آخر تحديث للموقع :

الجمعة 2 رمضان 1444هـ الموافق:24 مارس 2023م 02:03:48 بتوقيت مكة

جديد الموقع

ما بدئوه العملاء ..
الكاتب : صباح ديبس

ما بدئوه العملاء آل الحكيم وما أداه العجمي السيستاني وما اضافه اخيرا مقتدى، يعد خيانة للعراق واساءه لتاريخ وشرف شيعته العرب!

لابد من اسئله نطرحها للسيد مقتدى والأخوه اصحابه، وبعد قتال مضني ومشرف لهم كعراقيين ضد محتلي وطنهم وأدواته من خونة العراقيين! وعملاء المحتل، كان السيد مقتدى يعبر حينها عن رفضه لهذا المحتل و(لحكومة)!؟ مجاميع من الخونه والعملاء والجواسيس واللصوص واللهافين وصيادي الفرص جاء بهم المحتل واطلق عليهم من انهم حكومه العراق!، ويعرف السيد مقتدى ان هذه (الحكومه)!؟ فاقده لأي شرعيه قانونيه وسياسيه واخلاقيه، كون البلد في حا لة احتلال وكون مجيئهم تم على اساس التعيين من قبل المحتل!؟ واضافة لهذا   والمهم فيه هو فقدانهم لثقة العراقيين من حيث التاريخ السياسي السئ لبعضهم، والأجتماعي لبعضهم الآخر والسلوكي والأخلاقي لبعضهم، فمنهم من خان بلده بكثير من المهام والأدوار ومنهم من هو لص ومنهم من له تاريخ من العلاقات مع اسرائيل وموسادها ومع الصهيونيه ومنهم من هوعميل وطائفئ وشوفيني ومنهم من اشتغل كمخبر وجاسوس وهلمه كثيره من اللهافين وصيادي الفرص، وغالبيتهم من ((شارك))!؟ المحتل غزو وطنه وشاركوا في تدميره ونهبه ، ومنهم لعب دور في اغتيال علماء البلد ورموزه، وهنا ليس من الممكن ان نحصر ماعملته هذه الهلمه الخسيسه بوطنها وشعبها وبدعم وتوجيه ومباركة المحتل ودول وقوى اخرى همها تدمير ماتبقى للعراق، وضرورة القول ان هناك الكثيرين من العراقيين البسطاء الذين يرون الأمور من زاوية نهاية النظام، ولكن هذا كان هذا هدف المحتل وعملائه ومرتزقته في تلخيص الوضع بهذه الصوره الساذجه، ولكن الحقيقه ان العراق مستهدف ومطلوب تدميره واضعافه واحتلاله بسبب اهميته الأستتراتيجيه وثرواته الهائله وبسبب مواقف القوميه واجتيازه للكثير من الخطوط الحمراء التي وضعتها الأمبرياليه والصهيونيه، ولانختلف من وجود قمع وتسلط ودكتاتوريه، ولكن هذه الحاله لم تكن عراقيه فقط في منطقتنا، ولكنها استغلت ببشاعه من اجل اهداف كثيره ومنها هذا الأحتلال وما عليه العراق الجريح اليوم!!!...     

** كل هذا وغيره الكثير والكثير يعرفه كل العراقيين ومعهم سيدنا مقتدى نفسه!؟،* سيدي انت بدأت المقاومه الوطنيه مع اخوتك المقاومين وكنت تملك اسبابك المشروعه واهمها (رفضك لأحتلال وطنك) وما نتج عن هذا الأحتلال من كوارث ونكبات ومآسي وجرائم واباده ونهب لايصدقه عقل ولايقبله ضمير حي ولا انسان سوي، لقد قالوا الكبار من شرفاء هذا العالم ((ان ماحدث للعراق وشعبه من حروب واحتلال وماجاء بهما من نتائج مروعه، وما قبلهما من حصار كارثي،  يعد من اكبر وافظع جرائم التاريخ المعاصر واكثرهما هولا وهمجية ووحشية ونهبا وابادة للبشر))!؟...

* الأسئله التي اود ان اطرحها لك سيدي مقتدى، بعد ان بدلت توجهك  180 درجه، ياسيدي (مالذي تغير وما الذي حدث)!؟، فهل زال الأحتلال!؟ وهل قلل من تواجده في العراق ومدنه!؟ وهل قلص من جرائمه وقتله الطائش لأهلك!؟ وهل اطلق سراح 62000 الف عراقي ومنهم الكثير من اخواتك العراقيات بالذات!؟  وهل اثبت الأحتلال شرعيته وقانونيته وانسانيته!؟،  بعد ان تأكد كذب وزيف كل دعواته ومبرراته دوليا وامريكيا!؟ وهل رأيت الأحتلال اضاف شيئا على مستوى البناء والتنميه والتطور!؟ او اعاد الماء والكهرباء وخدمات التعليم والصحه والنقل وتشغيل المصانع والبنوك التي سرقت وكل المؤسسات والأبنيه والوزارات ووو... الذي اصلا هو من دمرها ونهبها وحرقها ومعه عصاباته وعملائه!؟ وهل وجدت ان الأمن والأمان الذي فقدهما الوطن والمواطن عادا الى طبيعتهما!؟ وهل ترى الفوضى التي عمت البلاد قد هدئت واختفت!؟ وهل ترى النهب والفساد والتدمير المستمر في طول البلاد وعرضها قد توقف!؟ او هل لاحظت ان اغتيال علماء العراق وطاقاته قد توقفت!؟ وأقول العلماء وليس المعمين!؟ المتاجرون والكذابون والعملاء واللصوص، الذين شاركوا وتعاونوا وسكتوا عن احتلال  وتدمير ونهب بلدهم، معممين لاتليق بهم قيم الكفاح والعطاء والتضحيه وفهم المسؤوليه الوطنيه ...

وهل تثق بهذه الأفاعي الجبانه الغادره التي خانت الوطن والدين والعرض!؟ ممن يسمون (حكومة العراق)!؟ وانت امس تنعتهم بالحكومه العميله!؟ اتعتقد يتركونك او يتركوا هؤلاء الشباب الذي سلموا لك عقولهم واجسادهم وشبابهم ومصيرهم وعوائلهم!؟ لاادري هل سمعت عصراليوم تبرء الأمريكان من الأتفاق حيث قالوا ((هذه مبادرة الصدر وهي لم تعنينا))!؟ وانت تعرف ان من يقرر ويعلن القتال من عدمه هم عساكر الأحتلال وليس هؤلاء(المضارطه)! الذي يسمون انفسهم (حكاما)!، والله لا ولن اقبل ان ان تلاقي شر ومعك اخوتك ولكن هؤلاء جميعهم لا ولن يتركونكم، هؤلاء العملاء طبعهم الغدر والخسه والنذاله، والمحتل جاء عنصريا حاقدا على وطننا وشعبنا وقيمنا وديننا وتراثنا وحضارتنا، وابادة البشر والنهب والتدمير والحرائق من خصاله واحد نزواته وطبائعه وعقيدته وسياساته!، اود ان تسأل نفسك مالذي جاء بهم ليحتلوا بلادك!؟  وماذا ترى موقفهم من شخص

مثلك ورفاقك وانتم من قاتلوهم!؟ هؤلاء قتلوا وغدروا بأقرب اصدقائهم وحلفائهم وهم كثيرون افلا تتعظ!؟...

انت بهذا تسئ كثيرا لأبناء طائفتك!، حيث انا وانت والكثير يرون من ان الغالبيه! من (عمائمهم)!؟ تعاونت ودعمت وشاركت وغضت النظر وسكتت وتساهلت عن احتلال الوطن!؟ وابتعدت عن مقاومته وقاتلت وعادت رجال مقاومته !؟ انتم تسيئون لتاريخ وشرف ودور وكفاح الشيعه العراقيين العرب! عندما اشعلوا فتيل مقاومة احتلال الأستعمار البريطاني!؟ وكل عراقي يود وبرغبه كبيره ان تبتعد عن هذه العمائم القذره التي خدمت المستعمر وايران بالذات بدء الطوسي العجمي  الذي ساعد المغول لدخول العراق الى العملاء آل الحكيم الذين خدموا الشاه وهاشمي رفسنجاني تاجر المخدرات وامثاله من عمائم العجم الى العجمي الآخر السيستاني الذي سكت عن الأحتلال  ومنع مقاومته وشارك بهزيمة النجف وتركها في عز مأساتها ونكبتها والعدوان عليها والذي سكت عن اهانة جدك على ع وقبره!؟ لاادري وكوني غير متدين، واريد ان اسألك متى وكيف ولأي سبب ولأي ضروره واهميه ((تعطي عمائمكم الشيعيه!  فتوى الجهاد))!!!؟؟؟،  اترى اكثر من احتلال وتدمير ونهب عراق الحضاره والتاريخ والمقدسات والأنبياء، وابادة اهله وهتك شرف نسائه ورش الرصاص على قبر علي والحسين والكاظم ومرقد سامراء  وووووووو........!!!؟؟؟ ...

ياسيدنا والله كنا سابقا نتحجج بكم لنقول ان القله من الشيعه مع الأحتلال وهاكم ابن الصدر ومعه الكثيرون، والآن ماذا نقول عنكم وعن شيعتنا، انا كعراقي لاارغب هذه التسميات ولكن ابقى اعمل  واتمنى ان لايقعوا الشيعه العرب العراقيون بهذا المطب الغير مشرف والذي يتناقض تماما مع صولة وموقف الحسين  واهله وفكر وشجاعة الأمام على ع، لكن اود القول من ان هذه المواقف والتي قبلها هي تبقى نتاج تأثير العجم الفرس الذي لبسوا العمامه السوداء زورا ودجلا وخبثا وزيفا!؟ ولازالوا الأخساء يلعبوا الدور القذر لأذى بلادنا والأساءة لشيعتنا العراقيون العرب بالذات، ويلعب الدور في هذا عائلة العماله آل الحكيم وهذا السيستاني والمدرسي وبحر الجهل والعماله والجعفري ومجيد الخوئي الذي قتله اهل مدينته لخيانته وعمالته وقريبك حسين الصدر وغيرهم الكثيرمع الأسف من شيعة العجم اصلا وعمالة وفكرا وتوجها، وهذا الدليل وهو دورهم في اذى العراق والتعاون مع الكفار المحتلين وغيرهم من اجل احتلال العراق وتدميره وضياعه!؟ انت عراقي وعربي ومن عائله اصيله نرى ويرى الكل ان هذا الدور لا ولن يليق بكم، عمامتك السوداء لاتشبه عمائمهم المزيفه الكاذبه المدعيه، وهذا عراقك  العربي وليس عراقهم وهذا جدك علي ع  وليس جدهم وهؤلاء الأئمه اهلك وليس اهلهم، وليكن عندك العراق في المقدمه، وهذه العمائم الكاذبه والملوثه هم اعداء العراق، كسادتهم المحتلون اوالأيرانيون اوالأسرائيليون او الكويتيون ووو...،...

الأمنيه ان تتخلص من تعهداتك هذه مع هؤلاء الغادرون! واسرع بذلك، ولا تتسرع بانجاز هذا الأتفاق الذي سيكون انتحاريا لك بالذات ولرفاقك، وللنضال الوطني العراقي المقاوم الذي يقاتل المحتل لخلاص العراق واهله من اكبر نكباته وكوارثه ومآسيه التي اتى بها الأحتلال وعملائه وحلفائه ومرتزقته ...

انكم ترتكبون خطا تاريخي يسئ لك ولعائلتك ولشيعتك وقبلهما لوطنك وامتك العربيه، اسرع بالخلاص من هذه البلوى والله معك والعراقيون ومقاومتهم عونك وسندك، واذا انت فعلا لاتريد الأحتلال لوطنك وشعبك ، فكل تجارب التاريخ اكدت وتؤكد ان المحتلين لم تخرجهم الا المقاومه والكفاح والنار والحديد والشهاده والشجاعه، وعكس هذا ممن يراه هم شله الخونه والعملاء والصوص والجبناء والمهزومين دينا وعقيدة وانسانيا ونفسيا واجتماعيا، شيعة كانوا ام سنة ام عربا او كردا ام تركمانا ...

والله وبصدق لانريد لك هذه النهايه ياسيدنا، وانت من عزمت مع مقاومة اهلك العراقيين فأستمر والله ليس هناك امام الشرفاء الا هذا الطريق، انه ولاغيره طريق العز والمجد والشرف وطريق الله ومحمد ص وعلى ع والحسين واخته زينب وكل اهل البيت، وكل المكافحين على هذه الأرض...

انت امام الله  ستكون مسؤلا عن الشهداء الذين اختاروا الشهاده معك من اجل العراق وتحريره فاكمل مشوارهم وهدفهم، ولا تنكث الوعد وانت قلتها مرات ومرات من انك ستشتهد قبلهم، واتذكر (طالبتهم بالمقاومة حتى اذا استشهدت قبلهم)!؟، والآن هذا دورك بالوفاء لهم وهم في جنة ربهم شهداء، القائد هذه مهمته ودوره وألا!؟...

** كنا ننصحك ان تطور علاقتك وتنسيقك وجهدك مع مقاومة العراقيين ومن بدئوها خاصة، وبغير هذا لايتم انجاز المهمه النبيله والمقدسه وهي تحرير العراق العربي ...

المقاومة ستستمر وستنتصر وستحرر العراق مهما غلت التضحيات وعظمت، العراق العظيم يستحق هذا، وهاهم صناديدها يعطونه حقه بارواحهم ودمائهم وعوائلهم وراحتهم ورزقهم ...

عاشت المقاومة العراقيه الباسله والأبيه  والعار لخونة العراق والخذلان لأنظمة الغدر العربيه!

والنصر قريب بعون الله

____________________________

12/10/2004

شبكة البصرة

الثلاثاء 28 شعبان 1425 / 12 تشرين الاول 2004

عدد مرات القراءة:
2183
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :