تشهد بلاد الرافدين دورة جديدة من دورات التاريخ الأليمة بعد تعرضها لاجتاح مغولي آخر, ليس على يد جنكزخان هذه المرة ,وإنما على يد أبناء العم سام
وتتكرر المؤامرة بكل تفاصيلها حيث اشرأبت أعناق أحفاد ابن العلقمي ليكرروا دور جدهم المقيت , ولكن هذه المرة مع زيادة في الوقاحة والعمالة ,واقتسام للأدوار فهذا وزير داخلية دخيل ,وهذا وزير دفاع مدفوع من
أسياده,وهذا وزير مالية لا يمل من العمالة,وهذا رئيس وزراء يفوقهم فيما جمعوا من الفضائل
لا شك ان الشعب العراقي الأبي لايرضى بهذه الحثالة أن تنتسب إليه فضلا عن أن تحكمه وتدبر أمره,فهذه الكرزايات التي تجعل العراق أضحوكة بين الأمم لامحل لها إلا في مزبلة التاريخ فهذا أمر محتوم قدرا
فالكوبوي الأمريكى لا يرضى من عملائه بالشراكة والتعاون ,إنما هي بيدقية وامتهان,ولايستعمل العميل إلا لمرة واحدة مثل منديل الكلينكس قبل الاستعمال فوق الصدر وبعد الاستعمال في النفايات
كما أن هذا الكوبوي المحتل لايفهم لغة الحوار والحضارة ,فلا يفهم ألا بضرب الهام , وكسر العظام
فهو خسيس يخاف ولا يرحم
وفق الله شباب الإسلام لرد هذا العدوان وكسر رايتي العمالة والاحتلال
______________________________
شبكة البصرة
الجمعة 27 جماد الثاني 1425 / 13 آب 2004