آخر تحديث للموقع :

الجمعة 17 جمادى الأولى 1445هـ الموافق:1 ديسمبر 2023م 10:12:15 بتوقيت مكة

جديد الموقع

حوار في الإمامة ..

حوار في الإمامة ..

سؤال الى العوالقي ونحن بانتظار جوابه


الحمد لله وبعد : اطلعت سريعا على كلام العوالقي في هذه الشبكة وتبين من كلامه انه كان سنينا فتشيع وانا ياعبد الملك كنت شيعيا فستبصرت الى طريق الهدى وانا ارجو منك ان تجيبني على سؤال وقبل ان تجيبني عليه ليكن جوابك استعداد ا للقاء الله اذا سألك هذا السؤال انت الان انتسبت للشيعة الامامية الاثنا عشرية ومن اهم اصول الد ين عند الامامية هو اصل الامامة اي امامة اثناعشر اماما معصوما وقد بين لنا احد اكابر علماء الامامية محمد المظفر وجوب معرفة الد ليل القراني على اصول الد ين ومنها الامامة قال ذلك في كتابه عقائد الامامية قال (فلا يصح والحال هذه ان يهمل الانسان نفسه في الامور الاعتقادية او يتكل على تقليد المربين او اي اشخاص اخرين بل يجب عليه بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرانية ان يفحص ويتامل وينظر ويتد بر في اصول اعتقاداته المسماة اصول الد ين والتي اهمها التوحيد والنبوة والامامة والمعاد ومن قلد اباءه او نحوهم في اعتقاد هذه الاصول فقد ارتكب شططا وزاغ عن الصراط المستقيم ولايكون معذورا ابدا ) عقائد الامامية ص9-8 فارجو من عبد الملك ان يتهييء للقاء الملك الد يان سبحانه وذ لك بان يتامل ويتاكد من صحة اصول د ينه ومن اهمها الامامة والا فان المظفر يصفك بانك قد زغت عن الصراط المستقيم وانك قد ارتكبت شططا فهل من اية قرانية محكمة واحدة فقط على اصل الامامة اي امامة الاثنا عشر معصوم كما ان اصل النبوة لد ينا عليه اد لة قرانية صريحة محكمة لاتحتمل التاويل والكاشف الغطا قال (الامامة منصب الهي كالنبوة ) اصل الشيعة واصولها ص58 فالنبوة احد ادلتها المحكمة القرانية ( ما كان محمد ابا احد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين ) من سورة الاحزاب فمن هو خاتم النبيين أهو ابو بكر ام علي ام الحسين ام عمر ,,,, هل يتركنا الله تعالى هكذا في حيرة من امرنا حاشاه سبحانه فقد ذكره واضحا فقال (ماكان محمد ...الاية) محمد ليس غيره فانت عند ما تعطي الائمة الاثناعشر نفس صلاحيات النبي (الامامة كالنبوة )لابد ان ان يكون الد ليل بنفس الصراحة والوضوح وارجو منك ياعبدالملك ان تجيب اجابة واضحة اذ كر لي الايات المحكمة في الائمة الاثناعشر المعصومين وهل تعرف معنى الاية المحكمة اترك شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي يبين لك معنى الاية المحكمة قال في تفسيره التبيان في تفسير الاية7 من سورة ال عمران (هوالذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هن ام الكتاب واخر متشابهات ....الاية) قال الطوسي: المراد بظاهره من غير قرينة تقترن اليه ولا د لالة تد ل على المراد به لوضوحه نحو قوله (ان الله لايظلم الناس شيئا ) لانه لايحتاج في معرفة المراد به الى د ليل (هن ام الكتاب ) ... والمتشابه مالايعلم المراد بظاهره حتى يقترن به مايد ل على المراد منه ) انتهى كلام شيخ الطائفة الطوسي فهل تعرف اية قرانية واحدة فقط تنص على الائمة الاثنا عشر وانا بالانتظار والحمد لله /المستبصر3 الشيعي سابقا
المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / المستبصر3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا ومرحباً بك في هجر أخي الكريم .

وجوابي على ماتفضلت به أبدأه بقوله عز وجل :


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (7) سورة الحشر

فهذه الآية المباركة أخي الكريم محكمة لاتقبل التأويل ؟؟؟ أم أنها من المتشابه ؟؟؟

أنتظر ردك أخي الكريم
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك في هجر

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

الحمد لله على نعمة الهداية


hرضي الله عنهرضي الله عنهp://www.رضي الله عنهwbh.com/index.php الحمد لله وبعد : ياعبد الملك سؤالي واضح لماذا تشتت الموضوع انا الان سئلتك هل تعرف اية قرانية محكمة تنص على عصمة الائمة الاثناعشر اما ان تقول نعم او لا واما سؤالك فاحيلك على دليل سلطان للمواقع الاسلامية ففيه علماء يجيبوك واطرح عليهم السؤال ويجيبوك اما نحن هنا فموضوعنا نريد اية محكمة وان لم تعرفها فانت كما وصفك المظفر في كلامه في كتابه عقائد الامامية انك في زيغ وانك ارتكبت شططا ....الخ فارجو ان تجبني جوابا واضحا اما ان تعرف او لا تعرف واما الذ ين سبوا وشتموا فنحن فهذا امر غير مستغرب لان كل مجاهر بالحق فان السب والاستهزاء والقتل والتشريد بانتظاره وما احلى المر في سبيل الله وانا بانتظار الجواب هل عندك اية محكمة ام لا ؟ اجب بنعم او لا وارجو ان يبقى الحوار بيننا لان كل منا ترك ماهو عليه من المعتقد والحمد لله / المستبصر 3 الشيعي سابقا / بغد
المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / المستبصر3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت :

هل عندك اية محكمة ام لا ؟ اجب بنعم او لا
والجواب :
نعم عندي آية محكمه .

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

الحمد لله على نعمة الهداية


الحمد لله وبعد : اولا , اشكر عبد الملك على اسلوبه الجميل بالحوار بغض النظر عن صحته او عدم صحته واما من يسب ويشتم فلااملك له الا ان اقول ((( اصرخوا باعلى اصوا تكم فان الصراخ على قدر الالم ))) ولااجيب اي شخص يد خل بيننا في الحوار فالحوار بيني انا الشيعي سابقا وبين السني سابقا والد ليل العلمي هو الفاصل بيننا والان ناتي الى الد ليل الاول الذي ذكره الاخ عبدالملك
وهو الاية 33 من سورة الاحزاب ارجو منك ياأخ عبد الملك ان تكتب كلا م شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي الذي نقلته انا ارجو منك ان تكتبه نصا وبعدها قل لي هل الاية 33 من سورة الاحزاب محكمة ام متشابهة حسب تعريف الشيخ الطوسي وانا والله الذي لااله غيره مستعد ان اناقش معك بروح اخوية اي اية قرانية تحب بالنسبة لمعنى الاية اذا ارد نا ان نستد ل على انها نزلت في ازواج
النبي صلى الله عليه وسلم فنقول انها محكمة في ذلك وحسب تعريف شيخ الطائفة الطوسي لاننا لم نحتاج الى قرينة تبين لنا انها في حق الازواج واما حد يث الكساء فهو قرينة وهو لاشك انه
يدخلهم في اهل البيت ولكن دخول الزوجات اصرح واحكم وانا اعيد تعريف شيخ الطائفة الطوسي لكي يطمئن قلبك ( المحكم ماعلم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن اليه ولادلالة تد ل على المراد به لوضوحه نحو قوله ( ان الله لايظلم الناس شيئا ) لانه لايحتاج في معرفة المراد به الى د ليل (هن ام الكتاب ) ... والمتشابه مالايعلم المراد بظاهره حتى يقترن به مايد ل على المراد منه ) انتهى كلا مه فارجو منك ان تعيد كتابة كلا م الطوسي شيخ طائفتكم وتحكم بعد ها هل استدلالك[QUOرضي الله عنهE]- بالاية 33
من سورة الاحزاب استد لال محكم ام متشابه وانا بانتظار اجابتكم اصلحنا الله جميعا والحمد لله /المستبصر 3 الشيعي سابق
المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السادة والأفاضل الموالين الكرام
السيد مهدي
خادم العشيره
المتقي
ياكرار
شموخ الزهراء
الهجـ(الفتى)ـري
الحزب
جعفر الحر
السادة14
عبدالاطهار

abo hasan
مطمئن
Alom
وبقية الموالين اكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

تعودت أن أرد أولاً بأول على مداخلات المتابعين الأفاضل لأي حوار أكون طرفاً فيه ، غير أنني في هذا الحوار لمست تذمراً شديداً من قبل محاوري تجاه أي مداخلة لكم ، لذلك آثرت التأني في الرد عليكم حتى لا تكون فيه حجة لمحاوري للإنسحاب !!! .

أما وقد هدأت الأجواء قليلاً ، فأتوجه بالإعتذار لكم جميعاً ، وأشكركم من أعماق قلبي على مداخلاتكم القيمة ، ومشاركاتكم الكريمه ، وعبارات الثناء التي أعتز بها كل الإعتزاز .
وأدعو المولى عز وجل بحق فاطمة وأبيها ، وبعلها وبنيها ، والسر المستودع فيها ، أن يحفظكم جميعاً ، وكل الموالين الكرام ، وأتشرف بأن أكون خادماً لأصغر خادم لمذهب أهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه .

لكم جميعاً خالص تحياتي ،،،



الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو لي من تأخركما في الرد أنك تنتظر مني رداً على مشاركتك الأخيرة ، وقد كنت عزمت على أن لا أفعل حتى لا أحملك مشقة الرد !!!
وعموماً سأرد على مشاركتك هذه رداً مقتضباً ، ولك أن لا ترد عليها .

قلت :

فأقول : هذا كلامك تعليقا على قولي : ولهذا ادعى الزنادقة أنها لم تنزل هكذا. فرووا عن أبي عبد الله أنه قال:« إنما نزلت هكذا: ]والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين واجعل لنا من المتقين إماما[ (تفسير القمي1/36). )))
وانا الان اقول: فتعليقك هذا مضحك مبكي وكما قيل شر البلية مايضحك انت لاترضى ان اسمي من يقول بان القران محرف زند يق وترضى لنفسك ان تسميني زند يق لالشيء الا لا نني خالفتك في تفسير الاية أ تسمي من يخالفك في تفسير اية زند يق !!!!!
لاحول ولاقوة الابالله ولكن يكفي ان الخوئي حكم على القمي وا ضرابه ممن يقولون بتحريف القران انهم ضعاف العقول وخرافيين وخياليين ( في كتابه البيان في تفسير القران / مبحث النتيجة)

وأقول :
قد بينت لأبي عمار حقيقة الأمر في قضية تحريف القرآن ، فإن كان هناك زنادقة فهم من قام بالتحريف وجعل ذلك من عقيدته ، وليس من قال للمجرم أنت مجرم !!!

وقلت :

اما بيانك الشافي الوافي الذي ثبت لي ولكل منصف متابع لهذا الحوار من خلال بيانك الشافي الوافي هذا انك تتمسك بصفة صارت علامة لك في غالب مشاركاتك معي وهي صفة ( حاطب ليل) فالحد يث يادكتور ضعييييييييييييييييييييييييييييف ... من ضعفه ؟؟؟ هل ضعفه عباد الاسناد كما يحلو لك ان تسميهم ؟؟ الذي ضعف هذا الحد يث هو عالمكم البهبودي في صحيح الكافي ,,, سبحان الله يأبى الله الا ان ينصر د ينه ولو بالرجل المخالف لهذا وقد ورد
( ان الله لينصر دينه بالرجل الفاجر ) فالبهبودي والمجلسي وعبد الحسين المظفر سلطهم الله عليكم لينسفوا كل ماتريدون ان تستد لوا به من روايات فبيان الغير شافي ولاوافي قد نسفه علمائك . وشفاء الا بكتاب الله وسنة رسوله الكريم التي اعرضتم عنها وتصدون الناس عنها ولاحول ولاقوة الابالله .

وأقول :
أما وقد بينت لك منهجنا في تصحيح الأحاديث القائم على دراسة الإسناد والمتن معاً ، على خلاف منهجكم القائم على الإسناد فقط ، فإنني أطالبك أمام الجميع أن تورد لنا كلام علماؤنا الذين تدعي أنهم ضعفوا حديث "
حَدِيثِي حَدِيثُ أَبِي وَ حَدِيثُ أَبِي حَدِيثُ جَدِّي وَ حَدِيثُ جَدِّي حَدِيثُ الْحُسَيْنِ وَ حَدِيثُ الْحُسَيْنِ حَدِيثُ الْحَسَنِ وَ حَدِيثُ الْحَسَنِ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ حَدِيثُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ " .
أي أن ما أطلبه منك هو نقل أقوال علماؤنا الذين إدعيت تضعيفهم لهذا الحديث ، ولا يفيدك هنا نقل قولهم في سهل بن زياد ، لأننا لا نرد الحديث لمجرد وجود راوٍ متكلم فيه ، بل أننا نعرض قول جميع الرواة على كتاب الله والثابت من سنة رسول صلوات الله عليه وآله ، وما خالف ذلك يرد ، وما وفقهما يعمل به ، وهذا عملاً بأمر الله عز وجل بعدم رد نبأ الفاسق ، بل تبين صحة ذلك النبأ ، فإن صح فلابد من الأخذ به ، وإن لم يصح رُد . وأنتم مخالفون لهذا الأمر الإلهي مخالفة كامله .

وقلت :

فأقول : شكرا على شعورك هذا ولكنني اشبهك يادكتور بشخص عامي جاهل لايعرف من علاج الامراض شيئا فيعترض على المريض الذي يتناول دواء ا طعمه مر ولكن فيه الشفاء باذن فيقول انا اشفق عليك من هذا الدواء المر وانا اعلم ان هذه القاعدة التي تزعج كل من يتبع المتشابه من الادلة هي علاجه ولكنها علاج مر ولكن ثمرتها ان شاء الله الجنة فانت يادكتور المسكين لانك تركت دين الاسلام المبنية عقائده على المحكم من الايات واتخذ ت لك د ينا مبنية عقائده على المتشابهات من الاد لة واما تحريفك لمعنى القاعدة ونسبته الي فهذا لاحيلة معه الا ان اقول حسبي الله ونعم الوكيل واقول ايضا قد يكون فهمك السقيم للقاعدة هو الذي جعلك تنفر منها فانت تدعي انني اعتقد ان كل اية يختلف العلماء في تفسيرها لايصح الاستدلال بها وهذا اما جهل منك بكلامي او تحريف له متعمد فمعنى القاعدة قد طبقت بين علماء المسلمين ومن اشهرهم الائمة الاربعة فكانوا يختلفون ولكن اختلا فهم هذا لايكون سببا في ان يتبرء بعضهم من بعض لان الاختلاف في الامور التي يؤجر المصيب اجران ويؤجر المخطىء اجرا واحدا ولكن لايكون دليل احدهم حجة على الاخر لماذا ؟ لانه تطرق اليه الاحتمال وهو د ليل على من يعتقد به واما قولك ان الشطر الاكبر من القران قد اختلف فيه فهذا دليل جهلك بكتاب الله (الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (الاية1 من سورة هود
وأقول :
أما أن الله عز وجل قد جعل في كتابه الكريم الكثير الكثير من الآيات المحكمة فنعم ، إن أخلص المسلمون نيتهم لله عز وجل ، أما إن وجدت سوادهم الأعظم قد جعلوا أهواءهم المذهبية آلهة لهم ، فكثير من تلك الآيات المحكمات تصبح أكثر غموضاً من الآيات المتشابهة !!!
وحسبك لتدرك ذلك أن تتأمل في آية الولاية ، وآية التطهير ، وآيات الإمامة ، تجدها جميعاً آيات محكمات بين الله ورسوله المعنى منها بيان لا شبهة فيه ، ولما تناولها علماؤكم بأهوائهم المذهبية جعلوها أشد غموضاً من الآيات المتشابهة !!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

وقلت :

واما دعواك ان العقلاء يفهمون مافهمت انت من الاية 32 من سورة فاطر (ثم اورثنا الكتاب ...) فها انقل لك كلام مفسر الشيعة الشهير الطبرسي في تفسيره مجمع البيان ويبين الاختلاف الحاصل في معنى الاية ولم يحكم على المخالفين لما ذهبت انت اليه بانهم ليسوا بعقلاء . رابط تفسير الطبرسي لاية (ثم اورثنا الكتاب)
وأقول :
لم أجد في الرابط ما تشير إليه !!!

وقلت :

فأقول : ما شاء الله يادكتور ماهذه الثقة العالية بان الشيعة الذين يتابعون حوارنا لايقرؤن كلامي كاملا وهذه الثقة لاشك اتت من طاعة عوام الشيعة طاعة عمياء لكل من تصدر مجالسهم واشتهر بينهم فانا أقول لو ان كل انسان عاقل قرأ نص كلام علي رضي الله عنه في نهج البلاغة لعلم انه اخره ينسف ما تريد اثباته يادكتور وها انا انقل النص وبعد ها المقطع الاخير لعل الشيعة يحفظوه ويستد لوا به على ساداتهم فهاهو النص: ((( دعوني والتمسوا غيري فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : (((182 احفظوه جيدا ياابناء جلدتي فانه ينسف عقيدة المنصب الالهي من اصله وهاانا أكرر عليكم المقطع الاخير الذ ي ينسف كلام دكتورنا الفاضل : فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182


فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182
فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً )) - كتاب نهج البلاغة ج 1/ ص 181 : 182
ها هل حفظتموه ام اكرره مرة اخرى :

وأقول :
لازلت أرثى لحالك أخي الكريم ، فها أنت تكرر ما تظن أنه دليل لك بينما هو دليل عليك !!!
فأنت لو تأملت قليلاً في قول أمير المؤمنين عليه السلام – على فرض صحته – " فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً " ، فهو لا يعني إلا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان زاهداً وراغباً عن أن يكون أميراً لأولئك الذين تزاحموا حوله يريدون أن يبايعوه !!!
ولو كلفت نفسك قليلاً لتسألها عن سر زهد أمير المؤمنين عليه السلام في أن يكون أميرهم - وقد كان يطلبها ويبين أنه أحق بها من إبن أبي قحافة ، وأبن الحطاب ، وأبن عفان - لأدركت أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رأى أن القوم الذين يسألونه البيعة قد إنحرفوا تماماً عن شرع الله عز وجل ، وأن لا أمل في أكثرهم ، فقد أصبحوا بكريين وعمريين وعثمانيين إلى النخاع !!! ولو وجد فيهم أمير المؤمنين خيراً لما تردد لحظة واحدة في أن يكون لهم أميرا !!!
ولعمري أن أمير المؤمنين عليه السلام كان على الحق تماماً ، فها أن من بايعوه ما كادوا يعطونه بيعتهم ، حتى نكث منهم من نكث ، وقسط منهم من قسط ، ومرق من الدين منهم من مرق !!! .
فهل أدركت الآن سر عزوف أمير المؤمنين عن القوم الظالمين ؟؟؟ !!!
وهل أدركت أن دنيا القوم عنده أزهد من عطفة عنز ؟؟؟ !!! .

وقلت :

قال : عن علي رضي الله عنه أنه قال « وإنه لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل في إمرته المؤمن . ويستمتع فيها الكافر. ويبلغ الله فيها الاجل. ويجمع به الفئ، ويقاتل به العدو. وتؤمن به السبل. ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح به بر ويستراح من فاجر».
وفي رواية أخرى أنه عليه السلام لما سمع تحكيمهم قال « حكم الله أنتظر فيكم. وقال: أما الإمرة البرة فيعمل فيها التقي. وأما الإمرة الفاجرة فيتمتع فيها الشقي إلى أن تنقطع مدته وتدركه منيته» (نهج البلاغة 92). حاول البعض إنكار أن يكون هذا من كلام علي زاعما أنه من كلام الخوارج. وهو كذب صريح. فإن الشيعة لم يزالوا يصححون نسبته إلى علي ويحتجون بقوله هذا ويشرحونه.
المرجع الشيعي المعاصر آية الله خامنئي يقول: « ومن هنا كان الإمام علي "عليه السلام" يقول رداً على هذه التيارات: "لابد للناس من أمير". ولقد نطق الإمام علي "عليه السلام" بهذا الكلام في الرد على تيار خاص ينفي ضرورة الحكومة.. » وعلق على قول علي « "نعم، إنه لا حكم إلا لله ولكن هؤلاء يقولون لا إمرة إلا لله"» مما يعني أن يبقى المجتمع بدون مدير: "وإنه لابد للناس من أمير بر وفاجر". فإن هذه ضرورة اجتماعية، وضرورة طبيعية وإنسانية تفرض لزوم المدير للمجتمع، سواء كان مديراً سيئاً أم جيداً. فإن ضرورة حياة البشر تفرض وجود مدير.

وأقول :
أين محل الشاهد في هذا القول أخي الكريم ، وهو لا يعدو توصيف حقيقة إنسانية لا ينازع فيها أحد !!!

وقلت :

اما مقارنة قول علي رضي الله عنه بحال نبي الله ابراهيم عليه السلا م فهذه المقارنة لاتمر الا على المغفلين اين ابراهيم عليه السلام الذي حاربه قومه فاضطر لاعتزالهم ومن ثم الهجرة من بلا دهم واما علي رضي الله عنه فهم جاؤوا اليه يبايعوه وانا اسأل كل انسان عاقل يحترم عقله لو ان قوم ابراهيم عليه السلام قالوا له نحن رضينا بك نبيا ومستعدون للالتزام بما يوحي اليك ربك ماهو جواب ابراهيم عليه السلام الذي نتوقعه هل سيقول لهم (دعوني والتمسوا غيري ) لايقول هذا الكلام لان منصبه الالهي يمنعه من ذلك ولان مهمة الانبياء والمرسلين ومن بعدهم ائمة الحق من الصالحين وافضلهم الصد يق مهمتهم نشر الد ين لاان ياتيهم الناس يطلبون منهم ان يكونوا عليهم ولاة ويطبقوا شرع الله فيهم ويقولوا لهم دعونا والتمسوا غيرنا نحن زعلنا منكم لماذا لم تؤمنوا من البداية أهذا كلا م يقوله عاقل . وقصة نبي الله يونس عليه السلام لاتخفى على طلاب الابتدائية كيف ان قومه رفضوه اول الامر وبعدها امنوا ورضي الله عنهم جميعا .
وأقول :
لا أدري أخي الكريم هل دوماً تخطيء في مقارناتك وقياسك عن غفلة أم عن تعمد ؟؟؟ !!!
أنت ولاشك تعرف أن الإمام علي عليه السلام ما كاد يقبل بيعة القوم له حتى نكث الناكثون ، وقسط القاسطون ، ومرق من الدين المارقون ، وكلهم حاربوه حرباً لا هوادة فيها ، فكيف تقارن هئولاء القوم بقولك " لو ان قوم ابراهيم عليه السلام قالوا له نحن رضينا بك نبيا ومستعدون للالتزام بما يوحي اليك ربك ماهو جواب ابراهيم عليه السلام " !!!
فهل أدركت الآن الخلل الكبير في مقارنتك أخي الكريم ؟؟؟
لعله لم يتبين لك حتى الآن !!!
لذلك أسألك ماذا سيكون جواب إبراهيم عليه السلام لو أن قومه جاؤه وقالوا له " نبياعك على أن تكون نبياً وأميراً علينا ، على أن تتركنا نعبد أصنامنا ، ولا تذكرها بشر " ؟؟؟ !!! .

وقلت :

فأقول : سبحان لازالت خصلة الجاهلية لاتفارقك (تعيير المرء بما ليس فيه على غرارقول ابي ذر لبلال ياأبن السوداء) انت تسمي أمير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه انه ابن أكلة الاكباد انا اسالك من اين لك ان هند ام معاوية اكلة الاكباد اخشى ان تقتدي بالدكتور المستبصر التيجاني الذي استد ل في مناظرات المستقلة . استدل بماذا استد ل بمسلسلة مصرية لاثبات الامامة او احدى المسائل الشرعية التي كانوا يتناظرون فيها فاخشى ان ترسل لي رابط فيه فلم الرسالة وفيه ان هند قد بقرت بطن سيد الشهداء حمزة رضي الله عنه ولاكت كبده فانا بانتظارك ان تثبت لي رواية صحيييييييحة في صحة هذه الحادثة وانا بانتظار ان تشفى من داء (حاطب ليل ) حتى نستطيع الحوار بثقة مطلقة ولاتتبنا بالبحث عن صحة او ضعف ماتستدل به
وأقول :
لهفي عليك أخي الكريم !!! فأنت لم تكتف بالدفاع عن الملعون معاوية بن أبي سفيان ، حتى تنبري الآن للدفاع عن آكلة الأكباد لعنة الله عليها ، وتأبى إلا أن آتيك برواية (صحيييييييحة ) !!! وكأنها صارت نبية لا تقبل عنها شيء إلا أن يكون برواية (صحيييييييحة ) !!! .
أنا أدعي أن أهل السنة والجماعة قاطبة – إلا غلاة الوهابة - يقولون بأنها آكلة الأكباد ، فإن وجدت من يقول خلاف ذلك فأت به !!!

وقلت :

واما استدلاك بحد يث البخاري فلايبيح لك لعن امير المؤمنين وأمير الحسن والحسين رضي الله عنهما وعن اميرهما لان الحد يث فيه اخبار ان عمار رضي الله عنه تقتله الفئة الباغية وهي تدعو الى النار هل الباغية معناها الملعونة الكافرة يادكتور
وهل بغيها ينفي عنها الايمان ؟؟؟
قال تعالى (وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( من سورة الحجرات
وقد طبق امامنا الحسن رضي الله عنه هذه الاية فاصلح بين المؤمنين كما اخبر عنه نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ان الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين او كما قال صلى الله عليه وسلم
واما موضوع يدعو الى النار فان امير المؤمنين معاوية كان مجتهدا فاخطأ وهو مغفورا له ان شاء الله
فلو كان يعتقد علي رضي الله عنه ماتعتقدون لما قال في نهح البلاغة ،كتاب علي رضي الله عنه إلى الأمصار يذكر فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين ( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء). نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 543 .
وقد جاء في كتبكم المعتمده ( عن جعفر عن أبيه أن عليا - عليه السلام - لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا ) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .
فلماذا لاتلتزمون بهذه الاقوال الستم تعتقدون عصمة قائليها !!!! أصلح الله الجميع

وأقول :
وما حيلتي مع قوم أعمى الله بصيرتهم بحبهم لإبن آكلة الأكباد لعنة الله عليه وعلى أمه وأبيه وكل بنيه إلا الصالح منهم وقل ما هم !!! .
ألم أقل لك سابقاً أن الأهواء المذهبية تجعل محكم الآيات متشابهات ؟؟؟ !!!
ها أنك للدفاع عن معاوية قد جعلت الباغي مؤمناً !!! ولويت عنق الآية الكريمة لياً ستسأل عنه يوم القيامة إن شاء الله .
فالله سبحانه وتعالى قد أمر بقتال الباغي ، والله سبحانه وتعالى لايأمر بقتال المؤمن ، وهذا يعني أن الباغي قد مرق من الدين ببغيه كما يمرق السهم من الرمية ، وأنه حلال الدم إلا أن يفيء إلى أمر الله ، وحرمة دم المؤمن قد غلظ فيها رب العزة جل وعلا ، وبأمره تعالى بقتال البغاة نعلم أنهم لا نصيب لهم من الإيمان ولو مقدار ذرة واحده ، فهل أدركت ذلك ؟؟؟ !!! .

وأما قولك " واما موضوع يدعو الى النار فان امير المؤمنين معاوية كان مجتهدا فاخطأ وهو مغفورا له ان شاء الله " فأقول حسيبك الله في الدماء المؤمنة الزكية التي سفكها إبن آكلة الأكباد وأولها دم عمار بن ياسر رضوان الله عليه !!!
ومتى كان الإجتهاد في الدماء مباحاً حتى تقولوا أن الملعون إبن الملعون مجتهد !!!
تسمحون لهئولاء الطغاة بالإجتهاد في دماء المسلمين ، ولا تسمحون لنا بالإجتهاد في لعنهم لعنة الله عليهم ؟؟؟ !!!
إنها لعمري قسمة ضيزى !!!

ثم رأيتك أخي الكريم تحاكم رواياتنا التي أتيناك بها للإستشهاد على صحة حديث سهل بن زياد ، ونحن لا نمانع البتة أن تفعل ذلك ، ولكنك لا بد أن تكون منصفاً فتحاكم رواياتنا بمنهجنا في دراسة الروايات والأحاديث ، وليس بمنهجكم ، وقد بينت لك منهجنا وأنت تعرض عنه ، وإن أبيت إلا أن تحاكم كتب الحديث عندنا بمنهج أهل السنة والجماعة الناظر فقط لسند الحديث ، فلنا الحق أن نحاكم كتبكم بمنهجنا ، ولو فعلنا لما بقى لكم من الأحاديث إلا أقل القليل !!! .

وقلت :

ولماذا الصادق أهي انتقائية انا اريد ان اقول الحسن واولاد الحسن اتختارون ائمة وتفرضون طاعتهم على الناس وتؤلفون كتبا تنسبوها لهم انا الان اريد منك يادكتور ومن شيخك الكوراني ان يقنعي لماذا هذه الانتقائية هل عند كم دليل رباني على ذلك ام هي الاهواء .

وأقول :
أما لماذا أولاد الإمام الحسين عليه السلام دون أولاد الإمام الحسن عليه السلام ، فذلك خضوعاً لله عز وجل الذي إختارهم دون غيرهم ليكونوا الأئمة والخلفاء الإثني عشر لهذه الأمة الذين بشر بهم رسول الله صلوات الله عليه وآله ، فالله عز وجل يعلم حيث يضع رسالته ، ومتى ما علمنا ذلك قلنا سمعنا وأطعنا والحمد لله ، أما أنتم فقد سمعتم وأبيتم ولا حول ولا قوة إلا بالله .

وقلت :

اما حد يث الثقلين فقد تملصت منه ولم اقرا منك اسماء العلماء الذ ين قالوا انه متواتر فليعلم هذا للقراء
وأقول :
قد أوردت لك من من علمائكم رواه في كتبه ، وعن من رووه من الصحابة والتابعين ، وحديث تعددت طرقه وأسانيده عن مجموعة من الرواة يستحيل أن يتواطأوا على الكذب هو حديث متواتر ، وهذه الصفة متوفرة في حديث الثقلين ( الكتاب والعتره ) .
أما أن يكون علماؤكم لم يبخعوا لهذه الحقيقة الواضحة فهذا شأنهم ، وهم محاسبون على ذلك ، على أن عذرهم في ذلك أوضح من الشمس ، فلو أقروا بالحق في حديث الثقلين وتواتره فسيهدم ذلك كل مذاهبهم ، ولا يبقى لهم منها شيئاً !!!

وبإنتظار ردودكم الكريمه

اللهم صل على محمد وآل م

عبدالملك العولقي

الحمد لله


الحمد لله وبعد:
الأخ الفاضل عبدالملك العولقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد فأحب أن ألخص تعليقي على ما أوردته أخيراً في عدة مطالب هي:
أولاً:
أرجو منك شاكراً على سعة صدرك وعمق فكرك أن تحدد لنا بدقة معنى الامامة المتنازع فيه بين الشيعة وأهل السنة لأن تعريفك بكونها لطف فيه غموض ( مع أن الشيخ المفيد عرفها بصورة أوضح في النكت الاعتقادية بأنها رئاسة وكذلك العلامة الحلي في الالفين ص2 ) وسؤالي واضح وأرجو منك الجواب بدقة دون اهمال هذا السؤال لأنه المنطلق في حوارنا كله وبالتحديد ماهي الامامة التي يثبتها أهل السنة لأبي بكررضي الله عنه والشيعة يثبتونها لعلي رضي الله عنه فهذه من أهم النقاط التي تحدد مفهوم الامامة بدقة لننظر بعدها هل أن هذا المعنى ثابت أو منفي أثناء سوق الادلة الشرعية .
ثانياً:
ذكرت أن الامامة التي فاز بها ابراهيم عليه السلام هي ان الله تعالى قد جعله قدوة في الاقوال والافعال وكذلك جعله قائماً بتدبير الامة سياستها بتولية ولاتها ومحاربة من يكيدها ويعاديها .

ثالثاً:
قلت جواباً على قولي لاحتمال الآية لمعنيين هما المنصب والوصف( وهو بتخليد ذكره بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل) بعدم وجود مانع من حمل الآية على المعنيين معاً الذان تحتملهما خصوصاً عند عدم وجود تنافي بينهما فقلت:
1- فلا يوجد مانع على الاطلاق من حمل الآية الشريفة على المعنيين معاً
2- فيجب حملها على جميع الاحتمالات التي تحتملها
ثم قلت بأن الامامة في الآية هي منصب(بالاصطفاء من الله تعالى) وهو فوزه عليه السلام بتخليد ذكره بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل ، وبهذا تكون قد جمعت بين الاحتمالين بكونها منصب ووصف ،
وتعليقي هو أني لم اطلق على الوصف الذي فاز به ابراهيم عليه السلام (بتخليد ذكره بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل) منصب،ولكن اذا اردت أن تعتبر هذا المعنى لما فاز به ابراهيم عليه السلام منصب فلا بأس فلنقل أنه منصب ولا يعني هذا أني تناقضت مع قولي السابق بل كنت أعتبره وصف وأنت تعتبره منصب ، والآن لنقل أنه منصب بمعناه الذي أقررته(بتخليد ذكره بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل)،فأقول بناءاً على جمع الاحتمالين:[ أن تخليد ذكر الانسان بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل هو منصب إلهي يكون بالاصطفاء من الله عزوجل]

رابعاً:
ذكرت بأنني أسلم على كون الامامة منصب إلهي غير النبوة والرسالة ،وهذا غير دقيق فأنا سلمت باحتمال دلالة الآية على كون الامامة منصب، ولكن لم أقل أن هذا المنصب غير النبوة والرسالة ، بل أكدت على أنه منصب النبوة أو الرسالة وراجع المحور الأول من المحاور الاربعة التي ذكرتها ستجد نص قولي .

خامساً:
أقول أن الامامة في الآية تحتمل معنيان هما:
1-أنها النبوة أو الرسالة .
2-أنها تخليد ذكر ابراهيم عليه السلام بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل .
ولكل من الاحتمالين شواهد من القرآن ، فلا ضير أن تكون الامامة في الآية منصب إلهي يكون بالاصطفاء من الله عزوجل ( تسامحاً باعتبار الوصف منصباً ) ولكن بأحد المعنيين أعلاه ،
والمهم هو أن هذه الامامة ليست الامامة بالمعنى المتنازع فيه بين الشيعة وأهل السنة، ولذا يتوجب عليك أن تحدد جواب سؤالي في المطلب الاول بدقة بتحديد المعنى المتنازع فيه والذي نثبته لأبي بكر وتثبتوه لعلي رضي الله عنهما .
ملاحظة:
لازلت عند قولي بأن الآية متشابهة تحتمل أكثر من معنى ونقاشنا يصب بأن دلالتها ظنية فندور في حلقة من الاحتمالات وليس فيها قطع خصوصاً في مسألة خطيرة تعد من أصول الدين
والحمد لله.

المستبصر3

الحمد لله


=4]الحمد لله وبعد:
الأخ الفاضل عبدالملك العولقي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد فأحب أن ألخص تعليقي على ما أوردته أخيراً في عدة مطالب هي:
أولاً:
أرجو منك شاكراً على سعة صدرك وعمق فكرك أن تحدد لنا بدقة معنى الامامة المتنازع فيه بين الشيعة وأهل السنة لأن تعريفك بكونها لطف فيه غموض ( مع أن الشيخ المفيد عرفها بصورة أوضح في النكت الاعتقادية بأنها رئاسة وكذلك العلامة الحلي في الالفين ص2 ) وسؤالي واضح وأرجو منك الجواب بدقة دون اهمال هذا السؤال لأنه المنطلق في حوارنا كله وبالتحديد ماهي الامامة التي يثبتها أهل السنة لأبي بكررضي الله عنه والشيعة يثبتونها لعلي رضي الله عنه فهذه من أهم النقاط التي تحدد مفهوم الامامة بدقة لننظر بعدها هل أن هذا المعنى ثابت أو منفي أثناء سوق الادلة الشرعية .
ثانياً:
ذكرت أن الامامة التي فاز بها ابراهيم عليه السلام هي ان الله تعالى قد جعله قدوة في الاقوال والافعال وكذلك جعله قائماً بتدبير الامة سياستها بتولية ولاتها ومحاربة من يكيدها ويعاديها .

ثالثاً:
قلت جواباً على قولي لاحتمال الآية لمعنيين هما المنصب والوصف( وهو بتخليد ذكره بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل) بعدم وجود مانع من حمل الآية على المعنيين معاً الذان تحتملهما خصوصاً عند عدم وجود تنافي بينهما فقلت:
1- فلا يوجد مانع على الاطلاق من حمل الآية الشريفة على المعنيين معاً
2- فيجب حملها على جميع الاحتمالات التي تحتملها
ثم قلت بأن الامامة في الآية هي منصب(بالاصطفاء من الله تعالى) وهو فوزه عليه السلام بتخليد ذكره بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل ، وبهذا تكون قد جمعت بين الاحتمالين بكونها منصب ووصف ،
وتعليقي هو أني لم اطلق على الوصف الذي فاز به ابراهيم عليه السلام (بتخليد ذكره بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل) منصب،ولكن اذا اردت أن تعتبر هذا المعنى لما فاز به ابراهيم عليه السلام منصب فلا بأس فلنقل أنه منصب ولا يعني هذا أني تناقضت مع قولي السابق بل كنت أعتبره وصف وأنت تعتبره منصب ، والآن لنقل أنه منصب بمعناه الذي أقررته(بتخليد ذكره بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل)،فأقول بناءاً على جمع الاحتمالين:[ أن تخليد ذكر الانسان بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل هو منصب إلهي يكون بالاصطفاء من الله عزوجل]

رابعاً:
ذكرت بأنني أسلم على كون الامامة منصب إلهي غير النبوة والرسالة ،وهذا غير دقيق فأنا سلمت باحتمال دلالة الآية على كون الامامة منصب، ولكن لم أقل أن هذا المنصب غير النبوة والرسالة ، بل أكدت على أنه منصب النبوة أو الرسالة وراجع المحور الأول من المحاور الاربعة التي ذكرتها ستجد نص قولي .

خامساً:
أقول أن الامامة في الآية تحتمل معنيان هما:
1-أنها النبوة أو الرسالة .
2-أنها تخليد ذكر ابراهيم عليه السلام بين الناس بالذكر الحسن والثناء الجميل .
ولكل من الاحتمالين شواهد من القرآن ، فلا ضير أن تكون الامامة في الآية منصب إلهي يكون بالاصطفاء من الله عزوجل ( تسامحاً باعتبار الوصف منصباً ) ولكن بأحد المعنيين أعلاه ،
والمهم هو أن هذه الامامة ليست الامامة بالمعنى المتنازع فيه بين الشيعة وأهل السنة، ولذا يتوجب عليك أن تحدد جواب سؤالي في المطلب الاول بدقة بتحديد المعنى المتنازع فيه والذي نثبته لأبي بكر وتثبتوه لعلي رضي الله عنهما .
ملاحظة:
لازلت عند قولي بأن الآية متشابهة تحتمل أكثر من معنى ونقاشنا يصب بأن دلالتها ظنية فندور في حلقة من الاحتمالات وليس فيها قطع خصوصاً في مسألة خطيرة تعد من أصول الدين
والحمد لله

المستبصر3

رد صديق المستبصر3(ابو عمارالعراقي)


بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهدِ الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمداً عبده و رسوله .

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:102)
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً) (النساء:1)
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً) (الأحزاب:70-71)
بداية احب ان اشكر الاستاذ عبد الملك لسعة صدره وتفضله علي بالاستمرار في النقاش مع اني قد دخلت في الحوار بدون استئذان ، وكذلك اشكر شبكة هجر الثقافية على اتاحتها لنا هذه الفرصة للتحاور والنقاش واسأل الله ان يطيل صبرها علينا .
أما بعد : فان لي ملاحظات عامة على ما كتبه الأستاذ عبد الملك قبل ان ادخل في تفاصيل الرد الكامل على كل ما ذكره وهذه الملاحظات متكونة من عدة نقاط :
اولاً :
يعتمد المنهج الشرعي للاستدلال ، على كتاب الله تعالى ، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ، واجماع مجتهدي الامة ، ثم الى القياس او العقل على خلاف بين المذاهب في عدها مصدراً من مصادر الاستدلال ، وهذا هو المنهج القراني كما قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ )(النساء: من الآية59)
(وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً) (النساء:115)
وهذا هو المنهج الذي اريد منك ياستاذ عبد الملك السير على اساسه فاذا قلت لك ائتني باية من كتاب الله فاتني بها ، وان قلت لك اعطني حديثاً فاني لا اريد منك غير هذا الحديث ، واما القفز على الادلة وتسويد الصفحات بالقيل والقال فهذا الاسلوب لا يخدم احداً منا سوى انه تضييع لوقتك ووقتي ولوقت القراء .
فلو سأل عالم شيعي او سني عن الدليل على اقامة الصلاة ؟ فهل تراه ليثبت ذلك يرجع الى السنة ويقول : ( قال البخاري او قال الكليني حدثني فلان عن فلان عن فلان قال رسول الله …. ثم ياتي بالحديث ) ام سيقول له قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (النور:56) قال تعالى : (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ) (الأنعام:72) وقال تعالى إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاةَ لِذِكْرِي) (طـه:14)
فخير الكلام كلام الله فكلامه محكم وبين ، فلا يحتاج العالم بعد استدلاله بهذه الايات ان ينطق بكلمة واحدة زائده ، فهذا هو الدليل وكفى ، ولكن لو اراد معرفة بعض احكام الصلاة لاجابه ذلك العالم باحاديث من السنة ، وان كان كثير من احكام الصلاة قد ذكرت في القران ( كالوضوء ، والسجود ، والركوع ، والمساجد ، ومواقيت الصلاة ، وصلاة الخوف …. )
فالذي يسأل عن الدليل في القران ، ويذهب الى السنة او ينقل اقوال العلماء فهو يلف ويدور ، وهذا يدل على عدم وجود اية يستدل بها . ثانياً :
ان النقاش بيننا قد بدأ بسؤال متكون من سطرين ثم امتد ووصل الى ما وصل اليه من صفحات متعددة وقد كان بالامكان ان يتحول هذا النقاش اذا جمع الى مجلد ، فالموضوع قد تشعب وامتد الى مباحث كثيرة لارتباط بعضها ببعض ، وقد طلب مني الاستاذ عبد الملك ان لا اتشعب في النقاش وهذا امر صعب التحقيق لظهور بعض الشبه والاشكالات والاسئلة التي تحتاج الى اجوبة ، ومن غير الممكن ان تبقى هذه الشبه بدون رد .
واقول ان الذي ادى بالحوار الى ان يتشعب ويمتد الى ما امتد اليه هو جواب الاستاذ عبد الملك على سؤالي الاول والذي لم تكن اجابته عليه اجابة دقيقة كانت اجابة متسرعة بدون تدقيق في السؤال ، فالسؤال الذي سألته هو هل توجد اية على اتباع اهل البيت في القران فكان جوابه :
قل لصاحبك على لساني : نعم احفظ اية تامرنا باتباع ائمة اهل البيت وهذه الاية هي نفس اية المهاجرين والانصار !!! فالامام علي هو خير المهاجرين بعد رسول الله ، وما يرويه ائمة اهل البيت هو عن خير المهاجرين عليه السلام .
وهذا جواب غير دقيق على ما سألتك عنه ، فلو كان سؤالي ما هو دليلك على اتباع علي رضي الله عنه لكان جوابك واستدلالك بهذه الاية صحيح لانه من المهاجرين ايضاً فيدخل تحت منطوق هذه الاية ، ولكن سؤالي هو اية على اتباع اهل البيت ، وعلي هو واحد من اهل البيت وليس جميعهم اذن فهناك احد عشر غيره فكان سؤالي عن الجميع وليس عن واحد .
ولتوضيح اعتراضي اقول لو انني سألتك ما هو دليلك على الايمان بالانبياء والرسل ؟ فان ذكرت لي قوله تعالى : (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ ) (محمد:2) او قوله تعالى : (آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ) (الحديد:7)
فقد قصرت بالاجابة لانك قد ذكرت لي الايمان بنبي واحد وانا طالبتك باية تامرني بالايمان بالانبياء والرسل جميعاً . لذا فلا يجوز من ان تستدل بالايمان بنبي واحد وتعمم ذلك على جميع الانبياء ، ولكن لو كان استدلالك بهذه الايات الاتية لكان جوابك صحيحاً ودقيقاً :
قال تعالى : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ) (البقرة:285) وقال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً) (النساء:136)
وقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً) (النساء:136) وقوله تعالى  قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (البقرة:136) وقوله تعالى  قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ) (آل عمران:84) وقوله تعالى : ( إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُوراً) (النساء:163) فهذه الايات تدلنا على الايمان بكل الانبياء والرسل جميعاً ولا ذكر الله لنا الايمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم دون غيره لتوقفنا على الايمان به دون غيره .. اما الاية الاولى فما تدلنا الا على الايمان بنبي واحد .
اذن فقد امرنا الله في محكم كتابه امراً واضحاً وصريحاً بان نؤمن بكل الرسل والانبياء بدون تحديد ولا تفريق ولا اعتراض ، فالاية محكمة ودقيقة بالوصف والتسمية ، فنحن نؤمن بكل رسول ونبي ذكره الله لنا وكل من يحمل هذه التسمية.
ثالثاً :
ان استدلالك باية المهاجرين والانصار على اتباع اهل البيت استدلال ناقص – فضلاً على ما يحيط بهذا الاستدلال من اشكالات ، والعجيب اني لم اقرأ لاحد من علماء الشيعة من استدل على اتباع اهل البيت بهذه الاية ولو بحثت الليل والنهار فانك لن تجد - وكما قلت لك انفاً ان اهل البيت ليس علياً فقط وانما هم اثنى عشر شخصاً وعلي رضي الله عنه واحداً منهم.
فكان من الواجب عليك ان تعطيني اية شاملة باتباع كل اهل البيت ان وجدت ، او اية على كل واحد من الائمة كما اثبت الله في كتابه العزيز في كثير من الايات امره بالايمان بالانبياء وذكرهم بالاسم واحياناً سمى سوراً كاملة باسمائهم ( محمد ، يوسف ، ال عمران ، يونس ، هود ، ابراهيم ، نوح ) بل سمى من هم ليسوا بانبياء بسور كاملة ( مريم ، ولقمان )
فالله بعث الانبياء ولكل نبي معجزته التي انفرد بها والتي ميزته عن غيره ، وكانت حجة على من يدعوهم ، ولم تكن نبوتهم بتوصية من الاباء للابناء.
فالله ذكر لنا الايمان بالرسل والانبياء بايات عديدة ذكرت بعضها انفاً مع العلم ان ايماني بالرسل والانبياء لا يلزمه اتباع شرائعهم كما يلزمني اتباع الائمة الاثنى عشر على ما قرره علماء الشيعة والزموا غيرهم بذلك ، والا لخرجوا من دائرة الاسلام ، فاني لا اعرف صلاتي ، ولا صومي ، ولا حجي ، ولا زكاتي ، و…. و … الا عن طريقهم .
وكذلك امرني الله بالايمان بالكتب التي انزلت على الانبياء وهذه الكتب لا فائدة لنا بها ، ولا يعرفها المسلمون اليوم ، ولا يرجعون اليها ، بل اثبت الله تحريفها في محكم كتابه ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرجوع اليها ، ولكن ايماننا بها جاء بامر من الله امرنا به فعلينا اتباعه بدون اعتراض او مناقشة ، ولم ينكر هذا الايمان احد من فرق المسلمين وعلى كثرتها لان ادلتها قطعية قرانية .
ومما يستغربه المرء ان الانيياء خلد الله ذكرهم في محكم كتابه وهم تبع الى اهل البيت واقل منزلة منهم - كما يدعي الشيعة – ولكنه جل وعلا لم يذكر لنا الائمة الاثنى عشر لا باللاسم ولا بالوصف ولا بالعدد - ذكر الله عدد الاسباط والنقباء وهم اثنا عشر فقال تعالى : ( وَلَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ بَنِي إِسْرائيلَ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً ) (المائدة:12) وقال تعالى  وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُمَماً وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى إِذِ اسْتَسْقَاهُ قَوْمُهُ أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْناً قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ ) (لأعراف:160) - فالتابع يذكر والمتبوع لا ذكر له ؟؟؟!!!
فابتعادك عن الاجابة على سؤالي هو الذي دفعني ان اتشعب بالموضوع وكان يجب عليك ان تفهم سؤالي جيداً لكي تجيب عليه ، وهو اية على اتباع اهل البيت وليس اية على علي رضي الله عنه واقحام البقية في الاية يحتاج الى دليل اخر يجب ان تثبته لي وتبينه .
فنحن مامورون باتباع علي رضي الله عنه ليس لانه من اهل البيت وانما لانه من المهاجرين حسب ما صرحت به الاية .
رابعاً :
اما اجابتك الاخيرة على سؤالي فهي اشبه بشخص سئل ما اسمك فقال عندما جئت الى الدنيا اراد ابي ان يسميني كذا فاعترضت عليه امي فقالت نسمية كذا فجاءت عمتي فقالت انا لا احب هذه الاسماء فلنسميه كذا ثم جاءت بنت الجيران فقالت هذه اسماء قديمة فلنسميه كذا ثم تنازعوا فيما بينهم ولكن كان ابي شديداً وقوياً والكل تخافه وكان جده اسمه عبد الملك فهو يحب اسم عبد الملك فسماني عبد الملك فاسمي الان هو عبد الملك ، فجواب هذا الشخص فيه من اللف والدوران واللغو الشيء الكثير وكانه يخجل من اسمه ولا يريد ان ينطق به .
فحالك حين جوابك عن اية المهاجرين والانصار - مع احترامي لك استاذ عبد الملك فالامثلة تضرب ولا تقاس - لا اقول مثل هذا الرجل فان هذا الرجل صرح في النهاية باسمه ولكنك لم تصرح لنا هل عندك اية ام لا وهو سؤال الجواب عليه سهل جداً ولا يحتمل الا ان تكون هذه الاية موجودة ام لا .
ولو وجهنا هذا السؤال الى نصراني او أي شخص من دين اخر وهو يقرأ العربية واعطيناه القران وقلنا له اعطنا آية تأمرنا بالاتباع لقرأ :
( إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ) (آل عمران:68) فهذا الاية دالة على اتباع ابراهيم . وقوله : ( قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (آل عمران:31) وهذه الاية دالة على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم .
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100) وهذه الاية دالة على اناس صفتهم مهاجرون وانصار . وان سألناه عن اية على اتباع اهل البيت ؟ او اية على اتباع اقارب النبي ؟ او اية على اتباع اهل مكة ؟ او اية على اتباع اعمام النبي او اخواله ؟ فماذا سيقول نعم توجد ؟ ام سيقول لا توجد ؟ ام يبدا في اللف والدوران ويقول ارجعوا الى كتب الحديث ؟ فجوابه قطعاً سيكون لا توجد مثل هذه الاية .
وارجو منك يااستاذ عبد الملك ان تجرب هذه الطريقة لكي تتحقق من كلامي فهؤلاء لا سنة ولا شيعة لكي ينحازوا الى طرف معين .
وعندي مسألة قد اشكلت علي ارجو منك ان تساعدني في حلها ، فقد سألني احد الاصدقاء وقد تزوج حديثاً وقد جهل حكماً شرعياً : فقال لي ما هو الدليل القراني على عدم وطء المرأة في الحيض ؟ فارجو منك ان تساعدني للاجابة على سؤاله ولك جزيل الشكر .
خامساً:
ان الموضوع الذي طرح للمناقشة موضوع مهم جداً يخص جميع المسلمين ، موضوع يمس صلب عقيدة المسلم ، فامور العقيدة واصول الدين – لا اقصد بالاصول المعنى الاصطلاحي المتعارف عليه من انها اصول الاعتقاد الثلاثة ( التوحيد والنبوة والمعاد ) او الخمسة عند الشيعة وانما اقصد به اضافة الى هذا جميع المسائل الاساسية التي يقوم عليها الدين والتي يبتني على وجودها مصالح عظيمة لا غنى عنها وينتج عن الاختلاف فيها مفاسد عظيمة كما في موضوعنا المطروح للمناقشة ( الاتباع ) – فان اصول الدين واساسياته وضرورياته لا بد ان يكون دليلها نصاً قرانياً صريحاً محكماً ولا نرجع فيه الى المتشابه من الايات قال تعالى : ( هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ) (آل عمران:7) .
ففي هذه الاية يقسم الله جل وعلا ايات كتابه الى قسمين :
1- قسم محكم لا اشتباه او احتمال فيه وهو الام والمرجع .
2- وقسم متشابه ذم الله اتباعه كما قال اتماماً على بداية الاية : ( فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ)(آل عمران: من الآية7) .
معناه : ان الدليل اذا كان نصاً متشابها لم يصلح ان يكون دليلاً وان الدليل الصالح للاعتماد هو النص المحكم الواضح في دلالته ، فهذا هو شرع الله وهذا ما اثبته في كتابه وقال تعالى : ( كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) (فصلت:3) ولذا فان ما وجدته في ردك ياستاذ عبد الملك هو بعيد جداً عن هذا المنهج فهو قد خلط الايات على الاحاديث على الاقوال كما تخلط اوراق اللعب ، فخلط ادلة الامامة على ادلة الاتباع على الفضائل على العصمة هكذا بخلطة عجيبة لم يفهم منها شيئاً . اذن المنهج العلمي الصحيح ان نعطي لكل مسألة دليلها الخاص بها ولا نتشعب في الطرح ، فلكل امر يجب ان يكون هناك دليل مستقل قائم بذاته نثبته بها ولا نتكلم بالعموم ، فعندما نطلب من شخص اية على الوضوء فيجب ان تكون الاية التي ياتي بها خاصة بايات الوضوء ولا ياتينا باية على الصلاة ويقول بما ان الوضوء هو ركن للصلاة فهذه الاية تدل على الوضوء فنقول له هذا استدلال باطل ، فالوضوء له ادلته وللصلاة ادلتها فيجب ان لا يكون هناك خلط فيما بينهم وان كان كل منهما مكملاً للاخر .
وكم من مسألة فقهية اختلف علماء المسلمين فيما بينهم فيها ان كانوا سنة فيما بينهم وان كانوا شيعة فيما بينهم ، مع العلم عند النظر للدليل من نظرتنا البسيطة ونحن لسنا من اهل العلم نجد ان الدليل واضح وبين ، ولكن هذا الدليل عند اهل العلم يحتمل فاختلفوا فيه .
ولا يسلم طرف للطرف الاخر الا بدليل مقنع قطعي لا يحتمل غيره فادلة المسلمين على كثير من المسائل دقيقة .
ولناخذ مسألة دار الخلاف فيها بين علماء السنة والشيعة وهي اية الوضوء قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ) (المائدة:6) فحصل بينهم نزاع وهذ النزاع مستمر لحد الان ، فاختلفوا في مسألة الارجل هل يجب عليها الغسل ام المسح وكان الخلاف هل الارجل منصوبة ام مجرورة ولم يقنع أي طرف الطرف الاخر وتمسك كل طرف برأيه لان المسألة تحتمل .
وخذ مثالاً واحداً من امثلة عديدة على اختلاف الشيعة فيما بينهم على مسألة واضحة وبينة الا وهي صلاة الجمعة حيث اختلفت فيها الاقوال قال السيد محمد العاملي الكاظمي ، في كتابه حقائق الأحكام في رسالات الإسلام : اختلفت اقوال علماء الشيعة فيما بينهم في صلاة الجمعة ومن أشهر الأقوال :
1-التحريم مطلقاً . 2-الوجوب التخيري . 3- الوجوب التعيني .4-الوجوب بشرط أن يكون الأمام فقيهاً . 5-التوقف بين الحكم بالوجوب والحكم بالحرمة .
وقد وقع الخلاف في هذه الصلاة في إن الإمام ونائبه هل هو شرط فيها أم لا وهذه الأقوال هي :
القول الأول :
عدم اشتراط الإمام ونائبه في وجوب الجمعة كما هو ظاهر قول المحدثين كالكليني والصدوق.
القول الثاني :
اشتراط الإمام ونائبه في وجوب الجمعة العيني وبدونه لا تجب بل تستحب ، وهذا القول منسوب لظاهر الشيخ الطوسي في النهاية .
القول الثالث :
اشتراط الإمام ونائبه في انعقاد الجمعة مع حضور الإمام لا مع غيبته ، وهذا القول منسوب للشهيد الثاني في كتبه والعلامة في النهاية .
القول الرابع :
اشتراط الإمام ونائبه في انعقاد الجمعة مع الإمكان وعند تعذر الأمرين يكفي من تكاملت له صفات إمام الجماعة ، وهذا القول لأبي الصلاح الحلبي.
القول الخامس :
اشتراط الإمام ونائبه مطلقاً مع حضور الإمام وغيبته ، وبدون ذلك تسقط الجمعة وتعين صلاة الظهر ، وهذا القول منسوب للديلمي ، ولإبن إدريس ، وهو محكي عن ظاهر السيد المرتضى في بعض أجوبته على بعض المسائل ، وعن العلامة في المنتهى وجهاد التحرير والشهيد في الذكرى .
هذه أصول الأقوال والوجوه ، ويتفرع عليها بعض الأقوال الأُخرى منها القول :
1- بوجوب صلاة الجمعة تخييراً بينها وبين الظهر إبتداءاً لكنها إذا انعقدت جامعة للشرائط تعينت .
2- ومنها وجه وجوب صلاة الجمعة مع الفقيه على وجه التعيين ومع غيره على وجه التخيير بينها وبين الظهر.
[ حقائق الأحكام في رسالات الإسلام / محمد العاملي الكاظمي ص33 ]
هذا الاختلاف الكبير الحاصل لاتباع مدرسة اهل البيت والذين ركبوا في سفينة النجاة في مسألة صلاة الجمعة وقد انزل الله بها سورة كاملة من سابع سماء ، وصلاها النبي ومن بعدة اثنى عشر امام لمدة ثلاثة قرون ، وانت تريد يااستاذ عبد الملك ان تقفز على الادلة وتدخل لي ( 11 ) شخص ولد اخرهم بعد نزولها بقرنين من الزمان ؟ وتخرج منها من نزلت بهم هكذا بجرة قلم فلماذا هذا التبسيط في الامور يااستاذ ؟
فليكن نقاشنا علمياً منطقياً متسلسلاً يبحث بالدليل بعد الدليل للوصول الى الحق وليس القفز بين الادلة ، فارجو من حضرة الاستاذ عبد الملك ان يكون دقيقاً في الاجابة وان تكون اجابته محددة ولا نريد منه مثل هذه الاطلاقات .
سادساً:
احب ان ابين لك وللقراء معنى المحكم والمتشابه للتتوضح الصورة للجميع : قال شيخ الطائفة الطوسي في كتابه التبيان في تفسير القران عند تفسيره اية ال عمران (هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ )
المحكم : ما علم المراد بظاهره من غير قرينة تقترن اليه ولا دلالة تدل على المراد به لوضوحه نحو قوله : ( ان الله لا يظلم الناس شيئا ) لانه لا يحتاج في معرفة المراد الى دليل .
المتشابه : ما لا يعلم المراد بظاهره حتى يقترن به ما يدل على المراد منه.
قال محمد حسين الطبطبائي صاحب تفسير الميزان في كتابه القران في الاسلام : المحكم : ما كان ثابتاً في دلالته بحيث لا يشتبه مراده بمراد اخر .والمتشابه : ما كان غير ذلك .
قال محمد جواد مغنية في تفسيره الكاشف : المحكم : هو الذي لا يحتاج الى تفسير ، ويدل على المعنى المقصود منه دلالة واضحة قطعية لا تحتمل تأويلاً ، ولا تخصيصاً ، ولا نسخاً . ولا تترك مجالاً للذين في قلوبهم مرض ان يضلوا ويفتنوا بالتاويل والتحريف .
والمتشابه : ضد المحكم . وكلام المفسرين الذين رجعت اليهم لا يخرج عما ذكر من تفسير الاية .
وخلاصة القول ان الاية المحكمة هي النص القراني القطعي الدلالة الذي لا يشوبه ظن او احتمال ، ولا يشتبه معناه بمعنى اخر غير المعنى الدال عليه. ان تاكيدي عليك ان تاتي لي باية محكمة على اتباع اهل البيت هو امر مهم جداً لحوارنا وتطوره الى ما هو اكبر مما نحن عليه الان ، لاني ساثبت لك انشاء الله انه ليس فقط لا توجد اية محكمة على اتباع اهل البيت في القران وانما لا يوجد شيء خاص عن اهل البيت في القران ، وستجد القران فارغاً من اي اية محكمة تخص اهل البيت سواء كانت هذه الاية دليلاً في تحديد اسمائهم او صفاتهم او عددهم او امامتهم او عصمتهم او اتباعهم او محبتهم او ترغيب وترهيب ، او …او ….. وكل ما استدل به علماء الشيعة على اهل البيت رضي الله عنهم اجمعين ما هي الا ايات متشابهه تحتمل عشرات الاوجه وتثير عشرات الاشكالات ، أي اية منها لا نرضى ان يستدل بها على الفروع فضلاً عن الاصول ، بل ان هناك ايات في الفروع اكبر واعظم دلالة من أي اية تخص اهل البيت .
وكلامي هذا لا يعني اننا لا نحب اهل البيت او لا نجلهم او لا نحترمهم او لا نتبعهم كلا فهؤلاء هم قدوتنا ، وائمتنا ، وساداتنا ، وعزتنا ، ورفعة رأسنا ، فنحن نقبل التراب الذي يمشون عليه ، فنعالهم التي كانوا يمشون بها على الارض توج على رؤسنا وعلى روؤس ابائنا وعلى روؤس ابنائنا الى ان تقوم الساعة .
ولكننا هنا في نقاش علمي محض نبحث فيه على الدليل ولا ينقص عدم وجود الدليل من قدر احد ، فنحن نحب ابا بكر مثلاً ولا يشك احد في ذلك ولكن هل ندعي انه نزلت فيه اية محكمة تدل على امامته او على محبته او على اتباعه هو بذاته ،لاننا لا ندعي ان له منصب الهي نكفر على اساسه من لا يؤمن بهذا المنصب ، انما هو صحابي حاله حال بقية اخوانه المهاجرين والانصار اختاره الصحابة خليفة عليهم ولو اختاروا عليا هو الخليفة الاول لدافعنا عنه كما ندافع عن ابي بكر ، ولذ لك لا توجد لدينا اية تخصه كما يطالب بعض الشيعة بذلك ، وهذا ينطبق على بقية الصحابة.
ونحن لا ننكر ان تكون هناك ايات لاثبات بعض المناقب يفسرها العلماء بعد ذكر اسباب النزول بانها نزلت بحق ابي بكر او غيره ، كما ان هناك غيرها قد نزلت بحق علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، وهذا من باب المناقب وما من صحابي الا وقد اختص بمنقبة ليست لغيره ، اما باب الفضائل فهو يشمل جميع الصحابة ومنهم اهل البيت فهم اولوا فضل حتى لو لم تكن لاحادهم مناقب خاصة به .
لكن نقول انه لا وجود حتى لمثل ايات المناقب لبقية الائمة الاثنى عشر وهذا هو المهم في نقاشنا فلا خلاف عندنا كما قلت في الاربعة .
فالادلة القرانية التي نبحث عنها تخص الجميع لا شخص واحد ، والا كم هناك من الفرق قد امنت بعلي وفاطمة والحسن والحسين ثم افترقت عن البقية لعدم وجود الدليل القراني ، ووضعت كل فرقة لنفسها روايات تثبت امامة من ادعت امامتهم ، فاصبح للشيعة اكثر من (70 فرقة ) فلم يختلف احد من هذه الفرق عن الاربعة لكنهم اختلفوا فيمن بعدهم وهذا ما نريد ان نصل له في النقاش .
سابعاً:
الامر المهم في نقاشنا ان يكون ذا فائدة لك ولي وللقراء الاعزاء وان لا يكون مبني على اساس من الذي يغلب او من الذي يفهم اكثر ابو عمار ام عبد الملك، وان يكون نقاشنا خالصاً لوجه الله وليس للسمعة والشهرة فهذا امر مهم لكي يبارك الله لنا فيما نكتبه وان لا يكون لغو منا ويكون حجة لنا لا علينا يوم القيامة .
فارجو منك استاذ عبد الملك ان تجيبني على السؤال الذي اسألك اياه وان لا تهرب من الاجابة لكي يستقيم حوارنا ولكي يفهم القارىء عن ماذا نتكلم وما هي الادلة التي نتكلم بها والا لا جدوى من النقاش ان لم تحسم بعض الامور التي لا يوجد عليها خلاف .
ومن الممكن ان يحسم الجواب على السؤال في بعض الاحيان بكلمة نعم او لا فهي كافية على ذلك .
وان اردت مني ان اجيبك بكلمة نعم او لا على أي سؤال فاني مستعد لذلك وستجد ان جميع اسئلتك التي سألتني اياها قد اجبت عليها جواباً وكما اردت انت ، وان لم تكن عندي اجابة فاني اعلنها صراحة اني لا اعرف الاجابة على السؤال وهذا لا عيب فيه ولا اشكال فنحن لسنا بمراجع للدين ولا اصحاب مذاهب لكي نخجل من عدم معرفة الجواب وفوق كل ذي علم عليم.
فقد سألتني مثلاً عن حديث ( الائمة من بعدي اثنى عشر كلهم من قريش ) فهل تعرف من هؤلاء ؟ فجوابي لك اني لا اعرف بالتحديد من هم ، ولم يحدد علماء اهل السنة من هم ، ومن حددهم منهم فانهم ايضاً قد اختلفوا في تحديد اسمائهم .
فاذن جوابي على سؤالك لا اعرف من هم دليل على اني صريح معك في النقاش ولا اتهرب من الجواب او ان الف وادور وادخل البحث في متاهات كما تفعل حضرتك في كثير من الاحيان ، ومع ذلك فاني عندما ساجيبك على اسألتك بالتفصيل ساقول لك لماذا لا اعرف واشرح لك ذلك ولكن الان جوابي لا اعرف من هم وانتهى الموضوع.
وهكذا فانا اريد منك ان تكون اجابتنا بهذه الطريقة ومن ثم تشرح وتفصل فهذا مهم وايسر للفهم .
فلكي يكون نقاشنا جدياً ونافعاً ارجو منك ان تلتزم بذلك وانا كذلك وان لم التزم فمن حقك ان تعترض علي وتقول انك قد حدت عن شرطك في النقاش ، واترك للقراء الاعزاء الحكم على من يجيب وعلى من يتهرب من الإجابة.
ثامناً :
ان الخروج عن الموضوع لم يكن مقتصراً علي – كما اتهمتني بذلك - فانك قد وقعت فيه كثيراً كما سيتبين ذلك لاحقاً واقرب مثال على ذلك هو بدايتك في الرد علي واعتراضك على قولي ( بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى اله واصحابه وازواجه اجمعين ) عندما قلت :
( اما صلاتك على الصحابة اجمعين فهي ولا شك مجازفة عظيمة اذ ذكر الله عز وجل في محكم كتابه ايات كثيرة تنبه لوجود كثير من المنافقين ممن يعدون من الصحابة بل قد انزل الله سبحانة في اولئك المنافقين سورة كاملة ، وكان من الواجب تقيد الصلاة على الاصحاب بالفاظ مثل المنتجبين ، او الاخيار ، وما قيل في الاصحاب يقال مثله في الازواج ) .
فهذا الكلام قد جاء ببداية ردك وهو ليس له ارتباط بموضوعنا وهذا الحديث مثلاً يجرنا الى التكلم عن الصحابة وما هو تعريف الصحابي ، والايات النازلة فيهم ، ومدح الرسول لهم ، وجهادهم ، وهجرتهم ….. وبيان من هم المنافقين ، وهل في المهاجرين منافقين …. وغيرها من المباحث التي تحتاج وحدها الى محاورة خاصة بها وسوف اعرض عنها حالياً كما اراد الاستاذ عبد الملك عسى ان يكون هناك متسع من الوقت لذلك .
ولكن ستجد انشاء الله في ردي المفصل على اجوبتك الدليل على ذكر الازواج والاصحاب ضمن الصلاة على النبي ، وستجد الجواب الشافي على اتهام الشيعة اهل السنة انهم يذكرون الصلاة البتراء فتربص حتى حين .
تاسعاً :
المشكلة التي تعترضني هنا انني لا اعرف كيفية التعامل معك وعلى أي قواعد وضوابط اخاطبك فانا اقول لك اعطني اية فاراك تلف وتدور ولا تجيب ، اقول لك اعطني حديثاً من كتب المسلمين يثبت هذا الامر كذلك لا تجيب ، اقول لك اعطني حديثاً صحيحاً من كتبك تقول انكم عباد السند وانتم كذا وكذا ، فلا اعرف كيف تكون الضوابط في التعامل معك ، باي صورة حقيقة ضع انت لي ضوابط انت تريدها لكي اتفاهم بها معك والا لا اعرف كيف ارد عليك .
فلا يوجد كتاب صحيح ممكن الرجوع اليه اتفق عليه علماء الشيعة في التفسير او الحديث لحسم الخلاف ، فالكافي عندما تريدون ان تستدلوا بروايات فيه تكون لصالحكم يكون كله صحيحاً ان لم يكن سنداً فهو يصح متناً كما في رواية ( حديثي حديث ابي حديث جدي ) التي ضعفها ثلاثة من علماء الشيعة لان فيها سهل بن زياد الذي ضعفه كل علماء الجرح والتعديل ، وان استدل احد من علماء اهل السنة برواية في الكافي – الذي يعتبر احسن كتاب عندكم والذي قلت انت عنه ( وهل الامة في ضلال الا لعدم معرفتها بكتاب الكافي فلو عرفوه لعرفوا الحق )- تكون ليست في صالحكم تنقلب روايات الكافي الى روايات ضعيفة سنداً ومتناً ، ويبدا التدقيق والتحقيق في السند وفي الرجال لاسقاط مثل هذه الروايات ، وتبدا الصيحات والاحتجاجات من هنا وهناك بالقول : لقد ضعف علماؤنا اكثر من ثلثي الكافي فلماذا لا تعتمدون ذلك .
مع انه لا توجد ضوابط عندكم على صحة الروايات ولا يوجد اتفاق بين علماء الشيعة جميعاً على تصحيح الروايات ، وكلامي هذا عن الروايات التي تخص الاصول التي يجب ان يكون الاتفاق عليها من المسلمات فدونك الفروع .
وهكذا فالمحاور لا يعرف كيف يتفق معكم على سياق او على اصول لانها غير موجودة اصلاً وان كانت موجودة فهي تختلف من مجتهد الى اخر ، اما اهل السنة فعلى الاقل انهم اتفقوا على صحة كتابين من كتبهم وهما البخاري ومسلم وفيهما نسبة كبيرة من اصول الدين وفروعه يمكن الرجوع اليهما للاستدلال .
وايضاً من هذه الضوابط التي ارجو توضيحها هي هل تعتقد انت بصحة روايات الكتب الاربعة كما يعتقد بذلك الاخباريون ؟ وان كنت لا تعتقد بذلك وانت من الاصوليين فهل تعتمد على تصحيح المجلسي والمظفر والبهبودي ام عندك مجتهد اخر ترجع اليه بالتصحيح ؟ ام انك مجتهد ؟ وهل صحة السند عندك حجة ام صحة المتن ام الاثنين سوية ؟ وفي تفسير القران هل تعتمد على تفسير الائمة ام على تفسير مفسري الشيعة واي منهم ؟ وهل انت من الاخباريين ام من الاصوليين ؟ وان كنت من الاصوليين فاي مجتهد تقلد ؟
عاشراً :
ومن الملاحطات التي وجدتها في ردودك استاذ عبد الملك هي عدم التزامك بالنقل من المصادر ومن اقوال العلماء وانما اجوبتك غالباً ما تكون عامة لا تحديد لها تنقلها مما تختزتها ذاكرتك وما قراته من كتب كتبت باتجاه واحد والله اعلم ما هي مصداقية هذه الكتب ؟ بل ما هي مصداقية هذا الاسلوب؟
وهذا امر لا يصح في البحث العلمي لانه يوقع المقابل في اخطاء كبيرة وكثيرة كما وقعت انت بها عند تفسيرك لاية المهاجرين والانصار ففي الجواب الاول على سؤالي الاول قلت ان دليل اتباع اهل البيت هي اية ( السابقون الاولون من المهاجرين والانصار ) وعلى رأس من نتبعهم علي فقد اثبت الاتباع في هذه الاية ، وفي جوابك الثاني قلت ان الاية لا تدل على الاتباع وهذا تناقض كبير ، ولو عدت الى كلامك وقرأته جيداً لوجدت ذلك واضحاً جلياً ، بل يتضح للقارىء ان من كتب السطور الاولى ليس هو من كتب الثانية .
واما قولك الثاني فكانت اجابتك متسرعة جداً ، وانك لم ترجع الى تفسير الاية الى اقوال حتى علماء الشيعة وفسرتها برأيك واني احذرك من تفسير القران برأيك كما نهى عن ذلك ائمة اهل البيت دون الرجوع الى اقوالهم او على الاقل الى اقوال المفسرين ، فقولك في هذه الاية لم يقل به عالم من علماء الشيعة فضلاً عن علماء السنة وستجد اقوالهم انشاء الله عند اجابتي المفصلة على اجوبتك فتربص حتى حين.
احد عشر :
ان ردي على ما كتبته سيستغرق بعض الوقت وذلك لسببين الاول :
تشعب الموضوع وكبره ، ومحاولتي ان تكون اجابتي موثقة بالمصادر واقوال العلماء .
والثاني : تعرف حضرتك الظرف الذي يمر به العراق من الناحية الامنية، والاهم من ذلك هو مشكلة الكهرباء التي نستلمها لمدة ساعتين وتقطع عنا لمدة اربعة ساعات وهكذا دواليك طوال اليوم .
لذا فنهاري اقضيه في العمل الى اكثر من منتصفه واذا رجعت الى البيت ووجدت الكهرباء ( وتعرف ما هي درجات الحرارة عندنا ) فهل استغل وجود الكهرباء للنوم والراحة ام احاول ان ارد على ما كتبته ، فالوقت ضيق جداً ، وبالاضافة الى ذلك فاني لا املك انترنيت في بيتي لكي اكتب اليك وارد سريعاً انما احتاج للذهاب الى مراكز الانترنيت لارسال الردود وهذه كلها اوقات ضائعة مني ، ولذلك كنت كثيراً ما افضل عدم الاشتراك في مناقشات الانترنيت لهذه الاسباب ولكن قدر الله وما شاء فعل وليغفر الله لاخي ابو عبد الرحمن على توريطي ( مجبراً اخاك لا بطل ) .
فارجو ان يطول صبرك وصبر المشرفين فهذه حالنا في العراق فاسأل الله ان يعافيكم مما نحن فيه ومن الله التوفيق .
وعندي طلب منك ياستاذ عبد الملك فارجو ان تصبر علي ولا تجيب الا بعد ان اكمل ردودي عليك كما انا التزمت بذلك عندما طلبت مني ، واستغل فرصة ما ارسله لك لتجميع الاجوبة الموثقة باقوال العلماء ومصادرها .
اما الان فارجوا منك الاجابة على الاسئلة التالية فقط لكي يكون جوابي على اسئلتك السابقة على ضوئها ولتكون هذه الاجوبة بداية جديدة للنقاش:
1-هل توجد اية على اتباع اهل البيت محكمة في القران .
2-الاية التي طلبها صديقي مني عن حكم وطء المرأة في الحيض.
3 -القواعد والاصول التي اتعامل معك على اساسها في الرد.
4- تحديد معنى الاتباع ، وما فرقه عن التبليغ ، فانا اريد تعريفاً محدداً لمعنى الاتباع لكي تتوضح الصورة لي وللقراء ، وارجو ان يكون باقوال العلماء وليس من اقوالك لكي لا تقع في الاخطاء التي وقعت بها باستعجالك.
وختاماً ارجو منك ان لا تتضايق مني فحوارنا مفتوح انشاء الله واعتذر ان بدر مني بعض الكلمات الغير مقصودة فان البحث بحث علمي فاحياناً يحتاج المرء لبعض الكلمات القاسية لانه لا بديل لها .
واشكرك مرة اخرى واشكر المشرفين في شبكة هجر لاتاحته هذه الفرصة واشكر القراء على طول صبرهم ، وان كانت هناك ملاحظات عندهم فارجو ان لا يبخلوا بها علينا .. ولكن لا يستعجلوننا بالرد وان لا يقولون حينما نتاخر في الرد نتيجة الاسباب التي ذكرنا قد انهزموا فانشاء الله ان هذا لا يحصل وان حصل ذلك فاني اعلنها ولا اخاف .. ليس لان اهل السنة لا جواب لهم وانما يكون التقصير مني في فهم مذهب اهل السنة ، فاهل السنة لا يعرفون الهزيمة

المستبصر3

الحمد لله


الحمد لله وبعد : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فانه حسب طلب اخي ابوعمار وكذلك
الاخ عبد الملك بان اترك الرد على بعض المسائل المطروحة كموقفنا من امير المؤمنين وامير الحسن والحسين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه تركت الرد على هذه المسائل ليكون حصر الحوار في الاية 124 من سورة البقرة ولكن بسبب تعليقات البعض رايت ان اعلق سريعا على
رد الاخ عبد الملك وله ان يترك الرد عليه او يرد فان الامر يعود له فاقول:
قال الاخ عبد الملك:قد بينت لأبي عمار حقيقة الأمر في قضية تحريف القرآن ,,, وقال ايضا
أما وقد بينت لك منهجنا في تصحيح الأحاديث القائم ))واقول طلب مني الاخ ابو عمار ترك هذا الموضوع له كي لايتكرر الكلام ولان الموضوع مطروح بينه وبين الاخ عبد الملك وكذلك موضوع الاسناد)
اما قول الاخ عبد الملك:
وأقول :
أما أن الله عز وجل قد جعل في كتابه الكريم الكثير الكثير من الآيات المحكمة فنعم ، إن أخلص المسلمون نيتهم لله عز وجل ، أما إن وجدت سوادهم الأعظم قد جعلوا أهواءهم المذهبية آلهة لهم ، فكثير من تلك الآيات المحكمات تصبح أكثر غموضاً من الآيات المتشابهة !!!
وحسبك لتدرك ذلك أن تتأمل في آية الولاية ، وآية التطهير ، وآيات الإمامة ، تجدها جميعاً آيات محكمات بين الله ورسوله المعنى منها بيان لا شبهة فيه ، ولما تناولها علماؤكم بأهوائهم المذهبية جعلوها أشد غموضاً من الآيات المتشابهة !!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم )))
فاقول : اريد التركيز على قولك(((أما إن وجدت سوادهم الأعظم قد جعلوا أهواءهم المذهبية آلهة لهم ، فكثير من تلك الآيات المحكمات تصبح أكثر غموضاً من الآيات المتشابهة !!!
وحسبك لتدرك ذلك أن تتأمل في آية الولاية ، وآية التطهير ، وآيات الإمامة ، تجدها جميعاً آيات محكمات بين الله ورسوله المعنى منها بيان لا شبهة فيه ، ولما تناولها علماؤكم بأهوائهم المذهبية )))
فاقول اي والله صدقت لو اجريت بعض التعديلات على كلامك فصحيح قولك ان كثير من الناس جعلوا
اهواءهم المذهبية آلهة لهم فكثير من الايات ( وهنا التعديل المطلوب فالمفروض تقول ) فكثير من الايات المتشابهات تصبح محكمة عندهم ويكفروا من لايعتقد بها كاعتقادهم وامثلتك جيدة يااخ عبد الملك مثل اية الولاية وآية التطهير ( وهي جزء من اية وليست اية كاملة) وآيات الامامة تجدها جميعا ايات متشابهة لبس بها علمائكم على الناس د ينهم لذا اكثر هذه الايات لو رجعت لسياقها لوجدتها تنسف مايريد اثباته المستد لين بها واما تسمية هذه الايات بانها محكمة فوالله لقد مللت من تكرار كلام شيخ طائفتكم ابوجعفر الطوسي واظن ان اخي ابوعمار ذكره في مشاركته فارجعوا له ياطلاب الاخرة واقرؤه بتدبر وطبقوا الايات عليه هل الاستدلال بها يحتاج لقرينة ام لا؟؟؟
واما قول الاخ عبدالملك:لازلت أرثى لحالك أخي الكريم ، فها أنت تكرر ما تظن أنه دليل لك بينما هو دليل عليك !!!
فأنت لو تأملت قليلاً في قول أمير المؤمنين عليه السلام – على فرض صحته – " فأن أكون لكم وزيــراً ، خير لكم من أكون لكم أميــــراً " ، فهو لا يعني إلا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان زاهداً وراغباً عن أن يكون أميراً لأولئك الذين تزاحموا حوله يريدون أن يبايعوه !!!
ولو كلفت نفسك قليلاً لتسألها عن سر زهد أمير المؤمنين عليه السلام في أن يكون أميرهم - وقد كان يطلبها ويبين أنه أحق بها من إبن أبي قحافة ، وأبن الحطاب ، وأبن عفان - لأدركت أن أمير المؤمنين عليه السلام قد رأى أن القوم الذين يسألونه البيعة قد إنحرفوا تماماً عن شرع الله عز وجل ، وأن لا أمل في أكثرهم ، فقد أصبحوا بكريين وعمريين وعثمانيين إلى النخاع !!! ولو وجد فيهم أمير المؤمنين خيراً لما تردد لحظة واحدة في أن يكون لهم أميرا !!!
ولعمري أن أمير المؤمنين عليه السلام كان على الحق تماماً ، فها أن من بايعوه ما كادوا يعطونه بيعتهم ، حتى نكث منهم من نكث ، وقسط منهم من قسط ، ومرق من الدين منهم من مرق !!! .
فهل أدركت الآن سر عزوف أمير المؤمنين عن القوم الظالمين ؟؟؟ !!!
وهل أدركت أن دنيا القوم عنده أزهد من عطفة عنز ؟؟؟ !!! .)))
فاقول :اما بالنسبة لرثائك لحالي فان النصارى ايضايرثون لحالنا بدعواهم اننا ان لم نؤمن بان المسيح ابن الله فان مصيرنا النار ولاينبغي ان نلتفت لرثاكم جميعا واقول انا مادمت استدل بالمحكم من الايات فانا على يقين من صحة عقيدتي والحمد لله
واما قولك: لا يعني إلا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان زاهداً وراغباً عن أن يكون أميراً لأولئك الذين تزاحموا حوله يريدون أن يبايعوه !!!
ولو كلفت نفسك قليلاً لتسألها عن سر زهد أمير المؤمنين عليه السلام في أن يكون أميرهم - وقد كان ... )
فاقول ومايدريك ان هذا هو قصده ومن اخبرك بهذا السر الذي لم يهتدي اليه علمائكم حتى تاتي انت المستبصر لتعرفه !!!!
اما تعليقك العجيب على مقارنتك حال علي بحال نبي الله ابراهيم فعجيب والله ويكفي ان اعلق على قولك :لذلك أسألك ماذا سيكون جواب إبراهيم عليه السلام لو أن قومه جاؤه وقالوا له " نبياعك على أن تكون نبياً وأميراً علينا ، على أن تتركنا نعبد أصنامنا ، ولا تذكرها بشر " ؟؟؟ !!! .))
الجواب في سورة الكافرون واذا كان هذا نفس وضع علي رضي الله عنه لماذا قاتل على الخلافة
ولاشك انه احق بها من معاوية رضي الله عنه ولكن اذا كان كماتقول لماذا طالب بها !!!!!
واما قولك :
لهفي عليك أخي الكريم !!! فأنت لم تكتف بالدفاع عن الملعون معاوية بن أبي سفيان ، حتى تنبري الآن للدفاع عن آكلة الأكباد لعنة الله عليها ، وتأبى إلا أن آتيك برواية (صحيييييييحة ) !!! وكأنها صارت نبية لا تقبل عنها شيء إلا أن يكون برواية (صحيييييييحة ) !!! .
أنا أدعي أن أهل السنة والجماعة قاطبة – إلا غلاة الوهابة - يقولون بأنها آكلة الأكباد ، فإن وجدت من يقول خلاف ذلك فأت به !!!)))
فاقول انا لهفي عليك بتمسكك بخصلة الجاهلية وهي تعيير المرء بأمه (ابن اكلة الاكباد)واما هند فيكفي انها مسلمة ولم نقل نبية وهل الدفاع فقط عن الانبياء فان كل مسلم مهما كانت منزلته فله الحق علينا ان ندافع عنه حيا كان اوميتا فان افتري على اي مسلم لابد من اثبات التهمة اولا وبعدها تناقشها
واما قولك :
وما حيلتي مع قوم أعمى الله بصيرتهم بحبهم لإبن آكلة الأكباد لعنة الله عليه وعلى أمه وأبيه وكل بنيه إلا الصالح منهم وقل ما هم !!! ......الخ )
فاقول اراك تجاهلت اقوال الائمة التي نقلتها لك من كتبكم المعتبرة ولاالومك فانها كالسياط على من يريد اثبات عدواة الصحابة لبعضهم وهنا يطيب لي ان اذكر عبارة المدعو (المتقي )فقال مانصه:
كلمة أخيرة لأبي عمار العراقي .

إن مذهبا يثبت نفسه في كتب خصومه أحق أن يتّبع. وإن مذهبا يناقض نفسه في كتبه أحق أن يُترك))
فاترك ماانت عليه للسبب الذي ذكرت ياسيد متقي
فهذه هديتي لك سيد متقي فانتفع بها جيدا تفضل اقرا :فلو كان يعتقد علي رضي الله عنه ماتعتقدون لما قال في نهح البلاغة ،كتاب علي رضي الله عنه إلى الأمصار يذكر فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين ( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء). نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 543 .
وقد جاء في كتبكم المعتمده ( عن جعفر عن أبيه أن عليا - عليه السلام - لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا ) قرب الإسناد ص 62 ، وسائل الشيعة11/62 .
فلماذا لاتلتزمون بهذه الاقوال الستم تعتقدون عصمة قائليها !!!! أصلح الله الجميع
واخير قولك :
قد أوردت لك من من علمائكم رواه في كتبه ، وعن من رووه من الصحابة والتابعين ، وحديث تعددت طرقه وأسانيده عن مجموعة من الرواة يستحيل أن يتواطأوا على الكذب هو حديث متواتر ، وهذه الصفة متوفرة في حديث الثقلين ( الكتاب والعتره ) ....الخ))
فاقول يااخ عبد الملك انا لم اطلب منك ان تذكر لي من روى الحد يث ولاتعريف الحد يث المتواتر فانت قلت في مشاركة سابقة مانصه:ويؤكد دعواهم حديث الثقلين المتواتر عند جميع المسلمين ، وأحاديث صحيحة وكثيرة غيره .))
فاذكر لي يااخ عبد الملك اسماء العلماء المسلمين عدا الشيعة الذين قالوا ان حد يث (كتاب الله وعترتي) متواتر لااريد ان تذكر من ذكره ولكن من قال انه متواتر واخيرا اقول اذا احببت التواصل في المسائل فلاضير وان احببت حصر الحوار في الاية124 من سورة البقرة فلا مانع والله المسؤول ان ينفع الجميع بما يقرؤن ونعتذر منك ان بدر منا ان كلام يزعجك والحمد لله
المستبصر3 الشيعي سابقا
بغداد

المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / أبا عمار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

روماً للإختصار وعدم التكرار إليك أخي الكريم ماطلبت :

1 - طلبت تعريف الإمامة عند الشيعة والسنة ، وقد أوردت لك تعريفاً موجزاً ، وسبق أن أوردت لكم تعريفاً مفصلاً على لسان الإمام الرضا عليه السلام في مشاركتي رقم 149 وهو حديث الكافي ج : 1 ص : 199- 203 فراجع .
وأما تعريف الإمامة عندكم فتلك مهمتك أخي الكريم .
2 – سألت عن آية محكمة في القرآن الكريم على اتباع اهل البيت ، وقد أجبت على هذا السؤال في أول مشاركة لي وهي برقم 2 ، وكررتها في المشاركات رقم 32 ورقم 39 ، ورقم 41 ، ورقم 43 ، ورقم 171 ، ورقم 176 فراجع .
3 – وقلت أن صديقك طلب الاية التي تبين حكم وطىء المرأة حال حيضها !!! فقل له أن يراجع الآية 222 من سورة البقره .
وهنا أطلب منك أخي الكريم آية محكمة تبين حكم الزاني المحصن ، وآية محكمة تبين حكم من يفعل فعل قوم لوط .
4 – ثم طلبت توضيح الفرق بين الإتباع والتبليغ !!! وأقول الفرق بينهما كالفرق بين النبي ومن يبلغ عنه .

وأنتظر ردك المفصل إن شاء الله تعالى

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت :

فارجعوا له ياطلاب الاخرة واقرؤه بتدبر وطبقوا الايات عليه هل الاستدلال بها يحتاج لقرينة ام لا؟؟؟
وأقول :
لو قرأتها بتدبر كما تقول ستجدها لن تحتاج لأي قرينة لشدة وضوحها والحمد لله .

وقلت :

ولاشك انه احق بها من معاوية رضي الله عنه ولكن اذا كان كماتقول لماذا طالب بها !!!!!
وأقول :
متى إعترض الريب في أحقية الإمام عليه السلام على إبن أبي قحافة وإبن الحطاب ، وأبن عفان حتى تقارنه عليه السلام بمعاوية لعنة الله عليه وعلى أبيه وأمه وبنيه إلى يوم الدين إلا من صلح منهم وقل ماهم !!!
وأما لماذا طالب بها عليه السلام فطهارته ورحمته وعطفه على القوم رغبة منه عليه السلام في إنقاذهم من نار الجحيم إلا أنهم أبوا إلا إياها ، وقد نالوها !!! .

وقلت :

فاقول اراك تجاهلت اقوال الائمة التي نقلتها لك من كتبكم المعتبرة ولاالومك فانها كالسياط على
من يريد اثبات عدواة الصحابة لبعضهم

وأقول :
ومنذا يكلف نفسه إثبات أمر لا ينكره إلا من باع عقله لغيره !!! فأصبح يرى الصحابة وهم يقطعون رقاب بعضهم بعضاً فيقول أنهم متحابون !!! يراهم يسب بعضهم بعضاً فيقول أنهم متحابون !!! يراهم يكيد بعضهم بعضاً فيقول أنهم متحابون !!!
لعمري بعد هذا كله ماهي دلائل العداوة إذا ً ؟؟؟ !!!

وقلت :

فاذكر لي يااخ عبد الملك اسماء العلماء المسلمين عدا الشيعة الذين قالوا ان حد يث (كتاب الله وعترتي) متواتر لااريد ان تذكر من ذكره ولكن من قال انه متواتر
وأقول :
عجبي لكم !!!
تضعون معايير للحديث المتواتر ، ثم نجدها تنطبق على حديث كتاب الله والعترة المطهرة ، ونرى علماؤكم الذين باعوا دينهم بدنياهم لا يقرون بما وضعوه هم من معايير ، وهذا فعل منكر منهم ، وإذا بك تتمسك بهذا المنكر وتعتبره هو مقياس للحق !!! .
فعلاً أرثى لحالكم أخي الكريم

اللهم صل على محمد وآل محمد
 

عبدالملك

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / المستبصر3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حقيقة أخي الكريم لم أدرك ماعلاقة زوجات رسول الله صلوات الله عليه وآله بالآية الكريمة التي أوردتها لك !!!
وعموماً هاك الآية الكريمة مرة أخرى :
 

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالملك العولقي

وجوابي على ماتفضلت به أبدأه بقوله عز وجل :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (7) سورة الحشر
فهذه الآية المباركة أخي الكريم محكمة لاتقبل التأويل ؟؟؟ أم أنها من المتشابه ؟؟؟

أنتظر ردك أخي الكريم
ومرة أخرى أهلا وسهلا بك في هجر

اللهم صل على محمد وآل محمد


وهذه الآية المباركة هي بداية ردي على طلبك لآية محكمة في الإمامة ، غير أنك في مداخلة لاحقة طلبت آية محكمة في العصمة كما لفت نظرنا إلى ذلك الفاضل المحرر الإسلامي .

وأقترح أخي الكريم أن تستمر على مابدأت به من التدليل على الإمامة إذ بثبوتها تثبت تبعاً لذلك العصمه .

أنتظر الرد

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

الحمد لله


الحمد لله وبعد : الى الاخوة المشرفين والاخ عبد الملك ارجو منكم ان تساعدوني على حصر الكلام بيني وبينك ياعبد الملك وارجو من الذين يعترضون على كلامي ان يفتحوا موضوعا مستقلا انا
سئلت عبدالملك هل الرجل علمه قليل بحيث يأتي كل هذا العدد من اهل السب والشتم لكي يجيبوا مكانه
انا اسالك ياعبدالملك وارجو ان توجه كلمة لهؤلاء ان يخلوا بيني وبينك فاما انك اهتد يت الى الحق او انا اهتديت الى الحق بالنسبة لملاحظة المحرر الاسلامي اشكره عليها اذا موضوعنا الان الامامة
وليست العصمة فاقول اخونا عبد الملك انا سئلتك سؤالا واضحا لاداعي ان تجيب بسؤال خارج عن الموضوع الان اسلك مرة اخرى سؤالا معدلا واضحا في الامامة وليس في العصمة فاقول هل تعرف اية قرانية محكمة في الامامة لسيما انها حسب قول الكاشف الغطامنصب الهي كالنبوة فاما ان تذ كر لي الاية ونتناقش فيها او اتقول لايوجد وانا بانتظار جوابك والحمد لله .
ملاحظة :كل من يشارك في هذا الحوار فهذا دليل رعبه من كشف الحقيقة وانه على شك ويخشى من ان ينسف هذا الشك فيتحول الى .....

المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / المستبصر3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سألت :

هل تعرف اية قرانية محكمة في الامامة
والجواب للمرة الرابعة :
نعم أعرف وهي قوله عز وجل :

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} (7) سورة الحشر

فهل هذه الآية المباركة أخي الكريم محكمة لاتقبل التأويل ؟؟؟ أم أنها من المتشابه ؟؟؟

أنتظر الرد

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

الحمد لله وبعد : الاية لاشك أنها متشابهة ان كنت تستد ل بها على الامامة فالامامة منصب الهي كالنبوة هذا ماقاله محمد الحسين ال كاشف الغطا فانا بانتظار اية قرانية محكمة كما ان النبوة اد لتها القرانية محكمة
وانا بانتظار الجواب والحمد لله
المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

لا بأس أخي الكريم ، فقد ذهبت بعيداً كما أرى !!!

محل الشاهد هو قوله تعالى :

وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
فهل هذا الجزء من الآية الشريفة محكم أم متشابه ؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

الحمد لله


الحمد لله وبعد : اخي الكريم انا طلبت على الامامة اية محكمة وهذه الاية لاشك ليست في الامامة
واما ان كنت تقصد ان الاية تحيلنا على السنة وفي توجد احاد يث تنص على الامامة فهذا لايعتبر جواب على سؤالي لانني سئلتك يااخي في القران ولم اقل في السنة واعلم ياأخي انه لامانع لد ي من
مناقشتك في أد لتك في السنة النبوية التي تحتج بها على الامامة ولكن الذ ي ارجوه منك ان تجيبني اجابة واضحة على سؤالي كما لو سئلك سائل هل توجد اية محكمة تنص على ان محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي الرسول وليس ابي بكر أو وليس علي هل ألاولى ان تجيبه بقوله تعالى
( ماأتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) ومن ثم ترجعه الى احاد يث تبين نبوة ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم أم الأولى ان تجيبه بالايات القرانية الكثيرة التي تنص على رسالة ونبوة
محمد صلى الله عليه وسلم كقوله تعالى (محمد رسول الله )سورة الفتح الاية 29 ومن ثم يااخي الم
تقرأ تعريف شيخ الطائفة الطوسي للمحكم فقد بين انه الذي لايحتاج الى قرينة وضرب لنا مثالا
واضحا (ان الله لايظلم الناس شيئا ) فالرجاء الاجابة بصورة واضحة هل تعرف اية قرانية وليس
وليس حد يث اية تنص على امامة الائمة الاثنا عشر وانا بانتظار الجواب والحمد لله

المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / المستبصر3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مافهمته من سؤالك منذ اللحظة الأولى أنك تريد نص من الله سبحانه وتعالى قطعي الثبوت قطعي الدلالة ، على إمامة الأئمة الإثناعشر عليهم صلوات الله وسلامه .
فإن كنت تريد هذا النص فأجب ، هل قوله عز وجل :
وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
محكم أم متشابه ؟؟؟
وهل دلالة الآية السابقة محكم أم متشابه ؟؟؟

وعندما تجيب نكمل الإستدلال للوصول إلى ماطلبت تماماً .

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

الحمد لله


الحمد لله وبعد : اولا أود ان اشكر الاخ عبد الملك على اسلوبه الطيب الخالي من التجاوز والانتقاص
واسال الله ان ينتفع بقية الاعضاء باسلوبه هذا .
اما الاية فاقول يااخ عبد الملك هل قرئت جوابي ام لا؟؟؟ انا اجبتك وقلت لك هذه الاية وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
ليست محكمة في الاستدلال على الامامة هل جوابي واضح ام لا؟ والاية محكمة في الرد الى السنة
واما الامامة فأشرح لنا كيف استد للت بها على الامامة وارجوك يااخي أقرأ كلام الطوسي شيخ الطائفة تقرأ تعريف شيخ الطائفة الطوسي للمحكم فقد بين انه الذي لايحتاج الى قرينة وضرب لنا مثالا
واضحا (ان الله لايظلم الناس شيئا ) وانا بانتظار جوابك وارجو من المتقي ان يترك الحوار بيني
وبين الاخ عبد الملك و اشكر اخينا شاطىء غزة على كلماته الطيبة واسال الله ان يجعلني خيرا ممايظنون ويغفر لي مالايعلمون والحمد لله / المستبصر 3 الشيعي سابقا

المستبصر3

الحمد لله


الحمد لله وبعد : اولا أود ان اشكر الاخ عبد الملك على اسلوبه الطيب الخالي من التجاوز والانتقاص
واسال الله ان ينتفع بقية الاعضاء باسلوبه هذا .
اما الاية فاقول يااخ عبد الملك هل قرئت جوابي ام لا؟؟؟ انا اجبتك وقلت لك هذه الاية وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
ليست محكمة في الاستدلال على الامامة هل جوابي واضح ام لا؟ والاية محكمة في الرد الى السنة
واما الامامة فأشرح لنا كيف استد للت بها على الامامة وارجوك يااخي أقرأ كلام الطوسي شيخ الطائفة تقرأ تعريف شيخ الطائفة الطوسي للمحكم فقد بين انه الذي لايحتاج الى قرينة وضرب لنا مثالا
واضحا (ان الله لايظلم الناس شيئا ) وانا بانتظار جوابك وارجو من المتقي ان يترك الحوار بيني
وبين الاخ عبد الملك و اشكر اخينا شاطىء غزة على كلماته الطيبة واسال الله ان يجعلني خيرا ممايظنون ويغفر لي مالايعلمون والحمد لله / المستبصر 3 الشيعي سابقا

المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / المستبصر3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يكفيني أخي الكريم من ردك الأخير قولك :

والاية محكمة في الرد الى السنة
وهذا إقرار منك بأن الآية محل البحث محكمة ، وقطعية الدلالة على الأخذ بما يأتي به رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم .
والخطوة التالية إذا أن نبحث فيما أتى به رسول الله صلوات الله عليه وآله .
فإن وجدنا أحاديث قطعية الصدور ، قطعية الدلالة ، فإننا فإننا نستطيع أن نجزم بأن هذه الأحاديث هي نصوص من الله عز وجل ، قطعية الصدور قطعية الدلالة ، لأن الله عز وجل يقول في محكم كتابه
{وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى} (3) سورة النجم
{إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى} (4) سورة النجم

ويقول عز وجل {قُلْ مَا كُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌ} (9) سورة الأحقاف
وعلى ذلك فكل ماثبت عن رسول الله صلوات الله عليه وآله على سبيل القطع واليقين فهي نصوص مباشرة من رب العزة جل وعلا .

فهل توافق على هذا القاعدة أخي الكريم أم لا ؟؟؟
إن وافقت ننتقل إن شاء الله إلى النقطة التالية .
وإن لم توافق فقد توجب عليك تبرير عدم الموافقة بقال الله عز وجل وقال رسول الله صلوات الله عليه وآله .

أنتظر الرد

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

بسم الله الرحمن الرحيم

الفاضلة / شموخ الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بكم أختاه
ولا أظن أن المستبصر 3 ستبلغ به الجرأة حداً يرد فيها الثابت والقطعي من سنة رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم !!!
وإن فعل فهو يرد كتاب الله الذي أمر أمراً صريحاً لايقبل التأويل بأن نأخذ ما جاء به رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم .

وعموماً ننتظر الرد جميعاً لنرَ ما سيأتينا به محاوري الكريم .

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

الحمد لله


[COLOR=Blue] الحمد لله وبعد : الاخ عبد الملك وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأقول بعد الاتكال على الله
يااخي هل قرأت سؤالي جيدا ام لا!!!!!!!! أقول اية قرانية وليس حد يث اخ الكريم انا عراقي عربي
واعرف الفرق بين القران والحد يث فارجو منك ان تجيبني وهذه المرة ال.... التي اسالك
وارجو منك ان تجيب ان لاتعرف اية من القران بالاتي اجب بما يلي :
انا لااعرف اية ولالكن القران احالنا الى السنة (ما اتاكم الرسول فخذوه ...الاية ) هكذ ا المفروض يكون جوابك فانا اسال في القران وليست السنة وكما قلت لك سابقا انا لامانع لد ي من مناقشتك
بالاحاد يث التي تعتبرها حجة في الامامة ولكن قل لي اولا بصريح العبارة : لا تو جد واية واحدة قرانية محكمة في كتاب الله تنص على الامامة
وبعد ها نستطيع ان نناقش الاحاد يث وانا على أتم الاستعداد لمناقشة اي حديث يعجبك ولكن بعد الاجابة بصريح العبارة بهذه الكلمة
المستبصر3

الكلمة المنتظرة


لا توجد في القران آية صريحة محكمة تنص على الامامة
المستبصر3

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت :

انا عراقي عربي
واعرف الفرق بين القران والحد يث

وأقول :
أهلا بك وسهلا
وهلا قلت لنا ماهو الفرق بين القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف قطعي الصدور قطعي الدلالة من حيث حجيته الشرعية ؟؟؟
وأذكرك أنك تطلب دليلاً من الله سبحانه وتعالى على إمامة الأئمة الإثناعشر عليهم السلام تحديداً ، وإما أن أردت دليلاً من كتاب الله عن الإمامة في معناها العام فلا أظن أنك تجهل وجودها في كتاب الله عز وجل .
وأما إن أردت آيات من كتاب الله على إمامة الأئمة الإثناعشر عليهم السلام فسآتيك بها ، ولكن حسب التفسير الإمامي الذي نلزم أنفسنا به .

أنتظر الرد

اللهم صل على محمد وآل محمد
 

عبدالملك العولقي
التكملة

 

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد : وعليكم السلا م اخي الكريم انا عراقي عربي مسلم وكتبت لك باللغة العربية
فقلت هل تعرف اية قرانية محكمة الا استطيع ان اسالك :هل تعرف حد يث ينص على الامامة
فانا الان منتظر منك ان تجيبني بهذه الاجابة :

انا لااعرف اية قرانية محكمة تنص على الامامة لذا احلتك على السنة هذا الجواب الواضح الذ ي حاولت ان تتجنبه فاما ان تكتب لي ماافترضته عليك ان تجيب به او
تذ كر الاية المحكمة وانا بانتظارك يا دكتور عبد الملك والحمد لله

المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أعتقد أخي الكريم أنك خصصتني بالسؤال لأنني مستبصر تحول عن مذهب أهل السنة والجماعة إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وأنت على العكس من ذلك .
وأنك لذلك أحببت أن تعرف مني كيف ثبتت عندي الإمامة لأهل البيت عليهم السلام ، وهي من أصول الدين ولايجوز التقليد فيها .
فإن كان الأمر كذلك ، فأحب أن أقول لك أنني قبل التشيع وبعده أُؤمن بكتاب الله كله ، ولا أرد منه شيء أبداً ، وقد تأملت في كتاب الله عز وجل فرأيته ينص على الإمامة بعنوانها العريض ، وترك بيان تفصيلاتها لرسول الله صلوات الله عليه وآله ، تماما كما ذكر الله في كتابه الصلاة والزكاة والصوم والحج بعناوينها العريضة ، ورسول الله صلوات الله عليه وآله هو من بين كل تفاصيلها ودقائقها .
والله سبحانه وتعالى قد أمرنا بأن نأخذ ما يأتي به رسول الله صلوات الله عليه وآله ، ومتى ما ثبت عنه أمر على سبيل الجزم واليقين فحكمه تماماً كحكم كتاب الله ، فكل من الله عز وجل .
وغني عن القول أنه قد ثبت عن رسول الله صلوات الله عليه وآله قوله بأن له خلفاء أو أمراء أو أئمة إثناعشر حسب ماهو ثابت عند السنة والشيعة .
وبثبوت هذا الأمر عن رسول الله صلوات الله عليه وآله ، فهو ولاشك عن الله سبحانه وتعالى . ومادام الحال كذلك فإنني قد شمرت عن ساعدي ، ونقبت في معظم كتب الفرق الإسلامية والتي ألخصها في الآتي :
1 – مررت على كتب أهل السنة والجماعة ( حنفية ومالكية وشافعية وحنبلية ) وسألتها عن خلفاء رسول الله صلوات الله عليه وآله الإثناعشر ، فرأيتها تقول " لاعلم لي عن هئولاء ، والخلافة ليست بالنص !!! " فتركتها وشأنها وعلمت أنها زاغت عن الحق .
2 – ثم عرجت على كتب الزيدية وسألتها نفس السؤال فوجدتها تقول " الإمامة عندي ثابتة بالنص على ثلاثة ثم أنها ليست محصورة بعدد !!! " فتركتها كذلك .
3 – ثم عرجت على بعض كتب الإسماعيلية ، وطرحت عليها نفس السؤال ، فوجدت بعضها يقول " الإمامة بالنص لخمسة وبعضها لسبعة ، ثم لا تحصر بعدد !!! " ، فتركتها كما تركت غيرها .
4 – ثم مررت بكتب الإباضية فرأيتها لاتقول بالنص ، فتركتها كذلك .
5 – ومن خلال بعض المشاركين في هجر علمت أن الدروز لايقولون بالنص على إثناعشر كما قال رسول الله صلوات الله عليه وآله ، فتركتهم كذلك .
6 – أخيراً سألت كتب الإمامية فقالت ، وبأفصح لسان ، خلفاء رسول الله صلوات الله عليه وآله عندنا إثناعشر ، معروفة أسماؤهم ، معروفة صفاتهم ، نعم النسب نسبهم ، ونعم العلم علمهم ، ونعم التقوى تقاهم ، فعلمت أنهم هم الفرقة المحقة لتطابق قولهم مع كتاب الله والثابت من سنة نبيه صلوات الله عليه وآله ، كما علمت أنهم على الحق لعدم وجو المعارض أصلاً .

والآن إن كان هذا البيان قد أجاب على سؤالك فأقول الحمد لله على ذلك .
وإن لم يكن فأنتظر منك تعليقا .

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد : وعليكم السلا م ورحمة الله وبركاته : اخونا عبد الملك الرجاء ان تقرأ سؤالي جيدا واجب بوضوح بهذه الكلمة :

[
CENTER]لا توجد اية قرانية محكمة تنص على الامامة [/CENTER]


واما حد يث اثنا عشر خليفة فانا والله الذ ي لااله الاهو لامانع لدي من النقاش حول استد لاك به ولكن اكتب ماطلبته منك اولا وحقيقة ان جوابك قبل قليل يفضي الى هذه النتيجة ولكن اريد منك عبارة صريحة كالتي كتبتها انا لك وانا مستعد للحوار حول اي حد يث تحب والى عشاق الحق الان انا لست متفرغا لك راجعني في وقت اخر

المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت أخي الكريم :

الحمد لله وبعد : وعليكم السلا م ورحمة الله وبركاته : اخونا عبد الملك الرجاء ان تقرأ
سؤالي جيدا واجب بوضوح بهذه الكلمة :

لا توجد اية قرانية محكمة تنص على الامامة


وأقول :
بل توجد آيات محكمات في الإمامة ، وليس آية واحدة فقط ، وهاك بعضها :

1 – قال الباري عز وجل :

وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ البقرة/124

2 – وقال جل وعلا :
أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُوْلَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنْ الأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ هود/17

3 – وقال رب العزة جل علاه :
وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا الفرقان/74

4 – وقال من لاتعد نعمه ولا تحصى :
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ القصص/5

5 – وقال من ليس كمثله شيء وهو اللطيف الخبير :
وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ السجدة/24

6 – وقال اللطيف الخبير :
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ الأنبياء/73

فهل هذه الآيات المباركات محكمة في دلالاتها على الإمامة بمعناها العام ؟؟؟
أم تراها من المتشابه ؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد : وعليكم السلا م ورحمة الله وبركاته : وأخيرا ذكرت الايات والحمد لله ولكن
سؤالك المهم يا د كتور بعد ذ كرك للايات هو ::: فهل هذه الآيات المباركات محكمة في دلالاتها على الإمامة بمعناها العام ؟؟؟
أم تراها من المتشابه ؟؟؟
قبل أن اجيبك ارجو من كل شيعي منصف ان يحكم على الايات هل محكمة ام متشابهة
بعد ان يطبق عليها كلا م شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي وسأكر ره لعل الله ان يجعله
سببا في بيان الحق للذ ين يبتغون الدار الاخرة وكلا مه هو :قال الطوسي: المراد بظاهره من غير قرينة تقترن اليه ولا د لالة تد ل على المراد به لوضوحه نحو قوله (ان الله لايظلم الناس شيئا ) لانه لايحتاج في معرفة المراد به الى د ليل (هن ام الكتاب ) ... والمتشابه مالايعلم المراد بظاهره حتى يقترن به مايد ل على المراد منه ) انتهى كلام شيخ الطائفة الطوسي
استحلفك بالله ياعبد الملك حسب كلا م الطوسي هل الايات التي استد للت بها محكمة ام متشابهة
فمختصر المحكم حسب كلا م شيخ الطائفة هو مالايحتاج في معرفته الى قرينة كقوله تعالى
(ان الله لايظلم الناس شيئا ) لاتحتاج الى قرينة تبينها والمحكم عكسه فلنتأتي للا يات التي
استد للت بها سريعا ونراها هل محكمة أم متشابهة ؟؟؟:::
1- في الاية 124 من سورة البقرة تتكلم عن امامة نبي الله ابراهيم عليه السلا م فما دخل الائمة
الاثنا عشر في الاية ان التجئت لقرينة اخرى اصبحت متشابهة وانا بانتظار الجواب .
2- اما الاية 17 من سورة فكذ لك لاعلاقة لها بامامة الاثنا عشر ولايستطيع اي منصف
محايد ان يحكم انها في الامامة والاية تتكلم عن موسى عليه السلا م والشاهد اختلف في
تفسيره من هو وبغض النظر عنه فهي يقينا ليست محكمة حسب تعريف شيخ الطائفة
للمحكمة فكيف استد للت بها على الامامة انا بانتظار الجواب .
3- اما اية الفرقان 74 فانا بتظار جوابك كيف استد للت على انها محكمة وضع امام عينيك كلا م شيخ الطائفة . وبقية الايات نفس الكلا م وانا اريد منك ان تذ كر لي اية واحدة فقط وتبين لنا
كيف تستد ل بها على امامة الاثنا عشر
اذا طلبت مني دليل على النبوة ببساطة اقول لك قوله تعالى ماكان محمد ابا احد من رجالكم
ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شيئ عليما ) الاية 40 من سورة الاحزاب
الاية لاتحتاج الى اي قرينة لابين انها تنص على ان محمد صلى الله عليه وسلم هو النبي وليس ابابكر او علي فعلماء الامامية يقولون الامامة منصب الهي كالنبوة اذ كر لي يادكتور اية قرانية صريحة محكمة كاحكام وكصراحة ايةالنبوة والله الموفق والحمد لله ///
المستبصر3 الشيعي سابقا
بغداد الرشيد
المستبصر3

 

الحمد لله وبعد : وايضا اذكر لك اية 26 من سورة ص وهي قوله تعالى ( ياداود انا جعلناك خليفة في الارض
فاحكم بين الناس بالحق ولاتتبع الهوى ...) فالاية صريحة جدا في خلافة نبي الله داود عليه السلا م وعند كثير من علماء الامامية ان لم نقل جميعهم ان الائمة الاثنا عشر افضل من الانبياء عدا محمد صلى الله عليه وسلم
فاذكر لي اية كصراحة هذه الاية في خلا فة داود عليه السلا م والحمد لله
المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يبدو لي أخي الكريم أن مفهوم المحكم والمتشابه قد تشابه عليك برغم أنك قد إستعنت بكلام شيخ الطائفة ابو جعفر الطوسي ( قدس ثراه ) !!! .
فأنت تذهب إلى أن آيات الإمامة والإستخلاف تكون متشابهة مالم تنص على شخص الإمام أو الخليفه !!! .
وهذا خطأ ولا شك ، إذ المراد بالمحكم هو الذي يعرف المراد منه بحسب ظاهر النص ، أما المتشابه فهو ما كان ظاهره يحتمل معانٍ متعددة وقد تكون مختلفة وبالتالي يحتاج هذا النص إلى قرينة تصرف المعنى المراد منه إلى معنى محدد دون غيره .
إذا أدركت ذلك أخي الكريم فسوف تدرك أن قوله عز وجل

يَادَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَاحْكُمْ بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلاَ تَتَّبِعْ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ ص/26

هو نص محكم على الإستخلاف من الله سبحانه وتعالى ، كما أن قوله عز وجل
وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ القصص/5

هو نص محكم كذلك على الإمامة ، ولا يحتاج لأي قرينة ، والفارق بين الآيتين هو أن الله عز وجل سمى في الأولى شخص المستخلف ، ولم يسمي في الثانية أشخاص الأئمة بل ذكر صفتهم بأنهم مستضعفون في الأرض ، إنما كلاهما نص واضح ومحكم يعلم المراد منهما دون الحاجة إلى قرينة .

إذا أدركت هذا ستدرك أخي الكريم أن ما أوردته لك من آيات كلها محكمة يدل ظاهرها على الإمامة دون الحاجة لقرينة خارجيه .

ولعله بعد هذه المداخلات يظهر لي أن الإمامة عندك لا تثبت إلا بذكر إسم الإمام / أو الأئمة عليهم السلام في القرآن الكريم !!! .
فإن صح ما ظهر لي فإنك في ورطة أخي الكريم ، إذ لن يبقى لك لا صلاة تصليها ، ولا زكاة تزكيها ، ولا صيام تصمه ، ولا حج تؤديه ، إذ كل هذه ذكرت مجملة في كتاب الله ، تماما كما ذكرت الإمامة مجملة ، ولم نعرف تفاصيل كل هذه الفروض وغيرها إلا ممن أناط الله به مهمة البيان والتبيين صلوات الله وسلامه عليه وآله
وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ النحل/64


وبالمناسبة أخي الكريم ، هل هذا الأمر هو السبب الرئيسي الذي جعلك تتسنن ؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وأقول يا دكتور ما بدا لك غير صحيح
لانك ياأخ عبد الملك فسرت المحكم كما فسرته انا لكنك اعترضت على تفسيري ورجعت وقررت ان تفسيري صحيح وان لم تقل ذلك بصريح العبارة فهذ ا كلامك العجيب انقله بنصه:

فأنت تذهب إلى أن آيات الإمامة والإستخلاف تكون متشابهة مالم تنص على شخص الإمام أو الخليفه !!! .
وهذا خطأ ولا شك ، إذ المراد بالمحكم هو الذي يعرف المراد منه بحسب ظاهر النص ، أما المتشابه فهو ما كان ظاهره يحتمل معانٍ متعددة وقد تكون مختلفة وبالتالي يحتاج هذا النص إلى قرينة تصرف المعنى المراد منه إلى معنى محدد دون غيره .) انتهى تعريفك للمحكم فانا اسالك هل ما ستد للت
به من ادلة قرانية نستطيع تطبيق تعريفك عليها الجواب لاشك لانستطيع لا نك قلت (
إذ المراد بالمحكم هو الذي يعرف المراد منه بحسب ظاهر النص ، أما المتشابه فهو ما كان ظاهره يحتمل معانٍ متعددة وقد تكون مختلفة وبالتالي يحتاج هذا النص إلى قرينة تصرف ) فلنأ خذ الد ليل
القراني الذ ي استشهد ت به أخيرا وهو قوله تعالى : القصص



طسم (1) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) نَتْلُوا عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (3) إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (4) وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ (5)
وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ (6) وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) )))
فالايات لاعلاقة لها نهائيا بالائمة الاثنا عشر انما تتكلم عن موسى عليه السلا م
وبني اسرائيل وفرعون فما علا قة الا ئمة فهذا الاستد لال (مع احترامنا لك ) اعتبره من المتشابه
الذي حذر الله منه في سورة ال عمران هذا امر ومن ثم ياأخي الكريم كيف تقول انني ساكون في ورطة اذا استد للت بالمحكم فهل من يتبع الايات المحكمات يكون في ورطة !!! وانا لم اقل
لااقبل كل حكم شرعي حتى يكون قطعي الثبوت قطعي الدلالة والا تذهب الكثير من الاحكام الشرعية
ولكن كلا منا في اصول الد ين التي لاتخفى اد لتها على على العامي فضلا عن العالم
فهل قرئت اخي كلا م محمد رضا المظفر في موقف العامي من اصول الد ين وانه لايعذ ر اذا قلد
فيها ا لعلماء أنقله لك مرة اخرى وتد بره قال ([
COLOR=Green]فلا يصح والحال هذه ان يهمل الانسان نفسه في الامور الاعتقادية او يتكل على تقليد المربين او اي اشخاص اخرين بل يجب عليه بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرانية ان يفحص ويتامل وينظر ويتد بر في اصول اعتقاداته المسماة اصول الد ين والتي اهمها التوحيد والنبوة والامامة والمعاد ومن قلد اباءه او نحوهم في اعتقاد هذه الاصول فقد ارتكب شططا وزاغ عن الصراط المستقيم ولايكون معذورا ابدا ) عقائد الامامية ص9-8[ فهل الاية التي ذكرتها عن بني اسرائيل يفهم منها العامي انها في امامة الائمة
الاثنا عشر!!!!!! وبالنسبة لبقية العبادات كاركان الاسلا م فانها ذكرت صراحة وبايات محكمة
ولاداعي لذكر اية على كل ركن لانها لاتخفى على كل عامي والحمد لله

المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .


الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت :

فهل الاية التي ذكرتها عن بني اسرائيل يفهم منها العامي انها في امامة الائمة
الاثنا عشر!!!!!!

وأقول :
أرجو أن ترجع إلى قولي السابق ستجد أنني قلت بأن جميع الآيات التي أوردتها لك
محكمة في الدلالة على الإمامة بمعناها العام .
فهل تخالفني في ذلك ؟؟؟

لم نأتي حتى الآن لإمامة الأئمة الإثناعشر عليهم السلام لأنك أخي الكريم لم تدرك ما أرمي إليه ، وها أنا أعيده لك ، وأتمنى أن تكون عباراتي هذه المرة واضحة بما فيه الكفايه .

1 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الصلاة مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
2 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الزكاة مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
3 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الصيام مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
4 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الحج مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
5 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الإمامة مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .

فهل توافقني على ذلك أم لا ؟؟؟
إن قلت لا ، فقد توجب عليك أن توافينا بالآيات المحكمة في الصلاة التي تبين عددها ، وكيفيتها ، وما يقال فيها ، وكل أمر متعلق بها .
ووافنا عن الزكاة والصيام والحج بمثل ذلك .

عندها سأسلم لك بأن الآيات التي أوردتها للإستشهاد على مبدأ الإمامة بعنوانها العريض كلها متشابهه .
وإن لم تفعل فيثبت تبعاً لذلك أن حجة إحكام آيات الصلاة والزكاة والصوم والحج ، هي عينها علة إحكام آيات الإمامة .

وبالإنتظار

اللهم صل على محمد وآل محمد

عبدالملك العولقي

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فاما قولك :أنني قلت بأن جميع الآيات التي أوردتها لك محكمة في الدلالة على الإمامة بمعناها العام .
فليس هذا موضوعنا اصلا وليس هذا هو الخلاف بين الشيعة الامامية والمسلمين بل الخلا ف هو
هو في معنى الامامة بالمعنى الشيعي الامامي الاثنا عشري انا لااختلف معك ان الله تعالى ذ كر
امامة اهل الهدى و امامة اهل الضلال والايات في ذلك معروفة ولكننا نتكلم عن الامامة التي
جعلها عالمكم محمد رضا المظفر كالنبوة كما نقلنا كلا مه سابقا والعجيب انك تقارن بين الامامة
وبقية اركان الاسلام الخمسة مع أنكم جعلتم الامامة كالنبوة فقولك : وأتمنى أن تكون عباراتي هذه المرة واضحة بما فيه الكفايه .

1 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الصلاة مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
2 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الزكاة مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
3 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الصيام مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
4 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الحج مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .
5 – كتاب الله عز وجل عرض بآيات محكمة فرض الإمامة مجملاً ، وترك بيان التفصيل لرسول الله صلوات الله عليه وآله .

فهل توافقني على ذلك أم لا ؟؟؟
إن قلت لا ، فقد توجب عليك أن توافينا بالآيات المحكمة في الصلاة التي تبين عددها ، وكيفيتها ، وما يقال فيها ، وكل أمر متعلق بها .
ووافنا عن الزكاة والصيام والحج بمثل ذلك .

عندها سأسلم لك بأن الآيات التي أوردتها للإستشهاد على مبدأ الإمامة بعنوانها العريض كلها متشابهه .
وإن لم تفعل فيثبت تبعاً لذلك أن حجة إحكام آيات الصلاة والزكاة والصوم والحج ، هي عينها علة إحكام آيات الإمامة .

هذا نص كلامك فاقول اسلم لك بكل ماقلت الا الامامة فانها كالنبوة وليست كالصلاة

اذا اسلم رجل نصراني حد يثا فلا شك الواجب عليه ان يعرف اصول دينه وبعدها يعرف التفاصيل
فلو قرأ كتاب الله كاملا هل سيشكل عليه معرفة من يعبد ومن يوحد اي ان الاصل الاول
هو التوحيد يستفسر توحيد من ؟؟؟ سيجيبه كتاب الله بكل وضوح توحيد الله وفي التوحيد ايات
بينات واضحات في غاية البيان والوضوح وكذ لك يأتي للاصل الثاني النبوة يستفسر
نبوة من ؟؟؟ سيجيبه القران بايات واضحات بينات في اتم البيان والوضوح نبوة محمد صلى الله عليه وسلم وليست نبوة ابي بكر او عمر او علي او الحسن بل محمد صلى الله عليه وسلم
وكذلك المعاد والان لو قلنا له ان هناك اصل لايتم ايمانك حتى تؤمن به هل سيجيبه القران
كاجابته على الاصلين التوحيد النبوة وانا اريد منك يادكتور ان تكتب بصريح العبارة
ان كل من قال من علماء الامامية ان الامامة منصب الهي كالنبوة فهو مخطىء خطئا
واضحا وبعد ها نكمل الحوار وان كان لك تعليق على كلامي فانا استقبله بكل سرور
والان يادكتور ساضطر لنقل كلا م محمد رضا المظفر في كتابه عقائد الامامية لانني اراك تتجاهل
كلامه مع انه ليس الوحيد من علماء الامامية من قال هذا الكلا م وهذا كلا مه :فلا يصح ـ والحال هذه ـ أن يهمل الانسان نفسه في الاُمور الاعتقادية، أو يتّكل على تقليد المربين، أو أي أشخاص آخرين، بل يجب عليه ـ بحسب الفطرة العقلية المؤيدة بالنصوص القرآنية ـ أن يفحص ويتأمَّل، وينظر ويتدبَّر في اُصول اعتقاداته(1)المسماة بأصول الدين التي أهمّها: التوحيد، والنبوة، والاِمامة، والمعاد.
ومن قلد آباءه أو نحوهم في اعتقاد هذه الاَُصول فقد ارتكب شططاً، وزاغ عن الصراط المستقيم، ولا يكون معذوراً أبداً.
انتهى كلا مه وانا بانتظار جوابك واخيرا اود ان اشكرك على اسلوبك الطيب في الحوار اسال الله
ان يهدي الجميع لما يحب ويرضى والحمد لله / المستبصر3 الشيعي سابقا

المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً


الأخت الفاضلة / شموخ الزهراء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبارتكم الواضحة أختاه التي قلتم فيها :

 

هل لديكم آيه محكمه في كيفية الصلاة أيها الشقيق المستبصر المنصف الموحد


تحتجون على الشيعه بروايات والشيعه تحتج عليكم بالقرآن وتنكرون


مالكم كيف تحكمون


توضح تماماً من هو الذي أخطأ العنوان ، هذا إن كان هناك من أخطأ العنوان حقاً !!!
وبهذا أرجو أن يكون الأخ / الشقيق قد إنتبه إلى ما غفل عنه .

حياكم الله أختاه ، وحفظكم بحق محمد وآل محمد

الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله أنك أخيراً سلمت بأن الآيات الكريمة التي أوردتها لك كلها محكمة في دلالاتها على الإمامة بمعناها العام ، الأمر الذي يعني بوضوح أن الإمامة هي سنة الله ، ولطف منه ورحمة ، ونعمة كبرى أنعم الله بها على عباده من الأمم السابقة ، وأمة محمد صلوات الله عليه وآله ، تماماً كما أنعم عليهم بالنبوة .

ولأنه قد أشكل عليك قول علمآء الإمامية الأفذاذ بأن الامامة منصب الهي كالنبوة ، وهذا الكلام حق لا مرية فيه من حيث أن الإمام منصوص عليه من رب العزة جل وعلا .
وما غاب عنك أخي الكريم أن هناك فارقاً دقيقاً بين النبوة والإمامة ، حيث أن النبي والرسول يدعو إلى نفسه بإعتباره نبي و / أو رسول من الله عز وجل ، أما الإمام فهو مدلول عليه تماماً كما أن الصلاة الزكاة والصوم والحج مدلول عليها ، فلا يحتاج الإمام إلى أن يدعو إلى نفسه ، فالناس قد بُلٍغُوا به من النبي أو الرسول بأمر من الله عز وجل .
ولا يضر الإمام إن إتبعه الناس طاعة لأمر الله أم أعرضوا عنه ، تماماً كبيت الله الحرام لايضره إن إن لم يأته الناس بعد أن دلوا عليه .

والخلاصة أخي الكريم ، أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة من حيث أنهما معاً إصطفاء من الله عز وجل .
ومن جانب آخر تجد أن الإمامة مدلول عليها من الرسول ، تماماً كما الصلاة والزكاة والصوم والحج مدلول عليها من الرسول صلوات الله عليه وآله .

بهذا البيان القاصر أدعو الله أن يكون كافٍ لإزالة ما أشكل عليك أخي الكريم .
فإن كان الإشكال زال فلننتقل إلى الخطوة التالية لنرى من هم أئمة الهدى في أمة محمد صلوات الله عليه وآله .
وإن كانت هناك أي إشكالات أخرى لديك أخي الكريم فتفضل بها لنبحثها معاً إن شاء الله تعالى .

أرحب بالأخ / الشقيق ، وبأي مداخلة منه ، شرط أن يقرأ جيداً حتى لايخطيء في العنوان .

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

السلام عليكم
اعتذر من الأخوين المستبصر3 والدكتور عبدالملك .. ولكن تابى الأخت الزهراء إلا نقل الموضوع إلى هنا .. ولما رأيت مباركة الدكتور لها أحببت أن أنقل ردي هنا أيضاً واعتبروه فاصل إعلاني 

السلام عليكم

الأخت الفاضلة شموخ الزهراء

رجعنا لكلامك في موضوع الأخوين العولقي والمستبصر3 .. فتعجبنا من نقلك للموضوع هناك مع أنه له موضوع مستقل هنا

عموما قلتِ هناك :

هل نعمل بهذه الرواية أيها الشقيق أم بالآية المحكمه

1- هل أفهم من كلامك بأنك تقولين بأن رواية أمير المؤمنين في نهج البلاغة غير صحيحة ؟
2- هل اطلعتي على أقوال فقهاء الامامية في أيهما أفضل أداء الصلوات الخمس في ثلاثة اوقات أم في خمسة ؟
أحسب أنهم يقولون بأن أدائها في أوقاتها الخمسة أفضل فهل هم بذلك يخالفون كتاب الله ؟
3- من أين فهمتي يا أختنا العزيزة من الآية أنها تدل على أن أوقات الصلاة ثلاثة فقط ؟
هل قال الله فيها : اقم الصلاة عند دلوك الشمس وعند غسق الليل وقرآن الفجر ؟
الله يقول : اقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل ( وهذه تشمل صلاة الظهر والعصر والمغرب والعشاء ) وقرآن الفجر ( أي صلاة الفجر )

ثم قلت :
افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض ايها الشقيق
تناقضاتكم تجاوزت حدود العقل أيها الشقيق
هل لديكم آيه محكمه في كيفية الصلاة أيها الشقيق المستبصر المنصف الموحد

وهل تملكين أنتي آية محكمة في بيان كيفية الصلاة ؟
الرسول صلى الله عليه واله وسلم بين لنا ذلك

وأخيراً قلتِ :
تحتجون على الشيعه بروايات والشيعه تحتج عليكم بالقرآن وتنكرون
مالكم كيف تحكمون

نحتج عليكم بروايات من كتبكم .. ردوها
أما الرواية فقد ذكرناها وعزوناها لمصدرها فبينوا لنا ضعفها

نحتج عليكم بأقوال فقهائكم .. ردوها
واما أقوال فقهائكم فهذا مرجعكم الكبير السيستاني في موقعه ماذا يقول :

الرقم: 3
السؤال:أيهما أفضل الجمع بين الصلاتين أو صلاة كل فرض منفرداً ؟

الجواب:الاولى اداء كل فريضة في وقت فضيلتها بل في أوله .
الرابط : http://www.sistani.org/html/ara/mai...lang=ara&part=1
فهل خالف مرجعكم كتاب الله ؟
ردوا قوله .. بينوا لنا خطأه ؟

تحياتي للجميع

ملاحظة 

ما اجمل أن يقول المسلم الموحد :

يالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــه

مع اعتذاري الشديد للأخوين المستبصر3 والدكتور عبدالملك
الشقيق

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم / الشقيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إعتذارك مقبول
وقولك في شأن الصلوات فيه ثغرة أعرضها عليك لتتأملها

الإمامية يقولون بصحة صلاة الظهرين والعشاءين جمعاً وإفراداً في كل منهما في وقتهما المشترك وهذا يتطابق مع كتاب الله عز وجل .
وأنتم تقولون بصحة صلاة الظهرين والعشاءين إفراداً فقط ، وبطلان أحدهما جمعاً في وقتهما المشترك ، وبهذا تخالفون كتاب الله عز وجل .
وهذا هو الفارق بين الأمرين .

حياكم الله

وبإنتظار رد الأخ الكريم المستبصر 3

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اولا اوجه شكري للا خ الكريم الشقيق
واسال الله العظيم ان يجمعني بك يااخي مع سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم ومع اصحاب
الابرار من المهاجرين والانصار ويجعلنا ممن اتبعهم باحسان لاباخشان ,,, اخي الكريم
جزاك الله خيرا على ردك على مسالة الصلوات الخمسة وارجو منك ياايها الغالي ان لا تسير خلف من يريد تشتيت الموضوع لان موضوعنا هو معرفة هل الامامة فعلا كالنبوة كما يقول اكابر علماء الامامية ام لا ؟ والان نرجع الى الدكتور العولقي واقول له وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وقبل الاجابة لابد من الاشارة الى ان تأخري في بعض الاحيان عن الاجابة نابع بسبب الاوضاع الامنية
المتردية وعلى العموم انا مستمر معك الى ان نصل الى نتيجة ترضي الله تعالى وترضي المنصفين
ان شاء الله والان اجيبك باختصار بسؤال ان اجبتني عليه انتهى الاشكال باذ ن الله
والسؤال هو : انت قلت في جوابك الاخير :والخلاصة أخي الكريم ، أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة من حيث أنهما معاً إصطفاء من الله عز وجل .)هذا ماقلته انت في جوابك الاخير وانا اسال وارجو ان
يكون الجواب قرانيا انت قلت الامامة منصب الهي كالنبوة فاقول لك امامة من ؟؟؟
واقول لك نبوة من ؟؟؟ نبوة من كل مسلم يجيب مهما كان مستواه العلمي
انها نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى (محمد رسول الله ) الاية 29 من سورة الفتح
طيب ان افتاه عالم كبير ومن اشهر علماء الد نيا بان النبوة المقصودة نبوة ابي بكر او عمر او علي
او الحسن هل سينصاع له هذا الرجل العامي البسيط وهو يقرأ بام عينه قوله تعالى (محمد رسول الله )
وغيرها من الايات الساطعة على نبوة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ لاشك سيضحك على
هذا العالم ويقول له انت من المغضوب عليهم اذ كيف تجهل نبوة من صرحت الايات البينات
بنبوته ولو ان عالما بل طالب علم بسيط قال ان الامامة يستحقها بعد استشهاد عثمان رضي الله عنه معاوية رضي الله عنه واستد ل عليه بقوله تعالى :
وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً (33) الاية من سورة الاسراء فيقول ان عثمان رضي الله عنه قتل مظلوما ووليه معاوية وولايته الله جعلها اي بجعل من
الله انه كان منصورا وفعلا انتصر بعد ها وال اليه امر الخلا فة وانا لااشك في بطلا ن هذا الاستدلال
لانه من الاستد لال بالمتشابه ولان عليا من السابقون الاولون من المهاجرين ومعاوية اسلامه متاخر
المهم لامجال للمقارنة بين عليا ومعاوية فان هذا الامر مفروغ منه ولكنني اقصد ان امر الامامة
امر قابل للاختلاف ولم يحسمه القران بصورة قطعية لذا المخالف فيه لايكفر بخلاف النبوة فان من ادعى النبوة فانه يكفر بلا ادنى شك ولكن الامامية كفروا من ادعى الامامة والروايات على هذا المعنى موجودة على العموم يادكتور عبد الملك هل مازلت مصر على ان الامامة كالنبوة وهل تعتقد
انها اصل من اصول الد ين كما يعتقد المظفر وغيره والحمد لله / المستبصر3 الشيعي سابقا
المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت أخي الكريم :
والسؤال هو : انت قلت في جوابك الاخير :والخلاصة أخي الكريم ، أن الإمامة منصب إلهي كالنبوة من حيث أنهما معاً إصطفاء من الله عز وجل .)هذا ماقلته انت في جوابك الاخير وانا اسال وارجو ان
يكون الجواب قرانيا انت قلت الامامة منصب الهي كالنبوة فاقول لك امامة من ؟؟؟
واقول لك نبوة من ؟؟؟ نبوة من كل مسلم يجيب مهما كان مستواه العلمي
انها نبوة محمد صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى (محمد رسول الله ) الاية 29 من سورة الفتح
وأقول :
ماكان لك أن ترجو أن يكون الجواب قرآنياً لو أنك أكملت عبارتي السابقة والتي أتبعتها بقولي " ومن جانب آخر تجد أن الإمامة مدلول عليها من الرسول ، تماماً كما الصلاة والزكاة والصوم والحج مدلول عليها من الرسول صلوات الله عليه وآله ." .
ولو أنك لم تهمل هذا الجزء من قولي لعلمت أخي الكريم أن الله سبحانه وتعالى قد دل العالمين على رسوله بقوله عز وجل ( مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً ) (الأحزاب:40) ، ورسوله قد دل على خلفائه بقوله " " يَكُونُ مِنْ بَعْدِى اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ " .
وهكذا هي سنة الله في كل الأمم بأن يدل على نبيه ، وكل نبي يدل على أوصياؤه والحمد لله .
وإن أبيت أخي الكريم إلا أن يكون الدليل على الإثناعشر قرآنياً ، فهذا ، للأسف الشديد ، رد على رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم فيما ثبت عنه عند جميع المسلمين شيعة وسنه !!! ، وأنا أعيذك أخي الكريم أن تكون راداً لما ثبت عن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم .

وأما إستدلالك بإبن آكلة الأكباد لعنة الله عليه وعلى أمه وأبيه ، فلا أحد ينكر أنه من الأئمة الذين يدعون إلى النار ، قال تعالى )وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يُنْصَرُونَ) (القصص:41) ، وقد شهد بذلك البخاري في صحيحه ، وحديثنا هو عن الأئمة الداعون إلى الهدى لا الأئمة الداعون إلى النار .

إستدرك : إن آلمك أخي الكريم لعني لمعاوية ، فقد آذاني ترضيك عليه ، فأحفظ مشاعري أحفظ مشاعرك .

وأما وقولك أخي الكريم :
على العموم يادكتور عبد الملك هل مازلت مصر على ان الامامة كالنبوة وهل تعتقد
انها اصل من اصول الد ين كما يعتقد المظفر وغيره
فجوابه :
لا شك ولا ريب أن الإمامة كالنبوة فكلاهما إصطفاء من الله عز وجل .
ولا شك ولا ريب كذلك في أن الإمامة أصل من أصول الدين ، وحسبك لتدرك ذلك أنه بصلاحها يصلح الدين ، وبفسادها يفسد الدين .
وأما حكم منكرها فيمكننا أن نتطرق إليه بعد أن ننتهي من التدليل على أن الإمامة إصطفاء من الله عز وجل ، وأنها أصل من أصول الدين .

سؤال أرجو الإجابة عليه :
هل تعتقد أخي الكريم أن حديث الإثناعشر الوارد في البخاري ومسلم وغيرهما قطعي الصدور عن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ، قطعي الدلالة على إثناعشر خليفة يحفظ الله بهم دينه ؟؟؟

أنتظر الرد

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

أخي الكريم عبد الملك العولقي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ولكم مني مثل ذلك فالسلام عليكم

يوجد بين يدينا كتاب الله تعالى وكتاب الله تعالى يقول : (( مافرطنا في الكتاب من شيء ) فما حاجتي لأن أسأل غيري في هذه المسألة فالإمامة لديكم أصل من أصول الدين فلماذا لم يذكر في القرآن الذي ما فرط الله به شيء ................. ذكر في القرآن الكثير من الفروع فلماذا لم يذكر الأصل ..
أين آية اصل من أصول الدين لديكم ...

أخي الكريم : إذا أنا لم أؤمن بالإمامة فهل أنا كافر للنار سلاما سلاما ..

أخ ناجي Naji

الحمد لله أنك إكتشفت حسن النوايا مني بنفسك وحرصي على أن لا أغضب أحدا بقصدي الشريف الذي أرجوا ثوابه من المولى عز وجل فأنا أستشير الأخوة لكي لا أغضبكم في ردودي ولكن لماذا البعض هنا يرد فقط لإغضابي وتشتيت الموضوع بالتهريج والتطبيل ..سامحهم الله وهداني الله وإياهم ..
صورة مما أحضرته يا أخ ناجي لكل من ساهم في رد ليس مطلوب منه
المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت :
يوجد بين يدينا كتاب الله تعالى وكتاب الله تعالى يقول : (( مافرطنا في الكتاب من شيء ) فما حاجتي لأن أسأل غيري في هذه المسألة فالإمامة لديكم أصل من أصول الدين فلماذا لم يذكر في القرآن الذي ما فرط الله به شيء ................. ذكر في القرآن الكثير من الفروع فلماذا لم يذكر الأصل ..
أين آية اصل من أصول الدين لديكم ...
وأقول :
يا سبحان الله !!!
مابك أخي الكريم ؟؟؟ !!!
ألم أوافيك بآيات عديدة كلها محكمة في أصل الإمامه ؟؟؟
وكلها قطعية الدلالة بأن الإمامة أصطفاء وإختيار من الله عز وجل ، تماما كالنبوه ؟؟؟
فما بالك تسأل الآن أين آية اصل من أصول الدين لديكم ...!!!
أم تراك لا تؤمن بتلك الآيات الشريفة أخي الكريم ؟؟؟
تلك الآيات هي آيات الإمامة التي آمن بها شيعة أهل البيت عليهم السلام ، وكفر بها غيرهم !!!

( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ )(البقرة: من الآية85)

هيا أخي الكريم ، تخل قليلاً عن العناد ، وأعلن للجميع أن الله عز وجل قد أنزل آيات محكمات في كتابه الكريم كلها قطعية الدلالة على الإمامة بمعناها العام .
ثم من بعدها يمكننا أن نتسآءل من هم الأئمة في أمة محمد صلوات الله عليه وآله .

وقلت :
إذا أنا لم أؤمن بالإمامة فهل أنا كافر للنار

كنت أريد تأجيل الرد على هذا السؤال إلى حين إثبات الإمامة ، ولكني سأجيب عنه مادمت تكرره ، والجواب هو :
أنت كما تقول أخي الكريم كنت شيعياً
فإن كنت كذلك فلا شك أنك تعلم أن الرأي الراجح في هذه المسألة هي أن أصول الدين ثلاثة ( التوحيد والنبوة والمعاد ) ، وأصول المذهب خمسة (التوحيد والنبوة والمعاد الإمامة والعدل ) .
حيث يرى بعض علماؤنا الأفاضل أن العدل فرع من التوحيد ، والإمامة فرع من النبوة .
وبذلك فحكم من أنكر الإمامة لجهله وعدم تيقنه منها فحكمه الإسلام .
أما من أنكرها وقد تيقن أنها منصوص عليها من الله عز وجل فحكمه الكفر لرده على الله عز وجل .
فأنظر أيهما أنت أخي الكريم .
والشكر موصول لمولاي الفاضل ضياء الهاشمي .

وأخيراً أكرر سؤالي السابق وأرجو الإجابة عليه :
هل تعتقد أخي الكريم أن حديث الإثناعشر الوارد في البخاري ومسلم وغيرهما قطعي الصدور عن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ، قطعي الدلالة على إثناعشر خليفة يحفظ الله بهم دينه ؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

الأخ عبدالملك العولقي وعليكم السلام ولكم مني السلام
أشكرك أيها الفاضل على رحابة صدرك فأنا أشعر بأنني ضايقتك هل تريدني أتوقف ؟

إلى الآن لم أرى آية واحدة صريحة في ذكر الولاية رغم أنك ذكرت آيات كثيرة .... ولا أدري كيف تستدل بها على الولاية ..........

أرجوك وفقك الله وبإختصار قل مايلي
الآية الصريحة في الولاية هي قول الله تعالى : ( ..... ) فليس من المعقول أن يكون أصلا من الأصول غير موجود في القرآن بالنص ...

ثم أذكر لي الجواب على سؤالي الذي لم تتطرق له : هل عدم إعترافي بالولاية يدخلني النار ؟ ويجعلني كافرا ..

بارك الله فيك وآسف على الإزعاج وهذا من عشمنا فيك لرحابة صدرك
المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً
وحيا الله الأفاضل زهرة الزمان و الحزب و Ash    .

الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت :
أشكرك أيها الفاضل على رحابة صدرك فأنا أشعر بأنني ضايقتك هل تريدني أتوقف ؟
وأقول :
لا أخي الكريم ، أنا لست متضايقاً منك ، ولا أريدك أن تتوقف .
وصدقني لو قلت لك أنني مستعد أن أستمر معك في النقاش إلى ما شاء الله ، أنت تعيد السؤال ، وأنا أعيد لك الجواب ، المشكلة فقط هي أن ذلك سيجعل المتابعين يشعرون بالملل !!! .

وقلت :
إلى الآن لم أرى آية واحدة صريحة في ذكر الولاية رغم أنك ذكرت آيات كثيرة .... ولا أدري كيف تستدل بها على الولاية ..........
وأقول :
حوارنا هو في الإمامة أليس كذلك ؟؟؟
ولذلك سأفترض أنك تقصد الإمامة لا الولاية ، وإن كان الفارق بينهما يكاد يكون لفظياً لا أكثر !!!
وسأعيد عليك بعض آيات الإمامة مرة أخرى في الفقرة التاليه .

وقلت :
أرجوك وفقك الله وبإختصار قل مايلي
الآية الصريحة في الولاية هي قول الله تعالى : ( ..... ) فليس من المعقول أن يكون أصلا من الأصول غير موجود في القرآن بالنص ...
والجواب :
هاك مرة أخرى الآيات المحكمة والقطعية الدلالة على الإمامة أخي الكريم :
1 -
الآية الصريحة في الإمامة هي قول الله تعالى :
وَإِذْ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ البقرة/124


بعد أن إصطفى الله عز وجل إبارهيم للنبوة والرسالة ، أراد المولى عز وجل أن يرفعه درجات ، فأبتلاه بكلمات فلما أتمهن إصطفاه الله عز وجل وجعله للناس إماماً .
وهذا نص واضح وصريح وفيه فوائد :
ا - أن الإمامة من شرع الله عز وجل .
ب – أن الإمامة إصطفاء من الله عز وجل .
ج – أن مقام الإمامة أعلى من مقام النبوة والرساله .
د – أن الإمامة عهد من الله عز وجل .
ه – أن إمامة الهدى لاينالها الظالمون .

2 -
الآية الصريحة في الإمامة هي قول الله تعالى :

وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ القصص/5


وفي هذه الآية المباركة فوائد :
ا – أن الإمامة منة وجُعلٌ من الله عز وجل ، أي إصطفاء منه .
ب – أن هناك مستضعفون في الأرض .
ج – أن هئولاء المستضعفون هم من جعلهم الله عز وجل أئمة .
د – أن هئولاء المستضعفون هم من جعلهم الله عز وجل الوارثين .

3 -
الآية الصريحة في الإمامة هي قول الله تعالى :


( وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَلا تَكُنْ فِي مِرْيَةٍ مِنْ لِقَائِهِ وَجَعَلْنَاهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائيلَ) (السجدة:23) ( وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ السجدة/24


وفي هذه الآيات المباركة فوائد :
ا – أن الله عز وجل آتى موسى الكتاب .
ب – أن الله عز وجل إصطفى من قوم موسى وجعلهم أئمة .
ج – أن هئولاء الأئمة يهدون بأمر الله عز وجل .
د – أن الله عز وجل إصطفى اولئك للإمامة لأنهم صبروا
ه – أن الله عز وجل إصطفى اولئك للإمامة لأنهم كانوا بآيات الله يوقنون .
4 -
الآية الصريحة في الإمامة هي قول الله تعالى :

وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً وَكُلاًّ جَعَلْنَا صَالِحِينَ الأنبياء/72
وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاَةِ وَإِيتَاءَ الزَّكَاةِ وَكَانُوا لَنَا عَابِدِينَ الأنبياء/73


وفي هذه الآيات المباركة فوائد :
ا – أن الله عز وجل وهب أبينا إبراهيم إسحاق ويعقوب .
ب – أن إسحاق ويعقوب كانا من الصالحين .
ج – أن الله عز وجل جعلهما أئمة يهدون بأمره .
د - أن الله عز وجل أوحى لهم بفعل الخيرات ... .

وحتى لانطيل أقول : من الآيات السابقة – وهناك غيرها كثير – نستخلص :
أولاً : أن الإمامة لطف ومنة من الله عز وجل أنعم بها على عباده .
ثانياً : أن الإمامة هي إصطفاء وإختيار من الله عز وجل تماماً كما أن النبوة والرسالة كذلك ، فكما ليس للبشر أن يختاروا نبيهم ورسولهم ، كذلك ليس لهم أن يختاروا إمامهم .
ثالثا : أن إمامة الهدى عهد من الله عز وجل لا يعهد به للظالمين .
رابعاً : ان هذا كله يتطابق تماماً مع مايقوله الإمامية من أن الإمامة إصطفاء من الله كما النبوة إصطفاء من الله عز وجل .

والآن أخي الكريم ، وبعد كل هذه الآيات المحكمة في الإمامة ، هل ستعود وتقول " إلى الآن لم أرى آية واحدة صريحة في ذكر الولاية ( الإمامة ) رغم أنك ذكرت آيات كثيرة " ؟؟؟ !!!

لو فعلت ذلك فسيتبين للجميع أنك تنكر أوضح الواضحات !!!

وإن بخعت للحق فسننتقل لنبحث معاً عمن هم أئمة الهدى في هذه الأمة المرحومة .

وأخيراً قلت :
ثم أذكر لي الجواب على سؤالي الذي لم تتطرق له : هل عدم إعترافي بالولاية يدخلني النار ؟ ويجعلني كافرا ..
وأقول :
قد أجبت على هذا السؤال ، فراجع مشاركتي السابقة ورقمها 82 .

ومرة ثالثة أرجو الجواب على السؤال الآتي :
هل تعتقد أخي الكريم أن حديث الإثناعشر الوارد في البخاري ومسلم وغيرهما قطعي الصدور عن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ، قطعي الدلالة على إثناعشر خليفة يحفظ الله بهم دينه ؟؟؟

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

حياكم الله مولاي الفاضل بوقاسم1
وأهنىء الأخت الكريمة ريم أن من الله عليها بولاية أهل البيت عليهم الصلاة والسلام .

برقية للأخ / المستبصر 3
عذراً أخي الكريم !!!
رأيتك تعتذر عن التأخير في ردودك بكثرة المشاغل فعذرتك !!!
ولكني وجدتك تتنادى لفتح مواضيع جديدة وأنت لم تكمل بعد ما بدأته !!!

أنتظرك ، وأذكرك أنك أنت الداعي !!!

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

الحمد لله


الحمد لله وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :

ياأخ عبد الملك انت اوردت الايات في مشاركة لك سابقة وانا اجبتك بان الامامة بالمعنى العام
لاشك انها ذ كرت صريحا في ايات كثيرة الامامة بالمعنى العام امامة اهل الحق وامامة اهل الباطل
ولكن نحن خلافنا في امامة اثنا عشر امام الامامية تعتقد انهم ائمة منصوص عليهم وان من جهل احد هم فقد ارتكب اثما عظيما بل ولايجوز تقليد العلماء في هذه الامامة بالمعنى الشيعي فارجو منك يااخي اجابة واضحة انا لااسالك عن امامة ابراهيم عليه السلا م ولاعن امامة غيره من الانبياء
بل ان سؤالي واضح جدا فارجو ان يكون جوابك كذ لك هل امامة الائمة الاثنا عشر الذين يعتقد الشيعة انهم معصومون مذ كورة نصا في كتاب الله ؟؟؟؟؟؟؟ ارجوك اخي الكريماقرا سؤالي لااريد
الامامة بالمعنى العام ولااريد امامةابراهيم عليه السلا م ولااريد.... اريد امامة علي والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد بن علي ... وبقية الائمة رضي الله عنهم وارجو الانتباه
هنا لو سئلت ياايها اريد خلا فة داود عليه السلا م من القران هل يعرفها احد؟؟؟
هل سيجيب الناس بامامة ابراهيم ويقول ان الامامة كذا وكذا اذا داود عليه السلا م نبي
ام سيجيب بكل بساطة بقوله تعالى : يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ (26) )) ولو سئلنا ياايها الناس اريد منكم ان تذ كروا لي امامة ابراهيم عليه السلا م
هل سيذ كرون غير قوله تعالى :وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124))))
وغيرها لماذا عندما نسال عن امامة الائمة الاثنا عشر لانجد جوابا واضحا كالاجوبة المتقدمة
اخي عبد الملك انا لااخالفك عن ذكر الامامة بالمعنى العام ولكن اذكر لي يااخي امامة الائمة
وخصوصا انك قلت ان مقام الامامة أعلى من مقام النبوة والرسالة فكيف يذ كر ربنا المهم (نبوة ابراهيم وموسى وعيسى وادود وغيرهم من الانبياء ) ويترك ذكر الاهم وهي (نبوة علي والحسن والحسين وبقية الا ئمة ) حاشا ربي من هذا الفعل فقد اتفق العقلا ء في العالم انه ليس من العقل والحكمة ان تذ كر المهم وتترك الاهم يااخ عبد الملك سئلتك كثيرا عن هذا السؤال ولم تجبني فارجو ان تكون مشاركتك القادمة فيها اجابة واضحة هل ذكرت امامة الائمة الاثنا عشر ولادخل
لي باماةالانبياء الان لان ليس موضوعنا الامامة بالمعنى العام ولكن امامةالائمة
واما حد يث الائمة من بعد ي اثنا عشر فوالله الذي لااله غيره لامانع لدي من النقاش حول هذا الحديث
ولكن ننهي استد لالنا بالقران وبعدها ننتقل الى الاستدلال بالسنة وارجو منك ان تعذرني ان كان هناك اي تجاوز مني واسال الله ان يمنحك الصد ر الرحب لتحمل الحوار والحمد لله
المستبصر3 الشيعي سابقا
المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد الله عز وجل أن جعلك بياني الأخير تدرك وتسلم بأن الإمامة هي إصطفاء من الله عز وجل تماماً كما أن النبوة والرسالة إصطفاء منه سبحانه وتعالى ، وأن الإمامة بهذا المعنى منصوص عليها في كتاب الله عز وجل في آيات محكمة عديده .

وبعد أن وصلنا إلى هذا التوافق بيننا ، فقد حان الوقت لألفت نظرك الكريم إلى أمور هامة أوجزها في الآتي :

1 –
النبوة والرسالة والإمامة قد تجتمع جميعها في شخص واحد كما هو الحال في أبينا إبراهيم على نبينا وآله وعليه السلام ، وفي خاتم الإنبيآء والمرسلين ، حبيب رب العالمين ، نبينا ورسولنا وإمامنا محمد صلوات الله عليه وآله وسلم .

2 –
أن النبي و / أو الرسول تكون مهمته الأساسية هي التبليغ والبيان والتبيين عن الله عز وجل لمن بُعثوا إليهم ، وهذا ثابت بآيات كثيرة في كتاب الله عز وجل ، وأول ما يصدع به الأنبيآء والمرسلين جميعاً هو قولهم ( إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) ومن يقول بذلك فلابد له من الدلالة عليه من الله عز وجل وإلا فلكل أحد أن يقول ( إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) ، ومن هنا نجد أن الله عز وجل قد ذكر لكل قوم نبيهم و / أو رسولهم بإسمه وصفاته .

3 –
أما الأئمة والأوصياء – ولم يكونوا أنبياء ولا مرسلين - فمهتهم هي الحفاظ على ماجاء به الأنبياء والمرسلين لا يزيدون عليه شيئاً ، ولا ينقصون منه شيئاً ، يكونون أولي الأمر والمرجعية للأمة فيما يختلفون فيه ، وهذه المهمة كما لا يخفى لا تحتاج للنص على أسماء القائمين بها في كتاب الله عز وجل ، بل تكفي دلالة الأنبيآء والمرسلين عليهم .

ولو تأملنا كتاب الله عز وجل لوجدناه ينص على الأنبياء والمرسلين بأسمائهم ، بينما لم ينص على أوصيائهم بالإسم ، فنقباء موسى الإثنا عشر لم ينص الله عليهم بالإسم ، بل أورد صفاتهم ، وحواري عيسى لم ينص الله عليهم بالإسم ، بل أورد صفاتهم ، وهكذا سنة الله في خلقه ، ينص هو عز وجل ويدل الناس على أنبيائه ورسله ، وصفات أوصيائهم ، والأنبياء والرسول ينصون ويدلون الناس على أوصيائهم ، وأمتنا ليست بدعاً من الأمم ، وهكذا صار .

4 –
إذا كانت الأمم السابقة بحاجة ماسة للأوصياء الذين يسيرون بهم سيرة أنبيائهم ، ويرجع الناس إليهم في حال إختلافهم ، فإن أمة محمد صلوات الله عليه وآله وسلم أشد إحتياجاً لأن نبيها ورسولها هو آخر الأنبيآء والمرسلين ، ولا نبي ولا رسول بعده ، ودعوته باقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها .

5 –
ثبت عند الشيعة والسنة أحاديث الإثنا عشر إماماً ، أو خليفة ، أو أميراً ، كلهم من قريش ، وكلها أحاديث صحيحة لا تقبل الشك ، وما صح عن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم فهو بالقطع عن الله تعالى .

6 –
لو بحثنا عند المسلمين قاطبة عن أي أحد إدعى لنفسه الإمامة أو الخلافة ، أو الإمارة بالنص من رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم لما وجدنا أحداً غير أئمة أهل البيت الإثناعشر عليهم صلوات الله وسلامه .

7 –
لما ثبت عند المسلمين قاطبة أنه لم يقدح في أئمة أهل البيت عليهم السلام أحد إلا من كان شديد النصب ، شديد البغض لهم ، وهم شرذمة لا يعتد بهم ، والدليل قائم على نفاقهم ، فإننا نطمئن إلى صدق دعواهم بأنهم أوصياء أبيهم وجدهم رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ، ويؤكد دعواهم حديث الثقلين المتواتر عند جميع المسلمين ، وأحاديث صحيحة وكثيرة غيره .

بهذا البيان السهل والمبسط لا يبقى أثر من الشك لمن ألقى السمع وهو شهيد في أن الأئمة الإثنا عشر عليهم الصلاة السلام هم أئمة الهدى ، ومصابيح الدجى ، وأوصياء رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ، وحجج الله على هذه الأمة ، وأنهم دون غيرهم مفترضي الطاعة ، وهم أولى بالمؤمنين من أنفسهم .

أدعو الله عز وجل أن يكون هذا الإستدلال المبسط قد رفع الشبهة عندك أخي الكريم في تعيين أشخاص أئمة أهل البيت عليهم السلام .
فإن كان الأمر كذلك فالحمد لله والشكر له .

وإن رأيت أنه ظل في نفسك شيء فتفضل به أخي الكريم .

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فاقول:
اولا اود ان أشكرك على حلمك وسعة صد رك للحوار ونسال الله ان ينفع به الصا د قين
اخي الكريم افتتحت كلامك بقولكأحمد الله عز وجل أن جعلك بياني الأخير تدرك وتسلم بأن الإمامة هي إصطفاء من الله عز وجل تماماً كما أن النبوة والرسالة إصطفاء منه سبحانه وتعالى ، وأن الإمامة بهذا المعنى منصوص عليها في كتاب الله عز وجل في آيات محكمة عديده .)
وانا اقول يااخي أقرأ ككلامي جيدا وتقولني مالم أقل فانا قلت لك واكر رها وكل مسلم منصف اطلع على كتا ب الله يقول كما اقول بان الامامة بالمعنى العام اي امامة المهتد ين وامامة الضالين ذكرت في ايات كثيرة في كتاب الله ولكن هل هي محصورة في عد د معين من الناس جواب المنصفين كلا بل ائمة الهدى وائمة الضلال موجودين في كل زمان ففرعون امام ضلال وامام الهدى في زمانه موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم امام الهدى في زمانه وائمة الضلال في زمانه كثر
مشركي قريش وغيرهم وهذه ابي بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله امام الهدى في زمانه
ومسليمة الكذ اب امام الضلال في زمانه وعمر رضي الله عنه امام الهدى في زمانه وكسرى
امام الضلا ل في زمانه والقائمة تطول بل وحتى امام المسجد في اي زمان ومكان امام
مسجده فلفظة الامام لايجوز ان تستغل لاختراع عقيدة ان هناك اثنا عشر اماما وكل اية
في امامة اهل الهدى تحصر بهم هذا لاينبغي ان يقال لانه تشريع لم ياذن الله ... اما قولك :
( 3 –
أما الأئمة والأوصياء – ولم يكونوا أنبياء ولا مرسلين - فمهتهم هي الحفاظ على ماجاء به الأنبياء والمرسلين لا يزيدون عليه شيئاً ، ولا ينقصون منه شيئاً ، يكونون أولي الأمر والمرجعية للأمة فيما يختلفون فيه ، وهذه المهمة كما لا يخفى لا تحتاج للنص على أسماء القائمين بها في كتاب الله عز وجل ، بل تكفي دلالة الأنبيآء والمرسلين عليهم ولو تأملنا كتاب الله عز وجل لوجدناه ينص على الأنبياء والمرسلين بأسمائهم ، بينما لم ينص على أوصيائهم بالإسم ، فنقباء موسى الإثنا عشر لم ينص الله عليهم بالإسم ، بل أورد صفاتهم ، وحواري عيسى لم ينص الله عليهم بالإسم ، بل أورد صفاتهم ، وهكذا سنة الله في خلقه ، ينص هو عز وجل ويدل الناس على أنبيائه ورسله ، وصفات أوصيائهم ، والأنبياء والرسول ينصون ويدلون الناس على أوصيائهم ، وأمتنا ليست بدعاً من الأمم ، وهكذا صار .)

فاقول من اين لك اخي الكريم اولا كلمة اوصياء وان عليا رضي الله عنه وصي رسول الله هذه
من افتراءات ابن سبأ اليهودي الذي ذكره كبار مؤرخي الامامية ومن اشهرهم الكشي (هو أبو عمرو بن عمر بن عبد العزيز الكشي - من علماء القرن الرابع للشيعة ، وذكروا أن داره كانت مرتعا للشيعة ) كبير علماء التراجم المتقدمين -عندهم -الذي قالوا فيه : إنه ثقة، عين ، بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الاعتقاد ، مستقيم ا لمذهب .

والذي قالوا في كتابه في التراجم : أهم الكتب في الرجال هي أربعة كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب ، وأهمها ، وأقدمها ، هو"معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي (انظر مقدمة "الرجال")

يقول ذلك الكشي في هذا الكتاب : وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).

ونقل المامقاني ، إمام الجرح والتعديل ، مثل هذا عن الكشي في كتابه " تنقيح المقال " ( "تنقيح المقال " للمامقاني ، ص 184
اما قولك العجيب ( فمهتهم هي الحفاظ على ماجاء به الأنبياء والمرسلين لا يزيدون عليه شيئاً ، ولا ينقصون منه شيئاً ، يكونون أولي الأمر والمرجعية للأمة فيما يختلفون فيه ، وهذه المهمة كما لا يخفى لا تحتاج للنص على أسماء القائمين بها في كتاب الله )
فاقول سبحان الله مهمتهم الحفاظ على الد ين ويكونون مرجعا للامة فيما يختلفون فيه يااخ
عبد الملك هل تعلم الى كم فرقة افترقت الشيعة اين هم الاوصياء من الاخباريين والاصوليين
بل اين هم اليوم في العراق الذي انقسم فيه الشيعة الى جماعة تتبع السيستاني وجماعة تتبع الصدر وجماعة تتبع الحكيم بل اين هم من الطعن في المرجع محمد حسين فضل الله ماذا تعتقد يااخ
عبد الملك لو ان المهدي حي يرزق اليس من حق الشيعة عليه ان يبين المخطيء منهم والمصيب ام يتركهم هكذا يقتتلون فيما بينهم هل سمعت يااخ عبد الملك بالشجار الذي دار في مرقد علي
رضي الله عنه في النجف بين اتباع الصد ر واتباع الحكيم حتى تضاربوا بالاحذية ونقلت هذا وسائل الاعلام اليس المهدي من الاوصياء حسب اعتقادكم لماذا لايقوم بدوره في فض الخلا ف بين
الشيعة وانا اود ان اختم بنقل من مكتبة هذه الشبكة (هجر ) كلا ما في مقدمة التهذيب وهو من الكتب الاربعة المعتبرة عند الامامية يبين مدى اختلا ف الامامية فيما بينهم وانا اقول وهذا دليل على
ان المهدي لاوجود له والا لما جاز له ان يرى هذه الخلا فات ويبقى هكذا متفرجا !!!!
وهذا النص من كتاب التهذ يب ::::

تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه

تأليف
شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
المتوفى 460 ه‍
الجزء الاول

[2]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الاصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا)(1) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبازائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذى يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به العليم، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباينيكم، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الاصل حتى دخل(2) على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الالفاظ شبهة، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبدالله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني(3) العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالامامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الاحاديث وترك المذهب

___________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد وبه نستعين.
(1)
نسخة في المطبوعة.
(2)
في أو نسخة في المطبوعة " حصل ".
(3)
في أ (أبا الحسن الهروى) ونسخة في الباقي (الهروي) ولم نعثر على ترجمته فيما بايدينا من المصادر.
(*)

[3])))
انتهى نقل النص
واما قولك ( وهذه المهمة كما لا يخفى لا تحتاج للنص على أسماء القائمين بها في كتاب الله عز وجل ، بل تكفي دلالة الأنبيآء والمرسلين عليهم...)
هل هذا كلا م يااخي كيف لايحتاج انا استحلفك بالله لو ان الله تعالى نص على ان الائمة اثنا عشر وكلهم من ال علي بل المفروض يكون النص بعضهم من ال علي والبقية من ال الحسين بل ويسمي كل واحد منهم لو ان الله تعالى صرح بذلك في كتابه هل كان هناك مجالا للامة ان تفترق الى شيعة وسنة بل هل كان مجالا للشيعة الى تفترق الى امامية واسماعيلية وزيدية والكيسانية ...الخ
بل وبالرغم من ثبوت النص على الائمة الاثنا عشر عند الامامية لم يعصمهم هذا من التفرق الى
اخبارية وأصولية وهل قرأت يااخي دتاب السفير الخامس لعباس الزيدي يبين فيه تأمر السيستاني ومحمد سعيد الحكيم على محمد الصدر فاين الوصي في زماننا الا يخرج ويفض الخلاف الله أكبر ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) ))
فالكلا م عن مسالة اختلا ف الشيعة فيما بينهم بحاجة لمؤ لف كبير وهو ينقض عقيدة وجود المعصوم
في كل زمان والحمد لله نكمل لاحقا ان شاء الله
المستبصر3

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فاقول:
اولا اود ان أشكرك على حلمك وسعة صد رك للحوار ونسال الله ان ينفع به الصا د قين
اخي الكريم افتتحت كلامك بقولكأحمد الله عز وجل أن جعلك بياني الأخير تدرك وتسلم بأن الإمامة هي إصطفاء من الله عز وجل تماماً كما أن النبوة والرسالة إصطفاء منه سبحانه وتعالى ، وأن الإمامة بهذا المعنى منصوص عليها في كتاب الله عز وجل في آيات محكمة عديده .)
وانا اقول يااخي أقرأ ككلامي جيدا وتقولني مالم أقل فانا قلت لك واكر رها وكل مسلم منصف اطلع على كتا ب الله يقول كما اقول بان الامامة بالمعنى العام اي امامة المهتد ين وامامة الضالين ذكرت في ايات كثيرة في كتاب الله ولكن هل هي محصورة في عد د معين من الناس جواب المنصفين كلا بل ائمة الهدى وائمة الضلال موجودين في كل زمان ففرعون امام ضلال وامام الهدى في زمانه موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم امام الهدى في زمانه وائمة الضلال في زمانه كثر
مشركي قريش وغيرهم وهذه ابي بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله امام الهدى في زمانه
ومسليمة الكذ اب امام الضلال في زمانه وعمر رضي الله عنه امام الهدى في زمانه وكسرى
امام الضلا ل في زمانه والقائمة تطول بل وحتى امام المسجد في اي زمان ومكان امام
مسجده فلفظة الامام لايجوز ان تستغل لاختراع عقيدة ان هناك اثنا عشر اماما وكل اية
في امامة اهل الهدى تحصر بهم هذا لاينبغي ان يقال لانه تشريع لم ياذن الله ... اما قولك :
( 3 –
أما الأئمة والأوصياء – ولم يكونوا أنبياء ولا مرسلين - فمهتهم هي الحفاظ على ماجاء به الأنبياء والمرسلين لا يزيدون عليه شيئاً ، ولا ينقصون منه شيئاً ، يكونون أولي الأمر والمرجعية للأمة فيما يختلفون فيه ، وهذه المهمة كما لا يخفى لا تحتاج للنص على أسماء القائمين بها في كتاب الله عز وجل ، بل تكفي دلالة الأنبيآء والمرسلين عليهم ولو تأملنا كتاب الله عز وجل لوجدناه ينص على الأنبياء والمرسلين بأسمائهم ، بينما لم ينص على أوصيائهم بالإسم ، فنقباء موسى الإثنا عشر لم ينص الله عليهم بالإسم ، بل أورد صفاتهم ، وحواري عيسى لم ينص الله عليهم بالإسم ، بل أورد صفاتهم ، وهكذا سنة الله في خلقه ، ينص هو عز وجل ويدل الناس على أنبيائه ورسله ، وصفات أوصيائهم ، والأنبياء والرسول ينصون ويدلون الناس على أوصيائهم ، وأمتنا ليست بدعاً من الأمم ، وهكذا صار .)

فاقول من اين لك اخي الكريم اولا كلمة اوصياء وان عليا رضي الله عنه وصي رسول الله هذه
من افتراءات ابن سبأ اليهودي الذي ذكره كبار مؤرخي الامامية ومن اشهرهم الكشي (هو أبو عمرو بن عمر بن عبد العزيز الكشي - من علماء القرن الرابع للشيعة ، وذكروا أن داره كانت مرتعا للشيعة ) كبير علماء التراجم المتقدمين -عندهم -الذي قالوا فيه : إنه ثقة، عين ، بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الاعتقاد ، مستقيم ا لمذهب .

والذي قالوا في كتابه في التراجم : أهم الكتب في الرجال هي أربعة كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب ، وأهمها ، وأقدمها ، هو"معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي (انظر مقدمة "الرجال")

يقول ذلك الكشي في هذا الكتاب : وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهوديا فأسلم ، ووالى عليا عليه السلام ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون وصى موسى بالغلو، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي ، وأظهر البراءة من أعدائه وكاشف مخالفيه ، وكفرهم ، ومن هنا قال من خالف الشيعة ، إن التشيع ، والرفض ، مأخوذ من اليهودية ( "رجال الكشي " ص 101 ط مؤسسة الأعلمى بكربلاء العراق ).

ونقل المامقاني ، إمام الجرح والتعديل ، مثل هذا عن الكشي في كتابه " تنقيح المقال " ( "تنقيح المقال " للمامقاني ، ص 184
اما قولك العجيب ( فمهتهم هي الحفاظ على ماجاء به الأنبياء والمرسلين لا يزيدون عليه شيئاً ، ولا ينقصون منه شيئاً ، يكونون أولي الأمر والمرجعية للأمة فيما يختلفون فيه ، وهذه المهمة كما لا يخفى لا تحتاج للنص على أسماء القائمين بها في كتاب الله )
فاقول سبحان الله مهمتهم الحفاظ على الد ين ويكونون مرجعا للامة فيما يختلفون فيه يااخ
عبد الملك هل تعلم الى كم فرقة افترقت الشيعة اين هم الاوصياء من الاخباريين والاصوليين
بل اين هم اليوم في العراق الذي انقسم فيه الشيعة الى جماعة تتبع السيستاني وجماعة تتبع الصدر وجماعة تتبع الحكيم بل اين هم من الطعن في المرجع محمد حسين فضل الله ماذا تعتقد يااخ
عبد الملك لو ان المهدي حي يرزق اليس من حق الشيعة عليه ان يبين المخطيء منهم والمصيب ام يتركهم هكذا يقتتلون فيما بينهم هل سمعت يااخ عبد الملك بالشجار الذي دار في مرقد علي
رضي الله عنه في النجف بين اتباع الصد ر واتباع الحكيم حتى تضاربوا بالاحذية ونقلت هذا وسائل الاعلام اليس المهدي من الاوصياء حسب اعتقادكم لماذا لايقوم بدوره في فض الخلا ف بين
الشيعة وانا اود ان اختم بنقل من مكتبة هذه الشبكة (هجر ) كلا ما في مقدمة التهذيب وهو من الكتب الاربعة المعتبرة عند الامامية يبين مدى اختلا ف الامامية فيما بينهم وانا اقول وهذا دليل على
ان المهدي لاوجود له والا لما جاز له ان يرى هذه الخلا فات ويبقى هكذا متفرجا !!!!
وهذا النص من كتاب التهذ يب ::::

تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه

تأليف
شيخ الطائفة ابي جعفر محمد بن الحسن الطوسى قدر
المتوفى 460 ه‍
الجزء الاول

[2]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الحمد ومستحقه وصلواته على خيرته من خلقه محمد وآله وسلم تسليما ذاكرني بعض الاصدقاء أيده الله ممن أوجب حقه (علينا)(1) بأحاديث أصحابنا أيدهم الله ورحم السلف منهم، وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبازائه ما يضاده ولا يسلم حديث إلا وفي مقابلته ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا، وتطرقوا بذلك إلى إبطال معتقدنا، وذكروا أنه لم يزل شيوخكم السلف والخلف يطعنون على مخالفيهم بالاختلاف الذى يدينون الله تعالى به ويشنعون عليهم بافتراق كلمتهم في الفروع، ويذكرون أن هذا مما لا يجوز أن يتعبد به الحكيم، ولا أن يبيح العمل به العليم، وقد وجدناكم أشد اختلافا من مخالفيكم وأكثر تباينا من مباينيكم، ووجود هذا الاختلاف منكم مع اعتقادكم بطلان ذلك دليل على فساد الاصل حتى دخل(2) على جماعة ممن ليس لهم قوة في العلم ولا بصيرة بوجوه النظر ومعاني الالفاظ شبهة، وكثير منهم رجع عن اعتقاد الحق لما اشتبه عليه الوجه في ذلك، وعجز عن حل الشبهة فيه، سمعت شيخنا أبا عبدالله أيده الله يذكر أن أبا الحسين الهاروني(3) العلوي كان يعتقد الحق ويدين بالامامة فرجع عنها لما التبس عليه الامر في اختلفا الاحاديث وترك المذهب

___________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد وبه نستعين.
(1)
نسخة في المطبوعة.
(2)
في أو نسخة في المطبوعة " حصل ".
(3)
في أ (أبا الحسن الهروى) ونسخة في الباقي (الهروي) ولم نعثر على ترجمته فيما بايدينا من المصادر.
(*)

[3])))
انتهى نقل النص
واما قولك ( وهذه المهمة كما لا يخفى لا تحتاج للنص على أسماء القائمين بها في كتاب الله عز وجل ، بل تكفي دلالة الأنبيآء والمرسلين عليهم...)
هل هذا كلا م يااخي كيف لايحتاج انا استحلفك بالله لو ان الله تعالى نص على ان الائمة اثنا عشر وكلهم من ال علي بل المفروض يكون النص بعضهم من ال علي والبقية من ال الحسين بل ويسمي كل واحد منهم لو ان الله تعالى صرح بذلك في كتابه هل كان هناك مجالا للامة ان تفترق الى شيعة وسنة بل هل كان مجالا للشيعة الى تفترق الى امامية واسماعيلية وزيدية والكيسانية ...الخ
بل وبالرغم من ثبوت النص على الائمة الاثنا عشر عند الامامية لم يعصمهم هذا من التفرق الى
اخبارية وأصولية وهل قرأت يااخي دتاب السفير الخامس لعباس الزيدي يبين فيه تأمر السيستاني ومحمد سعيد الحكيم على محمد الصدر فاين الوصي في زماننا الا يخرج ويفض الخلاف الله أكبر ( وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً (82) ))
فالكلا م عن مسالة اختلا ف الشيعة فيما بينهم بحاجة لمؤ لف كبير وهو ينقض عقيدة وجود المعصوم
في كل زمان والحمد لله نكمل لاحقا ان شاء الله
المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / المستبصر 3
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قلت :
وانا اقول يااخي أقرأ ككلامي جيدا وتقولني مالم أقل فانا قلت لك واكر رها وكل مسلم منصف اطلع على كتا ب الله يقول كما اقول بان الامامة بالمعنى العام اي امامة المهتد ين وامامة الضالين ذكرت في ايات كثيرة في كتاب الله
وأقول :
وأنا لم أزد على ما أقررت به أنت للمرة لثانية حرفاً واحداً ، وأقصد بذلك إقرارك بأن الإمامة بمعناها العام مذكورة في كتاب الله عز وجل ، في آيات كثيرة محكمه ، وحوارنا هو في إمامة أئمة الهدى دون أئمة الضلال كما لايخفى .

وقلت :
ولكن هل هي محصورة في عد د معين من الناس جواب المنصفين كلا بل ائمة الهدى وائمة الضلال موجودين في كل زمان ففرعون امام ضلال وامام الهدى في زمانه موسى عليه السلام ومحمد صلى الله عليه وسلم امام الهدى في زمانه وائمة الضلال في زمانه كثر مشركي قريش وغيرهم وهذه ابي بكر رضي الله عنه بعد وفاة رسول الله امام الهدى في زمانه
ومسليمة الكذ اب امام الضلال في زمانه وعمر رضي الله عنه امام الهدى في زمانه وكسرى امام الضلا ل في زمانه والقائمة تطول بل وحتى امام المسجد في اي زمان ومكان امام مسجده
وأقول :
هنا وقعت في المحظور أخي الكريم ، وما ذلك إلا لأنك حريص على أن تخلط الأمور بعضها ببعض بحيث لا تتبين لك الحق من الباطل !!! ، والمحظور الذي وقعت فيه هو مساواتك في الإمامة بين نبي الله موسى ونبينا محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وبين ما أسميته إمامة أبي بكر وعمر وحتى إمام المسجد !!! .
ولو أنك أخي الكريم تأملت ملياً في حوارنا السابق لأدركت بسهولة بأن إمامة الأنبياء عليهم السلام هي بإختيار وإصطفاء من الله عز وجل وليس من الناس ، وقد بينت لك بوضوح أن حكم الإمامة في كتاب الله هي كذلك إختيار وإصطفاء من الله عز وجل ، وليس للناس من ذلك شيء ، يقول رب العزة جل وعلا ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) (فاطر:32) .
وبحثنا هو في أئمة الهدى الذين إختارهم وإصفاهم رب العزة جل وعلا ، ولا أظنك تدعي أن أبي بكر وعمر وإمام المسجد هم مصطفون من الله تعالى !!! ، بل أنهم هم لم يدعون ذلك لأنفسهم !!! ، ثم أن إمام الهدى يكون هاد لغيره وليس بحاجة لغيره من الناس ليهديه ، قال تعالى ( أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لا يَهِدِّي إِلَّا أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ)(يونس: من الآية35) ، وأبي بكر قد إشتهر عنه قوله " إن لي شيطان يعتريني " ، وأشتهر عن عمر قوله " لولا علي لهلك عمر !!! فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ !!! .
فمن هذا لعله يتبين لك أخي الكريم أن هذا الضرب من الإمامة ليس محل بحثنا ، وبحثنا كله منصب على الإئمة الذين إصطفاهم الله لهذه المهمة الجليلة .
أنت تنكر أن هناك أئمة إصطفاهم الله عز وجل ، وقد برهنت لك من كتاب الله أن الإمامة منصب إلهي ، فالله وحده هو العالم حيث يضع رسالته ، فالذي إصطفى نقباء موسى وجعلهم أوصياؤه ، هو الذي إصطفى حواري عيسى وجعلهم أوصياؤه ، هو الذي إصطفى آل محمد وجعلهم أوصياؤه .
كما بينت لك سابقاً بأن النبي و / أو الرسول مدلول عليه من الله سبحانه وتعالى ، والأئمة أو الأوصياء مدلول عليهم من الأنبياء والمرسلين عليهم صلوات الله وسلامه .
وإن كان الحال كذلك – وهو ولا شك كذلك – فلم يتبقى إلا أن نبحث في ما جاء عن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم بشأن الأئمة والأوصياء بعده .
فهل أنت مستعد لذلك أخي الكريم ؟؟؟

وقلت :
فلفظة الامام لايجوز ان تستغل لاختراع عقيدة ان هناك اثنا عشر اماما وكل اية
في امامة اهل الهدى تحصر بهم هذا لاينبغي ان يقال لانه تشريع لم ياذن الله ...
وأقول :
قد أوردت لك ما يكفي للدلالة على أن الإمامة من شرع الله ، ومادمت تنكر ذلك بقولك " لانه تشريع لم ياذن الله " فقد وجب عليك تكذيب آيات الكتاب المبين ، بل ويتوجب عليك أن تورد الأدلة على أن الإمامة تشريع لم يأذن الله به !!!
وهنا أجدك مطالباً بأمرين هما :
1 –
تبيين كيف أن الإمامة الواردة في كتاب الله عز وجل لا تدل على أن الإمامه هي إصطفاء وإختيار من الله عز وجل .
2 –
أن تأتي بأدلة من كتاب الله والسنة المطهرة أن الإمامة ليست من شرع الله عز وجل كما تقول !!!.
وبالإنتظار !!!

وقلت :
فاقول من اين لك اخي الكريم اولا كلمة اوصياء وان عليا رضي الله عنه وصي رسول الله هذه
من افتراءات ابن سبأ اليهودي
والجواب :
فيما يخص إبن سبأ فأنا أدعوك أخي الكريم للإطلاع على البحث المثبت في هذا المنتدى ، والمعنون ب " عبدالله ابن سبأ ,قراءة في مناهج البحث التاريخي " ، وهذا هو الرابط
http://forum.hajr.org/showthread.php?t=402683936

وإليك أحاديث من كتبكم تبين أن الوصية للإمام علي عليه السلام كانت معروفة قبل إبن سبأ بكثير :
صحيح البخاري – كتاب الوصايا ، ومثله في صحيح مسلم وغيره :
2741 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا - رضى الله عنهما - كَانَ وَصِيًّا . فَقَالَتْ مَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِى - أَوْ قَالَتْ حَجْرِى - فَدَعَا بِالطَّسْتِ ، فَلَقَدِ انْخَنَثَ فِى حَجْرِى ، فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ ، فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ
فمن هذا الحديث يتبين أن الوصية كانت معروفة ومشهورة بين الصحابة الأوائل مما دفع أم المؤمنين أن تكذبها حماية لأبيها !!! .

وقلت :
فاقول سبحان الله مهمتهم الحفاظ على الد ين ويكونون مرجعا للامة فيما يختلفون فيه يااخ
عبد الملك هل تعلم الى كم فرقة افترقت الشيعة اين هم الاوصياء من الاخباريين والاصوليين
وأقول :
هل إقتنعت الآن بأن الأئمة الإثناعشر عليهم السلام هم أئمة منصوص عليهم لننتقل لبحث أسباب إفتراق الشيعه ؟؟؟

وقلت :
بل اين هم اليوم في العراق الذي انقسم فيه الشيعة الى جماعة تتبع السيستاني وجماعة تتبع الصدر وجماعة تتبع الحكيم بل اين هم من الطعن في المرجع محمد حسين فضل الله ماذا تعتقد يااخ
عبد الملك لو ان المهدي حي يرزق اليس من حق الشيعة عليه ان يبين المخطيء منهم والمصيب ام يتركهم هكذا يقتتلون فيما بينهم هل سمعت يااخ عبد الملك بالشجار الذي دار في مرقد علي
رضي الله عنه في النجف بين اتباع الصد ر واتباع الحكيم حتى تضاربوا بالاحذية ونقلت هذا وسائل الاعلام اليس المهدي من الاوصياء حسب اعتقادكم لماذا لايقوم بدوره في فض الخلا ف بين
الشيعة
وأقول :
أنا لا أمانع أن نبحث الأسباب وراء كل ذلك ، ولكن بعد أن ننتهي من بحثنا الراهن ، فإن سلمت بما نقول ، ننتقل لما بعده !!!
وبالمناسبه ، لو قال قائل أنكم إفترقتكم إلى قرضاويين ، وابن بازيين ، وإبن عثيميين ، وطنطاويين ، وشعراويين ، وغير ذلك ، فهل ستعد ذلك من الإفتراق ؟؟؟

وبخصوص نقلك من كتاب تهذيب الاحكام من إختلاف الروايات وتضاربها فيمكننا كذلك أن نبحثه بعد أن ننتهي مما نبحثه الآن .

وقلت :
كماقلت لو ان الله تعالى نص صراحة على وجود الائمة وانهم هم الخلفاء بعد الرسول وانهم معصومون لكان الامر يختلف فكيف تقول يااخي ان الامر لايحتاج للنص عليهم !!!
والجواب :
نحن نتعبد الله عز وجل بكتابه الكريم ، وبما ثبت عن نبيه صلوات الله عليه وآله وسلم ، ولا نشترط على الله عز وجل أن ينص على أسماء الأئمة في القرآن لنؤمن بهم ، إذ يكفي لنؤمن بهم ثبوت النص عليهم من رسوله صلوات الله عليه وآله وسلم .
بعبارة أخرى نحن لا نؤمن بقول عمر " حسبنا كتاب الله " ، بل نؤمن بقوله تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7) .
وجاء في مسند أحمد وغيره قول رسول الله صلوات الله عليه وآله
« أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلاَ إِنِّى أُوتِيتُ الْقُرْآنَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ أَلاَ يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِى شَبْعَاناً عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ. ...
ومصداقاً لقول رسول الله صلوات الله عليه وآله " يوشك " فقد ثبت من كتبكم أخي الكريم أن أبي بكر كانت متكئاً على أريكته وقال " عَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ " ، فهل من متعض !!!
وقلت :
وانت تستشهد بنقباء موسى عليه السلام وحواري عيسى عليه السلام وانا اسالك هل حفظوا الد ين بعد نبيهم ام ان الد ين حرف الم تحرف التوراة والانجيل اين الاوصياء
وأقول :
برغم تحريف اليهود والنصارى لكتبهم إلى أن الأرض لم تخلو من حجة لله عز وجل ، قال تعالى ( لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ آل عمران/113
يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُوْلَئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ آل عمران/114  )
.

وقلت عن حديث الإثنا عشر :
يااخ عبد الملك أقرأ الحديث جيدا وانا اسلك من الائمة الاثنا عشر اصبح خليفة ؟؟؟
والجواب :
لا شك أنك تقصد بالخلافة هنا هو تولي أمور المسلمين ، وقد سبق وأن بينت لك أن الإمامة كالنبوة منصوص عليها من الله عز وجل ، ومتى ثبت ذلك فلا يضر النبي أو الإمام بعدها إن أطاعهم الناس وجعلوهم الخلفاء ، أو عصاهم الناس فلم يولوهم الأمر .

وقلت :
واما دعواك بان حديث الثقلين وانا اعلم ان قصدك هو حد يث (كتاب الله وعترتي اهل بيتي )
بل ضعفه بل اهل العلم وانقل لنا تواتره يااخ عبد الملك عن العلماء المعتبرين
وأقول :
سنأتي لبحث حديث الثقلين إن شاء الله تعالى بعد أن ننتهي من حديث الإثني عشر ، الذي لاشك أنك تسلم به لوروده في الصحيحين وغيرهما ، كما أنه ورد بصيغة أخرى في المصادر الآتية :
مسند أحمد بن حنبل 1 / 398 ، مجمع الزوائد 5 / 190 ، المطالب العالية 2 / 197 . مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 6 / 436 . وهذا الحديث حسنه ابن حجر العسقلاني في فتح الباري 13 / 181 ، وابن حجر الهيتمي في تطهير الجنان واللسان ، ص 313 ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ، ص 8 ، والبوصيري في مختصر إتحاف السادة المهرة بزوائد المسانيد العشرة 6 / 436 :
عن مسروق ، قال : جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود ، فقال : هل حدثكم نبيكم كم يكون بعده من الخلفاء ؟ قال : نعم ، وما سألني عنها أحد قبلك وإنك لمن أحدث القوم سنا . قال : يكونون كعدد نقباء موسى ، اثني عشر نقيبا .
فمن هم هئولاء الإثنا عشر ؟؟؟

وقلت :
نعم يادكتور ظل في نفسي ماذكرت لك وقد تفضلت به وارجو قبل ان تجيب عن كل ماتقدم من كلامي اريدك واريد من كل متابع ان يعلم انك الى الان لم تذ كر لي ولااية قرانية محكمة تنصعلى الامامة بالمعنى الشيعي الاثنا عشري لا بالمعنى العام اي لاامامة فرعون وبني اسرائيل وابراهيم ....
وأقول :
أين تذهب بك المذاهب أخي الكريم ؟؟؟ !!!
المعنى الشيعي للإمامة أنها إختيار وإصطفاء من الله عز وجل ، وقد أثبتنا ذلك بآيات محكمة ، فهل عند الشيعة غير هذا المعنى ؟؟؟ !!!
ورسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم قال أن خلفاؤه إثني عشر ، وهذا عين ما يقوله الشيعة الإمامية ، فهل عند الإمامية غير ذلك ؟؟؟

وقلت :
ياشيعة الكرة الارضية هل لديكم او قل لي يااخي لااعرف اية قرانية محكمة على امامة الاثنا عشر ولكن اعرف على امامة اراهيم عليه السلام
وأقول :
إن أردت إلا أن أقول ما تريده أنت ، فسأقوله ولكن بعد أن تعلن للجميع أنك لا تأخذ بالثابت من حديث رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ، وأنك لا تؤمن إلا بالقرآن فقط !!! ، وعلى فرض أنك فعلت فستكون مكذباً للقرآن الكريم الذي يلزمك بأن تأخذ بما أتى به رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم !!! .

وبالإنتظار

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

الحمد لله


الحمد لله وبعدة : الان ألبي طلب السيء الأ د ب ( عاشق الشتم والسب ):
أقسم بالله الذي لااله غيره ولارب سواه انني كنت شيعيا فمن الله علي بالهداية .
وأقول بعد ها ياأخوان لماذا هذا التخوف من أستمرار الحوار مع عبد الملك الستم تعتقدون انكم
اصحاب حق ام ماذا ؟؟؟
أقول وأكرر كل مقاطعة من غير عبد الملك اشارة صارخة الى ان اوقفوا الحوار فاننا اصحاب خوار لاحوار والا فاتركوني مع الرجل وكل المتابعين اصحاب عقول ويحكمون عقولهم فيما نكتب وسيسئلون

عما يعتقدون فاتقوا الله وكفى مقاطعة لان مقاطعتكم تجعلني ارد على فلان وفلان وفلان ومن ثم
يتشتت الموضوع ولافائدة انا اريد حصر الحوار مع عبد الملك والرجل حسب ما يعلن دكتور اي ليس بحاجة الى ان ياتي كل من هب ودب ليقول يامستبصر انت قلت كذا وكذا اذا ما هو عمل الدكتور ؟؟؟
اذا كانت الحاجة ضرورية ارسلوا له رسالة خاصة وهو يخاطبني فيما تريد ون قوله
ولاحول ولاقوة الابالله
نسال الله ان يتعظ الاعضاء ولايقاطعوننا مرة اخرى لكي يعم النفع باذن الله
والحمد لله رب العالمين.
المستبصر 3 /// الشيعي سابقا (((ياعاشق السب )
واكتب لكم من بغداد الرشيد رحمه الله
المستبصر3

 

الحمد لله


الحمد لله وبعد وعليكم السلا م ورحمة الله وبركاته اما قولك اخي الكريم :
وأقول :
وأنا لم أزد على ما أقررت به أنت للمرة لثانية حرفاً واحداً ، وأقصد بذلك إقرارك بأن الإمامة بمعناها العام مذكورة في كتاب الله عز وجل ، في آيات كثيرة محكمه ، وحوارنا هو في إمامة أئمة الهدى دون أئمة الضلال كما لايخفى .)
وانا أقول أخي الكريم انت لم تزد حرفا واحد بل زدت كلمة انت حريص على تفرضها فرضا حتى ان لم ان يوافقك عليها محاورك وكانك تريد ان تمر رها هكذا على غفلة مني فاتقي الله يااخي فيما تكتب والكلمة هي ((( ان الامامة كالنبوة اصطفاء ...) واعيد نقل نص كلا مك وليقارن المتابعين بين كلامي
وكلامي هل زد ت ام زد ت حروفا!!!!! هذا نص كلامك (أحمد الله عز وجل أن جعلك بياني الأخير تدرك وتسلم بأن الإمامة هي إصطفاء من الله عز وجل تماماً كما أن النبوة والرسالة إصطفاء منه سبحانه وتعالى ، وأن الإمامة بهذا المعنى منصوص عليها في كتاب الله عز وجل في آيات محكمة عديده .) ار جو منك اخي الكريم ان تنقل نص كلامي الذ ي قلت فيه ان الامامة هي اصطفاء من الله عزوجل
تماما كالنبوة ... انا الان الزمك بان تنقل نص كلامي الذي اعيت اني قلته
فانا كما قلت سابقا ان الامامة بالمعنى العام اي امامة المهتد ين وامامة الضالين مذكورة
في كتاب الله وانت تقول موضوعنا امامة المهتد ين لااشكال في ذلك ولكن الاشكال بل
الامر العظيم الذ ي تريد ان تفرضه وبدون حجة قرانية صريحة هو حصر امامة المهتد ين في الائمة الاثنا عشر هذا مافهمته من اجمالي مشاركاتك فتأتي على امامة ابراهيم عليه السلا م
كما في سورة البقرة قال تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَاماً قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)
فالاية تنص صراحة على نبي الله ابراهيم عليه السلام انت تأتي وتحشر امامة اثنا عشر اماما أو
امامة علي رضي الله عنه في الاية .
واما قولك :وأقول :
هنا وقعت في المحظور أخي الكريم ، وما ذلك إلا لأنك حريص على أن تخلط الأمور بعضها ببعض بحيث لا تتبين لك الحق من الباطل !!! ، والمحظور الذي وقعت فيه هو مساواتك في الإمامة بين نبي الله موسى ونبينا محمد صلوات الله عليه وآله وسلم وبين ما أسميته إمامة أبي بكر وعمر وحتى إمام المسجد !!! .
ولو أنك أخي الكريم تأملت ملياً في حوارنا السابق لأدركت بسهولة بأن إمامة الأنبياء عليهم السلام هي بإختيار وإصطفاء من الله عز وجل وليس من الناس ، وقد بينت لك بوضوح أن حكم الإمامة في كتاب الله هي كذلك إختيار وإصطفاء من الله عز وجل ، وليس للناس من ذلك شيء ، يقول رب العزة جل وعلا ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ) (فاطر:32) .)
فأقول :
اخي الكريم في مشاركات سابقة صدرت منك تجاوز على أحد اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
فلم نعلق عليه كي يستمر الحوار وينتفع المتابعين له واليوم تتهمني بانني حريص على خلط
الامور ببعضها بحيث لايتبين الحق من الباطل وهذه اتجاوز عنها لان من يطعن في خير البشر بعد الانبياء كيف لايطعن بنا ارجو ان لايتكر ر هذا التهم الباطلة كي يستمر الحوار والحجة الشرعية حكم
بيننا وكي لا يشتت الموضوع ...
واما أدعائك بانني وقعت في محظور وهو مساواتي بين امامة الانبياء واما مة الاولياء من غير الانبياء فنحن كلا منا عن الامامة بالمعنى العام انا لااقول ان منزلة ومكانة امامة الصد يق اعلى من منزلة ومكانة الانبياء بل اتكلم عن الامامة بصورة عامة واعلم يادكتور الامامية طائفتك الجد يدة
قد وقعت في محظور لايخفى على كل مسلم بل انت في أحدى مشاركاتك ا لسابقة وقعت في
هذا المحظور بل في هذا المطب العظيم حيث قلت بعد ذكر ك للاية 124 من سورة البقرة التي تتكلم
عن امامة ابراهيم عليه السلام قلت مانصه : وهذا نص واضح وصريح وفيه فوائد :
ا - أن الإمامة من شرع الله عز وجل .
ب – أن الإمامة إصطفاء من الله عز وجل .
ج – أن مقام الإمامة أعلى من مقام النبوة والرساله .
د – أن الإمامة عهد من الله عز وجل .
ه – أن إمامة الهدى لاينالها الظالمون .)
فأقول لذا قال كثير من الامامية ان الائمة أفضل من الانبياء فأي محظور في موضوعنا أعظم مما
من فوائد ك !!!! في الفقرة ج تذ كر الفائدة ان مقام الامامة اعلى من مقام النبوة
أهذه فائد !!! انا اسال كل مسلم له ادنى اطلا ع على كتاب الله هل هي فائدة أم طريق ممهد الى جهنم
((( لااريد الاجابة هنا بل اجبيبوا انفسكم امام ربكم حتى لايدخل في الموضوع غيرنا )))
انت اعترضت على مساواتي بين امامة الصد يق وموسى عليه السلام وانتم تساوون بل تفضلون امامة الحسن العسكري على امامة نبي الله ابراهيم عليه السلا م هل يقول بهذا انسان له اد نى
أطلاع على كتاب الله والصحيح من سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ...
قل بربك يادكتور من هو الحسن العسكري هل ذكر في القران ؟؟ اسف اعلم انك تحسس عند ما اطلب منك اية من القران اقول هل ذ كر ه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث واحد صحيح صريح
حتى يفضل على نبينا ابراهيم عليه السلا م !!!!!!!!!!!!!!!
وبعد ها تستد ل باية قرانية لاتمت باي صلة في موضوعنا وهانا انقل لكم تفسير الاية لاحد ائمة اهل البيت وهو الصحابي الجليل ابن عباس رضي الله عنهما فعن عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى : " ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَاب الَّذِينَ اِصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادنَا " قَالَ هُمْ أُمَّة مُحَمَّد صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَّثَهُمْ اللَّه تَعَالَى كُلّ كِتَاب أَنْزَلَهُ فَظَالِمهمْ يُغْفَر لَهُ وَمُقْتَصِدهمْ يُحَاسَب حِسَابًا يَسِيرًا وَسَابِقهمْ يَدْخُل الْجَنَّة بِغَيْرِ حِسَاب و أنقل لكم تفسير ابن كثير للا ية وهوهذا هو تفسير ابن كثير للاية 32 من سورة فاطر من التفاسير المعتبرة كي لايطول الكلام
اما امامة الصديق والفاروق فانا لاادعي ان امامتهما منصب الهي كالنبوة كما يدعي الامامية في
ائمتهم الاثنا عشر ( ونحن نبريء الائمة من هذه العقيدة ) ولكن المسالة فيها سعة لايصل باي حال الى حد تكفير من قد م احد الصحابة عليهما واما قولك : بل انهم لم يدعون ذ لك لانفسهم
فأقول : وهل ادعاها الائمة الاثنا عشر بنص صحيح صريح ؟؟؟
واما قولك :
ثم أن إمام الهدى يكون هاد لغيره وليس بحاجة لغيره من الناس ليهديه ...)
فأقول قولك لغيره ولم تستثني وهنا نسأل سؤال هل احتاج علي رضي الله عنه لرسول صلى الله عليه وسلم حتى يهد يه الى علوم الحلا ل والحرام ؟؟؟ حسب دعواك السابقة لايحتاج لغيره
نرجع الى بحار الانوارللمجلسي لنقرأ مايلي :
في أبواب ارتحاله الى عالم البقاء صلى الله عليه واله
باب رقم 1 وصيته ...
الرواية رقم 10 وهذا نصها :
0 -
ل : أبي ، عن سعد ن عن اليقطيني وإبراهيم بن إسحاق معا ، عن عبدالله بن حماد ، عن صباح المزني ، عن الحارث بن حصيرة ، عن الاصبغ بن بناته عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : سمعته يقول : إن رسول الله صلى الله عليه وآله علمني ألف باب من الحلال والحرام ، ومما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، كل باب منها يفتح ألف ألف باب ( 8 ) ، حتى علمت علم المنايا والبلايا وفصل الخطاب ( 9 ) .) هذا علي رضي الله عنه فكيف ببقية الا ئمة !!!
والاية التي استشهد ت بها لاعلاقة لها بموضوعنا اطلاقا ...
والحمد لله

المستبصر3

 

تتمة ماسبق


الحمد لله وبعد فنكمل الحوار ونقول أ ما قولك: وأبي بكر قد إشتهر عنه قوله " إن لي شيطان يعتريني " ، وأشتهر عن عمر قوله " لولا علي لهلك عمر !!! فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ !!! .)
فأقول بالنسبة لكلام ابي بكر وعمر رضي الله عنهما فمن اين نقلته يااخ عبد الملك؟؟ لنرى هل نسبته اليهما صحيحة ام لا؟ وارجو ان لاتكو ن كحاطب ليل فلا بد من ذكر المصادر التي تنقل منها
واما قولك :فما لكم كيف تحكمون ؟؟؟ !!!
فأقول لك نحكم بالمحكم من الايات وانتم تحكمون بالمتشابه .
وأما قولك :
فمن هذا لعله يتبين لك أخي الكريم أن هذا الضرب من الإمامة ليس محل بحثنا ، وبحثنا كله منصب على الإئمة الذين إصطفاهم الله لهذه المهمة الجليلة .
أنت تنكر أن هناك أئمة إصطفاهم الله عز وجل ، وقد برهنت لك من كتاب الله أن الإمامة منصب إلهي ، فالله وحده هو العالم حيث يضع رسالته ، فالذي إصطفى نقباء موسى وجعلهم أوصياؤه ، هو الذي إصطفى حواري عيسى وجعلهم أوصياؤه ، هو الذي إصطفى آل محمد وجعلهم أوصياؤه .)
فأقول : نعم انا انكر ان الله تعالى قد أصطفى اثنا عشر اماما لانه سبحانه لم يذ كرهم في كتابه
صراحة كما ذكر من هم أقل منهم منزلة بل لايمكن ان نقارن بينهم حسب عقيدة الامامية المختلقة
وهي ان الائمة خير من الانبياء فقد ذكر جل جلاله المهاجرين والا نصار ووعد من اتبعهم بالفوز العظيم في اكثر من اية ومن اشهر هذه الايات الساطعة : وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100) ))
اعلموا ياايها الناس اعلموا ياشيعة واعلم انت يااخ عبد الملك ان رحمة الله وسعت كل شيء
ان رحمته سبحانه اعظم من رحمة الوالدة بولدها فكيف يذ كر من رحمته بهذه السعة
المهاجرين والا نصار ويحث على اتباعهم ولايذ كر الائمة الاثنا عشر لاتصريحا ولا تلميحا
حاشا ربي من الظلم سبحانه فهو الهادي سبحانه الى كل مافيه صلا ح الدارين
فهؤلاء الاوصياء الخرافيين الذ ين انكرهم وهذه العقيدة هي التي اتبرء منها لان من صنع البشر
وانت مطالب بان تذكر لنا اية صريحة محكمة او حتى حد يث ولكن ليس بعد ان تصرح انه لاوجود لهذه العقيدة في القران لا ذكر لها صريحا وبعدها اذكر ماشئت من الاحاد يث واما ابن سبأ فبحاجة الى موضوع مستقل ويأتي دوره ان شاء الله

المستبصر3

 

تتمة ماسبق


الحمد لله وأما قولك :وإليك أحاديث من كتبكم تبين أن الوصية للإمام علي عليه السلام كانت معروفة قبل إبن سبأ بكثير :
صحيح البخاري – كتاب الوصايا ، ومثله في صحيح مسلم وغيره :
2741 -
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ زُرَارَةَ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ ذَكَرُوا عِنْدَ عَائِشَةَ أَنَّ عَلِيًّا - رضى الله عنهما - كَانَ وَصِيًّا . فَقَالَتْ مَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ وَقَدْ كُنْتُ مُسْنِدَتَهُ إِلَى صَدْرِى - أَوْ قَالَتْ حَجْرِى - فَدَعَا بِالطَّسْتِ ، فَلَقَدِ انْخَنَثَ فِى حَجْرِى ، فَمَا شَعَرْتُ أَنَّهُ قَدْ مَاتَ ، فَمَتَى أَوْصَى إِلَيْهِ
فمن هذا الحديث يتبين أن الوصية كانت معروفة ومشهورة بين الصحابة الأوائل مما دفع أم المؤمنين أن تكذبها حماية لأبيها !!! .)
فأقول اولا تأد ب مع امنا أم المؤمنين ووالله اني لاعجب من جرئتكم على زوج خير من خلق الله
وعلى من ذكر ها صراحة في كتابه على خلا فة الائمة الاثنا عشر قال تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُوْلُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَن تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُم مَّعْرُوفاً كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُوراً (6) ))
فهي ام المؤمنين بنص كتاب الله وانت تتهمها بانها كذ بت ماعلمت انه حق وهي (اسطورة الوصاية
بالمعنى الاثناعشري )لماذا حماية لابيها أعوذ بالله من الخذلان ماهذه الجرأة تخاف على ابيها ممن
وماذا فعل ابيها حتى تخاف عليه وهو الصد يق وهي الصد يقة يكفيه فخرا انه أفضل الناس بعد الانبياء كما تواتر عن أمير المؤمنين وأمامنا علي رضي الله عنه انه افضل الناس ابي بكر ثم عمر
ولكن مشكلتك ياأخي انت غالب الشيعة انكم اتيتم بعقيدة معينة فتنقبوا في القران والسنة وتبدؤن
بالتقطيع واللصق كما في ايات كثيرة ولذا فان السياق القراني يعتبر من اشد اعداء الامامية
السياق في اية33 من سورة الاحزاب ينسف عقيدة العصمة والسياق في الاية 55 من سورة المائدة ينسف عقيدة الامامة او الولاية .... والكلا م طويل لااريد الخروج عن الموضوع فانت مجرد قراءتك كلمة وصيا تمسكتها بها كما يتمسك الغارق بالقشة على العموم عائشة ام المؤمنين وابيها الصد يق
لاداعي لذكر فضائله فانها لاتخفى الا على اعمى البصر والبصيرة .
وأما قولك :
وأقول :
هل إقتنعت الآن بأن الأئمة الإثناعشر عليهم السلام هم أئمة منصوص عليهم لننتقل لبحث أسباب إفتراق الشيعه ؟؟؟)
فاقول أخي الكريم انا لم انتقل لموضوع اخر انا فقط رد د ت على دعواك ان مهمة الاوصياء الحفاظ على الد ين وانهم يرجع اليهم في الخلا ف فذ كرت لك مثالا على ان كلا مك غير صحيح وهو اختلا ف الشيعة لو كانوا الائمة هذه مهمتهم فعلا لما اختلف الشيعة فيما بينهم .

وأما قولك :وأقول :
أنا لا أمانع أن نبحث الأسباب وراء كل ذلك ، ولكن بعد أن ننتهي من بحثنا الراهن ، فإن سلمت بما نقول ، ننتقل لما بعده !!!
وبالمناسبه ، لو قال قائل أنكم إفترقتكم إلى قرضاويين ، وابن بازيين ، وإبن عثيميين ، وطنطاويين ، وشعراويين ، وغير ذلك ، فهل ستعد ذلك من الإفتراق ؟؟؟

وبخصوص نقلك من كتاب تهذيب الاحكام من إختلاف الروايات وتضاربها فيمكننا كذلك أن نبحثه بعد أن ننتهي مما نبحثه الآن .)
فأقول : العبارة الاولى اجبنا عليها قبل قليل واما افتراقنا الى ابن بازيين ... فهذا كلا م ..........
هذا كلام (هزيل ) وارجو ان لاتزعل مني فانك تتكلم وكانك لست شيعيا هل نعتقد نحن كما تعتقدون بان
هناك اوصياء معصومون مهمتهم ان يرجع الناس اليهم ومن ثم لا الخلا ف في الامور الفقهية لااشكال فيه لان الجميع مرجعه الكتاب والسنة وكل يبذل جهده في استنباط الاحكام الشرعية اما
انتم فلد يكم امام معصوم حسب زعمكم المفروض لاتختلفون في اد ق المسائل .

واما قولك :والجواب :
نحن نتعبد الله عز وجل بكتابه الكريم ، وبما ثبت عن نبيه صلوات الله عليه وآله وسلم ، ولا نشترط على الله عز وجل أن ينص على أسماء الأئمة في القرآن لنؤمن بهم ، إذ يكفي لنؤمن بهم ثبوت النص عليهم من رسوله صلوات الله عليه وآله وسلم .
بعبارة أخرى نحن لا نؤمن بقول عمر " حسبنا كتاب الله " ، بل نؤمن بقوله تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7) .))
ماشاء الله كلام طيب اسال الله ان يعينك على تطبيقه (أقصد التعبد بالكتاب وبما ثبت عن نبيه صلى الله عليه وسلم ... اذا كنتم كذلك اين احاد يث الرسول في كتبكم الاربعة لماذا جعفر الصادق ومحمد الباقر رحمهما الله لهما الحصة الكبرى من الروايات وسيد الخلق لو قسنا رواياته بروايات جعفر لماخلص من الالف 100 هذا على اعلى تقد ير
وانا امام الجميع بانتظار ك ان تذكر لي حد يث صحيح يذ كر الائمة الاثنا عشر باسما ئهم كما ادعيت انت ونحن بالانتظار
واما قول امير المؤمنين ابي حفص عمر الفاروق (حسبنا كتاب الله ) فهذه حالة خاصة كان رسول الله
في مرض فقال حسبنا كتاب الله اي قد نص كتاب الله على ان الد ين قد كمل
(اليوم أكملت لكم دينكم ) من سورة المائدة واما الاية التي استشهد ت انت بها وهي قوله تعالى ( وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ)(الحشر: من الآية7) . فماذا تقول يااخ عبد الملك تدبرها واطلب من كل منصف ان يتد برها ماتاكم الرسول ام جعفر الرسول ام الباقر الرسول ام الاثناعشر ( وملاحظة في غاية الاهمية : اعلموا اني اقسم بالله العظيم انني اتشرف ان اكون خادما لاي ولي من اولياء ال بيت النبي ولكننا عبيد لله لانعبد الله كما نريد بل كما يريد هو سبحانه)
المستبصر3

 

بسم الله الرحمن الرحيم

قد سبق وكتبت هذا المقال الذي أخذته من كتاب المغني للعلامة المحقق جعفر السبحاني

وقد تحدث عن عصمة الأنبياء وبشكل موسع

إلا أنني نضرت في هذه الكلمات الجواب الشافي وبشكل مختصر ؟


إذ يقول صفحة (195)

فالنبي المعصوم قادر على اقتراف المعاصي وارتكاب الخطايا ، حسب ما أعطي من القدرة والحرية ، غير أنه لأجل حصوله على الدرجه العليا من التقوى ، واكتساب العلم القطعي بآثار المآثم والمعاصي ، واستشعاره بعظمة الخالق ، يتجنب عن اقترافها واكتسابها ولا يكون مصدراً لها مع قدرته واقتداره عليها ؟

إلى أنني أعيده من جديد

وأقول أيضاً كما قلت سابقاً أنا لست من المفسرين أو من العلماء بل من المتطلعين .

إلى أنني لدي تعليق

الا وهو

لو أنا برمجنا مثلاً جهاز الكمبيوتر على مسائل حسابيه ؟

بحيث لو كتبنا السؤال 1+1= لنجد الأجابة تخرج 2 فمن المستحيل تخرج بخلاف ذالك ؟

فالأنبياء (ع) والنبي محمد (ص) قد أعطاهم أعطاه من العلوم بحيث لا يمكن له لو سئل مثلاً

وقيل له واحد زائد أثنين ليقول ثلاثة مثلاً نعم بأستطاعته أن يقول خلاف ذالك وله الحريه

لا كن من المستحيل أن يقول ذالك .

أولاً لأن الجواب حقيقة وليس من مصلحة النبوة أو الأسلام أو لمصلحته الخاصة بأن يقول خلاف ذالك.

ثانياً نعم له النبي ربما حق الأختيار ؟

لا كن هل من المعقول يرسل الله رسولاً ويوعض الناس بأمور وهو قد يخطي فيها ؟

إذا هناك تأملات

هناك حديث وأأتي به بما أتذكر
يقول

أنا مدينة العلم وعلي بابها ؟

يقول

قد علمني رسول الله ألف باب من العلم إلى أخره ؟

أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلى أنه لا نبي من بعدي ؟

فمن هنا من عرف العلم بالطريق الصحيح وخصوصاً أن كان من الوحي أو من النبي محمد (ص)

وخصوصاً إذ كان مؤيد من عند الله وقد يريده الله بأن يكون حجة في الأرض

كعقيدتنا في الأمام علي عليه السلام وبقية الأئمة المعصومين (ع) أي الخلفاء الأثنى عشر

والمنصوص عليهم من قبل الله على لسان رسول الله (ص)

فكيف يكونون مبلغين وخطائين في نفس الوقت ؟

أما مذكر من أيات قرانيه فهي موضوع أخر ولها تفسيرها .

وليست هي بمقياس ؟

بل ربما تكون حكمة إلاهية أو رسالة من الله للنبي ؟

بحيث قد تقول الرسالة لو كنت تسير بقير هدا الله لوقعت في الخطاء

وقصة الرجل الصالح مع نبي الله لا تؤكد بأن أعطى الله الرجل الصالح مالم يعطي النبي ؟

فالعلم والمعرفة تعصم الأنسان بأرادة الله سبحانه وتعالى من الخطاء .

فما بالك بمن هو مؤيد من الله او بما هو رسول الله ؟


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟
نما

 

تأملات من القرآن الكريم


إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما


ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما


يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم


وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا


أشكر الله على كل نعمة
وأشكر الأخ عبدالحسين الأحسائي

على هذا الرابط الذي وضعه المنقب القرآني لما فيه الفائدة للجميع
نما

 

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

حنانيك عزيزي .. لا ترمني بدائك فانا عندما انفي العصمة التامه عن النبي فمن الاولى ان انفيها عن الامام لن النبي أوجب عصمة !! هل فهمت يا من تعمل بعقلك ؟



أولا – الأنبياء عليهم السلام درجات ، فضل الله تعالى بعضهم على بعض فلا يمكنك قياسهم بمقياس واحد. كما أنهم يختلفون في درجة العصمة من حيث ترك الأولى أو عدم تركه. ومصيبتك في فهم ألفاظ القرآن الكريم حيث لا تستطيع التمييز بين الذنب المراد به ترك الأولى والذنب المراد به الذنب الحقيقي الذي لا ينبغي للأنبياء. وأنى لك هذا الفهم وأنت لا تركن لركن شديد ؟!


ثانيا – ليس كل الأنبياء أئمة ، فالإمام منهم فقط هو الذي يحتاج للعصمة المطلقة لأنها من لوازم القدوة الحسنة. ولا أظنك تفهم هذا !


ثالثا – العصمة ( المطلقة وغير المطلقة ) هي لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ( نبي أو نبي إمام أو إمام ) ، بحيث تمنعه من الوقوع في معصية أو تركه لطاعة من الطاعات أو الغلط في الدين. وليس للعصمة علاقة بالسهو والنسيان وإنما بالفعل والتقرير والقول. ولا أظنك تفهم هذا أيضا !


رابعا - السهو والنسيان الذي قال بها بعض علمائنا ، ليس معناه أنهم نقدوا نظرية العصمة أو أنكروها. فمهما تأتي براويات حول السهو أو النسيان لا يخدش العصمة التي تريد أن تنتقد نظريتها ، لا في عصمة الأنبياء عليهم السلام، ولا عصمة الأئمة عليهم السلام للسبب الذي ذكرته بأن العصمة لا علاقة لها بهذه المسألة ، لأن أي فعل أو قول أو تقرير يقتضي الإدراك والوعي به قبل حدوثه وإلا لن يحدث. لذلك لا يحدث من المعصومين إلا الحسن.


خامسا – سوف أعطيك مثال بسيط من عجزك عن فهم العصمة وأرجو أن يستوعبه عقلك!
إذ تقول في مداخلتك السابقة وبعد أن ذكرت الرواية عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، ويقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر .

فتقول معلقا على الرواية:
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف


فى هذه الروايات يتضح جليا ان الامام المعصوم ( فى دين الرافضة ) يخاف ان يرد السلام على النساء ( الشابات ) خوفا من اصواتهن اى انه ينفى عن نفسه العصمة لانه بشر وقد يوسوس الشيطان له ويعجبه الصوت او بمعنى ادق يفتنه .
والسؤال :
لو كان معصوما لماذا يخاف ان يعجبه صوتهن ؟


أقول أن الإمام علي عليه السلام بالرغم من أنه قد صرح تصريحا في كيفية العصمة إلا أنك لم تفهم عليه لجهلك بكيفية العصمة. فالإمام امتنع لأجل إمكانية حدوث المعصية ، فلولا علمه بوجود مقومات المعصية قبل أن تقع لما امتنع عن المضي نحوها.


خلاصة ما سبق هو أنك مسكين بدأت بداية غير موفقة وسوف ينتهي بك المطاف إلى نهاية تعيسة ما لم تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وستر بعض الجهل. فأنت بحاجة لأن تعرف ماهية العصمة قبل أن تنتقدها.
المتقي

 

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة المتقي
أولا – الأنبياء عليهم السلام درجات ، فضل الله تعالى بعضهم على بعض فلا يمكنك قياسهم بمقياس واحد. كما أنهم يختلفون في درجة العصمة من حيث ترك الأولى أو عدم تركه. ومصيبتك في فهم ألفاظ القرآن الكريم حيث لا تستطيع التمييز بين الذنب المراد به ترك الأولى والذنب المراد به الذنب الحقيقي الذي لا ينبغي للأنبياء. وأنى لك هذا الفهم وأنت لا تركن لركن شديد ؟!


ثانيا – ليس كل الأنبياء أئمة ، فالإمام منهم فقط هو الذي يحتاج للعصمة المطلقة لأنها من لوازم القدوة الحسنة. ولا أظنك تفهم هذا !


ثالثا – العصمة ( المطلقة وغير المطلقة ) هي لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ( نبي أو نبي إمام أو إمام ) ، بحيث تمنعه من الوقوع في معصية أو تركه لطاعة من الطاعات أو الغلط في الدين. وليس للعصمة علاقة بالسهو والنسيان وإنما بالفعل والتقرير والقول. ولا أظنك تفهم هذا أيضا !


رابعا - السهو والنسيان الذي قال بها بعض علمائنا ، ليس معناه أنهم نقدوا نظرية العصمة أو أنكروها. فمهما تأتي براويات حول السهو أو النسيان لا يخدش العصمة التي تريد أن تنتقد نظريتها ، لا في عصمة الأنبياء عليهم السلام، ولا عصمة الأئمة عليهم السلام للسبب الذي ذكرته بأن العصمة لا علاقة لها بهذه المسألة ، لأن أي فعل أو قول أو تقرير يقتضي الإدراك والوعي به قبل حدوثه وإلا لن يحدث. لذلك لا يحدث من المعصومين إلا الحسن.


خامسا – سوف أعطيك مثال بسيط من عجزك عن فهم العصمة وأرجو أن يستوعبه عقلك!
إذ تقول في مداخلتك السابقة وبعد أن ذكرت الرواية عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، ويقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر .

فتقول معلقا على الرواية:


أقول أن الإمام علي عليه السلام بالرغم من أنه قد صرح تصريحا في كيفية العصمة إلا أنك لم تفهم عليه لجهلك بكيفية العصمة. فالإمام امتنع لأجل إمكانية حدوث المعصية ، فلولا علمه بوجود مقومات المعصية قبل أن تقع لما امتنع عن المضي نحوها.


خلاصة ما سبق هو أنك مسكين بدأت بداية غير موفقة وسوف ينتهي بك المطاف إلى نهاية تعيسة ما لم تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وستر بعض الجهل. فأنت بحاجة لأن تعرف ماهية العصمة قبل أن تنتقدها.




نعم ماقلت أيها المتقي


الحلم على منصف أنه يريد أن يعرف الحقيقة ليستبصر


قير معقول هل يقصد منصف بأن يريد من الأمام علي عليه السلام بأن يسلم على الفتيات ويجلس معهم ويشرب الشاي
دون مبلاة ويقول أنا معصوم ولا خوف علي ؟

لا لا أعتقد هذا بل ربما استشكل عليه السؤال وسئل ؟
نما

 

لا بـــأس عليكم أعزائي فأنا اعلم مدى وقع هذه الحقائق عليكم .. .. ولكن لا تحاولوا فاهل السنة كالمسمار لا يزيدهم الضرب الا قوة ..

وفي الحقيقه قرات جميع الردود التي تلت ردّي .. منها كما سبق وقلت البعض يكتب ما يستحقّ ان يلتفت اليه .. بغض النظر عن اسلوبه بل انا اهتم بالحقيقة العلميه التي يذكرها .. ..

نبدأ بالرد على الاستاذ الكريم عبدالملك و الذي قال :

 
إقتباس:

إذا ثبت قطعاً أن أحد انبيآء الله عليهم السلام معصوم عصمة مطلقة
أفلا يكون هذا النبي أفضل من خاتم الأنبيآء والمرسلين صلوات الله عليه وآله وسلم الذي تقول أنت وتؤكد بأنه غير معصوم إلا في التبليغ ؟؟؟


كلا لا يكون أفضل ! حتى ان دلت الاخبار على ان بعضهم لم يلم بذنب فهذا غير جارح بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا يدلّ على أن احدا افضل منه .. وعلى فكره انا لم اقل ان النبي يذنب .. بل هو اتقى لله من فعل ذلك و لكنه قد يخطئ في التقدير و قد ينسى و ذلك في حقّه هو الذنب .. وهذا ما نثبته نحن و تنفونه أنتم .

عزيزي .. لماذا تعتقد أن عدم العصمه جارح ؟؟
بالعكس .. لماذا صالح البشر خير من الملائكه ؟؟ هل يمكن ان توضّح لي ؟؟

أنا اؤمن ان النبي لا يقع في الفواحش و لا يقول الزور ولكن هل يعني ذلك ان نصل به لحدّ ان نقول انه لا يغفل لحظة و لا يسهو أبدا ؟؟ أعتقد ان هذا غير لائق .. ولكن الانبياء يقعون في اللمم البسيط و ينسون احيانا و ذلك لا يحط من قدرهم .. بل هم يتوبون و لا يعودون .. ويستغفرون و ينيبون .. و بذلك نالوا أسمى الرتب .. والا ان كانوا معصومين كما تدّعي فلماذا لا يعاملون كالملائكه ؟؟

بل هم بشر يجوز عليهم النسيان ..

اما بالنسبة للأخ سليل الرساله فيقول :
 
إقتباس:

فما رأيك أن أناقشك لحين يصل أستاذي العزيز الحزب


فإن كان و قبلت ، فدعنى نناقش الآيات آية آية بدل أن تلقي كل هذه الآيات و تحاول أن تفهمها على ظاهرها

فإن قبلت بالأمر فإطرح أول آية و لنناقش و لنرى هل ما جئت به صحيح أم لا ؟؟؟



لا مانع عندي أبدا .. بشرط أن تتم الحوار من اوله لآخره .. فان كنت مستعدا فاقرأ الرد التالي والذي نناقش فيه الآية الاولى .


أما الاخ نما والذي يتحفنا دائما بطرائفه الجميله فيقول :
 
إقتباس:

قيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة ( إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا – لعنهم الله – إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ).بحار الأنوار ج25 ص350

وانا أقول نعم إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو .


ولا كن هل عرفت لي ما معنى السهو ؟

هل هوا الخطا ء فقط ؟

بل ربما يكون المقصود يسهو في صلاته خشوعاً لله سبحانه وتعالى متأملاً لا أن ينحرف

ويصلي خمسا بدل الأربع ركعات ؟


اولا قولك ان الذي لا يسهو هو الله فيناقض اقوال علمائك الذين يقولون ان : الامام لا يسهو ولا يغفل ولا يلهو بشئ من امر الدنيا كما نقلت لك من كتبك يا حبيبي ..

أما معنى السهو فانا لا اعرفه فهلا عرفته لي !

أما عن السهو الذي يفضي به الى ان صلي خمس ركعات فهذا والله جهل مطبق منك ان تقول هذا الكلام .. وانصحك بالتنحي جانبا لمن هم اقدر منك على الحوار ..

فسواءا زاد الانسان او نقص في صلاته فهذا لا يجوز فلو صليت العصر عشر ركعات ردّت في وجهك ! اتفهم ؟؟ فالزيادة سهو .. و ان يندمج الامام في الصلاه لدرجة انه يسهو فيزيد فهذا ينافي قول ائمتكم الذين يقولون أنهم لا يسهون ابدا .. فلا تحاول أن ترقع ( وين ما تطقها عوجا ) .. قال صلى خمسه قال ! ألا يسمى هذا سهوا؟

ويقول ايضا :
إقتباس:

يقول منصف
من المكتوبة فانما عليه أن يبني على صلاته، ثم ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله

أين سهو النبي


ومن ثم تقول

3) قال صاحب المدارك: لم نقف على هذه الرواية مسندة

طالما أن الرواية لم تكن مقنعة ومسندة كيف نتكلم فيها


سهو النبي المقصود به هو الذي ذكره الامام يا فقيه عصرك ! اما عن تلك الروايه فلا تتعب نفسك .. فهناك العشرات غيرها ألم تعجبك سوا هذه ؟ الغريق يتعلق بحبال الهواء !


أما المسالم فيقول :
إقتباس:

أخ منصف اذا تكرمت علينا تعرف كلمت التبليغ في اللغة والشرع واقصد بذلك العصمة في التبليغ


أي لا يخطئ في تبليغ امر ربه الذي أمر مثلا ان نصلي الفجر ركعتين ! فلا يامرنا أن نصليها اربعا ! وذلك كي لا يتسبب في اختلال الدين و ليوصله كما اراد الله له ان يصل . هل هذا واضح الآن ؟

أما نما فعاد ليقول :
إقتباس:

إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما


ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما


يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء والله سميع عليم


وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا


أشكر الله على كل نعمة
وأشكر الأخ عبدالحسين الأحسائي

على هذا الرابط الذي وضعه المنقب القرآني لما فيه الفائدة للجميع


لم ننكر من هذا شيئا .. والنبي فعلا يحكم بما يعلمه الله .. ولكن ألم يحدث وان اجتهد مرة فلم يصب فعاتبه الله ؟ مثلا عندما سمح للمنافقين بالخروج ! قال له الله ( عفا الله عنك لم اذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين ) .

اما الايه الثانيه فليس فيها دلالة على شئ .. فعلا الله يزكي من يشاء من ان يقعوا في المعاصي .. وفعلا هناك من لم يذنب ابدا .. كيحيى بن زكريا عليهما السلام .. فهل هذا يدل انه خير من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ..

طيب النبي موسى كلمه الله تكليما فهل هو خير من محمد ؟؟ كلا ..

الخضر علّم ما لم يعلّم موسى فهل هو أفضل منه ؟؟ كلا ..

عيسى رفع الى الله تعالى ويتميز عن الجميع بانه حي الى الآن فهل هو افضل من محمد صلى الله عليه وسلم ؟؟ كلا ..

ليس في هذا دلاله .. ولكن القرآن يفسر بعضه بعضا .. فعندما نجد الله يعتب على نبيه الكريم ان سمح للمنافقين بالخروج فهل يدل على ان النبي من الممكن ان يخطئ في التقدير و ينسى أم لا ؟؟

اما الاخ المتقي فيقول :
إقتباس:

أولا – الأنبياء عليهم السلام درجات ، فضل الله تعالى بعضهم على بعض فلا يمكنك قياسهم بمقياس واحد. كما أنهم يختلفون في درجة العصمة من حيث ترك الأولى أو عدم تركه. ومصيبتك في فهم ألفاظ القرآن الكريم حيث لا تستطيع التمييز بين الذنب المراد به ترك الأولى والذنب المراد به الذنب الحقيقي الذي لا ينبغي للأنبياء. وأنى لك هذا الفهم وأنت لا تركن لركن شديد ؟

!

يعني تريد أن توصل لي ان العصمة درجات .. وان اسماها هي الدرجه التي وصل اليها أئمتكم فهم خير من الانبياء !! بل خير من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ثبت على لسانهم كما أثبت لكم أنهم ذكروا سهوه و نسيانه في الصلاه بل لعنوا من ينكر ذلك .. اذا فهم خير من النبي !!

اما فهمي للقرآن فلله الحمد افهمه افضل منك .. فأنا لا افسر مرج البحرين يلتقيان انهما علي و فاطمه عليهما السلام ! و لا افهم ان بقرة بني اسرائيل هي عائشه !! .. الله اكبر .. الشيعه سيعطوننا دروس في فهم القرآن !

سواءا تُرك الاولى او عصي الله فهذا يتنافى مع العصمة التي عرفتموها بان المعصوم " لا يلم بصغيرة ولا كبيره و لا يغفل و لا ينسى ولا يلهو بشئ من امر الدنيا "

فترك الاولى لا ادري ماذا تعني به حقيقه .. كون الله مثلا قال لآدم لا تأكل من الشجره ثم اكل منها هل هذا ترك للأولى ؟ ان كان نعم فهو اما يكون بالنسيان او الغفله .. لأنه ان كان متقصدا صارت معصيه ! بل نجزم انه غفله لن اطاع الشيطان في ذلك حين امره بالاكل منها و منّاه و وعده ..

وقلت :
 
إقتباس:

ثانيا – ليس كل الأنبياء أئمة ، فالإمام منهم فقط هو الذي يحتاج للعصمة المطلقة لأنها من لوازم القدوة الحسنة. ولا أظنك تفهم هذا !


اصبحت الامور فوضى .. صرتم تصنفون على هواكم ! أثبت لي من قول ائمتكم او النبي او من كلام الله ما تقول يا عزيزي .. فالاخ هنا فصّل العصمه .. فهي عنده درجات .. العصمة يا عزيزي كما عرفت في كتبكم لم تفصل و انما ذكر ان المعصوم لا يخطئ ابدا و لا ينسى ..

والواقع ان ائمتكم قالوا ان النبي نسى و القرآن كذلك .. وأنا محتار حقيقة بين كلامك وبين كلام ائمتك والقرآن .. ولكن حيرتي لن تطول .. فسآوي الى الـ" الركن الشديد " .. الى القرآن و قول الامام الرشيد ..

اما القدوة الحسنه فلا تشترط فيها العصمه بل بالعكس ان كان غير معصوم فهو احق ان يتبع اذ انه يجاهد نفسه و يغلب هواها .. فنحسن اتباعه في ذلك .. والا لأرسل الله الينا ملائكه !!

ألا تعتبر ائمتك و مراجع التقليد لديك قدوه ؟؟ الخامنئي اليس قدوتك ؟؟ هل هو معصوم !!


وتقول :
إقتباس:

ثالثا – العصمة ( المطلقة وغير المطلقة ) هي لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ( نبي أو نبي إمام أو إمام ) ، بحيث تمنعه من الوقوع في معصية أو تركه لطاعة من الطاعات أو الغلط في الدين. وليس للعصمة علاقة بالسهو والنسيان وإنما بالفعل والتقرير والقول. ولا أظنك تفهم هذا أيضا !


انا الذي لا أفهم ؟؟

انت الذي لا تفهم كيف تقول ان العصمة لا علاقة لها بالسهو والنسيان مع ان ائمتك قالوا ان المعصوم لا يسهو ؟؟

وتقول :
إقتباس:

خامسا – سوف أعطيك مثال بسيط من عجزك عن فهم العصمة وأرجو أن يستوعبه عقلك!
إذ تقول في مداخلتك السابقة وبعد أن ذكرت الرواية عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، ويقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر .

أقول أن الإمام علي عليه السلام بالرغم من أنه قد صرح تصريحا في كيفية العصمة إلا أنك لم تفهم عليه لجهلك بكيفية العصمة. فالإمام امتنع لأجل إمكانية حدوث المعصية ، فلولا علمه بوجود مقومات المعصية قبل أن تقع لما امتنع عن المضي نحوها.


خلاصة ما سبق هو أنك مسكين بدأت بداية غير موفقة وسوف ينتهي بك المطاف إلى نهاية تعيسة ما لم تحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه وستر بعض الجهل. فأنت بحاجة لأن تعرف ماهية العصمة قبل أن تنتقدها.

 


بكل بجاحه تقول " فالإمام امتنع لأجل إمكانية حدوث المعصية ، فلولا علمه بوجود مقومات المعصية قبل أن تقع لما امتنع عن المضي نحوها."

اذا المعصيه يمكن حدوثها صح ؟؟

ياخي انت عقلك مستنير جدا .. تناقض نفسك من حيث لا تدري ..
الامام لا يمكن ان يلمّ بذنب لا صغير ولا كبير .. فطالما هو يعلم هذا لماذا لا يسلم على الشابه فيكسب الاجر من وراء ذلك طالما هو عارف انه لن يقع في المحظور ؟؟ الا لكونه عالما أنه بشر يمكن ان يخطئ و يصيب كغيره ..

زن كلامك أخي قبل أن ازنك به ..

أما آخر تعليق لنما .. فلا تعليق لديّ عليه ..

والسؤال الآن ..

هل ساناظر عشرة أشخاص ؟؟

والرجاء الانتظار حتى افرغ من ردي التالي والذي اخاطب فيه الاخ " سليل الرساله " وسنناقش معه الموضوع آية آيه .. حديثا حديثا
منصف

 

الاخ الكريم ::: سليل الرساله :::

طلبت النقاش آية آيه ،، وهذا ما دعوت اليه أصحابك منذ البدايه ،،

ولكن ما من استجابه .. .. بل كلّ يلقي مافي جعبته و يرحل ولا أحد يلتزم بالنقاش العلمي الصحيح .. ..

كــــما طلبت اذن .. نناقش في أول آيه .. و هي عصيان آدم عليه السلام لربّه عزّ و جلّ عندما أكل من الشجره .. .. والحقيقه أن هذه القصه هي من أوضح القصص اذ لا تشابه فيها ولا تناقض .. ..

طبعا تقرّ أولا أن العصمة هي

: أن لا يلمّ المعصوم بالصغير فضلا عن الكبيره ولا ينسى ولا يغفل و لا يلهو بشئ من أمر الدنيا .

فان بطل احد بنود هذا الشرط بطلت العصمة لا شكّ ..


والان لنقف على الآيات التي تخبر بهذه القصه ولنربطها ببعض .

أولا نقرّ جميعا بان الله سبحانه و تعالى أمر آدم عليه السلام و أمر حواء عليها السلام بأن لا ياكلا من الشجره فقال :

( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) .

وبعد أن أخذ الله عليهم العهد هنا .. .. يتبيّن للعامّي قبل العالم أن الأكل من الشجرة ممنوع ! و مخالفة ذلك مخالفة لأمر الله .. ..

ونستمر في ربط الآيات فنجد الآيه تقول

( لم ينهكما ربكما عن تلكما الشجرة الا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ) .. طبعا على لسان ابليس اللعين .

اذن فمن الذي أمر بالاكل من الشجرة ؟ هل هو جبريل ؟؟!! اعتقد ان الأمر واضح فابليس هو الذي أمر بالأكل من الشجره و ضلّلهما و أغواهما و قال لهما لم ينهكما الا ان تكونا ملكين او يكون لكما الخلد فلا تموتون .. ثم قال ( فدلّاهما بغرور ) ..

الى ان نقرا الآية التي تقول

( فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنّه )

وطبعا هذا مخالفة لأمر الله القائل

( ولا تقربا هذه الشجره ) ..

اجبني هل هذه مخالفة له أم ليست بمخالفه .

فان قلت : هي مخالفه .

قلت لك : اذن طالما هي مخالفه فهي اما نسيان من آدم حين استجاب للشيطان أو غفله أو أو .. وأيّا كانت فهي لا تتناسب مع كونه معصوما .. لأنه ان كان كذلك لما استجاب للشيطان و ترك الأولى و خالف أمر ربه .

وان قلت :

لا ليست بمخالفه . وضعت هذه الآية لك والتي تقول ( ألم أنهكما عن تلكما الشجره ) ؟؟

اذا فالله لم يعاتبهما على امر عادي و حلال بل على مخالفة امر ..

والسؤال الآن ..

كيف تتناسب مخالفة آدم لأمر الله تعالى مع كونه معصوما عصمة تامه تقيه من النسيان و الخطأ صغيره و كبيره ؟؟

هيّا . هذه اول آيه .. .. و انا بالانتظار .. ..
منصف  

 

حبيبي منصف هل تأملت هذه الأيات



يَا بَنِي آدَمَ لاَ يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُم مِّنَ الْجَنَّةِ يَنزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْءَاتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء لِلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ



وَإِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً قَالُواْ وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءنَا وَاللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاء أَتَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ



فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ



قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ




فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ أُوْلَـئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُم مِّنَ الْكِتَابِ حَتَّى إِذَا جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا يَتَوَفَّوْنَهُمْ قَالُواْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ قَالُواْ ضَلُّواْ عَنَّا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ



قَالَ ادْخُلُواْ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُم مِّن الْجِنِّ وَالإِنسِ فِي النَّارِ كُلَّمَا دَخَلَتْ أُمَّةٌ لَّعَنَتْ أُخْتَهَا حَتَّى إِذَا ادَّارَكُواْ فِيهَا جَمِيعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاَهُمْ رَبَّنَا هَـؤُلاء أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ وَلَـكِن لاَّ تَعْلَمُونَ



وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ لَقَدْ جَاءتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُواْ أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ



الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ كَافِرُونَ





لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ

قَالَ الْمَلأُ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ

قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ

أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَلِتَتَّقُواْ وَلَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ

فَكَذَّبُوهُ فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماً عَمِينَ

وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُونَ

قَالَ الْمَلأُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وِإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ

أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ

أَوَعَجِبْتُمْ أَن جَاءكُمْ ذِكْرٌ مِّن رَّبِّكُمْ عَلَى رَجُلٍ مِّنكُمْ لِيُنذِرَكُمْ وَاذكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ

قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاء سَمَّيْتُمُوهَا أَنتُمْ وَآبَآؤكُم مَّا نَزَّلَ اللّهُ بِهَا مِن سُلْطَانٍ فَانتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ

فَأَنجَيْنَاهُ وَالَّذِينَ مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا وَقَطَعْنَا دَابِرَ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَمَا كَانُواْ مُؤْمِنِينَ

وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ هَـذِهِ نَاقَةُ اللّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللّهِ وَلاَ تَمَسُّوهَا بِسُوَءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ
نما

 

لا تحلم يا نما أنت أو غيرك بان تغيّروا دفة الموضوع عمّا أريد له ..

 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف
الاخ الكريم ::: سليل الرساله :::

طلبت النقاش آية آيه ،، وهذا ما دعوت اليه أصحابك منذ البدايه ،،

ولكن ما من استجابه .. .. بل كلّ يلقي مافي جعبته و يرحل ولا أحد يلتزم بالنقاش العلمي الصحيح .. ..

كــــما طلبت اذن .. نناقش في أول آيه .. و هي عصيان آدم عليه السلام لربّه عزّ و جلّ عندما أكل من الشجره .. .. والحقيقه أن هذه القصه هي من أوضح القصص اذ لا تشابه فيها ولا تناقض .. ..

طبعا تقرّ أولا أن العصمة هي

: أن لا يلمّ المعصوم بالصغير فضلا عن الكبيره ولا ينسى ولا يغفل و لا يلهو بشئ من أمر الدنيا .

فان بطل احد بنود هذا الشرط بطلت العصمة لا شكّ ..


والان لنقف على الآيات التي تخبر بهذه القصه ولنربطها ببعض .

أولا نقرّ جميعا بان الله سبحانه و تعالى أمر آدم عليه السلام و أمر حواء عليها السلام بأن لا ياكلا من الشجره فقال :

( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) .

وبعد أن أخذ الله عليهم العهد هنا .. .. يتبيّن للعامّي قبل العالم أن الأكل من الشجرة ممنوع ! و مخالفة ذلك مخالفة لأمر الله .. ..

ونستمر في ربط الآيات فنجد الآيه تقول

( لم ينهكما ربكما عن تلكما الشجرة الا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ) .. طبعا على لسان ابليس اللعين .

اذن فمن الذي أمر بالاكل من الشجرة ؟ هل هو جبريل ؟؟!! اعتقد ان الأمر واضح فابليس هو الذي أمر بالأكل من الشجره و ضلّلهما و أغواهما و قال لهما لم ينهكما الا ان تكونا ملكين او يكون لكما الخلد فلا تموتون .. ثم قال ( فدلّاهما بغرور ) ..

الى ان نقرا الآية التي تقول

( فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنّه )

وطبعا هذا مخالفة لأمر الله القائل

( ولا تقربا هذه الشجره ) ..

اجبني هل هذه مخالفة له أم ليست بمخالفه .

فان قلت : هي مخالفه .

قلت لك : اذن طالما هي مخالفه فهي اما نسيان من آدم حين استجاب للشيطان أو غفله أو أو .. وأيّا كانت فهي لا تتناسب مع كونه معصوما .. لأنه ان كان كذلك لما استجاب للشيطان و ترك الأولى و خالف أمر ربه .

وان قلت :

لا ليست بمخالفه . وضعت هذه الآية لك والتي تقول ( ألم أنهكما عن تلكما الشجره ) ؟؟

اذا فالله لم يعاتبهما على امر عادي و حلال بل على مخالفة امر ..

والسؤال الآن ..

كيف تتناسب مخالفة آدم لأمر الله تعالى مع كونه معصوما عصمة تامه تقيه من النسيان و الخطأ صغيره و كبيره ؟؟

هيّا . هذه اول آيه .. .. و انا بالانتظار .. ..


ننتظر الاجابة الشافيه
منصف

 

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ، وأفضل الصلوات وأزكى التسليم ، على المبعوثين رحمة للعالمين ، أبا القاسم محمد وآله الغر المعصومين .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جميعاً

الأخ الكريم / المنصف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أضع هذه المشاركة رداً على إجابتك أخي الكريم ، ولك أن ترد عليها ، كما لك أن تتجاهلها وتكمل حوارك مع سيدي الكريم السيد / سليل الرسالة ، وأتشرف بمتابعتكما .

قلت أخي الكريم :
كلا لا يكون أفضل ! حتى ان دلت الاخبار على ان بعضهم لم يلم بذنب فهذا غير جارح بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ولا يدلّ على أن احدا افضل منه .. وعلى فكره انا لم اقل ان النبي يذنب .. بل هو اتقى لله من فعل ذلك و لكنه قد يخطئ في التقدير و قد ينسى و ذلك في حقّه هو الذنب .. وهذا ما نثبته نحن و تنفونه أنتم .
وأقول :
حقيقة أخي الكريم إنا لم أتعقل هذه الإجابه !!!
ولم أجد عليها دليل من الكتاب أو السنه !!!
وما وجدت إلا عكس ذلك .

عموماً أنتم يؤمنون – طبقاً لكتاب الله - أن : ( الآتي كله هو ما جئت به أخي الكريم بالحرف الواحد )
1 –
أن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم أذنب فقال له عز وجل " وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ " في أكثر من موضع !!!
2 –
أن قوله عز وجل " لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ " يفيد بأن هناك ذنوبا تقدمت .. و هناك ذنوب ستأتي مؤخرا .. و الله لا ينطق عن الهوى .
3 -
فالنبي قد ( حرّم ) ما ( أحل ) الله له و الفعل قد وقع .. والسبب ( تبتغي مرضات ازواجك ) .. اذا فقد اخطأ النبي الكريم عندما فعل ذلك لا شك والا لما عاتبه ربنا جل و على .
4 -
النبي قبل البعثة بمقتضى الآيه لم يكن مهتديا معصوما و أنتم عندكم العصمة تبدأ منذ الولاده ..
ولكن الله يقول أنه كان ضالا فهداه .. أي أنه لم يكن كذلك .. وان كان في صغره معصوما من الوقوع في الشرك . ولكنه ليس بمعصوم من الزلل والخطأ .
5 –
قوله تعالى " وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ " فالله يخبر أن النبي قد أخطأ هنا و عاتبه على ذلك .. والآية واضحه .
6 - "
عَفَا اللّهُ عَنكَ لِمَ أَذِنتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُواْ وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (43)" سورة التوبة
أعتقد أن الآيه قاصمه للظهر تماما .. فالنبي اذن للمنافقين و الله عاتبه على ذلك الطف واجمل عتاب وبدأ بالعفو ..
والعفو لا يكون الا لوقوع ذنب و خطأ .. والذنب هو أنه اذن لهم دون أن يتبيّن .. ولكن الله عفا عنه ..
7 - "
مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولاً وَكَفَى بِاللّهِ شَهِيداً (79) " سورة النساء. وهذه قاصمة لظهر كل من قال بالعصمة التامه .
8 – "
عبس وتولى " هي في رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم .
9 –
أن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم أخطأ في قضية أسرى بدر ، وأصاب عمر .


وأنتم تؤمنون – طبقاً لصحاحكم في السنة المطهرة – أن :
1 –
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم يبول واقفاً .
2 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم يسب ويلعن من لا يستحق .
3 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم هم بالإنتحار أكثر من مره .
4 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم هم أن يصلي بالناس وهو جنب .
5 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم سهى في صلاته فصلى الأربع إثنتين .
6 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم غلبه الوجع فلا يدري ما يقول .
7 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ترك أمته هملاً فلم يوص .
8 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم لم يحجب نساؤه إلا بعد أن أنزل الله قرآنا يؤيد به رأي عمر .
9 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم أخطأ في قضية تأبير النخيل .
10 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم كان يقابل أصحابه وهو في مرط زوجته .
11 -
رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم لم يكن يستحي إلا ممن تستحي منه الملائكه .

والله سبحانه وتعالى يقول ( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)(الحجرات: من الآية13)
والتقوى – كما أفهمها – هي مراتب معرفة العباد لخالقهم جل وعلا ، فمن وصل إلى السنام الأعلى من التقوى علم علماً قطعياً يقينياً بعواقب المعاصي والآثام ، علماً قطعياً لا يغلب ولا يدخله شك، ولا يعتريه ريب فإذا بلغ العلم إلى هذه الدرجة من الكشف فإنه يصده عن اجتراء المعاصي واقتراف المآثم مهما صغرت ، بل ولا يجول حولها فكره.

فعلى قولكم – في المواضع العشرين السابقة – يكون رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم - والعياذ بالله – لم يبلغ من التقوى مرحلة تصده عن إرتكاب ما تنسبونه إليه من الذنوب والمعاصي السابق ذكرها ولو صغرت .

بينما نجد أن المسيح عيسى بن مريم ، على نبينا وآله وعليه السلام ، لم يرصد له القرآن الكريم ، ولا السنة المطهرة ، ولا التوراة ، ولا الإنجيل ، ولا كتب التاريخ ، لم ترصد له خطأ واحداً ، ولا ذنب واحداً ولو صغر .

وعلى ذلك يلزمكم أخي الكريم أمرين :
الأول : أن تؤمنوا – كما يؤمن النصارى – بأن المسيح عليه السلام هو إله ، لأنكم تقولون أن العصمة المطلقة لله واحده ، والثابت عصمة المسيح عليه السلام عصمة مطلقة منذ مولده إلى أن رفعه الله إليه .
والثاني : أن تقروا للنصارى بأن المسيح عليه السلام أفضل من رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ، إذ يمتنع عقلاً أن يكون من إقترف الكثير من الذنوب أفضل ممن لم يقترف ذنباً على الإطلاق !!! .

وإن كان كل ما سبق يلزمكم ، فإنه لا يلزمنا على الإطلاق .
فنحن نقول بأن رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم وأهل بيته الأطهار كلهم معصومون عصمة مطلقة ، ليس من تاريخ مولدهم ، بل قبل أن خلق الله آدم عليه السلام بأربعين ألف سنه .
وأن كل ما أوردته من آيات شريفة لها تفسير غير ما أنتم عليه ، ولا شك أن سيدي الكريم / سليل الرسالة سيبحثها كلها معك أخي الكريم .

ومن هذا المنطلق نجزم بأن خير خلق الله قاطبة ، هم المعصومون الأربعة عشر عليهم صلوات الله وسلامه ، فلا حجة للنصارى علينا والحمد لله .
كما أننا نقول بالعصمة لبعض البشر ، ولذلك فنحن نؤمن بأن الأنبياء والمرسلين والأئمة المطهرين ، هم بشر معصومون ، وليسوا بآلهة .

وقلت أخي الكريم :
عزيزي .. لماذا تعتقد أن عدم العصمه جارح ؟؟
بالعكس .. لماذا صالح البشر خير من الملائكه ؟؟ هل يمكن ان توضّح لي ؟؟
والجواب :
أما سبب أن عدم العصمة جارح فقد بينته ولا شك .
وأما لماذا صالح البشر خير من الملائكة فلأن صالح البشر قادر على الطاعة وقادر على المعصية على حد سواء ، وأما الملائكة فهم مجبورون على الطاعة ، مسلوبة منهم القدرة على المعصيه .
ومن هنا فصالح البشر ، الفاعل للطاعة والتارك للمعصية إختياراً منه أفضل من الملائكة .
وطالح البشر ، التارك للطاعة والفاعل للمعصية إختياراً منه الحيوانات – أجلكم الله – أفضل منه .

وأعتذر عن التطويل

اللهم صل على محمد وآل محمد
عبدالملك العولقي

 

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف
بدأت اخرّف ... !! والله المخرف هو الي يعتبر زيادة ركعه امرا ليس داخلا ضمن السهو !!

وأشكرك على تصحيح الآيه .. !! ( اعلمه الرماية كل يوم ... ) سبحان الله ! مغيّر الأحوال !!



الحقيقة منصف كما كان عهده لم يتغير

عندما ذكرت تصحيح الأية

وهو أمر عادي حيث يخطي هوا أو قيره في الكتابة
وأنا من الذين يخطئون في الكتابة

إلا أن منصف في موضوع أخر عنما لم يرا في موضوعي أي خطاء أخذ بأخطاء كتابتي وبداء

يقول مايقول

ويحاول أن يقول للجميع أنني لا أخطي لا في كلامي ولا في كتابتي

ولو لا حظتم مصداقية ما أقول

أنضرو أول مقام به هو التعديل في الخطاء الأملائي حيث كتب الموضوع في الساعة 3.24

وصححت له الأية
في الساعة 4.46

وبعدها قام بتصحيح الأية ضنناً مثل عهده سابقاً أنه يتم التصحيح دون خروج التاريخ

إلى أنه إجتاز الوقت المحدد للتصحيح

وعند التصحيح ضنناً بأنه لن يخرج له الوقت بالتصحيح إلى أنه خرج له الوقت

وعندا خرجت له الرسالة أنه تم التعديل في الساعة 4.58


ذهب ليكتب ويقول أشكرك على التصحيح في الساعة 5.1

ومن هنا يكتشف منصف وحقيقته ؟


إلى أنه يقول

وأشكرك على تصحيح الآيه .. !! ( اعلمه الرماية كل يوم ... ) سبحان الله ! مغيّر الأحوال


نعم سبحان الله مقير الأحوال من حال إلى حال


ولاكن هل أنا أتعلم منك الرماية أم إنك تتعلم مني ؟

وتتعلم بأنه ليس لك حق بأن تعيب على الأخرين والعيب فيك ؟

وحتى لو لم يكن لك عيب في الكتابة أو الأخطاء الأملائية فليس لك حق بأن تعيب على الأخرين ؟

لأن الكتابة هي أمور تكميلية للأنسان ؟
نما

 

أخي الكريم عبدالملك ..

فقط .. لكي لا يتشتت الحوار .. خصوصا وانك انتحيت به منحى آخر .. و هو كيف يتفق كون النبي ثبت انه اخطأ مع ان غيره لم يخطئوا .. كيف يتفق انه افضل و اتقى منهم .. هذا ماتريد ان تقوله ..

واسمح لي أن أؤجله الى الأخير .
اذ أننا اذا أثبتنا أن الانبياء يجوز عليهم أن يخطئوا و ينسوا استطعنا ان نناقش كلامك بأريحيه تامه دون الرجوع للتفاصيل الباقيه ..

فانتظر الى أن يكون الوقت مناسبا .. .. لأن كلامك مهم جدا .. ..
منصف

 

أنا لا أريد أن أتدخل في الموضوع ــ وإن كنت قد وجهت لك سؤالا خاصا بك ولا أدري ان قرأته أولا ــ ولكن أريد أن أنبه على أمرين:

الأمر الأول: أن الإستفادة من الدليل اللفظي سواء كتابا كان أو سنة تكون بطريقة الجمع بين الأدلة وليس أخذ كل دليل على انفراد وهذا أمر مقرر لدى علماء أصول الفقه،ويمارسه الفقهاء على طول المشوار الفقهي..
ولذا كان من المفروض وتدينا بهذه الطريقة والمنهجية العلمية أن يطرح ـ الأخ المنصف ـ سائر الآيات التي يستفاد منها العصمة للأنبياء عليهم السلام ــ وهي كثر بطبيعة الحال ــ ثم يطرح ما يتراء منه أنهم عاصون ومقترفون للذنوب حتى نرى نتجة الجمع الدلالي بين الآيات المباركات، سيما وأن لدينا قاعدة تقول بأن القرآن يفسر بعضه البعض ..
ومن هذا المنطلق لا أرى الأخ المنصف إلا متخبطا في منهجية البحث ؟!

الأمر الثاني: أن لا ننسى بأن السنة حينما قالوا وأصروا على عدم عصمة الأنبياء في غير مقام التبليغ والأداء مثلا ليس لظهور الآيات لديهم في أنهم مذنبون فقط بل لإن تراثهم الحديثي والتأريخي الذي جمعوه وكتبوه يشهد بذلك وكذا حينما أصر الشيعة على العصمة فإن هذا يرجع إلى تراثهم الحديثي عن أئمتهم عليهم السلام الذين نفوا وقوع الأنبياء في الخطأ وشددوا على ذلك؟!
فأين هو البحث في الموروث الحديثي وتنقيحه رجاليا ودلاليا؟!!

هذان إشكالان في المنهجية التي اعتمدها الزميل المنصف ؟!


حياكم
جميل 50

 

الأخ منصف

هل تريد أن تقول بأن النبي محمد (ص) غير معصوم

إذاً كيف نتبع أقواله وأفعاله حيث مره يخطي ومرة يصيب ؟

وكيف نصدق الأحاديث من دون النبي محمد أذ يقلون قال فلان عن فلان عن النبي محمد (ص)

حيث أذ لم يكن النبي مصداقية كيف يكون الناقلون ذوو مصداقية ؟

هناك من يأخذ في التشريع بجميع أعمال النبي حتى في مشيه ؟

فكيف يكون هذا من دون أعتراف بعصمة النبي ؟

منصف كيف حالك
نما

 

اقتباس

__________



ونحن اهل السنه نعتقد أنه لا معصوم من البشر الا الانبياء .. وهم ليسوا معصومين من الخطأ الصغيروالنسيان والهفوات ..

بل نعتقد أن هذه العصمة لا تليق الا بالجليل الجبار .. أما العصمة التي وهبها جل و على للانبياء فهي لسبب واحد .. وهي كي لا يخطئوا في تبليغ الدين .. لذلك فهم معصومون في تبليغ هذا الدين فيستحيل أن يخطئوا في تبليغه .. والى هذا الحد تنتهي عصمتهم ..__________

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حيث ان الاخوة فيهم كفاية ظاهرة وعادة اهل الخلاف اجترار الاشكالات نفسها فلاداعي للدخول بعمق مع (( منصف )) فاكتفي بتنبيه القاريء الكريم لبعض النقاط اجعلها كملاحظة لا ني ربما لن ادخل للانترنت الا ساعة في ايام مثلا .

وكما تلاحظون في الاقتباس قال : " وهم ليسوا معصومين من الخطأ الصغيروالنسيان والهفوات .."

وقد اطلق اهل السنة _ بزعمه_ ان النسيان لا تعصم منه الانبياء , سواء كان كبيرا بالغ الاهمية او دون ذلك !!!!

من هنا فيجوز على النبي اي نبي ان ينسى اداء ا لواجبات الالهية التي لا تدخل في دائرة التبليغ , فينسى الصلاة جماعة او فرادى وينسى الحج والزكاة والصوم والصدق وووووو ويجوز ان ينسى جميعها او اكثرها وهو بشر يجوز عليه ما يجوز على البشر ولاتوجد اية صريحة او رواية صحيحة-عندهم- ان الانبياء لا ينسون جميع الواجبات او بعضها _ عندهم _

فانظر لنبي اهل السنة واعجب له ولمن آمن به !!!

والنسيان قد يكون منشؤه مرضيا , ولا دليل عندهم على امتناع عظيم المقدار منه او صغيره فيه !!!!


فيجوز ان ينسى النبي كل شيء _ عدى التبليغ _ فينسى ابنه وزوجته اوامه فيتزوج ما يحرم عليه الزواج منه او يطلق في وقت بطلان الزواج ويرتب الاثر على صحة الطلاق فيعقد على الاخت !!!

او ينسى انه تزوج يوما او عقد على تلك البنت وبعد عشر سنين يتزوج بامها ويدخل بها وتنجب له ذرية وهم اولاد حرام في الواقع !!!!!
او ينسى انه عقد على تلك الام ثم يتزوج ببنتها وتنجب له الذرية بعد عشرين سنة وهذه الذرية الحرام تكون امة عظيمة كأمة العرب من ذرية الخليل عليه السلام !!

وما شئت من امور تستوضحها فاستذكرها وذكر بها !!!


وقال المنصف مع الانبياء !!!!

بجواز الخطأ الصغير عليهم , واطلقوا في العدد فيمكن ان يحدث في النبي مئة الف خطا صغير او مليون خطا صغير !!!!!!!!!!!!!



اما الهفوات فقد اطلق في عدم العصمة منها سواء كانت هفوة عظيمة او ما دونها


وسواء كان للنبي مئة الف هفوة هائلة او مليون هفوة صغيرة !!!!!


فهنيئا لاهل السنة والجماعة بهؤلاء الانبياء

ولاشك عندي ان الوهابي سواء كان منصفا او مجحفا لو رآى من راعي سخاله عشر هفوات في رعاية سخاله فسوف يسرحه من وظيفته !!


وقال منصف بلا انصاف : " أما العصمة التي وهبها جل و على للانبياء فهي لسبب واحد .. وهي كي لا يخطئوا في تبليغ الدين .. لذلك فهم معصومون في تبليغ هذا الدين فيستحيل أن يخطئوا في تبليغه .. والى هذا الحد تنتهي عصمتهم .."


من هنا ف

1- يجوز على النبي ان يخطأ في تطبيق الشريعة , يترك الواجب او يفعل الحرام

والاطلاق واضح في انصافاتهم , فيمكن ان يترك الواجب الف مرة او عشرة الالاف ويفعل حراما مئة الف مرة فلا يصلي سنة او سنتان او عقد من الزمن او يصلي بالناس جماعة حدث اكبر سنة !!!


ويجوز ان يفطر على حرام تاركا للصيام آكلا للخنزير شاربا عليه خمر من صنع اليهود او السيخ !!!


بل يجوز ان يكذب مليون مرة في غير التبليغ طبعا !!!!, كذبا صغيرا او كبيرا عظيما وما بينهما !!!

الى هذا الحد تنتهي عصمتهم !!!!! كما يقول اهل السنة !!!!

2- يجوز ان يكون النبي منافقا عند اهل السنة والجماعة !!! فهو لا يضر ولا يعتبر خطأ في التبليغ لاسيما وكونه امر غير مكشوف ( فعيش وشوف )
حبيب الأسدي

 

وقال بلا انصاف للعقل : " ونحن اهل السنه نقرا كتاب الله والتاريخ والسنه .. وبعد وجود الدليل نعتقد العقيده "


ما يعني ان العقل ليس دليلا عندهم من ادلة العصمة !!!

فنقول لهم ولن يفهم هذا الكلام إمام منصف فضلا عن الأنصاف

ان الدليل عند اهل سنتهم من الكتاب او سنة نبيهم الخطاء الناسي صاحب الهفوات الكذاب في غير التبليغات التارك الواجبات المنتهك الحرمات !!!!!!!

على عصمة الانبياء العصمة في التبليغ !!!

فنقول : ما الدليل على عصمته في اخباره هذا ( عصمتهم في التبليغ ) والعقل معقول عند اهل السنة بجميع جماعتهم !!!


فيجوز ان يكون في ابلاغه هذا كذابا او خطاءا او صاحب هفوة او ناسيا بعض ما بلغ به , ولا ظن ان نصف الذكي


لاينصفني ولا ينصف عقله فيقول انه معصوم بنفس مقالته ,, للزوم الدور وتوقف عدم الكذب على عدم الكذب

فمن هنا لا دليل سالم عند منصفي السنة او مجحفيهم على صحة الكتاب انه من الله تعالى او صحة السنة , لابتنائها في صحتها على الدور الباطل

فبطل جميع اصول دينهم وفروعه فلا ادري اي سنة هم اهلها هذه الجماعة التي جمعت الباطل بسبب الدور الباطل

حبيب الأسدي

 

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف
لا بـــأس عليكم أعزائي فأنا اعلم مدى وقع هذه الحقائق عليكم .. .. ولكن لا تحاولوا فاهل السنة كالمسمار لا يزيدهم الضرب الا قوة ..
[/U]



عزيزي نحن لم نضرب المسمار بعد ، نحن نحاول فقط تعديل إعوجاج المسار فهل التعديل أيضا لا يفيد ؟!


 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

اما الاخ المتقي !

يعني تريد أن توصل لي ان العصمة درجات .. وان اسماها هي الدرجه التي وصل اليها أئمتكم فهم خير من الانبياء !! بل خير من النبي صلى الله عليه وسلم لأنه ثبت على لسانهم كما أثبت لكم أنهم ذكروا سهوه و نسيانه في الصلاه بل لعنوا من ينكر ذلك .. اذا فهم خير من النبي !!
[/U]



بل أردت أن أوصل لك أن العصمة درجات أعظمها حيث مسؤولية المعصوم أصعب وإنقياد الأمة له أعقد.


 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

اما فهمي للقرآن فلله الحمد افهمه افضل منك .. فأنا لا افسر مرج البحرين يلتقيان انهما علي و فاطمه عليهما السلام ! و لا افهم ان بقرة بني اسرائيل هي عائشه !! .. الله اكبر .. الشيعه سيعطوننا دروس في فهم القرآن !
[/U]



يلزمك أن تثبت أنني فسرت ذلك لكي تثبت أن فهمك أفضل من فهمي ، وأما إن تأول بعض الشيعة ذلك فلن يبلغوا مبلغكم في الطعن على الأنبياء أشبه باليهود ، بل تجسيمكم لرب العالمين حتى بلغ بكم الفهم أن توصلتم إلى أنه شاب أمرد على صورة آدم فهنيئا لكم هذا الفهم للقرآن والذي قادكم لهذا الإعتقاد.


 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

سواءا تُرك الاولى او عصي الله فهذا يتنافى مع العصمة التي عرفتموها بان المعصوم " لا يلم بصغيرة ولا كبيره و لا يغفل و لا ينسى ولا يلهو بشئ من امر الدنيا "

فترك الاولى لا ادري ماذا تعني به حقيقه .. كون الله مثلا قال لآدم لا تأكل من الشجره ثم اكل منها هل هذا ترك للأولى ؟ ان كان نعم فهو اما يكون بالنسيان او الغفله .. لأنه ان كان متقصدا صارت معصيه ! بل نجزم انه غفله لن اطاع الشيطان في ذلك حين امره بالاكل منها و منّاه و وعده ..
[/U]



إن كنت لا تدري معنى ترك الأولى وتريد أن تنتقد نظرية العصمة فتلك مصيبة.

وأما قٌضية آدم فلا تندرج تحت ترك الأولى ولا موضوع العصمة برمتها لأنه لم يكن نبياً في الجنة فيحتاج أن يعصمه الله تعالى. وإنما العصمة تلزم خارج الجنة حيث مرتع الشيطان المطرود من الجنة، ولذلك حينما أمره الله تعالى أن لا يطيع الشيطان فيخرجه وزوجه من الجنة ذكر له " فتشقى ".


 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

اصبحت الامور فوضى .. صرتم تصنفون على هواكم ! أثبت لي من قول ائمتكم او النبي او من كلام الله ما تقول يا عزيزي .. فالاخ هنا فصّل العصمه .. فهي عنده درجات .. العصمة يا عزيزي كما عرفت في كتبكم لم تفصل و انما ذكر ان المعصوم لا يخطئ ابدا و لا ينسى ..

والواقع ان ائمتكم قالوا ان النبي نسى و القرآن كذلك .. وأنا محتار حقيقة بين كلامك وبين كلام ائمتك والقرآن .. ولكن حيرتي لن تطول .. فسآوي الى الـ" الركن الشديد " .. الى القرآن و قول الامام الرشيد ..
[/U]



سوف أثبت لك من كلام علي عليه السلام ومن كلام الله تعالى وإني على يقين بأنك لن تفهم لكن لنحاول معك !

قال الاِمامُ أميرُ المؤمنين عليُ (ع) : ما رَأَيتُ شَيئاً إلاّ وَرَأَيْتُ اللهَ قبْلَهُ، وبَعْدَهُ ومَعَهُ.
بينما نأتي لنبي الله يوسف (ع) في قصة إمرأة العزيز :
( لَوْلا أَن رَّأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاء إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ).
فالقول الأول يدل على عصمة تامة بينما القول الثاني يدل على نوعية عصمة مرهونه بظروفها.


 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

اما القدوة الحسنه فلا تشترط فيها العصمه بل بالعكس ان كان غير معصوم فهو احق ان يتبع اذ انه يجاهد نفسه و يغلب هواها .. فنحسن اتباعه في ذلك .. والا لأرسل الله الينا ملائكه !!

[/U]



هل هذا فهمك للقرآن ؟!

رأيك من رأي الذين قالوا " لولا نزّل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم ".


 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

انت الذي لا تفهم كيف تقول ان العصمة لا علاقة لها بالسهو والنسيان مع ان ائمتك قالوا ان المعصوم لا يسهو ؟؟
[/U]



العصمة ليست لمنع وقع السهو والنسيان وإنما لمنع وقوع المعصية. فكل ما يترتب على إمكانية المعصية تمنعها العصمة بما فيها السهو والنسيان. هو هذا الغرض من العصمة. فكون المعصوم لا يسهو فذلك مترتب على العصمة لا العصمة مترتبة على عدم سهو ونسيان المعصوم.
فهي لطفٌ يفعلُهُ اللهُ تعالى بالمكلّف ، بحيث تمنع منه وقوع المعصية بأن يكون معصوماً من جميع الرذائل والفواحش، ما ظهر منها وما بطن، عمداً وسهواً.
والسبب في منع السهو والخطأ والنسيان لاَنّ الاَئمّة (ع) حفظة الشرع والقوَّامون عليه ، حالهم في ذلك حال النبي (ص) ، مستمرون في هداية الناس لشرع الله عز وجل لذلك ، والهداية للشرع تتطلب عدم السهو والنسيان.


 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

بكل بجاحه تقول [SIZE=4]" فالإمام امتنع لأجل إمكانية حدوث المعصية ، فلولا علمه بوجود مقومات المعصية قبل أن تقع لما امتنع عن المضي نحوها."

اذا المعصيه يمكن حدوثها صح ؟؟

ياخي انت عقلك مستنير جدا .. تناقض نفسك من حيث لا تدري ..
الامام لا يمكن ان يلمّ بذنب لا صغير ولا كبير ..فطالما هو يعلم هذا لماذا لا يسلم على الشابه فيكسب الاجر من وراء ذلك طالما هو عارف انه لن يقع في المحظور ؟؟ الا لكونه عالما أنه بشر يمكن ان يخطئ و يصيب كغيره ..

زن كلامك أخي قبل أن ازنك به ..
[/U]



هنا أنت تؤكد لي بأنك يا منصف غير مؤهل للخوض في مسألة العصمة. نقول لك تين فتفهمها طين !
فليس أنا الذي ينبغي عليّ أن أزن كلامي وإنما أنت الذي عليك أن تزن عقلك وإني لك من الناصحين.
المتقي

 



يا ( منصف ) لما انتقلت إلى نقاط أخـــرى قبل الانتهاء من النقـــاط الأولى ؟؟!!
هل معنى ذلك أنك آمنت بنا نقلناه لك بدايـــة ً ؟؟

إن كنت اقتنعت فأخبرنا لننتقل معك إلى الأحاديث لنرى أي منها أحاديث آحـــاد و أيٌ منها ضعيف و أيٌ منها أخطــــأت أنت في فهمـــه

بالنسبة للآيـــــات الشريفــــة و تفسيرهـــا إن شاء الله لدينا ردود مطولة في تفسيرها و تقريبها إلى مخك ،
و لكن باختصار نقول
ورد في تفاسيركم أكثر من قول لكل آية ، تتدرج من الإساءة إلى الأنبياء انتهاءً بالأقوال التي تنزه الأنبياء
و كل هذا ورد في كتبكم أنتم
أما الشيعة فاختاروا أفضل هذه الأقوال و أكثرها تنزيهاً للأنبيـــــاء
أما ( منصف ) فاختار أسوأ هذه الأقــــوال ليرمي بها الأنبيــاء (ع)
فالأنبياء عند ( منصف ) أنهم ينسون و أنهم يذنبون و أنهم يخطأون و أنهم يعصـــون و أنهــم و أنهــم ،،،
أما الشيعة فيختارون التفاسير الأخرى التي وردت في كتبهم بخصوص هذا العتاب ،،،،


يا ( منصف )
هل لديك اعتراض عما ورد في هذا الاختصــار ؟ فننتقل إلى نقطة أخرى
أم أكمل ردودي المفصلة بخصوص هذا الشأن .. خصوصاً أنني وجدت عدداً من الأقوال من كتبكم تؤكد ما انتهينا عليه ،،،

و أشكر جميـــع الأخــوة المؤمنين الذين شاركوا في الدفاع عن الأنبياء و الأئمة (ع)

الحــــزب

 

هذا لا يجوز أبدا .. كم شخصا سأناظر ؟؟ هل هو الاسدي ؟ أم نما ؟ أم عبدالملك ؟ أم المتقي ؟ أم جميل ؟ أم الحزب ؟ أم سليل الرساله ؟؟ .. ؟؟

لا بأس ساعتبرك انت المناظر لأنك " حجزت مقعدا " .. ولو أن الظباء تكاثرت على خراش !!
منصف  

 

كلاّ لم ننتهِ من النقطة الاولى .. بل و حتى من الموضوع الاول من الآيات و هو قصة آدم ..
وأنقل لك الآن ما كتبت للأخ سليل الرساله والذي طلب المناظرة الى أن تأتي و لكنه تخلف لسبب او بآخر ارجو ان يكون بخير ..





كــــما طلبت اذن .. نناقش في أول آيه .. و هي عصيان آدم عليه السلام لربّه عزّ و جلّ عندما أكل من الشجره .. .. والحقيقه أن هذه القصه هي من أوضح القصص اذ لا تشابه فيها ولا تناقض .. ..

طبعا تقرّ أولا أن العصمة هي

: أن لا يلمّ المعصوم بالصغير فضلا عن الكبيره ولا ينسى ولا يغفل و لا يلهو بشئ من أمر الدنيا .

فان بطل احد بنود هذا الشرط بطلت العصمة لا شكّ ..


والان لنقف على الآيات التي تخبر بهذه القصه ولنربطها ببعض .

أولا نقرّ جميعا بان الله سبحانه و تعالى أمر آدم عليه السلام و أمر حواء عليها السلام بأن لا ياكلا من الشجره فقال :

( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) .

وبعد أن أخذ الله عليهم العهد هنا .. .. يتبيّن للعامّي قبل العالم أن الأكل من الشجرة ممنوع ! و مخالفة ذلك مخالفة لأمر الله .. ..

ونستمر في ربط الآيات فنجد الآيه تقول

( لم ينهكما ربكما عن تلكما الشجرة الا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ) .. طبعا على لسان ابليس اللعين .

اذن فمن الذي أمر بالاكل من الشجرة ؟ هل هو جبريل ؟؟!! اعتقد ان الأمر واضح فابليس هو الذي أمر بالأكل من الشجره و ضلّلهما و أغواهما و قال لهما لم ينهكما الا ان تكونا ملكين او يكون لكما الخلد فلا تموتون .. ثم قال ( فدلّاهما بغرور ) ..

الى ان نقرا الآية التي تقول

( فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنّه )

وطبعا هذا مخالفة لأمر الله القائل

( ولا تقربا هذه الشجره ) ..

اجبني هل هذه مخالفة له أم ليست بمخالفه .

فان قلت : هي مخالفه .

قلت لك : اذن طالما هي مخالفه فهي اما نسيان من آدم حين استجاب للشيطان أو غفله أو أو .. وأيّا كانت فهي لا تتناسب مع كونه معصوما .. لأنه ان كان كذلك لما استجاب للشيطان و ترك الأولى و خالف أمر ربه .

وان قلت :

لا ليست بمخالفه . وضعت هذه الآية لك والتي تقول ( ألم أنهكما عن تلكما الشجره ) ؟؟

اذا فالله لم يعاتبهما على امر عادي و حلال بل على مخالفة امر ..

والسؤال الآن ..

كيف تتناسب مخالفة آدم لأمر الله تعالى مع كونه معصوما عصمة تامه تقيه من النسيان و الخطأ صغيره و كبيره ؟؟

هيّا . هذه اول آيه .. .. و انا بالانتظار .. ..
منصف

 


حيـــاك الله عزيزي ( منصـــف )
و أشكرك لرجوعك لموضوع الآيات الذي لم ننته منه

تقول
إقتباس:

: أن لا يلمّ المعصوم بالصغير فضلا عن الكبيره ولا ينسى ولا يغفل و لا يلهو بشئ من أمر الدنيا .
فان بطل احد بنود هذا الشرط بطلت العصمة لا شكّ ..


قبل الدخول إلى الآيات أرجو التفضل بالإجابة على هذه الأسئلة/
س1) اشرح ما تحته خط من قولك؟؟

س2) هل لديك بأن ترك الأولى يبطل العصمة ؟؟ ( الشيعة يعتقدون بأن ترك الأولى لا يسقط العصمة التي يؤمنون بها )

س3) اعتماداً على الآيات التي أرفقتها
هل آدم عليه السلام ، مذنبٌ ذنب صغير أم كبير ؟؟ أم هو ترك أولى ؟؟
أرجو تدعيم رأيك بأحد أقوال علماء التفسير لديكــم ؟؟

س4) لو أوردنا لك أحد كلام علماء أهل السنة ، بأن المقصود في الآيات ليس ذنباً من آدم عليه السلام أو مخالفةً لله كما يفهمها العوام .. و لكنه من باب ترك الأولى الذي هو ليس خطأً بالمعنى العام ، و لكنه فقط تركٌ للأولى ... !!! هل هذا يقنعك بأن عصمة نبي الله آدم (ع) لــم تخدش و أن كلامنا يؤيده المخالفون أيضاً ( أو بعضهم على الأقل )؟؟؟
و إن لم يكن كذلك !! فما هو سبيلنا لإقناعك بأن ما وقع من آدم ليس ذنباً و إنما هو ترك للأولى الذي لا يعتقد الإمامية بأنه يسقط العصمة حسب مفهومهم ؟؟


الحـــزب ،،،

 

و عليكم الســـلام و رحمة الله وبركاته ،،

بالنسبة للسؤال الأول :

فما تحته خطّ ليس بحاجة للشرح . انما أنت من عليك ان يشرح وليس أنا فأنت صاحب المعتقد . اما ان اردت فهمي له فهو أن لا يخطئ المعصوم أبدا . لا ياتي بصغيره و لا كبيره . و لكن هذا لا يجوز فصله عن بقية الجمله التي تذكر انه " لا ينسى " . و لا " يغفل " . وستعرف معنى هذا الكلام بعد قليل .

أما بالنسبة للسؤال الثاني :

فانت من عليك أن يجيب .. هل ترك الاولى ( صغيره ، كبيره ، نسيان ، غفله ، ترك ) ؟؟ هو لا يخرج عن كونه أحد هذه الامور .. وبالتالي نقض أحد البنود .

وأما السؤال الثالث :

فهاهو مختصر تفسير ابن كثير بين يديّ و انقل لك منه :

".. و قوله تعالى ( فأزلهما الشيطان عنها ) أي بسبب اكلهما منها فنحّاهما ، و وقعا في المحظور والزلل والخطيئه و معصية أمر الله ( فاخرجهما مما كانا فيه ) من اللباس والمنزل الرحب ، والراحه و النعيم " . انتهى

فهي مخالفة أمر الله اذن . وهو ذنب قد تاب منه آدم عليه السلام و تاب الله عليه .

والحقيقه أن هذا هو ما يستفاد من الآيات - أي أنه أخطأ - ويدعمه توبة آدم( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) فهل تاب الله عليه من فراغ ؟؟

اما بالنسبة للسؤال الرابع :

فأت بالتفسير بارك الله فيك أولا ثم نتّفق . لن تلزمني بشئ لم أره .

وتذكّر أنك لم تجب عن أي سؤال . فرجاءا قبل أن ترد على ردّي هذا أجب عن الاسئلة الموجّهة لك .

ولعلّي أصوغها لك مرة اخرى ببساطه .

مخالفة آدم عليه السلام لأمر ربّه جل و على في اكله من الشجره تعتبر ............... ؟؟
طاعة آدم عليه السلام للشيطان اللعين تعتبر .................. ؟؟

ان كانت ترك أولى فكيف :

1- يتناسب ذلك مع كون ترك الاكل من الشجره أمرا من الله .

2- يتناسب ذلك مع كونه طاعة لأبليس .

3- يتناسب ذلك مع عتاب الله له .

4- توبة آدم من الذنب .

5- توبة الله عليه .

واخيرا ارجع الى ردي السابق و اجب بارك الله فيــــــــــك .
منصف

 

اللهم صل على محمد و آل محمد ....



 
إقتباس:

فما تحته خطّ ليس بحاجة للشرح . انما أنت من عليك ان يشرح وليس أنا فأنت صاحب المعتقد . اما ان اردت فهمي له فهو أن لا يخطئ المعصوم أبدا . لا ياتي بصغيره و لا كبيره . و لكن هذا لا يجوز فصله عن بقية الجمله التي تذكر انه " لا ينسى " . و لا " يغفل " . وستعرف معنى هذا الكلام بعد قليل .


حالياً دع فهمك جانباً و وثق معتقدات الشيعة فيما تنقله من كتبهم ،
أما فهمك فاتركه لمنتديات الوهابية هم سيستقبلونه بصدر رحب أكثر ،،،
و سنوافقك فيما نقلته من كتبهم و هو هذا
إقتباس:

أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها لا يزل في الفتوى ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا . كما جاء في
ميزان الحكمة ج1 ص 174.

وهذا هو رأي الشيعة بالنبي أيضاً كما في عقائد الإمامية ص51 حيث قال : ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي .



بالنسبة للسؤال الثاني /
أرجوك ضع نصب عينيك هذا المعتقد جيداً ...
الشيعة لا يعتبرون بأن ترك الأولى يتنافى مع عصمة الأنبياء ،،،
لأن ترك الأولى لا يعتبر ذنبــــاً صغيراً و لا كبيراً ، و لا ينطبق عليه تعريفهم للعصمة ،،،

أما إن كان لك تفسير خاص لهذا ،
فاتركه في منتديات الوهابية ، فهذا لا يعنيناً بأي طريقةٍ كانت ،،،

و بالنسبة لبقية مداخلتك بخصوص آدم عليه السلام ، فهذا أجبنا عليه سابقاً و بينا بأننا نحسبه تركٌ للأولى ، و هذا ليس بذنب ، و لا يعتبر معصية ( و إن فهمتها أنت كذلك ) ، و لا يتنافى مع العصمـــــة ،
و إن شاء الله اليوم أنقل لك أقوال أهل السنة بهذا الخصـــوص ،،،

و عموماً الاعتذار من ترك الأولى ، لا يعني أن هذا معصية أو ذنب
و لكنها الرفعة و العصمة التي تجعل الأنبياء يعتذرون حتى من ترك الأولى ،،،
و لأن الله يريد لهم الرفعة تجده يعاتبهم على ترك الأولى ،،،

و هذا كله مدعم بأقوال مفسري أهل السنة ،،،
و سننقله اليوم إن شاء الله ،،، ( الآن أنا بعيد عن مكتبتي )

و أتمنى أن تفرح مثلي يا ( منصف ) حينما نجد أن من ضمن الأقوال السنية ما ينزه الأنبياء


تحياتي ،،،
الحـــزب ،،،

 

من قال لك أن العصمة لا تنقض الا باثبات الذنب !

اذا اثبتنا السهو والنسيان بطلت ..!! أليس كذلك ؟ وانت قلت بنفسك أنك توافقني فيما نقلت من كتبكم .

أولا لم تجب عن أي سؤال من الاسئلة التي وجهتها لك لم تفسر لي كيف يتناسب كل ما سبق من الامور التي ذكرتها لك مع كون ذلك تركا للأولى .

ثم انني اسالك سؤالا أتمنى ان تجيب عليه .

كيف يتمّ ترك الأولى ؟؟
منصف

 

الأخ منصف كيف حالك

هناك من أحد الأخوان يعترف بعصمة النبي محمد مذا تقول


وهذا مايقول الصابر يقول فنحن لا نرى عصمة أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ،


في موضوع لماذا هذه السخرية من البكاء على الزهراء (ع) ؟؟؟ / الحلقة الا ُولى
نما

 



 
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد
اللهم صل على محمد و آل محمد

 
:: تعريج سريع على مداخلة سابقـــة ::


أولاً هناك قضية مهمة علينا تثبيتهــا و شرحها ،
انت يا ( منصف ) تحاسبنا على عقيدتنا ،
و لذلك فعليك أولاً أن تعرفها جيداً لتحاكمنا إليها ،

نحن عندما نقول بأن الأنبياء لا يصدر منهم خطــأً لا يعني أننا ننفي عنهم ترك الأولى ، فهذا صدر من الأنبياء و دليلنا في ذلك هو القرآن و السنة ، و ترك الأولى حسب عقيدتنا لا يتنافي مع العصمة ، فهو ليس بذنب لا صغير و لا كبير ، و لا يحاسبون عليـــه ،
و ما الأمور التي صدرت منهم في القرآن والسنة إلا من هذا الباب ، ترك الأولـــى ، والشيعة مجمعون على هذا الأمر ،
و أما قضية أن يرتكبـــوا ذنباً صغيراً أو كبيــراً فحاشاهم عليهم السلام.
و ترك الأولى أو مخالفة الأولى لا يتنافى مع ما استشهدت به أنت من تعريف
إقتباس:

أن الإمام معصوم من الذنوب كلها صغيرها وكبيرها لا يزلفي الفتوى ولا يخطئ في الجواب ولا يسهو ولا ينسى ولا يلهو بشيء من أمر الدنيا . كما جاء في
ميزان الحكمة ج1 ص 174.

و كذلك لا يتنافى مع
إقتباس:

وهذا هو رأي الشيعة بالنبي أيضاً كما في عقائد الإمامية ص51 حيث قال : ونعتقد أن الإمام كالنبي يجب أن يكون معصوماً من جميع الرذائل ما ظهر منها وما بطن كما يجب أن يكون معصوماً من السهو والخطأ والنسيان لأن الأئمة حفظة الشرع والقوامون عليه حالهم في ذلك حال النبي .


و العتاب الموجه في الآيات للأنبياء هو من قبيل ترك الأولى، و هذا ليس بذنب
راجع ( عصمة الأنبياء ) للفخر الرازي ، فقد تكلم كثيراً في هذا.

أيضاً عزيزي ( منصف ) ، إن كنت تريد الحق في هذا الأمر فأنصحك بالرجوع إلى أي كتاب شيعي يتحدث عن العصمة لتعرف عقيدتنا جيداً في هذا الأمر لكي لا تقع في لبس أو ظلم للآخرين.


كما أنني لاحظت أن لديك لبساً في استيعاب السبب الذي دفعني لطرح ما لديكم من تفاسير بخصوص الآيات ، و هذا يدل على أن هناك أيضاً عدداً من بني جلدتك لديهم نفس اللبس و لذا وجب توضيحــه :
أنت تعلم بأن الشيعة لديهم تفاسير مختلفة عما فسرته أنت ، فهم يأخذون تفاسيرهم من الراسخين في العلــم، و لكن لكي لا تقول بان تفاسيركم لهذه الآيات شاذة و بدعٌ من القول
أحببنا أن نبين لك بأن هذه الأقوال هي موجودة أيضاً في كتبك ، و لذا تجدني أحدد قولاً دون آخر ، ليس لكوني أريد ( التعمية ) كما اتهمتني !!! و لكن لأبين بأن هذا القول موجود لدى علماءك فلا تكابر و تتهم الآخرين بالمكابرة فقط لكونهم اختاروا قولاً غير الذي اخترته أنت ،،،

و لذا فليس هناك داعٍ لتحدد أقوالاً غير التي اخترناها نحن ، فأقوالكم نعرفها و قد أوردناها دون بتر ، و لكن حددنا القول الذي الذي لا يخدم أهواءك و تعصباتك .. ليس إلا ،،،



و الآن تعالوا لنعرف أين وقعت المغالطات في فهم ( منصف )
التفسير الأول للقرطبي ،
نحن استفدنا منه بأن لفظة ( نسي ) هي ليست كما أراد ( منصف ) تثبيتها ، أي تدل على النسيان !!
و إنما معناها ( ترك ) ، و لكن العجيب في الأمــــر، أن ( منصف ) أصر مرةً أخرى على أن معناها ( نسي ) من النسيان ،
تفسير القرطبي ج: 6 ص: 423
قال الحسن أي تعرضون عنه إعراض الناسي وذلك لليأس من النجاة من قبله إذ لا ضرر فيه ولا نفع وقال الزجاج يجوز أن يكون المعنى وتتركون قال النحاس مثل قوله ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي

و مع ذلك يأتي ( منصف ) ليقول
إقتباس:

هو يقول تعرضون عنه اعراض الناسي ! فيدل على ان آدم عليه السلام نسي !
أليس من مقتضيات العصمه ألا ينسى ؟ طيب آدم نسي !! اذا فالقول الأول لا يخالفني في شئ انما هو هو رأي ولله الحمد .

 نحن نستدل بأن لفظة ( نسي ) هنا بمعنى ( يترك )
ثم يأتي ( منصف ) ليقول لفظة ( نسي ) هنا من النسيان !!!! لا يوجد اختلاف !!! 
فعلاً و من الهوى ما قتل !! 


ثم تتوالى مثل هذه المداخلات الكوميدية ، بمعنى أن المفسر يقول بأن كلمة ( نسي ) هنا تأتي بمعنى الترك ، و ( منصف ) يقول : هل رأيت هي كما أقول تأتي بمعنى النسيان !!! 

نعم عزيزي أنت تقول بأنه نسيان ، و لكن قولاً آخر يقول بأن معناه ( الترك ) و ليس النسيان ..
فتأمل و دقق و لا تتعب قلبي ،،، و القصد بأن هناك معنيين ،
و ليس من الجرم أو ( المكابرة ) حينما لا تفسر كلمة ( نسي ) بمعنى النسيان .. هل فهمت ؟؟؟!!!

أما مسألة العتاب من الله عز و جل ، و أنه ترك العهد ، فهذا كما بينا هو داخل في ترك الأولى ،
فلا هو ذنب و لا نسيان و لا سهو و لا خطأ بالمعنى الذي تريده.


ثــم بعد أن اختنق ( منصف ) مما جاءه من تفاسير لا تخدم أهواءه ،
جاء بآيات أخرى ، اعتقد بأن فيها " بعض الذنب " على حد قوله
 
إقتباس:

الله سبحانه و تعالى قال : ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين )
وقال عن آدم و حواء عليهما السلام ( فازلهما الشيطان عنها ) و قال ( فاكلا منها )
نستفيد من الآيه أن مخالفة أمر الله القائل ولا تقربا هذه الشجره قد وقعت بالأكل منها . أليس كذلك ؟
طيب أليس هذا مناف لكون آدم عليه السلام معصوم تماما من الالمام ببعض الذنب ؟؟
ثم تامل قوله تعالى ( فتلقّى آدم من ربّه كلمات فتاب عليه انه هو التواب الرحيم ) و قال ( ألم أنهكما عن تلكم الشجره ) ؟؟
هل الله راض لآدم ان يأكل من الشجره أم غير راض بذلك ؟ فان كان راضيا فعلام يعاتبه ؟
وان لم يكن راضيا فكيف يتناسب ذلك مع العصمة التامّه ؟ وعلام يتوب عليه ؟


و هذا أجبنا عليه بنقلنا لكلام الإمام الرضا عليه السلام ::
" فإن الله عز وجل خلق آدم حجة في أرضه ، وخليفته في بلاده ، لم يخلقه للجنة ، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر الله عز وجل ، فلما أهبط إلى الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عز وجل : إن الله اصطفي آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين"

و للوقوف على المزيد من الإجابات على هذا الإشكال ، أنصحك بقراءة كتــاب ( عصمة الأنبياء ) للفخر الرازي ، ابتداءً من ص 17 ، و قد ذكر بعضهم الكثير من الوجوه في هذه القصة ، و فندها الفخر الرازي واحدةً واحدةً ،،، فراجعها ،
و إن أردت أن ننقلها ننقلناها للفائدة ، و لكن فقط أحببنا الاختصار ،،،

 
إقتباس:

الله يقول و لاتقربا هذه الشجره ! يا حزب تعقّل ..
هل يكون اتيانها ترك باب الأولى ! ثم لنفرض جدلا أنه ترك باب الأولى .. هل يليق ذلك بالمعصوم أن يخالف امر الله ويترك الاولى ؟

نعم هو ليس بذنب ، و إنما هو ترك للأولى و هذا يجوزه معتقدنــــا ،،،
و يشاركنا فيه بعض أهل السنة كما نقلنا و سنعلق ،،،


و يقول منصف رداً على تفسير القرطبي ج: 11 ص: 255
قوله تعالى وعصى آدم ربه فغوى ...
تأويل دعا إلى ذلك فهي بالنسبة إلى غيرهم حسنات وفي حقهم سيئات بالنسبة إلى مناصبهم وعلو أقدارهم إذ قد يؤاخذ الوزير بما يثاب عليه السايس فأشفقوا من ذلك في موقف القيامة مع علمهم بالأمن والأمان والسلامة قال وهذا هو الحق ولقد أحسن الجنيد حيث قال حسنات الأبرار سيئات المقربين ....

 
إقتباس:

طبعا الحزب كبّر من الجمل ما يوافقه فقط و ترك البقية متناسيا !
حسنا .. لا بأس .. سنرى ان كان هذا القول مخالفا لقولي و الذي هو : ان الانبياء من الجائز ان ينسوا و يهفوا و يلمّوا ببعض الزلل !

لا ، ليس تناسياً يا ( منصف ) ، و إنما فقط أردنا إخبارك و بني جلدتك بأن هناك أقوال سنية توافقنا فيما ذهبنــــا إليـــه ، و لذا لا تعد هذه مكابـــرة من قبلنا ،،،، فهمت ؟؟؟

و لذلك من المضحك  أن تذكر باقي الأقوال و تقول بأنها توافقك فيما ذهبت إليه ،،،
لأننا نعلم بانها توافقك ، ولكن فقط علينا أن نبين بأن هناك أقوال أخرى غير ما ذهبت إليه

و إلا فأننا نعلم بأن الأنبياء عندك ينسون و يخطأون و يسهون و يذنبون و يقعون في الزلل و الهفوات و غيرها ،،، لا داعي لتذكيرنا و إحضار أقوال تؤيدك من كتبك ....
الحزب

 

 



بالنسبة لما ذكرتَه بخصوص قضية نبي الله آدم عليه السلام ،
نحن لو دافعنا و أولنا و شرحنا فلن تستجيب لنا و لن تستوعب كلامنا ، و ستتهمنا بأننا نحرف الكلم عن مواضعه ، وستتهمنا بالمكابـــرة و غيرهــــا ، و لكن بالتأكيد سيكون للكلام أكثر وقعاً لو جاء من كتبكم
فتأمل ،
هنا الفخر الرازي يطرح إشكالات ( منصـــــف ) و يرد عليهــــــــا ،،،،


عصمة الانبياء- الفخر الرازى ص 16 :
أما قصة آدم عليه السلام فقد تمسكوا بها من وجوه ستة :
[ الاول ] أنه كان عاصيا والعاصي لابد وأن يكون صاحب الكبيرة ، وإنما قلنا : إنه كان عاصيا لقوله تعالى : ( وعصى آدم ربه فغوى )
وإنما قلنا إن العاصى صاحب الكبيرة لوجهين :
[ أحدهما ] أن النص يقتضى كونه معاقبا وهو قوله تعالى : ( ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها ) ولا معنى لصاحب الكبيرة إلا من فعل فعلا يعاقب عليه *
[ والثانى ] أن العصيان اسم ذم فلا يطلق إلا على صاحب الكبيرة *

[ الثاني ] أنه تائب والتائب مذنب .
وإنما قلنا انه تائب لقوله تعالى ( ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى )
وقوله تعالى : ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ) وإنما قلنا إن التائب مذنب لان التائب هو النادم على فعل الذنب والنادم على فعل الذنب مخبر عن كونه فاعلا للذنب ، فان كذب في ذلك الاخبار فهو مذنب بفعل الكذب وإن صدق فيه فهو المطلوب

[ الثالث ] أنه ارتكب المنهى عنه ،
لقوله تعالى : ( ألم أنهكما عن تلكما الشجرة )
وقوله تعالى ( ولا تقربا هذه الشجرة ) وارتكاب المنهى عنه عين الذنب

[ الرابع ] أنه تعالى سماه ظالما في قوله ( فتكونا من الظالمين )
وهو أيضا سمى نفسه ظالما في قوله ( ربنا ظلمنا أنفسنا ) والظالم ملعون لقوله تعالى ( ألا لعنة الله على الظالمين ) ومن كان كذلك كان صاحب كبيرة

[ الخامس ] أنه اعترف بأنه لولا مغفرة الله تعالى له لكان خاسرا في قوله تعالى ( وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ) وذلك يقتضى كونه صاحب كبيرة

* ( السادس ) * أنه أخرج من الجنة بسبب وسوسة الشيطان وإزلاله جزاء على ما أقدم عليه من طاعة الشيطان ، وذلك يدل على كونه صاحب كبيرة *

ثم قالوا : إن كل واحدة من هذه الوجوه لا يدل على كونه فاعل كبيرة ، ولكن مجموعها قاطع في الدلالة عليه ، ويجوز أن يكون كل واحد من الوجوه وإن لم يكن دالا على الشئ الا أنها عند الاجتماع تصير دالة كلما قلنا في القرائن *

[ والجواب ]
عن الكل عندنا : أن ذلك كان قبل النبوة ، فلا يكون واردا علينا *
فأما الذين لم يجوزوا صدور المعصية عن الانبياء قبل النبوة فقد أجابوا عن كل واحدة من هذه الوجوه *

[ اما الاول ] فقالوا : المعصية مخالفة الامر ، فالامر قد يكون بالواجب والندب ، فانهم يقولون : أشرت عليه في أمر ولده بكذا فعصاني ، وأمرته بشرب الدواء فعصاني . وان كان كذلك لم يمتنع أن يكون إطلاق اسم العصيان على آدم ، لا لكونه تاركا للواجب بل للمندوب *
ولقائل ان يقول : إنا قد بينا أن ظاهر القرآن يدل على أن العاصى يستحق العقاب وذلك يقتضى تخصيص اسم العاصى بترك الواجب فقط ، وبينا أنه أيضا اسم ذم ، فوجب أن لا يتناول الا تارك الواجب ، ولانه لو كان تارك المندوب عاصيا لوجب وصف الانبياء بأنهم عصاة في كل حال وأنهم لا ينفكون عن المعصية ، لانهم لا يكادون ينفكون عن ترك المندوب ، لا يقال : وصف تارك المندوب بأنه عاص مجاز والمجاز لا يطرد . لانا نقول : لما سلمت كونه مجازا فالاصل عدمه وحينئذ يتم استدلال الخصم * فأما قوله : أشرت إليه في امر ولده بكذا فعصاني فانا لا نسلم أن هذا الاستعمال مروى عن العرب ، وإن سلمناه لكنهم إنما يطلقون ذلك إذا جزموا على المستشير بأنه لابد وان يفعل ذلك الفعل ، وانه لا يجوز الاخلال به وحينئذ يكون معنى الايجاب حاصلا ، وان لم يكن الوجوب حاصلا . وذلك يدل على أن لفظ العصيان لا يجوز إطلاقه إلا عند تحقق الايجاب لكن أجمعنا على أن الايجاب من الله يقتضى الوجوب ، فلزم أن يكون إطلاق لفظ العصيان على آدم إنما كان لكونه تاركا للواجب *

[ واما الثاني ] وهو أنه تائب ، فقد أجاب من جوز الصغيرة بأن التوبة تجب من الصغائر كما تجب من الكبائر ، فان الصغيرة إذا لم يتب منها صاحبها صار مصرا عليها والاصرار على أي ذنب كان كبيرة * وأما من لم يجوز الصغيرة فقد أجاب بأن التوبة قد تحسن ممن لم يذنب قط على سبيل الانقطاع إلى الله تعالى والرجوع إليه ، ويكون وجه حسنها استحقاق الثواب بها ابتداءا . والذى يدل عليه أنا نقول : " اللهم اجعلنا من التوابين " فلو كان حسنها مسبوقا بفعل الذنب لكان ذلك سؤالا لصيرورتنا مذنبين ، وأنه لا يجوز *

[ وأما الثالث ] فهو ارتكاب المنهى ،
فالجواب أنا نقول : لا نسلم أن النهى للتحريم فقط ، بل هو مشترك بين التحريم والتنزيه وتفسيره أن النهى يفيد أن جانب الترك راجح على جانب الفعل ، فأما جانب الفعل فهل يقتضى استحقاق العقاب أو لا يقتضى ؟ فذلك خارج عن مفهوم اللفظ وإذا كان كذلك سقط الاستدلال .
سلمنا أن النهى للتحريم لكنه ارتكبه ناسيا لقوله تعالى : ( فنسى ولم نجد له عزما ) وحينئذ لم يكن ذنبا لان التكليف مرتفع عن الناسي ،
ولقائل أن يقول : لا نسلم أنه ارتكبه ناسيا . والدليل عليه قوله تعالى : ( ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين ) وقوله ( وقاسمهما أنى لكما لمن الناصحين ) وكل ذلك يدل على أنه مانسى النهى حال الاقدام على ذلك الفعل ، وأيضا فلانه لو كان ناسيا لما عوتب على ذلك الفعل ، ولما سمى بالعاصي ، فحيث عوتب عليه دل على أنه ما كان ناسيا ،
وأما قوله تعالى : ( فنسى ) ففيه إثبات أنه نسى وليس فيه أنه مانسى سلمنا أنه لم يكن ناسيا ولكنه اخطأ في الاجتهاد وذلك لان كلمة ( هذه ) في قوله : ( ولا تقربا هذه الشجرة ) قد يراد بها الاشارة إلى الشخص وقد يراد بها الاشارة إلى النوع كما في قوله عليه الصلاة والسلام : " هذا وضوء لا يقبل الله الصلاة إلا به " فآدم عليه الصلاة والسلام اشتبه الامر عليه فظن أن المراد هو الشخص فعدل عنه إلى شخص آخر إلا أن المجتهد إذا أخطأ في الفروع لم يكن صاحب كبيرة *
لا يقال : كلمة ( هذه ) لما احتملت الامرين كان البيان حاصلا في ذلك الوقت لان تأخير البيان عن وقت الحاجة لا يجوز وإذا كان البيان حاصلا لم يكن آدم عليه السلام معذورا في ذلك الخطأ لانا نقول : لعل البيان كان حاصلا بطريق غامض خفى فالمخطئ فيه معذور *

[ واما الرابع ] وهو أن الله تعالى سماه ظالما فقد أجاب عنه من يجوز الصغيرة بأن كل ذنب يأتي به المكلف كبيرا كان أو صغيرا فهو ظالم لنفسه .
وأما من لم يجوزها فأجاب بأن ترك الاولى ظلم ، لانه لما كان متمكنا من فعل الاولى حتى يستحق به الثواب العظيم فلما تركه من غير موجب فقد ترك حظ نفسه ومثل هذا يجوز أن يسمى ظالما لنفسه ، لان حقيقة الظلم وضع الشئ في غير موضعه وهاهنا كذلك *

[ وأما الخامس ] فالجواب عنه : أنه محمول على الصغيرة أو على ترك الاولى وتقديره ما تقدم *

[ واما السادس ] فجوابه : أنه ليس في الآية الا أنه أخرج من الجنة عند إقدامه على هذا الفعل ، أو لاجل إقدامه على هذا الفعل وذلك لا يدل على أن ذلك الاخراج كان على سبيل التنكيل والاستخفاف وكيف والله تعالى إنما خلق آدم ليكون خليفة في الارض ؟
فلما كان المقصود الاصلى من خلقه ذلك ، فكيف يقال : إنه وقع ذلك عقوبة واستخفافا ثم الذى يدل على أنه لابد من المصير إلى الوجوه التى ذكرناها هو أنه عليه الصلاة والسلام لو كان عاصيا في الحقيقة وكان ظالما في الحقيقة لوجب الحكم عليه بأنه كان مستحقا للنار ، لقوله تعالى ( ومن يعص الله ورسوله فان له نار جهنم ) وبأنه كان ملعونا لقوله تعالى ( ألا لعنة الله على الظالمين )
فلما اجتمعت الامة على ان ذلك لا يجوز علمنا قطعا أنه لابد من التأويل وبالله التوفيق *

انتهى.


إذاً الخلاصة التي تدعم الشيعة و عقيدتهم من هذا النقل هو أن فعل آدم (ع) محمول على ترك الأولى و ليس المعصية في حقيقتها و ظلم النفس في حقيقته و غيرهــــا مما أراد ( منصف ) تلفيقه على أنبياء الله و رسلــــــه ،،،

.............................................

ولقد ذكرنا سابقاً ما يؤيد هذا المعنى
تفسير القرطبي ج: 11 ص: 255
قوله تعالى وعصى آدم ربه فغوى فيه ست مسائل الاولى قوله تعالى وعصى تقدم في البقرة القول في ذنوب الأنبياء وقال بعض المتأخرين من علمائنا والذي ينبغي أن يقال إن الله تعالى قد أخبر بوقوع ذنوب من بعضهم ونسبها إليهم وعاتبهم عليها وأخبروا بذلك عن نفوسهم وتنصلوا منها واستغفروا منها وتابوا وكل دلك ورد في مواضع كثيرة لا يقبل التأويل جملتها وإن قبل ذلك آحادها وكل ذلك مما لا يزري بمناصبهم وإنما تلك الأمور التي وقعت منهم على جهة الندور وعلى جهة الخطأ والنسيان أو تأويل دعا إلى ذلك فهي بالنسبة إلى غيرهم حسنات وفي حقهم سيئات بالنسبة إلى مناصبهم وعلو أقدارهم إذ قد يؤاخذ الوزير بما يثاب عليه السايس فأشفقوا من ذلك في موقف القيامة مع علمهم بالأمن والأمان والسلامة قال وهذا هو الحق ولقد أحسن الجنيد حيث قال حسنات الأبرار سيئات المقربين فهم صلوات الله وسلامه عليهم وإن كانوا قد شهدت النصوص بوقوع ذنوب منهم فلم يخل ذلك بمناصبهم ولا قدح في رتبتهم بل قد تلافاهم واجتباهم وهداهم ومدحهم وزكاهم واختارهم واصطفاهم صلوات الله عليهم وسلامه الثانية قال القاضي أبو بكر بن العربي لا يجوز لأحد منا اليوم أن يخبر بذلك عن آدم إلا إذا ذكرناه في أثناء قوله تعالى عنه أو قول نبيه فأما أن يبتديء ذلك من قبل

................................................................

فهي ليست ذنوب أو كبائر أو حتى خطايـــــــا ، و إنما من باب مخالفة الأولى ليس إلا ،،،
و نحن لا نريد أن نضغط عليك يا ( منصف ) بحيث تتبع ما نعتقده
و لكن نقول لا تتهمنا بالمكابرة لأن تفسيرنا مختلف عنك
فحتى علمائك ذكروا ما انتهينا إليه كأحد الأقوال و لم يحاربوه و يتهموا قائله بالمكابرة لا سمح الله ،،،

فتأمل ..


...............................................................

و مثل هذا كثير في كتبكم ...

تحفة الأحوذي ج: 7 ص: 170
قوله كل ابن آدم خطاء أي كثير الخطأ أفرد نظرا إلى لفظ الكل وفي رواية خطاؤون نظرا إلى معنى الكل قيل أراد الكل من حديث هو كل أو كل واحد
وأما الأنبياء صلوات الله عليهم فإما مخصوصون عن ذلك وإما أنهم أصحاب صغائر والأول أولى فإن ما صدر عنهم من باب ترك الأولى أو يقال الزلات المنقولة عن بعضهم


تفسير القرطبي ج: 11 ص: 257
قال القشيري أبو نصر قال قوم يقال عصى آدم وغوى ولا يقال له عاص ولا غاو كما أن من خاط مرة يقال له خاط ولا يقالله خياط ما لم تتكرر منه الخياطة وقيل يجوز للسيد أن يطلق في عبده ثم معصيتهما لا يجوز لغيره أن يطلقه وهذا تكلف وما أضيف من هذا إلى الأنبياء فإما أن تكون صغائر أو ترك الأولى أو قبل النبوة قلت هذا حسن


تفسير القرطبي ج: 11 ص: 330
فابتلى ببطن الحوت لتركه أمر شعيا ولهذا قال الله تعالى فالتقمه الحوت وهو مليم والمليم من فعل ما يلام عليه وكان ما فعله إما صغيرة أو ترك الأولى وقيل خرج ولم يكن نبيا في ذلك الوقت


تفسير القرطبي ج: 18 ص: 184
عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشرب ثم زينب بنت جحش عسلا ويمكث عندها فتواطأت أنا وحفصة على أيتنا دخل عليها فلتقل اختلفا مغافير إني لأجد منك ريح مغافير قال لا ولكن شربت عسلا ولن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحدا يبتغي مرضات أزواجه فيعني بقوله ولن أعود على جهة التحريم وبقوله حلفت أي بالله بدليل أن الله تعالى أنزل عليه ثم ذلك معاتبته على ذلك وحوالته على كفارة اليمين بقوله تعالى يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك يعني العسل المحرم بقوله لن أعود له تبتغي مرضات أزواجك أي تفعل ذلك طلبا لرضاهن والله غفور رحيم غفور لما أوجب المعاتبة رحيم برفع المؤاخذة وقد قيل إن ذلك كان ذنبا من الصغائر والصحيح أنه معاتبة على ترك الأولى وأنه لم تكن له صغيرة ولا كبيرة


تحفة الأحوذي ج: 9 ص: 102
47 سورة محمد صلى الله عليه وسلم وتسمى سورة القتال مدنية وهي ثمان أو تسع وثلاثون آية قوله واستغفر لذنبك أي استغفر الله مما ربما يصدر منك من ترك الأولى وقيل لتستن به أمته وليقتدوا به في ذلك


يعني يا ( منصف ) ليس بشرط أن يذهب تفكيرنا مباشرةً إلى ما يسوء رسولنا الكريم صلى الله عليه و آله وسلم ،،،
فعلماءكم أنفسهم وضعوا أكثر من قول و أكثر من خيار
فلم تختار الاسوأ في حين تستطيع أن تتبع التنزيه و تختار الأفضل للأنبيــــاء (ع) !!!!
فاختيارك لمعنى جيد لا يعني أبداً المكابـــرة و العنــــاد !!!


و الآن هل ننتقل إلى آية أخرى !! أم لكم كلام في ما سطرناه (( من كتبكم )) ؟؟

و تحياتي لكل المنزهين ،،،
الحـــزب ،،،،

 

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف


اذا اثبتنا السهو والنسيان بطلت ..!! أليس كذلك ؟
وانت قلت بنفسك أنك توافقني فيما نقلت من كتبكم .
 

كلامك صحيح.
و أعتقد بأن كل آيات النسيان في القرآن الكريم قد جئنـــا لك بتفاسير و أقوال من كتبكم تشير إلى أن هناك معانٍ أخرى للنسيان المذكور في الآيات ،،، و ليس واجبٌ عليك الأخذ بها
و لكن ليس من العدل أن تتهم من يأخذ بها بأنه مكابر أو ما شابه !!!

كما أشير إلى أن أية أحاديث ستأتي بها و تصب في الموضوع ،
يجب أن تكون صحيحة، و ليست أحاديث آحــاد
لأن الشيعة لا يأخذون عقائدهم من أحاديث آحاد ،،،
و كذلك يجب أن لا تتعارض مع الأصح منها و أكثر تواتراً لدينا ،،،

و إلا فلا تتعب نفسك بالجمع و التنسيق ، فتحطيب الليل لا ينفع معنا هنا ،،،

 
إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف

ثم انني اسالك سؤالا أتمنى ان تجيب عليه .
كيف يتمّ ترك الأولى ؟؟

ســـــــــؤال جميل ... أشكرك عليـــــه
و لكن أتمنى أن تتعب في الجواب و تحضره لنا من كتبك و شيوخك !!!
حيث يتضح من المنقولات التي في الأعلى أن علماءكم أيضاً يفرقون بين الصغيرة و بين ترك الأولى !!
فتوجه بهذا السؤال لشيوخك الأحياء و اسألهم
ماذا يقصد علماءنا القدماء بترك الأولى ؟؟ ألا يعد خطأً و ذنباً و معصيـــةً ؟؟!!!

..............................................

و لو كنت أخي الصغير و سألتني هذا الســـؤال
لأجبتك بما يلي
يا أخي الصغير هناك أمور تفعلها أنت، و هي ليســت بخطأ و لا ذنب
و لكن "برستيجي" أنا لا يسمح لي بالقيام بهــا، فلو فعلتها أنــا لاهتزت صورتي أمام أصحابي
مع أن هذا العمل ليس بخطــأ في الشــرع !! و لكن "حسنات الأبرار سيئات المقربين "
و يمكن يجي الوالد يوبخني شوية ، لأنه يريدني ( رزة ) و لا يحب أن تهتز صورتي ،،،


تحياتي
الحـــزب ،،،

 



 
بسم الله الرحمن الرحيــــم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء المرسلين حبيب إله العالمين الحامد الأحمد أبي القاسم محمد
و على آله الأطهار و صحبه المنتجبين


إلى أن تنتهي من الملاحظات على التعقيب السابق ، و ندخل في نقاش بقية الآيـــات
اسمح لي عزيزي ( منصف ) أن نكسب الوقت و نعرج قليلاً على الأحاديث التي ذكرتهــا ،،
حيث أن لنا بعض الوقفــــات معهـــا ،،،
و تستطيع أنت الرجوع عليها بعد أن ننتهي من مناقشة تفاسير الآيات التي ظننتها أنت بأنها ذنوب و نسيان و معاصي من الأنبياء عليهم السلام.

 
إقتباس:

قيل للإمام الرضا وهو الإمام الثامن من الأئمة المعصومين عند الشيعة ( إن في الكوفة قوماً يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يقع عليه السهو في صلاته ، فقال : كذبوا – لعنهم الله – إن الذي لا يسهو هو الله الذي لا إله إلا هو ).بحار الأنوار ج25 ص350

أولاً يجب أن تعلم بأن الإماميـــة مجمعون على عدم سهو النبي (ص) و نسيانه
و خروج عالم أو عالمين بفكرة مناقضة لا يعتد به و يبقى رأيهم شاذ مقابل الإجماع ،،،

و هذه رواية آحاد و لا نعتمد عليها في عقائدنـــا ،،، لأنها تفيد الظنية
و لا يوجد من اعتمد عليها إلا عالمين ،،
و لذا هي من الشواذ لا يؤخذ بها لأنها تعارض الأدلة القطعية من المعقول و المنقول ،،،
 
إقتباس:

فهـــــــــل أنتم ملعونون على لسان الرضا ؟..؟

أعتقد بأن الجواب واضح  لا

 
إقتباس:

و أبو عبد الله كان يقول – لمّا ذكر له السّهو -: « أو ينفلت من لك أحد؟ ربّما أقعدت الخادم خلفي يحفظ عليّ صلاتي » [بحار الأنوار: 25/351].

حديث آحاد ، لا يلتف إليه و يخالف الأحاديث الكثيرة القطعية الصدور.
و علماءنا أولوا هذا الحديث.
علق عليه ابن إدريس الحلي في "مستطرفات السرائر" 110/68:
" أعلم أن إقعاده لا يدل على جواز السهو عليه فضلاً عن وقوعه بل ذلك إما لأجل حصول الثواب للخادم أو ليتعلم منه الصلاة أو لتعليم الاعتناء بها أو لبيان جواز الاعتماد على قول الغير في عدد الركعات أو ليتعلم منه الخادم القراءة و الأدعية و الأذكار أو لئلا يخلو وحده في بيت ... ( إلى أن يقول ) ... و استحالة السهو على المعصوم مطلقاً متفق عليه من الإمامية لم يخالف فيه إلا ابن بابويه و هو أولى بالسهو من النبي (عليه السلام )، و قد صرحوا بذلك ، و أوردوا له أدلة عقلية و نقلية ، و صنفوا كتباً منها "نفي السهو عن النبي" لأحمد بن اسحاق المقري ... "
و يعلق المجلسي عليه و يقول " لعله محمول على أنه عليه السلام كان يفعل ذلك لتعليم الناس"

 
إقتباس:

وإليك كلام ابن بابويه من كتاب من لا يحضره الفقيه ج1ص234 حيث يقول : " إن الغلاة والمفوضة – لعنهم الله – ينكرون سهو النبي –صلى الله عليه وآله وسلم – يقولون : لو جاز أن يسهو في الصلاة لجاز أن يسهو في التبليغ لأن الصلاة فريضة كما أن التبليغ فريضة … وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه ، وليعلم الناس بسهوه حكم السهو . وكان شيخنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد يقول :أول درجة في الغلو نفي السهو عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم . !!!

سبق الرد عليه ،،،
و طبعاً لا يعني مخالفتنا للصدوق رضوان الله تعالى عليه بأن هذا ينقص من قدره لا سمح الله ،،،
و إنمــا هو مجتهد ،،،
و مع ذلك فقد قال الصدوق (رض) كلامه هذا مؤكداً على قضية مهمة و هي هذه
" وليس سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم كسهونا لأن سهوه من الله عز وجل وإنما أسهاه ليعلم أنه بشر مخلوق فلا يتخذ رباً معبوداً دونه "
فما يعتقده السلفية في الأنبياء هو سهو عادي يأتي من الشيطــان، و لكن ما يقصده الصدوق بأن الرسول الكريم (ص) سهوه من الله لغرض معين و هو نفي الربوبية عنـــه ،،،

 
إقتباس:

فهل أنتم غلاه !! حاشاكم .. بل الوهابيه هم الغلاه !!

أحسنت.


 
إقتباس:

[ 10375 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن زرارة بن أعين قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : كان الذي فرض الله تعالى على العباد عشر ركعات وفيهن القراءة وليس فيهن وهم ، يعني سهوا ، فزاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبعا وفيهن الوهم وليس فيهن قراءة ، فمن شك في الاوليين أعاد حتى يحفظ ويكون على يقين ، ومن شك في الاخيرتين عمل بالوهم .
ـ الفقيه 128 | 605 ، أورده عن الكليني في الحديث 12 من الباب 13 من أبواب اعداد .



[ 10376 ] 2 ـ ورواه ابن أدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب حريز بن عبدالله ، عن زرارة ، وزاد : وإنما فرض الله كل صلاة ركعتين ، وزاد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) سبعا وفيهن الوهم وليس فيهن قراءة . ـ
مستطرفات السرائر : 74 | 18


يبدو أن فهمك توقف هنا يا عزيزي 
ما الذي فهمته من الروايتين ؟؟؟!!!
تبي نصيحتي تجاهل هذه الرواية ،، فتركهــــا أولى 

 
إقتباس:

[ 10415 ] 2 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن سعد بن عبدالله ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن الحارث بن المغيرة النصري قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إنا صلينا المغرب فسها الامام فسلم في الركعتين ، فأعدنا الصلاة ؟ فقال : ولم أعدتم ؟ أليس قد انصرف رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في ركعتين فأتم بركعتين ؟ ألا أتممتم ؟ ! (2)
الفقيه 1 : 230 | 1020 .

كيف يسهو رسول الله صلى الله وهو من المفترض ألا يقع عليه السهو ! الا ان كان الائمة افضل منه فهذا أمر آخر .

كذلك هذا الحديث آحاد و مخالف للأدلة النقلية و العقلية الكثيرة الواردة عند الإمامية،
و لذا قد يحمله الإمامية على التقية،،،
و مثله الأحاديث المتشابهة اللاحقة ،،،

يعلق الشيخ في الوسائل على مثل هذه الأحاديث و يقول بأنها مروية من العامة و لذا هي محمولة على التقية ،
"الذي أفتي به ما تضمنه هذا الخبر ، فأما الأخبار التي قدمناها من أنه سها فسجد فهي موافقة للعامة "
و لذلك نقول لك يا منصف بأنك لا تستطيع أن تحجنا بهـــا ،،،

و لإتمام الفائدة أنقل لكم رد الشيــخ المفيد ( رضون الله تعالى عليه ) على هذا الأحاديث، حيث فندها سنداً و متنــاً::

- عدم سهو النبي صلى الله عليه وآله - الشيخ المفيد ص 20 :
الحديث الذي روته الناصبة ، والمقلدة من الشيعة أن النبي صلى الله عليه وآله سها في صلاته ، فسلم في ركعتين ناسيا ، فلما نبه على غلطه فيما صنع ، أضاف إليها ركعتين ، ثم سجد سجدتي السهو ، ( 1 ) من أخبار الآحاد التي لا تثمر علما ، ولا توجب عملا ، ومن عمل على شئ منها فعلى الظن يعتمد في عمله بها دون اليقين ، وقد نهى الله تعالى عن العمل على الظن في الدين ، وحذر من القول فيه بغير علم ويقين . فقال : ( وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون ) . وقال : ( إلا من شهد بالحق وهم يعلمون ) . وقال : ( ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا ) . وقال : ( وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا ) . وقال : ( إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) ( 5 ) .
ومن أمثال ذلك في القرآن مما يتضمن الوعيد على القول في دين الله بغير علم ، والذم والتهديد لم عمل فيه بالظن ، واللوم له على ذلك ، والخبر عنه بأنه مخالف الحق فيما استعمله في الشرع والدين . وإذا كان الخبر بأن النبي صلى الله عليه وآله سها من أخبار الآحاد التي من عمل عليها كان بالظن عاملا ، حرم الاعتقاد بصحته ، ولم يجز القطع به ، و وجب العدول عنه إلى ما يقتضيه اليقين من كماله ( عليه السلام ) وعصمته ، وحراسة الله تعالى له من الخطأ في عمله ، والتوفيق له فيما قال وعمل به من شريعته ، وفي هذا القدر كفاية في إبطال مذهب من حكم على النبي ( عليه السلام ) بالسهو في صلاته ، وبيان غلطه فيما تعلق به من الشبهات في ضلالته .
فصل على أنهم قد اختلفوا في الصلاة التي زعموا أنه ( عليه السلام ) سها فيها ،
فقال بعضهم هي الظهر .
وقال بعض آخر منهم : بل كانت عشاء الآخرة .
واختلافهم في الصلاة ووقتها ( 2 ) دليل على وهن الحديث ، وحجة في سقوطه ، ووجوب ترك العمل به وإطراحه . على أن في الخبر نفسه ما يدل على اختلاقه ، وهو ما رووه من أن ذا اليدين قال للنبي ( عليه السلام ) لما سلم في الركعتين الأولتين من الصلاة الرباعية : أقصرت الصلاة يا رسول الله ، أم نسيت ؟ فقال على ما زعموا : " كل ذلك لم يكن " . فنفى صلى الله عليه وآله أن تكون الصلاة قصرت ، ونفى أن يكون قد سها فيها .
فليس يجوز عندنا وعند الحشوية المجيزين عليه السهو ، أن يكذب النبي ( عليه السلام ) متعمدا ولا ساهيا ، وإذا كان قد أخبر أنه لم يسه ، وكان صادقا في خبره ، فقد ثبت كذب من أضاف إليه السهو ، ووضح بطلان دعواه في ذلك بلا ارتياب . فصل وقد تأول بعضهم ما حكوه عنه من قوله : " كل ذلك لم يكن " على ما يخرجه عن الكذب مع سهوه في الصلاة ، بأن قالوا : إنه ( عليه السلام ) نفى أن يكون وقع الأمران معا ، يريد أنه لم يجتمع قصر الصلاة والسهو ، بل حصل أحدهما ووقع .
وهذا باطل من وجهين :
أحدهما : أنه لو كان أراد ذلك ، لم يكن جوابا عن السؤال ، والجواب عن غير السؤال لغو لا يجوز وقوعه من النبي صلى الله عليه وآله .
والثاني : أنه لو كان كما ادعوه ، لكان ( عليه السلام ) ذاكراً به على غير اشتباه في معناه ، لأنه قد أحاط علماً بأن أحد الشيئين كان دون صاحبه ، ولو كان كذلك لارتفع السهو الذي ادعوه ، وكانت دعواهم له باطلة بلا ارتياب ، ولم يكن أيضا مع تحقيقه وجود أحد الأمرين معنى لمسألته حين سأل عن قول ذي اليدين ، هل هو على ما قال ، أو على غير ما قال ، لأن هذا السؤال يدل على اشتباه الأمر عليه فيما ادعاه ذو اليدين ، ولا يصح وقوع مثله من متيقن لما كان في الحال .
و مما يدل على بطلان الحديث أيضاً اختلافهم في جبران الصلاة التي ادعوا السهو فيها، و البناء على ما مضى منها، أو الإعادة لها.
( و ذكر الشيخ عدة أمور نقضت هذا الحديث )
و ختمها بقوله ( و هذا الاختلاف الذي ذكرناه في هذا الحديث أدل دليل على بطلانه ، و أوضح حجة في وضعه و اختلاقه ).

_________________
هامش/
( 1 ) ( ورد الحديث بألفاظ مختلفة ، وفي أوقات متعددة في مختلف الكتب الحديثية من الفريقين ، لا يمكن الإشارة إلى جميع هذه الأحاديث ، ونكتفي بذكر رواية واحدة رواها الشيخ الكليني في الكافي 3 : 355 الحديث الأول . بسنده يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال في حديث طويل : فإن رسول الله صلى الله عليه وآله صلى بالناس الظهر ركعتين ، ثم سها فسلم ، فقال له ذو الشمالين : يا رسول الله أنزل في الصلاة شئ ؟ فقال : وما ذاك ؟ ! قال : إنما صليت ركعتين ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أتقولون مثل قوله ؟ قالوا : نعم ، فقام صلى الله عليه وآله فأتم بهم الصلاة ، وسجد بهم سجدتي السهو . . . إلى آخره . ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب 2 : 345 الحديث 1433 بنفس الطريق واللفظ . وروى أبو داود في سننه 1 : 118 - 122 الحديث 435 - 447 وغيره في كتب الحديث أخبارا مختلفة في هذا الباب فلاحظ
( 2 ) انظر بعض المصادر التي حكت الحديث لا على سبيل الحصر : صحيح مسلم 1 : 403 - 405 الحديث 97 - 102 ، وصحيح البخاري 1 : ( باب 88 و 98 ) والجزء الثاني 2 : ( الباب 4 - 5 ) وغيره من مواضع الصحيح ، ومسند أحمد 2 : 234 ، 423 ، 459 ، وسنن النسائي 3 : 20 - 26 ، وسنن ابن ماجة 1 : 383 - 384 ، وسنن أبي داود 1 : 118 - 122)
............................................................


 
إقتباس:

[ 10940 ] 9 ـ وبإسناده عن علي بن الحكم ، عن عبد الرحمن العرزمي ، ( عن أبيه ) (1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : صلى علي ( عليه السلام ) بالناس على غير طهر وكانت الظهر ثم دخل ، فخرج مناديه ، أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صلى على غير طهر فأعيدوا فليبلغ الشاهد الغائب .
(1) ليس في الاستبصار .
ـ التهذيب 3 : 40 | 140 ، والاستبصار 1 : 433 | 1671
كتاب وسائل الشيعة ج8 ص352 ـ ص376

قال الشيخ في التهذيب : هذا خبر شاذ مخالف للأحاديث كلها على أن فيه ما يبطله.
إذاً هو مرفوض عند علماءنا و قد صرحوا بذلك.
و ذكر المحقق السبزواري عن هذا الحديث قائلاً " فقد أجيب عنه بالطعن في السند لأن راويه مجهول"
و يعلق السيد الخوئي (قدس الله نفسه الشريفة) على هذه الرواية في "كتاب الصلاة" ق2 ج5: "ضعيفة السند لعدم ثبوت وثاقة والد العزرمي"،
و كذلك يبين مخالفتها للأحاديث و الأصول.

 
إقتباس:

اليس منافيا للعصمة التي تخبر أن المعصوم لا يغفل و لا يسهو ! اليست الصلاة بدون طهر غفلة من المصلي ؟؟! أين العصمه ؟

نعم غفلة إن صح الحديث و أخذ بالاعتبار ، و لكن الشيعة الإمامية لا يأخذون به ،،،،
إلا إن كنت تريد أن تلزمنا بأحاديث أصلاً لا نأخذ بها فهذا شيء ثاني
 
إقتباس:

(1468) 56 عن موسى بن عمر بن يزيد عن ابن سنان عن أبي سعيد القماط قال: سمعت رجلا يسأل أبا عبدالله عليه السلام عن رجل وجد غمزا في بطنه أو أذى أو عصرا من البول وهو في الصلاة المكتوبة في الركعة الاولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة قال فقال: إذا أصاب شيئا من ذلك فلا بأس بأن يخرج لحاجته تلك فيتوضأ ثم ينصرف إلى مصلاه الذي كان يصلي فيه فيبني على صلاته من الموضع الذي خرج منه لحاجته ما لم ينقض الصلاة بكلام، قال قلت: وان التفت يمينا أو شمالا أو ولى عن القبلة؟ قال: نعم كل ذلك واسع، إنما هو بمنزلة رجل سها فانصرف في ركعة أو ركعتين أو ثلاث من المكتوبة فانما عليه أن يبني على صلاته، ثم ذكر سهو النبي صلى الله عليه وآله.
كتاب - تهذيب الاحكام في شرح المقنعة للشيخ المفيد رضوان الله عليه
تأليف
شيخ الطائفة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسى (قدر)
المتوفى 460 ه
الجزء الثاني - باب أحكام السهو ص [342] - ص[355]
 

يعلق الشيخ مرتضى الحائري في كتابه "خلل الصلاة و أحكامها" ص95، على هذا الحديث قائلاً
" و فيه
أولاً: ضعف سنده بخالد بن سعيد - أبي سعيد القماط - لعدم توثيقه في كتب الرجال و عدم وجود قرائن توجب الاطمئنان بوثوقه،
و بمحمد بن سنان الناقل لكتابه الذي اختلف فيه الكلمات،
بل في موسى بن عمر بن يزيد تأمل أيضاً.
ثانياً: أنه مشتمل على الاستدلال بالقياس الممنوع عند أهل الحق.
( و ذكر أموراً أخرى لكن حباً في الاختصار نقتصر على هذا )

كذلك فندها السيد الإمام الخميني ( رضوان الله عليه ) في كتابه "الخلل في الصلاة" ص125 ، فانتهى إلى ضعف سندها، و تعارضها مع المشهور من الأحاديث.

كذلك علق عليها الإمام السيد الخوئي ( رضوان الله عليه ) في كتابه "كتاب الصلاة" ج4 ص437 :
" ضعيفة السند فإن موسى بن عمر بن يزيد لم يوثق عند القوم، على أن الظاهر أن المراد بـ ( ابن سنان ) هو محمد بقرينة الراوي و المروي عنه فلا يعبؤ بها."


 
إقتباس:

ما رواه الشيخ في الاستبصار ج 2 ص 219 في الصحيح عن أبى جعفر عليه السلام أو أبى عبدالله عليه السلام (كما في التهذيب) قال: " ان عليا عليه السلام طاف طواف الفريضة ثمانية فترك سبعة وبنى على واحد وأضاف اليها ستا، ثم صلى ركعتين خلف المقام ثم خرج إلى الصفا والمروة فلما فرغ من السعى بينهما رجع فصلى ركعتين اللتين تركه في المقام الاول ".
ثم قال السيد (ره): مقتضى هذه الرواية وقوع السهو من الامام عليه السلام وقد قطع ابن بابوية بامكانه.وفيه دلالة على ايقاع صلاة الفريضة قبل السعى وصلاة النافلة بعده.

علق الشيخ على هذه الرواية: " ما تضمنه هذا السهو محمول على التقية في الرواية مع أنه غير صريح في السهو"
و كذا صرح بهذا جمعٌ من العلماء.
و "قطع بن بابويه" قد جاء الرد عليه مسبقاً.

 
إقتباس:

[2103] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اغتسل أبي من الجنابة فقيل له : قد أبقيت لمعة في ظهرك لم يصبها الماء ، فقال له : ما كان عليك لوسكت ؟! ثم مسح تلك اللمعة بيده(1).ـالكافي 3 : 45 | 15.

يعلق الشيخ الكليني: " يمكن أن يكون المنع لأجل التنبيه على أن المعصوم لا يسهو و للتعليم بالنظر إلى غيره"
و يعلق السيد الكلبيكاني في كتاب الطهارة ، الأول ص124 : " ... و لم ينبهه الإمام عليه السلام على ذلك مع أنه (عليه السلام) كان في مقام البيان كان اغراءً بالجهل و إلقاء للسامع في خلاف الواقع و محال وقوع ذلك منه عليه السلام"
و يعلق الفاضل الهندي في "كشف اللثام" ج2 ص18: " ... و لا ينافي العصمة، إذا ليس فيه أنه نسيه، أو أن القائل أصاب"


 
إقتباس:

15685 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن ربعي بن عبدالله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يسلم على النساء ويرددن عليه السلام ، وكان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يسلم على النساء وكان يكره أن يسلم على الشابة منهن ، ويقول : أتخوف أن يعجبني صوتها ، فيدخل علي أكثر مما أطلب من الأجر .

علق الصدوق ( رضوان الله تعالى عليه ) على هذه الرواية فقال:
"إنما قال عليه السلام ذلك لغيره و إن عبر عن نفســه، و أراد بذلك أيضاً التخوف من أن يظن ظان أنه يعجبه صوتها فيكفر(1) ، و لكلام الأئمة صلوات الله عليهم مخارج و وجوه لا يعقلها إلا العالمون"
(1) علق علي أكبر الغفاري على هذا (التعليق) فقال:
" لا يخفى ما فيه من التكلف ظاهر لا ضرورة لأن خوفه عليه السلام من ذلك لا ينافي عظمته بل كان من مقتضياتها ذلك كخوفه من العذاب"

 
إقتباس:

والحقيقه أن القارئ اذا رأى كما كبيرا من المكتوب ربما لا يكلّف نفسه عناء القراءه لذلك أكتفي هنا و للعلم فهناك الكثير والكثير لم أذكره بالنسبة لأخطاء الائمة و سهوهم و نسيانهم و
قولهم ان النبي صلى الله عليه وسلم سهى و نسي !!


طبعاً يتضح مما ذكرناه آنفاً بأن العزيز ( منصف ) لم يخرج مما أتى به من روايات من احتمالات:
1) إما أنه اعتمد على أحاديث آحــاد ظنية الصدور، مرفوضة عقلاً و لا تصمد أمام المشهور من الروايات القطعية الصدور.
2) أو أنه اعتمد على أحاديث أصلاً هي ضعيفة السند متهاتكة المتن.
3) أو أنه استدل بأحاديث لم يفهم معناهــا فظنها تخدم أهواءه و هي عنه بعيدة.
و الحمد لله أن وفقنا لتوضيح ما التبس عليه.

فإن كان لديه المزيد من هذه الروايات فنرجوه أن يأتي بها لنوضح له ما استعسر عليه فهمه
و نبسط ما استصعب على التمييز بين صحيحها و ضعيفها بسبب قلة علمه.

و الحقيقة أن البحث في تلك الروايات جرى على عجالة لقلة الوقت،
فمن أحب من الأخوة أن ينفعنا بعلمه فعلى الرحب و السعة ،،،

 
إقتباس:

والذي ينبغي أن يقال إن الله تعالى قد أخبر بوقوع ذنوب من بعضهم ونسبها إليهم وعاتبهم عليها وأخبروا بذلك عن نفوسهم وتنصلوا منها واستغفروا منها وتابوا وكل دلك ورد في مواضع كثيرة لا يقبل التأويل جملتها وإن قبل ذلك آحادها وكل ذلك مما لا يزري بمناصبهم وإنما تلك الأمور التي وقعت منهم على جهة الندور وعلى جهة الخطأ والنسيان

مما لا شك فيه أن العزيز ( منصف ) اختار من التفسيرات - المذكورة في كتب أهل السنة - أسوأها
و لم يتوقف عند ذلك فقط ، بل رمى من اختار تنزيه الأنبياء بالمكابرة و التأويل و الخطأ.
أستغفر الله العظيم.
 
إقتباس:

فهل من مجيب على أسالتي ؟؟ و هل من منقذ للعصمه ؟؟

و متى كانت العصمة في خطر حتى تطلب من ينقذها !!! 


الحـــزب ،،،
( أعتذر إن كان هناك أخطاء كتابية )
 

 

إقتباس:

المشاركة الأصلية بواسطة منصف
الاخ الكريم ::: سليل الرساله :::

طلبت النقاش آية آيه ،، وهذا ما دعوت اليه أصحابك منذ البدايه ،،

ولكن ما من استجابه .. .. بل كلّ يلقي مافي جعبته و يرحل ولا أحد يلتزم بالنقاش العلمي الصحيح .. ..

كــــما طلبت اذن .. نناقش في أول آيه .. و هي عصيان آدم عليه السلام لربّه عزّ و جلّ عندما أكل من الشجره .. .. والحقيقه أن هذه القصه هي من أوضح القصص اذ لا تشابه فيها ولا تناقض .. ..

طبعا تقرّ أولا أن العصمة هي

: أن لا يلمّ المعصوم بالصغير فضلا عن الكبيره ولا ينسى ولا يغفل و لا يلهو بشئ من أمر الدنيا .

فان بطل احد بنود هذا الشرط بطلت العصمة لا شكّ ..


والان لنقف على الآيات التي تخبر بهذه القصه ولنربطها ببعض .

أولا نقرّ جميعا بان الله سبحانه و تعالى أمر آدم عليه السلام و أمر حواء عليها السلام بأن لا ياكلا من الشجره فقال :

( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) .

وبعد أن أخذ الله عليهم العهد هنا .. .. يتبيّن للعامّي قبل العالم أن الأكل من الشجرة ممنوع ! و مخالفة ذلك مخالفة لأمر الله .. ..

ونستمر في ربط الآيات فنجد الآيه تقول

( لم ينهكما ربكما عن تلكما الشجرة الا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين ) .. طبعا على لسان ابليس اللعين .

اذن فمن الذي أمر بالاكل من الشجرة ؟ هل هو جبريل ؟؟!! اعتقد ان الأمر واضح فابليس هو الذي أمر بالأكل من الشجره و ضلّلهما و أغواهما و قال لهما لم ينهكما الا ان تكونا ملكين او يكون لكما الخلد فلا تموتون .. ثم قال ( فدلّاهما بغرور ) ..

الى ان نقرا الآية التي تقول

( فاكلا منها فبدت لهما سوءاتهما و طفقا يخصفان عليهما من ورق الجنّه )

وطبعا هذا مخالفة لأمر الله القائل

( ولا تقربا هذه الشجره ) ..

اجبني هل هذه مخالفة له أم ليست بمخالفه .

فان قلت : هي مخالفه .

قلت لك : اذن طالما هي مخالفه فهي اما نسيان من آدم حين استجاب للشيطان أو غفله أو أو .. وأيّا كانت فهي لا تتناسب مع كونه معصوما .. لأنه ان كان كذلك لما استجاب للشيطان و ترك الأولى و خالف أمر ربه .

وان قلت :

لا ليست بمخالفه . وضعت هذه الآية لك والتي تقول ( ألم أنهكما عن تلكما الشجره ) ؟؟

اذا فالله لم يعاتبهما على امر عادي و حلال بل على مخالفة امر ..

والسؤال الآن ..

كيف تتناسب مخالفة آدم لأمر الله تعالى مع كونه معصوما عصمة تامه تقيه من النسيان و الخطأ صغيره و كبيره ؟؟

هيّا . هذه اول آيه .. .. و انا بالانتظار .. ..



عزيزي الكريم سؤال هنا يجب الإجابة عليه


1- هل في الجنة يوجد تكليف
2- هل آدم عليه السلام في ذلك الوفت كان نبياً أي أنه حمل التكليف؟؟؟
سليل الرسالة

 

سؤال لمنصف ..

لو مثلاً فرضنا أن النبي محمد صلى الله وآله وسلم يسهى ,, وغيره
أولاً لماذا كانوا يسمون الوحيد رسول الله الصادق الأمين على أنه كان يرى الجهل بعينه
لماذا هو الوحيد ,

ولماذا فضل الله رسوله صلى الله عليه وآله وسلم على الأنبياء
وقوله تعالى (( ليذهب عنكم الرجس )) ماهو معنى الرجس ؟؟
ولماذا لم يقل الله تعالى في النبي محمد صلى الله عليه وآله وحده .. بل ذكر الآل معه
جمعهم حيثُ قال (( عنكم )) ,

والكل عارف أن زوجات النبي ليسوا معصومات , وهذا متفق من الطائفتين لأنهم خارج نطاق أهل البيت
إذاً من هم الذين أذهب الله عنهم الرجس , وطبعاً الرجس بتفاسيركم هو الأثم
يعني لا يأثم , فمن هم اذا لم يكونون الأئمة ..

والعصمة كما ذكر أخي المتقي درجات بالفضل
فالرسول محمد اعطاه الله العصمة المطلقة وآله المعصومون

ونحن لدينا ان الله تعالى فوق العصمة وبأعلى ولايمكن لعقولنا أدراكها ..
إنما العصمة لكي لايسهى في التبليغ وقبل التبليغ حيثُ يذكر التاريخ لنا والروايات
ان النبي صلى الله عليه وآله كان يلقب بالصادق الأمين قبل بعثته ,,

وهذا لايعتبر من الغلو فنحن لم نؤله أحداً كلهم عبيدون الله قبل أن يبعثهم الله ويختارهم للتبليغ اذا أعطى الله عبده الضعيف العصمة المطلقة
ليرى الناس قدرت الله حيثُ اعطى عبده كما يفعل من المعجزات الخارقة للعادة فكيف بالله تعالى

وأيضاً ليس تفويضاً لأننا لم نعطي الأنبياء والأئمة أن الله وكلهم بالخلق الرزق دون واستغفر الله ولم نقل ان الله
اعطاهم صفاته فالخلق والرزق هو ملك لله وحده لاشريك وإحياء الموتى
هذا بأمر الله إذ يقوم المعصوم بالدعاء لله فيميته الله فالإحياء والإمات بيد الله
وحده لاشريك الله هو الحيُ الذي لايموت

بل الله سبحانه وتعالى أعطاهم لماذا أسألك لماذا ؟؟
اليس لكي يؤمنون الناس باالله ويرون قدرة الله حيثُ اعطى الأشياء البسيطة لعبده
وليعبدون ويوحدونه وحده لاشريكَ الله ..

أم أنك فقط تأتي بموضوع لاتعريف معناه ولم تدرس عنه وعن الكلمة التي تخرج في تفسيره,

وطبعاً إريدك الإجابة ؟
الهجـ(الفتى)ـري

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

اشكر رقة مشاعرك يا اخ حزب . وبالنسبة للتأخير فهناك أمران :

1- أنا كتبت ردا في هذا الموضوع قبل يومين تقريبا والآن لا أجده !! وبالمناسبه اجد صعوبة شديده في ارسال الردود فانا احتاج لتحديث الصفحه وارسال الموضوع مرة اخرى لخمس مرات على الاقل .

2- عليك ان تعرف انني لست الا طالبا متخرجا من الثانوية العامه هذه السنه فانا لست الا ابن 18 ربيعا و انا لست متفرغا هذه الايام بسبب التقديم و بسب حضوري لحصص التدريب في " رائز " ان كنت تعرفه والتي انتهت الآن ولكنني ايضا اقدم في جامعات اخرى وسآتي للرياض اليوم وانا لا اعرف احدا هناك فما رأيك ان تستقبلني في المطار لنكمل النقاش هناك 


وقبل أن ندخل في موضوعنا هذا ما دمت قد تحدثت عن الموضوع السابق فانا لم اتركه لضعف حجة او ما شابه وانا مستعد ان اعود اليه في اي وقت شئت و ما تركته الا لمعرفتي بانه لن يتقدم للأمام لأنك سلبي جدا ،،

وفعلا الموضوع مفيد جدا فقد ارسل لي الكثير من اهل السنه ممن لا اعرفهم يشكرونني على الموضوع ويقولون انهم سينشرونه وسيكون مرجعا لهم ! هذا ليس غريبا ولكن المفارقه أن ثلاثة من " المؤمنين " معي على الماسنجر قالوا لي انهم لم يقتنعوا بما وصل اليه الموضوع من تبرير شرب السم ولجأ احدهم الى تفنيد دعوى ان الامام شرب السم اصلا بل قال انه مات موتا طبيعيا و اثنين منهما قالا انه يجب ان لا يكونا لا يعلمان بالسم فلو كانوا يعلمون فلا مبرر و قالا انهما سيسألان بعض اهل العلم ولم ياتيا الي بجواب و لم اطلب ذلك منهما اصلا ولم افاتحهما بالموضوع بعدها . هذا لكي تكون على بينة من امرك وان شئت العودة عدت .


بالنسبة لهذا الموضوع . فبالنسبة لأقوال أهل السنه التي نقلتها و تعلقت بكلمة ترك الاولى ظنا بانها نصر امر عجيب حقا و انا ادعو القارئ ان يقرأ دون تمييز بين الملون والاسود لأنه لا ينبغي ان تقرأ البعض و تترك الكل لذلك فحتى الذين قالوا بهذا يعتقدون انه يجوز على الانبياء النسيان والخطأ .


ولكنني سأحصر الكلام على قصة ادم فقط الآن .

أولا : ف يتمّ ترك الاولى ؟ هل ينسى أمر الله فيترك الاولى ؟ ام يتركه عامدا متعمدا ؟

ثانيا : كيف يتفق كونه ترك أولى مع أن الله عز و جل جعل عقاب ذلك أنهم يهبطون لى الأرض ؟ هل ترك الاولى يترتب عليه عقاب ! هذا فضلا عن ان لباسهما سقط عنهما ؟

ثالثا : كي يتفق انه ترك أولى مع قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا لا يفتننكم الشيطان كما أخرج ابويكم من الجنه ) فهل هي فتنة من الشيطان أم هي ترك أولى ؟

رابعا : هل المعصوم يستجيب للشيطان أم لا يستجيب ؟

آدم عليه السلام استجاب للشيطان واطاعه وصدقه . المعصوم يعلم تماما أن الله امره بعدم الاكل من الشجره ! ولكنه صدّق الشيطان عندما قال له ( ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة الا ان تكونا ملكين او تكونا من الخالدين ) . فأكلا منها أليس كذلك ؟

اليس من المفترض ان المعصوم لا يستجيب للشيطان ولا يصدقه .
اذا جاء شخص وقال لك ان عليا رضي الله عنه كان يعرف ان الله امره امرا ليس بواجب وسمّه" اولى " وبعد ذلك جاءه الشيطان و قال له ان هذا الاولى منعك الله منه لكذا و كذا و صدقه علي و فعل و ترك الاولى !

هل ستقبل هذا الكلام ؟؟

الخلاصه هل يستجيب المعصوم للشيطان و يطيعه ويخالف الله ويترك الأولى ؟

والسؤال الثاني كيف استنتجت أن أمر الله لآدم بعدم الاكل من الشجره ليس تكليفا ؟؟ وكيف استنتجت انه امر بفعل الاولى ومخالفته ليست مخالفة امر بل ترك أولى ؟
منصف

 

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ...

حياك الله مرةً أخرى عزيزي منصف و ندعو لك بالتوفيق في الجامعة التي ترغب فيها
إقتباس:

بسب حضوري لحصص التدريب في " رائز " ان كنت تعرفه

 كيف لا نعرفه و نحن ( جامعة الملك فهد للبترول و المعادن ) أول من استخدمه في المملكة 
و حياك الله في الرياض ،،،
 
إقتباس:

وقبل أن ندخل في موضوعنا هذا ما دمت قد تحدثت عن الموضوع السابق فانا لم اتركه لضعف حجة او ما شابه وانا مستعد ان اعود اليه في اي وقت شئت و ما تركته الا لمعرفتي بانه لن يتقدم للأمام لأنك سلبي جدا ،،

سلبي  ؟؟؟
غريبة ... بل نحن مستعدون للسير معك ، و لكن يأسنا من إحضارك لشيء جديد في الموضوع
و بدا أن ردك الوحيد في الموضوع هو " غير مقتنع
و ما دام لديك شيء جديد فيه فأهلاً و سهلاً بك هناك ، و الحديث ذو شجون و يروق لي 


 
إقتباس:

وفعلا الموضوع مفيد جدا فقد ارسل لي الكثير من اهل السنه ممن لا اعرفهم يشكرونني على الموضوع ويقولون انهم سينشرونه وسيكون مرجعا لهم !

يقول أمير المؤمنين عليه السلام ( ليس بحكيم من رضي بثناء الجاهل ) ، و بيني و بينك هذه القضية مطروحة منذ زمن بعيد، و أنت تقريباً لم تضف لها شيئاً جديداً ، فما بال قومك قرروا الآن نشرها و الاعتناء بها . هذه هي المفارقة يا عزيزي .

 
إقتباس:

بالنسبة لهذا الموضوع . فبالنسبة لأقوال أهل السنه التي نقلتها و تعلقت بكلمة ترك الاولى ظنا بانها نصر امر عجيب حقا و انا ادعو القارئ ان يقرأ دون تمييز بين الملون والاسود لأنه لا ينبغي ان تقرأ البعض و تترك الكل لذلك فحتى الذين قالوا بهذا يعتقدون انه يجوز على الانبياء النسيان والخطأ .

لا يهمنا ما يعتقدونه ، و لكن ما يهمنا هو التفسير الموجود لديهم بخصوص الآيات الشريفة
و الذي اخترت أنت منه أسوأه و ألصقته بالأنبياء، بينما اختار شيعة الكرار أنزهه و أعطوه للأنبياء (ع).
أما قضية الملون و الأسود فهذه تثتب للقارئ بأنك فعلاً ابن 18 سنة ، و يبدو أنك لم تفهم القصد من التلوين، عموماً قراءة أخرى لتفاسيركم و ستتضح لك الصورة.

أما مسألة استنكارك لقضية ( ترك الأولى ) فهذه مسألة ناقشها مع علمائك الذين لم يجدوا مشكلةً فيها أبداً !!! بل لن يجد المسلم فيها أي مشكلة إلا إذا تعارضت مع أهواءه و ميوله ،،


ملاحظة أخيرة / قبل أن تكتب حرفاً في هذا الموضوع، اقرأ ما كتبناه لك مرةً أخرى ( لعل و عسى ) !!
و أيضاً قبل أن تسأل سؤالاً إضافياً - يوقعك في حرجٍ أكثر مما أنت واقعٌ فيه - اذهب و ابحث في كتبك فإن وجدته مطابقاً لما في كتبنا، فاسأل علماءك عنه و لا تسألنا نحن، فلسنا هنا في ثانوية عامة  نلقمكم الإجابات من كتبنا و كتبكم !!!
فالتبليغ يحتاج جهداً منك و وقت، و يحتاج بحثاً في كتبك أكثر من كتب خصمك ،،
هذا إن كنت صادقاً مع نفسك و تريد حجةً لنفسك أمام الله عز و جل ،،،

مرةً أخرى
ندعو لك بالتوفيق في الدنيا
و ندعو لك بالهداية لطريق الحق و نجاتك في الآخرة

الحـــــزب ،،،

 

اللهم صل على محمد و آل محمد ،،،



العزيز ( منصف ) يسأل عن معنى ( ترك الأولى ) التي وردت في تفاسير أهل السنة و الجماعة بخصوص الأنبياء عليهم السلام
و كان بودي لو بحث عنها بنفسه ليقع على معناها و ماذا يقصد بها ،،،

و لكن لا بأس أن نعطيه هذا:

و رد في "المحصول في علم أصول الفقه" ( فخر الدين محمد بن عمر بن الحسين الرازي ) - ج 1 ص 104 :

وأما المكروه فيقال بالاشتراك على أمور ثلاثة
أحدها ما نهي عنه نهي تنزيه وهو الذي أشعر فاعله بأن تركه خير من فعله وإن لم يكن على فعله عقاب
وثانيها المحظور وكثيرا ما يقول الشافعي رحمه الله أكره كذا وهو يريد به التحريم
وثالثها ترك الأولى كترك صلاة الضحى ويسمى ذلك مكروها لا لنهي ورد عن الترك بل لكثرة الفضل في فعلها والله أعلم
انتهى.


يعني معناها ترك عملٍ يجر خيراً وفيراً ، ففعله أولى و تركه هـــو تركٌ للأولى ،
و يطبق هذا المعنى في كل موردٍ أتى به ( منصف ) و ذكره علماء التفسير بأنه يفسر على أنه تركٌ للأولى ، و ليس بمعصيةٍ أو ذنبٍ ،
و هذا ما يفسره الشيعة و لا أظن بأن ذلك يحسب مكابرةً أو شيئاً من هذا القبيل !!!


و تقبل تحياتي و في شوقٍ لإكمال هذا الدفاع و هذا التنزيه عن الأنبياء عليهم السلام ،،،

الحــــزب ،،،

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

طبعا جميع من علق هم ممن لا اعدهم من العقلاء كي أكلف نفسي بالرد عليهم باستثناء الاخ الفاضل ارهابي مقهور - على ما اعتقد - ،، او كما يسمي نفسه حبيب ..

واكمل الحوار الان مع الاخ الحزب ،،
عزيزي في ردي الاخير سالتك سؤالا ولم تجب عليه ..

هل يستجيب المعصوم لوسوسة الشيطان والتي هي بالطبع لا تؤدي الى خير و يترك امر الرحمن حتى على فرض انه ليس تكليفا ؟؟

قل لي ما هو الاولى بآدم عليه السلام هل هو عدم الاكل أم الاكل .. بالطبع هو عدم الاكل ..
ولكنه أكل و السؤال هو لماذا أكل ؟؟
استجاب للشيطان الذي قال له هل أدلك على شجرة الخلد و ملك لا يبلى !!

فهل نسي آدم عليه السلام أمر الله فاكل من الشجره أم أنه استهواه كلام الشيطان أم ماذا ؟؟

 
منصف

 

اللهم صل على محمد و آل محمد ...



و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ،،

و حياك الله عزيزي ( منصف ) ،،،
أولاً يجب أن نقر و تقر معي بأنه ليس من المكابرة الاعتقاد بأن ما صدر من نبي الله آدم - على نبينا و على آله و عليه السلام - هو من باب ترك الأولى و ليس ذنباً صغيراً أو كبيراً أو معصية كالتي في تصورك !!!
و ذلك لأنه ورد هذا التفسير عند بعض أهل السنـــة ،،،
و ما أقصده بترك الأولى هو ما شرحتهُ لك بالأعلى بأنه أقرب ما يكون إلى ترك المستحب
أو ترك الأمر الإرشادي كما ورد في بعض كتبكـــم أو ترك الأفضل ،،،،

و كما ذكرت لك بأن عقيدة الشيعة تجوز على الأنبياء ترك الأولى ،
لأن الأدلة صرحت بوقوعه منهم و الشيعة أبناء الدليل يميلون معه حيثما يميل ،،،

و الآن تعال نرجع لسؤالك :
إقتباس:

هل يستجيب المعصوم لوسوسة الشيطان والتي هي بالطبع لا تؤدي الى خير و يترك امر الرحمن حتى على فرض انه ليس تكليفا ؟؟


:: لا بأس أن أنقل لكم جواب الشيخ جعفر السبحاني من كتابه عصمة الأنبياء ص100 ::

ما معنى وسوسة الشيطان لآدم؟
وحقيقة هذا السوَال ترجع إلى أنّ ظاهر الآيات الماضية هو تأثير الشيطان في نفس آدم بالوسوسة قال سبحانه: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطانُ ) ،
وقال سبحانه: (فَوسْوَسَ إِلَيهِ الشَّيْطانُ ) ،
وعندئذ يتساءل: انّ تطرق الوسوسة إلى آدم من جانب الشيطان، كيف تجتمع مع ما حكاه سبحانه من عدم تسلّط الشيطان على عباد الله المخلصين إذ قال: ( إِنَّ عِبَادِىَ لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إلاّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوينَ )، وقال سبحانه حاكياً قول إبليس: ( قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لاَُغْوِيَنَّهُمْ أجْمَعِينَ * إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ)

والجواب عن ذلك: انّ المراد من ( المخلصين )هم الذين اجتباهم الله سبحانه من بين خلقه، قال تعالى مشيراً إلى ثلة من الاَنبياء: (أُولَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ مِن ذُرّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِنْ ذُرّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْـرائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَ اجْتَبَيْنَا )
وقال سبحانه مشيراً إلى طائفة من الاَنبياء: ( وَمِن آبائِهِمْ وَذُرّيّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَ اجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم ).
فإذا كان المخلصون هم الذين اجتباهم الله سبحانه بنوع من الاجتباء، لم يكن آدم (عليه السلام ) يوم خالف النهي من المجتبين، وانّما اجتباه سبحانه بعد ذلك قال سبحانه: ( وَعَصَى آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَى * ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَى ) وعلى ذلك فوسوسة الشيطان لآدم لا تنافي ما ذكره سبحانه في حق المجتبين، وانّ الشيطان ليس له نصيب في حق تلك الصفوة وليس له طريق إليهم.

أضف إلى ذلك: أنّ وسوسة الشيطان في صدور الناس إنّما هي بصورة النفوذ في قلوبهم والسلطان عليهم بنحو يوَثر فيهم، وإن كان لا يسلب عنهم الاختيار والحرية، ويوَيد كون الوسوسة بصورة النفوذ، الاِتيان بلفظة "في" في قوله سبحانه: (يُوَسْوِسُ في صُدُورِ النَّاسِ)،وأمّا وسوسة الشيطان بالنسبة إلى أبي البشر فلم تكن بصورة النفوذ والتسلّط بشهادة تعديته بلفظة "لهما" أو "إليه".
وهذا التفاوت في التعبير يفيد الفرق بين الوسوستين، وأنَّ إحداهما على نحو الدخول والولوج في الصدور، والا َُخرى بنحو القرب والمشارفة.

انتهى كلام الشيخ حفظه الله تعالى في هذه النقطة.
___________________________________________


و قد ذكرنا هذه القضية في بداية الموضوع من كلام الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام.
و أرجو الانتباه له لأنه يجعل من قضية نبي الله آدم عليه السلام حالة خاصة ،
 
إقتباس:

( أنقل الجزء المتعلق بالنقاش هنا )
فقام إليه على بن محمد بن الجهم فقال له : يابن رسول الله ، أتقول بعصمة الأنبياء ؟
قال : بلى .
قال : فما تعمل في قول الله عز وجل : وعصى آدم ربه فغوى ؟
وقوله عز وجل : وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه ؟
وقوله في يوسف : ولقد همت به وهم بها ؟
وقوله عز وجل في داود : وظن داود أنما فتناه ؟
وقوله في نبيه محمد صلى الله عليه وآله : وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه ؟
فقال مولانا الرضا عليه السلام : ويحك يا علي اتق الله ولا تنسب إلى أنبياء الله الفواحش ، ولا تتأول كتاب الله برأيك ، فإن الله عز وجل يقول : وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم .
أما قوله عزوجل في آدم عليه السلام : عصى آدم ربه فغوى : فإن الله عز وجل خلق آدم حجة في أرضه ، وخليفته في بلاده ، لم يخلقه للجنة ، وكانت المعصية من آدم في الجنة لا في الأرض لتتم مقادير أمر الله عز وجل ، فلما أهبط إلى الأرض وجعل حجة وخليفة عصم بقوله عز وجل : إن الله اصطفي آدم ونوحاً وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين .


و مع ذلك لا تأخذن بك الظنون في كلمة ( عصى ) الواردة هنا،
فقد تم شرحها مسبقاً ،،،

و تقبل تحياتي ،،،

الحـــــزب


حوار في الإمامة

الزميل الفاضل / الصارم

تحية طيبة

هذا الموضوع أرسله لي أحد الرواد عند أفتتاح
الساحة ولكنه ناقص في الاخير

ومداخلتك الاخيرة موجودة عندي ولكنها مطبوعة على ورق مع مجموعة الردود.
...............................
هجر الإسلامية

صفحة النقاش
الإمامة عند الشيعة

الكاتب الموضوع : الإمامة عند الشيعة
الصارم
عضو حرر في 12
Augusرضي الله عنه 1999 10:13 AM

المكرم العلي :
الحوار معك شائق ، وقد كان الحوار ـ من ناحية كونه حواراـ في موضوع {هل
من منازل؟} حوارا ناجحا وأتمنى لو كان الجميع بمثل هذه الروح .
وقد وعدتك أن نفتح موضوعا آخر وكان اختيارك لموضوع الإمامة والعصمة .
وهاأنذا أفتح الموضوع ، ولا أظنه جديدا على المتحاورين في الساحة ،
لكني أظن الحوار الهاديء فيه ـ بإذن الله ـ هو الجديد .
فما رأيك أيها الزميل أن نبدأ ؟
أنا بانتظارك .
------------------
لا عز لنا إلا بالاسلام الحقيقي على منهاج السلف الصالح

.....................................


موسى العلي
هجر حرر في 12
Augusرضي الله عنه 1999 11:09 AM

الزميل / الصارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا على طرح هذا الموضوع المفيد للحوار، وأعتبره
أختيار موفق بأذن الله ، ويسعدني أن أتحاور معك
للمرة الثانية ، لأنني أجدك من أهل الفضل.
وبالنسبة الى منهج البحث والحوار فيجب أن يرتكز
حول تعريف الامامة ، عند السنة والشيعة أولا
ثم ذكر الادلة من القران والسنة النبوية الشريفة
على ذلك ثانيا ، ويكون مرجعنا في الحوار
القران الكريم ، أحاديث الرسول صلى الله عليه
واله وسلم ، والعقل .
وأناأنتظر منك أن تبتدي في الطرح راجيا من
الله الموفقية لي ولك وللجميع.
------------------
مع تحيات / موسى العلي : [ مشرف الصفحة ]


[email protected]
hرضي الله عنهرضي الله عنهp://www.shaayre.com/
. .................................


الصارم
عضو حرر في 12
Augusرضي الله عنه 1999 11:17 AM

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته :
وأنا كذلك يسعدني الحوار معك
وأوافقك على ما ذكرته ،
بيد أن لي موقفا من الاستدلال بالعقل ليس هذا مجال طرحه .
لذا قد أختلف معك حول هذه النقطة .
ولعل طرحها يكون قريبا بإذن الله في موضوع مستقل .
ولنبدأ على بركة الله .
------------------
لا عز لنا إلا بالاسلام الحقيقي على منهاج السلف الصالح

..........................................
الصارم
عضو حرر في 13
Augusرضي الله عنه 1999 10:28 AM

المكرم العلي :
الإمامة أو الخلافة عندنا أهل السنة منصب كبير ومسؤلية عظيمة ، وهي :
تولي تدبير أمور المسلمين بحيث يكون الإمام هو المسؤول الأول في ذلك ،
وهي فرض كفاية لأن أمور الناس لا تقوم إلا بها .
ولا طاعة لإمام في معصية الخالق .
قال تعالى :{ يا أيها الذين ءامنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي
الأمر منكم }
وقال صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث المتفق عليه :{ السمع والطاعة
على المسلم فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية ، فإذا أمر بمعصية فلا سمع
ولا طاعة }
.
والأدلة كثيرة يكفي منها ماأشرنا إليه .


------------------
لا عز لنا إلا بالاسلام الحقيقي على منهاج السلف الصالح
.............................................
موسى العلي
هجر حرر في 13
Augusرضي الله عنه 1999 04:19 PM

الزميل / الصارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك كثيرا ، على متابعتك للموضوع ، وطرحك
للتعريف ، وسوف أقوم هذا المساء بكتابة تعريف
للامامة عند الشيعة ، ونريد أن نقوم بتسجيل
الملاحظات على كلا التعريفين قبل الدخول في ذكر
الادلة النقلية من القران الكريم والسنة النبوية
المتسالم عليها لدى الطرفين. وبالنسبة الى موضوع
العقل فسوف نصرف عنه النظر بناء على رغبتك
ونرجئه الى بحث أخر مستقبلا بأذن الله.
ملاحظة / أعتذر عن التأخير بسبب بعض الانشغالات
------------------
مع تحيات / المشرف

[email protected]
...........................................
موسى العلي
هجر حرر في 13
Augusرضي الله عنه 1999 11:39 PM

الزميل / الصارم
بعد التحية والاحترام
أعتذر منك كثيرا على التأخير.
أخي الكريم ،أقدم لك تعريفا للامامة عند الشيعة:-
تطلق الامامة على رئاسة أمور الدين وادارة الشؤون الدنيوية للمجتمع
الاسلامي.
وتعتبر من الاصول الثابته للدين الاسلامي.
ومراد الشيعة من الامامة هي قيادية الدين في دنيا
الناس ، ونطلق على الشخص الذي يمسك زمام الموقع اسم الامام .
وتعتقد الشيعة الامامية بأن الامامة عهدا الهيا يضعه الله سبحانه حيث
يشاء وليس أختيارا بشريا
وتوجد لدينا نصوص كثيرة من القران الكريم والسنة النبوية الشريفة ،
بهذا الخصوص
النص الاول : (( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون
الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ، ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا
فان حزب الله هم الغالبون )) سورة المائدة اية 55/56
النص الثاني : (( واذا ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فأتمهن قال اني جاعلك
للناس اماما قال ومن ذريتي
قال لاينال عهدي الظالمين )) سورة البقرة/ 124
ونص أخر من السنة النبوية: (( من مات ولم يعرف أمام زمانه مات ميته
جاهلية )) مسند أحمد3/44
ونصوص أخرى لا داعي لذكرها الان.
------------------
مع تحيات / المشرف

[email protected]

..........................................

الصارم
عضو حرر في 14
Augusرضي الله عنه 1999 10:44 PM

المكرم العلي تحية طيبة وبعد :
فأهنئكم على هذا الإخراج الجميل للساحة ، ونسأل الله أن يصلح فساد
قوبنا .
نعود لما ابتدأناه ، حيث بدا لي أننا نتفق حول تعريف الإمامة ،
وأقول : قلت :{وتعتقد الشيعة الامامية بأن الامامة عهدا الهيا يضعه
الله سبحانه حيث يشاء وليس أختيارا بشريا}
من أين جاءهم هذا الاعتقاد؟ وما دليله لأن الله يقول :{ اليوم أكملت
لكم دينكم } ؟
الأمر الثاني : ذكرت مسند أحمد ، وعندي سؤالان وطلب :
الأول : هل تقصد مسندالإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ؟
الثاني : إن كنت تقصد مسند الإمام أحمد ، فأسألك بالله هل تؤمن
بالأحاديث الواردة فيه ؟
أما الطلب فهو أن تذكر لي رقم الحديث إن كان في مسند الإمام أحمد ،
لأتمكن من مراجعة إسناده والاطلاع على صحته لأن المسند كبير وطبعاته
كثيرة.
ولك تحيات الصارم .
إهداء للعلي :
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :{ الحلم غطاء ساتر ، والعقل حسام
قاطع ، فاستر خلقك بحلمك ، وقاتل هواك بعقلك } .
ملحوظة : أرسلت لك رسالة على بريدك الالكتروني.
------------------
لا عز لنا إلا بالاسلام الحقيقي على منهاج السلف الصالح

..........................................


موسى العلي
هجر حرر في 15
Augusرضي الله عنه 1999 02:13 AM

الزميل الفاضل / الصارم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك من كل أعماق قلبي ، على مشاعرك الطيبة وأخلاقك الحميدة
وكذلك على تهنئتك لنا بهذه الحلة الجديدة ، وعلى رسالتك القيمة ونصيحتك
الصادقة.
ونسأل الله تعالى أن يجعل هذه الساحة واحة تجمع أبناء الامة على كلمة
التقوى.
سؤالك أخي الفاضل : من أين جاء للشيعة هذاالاعتقاد ، بأن الامامة عهدا
ألهيا؟
والجواب : جاء أعتقاد الشيعة الامامية في الامامة بأنها عهدا ألهيا ،
لانهم يؤمنون بأن الله تعالى يضع هذا العهد حيث يشاء وهو أمر يرتبط به
، وليس للناس فيه أختيارأو نصيب ودليلهم في ذلك القران الكريم
((......... قال اني جاعلك للناس اماما ، قال ومن ذريتي ، قال لاينال
عهدي الظالمين ))
ودلالة [ عهدي ] في هذه الاية واضح جدا ، وهي ليست عهدا من عهود الناس
بل عهدا مرتبطا بالله تعالى .
وأما بالنسبة الى الاية التي ذكرتها أنت ، فلا نجد تعارض مع الامامة
التي أوصى بها الرسول صلى الله عليه وأله وسلم ، لا ننا نعتقد أن
الرسول بلغ ذلك قبل مماته او قبل ختم الرسالة عندما خطب في واقعة غدير
خم الشهيرة.
السؤال الثاني:
-أ- نعم أقصد مسند الامام أحمد بن حنبل
- ب- نحن الشيعة لانؤمن بالاحاديث الواردة في المجاميع الحديثية على
أطلاقها ، بل نشترط صحة صدورها عن النبي من طريق التواتر أوطرق أخرى
معتبرة ، حتى يتولد لدينا يقينا كاشفا عن قول الرسول صلى الله وعليه
واله وسلم أو صادر منه .
وعلوم الحديث والجرح والتعديل تساهم في تميز الروايات الصحيحة من
الضعيفة .
-ج- بالنسبة الى نص الحديث السابق فقد وقع سهوا مني رقم المجلد والصفحة
والصحيح المسند للامام أحمد بن حنبل الجزء الرابع صفحة96 دار صادر
بيروت
ويوجد بلفظ أخر (( من مات وليست عليه طاعة مات ميتة جاهلية...)) الجزء3
ص446
ويوجد هذا النص وبتغيرات طفيفة في بعض المصادر
صحيح مسلم ج8 ص107 طبعة محمد علىصبيح مصر
مستدرك الحاكم ج1 ص77 وص117
شرح النووي لمسلم ج13 ص240
مجمع الزوائد للهيثمي ج5 ص218 وص223
مجمع الكبير للطبراني ج1 صفحة 350
ختاما أشكرك على هديتك ، ورسالتك مع نحياتي،،،
------------------
مع تحيات / المشرف

[email protected]
.............................................

الصارم
عضو حرر في 15
Augusرضي الله عنه 1999 05:47 PM

المكرم العلي :
قلت :{ لانهم يؤمنون بأن الله تعالى يضع هذا العهد حيث يشاء وهو أمر
يرتبط به ، وليس للناس فيه أختيارأو نصيب ودليلهم في ذلك القران الكريم
((......... قال اني جاعلك للناس اماما ، قال ومن ذريتي ، قال لاينال
عهدي الظالمين ))
ودلالة [ عهدي ] في هذه الاية واضح جدا ، وهي ليست عهدا من عهود الناس
بل عهدا مرتبطا بالله تعالى .}
كلامك استعصى علي قليلا هل لك أن تبسط المسألة ؟ رغم أن الآية عامة ليس
فيها تلك الدلالة .
أما حديث المسند الوارد باللفظ الآخر ( من مات وليست عليه طاعة مات
ميتة جاهلية...)) فهذا وارد ،
أما لفظة : ولم يعرف إمام زمانه . فلم أطلع عليها ، وإن كان بالإمكان
أن تدلني على رقم الحديث في المسند والطبعة ... فلك مني الشكر .
الصارم .


------------------
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : { إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر ،
فإنه لايفكر إلا في خير }
............................................


موسى العلي
هجر حرر في 17
Augusرضي الله عنه 1999 12:09 AM

الزميل الفاضل / الصارم
بعد التحية
ماهو مقصودك من العموم في الاية ؟
اين العموم في ذلك ؟!
لعلك توخيت العموم في عجز الاية حيث كان الكلام
عن عموم العهد ، غير انه محمول على مافي صدرها ،
اذ بدء الله ابراهيم بأمر الامامة ،وعندما ناشده
ابراهيم ، الامامة في ذريته ، قرر الله ذلك مؤكدا
بقوله لاينال عهدي الظالمين ، وعليه فأي عموم في هذا.
وبالنسبة الى امامة ابراهيم عليه السلام فأنها لم
تتوقف عنده ، بل أستمرت في عقبه وذريته من بعده،
وهي باقية الى يوم القيامة ، وذلك من خلال ما
نلاحظه في دعاؤه عليه السلام عند منحه هذا المقام،
وطلبه لذريته، فان جواب الحق سبحانه وتعالى له لم
يكن يكن بنفي ذلك نفيا قاطعا ، بل بأنه :
[ عهد ] ، وعهد الله تعالى لاينال الظالمين
كما لم يخصص لافي السؤال ولافي جوابه بالذرية
الصلبيين فقط بل هو شامل لجميع ذريته، شريطة أن
لايكون ظالما لنفسه.

واما بالنسبة الى الرواية فبعد التحقق من مصدرها
استعرض لك نصها الدقيق علما انه توجد روايات
كثيرة بهذا المضمون بأختلافات بسيطة في الالفاظ
(( حدثنا عبد الله، حدثني ابي ، ثنا أسود ابن
عامر ،انا ابو بكر عن عاصم عن أبي صالح ، عن
معاوية ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من مات بغير امام مات ميتة جاهلية ))
المصدر : مسند أحمد الطبعة التي بهامشها منتخب كنز
العمال القديمة عن دار صادر الجزء4 والصفحة96
والسطر الثاني والعشرين وهي غير مرقمة.
------------------
مع تحيات / المشرف

[email protected]
............................................

الصارم
عضو حرر في 18
Augusرضي الله عنه 1999 05:51 PM

المكرم موسى العلي :
أما قوله تعالى { لا ينال عهدي الظالمين } فهذه آية عامة أن العهد لا
يعطى لظالم لأن الله عادل حكيم سبحانه ، وليس فيها النص على الإمامة
التي تقول بها ، وكأننا نتفق حول هذه النقطة .
أما الحديث فصريح في وجوب اتباع ولي الأمر ما لم يأمر بمعصية ، فهو
محمول على من خرج على الإمام ولم ير له طاعة { والمسألة طويلة في
الخروج على الإمام ، ولا أريد الدخول في تفاصيلها الآن } ،
وعموما أرى أننا نتفق حول مسألة وجود إمام للمسلمين ،
لكن أين منشأ الخلاف بيننا وبينكم ؟
------------------
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : { إذا سألت كريما حاجة فدعه يفكر ،
فإنه لايفكر إلا في خير }

.............................................

موسى العلي
هجر حرر في 18
Augusرضي الله عنه 1999 10:13 PM

الزميل الفاضل / الصارم
بعد التحية والاحترام

بعد الاطلاع على ملاحظاتك التي أوردتها ، أسجل هناعدة نقاط :-
أولا: ماهو تفسيرك للعهد ؟ أرجو توضيح ذلك .
ثانيا: مهما كان تفسيرك للعهد ، فالامامة من أخطر
العهود ، لأنها حسب الالتزامات العرفية ، تعتبر
سيطرة وسلطة على دماء وأموال الناس .
ثم هل لك أن تنقل لنا أقوال المفسرين بخصوص العهد؟
ثالثا: كيف فهمت أن الحديث محمول على من خرج على الامام ولم ير طاعة؟!
مع العلم أن الحديث والنصوص ، تنص على أمام
واحد يكون امام للمسلمين ، تجب على المسلمين طاعته.
رابعا: هل تعتقد أن في كل بلد يحكمها حاكم يعتبر أمام((ولي أمر ))؟
فعلى هذا ماهو تفسيرك لتعدد أولي الامر في الدول
وهل تجب طاعتهم ؟، علما أن منهم الظالم.
وأما قولك : (( وعموما أرى أننا نتفق حول مسألة وجود إمام للمسلمين ،
لكن أين منشأ الخلاف بيننا وبينكم ؟ ))
منشأ الخلاف بيننا وبينكم ؛
هو (( من هو الامام الذي تجب طاعته في العصر
الحاضر ))؟ الذي أشارت أليه النصوص.
أتمنى أن أسمع رأيك أيها الزميل الفاضل ولك مني خالص تحياتي.

ختاما أتمنى لك الموفقية في الدنيا والاخرة.
------------------
مع تحيات / المشرف

[email protected]
............................................
أرجو من الله أن أكون قد وفقت في عرض الموضوع بأمانة.
وأنتظر من منك أكمال الناقص.

موسى العلي

شكرا لك ، وردي الأخير هو :
المكرم العلي :
كما ذكرت لك أننا نتفق على وجود إمام للمسلمين ، وما دمنا نتفق على ذلك ، فالمسألة هينة ،
لكن يبقى الخلاف قائما حول الإمامة المقرونة بالعصمة عند الشيعة ، والوصي والتي تعرضنا لها في موضوع سابق .
أما العهد في الآية فهو كما ذكرت لك ليس نصا في الإمامة ، لأنه وقع خلاف بين السلف في معنى العهد ، وإن كان هذا الخلاف من خلاف التنوع لا التضاد ، والأمر هين ، ليس هو موضع اختلاف لأن الإمامة موجودة عند الجميع ،
جاء عند ابن كثير رحمه الله في تفسيره للآية السابقة حيث ذكر اختلاف العلماء في معنى العهد :
فمنهم من قال العهد : الإمامة ،
ومنهم من قال : ليس لظالم عهد ،
وقيل : لا ينال عهد الله في الآخرة الظالمين ، فأما في الدنيا فقد ناله الظالم فأمن به وأكل وعاش ،
ومنهم من قال : العهد الدين ،
وقيل : الطاعة ،
وقيل : النبوة . ج/1 ص:241 ط/ الشعب .

أما حملي الحديث على ما ذكرته فجاء من أحاديث أخرى فسرت ذلك ، وأن في عنق كل مسلم بيعة لا يجوز نقضها إلا أن يرى كفرا بواحا .
فقد جاء في مسلم ومسند الإمام أحمد رحمه الله حديث رقم 2487 : أن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر فإن

عدد مرات القراءة:
4196
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :