الكاتب : أبو دلف قاسم العسكري ..
يا مقتدى... كفاك خنوعاً للسيستاني الفارسي الخائن للعراق
وكفاك تخاذلاً عن نصرة أهلك!!!
أعلنها يا مقتدى صارخة مدوية: حي على الجهاد... حي على الجهاد ... يا خيل الله اركبي ويا جيش المهدي المنتظر انتفض للجهاد فإن أبواب الجنان مفتحة وغرفها لكم مزينة وعلي بن أبي طالب والعترة المقدسة ينتظرونكم على أبوابها ...!!!
فيا ابن العم: لقد أصيب أشراف العراق من آل بيت رسول الله الأقحاح من الحسنيين والحسينيين الذين لا يأتي الباطل أنسابهم الشريفة من بين أيديهم ولا من خلفهم بخيبة أمل فيك حين دعوتهم في نداء سابق أن ينتخبوك نقيباً للطالبيين في العراق وأن يفضحوا أصحاب الأنساب الدخيلة المزورة من أصحاب العمائم الذين ينتمون إلى آل بيت نبينا وأئمتنا زوراً وكذباً، أقول: لقد خيبت آمالهم حين استطاع الفارسي السيستاني والفياض وعلج العلوم وابن اللاحكيم والمدعو اللانجفي من آيات الشيطان العظمى والبيت الشيعي الطائفي المخذول أن يضعوك تحت عبائتهم الصفوية ويبع جيش المهدي أسلحته مقابل الدور الأمريكي وكأنهم باعوا عرضهم وشرفهم للأمريكان.
واليوم يقول هاشم الموسوي أحد مساعديك: أن التيار الصدري سيعلق دعمه للانتخابات ومشاركته في الانتخابات القادمة احتجاجا على الاعمال الاجرامية التي تقترفها القوات الاميركية ضد أبناء شعبنا في الفلوجة. وقال هاشم الموسوي أمام مئات المصلين خارج مسجد الكوفة الذي منعت الشرطة العراقية الدخول إليه إن القوات الاميركية انتهكت كل القيم الانسانية وتجاوزت كل المفاهيم التي أقرتها اتفاقيات جنيف.
وتساءل عن سبب كل هذا الصمت حيال الظروف القاسية التي يمر بها العراق حيث تقتل القوات الاميركية كيفما تشاء مؤكدا أن كل الاديان أكدت على مقاومة المحتل قائلا اننا شعب نطالب بجلاء المحتل وإيقاف نزيف الدم الذي يجري على أرض العراق.
فحي هلا بك يا موسوي، ولكن هل هذا من رأي مقتدى؟؟؟ فإذا كان الأمر كذلك فيا جيش المهدي الباسل انتفض وخذ دورك في تحرير وطنك من الغرباء والخونة والعملاء قبل أن يفوتك قطار التحرير، والله وكل المجاهدين المخلصين لله وللوطن معكم.
اللهم أيد بقوتك وجبروتك من يؤيد المقاومة عن العرض والمال والشرف
اللهم اخذل من يقول بالمقاومة السلمية وشتت جمعهم واجعل بأسهم بينهم
اللهم أعن من يقاوم الغزاة والخونة دفاعا عن شرف العراق وحرية العراق واستقلال العراق
_________________________________
السيد أبو دلف قاسم العسكري
[email protected]
شبكة البصرة
الاحد 1 شوال 1425 / 14 تشرين الثاني 2004