الكاتب : د. أمجد الزبيدي
تحية طيبة اهديها اليكم وبعد
بقلب تعتصرة الحصرة اوجة رسالة عاجلة للسيد السيستاني دام ظلة املا ان يطلع على اراء قد تكون بعيدة في الخارج و لكن الحصرة تحرق افئدتهم كما احرقة ماساة الحسين الانفس و القلوب
مقدمة
يمر بلد الانبياء و الرسل باصعب مراحلة مرحلة مصيرية لا يعرف مداها الا رب السماء هدا البلد الامن الدي لم يدخر وسعا في تقديم يد العون لابعد الاقطار و الدول هدا البلد الدي علم بالحرف اول الابجديات و اول من زرع وله الفضل في بدء عصر الصناعة بابداعة العجلة و مازال يقدم الكثير من العقيدة و كانة قد الزم بالرعاية للمحتاجين دون ان ينتظر الجزاء و الشكر من الدين يتلقون المساعدة منة و نرى جيران يتصارعون لكسب الارض و المال و هؤلاء الجيران لا يدخرون وسعا للمطالبة المستمرة بحقوق ليس لهم فيها حق شاءت الظروف ان تتداعى علية الجيران و الاخوة و ماشابهم كلهم يردون الفضل دماءا و مساومات و ادعاءا بالباطل و تلفيق الادعاءات فاليدكر لي اي شخص على فضل قدم لشعب العراق لاقول لة الثمن الدي قبضه هدا و لم يبقى بلد دون ان يتلقى المساعدة من هدا العراق و باعترافاتهم فللة درك ياعراق فصبرا جميلا عسى اللة ان يجعل بعد العسر يسرا يدكر احد الكتاب رواية لحديث دار بين كعب الاحبار و هو يهودي اعتنق الاسلام و الخليفة عمر ابن الخطاب بعد ان ترامت اطراف الدولة الاسلامية طلب الخليفة من كعب الاحبار ان يصف له البلدان التي امتدت الفتوحات الاسلامية اليها في محاولة على ما يبدو لسبر اغوارها و التعرف عليها و طلب كدالك انساب الصفات لتلك الاقطار و بعد شرح مسهب تناول مختلف جوانب التميز و صل للعراق فادا بالعراق يستحود معسول الميزات و منها طيب ريحهم و رجاحة عقولهم و بعد سرد اخر للصفات دكر له ان الحكمة و العلم اجتمعت و اتخدت من العراق موطنا و بعد مقارنت دالك الكلام الدي صدر عن مجرب متنقل بالقران المجيد نستنتج ان الله لم يبعث رسولا الا بعد ان ياتية الحكمة و العلم بعدة يجعله نبيا
من هدا نستنتج السبب في كون العراق ارض الانبياء من ادم الى ال بيت النبي و الصالحين فلا يوجد شبرا الا و فية نبي او ولي او صالح قد دفن
المؤامرة
يسعي الاحتلال و ما دار حولة من اقزام ان يحجموا هدا البلد و دالك حينا بالفدرالية التي لا يرغب بها الشعب العراقي و لكنهم يجبرونة عليها اتفقوا عليها بعد ان كمموا الشعب و تحدثوا نيابة عنة فكان الكثير منهم ممن ادعوا الاسلام و الحركات الاسلامية بالامس يطالبون بشط العرب الجزء الدي اغتصب من العراق فغادروا ايران و استقروا في سوريا هؤلاء اليعروبيين كان لهم الفضل في القبض على مخربين حاولوا مناهظة الاحتلال في البصرة فتسارع الغيارة بالقبض عليهم و تسليمهم للسيد المحتل و كونوا خلية ازمة للاستئصال البعثيين و من ثم قتلهم فها هم جند الله يصورون الاحتلال تحريرا رغم ان الامم المتحدة وعلى لسان رئيسها يقول انة احتلال ينتج عنة مقاومة المهم في الامر هو مقولة كدب ثم كدبثم كدب حتى يصدقك الناس رعاكم اللة ياجند اللة و لكن المهم في الامر تثبيت المواقف من الان
ان المفزع في الامر هو السعي على تاصيل التقسيم بعد الفيدرالية التي نشط فيها عربا اكراد و لا اقصد الشعب الكردي الدي يمثل 18% من شعبنا الكريم و الدي اقصدهم هم الداعين لكردستان الكبرى تكون معظم ثروتة و ارضة من العراق بعدها يتفاوضون فقط على الشعب دون الحاجة لارض او ثروة فيجمعوا الشتات يريدون الاستيلاء علي 45% من ثروة العراق و اكثر من 35% من ارض العراق و قد نجحوا في هدا الامر و قطعوا شوطا كبيرا اولة مند تمرير يوم الاحتلال يوما للتحرير و قد وافقهم على دالك مجلس الخيانة و يوم منعت تركيا من دخول العراق رغم تحفضاتنا فقلقهم هو تركيا التي سيتفاوضون معها لاحقا على الشعب لديها بعد استقرار الوضع
نصيحة لمجلس الخيانة
من التاريخ القريب و بعد محاولات حثيثة لاستئصال الدولة المنافسة للولايات المتحدة الاتحاد السوفيتي اوحي الامريكان لشردمة من السوفيت مصطلح الديمقراطية فما برحوا يساعدوا الامريكان حتى انهار الاتحاد السوفيتي و بعد ان استفاقوا من الصدمة تحالف مخلصين بالقيام بانقلاب عسكري فما لبث الادناب ان يعقدوا البرلمان و اقاموا الارض و لم يقعدوها حتي فشل الانقلاب و اودعوا السجن بعدها طالب هؤلاء بتطبيق ما اتفقواعلية مع الامريكان فكانت النتيجه قمعهم بواسطة قوات اسرائيلية مستقدمة قمعتهم و شتتهم على بكرة ابيهم فلم ينفعهم الندم فالمؤامره كبيره رسمت بدقة و لها احزمة احلال من المتواطئين مثبطي النفوس و لديهم كثر و الاحداث تتم بفضل تخطيط محكم من جهاز عالمي و سيعلم المتامرين الامر و لكن بعد فوات الاوان ولكن لكل امرء المسئولية علي ما ساعدبة المحتل سواء بالكلمة او الفعل
الان و بعد الدعوة الخالصة الت وجهها سماحة العلامة اية الله السيستاني بان يتولي الشعب العراقي اختيار اعضاء الحكم قطعت مؤامرة كبيره كانت تخفيها سلطة الاحتلال و هي تقسيم العراق سياسيا على اساس العرق و الدين اقتباسا من التجربة البنانية البغيظة لدلك فقد امرت مجس الطراطير بتجاهل الطلب او تحريفة لاحقا و اخراجه عن مساره
رسالة عاجلة للسيد السيستاني
سيدي و روح قلبي الامام السيستاني العراق برقبتك الى يوم الدين فانت زعيم الحوزة الحقيقي و انت ابن دالك الضرغام الدي لم يبقي لة الحق صاحبا احب ان ارجع الى الوراء ففي احد الايام تسائل السيد اية اللة محمد حسين فضل الله عن مادا سيفعل الامام علي علية السلام لو تفاجئنا انه معنا مادا سيكون رئيه بالامر اخرجت تلكا الاستحضارات للماضي مكامن القوة و الايمان بعدالة القضية فما هي الا شهور لتنتصر المقاومة في لبنان نصر العزيز المقتدر هنا احب ان اتسائل و نفس المقام مادا سيفعل
الرسول الكريم و يتعامل مع الامريكان الاطهار
الامام علي و سيفة دو الفقار الدي حارب على تاويل القران
ابي الضيم و الاحرار و صاحب نداء هيهات من الدله امامي و سيد الشهداء الحسين
هؤلاء هم استحضاراتنا مادا سيقولون للمحتل الطاهر المؤمن الدي جاء من اخر الارض و يقدم الشهداء لارساء المساوات بين الاوطان هدا هو سيف الله المنتصر جورج دبلو بوش و الامام توني بلير
سيدي يدكر في اخر الزمان فتنة يتيه بها الحليم و الحكيم و هاهو علاماتها قد ظهرت فاللة يكون في عونك ياسيدي بعد ان تجتث عمائم تنادي باسمكم تدعوا بامركم فها نحن نري عمائم رسول الله تقبل بريمر بعد ان افتوا سابقا بان المصافحة حرام
سيدي الامام السيستاني قلها دون تحفظ واظحة مدوية هيهات من الدلة فانت املنا و انت الشبل من دلك الاسد و لا تخاف لومة لائم فما اكثر العمائم المثبطة للنفس و لكن دين الله باقي و الرجال مواقف و المهم هو عدم التقدم في الامر وعدم التاخر في نفس الوقت فالتكن مفاجئة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة
__________________________
الدكتور المهندس امجد الزبيدي باحث اكاديمي مغترب مند 28 عاما