تاريخ الإضافة 2012/12/08م
رفسنجاني مذكراته في وقت أصبح أنصار الحرية محور تركيز الجناح الحاكم في الداخل ، كما أن تغير الأوضاع في العالم دعا الغرب إلى التخلي عن سياسة الدفاع عن الايديولوجيات المتعصبة (سواء القومي أو الطائفي)،لأن أمريكا حتى لو أرادت فإنها لن تستطيع أن تستمر في سياسة تبني الأنظمة العنصرية ،وهذا في نفسه –كما يقول بني صدر-سبب هزيمة جناح خامنئي الذي هو أول من التقى بعد الثورة بالعقيد نورث الأمريكي في مدينة تبريز سرا، وأما في داخل النظام فالكل يعلم أن الجناح الحاكم في عزلة تامة ،ولكن لماذا اختار رفسنجاني عام المصير –كما يسميه-لنشر مذكراته؟ علما أن هذه المذكرات تبين حتى دون حل متناقضاتها أن الرجل ذو عقلية تسلطية،ولم يكن يباشرالتدخل في جميع السياسات الداخلية و الخارجية فحسب بل كما يظهر أن خميني لم يكن يريد استمرار الحرب ولكن رفسنجاني رغبه في ذلك وفي الانقلاب على بني صدر، إذن فالولاية المطلقة-كما يدعون-كانت فعليا في يده ليس بيد الخميني ،كما أن رفسنجاني نفسه أصبح من جانب آخر هو مخلب القط لهذه الولاية ،كما أن هذه المذكرات تبين بوضوح أن ولاية الفقيه كانت كذبة كبرى كالإمامة الشيعية تماما
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video