كم الفرق شاسع وكبير بين أعمدة الدين القويم ، وبين السفهاء وأدعياء العقيدة والمبدأ ، كيف نقارن بين الأمام علي والحسين اللذان قارعا الظلم ودافعا ببسالة وشجاعة لا نظير لها ضد أعداء الأمة ، قارعا الكفر والعدوان وحملا مشعل الحرية كلاهما قتل وهو يدافع عن الحق ويبارك كلمات الله ، أين منهم الخائن الماسوني الإيراني المجوسي آية الشيطان وعميل الصهيونية المتخفي تحت عمامة فارسية قذرة – السيستاني – من أين جاء هذا المأفون ليزرع الطائفية وينشر خيوط العداء بين المسلم وأخيه وكيف يحور الدين وآيات الله التي تحث على الجهاد وقتال المشركين ليحولها إلى موالاة ومحاباة للغزاة من الكفار والصهاينة ، هل هو فعلاً يمثل الدين الإسلامي أنني أشك في ذلك أن الدين بريء من أولئك السفلة المدفوعون من زمن التخاريف والذين يمثلون احتياطي الفرس المضاد في بلادنا ، لقد أسفر هذا الكلب الكافر الفارسي الملي قلبه وعقله بالحقد والعداء للعرب وللعراقيين بشكل خاص مثله مثل ذلك المقبور الخميني الذي استضافه العراق 14 عاماً وعندما مكنته الصهيونية العالمية من كرسي الحكم نفخ رياحه الشيطانية نحو بلادنا وصنع أقذر حرب عرفتها الأمة لأن عقله المريض كان يريد تصدير الثورة الكاذبة التي صنعتها المخابرات الأمريكية ، هؤلاء هم أفاعي الفرس المسمومة ولأن تجربة أبناء العراق معهم مريرة فقد ذهب بهم المثل الشعبي العراقي مذهب السخرية والدقة في الوصف عندما قال " العجمي إذا تكسر عظمه يخرج منه .... " الفرس قوم ملعونون في كتاب الله وفي كل الكتب الموضوعة باستثناء تلك الكتب الصفراء التي كتبها زبانيتهم ، أنني أخاطب عقول أبناء الشيعة الأماجد ، هل كان علي أو الحسين أو جعفر الصادق من سلالة العجم ، أن الله وضع تاج المعرفة والحكمة والصدق والفراسة والنبوة في أمة العرب فلماذا تتخذون من الشياطين أولياء ، من قال لكم أن ذلك الشيطان المتآمر مع الأعداء يمثل وجه الله الكريم ، من قال لكم أن الأمام علي أو الحسين أو جعفر الصادق يقرون بما يفعل أحفاد كورش والصفوي ، أنني أدعوكم لقراءة فواصل التاريخ في كل الأزمنة كانوا الفرس يخربون بلادنا ويدمرون حضارتنا ، لقد انبلج الصبح وتبين الحق من الباطل وهي الآن لحظة قرار عليكم أن تتخذوه وتنتسبون لمبادئ الرجال العظام من أمثال أمام المتقين وسيد الشهداء ، لقد تجاوز ذلك العجمي الصهيوني الخطوط الحمراء وبات يشكل خطراً أكبر من الاحتلال ، عليكم أن تنجزوا وعد الله وتطهروا النجف وكربلاء من عمائم الرجس والفجور أولياء الشيطان عملاء الصهيونية والأمريكان ، اقتلوه ، أحرقوه حياً فقد تمادى في الصمت عن جرائم العدو الغاصب المحتل خدمة لأهداف إيران الكبرى التي تنوي ضم المناطق الجنوبية إليها وبذلك تتكرر سرقة أرضنا العربية كما حصل لعربستان ، اقطعوا امتداد الأفاعي في أرضنا المباركة ، لا تتركوا ذلك الزنيم الذي يرتدي رداء الدين الكاذب يتمادى أنه كذاب كبير ، أن العراق أكبر من الطائفية وأكبر من المعتقدات الخاصة وأكبر من الأحزاب ، أن الحرب مع إيران لم تنتهي قط ، فهي وإسرائيل ينفذان مخططاً واحداً كلاهما يعمل على تدمير العراق ،اقتلوا السيستاني واتباعه وغيروا وجه التاريخ ، انتفضوا لمبادئ الحسين وجعفر الصادق ارفعوا عن مستقبلكم العار وأنتم تسيرون خلف الخونة والعملاء أدوات الاحتلال ، كونوا فدائيين واقتلعوا أدوات إيران من أرضكم الشريفة الطاهرة ،، عليكم بالمجرم الخائن العميل الإيراني الأمريكي الصهيوني الماسوني آية الشيطان السيستاني لعنه الله إلى يوم الدين ...
_______________________________
كريم سعيد الحبوبي/ مشيغان
شبكة البصرة
الجمعة 29 رمضان 1425 / 12 تشرين الثاني 2004
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video