آخر تحديث للموقع :

الأربعاء 29 شعبان 1444هـ الموافق:22 مارس 2023م 11:03:14 بتوقيت مكة

جديد الموقع

هل أصبح السيستاني وعلماء الدين حائط الارتكاز والدعم للمحتل و العملاء ..
الكاتب : د. أمجد الزبيدي

بوش يشيد بحكمه هذا الرجل وبلير يمتدح فطنته وبريمر ينظر له باعجاب ومجلس الحكم السابق يشعر بالامان مع وجود شخصيه مثل السيستاني والجلبي ينعم بدفئ جنبه وكل الرموز الايرانيه تشعر بالاعجاب لهذا الايراني الذي وفر لهم الغطاء للنمو والازدهار في مغتصبه فارس وتستمر الحكايه ليعلن علاوي ان حكومته حضيت بمباركت هذا الرجل واليوم جاء الياور ليعلن عظيم تقديره لهذه الشخصيه وفجاءه تحول هذا الشيخ الى موزع البركات وحامل صكوك الغفران مثله مثل امبراطور اليابان او راسبوتين الروسي

فهل تغيرت المفاهيم فعندما نتحدث عن الشبهه في القران والاحكام كنا نتوقع حدوث هذا الامر فعمليه  البدء في السقوط في براثن المحظور يسبقه حاله جنوح للشبههالافتائي و التشريعي فالفهم المستور لدى السيستاني للحاله العراقيه والتى لا يفهمها غيره كونه مطلع على خزائن القلوب ويبدو انه سيتحول في القريب العاجل الى اله صغير مستتر متغيب عن الانظار يجعل تابعين يحلفون بطرف ذياله انه مكشوف عليه الحجاب ولولاه لغاص العراق تحت اقدام الشيطان وسيصبح مثل اله اليبان الذي يذكره طياروا سلاح الجو الياباني قبل الاقدام على الانتحار وضرب قطع البحريه الامريكيه حينما يعلنون في انفسهم بحق الملك المقدس او راسبوتين الذي تنعم النساء بكراماته قبل الزواج بنيلهن بركاته

 فعندما نقرء عن فتن اخر الزمان فان احداثه تصحبها معجزات وحالات غريبه مثل حاله التالف والمحبه التى ستسود بين الاعداء وتذكر التنبوءات بحاله الالفه المنتظره بين القط والكلب واليوم ومع ظهور محنه  العراق فاننا نجد ماهو اكبر تتمثل بحاله التحالف والزواج بين الشيطان والملائكه بين الحق والباطل واصبح الحق يقاتل جنبا الى جنب في خندق الباطل ولكن يبقى التسائل اذا تحالف الحق والباطل فماذا يمكن ان نصف عدوهم لذى فاننا ننتظر مصلح رباني جديد قد يحمله الينا تيار الامام الثاني عشر المنتظرفي اخر الزمان ليخرجنا من الحيره التى حيره الحليم

ولكننا ننتفض من حاله الحيره لنعلن ان حلف الشيطان قد توسع وان الحق اصبح عمله قديمه يرغب الى التخلص منها وان العالم قد اصبح قريه صغيره وان مرتكزات العالم الجديد هو مزيدا من الحب والتالف واعلان المبايعه لقوى الشيطان وما اجمل العيش في كنف الشيطان واسرائيل وفجاءه اكتشفنا اننا كنا في سراب الاديان طيله عمر الانسان منذ ادم وحتى القائم المنتظروالادهى هو حاله التشرذم والظلال من قبل رجال كنا نعدهم من الصالحين فمنهم من سطح قضيه العراق الحاليه بشخص مثل صدام وكان القضيه هي في صدام حسين وان امر غزوا العراق ماكان ليتم لولا صدام واخر جعل من محاكمه صدام قضيه العراق المصيريه وطالب بالكشف عن كل الجرائم المستتره وغيره من نادى بان مايجري لصدام هو قصاص رباني وتناسى امر احتلال بلده والجرائم الرهيبه بحق رساله النبي محمد وكيف ان الامريكان قد انتعلوا كلام الباري واغتصبوا الرجال والنساء معا

 والله للاشعر وانا والمخلصين في بلاد الغربه بالعاروالشنار تطال العرض والشرف حينما اري اقدام المحتل وهي  تطئ ارض ادم ونوح والانبياء والاولياء واشعر بالنكد حينما ارى علماء دين محمد المنقذ المرسل رحمه للناس اجمعين وهم نائمون في سبات عميق يستفيقون بين الفينه والاخرى على تصريح هنا او لتعقيب بسيط هناك و على مبدء وكفى الله المؤمنين القتال ويرون في سكوتهم حكمه ولا يعرفون انه النقمه بعينها وستطالهم نار الفتنه بالتاكيد وان غدا لناظره لقريب 

فلم نسمع من السيد الجليل سليل الدوحه الهاشميه المضيئه المثمره المونقه بالنبوه  ايه كلمه بخصوص اغتصاب الرجال والنساء في زنازين الاحتلال وفيه ارتكبت جرائم يعجز اللسان عن وصف و يهتز لها عرش الباري و لا لجرائم القتل المبرمج للشعب العراقي المظلوم ولكنه ثارت ثائرته حينما اصابت احدى العيارات الناريه داره المقدس خطه الاحمر وارتفع صوته مناديا حينما طلت الفضائيات بامر محاكمه صدام القصاص القصاص من عدو الله وعدوكم ويقصد هنا عملاء المحتل والمحتل بمعنى ادق الحزب الجديد الذي يضم الشيطان والملائكه حزب اخر الزمان

وبدءت مقولات بوش يرددها متغنيين بها اعضاء حزبه الجديد وتناسوا كلام الله فاستبدلت مقوله

 (اننا واثقون من الانتصار على الارهابيين) عن بوش الابن جل علاه

 بمقوله الله جل علاه في القران الكريم (اذن للذين يقاتلون بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير)

وهذا الامر يصدق مقوله الباري عز وجل   

(ولتسمعن من الذين اوتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذى كثيرا)      

والله الذي لا الله الا هو سترون في الايام القادمه حاله مشابهه للحاله عجل بني اسرائيل حينما رماه نبينا الكريم موسى في اليم وستذبح بقره بن اسرائيل المتمثله في الياور وستحترق اصنام مكه المتمثله في رموز الحكومه العميله واما مصير علاوي فهذا امر لا نريد التحدث عنه ونتركه للجمهورليشاهدوه من خلال الفضائيات لعدم رغبتنا في قطع عنصر التمتع باحداثه 

واختم قولي بقول الباري عز وجل

فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض

صدق الله العظيم

_____________________________

شبكة البصرة

الاربعاء 19 جماد الاول 1425 / 7 تموز 2004

عدد مرات القراءة:
2084
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :