الكاتب : أبو دلف قاسم العسكري ..
لعاً لكم يا مرجعيات السوء وعثرة لكم جميعاً لا تقال!!!
بأيِّ سِــلاحٍ يطلبُ النصرَ هالكٌ سلاحُ المنايـا قاصفٌ منه قاصمُ
رمى نفسه في جوفِ دهياءَ أطبقتْ عليـه فأمسى وهو خزيـانُ نادمُ
وما الحتفُ إلا نزوةٌ من مخادعٍ تمادت بــه أوهامـه والمزاعمُ
أسلماً وفي البيداء عاوٍ من الطوى وفي الجو عافٍ يطلب القوت حائم؟؟؟
إذا كان ضاري الزوبعي قد هز لندن وبچاها فإن السيستاني الخروف قد حبته لندن بلير حباً ووداً وقسطرةً، وحباها خنوعاً وعمالة، ولم يكتف بذلك فقد عادت حليمة إلى عادتها القديمة في المقاومة السلمية البائسة حين عاد الخونة الأجانب الأربعة بعد أن تيقنوا من طول سلامتهم من رصاص شيعتنا النشامى وقنادرهم ونعالاتهم حين ضاقوا ذرعاً بهروبهم المدبر فانكشفت لهم عمالة هؤلاء الرعاع الخونة للغزاة وها هم يؤكدون عمالتهم الفارسية للطغاة الغزاة الأمريكان وعملائهم الخونة من حكومة علاوي مؤة أخرى حين أعلن ناطق باسم إحدى هذه المرجعيات الشيعية الأربع الهاربة من عقاب الله: أن المرجعية الشيعية التي اجتمعت صباح اليوم في منزل علي السيستاني بالنجف لا تزال تعارض العمل المسلح ضد الوجود الأميركي. وبرر علي النجفي المتحدث باسم بشير النجفي الذي التقى السيستاني ذلك بأن الحلول السلمية لوضع حد للاحتلال لم تستنفد بعد أما إذا ما تبين يوما ألا مجال للنقاش يصبح العمل المسلح احتمالا". وجرى اجتماع المرجعيات الشيعية الأربع الأجنبية الممثلة بالسيستاني والنجفي والحكيم والفياض، فأفتوا بتحريم مقاتلة الكفار، وهنا يصح عليهم المثل العراقي الأصيل: تيتي تيتي مثل ما رحت جيتي، يل ولم تمر إلا ساعات حتى نفت هذه المرجعيات الشيعية نفسها ما جاء على لسان علي النجفي بأنها قد أعلنت معارضتها للعمل المسلح ضد الوجود الأميركي خلال اجتماعها صباح اليوم في منزل علي السيستاني بالنجف، والسؤال: من نصدق منكم وبمن نثق منكم إيها الانتهازيون النماردة المتسلقون على أكتاف المسحوقين منا ؟؟؟ ويكفي السيستاني خزيا ومذلة أن علاوي العميل قال: إن مبادرة 'السيستاني' تتشابه مع شروط الحكومة والمؤتمر الوطني العراقي، وإن الحكومة عملت منذ البداية على إنجاح دعوة السيستاني وبدأت بإيقاف إطلاق النار. وقال أيضاً: إن الحكومة كانت تعمل ومنذ البداية بتنسيق كامل مع السيستاني ومنذ أن كان في رحلة العلاج. ألا لعنة الله والملائكة والناس أجمعين عليكم يا خونة الأمة جميعا وعلى وكلائكم الكذابين حين ارتضيتم ذل الدنيا على عز الآخرة والمتاع الزائل الدنيوي على الأجر الأخروي الأزلي في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
إلا لعنة الله القاصمة على العمائم النتنة الفارسية والهندية والأفغانية التي تداجي الاحتلال وتلقي إليه بالسلم والمودة وتؤيد الحكومة العميلة، فيا أيها الغرباء ارحلوا عن بلادنا فلستم منا ولسنا منكم فاننا أهل بيت النبوة نتبرأ إلى الله من انتمائكم إلى آهل بيتنا أو إلى مذهبنا الذي خنتموهم حين هربتم كالحمر المستنفرة وتركتم شبل رسول الله وجيشه الأبرار يقارعون الغزاة والخونة من فيلق غدر وفصائل البشمركه، ارحلوا عنا دفعة مردي وعصاة كردي فقد انكشفت عمالتكم وتواطؤكم مع الغزاة المردة ضد بلدنا الحبيب عند شيعتنا النجباء.
ألا لعنة الله على كل دجال خبيث يضمر السوء والبغضاء للعراق وأهله
والويل من الله والعار الدائم الغامر لكل طائفي عتل زنيم من شيعة العراق سنته
والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار من شيعة العراق وسنته في جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين.
_____________________________
شبكة البصرة
الاحد 13 رجب 1425 / 29 آب 2004