(ما كان محمدا أبا أحد من رجالكم) ..ما أعظم وأقدس هذا النص الذي يخدم المعنى ..
أنة تعبير دقيق يعبر عن الأيمان بقدرة العقل البشري باستخلاص الأجوبة لأسئلة الحياة دون الحاجة لوصاية تلغي العقل ، بعد أن أحكم لله دستورا عظيما للمسلمين في آيات قرأن كريم لتكون المرجع ومنارة طريق ..
الطريق إلى لله ، إلى الحق في الخيار مرجعة القرآن الكريم والعقل البشري دون الرهان على بشر تلحف بعمامة ضالة ، والانقياد لرغبات معمم حسبته الأهواء والغرض الدفين وصيا على العقول .. العقل أثمن ما وضعة الخالق في خلقة فلا تعطلوه .. تعطيل العقل إلغاء لسنة الخالق والاتكال على أحمق مغرض بالتفكير نيابة عن الخلق فرية وضلالة ..
أنها ساعة المراجعة ، فالتفكير الحر ليس أثما .. أنة الصواب ، والطريق يدلنا بوضوح لا لبس فيه إلى خيار الدين والعقل ، ألي رفض ومقاومة المحتل الغاصب وأساليبه الملتوية التي يروج لها عقل الشيطان مروج دعاوى المحتل .. ورقة التدليس (الانتخاب) يراد منها قتل العراق واغتيال عروبته وأنتماءة .. لا تدعوا الشيطان المتلبس بعمامة لا يعلم لا لله ماذا تخبيٌ ،يفكر ويقرر نيابة عنكم .. حكموا العقل وقبلها وجوب الجهاد في آيات القرآن الكريم، وكلها جازمة .. لا يستغفلكم أثم فالمؤمن فطن .. لا تثبتوا على أنفسكم ثلم الشرف ، فالشرف الشخصي لا ينفصل عن الشرف الوطني .. تاريخكم وطني مشرف لا يستحق أن يستغله ويتلاعب به لغير مصلحتكم أثم حقود وضع نفسة بحلول كافر ، مكان الجليل ، فالخالق وحدة من يقرر دخول جنته وليس العبد المارق ..اللهم نور قلوب عبادك وألهمهم البصيرة ..
___________________________
المصدر: شبكة البصرة
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video