آخر تحديث للموقع :

الأربعاء 12 ربيع الأول 1445هـ الموافق:27 سبتمبر 2023م 06:09:26 بتوقيت مكة

جديد الموقع

زبدة المقال في عقيدة الآل ..
الكاتب : فيصل نور ..


زُبدَةُ المقالِ
"في عقيدةِ الآل"ِ
فيصل نور


محتويات الكتاب

المقدمة
ما جاء في ثواب الموحدين وخطورة الشرك بالله عزوجل
ما جاء في النهي عن تعليق التمائم والنذور المحرمة والسحر والكهانة والتنجيم  والعرافة وسائر ما يتعلق بها
ما جاء في الدعاء وفضله، والتوسل بجميع انواعه المشروعة كالتوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته، وبالإيمان والأعمال الصالحة، وبتوحيده، وسائر ما يتعلق بهذه المسائل
وقد حث الأئمة رحمهم الله على الدعاء وما يفيد تحريم الاستكبار عنه 
ما جاء في الحث على الاكثار من الدعاء .  
ما جاء عنهم في طلب الحوائج من الله عزوجل 
ما جاء في استحباب تقديم تمجيد الله، والثناء عليه قبل الدعاء 
من أدعية الأئمة رحمهم الله 
ما جاء في النهي عن الحلف بغير الله عزوجل
ما جاء في النهي عن البناء على القبور والتبرك بها وسائر ما يتعلق به 
ما جاء في ذم الغلو في الأئمة رحمهم الله
الآل والقرآن 
فضل القرآن
إكْرَام القُرآن
فضل حَمَلَةِ القُرآن وأهله
إكرَام حَمَلَةِ القُرآن
تعليَمُ القُرآن للشّبَاب والاوْلاد
فضَل تعلّم القرآن بمشَقّة
الحَثّ على تعليم القرآن وتَعَلُّمِه
الاستماع إلى القرآن والانصّات له
التَطَهُّر لتلاوة القرآن
الاستعاذة عند تلاوة القرآن
اتخاذ القُرآن في البُيوت والمنازل
ختم القُرآن بمكَّة المكرَّمة والاِكثار من تلاوته في شهر رمضان
تلاوة القرآن مع الخشوع والحزن
التفكَّر في مَعاني القرآن والاّتعاظ به
النّهى عن إهمال القرآن وترك قراءَته
حفظ القرآن واستظهاره
مُكَافاةْ قارِىءُ القرآنْ مِن بَيْت المَال
الاستشفاء بالقرآن
العَمَل بالقُرآن وتطبيقه
دعاء ختم القرآن 
 القُرآن لا يبْلى أبَداً
قراءة القُرآن بإخلاصْ
المواضع التي لا ينبغي تلاوَة القرآن فيها
قراءَة القُرآن سرّاً وَجهَاراً
النّهِىْ عَن العَجَلة في القراءَة
فضل كتابَة المصحف ونشره
فضْل بَعْضُ الاياتْ والسُّور خَاصَة
فضل سورة الحمد
فضل آية الكرسيّ
فضل سورة التوحيد
فضل سورة النور
فضل سورة الواقعة ويس
في القرآن كل شيء
موافقة القرآنَ وَمُخَالفَته
جهود الآل في إحياء السنة ومحاربة البدعة 
تعريف البدعة.
ما جاء في ذم البدع.
الوضع والوضاعون.
ما جاء عن الأئمة رحمهم الله في أن في القرآن كل شيء.
ما جاء عن الأئمة رحمهم الله في موافقة القرآنَ وَمُخَالفَته.
ما جاء عن الأئمة رحمهم الله في حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
ما جاء عن الأئمة من تطبيقات عملية في الإستدلال بالكتاب أوالسنة.
دور أهل البيت رحمهم الله في محاربة البدع.
موقفهم من الفرق الكلامية كالقدرية والمرجئة.
موقفهم من الأقيسة الفاسدة.
موقفهم من بدعة خلق القرآن.
موقفهم من المشبهة والمجسمة.
موقفهم من مدعي الرهبنة والتصوف.
موقفهم من الغلاة.
الخاتمة.
بعض مصادر الكتاب.
محتويات الكتاب.

 


بسم الله الرحمن الرحيم

     إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين، وصحابته أجمعين، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً.

أما بعد:
فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
وبعد:

     فالحمد لله القائل في السبع المثاني: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة: 5])، فحث بها على إخلاص العبادة له دون من هو فاني. وصلى الله على سيد الموحدين القائل: أمرت أن اقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا اله الا الله وأن محمد رسول الله. كما جاء في المصدر الثاني.

     فالتوحيد هو كمال العبودية لله عزوجل، وهو جوهرالإسلام، بل جوهر كل الأديان السماوية وبه بُعث الأنبياء من آدم إلى محمد عليهم السلام حيث كان مفتتح دعوتهم كما جاء في الكتاب الكريم على لسانهم: (اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ). وقال تعالى: (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ [النحل: 36]).

     وقد أفرد الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه باباً أسماه: (باب ما جاء في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى توحيد الله تبارك وتعالى (، وذكر فيه حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: لما بعث النبي صلى الله عليه وسلم معاذا نحو اليمن قال له انك تقدم على قوم من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله تعالى.

     والتوحيد في أبسط صوره لغةً: مصدر وحّـد يوحد توحيدا، أي جعل الشيء واحداً. وهذا التوحيد لا يكون إلا بنفي وإثبات وهما ركنا كلمة التوحيد لا إله (نفي) وإلا الله (إثبات) أي لا إله معبود حق إلا الله.

     أما المعنى الاصطلاحي فالعلماء فيه على فريقين: الاول توسع في تعريف الكلمة فجعلها تشمل جميع مباحث العقيدة سواء ما تعلق بالله تعالى ام بالرسل صلوات الله عليهم وسلم ام باليوم الآخر وبجميع أخبار الغيب التي وردت في الكتاب والسنة. والفريق الآخر: جعلها قاصرة على البحث في ذات الله عزوجل وصفاته.

     والتوحيد على أنواع:
توحيد الربوبية: وعرفه أهل العلم: بأنه إفراد الله بأفعاله، أي أننا نعتقد أن الله منفرد بالخلق والملك والتدبير. قال تعالى (اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ [الزمر: 62]).
توحيد الألوهية: وهو توحيد الله بأفعال العباد. أي أنّ العباد يجب عليهم أن يتوجهوا بأفعالهم إلى الله سبحانه فلا يشركون معه أحداً. قال تعالى (فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً [الكهف: 110]).
توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وآله وسلم  من غير تأويل ولا تحريف ولا تمثيل ولا تكييف ولا تعطيل ولكن على حسب قوله تعالى (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى: 11]).

     فالتوحيد لا يخرج عن هذه الأنواع الثلاثة. ولهذه الأقسام تفصيل يرجع إليه في كتب التوحيد. وهذا هو التوحيد الذي بعث الله به الرسل ليخرجوا به الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد سبحانه وتعالى قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ [الأنبياء: 25]).

     قال العلامة ابن القيم رحمه الله: ليس التوحيد مجرد إقرار العبد بأنه: لا خالق إلا الله، وأن الله رب كل شيء ومليكه، كما كان عباد الأصنام مقرين بذلك وهم مشركون، بل التوحيد يتضمن من محبة الله، والخضوع له، والذل له، وكمال الانقياد لطاعته، وإخلاص العبادة له، وإرادة وجهه الأعلى بجميع الأقوال والأعمال، والمنع والعطاء، والحب والبغض، ما يحول بين صاحبه وبين الأسباب الداعية إلى المعاصي والإصرار عليها، ومن عرف هذا عرف قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله.

     اذا فالتوحيد هو الاعتقاد بوحدانية الله عزوجل والتوجه اليه وحده بالعبادة ونفي المثل والنظير عنه. قال تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ [الإخلاص: 1]

     ويقف الإسلام بخصيصة التوحيد هذه على الطرف المقابل للعقائد التى يتسع فيها مفهوم العبادة لغير الله تعالى، كما يقف على الطرف المقابل أيضا لكل المذاهب والفلسفات التى تؤمن بحلول الله فى غيره، أو اتحاده بهذا الغير، أو تجسده فيه.

     والدليل على أن الله منفرد بالألوهية، على الرغم من ان القرآن الكريم يثبت آلهة غير الله عزوجل، مثل قوله تعالى: (وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَر)(القصص: من الآية88)، ومثل قوله: (وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِه)(المؤمنون: من الآية117)، ومثل قوله: ( فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْء)(هود: من الآية101)، ومثل قول إبراهيم: (أَإِفْكاً آلِهَةً دُونَ اللَّهِ تُرِيدُونَ) (الصافات: 86). إلى غير ذلك من الآيات، كيف تجمع بين هذا وبين الشهادة بأن لا إله إلا الله ؟. ان هذه ألوهية باطلة، مجرد تسمية، (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَان)(لنجم: من الآية23)، فألوهيتها كما قال العلماء باطلة، وهي وإن عبدت وتأله إليها من ضل، فإنها ليست أهلا لأن تعبد، فهي آلهة معبودة، لكنها آلهة باطلة، (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ)(لقمان: من الآية30).

     وهذا النوعان من أنواع التوحيد لا يجحدهما ولا ينكرهما أحد من أهل القبلة المنتسبين إلى الإسلام، لأن الله تعالى موحد بالربوبية والألوهية، لكن حصل فيما بعد أن ادعى البعض ألوهية أحد من البشر، كقول البعض أن علياً رضي الله عنه إله كما صنع عبد الله بن سبأ. وقد إشتد غضب أمير المؤمنين علي رضي الله عنه على الأمر حتى أمر بالأخاديد فخدت، ثم ملئت حطباً وأوقدت، ثم أتى بهؤلاء فقذفهم في النار وأحرقهم بها لعظم فريتهم. وقال في هذا كما يروي الإمامية عن جعفر بن محمد، عن أبيه عليهما السلام ان عليا عليه السلام قال:
                لما رأيت الأمر أمراً منكرا     *     أوقدت ناري ودعوت قنبرا().

     وعلى منهج التعزير الشديد هذا، سار أبناءه وأحفاده رضي الله عنهم أجمعين. فوقفوا سداً منيعاً أمام نواقض التوحيد من شرك في عبادة الله تعالى، أو جعل بينهم وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة ويتوكل عليهم وغيرها.

     ونحن في هذه المختصر الروائي إن شاء الله تعالى سنورد بعضاً من جهود آل البيت رضي الله عنهم في الدفاع عن دين جدهم صلى الله عليه وآله وسلم  من خلال الدعوة إلى تطهير الإعتقاد عن أدران الشرك والإلحاد. ثم نعرج قليلاً إلى ذكر بعض المسائل الأخرى المتعلقة بجهودهم في الدفاع عن القرآن والسنة ومحاربة البدعة. وسنقتصر من جانب على ذكر الروايات فقط دون المتاهات الكلامية، فهذه الروايات تتكلم عن نفسها بما لا حاجة  معها لمزيد بيان، ومن جانب آخر على المسائل التي تعم بها البلوى والتي نراها بالحس والمشاهدة، وجميع الروايات التي سنذكرها من طرق الإمامية، فهي أبلغ في تحقيق المراد.
 
ونسأل الله أن يوفقنا لما فيه الخير، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. 
 

فيصل نور
2012 م


 ما جاء في ثواب الموحدين وخطورة الشرك بالله عزوجل

      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما قلت ولا قال القائلون قبلي مثل لا إله إلا الله([2]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الموجبتان من مات يشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة، ومن مات يشرك بالله دخل النار([3]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا محمد طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده وحده وحده. وفي رواية: أتاني جبرئيل بين الصفا والمروة، فقال: يا محمد طوبى لمن قال من أمتك: لا إله إلا الله وحده مخلصا([4]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: خير العبادة قول لا إله إلا الله([5]).
وقال صلى الله عليه وآله وسلم قال: ما من الكلام كلمة أحب إلى الله عز وجل لا إله إلا الله، وما من عبد يقول: لا إله إلا الله يمد بها صوته فيفرغ إلا تناثرت ذنوبه تحت قدميه كما يتناثر ورق الشجر تحتها([6]).
      وعن زيد بن خالد قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال لي: بشر الناس أنه من قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له فله الجنة([7]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما جزاء من أنعم الله عز وجل عليه بالتوحيد إلا الجنة([8]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن لا إله إلا الله كلمة عظيمة كريمة على الله عز وجل، من قالها مخلصا استوجب الجنة، ومن قالها كاذبا عصمت ماله ودمه، وكان مصيره إلى النار([9]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من قال: لا إله إلا الله في ساعة من ليل أو نهار طلست ما في صحيفته من السيئات([10]).
      وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقول الله جل جلاله: ( لا إله إلا الله ) حصني، فمن دخله أمن من عذابي([11]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله جل جلاله: إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني، من جاء منكم بشهادة أن لا إله إلا الله بالاخلاص دخل في حصني ومن دخل في حصني أمن من عذابي([12]).
      وعن عن أبي ذر - رحمه الله - قال: خرجت ليلة من الليالي فإذا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمشي وحده ليس معه إنسان، فظننت أنه يكره أن يمشي معه أحد، قال: فجعلت أمشي في ظل القمر، فالتفت فرآني، فقال: من هذا ؟ قلت: أبو ذر جعلني الله فداك، قال: يا أبا ذر تعال، فمشيت معه ساعة، فقال: إن المكثرين هم الأقلون يوم القيامة إلا من أعطاه الله خيرا فنفح منه بيمينه وشماله وبين يديه ووراءه وعمل فيه خيرا، قال: فمشيت معه ساعة، فقال: اجلس ههنا، وأجلسني في قاع حوله حجارة، فقال لي: إجلس حتى أرجع إليك، قال: وانطلق في الحرة حتى لم أره وتوارى عني، فأطال اللبث، ثم إني سمعته صلى الله عليه وآله وسلم وهو مقبل وهو يقول: وإن زنى أن سرق، قال: فلما جاء لم أصبر حتى قلت: يا نبي الله جعلني الله فداك من تكلمه في جانب الحرة ؟ فإني ما سمعت أحدا يرد عليك من الجواب شيئا، قال: ذاك جبرئيل عرض لي في جانب الحرة، فقال: بشر أمتك أنه من مات لا يشرك بالله عز وجل شيئا دخل الجنة، قال: قلت: يا جبرئيل وإن زنى وإن سرق ؟ قال: نعم وإن شرب الخمر([13]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم بينا رجل مستلق على ظهره ينظر إلى السماء وإلى النجوم ويقول: والله إن لك لربا هو خالقك اللهم اغفر لي، قال: فنظر الله عز وجل إليه فغفر له([14]).
      وقال صلى الله عليه وآله، قال: من قال: لا إله إلا الله مخلصا دخل الجنة، وإخلاصه أن تحجزه لا إله إلا الله عما حرم الله عز وجل([15]).
      وعن عن معاذ بن جبل، قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا معاذ هل تدري ما حق الله عز وجل على العباد ؟ - يقولها ثلاثا -، قال: قلت: الله ورسوله أعلم، فقال رسول الله: حق الله عز وجل على العباد أن لا يشركوا به شيئا، ثم قال صلى الله عليه وآله: هل تدري ما حق العباد على الله عز وجل إذا فعلوا ذلك ؟ قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال: أن لا يعذبهم، أو قال: أن لا يدخلهم النار([16]).
      وقال صلى الله عليه وآله: والذي بعثني بالحق بشيرا لا يعذب الله بالنار موحدا أبدا، وإن أهل التوحيد ليشفعون فيشفعون، ثم قال عليه السلام: إنه إذا كان يوم القيامة أمر الله تبارك وتعالى بقوم ساءت أعمالهم في دار الدنيا إلى النار، فيقولون يا ربنا كيف تدخلنا النار وقد كنا نوحدك في دار الدنيا ؟ وكيف تحرق بالنار ألسنتنا وقد نطقت بتوحيدك في دار الدنيا ؟ وكيف تحرق قلوبنا وقد عقدت على أن لا إله إلا أنت ؟ أم كيف تحرق وجوهنا وقد عفرناها لك في التراب ؟ أم كيف تحرق أيدينا وقد رفعناها بالدعاء إليك، فيقول الله جل جلاله: عبادي ساءت أعمالكم في دار الدنيا فجزاؤكم نار جهنم، فيقولون: يا ربنا عفوك أعظم أم خطيئتنا ؟ فيقول عز وجل: بل عفوي، فيقولون: رحمتك أوسع أم ذنوبنا ؟ فيقول عز وجل: بل رحمتي، فيقولون: إقرارنا بتوحيدك أعظم أم ذنوبنا ؟ فيقول عز وجل: بل إقراركم بتوحيدي أعظم، فيقولون: يا ربنا فليسعنا عفوك ورحمتك التي وسعت كل شئ، فيقول الله جل جلاله، ملائكتي وعزتي وجلالي ما خلقت خلقا أحب إلي من المقرين لي بتوحيدي وأن لا إله غيري، وحق علي أن لا أصلي بالنار أهل توحيدي ادخلوا عبادي الجنة([17]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من مات لا يشرك بالله شيئا أحسن أو أساء دخل الجنة([18]).
      وقال صلى الله عليه وآله قال: قال الله جل جلاله لموسى: يا موسى لو أن السماوات وعامريهن والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله([19]).
      وعن علي عليه السلام قال: ما من عبد مسلم يقول: لا إله إلا الله إلا صعدت تخرق كل سقف لا تمر بشئ من سيئاته إلا طلستها حتى تنتهي إلى مثلها من الحسنات فتقف([20]).
      وعنه أيضاً عليه السلام، في قول الله عز وجل: (هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ [الرحمن: 60] ). قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الله عز وجل قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالتوحيد إلا الجنة([21]).
      وعنه الباقر  عليه السلام، قال: سمعته يقول: ما من شئ أعظم ثوابا من شهادة أن لا إله إلا الله لأن الله عز وجل لا يعدله شئ ولا يشركه في الأمر أحد ([22]).
      وعن الصادق عليه السلام: من مات ولا يشرك بالله شيئا أحسن أو أساء دخل الجنة([23]).
      وعنه أيضاً عليه السلام  في قول الله عز وجل: (هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ [المدّثر: 56] ). قال: قال الله تبارك وتعالى: أنا أهل أن اتقى ولا يشرك بي عبدي شيئا، وأنا أهل أن لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة، وقال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لا يعذب أهل توحيده بالنار أبدا([24]).
      وقال عليه السلام: لا إله إلا الله ثمن الجنة([25]).
      وقال أيضاًً عليه السلام: من ختم صيامه بقول صالح أو عمل صالح تقبل الله منه صيامه، فقيل له: يا ابن رسول الله ما القول الصالح ؟ قال: شهادة أن لا إله إلا الله، والعمل الصالح إخراج الفطرة([26]).
       وقال أيضاً: من قال في يوم: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلها واحدا أحدا صمدا لم يتخذ صاحبة ولا ولدا. كتب الله عز وجل له خمسة وأربعين ألف ألف حسنة، ومحا عنه خمسة وأربعين ألف ألف سيئة، ورفع له في الجنة خمسة وأربعين ألف ألف درجة، وكان كمن قرأ القرآن اثنتي عشرة مرة، وبنى الله بيتا في الجنة([27]).

ما جاء في النهي عن تعليق التمائم والنذور المحرمة والسحر والكهانة والتنجيم  والعرافة وسائر ما يتعلق بها
            عن عمران بن حصين أن رجلاً دخل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفي عضده حلقة من صفر (نحاس)، وفي رواية وفي يده خاتم من صفر، فقال: ما هذا؟ قال: من الواهنة.قال: أما إنها لا تزيدك إلا وهنا([28]).
      ونهى صلى الله عليه وآله وسلم أنه عن الرقي بغير كتاب الله عز وجل([29]).
      ونهى صلى الله عليه وآله وسلم عن التمائم والتول. فالتمائم ما يعلق من الكتب والخرز وغير ذلك، والتول ما تتحبب به النساء إلى أزواجهن كالكهانة وأشباهها، ونهى عن السحر([30]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ساحر المسلمين يقتل، وساحر الكفار لا يقتل، فقيل: يا رسول الله، ولم لا يقتل ساحر الكفار ؟ قال: لان الشرك أعظم من السحر، لان الشرك والسحر طيران مقرونان[31].
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله يرحم عصاة أمتي في الليلة المباركة، بعدد شعور أغنام بني كلب وربيعة ومضر، فيغفر لهم الا ثمانية نفر: وذكر منها: المشرك، والكاهن، والساحر..الحديث[32].
      وعن علي عليه السلام قال: أقبلت امرأة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فقالت: يا رسول الله، ان لي زوجا به علي غلظة، واني صنعت شيئا لأعطفه علي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أف لك كفرت دينك، لعنتك الملائكة الأخيار، لعنتك ملائكة السماء، لعنتك ملائكة الأرض([33]).
      وقال عليه السلام: من السحت أجر الساحر([34]).
      وقال عليه السلام: فإذا شهد رجلان عدلان على رجل من المسلمين انه سحر قتل[35].
      وروي انه يخرج عنق من النار فيقول: أين من كذب على الله ؟ وأين من ضاد الله ؟ وأين من استخف بالله ؟ فيقولون: ومن هذه الأصناف الثلاثة ؟ فيقول: من سحر فقد كذب على الله، ومن صور التصاوير فقد ضاد الله، ومن تراءى في عمله فقد استخف بالله[36].
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا عدوى ولا طيرة ولا هام([37]).
      وعن أمير المؤمنين علي عليه السلام انه كان يقول: كثير من الرقى وتعليق التمائم شعبة من الإشراك([38]).
      وفي النذور التي عبادة، والعبادة كما هو معلوم لا تكون إلا لله عز وجل، فمن نذر لله وجب عليه الوفاء بنذره إن كان ما نذر ان يعمله من الاعمال المباحة أما إذا نذر لله بأن يعمل عملاً محرماً كقطيعة رحم أو شرب خمر فيجب ألا يعصي الله وعليه الكفارة. أما أن ينذر لغير الله عز وجل: كأن يقول للرسول أو الولي الفلاني عليّ نذر، أو لهذا القبر عليّ نذر، أو للملك الفلاني عليّ نذر، فهذا النذر لغير الله ولا ينعقد أصلاً بل هو شرك تجب التوبة منه.
      فعن الباقر عليه السلام قال: النذر نذران، فما كان لله وفّى به، وما كان لغير الله فكفارته كفارة يمين([39]).
       وفي الكهانة والتنجيم والعرافة وغيرها وهي أمور فيها ادعاء علم الغيب. قال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يدخل الجنة عاق، ولا منان، ولا ديوث، ولا كاهن ومن مشى إلى كاهن فصدقه بما يقول، فقد برئ مما انزل الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم [40].
      وجاء عن أمير المؤمنين عليه السلام انه قال: إن الله أوحى الى نبي في نبوته: أخبر قومك أنه ليس مني من تكهن وتُكهن له، او سحر أو سُحر له([41]).
      وعنه أيضاً عليه السلام أنه قال: من السحت أجر الكاهن أجر القافي[42].
      وعنه أيضاً عليه السلام أنه قال: من جاء عرافا فسأله وصدقه بما قال، فقد كفر بما انزل الله على محمد صلى الله عليه وآله وسلم([43]).
      وعن نوف البكالي قال: رأيت أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة، وقد خرج من فراشه فنظر إلى النجوم فقال: يا نوف، ان داود قام في مثل هذه الساعة من الليل، فقال: إنها ساعة لا يدعو فيها عبد الا استجيب له، إلا أن يكون عشارا، أو عريفا، أو شرطيا([44]).
      وعن نوف البكالي أيضاً قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: يا نوف، اقبل وصيتي: لا تكونن نقيبا، ولا عريفا، ولا عشارا، ولا بريدا([45]).
      وعن الهيثم قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: إن عندنا بالجزيرة رجلاً ربما أخبر من يأتيه ليسأله عن الشيء يسرق أو شبه ذلك. أفنسأله؟ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من مشى الى ساحر أو كاهن أو كذاب فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله وسلم من الكتاب([46]).
 

ما جاء في الدعاء وفضله، والتوسل بجميع انواعه المشروعة كالتوسل إلى الله تعالى بأسمائه وصفاته، و بالإيمان والأعمال الصالحة، و بتوحيده، وسائر ما يتعلق بهذه المسائل.
     ورد في فصل الدعاء آيات وأحاديث كثيرة، منها أن عزوجل أثنى على أنبيائه به، فقال تعالى: (..وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً [الأنبياء: 90]). والدعاء من سنن الأنبياء والمرسلين والصالحين. قال تعالى: (أُولَـئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَـٰفُونَ عَذَابَهُ) [الإسراء: 57]، وقال تعالى: (إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِـئَايَـٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكّرُواْ بِهَا خَرُّواْ سُجَّداً وَسَبَّحُواْ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ * تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ ٱلْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ يُنفِقُونَ [السجدة: 16-17]). وكذلك شأن الأنبياء حيث قال عز من قائل: (وَٱلْمَلَـٰئِكَةُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِى ٱلأَرْضِ أَلاَ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ [الشورى: 5])، وقال تعالى: (ٱلَّذِينَ يَحْمِلُونَ ٱلْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبّحُونَ بِحَمْدِ رَبّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُـلَّ شَىْء رَّحْمَةً وَعِلْماً فَٱغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَٱتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ ٱلْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّـٰتِ عَدْنٍ ٱلَّتِى وَعَدْتَّهُمْ وَمَن صَـلَحَ مِنْ ءابَائِهِمْ وَأَزْوٰجِهِمْ وَذُرّيَّـٰتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ * وَقِهِمُ ٱلسَّيّئَـٰتِ وَمَن تَقِ ٱلسَّيّئَـٰتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ ٱلْفَوْزُ ٱلْعَظِيمُ} [غافر: 7-9].
     لذا جعل الله عزوجل الدعاء من أفضل العبادات فقال: (وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دٰخِرِينَ [غافر: 60])
     فجعل الدعاء عبادة. والنبي صلى الله عليه وآله وسلم  الذي قال: ليس شيء أكرم على الله عز وجل من الدعاء. قد اكد ذلك بقوله: الدعاء هو العبادة، ثم قرأ: (وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)([47]).
     وكذلك جعل الله عزوجل الدعاء ديناً حيث قال: (فَـٱدْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ [الأعراف: 29]).
وقد حث الله عزوجل على الدعاء في مواطن كثيرة من الكتاب الكريم:
قال تعالى: (وَٱسْأَلُواْ ٱللَّهَ مِن فَضْلِهِ [النساء: 32])
وقال: (وَقَالَ رَبُّكُـمْ ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60])
وقال: (فَـٱدْعُواْ ٱللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ ٱلدّينَ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْكَـٰفِرُونَ [غافر: 14])
وقال: (ٱدْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ * وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 55-56])
     وغيرها من آيات. حتى جعل الإمتناع عن الدعاء سبباً لغضبه عزوجل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من لم يسألِ اللهَ يغضبْ عليه. وعن الباقر عليه السلام قال: وما أحد أبغض إلى الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل ما عنده([48]).
     وقد علل أهل الجنة نجاتهم من النار بقولهم كما جاء في محكم الكتاب الكريم: (فَمَنَّ ٱللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَـٰنَا عَذَابَ ٱلسَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ ٱلْبَرُّ ٱلرَّحِيمُ [الطور: 27-28]).
     فلا غرابة إذن أن يأمر الله النبي صلى الله عليه وسلم أن يجالسَ ويلازمَ أهلَ الدعاء، وأن لا يعدُوَهم إلى غيرهم بالنظر فضلا عمَّا هو فوقه، قال الله تعالى: (وَٱصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِىّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلاَ تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَلاَ تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَٱتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف: 28]). أو أن يسيء إليهم فقال: (وَلاَ تَطْرُدِ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِٱلْغَدَاةِ وَٱلْعَشِىّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مّن شَىْء وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِمْ مّن شَىْء فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ [الأنعام: 52]).
     ولعظمة أمر الدعاء ومنزلته جعل الله عزوجل نفسه قريباً من أهل الدعاء، حيث قال: (وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنّي فَإِنّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ [البقرة: 186]).
     حتى جعله من صفات أهل الجنة فقال تعالى: (دَعْوٰهُمْ فِيهَا سُبْحَـٰنَكَ ٱللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَءاخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ ٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبّ ٱلْعَـٰلَمِينَ [يونس: 10]).
فالدعاء وذكر فضائله وفوائده أمر فيه طول، لا يسع هذا المختصر حصره.
     فإذا علمت هذا، فيقيناً أن من سلمت فطرته لا يدعو غير الله في قضاء الحاجات وتفريج الكربات. فقد قال تعالى: (قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ لَهُ أَصْحَابٌ يَدْعُونَهُ إِلَى الْهُدَى ائْتِنَا قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَىَ وَأُمِرْنَا لِنُسْلِمَ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ [الأنعام: 71]. لذا جعل الله عزوجل دعاء غيره ظلم فقال: (وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذاً مِّنَ الظَّالِمِينَ [يونس: 106]). وقال: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ [الأحقاف: 5]). وجعله من الشرك فقال: (إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً بَعِيداً [النساء: 116]). ثم نقل لنا مشهد من مشاهد يوم القيامة لهؤلاء حيث قال عز من قائل: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ * إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ [فاطر: 13-14]).
     وآل البيت رضي الله عنهم لم تفتهم هذه الحقائق ولا هذه الغايات، فكانوا القدوة من خلال أقوالهم وأفعالهم في نشر هذه التعاليم والمفاهيم، وإليك طرفاً مما جاء عنهم رضي الله عنهم أجمعين، وجميعها من طرق الإمامية كما ذكرنا، وبها تعلم أن كل ما جاء بخلاف ما سيأتي فهو مردود موضوع عليهم رضي الله عنهم.
ما جاء عن آل البيت رضي الله عنهم في الدعاء وفضله والحث عليه:
     قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أفضل عبادة أمتي بعد قراءة القرآن الدعاء، ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60]) ألا ترى أن الدعاء هو العبادة([49]).
     وقال صلى الله عليه وآله وسلم: الدعاء مخ العبادة ولا يهلك مع الدعاء أحد ([50]).
     وقال: تدعون ربكم بالليل والنهار، فإن سلاح المؤمن الدعاء([51]).
     وقال: دعوة في السر تعدل سبعين دعوة في العلانية([52]).
     وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من سره أن يستجيب الله سبحانه له في الشدائد والكرب فليكثر الدعاء عند الرخاء([53]).
     وقال: يا علي الداعي بلا عمل كالرامي بلا وتر([54]).
     وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا تعجزوا عن الدعاء، فإنه لم يهلك مع الدعاء أحد وليسأل أحدكم ربه حتى يسأله شسع نعله إذا انقطع واسألوا الله من فضله فإنه يحب أن يسأل. وما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله تعالى بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يكف عنه من الشر مثلها، قالوا: يا رسول الله إذن نكثر قال: الله أكثر([55]).
     وقال: إن الله تعالى يحب الملحين في الدعاء([56]).
     وقال: إذا اشتغل العبد بالثناء على قضيت حوائجه([57]).
     وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا رب وددت أني أعلم من تحب من عبادك فأحبه قال: إذا رأيت عبدي يكثر ذكري فأنا أذنت له في ذلك وأنا أحبه، وإذا رأيت عبدي لا يذكرني فأنا حجبته عن ذلك وأنا أبغضته([58]).
     وقال: إذا قل الدعاء نزل البلاء([59]).
     وقال: ليس شئ أكرم على الله من الدعاء([60]).
     وقال: تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك الله في الشدة([61]).
     وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أعدوا للبلاء الدعاء فإنه لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر ([62]).
     وعن أمير المؤمنين عليه السلام: ادفعوا أمواج البلاء بالدعاء ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء.
     وعن الباقر عليه السلام: مكتوب في التوراة التي لم تغير أن موسى سأل ربه فقال: إلهي إنه يأتي علي مجالس أعزك وأجلك أن أذكرك فيها، فقال: يا موسى إن ذكري حسن على كل حال([63]).
     وقال عليه السلام وقد سئل: أي العبادة أفضل ؟ فقال عليه السلام: ما من شئ أفضل عند الله عز وجل من أن يسأل ويطلب مما عنده([64]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: إن الدعاء يرد القضاء المبرم بعد ما أبرم إبراما فأكثروا من الدعاء فإنه مفتاح كل رحمة ونجاح كل حاجة ولا ينال ما عند الله إلا بالدعاء، إنه ليس من باب يكثر قرعه إلا ويوشك أن يفتح لصاحبه([65]).
     وقال عليه السلام: إن الله تبارك وتعالى ليعلم ما يريد العبد إذا دعاه ولكن يحب أن يبث إليه الحوائج وإذا دعوت فسم حاجتك، وما من شئ أحب إلى الله سبحانه من أن يسأل([66]). وقال عليه السلام: عليكم بالدعاء فإنه شفاء من كل داء و إذا دعوت فظن أن حاجتك بالباب([67]).
     وقال: إن الله يقول: من شغل بذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي من يسألني([68]).
     وقال عليه السلام: من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيرا، إن المنافقين يذكرون الله علانية، ولا يذكرونه في السر، قال الله تعالى: (يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً [النساء: 142] )([69]).
     وعن الرضا عليه السلام: عليكم بسلاح الأنبياء فقيل له: وما سلاح الأنبياء يا ابن رسول الله ؟ فقال عليه السلام الدعاء([70]). وعنه أيضاً أن أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول: طوبى لمن أخلص لله العبادة والدعاء ولم يشغل قلبه بما ترى عيناه ولم ينس ذكر الله بما تسمع أذناه ولم يحزن صدره بما أعطي غيره([71]).
 
وقد حث الأئمة رحمهم الله على الدعاء وجاء عنهم ما يفيد تحريم الاستكبار عنه:
     فرووا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  قال: يدخل الجنة رجلان كانا يعملان عملا واحدا، فيرى أحدهما صاحبه فوقه، فيقول: يا رب، بما أعطيته وكان عملنا واحدا ؟ فيقول الله تعالى: سألني ولم تسألني، ثم قال: اسألوا الله واجزلوا فإنه لا يتعاظمه شئ([72]). وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: لتسألن الله أو ليغضبن عليكم، إن لله عبادا يعملون فيعطيهم وآخرين يسألونه صادقين فيعطيهم، ثم يجمعهم في الجنة، فيقول الذين عملوا: ربنا عملنا فأعطيتنا، فبما أعطيت هؤلاء ؟ فيقول: هؤلاء عبادي، أعطيتكم أجوركم ولم ألتكم من أعمالكم شيئا، وسألني هؤلاء فأعطيتهم وهو فضلي أوتيه من أشاء([73]).
     وعن أبي جعفر عليه السلام قال: إن الله عز وجل يقول: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60]). قال: هو الدعاء([74]). وفي رواية قال: إن الدعاء هو العبادة، إن الله عز وجل يقول: (إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60]) وقال: ادعوني أستجب لكم([75]).
     وقال عليه السلام: وما أحد أبغض إلى الله عز وجل ممن يستكبر عن عبادته ولا يسأل ما عنده([76]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: من لم يسأل الله عز وجل من فضله افتقر([77]).
 
بل حثوا على الاكثار من الدعاء:
     فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الدعاء مخ العبادة، وما من مؤمن يدعو الله إلا استجاب له، إما أن يعجل له في الدنيا، أو يؤجل له في الآخرة، وإما أن يكفر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بمأثم([78]).
     وقال: أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام ([79]).
     وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما من مسلم دعا الله سبحانه دعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلا أعطاه الله أحد خصال ثلاثة: إما أن يعجل دعوته، وإما أن يدخر له، وإما أن يدفع عنه من السوء مثلها، قالوا يا رسول الله، إذن نكثر ؟ قال: أكثروا([80]).
     وقال: ما فتح لأحد باب دعاء إلا فتح الله له فيه باب إجابة، فإذا فتح لأحدكم باب دعاء فليجهد، فان الله لا يمل حتى تملوا. قال أبو الطيب: الملل من الانسان الضجر والسأمة ومن الله على جهة الترك للفعل([81]).
     وعن أمير المؤمنين عليه السلام: الدعاء ترس المؤمن، ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك([82]). وقال: ما كان الله ليفتح باب الدعاء ويغلق عليه باب الإجابة([83]).
     وقال: من أعطي الدعاء لم يحرم الإجابة([84]).
     وعن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال: (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لأوَّاهٌ حَلِيمٌ [التوبة: 114]). قال: الأواه هو الدعاء([85]).
     وقال: ولا تمل من الدعاء، فإنه من الله بمكان([86]).
     وعن الصادق عليه السلام: كان أمير المؤمنين عليه السلام رجل دعاء([87]).
     وقال: الدعاء كهف الإجابة كما أن السحاب كهف المطر([88]).
     وقال: أكثروا من أن تدعوا الله، فان الله يحب من عباده المؤمنين أن يدعوه، وقد وعد عباده المؤمنين الاستجابة، والله مصير دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملا يزيدهم في الخير([89]).
     وقال عليه السلام: الدعاء يرد القضاء بعد ما ابرم إبراما، فأكثر من الدعاء، فإنه مفتاح كل رحمة، ونجاح كل حاجة، ولا ينال ما عند الله عز وجل إلا بالدعاء، وأنه ليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه([90]).
     وعن الرضا عليه السلام، عن آبائه، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، أوصيك بالدعاء فان معه الإجابة([91]).
     وغيرها من روايات كلها داعية إلى تعميق صلة العبد بربه عزوجل، وتوحيدة وإفراده بالدعاء دون مخلوقاته. وقد جاء على الأئمة رحمهم الله ما يفيد اختيار الدعاء على غيره من العبادات المستحبة.
     فرووا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أفضل العبادة الدعاء، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة، إنه لن يهلك مع الدعاء أحد([92]).
     وعن أبي جعفر عليه السلام قال: أفضل العبادة الدعاء([93]).
     وقال لبريد بن معاوية وقد سأله: كثرة القراءة أفضل أم كثرة الدعاء ؟ فقال: كثرة الدعاء أفضل، ثم قرأ: ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَاماً [الفرقان: 77]) ([94]).
     وعن الصادق عليه السلام: عليكم بالدعاء فإنكم لا تقربون بمثله([95]).
     وقال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء وأفضل العبادة العفاف، قال: و كان أمير المؤمنين عليه السلام رجلا دعاء([96]).
     وقال عليه السلام: عليكم بالدعاء فان المسلمين لم يدركوا نجاج الحوائج عند ربهم بأفضل من الدعاء، والرغبة إليه، والتضرع إلى الله والمسألة، فارغبوا فيما رغبكم الله فيه، وأجيبوا الله إلى ما دعاكم لتفلحوا وتنجحوا من عذاب الله([97]).
 
     وجاء عنهم رحمهم الله ما يفيد على استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة، وكراهة تركه استصغارا لها.
     فرووا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله أحب شيئا لنفسه وأبغضه لخلقه، أبغض لخلقه المسألة، وأحب لنفسه أن يسأل، وليس شئ أحب إلى الله عز وجل من أن يسأل، فلا يستحيي أحدكم أن يسأل الله من فضله ولو شسع نعل([98]).
     وفي الحديث القدسي: يا موسى، سلني كلما تحتاج إليه، علف شاتك وملح عجينك([99]).
     وعن الصادق عليه السلام يقول: عليكم بالدعاء فإنكم لا تتقربون بمثله، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار([100]).
 
     وحثوا على طلب الحوائج من الله، وتسمية الحاجة ولو في الفريضة:
     فعن الصادق عليه السلام قال: إن الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، ولكنه يحب أن تبث إليه الحوائج، فإذا دعوت فسم حاجتك. وفي رواية: إن الله يعلم حاجتك وما تريد ولكن يحب أن تبث إليه الحوائج([101]).
 
     وعنه أيضاً وقد سأله فضيل بن عثمان: أوصني، قال: أوصيك بتقوى الله، وصدق الحديث وأداء الأمانة، وحسن الصحابة لمن صحبك، وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء، واجتهد ولا يمنعك من شئ تطلبه من ربك، ولا تقول هذا ما لا أعطاه، وادع فان الله يفعل ما يشاء ([102]).
 
     وجاء عنهم كراهة ترك الدعاء اتكالا على القضاء.
     فعن الصادق عليه السلام قال: ادع ولا تقل إن الأمر قد فرغ منه، إن عند الله عز وجل منزلة لا تنال إلا بمسألة. وفي رواية: ادع ولا تقل: قد فرغ من الأمر، فان الدعاء هو العبادة إلى أن قال إن الله يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ([103]).
 
     وما جاء عنهم جواز الدعاء برد البلاء المقدر وطلب تغيير قضاء السوء، واستحباب ذلك.
     فعن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال لي: ألا أدلك على شئ لم يستثن فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ قلت: بلى، قال: الدعاء يرد القضاء وقد ابرم إبراما، وضم أصابعه([104]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: إن الدعاء يرد القضاء وقد نزل من السماء وقد أبرم إبراما([105]). وقال: إن الدعاء يرد القضاء، ينقضه كما ينقض السلك وقد أبرم إبراما([106]).
     وعن الكاظم عليه السلام: عليكم بالدعاء فان الدعاء لله والطلب إلى الله يرد البلاء وقد قدر وقضي ولم يبق إلا إمضاؤه، فإذا دعي الله عز وجل وسئل صرف البلاء صرفه([107]).
     وعن الرضا عليه السلام قال: قال علي بن الحسين عليه السلام: إن الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة، إن الدعاء ليرد البلاء وقد ابرم إبراما([108]).
     وعن عمر بن يزيد قال: سمعت أبا الحسن عليه السلام يقول: إن الدعاء يرد ما قد قدر وما لم يقدر، قلت: وما قد قدر قد عرفته، فما لم يقدر ؟ قال: حتى لا يكون([109]).
     وقال: كان علي بن الحسين عليه السلام يقول: الدعاء يدفع البلاء النازل ما لم ينزل([110]).
 
     ومن آداب الدعاء استحباب التقدم بالدعاء في الرخاء قبل نزول البلاء، وكراهة تأخيره.
     فعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء([111]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: من تقدم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء، وقيل: صوت معروف، ولم يحجب عن السماء، ومن لم يتقدم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة: إن ذا الصوت لا نعرفه([112]).
     وقال: إن الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء([113]).
     وقال: من سره أن يستجاب له في الشدة فليكثر الدعاء في الرخاء([114]).
     وقال أيضاً عليه السلام قال: من تخوف بلاء يصيبه فتقدم فيه الدعاء لم يره الله ذلك البلاء أبدا([115]).
     وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء([116]).
     وقال: قال الفضل بن العباس، قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، الحديث([117]).
 
     ومما جاء عنهم في استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكرب وبعده، وكراهة تركه.
 
     عن الصادق عليه السلام قال: ثلاث لا يضر معهن شئ: الدعاء عند الكربات، والاستغفار عند الذنب، والشكر عند النعمة([118]).
     وعن الكاظم عليه السلام: ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عز وجل الدعاء إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكا، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلا كان ذلك البلاء طويلا، فإذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل([119]).
 
     وفي استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم
     عن الصادق عليه السلام: عليك بالدعاء فإنه شفاء من كل داء([120]). وعنه أيضاً قال: اشتكى بعض ولده فقال: يا بني، قل: اللهم اشفني بشفائك، وداوني بدوائك، وعافني من بلائك، فإني عبدك وابن عبدك([121]).
 
     وجاء عنهم أيضاً في استحباب رفع اليدين بالدعاء.
     إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يرفع يديه إذا ابتهل ودعا كما يستطعم المسكين([122]).
     وقوله: قال: وفيما أوحى الله إلى موسى: ألق كفيك ذلا بين يدي كفعل العبد المستصرخ إلى سيده، فإذا فعلت ذلك رحمت وأنا أكرم القادرين([123]).
     وعن محمد بن مسلم قال: سألت الباقر عليه السلام عن قول الله عز وجل: (فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ [المؤمنون: 76]. قال: الاستكانة هي الخضوع والتضرع رفع اليدين والتضرع بهما([124]).
     وعن الصادق عليه السلام في حديث أن زنديقا سأله فقال: ما الفرق بين أن ترفعوا أيديكم إلى السماء وبين أن تخفضوها نحو الأرض ؟ قال أبو عبد الله عليه السلام: ذلك في علمه وإحاطته وقدرته سواء ولكنه عز وجل أمر أولياءه وعباده برفع أيديهم إلى السماء نحو العرش لأنه جعله معدن الرزق، فثبتنا ما ثبته القرآن والأخبار عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حين قال: ارفعوا أيديكم إلى الله عز وجل([125]).
     وعن صفوان عن الرضا عليه السلام في حديث أن أبا قرة قال له: ما بالكم إذا دعوتم رفعتم أيديكم إلى السماء ؟ ! قال أبو الحسن عليه السلام: إن الله استعبد خلقه بضروب من العبادة إلى أن قال واستعبد خلقه عند الدعاء والطلب والتضرع ببسط الأيدي ورفعها إلى السماء لحال الاستكانة وعلامة العبودية والتذلل له([126]).
     وهكذا في جل ما يتعلق بالدعاء، وكلها دعوات صريحة في الحث على الدعاء وصرفه لله عزوجل وحده، وليس فيها ما يدعو إلى الشرك، أو يُفهم منها ذلك، فكل أقوالهم في الدعاء والتوسل إنما بما شرعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم وسم. وإليك في عجاله المزيد مما جاء في سائر الأبواب أو بعضها.
 
     كراهة العجلة في الدعاء، وتعجيل الانصراف منه واستعجال الإجابة.
     فعن الصادق عليه السلام قال: إن العبد إذا عجل فقام لحاجته يقول الله عز وجل أما يعلم عبدي أني أنا الله الذي أقضي الحوائج([127]).
     وقال: إن العبد إذا دعا لم يزل الله تبارك وتعالى في حاجته ما لم يستعجل([128]).
     وقال: لا يزال المؤمن بخير ورجاء رحمة من الله عز وجل ما لم يستعجل فيقنط ويترك الدعاء قلت له: كيف يستعجل ؟ قال: يقول: قد دعوت منذ كذا وكذا وما أرى الإجابة([129]).
 
     تحريم القنوط وإن تأخرت الإجابة
     عن الصادق عليه السلام قال: كان بين قول الله عز وجل: (قَالَ قَدْ أُجِيبَت دَّعْوَتُكُمَا [يونس: 89]) وبين أخذ فرعون أربعين عاما([130]).
     وعنه أيضاً: إن المؤمن ليدعو فيؤخر إجابته إلى يوم الجمعة([131]).
     وسأله إسحاق بن عمار: يستجاب للرجل الدعاء ثم يؤخر ؟ قال نعم، عشرين سنة([132]).
     وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك إني قد سألت الله حاجة منذ كذا وكذا سنة وقد دخل قلبي من إبطائها شئ فقال: يا أحمد إياك والشيطان أن يكون له عليك سبيل حتى يقنطك... إلى أن قال إن صاحب النعمة في الدنيا إذا سأل فاعطي طلب غير الذي سأل وصغرت النعمة في عينه، فلا يشبع من شئ وإذا كثر النعم كان المسلم من ذلك على خطر، للحقوق التي تجب عليه وما يخاف من الفتنة فيها، أخبرني عنك: لو أني قلت لك قولا كنت تثق به مني ؟ فقلت له: جعلت فداك، إذا لم أثق بقولك فبمن أثق وأنت حجة الله على خلقه ؟ ! قال: فكن بالله أوثق، فإنك على موعد من الله عز وجل أليس الله يقول: وإذا سألك عبادي عني فاني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان وقال: لا تقنطوا من رحمة الله ؟ ! وقال: والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ؟ ! فكن بالله أوثق منك بغيره، ولا تجعلوا في أنفسكم إلا خيرا فإنه مغفور لكم([133]).
 
     استحباب الالحاح في الدعاء.
     رووا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  أنه قال: إن الله عز وجل يحب السائل اللحوح. ووقال: رحم الله عبدا طلب من الله حاجة فألح في الدعاء. و قال: وفي التوراة ان الله يقول: يا موسى، من رجاني ألح في مسألتي. وقال: وفي زبور داود يقول الله عز وجل: يا بن آدم، تسألني وأمنعك لعلمي بما ينفعك، ثم تلح علي بالمسألة فأعطيك ما سألت([134]).
     وعن أبي جعفر عليه السلام يقول: والله لا يلح عبد مؤمن على الله في حاجته إلا قضاها له([135]). وقال: لا والله، لا يلح عبد على الله عز وجل إلا استحباب له([136]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: إن الله عز وجل كره إلحاح الناس بعضهم على بعض في المسألة وأحب ذلك لنفسه، إن الله عز وجل يحب أن يسأل ويطلب ما عنده([137]).
     وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رحم الله عبدا طلب من الله عز وجل حاجة فألح في الدعاء استجيب له أو لم يستجب، وتلا هذه الآية: (وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلَّا أَكُونَ بِدُعَاء رَبِّي شَقِيّاً [مريم: 48])([138]).
     وعنه أيضاً: لولا إلحاح المؤمنين على الله في طلب الرزق لنقلهم من الحال التي هم فيها إلى ما هو أضيق منها([139]).
     وقال: إن الله جبل بعض المؤمنين على الايمان فلا يرتدون أبدا، ومنهم من أعير الايمان عارية، فإذا هو دعا وألح في الدعاء مات على الايمان([140]).
     وعنه أيضاً عليه السلام أنه قال: عليكم بالدعاء والالحاح على الله في الساعة التي لا يخيب الله فيها برا ولا فاجرا، قلت: وأي ساعة هي ؟ قال: هي الساعة التي دعا فيها أيوب وشكا إلى الله بليته فكشف الله عز وجل ما به من ضر، ودعا فيها يعقوب فرد الله عليه يوسف وكشف الله كربته، ودعا فيها محمد صلى الله عليه وآله وسلم فكشف الله عز وجل كربته ومكنه من أكتاف المشركين بعد اليأس، أنا ضامن أن لا يخيب الله في ذلك الوقت برا ولا فاجرا البر يستجاب له في نفسه وغيره، والفاجر يستجاب له في غيره ويصرف الله إجابته إلى ولي من أوليائه، فاغتنموا الدعاء في ذلك الوقت([141]).
     وقال: سل حاجتك وألح في الطلب فان الله يحب إلحاح الملحين من عباده المؤمنين([142]).
 
     استحباب معاودة الدعاء وكثرة تكراره عند تأخر الإجابة، بل معها أيضا.
     رووا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  أنه قال: إن العبد ليدعو الله وهو يحبه فيقول لجبرئيل: اقض لعبدي هذا حاجته وأخرها، فإني أحب أن لا أزال أسمع صوته([143]).
     وعن منصور الصيقل قال: قلت للصادق عليه السلام: ربما دعا الرجل بالدعاء فاستجيب له ثم أخر ذلك إلى حين ؟ قال: فقال: نعم، قلت: ولم ذاك، ليزداد من الدعاء ؟ قال: نعم([144]).
     وعن الصادق أيضاً قال: إن العبد ليدعو فيقول الله عز وجل للملكين: قد استجبت له ولكن احبسوه بحاجته فاني أحب أن أسمع صوته، وإن العبد ليدعو، فيقول الله تبارك وتعالى: عجلوا له حاجته فاني أبغض صوته. وفي رواية: إن العبد الولي لله ليدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقال للملك الموكل به: اقض لعبدي حاجته ولا تعجلها فاني أشتهي أن أسمع صوته ونداءه وصوته، وإن العبد العدو لله عز وجل يدعو الله عز وجل في الأمر ينوبه فيقال للملك الموكل به: اقض حاجته وعجلها فاني أكره أن أسمع صوته ونداءه وصوته، قال: فيقول الناس: ما أعطي هذا إلا لكرامته، ولا منع هذا إلا لهوانه([145])
     وعنه أيضاً قال: إن المؤمن ليدعو الله عز وجل في حاجته فيقول الله عز وجل: أخروا إجابته شوقا إلى صوته ودعائه، فإذا كان يوم القيامة قال الله عز وجل: عبدي، دعوتني فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا، ودعوتني في كذا وكذا فأخرت إجابتك وثوابك كذا وكذا، قال: فيتمنى المؤمن أنه لم يستجيب له دعوة في الدنيا مما يرى من حسن الثواب([146]).
     وقال أيضاً عليه السلام في حديث أن رجلا قال لإبراهيم الخليل إن لي دعوة منذ ثلاث سنين ما أجبت فيها بشئ، فقال له إبراهيم: إن الله إذا أحب عبدا احتبس دعوته ليناجيه ويسأله ويطلب إليه، وإذا أبغض عبدا عجل دعوته وألقى في قلبه اليأس منها([147]).
     وعن أبي الحسن عليه السلام في حديث ان الباقر عليه السلام كان يقول: إن المؤمن ليسأل الله عز وجل حاجة فيؤخر عنه تعجيل إجابته حبا لصوته واستماع نحيبه، ثم قال: والله ما أخر الله عز وجل عن المؤمنين ما يطلبون من هذه الدنيا خير لهم عما عجل لهم منها، وأي شئ الدنيا، إن الباقر عليه السلام كان يقول: ينبغي للمؤمن أن يكون دعاؤه في الرخاء نحوا من دعائه في الشدة، ليس إذا أعطي فتر، فلا تمل الدعاء فإنه من الله عز وجل بمكان([148]).
 
     استحباب الدعاء سرا وخفية، واختياره على الدعاء علانية.
     عن الرضا عليه السلام قال: دعوة العبد سرا دعوة واحدة تعدل سبعين دعوة علانية([149]).
 
     استحباب الدعاء في السحر، وفي الوتر وما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس.
     عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  قال: إذا كان آخر الليل يقول الله سبحانه: هل من داع فأجيبه ؟ هل من سائل فأعطيه سؤله ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟([150]).
     وعن علي عليه السلام: من كان له إلى ربه حاجة فليطلبها في ثلاث ساعات: ساعة في يوم الجمعة، وساعة تزول الشمس، وحين تهب الرياح، وتفتح أبواب السماء، وتنزل الرحمة، ويصوت الطير، وساعة في آخر الليل عند طلوع الفجر، فإن ملكين يناديان: هل من تائب يتاب عليه ؟ هل من سائل يعطى ؟ هل من مستغفر فيغفر له ؟ هل من طالب حاجة فتقضى له ؟ فأجيبوا داعى الله واطلبوا الرزق فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس فإنه أسرع في طلب الرزق من الضرب في الأرض، وهي الساعة التي يقسم الله فيها الرزق بين عباده. توكلوا على الله عند ركعتي الفجر إذا صليتموها، ففيها تعطوا الرغائب([151]).
     وعن الباقرعليه السلام قال: إن الله عز وجل يحب من عباده المؤمنين كل دعاء، فعليكم بالدعاء في السحر إلى طلوع الشمس، فإنها ساعة تفتح فيها أبواب السماء، وتقسم فيها الأرزاق، وتقضى فيها الحوائج العظام([152]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خير وقت دعوتم الله فيه الأسحار، وتلا هذه الآية في قول يعقوب عليه السلام: (قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّيَ [يوسف: 98]). قال: أخرهم إلى السحر([153]).
 
     استحباب الدعاء في السدس الأول من نصف الليل الثاني.
     عن أبي عبدالله عليه السلام: إن في الليل لساعة ما يوافقها عبد مسلم يصلي ويدعو الله عز وجل فيها إلا استجاب له في كل ليلة، قلت: أصلحك الله، وأي ساعة هي من الليل ؟ قال: إذا مضى نصف الليل إلى الثلث الباقي. وفي رواية أخرى وهي السدس الأول من أول النصف الباقي([154]).
     وعنه أيضاً وقد سئل: إن الناس يروون، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: إن في الليل لساعة لا يدعو فيها عبد مؤمن بدعوة إلا استجيب له قال: نعم، قلت: متى هي ؟ قال: ما بين نصف الليل إلى الثلث الباقي، قلت: ليلة من الليالي أو كل ليلة ؟ فقال: كل ليلة([155]).
 
     استحباب الدعاء والذكر والاستعاذة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها.
     عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن إبليس عليه لعائن الله يبث جنود الليل من حين تغيب الشمس وتطلع، فأكثروا ذكر الله عز وجل في هاتين الساعتين، وتعوذوا بالله من شر إبليس وجنوده، وعوذوا صغاركم في هاتين تلك الساعتين فإنهما ساعتا غفلة([156]).
 
     وعن الصادق عليه السلام في قول الله عز وجل (وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ [الرعد: 15]). قال: هو الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها، وهي ساعة إجابة([157]). وعنه أيضاً: إذا تغيرت الشمس فاذكر الله عز وجل، وإن كنت مع قوم يشغلونك فقم وادع([158]).
     وقال: إن الدعاء قبل طلوع الشمس وقبل غروبها سنة واجبة مع طلوع الشمس والمغرب([159]).
     وقال: ما من يوم يأتي على ابن آدم إلا قال له ذلك اليوم: يا بن آدم، أنا يوم جديد، وأنا عليك شهيد، فقل في خيرا واعمل في خيرا أشهد لك يوم القيامة، فإنك لن تراني بعدها أبدا، قال: وكان علي عليه السلام إذا أمسى يقول: مرحبا بالليل الجديد، والكاتب الشهيد، اكتبا على اسم الله، ثم يذكر الله عز وجل([160]).
 
     استحباب الدعاء عند رقة القلب وحصول الاخلاص والخوف من الله.
     عن أمير المؤمنين عليه السلام، في وصيته لمحمد بن الحنفية قال: وأخلص المسألة لربك فإن بيده الخير والشر، والإعطاء والمنع، والصلة والحرمان([161]).
     و عن الصادق عليه السلام، أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: وبالاخلاص يكون الخلاص، فإذا اشتد الفزع فإلى الله المفزع([162]).
 
     استحباب الدعاء في الليل خصوصا ليلة الجمعة، وفي يوم الجمعة.
     عن أمير المؤمنين عليه السلام: إن داود عليه السلام قام في مثل هذه الساعة من الليل فقال: إنها ساعة لا يدعو فيها عبد إلا استجيب له ([163]).
     وعن الباقر عليه السلام قال: إن الله تعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى آخره: ألا عبد مؤمن يدعوني لدينه ودنياه قبل طلوع الفجر فأجيبه ؟ ألا عبد مؤمن يتوب إلي قبل طلوع الفجر فأتوب عليه ؟ ألا عبد مؤمن قد قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه ؟ ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأعافيه ؟ ألا عبد مؤمن محبوس مغموم يسألني أن أطلقه من سجنه واخلي سربه ؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل طلوع الفجر فأنتصر له فآخذ بظلامته ؟ قال: فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر. قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كان آخر الليل يقول الله عز وجل: هل من داع فأجيبه ؟ وهل من سائل فاعطيه سؤله هل من مستغفر فاغفر له ؟ هل من تائب فأتوب عليه ؟([164]).
     وعن الصادق أنه قال: من قام من آخر الليل فذكر الله تناثرت عنه خطاياه، ولم يسأل الله شيئا إلا أعطاه، إما أن يعطيه الذي يسأله بعينه، وإما أن يدخر له ما هو خير له منه([165]). وقال: كان فيما ناج الله به موسى بن عمران عليه السلام أن قال له: يا بن عمران، كذب من زعم أنه يحبني فإذا جنه الليل نام عني، أليس كل محب يحب خلوة حبيبه ؟ ها أنا يا بن عمران مطلع على أحبائي، إذا جنهم الليل حولت أبصارهم في قلوبهم، ومثلت عقوبتي بين أعينهم، يخاطبوني عن المشاهدة، ويكلموني عن الحضور، يا بن عمران، هب لي من قلبك الخشوع ومن بدنك الخضوع، ومن عينيك الدموع، وادعني في ظلم الليل فإنك تجدني قريبا مجيبا([166]).
 
     استحباب تقديم تمجيد الله، والثناء عليه، والاقرار بالذنب، والاستغفار منه، قبل الدعاء، وعدم جواز الدعاء بما لا يحل ولا يكون.
     عن الصادق عليه السلام: إياكم إذا أراد أحدكم أن يسأل من ربه شيئا من حوائج الدنيا والآخرة حتى يبدأ بالثناء على الله عز وجل، والمدح، له والصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم يسأل الله حوائجه ([167]).
     وعنه قال: إذا طلب أحدكم الحاجة فليثن على ربه وليمدحه، فان الرجل إذا طلب الحاجة من السلطان هيأ له من الكلام أحسن ما يقدر عليه، فإذا طلبتم الحاجة فمجدوا الله العزيز الجبار وامدحوه واثنوا عليه، تقول: يا أجود من أعطى، ويا خير من سئل، يا أرحم من استرحم، يا أحد يا صمد، يا من لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد، يا من لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، يا من يفعل ما يشاء ويحكم ما يريد ويقضي ما أحب، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الأعلى، يا من ليس كمثله شئ يا سميع يا بصير، وأكثر من أسماء الله عز وجل فان أسماء الله عز وجل كثيرة([168]). وقال أيضاً: إن في كتاب أمير المؤمنين عليه السلام: إن المدحة قبل المسألة، فإذا دعوت الله عز وجل فمجده، قلت: كيف أمجده ؟ قال: تقول: يا من هو أقرب إلى من حبل الوريد، يا فعالا لما يريد، يا من يحول بين المرء وقلبه، يا من هو بالمنظر الأعلى، يا من ليس كمثله شئ([169]).
     وقال: إنما هي المدحة، ثم الثناء، ثم الاقرار بالذنب، ثم المسألة، إنه والله ما خرج عبد من ذنب إلا بالاقرار([170]).
     وقال: كل دعاء لا يكون قبله تحميد فهو أبتر، إنما هو التحميد ثم الثناء، قال: قلت: ما أدري ما يجزي من التمحيد والتجميد قال: تقول: اللهم أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ وأنت الباطن فليس دونك شئ وأنت العزيز الحكيم([171]).
 
     استحباب ملازمة الداعي للصبر، وطلب الحلال وطيب المكسب، وصلة الرحم والعمل الصالح.
     عن الصادق عليه السلام قال: من سره أن تستجاب دعوته فليطيب مكسبه([172]).
     وعن أبي الحسن الرضا عليه السلام في حديث قال: لا تمل من الدعاء فإنه من الله بمكان، وعليك بالصبر وطلب الحلال وصلة الرحم، وإياك ومكاشفة الناس، فإنا أهل بيت نصل من قطعنا، ونحسن إلى من أساء إلينا، فنرى والله في ذلك العاقبة الحسنة([173]).
 
     استحباب التأمين على دعاء المؤمن وتأكده مع التماسه.
     عن الصادق عليه السلام قال: الداعي والمؤمن في الأجر شريكان([174]).
     وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: دعا موسى وأمن هارون وأمنت الملائكة، فقال الله تعالى: قد أجيبت دعوتكما([175]).
     وقال: كان أبي عليه السلام إذا حزنه أمر دعا النساء والصبيان ثم دعا وأمنوا([176]).
     و عن الكاظم عليه السلام، قال: سألته عن الرجل يدعو وحوله إخوانه، يجب عليهم أن يؤمنوا ؟ قال: إن شاءوا فعلوا، وإن شاءوا سكتوا، فان دعا وقال لهم: أمنوا وجب عليهم أن يفعلوا([177]).
 
     استحباب العموم في الدعاء وتأكده في امام الجماعة
     عن الصادق عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا دعا أحدكم فليعم فإنه أوجب للدعاء([178]).
     وعن الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من صلى بقوم فاختص نفسه بالدعاء دونهم فقد خانهم([179]).
 
     استحباب الدعاء للمؤمن بظهر الغيب، والتماس الدعاء منه.
     روي أن الله عزوجل قال لموسى: ادعني على لسان لم تعصني به، فقال: يا رب، أنى لي بذلك ؟ قال: ادعني على لسان غيرك([180]).
     عن الباقر عليه السلام قال: أوشك دعوة وأسرع إجابة دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب([181]).
     وعنه أيضاً: أسرع الدعاء نجحا للإجابة دعاء الأخ لأخيه بظهر الغيب، يبدأ بالدعاء لأخيه فيقول له ملك موكل به: آمين، ولك مثلاه([182]).
     وقال: عليك بالدعاء لاخوانك بظهر الغيب فإنه يهيل الرزق، يقولها ثلاثا([183]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: دعاء المرء لأخيه بظهر الغيب يدر الرزق ويدفع المكروه([184]).
     وقال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ليس شئ أسرع إجابة من دعوة غائب لغائب([185]).
     وروى عن آبائه عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  قال: يا علي، أربعة لا ترد لهم دعوة: إمام عادل، والوالد لولده، والرجل يدعو لأخيه بظهر الغيب، والمظلوم، يقول الله: وعزتي وجلالي لأنتصرن لك ولو بعد حين([186]).
     وروي أيضاً عن آبائه عليهم السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، أنه قال: من دعا لمؤمن بظهر الغيب قال له الملك: ولك مثل ذلك([187]).
     وقال: إن دعاء الأخ المؤمن لأخيه بظهر الغيب مستجاب، ويدر الرزق، ويدفع المكروه([188]).
     وقال: الدعاء لأخيك بظهر الغيب يسوق إلى الداعي الرزق، ويصرف عنه البلاء، ويقول الملك: ولك مثل ذلك([189]).
 
     استحباب اختيار الانسان الدعاء للمؤمن على الدعاء لنفسه.
     عن زين العابدين عليه السلام قال: إن الملائكة إذا سمعوا المؤمن يدعو لأخيه المؤمن بظهر الغيب أو يذكره بخير قالوا: نعم الأخ أنت لأخيك، تدعو له بالخير وهو غائب عنك، وتذكره بخير، قد أعطاك الله عز وجل مثلي ما سألت له، وأثنى عليك مثلي ما أثنيت عليه، ولك الفضل عليه، الحديث([190]).
     وعن الباقر عليه السلام في قوله تعالى: (وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ [الشورى: 26]). قال: هو المؤمن يدعو لأخيه بظهر الغيب، فيقول له الملك: آمين، ويقول الله العزيز الجبار: لك مثلا ما سألت وقد أعطيت ما سألت بحبك إياه([191]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: من دعا لأخيه في ظهر الغيب ناداه ملك من السماء الدنيا: يا عبد الله، ولك مائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الثانية: يا عبد الله، ولك مائتا ألف ضعف مما دعوت، وناده ملك من السماء الثالثة: يا عبد الله، ولك ثلاثمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الرابعة: يا عبد الله ولك أربعمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء الخامسة: يا عبد الله، ولك خمسمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء السادسة: يا عبد الله، ولك ستمائة ألف ضعف مما دعوت، وناداه ملك من السماء السابعة: عبد الله، ولك سبعمائة ألف ضعف مما دعوت، ثم يناديه الله تعالى: أنا الغني الذي لا أفتقر، لك يا عبد الله ألف ألف ضعف مما دعوت([192]).
     وعنه أيضاً عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن فاطمة الصغرى، عن الحسين بن علي، عن أخيه الحسن قال: رأيت أمي فاطمة عليها السلام قامت في محرابها ليلة جمعتها فلم تزل راكعة ساجدة حتى اتضح عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسميهم، وتكثر الدعاء لهم، ولا تدعو لنفسها بشئ، فقلت لها: يا أماه، لم لا تدعون لنفسك كما تدعون لغيرك ؟ فقالت يا بني، الجار ثم الدار([193]).
     و عن موسى الكاظم عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: كانت فاطمة عليها السلام إذا دعت تدعو للمؤمنين والمؤمنات ولا تدعو لنفسها، فقيل لها: يا بنت رسول الله، إنك تدعو للناس ولا تدعو لنفسك ؟ فقالت: الجار ثم الدار([194]).
     وقال: الداعي لأخيه المؤمن بظهر الغيب ينادى من أعنان السماء: لك بكل واحدة مائة ألف([195]).
     وقال: إن من دعا لأخيه بظهر الغيب نودي من العرش: ولك مائة ألف ضعف([196]).
 
     استحباب الدعاء للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الاحياء منهم والأموات، واختيار الداعي الدعاء لهم على الدعاء لنفسه.
     عن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ما من مؤمن دعا للمؤمنين والمؤمنات إلا رد الله عليه مثل الذي دعا لهم به من كل مؤمن ومؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة وإن العبد ليؤمر به إلى النار يوم القيامة فيسحب، فيقول المؤمنون والمؤمنات: يا رب، هذا الذي كان يدعو لنا فشفعنا فيه فيشفعهم الله عز وجل فيه فينجو. وفي رواية: ما من مؤمن ولا مؤمنة مضى من أول الدهر أو هو آت إلى يوم القيامة إلا وهم شفعاء لمن يقول في دعائه: اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، وإن العبد ليؤمر به إلى النار ([197]).
     وعن الكاظم عليه السلام، أنه كان يقول: من دعا لاخوانه من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وكل الله به عن كل مؤمن ملكا يدعو له([198]).
     وعن الرضا عليه السلام قال: ما من مؤمن يدعو للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات، الأحياء منهم والأموات، إلا كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة منذ بعث الله آدم إلى أن تقوم الساعة([199]).
 
     استحباب الدعاء للرزق.
     عن الصادق عليه السلام قال: ادع في طلب الرزق في المكتوبة وأنت ساجد: يا خير المسؤولين، يا خير المعطين، ارزقني وارزق عيالي من فضلك فإنك ذو الفضل العظيم([200]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: إن الله عز وجل جعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون، وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه رزقه كثر دعاؤه([201]).
     وعن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الرزق لينزل من السماء إلى الأرض على عدد قطر المطر إلى كل نفس بما قدر لها، ولكن لله فضول فاسألوا الله من فضله ([202]).
 
     وقد كان أئمة آل البيت خير مثال لكل ما مر، كيف لا وهم اعلم الخلق بقوله عزوجل: كَبُرَ مَقْتاً عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ [الصف: 3]. فكانت أقوالهم وأفعالهم مصداقاً لهذا. ولا يسعنا إيراد كل ما ورد عنهم في الباب، ولكن في نقل بعض أدعيتهم كفاية لبيان الغاية.
     فعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله سبحانه الإيمان به وبرسوله والجهاد في سبيله، فإنه ذروة الاسلام، وكلمة الاخلاص فإنها الفطرة. وإقام الصلاة فإنها الملة. وإيتاء الزكاة فإنها فريضة واجبة. وصوم شهر رمضان فإنه جنة من العقاب. وحج البيت واعتماره فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب. وصلة الرحم، فإنها مثراة في المال، ومنسأة في الأجل. وصدقة السر فإنها تكفر الخطيئة. وصدقة العلانية فإنها تدفع ميتة السوء. وصنائع المعروف فإنها تقي مصارع الهوان أفيضوا في ذكر الله فإنه أحسن الذكر. وارغبوا فيما وعد المتقين فإن وعده أصدق الوعد. واقتدوا بهدى نبيكم فإنه أفضل الهدى. واستنوا بسنته فإنها أهدى السنن([203]).
     وعنه أيضاً في وصيته للحسن رضي الله عنهما: واعلم أن الذي بيده خزائن السماوات والأرض قد أذن لك في الدعاء وتكفل لك بالإجابة، وأمرك أن تسأله ليعطيك وتسترحمه ليرحمك، ولم يجعل بينك وبينه من يحجبه عنك، ولم يلجئك إلى من يشفع لك إليه، ولم يمنعك إن أسأت من التوبة، ولم يعاجلك بالنقمة، ولم يعيرك بالإنابة ولم يفضحك حيث الفضيحة بك أولى، ولم يشدد عليك في قبول الإنابة، ولم يناقشك بالجريمة، ولم يؤيسك من الرحمة. بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة، وحسب سيئتك واحدة، وحسب حسنتك عشرا، وفتح لك باب المتاب. فإذا ناديته سمع نداءك، وإذا ناجيته علم نجواك فأفضيت إليه بحاجتك، وأبثثته ذات نفسك، وشكوت إليه همومك، واستكشفته كروبك، واستعنته على أمورك، وسألته من خزائن رحمته ما لا يقدر على إعطاء غيره من زيادة الاعمار وصحة الأبدان وسعة الأرزاق. ثم جعل في يديك مفاتيح خزائنه بما أذن لك من مسألته، فمتى شئت استفتحت بالدعاء أبواب نعمته واستمطرت شآبيب رحمته. فلا يقنطنك إبطاء إجابته فإن العطية على قدر النية. وربما أخرت عنك الإجابة ليكون ذلك أعظم لأجر السائل وأجزل لعطاء الآمل. وربما سألت الشئ فلا تؤتاه وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا، أو صرف عنك لما هو خير لك. فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته. فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله وينفى عنك وباله. فالمال لا يبقى لك ولا تبقى له ([204]).
     و من أدعيته عليه السلام: اللهم يا من دلع لسان الصباح بنطق تبلجه، وسرح قطع الليل المظلم بغياهب تلجلجه، وأتقن صنع الفلك الدوار في مقادير تبرجه، و شعشع ضياء الشمس بنور تأججه، يا من دل على ذاته بذاته، وتنزه عن مجانسة مخلوقاته وجل عن ملائمة كيفياته، يا من قرب من خطرات الظنون، وبعد عن لحظات العيون، وعلم بما كان قبل أن يكون([205]).
     وعنه أيضا عليه السلام جاء فيه: يا من لا تحويه الفكر يا من لا يدركه بصر يا من لا يخفى عليه اثر يا رازق البشر يا مقدر كل قدر([206]).
     وروي عنه عليه السلام في دعاء رد الضالة: تصلي ركعتين وتقول بعد فراغك منهما رافعا يدك إلى السماء: اللهم راد الضالة والهادي من الضلالة صل على محمد وآل محمد، واحفظ علي ضالتي وارددها إلي سالمة يا أرحم الراحمين فإنها من فضلك وعطائك، يا عباد الله في الأرض ويا سيارة الله في الأرض ردوا علي ضالتي فإنها من فضل الله وعطائه([207]).
     وعن الحسين عليه السلام في دعاءه في يوم عرفة يقول: كيف يستدل عليك بما هو في وجوده مفتقر إليك، أيكون لغيرك من الظهور ما ليس لك، حتى يكون هو المظهر لك، متى غبت حتى تحتاج إلى دليل يدل عليك ومتى بعدت حتى تكون الآثار هي التي توصل إليك، عميت عين لا تراك، ولا تزال عليها رقيبا، وخسرت صفقة عبد لم تجعل له من حبك نصيبا، إلهي أمرت بالرجوع إلى الآثار فارجعني إليك بكسوة الأنوار، وهداية الاستبصار حتى أرجع إليك منها كما دخلت إليك منها، مصون السر عن النظر إليها، ومرفوع الهمة عن الاعتماد عليها، إنك على كل شئ قدير. إلهي هذا ذلي ظاهر بين يديك، وهذا حالي لا يخفى عليك، منك أطلب الوصول إليك وبك أستدل عليك فاهدني بنورك إليك، وأقمني بصدق العبودية بين يديك، إلهي علمني من علمك المخزون، وصني بسرك المصون، إلهي حققني بحقايق أهل القرب، واسلك بي مسلك أهل الجذب، إلهي أغنني بتدبيرك لي عن تدبيري، وباختيارك عن اختياري، وأوقفني على مراكز اضطراري، إلهي أخرجني من ذل نفسي، وطهرني من شكي وشركي، قبل حلول رمسي، بك أنتصر فانصرني وعليك أتوكل فلا تكلني، وإياك أسئل فلا تخيبني، وفي فضلك أرغب فلا تحرمني وبجنابك أنتسب فلا تبعدني.. والدعاء طويل([208]).
     ومن أدعية زين العابدين عليه السلام: الحمد لله الذي لم يشهد أحدا حين فطر السماوات والأرض ولا اتخذ معينا حين برأ النسمات لم يشارك في الإلهية، ولم يظاهر في الوحدانية، كلت الألسن عن غاية صفته، وانحسرت العقول عن كنه معرفته، وتواضعت الجبابرة لهيبته، وعنت الوجوه لخشيته، وانقاد كل عظيم لعظمته، فلك الحمد متواترا متسقا و متواليا مستوسقا وصلواته على رسوله أبدا، وسلامه دائما سرمدا ([209]).
     وقوله: يا من هو أحد بلا ضد يا من هو فرد بلا ند يا من هو صمد بلا عيب يا من هو وتر بلا كيف يا من هو قاض بلا حيف يا من هو رب بلا وزير يا من هو عزيز بلا ذل يا من هو غنى بلا فقر يا من هو ملك بلا عزل يا من هو موصوف بلا شبيه ([210]).
     وقوله: الحمد لله الأول بلا أول كان قبله، والآخر بلا آخر يكون بعده الذي قصرت عن رؤيته أبصار الناظرين، وعجزت عن نعته أوهام الواصفين، ابتدع بقدرته الخلق ابتداعا واخترعهم على مشيته اختراعا، ثم سلك بهم طريق إرادته وبعثهم في سبيل محبته، لا يملكون تأخيرا عما قدمهم إليه ولا يستطيعون تقدما إلى ما أخرهم عنه، وجعل لكل روح منهم قوتا معلوما مقسوما من رزقه، لا ينقص من زاده ناقص، ولا يزيد من نقص منهم زائد، ثم ضرب له في الحياة أجلا موقوتا، و نصب له أمدا محدودا، يتخطأ إليه بأيام عمره، ويرهقه بأعوام دهره، حتى إذا بلغ أقصى أثره، واستوعب حساب عمره، قبضه إلى ما ندبه إليه من موفور ثوابه، أو محذور عقابه، ليجزي الذين أساؤا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى، عدلا منه، تقدست أسماؤه، وتظاهرت آلاؤه، لا يسئل عما يفعل وهم يسئلون ([211]).
     وقال عليه السلام: إلهي لولا الواجب من قبول أمرك، لنزهتك من ذكري إياك على أن ذكري لك بقدري لا بقدرك، وما عسى أن يبلغ مقداري حتى أجعل محلا لتقديسك، ومن أعظم النعم علينا جريان ذكرك على ألسنتنا، وإذنك لنا بدعائك وتنزيهك وتسبيحك. إلهي فألهمنا ذكرك في الخلاء والملأ، والليل والنهار والاعلان والأسرار، وفي السراء والضراء، وآنسنا بالذكر الخفي، واستعملنا بالعمل الزكي والسعي المرضي، وجازنا بالميزان الوفي. إلهي بك هامت القلوب الوالهة وعلى معرفتك جمعت العقول المتباينة، فلا تطمئن القلوب إلا بذكراك، ولا تسكن النفوس إلا عند رؤياك. أنت المسبح في كل مكان، والمعبود في كل زمان، والموجود في كل أوان والمدعو بكل لسان، والمعظم في كل جنان وأستغفرك من كل لذة بغير ذكرك، ومن كل راحة بغير أنسك ومن كل سرور بغير قربك، ومن كل شغل بغير طاعتك. إلهي أنت قلت وقولك الحق: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً [الأحزاب: 41-42]). وقلت وقولك الحق: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [البقرة: 152]). فأمرتنا بذكرك، ووعدتنا عليه أن تذكرنا تشريفا لنا وتفخيما وإعظاما، وها نحن ذاكروك كما أمرتنا، فأنجز لنا ما وعدتنا، يا ذاكر الذاكرين ويا أرحم الراحمين([212]).
     وقوله: اللهم اجعلني أصول بك عند الضرورة، وأسألك عند الحاجة وأتضرع إليك عند المسكنة، ولا تفتني بالاستعانة بغيرك إذا اضطررت، ولا بالخضوع لسؤال غيرك إذا افتقرت، ولا بالتضرع إلى من دونك إذا رهبت، فأستحق بذلك خذلانك ومنعك وإعراضك، يا أرحم الراحمين([213]).
     وأدعية زين العابدين رحمه الله في الباب كثيرة جداً، وهذه المقتطفات توضح إخلاص آل البيت في الدعاء لله عزوجل بانواعة المشروعة التي ذكرناها في عنوان الباب. ولعلنا ننهي هذه الأمثلة بنقل بعضها بتمامها على كولها لما فيها من فوائد جمه للمتدبر.
     من ذلك ذلك قوله رحمه الله: إلهي لا تؤدبني بعقوبتك، ولا تمكر بي في حيلتك.. بك عرفتك، أنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدرما أنت... الحمد الله الذي أدعوه فيجيبني، وإن كنت بطيئا حين يدعوني... والحمد الله الذي أسأله فيعطيني وإن كنت بخيلا حين يستقرضني... والحمد لله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسري بغير شفيع، فيقضي لي حاجتي. والحمد لله الذي أدعوه ولا أدعو غيره، ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي. والحمد لله الذي أرجوه ولا أرجو غيره، ولو رجوت غيره لأخلف رجائي. والحمد لله الذي وكلني إليه فأكرمني، ولم يكلني إلى الناس فيهينوني. والحمد لله الذي تحبب إلي، وهو غني عني. والحمد لله الذي يحلم عني حتى كأني لا ذنب لي، فربي أحمد شئ عندي، وأحق بحمدي. اللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعة ومناهل الرجاء لديك مترعة والاستعانة بفضلك لمن أملك مباحة، و أبواب الدعاء إليك للصارخين مفتوحة. وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة، و للملهوفين بمرصد إغاثة، وأن في اللهف إلى جودك، والرضا بقضائك عوضا من منع الباخلين، ومندوحة عما في أيدي المستأثرين، وأن الراحل إليك قريب المسافة. وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك، وقد قصدت إليك بطلبتي، وتوجهت إليك بحاجتي، وجعلت بك استغاثتي، و بدعائك توسلي من غير استحقاق لاستماعك مني، ولا استيجاب لعفوك عني، بل لثقتي بكرمك، وسكوني إلى صدق وعدك، ولجائي إلى الاقرار بتوحيدك، ويقيني بمعرفتك مني أن لا رب لي غيرك، ولا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك. اللهم أنت القائل، وقولك حق ووعدك صدق " واسألوا الله من فضله إن الله كان بكل شئ عليما " وليس من صفاتك يا سيدي أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية، وأنت المنان بالعطيات على أهل مملكتك، والعائد عليهم بتحنن رأفتك. إلهي ربيتني في نعمك وإحسانك صغيرا، ونوهت باسمي كبيرا، فيا من رباني في الدنيا بإحسانه وتفضله ونعمه، وأشار لي في الآخرة إلى عفوه وكرمه.معرفتي يا مولاي دلتني عليك، وحبي لك شفيعي إليك، وأنا واثق من دليلي بدلالتك، وساكن من شفيعي إلى شفاعتك. أدعوك يا سيدي بلسان قد أخرسه ذنبه، رب أناجيك بقلب قد أوبقه جرمه. أدعوك يا رب راهبا راغبا راجيا خائفا، إذا رأيت مولاي ذنوبي فزعت، وإذا رأيت كرمك طمعت، فإن عفوت فخير راحم، وأن عذبت فغير ظالم. حجتي يا الله في جرأتي على مسألتك - مع إتياني ما تكره – جودك وكرمك، وعدتي في شدتي - مع قلة حيائي منك - رأفتك ورحمتك، وقد رجوت أن لا تخيب بين ذين وذين منيتي، فحقق رجائي، واسمع دعائي، يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج. عظم يا سيدي أملي، وساء عملي، فأعطني من عفوك بمقدار أملي، ولا تؤاخذني بأسوء عملي، فإن كرمك يجل عن مجازاة المذنبين، وحلمك يكبر عن مكافاة المقصرين، وأنا يا سيدي عائذ بفضلك، هارب منك إليك، مستنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنا، وما أنا يا رب وما خطري ؟ ! هبني بفضلك وتصدق علي بعفوك. أي رب جللني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك، فلو اطلع اليوم على ذنبي غيرك ما فعلته، ولو خفت تعجيل العقوبة لاجتنبته، لا لأنك أهون الناظرين إلي، وأخف المطلعين علي، بل لأنك يا رب خير الساترين، وأحكم الحاكمين، وأكرم الأكرمين، ستار العيوب، غفار الذنوب، علام الغيوب. تستر الذنب بكرمك، وتؤخر العقوبة بحلمك، فلك الحمد على حلمك بعد علمك، وعلى عفوك بعد قدرتك. ويحملني ويجرئني على معصيتك حلمك عني، ويدعوني إلى قلة الحياء سترك علي، ويسرعني إلى التوثب على محارمك معرفتي بسعة رحمتك، وعظيم عفوك. يا حليم يا كريم، يا حي يا قيوم، يا غافر الذنب، يا قابل التوب، يا عظيم المن، يا قديم الاحسان. أين سترك الجميل ؟ أين عفوك الجليل ؟ أين فرجك القريب ؟ أين غياثك السريع ؟ أين رحمتك الواسعة ؟ أين عطاياك الفاضلة ؟ أين مواهبك الهنيئة ؟ أين صنائعك السنية ؟ أين فضلك العظيم ؟ أين منك الجسيم ؟ أين إحسانك القديم ؟ أين كرمك يا كريم ؟ به فاستنقذني، وبرحمتك فخلصني. يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل، لسنا نتكل في النجاة من عقابك على أعمالنا، بل بفضلك علينا، لأنك أهل التقوى وأهل المغفرة، تبتدئ الاحسان نعما، وتعفو عن الذنب كرما، فما ندري ما نشكر ! أجميل ما تنشر ؟ أم قبيح ما تستر ؟ أم عظيم ما أبليت و أوليت ؟ أم كثير ما منه نجيت وعافيت ؟ يا حبيب من تحبب إليك، ويا قرة عين من لاذ بك وانقطع إليك، أنت المحسن ونحن المسيئون، فتجاوز يا رب عن قبيح ما عندنا بجميل ما عندك، وأي جهل يا رب لا يسعه جودك ؟ وأي زمان أطول من أناتك ؟ وما قدر أعمالنا في جنب نعمك ؟ وكيف نستكثر أعمالا نقابل بها كرمك ؟ بل كيف يضيق على المذنبين وما وسعهم من رحمتك ؟ يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة. فوعزتك يا سيدي لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملقك لما انتهى إلي من المعرفة بجودك وكرمك، وأنت الفاعل لما تشاء، تعذب من تشاء بما تشاء كيف تشاء، وترحم من تشاء بما تشاء كيف تشاء، ولا تسأل عن فعلك، ولا تنازع في ملكك، ولا تشارك في أمرك، ولا تضاد في حكمك، ولا يعترض عليك أحد في تدبيرك، لك الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين. يا رب هذا مقام من لاذ بك، واستجار بكرمك، وألف إحسانك ونعمك، وأنت الجواد الذي لا يضيق عفوك، ولا ينقص فضلك، ولا تقل رحمتك، وقد توثقنا منك بالصفح القديم، والفضل العظيم، والرحمة الواسعة. أفتراك يا رب تخلف ظنوننا أو تخيب آمالنا ؟ كلا يا كريم فليس هذا ظننا بك، ولا هذا طمعنا فيك. يا رب إن لنا فيك أملا طويلا كثيرا، إن لنا فيك رجاء عظيما عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا، ودعوناك ونحن نرجو أن تستجيب لنا، فحقق رجاءنا يا مولانا فقد علمنا ما نستوجب بأعمالنا، ولكن علمك فينا، وعلمنا بأنك لا تصرفنا عنك حثنا على الرغبة إليك وإن كنا غير مستوجبين لرحمتك، فأنت أهل أن تجود علينا، وعلى المذنبين بفضل سعتك، فامنن علينا بما أنت أهله، وجد علينا فإنا محتاجون إلى نيلك. يا غفار بنورك اهتدينا، وبفضلك استغنينا، وبنعمتك أصبحنا وأمسينا، ذنوبنا بين يديك، نستغفرك اللهم منها ونتوب إليك. تتحبب إلينا بالنعم ونعارضك بالذنوب، خيرك إلينا نازل، وشرنا إليك صاعد ! ولم يزل ولا يزال ملك كريم يأتيك عنا بعمل قبيح، فلا يمنعك ذلك من أن تحوطنا بنعمتك وتتفضل علينا بآلائك، فسبحانك ما أحلمك وأعظمك وأكرمك، مبديا ومعيدا، تقدست أسماؤك، وجل ثناؤك، وكرم صنائعك وفعالك. أنت إلهي أوسع فضلا، وأعظم حلما من أن تقايسني بفعلي وخطيئتي، فالعفو العفو العفو، سيدي سيدي سيدي. اللهم أشغلنا بذكرك، وأعدنا من سخطك، وأجرنا من عذابك وارزقنا من مواهبك، وأنعم علينا من فضلك، وارزقنا حج بيتك وزيارة قبر نبيك، صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليه وعلى أهل بيته، إنك قريب مجيب، وارزقنا عملا بطاعتك، وتوفنا على ملتك، وسنة نبيك محمد صلى الله عليه وآله وسلم. اللهم اغفر لي ولوالدي، وارحمهما كما ربياني صغيرا واجزهما بالاحسان إحسانا، وبالسيئات عفوا وغفرانا. اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، وتابع بيننا وبينهم بالخيرات. اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا، ذكرنا وأنثانا، صغيرنا وكبيرنا، حرنا ومملوكنا، كذب العادلون بالله وضلوا ضلالا بعيدا، وخسروا خسرانا مبينا. اللهم صل على محمد وآل محمد، واختم لي بخير، واكفني ما أهمني من أمر دنياي وآخرتي، ولا تسلط علي من لا يرحمني، واجعل علي منك جنة واقية باقية، ولا تسلبني صالح ما أنعمت به علي، وارزقني من فضلك رزقا واسعا حلالا طيبا. اللهم احرسني بحراستك، واحفظني بحفظك، واكلأني بكلائتك، وارزقني حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، وزيارة قبر نبيك والأئمة عليهم السلام، ولا تخلني يا رب من تلك المشاهد الشريفة، والمواقف الكريمة. اللهم تب علي حتى لا أعصيك، وألهمني الخير والعمل به، وخشيتك بالليل والنهار، أبدا ما أبقيتني يا رب العالمين. اللهم إني كلما قلت قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك، ألقيت علي نعاسا إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيت ! ومالي كلما قلت قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرضت لي بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك ! سيدي لعلك عن بابك طردتني، وعن خدمتك نحيتني ! أو لعلك رأيتني مستخفا بحقك فأقصيتني ! أو لعلك رأيتني معرضا عنك فقليتني ! أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين فرفضتني ! أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك فحرمتني ! أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء فخذلتني ! أو لعلك رأيتني في الغافلين فمن رحمتك آيستني ! أو لعلك رأيتني آلف مجالس البطالين فبيني وبينهم خليتني ! أو لعلك لم تحب أن تسمع دعائي فباعدتني ! أو لعلك بجرمي و جريرتي كافيتني ! أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني ! فإن عفوت يا رب، فطالما عفوت عن المذنبين قبلي، لأن كرمك - أي رب - يجل عن مجازاة المذنبين، وحلمك يكبر عن مكافاة المقصرين، وأنا عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنا. إلهي أنت أوسع فضلا، وأعظم حلما من أن تقايسني بعملي، وأن تستزلني بخطيئتي، وما أنا يا سيدي، وما خطري ! هبني بفضلك، وتصدق علي بعفوك، أي رب جللني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك. سيدي أنا الصغير الذي ربيته، وأنا الجاهل الذي علمته، وأنا الضال الذي هديته، وأنا الوضيع الذي رفعته، وأنا الخائف الذي آمنته، وأنا الجائع الذي أشبعته، وأنا العطشان الذي أرويته وأنا العاري الذي كسوته، وأنا الفقير الذي أغنيته، وأنا الضعيف الذي قويته، وأنا الذليل الذي أعززته، وأنا السقيم الذي شفيته وأنا السائل الذي أعطيته، وأنا المذنب الذي سترته، وأنا الخاطئ الذي أقلته وأنا القليل الذي كثرته، وأنا المستضعف الذي نصرته، وأنا الطريد الذي آويته. أنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء ولم أراقبك في الملاء، أنا صاحب الدواهي العظمى، أنا الذي على سيده اجترا، أنا الذي عصيت جبار السما، أنا الذي أعطيت على جليل المعاصي الرشا، أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى، أنا الذي أمهلتني فما ارعويت وسترت علي فما استحييت، وعملت بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليت. فبحلمك أمهلتني، وبسترك سترتني، حتى كأنك أغفلتني، ومن عقوبات المعاصي جنبتني، حتى كأنك استحييتني. إلهي لم أعصك - حين عصيتك - وأنا لربوبيتك جاحد، ولا بأمرك مستخف، ولا لعقوبتك متعرض، ولا لوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرضت، وسولت لي نفسي، وغلبني هواي، وأعانني عليها شقوتي وغرني سترك المرخى علي، فقد عصيتك وخالفتك بجهدي. فالآن من عذابك من يستنقذني ؟ ومن أيدي الخصماء غدا من يخلصني ؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعت حبلك عني ؟ فوا أسفا على ما أحصى كتابك من علمي الذي لولا ما أرجو من كرمك، وسعة رحمتك، ونهيك إياي عن القنوط لقنطت عندما أتذكرها، يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج. اللهم بذمة الاسلام أتوسل إليك، وبحرمة القرآن أعتمد عليك، وبحبي للنبي الأمي، القرشي، الهاشمي، العربي، التهامي المكي، المدني، أرجو الزلفة لديك، فلا توحش استيناس إيماني، ولا تجعل ثوابي ثواب من عبد سواك، فإن قوما آمنوا بألسنتهم ليحقنوا به دماءهم، فأدركوا ما أملوا، وإنا آمنا بك بألسنتنا وقلوبنا، لتعفو عنا، فأدركنا ما أملنا، وثبت رجاءك في صدورنا، و " لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب " فوعزتك لو انتهرتني ما برحت عن بابك، ولا كففت عن تملقك، لما ألهم قلبي من المعرفة بكرمك، وسعة رحمتك، إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه، وإلى من يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه. إلهي لو قرنتني بالأصفاد ومنعتني سيبك من بين الأشهاد، ودللت على فضائحي عيون العباد، وأمرت بي إلى النار وحلت بيني وبين الأبرار، ما قطعت رجائي منك، ولا صرفت وجه تأميلي للعفو عنك، ولا خرج حبك من قلبي، أنا لا أنسى أياديك عندي، وسترك علي في دار الدنيا. سيدي صل على محمد وآل محمد، وأخرج حب الدنيا من قلبي، واجمع بيني وبين المصطفى خيرتك من خلقك، وخاتم النبيين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وانقلني إلى درجة التوبة إليك، وأعني بالبكاء على نفسي، فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري، وقد نزلت نفسي منزلة الآيسين من الخير، فمن يكون أسوء حالا مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبري ؟ ولم أمهده لرقدتي، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي. وما لي لا أبكي ؟ ! ولا أدري إلى ما يكون مصيري، وأرى نفسي تخادعني، وأيامي تخاتلني وقد خفقت عند رأسي أجنحة الموت فمالي لا أبكي ! أبكي لخروج نفسي، أبكي لحلول رمسي أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكر ونكير إياي، أبكي لخروجي من قبري عريانا ذليلا، حاملا ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يميني، ومرة عن شمالي إذ الخلائق في شأن غير شأني " لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه وجوه يومئذ مسفرة ضاحكه مستبشرة ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة " وذلة. سيدي عليك معتمدي ومعولي ورجائي وتوكلي، وبرحمتك تعلقي، تصيب برحمتك من تشاء وتهدي بكرامتك من تحب، فلك الحمد على ما نقيت من الشرك قلبي، ولك الحمد على بسط لساني. أفبلساني هذا الكال أشكرك ؟ ! أم بغاية جهدي في عملي أرضيك ؟ ! وما قدر لساني يا رب في جنب شكرك ؟ وما قدر عملي في جنب نعمك وإحسانك إلي ؟ إلا أن جودك بسط أملي، وشكرك قبل عملي. سيدي إليك رغبتي، ومنك رهبتي، وإليك تأميلي، قد ساقني إليك أملي، وعليك يا واحدي عكفت همتي، وفيما عندك انبسطت رغبتي، ولك خالص رجائي وخوفي، وبك أنست محبتي، وإليك ألقيت بيدي، وبحبل طاعتك مددت رهبتي. يا مولاي بذكرك عاش قلبي، وبمناجاتك بردت ألم الخوف عني، فيا مولاي ويا مؤملي ويا منتهى سؤلي، فرق بيني وبين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك، فإنما أسألك لقدم الرجاء لك، وعظيم الطمع فيك الذي أوجبته على نفسك من الرأفة والرحمة، فالأمر لك وحدك والخلق كلهم عيالك وفي قبضتك، وكل شئ خاضع لك، تباركت يا رب العالمين. إلهي ارحمني إذا انقطعت حجتي، وكل عن جوابك لساني، وطاش عند سؤالك إياي لبي، فيا عظيما يرجى لكل عظيم أنت رجائي فلا تخيبني إذا اشتدت فاقتي، ولا تردني لجهلي، ولا تمنعني لقلة صبري، وأعطني لفقري، وارحمني لضعفي. سيدي عليك معتمدي ومعولي ورجائي وتوكلي، وبرحمتك تعلقي وبفنائك أحط رحلي، وبجودك أقصر طلبتي وبكرمك - أي رب - أستفتح دعائي، ولديك أرجو سد فاقتي، وبغناك أجبر عيلتي وتحت ظل عفوك قيامي، وإلى جودك وكرمك أرفع بصري، وإلى معروفك أديم نظري، فلا تحرقني بالنار وأنت موضع أملي، ولا تسكني الهاوية فإنك قرة عيني. يا سيدي لا تكذب طني بإحسانك ومعروفك، فإنك ثقتي، ولا تحرمني ثوابك، فإنك العارف بفقري. إلهي إن كان قد دنا أجلي ولم يقربني منك عملي، فقد جعلت الاعتراف إليك بذنبي وسائل عللي   . إلهي إن عفوت فمن أولى منك بالعفو ؟ وإن عذبت فمن أعدل منك في الحكم ؟ ارحم في هذه الدنيا غربتي، وعند الموت كربتي، وفي القبر وحدتي، وفي اللحد وحشتي، وإذا نشرت للحساب بين يديك ذل موقفي فاغفر لي ما خفي على الآدميين من عملي، وأدم لي ما به سترتني وارحمني صريعا على الفراش تقلبني أيدي أحبتي، وتفضل علي ممدودا على المغتسل يغسلني صالح جيرتي، وتحنن علي محمولا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وجد علي منقولا قد نزلت بك وحيدا في حفرتي، وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي حتى لا أستأنس بغيرك يا سيدي، فإنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت. سيدي فبمن أستغيث إن لم تقلني عثرتي ؟ وإلى من أفزع إن فقدت عنايتك في ضجعتي ؟ وإلى من ألتجئ إن لم تنفس كربتي ؟ سيدي من لي ومن يرحمني إن لم ترحمني ؟ وفضل من أؤمل إن عدمت فضلك يوم فاقتي ؟ وإلى من الفرار من الذنوب إذا انقضى أجلي ؟ سيدي لا تعذبني وأنا أرجوك. إلهي حقق رجائي، وآمن خوفي، فإن كثرة ذنوبي لا أرجو فيها إلا عفوك. سيدي أنا أسألك ما لا أستحق، وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة، فاغفر لي وألبسني من نظرك ثوبا يغطي علي التبعات، وتغفرها لي ولا أطالب بها إنك ذو من قديم، وصفح عظيم، وتجاوز كريم. إلهي أنت الذي تفيض سيبك على من لا يسألك، وعلى الجاحدين بربوبيتك، فكيف سيدي بمن سألك وأيقن أن الخلق لك والأمر إليك ؟ تباركت وتعاليت يا رب العالمين. سيدي عبدك ببابك أقامته الخصاصة بين يديك، يقرع باب إحسانك بدعائه، ويستعطف جميل نظرك بمكنون رجائه، فلا تعرض بوجهك الكريم عني، واقبل مني ما أقول، فقد دعوتك بهذا الدعاء، وأنا أرجو أن لا تردني معرفة مني برأفتك ورحمتك. إلهي أنت الذي لا يحفيك سائل، ولا ينقصك نائل، أنت كما تقول وفوق ما نقول. اللهم إني أسألك صبرا جميلا، وفرجا قريبا، وقولا صادقا، وأجرا عظيما، أسألك يا رب من الخير كله ما علمت منه وما لم أعلم، وأسألك اللهم من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، يا خير من سئل وأجود من أعطى، أعطني سؤلي في نفسي وأهلي ووالدي وولدي وأهل حزانتي وإخواني فيك، وأرغد عيشي، وأظهر مروتي، وأصلح جميع أحوالي، واجعلني ممن أطلت عمره، وحسنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيبة في أدوم السرور وأسبغ الكرامة، وأتم العيش، إنك تفعل ما تشاء، ولا يفعل ما يشاء غيرك. اللهم خصني منك بخاصة ذكرك، ولا تجعل شيئا مما أتقرب به إليك في آناء الليل وأطراف النهار رياء ولا سمعة ولا أشرا ولا بطرا، واجعلني لك من الخاشعين. اللهم أعطني السعة في الزرق، والأمن في الوطن، وقرة العين في الأهل والمال والولد والمقام في نعمك عندي. والصحة في الجسم، والقوة في البدن، والسلامة في الدين، واستعملني بطاعتك وطاعة رسولك محمد صلى الله عليه وآله وسلم أبدا ما استعمرتني، واجعلني من أوفر عبادك عندك نصيبا في كل خير أنزلته وتنزله في شهر رمضان في ليلة القدر، وما أنت منزله في كل سنة من رحمة تنشرها، وعافية تلبسها، وبلية تدفعها، وحسنات تتقبلها، وسيئات تتجاوز عنها. وارزقني حج بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، وارزقني رزقا واسعا من فضلك الواسع، واصرف عني يا سيدي الأسواء واقض عني الدين والظلامات حتى لا أتأذى بشئ منه، وخذ عني بأسماع أضدادي، وأبصار أعدائي وحسادي والباغين علي، وانصرني عليهم، وأقر عيني، وفرح قلبي، وحقق ظني، واجعل لي من همي وكربي فرجا ومخرجا، واجعل من أرادني بسوء من جميع خلقك تحت قدمي، واكفني شر الشيطان، وشر السلطان، وسيئات عملي وطهرني من الذنوب كلها، وأجرني من النار بعفوك، وأدخلني الجنة برحمتك، وزوجني من الحور العين بفضلك، وألحقني بأوليائك الصالحين محمد وآله الأبرار الطيبين الطاهرين الأخيار، صلواتك عليهم وعلى أرواحهم وأجسادهم، ورحمة الله وبركاته. إلهي وسيدي، وعزتك وجلالك لئن طالبتني بذنوبي لأطالبنك بعفوك، ولئن طالبتني بلؤمي لأطالبنك بكرمك، ولئن أدخلتني النار لأخبرن أهل النار بحبي لك. إلهي وسيدي، إن كنت لا تغفر إلا لأوليائك وأهل طاعتك، فإلى من يفزع المذنبون ؟ وإن كنت لا تكرم إلا أهل الوفاء بك، فبمن يستغيث المسيئون ؟ إلهي إن أدخلتني النار ففي ذلك سرور عدوك، وإن أدخلتني الجنة ففي ذلك سرور نبيك، وأنا والله أعلم أن سرور نبيك أحب إليك من سرور عدوك. اللهم إني أسألك أن تملأ قلبي حبا لك، وخشية منك، وتصديقا بكتابك، وإيمانا بك، وفرقا منك، وشوقا إليك، يا ذا الجلال والاكرام حبب إلي لقاءك، وأحبب لقائي، واجعل لي في لقائك الراحة والفرج والكرامة. اللهم ألحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي، وخذ بي سبيل الصالحين، وأعني على نفسي بما تعين به الصالحين على أنفسهم، واختم عملي بأحسنه، واجعل ثوابي منه الجنة، برحمتك يا أرحم الراحمين، وأعني على صالح ما أعطيتني، وثبتني يا رب و لا تردني في سوء استنقذتني منه، يا رب العالمين. اللهم إني أسألك إيمانا لا أجل له دون لقائك، أحيني ما أحييتني عليه، وتوفني إذا توفيتني عليه، وابعثني إذا بعثتني عليه، وابرأ قلبي من الرياء والشك، والسمعة في دينك حتى يكون عملي خالصا لك. اللهم أعطني بصيرة في دينك، وفهما في حكمك، وفقها في علمك، وكفلين من رحمتك، وورعا يحجزني عن معصيتك وبيض وجهي بنورك، واجعل رغبتي فيما عندك، وتوفني في سبيلك وعلى ملة رسولك صلى الله عليه وآله وسلم. اللهم إني أعوذ بك من الكسل والفشل والهم والحزن والجبن والبخل والغفلة والقسوة والذلة والمسكنة والفقر والفاقة، وكل بلية، والفواحش ما ظهر منها وما بطن. وأعوذ بك من نفس لا تقنع، وبطن لا يشبع، وقلب لا يخشع ودعاء لا يسمع، وعمل لا ينفع، وصلاة لا ترفع. وأعوذ بك يا رب على نفسي وولدي وديني ومالي، وعلى جميع ما رزقتني من الشيطان الرجيم، إنك أنت السميع العليم. اللهم إنه لن يجيرني منك أحد، ولن أجد من دونك ملتحدا فلا تجعل نفسي في شئ من عذابك، ولا تردني بهلكة، ولا تردني بعذاب أليم. اللهم تقبل مني، وأعل ذكري، وارفع درجتي، وحط وزري، ولا تذكرني بخطيئتي، واجعل ثواب مجلسي، وثواب منطقي، وثواب دعائي رضاك والجنة، وأعطني يا رب جميع ما سألتك، وزدني من فضلك إني إليك راغب يا رب العالمين. اللهم إنك أنزلت في كتابك العفو، وأمرتنا أن نعفو عمن ظلمنا وقد ظلمنا أنفسنا، فاعف عنا فإنك أولى بذلك منا، وأمرتنا أن لا نرد سائلا عن أبوابنا، وقد جئتك سائلا، فلا تردني إلا بقضاء حاجتي، وأمرتنا بالاحسان إلى ما ملكت أيماننا، ونحن أرقاؤك، فأعتق رقابنا من النار. يا مفزعي عند كربتي، ويا غوثي عند شدتي، إليك فزعت، وبك استغثت، وبك لذت، لا ألوذ بسواك ولا أطلب الفرج إلا منك، فأغثني وفرج عني. يا من يقبل اليسير ويعفو عن الكثير، إقبل مني اليسير واعف عني الكثير، إنك أنت الرحيم الغفور. اللهم إني أسألك إيمانا تباشر به قلبي، ويقينا صادقا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، ورضني من العيش بما قسمت لي يا أرحم الراحمين([214]).
     وهذا دعاء آخر من أدعيته في شهر رمضان:... أعني على صيامه وقيامه وسلمه لي وسلمني فيه، تسلمه مني، وأعني عليه بأفضل عونك ووفقني فيه لطاعتك وطاعة رسولك وأوليائك صلوات الله عليهم وفرغني فيه لعبادتك ودعائك، وتلاوة كتابك، وأعظم لي فيه البركة وأحرز لي فيه التوبة، وأحسن لي فيه العافية وأصح فيه بدني، وأوسع لي فيه رزقي، واكفني فيه ما أهمني، واستجب فيه دعائي، وبلغني فيه أملي ورجائي. اللهم... جنبني فيه العلل والأسقام، والهموم والأحزان، والأعراض والأمراض، والخطايا والذنوب، واصرف عني فيه السوء والفحشاء، والجهد والبلاء، والتعب والعناءإنك سميع الدعاء.وأعذني فيه من الشيطانالرجيم، وهمزه ولمزه، ونفثه ونفخه، ووسوسته وتثبيطه وبطشه وكيده، ومكره وحبائله وخدعه وأمانيه، وغروره وفتنته، وخيله ورجله، وأعوانه وشركه وأتباعه وإخوانه، وأحزابه وأشياعه، وأوليائه وشركائه، وجميع مكائده.وارزقني تمام صيامه وبلوغ الأمل فيه وفي قيامه، واستكمال ما يرضيك عني صبرا واحتسابا، وإيمانا ويقينا، ثم تقبل ذلك مني بالأضعاف الكثيرة والأجر العظيم يا رب العالمين. اللهم صل على محمد وآل محمد وارزقني الحج والعمرة، والجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، والإنابة والتوبة، والتوفيق والقربة، والخير المقبول، والرغبة والرهبة، والتضرع والخشوع، والرقة، والنية الصادقة، وصدق اللسان، والوجل منك، والرجاء لك، والتوكل عليك، والثقة بك، والورع عن محارمك مع صالح القول، ومقبول السعي، ومرفوع العمل، ومستجاب الدعوة، ولا تحل بيني وبين شئ من ذلك بعرض ولا مرض ولا هم ولا غم ولا سقم ولا غفلة ولا نسيان، بل بالتعاهد والتحفظ لك وفيك، والرعاية لحقك والوفاء بعهدك ووعدك، برحمتك يا أرحم الراحمين. وأقسم لي فيه أفضل ما تقسمه لعبادك الصالحين، وأعطني فيه أفضل ما تعطي أولياءك المقربين من الرحمة والمغفرة، والتحنن والإجابة، والعفو والمغفرة الدائمة والعافية والمعافاة، والعتق من النار، والفوز بالجنة، وخير الدنيا والآخرة. واجعل دعائي فيه إليك واصلا، ورحمتك وخيرك إلي فيه نازلا، وعملي فيه مقبولا، وسعيي فيه مشكورا، وذنبي فيه مغفورا، حتى يكون نصيبي فيه الأكبر وحظي فيه الأوفر. اللهم صل على محمد وآل محمد، ووفقني فيه لليلة القدر على أفضل حال تحب أن يكون عليها أحد من أوليائك، وأرضاها لك ثم اجعلها لي خيرا من ألف شهر، وارزقني فيها أفضل ما رزقت أحدا ممن بلغته إياها، وأكرمته بها، واجعلني فيها من عتقائك من جهنم، وطلقائك من النار، وسعداء خلقك بمغفرتك ورضوانك يا أرحم الراحمين. وارزقنا في شهرنا هذا الجد والاجتهاد، والقوة والنشاط، وما تحب وترضى. اللهم رب الفجر وليال عشر، والشفع والوتر، ورب شهر رمضان وما أنزلت فيه من القرآن، ورب جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وجميع الملائكة المقربين، ورب إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب، ورب موسى وعيسى وجميع النبيين والمرسلين، ورب محمد خاتم النبيين صلواتك عليه وعليهم أجمعين، وأسألك بحقك عليهم، وبحقهم عليك، وبحقك العظيم لما صليت عليه وآله وعليهم أجمعين ونظرت إلي نظرة رحيمة ترضى بها عني، رضى لا سخط علي بعده أبدا، وأعطيتني جميع سؤلي ورغبتي وأمنيتي وإرادتي، و صرفت عني جميع ما أكره وأحذر وأخاف على نفسي وما لا أخاف وعن أهلي ومالي وإخواني وذريتي. اللهم إليك فررنا من ذنوبنا، فآونا تائبين، وتب علينا مستغفرين واغفر لنا متعوذين، وأعذنا مستجيرين، وأجرنا مستسلمين، ولا تخذلنا راهبين، وآمنا راغبين، وشفعنا سائلين، وأعطنا إنك سميع الدعاء، قريب مجيب. اللهم أنت ربي، وأنا عبدك، وأحق من سأل العبد ربه، ولم يسأل العباد مثلك كرما وجودا. يا موضع شكوى السائلين، ويا منتهى حاجة الراغبين، ويا غياث المستغيثين، ويا مجيب دعوة المضطرين، ويا ملجأ الهاربين، و يا صريخ المستصرخين، ويا رب المستضعفين، ويا كاشف كرب المكروبين، ويا فارج هم المهمومين، ويا كاشف الكرب العظيم، يا الله يا رحمن يا رحيم يا أرحم الراحمين، واغفر لي ذنوبي وعيوبي وإساءتي وظلمي وجرمي وإسرافي على نفسي، وارزقني من فضلك ورحمتك فإنه لا يملكها غيرك، واعف عني، واغفر لي كلما سلف من ذنوبي، واعصمني فيما بقي من عمري، واستر علي وعلى والدي وولدي وقرابتي وأهل حزانتي ومن كان مني بسبيل من المؤمنين والمؤمنات في الدنيا والآخرة، فإن ذلك كله بيدك، وأنت واسع المغفرة، فلا تخيبني يا سيدي، ولا ترد دعائي، ولا تغل يدي إلى نحري حتى تفعل ذلك بي، وتستجيب لي جميع ما سألتك، وتزيدني من فضلك، فإنك على كل شئ قدير، ونحن إليك راغبون. اللهم لك الأسماء الحسنى والأمثال العليا والكبرياء والآلاء، أسألك باسمك بسم الله الرحمن الرحيم، إن كنت قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح فيها أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل اسمي في السعداء، وروحي مع الشهداء، وإحساني في عليين، وإساءتي مغفورة، وأن تهب لي يقينا تباشر به قلبي، وإيمانا لا يشوبه شك، ورضى بما قسمت لي، وآتني في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقني عذاب النار. وإن لم تكن قضيت في هذه الليلة تنزل الملائكة والروح فيها، فصل على محمد وآل محمد وأخرني إلى ذلك، وارزقني فيها ذكرك وشكرك وطاعتك وحسن عبادتك، وصل على محمد وآل محمد بأفضل صلواتك يا أرحم الراحمين. يا أحد يا صمد يا رب محمد إغضب اليوم لمحمد ولأبرار عترته، واقتل أعداءهم بددا وأحصهم عددا، ولا تدع على ظهر الأرض منهم أحدا، ولا تغفر لهم أبدا، يا حسن الصحبة، يا خليفة النبيين، أنت أرحم الراحمين، البدئ البديع الذي ليس كمثلك شئ، والدائم غير الغافل، والحي الذي لا يموت، أنت كل يوم في شأن أنت خليفة محمد، وناصر محمد، ومفضل محمد، أسألك أن تنصر وصي محمد، وخليفة محمد، والقائم بالقسط من أوصياء محمد صلواتك عليه وعليهم، إعطف عليهم نصرك. يا لا إله إلا أنت لا إله إلا أنت صل على محمد وآل محمد، واجعلني معهم في الدنيا والآخرة، واجعل عاقبة أمري إلى غفرانك ورحمتك يا أرحم الراحمين، وكذلك نسبت نفسك يا سيدي باللطيف، بلى إنك لطيف، فصل على محمد وآل محمد والطف لي، إنك لطيف لما تشاء   . اللهم صل على محمد وآله، وارزقني الحج والعمرة في عامي هذا وتطول علي بجميع حوائجي للآخرة والدنيا. ثم يقول ثلاثا: أستغفر الله ربي وأتوب إليه إن ربي قريب مجيب، أستغفر الله ربي وأتوب إليه إن ربي رحيم ودود، أستغفر الله ربي وأتوب إليه إنه كان غفارا. اللهم اغفر لي إنك أرحم الراحمين، رب إني عملت سوء وظلمت نفسي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم الحليم العظيم العليم الكريم الغافر للذنب العظيم وأتوب إليه، أستغفر الله إن الله كان غفورا رحيما. ثم يقول: اللهم إني أسألك أن تصلي على محمد وآل محمد، وأن تجعل فيما تقضي وتقدر من الأمر العظيم المحتوم في ليلة القدر، من القضاء الذي لا يرد ولا يبدل، أن تكتبني من حجاج بيتك الحرام، المبرور حجهم، المشكور سعيهم، المغفور ذنوبهم، المكفر عنهم سيئاتهم، وأن تجعل فيما تقضي وتقدر أن تطيل عمري، وتوسع رزقي وتؤدي عني أمانتي وديني، آمين يا رب العالمين. اللهم اجعل لي من أمري فرجا ومخرجا، وارزقني من حيث أحتسب ومن حيث لا أحتسب، واحرسني من حيث أحترس ومن حيث لا أحترس، وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا([215]).
     ومن دعاؤه أيضاً رحمه الله: إلهي إن كان قل زادي في المسير إليك، فلقد حسن ظني بالتوكل عليك، وإن كان جرمي قد أخافني من عقوبتك، فإن رجائي قد أشعرني بالأمن من نقمتك، وإن كان ذنبي قد عرضني لعقابك، فقد آذنني حسن ثقتي بثوابك، وإن أنامتني الغفلة عن الاستعداد للقائك، فقد نبهتني المعرفة بكرمك وآلائك، وإن أوحش ما بيني وبينك فرط العصيان والطغيان، فقد آنسني بشرى الغفران والرضوان. أسألك بسبحات وجهك وبأنوار قدسك، وأبتهل إليك بعواطف رحمتك ولطائف برك، أن تحقق ظني بما أؤمله من جزيل إكرامك، وجميل إنعامك في القربى منك والزلفى لديك والتمتع بالنظر إليك، وها أنا متعرض لنفحات روحك وعطفك ومنتجع غيث جودك ولطفك، فار من سخطك إلى رضاك، هارب منك إليك، راج أحسن ما لديك، معول على مواهبك، مفتقر إلى رعايتك. إلهي ما بدأت به من فضلك فتممه، وما وهبت لي من كرمك فلا تسلبه، وما سترته علي بحلمك فلا تهتكه، وما علمته من قبيح فعلي فاغفره. إلهي استشفعت بك إليك، واستجرت بك منك، أتيتك طامعا في إحسانك، راغبا في امتنانك، مستسقيا وابل طولك، مستمطرا غمام فضلك، طالبا مرضاتك، قاصدا جنابك، واردا شريعة رفدك ملتمسا سني الخيرات من عندك، وافدا إلى حضرة جمالك، مريدا وجهك، طارقا بابك، مستكينا لعظمتك وجلالك، فافعل بي ما أنت أهله من المغفرة والرحمة ولا تفعل بي ما أنا أهله من العذاب والنقمة برحمتك يا أرحم الراحمين. ([216])
     ومن دعاؤه أيضاً: إلهي هديتني فلهوت، ووعظت فقسوت، وأبليت الجميل فعصيت ثم عرفت ما أصدرت إذا عرفتنيه، فاستغفرت فأقلت فعدت فسترت، فلك الحمد. إلهي تقحمت أودية الهلاك، وحللت شعاب تلف تعرضت فيها لسطواتك وبحلولها عقوباتك، ووسيلتي إليك التوحيد، وذريعتي أني لم أشرك بك شيئا، ولم أتخذ معك إلها، وقد فررت إليك بنفسي، وإليك مفر المسئ، ومفزع المضيع لحظ نفسه الملتجئ. فكم من عدو انتضى علي سيف عداوته، وشحذ لي ظبة مديته وأرهف لي شبا حده، وداف لي قواتل سمومه، وسدد نحوي صوائب سهامه، ولم تنم عني عين حراسته، وأضمر أن يسومني المكروه، ويجرعني زعاق مرارته، فنظرت يا إلهي إلى ضعفي عن احتمال([217]).
     ومن ادعيته رحمه الله في طلب الحوائج: اللهم يا منتهى مطلب الحاجات، ويا من عنده نيل الطلبات ويا من لا يبيع نعمه بالأثمان، ويا من لا يكدر عطاياه بالامتنان، ويا من يستغنى به ولا يستغنى عنه، ويا من يرغب إليه ولا يرغب عنه، ويا من لا تفني خزائنه المسائل، ويا من لا تبدل حكمته الوسائل، ويا من لا تنقطع عنه حوائج المحتاجين، ويا من لا يعنيه دعاء الداعين. تمدحت بالغناء عن خلقك وأنت أهل الغنى عنهم، ونسبتهم إلى الفقر وهم أهل الفقر إليك، فمن حاول سد خلته من عندك، ورام صرف الفقر عن نفسه بك، فقد طلب حاجته في مظانها وأتى طلبته من وجهها، ومن توجه بحاجته إلى أحد من خلقك، أو جعله سبب نجحها دونك، فقد تعرض للحرمان، واستحق من عندك فوت الاحسان. اللهم ولي إليك حاجة قد قصر عنها جهدي، وتقطعت دونها حيلي، وسولت لي نفسي رفعها إلى من يرفع حوائجه إليك، ولا يستغني في طلباته عنك، وهي زلة من زلل الخاطئين، وعثرة من عثرات المذنبين، ثم انتبهت بتذكيرك لي من غفلتي، ونهضت بتوفيقك من زلتي، ونكصت بتسديدك عن عثرتي، وقلت سبحان ربي كيف يسأل محتاج محتاجا ؟ ! وأنى يرغب معدم إلى معدم ؟ ! فقصدتك يا إلهي بالرغبة، وأوفدت عليك رجائي بالثقة بك، وعلمت أن كثير ما أسألك يسير في وجدك، وأن خطير ما أستوهبك حقير في وسعك، وأن كرمك لا يضيق عن سؤال أحد، وأن يدك بالعطايا أعلى من كل يد. اللهم فصل على محمد وآله، واحملني بكرمك على التفضل ولا تحملني بعدلك على الاستحقاق، فما أنا بأول راغب رغب إليك فأعطيته وهو يستحق المنع، ولا بأول سائل سألك فأفضلت عليه وهو يستوجب الحرمان. اللهم صل على محمد وآله، وكن لدعائي مجيبا، ومن ندائي قريبا، ولتضرعي راحما، ولصوتي سامعا، ولا تقطع رجائي عندك، ولا تبت سببي منك، ولا توجهني في حاجتي هذه وغيرها إلى سواك، وتولني بنجح طلبتي وقضاء حاجتي، ونيل سؤلي قبل زوالي عن موقفي هذا، بتيسيرك لي العسير، وحسن تقديرك لي في جميع الأمور. وصل على محمد وآله، صلاة دائمة نامية لا انقطاع لأبدها، ولا منتهى لأمدها واجعل ذلك عونا لي، وسببا لنجاح طلبتي، إنك واسع كريم، ومن حاجتي يا رب: كذا وكذا. وتذكر حاجتك، ثم تسجد وتقول في سجودك: فضلك آنسني، وإحسانك دلني، فأسألك بك وبمحمد وآله صلواتك عليهم أن لا تردني خائبا([218]).
     وقوله: اللهم عفوك عن ذنوبي، وتجاوزك عن خطاياي، وسترك على قبيح عملي، أطمعني في أن أسألك ما لا أستحقه بما أذقتني من رحمتك، وأوليتني من إحسانك، فصرت أدعوك آمنا، وأسألك مستأنسا، لا خائفا ولا وجلا مدلا عليك بإحسانك إلي، عاتبا عليك إذا أبطأ علي ما قصدت فيه إليك، ولعل الذي أبطأ علي هو خير لي لعلمك بعواقب الأمور. فلم أر مولى كريما أصبر على عبد لئيم منك علي، لأنك تحسن فيما بيني وبينك وأسيء، وتتودد إلي وأتبغض إليك، كأن لي التطول عليك، ثم لم يمنعك ذلك من الرأفة بي، والاحسان إلي. وإني لأعلم أن واحدا من ذنوبي يوجب لي أليم عذابك، ويحل بي شديد عقابك، ولكن المعرفة بك، والثقة بكرمك، دعاني إلى التعرض لذلك. وتدعو بما أحببت([219]).
     ومنها: يا من حاز كل شئ ملكوتا، وقهر كل شئ جبروتا، ألج قلبي فرح الاقبال عليك، وألحقني بميدان الصالحين المطيعين لك. يا من قصده الطالبون فوجدوه متفضلا، ولجأ إليه العائذون فوجدوه نوالا، وأمه الخائفون فوجدوه قريبا([220]).
     ومنها قوله عليه السلام: وأنت الذي دللتهم بقولك من غيبك وترغيبك الذي فيه حظهم على ما لو سترته عنهم لم تدركه أبصارهم، ولم تعه أسماعهم، ولم تلحقه أوهامهم، فقلت: (فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ [البقرة: 152]). وقلت: (لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ [إبراهيم: 7]). وقلت: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ [غافر: 60] " فسميت دعاءك عبادة، وتركه استكبارا وتوعدت على تركه دخول جهنم داخرين([221]).
     وغيرها كثير. وقد روي أنه رحمه الله مر برجل وهو قاعد على باب رجل فقال له: ما يقعدك على باب هذا المترف الجبار ! ؟ فقال: البلاء، فقال: قم، فأرشدك إلى باب خير من بابه، وإلى رب خير لك منه. فأخذ بيده حتى إنتهى إلى مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ثم إنه قال: استقبل القبلة، وصل ركعتين، ثم ارفع يديك إلى الله عز وجل، فأثن عليه، وصل على رسوله صلى الله عليه وآله وسلم... ثم سل الله، فإنك لا تسأل شيئا إلا أعطاك([222]).
     وعن ابن أبي حمزة قال: سمعت علي بن الحسين عليهما السلام قال: لابنه يا بني من أصابه منكم مصيبة أو نزلت به نازلة فليتوضأ وليسبغ الوضوء ثم يصلي ركعتين أو أربع ركعات ثم يقول في آخر هن: يا موضع كل شكوى ويا سامع كل نجوى وشاهد كل ملاء وعالم كل خفية ويا دافع ما يشاء من بلية، ويا خليل إبراهيم ويا نجي موسى ويا مصطفي محمد صلى الله عليه وآله وسلم  أدعوك دعاء من اشتدت فاقته وقلت حيلته وضعفت قوته، دعاء الغريق الغريب المضطر الذي لا يجد لكشف ما هو فيه إلا أنت يا أرحم الراحمين   ، فإنه لا يدعو به أحد إلا كشف الله عنه إن شاء الله([223]).
     وروى إبنه الباقر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  للفضل بن العباس: يا غلام، خف الله تجده أمامك، يا غلام خف الله يكفك ما سواه، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، ولو أن جميع الخلائق اجتمعوا على أن يصرفوا عنك شيئا قد قدر لك لم يستطيعوا، ولو أن جميع الخلائق اجتمعوا على أن يصرفوا إليك شيئا لم يقدر لك لم يستطيعوا، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن اليسر مع العسر، وكل ما هو آت قريب، إن الله يقول: ولو أن قلوب عبادي اجتمعت على قلب أشقى عبد لي ما نقصني ذلك من سلطاني جناح بعوضة، ولو أن قلوب عبادي اجتمعت على قلب أسعد عبد لي ما زاد ذلك إلا مثل إبرة جاء بها عبد من عبادي فغمسها في بحر، وذلك أن عطائي كلام، وعدتي كلام، وإنما أقول للشئ: كن فيكون([224]).
     وهذا الصادق عليه السلام يقول: يا فارج الهم ويا كاشف الغم، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، فرج همى، واكشف غمي، يا الله الواحد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد واعصمني، وطهرني، واذهب ببليتي، واقرأ آية الكرسي والمعوذتين([225]).
     رحم الله الصادق عليه السلام الذي حث أتباعه بقوله وفعله على التوحيد. فقد كان يقول: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله، أو يذبح لغير الله، أو يدعو لغير الله عز وجل ([226]). وقوله: الشرك هو: أن يضم إلى الواحد الذي ليس كمثله شئ آخر([227]). وقوله: في قول الله عز وجل: (وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ [يوسف: 106]) قال: هو قول الرجل: لولا فلان لهلكت، ولولا فلان ما أصبت كذا وكذا، ولولا فلان لضاع عيالي، ألا ترى أنه قد جعل الله شريكا في ملكه يرزقه ويدفع عنه قلت: فيقول: ماذا يقول لولا أن من الله علي بفلان لهلكت قال: نعم لا بأس بهذا أو نحوه ([228]). وقوله: إن الله تبارك وتعالى أعطى محمداً صلى الله عليه وآله وسلم  شرائع نوح وإبراهيم وموسى وعيسى عليهم السلام: التوحيد والإخلاص وخلع الأنداد والفطرة الحنيفية السمحة([229]). وقوله في قوله تعالى: (فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا... [الروم: 30] ) قال: التوحيد([230]).
 
     والروايات في جميع أبواب الدعاء التي مرت كثيرة ليس مرادنا حصرها في هذا المختصر. وفيما أوردناه كفاية.
     وهكذا نرى أن الدعاء قمة التوحيد والإقرار بوجود الخالق عزوجل. وكما قال ابن القيم ر حمه الله: قبيح بالعبد المريد أن يطلب من الناس وهو يجد عند مولاه كل مايريد. والمتتبّع لمنهج آل البيت رحمهم الله في الدّعاء يرى ذلك بوضوح وجميع آثارهم تحمل الخضوع والتسليم للمعبود بأعلى درجاته. فمسألة الدعاء عند آل البيت رحمهم الله لها دورٌ فاعل في تثبيت العقيدة السليمة في مقابل الذي شوهوا هذا النبع الأصيل وألصقوا فيهم ما هم منه براء. فهم رحمهم الله من خلال الدّعاء أزالوا الغشاوة عن الحقيقة وزينوا التوحيد في أبهى معانيه وأصدقها فنفوا عن الله عزوجل كل نقيصة وتثبتوا له كل كمال.

ما جاء في النهي عن الحلف بغير الله عزوجل
     لا شك أن الحلف بشيء من المخلوقات لا يجوز، لا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، ولا بالكعبة، ولا بالأمانة، ولا غير ذلك في قول جمهور أهل العلم. بل حكاه بعضهم إجماعاً. وقد روي خلاف شاذ في جوازه بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهو قول لا وجه له بل هو باطل، وخلاف لما سبقه من إجماع أهل العلم وخلاف للأحاديث الصحيحة الواردة في ذلك، كقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم فمن كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت، وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله. ووجه ذلك أن الحالف بغير الله قد أتى بنوع من الشرك فكفارة ذلك أن يأتي بكلمة التوحيد عن صدق وإخلاص ليكفر بها ما وقع منه من الشرك. وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك. وقال: من حلف بالأمانة فليس منا. و قال: لا تحلفوا بآبائكم ولا بأمهاتكم ولا بالأنداد، ولا تحلفوا بالله إلا وأنتم صادقون.
     وقول بعض أهل العلم بالكراهة يجب أن يحمل على كراهة التحريم عملاً بالنصوص وإحساناً للظن بأهل العلم. وقد تعلل بعض من سهل في ذلك بما جاء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  أنه قال في حق الذي سأله عن شرائع الإسلام: أفلح وأبيه إن صدق.
     والجواب: أن هذه رواية شاذة مخالفة للأحاديث الصحيحة لا يجوز أن يتعلق بها، وهذا حكم الشاذ عند أهل العلم، وهو ما خالف فيه الفرد جماعة الثقات، ويحتمل أن هذا اللفظ تصحيف كما قال ابن عبد البر رحمه الله، وأن الأصل ((أفلح والله))، فصحفه بعض الكتاب أو الرواة، ويحتمل أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قال ذلك قبل النهي عن الحلف بغير الله، وبكل حال فهي رواية فردة شاذة لا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتشبث بها ويخالف الأحاديث الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الحلف بغير الله، وأنه من المحرمات الشركية، وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه حلف باللات والعزى فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال: قل لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، وانفث عن يسارك ثلاثاً وتعوذ بالله من الشيطان الرجيم ولا تعد. وهذا اللفظ يؤكد شدة تحريم الحلف بغير الله؛ وأنه من الشرك ومن همزات الشيطان، وفيه التصريح بالنهي عن العود إلى ذلك([231]).
 
     وآل البيت رضي الله عنهم يعلمون أن لله سبحانه وتعالى أن يقسم بما شاء من مخلوقاته على ما شاء منها ولا يجوز لمخلوق كائناً من كان أن يحلف ويقسم بغيره عزوجل. وصبت أقوالهم وأفعالهم في هذا الإتجاه وإليك بعضها من طرق الإمامية.
 
     فعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  قال: من كان حالفا فليحلف بالله أو ليذر. وفي لفظ: أو ليصمت. وفي رواية: إذا حلفتم فاحلفوا بالله والا فاتركوا([232]).
     وقال صلى الله عليه وآله وسلم  أنه قال: من حلف بغير الله فقد أشرك([233]).
     وعن علي بن الحسين عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تحلفوا الا بالله ومن حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن حلف له بالله فلم يرض فليس من الله([234]).
 
     وعن الباقر عليه السلام قال: (وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ) قال: كل يمين بغير الله فهي من خطوات الشيطان([235]).
     وعنه أيضا عليه السلام وقد سئل عن قول الله عزوجل: (فَاذْكُرُواْ اللّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً [البقرة: 200])؟ قال: إن أهل الجاهلية كان من قولهم: كلا وأبيك، بلى وأبيك، فأمروا أن يقولوا لا والله، وبلى والله([236]).
     وسئل أيضا عليه السلام عن قول الله: (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى [الليل: 1]) (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى [النجم: 1]) وما أشبه ذلك ؟ قال: إن لله أن يقسم من خلقه بما شاء، وليس لخلقه أن يقسموا إلا به ([237]).  وقال عليه السلام: شرك طاعة قول الرجل: لا والله وفلان([238]).
     وقال الخليفة المنصور للصادق عليه السلام: رفع إلي أن مولاك المعلى بن خنيس يدعو إليك ويجمع لك الأموال فقال: والله ما كان، فقال: لست أرضى منك إلا بالطلاق والعتاق والهدي والمشي فقال: أبالأنداد من دون الله تأمرني أن أحلف أنه من لم يرض بالله فليس من الله في شئ ؟([239]).
     وعن الصادق عن أبيه عن آبائه عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  عن أن يحلف الرجل بغير الله وقال: من حلف بغير الله عز وجل فليس من الله في شئ([240]). وعنه أيضاً عن أبيه عن علي عليه السلام قال: إذا قال الرجل أقسمت أو حلفت فليس بشئ حتى يقول أقسمت بالله أو حلفت بالله([241]).
     وقال أيضا عليه السلام قال: الايمان لا يكون الا بالله، ولا يلزم العباد شئ مما يحلفون به الا ما كان بالله، وما كان غير ذلك مما يحلف به فليس في شئ منه حنث، ولا تجب فيه كفارة وقال لا أرى لاحد أن يحلف الا بالله والحالف بالله الصادق معظم لله([242]).
     وقال في رجل قال: لا وأبى. قال: يستغفر الله([243]). وقال: إذا قال الرجل: أقسمت أو حلفت فليس بشئ حتى يقول: أقسمت بالله أو حلفت بالله([244]).
     وقال أيضا عليه السلام: لا أرى للرجل ان يحلف إلا بالله تعالى وقال: قول الرجل حين يقول: لا بل شانئك فإنما هو من قول الجاهلية، فلو حلف الناس بهذا وشبهه ترك ان يحلف بالله([245]). وقال أيضاً عن آبائه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: من حلف بسورة من كتاب الله فعليه بكل آية منها كفارة يمين فمن شاء بر ومن شاء فجر([246]).      وقال: لا يمين الا بالله([247]).

ما جاء في النهي عن البناء على القبور والتبرك بها وسائر ما يتعلق به
     تشييد المساجد على قبور الأنبياء والصالحين وآثارهم مما جاءت الشريعة الإسلامية الكاملة بالمنع منه والتحذير عنه، ولعن من فعله ؛ لكونه من وسائل الشرك والغلو في الأنبياء والصالحين، والواقع شاهد بصحة ما جاءت به الشريعة، ودليل على أنها من عند الله عزوجل، وبرهان ساطع وحجة قاطعة على صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما جاء به عن الله وبلغه الأمة، وكل من تأمل أحوال العالم الإسلامي وما حصل فيه من الشرك والغلو بسبب إشادة المساجد على الأضرحة وتعظيمها وفرشها وتجميلها واتخاذ السدنة لها علم يقينا أنها من وسائل الشرك، وأن من محاسن الشريعة الإسلامية المنع منها والتحذير من إشادتها. ومما ورد في ذلك في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " قالت عائشة: يحذِّر ما صنعوا. قالت: ولولا ذلك لأبرز قبره غير أنه خشي أن يتخذ مسجدا ". وعن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما ذكرتا لرسول الله صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها بأرض الحبشة وما فيها من الصور فقال صلى الله عليه وسلم: " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله ".
    ومما جاء في النهي عن التبرك بالآثار ما ورد أنه كان للمشركين شجرة يسمونها ذات أنواط يعلقون عليها أسلحتهم فقال المسلمون للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: اجعل لنا ذات أنواط، فقال: هذا مثل قول موسى: (اجْعَل لَّنَا إِلَـهاً كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ [الأعراف: 138] ) لتركبن سنن من كان قبلكم[248].
      وعن عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس وهو يقول: " إني أبرأ إلى الله أن يكون لي منكم خليل فإن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا، ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا، ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك ".
      والأحاديث في هذا الباب كثيرة، وقد نص الأئمة على النهي عن اتخاذ المساجد على القبور وحذروا من ذلك. عملا بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونصحا للأمة وتحذيرا لها أن تقع فيما وقع فيه من قبلها من غلاة اليهود والنصارى وأشباههم من ضلال هذه الأمة.
      وقد تعلق بعض الناس في هذا الباب بقوله عز وجل في قصة أهل الكهف: ( قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِم مَّسْجِداً [الكهف: 21]). والجواب عن ذلك أن يقال: إن الله سبحانه وتعالى أخبر عن الرؤساء وأهل السيطرة في ذلك الزمان أنهم قالوا هذه المقالة، وليس ذلك على سبيل الرضا والتقرير لهم وإنما هو على سبيل الذم والعيب والتنفير من صنيعهم، ويدل على ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أنزلت عليه هذه الآية وهو أعلم الناس بتأويلها قد نهى أمته عن اتخاذ المساجد على القبور، وحذرهم من ذلك ولعن وذم من فعله. ولو كان ذلك جائزا لما شدّد رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك التشديد العظيم وبالغ في ذلك حتى لعن من فعله، وأخبر أنه من شرار الخلق عند الله عز وجل، وهذا فيه كفاية ومقنع لطالب الحق، ولو فرضنا أن اتخاذ المساجد على القبور جائز لمن قبلنا لم يجز لنا التأسي بهم في ذلك ؛ لأن شريعتنا ناسخة للشرائع قبلها ورسولنا عليه الصلاة والسلام هو خاتم الرسل وشريعته كاملة عامة وقد نهانا عن اتخاذ المساجد على القبور، فلم تجز لنا مخالفته، ووجب علينا اتباعه والتمسك بما جاء به وترك ما خالف ذلك من الشرائع القديمة، والعادات المستحسنة عند من فعلها ؛ لأنه لا أكمل من شرع الله ولا هدي أحسن من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم([249]).
     ولا شك أن هدي آل البيت رضي الله عنهم في هذا، هو هدي النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذه جولة مختصرة بين روايات أئمة آل البيت رحمهم الله من طرق الإمامية، ففيها غنىً عن المزيد من الكلام.
 
     عن الصادق عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: أرسلني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  في هدم القبور وكسر الصور([250]).
     وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: لا تتخذوا قبري عيدا، ولا تتخذوا قبوركم مساجد، ولا بيوتكم قبورا. وفي رواية: لا تتخذوا قبري مسجدا ولا بيوتكم قبورا وصلوا على حيثما كنتم، فان صلاتكم وسلامكم يبلغني([251]).
      وعن إبن عباس رضي الله عنهما وقد سئل: اني اصور هذه الصور فافتني فيها. قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: كل مصور في النار يجعل له لكل صورة صورها نفسا فتعذبه في جهنم([252]).
     وعن الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال: بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى المدينة فقال: لا تدع صورة إلا محوتها، ولا قبرا إلا سويته، ولا كلبا إلا قتلته([253]).
     وعن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي عليه السلام: أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا ترى قبرا مشرفا إلا سويته، ولا تمثالا إلا طمسته([254]).
     وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: يا أيها الناس، أما تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  إمامنا حيا وميتا ؟ وهل تعلمون أنه صلى الله عليه وآله وسلم لعن من جعل القبور مصلى ؟ ولعن من يجعل مع الله إلها ؟ ولعن من كسر رباعيته، وشق لثته ؟([255]).
     وعن أمير المؤمنين عليه السلام: من جدد قبرا أو مثل مثالا فقد خرج من الاسلام([256]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا تتخذوا قبري قبلة ولا مسجدا فإن الله عز وجل لعن اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ([257]).
     وعنه أيضاً عليه السلام قال: كل ما جعل على القبر من غير تراب القبر، فهو ثقل على الميت([258]).
     وعن الصادق عليه السلام عن أبيه قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  أن يصلى على قبر، أو يقعد عليه، أو يبنى عليه. وفي رواية: أو يكتب عليه لأنه من زينة الدنيا فلا حاجة بالميت اليه ([259]).
     وعن علي بن جعفر قال: سألت أبا الحسن موسى عليه السلام عن البناء على القبر والجلوس عليه هل يصلح ؟ قال: لا يصلح البناء عليه ولا الجلوس ولا تجصيصه ولا تطيينه([260]).
     عن سماعة أنه سأل الصادق عليه السلام عن زيارة القبور وبناء المساجد فيها، فقال: أما زيارة القبور فلا بأس بها ولا تبنى عندها المساجد([261]).
     وعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: يا علي ادفني في هذا المكان وارفع قبري من الأرض أربع أصابع ورش عليه من الماء([262]).
     وعنه أيضاً عليه السلام: يدعى للميت حين يدخل حفرته ويرفع القبر فوق الأرض أربع أصابع.
     وعن الصادق عليه السلام قال: إن أبي قال لي ذات يوم في مرضه: يا بني أدخل أناسا من قريش من أهل المدينة حتى اشهدهم، قال: فأدخلت عليه أناسا منهم فقال: يا جعفر إذا أنا مت فغسلني وكفني وارفع قبري أربع أصابع ورشه بالماء([263]).
     وعن أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام إنه قال: إذا حملت إلى المقبرة المعروفة بمقابر قريش فألحدوني بها، ولا ترفعوا قبري أكثر من أربع أصابع مفرجات. وفي رواية: ولا تعلوا على قبري بناء ([264]).
     وعن الصادق عليه السلام قال: أتي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  فقيل له: إن سعد بن معاذ قد مات...إلى أن قال: فنزل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  حتى لحده وسوى اللبن عليه وجعل يقول: ناولوني حجرا، ناولوني ترابا رطبا، يسد به ما بين اللبن، فلما أن فرغ وحثا التراب عليه وسوى قبره. وفي رواية عن الباقر عليه السلام: قال: وإذا حثي عليه التراب وسوى قبره فضع كفك على قبره عند رأسه، وفرج أصابعك واغمز كفك عليه بعد ما ينضح بالماء([265]).
     وعن الصادق عليه السلام: يرفع من الأرض قدر أربع أصابع مضمومة، وينضح عليه الماء([266]).
     وعن الصادق عن أبيه عليهما السلام: إن قبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رفع شبرا من الأرض([267]).
     وقال: إن أبي أمرني أن أرفع القبر من الأرض أربع أصابع مفرجات([268]).
     وفي رواية: أمرني أبي أن أجعل ارتفاع قبره أربع أصابع مفرجات([269]).
     وقال: لا تطينوا القبر من غير طينه. وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم  نهى أن يزاد على القبر تراب لم يخرج منه([270]).
 
     وفي هذه الروايات دليلاًً على عدم إستثناء قبور الأنبياء والأئمة للحكم المذكور. فتأمل.
     وقال العلامة الحلي – وهو من علماء الإمامية -: يربع القبر مسطحا، ويكره التسنيم، ذهب إليه علماؤنا أجمع - وبه قال الشافعي لأن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  سطح قبر ابنه إبراهيم. وقال القاسم بن محمد: رأيت قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقبر أبي بكر، وعمر مسطحة. ومن طريق الخاصة رواية محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام: " وربع قبره " ولأن قبور المهاجرين والأنصار بالمدينة مسطحة، وهو يدل على أنه السنة، وأنه أمر متعارف. وقال أبو حنيفة، ومالك، والثوري، وأحمد: السنة التسنيم، لأن إبراهيم النخعي قال: أخبرني من رأى قبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وصاحبيه ممسنمة، وهو مرسل فلا عبرة به([271]).
وقال يوسف البحراني – وهو من علماء الإمامية - إن التسطيح مجمعا عليه بين الإمامية([272]).
 
     وكبقية الأبواب فالروايات فيها كثيرة ليس مرادنا حصرها، وفيما مر كفاية.

الغلو في الأئمة رحمهم الله
     لا شك أن الإعتقاد بربوبيّة أحد من البشر وأن الأمور قد فوضت إليهم وأن لهم ولاية تكوينية فيقدرون على الإماتة والإحياء، والشفاء والإغناء وغيرها يخرج معتقده عن دائرة الإسلام. وأئمة آل البيت رضي الله عنهم أجميعن وقد هالم حجم ما أُعتُقِد فيهم ونسب إليهم لو يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا الكفر، بل حاربوه قولاً وفعلاً، وقصصهم في هذا تطول. وإليك نتفاً مما جاء عنهم رضي الله عنهم في هذا الشأن من كتب الإمامية.

     عن الرضا عليه السلام قال: حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا، قال الله تبارك وتعالى: (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ * وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران: 79-80] ([273]).
     وعن الصادق عليه السلام: احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم فان الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة لشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا. ثم قال عليه السلام: إلينا يرجع الغالي فلا نقبله، وبنا يلحق المقصر فنقبله. فقيل له: كيف ذلك، يا بن رسول الله ؟ قال: لان الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج، فلا يقدر على ترك عادته، وعلى الرجوع إلى طاعة الله عز وجل أبدا، وإن المقصر إذا عرف عمل وأطاع ([274]).
وعنه أيضا عليه السلام قال: لعن الله عبد الله بن سبأ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا، وإن قوما يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم([275]).
     وقال: أتي قوم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام فقالوا: السلام عليك يا ربنا ! فاستتابهم، فلم يتوبوا، فحفر لهم حفيرة وأوقد فيها نارا وحفر حفيرة إلى جانبها أخرى وأفضى بينهما فلما لم يتوبوا ألقاهم في الحفيرة وأوقد في الحفيرة الأخرى حتى ماتوا([276]).
     وقال وكذلك أبيه عليهما السلام: أن أمير المؤمنين عليه السلام لما فرغ من أهل البصرة أتاه سبعون رجلا من الزط، فسلموا عليه وكلموه بلسانهم، فرد عليهم بلسانهم، ثم قال: إني لست كما قلتم، أنا عبد الله مخلوق، فأبوا عليه، وقالوا: أنت هو، فقال: لئن لم تنتهوا وترجعوا عما قلتم في، وتتوبوا إلى الله لأقتلنكم، فأبوا أن يرجعوا ويتوبوا، فأمر أن تحفر لهم آبار، فحفرت، ثم خرق بعضها إلى بعض، ثم قذفهم فيها، ثم خمر رؤوسها، ثم الهبت النار في بئر منها ليس فيه أحد منهم، فيدخل عليهم الدخان فيها فماتوا. وقال الباقر عليه السلام قال: إن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة، وكان يزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله - تعالى عن ذلك - فبلغ أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه فسأله، فأقر وقال: نعم أنت هو، وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأنا نبي، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى، فحبسه، واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأخرجه فأحرقه بالنار.. الحديث. وعن هشام بن سالم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول - وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ، وما ادعى من الربوبية لأمير المؤمنين عليه السلام - فقال: إنه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين عليه السلام فأبى أن يتوب، فأحرقه بالنار ([277]).
     وقال الصادق أيضاً: والله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون. ويلهم مالهم لعنهم الله ! لقد آذوا الله وآذوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم  في قبره وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم، وها أنا ذا بين أظهركم لحم رسول الله وجلد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيت على فراشي خائفاً وجلاً مرعوباً يأمنون وأفزع، ينامون على فرشهم وأنا خائف ساهر وجل، أتقلقل بين الجبال والبراري([278]).
     وقال عليه السلام: ما من خالق إلا الله وحده لا شريك له، حق على الله أن يذيقنا الموت، والذي لا يهلك هو الله خالق الخلق بارئ البرية([279]).
     وعن مصادف قال: لما أتى القوم الذين أتوا بالكوفة: دخلت على الصادق عليه السلام فأخبرته بذلك، فخر ساجدا وألزق جؤجؤه بالأرض وبكى، وأقبل يلوذ بأصبعه ويقول: بل عبد الله قن داخر مرارا كثيرة، ثم رفع رأسه ودموعه تسيل على لحيته، فندمت على أخباري إياه. فقلت: جعلت فداك وما عليك أنت من ذا ؟ فقال: يا مصادف ان عيسى لو سكت عما قالت النصارى فيه لكان حقا على الله أن يصم سمعه ويعمى بصره، ولو سكت عما قال في أبو الخطاب لكان حقا على الله أن يصم سمعي ويعمي بصري ([280]).
     وقال الصادق عليه السلام أيضاً: اتقوا الله وعظموا الله وعظموا رسوله صلى الله عليه وسلم ولاتفضلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً فإن الله تبارك وتعالى قد فضله، وأحبوا أهل بيت نبيكم حباً مقتصداً ولاتغلوا ولاتفرقوا ولاتقولوا مالانقول، فإنكم إن قلتم وقلنا متم ومتنا ثم بعثكم الله وبعثنا فكنا حيث يشاء الله وكنتم([281]).
     وقال أيضاً: أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان أن يجلس إلى غال فيستمع إلى حديثه ويصدقه على قوله، إن أبي حدثني، عن أبيه، عن جده عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الاسلام: الغلاة والقدرية ([282]).
     وعن إسماعيل بن عبد العزيز قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا إسماعيل ضع لي في المتوضأ ماء قال فقمت فوضعت له قال فدخل قال فقلت في نفسي انا أقول فيه كذا وكذا ويدخل المتوضأ يتوضأ قال فلم يلبث ان خرج فقال يا إسماعيل لا ترفع البناء فوق طاقته فينهدم اجعلونا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا فقال إسماعيل وكنت أقول إنه وأقول وأقول([283]).
     وعن أبي بصير قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام إنهم يقولون، قال: وما يقولون ؟ قلت: يقولون: يعلم قطر المطر وعدد النجوم وورق الشجر ووزن ما في البحر وعدد التراب، فرفع يده إلى السماء وقال: سبحان الله سبحان الله لا والله ما يعلم هذا إلا الله([284]).
     وقال الصادق عليه السلام وقد ذكر عنده جعفر بن واقد ونفر من أصحاب أبي الخطاب، فقيل: انه صار إلى نمرود، وقال فيهم: وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله، قال، هو الامام. فقال أبو عبد الله عليه السلام لا والله لا يأويني وإياه سقف بيت أبدا، هم شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، والله ما صغر عظمة الله تصغيرهم شئ قط، ان عزيرا جال في صدره ما قالت فيه اليهود فمحى الله اسمه من النبوة. والله لو أن عيسى أقر بما قالت النصارى لا ورثه الله صمما إلى يوم القيامة، والله لو أقررت بما يقول في أهل الكوفة لاخذتني الأرض، وما أنا الا عبد مملوك لا أقدر على شئ ضر ولا نفع([285]).
     وقال عليه السلام: لعن الله من قال فينا مالا نقوله في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا([286]).
     وعن حنان بن سدير أنه قال لأبي عبدالله عليه السلام: إن قوماً يزعمون أنكم آلهة. فقال: يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء، برئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ودين آبائي، والله يجمعني وإياهم يوم القيامة إلا وهو عليهم ساخط([287]).
     وقال عليه السلام وقد قيل له أن المفضل بن عمر يقول: إنكم تقدرون أرزاق العباد. فقال: والله ما يقدر أرزاقنا إلا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلي الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم، فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه، قالا: أفنلعنه ونتبرأ منه ؟ قال: نعم، فلعناه وبرئنا منه، برئ الله ورسوله منه([288]).
     وقال وقد خرج على أصحابة وهو مغضب فقال: إني خرجت آنفاً في حاجة فتعرض لي بعض سودان المدينة فهتف بي: لبيك جعفر بن محمد لبيك فرجعت عودي على بدئي إلى منزلي خائفًا ذعراً مما قال حتى سجدت في مسجدي لربي وعفرت له وجهي وذللت له نفسي وبرئت إليه مما هتف بي. ولو أن عيسى بن مريم عدا ما قال الله فيه إذ صم صمماً لا يسمع بعده أبداً وعمي عمى لا يبصر بعده أبداً، وخرس خرساً لا يتكلم بعده أبدا، ثم قال: لعن الله أبا الخطاب وقتله بالحديد([289]).
     وقال عليه السلام: إنا والله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده وأن لم نعبده عذبنا([290]).
     وعن أبي الحسن العسكري عليه السلام أنه كتب إلى بعض أصحابنا في كتاب في حق الغلاة، قال: وإن وجدت من أحد منهم خلوة فاشدخ رأسه بالصخرة([291]).

الآل والقرآن
أرسل الله عزوجل نبيه بشيراً ونذيرا، وأنزل معه الكتاب هدى للعالمين ونورا، ففتح به عيوناً عمياً وآذاناً صماً وشرح به صدوراً، وأبان فيه الحلال والحرام والثواب والعقاب والمواعظ والأمثال. وقد حظي القرآن بمكانة كبرى عند المسلمين، حتى حفظوا آياته، وفهموا معانيه، واعتنوا بتفسيره واستجلاء مقاصده. وكان لآل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم إهتماماً كبيراً بالثقل الأكبر، فهذا أمير المؤمنين علي رضي الله عنه يقول: الله الله أيها الناس فيما استحفظكم من كتابه([292]). فكونة المصدر الأول من مصادر التشريع عند المسلمين جعله محط إهتمامهم، فبالغوا في الحث علىه بجميع الأشكال والصور. كما سنوقفك عليه إن شاء الله.
ولم يقتصر موقفهم من القرآن الكريم بالجانب النظري فحسب، بل تعداه إلى الجانب العملي، ولا بد.
وكانوا بالمرصاد لكل من سولت نفسه الإساءة للقرآن، كما حدث في محنة خلق القرآن، وقول الرضا رحمه الله في هذه المسألة: عصمنا الله وإياك من الفتنة، فإن يفعل فأعظم بها نعمة ! وإلا يفعل فهي الهلكة، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطى السائل ما ليس له، وتكلف المجيب ما ليس عليه، وليس الخالق إلا الله، وما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله، لا تجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون([293]).
وهكذا كانوا رضي الله عنهم أجمعين في جل ما يتعلق بمسائل القرآن الكريم. وسنبين بعضاً مما جاء عنهم في الكثير من الأبواب المرتبطة بموضوع الكتاب.
 

فضل القرآن
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: فضل القرآن على سائر الكلام كفضل الله على خلقه([294]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن غنى لا غنى دونه، ولا فقر بعده([295]).
      وقال صلى الله عليه وآله: القرآن مأدبة الله فتعلموا مأدبته ما استطعتم، إن هذا القرآن هو حبل الله، وهو النور المبين، والشفاء النافع، فاقرؤه فان الله عز وجل يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات أما إني لا أقول ألم حرف واحد، ولكن ألف ولام وميم ثلاثون حسنة([296]).
 
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِذا التبَستْ عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإِنه شافع مشفَّع، وماحِلٌ مصدَّق، من جعله أَمامه قاده إِلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إِلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل، وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم ، ظاهره أَنيق، وباطنه عميق له نجوم وعلى نجومه نجوم، )أَو: له تخوم وعلى تخومه( لا تُحصى عجائبه، ولا تبلى غرائبه، فيه مصابيح الهدى، ومنار الحكمة، ودليل على المعرفة لمن عرف الصفة، فلْيجلْ جال بصره، ولْيبلغ الصفة نظرَه، ينجُ من عطب، ويتخلصْ من نشب([297]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن أَفضل كل شيء دونَ الله([298]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنه لا ينبغي لحامل القرآن أَن يظن أَنَّ أَحداً اُعطى أَفضل مما اُعطى، لاَنه لو ملك الدنيا بأَسرها لكان القرآن أَفضل مما ملكه([299]).
      وقال: القرآن هدىً من الضلالة، وتبيان من العمَى، واسْتقالة من العثرة، ونور من الظلمة، وضياء من الاَحداث، وعصمة من الملكة، ورشد من الغواية، وبيان من الفتن، وبلاغ من الدنيا إِلى الاخرة، وفيه كمال دينكم، وما عدل أَحد من القرآن إِلا إِلى النار([300]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: كتاب الله فيه نبأُ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم. هو الفصل ليس بالهزل، هو الذي مَن تركه من جبار قصمَه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أَضلَّه الله، فهو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم، وهو الذي لا تزيغ به الاَهواءُ، ولا تلتبس به الاَلسنة، ولا يشبع منه العلماءُ([301]).
      وقال: لا يُعذِّب الله قلباً أَسكنه القرآن([302]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أُعطيتُ السور الطوال مكان التوراة وأُعطيت المئين مكان الاِنجيل ، وأُعطيت المثاني مكان الزبور، وفُضِّلت بالمفصل: ثمان وستون سورة، وهو مهيمن على سائر الكتب، والتَوراة لموسى، والاِنجيل لعيسى ، والزبور لداود([303]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أَلا أَخبركم بالفقيه كل الفقيه ؟ قالوا: بلى يا رسول الله. فقال: مَن لم يقنِّط الناسَ رحمة الله ولم يؤمّنهم مكر الله. ومَن لم يرخِّص لهم في معاصي الله ومَن لم يَدَعِ القرآن إِلى غيره([304]).
      وقال: إِن هذا القرآن هو النورُ المبين، والحبلُ المتين، والعروةُ الوثقى، والدرجةُ العليا، الشفاءُ الاَشفى، والفضيلةُ الكبرى، والسعادة العظمى. مَن استضاءَ به نوّرهُ الله. ومَن عقد به أُموره عصَمهُ الله. ومَن تمسك به أَنقذهُ الله. ومَن لم يفارق أَحكامَه رفعه الله. ومَن استشفى به شفاه الله. ومَن آثره على ما سواه هداه الله. ومَن طلب الهدى في غيره أَضلَّه الله. ومَن جعله شعاره ودثاره أَسعده الله. ومَن جعله إِمامه الذي يقتدي به، ومعوّله الذي ينتهي إِليه آواه الله إِلى جنات النعيم، والعيش السليم([305]).
 
      وقال علي عليه السلام: القرآن أفضل كل شئ دون الله، فمن وقر القرآن فقد وقر الله، ومن لم يوقر القرآن فقد استخف بحرمة الله وحرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده([306]).
      وقال عليه السلام: حملة القرآن هم المحفوفون برحمة الله، الملبوسون نور الله عز وجل، يا حملة القرآن تحببوا إلى الله بتوقير كتابه يزدكم حبا، ويحببكم إلى خلقه، يدفع عن مستمع القرآن شر الدنيا، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة، والمستمع آية من كتاب الله خير من ثبير ذهبا ولتالي آية من كتاب الله خير من تحت العرش إلى تخوم السفلى([307]).
      وقال عليه السلام: إن أردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحسرة والظلل يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة، فادرسوا القرآن فإنه كلام الرحمن وحرز من الشيطان، ورجحان في الميزان([308]).
      وقال عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قراءة القرآن في الصلاة أفضل من قراءة القرآن في غير الصلاة وقراءة القرآن في غير الصلاة أفضل من ذكر الله تعالى، وذكر الله تعالى أفضل من الصدقة، والصدقة أفضل من الصيام والصيام جنة من النار([309]).
      وقال عليه السلام: اقرؤا القرآن واستظهروه: فان الله تعالى لا يعذب قلبا وعا القرآن([310]).
      وقال عليه السلام: من استظهر القرآن وحفظه وأحل حلاله، وحرم حرامه أدخله الله به الجنة، وشفعه في عشرة من أهل بيته، كلهم قد وجب له النار([311]).
      وقال عليه السلام: من استمع آية من القرآن خير له من ثبير ذهبا والثبير اسم جبل عظيم باليمن([312]).
      قال عليه السلام: ليكن كل كلامكم ذكر الله، وقراءة القرآن، فان رسول الله صلى الله عليه وآله سئل: أي الاعمال أفضل عند الله ؟ قال: قراءة القرآن، وأنت تموت، ولسانك رطب من ذكر الله([313]).
      وقال عليه السلام: القرآن آمر زاجر، وصامت ناطق، حجة الله على خلقه، أخذ عليهم ميثاقه، وارتهن عليهم أنفسهم، أتم نوره، وأكرم به دينه، وقبض نبيه صلى الله عليه وآله وسلم، وقد فرغ إلى الخلق من أحكام الهدى به، فعظموا منه سبحانه ما عظم من نفسه، فإنه لم يخف عنكم شيئا من دينه، ولم يترك شيئا رضيه أو كرهه إلا وجعل له علما باديا، وآية محكمة تزجر عنه، أو تدعو إليه، فرضاه فيما بقي واحد، وسخطه فيما بقي واحد([314]).
      وقال: ثم أنزل عليه الكتاب نورا لا تطفأ مصابيحه وسراجا لا يخبو توقده، وبحرا لا يدرك قعره، ومنهاجا لا يضل نهجه، وشعاعا لا يظلم ضوؤه، وفرقانا لا يخمد برهانه، وتبيانا لا تهدم أركانه، وشفاء لا تخشى أسقامه، وعزا لا تهزم أنصاره، وحقا لا تخذل أعوانه، فهو معدن الايمان وبحبوحته وينابيع العلم وبحوره، ورياض العدل وغدرانه وأثافي الاسلام وبنيانه وأودية الحق وغيطانه وبحر لا ينزفه  المستنزفون، وعيون لا ينضبها الماتحون ومناهل لا يغيضها الواردون، ومنازل لا يضل نهجها المسافرون وأعلام لا يعمى عنها السائرون، وآكام لا يجوز عنها القاصدون، جعله الله ريا لعطش العلماء، وربيعا لقلوب الفقهاء، ومحاج لطرق الصلحاء، ودواء ليس بعده داء، ونورا ليس معه ظلمة، وحبلا وثيقا عروته، ومعقلا منيعا ذروته، وعزا لمن تولاه، وسلما لمن دخله، وهدى لمن أئتم به، وعذرا لمن انتحله، وبرهانا لمن تكلم به، وشاهدا لمن خاصم به، وفلجا لمن حاج به، وحاملا لمن حمله ومطية لمن أعمله، وآية لمن توسم، وجنة لمن استلام، وعلما لمن وعى وحديثا لمن روى، وحكما لمن قضى([315]).
      وعنه أيضاً قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: عدد درج الجنة عدد آي القرآن، فإذا دخل صاحب القرآن الجنة قيل له: ارقأ واقرأ لكل آية درجة فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة([316]).
      وقال عليه السلام: عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، والري الناقع، والعصمة للمتمسك والنجاة للمتعلق، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تخلقه كثرة الرد، وولوج السمع من قال به صدق، ومن عمل به سبق([317]).
      وقال عليه السلام: واعلموا أن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يغش، والهادي الذي لا يضل، والمحدث الذي لا يكذب، وما جالس هذا القرآن أحد إلا قام عنه بزيادة أو نقصان: زيادة في هدى، أو نقصان من عمى. واعلموا أنه ليس على أحد بعد القرآن من فاقة، ولا لاحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أدوائكم واستعينوا به على لاوائكم، فان فيه شفاء من أكبر الداء، وهو الكفر والنفاق والغي والضلال، فاسألوا الله به، وتوجهوا إليه بحبه ولا تسألوا به خلقه، إنه ما توجه العباد إلى الله بمثله. واعلموا أنه شافع مشفع، وقائل مصدق، وإنه من شفع له القرآن يوم القامة شفع فيه، ومن محل به القرآن يوم القيامة صدق عليه، فإنه ينادي مناد يوم القيامة: ألا إن كل حارث مبتلى في حرثه وعاقبة عمله، غير حرثة القرآن، فكونوا من حرثته وأتباعه، واستدلوه على ربكم، واستنصحوه على أنفسكم، واتهموا عليه آراء كم، واستعشوا فيه أهواءكم وساق الخطبة إلى قوله: وإن الله سبحانه لم يعظ أحدا بمثل هذا القرآن فإنه حبل الله المتين، وسببه الأمين، وفيه ربيع القلب، وينابيع العلم، وما للقلب جلاء غيره، مع أنه قد ذهب المتذكرون، وبقي الناسون والمتناسون، إلى آخر الخطبة([318]).
      وعن الحارث الأعور قال: دخلت على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقلت: يا أمير المؤمنين إنا إذا كنا عندك سمعنا الذي نسد به ديننا، وإذا خرجنا من عندك سمعنا أشياء مختلفة مغموسة، لا ندري ما هي ؟ قال: أو قد فعلوها ؟ قلت: نعم، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: أتاني جبرئيل فقال: يا محمد سيكون في أمتك فتنة، قلت: فما المخرج منها ؟ فقال كتاب الله فيه بيان ما قبلكم من خير وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من وليه من جبار فعمل بغيره قصمه الله، ومن التمس الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، لا تزيفه الأهواء ولا تلبسه الألسنة، ولا يخلق عن الرد، ولا تنقضي عجائبه، ولا يشبع منه العلماء هو الذي لم تكنه الجن إذ سمعه، أن قالوا: (قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآناً عَجَباً * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَداً [الجن: 1-2] ). من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن اعتصم به هدي إلى صراط مستقيم، هو الكتاب العزيز، الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد([319]).
    وقال عليه السلام: خَلَّفَ فيكم - أَي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - كتابَ ربكم، مبيّناً حلالَه وحرامَه، وفرائضَه وفضائله، وناسخَه ومنسُوخَه، ورخصَه وعزائمه وخاصّهُ وعامّه، وعِبَرَه وأَمثاله، ومرسَله ومحدوده ومحكمه ومتشابهه، مفسراً مجمَله، ومبيناً غوامضه، بين مأْخوذ ميثاق علمه وموسَّع على العباد في جهله([320]).
     وقال عليه السلام: أَشهد أَن محمداً عبدُه ورسولُه، أَرسله بالدين المشهور، والعَلَم المأَثور، والكتاب المسطور، والنورُ الساطع، والضياءُ اللامع، والاَمر الصادع، إِزاحةً للشبهات، واحتجاجاً بالبينات، وتحذيراً بالايات، وتخويفاً بالمثُلات([321]).
      وقال عليه السلام: إِن هذا القرآن ظاهره أَنيق، وباطنه عميق، لا تفنى عجائبه، ولا تنقضي عرائبه، ولا تُكشفُ الظلماتُ إِلا به([322]).
      وقال عليه السلام: أَلله أَللهَ أَيها الناس، فيما استحفظكم من كتابه، واستودعكم من حقوقه، فإِن الله سبحانه لم يخلقكم عبثاً، ولم يترككم سدىً، ولم يدعكم في جهالة ولا عمىً، وقد سمّى آثاركم وعلم أَعمالكم وكتب آجالكم، وأَنزل عليكم الكتاب تبياناً لكل شيء([323]).
      وقال عليه السلام: كتابُ الله بين أَظهركم ناطق لا يعيَا لسانُه، وبيت لا تُهدم أَركانه، وعزُّ لا تُهزم أَعوانه([324]).
      وقال عليه السلام: كتابُ الله تبصرون به، وتنطقون به، وتسمعون به، وينطق بعضه ببعض، ويشهد بعضه على بعض، ولا يختلف في الله، ولا يُخالف بصاحبه عن الله([325]).
      وقال عليه السلام: عليكم بكتاب الله فإِنه الحبل المتين، والنور المبين، والشفاءُ النافع  ، والريّ الناقع، والعصمة للتمسك، والنجاة للمتعلق، لا يَعْوجّ فيُقام  ، ولا يزيغ فَيُستَعتَب([326]).
      وقال عليه السلام: واعلموا أَن هذا القرآن هو الناصح الذي لا يَغُشُّ، والهادي الذي لا يُضِلُّ، والمحدّث الذي لا يَكذبُ، وما جالس القرآنَ أَحدٌ إِلا قام عنه بزيادة أَو نقصان: زيادة في هدى، أَو نقصان من عمىً. واعلموا أَنه ليس على أَحد بعد القرآن من فاقة، ولا لاَحد قبل القرآن من غنى، فاستشفوه من أَدوائكم، واستعينوا به على لاوائكُم فَإِنّ فيه شِفاءاً من أَكبر الداءِ: وهو الكفر والنفاق والغيّ والضلال، فأسأَلوا اللهَ به  ، توجّهوا إِليه بحبّه، ولا تسأَلوا به خَلقه، إِنه ما توجه العباد إِلى الله تعالى بمثله. واعلموا أَنه شافع مُشفَّع، وقائلٌ مُصَدَّقٌ وأَنه من شَفَع له القرآن يوم القيامة شُفِّع فيه، ومن مَحَل به القرآنُ يوم القيامة صُدّقَ عليه، فإِنه ينادي مناد يوم القيامة: أَلا إِنَّ كلَّ حادث مُبتلى في حرثه وعاقِبَةُ عمله، غير حَرَثَةِ القرآن فكونوا من حَرَثَته وأَتْباعه. واستدلَّوه على ربكم، استنصحوه على أَنفسكم واتهمُوا عليه آراءَكم، واستغِشوا فيه أَهواءَكم([327]).
      وقال عليه السلام: إِن الله سبحانه لم يَعِظْ أَحداً بمثل القرآن، فإِنه حبل الله المتين، وسبَبُه الاَمين، وفيه ربيع القلب، وينابيع العلم، وما للقلب جلاء غيرُه، مع أَنه قد ذهب المتذكرون، الناسون أَو المتناسون فإِذا رأَيتم خيراً فأَعينوا عليه، وإِذا رأَيتم شراً فاذهبوا عنه([328]).
       وقال: إِن الله سبحانه أَنزل كتاباً هادياً، يبين فيه: الخيرَ والشرّ([329]).
      وقال عليه السلام: القرآن آمر زاجرٌ، وصمات ناطق. حجة الله على خلقه، أَخذ عليه ميثاقهم، وارتهن عليه أَنفسهم، أَتم نوره، وأَكمل به دينه([330]).
      وقال عليه السلام: ثم أَنزلَ عليه الكتاب نوراً لا تُطفأَ مصابيحه، وسراجاً لا يخبو  توقدُه، وبحراً لا يُدرَك قعرُه، ومنهاجاً لا يَضلَّ نهجُه، وشعاعاً لا يُظلم ضوؤه، وفرقاناً لا يُخمد برهانُه، وتبياناً لا تُهدم أَركانُه، وشِفاءً لا تُخشى أَسقامُه، وعزاً لا تُهزم أَنصارُه، وحقاً لا تُخذَل أَعوانه، فهو معدنُ الاِيمان وبحبوحته، وينابيعُ العلم وبحوره، ورياضُ العدل وغدرانه، وأَثافيّ الاِسلام وبنيانه، وأَودية الحق، وغيطانه، وبحر لا ينزفه المستنزفون، وعيون لا يُنضِبها الماتحون، ومناهل لا يَغيضها الواردون، ومنازل لا يضل نهجها المسافرون، وآكام لا يجوز عنها القاصدون، جعله الله ريّاً لعطش العلماءِ، وربيعاً لقلوب الفقهاءِ، ومحاج لطرق الصلحاءِ، ودواءً ليس بعده دواء، ونوراً ليس معه ظلمة، وحبلاً وثيقاً عروته، ومعقلاً منيعاً ذروته، وعزاً لمن تولاه، وسلماً لمن دخله، وهُدىً لِمَنْ ائْتمَّ به، وعذراً لِمن انتحله، وبرهاناً لِمن تكلم به، وشاهداً لِمن خاصم به، وفلْجاً لِمنِ حاجَّ به، وحاملاً لِمن حَمَله، ومطية لِمن أَعْمَله، وآية لِمن تَوسّمْ، وجُنةً لِمن استلاَم، وعلماً لِمن وعى، وحديثاً لِمن روى، وحُكماً لِمن قضى([331]).
      وقال عليه السلام: القرآن غني لا غنى دونه، ولا فقر بعده([332]).
      وقال: إِعلموا أَن القرآن هدى النهار، ونور الليل المظلم، على ما كان من جهد وفاقة([333]).
      وقال عليه السلام: لله فيكم عهدٌ قدّمَهُ إِليكم، وبقيّة استخلَفها عليكم: كتاب الله بيّنةٌ بصائره، وآيٌ منكشفة سرائرها، وبرهان متجلية ظواهره، مديم للبرية استماعُه، وقائداً إِلى الرضوان أَتباعَه، ومؤدياً إِلى النجاة أَشياعَه، فيه تبيان حجج الله المنيرة، ومحارمه  المحذّرة، وفضائله المندوبة ، وجُمَلَه الكافية، ورخَصه الموهوبة، وشرائعه المكتوبة، وبيّناته  الجليّة ([334]).
      وقال الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام: لو مات مَنْ بين المشرق والمغرب لمَا استَوحشتُ، بعد أَن يكون القرآن معي([335]).
      وقال عليه السلام: وآيات القرآن خزائن العلم فكلما فُتِحت خزانة ينبغي لك أَن تنظر ما فيها([336]).
      وقال الامام الصادق جعفر بن محمد عليه السلام: من أُوتي القرآن والاِيمان فمثله مثل الاُترجّة، ريحها طيب، وطعمها طيب. وأَما الذي لم يؤتَ القرآن ولا الاِيمان مثله كمثل الحنظلة، طعمها مُرّ  ، ولا ريح لها([337]).
      وقال الامام الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام: من استكفى بآية من القرآن من الشرق إِلى الغرب كُفِىَ إِذا كان بيقين([338]).
      وروي عن أحد أئمة أهل البيت عليهم السلام: لا ينبغي لحامل القرآن أَن يرى أَحداً من أَهل الاَرض أَغنى منه ملَكَ الدنيا بِرَحبها([339]).

إكْرَام القُرآن
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَن وَقَّر القرآن فقد وَقَّر الله. ومَن لم يوقِّر القرآن فقد استخفَّ بحرمة الله. حرمة القرآن على الله كحرمة الوالد على ولده([340]).
      وعن علي عليه السلام أنه قال: لا تقولوا: رمضان. ولا يُسمى المصحف مُصَيْحف  أَيْ بالتصغير لاَن في ذلك إهانة للقرآن([341]).
      وعلي عليه السلام: من قرأَ القرآن من هذه الاُمة ثُمَّ دخل النار فهو ممن كان يتخذ آيات الله هزواً([342]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: إِذا جمع الله عزوجل الاَوَلين والاخرين إِذا هم  بشخص قد أَقبل لم يُرَ قط أَحسن صورة منه، فإِذا نظر المؤمنون إِليه، وهو القرآن، قالوا: هذا منا، هذا أَحسن شيء رأَينا. فإِذا انتهى إِليهم جازهم، ثم ينظر إِليه الشهداءُ حتى إِذا انتهى إِلى آخرهم جازهم فيقولون: هذا القرآن، فيجوزهم كلهم حتى إِذا انتهى إِلى المرسلين، فيقولون: هذا القرآن، فيجوزهم حتى ينتهي إِلى الملائكة فيقولون: هذا القرآن فيجوزهم ثم ينتهي حتى يقف عن يمين العرش فيقول الجبّار: وعزتي وجلالي، وارتفاع مكاني لاكرمنَّ ـ اليومَ ـ من أَكرمَك، ولاُهِيننَّ من أَهانَكَ([343]).

فضل حَمَلَةِ القُرآن وأهله
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: حَمَلة القرآن هم المخصوصُون برحمة الله،  الملبوسون نورَ الله، المعلّمون كلام الله، من عاداهم فقد عادى الله، ومن والاهم فقد والى الله. يقول الله عزوجل: يا حملة القرآن تحببوا إِلى الله بتوقير كتابه يزددكم حباً، ويحبّبكم إِلى خلقه([344]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِن أَكرم العباد إِلى الله بعد الاَنبياء العلماء ثم حَمَلة القرآن يخرجون من الدنيا كما يخرج الاَنبياءُ، ويُحشرون من قبورهم مع الاَنبياء ويمرّون على الصراط مع الاَنبياء ويأْخذون ثواب الاَنبياء، فطوبى لطالب العلم وَحامل القرآن مما لهم عند الله من الكرامة والشرف([345]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أَشرافُ أُمتي حَمَلةُ القرآن([346]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا معاشر قرّاءِ القرآن اتقوا الله عزوجل فيما حمّلكم به من كتابه فَإِني مسؤول، وإِنكم مسؤولون، إِني مسؤول عن تبليغ الرسالة، وأَما أَنتم فتُسأَلون عمَّا حُمِّلتم من كتاب الله وسنتي([347]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أَهل القرآن هم أَهل الله وخاصته([348]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يوضع ـ يوم القيامة ـ منابر من نور وعند كل منبر نجيب من نُجُب الجنة ثم ينادي مناد من قِبَل رب العزة: أَين حَمَلة كتاب الله، اجلسوا على هذه المنابر فلا خوف عليكم، ولا أَنتم تحزنون حتى يفرغ الله تعالى من حساب الخلائق، ثم اركبوا على هذه النجُب، واذهبوا إِلى الجنة([349]).
      وقال الله صلى الله عليه وآله وسلم: حملة القرآن عُرَفاءُ أَهل الجنة([350]).
      وقال الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِن الله عزوجل جواد، يحب الجود ومعالي الاُمور، ويكره سفسافها، وإِن من عِظم جلال الله تعالى إِكرام ثلاثة: ذي الشيبة في الاِسلام، والاِمام العادل، وحامل القرآن غير العادل فيه ولا الجافي عنه([351]).
إكرَام حَمَلَةِ القُرآن
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِن أَهل القرآن في أَعلى درجه من الادميين ما خلا النبيين، والمرسلين فلا تستضعفوا أَهل القرآن حقوقهم، فإِن لهم من الله العزيز  الجبار لمكاناً علياً([352]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا أَبا ذر مِن إِجلال الله: إِكرام ذي الشيبة المسلم، وإِكرام حملة القرآن العاملين به، وإِكرام السلطان المقسط ،قراءَة القرآن وتجويدُه وترتيلُه([353]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: مَن قرأَ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين، ومَن قرأَ خمسين آية كُتب مِن الذاكرين، ومَن قرأَ مائة آية كُتِب مِن القانتين، ومَن قرأَ مائتي آية كتب مِن الخاشعين، ومَن قرأَ ثلاثمائة آية كتب مِن الفائزين، ومن قرأَ خمسمائة آية كتب من المجتهدين، ومن قرأَ أَلف آية كتب له قنطار مَن تبر، والقنطار خمسون أَلف مثقال ذهب، والمثقال أَربعة وعشرين قيراطاً، أَصغرها مثل جبل أُحُد أكبرها ما بين السماءِ والاَرض([354]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أَفضل العبادة قراءَة القرآن([355]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأَ القرآن فظن أَن أَحداً أُعطي أَفضل مما أُعطي فقد حقَّر ما عظَّم الله وعظَّم حقَّر الله([356]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ثلاثة على كُثبان المسك يوم القيامة: رجل قرأَ كتاب الله، وأَمَّ قوماً وهم به راضون ([357]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: قال الله تبارك وتعالى: من شُغِل بقراءَة القرآن عن دعائي ومسأَلتي أَعطيته أَفضل ثواب الشاكرين([358]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا سلمان عليك بقراءَة القرآن فإِن قراءَته كفارة للذنوب، وستر من النار، وأَمان من العذاب، ويكتب لمن يقرأَ بكل آية ثواب مائة شهيد، ويعطي بكل سورة ثواب نبي مرسل، وتنزل على صاحبه الرحمة، وتستغفر له الملائكة، واشتاقت اليه الجنة، ورضي عنه المولى.وإِن المؤمن إِذا قرأَ القرآن نظر الله إِليه بالرحمة، وأَعطاه بكل حرف نوراً على الصراط. يا سلمان المؤمن إِذا قرأَ القرآن فتح الله عليه أَبواب الرحمة، وخلق الله بكل حرف يخرج من فمه مَلَكاً يسبِّح له إِلى يوم القيامة([359]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: قراءَة القرآن في الصَّلاة أَفضل من قراءَة القرآن في غير الصَّلاة، وقراءَة القرآن في غير الصَّلاة أَفضل من ذكر الله ([360]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لِيكن كل كلامكم ذكر الله، وقراءَة القرآن([361]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا حسد إِلا في أثنين: رجل آتاه الله مالاً فهو ينفق منه آناءَ الليل وآناءَ النهار. ورجل آتاه الله القرآن فهو يقوم به آناءَ الليل وآناءَ النهار([362]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: عليك بتلاوة القرآن، وذكر الله كثيراً، فإِنه ذكر لك في السماءِ، ونور لك في الاَرض([363]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من كان القرآن دِربته، والمسجد بَيته بنى الله تعالى له بيتاً في الجنة، ودرجة دون الدرجة الوسطى([364]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ليس شيءٌ أَشدَّ على الشيطان من القراءَة في المصحف نظراً([365]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: العبد المملوك إِذا أَحسن القرآن فعلى سيده أَن يَرْفُق به، ويحسن صحبته([366]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: النظر في المصحف عبادة([367]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأَ ثُلُثُ القرآن فكأَنما أُوتي ثلث النبوة، ومن قرأَ ثلثي القرآن فكأَنما أُوتي ثلثي النبوة، ومن قرأَ القرآن كله فكأَنما أُوتي تمام النبوة. ثم يقال له: اقرأْ وارقَ، بكل آية درجة فيرقى في الجنة بكل آية درجة حتى يبلغ ما معه، من  القرآن، ثم يقال له: اقبض فيقبض، ثم يقال له: هل علمت ما في يدك ؟ فيقول: لا، فإِذا في يده اليمنى الخلد، وفي الاُخرى النَّعيم([368]).
      وسئل صلى الله عليه وآله وسلم: عن أَفضل الاَعمال عند الله فقال: قراءَة القرآن، وأَنت تموت ولسانك رطب من ذكر الله([369]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: القراءَة في المصحف أَفضل من القراءَة ظاهراً([370]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لكل شيء حلية، وحلية القرآن الصوت الحسن([371]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم([372]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِن حُسْنَ الصوت زينة القرآن([373]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: حَسِّنوا القرآنَ بأَصواتكم فإِن الصوت الحسن يزيد القرآن حسناً([374]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ستة من المروّة، ثلاثة منها في الحضر وثلاثة منها في السفر: فأَما التي في الحضر فتلاوة كتاب الله تعالى.. الحديث([375]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: عليك بتلاوة القرآن على كل حال([376]).
      وسئل صلى الله عليه وآله وسلم: أَي الناس أَحسن صوتاً بالقرآن ؟ فقال: مَن إِذا سمعتَ قراءَته رأَيت أَنه يَخشى الله([377]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: القرآنُ مثل الاِبل المعقَلة إِن عاهدها أَمسكها وإِن طلقها ذهبت([378]).
      وعن علي عليه السلام في وصية لولده محمد بن الحنفية: عليك بقراءة القرآن والعمل بما فيه ولزوم فرائضه وشرائعه وحلاله وحرامه وأمره ونهيه والتهجد به وتلاوته في ليلك و نهارك فإنه عهد من الله تبارك وتعالى إلى خلقه فهو واجب على كل مسلم أن ينظر كل يوم في عهده ولو خمسين آية، واعلم أن درجات الجنة على عدد آيات القرآن فإذا كان يوم القيامة يقال لقارئ القرآن: اقرأ وارق، فلا يكون في الجنة بعد النبيين والصديقين أرفع درجة منه ([379]).
      وقال عليه السلام: إِن هذا القرآن حبل الله المتين، وهو النور البيّن، والشفاءُ النافع فاتلوه فإِن الله يؤجركم عَلى تِلاَوتِهِ بكُلِّ حَرْف عَشر حَسَنَات. أَلا إِني لا أَقول: أَلم عشر، ولكن أَلف عشر، ولام عشر، وميم عشر([380]).
      وقال عليه السلام: يُقال لصاحب القرآن: اقرأْ وارقه، ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإِن منزلتك عند آخر آية تقرؤها([381]).
      وقال عليه السلام: من قرأَ القرآن فكأَنما أُدرجت النبوة بين جنبيه، إِلا أَنه لا يُوحى إِليه ([382]).
      وعن الامام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام: من قرأَ القرآن كانت له دعوة مُجابة، إِما معجَّلة أَو مؤجّلة([383]).
      وعن الامام الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام: من قرأَ آية من كتاب الله عزوجل في صلاته قائماً يُكْتب له بكل حرف مائة حسنة، فإِذا قرأَها في غير صلاة كتب الله له بكل حرف عشر حسنات. وإِن استمع القرآن كتب الله له بكل حرف حسنة. وإِن ختم القرآن ليلاً صلَّت عليه الملائكة حتى يُصبح. وإِن ختمه نهاراً صلَّت عليه الحفظة حتى يُمسى، وكانت له دعوة مُجابة، وكان خيراً له مما بين السماءِ إِلى الاَرض. فقيل له: هذا لمن قرأَ القرآن فمن لم يقرأْ ؟ قال عليه السلام: إِن الله جوادٌ ماجدٌ كريم، إِذا قرأَ ما معه أَعطاه الله ذلك([384]).
      وعن الامام زين العابدين علي بن الحسين عليه السلام وقد سئل: أَيُّ الاَعمَال أَفْضَل.
فقال عليه السلام: الحالُّ الْمُرتحِل. قيل: وما هو الحال المرتحِل ؟ فقال عليه السلام:
فَتْح القرآن وختمه، كلَّما حلَّ بأَوّله ارتحل في آخره([385]).
      وقال عليه السلام: عليك بالقرآن فإِن الله خلق الجنة بيده، لبنة من ذهب ولبنة من فضة ملاطها المسك، وترابها الزعفران، وحصباؤها اللؤلؤ، وجعل درجاتها على قدر آيات القرآن، فمن قرأَ القرآن قال له: اقرأَ وارق ومن دخل الجنة منهم لم يكن في الجنة أَعلى درجة منه ما خلا النَّبيُّون والصديقون([386]).
      وعن الامام الباقر محمد بن علي عليه السلام قال: يجىءُ القرآن في أَحسن منظور إِليه صورةً فيمر بالمسلمين فيقولون هذا الرجل منا فيجاوزهم إِلى النبيِّين فيقولون: هو منَّا، فيجاوزهم إِلى الملائكة المقربين فيقولون: هومنَّا، حتى ينتهي إِلى رب العزة عزوجل فيقول: يا رب فلان بن فلان أَظمأْت هواجره، وأَسهرت ليله في دار الدنيا، وفلان بن فلان لم أُظمىءْ هواجره ولم أُسهر ليله. فيقول تبارك وتعالى: اُدخلهم الجنة على منازلهم.
فيقوم قومٌ فيتبعونه، فيقول للمؤمن: أقرأ وارقه. فيقرأُ ويرقى حتى يبلغ كل رجل منهم منزلته التي هي له فينزلها([387]).
      وقال عليه السلام: إنما شيعة علي الناحلون الشاحبون الذابلون ذابلة شفاههم من الصيام - إلى أن قال - كثيرة صلاتهم كثيرة تلاوتهم للقرآن يفرح الناس ويحزنون ([388]).
      وعن الصادق عليه السلام: عليكم بتلاوة القرآن فإِن درجات الجنة على عدد آيات القرآن، فإذا كان يوم القيامة قيل لقارىءِ القرآن اقرأ وارقأَ، فكلما قرأَ آية يرقى درجة([389]).
      وقال عليه السلام: القرآن عهد الله إِلى خلقه، فقد ينبغي للمرءِ المسلم أَن ينظر في عهده وأَن يقرأَ منه في كل يوم خمسين آية([390]).
      وقال: من قرأَ مائة آية يصلي بها في ليلة كتب الله عزوجل له بها قنوت ليلة. ومن قرأَ مائتي آية في غير صلاة كتب الله له في اللوح قنطاراً من الحسنات. والقنطار أَلف ومائتا أُوقية والاُوقية أَعظم من جبل أُحد([391]).
      وقال عليه السلام: من قرأَ القرآن في المصحف مُتِّع ببصره وخفف عن والديه وإن كانا كافرين([392]).
      وقال أيضاً: يُدعى بابن آدم المؤمن للحساب فيتقدمُ القرآنُ أَمامَه في أَحسن صورة فيقول: يا رب أَنا القرآن وهذا عبدك المؤمن قد كان يُتعِب نفسه بتلاوتي، ويطيل ليله بتَرتيلي، وتفيض عيناه إِذا تهجد، فارضه عني كما أَرضاني. فيقول العزيز الجبار، عبدي ابسط يمينك، فيملاُها من رضوان الله، ويملاُ شماله من رحمة الله، ثم يقال له: هذه الجنة مباحة، فاقرأْ واصعد، فإِذا قرأَ آية صعد درجة([393]).
      وقال عليه السلام: قراءَة القرآن في المصحف تخفّف العذاب عن الوالدين وإِن كانا كافرين([394]).
      وعنه أيضاً عليه السلام: كان علي بن الحسين ـ صلوات الله عليه ـ أَحسن الناس صوتاً بالقرآن، وكان السقاؤون يمرّون فيقفون ببابه يسمعون قراءَته، وكان أَبو جعفر الباقر عليه السلام أَحسن الناس صوتاً  أَي في قراءَة القرآن ([395]).
      وعن الامام الهادي علي بن محمد عليه السلام قال: إن علي بن الحسين كان يقرأَ فربما مرّ به المارّ فصعق من حسن صوته([396]).
 

تعليَمُ القُرآن للشّبَاب والاوْلاد
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: تعلَّموا القرآن فإِنه يأْتي يوم القيامة صاحبَه في صورة شاب جميل شاحب اللون فيقول له: أَنا القرآن الذي كنت أسهرتُ ليلك،  وأظمأْت هواجرك، وأجففت ريقك وأسبلت دمعك فابشرْ، فيؤتى بتاج فيوضع على رأْسه ويعطي الاَمان بيمينه، والخلد في الجنان بيساره، ويكسي حُلَّتين، ثم يقال له: اقرأْ وارق، فكلما قرأَ آية صعد درجة ويكسي أَبَواه حلتين إن كانا مؤمنين ثم يُقال لهما: هذا لما علَّمتماه القرآن([397]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِذا قال المعلِّم للصبيّ: بسم الله الرحمن الرحيم، فقال الصبي: بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءَة للصبي، وبراءَة لاَبويه، وبراءَة للمعلم([398]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما من رجل علَّم ولدَه القرآنَ إِلا توّج الله أَبويه ـ يوم القيامة ـ بتاج المُلك وكسيا حلتين لم ير الناس مثلهما([399]).
      وقال: من عَلَّم ولده القرآن فكأَنما حجّ البيت عشرة آلاف حجة، واعتمر عشرة آلاف عمرة، وأعتق عشرة آلاف رقبة من ولد إسماعيل، وغزا عشرة آلاف غزوة، وأَطعم عشرة آلاف مسكين مسلم جائع، وكأَنما كسا عشرة آلاف عار مسلم، ويُكتب له بكل حرف عشر حسنات، ويمحو الله عنه عشر سيئات، ويكون معه في قبره حتى يُبعث، ويثقل ميزانه، ويجاوز به على الصراط كالبرق الخاطف، ولم يفارقه القرآن حتى يُنزل من الكرامة أَفضل ما يتمنى([400]).
      وعن علي عليه السلام: إن الله عزوجل ليهمّ بعذاب أَهل الاَرض جميعاً حتى لا يحاشي منهم أَحداً إِذا عملوا بالمعاصي واجترحوا السيِّئات، فإِذا نظر إِلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات، والولدان. يتعلمون القرآن رحمهم فأَخَر ذلك عنهم([401]).
      وروى أن عبد الرحمان السلمي علم ولد الحسين بن علي عليه السلام الحمد فلما قرأها على أبيه أعطاه ألف دينار، وألف حلة، وحشا فاه دراً، فقيل له في ذلك، فقال  عليه السلام: وأَين يقع هذا من عطائه([402]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: من قرأَ القرآن وهو شاب مؤمن اختلط القرآنُ بلحمه ودمه، وجعله الله مع السفرة الكرام البررة، وكان القرآن حجيجاً عنه يوم القيامة ، يقول: يا رَبِّ إن كل عامل قد أَصاب أَجر عمله غير عاملي فبلَّغْ به أكرمَ عطاياك. فيكسوه الله حلتين من حلل الجنة ويوضع على رأسه تاج الكرامة، ثم يقال له: هل أَرضيناك فيه ؟ فيقول القرآن يا رب قد كنت أَرغبُ له فيما هو أَفضل من هذا، فيعطى الاَمن بيمينه والخلد بيساره ثم يدخل الجنة فيقال له: اقرأْ واصعد درجة. ثم يقال له: هل بلغنا به وأرضيناك ؟ فيقول القرآن: نعم ([403]).
      وعن الامام العسكري الحسن بن علي عليه السلام: في قول الله تعالى: (وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ ). وذلك أن القرآن يأْتى ـ يوم القيامة ـ بالرجل الشاب يقول لربه: يا رب هذا أظمأْت نهاره وأَسهرت ليله وقوّيت في رحمتك طمعه، وفسحت في رحمتك أَمله فكن عند ظني فيك وظنه. يقول الله تعالى: أعطوه المُلك بيمينه، والخلد بشماله، واقرنوه بأَزواجه في الجنة، واكسوا والديه حُلة لا يقوم لها الدنيا بما فيها، فينظر إِليهما الخلائق فيعظمونهما، وينظران إِلى أَنفسهما فيعجبان منهما، فيقولان يا ربنا أَنَّى لنا هذه ولم تبلغها أَعمالنا ؟ فيقول الله عزوجل: ومع هذا تاج الكرامة لم ير مثله الراءون ولم يسمع بمثله السامعون ولا يتفكر في مثله المتفكرون فيُقال: هذا بتعليمكما ولدكما القرآن، وبتبصير كما إِياه بدين الاِسلام، وبرياضتكما إِياه على حب محمد رسول الله وعلى وليّ الله صلوات الله عليهما، وتفقهكما إِياه بفقههما([404]).
 

فضَل تعلّم القرآن بمشَقّة
       عن الامام الصادق عليه السلام: إن الذي يعالج القرآن ويحفظه بمشقَّة منه وقلة حفظ له أَجران([405]).
      وقال عليه السلام: من شُدِّدَ عليه في القرآن كان له أَجران ومن يُسّر له كان مع الاَولين([406]).
      وقال أيضاً عليه السلام: من قرأَه [ أَي القرآن ] كثيراً وتعاهده بمشقة، من شدة حفظه أعطاه الله عزوجل أَجر هذا مرتين([407]).
 
 

الحَثّ على تعليم القرآن وتَعَلُّمِه
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن مأْدبة الله فتعلَّموا مِن مأْدبة الله ما استطعتم، إِنه النور المبين، والشفاءُ النافع، تعلَّموه فإِن الله يشرّفكم بتعلُّمه([408]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما مِن مؤمن ذكراً أَو أُنثى، حراً أَو مملوكاً، إِلا ولله عليه حق واجب أَن يتعلم من القرآن([409]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: مَن عَلَّم آية من كتاب الله تعالى كان له أَجرها ما تُليت([410]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من تَعَلَّمَ القرآن وتواضع في العلم وعلَّم عباد الله وهو يريد ما عند الله لم يكن في الجنة أَعظم ثواباً منه، ولا أَعظم منزلة منه، ولم يكن في الجنة منزلة وَلا درجة رفيعة ولا نفيسة إِلا وكان له فيها أَوفر النصيب، وأَشرف المنازل([411]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: خيارُكم من تعلَّم القرآن وعَلَّمه([412]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: تَعلَّموا القرآن فإِن مَثَل حامل القرآن كمثل رجل حمل جراباً مملوّاً مسكا إثن فتحه فتح طيباً، وان أَوعاه أَوعاه طيباً([413]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أَيُّكم يحب أَن يغدو إِلى العقيق أَو إِلى بطحاءِ مكة فيؤتى بناقتين كوماوين حسنتين فيُدعى بهما إلى أَهله من غير مأْثم ولا قطيعة رحم ؟ قالوا: كلنا نحب ذلك يا رسول الله. قال: لاَن يأْتى أَحدكم المسجد فيتعلم آيةً خير له من ناقة، أَو اثنتين خير له من ناقتين، وثلاث خير له من ثلاث([414]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: معلِّم القرآن يستغفر له كل شيء حتى الحوت في البحر([415]).
      وعن علي عليه السلام: تعلَّموا القرآن فانه ربيع القلوب، واستشفوا بنوره فإِنه شفاءُ الصدور، وأَحسنوا تلاوته فإِنه أَنفع القصص فإِن العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر الذي لا يستفيق من جهله، بل الحجة عليه أَعظم والحسرة له أَلزم، وهو عند الله أَلوم([416]).
      وقال عليه السلام: تعلَّموا القرآن فإِنه أَحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإِنه ربيع القلوب([417]).
      وعن الصادق عليه السلام: ينبغي للمؤمن أَن لا يموت حتى يتعلم القرآن، أَو يكون في تعلمه([418]).

الاستماع إلى القرآن والانصّات له
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يدفع الله عن مستمع القرآن بلوى الدنيا وعن قاريه بلوى الاخرة. والذي نفس محمد بيده لسامع آية من كتاب الله ـ وهو معتقد ـ أَعظم أَجراً من ثبير ذهباً يتصدق به. ولِقارئ آية من كتاب الله ـ معتقداً ـ أَفضل مما دون العرش إِلى أَسفل التخوم([419]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: قارىءُ القرآن والمستمع في الاَجر سواء([420]).
      وعن علي عليه السلام: من استمع قارياً يقرأَها ] أَي سورة الحمد [ كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أَحدكم من هذا الخير المعرَض لكم فإِنه غنيمة فلا تذهبن أَوانُه فتبقى في قلوبكم حسرة([421]).
      وعن الامام الباقر محمد بن علي عليه السلام: يُستحب الاِنصاب والاستماع في الصلاة وغيرها لِلْقرآن([422]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: من استمعَ حرفاً من كتاب الله من غير قراءَة كتب الله له حسنة، ومحا عنه سيئة ورفع له درجة. ومن قرأَ نظراً من غير صلاة كتب الله له حسنة، ومحا عنه سيئة ورفع له درجة. ومن تعلم حرفاً ظاهراً كتب الله له عشر حسنات، ومحا عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات. لا أَقول بكل آية ولكن بكل حرف باء أَو تاء أَو شبههما([423]).
      وقال عليه السلام: يجب الاِنصات للقرآن في الصلاة وغيرها وإِذا قرأَ عندك القرآن وجب عليك الاِنصات والاستماع([424]).
 

التَطَهُّر لتلاوة القرآن
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نَظّفوا طريق القرآن. قالوا، يا رسول الله: وما طريق القرآن ؟ قال: أَفواهكم. قالوا: بماذا ؟ قال: بالسواك([425]).
 
      وعن على بن أبي طالب  عليه السلام: لا يقرأُ العبدُ القرآنَ إِذا كان على غير طهور حتى يتطهر([426]).
      وقال عليه السلام: لقارىءِ القرآن بكل حرف يقرؤه في الصلاة قائماً مائة حسنة،  وقاعداً خمسون حسنة، ومتطهراً في غير طلاة خمس وعشرون حسنة. وغير متطهر عشر حسنات([427]).
      وعن عن علي عليه السلام قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآلهوسلم لا يحجزه عن قراءَة القرآن إلا الجنابة([428]).
 

الاستعاذة عند تلاوة القرآن
       عن الامام الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام: اغلقوا أَبواب المعصية بالاستعاذة، وافتحوا أَبواب الطاعة بالتمسية([429]).
      وسئل عليه السلام عن التعوذ من الشيطان عند كل سورة يفتتحها. فقال عليه السلام: نعم، فتعوّذ بالله من الشيطان الرجيم([430]).
      وعن الامام العسكرى الحسن بن علي عليه السلام: أَما قوله الذى ندبك الله إليه، وأَمرك به عند قراءَة القرآن: أَعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم، فإِن أَمير المؤمنين عليّ قال: وإن قوله: أَعوذ بالله أَى أَمنتع بالله والاستعاذة هى ماقد أَمر بالله به عباده عند قراءَتهم القرآن لقوله: وإِذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ومن تأَدّب بأَدب الله أَدّاه إلى الفلاح الدائم([431]).
 

اتخاذ القُرآن في البُيوت والمنازل
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: نَوّروا بيوتكم بتلاوة القرآن ولا تتخذوها قبوراً كما فعلت الهيود والنصارى، صَلُّوا في الكنائس والبِيَع، وعطَّلوا بيوتهم، فإِن البيت إِذ أَكثر فيه تلاوة القرآن كثر خيره واتسع أَهله، وأَضاءَ لاَهل السماءِ كما تضىءُ نجوم السماءِ لاَهل الدنيا([432]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنَّ أَصفَرَ البيوت الذي ليس فيه من كتاب الله شيءٌ([433]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إجعلوا لبيوتكم نصيباً من القرآن، فإِن البيت إِذا قرىءَ فيه القرآن يستع على أَهله وكثر خيره، وكان سكانه في زيادة، وإِذا لم يقرأ فيه القرآن ضُيِّق على أَهله، وقلَّ خيره، وكان سكانه في نقصان([434]).
      وعن الامام على عليه السلام: البيت الذي يُقرأُ فيه القرآن ويُذكر الله عز وجل فيه تكثر بركته وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين، ويضىءُ لاَهل السماءِ كما تضىءُ الكواكب لاَهل الاَرض([435]).
      وعن الباقر عليه السلام: كان - أى الاِمام علي عليه السلام - يجمعنا فيأْمرنا بالذكر حتى تطلع الشمس، ويأْمر بالقراءَة مَن كان يقرأُ مِنا، ومن كان لا يقرأُ منا أَمَره بالذكر، والبيت الذي يُقرأُ فيه القرآن ويذكر الله عز وجل تكثر بركته ـ إِلى آخر الحديث السابق ([436]).
 
وعن الصادق عليه السلام: إِني ليعجبنى أن يكون في البيت مصحف يطرُد الله عز وجلّ به الشياطين([437]).
      وقال عليه السلام: الدارُ إِذا تُليَ فيها كتاب الله كان لها نوِر ساطع في السماءِ وتُعرف من بين الدور([438]).
      وقال عليه السلام: ما يمنع التاجرَ منكم المشغول في سوقه إِذا رجع إِلى منزله أَن لا ينام حتى يقرأَ سورة من القرآن فتُكتب له مكانُ كل آية يقرؤها عشر حسنات ويُمحى عنه عشر سيئات([439]).
      وقال: إِن البيت إِذا كان فيه المرءُ المسلم يتلو القرآن يتراءَاهُ أَهلُ السماءِ كما يتراءَى أَهل الدنيا الكوكب الدُرّىَّ في السماءِ([440]).
 

ختم القُرآن بمكَّة المكرَّمة والاِكثار من تلاوته في شهر رمضان
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأَ في شهر رمضان آية من القرآن  كان له أَجر من ختم القرآن في ره من الشهور([441]). وعن الباقر عليه السلام: من ختم القرآن بمكة من جُمعة إِلى جُمعة، أَو أَقل من ذلك أَو أَكثر وختمه في يوم الجُمعة كتب الله له من الاَجر والحسنات من أَول جمعة كانت في الدنيا إِلى آخر جُمعة تكون فيها، وإِنْ ختمه في سائر الايّام فكذلك([442]).
      وقال عليه السلام: من ختم القرآن بمكةَ لم يمت حتى يرى رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ويرى منزله من الجنةِ([443]). وقال أيضاً عليه السلام: لِكل شىء ربيعٌ، وربيعُ القرآن شهر رمضان([444]).

تلاوة القرآن مع الخشوع والحزن
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِن أَحقّ الناس بالتخشع في السر والعلانية لَحامل القرآن، وإِن أَحق الناس ـ في السر والعلانية ـ بالصلاة والصوم لَحامل القرآن. ثم نادى بأَعلى صوته: يا حاملَ القرآن تواضع به يرفعك الله ولا تعزز به فيذلك الله. يا حامل القرآن تزيّن به الله يزينك الله به، ولا تزين به للناس فيشينك الله به. مَن ختم  لقرآن فكأَنما أُدرجت النبوة بين جنبيه، ولكنه لا يوحى إِليه. ومن جمع القرآن فنَوْ لا يجَهل مع مَن يجهل عليه، ولا يغضب فيمن يغضب عليه، ولا يحدّ فيمن يحِدّ، ولكنه يعفو ويصفح ويغفر ويحلُم لتعظيم القرآن([445]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: شيّبتنى هود والواقعة والمرسلات وعمَّ يتساءَلون([446]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم لابن مسعود: إِقرأْ عليَّ قال ابن مسعود، ففتحت سورة النساءِ فلما بلغت: فكيف إذا جئنا من كل أُمة بشهيد وجئنا بك على هؤُلاءِ شهيداً رأيت عينيه تذرفان من الدمع فقال لي: حَسْبُكَ الانَ([447]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إني لاَعجبُ كيف لا أَشيب إِذا قرأت القرآن([448]).
      وقال علي عليه السلام في وصف المتقين: أَما الليل فصافُّون أَقدامهم، تالين لاَجزاءِ القرآن، يرتلوتهُ ترتيلاً، يجزّنون به أَنفسهم، ويستثيرون به تهيّج أَحْزانهم بكاءً على ذنوبهم، ووجع كلوم جراحهم وإِذا مرّوا بآيَة فيها تخويف أَصغوا إليها مسامع قلوبهم وأَبصارهم فاقشعرّت منها جلودهم، ووجلت قلوبهم، فظنواأَن صهيلَ جنهم وزفيرَها وشهيقَها في أُصول آذانهم. وإذا مرُّوا بآيَة فيها تشويق ركنوا إليها طمعاً، وتطلعت إليها نفوسهم شوقاً ، وظنوا أَنها نصب أَعينهم([449]).
      وعن زر بن حبيش قال: قرأت القرآن من أوله الى آخره في المسجد الجامع بالكوفة على أمير المؤمنين عليه السلام إلى أن قال: فلما بلغت رأس حمعسق والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات لهم ما يشاؤون عند ربهم ذلك هو الفوز الكبير بكى عليٌّ عليه السلام  حتّى على نحيبه([450]).
      وعن الصادق عليه السلام: إذا مررتَ بآية فيها ذكر الجنة فأَسأَل اللهَ الجنةَ، وإِذا مررتَ بآية فيها ذكر النار فتعودّ بالله من النار([451]).
      وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَتى شباباً من الاَنصار فقال: إِني أُريد أَن أَقرأَ عليكم فمن بكى فله الجنة. فقرأَ آخر الزمر: وسيق الذين كفروا إِلى جهنم زمراً ; إِلى آخر السورة، فبكى القوم جميعاً إِلا شاباً فقال: يا رسول الله قد تباكيت فما قطرت عيني. قال صلى الله عليه وآله وسلم: إِني معيدٌ عليكم فمن تباكى فله الجنة. فأَعاد صلى الله عليه وآله وسلم عليهم فبكى القوم، وتباكى الشاب فدخلوا الجنة جميعاً([452]).
      وقال عليه السلام: من قرأَ القرآن ولم يخضع لله ولم يرقَّ قلبه، ولا يكتسى حزناً ووجلاً في سرّه فقد استهان بعِظم شأَْن الله تعالى، وخسر خسراناً مبيناً، فقارىءُ القرآن يحتاج إِلى ثلاثة: قلب خاشع وبدن فارغ وموضع خال. فإِذا خشع لله قلبه رّ منه الشيطان الرجيمُ، قال الله تعالى: فإِذا قرأْت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم. وإِذا تفرّغ قلبُه من الاَسباب تجرّدَ قلبه للقراءَة فلا يعرضه عارض فيُحرَمُ بركة نور القرآن وفوائده. وإِذا اتخذ مجلساً خالياً واعتزل من الخلق بعد أَن أَتى بالخصلتين الاولتين، استأْنس روحه وَصره، وَوَجَد حَلاوَة مخاطبَةِ الله عَزَّ وَجلَّ عبادَه الصالحين، وعلم لطفه بهم، ومقام اختصاصه لهم بفنون كراماته، وبدايع إِشارته، فإِذا شرب كأساً من هذا الشرب حينئذ لا يختار على ذلك الحال حالاً ولا على ذلك الوقت وقتاً بل يُؤثره على كل طاعة وعبادة لان فيه المناجاة مع الرب بلا واسطة، فانظر كيف تقرأُ كتاب ربك ومنشور ولايتك، وكيف تجيب أَوامره ونواهيه، وكيف تمتثل حدوده، فإِنه كتاب عزيز لا يأْتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حَكِيم حميد، فرتله ترتيلا، فقف عند وعده ووعيده، وتفكر في أَمثاله ومواعظه، واحذر أَن تقع من إِقامتك حروفَه في إِضاعة حدودِه([453]).
      وقال: ينبغى لمن قرأَ القرآن إِذا مرّ بآية من القرآن فيها مَسْأَلة أَو تخويف أَن يَسأَل عند ذلك خير ما يرجو، ويسأَله العافية من النار، ومن العذاب([454]).
      وقال عليه السلام: إِن القرآن نزل بالحزن فقرأْه بالحزن([455]).
 

التفكَّر في مَعاني القرآن والاّتعاظ به
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لمن لاكها بين فكيه ولم يتأمل ما فيها([456]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِن أَردتم عيش السعداء، وموت الشهداء، والنجاة يوم الحشر، والظِلِّ يوم الحرور، والهدى يوم الضلالة، فَادْرسوا القرآن، فإِنه كلام الرحمان وحرز من الشيطان ورجحان في الميزان([457]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يعذّب اللهُ قلباً وَعى القرآن([458]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما أَنعم الله على عبد بعد الاِيمان بالله أَفضل من العلم بكتاب الله والمعرفة بتأْويله. ومن جعل الله له من ذلك حظاً ثم ظن أَن أَحداً لم يُفعَل به ما فُعِل به وقد فضل عليه فقد حقر نعم الله عليه([459]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم في قوله تعالى: (يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ [البقرة: 121]): الوقوف عند ذكر الجنة والنار([460]).
      وعن علي عليه السلام أنه قال: أَلا لا خير في قراءَة لا تدُّبرَ فيها([461]).
      وقال عليه السلام في رد الزنديق الذي ادعى وجود التناقض في القرآن الكريم: إِياك أَن تفسّر القرآن برأْيك حتى تفقهه عن العلماءِ فإِنه رب تنزيل يشبه بكلام البشر وهو كلام الله، وتأَويله لا يشبه كلام البشر كما ليس شيء من خلقه يشبهه كذلك لا يشبه فعله تعالى شيئاً من أَفعال البشر ولا يشبه شيءٌ من كلامه بكلام البشر، فكلام الله تبارك وتعالى صفته وكلام البشر أَفعالهم فلا تُشبّه كلام الله بكلام البشر فتهلك وتضلّ([462]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: لقد تجلَّى اللهُ لخلقِهِ في كلامه ولكنهم لا يُبصرون([463]).
      وقال: إِن هذا القرآن فيه منار الهدى، ومصابيح الدُجى، فلْيُجلْ جال بصرَه ، ويفتح للضياءِ نظرَه، فإِن التفكر حياة قلب البصير، كما يمشى المستنير في الظلمات بالنور([464])
      وقال عليه السلام: إِنما القرآن أَمثالٌ لقوم يعلمون، دون غيرهم، ولقوم يتولنه حق تلاوته وهم الذين يؤمنون به ويعرفونه([465]).
      ومن دعاء له عليه السلام: اللهم نشرتَ عهدَك وكتابَك فاجعل نظرى فيه عبادة، وقراءَتي فيه تفكراً، وفِكرى فيه اعتبارا، ولا تجعل قراءَتى قراءَةً لا تدبر فيها، ولا تجعل نظرى فيه غفلة([466]).
      وقال: المقرىءُ بلا علم كالمعجب بلا مال ولا مُلك، يبغض الناسَ لفقره، ويبغضونه لعُجبه، فهو أَبداً مخاصمٌ للخلق في غير واجب، ومَن خاصم الخلق فيما لم يُؤمر به فقد نازع الخالقية والربوبية، قال الله عز وجل: ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير ثانَى عطفه وليس أحدٌ أَشدّ عقاباً ممن لبس قميص النسك بالدعوى بلا حقيقة ولا معنى([467]).
 

النّهى عن إهمال القرآن وترك قراءَته
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أَلا ومَن تَعلَّم القرآن ثم نسيه لقى الله يوم القيامة مغلولاً يسلطُ اللهُ عليه بكل آية منها حيّة تكون قرينه إلى النار إِلى أَن يُغفَرَ له([468]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من تعلَّم القرآن ثم نسيه لقى الله تعالى وهو أَجذم([469]).
      وصلى الله عليه وآله وسلم: عُرضت عليَّ الذنوب فلم أَصبْ أَعظمَ مِن رجل حُمّلَ القرآن ثم تركه([470]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: مَن نسى سورةً من القرآن مُثِّلَتْ له في صورة حسنة ودرجة رفيعة في الجنة فإِذا رآها قال: فما أَنت ؟ فما أَحسنك، ليتك لي. فتقول: أَما تعرفني ؟ أَنا سورة كذا وكذا، ولو لم تنس لرفعتك إِلى هذا المكان([471]).
      وقال عليه السلام: ثلاثة يَشْكون إِلى الله عز وجل: مسجد خراب لا يصلى فيه أَهلُه
وعالمٌ بين جُهَّال ومصحف معلَّق قد وقع عليه الغبار لا يقرأ فيه([472]).
      وقال عليه السلام عن أبيه الباقر عليه السلام، انه كان يستحب أن يعلق المصحف في البيت يتقى به من الشياطين: ويستحب أَن لا يترك من القراءَة فيه([473]).
 

حفظ القرآن واستظهاره
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: عددُ درج الجنة عددُ آى القرآن، فإِذا دخل صاحب القرآن الجنة قيل له: ارقأْو اقرأْ لكل آية درجة، فلا تكون فوق حافظ القرآن درجة([474]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: مَن قرأ القرآن عن حفظه ثم ظنَّ أن الله تعالى لا يغفره فهو ممن استهزأ بآيات الله([475]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: اقرأُوا القرآن واستظهروه فإِن الله تعالى لا يعَذِّب قلباً وعى القرآن ([476]). 
      وقال: الحافظ للقرآن العاملُ به مع السفرة الكرام البررة([477]).
      وقال عليه السلام: من استظهر القرآن وحفظه وأَحل حلاله وحرّم حرامه أَدخله الله الجنة به، وشفّعه في عشرة من أَهله كلهم قد وجب لهم النار([478]).
      وقال: إِن الذي يعالج القرآن ليحفظه بمشقة منه، وقلة حفظه له أَجران([479]).
      وقال عليه السلام: لما بعث الله موسى بن عمران ثم مَن بعده من الاَنبياء إِلى بني اسرائيل لم يكن فيهم أَحد إِلا أَخذوا عليه العهود والمواثيق ليؤمنن بمحمّد العربى الاُمي المبعوث بمكة الذي يهاجر إِلى المدينة يأْتى بكتاب بالحروف المقطعات افتتاح بعض سوره، يحفظه أُمَّته فيقرو أَوه قياماً وقعوداً ومشاة وعلى كل الاَحوال يسهّل الله حفظه عليهم ([480]).
    ومن دعاء للامام الصادق: اللهم فحبّب إِلينا حسن تلاوته وحفظ آياته([481]).
 ومن دعاء لحفظ القرآن عن الامام الصادق: قال: تقول: اللهم إِني أَسأَلك ولم يسأَل العِبادُ مثلك، أَسأَلك بحق محمّد نبيِّك ورسولك، وإِبراهيم خليلك وصفيك، وموسى كلمك ونجيك، وعيسى كلمتك وروحك، وأَسأَلك بصحف إبراهيم، وتوراة موسى، وزبور داود ، وإِنجيل عيسى، وقرآن محمّد صلى الله عليه وآله وسلم وبكل وحى أَوحيته، وقضاء أَمضيته، وحق قضيته، وغنيٍّ أَغنيته وضالٍّ هديته، وسائل أَعطيته، وأَسأَلك باسمك الذي وضعته على الليل فأَظلم، وباسمك الذي وضعته على النهار فاستنار، وباسمك الذي وضعته على الاَرض فاستقرتْ ودعمتَ به السماوات فاستقلت ووضعته على الجبال فرَستْ. وباسمك الذي بثثت به الاَرزاق، وأَسأَلك باسمك الذي تحيى به الموتى. وأَسأَلك بمعاقد العز من عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك، أَسأَلك أن تصلى على محمّد وآل محمّد وأَن ترزقني حفظ القران وأَصناف العلم، وأَن تثبّتها في قلبي وسمعى وبصرى، وأَن تُخالط بها لحمي ودمي وعظامي ومخِّي، وتستعمل بها ليلى ونهارى برحمتك وقدرتك فإِنه لا حول ولا قوة إِلا بك يا حيّ يا قيّوم([482]).
      وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: أُعلِّمك دعاءاً لا تنسى القرآن ؟ قل: اللَّهم ارحمنى بترك معاصيتك أَبداً ما أَبقيتني، وارحمنى من تكلُّف ما لا يعنينى، وارزقني حسن النظر فيما يرضيك، وأَلزم قلبى حفظ كتابك كما علمتني، وارزقني أَن أَتلوه على النحو الذي يرضيك عني. أَللَّهم نوّر بكتابك بصرى، واشرح به صدري، وأَطلق به لساني، واستعمل به بدني، وقوّني على ذلك، وأَعنِّي عليه إِنه لا يعين عليه إِلا أنتَ، لا إِله إِلا أَنت([483]).
 

مُكَافاةْ قارِىءُ القرآنْ مِن بَيْت المَال
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لَحامل كتاب الله في بيت المال كلَّ سنة مائتا دينَار، فإِن مات وعليه دين قضى اللهُ من هذا المال دينَه([484]).
      وقال علي عليه السلام: مِن السحت ثمن الميته... وأَجر القارىءِ الذي لايقرأُ القرآن إِلا بأَجر، ولا بأْس أَنْ يُجرىَ له من بيت المال([485]).
      وقال عليه السلام: من دخل في الاسلام طائعاً وقرأَ القرآن ظاهراً فله في كل سنة مائتا دينار في بيت مال المسلمين، وإِن مُنِع في الدنيا أَخذها يوم القيامة وافيةً أَحوج ما يكون إِليها([486]).
 

الاستشفاء بالقرآن
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَن لم يستشفِ بالقرآن فلا شفاه الله.
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: القرآن هو الدواءُ([487]).
     وقال صلى الله عليه وآله وسلم: استشفِ بالقرآن فإِن الله عز وجل يقول: (وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ [يونس: 57] )([488]). 
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من استشفى بغير القرآن فلا شفاه الله([489]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: شفاءُ أُمتي في ثلاث: آية من كتاب الله أَو لِعقة من عسل أَو شَرطةِ حجّام([490]).
      وعن علي عليه السلام: ثلاثة يزدن في الحفظ ويذهبن بالبلغم: قراءَة القرآن واللُبان والعسل([491]).
      وسئل الامام الباقر عليه السلام عن المريض هل يعلق عليه تعويذ أو شيء من القرآن فقال عليه السلام: نعم لا بأْس به، إِن قوارع القرآن تنفع فاستعملوها([492]).
      وقال الامام الصادق عليه السلام: السِواك وقراءَة القرآن مقطعة للبلغم([493]).
      وقال عليه السلام: لا بأْس بالرقية والعوذة والنشرة إِذا كانت من القرآن، ومن لم  يشفه القرآن فلا شفاه الله، وهل شيء أَبلغ في هذه الاَشياء من القرآن ؟ أَو ليس الله يقول: (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء: 82] )([494]).
      وقال: من قرأ مائة أية من أَيِّ آى القرآن شاءَ ثم قال سبع مرات ـ: يا الله، فلو دعى على الصخور فلقها. وفي رواية أُخرى: لقلعها إِن شاءَ الله([495]).
      وعن الامام الكاظم موسى بن جعفر عليه السلام  قال: في القرآن شفاءٌ من كلِّ داء ([496]).
 

العَمَل بالقُرآن وتطبيقه
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَن تعلَّم القرآن ولم يعلمْ به وآثر عليه حبَّ الدنيا وزينتها استوجب سخطَ الله، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله وراءَ ظهورهم. ومن تعلَّم القرآن ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أَعمى، فيقول: يا رب لم حشرتني أَعمى وقد كنت بصيراً ؟ قال كذلك أَتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تُنسى، فيؤمر به إِلى النار([497]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: رُبّ تال للقرآن والقرآنُ يلعنه([498]).
      وقال  صلى الله عليه وآله وسلم: من قرأَ القرآن ثم شرب عليه حراماً أَو آثر عليه حبَّ الدنيا وزينتها استوجب عليه سخط الله إِلاَّ أَن يتوب، أَلا وإِنه إِن مات على غير توبة حاجّة الله يوم القيامة فلا يزايله إِلا مدحوضاً([499]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: يُمثّل القرآن يوم القيامة برجل ويؤتى برجل قد كانى يضيّع فرائضه، ويتعدى فرائضه، ويتعدى حدوده ويخالف طاعته، ويركب مصعيته، فيستنيل له خصيماً فيقول: أَىْ رب حملني شرّ حامل، تعدّى حدودي وضيّع فرائضي، وترك طاعتي، وركب معصيتي فما زال يقذف بالحجج حتى يُقال: فشأْنك وإِيَّاه فيأْخذ بيده ولا يفارقه حتى يكبّه على منخره في النار. ويؤذتي بالرجل قد كان يحفظ حدوده ويعمل فرائضه، ويأخذ بطاعته، ويجتنب معاصيه فيستنيل حباله ويقول أَى رب حمل إِياى خير حامل، اتقى حدودي، وعمل بفرائضي، وابتع طاعتي، وترك معصيتي، فما زال يقذف له بالحجج حتى يُقال: فشأْنك وإِياه، فيأْخذ بيده، فما يرسله حتى يكسوه حلة الاستبرق، ويعقد على رأسه تاج الملك ويسقيه بكأْس الخلد([500]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِنما أَتخوّف على أُمتي من بعدي ثلاث خلال: أن يتأَوّلوا القرآن على غير تأْويله ويتّبعوا زالة العالِم، أَو يظهر فيهم المالُ حتى يطغَوا ويبطَروا، وسأُنبئكم المخرج من ذلك. فأَما القرآن فاعملوا بحكمة، وآمنوا بمتشابهه. وأَما العالِم فانتظروا فئته، ولا تتبعوا زلته. وأَما المال فإِن المخرج منه شكر النعمة وأَداءُ حقه ([501]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من قال به - أَى بالقرآن - صَدَق، ومن عَمِل به أُجر، ومن اعتصم به هُديَ إِلى صراط مستقيم، هو الكتاب العزيز([502]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: القلوب أَربعة: فقلبٌ فيه إِيمان وليس فيه قرآن. وقلبٌ فيه قرآنٌ وإِيمان. وقلبٌ فيه قران وليس فيه إِيمان. وقلب لا قرآنَ فيه ولا إِيمان. فأَما القلب الذي فيه إِيمان وليس فيه قرآن كالثمرة طيِّبٌ ليس لها ريح. وأَما القلب الذي فيه قرآن وليس فيه إِيمان كلاشنة طيِّب ريحها خبيثٌ طعمها. وأَما القلب الذي فيه إِيمان وقرآن كجِراب المسلك إِن فُتِحَ فُتِحَ طِيْباً وإِن وعى وعى طِيْباً. وأما القلبُ الذي لا قرآن فيه ولا إِيمان كالحنظلة خبيثٌ ريحها، خبيثٌ طعمها([503]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: تُكَلِّمُ النارُ يومَ القيامة ثلاثة: أَميراً ! وقارياً ! وذا ثروة من المال ! فتقول للاَمير، يا مَن وهب الله له سلطاناً فلم يعدل فتزدرده كما تزدرد الطير حَبَّ السِّمسم ! وتقول للقارىءِ: يا من تزيّن للناس وبارز الله بالمعاصى فتزدرده !
وتقول للغنيّ: يا مَن وهب الله له دُنْياً كثيرة واسعة فيضاً، وسأَله الحقير فرضاً فأَبى إِلا بخلاً فتزدرده !([504]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما آمن بالقرآن من استحلَّ محارمه([505]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إن في جهنم وادياً يستغيث منه أَهل النار كل يوم سبعين أَلف مرة !!! فقيل له: لمن يكون هذا العذاب ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم:
لشارب الخمر من أهل القرآن وتارك  الصلاة([506]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: والله الذي بعنثي بالحقّ من كان في قلبه آية من القرآن ثم صَبَّ عليه الخمر يأْتي كل حرف يوم القيامة فيخاصمه بين يدي الله عز وجل، ومن كان الله له خصماً كان هو في النار([507]).
      وعن علي عليه السلام قال: عليكم بكتاب الله فإنه الحبل المتين، والنور المبين، والشفاء النافع، والري الناقع، والعصمة للمتمسك والنجاة للمتعلق، لا يعوج فيقوم، ولا يزيغ فيستعتب، ولا تخلقه كثرة الرد، وولوج السمع من قال به صدق، ومن عمل به سبق ([508]).
      وقال عليه السلام: أين القوم الذين دُعوا إِلى الاِسلام فقبلوه، وقرأوا القرآن فأَحكموه وهِيجوا إِلى الجهاد فولهوا الله وَلَه اللقاح إِلى أَولاده ؟([509]).
      وكتب عليه السلام في عهد لمالك الاشتر يقول: أمره بتقوى الله وإيثار طاعته، واتباع ما أمر به في كتابه: من فرائضه وسننه التي لا يسعد أحد إلا باتباعها، ولا يشقى إلا مع جحودها وإضاعتها([510]).
      وقال عليه السلام: اللهَ اللهَ في القرآن لا يسبقكم بالعمل به غيرُكم([511]).
      وقال عليه السلام: احذروا على دينكم ثلاثة: رجلاً قرأَ القرآن حتى إِذا رأَيتَ عليه بهجته اخترط سيفَه على جاره ورماه بالشرك !! فقيل: يا أمير المؤمنين: أَيهما أَولى بالشرك ؟ فقال عليه السلام: الرامى([512]).
      وقال عليه السلام: فما دلَّك القرآن عليه من صفته فاتَّبِعْهُ ليوصل بينك وبين معرفته، وأْتَمَّ به واستضىء بنور هدايته، فإِنها نعمة وحكمة أُوتيتها فخذ ما أُوتيت وكن من الشاكرين([513]).
      وعن الامام الباقر عليه السلام: قُرَّاءُ القرآن ثلاثة: رجلٌ قرأَ القرآن فَاتَّخذَه بضاعة واستدرّ به الملوك، واستطالَ به على الناس. ورجلٌ قرأَ القرآن فحفظَ حروفَه وضيّعَ حدوده، وأقامهُ إِقامة القِدح فلا كثَّر اللهُ هؤلاءِ من حملة القرآن. ورجلٌ قرأَ القرآن فوضع دواءَ القرآن على داء قلبه، وأَسهر به ليلة، وأَظمأَ به نهاره، وقام به في مساجده، وتجافي به عن فراشه، فبأُولئك يدفع الله البلاءَ وبأُولئك ينزل الله الغيث من السماءِ. فوالله لَهؤلاءِ في قرّاءِ القرآن أَعزّ من الكبريت الاَحمر([514]).
      وعن الصادق عليه السلام: إِن الرجل إِذا كان يعلم السورةَ ثم نيسها أَو تركها ودخل الجنة أَشرفت عليه من فوق في أَحسن صورة فنقول: تعرفني ؟ فيَقول: لا. فتقول: أَنا سورة كذا وكذا لم تعمل بى، وتركني، والله لو عملتَ بي لبلغتُ بك هذه الدرجة، وأَشارت بيدها إِلى ما فوقها([515]).
      وعن الامام الرضا علي بن موسى عليه السلام: كلامُ الله لا تتجاوزوه، ولا تطلبوا الهدى في غيره فتضِلوا([516]).

دُعَاء خَتْم القُرآن
       كان أمير المؤمنين عليه السلام اذا ختم القرآن يقول: اللهم اشرح بالقرآن صدري، واستعمل بالقرآن بدني، ونوّر بالقرآن بصري، وأَطلق بالقرآن لساني، وأَعنِّي عليه ما أَبقيتني، فإِنه لا حول ولا قوة إِلا بك([517]).
      وكان الدعاء الذي يدعو به الامام الصادق عند الفراغ من القرآن هو: اللهم إِني قد قرأَتُ ما قضيتَ من كتابك الذي أَنزلتَ فيه على نبيك الصادق صلى الله عليه وآله وسلم فلك الحمد ربنا. اللهم اجعلني ممن يُحلّ حلاله، ويحرّم حرامه، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه، واجعله لي أُنساً في قبري وأُنساً في حشري، واجعلني ممن ترقيهِ بكل آية قرأَها درجَة في أَعلى عليِّين آمين رب العالمين([518]).

القُرآن لا يبْلى أبَداً
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: هو الذكر الحكيم وهو الصراط المستقيم لا تزيفه الاَهواء، ولا تلبسه الاَلسنة ولا يخلق عن الرد. وفي رواية: لا يخلُق من كثرة القراءَة([519]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: كتاب الله وأَهل بيتي: الكتاب هو القرآن، وفيه الحجة والنور والبرهان، كلامُ الله غضٌ طريٌّ جديد شاهدٌ، وحكم عادل قائد بحلاله وحرامة([520]).
      وعن الامام الباقر: إن القرآن حىّ لا يموت، والاية حَيّةٌ لا تموت، فلو كانت الاية إذا نزلت في الاَقوام وماتوا ماتت الاية لماتَ القرآنُ، ولكن هي جارية في الباقين كما جرت في الماضين([521]).
      وسئل الصادق عليه السلام: ما بال القران لا يزداد على النشر والدرس الاغضاضة ؟ فقال عليه السلام: لاَن الله تبارك وتعالى لم يجعله لزمان دون زمان، ولا لناس دون ناس، فهو في كل زمان جديد، وعند كل قوم غضٌّ إِلى يوم القيامة([522]).
      وعن الامام الرضا: هو حبل الله المتين وعروته الوثقى وطريقته المثلى المؤدي إِلى الجنة، والمنجى من النار لا يخلق من الاَزمنة ولا يغث على الاَلسنة، لاَنه لا يجعل لزمان دون زمان، بل جُعل دليل البرهان. وحجة على كل إِنسان، لا يأْتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيلٌ من حكيم حميد([523]).

قراءة القُرآن بإخلاصْ
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مَن قرأ القرآنَ يريد به سمعةً، أَو التماس الناس لقى الله يوم القيامة وَجهه عظم ليس فيه لحم، وزجّ القرآن في قفاه حتى يُدخِلَه النارَ، ويهوى فيها مع من هوى. ومَن قرأَ القرآن ابتغائَ وجه الله وتفقهاً في الدين كان له من الثواب مثل جميع ما أَعطى الملائكة والاَنبياء والمرسلون. ومن تعلّم القرآن يريد به سمعة ورياءاً ليمارى به السفهاء، وبياهي به العلماء، ويطلب به الدنيا، مدّد الله عظامه يوم القيامة ولم يكن في النار أَشد عذاباً منه وليس نوع من أَنواع العذاب إِلا سيُعذَّب به من شدة غضب الله عليه وسخطه([524]).
      وعن علي عليه السلام  قال: من قرأَ القرآن يأْكل به الناس جاءَ يوم القيامة ووجهه عظم لا لحم  فيه ([525]).
      وقال الامام الصادق: إِن من الناس من يقرأَ القرآن ليُقال: فلان قارىء. ومنهم من يقرأَ القرآن ليطلب به الدنيا ولا خير في ذلك. ومنهم من يقرأ القرآن لينتفع به في صَلاته وليله ونهاره([526]).
      وقال عليه السلام: القُرّاء ثلاثة: قارىءٌ قرأَ القرآن ليستدرَّ به الملوكَ ويستطيل به على الناس فذلك من أَهل النار. وقارىءٌ قرأَ القرآن فحفظ حروفَه وضيَّع حدوده فذلك من أَهل النار. وقارىءٌ قرأَ القرآن فاستتر به تحت بُرْنسه فهو يعمل بمحكمه، ويؤمن بتمشابهه، ويقيم فرائضه، ويحلّ حلاله، ويحرّم حرامه فهذا ممن ينقذه الله من مضلاَّت الفتن وهو م أَهل الجنة، ويشفع فيما يشاءُ([527]).
      وقال عليه السلام: من دخل على إِمام جائر فقرأَ عليه القرآن يريد بذلك عَرَضاً مِن عَرَض الدنيا لُعِن القارىءُ بكل حرف عشر لعنات، ولعن المستمع بكل حرف لعنة([528]).

المواضع التي لا ينبغي تلاوَة القرآن فيها.
      نهى علي عليه السلام عن قراءة القرآن عرياناً وقال: سبعة لا يقرأُون القرآن: الراكع
والساجد وفي الكنيف وفي الحمَّام والجنب والنفساءُ والحائض([529]).

قراءَة القُرآن سرّاً وَجهَاراً
       قال الامام الباقر: مَن قرأَ إِنا أَنزلناه في ليلة القدر يجهر بها صوته كان كالشاهر سيفه في سبيل الله. ومَن قرأَها سرّاً كان كالمتشحط بدمه في سبيل الله([530]).
      وقيل للامام الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام: الرجل لا يرى أنه صنع شيئاً في الدعاء وفي القراءة حتى يرفع صوته، فقال الامام عليه السلام: لا بأْس، إِن عليّ بن الحسين ـ عليه السلام ـ كان أَحسن الناس صوتاً بالقرآن، وكان يرفع صوته حتى يسمعه أَهل الدار وإِن أَبا جعفر كان أحسن الناس صوتا بالقرآن، وكان إِذا قام من الليل وقرأَ رفع صوته فيمرُّ به مار الطريق من الساقين وغيرهم فيقومون فيستمعون قراءَته([531]).
 
 

النّهِىْ عَن العَجَلة في القراءَة
       سئل الامام الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام عن قول الله تعالى: (أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزّمِّل: 4] ) فقال: قال أمير المؤمنين علي عليه السلام بيِّنه تبياناً، ولا تهذّه هَذّ الشعر، ولا تَنثره نثر الرمل، ولكن أفزعوا به قلوبكم القاسية، ولا يكن همُّ أَحدكم آخر السورة([532]).
      وعنه أيضاً عليه السلام في تفسير قول الله تعالى: ( ورتل القرآن ترتيلا ): قال هو ان تتمكث فيه وتحسن به صوتك([533]).
      وعنه أيضاً عليه السلام وقد سئل: جعلت فداك اقرأ القرآن في شهر رمضان في ليلة ؟ فقال: لا، قال: ففي ليلتين ؟ قال: لا، قال: ففي ثلاث ؟ قال: ها وأشار بيده، ثم قال: إن لرمضان حقا وحرمة لا يشبهه شئ من الشهور وكان أصحاب محمد صلى الله عليه وآله وسلم يقرأ أحدهم القرآن في شهر أو أقل، إن القرآن لا يقرأ هذرمة ولكن يرتل ترتيلا فإذا مررت بآية فيها ذكر الجنة فقف عندها وسل الله عز وجل الجنة وإذا مررت بآية فيها ذكر النار فقف عندها وتعوذ بالله من النار([534]).
فضل كتابَة المصحف ونشره
       قال رسول الله لى الله عليه وآله وسلم: إِذا كتب أَحدُكم: بسم الله الرحمن الرحيم، فليمدّ الرحمن([535]).
      ونهى  صلى الله عليه وآله وسلم: أَن يمحى شيء من كتاب الله عزّ وجلّ بالبزاق أَو يُكتب منه([536]).
      وعن علي بن أبي طالب عليه السلام أنه قال: تنوق رجل في بسم الله الرحمن الرحيم فغفر له([537]).
      وقال عليه السلام: من كتب بسم الله الرّحمن الرّحيم فجوّده تعظيماً لله غفر الله له([538]).
      وعن الصادق عليه السلام: ست خصال ينتفع بها المؤمن من بعد موته وذكر منها:
 ومُصحف يُقرأُ منه([539]).

فضْل بَعْضُ الاياتْ والسُّور خَاصَة
       قال رسول الله لى الله عليه وآله وسلم: فُضِّلتُ ببسم الله الرَّحمن الرَّحيم([540]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من حزنه أَمرٌ تعاطاه فقال: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم وهو يخلص لله ويقبل عليه بقلبه إِليه لم ينفك عن إِحدى اثنتين: إِما بلوغ حاجته الدنياوية. وإِما ما يعَدّ له ويُدَّخر له وما عند الله خير وأَبقى للمؤمنين([541]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا قال المعلِّم للصبيّ: قل: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم فقال الصبي: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم كتب الله براءَة للصبي وبراءَة لاَبويه، وبراءَة للمعلم([542]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إِذا قال العبد عند منامه: بسم الله الرَّحمن الرَّحيم يقول الله: ملائكتي اكتبوا نَفَسَه إلى الصباح([543]).
      وسئل صلى الله عليه وآله وسلم هل يأكل الشيطان مع الانسان ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، كلُّ مائدة لم يُذكر فيها بسم الله عليها يأْكل معها الشيطان ويرفع الله البركة عنها([544]).
      وعن الامام الصادق: ما نزل كتابٌ من السماءِ إِلا وأَوَّلُه: بسم الله الرَّحمن الرحيم([545]).
      وقال عليه السلام: افتحو أَبواب الطاعة بالتسمية([546]).
      و عن الرضا عليه السلام: إِن بسم الله الرَّحمن الرَّحيم أَقربُ إِلى اسم الله الاَعظم من سواد العين إِلى بياضها ([547]).
      سأل رجل الامام الرضا علي بن موسى عليه السلام: أي أية أَعظم في كتاب الله ؟ فقال ـ عليه السلام: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ.([548])
 

فضل سورة الحمد
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وسلم لجابر بن عبد الله: يا جابر أَلا أُعلِّمك أَفضل سورة أَنزلها الله في كتابه ؟ فقال جابر: بلى بأبي أَنت وأُمي يا رسول الله علِّمنيها.
فعلَّمه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سورة الحمد وقال: هي شفاءٌ من كل داء إِلا السام. يعني: الموت([549]).
      وعن الامام الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام: اسم الله الاَعظم مقطَّع في أُمّ الكتاب ([550]). وقال عليه السلام: السورة التي أَوّلها تحميد، وأَوسطها إِخلاص وآخرها دعاء، سورة الحمد([551]). وقال عليه السلام: لو قرأَت الحمد على ميت سبعين مرة ثم ردّت فيه الروح ما كان عجباً([552]).
      وقال الباقر: من لم يُبرئه الحمد لم يبرئه شيءٌ ([553]).

فضل آية الكرسيّ
       سئل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: أَيَّة آية أَعظم ؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: آيةُ الكرسي([554]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم لعلى بن أبي طالب عليه السلام: سيّدُ الكلام القرآنُ.
وسيّدُ القرآن: البقرةُ. وسيدُ البقرة: آيةُ الكرسي. يا علي: إِن فيها لخمسين كلمة، وفي كل كلمة خمسون بركة([555]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: لِكلِّ شيء ذروة وذروة القرآن آية الكرسي([556]).
      وعن الامام الكاظم: سمع بعض آبائي عليهم السلام رجلاً يقرأُ القرآن - أَى الحمد - فقال: شَكَرَ وأُجر. ثم سمعه يقرأُ قل هو الله فقال: آمَنَ وأَمِنَ. ثم سمعه يقرأُ إِنا أَنزلناه فقال: صَدَق وغُفِرَ له ثم سمعه يقرأُ آية الكرسي فقال: بَخ بَخ فقد نزلت براءَة هذا من النار([557]).

فضل سورة التوحيد
       قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: قل هو الله أَحد ثُلُثُ القرآن([558]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: من قرأَ قل هو الله أَحد مرة فكأَنما قرأَ ثلثَ القرآن وثلثَ التوراة وثلثَ التوراة وثلثَ الاِنجيل، وثلثَ الزبور([559]).
      وعن الامام علي بن موسى الرضا عليه السلام: من قرأَ قل هو الله أَحد وآمن بها فقد عرف التوحيد([560]).

فضل سورة النور
       قال الامام الصادق عليه السلام: حصَّنوا أموالكم وفروجكم بتلاوة سورة النور.
وحصِّنوا بها نساءِكم. فَإِن من أَدمن قراءَتها في كل يوم أَو في كل ليلة لم يزنِ أَحد من أَهل بيته أَبداً حتى يموت، فإِذا هو مات شيَّعه إِلى قبره سبعون أَلَف مَلَك كلهم يدعون ويستغفرون الله له حتى يدخل في قبره([561]).

فضل سورة الواقعة ويس
       قال الامام الصادق عليه السلام: مَن اشْتاقَ إِلى الجنة وَصِفَتِها فليقرأْ الواقعة([562]).
      وقال عليه السلام: إِن لكل شيء قلباً، وقلب القرآن يس([563]).
      وقال عليه السلام: علّموا أَولادكم يس فَإِنها ريحانة القرآن([564]).

في القرآن كل شيء
       قال الامام الباقر محمّد بن علي عليه السلام: إِن الله لم يدع شيئاً تحتاج إِليه الاُمة إِلى يوم القيامة إِلاّ أَنزله في كتابه وبيَّنه لرسوله وجعل لكُلِّ شيء حدّاً وجعل عليه دليلا يدل عليه([565]).
      وقال الامام الصادق عليه السلام: فيه خبر السماءِ، وخبر الارض، وخبرَ ما يكون، وخبر ما هو كائن قال الله: فيه تبيان كل شيء([566]).
      وقال عليه السلام: فيه خبركم، وخبر ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وخبر السماءِ، وخبر الاَرض، فلو أَتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم([567]).
      وقال عليه السلام: إِن في القرآن مَا مضى، وما يحدث وما هو كائن([568]).
      وقال عليه السلام: إن الله أَنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه إِلاَّ بيّنه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا نزل في القرآن، إلاَّ وقد أَنزل الله فيه([569]).
      وقال عليه السلام: ما من شيء يختلف فيه اثنان إلاَّ وله أَصلٌ في كتاب الله([570]).

موافقة القرآنَ وَمُخَالفَته
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ على كل حَق حقيقةً، وعلى كلِّ صواب نوراً، فما وافق كِتابَ الله فخذوه، وما خالف كتابَ الله فدعوه([571]).
      وخطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنى فقال: أَيُّها الناس ما جاءَكم عنِّي يوافق كتابَ الله فأَنا قُلتُه، وما جاءَكم يخالف كتابَ الله فلم أَقله([572]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: كلُّ شيء مردودٌ إِلى الكتاب والسُّنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زُخرُفٌ([573]).
      وقال عليه السلام: ما لم يوافق من الحديثِ القرآنَ فهو زُخرفٌ([574]).
      وقال عليه السلام: من خالف كتابَ الله وسنَّة محمّد فقد كفر([575]).
      وقال عليه السلام: إِذا وَرَدَ عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتَاب الله، أَو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإِلاَّ فالذي جاءَكم به أَولى به([576]).
 
وبعد،
    أين كل ما مر بك من دفاع وحث وترغيب أئمة آل البيت رحمهم الله في القرآن  وقراءته وتدبر معانية إلى سائر ما مر بك، من القول بأنهم قالوا رحمهم الله أنه محرف وأن حجيته لا تقوم ألا بقيم وهو الإمام، إو الزعم أن للقرآن معاني لا يعرفها إلا الأئمة ومن ثم ينسب للأئمة ما يحلوا للبعض من روايات ما يدعم عقائدهم ومنهجهم. وأنه له ظهر وبطن،  وأن جل ما في القرآن نزل في الأئمة وفي أعدائهم.. إلى آخر هذه المسائل !؟
 
    وبهذا تقف على حقيقة أن كل ما جاء عنهم بخلاف ما مر إنما هو من وضع الزنادقة والمندسين في مدارسهم رحمهم الله الذين أردوا القضاء على هذا الدين، وأنى لهم هذا والله عزوجل يقول: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة: 32]).
 

في جُهودِ الآلِ فيِ إماتةِ البدعةِ وإحياءِ السنةِ
لا شك أن الدفاع عن مصادر التشريع الإسلامي من أعظم أبواب الأجر وأشرفها، وهي مسؤلية تقع على عاتق كل من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، دون تفريق. وتعظُم المسؤلية في هذا على العلماء الذين هم ورثة الأنبياء، للحفاظ على معالم هذا الدين من كل دخيل . فالتشريع الإسلامي إكتمل بقوله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً [المائدة: 3]). وقول رسوله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فهو رد ([577]). وقوله: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد([578]). وغيرها من وصايا وتحذير لمن أعطى نفسه الحق في الزيادة أو النقصان في أمر هذا الدين . قال تعالى: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ [الأنعام: 21]) وقال: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الحجرات: 1]). والنصوص في الباب كثيرة كلها تحث على الاعتصام بالكتاب والسنة وتحذر من اتباع غيرهما من البدع و الأهواء والضلالات. قال تعالى: (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ [الأنعام: 153]). وحذر من مخالفة أمر رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وسنته فقال عز وجل: (لَا تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور: 63]).
فالإحداث في الدين من أخطر ما يهدد كيان هذه الأمة، حتى جاء عنه صلى الله عليه وآله وسلم التشدّد في محاربته فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله([579]). كيف لا وقد مر بك قوله صلى الله عليه وآله وسلم إن شر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
ولكن قضت سنة الله في خلقه أن كل ما كان في الأمم السالفة فإنه يكون في هذه الأمة مثله، حذو النعل بالنعل والقذة بالقذة وأن تنتشر البدع بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والتي بقيت مستمرة إلى يومنا هذا . وكذلك قضت سنته أن يحمل هذا الدين في كل قرن عدول ينفون عنه تأويل المبطلين وتحوير الغالين وانتحال الجاهلين كما ينفي الكير خبث الحديد. وقد كان لآل البيت رحمهم الله جهوداً كبيرة في محاربة البدع وإحياء السنن جاعلين نصب أعينهم قوله تعالى: (وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ [النحل: 116]). فقاموا إلى جانب إخوانهم من صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتابعيهم رضي الله عنهم أجمعين بواجبهم خير قيام لتخليص هذا الدين من كل دخيل وتمحيصه من كل بدعة. وسنبين بعضاً مما جاء عنهم رضي الله عنهم في هذا الباب.

تعريف البدعة
البدعة في اللغة:
      قال الفراهيدي: البَدع: إحداثُ شيء لم يكن له من قبل خلق ولا ذكر ولا معرفة .
      ويقول الراغب: الابداع: هو إنشاء صفةٍ بلا احتذاء واقتداء.
      وقال ابن فارس: البدع: ابتداء الشيء وصنعه لا عن مثال .
      وقال الفيروزآبادي: البِدعة: الحدث في الدين بعد الاكمال، أو ما استحدث بعد النبي من الاَهواء والاَعمال.
      وعلى هذا الاَساس تقول من "البَدع": (بدعتُ الشيء إذا انشأته).
      كما تقول من (الابداع): ابتدع الشيء: أي "أنشأه وبدأه"
      وتقول أيضاً: (أبدعتُ الشيء أي اخترعته لا على مثال).
      و «أبدعَ» الله تعالى الخلق «إبداعاً»: أي خلقهم لاعلى مثال سابق، و«أبدعتُ» الشيء و «ابتدعته» استخرجته وأحدثته، ومن ذلك قيل للحالة المخالفة «بدعة»، وهي اسم من «الابتداع»، كالرفعة من الارتفاع .
ومن أسماء الله تعالى "البديع": وهو الذي فطر الخلق مُبدِعاً لا على مثال سابق. قال تعالى: (بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ [البقرة: 117]) أي مبتدعها ومبتدئها لا على مثال سابق .
 

البدعة في الإصطلاح:
      يقول المرتضى: البدعة: الزيادة في الدين أو نقصان منه من غير إسناد إلى الدين([580]).
وقال الطريحي: الحدثُ في الدين، وما ليس له أصل في كتاب ولا سُنّة، وإنّما سُـمّيت بدعة لاَنّ قائلها ابتدعها هو نفسه([581]).
      ويقول المجلسي: ماحدث بعد الرسول ولم يرد فيه نصّ على الخصوص ... وما يُفعل منها على وجه العموم إذا قُصد كونها مطلوبة على الخصوص كان بدعة، كما إذا عيّن أحدٌ سبعين تهليلة في وقت مخصوص على أنّها مطلوبة للشارع في خصوص هذا الوقت، بلا نصّ ورد فيها، كانت بدعة . وبالجملة إحداث أمر في الشريعة لم يرد فيه نص، بدعة، سواء كان أصلها مبتدعاً أو خصوصيتها مبتدعة([582]).
وقال المحقق الاشتياني: البدعة: إدخال ما علم أنّه ليس من الدين في الدين، ولكن يفعله بأنّه أمَرَ به الشارع([583]).
      وقال محسن الامين: البدعة إدخال ما ليس من الدين في الدين ولا يحتاج تحريمها إلى دليل خاص لحكم العقل بعدم جواز الزيادة على أحكام الله تعالى ولا التنقيص منها لاختصاص ذلك به تعالى وبأنبيائه الذين لا يصدرون إلا عن أمره مع أنه قد ورد النص بأن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ([584]).
      وقال المفيد ملخصاً موقف الإمامية من البدع: إتفقت الامامية على أن أصحاب البدع كلهم كفار، وأن على الامام أن يستتيبهم عند التمكن بعد الدعوة لهم وإقامة البينات عليهم، فإن تابوا عن بدعهم وصاروا إلى الصواب وإلا قتلهم لرددتهم عن الايمان، وأن من مات منهم على تلك البدعة فهو من أهل النار([585]).
 


ما جاء في ذم البدع
      وقد جاء في ذم البدعة وأصحابها و المبالغة في التعبد لله تعالى، واتباع الهوى وسائر ما يخالف الكتاب والسنة أحاديث وآثار عدة، نذكر منها:
      عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: خط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خطا بيده، ثم قال: هذا سبيل الله مستقيما. ثم خط خطوطا عن يمين ذلك وعن شماله ثم قال: وهذه السبل، ليس من سبيل إلا عليه شيطان يدعو إليه. ثم قرأ: (وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ [الأنعام: 153])([586]).
      واستأذن عثمان بن مظعون رضي الله عنه النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الاستخصاء، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: ليس منا من خصي أو اختصى إن خصاء أمتي الصيام . فقال: يا رسول الله ائذن لي في السياحة، فقال: إن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله، فقال: يا رسول الله ائذن لي في الترهب، فقال: إن ترهب أمتي الجلوس في المساجد انتظارا للصلاة([587]).
      وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج من المدينة إلى مكة في شهر رمضان ومعه الناس وفيهم المشاة فلما انتهى إلى كراع الغميم دعا بقدح من ماء فيما بين الظهر والعصر فشربه وأفطر، ثم أفطر الناس معه وتم ناس على صومهم فسماهم العصاة، وإنما يؤخذ بآخر أمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم([588]).
      وعن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان في سفر فرأى رجلا عليه زحام قد ظلل عليه، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ما هذا؟ قالوا: صائم، قال صلى الله عليه وآله وسلم: ليس من البر الصيام في السفر([589]).
      لذا قال الصادق عليه السلام أنه قال: لو أن رجلا مات صائما في السفر ما صليت عليه([590]).
      ورأى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رأى رجلا قائما في الشمس فقال: ما بال هذا؟ قالوا: نذر أن لا يتكلم ولا يستظل من الشمس، ولا يجلس، ويصوم. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: مروه فليتكلم وليستظل وليجلس وليتم صيامه.
      ودخل أبو بكر على امرأة فرآها لا تكلم فقال: ما لها لا تكلم؟ قالوا: حجت مصمتة، قال لها: تكلمي فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية فتكلمت.
      وهذا مالك بن أنس سأله رجل من أين أحرم؟ قال: من ذي الحليفة، من حيث أحرم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: فإني أريد أن أحرم من المسجد من عند القبر، قال: لا تفعل فإني أخشى عليك الفتنة. فقال: وأي فتنة هذه؟ إنما هي أميال أزيدها! قال: وأي فتنة أعظم من أن ترى أنك سبقت إلى فضيلة قصر عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ الله يقول: (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [النور: 63].
      وعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنه جاء زائراً لأبي الدرداء فوجد أم الدرداء مبتذلة، فقال: ما شأنك ؟ قالت: إن أخاك ليست له حاجة في شئ من أمر الدنيا، قال: فلما جاء أبو الدرداء رحب لسلمان وقرب إليه طعاما فقال لسلمان أطعم، فقال: إني صائم، قال: أقسمت عليك إلا ما طعمت، فقال: ما أنا بآكل حتى تأكل، قال: وبات عنده، فلما جاء الليل قام أبو الدرداء فحبسه سلمان قال: يا أبا الدرداء إن لربك عليك حقا وإن لجسدك عليك حقا ولأهلك عليك حقا فصم وأفطر، وصل ونم، وأعط كل ذي حق حقه، فأتى أبو الدرداء النبي صلى الله عليه وآله فأخبره بما قال سلمان، فقال له مثل قول سلمان ([591]).
      وعن سعد بن أشجع رضي الله عنه أنه قال: إني أشهد الله، وأشهد رسوله، ومن حضرني، أن نوم الليل علي حرام، والأكل بالنهار علي حرام، ولباس الليل علي حرام، ومخالطة الناس علي حرام، وإتيان النساء علي حرام، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يا سعد لم تصنع شيئا، كيف تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، إذا لم تخالط الناس، وسكون البرية بعد الحضر كفر للنعمة، نم بالليل، وكل بالنهار، والبس ما لم يكن ذهبا، أو حريرا، أو معصفرا، وآت النساء([592]).
      وعن أنس رضي الله عنه أنه قال: جاء ثلاثة رهط إلى بيوت أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم يسألون عن عبادته، فلما أخبروا كأنهم تقالوه، وقالوا: أين نحن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ؟ قال أحدهم: اما انا فأصلي الليل ابدا وقال الاخر: وانا أصوم الدهر ابدا، وقال الاخر: وانا اعتزل النساء قلا أتزوج ابدا، فجاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - إليهم فقال: " أنتم الذين قلتم كذا وكذا ! ! ! والله اني لأخشاكم لله وأتقاكم لله، ولكني أصوم وأفطر، وأصلي وأرقد، وأتزوج النساء، فمن رغب عن سنتي فليس مني([593]).
      والروايات في الباب كثيرة، وكلها شاهدة على موقف النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والأئمة ممن أراد أو ظن أنه يتقرب إلى الله عزوجل بخلاف ما جاءت به الشريعة من عبادات توقيفة.
      والآثار في ذم البدع والتحذير منها عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة رضي الله عنهم والأئمة رحمهم الله كثيرة، نورد منها الآتي:
      عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد([594]).
      وقال: صلى الله عليه وآله وسلم إياكم والبدع فإن كل بدعة ضلالة وكل ضلالة تسير إلى النار. وفي رواية: كل بدعة ضلالة وكل ضلالة سبيلها إلى النار([595]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم قال إياكم والركون إلى أصحاب الأهواء فإنهم بطروا النعمة وأظهروا البدعة([596]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من أحدث في الاسلام أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين([597]).
وقالوا: أصحاب البدع كلاب النار([598]).
وأهل البدع شر الخلق والخليقة([599]).
ويجيئ قوم يميتون السنة ويوغلون في الدين، فعلى أولئك لعنة الله ولعنة اللاعنين والملائكة والناس أجمعين([600]).
ومن وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام([601]).
و إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهروا في وجهه([602]).
      وما من أمة ابتدعت بعد نبيها في دينها بدعة إلا أضاعت من السنة مثلها. أو: ما أحدث قوم بدعة إلا رفع من السنة مثلها([603]).
      من سن منكم سنة حسنة كان له اجرها واجر العامل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر العامل بها إلى يوم القيامة([604]).
      ولا يذهب من السنة شئ حتى يظهر من البدعة مثله، حتى تذهب السنة وتظهر البدعة، حتى يستوفي البدعة من لا يعرف السنة، فمن أحيى ميتا من سنتي قد أميتت، كان له أجرها وأجر من عمل بها، من غير أن ينقص من أجورهم شيئا، ومن أبدع بدعة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها، لا ينقص من أوزارهم شيئا([605]).
      وعن جابر رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهل له ثم قال: أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة([606]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا ترجعن بعدي كفارا، مرتدين، متأولين للكتاب على غير معرفة، وتبتدعون السنة بالهوى لأن كل سنة وحدث وكلام خالف القرآن فهو رد وباطل([607]).
      وروي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: يأتي على الناس زمان، وجوههم وجوه الآدميين، وقلوبهم قلوب الشياطين، كأمثال الذئاب الضواري، سفاكون للدماء، لا يتناهون عن منكر فعلوه، إن تابعتهم ارتابوك، وإن حدثتهم كذبوك، وإن تواريت عنهم اغتابوك، السنة فيهم بدعة، والبدعة فيهم سنة، والحليم بينهم غادر، والغادر بينهم حليم، والمؤمن بينهم مستضعف، والفاسق فيما بينهم مشرف، صبيانهم عارم، ونساؤهم شاطر، وشيخهم لا يأمر بالمعروف ولا ينهى عن المنكر، الالتجاء إليهم خزي، والاعتذار بهم ذل، وطلب ما في أيديهم فقر، فعند ذلك يحرمهم الله قطر السماء في أوانه، وينزله في غير أوانه، ويسلط عليهم شرارهم، فيسومونهم سوء العذاب، ويذبحون أبناءهم، ويستحيون نساءهم، فيدعوا خيارهم، فلا يستجاب لهم([608]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من أدى إلى أمتي حديثا يقام به سنة، أو يثلم به بدعة، فله الجنة([609]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إياك أن تسن سنة بدعة، فإن العبد إذا سن سنة سيئة، لحقه وزرها، ووزر من عمل بها([610]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة([611]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: لا يقبل الله لصاحب بدعة صوما ولا صلاة، ولا صدقة، ولا حجا ولا عمرة، ولا جهادا، ولا صرفا ولا عدلا . يخرج من الاسلام كما تخرج الشعرة من العجين([612]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من سن في الإسلام سنة حسنة فعمل بها بعده، كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أجورهم شئ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعمل بها بعده كتب عليه مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شئ([613]).
      وعن حذيفة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر؟ قال: نعم، قوم يستنون بغير سنتي ويهتدون بغير هداي([614]).
      وعن علي عليه السلام قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: عليكم بسنتي، فعمل قليل في سنة خير من عمل كثير في بدعة([615]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إذا ظهرت البدع في أمتي فليظهر العالم علمه، فمن لم يفعل فعليه لعنة الله([616]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من أتى ذا بدعة فعظمه فإنما يسعى في هدم الإسلام([617]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: أبى الله لصاحب البدعة بالتوبة. قيل: يا رسول الله، وكيف ذلك؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنه أشرب في قلبه حبها([618]).
      وعنه أيضاً صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: من غش أمتي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، قالوا: يا رسول الله وما الغش؟ قال صلى الله عليه وآله وسلم: أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها([619]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من أحدث حدثا، أو آوى محدثا، فعليه لعنة الله، والملائكة، والناس أجمعين، لا يقبل منه عدل ولا صرف يوم القيامة، فقيل: يا رسول الله: ما الحدث؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: من قتل نفسا بغير نفس، أو مثل مثلة بغير قود، أو ابتدع بدعة بغير سنة([620]).
      وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهروا في وجهه، فإن الله ليبغض كل مبتدع ولا يجوز أحد منهم على الصراط، ولكن يتهافتون في النار مثل الجراد والذباب([621]).
      وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله لهم ورسوله، وإن قلوا، وأما أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله تعالى وكتابه ولرسوله، والعاملون برأيهم وأهوائهم، وإن كثروا، وقد مضى منهم الفوج الأول، وبقيت أفواج، وعلى الله فضها واستيصالها عن جدبة الأرض.
      وعنه عليه السلام: أدنى ما يكون به العبد كافرا، من زعم أن شيئا نهى الله عنه، أن الله أمر به ونصبه دينا يتولى عليه، ويزعم أنه يعبد الذي أمره به، وإنما يعبد الشيطان.
   وعن الباقر عليه السلام قال: خطب أمير المؤمنين عليه السلام الناس فقال: أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن، أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا، فلو أن الباطل خلص لم يخف على ذي حجى، ولو أن الحق خلص لم يكن اختلاف، ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث فيمزجان فيجيئان معا فهنالك استحوذ الشيطان على أوليائه، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى([622]).
      وعن علي عليه السلام - في خطبة له - قال: وما أحدثت بدعة إلا تركت بها سنة، فاتقوا البدع، والزموا المهيع إن عوازم الأمور أفضلها، وإن محدثاتها شرارها([623]).
      وعنه أيضاً عليه السلام أنه قال: إن من أبغض الخلق إلى الله عز وجل لرجلين: رجل وكله الله إلى نفسه فهو جائر عن قصد السبيل، مشغوف بكلام بدعة، قد لهج بالصوم والصلاة فهو فتنة لمن أفتتن به، ضال عن هدي من كان قبله، مضل لمن اقتدى به في حياته وبعد موته، حمال خطايا غيره، رهن بخطيئته([624]).
      وقال أيضاً عليه السلام قال: واعلم أن أفضل عباد الله عند الله إمام عادل هدي وهدى فأقام سنة معلومة وأمات بدعة مجهولة، وأن السنن لنيرة، لها أعلام، وأن البدع لظاهرة، لها أعلام. وأن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به، فأمات سنة مأخوذة، وأحيا بدعة متروكة([625]).
      وقال عليه السلام: أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه، وتدبروا الفرض فأقاموه، أحيوا السنة وأماتوا البدعة([626]).
      وقال عليه السلام: إنما الناس رجلان: متبع شرعة، ومبتدع بدعة([627]).
      وقال عليه السلام: طوبى لمن ذل في نفسه وطاب كسبه وصلحت سريرته وحسنت خليقته وأنفق الفضل من ماله، وأمسك الفضل من لسانه، وعزل عن الناس شره، ووسعته السنة، ولم ينسب إلى البدعة([628]).
      وجاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال: أخبرني عن السنة والبدعة والجماعة والفرقة، فقال أمير المؤمنين عليه السلام: السنة ما سن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، والبدعة ما أحدث من بعده، والجماعة أهل الحق وإن كانوا قليلا، والفرقة أهل الباطل وإن كانوا كثيرا([629]).
      وعن الباقر عليه السلام: أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأيا، فيحب عليه ويبغضب([630]).
      وعن أبي حمزة الثمالي قال قلت لأبي جعفر عليه السلام ما أدنى النصب ؟ قال إن يبتدع الرجل شيئا فيحب عليه ويبغض عليه([631]).
      وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: لا تصحبوا أهل البدع ولا تجالسوهم فتصيروا عند الناس كواحد منهم، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: المرء على دين خليله وقرينه([632]).
      وقال عليه السلام: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إذا رأيتم اهل الريب والبدع من بعدي فاظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الاسلام ويحذرهم الناس ولا يتعلموا من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة([633]).
      وقال عليه السلام: من تبسم في وجه مبتدع فقد أعان على هدم دينه([634]).
      وقال: من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الإسلام([635]).
      وعن إسماعيل الجعفري، قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من استن بسنة عدل فاتبع، كان له أجر من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شئ، ومن استن بسنة جور فاتبع، كان له مثل وزر من عمل به من غير أن ينقص من أوزارهم شئ([636]).
      والروايات في الباب كثيرة، لايسعنا حصرها في هذا المختصر، وفيما أوردناه كفاية لتحقيق المراد . وكل هذه الروايات صريحة في ذم البدع والتحذير منها وسبل التعامل من أصحابها.
      والمبتدع وإن لم يكن متنبئا أو مدعيا للنبوة إلا أن عمله يعد نوعا من أنواع التنبؤ، لأنه يأتي بدين جديد، أو بشئ لم تفرضه الشريعة جزءاً من الدين، أو يحذف شيئا جعلته الشريعة جزءا من الدين، وقد دلت روايات كثيرة على هذا المعنى. وإن بعض البدع تنشأ من الهوى، فقد خطب أمير المؤمنين علي عليه السلام فقال: أيها الناس إنما بدء وقوع الفتن: أهواء تتبع، وأحكام تبتدع، يخالف فيها كتاب الله، يتولى فيها رجال رجالا. ثم إن رغبة الظهور تلعب دورا كبيرا في حياة الإنسان، وإذا ما انفلتت هذه الرغبة من القيود الشرعية، وتركت تنمو وتتصاعد حتى تسيطر على مشاعر الإنسان وتتدخل في رسم سلوكه العام فإنها في نهاية المطاف ستدفع بصاحبها إلى ادعاء المقامات الرفيعة التي تختص بالأنبياء. روى ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة أن أمير المؤمنين عليا عليه السلام مر بقتلى الخوارج بعد معركة النهروان فقال: بؤسا لكم لقد ضركم من غركم، فقيل له: من غرهم يا أمير المؤمنين؟ فقال عليه السلام: الشيطان المضل، والنفس الأمارة بالسوء، غرتهم بالأماني وفسحت لهم في المعاصي ووعدتهم الاظهار فاقتحمت بهم النار. قال تعالى: (وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ [القصص: 50] . وقال عز من قائل: (وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ [صـ: 26]). وروي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: ما تحت ظل السماء من إله يعبد من دون الله أعظم عند الله من هوى متبع. وقال أمير المؤمنين عليه السلام: إنما أخاف عليكم اثنتين: اتباع الهوى، وطول الأمل، أما اتباع الهوى فإنه يصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة. وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: احذروا أهواءكم كما تحذرون أعداءكم، فليس شئ أعدى للرجال من اتباع أهوائهم وحصائد ألسنتهم. وعن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: يقول الله عز وجل، وعزتي وجلالي وعظمتي وكبريائي، ونوري، وعلوي، وارتفاع مكاني، لا يؤثر عبد هواه على هواي، إلا شتت عليه أمره، ولبست عليه دنياه، وشغلت قلبه بها، ولم أوته منها إلا ما قدرت له. لقد شهد تاريخ الإسلام منذ قرون معارك وحروبا وانحرافات ومذاهب وفرقا وبدعا جاءت كلها بسبب اتباع الأهواء والابتعاد عن جادة الصواب. ولذلك كله كانت التأكيدات النبوية على محاربة هوى النفس، لأن من تمكن من نفسه وسيطر على هواه يكون في منجاة من كل أنواع الضلالة والهلكة. وإن من أسباب نشوء البدع: التسليم لمن هو دون المعصوم، وجعله في مصاف مصادر التشريع، لأن غير المعصوم يصيب ويخطئ، وقد يكذب أحيانا فيكون التسليم لقوله واتباعه سببا للانحراف والابتداع والكذب على الله ورسوله . إن النبي الأكرم محمدا صلى الله عليه وآله وسلم خاتم النبيين، وكتابه القرآن الكريم خاتم الكتب، وشريعته خاتمة الشرائع، فلا حكم إلا ما حكم به، ولا سنة إلا ما سنه، والخروج عن هذا الإطار يمهد الطريق للمبتدعين . قال الإمام الباقر عليه السلام: يا جابر إنا لو كنا نحدثكم برأينا وهوانا لكنا من الهالكين ولكنا نحدثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ) كما يكنز هؤلاء ذهبهم وورقهم([637]).

الوضع والوضاعون
      لعل "وضع الحديث" من أخطر الوسائل التي لجأ إليها أصحاب البدع . حتى قال قائلهم: كنا إذا هوينا أمراً صيرناه حديثا.
ووضع الحديث عادة قديمة، إستغلها أصحاب الأهواء والعصبيات والمذاهب، يضعون ما ينتصرون به لمذاهبهم. وكان لانتشار هذه الموضوعات أثراً سيئاً في نشوء بدع وعقائد ما أنزل الله بها من سلطان، أدت بدورها إلى ظهور فرق ومذاهب باطلة جل بنيانها على هذه الموضوعات، ولم يكن يتورع أصحابها في أن يصيروا كل ما هوته قلوبهم وأنفسهم حديثاً كما ذكرنا.
 وقد جاء من طرق الإمامية حث الأئمة رحمهم الله على التثبت في نقل الأخبار بعد أن هالهم حجم الكذب عليهم.
فهذا الإمام الصادق رحمه الله يقول: إنا أهل بيت صديقون - وفي رواية صادقون - لا نخلو من كذاب يكذب علينا ويسقط صدقنا بكذبه علينا عند الناس. كان رسول الله صلى الله عليه وآله أصدق الناس لهجة وأصدق البرية كلها، وكان مسيلمة يكذب عليه، وكان أمير المؤمنين عليه السلام أصدق من برأ الله بعد رسول الله وكان الذي يكذب عليه ويعمل في تكذيب صدقه ويفتري على الله الكذب عبد الله بن سبأ ([638]).
وعن الفيض أنه قال: جعلني الله فداك ما هذا الاختلاف الذي بين شيعتكم؟ قال: وأي الاختلاف يا فيض؟ فقال له الفيض: إني لأجلس في حلقهم بالكوفة فأكاد أن أشك في اختلافهم في حديثهم .... فقال أبو عبد الله عليه السلام: أجل هو كما ذكرت يا فيض إن الناس أولعوا بالكذب علينا كأن الله افترض عليهم لا يريد منهم غيره، وإني احدث أحدهم بالحديث فلا يخرج من عندي حتى يتأوله على غير تأويله، وذلك أنهم لا يطلبون بحديثنا وبحبنا ما عند الله، وإنما يطلبون الدنيا وكل يحب أن يدعى رأسا ([639]).
وقال: لا تقبلوا علينا حديثاً إلا ما وافق الكتاب والسنة، أو تجدون معه شاهداً من أحاديثنا المتقدمة، فإن المغيرة بن سعيد دسَّ في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا وسنة نبينا محمد، فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله عزوجل وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم([640]).
وعن يونس بن عبد الرحمن قال: وافيت العراق فوجدت جماعة من أصحاب أبي جعفر وأبي عبد الله متوافرين، فسمعت منهم، وأخذت كتبهم، وعرضتها من بعد على أبي الحسن، فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أصحاب أبي عبد الله، وقال: إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله، لعن الله أبا الخطاب وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسون من هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله فلا تقبلوا علينا خلاف القــرآن([641]).
وعنه أيضاً قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذب على أبي، ويأخذ كتب أصحابه، وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة، فكان يدس فيها الكفر والزندقة، ويسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه، فيأمرهم أن يبثوها في الشيعة، فكل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسه المغيرة بن سعيد في كتبهم([642]).
وقال عليه السلام قال: لكل منا من يكذب عليه. وفي لفظ: لكل رجل منا من يكذب عليه([643]).
      وعن عبد الرحمن بن كثير، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام يوما لأصحابه: لعن الله المغيرة بن سعيد، ولعن الله يهودية كان يختلف إليها، يتعلم منها السحر والشعبذة والمخاريق، إن المغيرة كذب على أبي فسلبه الله الايمان. وإن قوما كذبوا علي، مالهم أذاقهم الله حر الحديد، فوالله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، إن رحمنا فبرحمته وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة، ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون، وموقوفون ومسؤولون، ويلهم مالهم لعنهم الله([644]).
      وعن الصادق عليه السلام، قال: كان للحسن عليه السلام كذاب يكذب عليه ولم يسمه، وكان للحسين عليه السلام كذاب يكذب عليه ولم يسمه، وكان المختار يكذب على علي بن الحسين، وكان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي([645]).
      وعنه أيضاً عليه السلام قال: إن أهل الكوفة قد نزل فيهم كذاب، أما المغيرة فإنه يكذب على أبي - يعني أبا جعفر عليه السلام - قال: حدثه أن نساء آل محمد إذا حضن قضين الصلاة، وكذب والله، عليه لعنه الله، ما كان من ذلك شئ ولا حدثه. وأما أبو الخطاب فكذب علي وقال: إني أمرته أن لا يصلي هو وأصحابه، المغرب حتى يروا كوكب كذا. فقال له القنداني: والله إن ذلك لكوكب ما أعرفه([646]).
      يقول الكلباسي: إن الأئمة الأطهار عليهم السلام قد تصدوا لهذه الظاهرة من أول يوم انتشر فيه الحديث وأعطوا كل ذي حق حقه. فلما رأوا أن عدة من أصحاب الأهواء الباطلة والآراء الفاسدة أخذوا يتلاعبون في الأحاديث الشريفة ويحرفون الشريعة النبوية ويدسون في آثار العترة الطاهرة، أعلنوا التبري منهم ووصفوهم بالكذابين والوضاعين ولعنوهم أشد اللعن ليسقط صدقهم ويذهب بهاؤهم عند الناس وأمروا الشيعة بعدم الأخذ عنهم، لكي تمحص الأحاديث من الدسائس، والحقائق من المنكرات. كما روى الكشي أن أحدا من الغلاة حين ذكر شيئا من غلو يونس بن ظبيان، عند أبي الحسن عليه السلام، فغضب غضبا لم يملك نفسه ثم قال عليه السلام للرجل: أخرج عني لعنك الله ولعن من حدثك، ولعن يونس بن ظبيان ألف لعنة يتبعها ألف لعنة، كل لعنة تبلغك قعر جهنم. . . أما إن يونس مع أبي الخطاب في أشد العذاب مقرونان، وأصحابهما إلى ذلك الشيطان مع فرعون وآل فرعون في أشد العذاب. وعن أبي حمزة البطائني قال سمعت أبا الحسن موسى عليه السلام يقول: لعن الله محمد بن بشير وأذاقه حر الحديد، إنه يكذب علي، برء الله منه، وبرئت إلى الله منه. . . يا علي! ما أحد اجترء أن يتعمد الكذب علينا إلا أذاقه الله حر الحديد، وإن بيانا كذب على علي بن الحسين عليه السلام فأذاقه الله حر الحديد، وإن المغيرة بن سعيد كذب على أبي جعفر عليه السلام فأذاقه الله حر الحديد، وإن أبا الخطاب كذب على أبي فأذاقه الله حر الحديد. بعد كل هذا، لا يمكننا الاطمينان بكل حديث وصل إلينا، بل يجب علينا الفحص والتفتيش حتى نحصل على الأخبار الصادرة حقا عنهم عليهم أفضل الصلاة والسلام([647]).
      فبهذا تتكشف لك حقيقة هامة، وهي أن الأئمة رحمهم الله -وقد هالهم كثرة الكذب عليهم- قد دعوا إلى الأخذ بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن تعرض أقوالهم على هذين المصدرين، كما ستقف عليه في الباب الآتي. وذلك حسماً لمن أراد أن يضع ديناً آخر وينسبه إليهم رحمهم الله من أمثال المغيرة وأصحابه الذين مر الكلام فيهما، وجابر بن يزيد الجعفي الذي روى وحده سبعين ألف حديث عن الباقر، مع قول الصادق رحمه الله فيه: ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة، وما دخل علي قط([648]).
يقول هاشم معروف الحسيني وهو من علماء الإمامية: وكان من أخطر الدخلاء على التشيع جماعة تظاهروا بالولاء لأهل البيت واندسوا بين الرواة وأصحاب الأئمة عليهم السلام مدة طويلة من الزمن استطاعوا خلالها أن يتقربوا من الإمامين الباقر والصادق، واطمأن إليهم جمع من الرواة، فوضعوا مجموعة كبيرة من الأحاديث ودسوها بين أحاديث الأئمة وفي أصول كتب الحديث، كما تشير إلى ذلك بعض الروايات، وقد اشتهر من هؤلاء: محمد بن مقلاص الأسدي، والمغيرة بن سعيد، وبزيع بن موسى الحائك، وبشار الشعيري، ومعمر بن خيثم، والسري، وحمزة اليزيدي، وصائد النهدي، وبيان بن سمعان التميمي، والحرث الشامي، وعبد الله بن الحرث، وغير هؤلاء ممن لا يسعنا استقصاؤهم. وتؤكد المرويات الصحيحة عن الإمام الصادق عليه السلام وغيره من الأئمة أن المغيرة بن سعيد وبياناً وصائداً النهدي وعمر النبطي والمفضل وغيرهم من المنحرفين عن التشيع والمندسين في صفوف الشيعة وضعوا بين المرويات عن الأئمة عدداً كبيراً في مختلف المواضيع. وجاء عن المغيرة أنه قال: وضعت في أخبار جعفر بن محمد اثني عشر ألف حديث، وظل هو وأتباعه زمناً طويلاً بين صفوف الشيعة يترددون معهم إلى مجلس الأئمة عليهم السلام، ولم ينكشف حالهم إلا بعد أن امتلأت أصول كتب الحديث الأولى بمروياتهم([649]).
وأضاف: وبعد التتبع في الأحاديث المنتشرة في مجاميع الحديث -كالكافي والوافي وغيرهما- نجد أن الغلاة والحاقدين على الأئمة والهداة لم يتركوا باباً من الأبواب إلا دخلوا منه لإفساد أحاديث الأئمة والإساءة إلى سمعتهم، وبالتالي رجعوا إلى القرآن الكريم لينفثوا عن طريقه سمومهم ودسائسهم؛ لأنه الكلام الوحيد الذي يحتمل ما لا يحتمله غيره، ففسروا مئات الآيات بما يريدون، وألصقوها بالأئمة الهداة زوراً وتضليلاً، وألف علي بن حسان وعمه عبد الرحمن بن كثير وعلي بن أبي حمزة البطائيني كتباً في التفسير كلها تخريف وتضليل لا تنسجم مع أسلوب القرآن وبلاغته وأهدافه، وليس بغريب على من ينتحل البدع أن يكون في مستوى المخرفين والمهوشين. ([650]).
إنتهى كلامه.
والمندسون في مدارس الأئمة رحمهم الله كثر، فحسبك أن تعلم أن ممن روى عن الإمام الصادق رحمه الله فقط أربعة آلاف إنسان([651]) جلهم أخرجهم الصادق عن دائرة التوثيق بقوله، كما يروي الإمامية عن المفضل بن قيس عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كم شيعتنا بالكوفة؟ قال: خمسون ألفاً. قال: والله لوددت أن يكون بالكوفة خمسة وعشرون رجلاً يعرفون أمرنا الذي نحن عليه ولا يقولون علينا إلا الحق([652]).
فانظر إلى هؤلاء الأربعة آلاف الذين اندسوا في مدرسة الصادق رحمه الله وحده، وألوف غيرهم في حلقات بقية الأئمة، وأي جرم أحاقوه بفقه أهل البيت رحمهم الله؟!
وقال: وقد أحصى المجلسي في كتابه (مرآة العقول) أكثر من ثلثي مرويات الكافي من النوع الذي لا يجوز الاعتماد عليه إذا لم يكن مدعوماً ببعض القرائن التي ترجح صدروه عن الأئمة بعد التحقيق الذي أجراه في أسانيدها مع العلم أن الكافي من أوثق الكتب الأربعة([653]).
     
      ولهذا كله فقد دعا الأئمة رحمهم الله إلى الأخذ بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وأن تعرض أقوالهم على هذين المصدرين، كما ستقف عليه في الباب التالي.

ما جاء عن الأئمة رحمهم الله في أن في القرآن كل شيء
       عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: والذي بعث محمدا صلى الله عليه وآله وسلم بالحق وأكرم أهل بيته ما من شئ تطلبونه من حرز من حرق أو غرق أو سرق أو إفلات دابة من صاحبها أو ضالة أو آبق إلا وهو في القرآن، فمن أراد ذلك فليسألني عنه([654]).
      وقال الامام الباقر محمّد بن علي عليه السلام: إِن الله لم يدع شيئاً تحتاج إِليه الاُمة إِلى يوم القيامة إِلاّ أَنزله في كتابه وبيَّنه لرسوله وجعل لكُلِّ شيء حدّاً وجعل عليه دليلا يدل عليه([655]).
      وقال الامام الصادق عليه السلام: فيه خبر السماءِ، وخبر الارض، وخبرَ ما يكون، وخبر ما هو كائن قال الله: فيه تبيان كل شيء([656]).
      وقال عليه السلام: فيه خبركم، وخبر ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وخبر السماءِ، وخبر الاَرض، فلو أَتاكم من يخبركم عن ذلك لتعجبتم([657]).
      وقال عليه السلام: إِن في القرآن مَا مضى، وما يحدث وما هو كائن([658]).
      وقال عليه السلام: إن الله أَنزل في القرآن تبيان كل شيء حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج العباد إليه إِلاَّ بيّنه للناس حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا نزل في القرآن، إلاَّ وقد أَنزل الله فيه([659]).
      وقال عليه السلام: ما من شيء يختلف فيه اثنان إلاَّ وله أَصلٌ في كتاب الله([660]).
      وعنه أيضاً قال: ما من شئ إلا وفيه كتاب أو سنة ([661]).
      وعن سماعة عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قلت له: أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه أو تقولون فيه؟ قال: بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه([662]).
      وعن صفوان عن سعيد الأعرج قال قلت لأبي عبد الله عليه السلام ان من عندنا ممن يتفقه يقولون يرد علينا ما لا نعرفه في كتاب الله ولا في السنة نقول فيه برأينا فقال أبو عبد الله عليه السلام كذبوا ليس شئ الا جاء في الكتاب وجاء فيه السنة([663]).
      وعن المفضل قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن شئ من الصفة فقال: لا تجاوز ما في القرآن([664]).
 

ما جاء عن الأئمة رحمهم الله في موافقة القرآنَ وَمُخَالفَته
      قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إِنَّ على كل حَق حقيقةً، وعلى كلِّ صواب نوراً، فما وافق كِتابَ الله فخذوه، وما خالف كتابَ الله فدعوه([665]).
      وخطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم بمنى فقال: أَيُّها الناس ما جاءَكم عنِّي يوافق كتابَ الله فأَنا قُلتُه، وما جاءَكم يخالف كتابَ الله فلم أَقله([666]).
      والإمام الباقر عليه السلام وقد دخل عليه جماعة فقالوا: يا بن رسول الله إنا نريد العراق فأوصنا فقال أبو جعفر عليه السلام:... إذا جاءكم عنا حديث فوجدتم عليه شاهدا أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به والا فقفوا عنده ثم ردوه الينا حتى يستبين لكم([667]).
      وعن الامام الصادق عليه السلام: كلُّ شيء مردودٌ إِلى الكتاب والسُّنة، وكل حديث لا يوافق كتاب الله فهو زُخرُفٌ([668]).
      وعن كليب الأسدي قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ما اتاكم عنا من حديث لا يصدقه كتاب الله فهو زخرف([669]).
      وقال عليه السلام: ما لم يوافق من الحديثِ القرآنَ فهو زُخرفٌ([670]).
      وقال عليه السلام: من خالف كتابَ الله وسنَّة محمّد فقد كفر([671]).
      وقال عليه السلام وقد سئل عن إختلاف الحديث: إِذا وَرَدَ عليكم حديث فوجدتم له شاهداً من كتَاب الله، أَو من قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإِلاَّ فالذي جاءَكم به أَولى به([672]).
      وقال عليه السلام: إذا أتاكم عني حديث فاعرضوه على كتاب الله فما وافقه فاقبلوه وما خالفه فاضربوا به الحائط، انما سمي المتقون متقين لتركهم ما لا باس به حذرا من الوقوع فيما به باس، احرام الرجل في رأسه واحرام المرأة في وجهها، إذا ظهرت البدعة في أمتي فلينظر العالم علمه فمن لم يفعل فعليه لعنة الله ([673]).
      وعنه أيضاً عليه السلام قال لمحمد بن مسلم: يا محمد، ما جاءتك من رواية من بر أو فاجر توافق القرآن فخذ بها، وما جاءتك من رواية من بر أو فاجر تخالف القرآن فلا تأخذ بها([674]).
      وعن الحسن بن الجهم عن العبد الصالح قال عليه السلام إذا جاءك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله وأحاديثنا فان أشبهها فهم حق وإن لم يشبهها فهو باطل ([675]).
      وقال عليه السلام: إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله، فما وافق كتاب الله فخذوه، وما خالف كتاب الله فذروه([676]).
      وقال عليه السلام: ينظر ما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة، فيؤخذ به، ويترك ما خالف الكتاب والسنة([677]).
      وعن سدير قال قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام لا تصدق علينا الا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله([678]).
      وعن الحسن بن الجهم عن الرضا قال: قلت له: تجيئنا الأحاديث عنكم مختلفة، فقال: ما جاءك عنا فقس على كتاب الله عز وجل وأحاديثنا فان كان يشبههما فهو منا وان لم يكن يشبههما فليس منا([679]).
      وعن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في حديث قال: انظروا امرنا وما جاءكم عنا فان وجدتموه للقرآن موافقا فخذوا به وإن لم تجدوه موافقا فردوه وان اشتبه الامر عليكم فقفوا عنده وردوه الينا حتى نشرح لكم من ذلك ما شرح لنا([680]).
      وعن الرضا عليه السلام: إذا ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أو حراما فاتبعوا ما وافق الكتاب وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن النبي صلى الله عليه وآله فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهى حرام أو مأمورا به عن رسول الله صلى الله عليه وآله امر إلزام فاتبعوا ما وافق نهى رسول الله صلى الله وأمره وما كان في السنة نهى إعافة أو كراهة ثم كان الخبر الاخر خلافه فذلك رخصة فيما عافه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكرهه ولم يحرمه فذلك الذي يسع الاخذ بهما جميعا أو بأيهما شئت وسعك الاختيار من باب التسليم والاتباع والرد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وما لم تجدوه في شئ من هذه الوجوه فردوا الينا علمه فنحن أولى بذلك ولا تقولوا فيه بآرائكم وعليكم بالكف والتثبت والوقوف وأنتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا([681]).
      وعن الميثمي انه سئل الرضا عليه السلام يوما وقد اجتمع عنده قوم من أصحابه وقد كانوا يتنازعون في الحديثين المختلفين عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الشئ الواحد فقال عليه السلام ان الله عز وجل حرم حراما وأحل حلالا وفرض فرائض فما جاء في تحليل ما حرم الله أو تحريم ما أحل الله أو رفع فريضة في كتاب الله رسمها بين قائم بلا ناسخ نسخ ذلك فذلك مما لا يسع الاخذ به لان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن ليحرم ما أحل الله ولا ليحلل ما حرم الله ولا ليغير فرائض الله واحكامه كان في ذلك كله متبعا مسلما مؤديا عن الله وذلك قول الله عز وجل ان اتبع الا ما يوحى إلى فكان عليه السلام متبعا لله مؤديا عن الله ما أمره به من تبليغ الرسالة([682]).
      وعن الإمام الهادي عليه السلام قال: إذا وردت حقائق الأخبار والتمست شواهدها من التنزيل، فوجد لها موافقا وعليها دليلا، كان الاقتداء بها فرضا لا يتعداه إلا أهل العناد([683]).
      والروايات في الباب كثيرة، وسيأتي المزيد منها في الباب الآتي، وكلها صريحة بعرض الأخبار المتعارضة على كتاب الله عزوجل، ولا أدل من هذا أيضاً على سلامة القرآن وصونة من التحريف .. فتأمل.

ما جاء عن الأئمة رحمهم الله في حجية سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
      عن الباقر عليه السلام قال: قال جدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ايها الناس حلالي حلال إلى يوم القيمة وحرامي حرام إلى يوم القيامة الا وقد بينهما الله عز وجل في الكتاب وبينتهما لكم في سنتي وسيرتي وبينهما شبهات من الشيطان وبدع بعدي من تركها صلح له امر دينه وصلحت له مروته وعرضه ومن تلبس بها وقع فيها واتبعها كان كمن رعى غنمه قرب الحمى ومن رعى ماشيته قرب الحمى نازعته نفسه إلى أن يرعى في الحمى الا وان لكل ملك حمى الا وان حمى الله عز وجل محارمه فتوقوا حمى الله ومحارمه([684]).
      وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من تمسك بسنتي في اختلاف أمتي كان له اجر مئة شهيد([685]).
      عن الصادق عن ابائه عليهم السلام قال قال أمير المؤمنين عليه السلام: السنة سنتان سنة في فريضة الاخذ بها هدى وتركها ضلالة وسنة في غير فريضة الاخذ بها فضيلة وتركها إلى غيرها خطيئة([686]).
      وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: أشهد أن محمدا عبده ورسوله بعثه بكتابه، حجة على عباده، من أطاعه أطاع الله ومن عصاه عصى الله صلى الله عليه وآله وسلم كثيرا إمام الهدى والنبي المصطف([687]).
      وعن علي بن الحسين عليهما السلام: ان أفضل الاعمال عند الله ما عمل بالسنة وان قل([688]).
      وعن الباقر عليه السلام قال: كل من تعدى السنة رد إلى السنة. وفي رواية: من جهل السنة رد إلى السنة([689]).
      وعنه أيضاً عليه السلام قال: يا جابر – الرواي - إنا لو كنا نحدثكم برأينا وهوانا لكنا من الهالكين ولكنا نحدثكم بأحاديث نكنزها عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يكنز هؤلاء ذهبهم وورقهم([690]).
      وقال عليه السلام قال: ما من أحد الا وله شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنة فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى بدعة فقد غوى([691]).
      وعن سدير قال: قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام: لا تصدق علينا الا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله([692]).
      وعن الإمام الصادق عليه السلام قال: إن أبا جعفر عليه السلام سئل من مسألة فأجاب فيها فقال الرجل: ان الفقهاء لا يقولون هذا، فقال له أبي: ويحك إن الفقيه الزاهد في الدنيا الراغب في الآخرة المتمسك بسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم([693]).
      وعنه أيضا عليه السلام قال: من خالف سنة محمد فقد كفر([694]).
      وعنه عن آبائه عن علي عليهم السلام قال: إن على كل حق حقيقة وعلى كل صواب نورا، فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاتركوه([695]).
      وقال عليه السلام: رحم الله امرأ حدث عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولم يكذب فأحجم الناس عنه([696]).
      وقال عليه السلام: ينظر ما وافق حكمه حكم الكتاب والسنة، فيؤخذ به، ويترك ما خالف الكتاب والسنة([697]).
      وعن إسماعيل بن مخلد السراج عن أبي عبد الله قال خرجت هذه الرسالة عن أبي عبد الله إلى أصحابه: أيتها العصابة الحافظ الله لهم امرهم عليكم بآثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ... وقد قال أبونا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المداومة على العمل اتباع الآثار والسنن وان قل أرضى لله وانفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البدع واتباع الهوى . ألا إن اتباع الأهواء واتباع البدع بغير هدى من الله ضلال، وكل ضلال بدعة، وكل بدعة في النار ([698]).
      وعنه أيضاً عليه السلام قال: حجة الله على العباد النبي صلى الله عليه وآله وسلم([699]).
      وعنه أيضاً عليه السلام قال: إنا إذا لقينا ربنا قلنا يا ربنا عملنا بكتابك وسنة نبيك، ويقول القوم عملنا برأينا، فيجعلنا الله وإياهم حيث يشاء([700]).
وعنه أيضاً عليه السلام قال: إنا لا نعدل بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله وسلم([701]).
      وقال عليه السلام: إن الله عز وجل لم يترك شيئا مما يحتاج إليه إلا علمه نبيه صلى الله عليه وآله وسلم([702]).
      وعن الإمام الرضا عليه السلام قال: لا قول الا بعمل ولا عمل الا بنية ولا نية الا بإصابة السنة - وفي رواية - ومن تمسك بسنتي عند اختلاف أمتي كان له اجر مئة شهيد([703]).
      وعنه أيضاً عليه السلام قال: إذا ورد عليكم من خبرين مختلفين فاعرضوهما على كتاب الله فما كان في كتاب الله موجودا حلالا أو حراما فاتبعوا ما وافق الكتاب وما لم يكن في الكتاب فاعرضوه على سنن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فما كان في السنة موجودا منهيا عنه نهى حرام أو مأمورا به عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم امر إلزام فاتبعوا ما وافق نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأمره وما كان في السنة نهى إعافة أو كراهة ثم كان الخبر الاخر خلافه فذلك رخصة فيما عافه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكرهه ولم يحرمه فذلك الذي يسع الاخذ بهما جميعا أو بأيهما شئت وسعك الاختيار من باب التسليم والاتباع والرد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وما لم تجدوه في شئ من هذه الوجوه فردوا الينا علمه فنحن أولى بذلك ولا تقولوا فيه بآرائكم وعليكم بالكف والتثبت والوقوف وأنتم طالبون باحثون حتى يأتيكم البيان من عندنا ([704]).
 
      والأخبار الواردة في حجية السنة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأزكي التسليم كثيرة يصعب حصرها.

ما جاء عن الأئمة من تطبيقات عملية في الإستدلال بالكتاب أوالسنة
      قدم إلى المتوكل رجل نصراني فجر بامرأة مسلمة فأراد أن يقيم عليه الحد فاسلم فقال: يحيى بن أكثم قد هدم إيمانه شركه وفعله وقال بعضهم: يضرب ثلاثة حدود وقال بعضهم: يفعل به كذا وكذا فأمر المتوكل بالكتاب إلى أبي الحسن الثالث عليه السلام – أي الإمام الهادي - وسؤاله عن ذلك فلما قرء الكتاب كتب: يضرب حتى يموت فأنكر يحيى بن أكثم وأنكر فقهاء العسكر ذلك وقالوا: يا أمير المؤمنين سل عن هذا فإنه شئ لم ينطق به كتاب ولم تجئ به سنة فكتب إليه أن فقهاء المسلمين قد أنكروا هذا وقالوا: لم يجئ به سنة ولم ينطق به كتاب فبين لنا لم أوجبت عليه الضرب حتى يموت ؟ فكتب بسم الله الرحمن الرحيم (فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ * فَلَمْ يَكُ يَنفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّتَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ [غافر: 84-85]) قال: فأمر به المتوكل فضرب حتى مات([705]).
      لما سم المتوكل، نذر لله إن رزقه الله العافية أن يتصدق بمال كثير، فلما سلم وعوفي سأل الفقهاء، عن حد المال الكثير كم يكون ؟ فاختلفوا. فقال بعضهم: ألف درهم وقال بعضهم: عشرة آلاف وقال بعضهم: مائة ألف فاشتبه عليه هذا . فقال له الحسن حاجبه: إن أتيتك يا أمير المؤمنين من هذا خبرك بالحق والصواب فما لي عندك ؟ فقال المتوكل: إن أتيت بالحق فلك عشرة آلاف درهم، وإلا أضربك مائة مقرعة . فقال: قد رضيت . فأتى أبا الحسن العسكري عليه السلام فسأله عن ذلك . فقال أبو الحسن عليه السلام: قل له: يتصدق بثمانين درهما . فرجع إلى المتوكل فأخبره . فقال: سله ما العلة في ذلك ؟ فسأله فقال: إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وآله وسلم: (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ [التوبة: 25]) فعددنا مواطن رسول الله صلى الله عليه وآله فبلغت ثمانين موطنا . فرجع إليه فأخبره ففرح، وأعطاه عشرة آلاف درهم([706]).

دور أهل البيت رحمهم الله في محاربة البدع
      إن استقصاء دور أئمة أهل البيت رحمهم الله في مواجهة البدع ومحدثات الأمور والضلالات أمر فيه طول، ولعلنا نوجر بعضاً من جهودهم في محارية البدع بما يلي:
      موقفهم من بعض الفرق الكلامية التي ظهرت أيامهم رحمهم الله كالجبرية والمفوضة: والجبر هو الحمل على الفعل والاضطرار إليه بالقهر والغلبة وحقيقة ذلك إيجاد الفعل في الخلق من غير أن يكون لهم قدرة على دفعه والامتناع من وجوده فيه. ومذهب الجبر هو قول من يزعم أن الله تعالى خلق في العبد الطاعة من غير أن يكون للعبد قدرة على ضدها والامتناع منها وخلق فيه المعصية كذلك . والتفويض هو القول برفع الحظر عن الخلق في الأفعال والإباحة لهم مع ما شاءوا من الأعمال وهذا قول الزنادقة وأصحاب الإباحات([707]).
      وكان لأئمة آل البيت رحمهم الله مواقف تبينها روايات عدة نذكر بعضها طلباً للإختصار.
      فعن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: إن الله أرحم بخلقه من أن يجبر خلقه على الذنوب ثم يعذبهم عليها والله أعز من أن يريد أمرا فلا يكون، قال: فسئلا عليهما السلام هل بين الجبر والقدر منزلة ثالثة ؟ قالا: نعم أوسع مما بين السماء والأرض([708]).
      وعن الصادق عليه السلام قال: الله تبارك وتعالى أكرم من أن يكلف الناس ما لا يطيقونه، والله أعز من أن يكون في سلطانه ما لا يريد([709]).
      وعنه أيضاً عليه السلام قال: إن الناس في القدر على ثلاثة أوجه، رجل يزعم أن الله عز وجل أجبر الناس على المعاصي، فهذا قد ظلم الله في حكمه فهو كافر، ورجل يزعم أن الأمر مفوض إليهم، فهذا قد أوهن الله في سلطانه فهو كافر، ورجل يزعم أن الله كلف العباد ما يطيقون ولم يكلفهم ما لا يطيقون، وإذا أحسن حمد الله، وإذا أساء استغفر الله، فهذا مسلم بالغ([710]).
      وعن محمد بن عجلان قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: فوض الله الأمر إلى العباد؟ فقال: الله أكرم من أن يفوض إليهم، قلت: فأجبر الله العباد على أفعالهم؟ فقال: الله أعدل من أن يجبر عبدا على فعل ثم يعذبه عليه([711]).
      وعنه أيضا عليه السلام، قال: إن الله عز وجل خلق الخلق فعلم ما هم صائرون إليه، وأمرهم ونهاهم، فما أمرهم به من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى الأخذ به، وما نهاهم عنه من شئ فقد جعل لهم السبيل إلى تركه، ولا يكونوا آخذين ولا تاركين إلا بإذن الله([712]).
وعنه أيضاً عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من زعم أن الله تبارك وتعالى يأمر بالسوء والفحشاء فقد كذب على الله، و من زعم أن الخير والشر بغير مشية الله فقد أخرج الله من سلطانه، ومن زعم أن المعاصي بغير قوة الله فقد كذب على الله، ومن كذب على الله أدخله الله النار . يعني بالخير والشر: الصحة والمرض، وذلك قوله عز وجل: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً [الأنبياء: 35] )([713]).
      وعن عبد السلام بن صالح الهروي، قال: سمعت أبا الحسن علي بن موسى بن جعفر عليهم السلام يقول: من قال بالجبر فلا تعطوه من الزكاة ولا تقبلوا له شهادة، إن الله تبارك وتعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها، ولا يحملها فوق طاقتها ولا تكسب كل نفس إلا عليها، ولا تزر وازرة وزر أخرى ([714]).
      وعن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام، قال: قلت له: يا ابن رسول الله إن الناس ينسبوننا إلى القول بالتشبيه والجبر لما روي من الأخبار في ذلك عن آبائك الأئمة عليهم السلام، فقال: يا ابن خالد أخبرني عن الأخبار التي رويت عن آبائي الأئمة عليهم السلام في التشبيه والجبر أكثر أم الأخبار التي رويت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك ؟ ! فقلت: بل ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في ذلك أكثر، قال: فليقولوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يقول بالتشبيه والجبر إذا، فقلت له: إنهم يقولون: إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لم يقل من ذلك شيئا وإنما روي عليه، قال: فليقولوا في آبائي عليهم السلام: إنهم لم يقولوا من ذلك شيئا وإنما روي عليهم، ثم قال عليه السلام: من قال بالتشبيه والجبر فهو كافر مشرك ونحن منه براء في الدنيا والآخرة يا ابن خالد إنما وضع الأخبار عنا في التشبيه والجبر الغلاة الذين صغروا عظمة الله، فمن أحبهم فقد أبغضنا، ومن أبغضهم فقد أحبنا، ومن والاهم فقد عادانا، ومن عاداهم فقد والانا، ومن وصلهم فقد قطعنا، ومن قطعهم فقد وصلنا، ومن جفاهم فقد برنا، ومن برهم فقد جفانا، ومن أكرمهم فقد أهاننا، ومن أهانهم فقد أكرمنا، ومن قبلهم فقد ردنا، ومن ردهم فقد قبلنا، ومن أحسن إليهم فقد أساء إلينا، ومن أساء إليهم فقد أحسن إلينا، ومن صدقهم فقد كذبنا، ومن كذبهم فقد صدقنا، ومن أعطاهم فقد حرمنا، ومن حرمهم فقد أعطانا، يا ابن خالد من كان من شيعتنا فلا يتخذن منهم وليا ولا نصيرا([715]).
      وعن الرضا عليه السلام وقد ذكر عنده الجبر والتفويض فقال: ألا أعطيكم في هذا أصلا لا تختلفون فيه ولا تخاصمون عليه أحدا إلا كسرتموه، قلنا: إن رأيت ذلك، فقال: إن الله عز وجل لم يطع بإكراه، ولم يعص بغلبة ولم يهمل العباد في ملكه، هو المالك لما ملكهم، والقادر على ما أقدرهم عليه، فإن ائتمر العباد بطاعته لم يكن الله عنها صاداً ولا منها مانعاً وإن ائتمروا بمعصيته فشاء أن يحول بينهم وبين ذلك فعل وإن لم يحل وفعلوه فليس هو الذي أدخلهم فيه، ثم قال عليه السلام: من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه ([716]).
      ومما جاء عنهم رحمهم الله في نقد ومحارية جعل الأقيسة الفاسدة من مصادر التشريع ما روي عن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال: من نصب نفسه للقياس لم يزل دهره في التباس، ومن دان الله بالرأي لم يزل دهره في ارتماس([717]).
      وعن الباقر عليه السلام أنه قال: إن السنة لا تقاس، وكيف تقاس السنة، والحائض تقضي الصيام ولا تقضي الصلاة([718]).
      وعنه أيضاً عليه السلام قال: من أفتى الناس برأيه، فقد دان الله بما لا يعلم، ومن دان الله بما لا يعلم، فقد ضاد الله حيث أحل وحرم فيما لا يعلم([719]).
      وعن الصادق عليه السلام انه قال: إن أصحاب المقائيس طلبوا العلم بالمقائيس، فلم تزدهم المقائيس من الحق إلا بعدا، وإن دين الله لا يصاب بالمقائيس([720]).
      وعن سعيد الأعرج قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: إن من عندنا من يتفقه يقولون: يرد علينا ما لا نعرفه في كتاب الله، ولا في السنة، نقول فيه برأينا؟ فقال أبو عبد الله عليه السلام: كذبوا، ليس شئ إلا وقد جاء في الكتاب، وجاءت فيه السنة([721]).
      وعن الكاظم عليه السلام قال: ما لكم والقياس، إن الله لا يسأل كيف أحل وكيف حرم([722]).
وكانوا بالمرصاد لكل من سولت نفسه الإساءة للقرآن، كما حدث في محنة خلق القرآن، وقول الرضا رحمه الله في هذه المسألة: عصمنا الله وإياك من الفتنة، فإن يفعل فأعظم بها نعمة ! وإلا يفعل فهي الهلكة، نحن نرى أن الجدال في القرآن بدعة اشترك فيها السائل والمجيب، فتعاطى السائل ما ليس له، وتكلف المجيب ما ليس عليه، وليس الخالق إلا الله، وما سواه مخلوق، والقرآن كلام الله، لا تجعل له اسما من عندك فتكون من الضالين، جعلنا الله وإياك من الذين يخشون ربهم بالغيب وهم من الساعة مشفقون([723]).
وفي مواقفهم أخرى رحمهم الله ممن أراد الإساءة للقرآن  ما جاء عن الإمام العسكري عليه السّلام في قضيةٍ الكندي وهو فيلسوف العراق في زمانه، حيث أخذ في تأليف تناقض القرآن، وشَغَلَ نفسَه بذلك، وتفرّدَ به في منزله. وإنّ بعض تلامذته دخل يوماً على الإمام الحسن العسكري عليه السّلام فقال له أبو محمّد العسكري عليه السّلام: أما فيكم رجلٌ رشيد يرَدَعُ اُستاذكم الكنديّ عمّا أخذ فيه من تشاغله بالقرآن؟ فقال التلميذ: نحنُ من تلامذته، كيف يجوز منّا الاعتراض عليه في هذا أو في غيره؟!فقال أبو محمّد عليه السّلام: أتؤدّي إليه ما اُلقيه إليك ؟ قال: نعم.قال: فصِرْ إليه، وتلطَّفْ في مؤانسته ومعونته على ما هو بسبيله، فإذا وقعتِ الاُنسَةُ في ذلك فقل: قد حَضَرتْني مسألة أسألكَ عنها. فانّه يستدعي ذلك منك، فقل له: إن أتاكَ هذا المتكلم بهذا القرآن، هل يجوز أن يكون مرادُه بما تكلَّم به منه غير المعاني التي قد ظننتَها أنك ذهبتَ إليها ؟ فإنه سيقول: إنَّهُ من الجائز؛ لأنه رجلٌ يفهمُ إذا سمعَ، فإذا أوجب ذلكَ فقلْ له: فما يُدريك لعلَّهُ قد أرادَ غير الذي ذهبتَ أنتَ إليه، فتكون واضعاً لغير معانيه!فصار الرجلُ إلى الكِندي وتلطَّفَ إلى أن ألقى عليه هذه المسألة.فقال له: أعِدْ عليَّ! فأعاد عليه، فتفكَّر في نفسه، ورأى ذلك محتمَلاً في اللغة، وسائغاً في النظر.وجاء في المناقب لابن شهر آشوب: أنّ الكِنديّ لما سمع من تلميذه ما علّمه الإمام العسكري قال: أقسمتُ عليكَ إلاّ أخبرتَني مِن أين لكَ هذا ؟
فقال: إنّه شيء عَرَضَ بقلبي فأوردتُه عليك، فقال: كلاّ، ما مِثلك مَن اْهتدى إلى هذا ولا مَن بلغَ هذه المنزلة، فعرِّفْني مِن أينَ لَكَ هذا ؟فقال: أمَرَني به أبو محمد (يعني الإمام الحسن العسكري عليه السّلام).فقال: الآن جئتَ به  وما كانَ ليَخرُجَ مثلُ هذا إلاّ مِن ذلكَ البيت ثمّ دعا بالنّار، وأحرقَ جميع ما كان أَلّفَه[724].
       وكذلك موقفهم من المشبهة والمجسمة وممن تاه في متاهات صفات الله عزوجل، فعن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال في صفته سبحانه وتعالى: ومن قال: أين، فقد أخلى منه، ومن قال: إلى م فقد وقته([725]).
      وسئله يهودي: متى كان ربنا؟ فقال له عليه السلام: إنما يقال: متى كان لشئ لم يكن فكان، وربنا تبارك وتعالى هو كائن بلا كينونة كائن، كان بلا كيف يكون، كائن لم يزل بلا لم يزل، وبلا كيف يكون، كان لم يزل ليس له قبل، هو قبل القبل بلا قبل وبلا غاية ولا منتهى، غاية ولا غاية إليها، غاية انقطعت الغايات عنه، فهو غاية كل غاية([726]).
      وعن العباسي أنه قال لأبي الحسن عليه السلام: جعلت فداك أمرني بعض مواليك أن أسألك عن مسألة، قال عليه السلام: ومن هو؟ قلت: الحسن بن سهل، قال عليه السلام: في أي شئ المسألة؟ قلت: في التوحيد، قال عليه السلام: وأي شئ من التوحيد؟ قلت: يسألك عن الله جسم أو لا جسم، فقال لي عليه السلام: إن للناس في التوحيد ثلاثة مذاهب، مذهب إثبات بتشبيه، ومذهب النفي، ومذهب إثبات بلا تشبيه، فمذهب الاثبات بتشبيه لا يجوز، ومذهب النفي لا يجوز، والطريق في المذهب الثالث إثبات بلا تشبيه([727]).
      وعن الرضا عليه السلام أنه قال في وصفه جل شأنه: من شبه الله بخلقه فهو مشرك، ومن وصفه بالمكان فهو كافر([728]).
      وجاء عن أبي جعفر الجواد عليهما السلام إنهما قالا: من قال بالجسم فلا تعطوه من الزكاة، ولا تصلوا وراءه([729]).
      وكذلك موقفهم من مدعي الرهبة والتصوف، فعن أمير المؤمنين علي عليه السلام أنه قال لعاصم بن زياد، وقد لبس العباءة وتخلى عن الدنيا: يا عدي نفسه! لقد استهام بك الخبيث! أما رحمت أهلك وولدك! أترى الله أحل لك الطيبات، وهو يكره أن تأخذها! أنت أهون على الله من ذلك([730]).
      وعن علي بن جعفر قال: سألت أخي موسى عليه السلام عن الرجل المسلم هل يصلح له أن يسيح في الأرض أو يترهب في بيت لا يخرج منه؟ قال: لا([731]).
      وأما مواقفهم من الغلاة فحدث ولا حرج، فقد اظهروا البراءة منهم ولعنهم، ومن ذلك لما أظهر أبو الجارود بدعته، تبرأ منه الإمام الباقر عليه السلام وسماه باسم الشيطان سرحوب، مبالغة في التنفير منه . ولعنه الإمام الصادق عليه السلام ولعن معه كثير النواء وسالم بن أبي حفصة، فقال عليه السلام: كذابون مكذبون كفار، عليهم لعنة الله. وهكذا لعنوا المغيرة بن سعيد، وأبا الخطاب، وبيان وغيرهم، ولما وقفوا على بدعة ابن كيال تبرأوا منه ولعنوه. وقد مر بنا لعن بعضهم في باب الوضع والوضاعون، كقول الإمام الصادق عليه السلام: كان المغيرة بن سعيد يتعمد الكذر على أبي، ويأخذ كتب أصحابه، وكان أصحابه المستترون بأصحاب أبي يأخذون الكتب من أصحاب أبي فيدفعونها إلى المغيرة، فكان يدس فيها الكفر والزندقة ويسندها إلى أبي ثم يدفعها إلى أصحابه ويأمرهم أن يبثوها في الشيعة، فكل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذلك ما دسه المغيرة ابن سعيد في كتبهم([732]). ومر بنا أيضاً قوله رحمه الله: لا تقبلوا علينا حديثا إلا ما وافق القرآن والسنة، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة، فإن المغيرة بن سعيد لعنه الله دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقوا الله ولا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى وسنة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم فإنا إذا حدثنا قلنا: قال الله عز وجل، وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. لذا كان هدي بعض أصحاب الأئمة التثبت من هذا روايات كما جاء عن يونس بن عبد الرحمن حيث قال: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر عليه السلام ووجدت أصحاب أبي عبد الله عليه السلام متوافرين، فسمعت منهم، وأخذت كتبهم، فعرضتها من بعد على أبي الحسن الرضا عليه السلام فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أحاديث أبي عبد الله عليه السلام وقال لي: إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله عليه السلام لعن الله أبا الخطاب، وكذلك أصحاب أبي الخطاب، يدسون هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله عليه السلام فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن .. الرواية.
      ومن محاربتهم للغلاة أيضاً ردهم على من قال بإلوهيتهم، فعن الرضا عليه السلام قال: حدثني أبي موسى بن جعفر عن أبيه عن جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين عن أبيه الحسين بن علي عن أبيه علي بن أبي طالب عليه السلام، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لا ترفعوني فوق حقي فإن الله تبارك تعالى اتخذني عبدا قبل أن يتخذني نبيا، قال الله تبارك وتعالى: (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُواْ عِبَاداً لِّي مِن دُونِ اللّهِ وَلَـكِن كُونُواْ رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنتُمْ تَدْرُسُونَ * وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخِذُواْ الْمَلاَئِكَةَ وَالنِّبِيِّيْنَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ [آل عمران: 79-80] ([733]).
      وعن الصادق عليه السلام: احذروا على شبابكم الغلاة لا يفسدوهم فان الغلاة شر خلق الله، يصغرون عظمة الله ويدعون الربوبية لعباد الله، والله إن الغلاة لشر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا. ثم قال عليه السلام: إلينا يرجع الغالي فلا نقبله، وبنا يلحق المقصر فنقبله. فقيل له: كيف ذلك، يا بن رسول الله ؟ قال: لان الغالي قد اعتاد ترك الصلاة والزكاة والصيام والحج، فلا يقدر على ترك عادته، وعلى الرجوع إلى طاعة الله عز وجل أبدا، وإن المقصر إذا عرف عمل وأطاع ([734]).
وعنه أيضا عليه السلام قال: لعن الله عبد الله بن سبأ إنه ادعى الربوبية في أمير المؤمنين، وكان والله أمير المؤمنين عليه السلام عبدا لله طائعا، الويل لمن كذب علينا، وإن قوما يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ إلى الله منهم، نبرأ إلى الله منهم([735]).
      وقال: أتي قوم أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام فقالوا: السلام عليك يا ربنا ! فاستتابهم، فلم يتوبوا، فحفر لهم حفيرة وأوقد فيها نارا وحفر حفيرة إلى جانبها أخرى وأفضى بينهما فلما لم يتوبوا ألقاهم في الحفيرة وأوقد في الحفيرة الأخرى حتى ماتوا([736]).
      وقال وكذلك أبيه عليهما السلام: أن أمير المؤمنين عليه السلام لما فرغ من أهل البصرة أتاه سبعون رجلا من الزط، فسلموا عليه وكلموه بلسانهم، فرد عليهم بلسانهم، ثم قال: إني لست كما قلتم، أنا عبد الله مخلوق، فأبوا عليه، وقالوا: أنت هو، فقال: لئن لم تنتهوا وترجعوا عما قلتم في، وتتوبوا إلى الله لأقتلنكم، فأبوا أن يرجعوا ويتوبوا، فأمر أن تحفر لهم آبار، فحفرت، ثم خرق بعضها إلى بعض، ثم قذفهم فيها، ثم خمر رؤوسها، ثم الهبت النار في بئر منها ليس فيه أحد منهم، فيدخل عليهم الدخان فيها فماتوا. وقال الباقر عليه السلام قال: إن عبد الله بن سبأ كان يدعي النبوة، وكان يزعم أن أمير المؤمنين عليه السلام هو الله - تعالى عن ذلك - فبلغ أمير المؤمنين عليه السلام فدعاه فسأله، فأقر وقال: نعم أنت هو، وقد كان ألقي في روعي أنك أنت الله وأنا نبي، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: ويلك قد سخر منك الشيطان، فارجع عن هذا ثكلتك أمك وتب، فأبى، فحبسه، واستتابه ثلاثة أيام فلم يتب فأخرجه فأحرقه بالنار.. الحديث. وعن هشام بن سالم، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول - وهو يحدث أصحابه بحديث عبد الله بن سبأ، وما ادعى من الربوبية لأمير المؤمنين عليه السلام - فقال: إنه لما ادعى ذلك فيه استتابه أمير المؤمنين عليه السلام فأبى أن يتوب، فأحرقه بالنار ([737]).
      وقال الصادق أيضاً: والله ما نحن إلا عبيد الذي خلقنا واصطفانا، ما نقدر على ضر ولا نفع، وإن رحمنا فبرحمته، وإن عذبنا فبذنوبنا، والله مالنا على الله من حجة ولا معنا من الله براءة، وإنا لميتون ومقبورون ومنشرون ومبعوثون وموقوفون ومسؤولون. ويلهم مالهم لعنهم الله ! لقد آذوا الله وآذوا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في قبره وأمير المؤمنين وفاطمة والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي صلوات الله عليهم، وها أنا ذا بين أظهركم لحم رسول الله وجلد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبيت على فراشي خائفاً وجلاً مرعوباً يأمنون وأفزع، ينامون على فرشهم وأنا خائف ساهر وجل، أتقلقل بين الجبال والبراري([738]).
      وقال عليه السلام: ما من خالق إلا الله وحده لا شريك له، حق على الله أن يذيقنا الموت، والذي لا يهلك هو الله خالق الخلق بارئ البرية([739]).
      وعن مصادف قال: لما أتى القوم الذين أتوا بالكوفة: دخلت على الصادق عليه السلام فأخبرته بذلك، فخر ساجدا وألزق جؤجؤه بالأرض وبكى، وأقبل يلوذ بأصبعه ويقول: بل عبد الله قن داخر مرارا كثيرة، ثم رفع رأسه ودموعه تسيل على لحيته، فندمت على أخباري إياه. فقلت: جعلت فداك وما عليك أنت من ذا ؟ فقال: يا مصادف ان عيسى لو سكت عما قالت النصارى فيه لكان حقا على الله أن يصم سمعه ويعمى بصره، ولو سكت عما قال في أبو الخطاب لكان حقا على الله أن يصم سمعي ويعمي بصري ([740]).
      وقال الصادق عليه السلام أيضاً: اتقوا الله وعظموا الله وعظموا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم ولاتفضلوا على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أحداً فإن الله تبارك وتعالى قد فضله، وأحبوا أهل بيت نبيكم حباً مقتصداً ولاتغلوا ولاتفرقوا ولاتقولوا مالانقول، فإنكم إن قلتم وقلنا متم ومتنا ثم بعثكم الله وبعثنا فكنا حيث يشاء الله وكنتم([741]).
      وقال أيضاً: أدنى ما يخرج به الرجل من الايمان أن يجلس إلى غال فيستمع إلى حديثه ويصدقه على قوله، إن أبي حدثني، عن أبيه، عن جده عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: صنفان من أمتي لا نصيب لهما في الاسلام: الغلاة والقدرية ([742]).
      وعن إسماعيل بن عبد العزيز قال قال أبو عبد الله عليه السلام يا إسماعيل ضع لي في المتوضأ ماء قال فقمت فوضعت له قال فدخل قال فقلت في نفسي انا أقول فيه كذا وكذا ويدخل المتوضأ يتوضأ قال فلم يلبث ان خرج فقال يا إسماعيل لا ترفع البناء فوق طاقته فينهدم اجعلونا مخلوقين وقولوا فينا ما شئتم فلن تبلغوا فقال إسماعيل وكنت أقول إنه وأقول وأقول([743]).
      وعن أبي بصير قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام إنهم يقولون، قال: وما يقولون ؟ قلت: يقولون: يعلم قطر المطر وعدد النجوم وورق الشجر ووزن ما في البحر وعدد التراب، فرفع يده إلى السماء وقال: سبحان الله سبحان الله لا والله ما يعلم هذا إلا الله([744]).
      وقال الصادق عليه السلام وقد ذكر عنده جعفر بن واقد ونفر من أصحاب أبي الخطاب، فقيل: انه صار إلى نمرود، وقال فيهم: وهو الذي في السماء اله وفي الأرض اله، قال، هو الامام. فقال أبو عبد الله عليه السلام لا والله لا يأويني وإياه سقف بيت أبدا، هم شر من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا، والله ما صغر عظمة الله تصغيرهم شئ قط، ان عزيرا جال في صدره ما قالت فيه اليهود فمحى الله اسمه من النبوة. والله لو أن عيسى أقر بما قالت النصارى لا ورثه الله صمما إلى يوم القيامة، والله لو أقررت بما يقول في أهل الكوفة لاخذتني الأرض، وما أنا الا عبد مملوك لا أقدر على شئ ضر ولا نفع([745]).
      وقال عليه السلام: لعن الله من قال فينا مالا نقوله في أنفسنا، ولعن الله من أزالنا عن العبودية لله الذي خلقنا وإليه مآبنا ومعادنا وبيده نواصينا([746]).
      وعن حنان بن سدير أنه قال لأبي عبدالله عليه السلام: إن قوماً يزعمون أنكم آلهة. فقال: يا سدير سمعي وبصري وشعري وبشري ولحمي ودمي من هؤلاء براء، برئ الله منهم ورسوله، ما هؤلاء على ديني ودين آبائي، والله يجمعني وإياهم يوم القيامة إلا وهو عليهم ساخط([747]).
      وقال عليه السلام وقد قيل له أن المفضل بن عمر يقول: إنكم تقدرون أرزاق العباد. فقال: والله ما يقدر أرزاقنا إلا الله، ولقد احتجت إلى طعام لعيالي فضاق صدري وأبلغت إلي الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم، فعندها طابت نفسي، لعنه الله وبرئ منه، قالا: أفنلعنه ونتبرأ منه ؟ قال: نعم، فلعناه وبرئنا منه، برئ الله ورسوله منه([748]).
      وقال وقد خرج على أصحابة وهو مغضب فقال: إني خرجت آنفاً في حاجة فتعرض لي بعض سودان المدينة فهتف بي: لبيك جعفر بن محمد لبيك فرجعت عودي على بدئي إلى منزلي خائفًا ذعراً مما قال حتى سجدت في مسجدي لربي وعفرت له وجهي وذللت له نفسي وبرئت إليه مما هتف بي. ولو أن عيسى بن مريم عدا ما قال الله فيه إذ صم صمماً لا يسمع بعده أبداً وعمي عمى لا يبصر بعده أبداً، وخرس خرساً لا يتكلم بعده أبدا، ثم قال: لعن الله أبا الخطاب وقتله بالحديد([749]).
      وقال عليه السلام: إنا والله عبيد مخلوقون لنا رب نعبده وأن لم نعبده عذبنا([750]).
      وعن أبي الحسن العسكري عليه السلام أنه كتب إلى بعض أصحابنا في كتاب في حق الغلاة، قال: وإن وجدت من أحد منهم خلوة فاشدخ رأسه بالصخرة([751]).
 
      وبهذا نقف كما نكرر في خواتيم الأبواب على حقيقة أن كل ما جاء عنهم بخلاف ما مر إنما هو من وضع الزنادقة والمندسين في مدارسهم رحمهم الله الذين أردوا القضاء على هذا الدين، وأنى لهم هذا والله عزوجل يقول: (يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ [التوبة: 32]).

 

سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

 

بعض مصادر الكتاب
1) الاحتجاج: الطبرسي، تحقيق وتعليق وملاحظات السيد محمد باقر الخرسان، طبعة: (1386 - 1966 م)، الناشر: دار النعمان للطباعة والنشر، النجف الأشرف.
2) الاختصاص: محمد بن محمد بن النعمان الملقب بالمفيد - مؤسسة الأعلمي - بيروت.
3) الاعتقادات في دين الإمامية، الشيخ الصدوق- الطبعة: الثانية - سنة الطبع: 1414 - 1993 م - الناشر: دار المفيد للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان.
4) الأسرار الفاطمية: محمد فاضل المسعودي، تحقيق وتقديم السيد عادل العلوي، الطبعة: الثانية، سنة الطبع: 1420 - 2000 م، مطبعة: أمير - قم، الناشر: مؤسسة الزائر في الروضة المقدسة لفاطمة المعصومة ‘ للطباعة والنشر - رابطة الصداقة الإسلامية.
5) الأمالي: الصدوق، تحقيق: قسم الدراسات الإسلامية - مؤسسة البعثة - قم، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1417، الناشر: مركز الطباعة والنشر في مؤسسة البعثة.
6) الأنوار اللامعة في شرح الزيارة الجامعة (شرح آل كاشف الغطاء): عبد الله الشبر، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1403 - 1983 م، الناشر: مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنان.
7) الإمام علي بن أبي طالب: أحمد الرحماني الهمداني، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1417، الناشر: المنير للطباعة والنشر - تهران.
8) الإيضاح: الفضل بن شاذان الأزدي، تحقيق: السيد جلال الدين الحسيني الأرموي المحدث، سنة الطبع: 1363 ش، الناشر: مؤسسة انتشارات وچاپ دانشگاه تهران.
9) البدعة، مفهومها، حدها، آثارها: جعفر السبحاني، سنة الطبع: 1416، المطبعة: اعتماد - قم، الناشر: مؤسسة الإمام الصادق (ع)، توزيع: مكتبة التوحيد - قم - ايران.
10) البرهان في تفسير القرآن: هاشم البحراني - مؤسسة الوفاء - بيروت.
11) البيان في تفسير القرآن: الخوئي، الطبعة: الرابعة، سنة الطبع: 1395 - 1975 م، الناشر: دار الزهراء للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان.
12) التبيان: الطوسي، تحقيق وتصحيح: أحمد حبيب قصير العاملي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: رمضان المبارك 1409، المطبعة: مطبعة مكتب الإعلام الإسلامي، الناشر: مكتب الإعلام الإسلامي.
13) التحرير الطاوسي: الشيخ حسن صاحب المعالم، تحقيق: فاضل الجواهري،
14) التفسير الصافي: الفيض الكاشاني، الطبعة: الثانية، سنة الطبع: رمضان 1416 - 1374 ش، مطبعة: مؤسسة الهادي - قم المقدسة، الناشر: مكتبة الصدر - طهران.
15) الجمل: الشيخ المفيد - الناشر: مكتبة الداوري - قم - ايران.
16) الخرائج والجرائح: قطب الدين الراوندي- الطبعة الأولى - سنة الطبع: ذي الحجة 1409 - مؤسسة الإمام المهدي - قم المقدسة.
17) الخصائص الفاطمية: محمد باقر الكجوري، ترجمة: سيد علي جمال أشرف، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1380 ش، المطبعة: شريعت، الناشر: انتشارات الشريف الرضي.
18) الخصال: الصدوق، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، سنة الطبع: 18 ذي القعدة الحرام 1403 - 1362 ش، الناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة.
19) الخلاف: الشيخ الطوسي - سنة الطبع: جمادي الآخرة 1407- الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
20) الدر النظيم: ابن حاتم العاملي، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
21) الرسائل الرجالية: أبي المعالي محمد بن محمد ابراهيم الكلباسي- الطبعة: الأولى- سنة الطبع: 1422 - 1380ش- الناشر: دار الحديث.
22) الشيعة في الميزان: محمد جواد مغنية، الطبعة: الرابعة، سنة الطبع: 1399 - 1979 م، الناشر: دار التعارف للمطبوعات - بيروت - لبنان.
23) الشيعة في أحاديث الفريقين: مرتضى الأبطحي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1416، المطبعة: أمير، الناشر: المؤلف.
24) الصحيح من سيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم: جعفر مرتضى، الطبعة: الرابعة، سنة الطبع: 1415 - 1995 م، الناشر: دار الهادي للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت - لبنان / دار السيرة - بيروت - لبنان.
25) الصحيفة السجادية الكاملة - الإمام زين العابدين (ع)، خط حاج عبد الرحيم أفشاري زنجاني، سنة الطبع: 1404 - 1363 ش، مطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
26) الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف: ابن طاوس، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1399، المطبعة: الخيام - قم.
27) العقائد الإسلامية، مركز المصطفى، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: محرم الحرام 1419، المطبعة: مهر، الناشر: مركز المصطفى للدراسات الإسلامية - قم - إيران، برعاية المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني.
28) العقد النضيد: لقمي لمحمد بن الحسن القمي، تحقيق: علي أوسط الناطقي، المساعد: سيد هاشم شهرستاني، لطيف فرادي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1423 - 1381ش، المطبعة: دار الحديث، الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر، قم قرب ساحة الشهداء.
29) الفصول المهمة في أصول الأئمة للحر العاملي، تحقيق وإشراف: محمد بن محمد الحسين القائيني، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1418 - 1376 ش، المطبعة: نگين - قم، الناشر: مؤسسة معارف إسلامي إمام رضا (ع).
30) الفصول المهمة في معرفة الأئمة: ابن الصباغ، تحقيق: سامي الغريري، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1422، المطبعة: سرور، الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر، قم قرب ساحة الشهداء.
31) الفوائد الرجالية: السيد بحر العلوم- الطبعة: الأولى- الناشر: مكتبة الصادق - طهران.
32) الكافي: محمد بن يعقوب الكليني - صحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري - سنة الطبع 1985 م- دار الأضواء - بيروت.
33) المحاسن: أحمد بن محمد بن خالد البرقي- سنة الطبع: 1370 - المطبعة: الناشر: دار الكتب الإسلامية - طهران.
34) المسانيد: محمد حياة الأنصاري: محمد حياة الأنصاري.
35) المصباح: الكفعمي - الطبعة: الثالثة - سنة الطبع: 1403 - 1983 م - الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت.
36) أصل الشيعة وأصولها: كاشف الغطاء، تحقيق: علاء آل جعفر، الطبعة الأولى، سنة الطبع: 1415، مطبعة: ستارة، الناشر: مؤسسة الإمام علي (ع).
37) أصول الحديث: الدكتور عبد الهادي الفضلي، الطبعة: الثالثة، سنة الطبع: ذي القعدة 1421، الناشر: مؤسسة أم القرى للتحقيق والنشر - بيروت - لبنان.
38) أضواء على عقائد الشيعة الإمامية: جعفر السبحاني، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1421، الناشر: مؤسسة الإمام الصادق(ع). قم.
39) أعيان الشيعة: محسن الأمين، تحقيق: تحقيق وتخريج حسن الأمين، الناشر: دار التعارف للمطبوعات - بيروت - لبنان.
40) أمالي الطوسي: محمد بن الحسن الطوسي، شيخ الطائفة - مكتبة العرفان - الكويت.
41) أمالي المفيد: محمد بن محمد بن النعمان، المفيد - دار التيار الجديد ودار المرتضى.
42) أهل البيت في الكتاب والسنة: محمد الريشهري- الطبعة: الثانية، مع التصحيح والإضافات- سنة الطبع: 1375 ش- المطبعة: دار الحديث.
43) إعلام الورى بأعلام الهدى: الطبرسي تحقيق: مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: ربيع الأول 1417، مطبعة: ستارة - قم، الناشر: مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث - قم المشرفة
44) بحار الأنوار: محمد باقر المجلسي - مؤسسة الوفاء - بيروت.
45) بصائر الدرجات: محمد بن الحسن بن فروخ الصفار القمي - منشورات مكتبة المرعشي النجفي - قم.
46) تأويل الآيات: شرف الدين الحسيني، تحقيق: مدرسة الإمام المهدي (عج)، الطبعة الأولى، سنة الطبع: رمضان المبارك 1407 - 1366 ش، المطبعة: أمير - قم، الناشر: مدرسة الإمام المهدي (عج) - الحوزة العلمية - قم المقدسة، بإشراف: السيد محمد باقر الموحد الأبطحي الأصفهاني.
47) تحف العقول: ابن شعبة الحراني، تصحيح وتعليق: علي أكبر الغفاري، الطبعة: الثانية، سنة الطبع: 1404 - 1363 ش، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
48) تذكرة الفقهاء: العلامة الحلي، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: محرم 1414، المطبعة: مهر - قم، الناشر: مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث - قم.
49) تفسير الأصفي: الفيض الكاشاني، تحقيق: مركز الأبحاث والدراسات الإسلامية، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1418 - 1376 ش، مطبعة مكتب الإعلام الإسلامي، الناشر: مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي.
50) تفسير البرهان: هاشم البحراني - الطبعة الثانية - 1983 مؤسسة الوفاء - بيروت.
51) تفسير العسكري: المنسوب للإمام العسكري - مدرسة الإمام المهدي - قم.
52) تفسير العياشي: محمد بن مسعود العياشي، تحقيق: الحاج السيد هاشم الرسولي المحلاتي، الناشر: المكتبة العلمية الإسلامية - طهران.
53) تفسير القمي: علي بن إبراهيم القمي، تصحيح وتعليق وتقديم: السيد طيب الموسوي الجزائري، الطبعة: الثالثة، سنة الطبع: صفر 1404، الناشر: مؤسسة دار الكتاب للطباعة والنشر - قم - إيران.
54) تفسير الميزان: الطباطبائي، الناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية - قم المقدسة.
55) تفسير أبي حمزة الثمالي: أعاد جمعه وتأليفه: عبد الرزاق محمد حسين حرز الدين، مراجعة وتقديم: الشيخ محمد هادي معرفة، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1420 - 1378 ش، مطبعة الهادي، الناشر: دفتر نشر الهادي.
56) تفسير جوامع الجامع: الطبرسي، تحقيق: مؤسسة النشر الإسلامي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1418، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
57) تفسير فرات الكوفي: فرات بن إبراهيم الكوفي، تحقيق: محمد الكاظم، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1410 - 1990 م، الناشر: مؤسسة الطبع والنشر التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي - طهران.
58) تفسير كنز الدقائق: الميرزا محمد المشهدي، تحقيق: الحاج آقا مجتبى العراقي، سنة الطبع: شوال المكرم 1407، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
59) تفسير مجمع البيان: الطبرسي، تحقيق وتعليق: لجنة من العلماء والمحققين الأخصائيين، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1415 - 1995 م، الناشر: مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت - لبنان، بتقديم محسن الأمين العاملي.
60) تفسير نور الثقلين: الحويزي، تصحيح وتعليق: هاشم الرسولي المحلاتي، الطبعة: الرابعة، سنة الطبع: 1412 - 1370 ش، المطبعة: مؤسسة إسماعيليان، الناشر: مؤسسة إسماعيليان للطباعة والنشر والتوزيع - قم.
61) تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية: أبو طالب التجليل التبريزي.
62) تهذيب الأحكام: محمد بن جعفر الطوسي، تحقيق وتعليق: السيد حسن الموسوي الخرسان، الطبعة: الثالثة، سنة الطبع: 1364 ش، المطبعة: خورشيد، الناشر: دار الكتب الإسلامية - طهران.
63) تهذيب الأحكام: محمد بن جعفر الطوسي، شيخ الطائفة - دار الأضواء - بيروت.
64) تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي: محمد علي الأبطحي، الطبعة: الثانية، سنة الطبع: 1417، المطبعة: نگارش، الناشر: ابن المؤلف السيد محمد - قم المقدسة.
65) توضيح المسائل: وحيد الخراساني، سنة الطبع: 1421، المطبعة: نگارش - قم، الناشر: مدرسه باقر العلوم عليه السلام - قم.
66) جامع الرواة: محمد علي الأردبيلي- الناشر: مكتبة المحمدي.
67) جامع أحاديث الشيعة: البروجردي، سنة الطبع: 1399، المطبعة: المطبعة العلمية - قم، ألف تحت إشراف آية الله العظمى حاج حسين الطباطبائي البروجردي.
68) حياة الإمام الرضا (عليه السلام): باقر شريف القرشي، الناشر: انتشارات سعيد بن جبير - قم.
69) حياة أمير المؤمنين (عليه السلام) عن لسانه: محمد محمديان، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1417، المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
70) خاتمة المستدرك: الميرزا النوري الطبرسي، تحقيق: مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: رجب 1415، المطبعة: ستارة - قم، الناشر: مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث - قم - إيران.
71) خلاصة الأقوال: الحلي، تحقيق: جواد القيومي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: عيد الغدير 1417، المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي، الناشر: مؤسسة نشر الفقاهة.
72) دراسات في الحديث والمحدثين: هاشم معروف، الطبعة الثانية: 1398 هـ 1978م، الناشر: دار التعارف للمطبوعات بيروت- لبنان.
73) درر الأخبار: حجازي، خسرو شاهي - سنة الطبع: 20 جمادي الثاني 1419- الناشر: دفتر مطالعات تاريخ ومعارف إسلامي.
74) رجال ابن داود: ابن داوود الحلي، تحقيق وتقديم: السيد محمد صادق آل بحر العلوم، سنة الطبع: 1392 - 1972 م، الناشر: منشورات مطبعة الحيدرية - النجف الأشرف.
75) رجال الطوسي: محمد بن جعفر الطوسي، تحقيق: جواد القيومي الأصفهاني، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: رمضان المبارك 1415، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
76) رسائل في دراية الحديث: أبو الفضل حافظيان البابلي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1425 - 1383ش، المطبعة: دار الحديث، الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر، إيران: قم المقدسة.
77) روضة الواعظين: الفتال النيسابوري منشورات الرضي قم - إيران.
78) رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين: لعلي خان الشيرازي - مؤسسة النشر الإسلامي.
79) سنن الإمام علي (عليه السلام) لجنة الحديث معهد باقر العلوم (عليه السلام)، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1380ش، المطبعة: اعتماد الناشر: نور السجاد، الناشر: نور السجاد: قم - ساحة آستانه، معهد باقر العلوم (ع)، التابع لمنظمة الإعلام الإسلامي.
80) سنن النبي: الطبطبائي، تحقيق وإلحاق: الشيخ محمد هادي الفقهي، سنة الطبع: رمضان 1419، المطبعة: مؤسسة النشر الإسلامي، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
81) شرح الأخبار: القاضي النعمان المغربي، تحقيق: محمد الحسيني الجلالي، الطبعة: الثانية، سنة الطبع: 1414، المطبعة: مطبعة مؤسسة النشر الإسلامي، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
82) شرح أصول الكافي: مولى محمد صالح المازندراني - دار إحياء التراث العربي - بيروت.
83) شرح إحقاق الحق: السيد المرعشي، تعليق: السيد شهاب الدين المرعشي النجفي، تصحيح: السيد إبراهيم الميانجي، الناشر: منشورات مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي - قم - إيران.
84) شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور: الحاج ميرزا أبي الفضل الطهراني، تحقيق: السيد علي الموحد الأبطحي، الطبعة: الثالثة، سنة الطبع: 1409، المطبعة: سيد الشهداء (ع) - قم - إيران، الناشر: سيد علي الموحد الأبطحي.
85) صحيفة الحسين: جمع الشيخ جواد القيومي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1374 ش، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
86) صحيفة الرضا (عليه السلام)، مؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام)، تحقيق: مؤسسة الإمام المهدي (عج)، سنة الطبع: 1408 - 1366 ش،
87) طرائف المقال: البروجردي، تحقيق: السيد مهدي الرجائي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع:، 1410المطبعة: بهمن - قم، الناشر: مكتبة آية الله العظمى المرعشي النجفي العامة - قم المقدسة.
88) عبد الله بن سبأ: مرتضى العسكري، الطبعة: السادسة مصححة، سنة الطبع: 1413 - 1992 م، الناشر: نشر توحيد.
89) عقائد الإمامية: محمد رضا المظفر، تقديم: الدكتور حامد حفني داود، الناشر: انتشارات أنصاريان - قم- إيران.
90) علل الشرائع: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، تقديم: السيد محمد صادق بحر العلوم، سنة الطبع: 1385 - 1966 م، الناشر: منشورات المكتبة الحيدرية ومطبعتها - النجف الأشرف.
91) عوالي اللئالي: ابن أبي جمهور الأحسائي، تقديم: شهاب الدين النجفي المرعشي، تحقيق: الحاج آقا مجتبى العراقي، الطبعة: الأولى، سنة الطبع: 1403 - 1983 م، المطبعة: سيد الشهداء - قم.
92) عيون أخبار الرضا: محمد بن علي بن بابويه القمي، الصدوق - مؤسسة الأعلمي - بيروت.
93) غاية المرام: السيد هاشم البحراني - تحقيق السيد على عاشور.
94) غنائم الأيام: الميرزا القمي- الطبعة: الأولى- سنة الطبع: 1417 - الناشر: مركز النشر التابع لمكتب الإعلام الإسلامي.
95) فقه الصادق (عليه السلام): محمد صادق الروحاني، الطبعة: الثالثة، سنة الطبع: 1412، المطبعة: العلمية، الناشر: مؤسسة دار الكتاب - قم.
96) قاموس الرجال: محمد تقي التستري، الطبعة: الاولى، سنة الطبع: 1419 ه‍ / قم، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقم المشرفة.
97) قرب الإسناد: الحميري القمي - مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث - قم.
98) قصص الأنبياء: الجزائري- الناشر: منشورات الشريف الرضي - قم - ايران.
99) كتاب الطهارة: السيد الخميني- توزيع: مطبعة مهر - قم.
100) كتاب الطهارة: الشيخ الأنصاري- الطبعة: الأولى- سنة الطبع: 1415- المطبعة: مؤسسة الهادي - قم.
101) كشف الغمة: علي بن عيسى الإربلي - دار الأضواء - بيروت.
102) كشف اليقين: العلامة الحلي- الطبعة: الأولى- سنة الطبع: 1411.
103) كمال الدين: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الصدوق - مؤسسة الأعلمي - بيروت.
104) مجلة تراثنا: مؤسسة آل البيت- الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم المشرفة.
105) مجمع الفائدة: المحقق الأردبيلي- الناشر: منشورات جماعة المدرسين في الحوزة العلمية في قم المقدسة.
106) مختصر البصائر: الحسن بن سليمان الحلى - تحقيق: مشتاق المظفر.
107) مختصر بصائر الدرجات: الحسن بن سليمان الحلي - سنة الطبع: 1370 - 1950 م- الناشر: منشورات المطبعة الحيدرية - النجف الأشرف.
108) مستدرك الوسائل: الميرزا النوري - مؤسسة آل البيت عليه السلام لإحياء التراث - بيروت - لبنان.
109) مستدرك سفينة البحار: الشيخ علي النمازي الشاهرودي - مؤسسة النشر الإسلامي - قم.
110) مستدركات علم رجال الحديث: الشيخ علي النمازي الشاهرودي- الطبعة: الأولى- سنة الطبع: ربيع الآخر 1412- المطبعة: شفق - طهران.
111) مسند الإمام الرضا (عليه السلام): المؤلف: الشيخ عزيز الله عطاردي- سنة الطبع: ربيع الآخر 1406- الناشر: المؤتمر العالمي الإمام الرضا (ع).
112) مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة): الميرجهاني- سنة الطبع: 1388.
113) مصباح الفقيه: آقا رضا الهمداني- الناشر: منشورات مكتبة الصدر - طهران.
114) مصباح المتهجد: الشيخ الطوسي - الطبعة: الأولى- سنة الطبع: 1411 - 1991 م - الناشر: مؤسسة فقه الشيعة - بيروت - لبنان.
115) معاني الأخبار: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الصدوق - مكتبة الصدوق - طهران.
116) معجم رجال الخوئي: أبو القاسم الخوئي - منشورات مدينة العلم - قم.
117) مكتبة أهل البيت عليهم السلام - النسخة الأولى - 2005 م.
118) من لا يحضره الفقيه: محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، الصدوق - دار الأضواء - بيروت.
119) منتهى المطلب: المؤلف: العلامة الحلي - الطبعة: الأولى- الناشر: مجمع البحوث الإسلامية - إيران - مشهد.
120) موسوعة الإمام علي في الكتاب والسنة والتاريخ: محمد ريشهري - دار الحديث للطباعة والنشر.
121) موسوعة المصطفى والعترة عليهم السلام: احاج حسين الشاكري - شر الهادي - قم - إيران.
122) موسوعة أحاديث أهل البيت عليهم السلام: هادي النجفي - دار إحياء التراث العربي بيروت - لبنان.
123) موسوعة شهادة المعصومين (عليه السلام): لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)- الطبعة: الأولى - الناشر: انتشارات نور السجاد.
124) ميزان الحكمة: لمحمد الريشهري - الطبعة الأولى - دار الحديث.
125) نقد الرجال: التفرشي- الطبعة: الأولى- سنة الطبع: شوال 1418- الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث - قم.
126) نهج البلاغة: المنسوب لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب - دار الأندلس - بيروت.
127) وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة: الحر العاملي - دار إحياء التراث العربي - بيروت - لبنان.
     وغيرها مذكورة في الحواشي.


([1]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 20/ 299 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 285 (الحاشية)، 300، 34/ 414، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 461، عبد الله بن سبا، لمرتضى العسكري، 2/ 185، 187، 197، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 164، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 1/ 288، معجم رجال الحديث، للخوئي، 10/ 30، 15/ 88، الأنوار العلوية، لجعفر النقدي

([2]) التوحيد، للصدوق، 18، ثواب الأعمال، للصدوق، 4، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 195، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 47، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 410، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 1895، جامع الشتات، للخواجوئي،/ 82

([3]) التوحيد، للصدوق، 20، ثواب الأعمال، للصدوق، 2، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 5، 90/ 203، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 67، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري، 134

([4]) التوحيد، للصدوق، 21، ثواب الأعمال، للصدوق، 5، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 212، الجواهر السنية، للحر العاملي، 155، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 205،
نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 68، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 418، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري، 135

([5]) التوحيد، للصدوق، 18، ثواب الأعمال، للصدوق، 4، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 195، 208، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 47، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 410، 420، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 38، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري، 135

([6]) التوحيد، للصدوق، 22، ثواب الأعمال، للصدوق، 6، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 196، جامع الشتات، للخواجوئي، 82

([7]) التوحيد، للصدوق، 22، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 360، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 196، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 417

([8]) الأمالي، للصدوق، 471، التوحيد، للصدوق، 22، 28، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 43، الاختصاص، للمفيد، 225، الأمالي، للطوسي، 430، 569، منية المريد، للشهيد الثاني، 366، الجواهر السنية، للحر العاملي،/ 139، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 3، 5، 8/ 105، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 71، 81، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 294، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 44، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليه السلام)، لهادي النجفي، 2/ 366 وغيرها كثير

([9]) التوحيد، للصدوق، 23، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 5، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 72، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 415، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 44، 2/ 6، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 426، جامع الشتات، للخواجوئي،/ 84

([10]) التوحيد، للصدوق، 23، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 194، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 72، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 412، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 44، 2/ 7

([11]) التوحيد، للصدوق، 24، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 144، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 6، 108/ 36، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 73، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 425

([12]) التوحيد، للصدوق، 25، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 143، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 6، 49/ 122، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 75، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 235

([13]) التوحيد، للصدوق، 25، 409، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي، 37، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 7، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 77، 2/ 430، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 4/ 2985، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 487، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 475، الفصول المهمة في تأليف الأمة، لشرف الدين، 27

([14]) التوحيد، للصدوق، 26، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 3/ 239

([15]) التوحيد، للصدوق، 27، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 80، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 425

([16]) التوحيد، للصدوق، 28، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 10، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 81

([17]) التوحيد، للصدوق، 29، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 42، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 1، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 82، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 474

([18]) التوحيد، للصدوق، 30، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي، 38، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 83

([19]) منهاج الصالحين، لوحيد الخراساني، 1/ 43، التوحيد، للصدوق، 30، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 84، جامع الشتات، للخواجوئي، 88، مقدمة في أصول الدين، لوحيد الخراساني، 44

([20]) التوحيد، للصدوق، 21، ثواب الأعمال، للصدوق، 3، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 210، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 195، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 69، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 411

([21]) الأمالي، للصدوق، 471، التوحيد، للصدوق، 28، الاختصاص، للمفيد، 225، الأمالي، للطوسي، 430، منية المريد، للشهيد الثاني، 366، الجواهر السنية، للحر العاملي، 139، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 3، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 81، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 294، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 425، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 199، تفسير الميزان، للطباطبائي، 19/ 113، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 3/ 360

([22]) التوحيد، للصدوق، 19، ثواب الأعمال، للصدوق، 3، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 208، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 335، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 3، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 1895، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 37، موسوعة المصطفى والعترة (ع) الحاج حسين الشاكري 8/ 160، جامع الشتات، للخواجوئي،/ 82

([23]) التوحيد، للصدوق، 19، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 4، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 50

([24]) التوحيد، للصدوق، 20، الجواهر السنية، للحر العاملي،/ 344، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 4، 67/ 350، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 66، التفسير الصافي الفيض الكاشاني 5/ 252، 7/ 342، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 80، تفسير الميزان، للطباطبائي، 20/ 102، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 19/ 194

([25]) التوحيد، للصدوق، 21، ثواب الأعمال، للصدوق، 4، مكارم الأخلاق، للطبرسي، 310، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 196، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 70، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 414، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 425، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري، 135، جامع الشتات، للخواجوئي،/ 82

([26]) الأمالي، للصدوق، 110، 160، التوحيد، للصدوق، 22، معاني الأخبار، للصدوق، 236، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 340، 354، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 9/ 319، بحار الأنوار، للمجلسي، 93/ 103، 313، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 71، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 8/ 270

([27]) التوحيد، للصدوق، 30، ثواب الأعمال، للصدوق، 8، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 206، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 84

([28]) بحار الأنوار، للمجلسي، 59/ 121

([29]) دعائم الإسلام، للقاضي النعمان المغربي، 2/ 141، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 316، 13/ 113، بحار الأنوار، للمجلسي، 60/ 18، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 174، 17/ 257، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 184

([30]) دعائم الإسلام، للقاضي النعمان المغربي، 2/ 142، بحار الأنوار، للمجلسي، 60/ 18، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 175، 17/ 242، العقل والجهل في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 262

([31]) الكافي، للكليني، 7 / 260 ، دعائم الإسلام، للقاضي النعمان المغربي، 2 / 482، علل الشرائع، للصدوق، 2 / 546، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3 / 567، تهذيب الأحكام، للطوسي، 10 / 147، وسائل الشيعة ، للحر العاملي، 17 / 146، 28 / 365، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 106، 18 / 191، النوادر، لفضل الله الراوندي، 90، بحار الأنوار، للمجلسي، 76 / 212، / 214، 92 / 131(الحاشية‍)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17 / 242، 26 / 77، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4 / 503، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5 / 62، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2 / 1268

([32]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 109، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17 / 246

([33]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 106، 14 / 297

([34]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 106، مصباح الفقاهة، للخوئي، 1 / 445 (الحاشية‍(

([35]) دعائم الإسلام، للقاضي النعمان المغربي، 2 / 482، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 107، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17 / 243، 25 / 260، 26 / 77، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2 / 1268

([36]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 3 / 454، 13 / 110، 210، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17 / 222، 246، دراسات في المكاسب المحرمة، للمنتظري، 2 / 563(الحاشية)

([37]) بحار الأنوار، للمجلسي، 60/ 18، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 16/ 386، 891، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليه السلام)، لهادي النجفي، 8/ 266

([38]) دعائم الإسلام، للقاضي النعمان المغربي، 2/ 483، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 259

([39]) الاستبصار، للطوسي، 4/ 55، تهذيب الأحكام، للطوسي، 8/ 310، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 22/ 393، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 22/ 355

([40]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 112، 14 / 235، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17 / 249، 20 / 269، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليه السلام)، لهادي النجفي، 11 / 91

([41]) الأصول الستة عشر، لعدة محدثين، 168، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13/ 111، 18/ 193، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 249، الأصول الستة عشر من الأصول الأولية، تحقيق ضياء الدين المحمودي، 295

([42]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 111، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17 / 169، 248، 250، 251، نهاية الإحكام، للحلي، 2 / 472، مفتاح الكرامة، لمحمد جواد العاملي، 12 / 242 (الحاشية)، رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 8 / 72، مستند الشيعة، للنراقي، 14 / 116، جواهر الكلام، للجواهري، 22 / 90، مستند تحرير الوسيلة، لمصطفى الخميني، / 425 (الحاشية)، مصباح الفقاهة، للخوئي، 1 / 640 (الحاشية)، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 14 / 447(الحاشية)، منهاج الفقاهة، لمحمد صادق الروحاني، 2 / 150(الحاشية

([43]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 110

([44]) خصائص الأئمة، للشريف الرضي، 97، بحار الأنوار، للمجلسي، 66 / 276، 73 / 359، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17 / 250

([45]) الأمالي، للصدوق، 278، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13 / 112، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 2 / 126، بحار الأنوار، للمجلسي، 72 / 343، 74 / 383، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 13 / 328، 15 / 529، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1 / 322، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 11 / 165، نهج السعادة، للمحمودي، 1 / 447، الكنى والألقاب، لعباس القمي، 2 / 89

([46]) كفاية الأحكام، للسبزواري، 1/ 441، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 18/ 184، كتاب المكاسب، للأنصاري، 2/ 38، جامع المدارك، للخوانساري، 3/ 26، مصباح الفقاهة، للخوئي، 1/ 642، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 14/ 448 (الحاشية)، منهاج الفقاهة، لمحمد صادق الروحاني، 2/ 150، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 17/ 150، مستطرفات السرائر، لإبن إدريس الحلي، 593، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 308، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 249، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 501، 9/ 205، درر الأخبار، لحجازي، خسرو شاهي، 50

([47]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 19، الكافي، للكليني، 2/ 467، 3/ 341، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 23، 34، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 160، الخرائج والجرائح، لقطب الدين الراوندي، 3/ 1045، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 164، 90/ 300، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 360، 15/ 187، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 422، 7/ 43، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 3/ 250، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 8/ 451

([48]) الكافي، للكليني، 2/ 466، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 23، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 187، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 7/ 43

([49]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 19، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 159، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 300، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 31، 188

([50]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 18، منهاج الصالحين، لوحيد الخراساني، 1/ 240، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 27، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 167، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 323، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 300، 110/ 282، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 190، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 868

([51]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 18، الرسالة السعدية، للعلامة الحلي 128، الكافي، للكليني، 2/ 468، ثواب الأعمال، للصدوق، 26، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 39، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 161، 167، 179، مكارم الأخلاق، للطبرسي 268، المصباح، للكفعمي، 769، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 291، 294، 300، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 201، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 869

([52]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 18، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 312، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 295، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 879

([53]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 19، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 182، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 312، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 207

([54]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 19، نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 4/ 79، الإمامة والتبصرة، لإبن بابويه القمي، 37، الخصال، للصدوق، 621، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 416، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني، 111، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 145، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 1/ 239، كنز الفوائد، لإبي الفتح الكراجكي، 128، بحار الأنوار، للمجلسي، 10/ 99، 75/ 90، 208، 90/ 312، 372، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 10/ 180، 15/ 295، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 284، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 41، 7/ 383، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 874، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 1/ 535

([55]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 19، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 160، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 300، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 189

([56]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 20، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 4/ 220، منتهى المطلب، للعلامة الحلي، 1/ 356، نهاية الإحكام، للعلامة الحلي، 2/ 105، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 4/ 255، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 3/ 17 (الحاشية)، مدارك الأحكام، لمحمد العاملي، 4/ 199 (الحاشية)، رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 4/ 194، مستند الشيعة، للنراقي، 6/ 368، شرح أصول الكافي، للمولي محمد صالح المازندراني، 9/ 363، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 193، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 2/ 223، بحار الأنوار، للمجلسي، 77/ 325، 90/ 300، 378، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 264

([57]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 20، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 300

([58]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 20، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 293، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 160، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 355، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 508

([59]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 20، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 8/ 360، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 300، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 191، 585

([60]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 20، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 300

([61]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 21، 129، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 413، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 43، الأمالي، للطوسي 536، مكارم الأخلاق، للطبرسي 469، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي، 57، بحار الأنوار، للمجلسي، 67/ 183، 74/ 87، 79/ 138، 90/ 312، 340، 382، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 206، 16/ 881، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 155، 10/ 123، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 155، 6/ 23، 12/ 317، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 871

([62]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 21، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 300

([63]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 18، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 504 (الحاشية)، مشرق الشمسين، للبهائي العاملي، 307، الكافي، للكليني، 2/ 497:
وسائل الشيعة، للحر العاملي، 1/ 310، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 239، بحار الأنوار، للمجلسي، 13/ 343، 77/ 190، 90/ 160، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 11، منتقى الجمان، لحسن صاحب المعالم، 1/ 105، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 293 (الحاشية)

([64]) الكافي، للكليني، 2/ 466، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 30، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 170، مكارم الأخلاق، للطبرسي 268، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 294، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 186، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 15، 7/ 43، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 8/ 452، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 4/ 346، 6/ 314، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 528

([65]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 17، الخصال، للصدوق، 620، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني، 110، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 25/ 29، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 166، 175، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 1/ 237، بحار الأنوار، للمجلسي، 10/ 98، 90/ 289، 299، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 211، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 284، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 870، تفسير الميزان، للطباطبائي، 2/ 41، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 9/ 267 (الحاشية)

([66]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 17، مكارم الأخلاق، للطبرسي 270، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 143، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 296، 312، 340، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 295، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 94، التجلي الأعظم، لفاخر موسوي، 496

([67]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 18، الكافي، للكليني، 2/ 473، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 189، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 312، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 223، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 428، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 880

([68]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 19، الكافي، للكليني، 2/ 501، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 162، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 299، الجواهر السنية، للحر العاملي 338، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 158، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 364، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 267، 4/ 16، 5/ 373

([69]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 20، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 409 (الحاشية)، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 243، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 160، 342، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 966، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 421، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 513، 2/ 264، تفسير الميزان، للطباطبائي، 16/ 331

([70]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 18، الكافي، للكليني، 2/ 468، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 39، مكارم الأخلاق، للطبرسي 270، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 295، 300، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 202، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 69، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 424، 7/ 291، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 869، حياة الإمام الرضا (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 1/ 47، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 12/ 383 

([72]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 24، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 36، بحار الأنوار، للمجلسي، 8/ 221، 90/ 302، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 188، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 285، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 868

([73]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 25، بحار الأنوار، للمجلسي، 8/ 222، 90/ 302، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 189، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 285

([74]) الكافي، للكليني، 2/ 466، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 23، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 33، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 187، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 422، 7/ 42، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 868، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 6/ 314، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 528

([75]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 19، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 23، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 160، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 300، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 188

([76]) الكافي، للكليني، 2/ 466، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 23، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 4/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 187:
موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 7/ 43، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 6/ 314، جواهر الكلام، للجواهري، 7/ 201، 12/ 131

([77]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 117، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 24، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 159، 13/ 39، الاختصاص، للمفيد 223، مكارم الأخلاق، للطبرسي 268، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 23، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 4/ 19، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 316، 90/ 294، 300، 92/ 296، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 39، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2448، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 207، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 447، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 474، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 436

([78]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 27، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 323، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 190، أعلام الدين في صفات المؤمنين، للديلمي، 278، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 347

([79]) روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 459، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 27، 12/ 61، الأمالي، للمفيد 317، الأمالي، للطوسي 89:
مكارم الأخلاق، للطبرسي 268، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي، 350، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 291، 294، 302، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 192، 584، موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 933، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 869، 3/ 1827، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 2/ 18

([80]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 19، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 27، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 24، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 323، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 190، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 347

([81]) الأمالي، للطوسي 6، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 28، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 364، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 191

([82]) الكافي، للكليني، 2/ 468، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 26، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 191، 213، ألف حديث في المؤمن، لهادي النجفي 143، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 424، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 870

([83]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 27، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 192، تفسير الميزان، للطباطبائي، 5/ 93، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 347

([84]) جواهر الكلام، للجواهري، 12/ 133، نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 4/ 33، الخصال، للصدوق، 202، معاني الأخبار، للصدوق، 324، خصائص الأئمة، للشريف الرضي، 103، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 28، 177، 16/ 329، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 167، 12/ 121، الأمالي، للطوسي 452، 693، بحار الأنوار، للمجلسي، 6/ 21، 37، 68/ 44، 48، 74/ 144، 75/ 68، 90/ 278، 363، 366، 108/ 76، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 13/ 545، 14/ 333، 15/ 192، 495، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 283، 7/ 280، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 261، 9/ 59

([85]) الكافي، للكليني، 2/ 466، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 25، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 33، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 187، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 422، 7/ 43، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 868، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 275، 387

([86]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 27، 84، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 14، 187، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 298، حياة الإمام الرضا (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 2/ 75

([87]) الكافي، للكليني، 2/ 468، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 26، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 304، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 869، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 9/ 210، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 3/ 277

([88]) جواهر الكلام، للجواهري، 12/ 131، الكافي، للكليني، 2/ 471، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 26، مكارم الأخلاق، للطبرسي 269، بحار الأنوار، للمجلسي، 31/ 559 (الحاشية)، 90/ 295، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 192، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 96، 3/ 426، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 872، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 347

([89]) الكافي، للكليني، 8/ 7، 401، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 26، بحار الأنوار، للمجلسي، 75/ 215، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 190، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 344، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 9/ 463، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 347

([90]) الكافي، للكليني، 2/ 470، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 26، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 295، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 189، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 284، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 425، 9/ 161، 11/ 252

([91]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 29، الأمالي، للطوسي 597، بحار الأنوار، للمجلسي، 21/ 361، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 193، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 10/ 345، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 62، 10/ 414، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 418

([92]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 31، المجتنى من دعاء المجتبى، لإبن طاووس، 6، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 302، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 194، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 869

([93]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 30، المجتنى من دعاء المجتبى، لإبن طاووس، 5، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 302، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 185، 194، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 284، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 869، جواهر الكلام، للجواهري، 7/ 201

([94]) الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 8/ 273، كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء، 2/ 307، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 333، 7/ 31، مستطرفات السرائر، لإبن إدريس الحلي، 598، المصباح، للكفعمي، 769، بحار الأنوار، للمجلسي، 82/ 117، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 195، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 7/ 317، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 2/ 877، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 4/ 27، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 44، تفسير الميزان، للطباطبائي، 15/ 248، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 11/ 328

([95]) الكافي، للكليني، 2/ 467، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 30، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 199، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 423، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 347

([96]) الكافي، للكليني، 2/ 468، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 31، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 171، مكارم الأخلاق، للطبرسي 269، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 295، 297، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 195، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 422، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 507، 2/ 869، فلاح السائل، لإبن طاووس، 27

([97]) الكافي، للكليني، 8/ 4، 406، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 31، بحار الأنوار، للمجلسي، 75/ 212، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 194، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 6، 4/ 199، 7/ 296، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 343، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 9/ 470

([98]) الكافي، للكليني، 4/ 20، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 2/ 70، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 32، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 326، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 8/ 452، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 447، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 475، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 436، منتقى الجمان، لحسن صاحب المعالم، 2/ 455

([99]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 32، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 172، المجتنى من دعاء المجتبى، لإبن طاووس، 6، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 123، الجواهر السنية، للحر العاملي 72، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 326، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 303، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 200، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 872، تفسير الميزان، للطباطبائي، 2/ 35

([100]) الكافي، للكليني، 2/ 467، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 32، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 326، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 199، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 423، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 872، الصحيفة الصادقية، لباقر شريف القرشي، 19، كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء، 2/ 307

([101]) الكافي، للكليني، 2/ 476، شرح أصول الكافي، للمولي محمد صالح المازندراني، 10/ 246، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 33، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 312، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 197، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 295، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 430، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 94، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 552، التجلي الأعظم، لفاخر موسوي، 496، الصحيفة الصادقية، لباقر شريف القرشي، 27

([102]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 34، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 199، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 348

([103]) الكافي، للكليني، 2/ 466، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 4/ 1091، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 188، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 423، 5/ 15، 11/ 71، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 474

([104]) الكافي، للكليني، 2/ 470، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 37، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 178 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 210، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 870، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 278

([105]) الكافي، للكليني، 2/ 469، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 36، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 326، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 211

([106]) الكافي، للكليني، 2/ 469، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 36، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 210، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 424، الصحيفة الصادقية، لباقر شريف القرشي، 21، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 278

([107]) الكافي، للكليني، 2/ 470، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 36، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 209، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 425، 5/ 16، 6/ 302

([108]) الكافي، للكليني، 2/ 469، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 36، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 210، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 424، بلاغة الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، لجعفر عباس الحائري، 181

([109]) الكافي، للكليني، 2/ 469، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 37، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 327 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 210، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 870، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 11/ 296

([110]) الكافي، للكليني، 2/ 469، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 37، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 327 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 211، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 870، بلاغة الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، لجعفر عباس الحائري، 182

([111]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 21، نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 4/ 73، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 43، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 301، 382، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 207، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 299، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 871، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 9/ 210 (الحاشية)

([112]) الكافي، للكليني، 2/ 472، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 40، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 181، الاختصاص، للمفيد 223، مكارم الأخلاق، للطبرسي 271، 389، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 121، 127، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 296، 339، 381، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 204، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 427، 6/ 160، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 871

([113]) الكافي، للكليني، 2/ 472، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 41، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 206، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 427، 4/ 155

([114]) الكافي، للكليني، 2/ 472، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 41، مكارم الأخلاق، للطبرسي 270، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 382، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 206، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 427، 4/ 155، 5/ 299

([115]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 4/ 1096، مكارم الأخلاق، للطبرسي 269، 389، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 169، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 297، 381، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 203، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 871

([116]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 42، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 871، الدعاء حقيقته، آدابه، آثاره، لمركز الرسالة، 105

([117]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 129، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 43، مكارم الأخلاق، للطبرسي 469، بحار الأنوار، للمجلسي، 74/ 87، 79/ 138، 90/ 312، 339، 382، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 10/ 123، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 871، تفسير الميزان، للطباطبائي، 2/ 39

([118]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 45، الأمالي، للطوسي 204، بحار الأنوار، للمجلسي، 68/ 46، 90/ 289، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 208، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 463، الدر النظيم، لإبن حاتم العاملي، 639

([119]) الكافي، للكليني، 2/ 471، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 44، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 298، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 208، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 167، 3/ 426

([120]) الكافي، للكليني، 2/ 470، 6/ 413، تهذيب الأحكام، للطوسي، 9/ 113، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 45، 25/ 345، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 30، 148، بحار الأنوار، للمجلسي، 59/ 89، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 213، 425، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 7/ 283، الصحيفة الصادقية، لباقر شريف القرشي، 21

([121]) قرب الاسناد، للحميري القمي، 4، الكافي، للكليني، 2/ 565، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 45، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 2/ 85، مكارم الأخلاق، للطبرسي 370، 392، بحار الأنوار، للمجلسي، 92/ 16، 24، 65، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 213

([122]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 22، مفتاح الكرامة، لمحمد جواد العاملي، 7/ 598 (الحاشية)، جواهر الكلام، للجواهري، 10/ 371، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 46، مكارم الأخلاق، للطبرسي 268، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 182، بحار الأنوار، للمجلسي، 16/ 287، 90/ 294، 306، 339، سنن النبي (ص)، للطباطبائي 351، موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 691، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 877، تفسير الميزان، للطباطبائي، 2/ 38

([123]) الكافي، للكليني، 8/ 46، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني، 494 (الحاشية)، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 47، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 158 (الحاشية)، الجواهر السنية، للحر العاملي 36، 75، بحار الأنوار، للمجلسي، 74/ 36، 90/ 307، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 216، أعلام الدين في صفات المؤمنين، للديلمي، 221

([124]) الكافي، للكليني، 2/ 481، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 46، بحار الأنوار، للمجلسي، 82/ 204، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 214، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 2/ 828، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 406، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 549، تفسير الميزان، للطباطبائي، 15/ 51

([125]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 47، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 4/ 302، 5/ 57

([126]) شرح أصول الكافي، للمولي محمد صالح المازندراني، 3/ 164 (الحاشية)، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 47، الدعاء حقيقته، آدابه، آثاره، لمركز الرسالة، 45

([127]) الكافي، للكليني، 2/ 474، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 4/ 36، 7/ 55، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 192، الأمالي، للطوسي 664، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 141، بحار الأنوار، للمجلسي، 81/ 249، 90/ 374، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 269، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 111، 7/ 96، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 881

([128]) الكافي، للكليني، 2/ 474، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 55، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 141، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 373، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 268، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 881، معجم رجال الحديث، للخوئي، 11/ 48

([129]) الكافي، للكليني، 2/ 490، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 55، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي، 144، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 374، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 269، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 93، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 881، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 531

([130]) الكافي، للكليني، 2/ 489، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 57، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 268، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 92، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 884

([131]) الكافي، للكليني، 2/ 490، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 57، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 268، 285

([132]) الكافي، للكليني، 2/ 489، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 57، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 375، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 268، درر الأخبار، لحجازي، خسرو شاهي، 644، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 885

([133]) قرب الاسناد، للحميري القمي، 386، الكافي، للكليني، 2/ 488، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 56، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 367، 374، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 7/ 23، 10/ 399، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 873، حياة الإمام الرضا (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 1/ 47

([134]) كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء، 2/ 308، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 60، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 143، 189، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 374، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 264، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 288، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 880

([135]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 58، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 143، 189، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 375

([136]) الكافي، للكليني، 2/ 475، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 58، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 265، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 429

([137]) الكافي، للكليني، 2/ 475، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني، 293، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 58، مكارم الأخلاق، للطبرسي 270، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 143، بحار الأنوار، للمجلسي، 75/ 173، 90/ 370، 374، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 263، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 294، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 429، 10/ 418، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 880، الصحيفة الصادقية، لباقر شريف القرشي، 25

([138]) الكافي، للكليني، 2/ 475، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 59، مكارم الأخلاق، للطبرسي 271، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 26
عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 4/ 20، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 370، 375، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 263، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 429، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 880، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 339

([139]) الكافي، للكليني، 2/ 261، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 59، بحار الأنوار، للمجلسي، 69/ 9، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 264، 321، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 269، ألف حديث في المؤمن، لهادي النجفي 246، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 167، جامع السعادات، لمحمد مهدي النراقي، 2/ 65

([140]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 59، بحار الأنوار، للمجلسي، 66/ 221

([141]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 59، الأمالي، للطوسي 699، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 346، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 265

([142]) قرب الاسناد، للحميري القمي، 6، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 60، بحار الأنوار، للمجلسي، 92/ 155، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 264

([143]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 63، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 196، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 25، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 271

([144]) الكافي، للكليني، 2/ 489، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 61، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 269

([145]) الكافي، للكليني، 2/ 489، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 62، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 269، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 884، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 224:

([146]) الكافي، للكليني، 2/ 490، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 62، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 272، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 93، 2/ 311، 5/ 457، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 531

([147]) روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 330، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 9/ 59، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي، 354، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 19، 90/ 369

([148]) الكافي، للكليني، 2/ 488، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 61، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 187، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 374، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 91، 7/ 23، 10/ 399، حياة الإمام الرضا (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 1/ 47

([149]) الكافي، للكليني، 2/ 476، ثواب الأعمال، للصدوق، 161، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 63، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 1/ 118، 5/ 197، مكارم الأخلاق، للطبرسي 270، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 143، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 318، 323، 340، 92/ 164، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 380، 15/ 273، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 265، 2/ 67، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 430، فلاح السائل، لإبن طاووس، 36

([150]) فضائل الأشهر الثلاثة، للصدوق، 126، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 69، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 7/ 430، الأمالي، للمفيد 230، إقبال الأعمال، لإبن طاووس، 1/ 24، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 40، الجواهر السنية، للحر العاملي 163، بحار الأنوار، للمجلسي، 84/ 167، 93/ 338، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 9/ 25، 15/ 286، معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام)، لعلي الكوراني العاملي، 2/ 269

([151]) الخصال، للصدوق، 615، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني، 106، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 68، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 1/ 230، بحار الأنوار، للمجلسي، 10/ 94، 80/ 26، 112، 86/ 269، 90/ 343، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 287، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 455، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 87

([152]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 34، ثواب الأعمال، للصدوق، 161، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 68، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 4/ 21، بحار الأنوار، للمجلسي، 84/ 165، 90/ 344

([153]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 68، بحار الأنوار، للمجلسي، 12/ 266، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 501، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 588، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 46، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 466، تفسير الميزان، للطباطبائي، 11/ 252

([154]) الكافي، للكليني، 2/ 478، 3/ 447، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 69، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 242، 15/ 288، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 86

([155]) المعتبر، للحلي، 2/ 54، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 369، تهذيب الأحكام، للطوسي، 2/ 118، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 70، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 242، 15/ 289

([156]) مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 326 (الحاشية)، مفتاح الكرامة، لمحمد جواد العاملي، 9/ 240 (الحاشية)، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 497، 7/ 71، مكارم الأخلاق، للطبرسي 305، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 242، بحار الأنوار، للمجلسي، 60/ 257، 80/ 112، 83/ 245، 297، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 439، 15/ 291

([157]) الكافي، للكليني، 2/ 522، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 71، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 243، بحار الأنوار، للمجلسي، 80/ 125، 83/ 244، 297، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 290، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 599، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 63، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 491

([158]) الكافي، للكليني، 2/ 524، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 71، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 292، فلاح السائل، لإبن طاووس، 221

([159]) الكافي، للكليني، 2/ 532، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 71، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 6/ 2، 15/ 290

([160]) الكافي، للكليني، 2/ 523، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 72 16/ 99، حلية الأبرار، لهاشم البحراني، 2/ 194، بحار الأنوار، للمجلسي، 7/ 325، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 293، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1109، 3/ 2183، فلاح السائل، لإبن طاووس، 215، سنن الإمام علي (عليه السلام)، للجنة الحديث معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 141، مجلة تراثنا، لمؤسسة آل البيت، 46/ 351

([161]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 73، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 4/ 4، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 226، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 351، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 250

([162]) الكافي، للكليني، 2/ 468، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 39، 73، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 164، المصباح، للكفعمي، 368، 769، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 342، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 372، 15/ 203، 227، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 423، 5/ 29، 8/ 521، 11/ 251

([163]) نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 4/ 24، خصائص الأئمة، للشريف الرضي، 97، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 78، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13/ 112، بحار الأنوار، للمجلسي، 66/ 276، 67/ 319، 73/ 359:، 84/ 166، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 250

([164]) تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 4/ 115، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 9/ 350، كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء، 2/ 308، تهذيب الأحكام، للطوسي، 3/ 5، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 78، 390، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 6/ 73، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 37، بحار الأنوار، للمجلسي، 80/ 114، 84/ 166، 86/ 282، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 6/ 176، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 12/ 372

([165]) الكافي، للكليني، 3/ 468، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 77، 8/ 130، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 2/ 232، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 314

([166]) الأمالي، للصدوق، 438، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 329، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 78، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 193، محاسبة النفس، لإبراهيم الكفعمي 82، الجواهر السنية، للحر العاملي 57، بحار الأنوار، للمجلسي، 13/ 329، 361، 67/ 14، 84/ 139، 172، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 282، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 161، 10/ 191، درر الأخبار، لحجازي، خسرو شاهي، 128، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 304، 11/ 272، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 509، قصص الأنبياء، للجزائري، 342

([167]) الكافي، للكليني، 2/ 484، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 79، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 227، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 432، 10/ 183

([168]) الكافي، للكليني، 2/ 485، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 80، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 149، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 229، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 8، 203، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 530، فلاح السائل، لإبن طاووس، 35

([169]) الكافي، للكليني، 2/ 484، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 80، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 211، مكارم الأخلاق، للطبرسي 273، المصباح، للكفعمي، 766، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 315، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 231، مكاتيب الرسول، للأحمدي الميانجي، 2/ 176، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 876، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 529، فلاح السائل، لإبن طاووس، 35

([170]) الكافي، للكليني، 2/ 484، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 81، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 211، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 148، 167، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 314، 318، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 232، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 431، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 877، فلاح السائل، لإبن طاووس، 35

([171]) الكافي، للكليني، 2/ 504، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 82، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 232

([172]) التحفة السنية، لعبد الله الجزائري 146، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 84، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 293، 17/ 27، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 530

([173]) الكافي، للكليني، 2/ 488، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 84، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 298، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 91، 7/ 23، 10/ 399، حياة الإمام الرضا (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 2/ 75

([174]) الإمامة والتبصرة، لإبن بابويه القمي، 37، الكافي، للكليني، 2/ 487، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 105، مكارم الأخلاق، للطبرسي 274، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 299

([175]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 105، 128، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 146 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 13/ 135، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 300، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 522، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 2/ 415

([176]) الكافي، للكليني، 2/ 487، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 105، مكارم الأخلاق، للطبرسي 274، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 146، بحار الأنوار، للمجلسي، 46/ 297، 0/ 316، 341، 394، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 300، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 296، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 432، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 879، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 446، 2/ 58

([177]) مسائل علي بن جعفر، لإبن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، 155، قرب الاسناد، للحميري القمي، 298، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 105، بحار الأنوار، للمجلسي، 10/ 271، 90/ 393، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 300

([178]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 26، الكافي، للكليني، 2/ 487، ثواب الأعمال، للصدوق، 162، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 106، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 386، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 301، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 433، أعلام الدين في صفات المؤمنين، للديلمي، 394، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 330

([179]) المقنع، للصدوق، 118، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 1/ 400، تهذيب الأحكام، للطوسي، 3/ 281، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 106، 8/ 425، بحار الأنوار، للمجلسي، 85/ 121 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 6/ 549، 15/ 301

([180]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 109، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 120، 133، 170، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 4/ 21، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 342، 360، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 310، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 89، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 887

([181]) الكافي، للكليني، 2/ 507، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 107، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 308، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 434، 10/ 226، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 887

([182]) الكافي، للكليني، 2/ 507، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 107، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 133 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 308، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 434، 11/ 252، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 887، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 455

([183]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 108، مستطرفات السرائر، لإبن إدريس الحلي، 637، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 60، 90/ 387، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 550، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 9/ 378، 10/ 355، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 887، 1073، 4/ 3540، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 343

([184]) الكافي، للكليني، 2/ 507، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 106، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 435، 4/ 188، 10/ 416، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 342

([185]) الكافي، للكليني، 2/ 510، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 107، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 359، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 308، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 887، الصحيفة الصادقية، لباقر شريف القرشي، 30

([186]) الخصال، للصدوق، 197، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 355، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 108، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 248، مكارم الأخلاق، للطبرسي 434، مستطرفات السرائر، لإبن إدريس الحلي، 616، بحار الأنوار، للمجلسي، 74/ 47، 90/ 356، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 306، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 533

([187]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 109

([188]) قرب الاسناد، للحميري القمي، 6، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 109

([189]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 109، الأمالي، للطوسي 677، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 358، 387، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 343

([190]) الكافي، للكليني، 2/ 508، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 111، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 309، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 435، 11/ 382، بلاغة الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، لجعفر عباس الحائري، 214، جامع السعادات، لمحمد مهدي النراقي، 1/ 281، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 456

([191]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 290، الكافي، للكليني، 2/ 507، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 111، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 243، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 172، بحار الأنوار، للمجلسي، 64/ 49، 90/ 388، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 307، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 2/ 1129، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 4/ 376، 6/ 370، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 579

([192]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 112، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 172

([193]) منهاج الصالحين، لوحيد الخراساني، 1/ 280، علل الشرائع، للصدوق، 1/ 182، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 113، بحار الأنوار، للمجلسي، 43/ 81، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 311، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 331، موسوعة كلمات الإمام الحسن (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 240، بيت الأحزان، لعباس القمي 38، الأسرار الفاطمية، لمحمد فاضل المسعودي 356

([194]) علل الشرائع، للصدوق، 1/ 182، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 329، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 113، بحار الأنوار، للمجلسي، 43/ 82، 90/ 388، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 311، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 178، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 887، كشف الغمة، لإبن أبي الفتح الإربلي، 2/ 96

([195]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 111، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 310، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 852، حياة الإمام الرضا (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 2/ 138

([196]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 110، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 435، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 456

([197]) الكافي، للكليني، 2/ 508، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 114، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 314، الصحيفة الصادقية، لباقر شريف القرشي، 29، مكيال المكارم، للميرزا محمد تقي الأصفهاني، 1/ 46، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 327

([198]) ثواب الأعمال، للصدوق، 161، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 115، الفتاوى الميسرة، للسيستاني 175، حواريات فقهية، لمحمد سعيد الحكيم 138

([199]) ثواب الأعمال، للصدوق، 161، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 116، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 386

([200]) الكافي، للكليني، 2/ 551، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 372، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 512، 15/ 235، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 132، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 438، 4/ 170، منتقى الجمان، لحسن صاحب المعالم، 2/ 354

([201]) الكافي، للكليني، 5/ 84، التوحيد، للصدوق، 402، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 165، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 121، بحار الأنوار، للمجلسي، 100/ 36، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 399، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 38، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 186، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1071، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 126، 354

([202]) قرب الاسناد، للحميري القمي، 117، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 121، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 270، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 288، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 123، تفسير الميزان، للطباطبائي، 3/ 144

([203]) نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 215، علل الشرائع، للصدوق، 1/ 247، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني، 149، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 16/ 289، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 12/ 345، معدن الجواهر، لإبي الفتح الكراجكي، 70، الأمالي، للطوسي 216، بحار الأنوار، للمجلسي، 66/ 386، 71/ 410، 74/ 289، 398، 79/ 209، 93/ 177، 367، 96/ 16، 97/ 12، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 8/ 21، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 10/ 300، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 405، 4/ 342، 8/ 482

([204]) نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 3/ 47، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 2/ 119، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 198، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 365، موسوعة الإمام الجواد (عليه السلام)، للحسيني القزويني، 2/ 572، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2632، 4/ 3417، نهج السعادة، للمحمودي، 4/ 302 (الحاشية)، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 6/ 221، 9/ 211، الخير والبركة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 148

([205]) التوحيد، للصدوق، 35 (الحاشية)، الأمالي، للمفيد 254 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 84/ 339، 91/ 243، مكاتيب الرسول، للأحمدي الميانجي، 2/ 190، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 10/ 148، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)، في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 9/ 306، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 3/ 23

([206]) المصباح، للكفعمي، 258، بحار الأنوار، للمجلسي، 91/ 395، 92/ 399، موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)،/ 973

([207]) مكارم الأخلاق، للطبرسي 398، بحار الأنوار، للمجلسي، 88/ 374، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 7/ 290، 16/ 479

([208]) شرح أصول الكافي، للمولي محمد صالح المازندراني، 3/ 87 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 64/ 142، 95/ 225، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 41، 10/ 260،
موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)،/ 959، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 1907، صحيفة الحسين (عليه السلام)،، جمع جواد القيومي، 214، التعليقة على الفوائد الرضوية، للقاضي سعيد القمي، 65، جامع السعادات، لمحمد مهدي النراقي، 3/ 135، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 3/ 24

([209]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 544، المصباح، للكفعمي، 113، بحار الأنوار، للمجلسي، 87/ 176

([210]) المصباح، للكفعمي، 256، بحار الأنوار، للمجلسي، 91/ 393، شرح الأسماء الحسنى، للملا هادى السبزواري، 1/ 245

([211]) الصحيفة السجادية الكاملة، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 22، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، للسدي علي خان المدني الشيرازي، 1/ 217، 230، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 14/ 423، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 645، بلاغة الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، لجعفر عباس الحائري، 17، الانتصار، للعاملي، 2/ 201، الدعاء حقيقته، آدابه، آثاره، لمركز الرسالة، 103، العقائد الإسلامية، لمركز المصطفى (ص)، 2/ 152، بداية المعارف اللهية في شرح عقائد الإمامية، لمحسن الخزازي، 2/ 200، مجلة تراثنا، لمؤسسة آل البيت، 54/ 357، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 3/ 9، 24، 310، 4/ 39، 75

([212]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 419، بحار الأنوار، للمجلسي، 91/ 151، الخصائص الفاطمية، لمحمد باقر الكجوري، 2/ 25

([213]) الصحيفة السجادية الكاملة، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 105، الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 113، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، للسدي علي خان المدني الشيرازي، 3/ 257، 365، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 648

([214]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 214، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 8/ 23، إقبال الأعمال، لإبن طاووس، 1/ 157، المصباح، للكفعمي، 588، بحار الأنوار، للمجلسي، 95/ 82، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 7/ 197، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 59، تفسير أبي حمزة الثمالي، لإبي حمزة الثمالي، 90

([215]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 235، إقبال الأعمال، لإبن طاووس، 1/ 202، بحار الأنوار، للمجلسي، 95/ 101، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 6/ 63

([216]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 408، بحار الأنوار، للمجلسي، 91/ 145، العقائد الإسلامية، لمركز المصطفى (ص)، 4/ 310

([217]) الصحيفة السجادية الكاملة، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 288، الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 354:359، الأمالي، للمفيد 240، الأمالي، للطوسي 15، بحار الأنوار، للمجلسي، 92/ 180، 226، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، للسدي علي خان المدني الشيرازي، 7/ 243، 253، الزيارة والتوسل، لصائب عبد الحميد، 131

([218]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 84، الصحيفة السجادية الكاملة، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 71، شرح أصول الكافي، للمولي محمد صالح المازندراني، 3/ 131، شرح مئة كلمة لأمير المؤمنين، لإبن ميثم البحراني، 54 (الحاشية)، المصباح، للكفعمي، 400، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، للسدي علي خان المدني الشيرازي، 3/ 5، العقائد الإسلامية، لمركز المصطفى (ص)، 1/ 87، الموسوعة الفقهية الميسرة، لمحمد علي الأنصاري، 3/ 13

([219]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 87، بحار الأنوار، للمجلسي، 91/ 132

([220]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 87، الخرائج والجرائح، لقطب الدين الراوندي، 1/ 266، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 4/ 392:
بحار الأنوار، للمجلسي، 46/ 40، 84/ 231، الأنوار البهية، لعباس القمي 112، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 57، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 4/ 104

([221]) الصحيفة السجادية (ابطحي)، للإمام زين العابدين (عليه السلام)، 294، بحار الأنوار، للمجلسي، 70/ 190، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، للسدي علي خان المدني الشيرازي، 6/ 97، الموسوعة الفقهية الميسرة، لمحمد علي الأنصاري، 3/ 15 (الحاشية)، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 4/ 346، تفسير الميزان، للطباطبائي، 17/ 343، الأسماء الثلاثة، لجعفر السبحاني 94، في ظلل التوحيد، لجعفر السبحاني 49

([222])

([223]) الكافي، للكليني، 2/ 560، شرح أصول الكافي، للمولي محمد صالح المازندراني، 10/ 410، 411، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 7/ 272، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 426

([224]) الأمالي، للطوسي 675، بحار الأنوار، للمجلسي، 16/ 289، 74/ 136

([225]) الكافي، للكليني، 2/ 557، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 6/ 322، مكارم الأخلاق، للطبرسي 329، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، للسدي علي خان المدني الشيرازي، 7/ 418، 423 (الحاشية)، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 43، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 172، 12/ 63، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 4/ 449

([226]) الخصال، للصدوق، 137، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 342، بحار الأنوار، للمجلسي، 69/ 96، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 371، 5/ 87، 26/ 35، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 398، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 7/ 354، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1438، الحق المبين في معرفة المعصومين (عليه السلام)، لعلي الكوراني العاملي 538

([227]) الاحتجاج، للطبرسي، 2/ 96، بحار الأنوار، للمجلسي، 10/ 184، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 399، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 10/ 54، مناظرات الإمام الصادق (عليه السلام)،، للحاج حسين الشاكري 47

([228]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 15/ 215، التحفة السنية، لعبد الله الجزائري 162، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي، 89، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 148، 9/ 106، 55/ 317، 66/ 127 (الحاشية)، 68/ 150، 69/ 99، 76/ 213 (الحاشية)، 100/ 23، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 206 (الحاشية):
جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 153، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 395، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1438، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 2/ 200، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 5/ 462، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 590:
التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 53، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 476، تفسير الميزان، للطباطبائي، 11/ 281، تفسير شبر، لعبد الله شبر 250 (الحاشية)، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 1/ 117، سر الإسراء في شرح حديث المعراج، لعلي سعادت پرور، 1/ 67، جامع السعادات، لمحمد مهدي النراقي، 2/ 104، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 3/ 406

([229]) الكافي، للكليني، 2/ 17، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 8/ 57، وسائل الشيعة، الإسلامية، للحر العاملي، 1/ 9(الحاشية)، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 692، بحار الأنوار، المجلسي، 16/ 330، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 67، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 301، البيان في عقائد أهل الإيمان، للشريعتي الأصفهاني 32

([230]) المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 241، بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 98، الكافي، للكليني، 2/ 12، التوحيد، للصدوق، 328، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 8/ 36، اليقين، لإبن طاووس، 188، 431، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 426، بحار الأنوار، المجلسي، 3/ 277، 5/ 223، 26/ 277، 36/ 103، 61/ 132، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 211، تفسير فرات الكوفي، لفرات بن إبراهيم الكوفي، 322، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 182

([231]) راجع، http:/ / www.binbaz.org.sa/ mat/ 1703

([232]) الخلاف، للطوسي، 4/ 513، غنية النزوع، لإبن زهرة الحلبي، 364، السرائر، لإبن إدريس الحلي، 2/ 720، جامع الخلاف والوفاق، لعلي بن محمد القمي، 465، 479، إيضاح الفوائد، لإبن العلامة، 3/ 422 (الحاشية)، الدروس، للشهيد الأول، 2/ 161، المهذب البارع، لإبن فهد الحلي، 3/ 558 (الحاشية)، 4/ 41 (الحاشية)، 123 (الحاشية)، 477 (الحاشية)، شرح اللمعة، للشهيد الثاني، 3/ 52، مسالك الأفهام، للشهيد الثاني، 10/ 126 (الحاشية)، 11/ 190 (الحاشية)، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 8/ 268، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 1/ 57، جواهر الكلام، للجواهري، 33/ 298، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 20/ 244، 32/ 161، 39/ 55، القواعد والفوائد، للشهيد الأول، 2/ 164، 384، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 16/ 64، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 445، 2/ 312، 3/ 407 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 463

([233]) المبسوط، للطوسي، 6/ 192، المهذب البارع، لإبن فهد الحلي، 4/ 123 (الحاشية)، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 10/ 111، جواهر الكلام، للجواهري، 40/ 227، كتاب القضاء، للآشتياني 168، كتاب القضاء، للگلپايگاني، 1/ 380، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 32/ 56، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 16/ 50، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 158، 3/ 444، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 460، الأقسام في القرآن الكريم، لجعفر السبحاني 16، منهج الرشاد لمن أراد السداد، لجعفر كاشف الغطاء 551، بحوث قرآنية في التوحيد والشرك، لجعفر السبحاني 158

([234]) فقه الرضا، لعلي بن بابويه، 252، المقنع، للصدوق، 368، مسالك الأفهام، للشهيد الثاني، 13/ 471 (الحاشية)، 476 (الحاشية)، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 12/ 103 (الحاشية)، 175 (الحاشية)، نهاية المرام، لمحمد العاملي، 2/ 327 (الحاشية)، المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 120، النوادر، لأحمد بن عيسى الأشعري، 50، الكافي، للكليني، 7/ 438، دعائم الإسلام، للقاضي النعمان المغربي، 2/ 521 (الحاشية)، الأمالي، للصدوق، 571، ثواب الأعمال، للصدوق، 228، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 187، 362، تهذيب الأحكام، للطوسي، 6/ 349، 8/ 284، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 468، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 211، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13/ 200، 16/ 40، 17/ 371، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 2/ 406، بحار الأنوار، للمجلسي، 101/ 211، 279، 286، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 416، 19/ 454، 461، 25/ 65، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 208، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 678

([235]) تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 74، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 2/ 153، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 234، حار الأنوار، للمجلسي، 101/ 223، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 459، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 136، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 74، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 2/ 153، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 234، حار الأنوار، للمجلسي، 101/ 223، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 459، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 136

([236]) تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 98، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 460

([237]) النوادر، لأحمد بن عيسى الأشعري، 52، الكافي، للكليني، 7/ 449، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 259، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 16/ 66، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 2/ 411، بحار الأنوار، للمجلسي، 101/ 286، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 463، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 146، 499، 588، مختلف الشيعة، للعلامة الحلي، 8/ 142، مسالك الأفهام، للشهيد الثاني، 11/ 190 (الحاشية)، نهاية المرام، لمحمد العاملي، 2/ 326 (الحاشية)، كفاية الأحكام، للسبزواري، 2/ 480، كشف اللثام، للفاضل الهندي، 9/ 9، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 1/ 58، 2/ 147، رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 11/ 450، مستند الشيعة، للنراقي، 17/ 466، جواهر الكلام، للجواهري، 35/ 229، 40/ 227، كتاب القضاء، للآشتياني 168، جامع المدارك، للخوانساري، 5/ 51، مباني تكملة المنهاج، للخوئي، 1/ 25 (الحاشية)، كتاب القضاء، للگلپايگاني، 1/ 382، القضاء في الفقه الإسلامي، لكاظم الحائري 684، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 23/ 242 (الحاشية)، تفسير الميزان، للطباطبائي، 19/ 33، 20/ 194، 307، الشيعة في الميزان - محمد جواد مغنية 366، البيان في عقائد أهل الإيمان، للشريعتي الأصفهاني 229

([238]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 263، بحار الأنوار، للمجلسي، 69/ 99، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 463، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 2/ 149، جواهر الكلام، للجواهري، 35/ 231

([239]) الكافي، للكليني، 6/ 446، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 231، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 6/ 64، بحار الأنوار، للمجلسي، 47/ 204، الأنوار البهية، لعباس القمي 162، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 467، 474، مجلة تراثنا، لمؤسسة آل البيت، 14/ 17

([240]) الأمالي، للصدوق، 512، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 259، مكارم الأخلاق، للطبرسي 427، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 331، 89/ 175، 101/ 287، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 369، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 2/ 149، جواهر الكلام، للجواهري، 35/ 229، جامع المدارك، للخوانساري، 5/ 51، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 23/ 242 (الحاشية)

([241]) من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 372، تهذيب الأحكام، للطوسي، 8/ 302، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 234، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 459، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 9/ 8، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 2/ 155:
رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 11/ 452، جواهر الكلام، للجواهري، 35/ 236، القضاء في الفقه الإسلامي، لكاظم الحائري 688:
فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 23/ 249 (الحاشية)

([242]) دعائم الإسلام، للقاضي النعمان المغربي، 2/ 96، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 16/ 49، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 459

([243]) من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 366، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 234

([244]) تهذيب الأحكام، للطوسي، 8/ 302، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 234، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 459، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 1/ 58، 2/ 155، جواهر الكلام، للجواهري، 35/ 236، القضاء في الفقه الإسلامي، لكاظم الحائري 688، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 23/ 249 (الحاشية)، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 372

([245]) تهذيب الأحكام، للطوسي، 8/ 278، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 260، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 462، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 12/ 175 (الحاشية)، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 9/ 10، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 1/ 58، 61، 2/ 157، 171، جواهر الكلام، للجواهري، 35/ 230، جامع المدارك، للخوانساري، 5/ 51، كتاب القضاء، للگلپايگاني، 1/ 382، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 23/ 180 (الحاشية)، 243 (الحاشية)

([246]) الأمالي، للصدوق، 512، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 9، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 23/ 259، مكارم الأخلاق، للطبرسي 427، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 331، 89/ 175، 101/ 287، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 461، 467، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 369، مكاتيب الرسول، للأحمدي الميانجي، 2/ 144، تتمة الحدائق الناضرة، لحسين آل عصفور، 2/ 149، 201، جواهر الكلام، للجواهري، 35/ 229، جامع المدارك، للخوانساري، 5/ 51

([247]) رسائل المرتضى - الشريف المرتضى، 1/ 247، السرائر، لإبن إدريس الحلي، 3/ 40، مختلف الشيعة، للعلامة الحلي، 8/ 141، إيضاح الفوائد، لإبن العلامة، 4/ 81 (الحاشية)، المهذب البارع، لإبن فهد الحلي، 3/ 558 (الحاشية)، 4/ 41 (الحاشية)، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 8/ 360، الرسائل، للخميني، 1/ 48، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 10/ 144، دعائم الإسلام، للقاضي النعمان المغربي، 2/ 521، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 16/ 66، الإعلام، للمفيد 44، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 461، بدائع الدرر في قاعدة نفي الضرر - الإمام الخميني 102، 147، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 306، منهاج الهداية - إبراهيم الكلباسي 372

([248]) الصراط المستقيم، لعلي بن يونس العاملي، 3 / 107، كتاب الأربعين، لمحمد طاهر القمي الشيرازي، 266، نفس الرحمن في فضائل سلمان، للنوري الطبرسي، 596

([249]) راجع، http:/ / www.islamqa.com/ ar/ ref/ 26312

([250]) المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 2/ 614، الكافي، للكليني، 6/ 528، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 211، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 5/ 305، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 445، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 164، جواهر الكلام، للجواهري، 4/ 335، مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 1 ق 2/ 426، المكاسب المحرمة، للخميني، 1/ 170، 194، مصباح الفقاهة، للخوئي، 1/ 357، دراسات في المكاسب المحرمة، للمنتظري، 2/ 596 (الحاشية)، 641 (الحاشية)

([251]) مستند الشيعة، للنراقي، 3/ 283:مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 3/ 344، 10/ 188:كنز الفوائد، لإبي الفتح الكراجكي، 265:بحار الأنوار، للمجلسي، 34/ 332، 73/ 359، 79/ 55، 80/ 324، 97/ 138، 190، 110/ 196، 211، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 383، 12/ 249: مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 374

([252]) - جامع المقاصد، للكركي، 2 / 113(الحاشية)، روض الجنان، للشهيد الثاني 212، ذخيرة المعاد، للسبزواري، 1 ق 2 / 231، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 7 / 156، شرح إحقاق الحق، للمرعشي، 2 / 238(الحاشية)، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 3 / 58، المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 2 / 620(الحاشية‍)، بحار الأنوار، للمجلسي، 80 / 245، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 4 / 2849

([253]) المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 2/ 613، الكافي، للكليني، 6/ 528، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 209، 211، 5/ 306، 11/ 534، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 3/ 660، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 2/ 43، بحار الأنوار، للمجلسي، 61/ 267، 62/ 62، 76/ 286، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 445، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 392، 9/ 143، درر الأخبار، لحجازي، خسرو شاهي، 446، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 165، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 4/ 2848، منتقى الجمان، لحسن صاحب المعالم، 1/ 88 (الحاشية)، المهذب البارع، لإبن فهد الحلي، 5/ 398 وغيرها كثير

([254]) المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 2/ 612 (الحاشية)، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، لإبن طاووس، 552، بحار الأنوار، للمجلسي، 79/ 18، الحصون المنيعة، لمحسن الأمين 28. شرح إحقاق الحق، للمرعشي، 31/ 186، أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، عن طرق أهل السنة - مهدي الحسيني الروحاني، 1/ 519، الخلاف، للطوسي، 1/ 707، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 2/ 97، نهاية الإحكام، للعلامة الحلي، 2/ 278، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 28، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 123 وغيرها كثير

([255]) فقه الرضا، لعلي بن بابويه، 188، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 3/ 44، كفاية الأثر، للخزاز القمي، 125، بحار الأنوار، للمجلسي، 22/ 517، 536، 78/ 302، غاية المرام، لهاشم البحراني، 2/ 240

([256]) المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 2/ 612، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 1/ 189، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 459، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 208، 5/ 306، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 2/ 43، بحار الأنوار، للمجلسي، 76/ 285، 79/ 16، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 447، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 375، 9/ 321، المعتبر، للحلي، 1/ 304، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 2/ 106، مختلف الشيعة، للعلامة الحلي، 2/ 315 وغيرها كثير

([257]) الخلاف، للطوسي، 1/ 497، 727، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 2/ 108، 405، منتهى المطلب، للعلامة الحلي، 4/ 317، نهاية الإحكام، للعلامة الحلي، 2/ 285:
ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 1/ 410، 2/ 37، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 3/ 303، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 140، 7/ 217، غنائم الأيام - الميرزا القمي، 2/ 221، مناهج الأحكام - الميرزا القمي 102، مستند الشيعة، للنراقي، 4/ 435، جواهر الكلام، للجواهري، 8/ 352، المكاسب المحرمة، للخميني، 1/ 171، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 27/ 190، 347، دراسات في المكاسب المحرمة، للمنتظري، 2/ 597 (الحاشية)، علل الشرائع، للصدوق، 2/ 358، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 1/ 178، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 235، 5/ 161، بحار الأنوار، للمجلسي، 79/ 20، 56، 80/ 313، 97/ 128، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 383:
معالم المدرستين، لمرتضى العسكري، 1/ 52

([258]) ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 28، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 2/ 408، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 122، غنائم الأيام - الميرزا القمي، 3/ 545:
مستند الشيعة، للنراقي، 3/ 278، جواهر الكلام، للجواهري، 4/ 335، 351، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 1/ 189، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 203، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 2/ 42، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 433، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 37

([259]) المقنع، للصدوق، 66، المعتبر، للحلي، 1/ 305، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 2/ 106، نهاية الإحكام، للعلامة الحلي، 2/ 284، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 1/ 407، 2/ 36، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 451 (الحاشية)، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 10، 7/ 217، غنائم الأيام - الميرزا القمي، 3/ 326، مستند الشيعة، للنراقي، 3/ 280، 4/ 436، الاستبصار، للطوسي، 1/ 482، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 461، 3/ 201، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 106، 210، 5/ 160، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 2/ 347، بحار الأنوار، للمجلسي، 78/ 382، 79/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 445، 4/ 381، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 372

([260]) المعتبر، للحلي، 1/ 304، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 2/ 105، مختلف الشيعة، للعلامة الحلي، 2/ 315، منتهى المطلب، للعلامة الحلي، 1/ 463، نهاية الإحكام، للعلامة الحلي، 2/ 284، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 36، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 500 (الحاشية)، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 2/ 408، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 130، رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 2/ 237، جواهر الكلام، للجواهري، 4/ 334، اللمعات النيرة - الآخوند الخراساني 152، جامع المدارك، للخوانساري، 1/ 155، مسائل علي بن جعفر، لإبن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)، 212، الاستبصار، للطوسي، 1/ 217، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 461، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 210، بحار الأنوار، للمجلسي، 79/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 445

([261]) الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 7/ 228، الكافي، للكليني، 3/ 228، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 1/ 178، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 234

([262]) الكافي، للكليني، 1/ 451، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 192، بحار الأنوار، للمجلسي، 22/ 539، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 441، موسوعة شهادة المعصومين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 1/ 44، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 125، مستند الشيعة، للنراقي، 3/ 274، جواهر الكلام، للجواهري، 4/ 314، مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 1 ق 2/ 423

([263]) منتهى المطلب، للعلامة الحلي، 1/ 462، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 485 (الحاشية)، مدارك الأحكام، لمحمد العاملي، 2/ 144 (الحاشية)، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 125:
مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 1 ق 2/ 423، الكافي، للكليني، 3/ 200، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 321، بحار الأنوار، للمجلسي، 46/ 214، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 442، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 10/ 353، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 11/ 57، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 659، موسوعة شهادة المعصومين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 3/ 89

([264]) مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 1 ق 2/ 423، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 2/ 96، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 195، الهداية الكبرى - الحسين بن حمدان الخصيبي 266، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 6/ 368، 450، بحار الأنوار، للمجلسي، 48/ 225، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 402، 442، 23/ 245، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 10/ 325، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 437، حياة الإمام الرضا (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 1/ 88، موسوعة شهادة المعصومين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 3/ 195

([265]) الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 269، المعتبر، للحلي، 1/ 302، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 2/ 98، نهاية الإحكام، للعلامة الحلي، 2/ 279، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 28، جامع المقاصد، للكركي، 1/ 444 (الحاشية)، روض الجنان، للشهيد الثاني 317، شرح اللمعة، للشهيد الثاني، 1/ 441، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 486 (الحاشية)، مشرق الشمسين، للبهائي العاملي، 333، ذخيرة المعاد، للسبزواري، 1 ق 2/ 340، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 2/ 391، 397، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 120، رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 2/ 229، 235، غنائم الأيام - الميرزا القمي، 3/ 536، جواهر الكلام، للجواهري، 4/ 309، 318، مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 1 ق 2/ 423، اللمعات النيرة - الآخوند الخراساني 150، جامع المدارك، للخوانساري، 1/ 155، كتاب الطهارة، للخوئي، 9/ 210 (الحاشية)، الأمالي، للصدوق، 468، علل الشرائع، للصدوق، 1/ 310، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 457، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 378، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 197، 230، الأمالي، للطوسي 427، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 299، بحار الأنوار، للمجلسي، 6/ 220، 22/ 107، 70/ 298، 79/ 49، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3 406، 416، درر الأخبار، لحجازي، خسرو شاهي، 182، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5 217، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2132، منتقى الجمان، لحسن صاحب المعالم، 1/ 297، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 7/ 231، موسوعة التاريخ الإسلامي - محمد هادي اليوسفي، 2/ 538، منازل الآخرة والمطالب الفاخرة، لعباس القمي 139 (الحاشية)

([266]) أنظر هذه الرواية وغيرها في، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 26، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 484 (الحاشية)، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 125، مستند الشيعة، للنراقي، 3/ 275، الكافي، للكليني، 3/ 199، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 320، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 193، بحار الأنوار، للمجلسي، 79/ 15، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 259

([267]) مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 484 (الحاشية)، كشف اللثام (ط.ج) الفاضل الهندي، 2/ 395، التحفة السنية، لعبد الله الجزائري 356، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 125، رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 2/ 233، غنائم الأيام - الميرزا القمي، 3/ 535، مستند الشيعة، للنراقي، 3/ 275، جواهر الكلام، للجواهري، 4/ 314، مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 1 ق 2/ 423، علل الشرائع، للصدوق، 1/ 307، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 469، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 194، بحار الأنوار، للمجلسي، 22/ 541، 79/ 14، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 441، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 37، موسوعة شهادة المعصومين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 1/ 103

([268]) الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 125، جواهر الكلام، للجواهري، 4/ 313، الكافي، للكليني، 3/ 140، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 193، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 182، 442، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 27، موسوعة شهادة المعصومين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 3/ 90 (الحاشية)

([269]) المعتبر، للحلي، 1/ 302، منتهى المطلب، للعلامة الحلي، 1/ 462، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 27، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 485 (الحاشية)، ذخيرة المعاد، للسبزواري، 1 ق 2/ 341، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 125، مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 1 ق 2/ 423، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 321، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 193، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 441، موسوعة شهادة المعصومين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 3/ 89

([270]) المعتبر، للحلي، 1/ 301، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 2/ 97 منتهى المطلب، للعلامة الحلي، 1/ 463، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 29، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 2/ 499 (الحاشية)، ذخيرة المعاد، للسبزواري، 1 ق 2/ 343، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 122، 131، غنائم الأيام - الميرزا القمي، 3/ 545، مستند الشيعة، للنراقي، 3/ 278، مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 1 ق 2/ 426، الكافي، للكليني، 3/ 201، تهذيب الأحكام، للطوسي، 1/ 460، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 3/ 202، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 30، نهاية الإحكام، للعلامة الحلي، 2/ 283، رياض المسائل، لعلي الطباطبائي، 2/ 232

([271]) أنظر هذا وغيره في، المعتبر، للحلي، 1/ 302، تذكرة الفقهاء، للعلامة الحلي، 2/ 97، منتهى المطلب، للعلامة الحلي، 1/ 462، نهاية الإحكام، للعلامة الحلي، 2/ 278، ذكرى الشيعة في أحكام الشريعة، للشهيد الأول، 2/ 27، روض الجنان، للشهيد الثاني 317، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 123، غنائم الأيام - الميرزا القمي، 3/ 535، بحار الأنوار، للمجلسي، 79/ 36، البراهين الجلية، لمحمد حسن القزويني الحائري 54

([272]) الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 123

([273]) عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 217، النوادر - فضل الله الراوندي 125، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 7/ 151، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 134، 265، 272، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 16، درر الأخبار، لحجازي، خسرو شاهي، 210، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 134، موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 698، 1080، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2294، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 158، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 350، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 357، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 137، إكليل المنهج في تحقيق المطلب - محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي 467، 606، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 522، حياة الإمام الحسين (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 1/ 141، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 11/ 121، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 12/ 156، الحق المبين في معرفة المعصومين (عليه السلام)، لعلي الكوراني العاملي 453، بداية المعارف اللهية في شرح عقائد الإمامية، لمحسن الخزازي، 2/ 96 (الحاشية)، مناظرات في العقائد والأحكام، لعبد الله الحسن، 1/ 408

([274]) الأمالي، للطوسي/ 650، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 265، 76/ 225، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 14، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 165، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2295، كليات في علم الرجال، للسبحاني 96، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 519، مودة أهل البيت (عليهم السلام)، لمركز الرسالة، 131، العصمة، لعلي الميلاني 42، العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، لجعفر السبحاني 313، بداية المعارف اللهية في شرح عقائد الإمامية، لمحسن الخزازي، 2/ 96، (الحاشية)، محاضرات في الاعتقادات، لعلي الميلاني، 2/ 521

([275]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 1/ 324، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 286، معجم رجال الحديث، للخوئي، 11/ 205

([276]) الجامع للشرايع - يحيى بن سعيد الحلي 568، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 13/ 324 (الحاشية)، الكافي، للكليني، 7/ 257، الاستبصار، للطوسي، 4/ 254، تهذيب الأحكام، للطوسي، 10/ 138، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 334، الأمالي، للطوسي 662، بحار الأنوار، للمجلسي، 40/ 300، 42/ 161، 76/ 227، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 26/ 64، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 493، 3/ 265، عبد الله بن سبا، لمرتضى العسكري، 2/ 186، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2295، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 530، مجمع البحرين، للطريحي، 2/ 293، شرح إحقاق الحق، للمرعشي، 8/ 645، دور العقيدة في بناء الإنسان، لمركز الرسالة، 17، كتاب الطهارة، الأول، للگلپايگاني 355، نتائج الأفكار، الأول، للگلپايگاني 199 (الحاشية)، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 23/ 391

([277]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 336، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 26/ 70، عبد الله بن سبا، لمرتضى العسكري، 2/ 172، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 1/ 323، معجم رجال الحديث، للخوئي، 11/ 205

([278]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 491، نتائج الأفكار، الأول، للگلپايگاني 199(الحاشية)، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 289، أصول الحديث - الدكتور عبد الهادي الفضلي 147، أصل الشيعة وأصولها، لكاشف الغطاء 175(الحاشية)، شرح إحقاق الحق، للمرعشي، 28/ 492

([279]) بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 291، جامع الرواة، لمحمد علي الأردبيلي، 2/ 422، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 471، معجم رجال الحديث، للخوئي، 23/ 82، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 10/ 193، البدعة مفهومها وحدودها، لمركز الرسالة، 77

([280]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 588، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 293، خاتمة المستدرك، للنوري الطبرسي، 5/ 267، أصول الحديث - الدكتور عبد الهادي الفضلي 149، معجم رجال الحديث، للخوئي، 15/ 261، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 9/ 599

([281]) قرب الاسناد، للحميري القمي، 129، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 269

([282]) الخصال، للصدوق، 72، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 234، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 8، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 270، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 14، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 160، 11/ 361، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2294، تعليقة على منهج المقال، للوحيد البهبهاني 110، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 4/ 180

([283]) بصائر الدرجات - محمد بن الحسن الصفار 256، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 5/ 348 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 279، 47/ 68، الغدير، للأميني، 7/ 34، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 52، 8/ 326، درر الأخبار، لحجازي، خسرو شاهي، 210، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 164، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2296، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 649، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 518، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 13/ 525، مشارق أنوار اليقين، للحافظ رجب البرسي، 3

([284]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 588، وضوء النبي، ص، لعلي الشهرستاني، 1/ 369، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 294، دراسات في علم الدراية، لعلي أكبر غفاري، 155، في رحاب الشيعة، لباقر شريف القريشي 100

([285]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 590، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 294، معجم رجال الحديث، للخوئي، 15/ 262، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 9/ 599

([286]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 489، 590، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 297، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 10/ 188، كليات في علم الرجال، للسبحاني 415

([287]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 594، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 298، دراسات في علم الدراية - علي أكبر غفاري 156

([288]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 615، خاتمة المستدرك، للميرزا النوري، 4/ 108، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 301، دراسات في الحديث والمحدثين، لهاشم معروف الحسني 197، 297، درر الأخبار، لحجازي، خسرو شاهي 212، معجم رجال الحديث، للخوئي، 19/ 324

([289]) الكافي، للكليني، 8/ 225، - شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 12/ 301، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 280(الحاشية)، 321، 47/ 43

([290]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 632، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 12/ 313، مناقب آل أبي طالب، لإبن شهر آشوب، 3/ 347، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 6/ 95، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 303، 47/ 125، دراسات في الحديث والمحدثين، لهاشم معروف الحسني 198، 294، جامع الرواة، لمحمد علي الأردبيلي، 1/ 407، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 238، معجم رجال الحديث، للخوئي، 10/ 78، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 518، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، للحاج حسين الشاكري، 9/ 82، 148

([291]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 337، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 317، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 26/ 66

([292]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 149

([293]) - الأمالي، للصدوق 639، التوحيد، للصدوق 224، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري 38، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 118، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 532، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 358، 4/

([294]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 450، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2519، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 114

([295]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 168، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2520، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 114

([296]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 168، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 108، 15/ 8، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 78، 8/ 449، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 1/ 6، مبادئ الوصول، للحلي، 73 (الحاشية)، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 114

([297]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 171، بحار الأنوار، للمجلسي، 74/ 134، 89/ 17، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 62، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 448، تفسير الميزان، للطباطبائي، 1/ 12، صلاة الجمعة، لمحمد مقيم اليزدي، 57

([298]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 236، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 7، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 115

([299]) - الأمالي، للمرتضى، 1/ 24، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 26

([300]) - الكافي، للكليني، 2/ 600، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 499، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 26، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 107، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 406، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 5، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 13، تفسير الميزان، للطباطبائي، 3/ 72

([301]) - بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 216، الكافي، للكليني، 1/ 61، مناقب الإمام أمير المؤمنين (عليه السلام)، لمحمد بن سليمان الكوفي، 2/ 30، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 484، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 98، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 152، 25/ 18، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 20، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 75

([302]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 233، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 184، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 26، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 130

([303]) - الكافي، للكليني، 2/ 601، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 521، 3/ 120، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 310، / 573، / 638، 3/ 29، 5/ 25، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 685، مفتاح الكرامة، لمحمد جواد العاملي، 7/ 240 (الحاشية)، جواهر الكلام، للجواهري، 9/ 401، كتاب الصلاة، للأنصاري، 1/ 428

([304]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 225، 15/ 30، أعلام الدين في صفات المؤمنين، للديلمي، 100، 447

([305]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 31، تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) - المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام) 449، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 17

([306]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 236، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 7، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 115

([307]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 244، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 25، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2523، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 115

([308]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 232، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 9، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2521، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 1/ 6، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 115، مجلة تراثنا، لمؤسسة آل البيت، 8/ 268

([309]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 221، بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار/ 31، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني 43، وسائل الشيعة (الإسلامية)، للحر العاملي، 4/ 1188، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 259، بحار الأنوار، للمجلسي، 82/ 41، 89/ 19، 200، 213، 90/ 157، 93/ 114، 126، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 172، 15/ 21، 352، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 115

([310]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 36

([311]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 36، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 116

([312]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 20، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2531

([313]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 259، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 20، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 22، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 116

([314]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 111، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 20، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 67، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1124، 3/ 2517، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 409، قوانين الأصول - الميرزا القمي/ 394

([315]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 177، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 21، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 67، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 172، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 1960، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 410، البيان في تفسير القرآن، للخوئي 21

([316]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 231، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 22، 110/ 254، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 16، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 223

([317]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 23، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، 8/ 449، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 409

([318]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 91، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 239، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 24، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 63،
مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2517، 4/ 3281، 3447، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 408

([319]) - تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 3، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 16، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 24، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2517

([320]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 25، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 33، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 68، تدوين القرآن، لعلي الكوراني العاملي 472، الأصول الأصيلة - الفيض القاساني 46، الفوائد المدنية والشواهد المكية، لمحمد أمين الإسترآبادي، السيد نور الدين العاملي 220، اللمعة البيضاء، للتبريزي الأنصاري/ 508، أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي/ 102،
الأمثال في القرآن الكريم، لجعفر السبحاني 21، الإيمان والكفر، لجعفر السبحاني 184، مجلة تراثنا، لمؤسسة آل البيت، 6/ 152

([321]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 28، بحار الأنوار، للمجلسي، 18/ 217، 74/ 331، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1404، 4/ 3206، 3387، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 1/ 403

([322]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 55، الاحتجاج، للطبرسي، 1/ 390، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 284، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 67، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 272، كشف اليقين، للحلي، / 189، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 4/ 261

([323]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 149، المعجم الموضوعي لنهج البلاغة، لأويس كريم محمد، 44، شرح نهج البلاغة، لإبن أبي الحديد، 6/ 350

([324]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 16، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 33، شرح نهج البلاغة، لإبن أبي الحديد، 8/ 273، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 8/ 26، أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي 103

([325]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 17، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 22، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2518، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 409، الشيعة في الإسلام، لمحمد حسين الطباطبائي 71، الإيمان والكفر، لجعفر السبحاني 184، 211

([326]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 23، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، 8/ 449، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 409

([327]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 91، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 239، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 24، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 63، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2517، 4/ 3281، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 408، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 8/ 26

([328]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 95، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 313، 89/ 24، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 970، 3/ 2517، / 2615، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 409

([329]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 79، بحار الأنوار، للمجلسي، 32/ 9، / 40، 65/ 290، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 101، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1420، الأنوار العلوية، لجعفر النقدي 478، علي في الكتاب والسنة والأدب، للحاج حسين الشاكري، 5/ 446

([330]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 111، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 20، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 67، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 953، 1124، 3/ 2517، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 409

([331]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 177، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 21، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 67، 4/ 1، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 172، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1342، 3/ 1960، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 410

([332]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 168، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2520، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 114

([333]) - الكافي، للكليني، 2/ 600، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 107

([334]) علل الشرائع، للصدوق، 1/ 248، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 567، بحار الأنوار، للمجلسي، 6/ 107، 89/ 13، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 86، 9/ 7، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 413، كشف الغمة، لإبن أبي الفتح الإربلي، 2/ 110

([335]) - الكافي، للكليني، 2/ 602، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 5/ 331، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 221، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي/ 216، بحار الأنوار، للمجلسي، 46/ 107، 82/ 66، الأنوار البهية، لعباس القمي/ 110، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 142، 16/ 835، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 59، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 261، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2517

([336]) - الكافي، للكليني، 2/ 609، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 198، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 64، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 112، جهاد الإمام السجاد (عليه السلام)، لمحمد رضا الجللي 85

([337]) - الكافي، للكليني، 2/ 605، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 178، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 45، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 303، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 4/ 2838

([338]) - الكافي، للكليني، 2/ 623، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 11/ 66، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 368

([339]) - معاني الأخبار، للصدوق 279، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 343، 76/ 256، 89/ 192، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 60، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44

([340]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 236، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 7، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 115

([341]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 3/ 446، 4/ 236، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 9/ 36، 15/ 28

([342]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 235، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 182

([343]) - الكافي، للكليني، 2/ 602، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 169، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 98، الموسوعة الفقهية الميسرة، لمحمد علي الأنصاري، 4/ 428

([344]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 175، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 182، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 25، تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) - المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام)/ 13، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44، كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء، 2/ 299

([345]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 18، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 24، العلم والحكمة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 348، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 114، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 2/ 376

([346]) - الأمالي، للصدوق 305، الخصال، للصدوق 7، معاني الأخبار، للصدوق 178، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 399، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 6، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 168، 174، 8/ 155، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 234، بحار الأنوار، للمجلسي، 84/ 138، 89/ 177، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 7/ 102، 15/ 24، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 461، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 111، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1433، 3/ 2523، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44

([347]) - الكافي، للكليني، 2/ 606، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 11/ 29، بحار الأنوار، للمجلسي، 7/ 283، درر الأخبار - حجازي، خسرو شاهي 96، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1212، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 17، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 616

([348]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 168، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 26، التبيان، للطوسي، 8/ 204، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44

([349]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 25

([350]) - الكافي، للكليني، 2/ 606، الخصال، للصدوق، 28، معاني الأخبار، للصدوق، 323، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 6، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 175، / 179، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 11/ 7، النوادر - فضل الله الراوندي/ 137، بحار الأنوار، للمجلسي، 8/ 199، 89/ 177، 97/ 15، / 50، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 13/ 15، 15/ 24، / 28، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 191، 8/ 461، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 110، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 436، 3/ 2523

([351]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13/ 57، 15/ 257، النوادر - فضل الله الراوندي/ 98، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 13/ 604، 17/ 138،
معجم المحاسن والمساوئ - أبو طالب التجليل التبريزي/ 307

([352]) - الكافي، للكليني، 2/ 603، ثواب الأعمال، للصدوق، 100، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 174، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 26، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 222

([353]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 8/ 394، مكارم الأخلاق، للطبرسي 467، بحار الأنوار، للمجلسي، 72/ 137، 74/ 85، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 105، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 242، أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي/ 198

([354]) - الكافي، للكليني، 2/ 612، الأمالي، للصدوق 115، ثواب الأعمال، للصدوق 103، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 202، المصباح - الكفعمي 453، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 196، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 49، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 8، / 464، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 103

([355]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 168، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 16، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44

([356]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 170، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، للحاج حسين الشاكري، 9/ 179

([357]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 20، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 631، 15/ 28

([358]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 192

([359]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 257، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 17، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 113

([360]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 221، بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار/ 31، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني/ 43، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 259، بحار الأنوار، للمجلسي، 82/ 41، 89/ 19، / 200، 90/ 157، 93/ 114، / 126، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 172، 15/ 21، / 352، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 115

([361]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 259، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 20، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 22، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 116

([362]) - رسائل الشهيد الثاني، للشهيد الثاني، / 313، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 259، / 262، 15/ 262، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 143، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، للسدي علي خان المدني الشيرازي، 3/ 525 (الحاشية)، فهارس رياض السالكين، لمحمد حسين المظفر، 1/ 172، / 274، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 17، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 723، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 204، شرح رسالة الحقوق - الإمام زين العابدين (عليه السلام)/ 493، جامع السعادات، لمحمد مهدي النراقي، 2/ 151

([363]) - الخصال، للصدوق، 525، معاني الأخبار، للصدوق، 334، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 15/ 290، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 260، 5/ 294، الأمالي، للطوسي/ 541، مكارم الأخلاق، للطبرسي/ 473، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 94، بحار الأنوار، للمجلسي، 74/ 72، 89/ 198، 90/ 154، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 19، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 11/ 230، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 965، 4/ 3390

([364]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 3/ 357، 4/ 261، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 437، 15/ 19

([365]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 197، زبدة البيان، للمحقق الأردبيلي/ 98، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 204، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 272،
بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 196، / 202، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 69، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 115

([366]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 388، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 27

([367]) - الكافي، للكليني، 2/ 614، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 205، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 272، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 4/ 23، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 196، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 68، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 106، 10/ 296، 11/ 374، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 70، البيان في تفسير القرآن، للخوئي/ 26

([368]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 262، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 17

([369]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 259، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 20، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 22، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 116

([370]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 20، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 69، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 116

([371]) - كفاية الأحكام، للمحقق السبزواري، 1/ 429، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 11/ 49، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 107، 10/ 136

([372]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 273، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 190، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 58، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 463، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 108، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2525، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 45، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 72

([373]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 273، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 58، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 131

([374]) - عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 74، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 57، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 69، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 350، المكاسب المحرمة، للخميني، 1/ 227، تفسير الميزان، للطباطبائي، 17/ 11، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 14/ 13

([375]) - الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 10/ 17، جواهر الكلام، للجواهري، 13/ 303، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 6/ 265 (الحاشية)، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 30، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 8/ 224، بحار الأنوار، للمجلسي، 71/ 275، 73/ 311، 81/ 1، 89/ 196، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 439، درر الأخبار - حجازي، خسرو شاهي/ 582، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 10/ 214

([376]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 17، الكافي، للكليني، 8/ 79، دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي، 2/ 348، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 189، تهذيب الأحكام، للطوسي، 9/ 176، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 483، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 2/ 218، 6/ 186، / 192، 15/ 181، بحار الأنوار، للمجلسي، 66/ 392، 74/ 69، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 100، 15/ 27، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 65، 3/ 384، 7/ 289، 10/ 239

([377]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 195، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 163

([378]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 262، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 147، امع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 23، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 4/ 2838

([379]) - الجامع للشرايع - يحيى بن سعيد الحلي 635، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 2/ 628، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 413،
نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 209

([380]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 191، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 320 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، / 182، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 8، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 450، تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) - المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام) 14، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 44، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 115

([381]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 191، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 15، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2521، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 3/ 664، 1/ 45، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 10/ 162، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 44

([382]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 191، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 17، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 45

([383]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 24، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 260، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 204، 90/ 313، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 20، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 883

([384]) - الكافي، للكليني، 2/ 611، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 201، موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 663

([385]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 32، الكافي، للكليني، 2/ 605، ثواب الأعمال، للصدوق، 102، معاني الأخبار، للصدوق، 190، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 186، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 260، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 281، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 204، 110/ 261، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 22، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 465، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 11/ 217

([386]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 8/ 133، 89/ 198، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 15، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 224، تفسير القمي، لعلي بن إبراهيم القمي، 2/ 259

([387]) - الكافي، للكليني، 2/ 601، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 11/ 19، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 166، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 13، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 225، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 67

([388]) - كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء، 2/ 301، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 191، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 17 (الحاشية)

([389]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 190، البيان في تفسير القرآن، للخوئي 26

([390]) - الكافي، للكليني، 2/ 609، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 198، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 273، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 4/ 22، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 48، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 102، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 222، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 68، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 14

([391]) - الكافي، للكليني، 2/ 622، ثواب الأعمال، للصدوق، 101، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 138، 190، بحار الأنوار، للمجلسي، 84/ 206، 89/ 199

([392]) - الكافي، للكليني، 2/ 613، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 204، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 106، 10/ 295، البيان في تفسير القرآن، للخوئي/ 26، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، للحاج حسين الشاكري، 8/ 326

([393]) - الكافي، للكليني، 2/ 602، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 166، بحار الأنوار، للمجلسي، 7/ 268، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 14، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 98، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 67، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 1

([394]) - الكافي، للكليني، 2/ 613، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 204، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 69، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 7/ 123، 9/ 106، 12/ 109

([395]) - الكافي، للكليني، 2/ 616، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 162، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 107، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2525

([396]) - الكافي، للكليني، 2/ 615، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 274، الاحتجاج، للطبرسي، 2/ 170، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 164، 46/ 69، 76/ 254، 89/ 194، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 58، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 160، 9/ 107، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 71

([397]) - الكافي، للكليني، 2/ 603، سائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 179، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 10، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 223

([398]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 169، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 386، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 257، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 47، / 151، العلم والحكمة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 317، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 50، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 119، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 2/ 342

([399]) - كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء، 2/ 299، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 168، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 317، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 47، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 33

([400]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 46، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 101، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 132

([401]) - ثواب الأعمال، للصدوق 39، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 100

([402]) - مناقب آل أبي طالب، لإبن شهر آشوب، 3/ 222، لواعج الأشجان، للسيد محسن الأمين/ 16، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 263، أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين، 1/ 579

([403]) - الكافي، للكليني، 2/ 603، ثواب الأعمال، للصدوق، 100، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 177، بحار الأنوار، للمجلسي، 7/ 305، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 44، ألف حديث في المؤمن، لهادي النجفي/ 282، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 105، / 315

([404]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 246، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 45

([405]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 176، - موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 108

([406]) - الكافي، للكليني، 2/ 607، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 11/ 31، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 100

([407]) - الكافي، للكليني، 2/ 604، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 178، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 37، / 44، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 315، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 226

([408]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 332، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 268، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 90

([409]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 233، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 9

([410]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 235، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 9

([411]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 156

([412]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 167، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 233، الأمالي، للطوسي/ 357، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 186، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 8، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 101، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2521

([413]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 26

([414]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 234، الأمالي، للطوسي/ 357، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 186، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 13، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 101

([415]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 235، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 9

([416]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 17/ 326، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 102

([417]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 108/ 21، العلم والحكمة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 136، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2454، / 2521، / 2561، 4/ 3386، الذريعة - آقا بزرگ الطهراني، 4/ 231، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 2/ 135

([418]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 220، الكافي، للكليني، 2/ 607، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 167، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 17/ 327، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 269، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 317، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 189،
جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 7، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 100، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2521

([419]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 175، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 182، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 25

([420]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 23

([421]) - الأمالي، للصدوق، 241، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 2/ 271، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 261، / 329، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 245، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 23، / 86، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 311، 2/ 29، تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) - المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام)/ 29، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 49، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 6، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 25، تأويل الآيات، لشرف الدين الحسيني، 1/ 23

([422]) - الأصول الستة عشر - عدة محدثين/ 153، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 276، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 6/ 494، 15/ 163، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 468، الأصول الستة عشر من الأصول الأولية - تحقيق ضياء الدين المحمودي/ 363، مكيال المكارم - ميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 375

([423]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 188، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي 270، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 201، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 171

([424]) - الموسوعة الفقهية الميسرة، لمحمد علي الأنصاري، 3/ 63، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 214، بحار الأنوار، للمجلسي، 85/ 22،
جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 6/ 494، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 4/ 419، تفسير الميزان، للطباطبائي، 8/ 386

([425]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 161، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 5/ 567، المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 2/ 558، دعائم الإسلام - القاضي النعمان المغربي، 1/ 119، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 2/ 22، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 1/ 367، مكارم الأخلاق، للطبرسي/ 51، النوادر - فضل الله الراوندي/ 201، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 127 (الحاشية)، 131، 138، 77/ 343، 89/ 213، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 16/ 641، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2527، تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) - المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام)/ 248 (الحاشية)، أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) عن طرق أهل السنة، لمهدي الحسيني الروحاني، 1/ 72

([426]) - التحفة السنية، لعبد الله الجزائري، 104، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 2/ 137، مستند الشيعة، للمحقق النراقي، 2/ 33، مصباح المنهاج، الطهارة، لمحمد سعيد الحكيم، 3/ 195 (الحاشية)، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 196، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 71

([427]) - زبدة البيان، للمحقق الأردبيلي/ 98، كشف اللثام (ط.ج) - الفاضل الهندي، 1/ 121، مستند الشيعة، للمحقق النراقي، 2/ 32، جواهر الكلام، للجواهري، 1/ 15، شرح نجاة العباد - آخوند ملا أبو طالب الأراكي، 1/ 502، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 197، بحار الأنوار، للمجلسي، 77/ 312، 89/ 201، أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي/ 102

([428]) - مستمسك العروة، للسيد محسن الحكيم، 3/ 65 (الحاشية)، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 1/ 445 (الحاشية)، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 1/ 465، بحار الأنوار، للمجلسي، 78/ 68، 89/ 216، سنن النبي (ص)، للطباطبائي/ 341، تفسير الميزان، للطباطبائي، 6/ 337

([429]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 52، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 304، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 216، 90/ 313، 92/ 195، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 377، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 467، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2527

([430]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 198، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 264، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 215، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 72، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2527، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 2/ 270، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 85

([431]) - مستند الشيعة، للمحقق النراقي، 5/ 174، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 197، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 214، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 71

([432]) - الكافي، للكليني، 2/ 610، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 200، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 268، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 200، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 81، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 464، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 114، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 69

([433]) - الأمالي، للمرتضى، 2/ 27، / 30، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 81، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 407

([434]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 200، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي 269، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 200، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 81، صحيفة الرضا (عليه السلام)، لمؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام) 289، 293

([435]) - الكافي، للكليني، 2/ 610، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 199، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 114، البيان في تفسير القرآن، للخوئي/ 27، في رحاب الشيعة، لباقر شريف القريشي/ 48، الخير والبركة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 86

([436]) - الكافي، للكليني، 2/ 499، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 199، 7/ 155، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 233، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 329 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 46/ 298، 90/ 161، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 82، / 359،
موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 13، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 285

([437]) - الكافي، للكليني، 2/ 613، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 206، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 271، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 195، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 160، 181، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 114، 10/ 295، معجم المحاسن والمساوئ - أبو طالب التجليل التبريزي/ 268

([438]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 200، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 81، نقد الرجال - التفرشي، 5/ 237، جامع الرواة، لمحمد علي الأردبيلي، 2/ 421

([439]) - الكافي، للكليني، 2/ 611، ثواب الأعمال، للصدوق، 102، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 201، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 271، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 202، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 37، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 114، 9/ 103، البيان في تفسير القرآن، للخوئي/ 25، منتقى الجمان، لحسن صاحب المعالم، 2/ 262

([440]) - الكافي، للكليني، 2/ 610، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 80، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 114

([441]) - الأمالي، للصدوق، 155، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 2/ 266، فضائل الأشهر الثلاثة، للصدوق، 78، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 346، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 10/ 314، إقبال الأعمال، لبن طاووس، 1/ 27، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 2/ 163، بحار الأنوار، للمجلسي، 93/ 357، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 9/ 21، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 195، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 186، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 268، فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام)، لإبن عقدة الكوفي/ 135، بشارة المصطفى، لمحمد بن علي الطبري/ 436

([442]) - الحج والعمرة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 47، الكافي، للكليني، 2/ 612، ثواب الأعمال، للصدوق، 100، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 2/ 226، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 203، 13/ 289، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 270، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 205، 96/ 83، / 86، / 371، 110/ 356، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 50، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 9/ 413، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 103، تفسير أبي حمزة الثمالي - أبو حمزة الثمالي/ 105

([443]) - الحج والعمرة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 47، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 30/ 464، كلمة التقوى، لمحمد أمين زين الدين، 3/ 499، القواعد والفوائد - الشهيد الأول، 2/ 384، المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 69، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 2/ 227، تهذيب الأحكام، للطوسي، 5/ 468، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 13/ 288، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 205، 96/ 82، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 10/ 87

([444]) - الكافي، للكليني، 2/ 630، الأمالي، للصدوق، 115، ثواب الأعمال، للصدوق، 103، فضائل الأشهر الثلاثة، للصدوق، 111 (الحاشية)، معاني الأخبار، للصدوق، 228، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 340، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 203، 10/ 302، مسار الشيعة، للمفيد/ 20 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 213، 93/ 386، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 9/ 12

([445]) - الكافي، للشيخ الكليني، 2/ 604، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 181، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 250، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 185، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 153، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليه السلام)، لهادي النجفي، 5/ 97، 9/ 109، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2524

([446]) - الأمالي، للصدوق، 304، الخصال، للصدوق، 199، المجازات النبوية - الشريف الرضي، 159 (الحاشية)، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 476، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 172، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 242، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 188، بحار الأنوار، للمجلسي، 16/ 192، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 66،
مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 107، 8/ 626، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 2/ 196، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 5/ 239، 10/ 273، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 2/ 475، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 334، 5/ 203

([447]) - رسائل الشهيد الثاني، للشهيد الثاني، 139، بحار الأنوار، للمجلسي، 16/ 294، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 66، 165

([448]) - الكافي، للكليني، 2/ 632، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 172، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 238، بحار الأنوار، للمجلسي، 16/ 258، 46/ 303، 89/ 214، 278، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 65، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2528، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 2/ 119، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 290، / 301

([449]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 161، الأمالي، للصدوق، 667، صفات الشيعة، للصدوق 20، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني 159، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 438، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 172، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 3/ 272، 300، مكارم الأخلاق، للطبرسي/ 476، بحار الأنوار، للمجلسي، 64/ 315، 342، 65/ 194، 75/ 29، / 73، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 65، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 122، 8/ 457، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2527، 4/ 3635

([450]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 277، 377، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 206، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 77، 165، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 466، نهج السعادة، للمحمودي، 6/ 254، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 422

([451]) - زبدة البيان، للمحقق الأردبيلي 99، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 173، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 216، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 56، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 3/ 663، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 19/ 130

([452]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 219، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 328، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 165

([453]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 241، مصباح الشريعة، المنسوب للإمام الصادق (عليه السلام) 28

([454]) - ذخيرة المعاد ، للمحقق السبزواري، 1 ق 2/ 364، كشف اللثام - الفاضل الهندي، 1/ 224، الموسوعة الفقهية الميسرة، لمحمد علي الأنصاري، 2/ 361، تهذيب الأحكام، للطوسي، 2/ 286، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 69، 171، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 312

([455]) - الكافي، للكليني، 2/ 614، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 208، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 270، 273، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 191، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 54، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 162، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 46، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 72، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 170

([456]) - رسائل الشهيد الثاني، للشهيد الثاني، / 128، زبدة البيان، للمحقق الأردبيلي/ 140، بحار الأنوار، للمجلسي، 66/ 350، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 1/ 362، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 2/ 470، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 188، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 409، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 422، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 315

([457]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 232، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 9، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2521، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 1/ 6، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 115، مجلة تراثنا، لمؤسسة آل البيت، 8/ 268

([458]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 167، الأمالي، للطوسي/ 7، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 178، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 36، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 461

([459]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 1/ 217، 89/ 183، تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) - المنسوب إلى الإمام العسكري (عليه السلام) 15

([460]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 217، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 238، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 214، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 56، / 65، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 57، التبيان، للطوسي، 1/ 442، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 1/ 145، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 371، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 120، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 328

([461]) - مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي 242

([462]) - التوحيد، للصدوق، 264، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 17/ 326، مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة)، للميرجهاني، 3/ 69، بحار الأنوار، للمجلسي، 90/ 136، نور البراهين، للسيد نعمة الله الجزائري، 2/ 77، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، للسيد مرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 6/ 228

([463]) - عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 4/ 116، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 107، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 83، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 414، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 73، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 8/ 327، الحق المبين في معرفة المعصومين (عليه السلام)، لعلي الكوراني العاملي/ 85، / 90، توحيد الإمامية، لمحمد باقر الملكي/ 158

([464]) - الكافي، للكليني، 2/ 600، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 170، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 107، 15/ 62، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 197، 9/ 97، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 413

([465]) - الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 1/ 29، 6/ 356، المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 268، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 191، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 100، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 162، تفسير سورة الحمد، لمحمد باقر الحكيم/ 48 (الحاشية)، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، للحاج حسين الشاكري، 9/ 485

([466]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 208، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 12/ 41

([467]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 252، مصباح الشريعة - المنسوب للإمام الصادق (عليه السلام)/ 57، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 181

([468]) - الأمالي، للصدوق 513، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 12، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 196، مكارم الأخلاق، للطبرسي 428، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 332، 89/ 187، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 43، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 462، مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي، 2/ 146، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 100

([469]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 94 (الحاشية)، المجازات النبوية - الشريف الرضي/ 244، الأمالي، للمرتضى، 1/ 4، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 267، 27/ 72، 72/ 288، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 43

([470]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 190، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 462

([471]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 96، الكافي، للكليني، 2/ 607، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 193، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 188، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 42، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 108، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2523

([472]) - لا يصلى فيه أَهلُه الكافي، للكليني، 2/ 613، الخصال، للصدوق، 142، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 336، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 5/ 201، 6/ 206، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 3/ 366 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 41، 80/ 385، 89/ 195، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 4/ 441، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 38، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 106، 10/ 295، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1260

([473]) - قرب الاسناد - الحميري القمي/ 87، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 206، 4/ 855، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 195، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 464

([474]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 231، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 22، 110/ 254، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 16،
نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 223

([475]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 37، 69

([476]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 36

([477]) - الكافي، للكليني، 2/ 603، الأمالي، للصدوق، 115، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 176، بحار الأنوار، للمجلسي، 56/ 171، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 460، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2522، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 10/ 267، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 2/ 1406، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 68، 5/ 285، 7/ 401، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 19/ 417

([478]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 245، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 19، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 36، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 116

([479]) - ثواب الأعمال، للصدوق، 102، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 187، / 202

([480]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 215، تأويل الآيات، لشرف الدين الحسيني، 1/ 32

([481]) - الكافي، للكليني، 2/ 574، - شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 10/ 434

([482]) - الصحيفة السجادية (ابطحي) - الإمام زين العابدين (عليه السلام) 287، الكافي، للكليني، 2/ 576، تهذيب الأحكام، للطوسي، 3/ 125، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 10/ 443، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 382، إقبال الأعمال، لبن طاووس، 1/ 433، المصباح - الكفعمي/ 637، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 38

([483]) - المهذب - القاضي ابن البراج، 2/ 449 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 39

([484]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 152

([485]) - دراسات في المكاسب المحرمة، للمنتظري، 1/ 203 (الحاشية)، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 255، 13/ 70، / 117، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 170، 264

([486]) - الخصال، للصدوق، 602، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 8، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 185، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 180، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 152، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 344

([487]) - مكارم الأخلاق، للطبرسي/ 363، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 176، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 2/ 390

([488]) - الكافي، للكليني، 2/ 600، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي 274، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 176، 92/ 101، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 400، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 2/ 407، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 307

([489]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15 170

([490]) - جواهر الكلام، للجواهري، 43/ 50، عدة الداعي، لإبن فهد الحلي/ 274، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 2/ 148، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 176

([491]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 151، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 42، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 25/ 25، مكارم الأخلاق، للطبرسي/ 165، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 3/ 173 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 63/ 290، 444، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 329، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 143، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 66، صحيفة الرضا (عليه السلام)، لمؤسسة الإمام المهدي (عليه السلام) 295

([492]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 237، طب الأئمة، لإبن سابور الزيات/ 49، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 203، 92/ 5، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 175، - درر الأخبار - حجازي، خسرو شاهي/ 632

([493]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 2/ 563، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 2/ 14، بحار الأنوار، للمجلسي، 59/ 203، 73/ 133، 89/ 202

([494]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 236، طب الأئمة، لإبن سابور الزيات/ 48، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 173، 174، 17/ 259، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 213

([495]) - مكارم الأخلاق، للطبرسي 343، 363، بحار الأنوار، للمجلسي، 92/ 165

([496]) - فقه الرضا، لعلي بن بابويه/ 342، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 2/ 98، خاتمة المستدرك، للنوري الطبرسي، 1/ 287، مكارم الأخلاق، للطبرسي/ 363، بحار الأنوار، للمجلسي، 59/ 262، 89/ 176، / 202، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 8/ 360

([497]) - ثواب الأعمال، للصدوق، 282، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 183، مكارم الأخلاق، للطبرسي/ 451، بحار الأنوار، للمجلسي، 7/ 215، 74/ 99، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 13/ 390، 15/ 155، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 134، / 346، العلم والحكمة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 256، إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب، لعلي اليزدي الحائري، 2/ 132، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 2/ 276

([498]) - العلم والحكمة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 195، تحريرات في الأصول، للسيد مصطفى الخميني، 6/ 231، اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري/ 666، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري/ 130، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 2/ 209

([499]) - الأمالي، للصدوق 13، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 182، مكارم الأخلاق، للطبرسي/ 428، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 180، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 159، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 461، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 100

([500]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 253، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 65، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 157

([501]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 69/ 63، 89/ 108، درر الأخبار - حجازي، خسرو شاهي، 490، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2302

([502]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 74/ 177، 89/ 25، 1/ 381، نهج السعادة، للمحمودي، 3/ 342، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 3، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 16، البيان في تفسير القرآن، للخوئي/ 19، تفسير الميزان، للطباطبائي، 20/ 262، أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين، 4/ 370

([503]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 231، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 45

([504]) - الخصال، للصدوق 111، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 251، بحار الأنوار، للمجلسي، 8/ 285، 72/ 337، 89/ 179، 93/ 12، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 158، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 176، 10/ 174، درر الأخبار - حجازي، خسرو شاهي/ 632، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 11/ 203، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 233

([505]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 250، كنز الفوائد - أبو الفتح الكراجكي 163، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 185، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 156، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 461

([506]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 184، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 159

([507]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 76/ 147

([508]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 32/ 457، 89/ 23، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 102، 8/ 449، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2520، 4/ 3261، نهج السعادة، للمحمودي، 1/ 380 (الحاشية)، ج 8/ 409

([509]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 234، الاختصاص، للمفيد/ 156، بحار الأنوار، للمجلسي، 33/ 362، 66/ 308، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 112، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2526، سنن الإمام علي (عليه السلام)، للجنة الحديث معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 186، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 6/ 229، 7/ 187

([510]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 3/ 83، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني/ 126، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 13/ 160، بحار الأنوار، للمجلسي، 33/ 600، 74/ 240، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 329، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 499، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 357، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1304، 1480، نهج السعادة، للمحمودي، 5/ 58، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 7/ 54

([511]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 3/ 77، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري، 136، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2517، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 7/ 255

([512]) - الخصال، للصدوق 139، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 130، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 251، بحار الأنوار، للمجلسي، 72/ 337، 89/ 179، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 178

([513]) - نهج البلاغة - خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 161، بحار الأنوار، للمجلسي، 54/ 107، 89/ 109، العلم والحكمة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 276، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 202، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1455، نهج السعادة، للمحمودي، 1/ 545 (الحاشية)، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 4/ 329، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 499، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 10/ 91، أعلام الدين في صفات المؤمنين - الديلمي/ 103، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 2/ 155، 3/ 328، 4/ 13

([514]) - الكافي، للكليني، 2/ 627، الخصال، للصدوق 142، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 11/ 71، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 110

([515]) - الكافي، للكليني، 2/ 608، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 195، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 42

([516]) - التوحيد، للصدوق 224، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 62، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 117، نور البراهين، للسيد نعمة الله الجزائري، 1/ 523، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 307

([517]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 378، إقبال الأعمال، لبن طاووس، 2/ 290، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 209، 95/ 308، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 78، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2525، نهج السعادة، للمحمودي، 6/ 106، سنن الإمام علي (عليه السلام)، للجنة الحديث معهد باقر العلوم (عليه السلام)، / 126، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 9/ 302

([518]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 207، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 76، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 467

([519]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 25

([520]) - مجمع النورين، لأبو الحسن المرندي 351، غاية المرام، للسيد هاشم البحراني، 2/ 119، 349، التحقيق في الإمامة و شؤونها - عبد اللطيف البغدادي، 161

([521]) - البيان في تفسير القرآن، للخوئي 22، محاضرات في أصول الفقه - تقرير بحث الخوئي، للفياض، 1/ 240، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، للحاج حسين الشاكري، 8/ 333

([522]) - الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 5/ 318، 9/ 403، الأمالي، للطوسي 580، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 280، 17/ 213، 89/ 15، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 447، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2519، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 20/ 5، أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين، 2/ 169، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، للحاج حسين الشاكري، 14/ 278

([523]) - عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 137، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 99، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 264، 4/ 554 (الحاشية)، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 615

([524]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 183

([525]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 183، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 181

([526]) - الكافي، للكليني، 2/ 607، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 181، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 154

([527]) - الخصال، للصدوق 143، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 183، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 179، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 155، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2530

([528]) - الاختصاص، للمفيد/ 262، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي 245، بحار الأنوار، للمجلسي، 72/ 378، 89/ 184، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 156، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 462، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2530

([529]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 246، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 2/ 464، 16/ 540، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 3/ 144، 275، 8/ 270، 1/ 317، 10/ 121

([530]) - الكافي، للكليني، 2/ 621، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 209، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 13/ 19

([531]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 209، بحار الأنوار، للمجلسي، 82/ 82، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 68

([532]) - الكافي، للكليني، 2/ 614، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 207، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 270، النوادر - فضل الله الراوندي/ 164، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 210، 215، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 71، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2527، تفسير القمي، لعلي بن إبراهيم القمي، 2/ 392، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 3/ 663، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 15، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، للحاج حسين الشاكري، 11/ 338

([533]) - كفاية الأحكام، للمحقق السبزواري، 1/ 430، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 207، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 54، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 463

([534]) - الكافي، للكليني، 2/ 617، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 216، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 52، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 273، 9/ 113، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 70، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 19/ 130

([535]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 8/ 433، منية المريد - الشهيد الثاني/ 350، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 34، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 16/ 106

([536]) - الأمالي، للصدوق 510، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 5، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 235، 12/ 141، 17/ 163، مكارم الأخلاق، للطبرسي 424، بحار الأنوار، للمجلسي، 73/ 329، 89/ 34، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 18/ 221، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 182، 16/ 110، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 10/ 221، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 16/ 128

([537]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 35، مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي، 1/ 386

([538]) - منية المريد - الشهيد الثاني 351، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 35، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 182، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 451

([539]) - الأمالي، للصدوق، 233، بحار الأنوار، للمجلسي، 68/ 257، 89/ 34، 100/ 64، 101/ 100

([540]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 82/ 60، 89/ 227

([541]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 245

([542]) - كشف الغطاء، لجعفر كاشف الغطاء، 2/ 299، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 169، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 386، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 257، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 47، / 151، العلم والحكمة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري، 317، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 50، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 119، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 2/ 342

([543]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 258، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 120

([544]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 258، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 120، معجم المحاسن والمساوئ - أبو طالب التجليل التبريزي 253

([545]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 41، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 234، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 117، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 469، مكاتيب الرسول - الأحمدي الميانجي، 1/ 62

([546]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 52، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 5/ 304، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 216، 92/ 195، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 377،
مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 467، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2527

([547]) - الأمالي، للصدوق 740، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 8، تحف العقول، لإبن شعبة الحراني/ 487، بحار الأنوار، للمجلسي، 75/ 371، 89/ 233، 257، 90/ 223، 232، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 151، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 9/ 75، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 310، 2/ 30، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1366، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 21، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 1/ 50، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 8، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 33

([548]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 238، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 21، تفسير القرآن الكريم، للسيد مصطفى الخميني، 1/ 61

([549]) - مشرق الشمسين - البهائي العاملي 410، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 237، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 20، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 25، تفسير سورة الحمد، لمحمد باقر الحكيم 280

([550]) - ثواب الأعمال، للصدوق 104، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 39، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 330، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 234، 381، 90/ 223،
جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 88، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 167، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1366، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 19، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 3، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 23، / 25

([551]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 235، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 469، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 19، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 25

([552]) - الكافي، للكليني، 2/ 623، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 231، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 257، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 82، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 99، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 88، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 4، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 1/ 24، تفسير سورة الحمد، لمحمد باقر الحكيم 135

([553]) - عدة الداعي، لإبن فهد الحلي 274، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 261

([554]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 334، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 272، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 92

([555]) - تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 2/ 157، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 2/ 242

([556]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 217، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 11/ 396، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 337، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 267، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 93، 16/ 468، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 136، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 2/ 157

([557]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 110، الأمالي، للصدوق، 703، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 332، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 261، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 89

([558]) - الكافي، للكليني، 2/ 621، تهذيب الأحكام، للطوسي، 2/ 124، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 81، 222، بحار الأنوار، للمجلسي، 84/ 229، 89/ 348، 357، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 5/ 165، 15/ 140، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 5/ 394، تفسير الميزان، للطباطبائي، 20/ 390

([559]) - التوحيد، للصدوق 95، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 225، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 348، نور البراهين، للسيد نعمة الله الجزائري، 1/ 244، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 140، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 701

([560]) - الكافي، للكليني، 1/ 91، التوحيد، للصدوق، 284، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 2/ 122، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 70، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 268، 89/ 347، نور البراهين، للسيد نعمة الله الجزائري، 2/ 111، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 5/ 393، العقائد الإسلامية - مركز المصطفى (ص)، 1/ 198، مستمسك العروة، للسيد محسن الحكيم، 6/ 277 (الحاشية)

([561]) - الدعوات، لقطب الدين الراوندي، 111، ثواب الأعمال، للصدوق، 109، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 252، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 286، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 48، 104، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 473، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 2/ 603، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 7/ 216، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 452، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 568، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 11/ 7

([562]) - وسائل الشيعة، للحر العاملي، 6/ 113، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 3/ 488 (الحاشية)

([563]) - مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 4/ 323، المصباح - الكفعمي/ 443، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 288، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 106، تفسير جوامع الجامع، للطبرسي، 3/ 129، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 8/ 254، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 6/ 172، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 373، تفسير الميزان، للطباطبائي، 17/ 62، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 14/ 127

([564]) - جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 15/ 47، 109

([565]) - الكافي، للكليني، 7/ 176، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 16، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 84، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 25/ 275، در المنضود، للگلپايگاني، 1/ 15، مفاهيم القرآن (العدل والإمامة)، لجعفر السبحاني، 10/ 351

([566]) - بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 214، الكافي، للكليني، 1/ 229، ينابيع المعاجز، للسيد هاشم البحراني/ 9، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 89، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 134، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 76، تأويل الآيات، لشرف الدين الحسيني، 1/ 239، مجموعة الرسائل، للطف الله الصافي، 2/ 135

([567]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 267، الكافي، للكليني، 2/ 599، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 90، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 97،
ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2520، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 8، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 77، لوامع الحقائق في أصول العقائد - ميرزا أحمد الآشتياني، 1/ 79

([568]) - بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 215، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 196، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 55، 95، 97، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 164، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 12، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 41، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 12

([569]) - بحار الأنوار، للمجلسي، 65/ 237، 89/ 81، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 151، الأصول الأصيلة - الفيض القاساني/ 4

([570]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 268، الكافي، للكليني، 1/ 60، الكافي، للكليني، 7/ 158، تهذيب الأحكام، للطوسي، 9/ 357، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي/ 436، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 555، بحار الأنوار، للمجلسي، 77/ 290 (الحاشية)، 89/ 100، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2520، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 56، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 75، 4/ 434

([571]) - رسالة في المهر، للمفيد 30، المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 226، الكافي، للكليني، 1/ 69، الأمالي، للصدوق، 449، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 110، 119، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي 267، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار - والد البهائي العاملي/ 181، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 519 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 165، 227، 243، 96/ 262 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 257، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 344، 6/ 386 تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 8، 2/ 115، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 75

([572]) - المحاسن، لأحمد بن محمد بن خالد البرقي، 1/ 221، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 2/ 346، الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني/ 233، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 111، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار - والد البهائي العاملي/ 181، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 259، دراسات في علم الدراية، لعلي أكبر غفاري/ 259، الأصول الأصيلة - الفيض القاساني/ 97

([573]) - الحق المبين، للفيض الكاشاني 9، الكافي، للكليني، 1/ 69، الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني/ 232، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 111، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي/ 266، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار - والد البهائي العاملي/ 181، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 548 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 242، 96/ 262 (الحاشية)، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 199، 9/ 288، 394، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 9

([574]) - الكافي، للكليني، 1/ 69، الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني 233، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 110، بحار الأنوار، للمجلسي، 96/ 262 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 258، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 72، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 549

([575]) - البحث في رسالات العشر، لمحمد حسن القديري 386، الكافي، للكليني، 1/ 70، الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني 233، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 111، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 548، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 115، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 201، أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين، 1/ 104، الثقلان، للسيد محسن الحائري 62

([576]) - الحق المبين، للفيض الكاشاني/ 9، الكافي، للكليني، 1/ 69، الحاشية على أصول الكافي - رفيع الدين محمد بن حيدر النائيني/ 232 (الحاشية)، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 110، بحار الأنوار، للمجلسي، 96/ 262 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 259، الأصول الأصيلة - الفيض القاساني 96

([577]) دراسات فقهية في مسائل خلافية، لنجم الدين الطبسي، 133، الينابيع الفقهية، علي أصغر مرواريد، 4/ 509، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، لإبن طاووس 456، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 240(الحاشية)، عدة الأصول، للطوسي، 1/ 265(الحاشية)، مجمع البحرين، للطريحي، 1/ 469، المواسم والمراسم، لجعفر مرتضى، 50، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 65، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت، 45/ 127

([578]) دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري، 1/ 270، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 1/ 383، بحار الأنوار، للمجلسي، 31/ 13، الغدير، للأميني، 8/ 105، 117، المواسم والمراسم، لجعفر مرتضى 50

([579]) الكافي، للكليني، 1/ 54، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 11/ 510، موسوعة العقائد الإسلامية، لمحمد الريشهري، 2/ 421

([580]) الرسائل، للشريف المرتضى، 3/ 83

([581]) مجمع البحرين، للطريحي، 1/ 164

([582]) بحار الأنوار، للمجلسي، 71/ 202

([583]) بحر الفوائد، للاشتياني، 80

([584]) كشف الإرتياب، لمحسن الأمين، 102

([585]) أوائل المقالات، للمفيد 49، بحار الأنوار، للمجلسي، 8/ 366، 23/ 390، 29/ 32، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 304

([586]) أنظر: ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 4/ 2817، تفسير الميزان، للطباطبائي، 7/ 385

([587]) في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 102، موسوعة الأحاديث الطبية، لمحمد الريشهري، 1/ 310، 374

([588]) ذخيرة المعاد، للسبزواري، 1 ق 3/ 525، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 13/ 396، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 7/ 125، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 9/ 293

([589]) في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 103، نظرة عابرة إلى الصحاح الستة، لبد الصمد شاكر، 451

([590]) الكافي، للكليني، 4/ 128، تهذيب الأحكام، للطوسي، 4/ 217، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 10/ 177، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 9/ 315، 317، المعتبر، للحلي، 2/ 694، مجمع الفائدة، للأردبيلي،، 5/ 196(الحاشية)، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 13/ 188، غنائم الأيام، للميرزا القمي، 5/ 250، مستند الشيعة، للنراقي، 10/ 346، جواهر الكلام، للجواهري، 16/ 333

([591]) بحار الأنوار، للمجلسي، 67/ 128

([592]) فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 13/ 225(الحاشية)، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 12/ 183، النوادر، لفضل الله الراوندي، 153، بحار الأنوار، للمجلسي، 22/ 310، 67/ 129، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 392

([593]) أنظر: زبدة البيان، للأردبيلي، 622، وضوء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي الشهرستاني، 2/ 491، 493، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 16/ 54، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 2/ 150، بحار الأنوار، للمجلسي، 62/ 112، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 19/ 498، سنن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، للطباطبائي 248، تفسير شبر، لعبد الله شبر 145(الحاشية)

([594]) مر تخريجه

([595]) الكافي، للكليني، 1/ 56، تهذيب الأحكام، للطوسي، 3/ 70، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 8/ 45، 16/ 272، الصراط المستقيم، لعلي بن يونس العاملي، 3/ 26، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، والد البهائي العاملي/ 75، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 529، بحار الأنوار، للمجلسي، 71/ 203، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 441، منتهى المطلب، العلامة الحلي، 1/ 197، 358، مجمع الفائدة، للأردبيلي،، 2/ 377(الحاشية)، ذخيرة المعاد، للسبزواري، 1 ق 2/ 253، 314، 347، مشارق الشموس، للخوانساري، 1/ 135، التحفة السنية، لعبد الله الجزائري 3، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 6/ 78، 7/ 382، 10/ 180، 513، مصباح الفقيه، لآقا رضا الهمداني، 2 ق 2/ 458، 625، جامع المدارك، للخوانساري، 1/ 535، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 286، 9/ 394، منتقى الجمان، لحسن صاحب المعالم، 2/ 269، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 305، الإثنا عشرية، للحر العاملي 162، نور الأفهام في علم الكلام، لحسن الحسيني اللواساني، 1/ 533(الحاشية)

([596]) جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 444

([597]) جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 444، تفسير فرات الكوفي، فرات بن إبراهيم الكوفي 394

([598]) تقوية الإيمان، لمحمد بن عقيل 29، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 144

([599]) ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 236، تقوية الإيمان، لمحمد بن عقيل 29، في ظل أصول الإسلام، لجعفر السبحاني، 44، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 144

([600])، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 144

([601]) الصوارم المهرقة، للشهيد نور الله التستري 16، تقوية الإيمان، لمحمد بن عقيل 29، مجمع البحرين، للطريحي، 4/ 533، الانتصار، للعاملي، 1/ 125، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، / 144

([602]) ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 237، في ظل أصول الإسلام، لجعفر السبحاني، 45، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 68، 144

([603])، بحار الأنوار، للمجلسي، 31/ 14

([604])، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 305

([605]) البدعة مفهومها وحدودها، مركز الرسالة، 6، 18

([606]) أنظر: الأمالي، للمفيد 211، كنز الفوائد، أبو الفتح الكراجكي 97، بحار الأنوار، للمجلسي، 16/ 256، 100/ 153، التبليغ في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 59، بحوث قرآنية في التوحيد والشرك، لجعفر السبحاني، 134، في ظل أصول الإسلام، لجعفر السبحاني، 44، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 63

([607]) مجمع النورين، لبو الحسن المرندي 68

([608]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 11/ 375، 380، بحار الأنوار، للمجلسي، 22/ 453، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 13/ 373، 376، ألف حديث في المؤمن، لهادي النجفي/ 314، درر الأخبار، لحجازي خسرو شاهي، 194، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 12/ 276، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 40، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 355، الإثنا عشرية، للحر العاملي 33

([609]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 2/ 297، منية المريد، للشهيد الثاني 371، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 152، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 232، الأصول الستة عشر من الأصول الأولية، تحقيق ضياء الدين المحمودي 5، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 546، الخصائص الفاطمية، لمحمد باقر الكجوري، 1/ 88(الحاشية)

([610]) مكارم الأخلاق، للطبرسي 454، بحار الأنوار، للمجلسي، 74/ 104، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 184، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 236:
الكبائر من الذنوب، الحاج حسين الشاكري 135

([611]) وضوء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي الشهرستاني، 1/ 154، الصراط المستقيم، لعلي بن يونس العاملي، 1/ 72، بحار الأنوار، للمجلسي، 31/ 14، مجمع البحرين، للطريحي، 1/ 469، الامامة في أهم الكتب الكلامية، لعلي الميلاني 447، المواسم والمراسم، لجعفر مرتضى 50، رسالة في المتعتين، لعلي الميلاني 37، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 136، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت، 25/ 73

([612]) في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 65، نظرة عابرة إلى الصحاح الستة، لبد الصمد شاكر، 467

([613]) شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 2/ 57، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 18/ 217، بحوث قرآنية في التوحيد والشرك، لجعفر السبحاني، 121، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 65، 117

([614]) في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 65:

([615]) الأمالي، للطوسي 522، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 261، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 68

([616]) الكافي، للكليني، 1/ 54، دعائم الإسلام، القاضي النعمان المغربي، 1/ 2، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 11/ 510، اليقين، لإبن طاووس 10، بحار الأنوار، للمجلسي، 54/ 234، 105/ 15، 85، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 25، 10/ 60، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 238، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 207، الإثنا عشرية، للحر العاملي 161، التبليغ في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 83

([617]) عوائد الأيام، للنراقي 320، المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 208، الكافي، للكليني، 1/ 54، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 16/ 267، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 528، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 304، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 444، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 304، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 12/ 26، الإثنا عشرية، للحر العاملي/ 161

([618]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 207، الكافي، للكليني، 1/ 54، علل الشرائع، للصدوق، 2/ 492، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 573(الحاشية)، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 12/ 106، 317، النوادر، لفضل الله الراوندي، 131، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 528، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 296، 69/ 216، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 358، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 304، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 26، 275، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 238

([619]) البدعة، مفهومها، حدها، آثارها، لجعفر السبحاني،، 21، البدعة مفهومها وحدودها، مركز الرسالة، 23، في ظل أصول الإسلام، لجعفر السبحاني،، 45، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني،، 68

([620]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 29/ 29، الإيضاح، للفضل بن شاذان الأزدي 491(الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 27/ 66، 76/ 276(الحاشية)، 101/ 374، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 26/ 244، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 490

([621]) ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 237، البدعة، مفهومها، حدها، آثارها، لجعفر السبحاني، 21، 100، البدعة مفهومها وحدودها، مركز الرسالة 23، في ظل أصول الإسلام، لجعفر السبحاني، 45، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 68، 144

([622]) نهج البلاغة، خطب الإمام علي (عليه السلام)، 1/ 99، الأصول الستة عشر، عدة محدثين 25، المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 208، 218، الكافي، للكليني، 1/ 54، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 290، 315، 34/ 176، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 122، العلم والحكمة في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري/ 158، درر الأخبار، لحجازي خسرو شاهي، 50، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 15، 8/ 286، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 601، 2/ 1457، 3/ 2363، 4/ 3476، نهج السعادة، للمحمودي، 2/ 301، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 7/ 166

([623]) نهج البلاغة، خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 28، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 16/ 175، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 264، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 443، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 236، نهج السعادة، للمحمودي، 2/ 427، المعيار والموازنة، لإبي جعفر الإسكافي، 282(الحاشية)، في ظلال التوحيد، لجعفر السبحاني، 67

([624]) الكافي، للكليني، 1/ 55، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 194، منية المريد، للشهيد الثاني 281، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 302، الإثنا عشرية، للحر العاملي 162

([625]) ثلاث رسائل، ولاية الفقيه، لمصطفى الخميني 69، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري، 1/ 197، 293، 2/ 15، نظام الحكم في الإسلام، للمنتظري 82، وضوء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي الشهرستاني، 1/ 68، نهج البلاغة، خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 69، بحار الأنوار، للمجلسي، 31/ 489، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 27، 5/ 202، 7/ 105، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 1803، الجمل، للمفيد 100، حياة أمير المؤمنين (عليه السلام) عن لسانه، لمحمد لمحمديان، 3/ 352

([626]) نهج البلاغة، خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 109، بحار الأنوار، للمجلسي، 34/ 127، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 257، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 405، 5/ 203، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2403، 2526، الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة، لعلى خان المدنى 323، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 330، الكنى واللقاب، لعباس القمي، 1/ 184، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 7/ 154، موسوعة شهادة المعصومين (عليه السلام)، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 1/ 281، مجمع البحرين، للطريحي، 1/ 136

([627]) عيون الحكم والمواعظ، علي بن لمحمد الليثي الواسطي 178، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 527، 3/ 409، البدعة، مفهومها، حدها، آثارها، لجعفر السبحاني، 21، البدعة مفهومها وحدودها، مركز الرسالة 23

([628]) نهج البلاغة، خطب الإمام علي (عليه السلام)، 4/ 29، بحار الأنوار، للمجلسي، 100/ 2، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 3/ 541، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 376، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 401، 5/ 121، 203، 6/ 323، 7/ 156، 11/ 412، 12/ 170

([629]) معاني الأخبار، للصدوق 155، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 265، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 266، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 27، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري، 1/ 528

([630]) فقه الرضا، علي بن بابويه 383، المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 207، ثواب الأعمال، للصدوق 258، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 572، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 16/ 270، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 304، 308، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 443، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 304، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1437

([631]) ثواب الأعمال، للصدوق 258، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 572، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 16/ 270، مستطرفات السرائر، لإبن إدريس الحلي 594، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 304، 308، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 443، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 304

([632]) الكافي، للكليني، 2/ 375، 642، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 12/ 48، 16/ 260، بحار الأنوار، للمجلسي، 71/ 201، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 440، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 303، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 25، 6/ 46، 10/ 140، 281، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 404، نهج السعادة، للمحمودي، 7/ 261، الإثنا عشرية، للحر العاملي/ 190

([633]) الكافي، للكليني، 2/ 375، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 10/ 42، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 16/ 267، بحار الأنوار، للمجلسي، 71/ 202، 72/ 161، 235، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 443، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 303، 8/ 202، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 25، 5/ 25، 8/ 453، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 237، مجمع البحرين، للطريحي، 3/ 343، مكيال المكارم، لميرزا محمد تقي الأصفهاني، 2/ 259، مسالك الأفهام، للشهيد الثاني، 14/ 434(الحاشية)، كفاية الأحكام، للسبزواري، 1/ 437، كشف اللثام، للفاضل الهندي، 10/ 523، التحفة السنية، لعبد الله الجزائري 31، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 18/ 164، مستند الشيعة، للنراقي، 14/ 162، جواهر الكلام، للجواهري، 41/ 413، كتاب المكاسب، للأنصاري، 1/ 353، مصباح الفقاهة، للخوئي، 1/ 442(الحاشية)، 549، تقريرات الحدود والتعزيرات، تقرير بحث الگلپايگاني، لمقدس، 1/ 248، در المنضود، للگلپايگاني، 2/ 148، فقه الصادق (عليه السلام)، لمحمد صادق الروحاني، 14/ 296(الحاشية)، 384(الحاشية)، مصباح المنهاج، التقليد، لمحمد سعيد الحكيم/ 359(الحاشية)، منهاج الفقاهة، لمحمد صادق الروحاني، 1/ 379(الحاشية)، 2/ 64، كلمة التقوى، لمحمد أمين زين الدين، 2/ 325

([634]) مناقب آل أبي طالب، لإبن شهر آشوب، 3/ 375، بحار الأنوار، للمجلسي، 47/ 217، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 303، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 237، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 663

([635]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 208، ثواب الأعمال، للصدوق/ 258، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 3/ 572، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 16/ 268، 271، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 304، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 444، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 10/ 399، درر الأخبار، لحجازي خسرو شاهي، 50

([636]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 27، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 4/ 545

([637])، سيأتي تخريجه

([638])بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 287، عبد الله بن سبا، لمرتضى العسكري، 2/ 173، فرائد الأصول، للأنصاري، 1/ 308، فرائد الأصول، للأنصاري، 4/ 181، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 1/ 324، معجم رجال الحديث، للخوئي، 11/ 206، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 9/ 90، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 217، 25/ 263، 108/ 355، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 13/ 580، رسائل في دراية الحديث، لإبي الفضل حافظيان البابلي، 2/ 229 (الحاشية)، 254، 528 (الحاشية)، 586، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2 593، جامع الرواة، لمحمد علي الأردبيلي، 2/ 221، الفوائد الرجالية، لمهدي الكجوري الشيرازي 51، 234، توضيح المقال في علم الرجال، الملا على كني 38، طرائف المقال، لعلي البروجردي، 2/ 590، الرسائل الرجالية، أبي المعالي لمحمد بن لمحمد ابراهيم الكلباسي، 3 289، 4/ 443، رجال الخاقاني، لعلي الخاقاني 209، معجم رجال الحديث، للخوئي، 4/ 205، 15/ 263، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 9/ 600، كليات في علم الرجال، للسبحاني 26، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 3/ 564، 606، شرح إحقاق الحق، للمرعشي، 28/ 492

([639]) بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 246، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 226، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 1/ 347، معجم رجال الحديث، للخوئي، 8/ 232

([640]) الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 1/ 9، الرسائل الفقهية، للوحيد البهبهاني 202، وضوء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي الشهرستاني، 1/ 368، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 10/ 48 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 250، 69/ 211 (الحاشية)، 96/ 262 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 262، رسائل في دراية الحديث، لإبي الفضل حافظيان البابلي، 2/ 237، 253، علوم القرآن، لمحمد باقر الحكيم 330، فرائد الأصول، للأنصاري، 1/ 244، أصول الحديث، لعبد الهادي الفضلي، 147، المحكم في أصول الفقه، لمحمد سعيد الحكيم، 3/ 213، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 74، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 3/ 187، 191، منتهى الدراية، لمحمد جعفر الشوشتري، 4/ 416 (الحاشية)، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 489، سماء المقال في علم الرجال، لإبي الهدى الكلباسي، 1/ مقدمة التحقيق 22، معجم رجال الحديث، للخوئي، 19/ 300، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 10/ 188، 11/ 181، كليات في علم الرجال، للسبحاني 416، الأئمة الإثني عشر، لجعفر السبحاني، 118، أصل الشيعة وأصولها، لكاشف الغطاء 75 (الحاشية)، أضواء على عقائد الشيعة الإمامية، لجعفر السبحاني، 180

([641]) رجال الكشي، 195، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 250، خاتمة المستدرك، للنوري الطبرسي، 4/ 177 (الحاسية)، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 490، معجم رجال الحديث، للخوئي، 18/ 276، 20/ 208

([642])الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 1/ 11، تحف العقول، لإبن شعبة للحراني 310 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 250، 46/ 332 (الحاشية)، 64/ 202 (الحاشية)، رسائل في دراية الحديث، لإبي الفضل حافظيان البابلي، 2/ 253، 528 (الحاشية)، 588، عبد الله بن سبا، لمرتضى العسكري، 2/ 204، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 163، أصول الحديث، لعبد الهادي الفضلي، / 143، المحكم في أصول الفقه، لمحمد سعيد الحكيم، 3/ 216، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 76، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 491، معجم رجال الحديث، للخوئي، 19/ 300، المعلى بن خنيس، لحسين الساعدي، 57، 229، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 10/ 189، كليات في علم الرجال، للسبحاني 416، في رحاب الشيعة، لباقر شريف القريشي 104، أصل الشيعة وأصولها، لكاشف الغطاء 175 (الحاشية)

([643]) فرائد الأصول، للأنصاري، 1/ 309، 4/ 196، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 8/ 128

([644]) تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 76، معجم رجال الحديث، للخوئي، 19/ 301، المعلى بن خنيس، لحسين الساعدي، 57، في رحاب الشيعة، لباقر شريف القريشي 104، أصل الشيعة وأصولها، لكاشف الغطاء 175 (الحاشية)

([645]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 492، معجم رجال الحديث، للخوئي، 19/ 301

([646]) وسائل الشيعة (الإسلامية)، للحر العاملي، 3/ 140 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 2/ 514، رسائل في دراية الحديث، لإبي الفضل حافظيان البابلي، 2/ 253، 586، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 76، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 494، معجم رجال الحديث، للخوئي، 15/ 268، 19/ 302، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 10/ 191
 

([647]) سماء المقال في علم الرجال، لأبي الهدى الكلباسي، 1/ مقدمة التحقيق 11

([648]) خاتمة المستدرك، للنوري الطبرسي، 4/ 216، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 436، معجم رجال الحديث، للخوئي، 4/ 344، المفيد من معجم رجال الحديث، للجواهري، 766، تهذيب المقال في تنقيح كتاب رجال النجاشي، لمحمد على الأبطحي، 5/ 59، أعيان الشيعة لمحسن الأمين، 4/ 52

([649]) الموضوعات في الآثار والأخبار، لهاشم معروف الحسيني، 148

([650]) الموضوعات في الآثار والأخبار، لهاشم معروف الحسيني، 253

([651]) الاستبصار، للطوسي، 1/ 2، وسائل الشيعة للحر العاملي، 1/ 12، 20/ 72، مناقب آل أبي طالب، لابن شهر آشوب، 2/ 43، كتاب الأربعين، لمحمد طاهر القمي الشيرازي، 389، بحار الأنوار للمجلسي، 27/ 338، دراسات في علم الدراية، لعلي أكبر غفاري، 159، الرسائل الرجالية، للكلباسي، 4/ 113، رجال الخاقاني، لعلي الخاقاني، 75، كليات في علم الرجال، للسبحاني، 482، الذريعة، لآقا بزرگ الطهراني، 2/ 129، أعيان الشيعة لمحسن الأمين، 1/ 100، 666، إعلام الورى، للطبرسي، 2/ 200)، كشف الغمة، للإربلي، 3/ 317، الشيعة وفنون الإسلام، لحسن الصدر، 51

([652]) صفات الشيعة، للصدوق، 15، بحار الأنوار للمجلسي، 64/ 159، درر الأخبار، لخسرو شاهي، 456، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 128

([653]) الموضوعات في الآثار والأخبار، لهاشم معروف الحسيني، 44

([654]) الكافي، للكليني، 2/ 624، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 11/ 67، بحار الأنوار، للمجلسي، 40/ 182، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 114، 7/ 289، 15/ 167، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 482، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 201، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 233، 611، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 373

([655])، الكافي، للكليني، 7/ 176، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 16، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 84، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 25/ 275، در المنضود، للگلپايگاني، 1/ 15، مفاهيم القرآن (العدل والإمامة)، لجعفر السبحاني،، 10/ 351

([656])، بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 214، الكافي، للكليني، 1/ 229، ينابيع المعاجز، للسيد هاشم البحراني/ 9، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 89، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 134، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 76، تأويل الآيات، لشرف الدين الحسيني، 1/ 239، مجموعة الرسائل، للطف الله الصافي، 2/ 135

([657])، المحاسن، للأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 267، الكافي، للكليني، 2/ 599، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 90، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 97، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2520، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 8، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 77، لوامع الحقائق في أصول العقائد، لميرزا أحمد الآشتياني، 1/ 79

([658])، بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 215، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 196، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 55، 95، 97، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 164، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 12، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 41، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 12

([659])، بحار الأنوار، للمجلسي، 65/ 237، 89/ 81، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 3/ 151، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني4

([660])، المحاسن، للأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 268، الكافي، للكليني، 1/ 60، الكافي، للكليني، 7/ 158، تهذيب الأحكام، للطوسي، 9/ 357، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي/ 436، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 555، بحار الأنوار، للمجلسي، 77/ 290 (الحاشية)، 89/ 100، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2520، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 56، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 75، 4/ 434

([661]) المهذب، القاضي ابن البراج، 1/ 10، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري، 1/ 169، 2/ 62، نظام الحكم في الإسلام، للمنتظري/ 74، الكافي، للكليني، 1/ 59، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 2/ 279، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 209، أوائل المقالات، للمفيد 408، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، والد البهائي العاملي 184، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 480، خلاصة عبقات الأنوار، لحامد النقوي، 1/ دراسات 15، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 113، رسائل في دراية الحديث، لإبي الفضل حافظيان البابلي، 1/ 483، 565، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 201، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 56، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 74، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني 3، الفوائد المدنية والشواهد المكية، لمحمد أمين الإسترآبادي، لنور الدين العاملي 211، 370، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 1/ 146، 2/ 505، نفحات الأزهار، لعلي الميلاني، 1/ 17

([662]) المهذب، القاضي ابن البراج، 1/ 11، الكافي، للكليني، 1/ 62، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، والد البهائي العاملي 184، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 484، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 114، رسائل في دراية الحديث، لإبي الفضل حافظيان البابلي، 1/ 483، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 56، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 76، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني 3، المعالم الجديدة للأصول، لمحمد باقر الصدر/ 40، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 505

([663]) وضوء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي الشهرستاني، 2/ 335، بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 321، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 17/ 258، أوائل المقالات، للمفيد 230، الاختصاص، للمفيد 281، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 304، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 114، 275

([664]) الكافي، للكليني، 1/ / 94، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 40، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ / 265، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 115، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 218

([665])، رسالة في المهر، للمفيد 30، المحاسن، للأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 226، الكافي، للكليني، 1/ 69، الأمالي، للصدوق، 449، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 110، 119، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي 267، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، والد البهائي العاملي/ 181، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 519 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 165، 227، 243، 96/ 262 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 257، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 344، 6/ 386 تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 8، 2/ 115، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 75

([666])، المحاسن، للأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 221، شرح أصول الكافي، للمولى لمحمد صالح المازندراني، 2/ 346، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني/ 233، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 111، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، والد البهائي العاملي/ 181، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 259، دراسات في علم الدراية، لعلي أكبر غفاري/ 259، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني/ 97

([667]) الكافي، للكليني، 2/ 222، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 9/ 128، بحار الأنوار، للمجلسي، 72/ 73، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 14/ 534، معجم أحاديث الإمام المهدي (عليه السلام)، لعلي الكوراني العاملي، 3/ 218

([668])، الحق المبين، للفيض الكاشاني 9، الكافي، للكليني، 1/ 69، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني/ 232، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 111، مشكاة الأنوار، لعلي الطبرسي/ 266، وصول الأخيار إلى أصول الأخبار، والد البهائي العاملي/ 181، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 548 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 242، 96/ 262 (الحاشية)، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 199، 9/ 288، 394، تفسير العياشي، لمحمد بن مسعود العياشي، 1/ 9

([669]) مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 17/ 304، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 258، الرسائل، للخميني، 2/ 75(الحاشية)

([670])، الكافي، للكليني، 1/ 69، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 233، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 110، بحار الأنوار، للمجلسي، 96/ 262 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 258، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 72، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 549

([671])، البحث في رسالات العشر، لمحمد حسن القديري 386، الكافي، للكليني، 1/ 70، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 233، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 111، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 548، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 115، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 201، أعيان الشيعة، للسيد محسن الأمين، 1/ 104، الثقلان، للسيد محسن الحائري 62

([672])، الحق المبين، للفيض الكاشاني/ 9، الكافي، للكليني، 1/ 69، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني/ 232 (الحاشية)، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 110، بحار الأنوار، للمجلسي، 96/ 262 (الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 259، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني 96

([673]) أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 303

([674]) مشكاة الأنوار، علي الطبرسي، 267

([675]) حاشية مجمع الفائدة والبرهان، للوحيد البهبهاني 697(الحاشية)، الرسائل، للخميني، 2/ 77، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 259، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 76، نهاية الأفكار، تقرير بحث آقا ضياء، للبروجردي، 5/ 187، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 473، تقريرات في أصول الفقه، تقرير بحث البروجردي، للاشتهاردي 186، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 6/ 50، منتهى الدراية، لمحمد جعفر الشوشتري، 8/ 107(الحاشية)، 142(الحاشية)، 310(الحاشية)، الفوائد الحائرية، للوحيد البهبهاني 217

([676]) المقنع، للصدوق 458، التحفة السنية، لعبد الله الجزائري 14، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 1/ 95، الينابيع الفقهية، علي أصغر مرواريد، 23/ 15، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 235، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 17/ 218، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني 95، الفوائد المدنية والشواهد المكية، لمحمد أمين الإسترآبادي، لنور الدين العاملي 381:
الفصول الغروية في الأصول الفقهية، لمحمد حسين الحائري 438، فرائد الأصول، للأنصاري، 4/ 64، فوائد الأصول، لمحمد علي الكاظمي الخراساني، 4/ 784، محاضرات في أصول الفقه، تقرير بحث الخوئي، للفياض، 3/ 229

([677]) الاحتجاج، للطبرسي، 2/ 107، درر الفوائد، لعبد الكريم الحائري، 2/ 674، نهاية الأفكار، آقا ضياء العراقي، 4 ق 2/ 188، فوائد الأصول، لمحمد علي الكاظمي الخراساني، 4/ 771، منتهى الأصول، حسن بن على أصغر الموسوي البجنوردي، 2/ 598، نهاية الأفكار، تقرير بحث آقا ضياء، للبروجردي، 5/ 188، بداية الوصول في شرح كفاية الأصول، لمحمد طاهر آل لراضي، 9/ 76(الحاشية)، تهذيب الأصول، تقرير بحث للخميني، للسبحاني، 2/ 263، مصباح الأصول، تقرير بحث الخوئي، للبهسودي، 3/ 414، إفاضة العوائد، للگلپايگاني، 2/ 385، الرسائل، للخميني، 2/ 68، 72، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 3/ 179، منتقى الأصول، تقرير بحث الروحاني، للحكيم، 7/ 407، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 10/ 66، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت، 6/ 147، مناظرات الإمام الصادق (عليه السلام)، الحاج حسين الشاكري 66

([678]) جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 259، تحريرات في الأصول، لمصطفى الخميني، 6/ 435، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 73، زبدة الأصول، لمحمد صادق الروحاني، 4/ 356، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 3/ 188، الثقلان، لمحسن الحائري 61، تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية، أبو طالب التجليل التبريزي، 1/ 13

([679]) التحفة السنية، لعبد الله الجزائري 14، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 1/ 93، خيارات، لمصطفى الخميني، 1/ 326(الحاشية)، الرسائل، للخميني، 2/ 76، البحث في رسالات العشر، لمحمد حسن القديري 387، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 121، الاحتجاج، للطبرسي، 2/ 108، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 547(الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 224، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 260، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 3/ 158، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني/ 93:
نهاية الدراية في شرح الكفاية، لمحمد حسين الغروي الأصفهانى، 3/ 361، أصول الفقه، لمحمد رضا المظفر، 3/ 254، إفاضة العوائد، للگلپايگاني، 2/ 378، المحكم في أصول الفقه، لمحمد سعيد الحكيم، 6/ 182، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 457، 473، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 3/ 193، 6/ 43، 49، 69، 74 منتهى الدراية، لمحمد جعفر الشوشتري، 8/ 102(الحاشية)، 240(الحاشية)، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 10/ 67، مناظرات الإمام الصادق (عليه السلام)، الحاج حسين الشاكري 68

([680]) ­ جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 260، المحكم في أصول الفقه، لمحمد سعيد الحكيم، 3/ 212، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 3/ 187، الرسائل، للخميني، 2/ 75(الحاشية)

([681]) التحفة السنية، لعبد الله الجزائري 14، الرسائل، للخميني، 2/ 55، الكافي، للكليني، 1/ 66(الحاشية)، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 23، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 114، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 234، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 261، دراسات في علم الدراية، علي أكبر غفاري/ 259، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 492، معالم المدرستين، لمرتضى العسكري، 3/ 270، علوم القرآن، لمحمد باقر الحكيم/ 312، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني/ 98، الفوائد المدنية والشواهد المكية، لمحمد أمين الإسترآبادي، لنور الدين العاملي 384، فرائد الأصول، للأنصاري، 1/ 249، المحكم في أصول الفقه، لمحمد سعيد الحكيم، 6/ 181، 239، تسديد الأصول، لمحمد المؤمن القمي، 2/ 461، منتهى الدراية، لمحمد جعفر الشوشتري، 8/ 140(الحاشية)، 185(الحاشية)، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت، 6/ 146

([682]) عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 22، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 113، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 260، دراسات في علم الدراية، علي أكبر غفاري 258، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 491، معالم المدرستين، لمرتضى العسكري، 3/ 269، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 2/ 122، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 720، علوم القرآن، لمحمد باقر الحكيم 312، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني 98، الفوائد المدنية والشواهد المكية، لمحمد أمين الإسترآبادي، لنور الدين العاملي 384، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 6/ 49، الرسائل، للخميني، 2/ 54

([683]) تحف العقول، لإبن شعبة للحراني 460، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 70، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 14/ 212، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت، 6/ 146

([684]) كنز الفوائد، أبو الفتح الكراجكي 164، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 260، 71/ 280، درر الأخبار، لحجازي خسرو شاهي، 506، مكاتيب الرسول، الأحمدي الميانجي، 1/ 500، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 230، المحكم في أصول الفقه، لمحمد سعيد الحكيم، 4/ 65، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 4/ 74

([685]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 27، 224، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 16/ 175، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 265، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 262، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 125، 14/ 29، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 182، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 9/ 391

([686]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 224، الكافي، للكليني، 1/ 71، الخصال، للصدوق 48، تحف العقول، لإبن شعبة للحراني 57، الأمالي، للطوسي 589، النوادر، لفضل الله الراوندي، 158، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 266، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 264، 74/ 161، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 123، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 182، مكاتيب الرسول، الأحمدي الميانجي، 1/ 500، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 200، موسوعة الإمام الجواد (عليه السلام)، للحسيني القزويني، 2/ 542، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1370

([687]) الكافي، للكليني، 5/ 370، كتاب سليم بن قيس، تحقيق لمحمد باقر الأنصاري 367، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 126، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 20/ 124، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 12/ 5

([688]) الكافي، للكليني، 1/ 70، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 265، بحار الأنوار، للمجلسي، 79/ 336(الحاشية)، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 123، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 1/ 377، 5/ 202، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 2/ 1370، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني 73، بلاغة الإمام علي بن الحسين (عليه السلام)، جعفر عباس الحائري 167، سنن الإمام علي (عليه السلام)، لجنة الحديث معهد باقر العلوم (عليه السلام) 6

([689]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 221، الكافي، للكليني، 1/ 71، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 2/ 354، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 235، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 266، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 549، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 243، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، السدي علي خان المدني الشيرازي، 2/ 262(الحاشية)، 606، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 123، مكاتيب الرسول، الأحمدي الميانجي، 1/ 501، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 200، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 104

([690]) الاختصاص، للمفيد 280، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 172، 26/ 28، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 130، درر الأخبار، لحجازي خسرو شاهي، 214، مكاتيب الرسول، الأحمدي الميانجي، 2/ 34، كليات في علم الرجال، للسبحاني 427، ألف سؤال وإشكال، لعلي الكوراني العاملي، 2/ 489، الاعتصام بالكتاب والسنة، لجعفر السبحاني، 348، تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية، أبو طالب التجليل التبريزي، 1/ 204، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت، 27/ 18، 57/ 72

([691]) وضوء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي الشهرستاني، 2/ 491، الكافي، للكليني، 1/ 70، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 2/ 352، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 234، بحار الأنوار، للمجلسي، 68/ 211، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 123، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 201، 328، الإثنا عشرية، للحر العاملي 162

([692]) مر تخريجه

([693]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 223، الكافي، للكليني، 1/ 70، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 2/ 348، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 233، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 51، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 122، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 285، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 3/ 453، 5/ 202، 8/ 510، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2457

([694]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 220، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 1/ 80، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 265، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 262، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 5/ 182

([695]) مشكاة الأنوار، علي الطبرسي، 267

([696]) المصدر السابق

([697]) سبق تخريجه

([698]) الكافي، للكليني، 8/ 8، 402، بحار الأنوار، للمجلسي، 75/ 216، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 125، 14/ 442، مكاتيب الرسول، الأحمدي الميانجي، 1/ 501، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني 25، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 344، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 9/ 464

([699]) الكافي، للكليني، 1/ 25، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 1/ 130، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 125، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 2/ 206، العقل والجهل في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 74، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 7/ 30، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2036، نهج السعادة، للمحمودي، 8/ 190، الفوائد المدنية والشواهد المكية، لمحمد أمين الإسترآبادي، لنور الدين العاملي 427

([700]) تهذيب الأحكام، للطوسي، 5/ 26، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 126، 322

([701]) الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 14/ 321، مستند الشيعة، للنراقي، 11/ 218، كتاب الحج، للگلپايگاني، 1/ 25، 32(الحاشية)، الاستبصار، للطوسي، 2/ 151، تهذيب الأحكام، للطوسي، 5/ 27، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 11/ 242، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 126، 323، مكاتيب الرسول، الأحمدي الميانجي، 1/ 500

([702]) تذكرة الفقهاء، العلامة الحلي، 2/ 603، مختلف الشيعة، العلامة الحلي، 7/ 300، جامع المقاصد، المحقق الكركي، 12/ 129(الحاشية)، مسالك الأفهام، للشهيد الثاني، 7/ 401(الحاشية)، الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 23/ 154، 24/ 71، الكافي، للكليني، 5/ 337، تهذيب الأحكام، للطوسي، 7/ 397، روضة الواعظين، الفتال النيسابوري/ 374، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 494، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 126، 20/ 23، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 289، 8/ 453، 9/ 387، 11/ 77، 319

([703]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 222، بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 31، الكافي، للكليني، 1/ 70، الكافي، للكليني، 2/ 87(الحاشية)، تحف العقول، لإبن شعبة للحراني 43، تهذيب الأحكام، للطوسي، 4/ 186، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 1/ 47، 10/ 13، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 1/ 89، الأمالي، للطوسي 337، / 386، عوالي اللئالي، لإبن أبي جمهور الأحسائي، 2/ 11، 191، بحار الأنوار، للمجلسي، 1/ 207، 2/ 261، 67/ 207، 74/ 146، 108/ 33، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 122، 9/ 169، 15/ 352، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 433، 10/ 211، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 473، مكاتيب الرسول، الأحمدي الميانجي، 1/ 500، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 5/ 200، 11/ 445، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 238، 2/ 1370

([704]) مر تخريجه

([705]) الكافي، للكليني، 7/ 238، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 4/ 37(الحاشية)، تهذيب الأحكام، للطوسي، 10/ 38، الاحتجاج، للطبرسي، 2/ 257، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 141، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 18/ 69، الاحتجاج، للطبرسي، 2/ 258، مناقب آل أبي طالب، لإبن شهر آشوب، 3/ 509، بحار الأنوار، للمجلسي، 50/ 172، 76/ 54، 96، 110/ 168، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 119، 25/ 412، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 4/ 350، 6/ 322، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 4/ 537، معجم رجال الحديث، للخوئي، 21/ 35، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 14/ 204، 286

([706]) الاحتجاج، للطبرسي، 2/ 257، بحار الأنوار، للمجلسي، 50/ 162، 101/ 216، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 9/ 66

([707]) راجع، تصحيح اعتقادات الإمامية، للمفيد 46، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 18، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 295(الحاشية)

([708]) الكافي، للكليني، 1/ 159، التوحيد، للصدوق 360، مختصر بصائر الدرجات، الحسن بن سليمان الحلي 133، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 236، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 51، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 295، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 201، 345، 9/ 80، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 363، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 345، تفسير الميزان، للطباطبائي، 1/ 102

([709]) الحدائق الناضرة، ليوسف البحراني، 4/ 282، عوائد الأيام، للنراقي 177، العناوين الفقهية، الحسيني المراغي، 1/ 285، المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ / 296، الكافي، للكليني، 1/ 160، التوحيد، للصدوق 360، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 622، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 41، 52، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 6/ 600، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 1/ 364، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 105

([710])، التوحيد، للصدوق 360، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 296، الولاية التكوينية لل لمحمد (عليه السلام)، لعلي عاشور 269، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت، 52/ 195

([711]) التوحيد، للصدوق 361، مختصر بصائر الدرجات، الحسن بن سليمان الحلي 133، الجواهر السنية، للحر العاملي 356، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 51، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 297، تفسير الميزان، للطباطبائي، 1/ 103، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 205، مجموعة الرسائل، للطف الله الصافي، 1/ 298

([712]) الكافي، للكليني، 1/ 158، التوحيد، للصدوق 349، 359، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 5/ 22، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 503، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 235، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 37، 51، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 264، 292، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 5/ 279، منتهى الدراية، لمحمد جعفر الشوشتري، 1/ 406(الحاشية)، مجمع البحرين، للطريحي، 1/ 59

([713]) الكافي، للكليني، 1/ 158، التوحيد، للصدوق 359، مختصر بصائر الدرجات، الحسن بن سليمان الحلي 132، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 5/ 23، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 504، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 232، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 51، 127، 108/ 62، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 293، دراسات في الحديث والمحدثين، هاشم معروف الحسني/ 231، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 17، تفسير الميزان، للطباطبائي، 1/ 103، محاضرات في أصول الفقه، تقرير بحث الخوئي، للفياض، 2/ 83(الحاشية)، زبدة الأصول، لمحمد صادق الروحاني، 1/ 227، منتهى الدراية، لمحمد جعفر الشوشتري، 1/ 421(الحاشية)، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 9/ 166، اللهيات، لجعفر السبحاني، 636، بداية المعارف اللهية في شرح عقائد الإمامية، لمحسن الخزازي، 1/ 173، خلاصة علم الكلام، الدكتور عبد الهادي الفضيلي 162:
لب الأثر في الجبر والقدر، محاضرات للخميني، للسبحاني 70، 164

([714]) التوحيد، للصدوق 362، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 2/ 131، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 9/ 224، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 16، 68/ 238(الحاشية)، 93/ 64، 101/ 315، 108/ 61، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 305، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 36، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 305، تفسير كنز الدقائق، الميرزا محمد المشهدي، 1/ 693، كشف الغمة، لإبن أبي الفتح الإربلي، 3/ 81، صحيفة الرضا (عليه السلام)، جمع لجواد القيومي/ 370، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 12/ 160

([715]) التوحيد، للصدوق 363، عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 2/ 130، الاحتجاج، للطبرسي، 2/ 198، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 52، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 307، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 26، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 12/ 162، مجلة تراثنا، مؤسسة آل البيت، 52/ 188

([716])، التوحيد، للصدوق 361، مختصر بصائر الدرجات، الحسن بن سليمان الحلي 134، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 16، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 2/ 298، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 36، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 347، حياة الإمام الرضا (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 1/ 286

([717]) قرب الاسناد، الحميري القمي 11، الكافي، للكليني، 1/ 58، شرح أصول الكافي، للمولى محمد صالح المازندراني، 2/ 267، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 205، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 41، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 535، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 299 وقال، بيان، أي يرتمس دائما في الضللة والجهالة، رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين (عليه السلام)، السدي علي خان المدني الشيرازي، 3/ 362(الحاشية)، 595، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 270، ثلاثيات الكليني، لمين ترمس العاملي 162، دراسات في ولاية الفقيه وفقه الدولة الإسلامية، للمنتظري، 2/ 69، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 91، 8/ 308، 9/ 240، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2646، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني 125، الفوائد المدنية والشواهد المكية، لمحمد أمين الإسترآبادي، لنور الدين العاملي 206

([718]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 214، قرب الاسناد، الحميري القمي 359، الكافي، للكليني، 1/ 57، من لا يحضره الفقيه، للصدوق، 1/ 92، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 2/ 347، 12/ 523، 27/ 41، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 17/ 264، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 266، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 533، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 308، 78/ 107، 96/ 178، 101/ 278، 405، 110/ 416، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 271، 323، 11/ 115، 26/ 379، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 10/ 272، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 401، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 240

([719]) الكافي، للكليني، 1/ 58، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 205، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 42، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 535، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 270، ثلاثيات الكليني، لمين ترمس العاملي 163، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 4/ 91، 8/ 308، 9/ 240، الأصول الأصيلة، الفيض القاساني/ 126، الفوائد المدنية والشواهد المكية، لمحمد أمين الإسترآبادي، لنور الدين العاملي/ 206، هداية المسترشدين، لمحمد تقي الرازي، 3/ 690، عناية الأصول في شرح كفاية الأصول، لمرتضى الحسيني اليزدي الفيروز آبادي، 6/ 232

([720]) المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 211، الكافي، للكليني، 1/ 56، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 315، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 270

([721]) وضوء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، لعلي الشهرستاني، 2/ 335، بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 321، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 17/ 258، بحار الأنوار، للمجلسي، 2/ 304، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 114، 275

([722]) ­ المحاسن، لأحمد بن لمحمد بن خالد البرقي، 1/ 214، الكافي، للكليني، 1/ 57، الحاشية على أصول الكافي، رفيع الدين لمحمد بن حيدر النائيني 204، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 27/ 43، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 1/ 271، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 239، الفصول الغروية في الأصول الفقهية، لمحمد حسين الحائري 284

([723])، الأمالي، للصدوق 639، التوحيد، للصدوق 224، روضة الواعظين، للفتال النيسابوري 38، بحار الأنوار، للمجلسي، 89/ 118، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 532، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 2/ 358، 4/

([724]) مناقب آل أبي طالب، لإبن شهر آشوب، 3 / 526، بحار الأنوار، للمجلسي، 50 / 311، رجال تركوا بصمات على قسمات التاريخ، للطيف القزويني، 247

([725]) التوحيد، للصدوق 57، الاحتجاج، للطبرسي، 1/ 296، بحار الأنوار، للمجلسي، 4/ 285، 74/ 300، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 156، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 23، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 9/ 415، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 1894، 1927، نهج السعادة، للمحمودي، 3/ 40، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، لناصر مكارم الشيرازي، 14/ 423، نهج الإيمان، لإبن جبر 367، صحيفة الرضا (عليه السلام)، جمع لجواد القيومي 328، موسوعة الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) في الكتاب والسنة والتاريخ، لمحمد الريشهري، 10/ 94، 141، الإثنا عشرية، للحر العاملي 69

([726]) التوحيد، للصدوق 77، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 167(الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 285، 74/ 331، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 214، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 38

([727]) التوحيد، للصدوق 101، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 304، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 258

([728]) التوحيد، للصدوق 69، روضة الواعظين، الفتال النيسابوري 36، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 344، مشكاة الأنوار، علي الطبرسي 39، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 245، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 299، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 191، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 26/ 28، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 1/ 24، 29، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 3/ 87، معارج اليقين في أصول الدين، لمحمد السبزواري 38

([729]) التوحيد، للصدوق 101، تهذيب الأحكام، للطوسي، 3/ 283، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 9/ 228، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 2/ 138، بحار الأنوار، للمجلسي، 3/ 303، 85/ 85، 93/ 66، نور البراهين، لنعمة الله الجزائري، 1/ 258، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 6/ 413، 8/ 214

([730]) نهج البلاغة، خطب الإمام علي (عليه السلام)، 2/ 187، مستدرك الوسائل، للنوري الطبرسي، 3/ 316، بحار الأنوار، للمجلسي، 40 336، 63/ 320، 67/ 118، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 16/ 689، دراسات في نهج البلاغة، لمحمد مهدي شمس الدين 230، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 6/ 245، تفسير مجمع البيان، للطبرسي، 9/ 148:
تفسير نور الثقلين، للحويزي، 2/ 25، 5/ 17، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 6/ 457، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)، الحاج حسين الشاكري، 9/ 104

([731]) مسائل علي بن جعفر، لإبن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) 116، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 11/ 345، بحار الأنوار، للمجلسي، 10/ 255، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 16/ 370، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 4/ 262

([732]) مر تخريجة

([733]) عيون أخبار الرضا (عليه السلام)، للصدوق، 1/ 217، النوادر، لفضل الله الراوندي، 125، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 7/ 151، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 134، 265، 272، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 16، درر الأخبار، للحجازي خسرو شاهي، 210، مسند الإمام الرضا (عليه السلام)، لعزيز الله عطاردي، 2/ 134، موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)، للجنة الحديث في معهد باقر العلوم (عليه السلام)، 698، 1080، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2294، التفسير الأصفى، للفيض الكاشاني، 1/ 158، التفسير الصافي، للفيض الكاشاني، 1/ 350، تفسير نور الثقلين، للحويزي، 1/ 357، تفسير كنز الدقائق، للميرزا محمد المشهدي، 2/ 137، إكليل المنهج في تحقيق المطلب، لمحمد جعفر بن لمحمد طاهر الخراساني الكرباسي 467، 606، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 522، حياة الإمام الحسين (عليه السلام)، لباقر شريف القرشي، 1/ 141، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 11/ 121، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 12/ 156، الحق المبين في معرفة المعصومين (عليه السلام)، لعلي الكوراني العاملي 453، بداية المعارف اللهية في شرح عقائد الإمامية، لمحسن الخزازي، 2/ 96 (الحاشية)، مناظرات في العقائد والأحكام، لعبد الله الحسن، 1/ 408

([734]) الأمالي، للطوسي/ 650، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 265، 76/ 225، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 14، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 165، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2295، كليات في علم الرجال، للسبحاني 96، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 519، مودة أهل البيت (عليهم السلام)، لمركز الرسالة، 131، العصمة، لعلي الميلاني 42، العقيدة الإسلامية على ضوء مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، لجعفر السبحاني، 313، بداية المعارف اللهية في شرح عقائد الإمامية، لمحسن الخزازي، 2/ 96، (الحاشية)، محاضرات في الاعتقادات، لعلي الميلاني، 2/ 521

([735]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 1/ 324، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 286، معجم رجال الحديث، للخوئي، 11/ 205

([736]) الجامع للشرايع، يحيى بن سعيد الحلي 568، مجمع الفائدة، للأردبيلي، 13/ 324 (الحاشية)، الكافي، للكليني، 7/ 257، الاستبصار، للطوسي، 4/ 254، تهذيب الأحكام، للطوسي، 10/ 138، وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 334، الأمالي، للطوسي 662، بحار الأنوار، للمجلسي، 40/ 300، 42/ 161، 76/ 227، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 26/ 64، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 493، 3/ 265، عبد الله بن سبا، لمرتضى العسكري، 2/ 186، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2295، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 1/ 530، مجمع البحرين، للطريحي، 2/ 293، شرح إحقاق الحق، للمرعشي، 8/ 645، دور العقيدة في بناء الإنسان، لمركز الرسالة، 17، كتاب الطهارة، الأول، للگلپايگاني 355، نتائج الأفكار، الأول، للگلپايگاني 199 (الحاشية)، الينابيع الفقهية، لعلي أصغر مرواريد، 23/ 391

([737]) وسائل الشيعة، للحر العاملي، 28/ 336، جامع أحاديث الشيعة، للبروجردي، 26/ 70، عبد الله بن سبا، لمرتضى العسكري، 2/ 172، اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 1/ 323، معجم رجال الحديث، للخوئي، 11/ 205

([738]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 491، نتائج الأفكار، الأول، للگلپايگاني 199(الحاشية)، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 289، أصول الحديث، لعبد الهادي الفضلي، 147، أصل الشيعة وأصولها، لكاشف الغطاء 175(الحاشية)، شرح إحقاق الحق، للمرعشي، 28/ 492

([739]) بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 291، جامع الرواة، لمحمد علي الأردبيلي، 2/ 422، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 471، معجم رجال الحديث، للخوئي، 23/ 82، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 10/ 193، البدعة مفهومها وحدودها، لمركز الرسالة، 77

([740]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 588، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 293، خاتمة المستدرك، للنوري الطبرسي، 5/ 267، أصول الحديث، لعبد الهادي الفضلي، 149، معجم رجال الحديث، للخوئي، 15/ 261، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 9/ 599

([741]) قرب الاسناد، للحميري القمي، 129، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 269

([742]) الخصال، للصدوق، 72، الفصول المهمة في أصول الأئمة، للحر العاملي، 1/ 234، بحار الأنوار، للمجلسي، 5/ 8، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 270، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 8/ 14، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 160، 11/ 361، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2294، تعليقة على منهج المقال، للوحيد البهبهاني 110، أعيان الشيعة، لمحسن الأمين، 4/ 180

([743]) بصائر الدرجات، لمحمد بن الحسن الصفار 256، مدينة المعاجز، لهاشم البحراني، 5/ 348 (الحاشية)، بحار الأنوار، للمجلسي، 25/ 279، 47/ 68، الغدير، للأميني، 7/ 34، مستدرك سفينة البحار، لعلي النمازي الشاهرودي، 7/ 52، 8/ 326، درر الأخبار، للحجازي خسرو شاهي، 210، موسوعة أحاديث أهل البيت (عليهم السلام)، لهادي النجفي، 8/ 164، ميزان الحكمة، لمحمد الريشهري، 3/ 2296، مستدركات علم رجال الحديث، لعلي النمازي الشاهرودي، 1/ 649، أهل البيت في الكتاب والسنة، لمحمد الريشهري 518، موسوعة المصطفى والعترة (عليهم السلام)،، للحاج حسين الشاكري، 13/ 525، مشارق أنوار اليقين، للحافظ رجب البرسي، 3

([744]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 588، وضوء النبي، ص، لعلي الشهرستاني، 1/ 369، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 294، دراسات في علم الدراية، لعلي أكبر غفاري، 155، في رحاب الشيعة، لباقر شريف القريشي 100

([745]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 590، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 294، معجم رجال الحديث، للخوئي، 15/ 262، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 9/ 599

([746]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 489، 590، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 297، قاموس الرجال، لمحمد تقي التستري، 10/ 188، كليات في علم الرجال، للسبحاني 415

([747]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 594، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 298، دراسات في علم الدراية، علي أكبر غفاري 156

([748]) اختيار معرفة الرجال، للطوسي، 2/ 615، خاتمة المستدرك، للميرزا النوري، 4/ 108، بحار الأنوار، المجلسي، 25/ 301، دراسات في الحديث والمحدثين، لهاشم معروف الحسني 197، 2