استقال وزير الواواك حجة الإسلام!قربان علي دري نجف آبادي وهو من جناح المتشدد تحت ضغط القوى المعتدلة والشعبية ، وألقي القبض قبل ذلك على الفئة الثالثة التي شاركت في الاغتيالات الأخيرة ،ووجود هذه الفئات يدل على طبيعة المافياات في السلطة وجودها الأخطبوطي، وقد أصبحت هذه الاستخبارات مركزا لبرمجة التقارير والملفات عن رؤوس النظام ومعاونيهم ،وفي نفس الوقت الذي يعمدون فيه إلى اغتيال غير المرغوب بهم بناء على مصلحة الثورة ! فهم يكشفون القناع عن هذا العنصر من المافيا أو ذاك ولكن يبدو هذه المرة أنه قناع المرشد هو الذي سيتمزق قريبا لأنه رأس الفساد ومدبره ، وها نحن نرى أنه كلما انكشف عدد من المفسدين الجناة من أجنحة الحكم تقدم خامنئي ورفسنجاني وقاما بحمايتهم ،لا بل وتعتبر مخالفة هؤلاء هي مخالفة للقائد نفسه، إذا فقد أسفر القائد عن وجهه، وبعد أن كشف بروازي في إيران عن الأسرار بدأ أحد أقرباء المرشد والذي كان معه في الحضر والسفر يكشف النقاب أيضا عن الحقيقة في مجلة الشراع اللبنانية ، وهي أول مجلة غير إيرانية نشرت نبأ ذهاب الوفد الأمريكي برياسة مك فارلين نيابة عن ريغن الرئيس الأمريكي وقتئذ.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video