تقول جريدة (رسالت) الإيرانية إن الاغتيالات التي تمت على يد المخابرات الأجنبية المذكورة أصبحت قميص عثمان-رضي الله عنه-لتدفع عناصر من داخل النظام إلى الاتصال بقوى المعارضة – الداخلية- التي تسعي إلى بسط سيطرة الشعب بمنأى عن ولاية الفقيه ، ولكن محاولة ربط الجنايات الأخيرة بالمخابرات هي محاولة يائسة ،فالحق أن الاغتيالات تمت في الداخل ليمنعوا إلحاق عناصر من النظام بقوى المعارضة والشعبية التي تنشد الاستقلال وبدأت تنتعش من جديد، لماذا يذكر المرشد وأجنحته السياسية والإعلانية والقضائية ال CIA وانتلجنت سرفيس مع أنهم يعلمون قبل غيرهم ببعدها، عن القضية وذلك أن هذا النظام لن يمكنه طمس الحقائق ما لم يتهم القوى الخارجية بتدبير كل ما يجري ، وهذه هي السياسة الكارثية– أى جعل السياسة الخارجية محورا للسياسة الداخلية- التي دأب على اتباعها منذ عشرين عاما وحتى اليوم ، و أن الإرهاب والاغتيالات و الجنايات والفساد ظاهرة عالمية ، ولا يمكن لنظام ما أن يجعل القدرة الخارجية محورا لسياسته في الداخل والخارج دون أن يكون ضالعا في الأخطبوط العالمي للفساد ولذا فهم يخافون من أن تسفر التحقيقات عن كشف المجرمين الحقيقيين وتكشف عن ضلوع رؤوس النظام ألما فيائية –مرة أخرى!-في الفساد العالمي وتتمخض عن ظهور مخاز جديدة .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video