الكاتب : د. أمجد الزبيدي
في خطوه قذره تبين مدى دناءه وتامر رجال الدين العظام على مستقبل العراق فقد تلقى السيستاني ابن مدينه سيستان الايرانيه امرا من مرؤسيه الصهاينه بالتحرك والبدء بحمله سبر الواقع العراقي ترافقها حمله علاقات عامه وتلميع انجزت فصولها مطابخ تل ابيب و التى ترتبط بصوره غير مباشره معه ويتمثل تحركه الاخير وفق ثلاث منطلقات
1. طلب دخول قوات عراقيه وليس امريكيه الصحن الحيدري الشريف هذا يدل على وجود تخطيط مسبق مع المحتل في امر المؤامره ففتوى بتحريم الاحتراب العراقي العراقي يبدو انها تجد وجه مغاير على حسب علوم السيستاني الخارقه فهذا الامر يثبت اجازته الاحتراب المسلم المسلم اما الشئ الاخر هو ان ذالك الطلب ينم على توجه يشابه توجه الارعن محافظ النجف والذي ينتمي لحزب الدعوه وفيه قال ان الضريح مجرد احجار يمكننا اعاده بناءها فالحرب شرعيه وفق فتاوي سيساني وقتل العراقيين شرعي
2. امر باخلاء الصحن الحيدري من قبل المعتصمين وهذا يوافق راى الحكومه بضروره خروج المقاومين النجفيين من النجف ويبدوا ان الخطه تقتضي توطين الفرس وابعاد العرب
3. وجه دعوه للعراقيين بالزحف على النجف وهذا يدل على
انه خائف من عودته الى العراق لذي فانه يسعي على تحريك خبيث لكتل من المجتمع العراقي ضد كتل اخرى معارضه وهذا قمه الفتنه والتامر على وحده العراق
انه يريد ان يستقصي قدرته على تحريك الشارع العراقي والموضوع مجرد معرفه تاثير هربه على شعبيته في العراق وما سيقوم به لاحقا وانا ابشره بالقتل ولو بعد حين
اهم شئ يمكن التوصل اليه هو ان قهر اراده الصدريين امر خيالي ولا يمت للواقع بصله فالصدريون تيار عقائدي باقي اما زبد البحر امثال الحكومه العميله ومن يدور في فلكها فهم الى زوال
اما قهر المقاومين في الفلوجه فهذا ايضا وهما كبيرا وسترون ما ستقود اليه الاوضاع في محافظتي الصمود وستعلمون حينها ان اراده المقاوم امضي من السيف واقوى من الحديد واشد حرقه من النار
______________________________
شبكة البصرة
الاربعاء 9 رجب 1425 / 25 آب 2004