في اتصال هاتفي اجراه المدعوا صدر الدين القبنجي للاحد مراجع الدين في مدينه قم قبل اسبوع ذكر له ان صلاه الجمعه ستقام في مقام الامام على عليه السلام قريبا بعد الانتهاء من ازمه النجف وهذا الامر يتعارض مع منع اقامه صلاه الجمعه في هذا المكان والذي سبق وان اتفق عليه مع المرجعيات وهذا الامر انما يدل على اتفاق سري ابرم مع محافظ النجف والقوات الامريكيه والشرطه العراقيه الذليله للقضاء على التيار الصدري في المحافظه المقدسه وتترافق تلك المؤامرات مع تصريحات المحللين القادمين من وراء الحدود والذين تعربون دوما على اسفهم للاستهداف المدينه وطلبهم من طرفي النزاع وهم التيار الصدري والقوات الامريكيه ضبط النفس وتداول في الايام القليله الماضيه امر غريب يتعلق بالاحتراب الشيعي الشيعي وهو امر غير مطروح على مائده الاحداث الامر الذي يقوي شكوك المراقبين حول اشتراك منظمه غدر العميله مع القوات الامريكيه في المؤامره وفيه سيعهد لتلك المنظمه العميله امر اداره المدينه بعد القضاء على التيار الصدري هناك
فيمكننا ان نقرء ان القوات الامريكيه ستستعين بعناصر عراقيه للاقتحام المدينه وستوفر الغطاء الجوي والدعم اللوجستي لهم وسيكونوا كباش الفداء لنار المقاومه وتشترك في تكوين القوات العراقيه العميله عناصر تنتمي لغدر والدعوه و الوفاق والبيشمركه العميله من هنا يجب على مجلسي اهل السنه ان يصدر فتوى تحرم مشاركه القوات الامريكيه باقتحام مدينه النجف المقدسه او غيرها من مدن العراق في الشمال والجنوب وتخرج المتعاونيين عن المله العقائديه كون عملهم يثلم العقيده وينشر البغاء ويجعل من الخيانه عقيده الامر الذي يجعل القائمين على امر الافتاء في الواجهه ويجب هنا تفعيل رفض الحاله بالتصريحات المستمره وهذا الامر يجب ان تتبناه جميع المرجعيات الشريفه ان وجدت اما خلاف ذالك فان الامر يعد تواطئ مع المحتل للاستباحه دماء المقاومين العراقيين في النجف وغيرها من مدن المقاومه
هناك ارقام يطلقها الاعداء لحجم خسائر جيش المهدي وهذا الامر يرتبط كثيرا بمحاوله تضخيم الخسائر للارهاب عناصر المقاومه الامر الذي يدلل على غباء القائمين على التوجيه المعنوي في الجيش الامريكي كون ان جيش المهدي جيش عقائدي مشكل من المتطوعين لا يعبئ كثيرا بالموت
واستغل هذه الفرصه للاشير الى معلومه تلقيتها مؤخرا تذكر ان مدير شرطه العماره هو من المسفرين المنافقين المتامرين على جيش الامام المهدي وانه عبر تقارير استخباريه لجهات ترتبط بالحكومه خلال اليومين الماضيين تناولت سبل التعامل مع عناصر جيش المهدي وانه من العناصر الفاسقه والفاسده والمحسوب على التيارات العلمانيه التى ترتبط بالمخطط الشيطاني وقد تم استدعائه من احدى الدول الغربيه لتولى مهامه في العراق فيرجى الحذر منه
___________________________
شبكة البصرة
الاربعاء 25 جماد الثاني 1425 / 11 آب 2004
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video