ان دعوة السيستاني لاتباعه بترك الجهاد والانخراط في مسرحية "الديمقراطية" التي تنوي امريكا نتفيذها في العراق يعتبر خروجا صريحا وعلنيا على اردة الله.
ان الخضوع لارادة المحتل لامريكي والترويج لديمقراطيته المزعومة من قبل رجل يدعي معرفته باصول الاسلام هو عمل يؤكد ان هذا الرجل مسخرا تسخيرا كاملا من اعداء الله لضرب ليس فقط شعب العراق بل وكل شعوب المنطقة بلا اسثناء.
ونحن بدورنا نساءل السيستاني واتباعه الا تعتبر دعوته للخضوع لارادة المحتل الاجنبي الكافر والاحتكام لديمقراطية هذا المحتل في تسير شؤون ابناء العراق خروجا على ارادة الله وقبولا بحاكمية الكفار على بني الاسلام؟
هل يجوز شرعا ترك الجهاد عندما يحتل الصهاينة والامريكان ارض المسلمين بدعوة الاحتكام لديمقراطية هؤلاء المغتصبين لارض الاسلام؟
الايعتبر الخضوع لاارداة المحتل الامريكي الصهيو ني الكافر سواءا في مساءلة الممارسة "الديمقراطية" المزعومة او في غيرها من شؤون تسير امر المسلمين هو خضوعا صريحا وعلنيا لغير الله؟
الا تتساوى دعوة السيستاني للخضوع لحاكمية المحتل الامريكي الصهيوني مع الشرك بالله؟
حقيقة لقد احترنا في هذا الصنف من مدعي الاسلام، وصرنا لاندري هل يدركون فعلا خطورة دعواتهم ام انهم مصابون بالخرف الذي جعلهم لايفرقون بين الخضوع لارادة الله والخضوع لارادة الشيطان.
_______________________________
شبكة البصرة
الاحد 3 رمضان 1425 / 17 تشرين الاول 2004