آخر تحديث للموقع :

الأربعاء 12 ربيع الأول 1445هـ الموافق:27 سبتمبر 2023م 06:09:26 بتوقيت مكة

جديد الموقع

خبث دعوة الصفويين بعد استشهاد صدام حسين
الكاتب : د. حمزة البصري

خبث دعوة الصفويين بعد استشهاد صدام حسين بقلم الدكتور حمزة البصري

 بهذة الطريقة البشعة التي تكالب من خلالها الصفويين الانتقام من رمز العرب والعروبة والاسلام بتنفيذ حكم الاعدام في اول ايام عيد الاضحى المبارك استهتارا بمشاعر المسلمين من اجل تحويل فرحة العيد الى يوم بؤس وحزن وهذا لا يعني قبول اسف الحكام المتخاذلون لان الاعدام تم صبيحة عيد الاضحى وكأنة لو تأجل الامر اياما او تقدم بعض يوم يكون قد استوفى مشروعيتة لا يعترضون على الزنا نفسة  لكنهم يعترضون ان يتم في نهار رمضان اما لو تم بعد اذان المغرب لا تثريب... كلا بل كانوا منبهرين بصلابة وصبر وايمان وصمود هذا العملاق لانة في نفس اللحظة كانت سراويل كل منهم مبتلة خوفا من هذا المشهد الذي كان من اخراج اسيادهم الامريكان وتنفيذ اقرانهم العملاء والدخلاء لم يكن الا مشهد للتشفي انتقاما لاسرائيل وايران وارضاء لعودة زمرة مقتدى الصدر للحكومة والبرلمان لم يعاقب صدام على جرائم نسبت الية بالحق او بالباطل الا وكانت هناك جرائم ابشع واكبر مما يدعون قد ارتكبها حكامنا وإنما عوقب على توبته وبطولته وصبره ودفاعه عن دينه وأمته وعروبته ووطنه وشرفه وعزته وكرامته وكبريائه  أما حكامنا فقد تجردوا من كل ذلك جميعا فلم يستحقوا بالتالي أي عقاب لان شهادتهم لا الة الا امريكا تجعلهم فرسان على شعوبهم، لقد عوقب صدام حسين لأن وقت عقابه في المخطط الامريكي لمحاولة القضاء على العالم الإسلامي قد حان... نعم هذا المشهد الذي حضرة كل الصفويين الحاقدين حيث كانوا يتمنوا مشاهدة ما يشفي صدورهم من تخاذل قد يبدية الرئيس المجاهد في  مثل هذة اللحظة العصيبة التي غالبا ما ينهار فيها اغلب من يواجهون مثل هذة المواقف كانوا يتمنون ذلك لكي يشفى غليل حقدهم الاسود ولكن كان عصي عليهم حتى اللحضات الاخيرة من حياتة رفض الخوف والخنوع والخضوع ورفض ان يضع غطاء على رأسة وجلادية كان ملثمين خوفا من الانتقام بل خوفا من لعنة التاريخ وكان الربيعي يخفي وجهة بالتضليل الفني من قبل المصورين كل منهم كان يخشى ان يظهر في الصورة التي كان بطلها فارس الامة يخطو كالطود الشامخ بعزم المؤمن نحو سدرة المنتهى وهو يتلو الشهادتين ويقول الهم ان قبضتها فارحمها فأني اشهد ان لا الة الا انت وحدك لا شريك لك واشهد ان محمدا عبدك ورسولك ثم تقدم بخطا ثابتة ليلتحق بركب الشهداء والصديقيين  يعايدهم في عليين بالاضحى المبارك فأنة واللة اكرم ان يكون عند الرحمن شهيدا من ان يكون عند عبدة الشيطان اسيرا، لان مكانة الشهيد عند اللة افضل من مكانة المنتصر ولعل اللة اختار لة ما هو اغلى واعلى من النصر يا رب وبحق صبره وابتلائه وجهاده اغفر له وتجاوز عن سيئاته وبدلها حسنات وتقبله شهيدا فإنه شهد أن لا إله إلا اللة وان محمدا رسول اللة . هكذا رحل صدام حسين جسدا طاهرا ابى الذل في الدنيا ولن يخذلة رب العزة ليبوئة في الفردوس الاعلى بين المجاهدين في السماء بعد ان تدنست ارض السواد بالمحتلين والعملاء والدخلاء الكفار المنافقين .
وبعد كل هذة الروح المتشبعة بالحقد والانتقام يطل علينا شيخ المنافقين والجلادين وهو يدعو العراقيين الى طي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة للتسامح من اجل العراق وما دعوة رئيس الوزراء الصفوي للمناظلين البعثين من اجل الانخراط بالعملية السياسية كأنة بعد استشهاد صدام حسين قد انتهى الاحتلال وكأن فرق الموت قد شفي غليلها من روح الانتقام واقفلت ثلاجات الموتى في  دائرة الطب العدلي وكأن الصفويين قد عادوا الى بلادهم في ايران وتركوا العراق للعراقيين وكأن مسرحيات حماماة الدم وحرق الشباب وهم احياء بنيران الحقد الصفوي قد اسدل الستار عنها وكأن دم الابرياء ذهب اضحية للعيد السعيد كما هي اضحيتهم باعدام الرئيس المجاهد في عيد الاضحى لا يامالكي لا ياصولاغ لا يا كريم شاهبوري لن يذهب دم العراقيين هباء دون عقاب ولن يذهب دم صدام حسين هباء لان شهادتة واستشهادة امانة كلدرة تتلألأ في تاج المجاهدين، وما دعوتكم هذة الا استهتار في العدل والقصاص من سيرضى وضع يدة في يد جلادية من سيقبل تدنيس يدة بالتصافح مع من جاء بالمحتل الى ارض العراق من سيرضى بدعوتكم الكاذبة وكل يوم تنتهكون اعراض آلاف العراقيين ودمائهم وحرماتهم، الستم من خذل علي (كرم اللة وجهة) وخانوا الحسين وتخلوا عن الحسن وقتلوا المسلمين في عيدهم.. لابد من الرد على دعوة الصفويين بدعوة الاسلام .. العين بالعين والسن بالسن وسوف لن يهدئ للمجاهدين بال الا بعد ان تتحقق امنية المجاهد القائد الشهيد بتطهير ارض العراق من المحتلين الغاصبين وعملائهم الخونة واعوانهم الصفويين الدخلاء . في مثل هذا اليوم وكل احرار العالم يناشدون المجاهدين الابطال في العراق اتبعوا تعاليم دين الاسلام وادعو للبطل ان يتقبلة اللة شهيدا واياكم والفرقة والفتنة ويرجونكم ان لا تتوجة بنادقكم الى قلب من توجد ادنى شبهة في انة مسلم والثأر لابد الدهر من الامريكان والصهاينة ومن والاهم دون تأويل اقتلوهم حيث ثقفتموهم اللهم احصهم عددا ومزقهم بددا ولا تبقى منهم احدا، يا أبطال العراق وما حول العراق.. يا مجاهدين تحت راية الله اكبر..أطفئوا نيران قلوبنا بدماء الأمريكيين والبريطانيين المحتلين.. وتجنبوا العراقيين ما أمكنكم تجنبهم الا القتلة والمجرمين .. والثأر الثائر لكل شهيد معصوب العينين .. والثأر الثأر لكل طفلة وطالبة اغتصبها المحتلين والدخلاء الصفويين لقد تجاوزتم الحد ونخرتم العظم والبادئ اظلم.  
________________________
الدكتور حمزة البصري
عدد مرات القراءة:
2340
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :