آخر تحديث للموقع :

الأحد 4 رمضان 1444هـ الموافق:26 مارس 2023م 08:03:33 بتوقيت مكة

جديد الموقع

يعتقدون أن مقتل الصدر سيعبد الطريق لهم ولسادتهم ..

يعتقدون أن مقتل الصدر سيعبد الطريق لهم ولسادتهم من آل سابات سيرتد كيدهم بعون الله وسواعد جنوده المخلصين إلى نحورهم

إلى أبناء النجف الأشرف!

إلى أبناء الفلوجة وكربلاء والرمادي وكل مدن العراق الطاهرة!

إلى أبناء شعبنا العراقي الكريم!

كما ترون،

بمباركة من سستاني وآل حكيم، وبمؤامرة من حكومة المطهمين المخانيث وأحزابها كمجموعة أبورغال ومحسن عبدالحميد وأشقر ثمود، وبدسيسة لا ولن يغفر التاريخ لمقترفيها، دنست الدبابات الأمريكية والتي تقودها طواقم إسرائيلية، أرض النجف الطاهرة، وها هي الآن على مرمى حجر من الصحن الحيدري الشريف وغدا حتما ستضربه وتدوس حرمته.

كل هذا يجري وبعض العمائم صامتة بالوجوه مغبوطة بالقلوب تعتقد أن قد حلت لحظة الخلاص من شيعة آل البيت، ليخلو الجو لشيعة آل سابات من أبناء حكيم صهيون الأصفهاني إلى أشمط سستان ومن والاهم.

وخابت الظنون وطاشت النوايا!

سيرتد كيدهم بعون الله وسواعد جنوده المخلصين إلى نحورهم.

هم يعتقدون أن مقتل الصدر سيعبد الطريق لهم ولسادتهم من آل سابات.

ولا، والله لا!

فبكل ذرة من جسم مقتدى سينبت ألف مقتدى على أرض العراق، وبكل مقاوم يستشهد من جيش المهدي سيقتل عشرة من جنود الإحتلال وأعوانه من مافيا حكيم صهيون وأشمط سستان والطرزان.

ومقتدى إبن العراق وأهله، ومقتدى قائد من قادة جنود الله المخلصين، والله حتما حافظ قادته وجنوده، وناصرهم، وهو خير الناصرين!

ومقتدى بخير، وكل قادة المقاومة الوطنية العراقية بخير، وويل للعملاء والمحتلين من صولاتهم.

أيها العراقيون!

إن بيت الإمام مقتدى حجر لا يضيره لص لو دخل، وقاع لا يذلها غاز لو إعتدى. لكن، الويل ثم الويل للص والغازي من صولة الليوث الحماة الكارين، الثائرين لبيت مقتدى وأرض النجف وكل أرض شنعار!

وهذه صولة من صولات ومعركة من معارك.

والمقاوم حين حمل السلاح فغزلا لمنيّة بعدها الرضوان الأعظم. فإن جاءت فمرحبا، وإن تأخرت فنصر لا يستشعره إلا الأبطال. والأعمار يتصرف بها بارئها، لكن، الثأر والقصاص يتصرف به البشر. والويل من قصاص سيكون ثأرا لحرمة إمام كعلي وأرض كمنجوف وحياض كشنعار!

ويا له من موت سيموته المعتدون وأذنابهم!

ويا له من عار سيلحق حكماء صهيون وأشامط سستان وأشيقر ثمود!

ووالله والله، لو افترض حكيم صهيون وأشمط سستان أنهم سيدخلون النجف بعد هذه الصولة، فحلم خنازير. إن خلف كل شبر من أرض النجف مارد، وأي مارد!

أيها الشيوعيون!

هاكم ترون إن إبناء المستضعفين على أرض العراق يقاومون حتى الشهادة، بينما جماعة أبورغال ليس متجنبين وحسب بلهم مع العدو الغازي يدسّون على المقاتلين ويحاربون عن المحتلين. ولن يغفر التاريخ هذه الفعلة. فدونكم أيها الشيوعيون وقيادة هذا العميل الصهيوني المرتد حميد مجيد! ولن يقبل منكم غير الإلتحاق بالمقاتلين في النجف والصدر والفلوجة وسامراء وكل مدن العراق.

قاتلوا إلى جانب إخوتكم!

لا عذر والنجف تحترق!

لا عذر والفلوجة في خطر!

لا عذر والعدو على أبواب الصدر وسامراء!

لا عذر وبغداد العزيزة محتلة!

لعنة الله على روح سستاني أنّى مات وأنّى دفن!

لعنة تشتمله هو وذريته اللاحقة إلى يوم الدين!

لعنة من الله منحوسة على أل الحكيم، تشتملهم من طارف لتليد فلا تقر لهم روح ولا تصح لهم نية!

لعنة نجاسة على آل فياض وكل مرجع لا يهب للدفاع عن حرمة الإمام علي، أو يسكت عما يجري!

لعنة أكد على كل متخاذل!

الموت للغزاة وحكومة المطهمين!

لا يبقى من آل حكيم حي ولا آل سستان ولا جلاوزة أبورغال!

النصر لفتيان شنعار في كل مدن العراق!

النصر لكم يا ليوث الفلوجة وسامراء وبقية المدن!

النصر لك يا ليث منجوف مقتدى!

النصر للعراق!

الحزب الشيوعي - الكادر

____________________________

شبكة البصرة

الخميس 26 جماد الثاني 1425 / 12 آب 2004

عدد مرات القراءة:
2129
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :