديثاً.
([584]) المصدر السابق: ص 57.
مناقشة هذا القول: ما أكثر ما تجد التضارب والتناقض في أقوال الشيعة.. كما أنه كثيراً ما تجد التعارض والاختلاف في رواياتهم عن أئمتهم.. فيأتون بالقول ونقيضه.. ويذكرون الحكم ويقولون بخلافه.. وهذا شأن أهل الأهواء والبدع جميعاً.. ولقد نقلنا لك في بيان أخذهم بالتقية أقوالاً كثيرة في ذلك واستخدامهم للتقية في أهون الأمور كما في أخطرها.. وأنها دينهم إلى أوان ظهور المهدي المنتظر، وماذا نصدق.. أقوال الخميني في إباحة التقية التي نقلناها.. أم قوله في أنها مقيدة بحفظ الناس.. أم نصدق الروايات العديدة المنسوبة لأئمة أهل البيت في الحث على استعمال التقية مع المخالفين، فليتبرأ الشيعة من الأقوال التي ترخص في التقية.. وليردوا ما نسب إلى الأئمة زوراً وبهتاناً بشأنها.. وليعلنوا ذلك بين أقوامهم ليكون الأمر حقيقة لا خداعاً.. وهيهات هيهات.. فلا استمرارية -في زعمهم- للتشيع إلا بالتقية والكتمان لعقائدهم المخالفة لجماهير المسلمين.
وانظر -رحمك الله وعافاك- إلى الخميني يمنع التقية والسكوت عن الحق إذا كان الدين كله في خطر.. ثم يزعمون مع ذلك أن علياً والحسن والحسين وأئمة أهل البيت أخذوا بالتقية والتزموا السكوت وهم يرون الدين يضيع والنص الإلهي يخالف والأمة ترتد.. حقاً ما أجهلهم!!.
([585]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة: ص 47-48.
مناقشة هذا القول: الشيعة لا تقبل إلا ما يروونه عن طريق رجالهم وينسبونه إلى أئمة أهل البيت.. ونسبة الحديث النبوي إلى المروي عن أئمة أهل البيت قليلة جداً، وأقوال أئمة أهل البيت عندهم حجة لأنهم مبلغون عن الله، مؤيدون منه، وهم كذلك معصومون، فالسنة عندهم إذن هي أقوال أئمة أهل البيت المعصومين بنقل رواتهم وهي عندهم حجة ملزمة، فهل هذه هي السنة التي نعرفها ونجعلها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله تعالى، وانظر إلى الناقل تقسيمة أحاديث الكافي -إن صح نقله- ففيه خطأ كبير ألهاه التعلق بها لصالح دعوته إلى التساهل مع الشيعة عن تدبر ودراسة أرقامها: فمجموع ما ذكره من الضعيف والحسن والموثق والقوي والصحيح أقل من 16121 حديثاً وهي أحاديث الكتاب فأين باقي الأحاديث والحكم عليها:
فمجموع التقسيمة 9485 + 114 + 1118 + 2 30 + 1 11020 أي يتبقى 5101 حديثاً ما حكمهم؟ وكيف فاتوا على تقسيمة عالمهم؟ ثم انظر مجموع الصحيح والموثق والقوي والحسن 1535 حديثا فهذا صالح للاحتجاج، فنسبة الذي يحتج به من الكافي بالنسبة لمجموع أحاديثه هي: 1535قسمة16121 9.5%.
هل يستطيع علماء الشيعة أن يقولوا لطلاب العلم وعوامهم ذلك، ويتبرأوا من 90% من أحاديث الكافي لأنها غير صالحة للاحتجاج.. وقس على ذلك كتب الحديث عندهم التي هي أقل منزلة ورتبة من الكافي.. وكم يسعدنا أن يتبرأوا من أغلب ما في الكافي وغيره.. وينبذوا ما رتبوا عليه من أحكام.. فإنا نرى أن غالب ما فيه من الروايات يجر إلى الكفر والضلال والعياذ بالله.
([586]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة: ص 47-48.
مناقشة هذا القول: الشيعة لا تقبل إلا ما يروونه عن طريق رجالهم وينسبونه إلى أئمة أهل البيت.. ونسبة الحديث النبوي إلى المروي عن أئمة أهل البيت قليلة جداً، وأقوال أئمة أهل البيت عندهم حجة لأنهم مبلغون عن الله، مؤيدون منه، وهم كذلك معصومون، فالسنة عندهم إذن هي أقوال أئمة أهل البيت المعصومين بنقل رواتهم وهي عندهم حجة ملزمة، فهل هذه هي السنة التي نعرفها ونجعلها المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله تعالى، وانظر إلى الناقل تقسيمة أحاديث الكافي -إن صح نقله- ففيه خطأ كبير ألهاه التعلق بها لصالح دعوته إلى التساهل مع الشيعة عن تدبر ودراسة أرقامها: فمجموع ما ذكره من الضعيف والحسن والموثق والقوي والصحيح أقل من 16121 حديثاً وهي أحاديث الكتاب فأين باقي الأحاديث والحكم عليها:
فمجموع التقسيمة 9485 + 114 + 1118 + 2 30 + 1 11020 أي يتبقى 5101 حديثاً ما حكمهم؟ وكيف فاتوا على تقسيمة عالمهم؟ ثم انظر مجموع الصحيح والموثق والقوي والحسن 1535 حديثا فهذا صالح للاحتجاج، فنسبة الذي يحتج به من الكافي بالنسبة لمجموع أحاديثه هي: 1535قسمة16121 9.5%.
هل يستطيع علماء الشيعة أن يقولوا لطلاب العلم وعوامهم ذلك، ويتبرأوا من 90% من أحاديث الكافي لأنها غير صالحة للاحتجاج.. وقس على ذلك كتب الحديث عندهم التي هي أقل منزلة ورتبة من الكافي.. وكم يسعدنا أن يتبرأوا من أغلب ما في الكافي وغيره.. وينبذوا ما رتبوا عليه من أحكام.. فإنا نرى أن غالب ما فيه من الروايات يجر إلى الكفر والضلال والعياذ بالله.
([587]) المصدرالسابق: ص48.
([588]) راجع: الخميني الحل الإسلامي والبديل للأستاذ فتحي عبد العزيز ط. 1399هـ- 1979م ط. المختار الإسلامي: ص 58، 59، نقلاً عن أصل الشيعة وأصولها: ص127 وما بعدها.
مناقشة هذا الكلام: مرة أخرى نحيلك عزيزي القارئ على ما كتبناه ونقلناه من أقوالهم في معاداة أهل السنة والتبرأ منهم وتسميتهم الناصبة وجعل كمال الدين في مخالفتهم، ونسبة الأقوال العديدة إلى الأئمة بذلك، ونزيدك علماً بواقعهم فهم معادون لأهل السنة ويظهرون ذلك داخل إيران نفسها بعد الثورة ويعاني أهل السنة في إيران وتعاني مساجدهم من اضطهاد الشيعة لهم، رغم أن نسبة السنيين هناك كبيرة ليست بالقليلة، ولكنه التعصب الشيعي والكره لأهل السنة بما فيهم من أظهر التأييد والعون لثورة الخميني وجمهورية إيران الإسلامية، ولا يغرك عزيزي القارئ ما قد يظهره الشيعة أمام أهل السنة خارج إيران، وما قد يتفوه به بعض مسؤوليهم في المحافل الدولية وأمام الزوار العرب والمسلمين لإيران فهذا كله لا يخرج عن التقية.. وهي سياسة خبيثة تخالف الواقع المؤسف الأليم.
أما عد من لم يقل بالإمامة كما يأخذ بها الشيعة أقل تديناً من الشيعة- حتى مع عدم القول بكفره وأنه معصوم الدم- فهذه مصيبة كبرى كيف نقبلها. فمقتضاها فإن الواحد من آحاد الشيعة- فضلاً من علمائهم- يكون بذلك كمل إسلاماً وإيماناً واعتقاداً من أي صحابي أو أي تابعي وهم خيرة أهل السنة؛ لأنه لا يعتقد بالإمامة الواحد من عوام الشيعة أكمل اعتقاداً وأعلى منزلة من الإمام أحمد أو الشافعي أو مالك أو أبي حنيفة وهم أفضل أئمة أهل السنة من تابعي التابعين، فكيف يقبل منصف عادل هذا الحكم الضال الجائر.. ويريد المتعاطفون مع الشيعة أن نرضى بذلك ونسعد به ونقبله من الشيعة شاكرين راضين.. ولا ننكره عليهم.
([589]) الخميني الحل الإسلامي والبديل: ص58، وانظر وصفهم الشيعي المسلم بأنه عبد مؤمن أما المسلم غير الشيعي فلا يوصف بذلك ولا تعطى له هذه المنزلة والمرتبة؛ لأنه لم يكمل في اعتقاده بترك الاعتقاد في الإمامة!!! ومن يرضى بهذا الضلال ويتقبل هذه النقيصة على نفسه وهو متمسك بالكتاب والسنة وينبذ ما خالفهما.
([590]) وعدم العلم ليس بحجة.
([591]) وترك الالتفات إلى هذه المخالفات لأسباب عاطفية أو سياسية لا يغني من الحق شيئاً، والرغبة في تجميع المسلمين وتوحيدهم نية طيبة، ولكن العبرة بموافقة الشرع لا بمخالفته.
([592]) انظر حقيقة الشيعة: ص44-45، وتمام كلامه كما جاء في ذكريات لا مذكرات ط. دار الاعتصام 1985 ص249- 250 أن الشيخ حسن البنا قال لهم: (اعلموا أن أهل السنة والشيعة مسلمون تجمعهم كلمة لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وهذا أصل العقيدة، والسنة والشيعة فيه سواء، وعلى التقاء، أما الخلاف بينهما فهو في أمور من الممكن التقريب فيها بينهما). وكان هذا الحوار أثناء نزول السيد القمي الشيعي -من دعاة التقريب- ضيفاً على الإخوان في المركز العام.
([593]) حقيقة الشيعة: ص45.
([594]) حقيقة الشيعة: ص45-46. وأرى -والله أعلم- أن القول بأن الشيخ حسن البنا رحمه الله كان يجهل بحقيقة مخالفات الشيعة بعيداً عن الصواب وهو من هو، وليس في كلام التلمساني رحمه الله أن الشيخ لم يطلع على حقيقة الشيعة ولم يقرأ عنهم، ولكن فيه أنه نهى أتباعه عن الخوض في ذلك والانشغال به، وجعل همهم التقريب بين المذهبين تمشياً مع سياسة الإخوان في الدعوة وتجميع طوائف المسلمين على اختلاف مشاربهم.
([595]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة ومؤسفة: ص22، 23 نقلاً عن عمر التلمساني رحمه الله.
([596]) المصدر السابق: ص23 نقلاً عن الأستاذ عبد المتعال الجبري.
([597]) السنة والشيعة ضجة مفتعلة: ص22 نقلاً عن الأستاذ سالم البهنساوي.
([598]) السنة والشيعة ضجة مفتعلة: ص22 نقلاً عن الأستاذ سالم البهنساوي.
([599]) المصدر السابق: ص41.
([600]) المصدر السابق: ص41.
([601]) نقلاً من كتاب حقيقة الشيعة: ص37، 38 والشيعة والسنة ضجة مفتعلة ومؤسفة ص31.
([602]) نقلاً من كتاب حقيقة الشيعة: ص38، 39.
([603]) نقلاً من كتاب حقيقة الشيعة: ص38.
([604]) حقيقة الشيعة: ص40 بتصرف يسير.
([605]) نقلاً من حقيقة الشيعة: ص43، 44.
([606]) نقلاً من حقيقة الشيعة: ص44.
([607]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة: ص29، 30 نقلاً عن الغزالي.
([608]) المصدر السابق: ص28، 29 نقلاً عن الغزالي.
([609]) المصدر السابق: ص33 نقلاً عن الدكتور مصطفى الشكعة في كتابه (إسلام بلا مذهب): ص183.
([610]) المصدر السابق: ص34 نقلاً عن الأستاذ أنور الجندي.
([611]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([612]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([613]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([614]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([615]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([616]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([617]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([618]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([619]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([620]) المصدر السابق: ص49، 50.
([621]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص24، 25.
([622]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص54 نقلاً عن مجلة الدعوة –القاهرة- عدد 39 أغسطس 1979م.
([623]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: ص55.
([624]) الشيعة والسنة ضجعة مفتعلة: 55- 56.
([625]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة: ص72.
([626]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة: ص72.
([627]) الشيعة والسنة ضجة مفتعلة: ص72.
([628]) الخطوط العريضة: ص6، 7.
([629]) الخطوط العريضة هامش ص7 في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي انتقل مهدي الحسيني القزويني إلى الحلة بالعراق فنشر المذهب الشيعي فيها وحول عشرات الألوف إلى شيعة وقد أنشأ الشيعة (جمعية أهل البيت) بالمعادي في القاهرة لنشر المذهب الشيعي وتلقين النشء عقائدهم بدعوى حب أهل البيت والتعرض للكلام عن محنتهم مع تقديم الخدمات الاجتماعية للتبشير بذلك وإقامة الحفلات الدينية في المناسبات الشيعية وإلقاء الندوات وإصدار النشرات الدورية، وبمثل هذه الطريقة انتشر التشيع في صفوف أهل السنة في إندونسيا وسنغافورة ونيجيريا وأوغندا وغيرها.
([630]) الخطوط العريضة هامش ص7 في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي انتقل مهدي الحسيني القزويني إلى الحلة بالعراق فنشر المذهب الشيعي فيها وحول عشرات الألوف إلى شيعة، وقد أنشأ الشيعة (جمعية أهل البيت) بالمعادي في القاهرة لنشر المذهب الشيعي وتلقين النشء عقائدهم بدعوى حب أهل البيت والتعرض للكلام عن محنتهم مع تقديم الخدمات الاجتماعية للتبشير بذلك وإقامة الحفلات الدينية في المناسبات الشيعية وإلقاء الندوات وإصدار النشرات الدورية وبمثل هذه الطريقة انتشر التشيع في صفوف أهل السنة في إندونسيا وسنغافورة ونيجيريا وأوغندا وغيرها.
([631])