نقلت جريدة إيران عن حجة الإسلام ! غلام رضا حسيني التي ألقاها في خطبة الجمعة-التي يسمونها بالصلاة السياسية ولا يرون وجوبها بسبب غياب مهديهم الموهوم-في مدينة ارومية في أذربيجان الغربية-وهي في الواقع جزء من كردستان السنية ثم ألحقوها بأتراك الشيعة –أعلن حسيني أن من يشك في مصداقية هذه المحاكم فهو يشك في مصداقية الخميني نفسه و قيادته ، وهو في الحقيقة يقصد إسقاط الإمام و القائد خامنئي،وإن هؤلاء المتشككين في صحة هذه المحاكم الخاصة لرجال الدين هم مرضى النفوس والمجانين! فعليك أيها القارئ المكرم أن تعرف عقلية القوم من خلال مشايخها! علما أن هذه المحاكم لتفتيش العقائد لم يسبق لها مثيل إلا في عهد استيلاء النصارى على الأندلس-إسبانيا- و ها هو البابا يعطي دروسا لخاتمي عن رعاية حقوق الإنسان بعد ما كنا نعلمهم التسامح الديني خلال قرون مضت! والسؤال هو: من المجنون حقا ؟ أهو من يدافع عن الظلم و محاكم التفتيش أم من ينكرها؟