الكاتب : د. أمجد الزبيدي
الكل يعرف ان هجوما على النجف وفقا للقواعد التى يرددها علاوي والاحتلال لن يتم ابدا
والكل يعرف ان المحتل اسنزف كل وسائله العسكريه الممكنه وانه الان قد توجه الى الخدعه السياسيه لتحقيق منجزات يصعب تحقيقها على مسرح العمليات العسكريه وفقا للاسلوبه بعد حرب الخليج الاولى في خيمه صفوان
فاسلوب صياغه التهديد من طرف علاوي ينطلق من اسس نفسيه وسيكلوجيه اشرف عليه دوائر التوجيه المعنوي في دائره الاستخبارات العسكريه الامريكيه فقول هجوما كاسحا مدمرا هو تعبير نفسي يستخدم كثيرا في الحروب النفسيه ويرعاه القسم النفسي في دوائر الاستخبارات وما امر انبراء العميلحسين الصدر بمبادره اعلن انه تلقى موافقه السيد مقتدى عليها عبر شبكه العربيه المشبوهه وارفاد الامر بتصويت لمجلس غير مكون اصلا الا من اجل
كسب الشرعيه لهذا المجلس الامعه الذي سيكرس الاحتلال وسيسكون اداه طيعه بيد الامريكان شاء من شاء وابى من ابى
وكذالك لتهميش القوى الغير مشاركه في هذا المؤتمر عبر اظهار فاعليه هذا المجلس في ايجاد الحلول للمسائل الوطنيه
وشخصيه حسين الصدر هي شخصيه عميله تدعم الانجليز والامريكان بمعلومات عن الشيعه وطرق تحيدهم وضربهم فهذه الشخصيه كانت المستشار السري والخاص لبول بريمر في شؤون الشيعه وانه هو من اوعز لسيده بريمر بتهديد و ضرب التيار الصدري فحسين الصدر انسان متامر ويمكننا ان نلاحظ تسكين وتنشيط في رؤوس العملاء وفق خطط شيطانيه غير مدركه للانسان العادي
ارجو من السيد مقتدى الاحتراز من هذه اللعبه السياسيه الجديده التى سيلعبها المؤتمر وارجو الحذر ثم الحذر من الاستفراد بشخصه عبر اخراجه من الصحن الحيدري وهذا هو القصد وان لا يامن لعناوين تتصدى للوساطه اليوم فهي في مجملها تصب لصالح الاحتلال واخراج نصر المقاومين من وضعه لصالح المحتل وعملائه فالعمليه واسعه وكبيره وسترينا الايام القادمه صدق الرؤيه الذي اراه مثلما اري الشمس في عز النهار
ارجو ارفاد القراء بمقال عن من هو حسين الصدر ليتسني للمترددين فهم ابعاد اللعبه السياسيه الجديده
____________________________
شبكة البصرة
الاثنين 30 جماد الثاني 1425 / 16 آب 2004