الكاتب : أبو حمزه المحمدي ..
لقد حفظ التأريخ الكثير من ألشواهد عن أحفاد أبن ألعلقمي وعن مدى خيانتهم وحقارتهم أتجاه مفهوم ألدين وألوطن وألوطنيه وهل هي سلعة تباع وتشترى وهل هناك سقف زمني لها ام هناك أسس ومقومات ومنهاج يحتذى به بغض النظر عن التأريخ والمكان وهل أنّ حكومة ألديسكو ألآن في بغداد متمثلة" بألحاخام عزيز ألبليد ( ألحكيم ) ومرتزقته ألمجوس ألطائفيين ألذين يعبثون بألعراق ألحبيب وكأنه مقاطعة مجوسيه أيرانيه وحتى وصلت به درجة ألانحطاط بألاستجداء من دول ألعالم بتخفيف ألديون على ألعراق وبنفس ألوقت يهب ألبلايين لايرانه ألحبيبه كتعويضات عن ألحرب ألتي أسعروها ضد ألعراق عام 1980 أم كريم ِشاهبور ( موفق ألربيعي ) ألفارسي ألمجوسي ألذي يدعوا بألتصفيه ألكامله لكل عراقي يحمل ألنفس ألقومي ألوطني وصاحب ألسمفونيه ألجديده وتسمياتها ألطائفيه مثل بغداد ألكبرى وألمثلث ألسني وماهي ألى مقدمات لتقسيم ألعراق ألحبيب أم شيخ ألحراميه أحمد أللاوفي ( لان ألكلب معروف بالوفاء ) وصاحب ألسمعه العريقه بألسرقه ألمنظمه دوليآ والذي جيّش المرتزقه من كل صوب ودوب لتفتيت الجسم ألعراقي أضافة" الى ألتوكيل ألتجاري ألصهيوني الذي يتفاخر به.
أم نستطيع أن ننسى كل الاقلام والوجوه المأجوره التي كانت من الطبقه الناطقه والمختاره للمعارضه ( العراقية ) قبل ألاحتلال في 9 نيسان 2003 والذين صحوا من غيبتهم وغفوتهم مثل أهل ألكهف وأخذتهم ألغيره ألقوميه ألوطنيه واصبحوا من الاقلام الحاده ضد حكومة ألديسكو في بغداد وفي ألامس ألقريب كانوا من ألاحباب ألمقربين والذين كانوا من ألاوائل الذين يلفقون كل ألقصص وألاقاويل والشتيمه ضد ألنظام ألقومي ألوطني في بغداد سابقآ وبغض ألنظر أذا كانت هناك اخطاء أم لا من قبل ذلك ألنظام لان ألعيش بسلبيات ألنظام ألوطني لهي أخير بكثير من أيجابيات حكم ألخيانه وألاحتلال ( أذا كانت هناك أيجابيات ) ….ام هل نستطيع القول بأن ألسحر أنقلب على ألساحر عندما أنفردت ألنخبه ألناخبه بألحكم وبقوا بخفى حنين وحينها نهضت عندهم ألمشاعر وألنخوه ألوطنيه وأصبحوا من ألاقلام ألمسعوره ضد رفاقهم وحتى بالامس القريب … ام هل اصبحت العروبه والوطنيه هي سلعه تباع وتشترى حسب المزاج… ألتأريخ يجب أن يوثق بأقلام عروبيه وطنيه شريفه حتى لا تنسى ألاجيال ألقادمه عن طريق أرشيف وعلى ألانترنت يوثق به سيرة كل خائن منذ ان ولدته أمه والى مماته .
واذا كان الربط بكل ماهو عربي افلا يحق لنا أن نربط كل ماهو أسلامي أيضآ وخصوصآ الحركه ألكرديه ألتي لها ألتأريخ ألعريق بألحلقه ألماسونيه ألصهيونيه متمثلة" بمحمود عثمان ألمتغني بعلاقاته بأسرائيل منذ عام 1960 ( أرجعوا ألى مذكراته ) أم ألطلباني ألكلب ألوفي للصلبيين أم أقليهم ألمنشود ونجمته كركوك ( اصبح ألغناء صهيوني بحت ) والذين اصبحوا الخطر الحقيقي لكل الدول ألتي يعيش فيها أكراد أم الفدراليه ( كلمة ضاهرها حق يراد بها باطل ) من أجل تفتيت ألعراق ليصبحوا اصحاب أليد ألعليا فيه ونحن هنا نفرق مابين ألشعب ألكردي ألمسلم ألمؤمن وبين قياداته العميله.
وهل نستطيع ان نتخطى الربط الاقليمي للعراق بعربه واكراده وتركمانه ( الخ الخ والحمد لله ) وننظر الى مافعلوه الجيران من عرب وغير عرب .. هل من ألممكن ان ننسى دور الكويت والسعوديه ومحميات الخليج وان نلقي أللوم على أيران فقط … ام نذكر ماقامت به تركيا ودورها ألخياني اللاسلامي وننسى ما فعلته مصر السادات والى ألآن .
ان هؤلاء ألاحفاد اصبحوا ذا شأن لانهم ونحن نعرف بأن الحقيقه ألجوهريه هي ليست بألآسلام فقط أو ألعروبه لان لان ألاسلام والعروبه تؤمان لايفترقان ولولا العروبه لما جاء الاسلام ولولا الاسلام لما بقيت العروبه لذلك فأن ألجميع هم أزلام هذه ألقبيله والتي تسمى قبيلة العلقمي.
هناك الرب الذي يحمي الاسلام وعروبته فما دام هناك اضطهاد وقهر فان المسيره مستمره.
______________________________
أبو حمزه ألمحمدي / لندن
المصدر: شبكة البصرة