أثبتت الدراسات أن وزير الأمن ومعاونيه –خلافا لما أعلنوه-كانوا على علم بالقتل ،والذي يتهمه حسينيان بأنه عامل القتل هو سرمدي،وهو من الواواك لكنه لم يكن على علم بالقتل،وبمجرد علمه أخبر خاتمي وهو الذي كشف القصة كلها ،وقد كان هو نفسه من أنصار خاتمي قبل أن يصل إلى مركزه كمعاون في الواواك،كما أنه كان رئيس الواواك في مدينة ارومية ،وكان من يسمى باسم مستعار –صادق-مديرا في الواواك هو أيضا من مرتكبي الاغتيالات الأخيرة، وقد القي القبض عليه وعندما سلمته لجنة التحقيق إلى المحكمة العسكرية أعلن - بعد إهانته للجنة-أنني سوف أكشف قصة الميكونوس- وهي المحكمة التي أدانت رؤساء النظام بالضلوع والمشاركة في اغتيال معارضي النظام في ألمانيا،وهذا إشارة منه إلى خامنئي ورفسنجاني وفلاحيان وقال إنكم إذا تخليتم أني فسوف أكشف الأسرار!أي كما يقولون علي وعلى أعدائي وأنه سوف يجر أرجل الجميع ليقعوا معه،وقد أوقفت لجنة التحقيق إلى الآن عشرة من الواواك وأعلنت أن هناك أفرادا آخرين على قائمة الانتظار أيضا ، واعترف الموقوفون بارتكاب 60 جريمة اغتيال ، ويقال أن قتل احمد بن خميني كان من ضمنها ،كما أن طبيبه د.برتوي قتل أيضا وأعلن النائب كورش فولادي-الذي قام بزرع قنبلة في لندن ثم طردته السلطات البريطانية-من الممكن أنهم درسوا ورتبوا قتل خاتمي أيضا! وقتل برتوي كان في الواقع رسالة لخاتمي،أما رئيس دانا فقد أعلن في لقاء إذاعي أن عدد الاغتيالات يتراوح بين 150 إلى 200.
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video