( ماتت أمي وأمك رحمها الله ومعها آلاف النساء والشيوخ البسطاء، وهم يصلّون بطريقة الخطأ لفظاً وتوجهاً، ولايعرفون من دينهم ألا القبلة( بكسر القاف)، والله تعالى، والرسول(ص)، والأئمة الأطهار(ع)، والثالوث ( نجف، كربلاء، ومنطقة سكناهم) فقط!... وكانوا يسموهم المعدان، أو الشروكَية، أو العربنجية .. حتى ذهبوا لدار حقهم ، ولازال الأمر سارياً... لماذا؟ ومن أعطى هؤلاء القادمين من وراء الحدود كل هذه القدسية؟ ومن قرّر أن تمتد هذه القدسية للأبناء والأحفاد منهم؟)
أنا متيقن تماما سوف أُقذف بتهم عجيبة غريبة نتيجة كتابتي لهذا المقال، ولكن لايهم، مادمت ألامس الحقيقة، وألامس الألم الذي تحس به الأكثرية، وأن كانت لهم قدسية فلتكن اللعنة ضدي فقط ولكن ليس ( بالكاتم).. لأن هذه ا لأيام يعيشون عصرهم الذهبي ، بالكواتم والتحدث بكلمات أنجليزية، وبهواتف ثريا، وأجهزة فاكس، وأنترنيت، وأستنساخ، وتصوير تعمل عبر الأقمار الصناعية.. حتى أصبح عندما يأتِ فلاح من قرية بعيدة لغرض سؤال المرجع ( علتان أو فلتان) حول مسألة شرعية ، يقول له أرسل سؤالك على شكل ( ايميل).. مما يبقي هذا الرجل يفكر أسبوعين بهذه الكلمة، حتى يجد له مثقف يحل له طلاسم هذه الكلمة الجديدة... أما أذا كان هذا الرجل له بنت أو زوجة تحمل الأسم ( أمل) فهنا الكارثة( سوف يسأل نفسه مئة سؤال: ماذا يريد من أمل؟ وكيف عرف زوجتي أمل ، أو عندي بنت أسمها أمل.. وربما المسكين يرسلها الى المرجع... ويحدث ما لانريد قوله بتخريجة الدين طبعاً!!!! ـ والمعنى في قلب الكاتب ـ )..
تقصير فضيع وأستحواذ فضيع!
من يعرف أسلوب عمل المرجعية، يُذهل للبيروقراطية، والتعقيد، والشخصنة، والهالة، حيث يعيش المرجع ويموت وهناك ثلثي الشيعة لايروه ألا من خلال الصور التي ترسلها الماكنة الأعلامية التي تبعثها جماعة هذا المرجع أو ذاك.. وأن جاء لمقابلته الرجل البسيط ، سوف لن يصل الى المرجع أطلاقاً، بل سيجيبة خادم المرجع، أو سكرتير المرجع، أو يأخذون السؤال منه وبعد فترة يجيبونة( وبالمناسبة أغلب الأجوبة يحتاج حينها السائل الى مترجم لأنها في لغة فقهية وبلاغية عالية لايعرفها هذا البسيط المسكين)... أما أذا كان القادم لغرض السؤال (دسم) جاهاً ومالاً.. فهذا يصل الى المرجع طبعا ... ناهيك أن هناك أشارات فيما بينهم عندما يريدون أنهاء صلاة، أو أجتماع ، أو جلسة، أو أنهاء مقابلةً، أو طرد سائل،أو طرد ضيف معين!!.. أنه مجتمع معقد جدا، صعب جدا أختراقة، ويتمتع بسطوة من القوة، والريبة، والشك، كما يتمتع
(80%) منه بالعنصرية الفجّة جدا، خصوصاً من هم ذات أصول أيرانية، حيث كانوا يُسمعوننا ونحن في بلدنا، وفي محافظاتنا، وشوارعنا، وقرب بيوتنا، كلاما فجّاً، فيه الأحتقار مثل ( عرب نِجسّه.. أي العرب نجسين).. وعندما تحدث المآتم، أو الأحتفالات الدينية، فأغلب مجالسهم ( الخاصة) موزع مكان الجلوس فيها حسب الفئات، وسيكون حصة الأكثرية (وهم أبناء الشعب العراقيين البسطاء... قرب النِعلْ والأحذية... وحتى الطعام، أو الشراب المقدم لهم يكون فئة أخرى تختلف عن فئة ( العجم) والبويتات المتصاهرة معهم، وتختلف عن فئة وكلائهم والاغنياء والتجّار، وتختلف عن فئة ـ نواشيشهم القبضايات ـ وهذه تنطبق أيضاً على مجالسهم النسائية أيضاً... يعني لا مكان الى حضية، وتسواهن، وجسّومة، وجروة).. ولم تكترث المرجعية بالتبليغ الديني الحقيقي، لقد كان تبليغاً دينيا حقيقيا في زمن المرحوم آية الله السيد محسن الحكيم حيث كان الوكلاء الدارسين، والمحترمين يجوبون القرى، والأرياف، والقصبات العراقية ، لغرض الشرح والتنوير ونسج العلاقات الطيبة مع المواطنين الشيعة....ولكن بعد وفاة السيد محسن الحكيم تغير الوضع تماماً، حيث أصبح كل من تعلّم محفوظة عن ( مقتل الأمام الحسين ع) أصبح ، هو المرجع في القرية الفلانية، أو القصبة الفلانية، ناهيك عن الأخطاء الشنيعة التي أرتكبوها هؤلاء منها ( التهريج والمبالغة في قضية الحسين ع، والمبالغة في الخوف من الله أي أعطاء الترهيب فقط،،،وأعطاء الفتاوي التي تساير المزاج المادي، والمكسبي، وحتى البايلوجي النزوي للوصول الى مآرب أخرى.. والبسطاء يسمعون، بل يدافعون عن هؤلاء حتى الموت، وشرف لهم عندما يجالسوهم، أو عندما يبيتون عندهم ، يعتقدون أنها البركات، والرفعة بين الأقران والجيران والأقارب.... ولكن لاتوجد هناك حلقات درس ألا ما ندر، ولايوجد هناك تعليم مبرمج الى وسائل الدين واللغة والفقة، الا في المدن الكبيرة ومحصورة )...وبالمناسبة هؤلاء يكونوا متواجدين في موسمين ( جني المحاصيل، وعاشوراء) والسبب هو الجباية فقط، والتي تقدر بآلاف الدنانير العراقية ( كان الدينار العراقي يساوي ثلاثة دولارات ونصف!)... وبقي التخلف الديني، والفقهي، واللغوي، يقابلة بطر، ونكران للجميل، وأحتقار للأغلبية، وعيش رغيد لهم ولابنائهم، وزوجاتهم، وأصهارهم، وأنسابهم، وأقربائهم... حيث خزائنهم والتي هي حقوق عامة تقدر بملايين الدولارات... اين تذهب؟.. لا أحد يعلم.. لأن لاتوجد لجنة تراقب أو تحاسب.. ومن يتجرأ أن يقول أريد أن أسأل المرجع الفلاني ، أو الشيخ الفلاني كيف تُصرف الأموال؟..... لمعظم المراجع عقارات، وبنايات ، وفنادق في أيران، وبيروت،وسوريا، ولندن، وباكستان ، وكندا ، وداخل ا لعراق، وبأسماء وهمية، أو بأسماء أشخاص آخرين، ناهيك عن الحسابات السريّة.. وهذا الكلام ليس من خيالي، بل أنا عشت وترعرت في مدينة النجف، ولي من الاصدقاء، والزملاء الكثيرين ومن هم على قرب من هذه الكواليس... هؤلاء جسدّوا الهالة لهم بين الشعب العراقي، وجسدّوا القدسية من خلال فتاوي، ودعايات، وأشاعات مبرمجة، ترهب من يريد النيل منهم، وهي أساليب ( فارسية) قديمة، خصوصا القاريء لكتب السياسة يعرف أن الفرس ( الأيرانيين) كان أسمهم في العصور الماضية ثعالب السياسة. وبقي الحال يسوء نتيجة انفرادهم بكل شيء، خصوصا عندما أمنوا على ( أولادهم، وأقربائهم) من الخدمة العسكرية، حيث طلبة الحوزة العلمية ورجال الدين كانوا يعفوا من الخدمة العسكرية ( ألم نقل هم ثعالب السياسة!!.. فكان جبار، وعبد الزهرة، وعباس.. يموت بحروب صدام ، وهم منعمين ببحبوحة لا مثيل لها.. وبأجواء سلطانية تماماً)...ونتيجة لغياب السائل، وغياب المتابع .... تهرأ الوضع نتيجة الحروب ، جاء هذا الوضع نعمة لهم، كي لا يكلفوا أنفسهم بأرسال الدعاة، ورجال الدين الى المناطق الريفية، والقصبات، والمدن، بأستثناء المدن الكبيرة، وبدأوا بتهريب الأموال للخارج كما حصل من قبل ( عبد المجيد الخوئي)... عندما هرّب أموال الشيعة الى لندن، وكندا ، وسويسرا بأسمه وأسماء أقرباءة وعمومتة( وصفه عليها الماي).....!
فنامت الحوزة العلمية، والمرجعية،أتجاه القضايا الكبرى والصغرى... فمات آية الله السيد ( الخوئي) فجيء بآية الله ( علي السيستاني) الذي عُرف عنه الخمول، والنوم العميق، وعدم معرفة أجندته ابداً، ولكنه كان على أتصال كبير وقوي جدا مع المرحوم ( عبد المجيد الخوئي)، حتى عندما طالب المرحوم ( مهدي شمس الدين) رئيس المجلس الشيعي في لبنان، بطلب تحقيق مع عبد المجيد الخوئي حول حقوق الشيعة المنهوبة، دافع عنه علي السيستاني بقوة، ولم يحصل التحقيق، ولم يعود قرش واحد، بل قال عبد المجيد( فلنفتح التحقيق مع الجميع وليس معي فقط، ومنذ أن تأسست المرجعية!!!)...
فخرج العنصر العربي الذي لم يسكت عن التلاعب، وأنحدار المستوى الشيعي، لينحصر في الخمس والزكاة فقط، والتي تذهب لجيوب حاشية ( السيستاني و رجال الدين الفرس)... فكان على رأس هذا التيار الشهيد المرحوم آية الله ( محمد صادق الصدر) والذي أنفتح على قرى وقصبات العراق كلها ( الفرات والجنوب وسامرء ومدينة الصدر).. فكان قدوة لهذه الشرائح المستضعفة، والذين هم متعطشين الى عالم كبير يجالسهم، ويسمعهم، ولم تكن هناك هالة، أو موانع للوصول اليه، كما كان شجاعا في تأسيس صلاة الجمعة الجماعية والجماهيرية،و التي كان يتهرب منها من سبقوه، وخصوصا من التيار الفارسي في الحوزة العلمية في النجف... فبدأت الماكنة الأعلامية المعادية من قبل هؤلاء، والتي أنا أبن النجف، وكل نجفي حر يعرفها وهي التسقيط عبر التهم التالية ( عميل للمخابرات والماسونية، شاذ أخلاقيا ، ليس له أصول معروفة، التشكيك بعلميته وقذفة بلوثة عقلية، كان منحرف عندما كان صغيرا!!... هكذا يحاربون خصومهم!!)...ولكنه لبس كفنه ومضى حتى مات شهيدا بعملية أغتيال بشعة نفذتها ميليشيات النظام البائد له ولولديه عام 1999.. ولو فتشنا لم نجد هناك حالات أعدام بحق رجال الدين الفرس المتواجدين في العراق وأن حصلت فهي لخلافات شخصية أو مالية ،!!، الا حالات قليلة جدا ربما لسبب موقف سياسي أو وطني... لماذا كان الأعدام والقتل والبطش بحق رجال الدين العرب فقط؟.... وقيل شهود عيان أن سدنة الروضة الحيدرية وزعوا ( الجكليت) في صحن الامام علي (ع) وعلى رأسهم كليدار الروضة الحيدرية المُعين من قبل عبد حمود و الذي قُتل مع عبد المجيد الخوئي السيد حيدر الكليدار الرفيعي في العاشر من أذار الماضي. والذي أعرفه شخصياً عندما كان طالباً.. وتوزيع الجكليت هذا أشترك به من هم مقربين من ( السيستاني) وذلك بمناسبة أستشهاد السيد محمد صادق الصدر وهذا ما أكده لي ( عدد كبير من النجفيين الثقاة عندما دخلنا العراق بُعيد سقوط بغداد بأيام قليلة)...أي هي فرحة بموت عربي، هي فرحة بموت محاسب ومدقق، اي هي فرحة بمون نهوض مرجعي وحوزوي للعلم أنا ليس من مقلدي السيد محمد صادق الصدر، ولم ألتقي به بحكم هجرتي بُعيد أشتراكي بالأنتفاضة عام 1991... ولكني متابع أكاد أن أكون جيد للقضية المرجعية، وللخط الحوزوي...والذي أقحم نفسة بُعيد سقوط ا لنظام في قضية لم يكن على دراية في دهاليزها، وأحابيلها، حيث أنها لعبة سياسية قذرة جدا، كان المفروض بالمرجعية أن تكون مراقب معتدل، وتكون درع حصين للحق، ولتثبيت الوطنية عند الناس،( وأحياء أفكار كاشف الغطاء، والحبوبي، والشبيبي، ومحمد باقر الصدر، ومهدي الحكيم وغيرهم)... ولكن للأسف أنغمسوا في بحر هائج وذلك من خلال تصريحات أستلمتها أ طراف فسوقتها لصالحها بأسم الوطنية ، وهي من الوطنية بعيدة، وبذلك كثرت الشكوك، والحزازات، وبرز أبناء المراجع والفقهاء، ليكونوا أصدقاء لقوات التحالف، وأعداء للعنصر العربي وعلى رأس هذا الخط ( محمد رضا السيستاني) الذي يصفه النجفيون بالخطير جدا!!!!...
ولو نظرنا الى المرجعية فهي موزعة بين ( السيستاني وهو ايراني، وفياض وهو باكستاني، وبشير النجفي وهو أفغاني، ومحمد سعيد الحكيم الطابطبائي وهو منقسم بين لسان عربي وقلب أيراني).. فهناك مؤامرة واضحة على العنصر العربي، وهناك هيمنة على المرجعية، وهناك سرقة لمقعد العرب ، وعملية سطو على الحقوق العربية داخل الحوزة والمرجعية... وهناك ميزانية رهيبة تقدرّ بخمسة مليارات دولار أو أكثر يلعب بها هؤلاء شذرا مذرا، دون رقيب أو حسيب، وعندما تسألهم تنزل عليك النقمة، وعندما تناقشهم تكون أنت كافر ووهابي ورجل مخابرات.. أن هذه الميزانية الضخمة لم يحصل منها المسلمين الشيعة الا على الفتافيت ، والعانات، ويعتبرونها صدقات عندما تُعطى للفقير والمحتاج، وحتى التوزيع يكون بتزكية معقدة، تجعل صاحب الحاجة يمل ويكفر ويحتقر نفسة، علما هي حق من حقوقة!!
ما هو الحل...؟
الحل هو البت فورا بتشريع قانون يجيز أخذ العهدة من هؤلاء، ووضع الأموال كلها تحت تصرف لجنة وطنية محايدة، يتم أنتخابها خارج العنصر الفارسي، وخارج رجال الدين الذين أستفادوا طيلة هذه السنين، ويمنع منعا باتا أن يكونوا في هذه اللجان لا هم ولا أبنائهم ولا أنسبائهم، وأصهارهم.. كما تتم عملية تثقيف يقوم بها العنصر العربي وهي منع رمي الأموال داخل الأضرحة في النجف، وكربلاء، والكوفة، وسامراء....
وكذلك تأسيس لجنة ( دستورية) تقوم بجرد الأموال، والعقارات، والبنايات، والتحف النفيسة، والمكاتب، والبيوت، والمدارس، وكشف الحسابات العادية والسرية، ومحاسبة المسييء أمام محكمة علنية، لامانع أن يكون فيها علماء نزهاء ووطنيون كشهود أو أطراف بأصدار الحكم.
وضع الأضرحة والمزارات كلها تحت تصرف ( الدولة) الخالية من سلطات الأحتلال، وبشرط أن تقوم الدولة ببناء المرافق السياحية، والمطارات الصغيرة، وبناء البنية التحتية في هذه الأماكن المقدسة لتكون رمزا عراقيا شامخا استغله هؤلاء طيلة العقود المنصرمة لبناء امبراطورايتهم المالية والوجاهية.
كما يتم بناء مؤسسة وطنية عراقية لتكون المرجعية مؤسسة عليا لجميع شيعة العالم، ولها نظام داخلي، وميثاق، وعهد شرف، وعنصر محاسبة ورقابة صارم، ويرأسة مجلس أعلى من العرب وغيرهم ولكن بشرط أن يعاد الاعتبار للعنصر العربي الذي ظُلم طيلة العقود المنصرمة، بأعطاءة رئاسة اللجنة العيا ولكن ليس بالتوريث أو التزكية، بل من خلال أنتخابات دورية ولتكون كل ( ثلاث سنوات مثلا)، ويمنع التوريث منعا باتا...!
تأسيس مكاتب داخل هذة المؤسسة خاصة ب( المحتاجين، الفقراء، العزاب والعوانس، الزواج والنقل والسكن، العلاقات الوطنية والدينية، المرضى والمعاقين، المتشردين وااللقطاء، الطفل والمرأة والأسرة، المشاريع الدينية والوطنية، المدارس والمساجد، الدعاة والايفاد، تغذية السفارات والجاليات في الخارج، البعثات والدراسات، الأنشطة الثقافية والمهنية والأجتماعية وغيرها.... ويكون رئيس المكتب منتخب ولا يُعين ولمدة معلومة، وخاضع الى لجنة المحاسبة والتدقيق العليا)... ولو أحصينا عدد العوانس، والشباب الذين بلا زواج، والعائلات الفقيرة التي ليس لها مآوى .. لكانت أكثر من ثلث شيعة العراق...لماذا تؤكل حقوق هؤلاء...وبأي حق أو فتوى!!!؟؟؟
بذلك نستطيع أن نقضي على ( البيرجوازية الدينية) التي عشعشت في العراق منذ عشرات السنين، وعزلت نفسها عن المجتمع بهالة دينية مقدسة ( مزورة).. كما نستطيع أن نسبق ما سيقرره الاميركان، لأننا ومن خلال فه منا للسياسة الأميركية، هي تشخّص أين الأموال الضخمة في الدول، لكي تستولي عليها بحجج كثيرة، ومنها مثلا الأرهاب، وتجفيف منابع الأرهاب.. وليس ببعيد أبداً أن تجيش اعلامها ضد المرجعية، وضد أموال المرجعية بحجة تمويل الأرهاب خصوصا بعد أن جعلوا العراق بؤرة للأرهاب وبتخطيط منهم... وتستولي عليها، وبذلك سنضرب الكف بالكف... لذا علينا القيام بطرق أستباقية.. ونقول لهؤلاء كفى تلاعب، وكفى سرقات، وكفى كذب وتزوير، وكفى ركوباً للدين، وكفى أغتصاباً لحقوق الناس.. وعليكم أن تترجلوا قبل أن تترجلوا بالقوة والكف والكلبجة!
أنها دعوة مخلصة.. أتحمل جميع عواقبها.. وأسأل الشرفاء أن يقوموا بها قبل فوات الآوان... واهلاً بالكاتم المحجّب ليخترق جسدي بعد أن قلت شهادتي!
_______________________________
شبكة البصرة
كاتب عراقي
[email protected]