آخر تحديث للموقع :

الأربعاء 12 ربيع الأول 1445هـ الموافق:27 سبتمبر 2023م 06:09:26 بتوقيت مكة

جديد الموقع

السيستاني يغادر إلى لندن في الوقت الذي بدأ فيه المحتل تصفية الصدر وأتباعه ..
الكاتب : كمال عبد الغفور

الحرب مستعرة في النجف ضد الصدر واخوانه المجاهدين، وكل حجج الاسلام لاحجة لهم ولاكلام!!

نقول للصدر، لقد اخترت طريق الحق والحرية، وان كل شعب العراق في صفك، والنصر لك باذن الله، فقلوبنا ودعواتنا وصلواتنا كلها لك ولكل للمجاهدين  في ارض العراق وفلسطين. حياك الله ياسيد الرجال، وغدا سيعرف الخونة والمنافقين اي منقلبا سينقلبون.

في الوقت الذي نجد المجاهد مقتدى الصدر وحده في الميدان (نقصد وحده بدون اي امام اخر من ائمة الشيعة ، فاخوة الصدر من المجاهدين الاخرين من ابناء العراق كلهم في صف الصدر، يصلون المحتل سعير الموت في كل شبر من انحاء العراق رغم ان الاعلام المتصهين لايظهر حقيقة المعارك التي تجري في العراق.)

في هذا الوقت الحاسم والخطير والذي اشتدت فيه المؤامرات على ابناء فلسطين والعراق، وبدأت فيه تصفية قوات المجاهد مقتدى الصدر، غادر السيستاني (برعاية المحتل وحفظه) الى لندن من اجل النقاهة والعلاج!  (قلب السيستاني لم يتحمل ان يذبح المحتل اخوته الشيعة في النجف على بعد خطوات من مقره، فقرر اتقاءا للاحراج الابتعاد قليلا عن وجع الرأس حتى "تخف" الاوضاع ويتم "تهدئة" "الطائشين" من الشيعة الذين لم يبلغوا بعد درجة "العلم" و"المعرفة" والتي تجعلهم يفرقون بين الاحتلال الامريكي المباح شرعا والاغتصاب الاجنبي الذي لا يضر، وبين السيئات التي يحاربها الاسلام، فقدس سره، على مايبدو، قد ضاع سره، ويمكن يلاقيه في لندن!!  فالتدليك البريطاني يساعد ليس فقط على تليين العضلات (عضلات القلب طبعا) ولكن تليين المواقف السياسية والدينية ايضا!

نبارك للسيستاني السفر الى بلاد الضباب، ونذكره بان هذا يعد من نعم المحتل الامريكي الصهيوني البريطاني عليه، فايام صدام كان ممنوع حتى استيراد الدواء!  وعليه فاننا نتوقع من السيستاني ان يقدر هذا الجميل للمحتل البريطاني وان يتحلى بالاخلاق الاسلامية التي تمنع الاساءة للمضيف فلايقل اي شيء يسيء فيه لحاكم عاصمة الضباب الى ان ينتهي الخونة والمنافقين بمساعدة الكفار من تصفية الصدر واتباعه.

وللسيستاني نقول، يستحسن ان لاتعود الى العراق، فوجودك هناك كان كعدم وجودك اصلا، فالحوزة العلمية في مجلس الامن التي يرأسها حجة الاسلام كوفي عنان كفيلة بادراة ليس فقط شؤون الشيعة ولكن شؤون كل المسلمين!  نتمنى للسيستاني وامثاله، سعيد الاقامة والتسوق والعلاج في بلاد الضباب!

_________________________

شبكة البصرة

السبت 21 جماد الثاني 1425 / 7 آب 2004

عدد مرات القراءة:
2209
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :