آخر تحديث للموقع :

الجمعة 24 جمادى الأولى 1445هـ الموافق:8 ديسمبر 2023م 05:12:47 بتوقيت مكة

جديد الموقع

ما حضت برجيلها ولا ازوجت سيد علي ... يا أغا سيستاني ..
الكاتب : أبو دلف قاسم العسكري ..

يا أغا يا سيستاني!! ويا أغا الصافي نائب الإمام ووكيله في المعارضة السلمية المخذولة!! هل تعرف هذا المثل الذي يدور على ألسنة جداتنا في العراق؟  وهل هناك أحد من العراقيين النجباء الذين لم يدنس الفكر الامريقاني تراثهم أو يجرفهم في الخيانة والعمالة من لا يعرف هذا المثل العراقي الأصيل ...؟

هذا المثل ينطبق بالضبط على أهلنا الشيعة من عبيد أغا سيستاني وصهره شهرستاني وكربلائي والجوقة الايرانيين في النجف، ومعنى المثل أن أحد أصحاب العمائم البيض أو السود من الروزخونية الفرس كان يسمى سيد علي (والسيادة الطاهرة بريئة منه ومن غيرة من اللفك) وكان يغري أمرأة مسكينة بترك زوجها ويعدها بالزواج منها فلما تم الطلاق ونال منها بغيته الدنيئة بطريق المتعة تركها للآحزان، فكان هذا المثل الذي ينطبق الآن على أهلنا الشيعة الذين يرون في السيستاني نائباً للإمام المهدي...

 والسؤال: كيف ؟؟؟

المقاومة السلمية؟؟؟ يا عيني عليك اطلب غيرها، ممن؟؟ من الأمريقان؟؟؟ اشتري ابعقلك حلاوة!!! فقد استغل الأمريقان هذه المقاومة السلمية لزرع الطائفية التي لم يعرفها الجمهور العراقي قط واستغلوها بتعيين الحرامي والشيوعي والسكير والمقامر والعاهر والعميلين ساقية العلوم والحكيم والبعثي إياد علاويممثلين عن الشيعة والآخوندي التركماني محسن عبد الحميد والياور الطركوع وغيرهم من العملاء ممثلين عن السنة، وكل هؤلاء لا يمثل إلا نفسه إذا جد الجد.

لقد سبق أن أعلنتها لكم واضحة صريحة فقلت: أقسم لك ان الأمريكان باقون رغم انوفكم وهم لا يستحون أن يطأوا على أعناقكم وعماماتكم ويمرغوها بالوحل فقد استضعفوكم وقشمروكم وسيضلون يقشمروكم حتى آخر قطرة من حيائكم إن بقي لكم حياء، وسيضلون يضحكون على ذقونكم وعلى ذقون علماء السنة بمساعدة عملائهم من الحكيم والجلبي وكريم شهبور وشط العلوم والباججي والاخونجي

 التركماني محسن عبد الحميد والجوقة التي رضيت بالذل والهوان، وفي كل يوم يبدلون قواناتهم المشروخة في الانتخاب وتسليم السلطة للعراقيين، لأنهم يريدون حكومة عميلة لهم ولاسرائيل فهل تعلم ذلك رحمك الله وأزال الغشاوة عن عينيك وعن عيون الذين تدين بالطاعة لهم وتفلدهم في دنياك وآخرتك؟وأقولها لك الآن صريحة أيضاً: وفّر على نفسك وعلى عباد الله من أهلنا الشيعة ما تنادي به من انتخابات إذ عارضها الاخونجي التركماني ومن تدخل الامم غير المتحدة فإن أمريقا أكثر شيطنة ودهاء منك ومن عملائها ومن الزبانية الذين حولك فانها جاءت لتبقى على جماجمكم وعمائمكم رضيت أم أبيت، وكلما طال أمدها في العراق فانها ستشري الذمم وتجند العملاء والجواسيس وتدبر المؤامرات مع عملائها من الشيعة والملالي المستعدين الذين يبيعون "أبوهم" بالدولار حتى يدخلوا إلى بيوتكم وبصموكم بالارهاب وتعكير الأمن في البلاد كما يفعل الآن خصيان فيلق بدر وميليشيات الجلبي في جنوب العراق ولا تجدون أنفسكم إلا على الحدود الإيرانية بمباركة الخائين خامنئي وخاتمي وثالثهما كلبهم رفسنجاني، ولا تظنن يا سيستاني أن جوقة الحكيم وشط العلوم سيهرعون لنجدتك لأنهم خانوا بلدهم أولاً ولا ضير في ضميرهم، إن كان لهم ضمير، أن يخونوك ويسلموك بدعوى جنسيتك الإيرانية، وأنا والله العظيم وبتربة أجدادي الطهرة البررة آل بيت النبوة لك ناصح وعليك وعلى أخوتنا الشيعة شفيق أن ينطبق المثل عليك وعليهم: ما حضت برجيلها ولا ازوجت سيد علي  ... يا أغا سيستاني وانصحك والله الذي لا إله الا هو فأقول: سوف تندم والله ندماً ما بعده ندم وتموت حسرة وكمداً إذا لم تعلن الجهاد الآن فإن الشيعة المخلصين في حب آل البيت ينتظرون منك النداء وعليهم الاستجابة فلا تخيب رجاءنا فيك فإن الله تعالى سوف يسألك عن أعمالك فماذا ستجيبه؟

يوم لا ظل يستظل به العباد إلا ظله وليس ظلك يا شيخ.اللهم قد بلغت ... اللهم قد بلغت ... اللهم قد بلغت.

العار والشنار من الله والعار والشنار من الله لكل من يفرط في حب وطنه ويرضى باحتلاله.

والويل من الله ثم الويل من الله لكل من يخون تربة العراق ولا يقف مع المجاهدين والمقاومة الباسلة في كل أرجاء العراق الجريح.

والعار من الله ورسوله على كل من يدل على عورات المقاومة أو يتجسس عليهم ولا يعينهم في حرب الغزاة والعملاء الأوباش.

عدد مرات القراءة:
2185
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :