آخر تحديث للموقع :

الأحد 11 رمضان 1444هـ الموافق:2 أبريل 2023م 12:04:34 بتوقيت مكة

جديد الموقع

أيها المجاهدون الأبطال، أحذروا السيتاني ولاتلقوا السلاح ..
الكاتب : كمال عبد الغفور

لقدر صارت حقيقة السيستاني وعمالته للمحتل واضحة وضوح الشمس، ولايحتاج اي عاقل ان يخادع نفسه حول هذه الحقيقة، السيستاني غادر الى بلاد المحتل!! ليتيح الفرصة للمحتل لتصفية المؤمنين بالله من الشيعة الحقيقيين، وعاد عندما وقع المحتل في ورطة امام المقاومة الشرسة لهؤلاء المؤمنين الذين اصروا على النصر او الشهادة.  قد كتبت انا شخصيا ان المحتل لن يجتاح النجف ولن يهاجم الابطال فيها لانه ادرك ان هؤلاء يبحثون عن الشهادة، قلت قبل العودة "المباركة" للسيستاني ان المحتل يبحث عن مخرج من الورطة!! ولم يكذب المحتل عملاءهم حسنا فقد اعادوا السيستاني حتى يخررجون من الورطة التي وضعهم فيها ابطال النجف.

ورغم كل شيء فاننا نهنىء الصدر ورجاله بهذا النصر، ونعرف تمام المعرفة ان الحرب ضدهم لم تنتهي بعد وانها لن تنتهي بعد الا بعد ان يتاكد المحتل وعملاءه انهم قد قضوا على هؤلاء الابطال، ومن يعتقد ان الصدر قد القى السلاح فانه لايدري شيء عن النصر الذي حققه هذا المجاهد العملاق، وغدا سيصدق حسنا مثلما صدق في السابق، فنحن نرى الواقع بعين الحق التي باذن الله لن تخيب، بينما يرنا غيرنا الواقع بعيون غيره من الاغبياء والمحنطين. 

وللتذكير، فان السيستاني غادر وعاد الى العراق بطائرة بريطانية وتحت حراسة المحتل ورعايته!

السيستاني غادر النجف وهو يدري ان المحتل سيذبح الصدر واتباعه، هل هذا عمل يقد عليه انسان يؤمن بالله؟ 

اذا كنانحن نرفض ان نترك جار لنا اذا شعرنا ان ذهابنا سيعرضه للخطر، فمابالك بمن ادعى "العلم" والدين وهو يغادر ارض الاسلام الى ارض الكفار الذين يحتلون ارض المسلمين وينتهكون مقدساتهم ويغتصبون نساءهم مع رجالهم، هل يستحق مثل هذا ان يطلق عليه انه امام او انه مسلم؟ نحن نساءل لان الغباء عند بعضنا قد اوصلهم واوصلنا الى حدود الهاوية.

السيستاني اليوم يعمل كل مابوسعه لضرب المقاومة في العراق حتى تتستقر الاوضاع للمحتل الغاصب، هذه هي الحقيقة التي صارت واضحة وضوح الشمس.  اذا كان البعض لم يدرك خطورة الدور الذي يلعبه السيستاني في العراق اليوم، فهذا شاءنه ام نحن فسنظل نكتب مانرى ماهو الحق لان شهادتنا ليس لمنفعة هذا او ذاك بل هي شهادة للله والتاريخ والامة نخلي بها مسؤوليتنا من هذا الجرائم التي تحدث في حقنا وحق ديننا ومقدساتناكل يوم ونحن نراها ولانستطيع معها سوى قول مانرى انه الحق.

السيستاني يعمل على تقسيم العراق وضرب الشيعة بالسنة تنفيذا لمخططات الصهاينة والامريكان.  والمخطط الصهيوني الامريكي كما قلنا يقضي بتجير الشيعة لصالح المحتل من خلال السيستاني وامثاله في الوقت الذي يتم فيه ضرب السنة وبقية الطوائف العراقية بحجة انها ارهابية وانها من انصار الزرقاوي!!

نحن لانحتاج الى قدرة عالية من التحليل السياسي لندرك ان الاوضاع لن تستقر للمحتل في العراق الا بشق الشيعة عن السنة، وهو ماعمل المحتل ولايزال على تحقيقه منذ ماقبل الاحتلال والى هذا اليوم. 

لقد وقف المجاهد مقتدى الصدر في وجه هذا المخطط وعليه فقد تواطء السيستاني مع المحتل وعملاءه على تصفية الصدر وذبح اتباعه بعلم ومعرفة ومباركة السيستاني. يكفي ان السيستاني لم يدين المحتل وهو يقصف النجف ويقتل ابناءها، بل لايزال السيستاني يتصرف وكانه طرف محايد بين الكفر والاسلام!!  هذه هي الحقيقة التي صارت تصفع كل لايزال يصر على ان السيستاني من ايات الله!

اذا كان هناك من يرجو الخير في المحتل فهذا مغفل، واذا كان هناك من يعتقد ان "ائمته" ستستطيع التغلب على الدهاء السياسي للمحتل الامريكي الصهيوني بهذا المناورات المفضوحة فهذا عبيط.

ان التفوق التقني والفكري للعقل الغربي قد حول كل من خضع لارادة هذا العقل عبدا له.

ان خطوط المواجهة في العراق واضحة ولاتحتاج "لتقية" ولانفاق، هناك محتل لايجب ان يستقر الوضع له، ولايجب ان ينجح هذا المحتل بتقرير مصير اي شعب يريد الحرية والكرامة حتى وان كان هذا الشعب لايدي بالاسلام فمبالك عندما يكون هذا المحتل عدو لديننا وامتنا ولايخفي مثل هذه العدواة لنا! 

ان المحتل يعمل على تكريس المنهج السياسي الذي يريد في العراق من خلال كل هذه الالاعيب السياسية التي صار السيستاني طرف رئيسي فيها وعامل اساسي على نجاحها! 

اذا كان السيستاني لايدري ماذا يفعل فهذه مصيبة، اما اذا كان يدري ويصر على السير في هذا المخطط الخطير، فالمصيبة اعظم!!

اذا كان هناك احد عنده شك في تواطء السيستاني مع هذا المخطط، فاننا ندعوه ان يفكر بتوقيت رحيل وعودة السيستاني كما اننا ندعوه للتفكير بحقيقة هذا الحب والحرص الذي يوفره المحتل للسيستاني.  اخيرا لماذا يامن السيستاني وهو نائم في سرير المحتل ببريطانيا، ولايخاف ان يقدم هذا المحتل على تخذيره اواصابته بعاهة مستديمة لايستطيع معها الحراك؟ اذا كان السيستاني لايعمل في نفس خط المحتل وينفذ اوامره ويخضع لارادته كان الاولى به ان لايغادر الى بريطانيا اذا كان فعلا يحتاج علاج! بل كان الاولى به ان لايغادر وابناء النجف تحت الحصار، بل ان السيستاني كان ولايزال مطالب بان يقف موقف اسلامي حقيقي من هذا المحتل الغاصب اذا كان فعلا يدين بدين الاسلام.  هذه هي خلاصة الكلام.

ان السيستاني والمحتل يعملون في نفس الجبهة ويحاربون نفس الجهات ويسعون الى نفس الهدف!!!!

باعتقادي الشخصي ان اي انسان لم يستوعب بعد هذا الدور الخطير والخسيس الذي يلعبه السيستاني وائمة الزرو والنفاق في العراق اليوم يحتاج الى عقل الى جانب عقله. 

اما نحن فاننا سنظل نقول عن الخائن خائن، والجبان جبان، والمنافق منافق، وايات ابليس اللعين انهم ايات ابليس اللعين الى ان يرحل المحتل او يبدأ هؤلاء بمحاربته ويفرضون عليه الهزيمة كما امرنا الله.

___________________________

 شبكة البصرة

الجمعة 11 رجب 1425 / 27 آب 2004

عدد مرات القراءة:
2208
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :