الرد على شريفي والعاملي وعربي 1
أولا الرد على شريفي
أما قولك الاية ((لااله الا هو كل شيء هالك الا وجهه ))
القصص 88 .
وهذان الايتان نص صريح ، فاذن يدا الله الحقيقيتان التي تنص عليهما سوف تفنيان بصريح هذه العبارة لانه لن يبقى سوى وجه الله الحقيقي الذي تنصون عليه ، فاذن الله سوف يفنى اجزاءه الاخرى وسيبقى الجزء الوحيد وهو الوجه وهذا كفر والحاد ، فاما
ان توفق واما ان نحكم عليكم ايها المجسمة بالكفر والالحاد .
فرددت عليه قائلا لا يقول هذا من له علم باللغة العربية وأنا اتمنى لو تتعلم اللغة و البلاغة قبل أن تثرثر بكلام مضحك وسأعطيك خير مثال:
إذا قلت لك بالعربية (((والله لن أتركك تأخذ مالي ما دام وجهي حي))) فهل يعني هذا أن المعني بقاء وجهي حي بدون جسمي و قلبي؟!؟!؟
وإذا قلت لك بالعربية ((( لا تخف يا شريفي فوالله سأهجم علي بلادك وأنتقم من الظالمين ووالله لن أبقى فيها غير وجهك))) هل هناك عربي فصيح يفهم أني سأنقذك من الظالمين وبعد أن أنتقدم من أعدائك سأقطع رأسك عن جسدك وأعتبر أني أنقذتك وأوفيت بوعدي؟!؟!!؟
وما يبلغ الأعداء من جاهل.......ما يبلغ الجاهل من نفسه!!!
ثانيا قال العاملي والذي يقيم دولة الاسلام في قلبه وصدره ياراشد ، لا يركل برجليه !!
فأقول له ومن قال لك أني أفعل ذلك؟!؟!؟ أنت تعلم جيدا أني قلت ذلك مثالا عربيا للإستشهاد لا سبا ولا طعنا فليتك لا تتهرب عن السؤال بمثل هذا الكلام
أما قولك:
اليد تستعمل في اللغة العربية مجازا بمعنى القدرة والنعمة حتى في التثنية لقوله تعالى عن القرآن ( لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه )( فيديه ) هنا مجاز بمعنى أمامه ، إلا أن تقول إن للقرآن يدين فدلنا عليهما !
مع أنه يكفي لاثبات المجاز وجوده بلفظ المفرد لليد .. فمن الالفاظ ماورد فيها المجاز في بعض صيغها دون غيرها.
ثم يكفيك الاشكالات الكثيرة على التجسيم لترك ادعاء اليد الحقيقية لله تعالى . ومنها أن الله تعالى خالق المكان والزمان فكيف تجعله خاضعا لقوانينهما ؟!
أما قول اليهود ( يد الله مغلولة ) فلم يقصدوا عضو اليد ، بل قصدوا أنه تعالى خلق الخلق وكتب ماسيحدث وفرغ من الامر ، ولا يستطيع التغيير !!
وقد كذبهم الله تعالى لانه فرغ من الامر ولم يفرغ منه .. فلا تغيير فيما أخبر أنه سيكون ، وله الهيمنة والمحو والاثبات والبداء والتغيير فيما عدا ذلك .
فأقول لك وهل كان سؤالي في صيغة المفرد المجرد أم أنه كان في المثنى المقرون بالباء؟!؟!؟!؟!؟! سأعيد لك السؤال ليشهد الجميع عن عجزك وتهربك عن الجواب.
وأنت ياعاملي تقول أن ( (مامنعك أن تسجد لما خلقت بيدي ) ) أي مجازا
هل من الممكن أن تأتني بشاهد شعري أو بآية تدل على أن المثنى المقرون بالباء يحمل على المجاز؟!؟!؟!؟ أنا أعطيت العاملى مليون سنة ليأتني بشاهد وإلى الآن لا جواب فهل تريد مدة أطول ؟!؟!؟
أنا يا عاملي آتيك بشاهد على كلامي في الحقيقة أقول لك في المثنى المقرون بالباء:
يا عاملي إن لم تأت بالشاهد ف( سأضربك بيدي) و (سأركلك برجلي) و(لن أسمع كلامك بعدها بأذني) و (سأنظر إليك غاضبا بعيني)
فهل بيدي و برجلي و بأذني و بعيني تحمل على المجاز أم الحقيقة؟!؟!؟ فإن كنت شاكا في أنها على الحقيقة فإذهب إلى أحد الظلمة من ذوي القوة وقل له هل لو أنت قلت لي مثل هذا الكلام وطلبت منك أن تطبق الضرب ووو عمليا فهل هذا سيكون حقيقة أم مجازا؟!؟!؟!
ثم لا تنسى يا عاملي سؤالي القديم لك أن لو كان معنى الآية مجازا لكان لإبليس حجة على الله في قوله ( يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) ولم تكن هناك فضيله تخصيص الذكر لآدم عليه السلام ولقال إبليس وأنا يا رب كذلك خلقتني بيدك مجازا كما خلقت آدم مجازا فلماذا تخص آدم بالذكر في الخلق رغم إشتراكنا معه في نفس الأمر؟!؟!؟!؟ فهل من الممكن أن تبين لنا وجه تخصيص آدم بالذكر في الخلق في شيء لم يشترك أحد معه فيه؟!؟!؟!
((( كلامي عن المثني المقرون بالباء فقط))) لأنه أن كان كلامك حقا فلا بد أن تكون اليد مجازا في المفرد والمثنى المقرون بالباء والجمع أيظا. فإنه لا يعقل أن يكون يتخلف شيء من كل هذه الحالات وإن تخلف فلا بد أن تكون اليد حقيقية لا مجازا وهذا بالعقل يا من تقدسون العقل.
أما موضوع الخيانة فأنا بينته هناك لا هنا وأضنك تعرف المثال الذي يقول (( ولكل مقام مقال والمقال هنا عن اليد وهناك عن الخيانة في عدم نقلك لكل كلام الألباني لتتضح الصورة كاملة للقراء وأنت نتفت من السلسلة وترك الكلام الذي يبرء الألباني)) كن منظما في الرد ولا تخلط عناوين الصفحات بعضها ببعض.
الرد على عربي 1
أما قولك روى البخاري وغيره حديثا جاء فيه : خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا .... الخ <ج8 كتاب الإستئذان>
وفي حديث آخر: خلق آدم على صورة الرحمن .
وفي آخر : إذا ضرب أحدكم فليجتنب الوجه فإن صورة الإنسان صورة الإنسان على صورة الرحمن.
فأقول لك قد رددت سابقا على هذا الإفتراء فأعيد الرد لترتاح
يا شبعة لا تفتروا علينا بحديث ( إن الله خلق آدم على صورته)
يستشهد الشيعة علينا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( إن الله خلق آدم على صورته)) ويقولونه بأنه دليل على أن أ هل السنة يشبهون الله بخلقه. وهذا هو الرد على أحد معنيين من العلامة محمد بن صالح العثيمين
ألأول: أن الله خلق آدم على صورة أختارها ، وأضافها إلى نفسه تعالى تكريمها وتشريفا.
الثاني: أن المراد خلق آدم على صورتة تعالى من حيث الجملة ، ومجرد كونه على صورته لا يقتضي المماثلة والدليل قوله صلى الله عليه وسلم( إن أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر ، ثم الذين يلونهم على أضوأ كوكب في السماء) ولا يلزم أن تكون هذه الزمرة مماثلة للقمر ؛ لأن القمر أكبر من أهل الجنة بكثير ، فإنهم يدخلون الجنة طولهم ستون ذراعا ، فليسوا مثل قمر .) فتاوى العقيدة ص 88-89 الطبعة الأولى لمكتبة السنة بالقاهرة 1413ه 1992م
------------------
أقيموا دولة الإسلام في صدوركم تقم لكم في أرضكم
|