آخر تحديث للموقع :

الأحد 9 ربيع الأول 1445هـ الموافق:24 سبتمبر 2023م 12:09:03 بتوقيت مكة

جديد الموقع

مطاعن الحسن البصري في معاوية ..

مطاعن الحسن البصري في معاوية

الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه

وبعد:

هذه سلسلة ردود علمية على شبهات الرافضة حول أمير المؤمنين الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.

ادّعى أحد الرافضة من محبي وعُشَّاق عدنان إبراهيم أنَّ التابعي الجليلَ الحسنَ البصريَّ وصف سيدنا معاوية بن أبي سفيان بصفات يتنقص منه فيها.!

واستدل بما رواه الإمامُ الطبري في تاريخه:

قَالَ الإمامُ الطبري:

{قَالَ أَبُو مخنف: عن الصقعب بن زهير، عن الْحَسَن، قَالَ: أربع خصال كن فِي مُعَاوِيَة، لو لَمْ يَكُنْ فِيهِ منهن إلا واحدة لكانت موبقة: انتزاؤه عَلَى هَذِهِ الأمة بالسفهاء حَتَّى ابتزَّها أمرها بغير مشورة مِنْهُمْ وفيهم بقايا الصحابة وذو الفضيلة، واستخلافه ابنه بعده سكيراً خميراً، يلبس الحرير ويضرب بالطنابير، وادعاؤه زياداً، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش، وللعاهر الحجر، وقتله حُجراً، ويلاً لَهُ من حُجر! مرتين .. }. (1)

وللرد على هذا الافتراء أقول:

أولاً: الرواية غير صحيحة:

فسندُها منقطع، وفيه راوٍ شيعي رافضي خبيث.

والمسلمون لا يقبلون في دينهم إلا حديثاً اجتمعت فيه شروط قبول الرواية فقط، بقسميه الصحيح والحسن، ويجب أن تنطبق على الصحيح شروط خمس وهي:

1 - اتصال السند.

2 - عدالة الرواة.

3 - ضبط الرواة.

4 - انتفاء الشذوذ.

5 - انتفاء العلة.

قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح:

{أَمَّا الْحَدِيثُ الصَّحِيحُ: فَهُوَ الْحَدِيثُ الْمُسْنَدُ الَّذِي يَتَّصِلُ إِسْنَادُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ الضَّابِطِ عَنِ الْعَدْلِ الضَّابِطِ إِلَى مُنْتَهَاهُ، وَلَا يَكُونُ شَاذًّا، وَلا مُعَلَّلًا}. (2)

علل الرواية:

العلة الأولى: لوط بن يحيى، أبو مخنف.

قال الإمام شمس الدين الذهبي:

{لوط بن يحيى، أبو مخنف، أخباري تَالِفٌ، لا يُوثَقُ بِهِ.

تركه أبو حاتم وغيره.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال ابن معين: ليس بثقة.

وقال مَرَّةً: ليس بشيء.

وقال ابنُ عَدِيٍّ: شيعي محترق، صاحب أخبارهم. تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَخَمْسِيْنَ وَمائَةٍ}. (3)

الْعِلَّة الثانية: الصَّقْعَبُ بنُ زُهَير لم يسمع من الحسن البصري.

بحثت في كتب التراجم والرجال فلم أجد سماعاً للصقعب بن زهير من الحسن البصري, وهذا يعني أن الرواية منقطعة، وهذا يقدح في الشرط الأول من شروط قبول الرواية وهو اتصال السند.

وعليه فالرواية مِنْ حَيث السند، ضعيفة بسبب هاتين العِلَّتَينِ، ولا تقوم بها حجة على الإطلاق.

ثانياً: تضعيف المحققين للرواية:

لقد حكم محققا تاريخ الطبري على هذه الرواية بالضعف الشديد.

قال محققا تاريخ الطبري:

{إسنادُه تَالِفٌ، وفي مَتْنِهِ نَكَارَةٌ}. (4)

ثالثاً: الرواية تحتوي مغالطات تاريخية فظيعة:

يحتوي متن هذه الرواية الباطلة على عدد من المغالطات التاريخية، ومنها

فأمَّا قولُه: {انتزاؤه عَلَى هَذِهِ الأمة بالسفهاء حَتَّى ابتزَّها أَمْرَهَا بغير مَشُورةٍ مِنْهُمْ، وفيهم بقايا الصحابة وذوو الفضيلة} فقولٌ غير صحيح.

بل إِنَّ الصحابةَ وذوي الفضيلة هم الذين بايعوا معاوية رضي الله عنه بالخلافة وعلى رأسهم الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أبيه.

وأمَّا قولُه: {واستخلافه ابنه بعده سكيراً خميراً، يلبس الحرير ويضرب بالطنابير} فغير صحيح.

فلم يَثْبُتْ عن يزيد مطلقاً أنه شَرِبَ الخمرَ أو سَكِرَ.

فهذه شهادة محمد بن عليِّ بن أبي طالب رضي الله عنه وعن أبيه.!

قال الإمام ابن كثير:

{عَنْ نَافِعٍ قال: مَشَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُطِيعٍ وَأَصْحَابُهُ إِلَى مُحَمَّدِ ابن الْحَنَفِيَّةِ، فَأَرَادُوهُ عَلَى خَلْعِ يَزِيدَ،

فَأَبَى، وَقَالَ ابْنُ مُطِيعٍ: إِنَّ يَزِيدَ يَشْرَبُ الْخَمْرَ، وَيَتْرُكُ الصَّلاةَ، وَيَتَعَدَّى حُكْمَ الْكِتَابِ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ مِنْهُ مَا تَذْكُرُونَ، وَقَدْ أَقَمْتُ عِنْدَهُ، فَرَأَيْتُهُ مُوَاظِبًا لِلصَّلاةِ، مُتَحَرِيًّا لِلْخَيْرِ، يَسْأَلُ عَنِ الْفِقْهِ, مُلَازِمًا لِلسُّنَّةِ ... }. (5)

الله أكبر الله أكبر, فهذه شهادةٌ عزيزةٌ جداً في مكانها وزمانها.

وأما قولُه: {وادعاؤه زياداً، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الولد للفراش، وللعاهر الحجر}.

فأقول:

أولاً, لو افترضنا أن الحديث ينطبق على نفس الحالة التي كانت عليه مسألة معاوية في ادعاء زياد، فهل بلغ معاويةَ هذا الحديثُ ولم يعمل به؟ هل سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

ثانياً, حديث {الولد للفراش, وللعاهر الحجر}، يقال عن المرأة المتزوجة التي زنت وأتت بولد فَيُنْسَبُ الولد إلى الفراش.

أما غير المتزوجة كـ "سمية" فتطبيق الحديث عليها غير صحيح.

بمعنى أن الحديث يتكلم إذا زَنَت امرأةٌ متزوجةٌ وأتت بولد، فَإِنَّ الوَلَدَ يُنْسَبُ للفراش أي إلى الزوج، لأنه لا يستطيع أحدٌ أنْ يضمن أن هذه النطفة - التي جاء منها الولد على الخصوص - كانت نطفةَ الشخص الزاني.

فكيف يكون الحال إذا كانت هذه المرأة غير متزوجة أصلاً وليس لها فراشٌ شَرْعِيٌ تُوْطَأ عليه؟

وعليه نقول أن معاوية لم يخالف سُنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وأما قَولُه: {وقتله حُجراً، وَيْلاً لَهُ من حُجر! مرتين}.

فهذا بين معاوية وبين ربه تبارك وتعالى, إن كان معاوية قتل حُجر بن عدي ظُلْماً فالله يحاسبه على ذلك, وإنْ كان معاوية مُتَأَوِّلاً في ذلك ويرى أنه فعل صواباً, فأيضاً حسابه عند ربه.

ولقد قبلت منه السيدة عائشة نفس هذه الكلمة وسكتت.

فلو قال الحسن البصري ذلك لقدح قوله هذا في علمه وفي نفسه, ولست أظن أن الحسن البصري رحمه الله يقول مثل هذه الأكاذيب التي لا تخرج إلا من أفواه الروافض الدنسة.!

رابعاً: الرواية تخالف الصحيح الثابت عن الحسن البصري

أقول أن هذه الرواية تخالف الصحيح عن الثابت عن الحسن البصري رحمه الله.!

روى الإمامُ ابنُ عساكر:

{عن قتادة قلت: يا أبا سعيد إنا ناسا يشهدون على معاوية وذويه أنهم في النار فقال لعنهم الله وما يدريهم أنهم في النار}. (6)

روى الإمام ابن عساكر:

{عن أبي الأشهب، قال: قيل للحسن: يا أبا سعيد، إن ههنا قوما يَشتمون -أو يلعنون - معاوية وابن الزبير! فقال: على أولئك الذين يَلعَنونَ لعنةُ الله}. (7)

خامساً: أتباع عدنان يخالفون وصية الرسول:

أقول أنَّ مُتَّبِعِي عدنان إبراهيم خَالَفوا وصيةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم.!

روى الإمام البخاري في صحيحه:

{عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ}. (8)

فهذا التابع مثل شيخه الضال عدنان إبراهيم, دَائِمُ السَّبِّ والتطاول على الصحابي الجليل معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه.!

ألم ينظر تابع عدنان إبراهيم فيما يقول قبل أن يقوله؟ ألم يكن يعلم أن عليه أن يتحقق من صحة السند قبل أن يقول ما قال؟ ألم يزعم شيخه عدنان أنه سيحاكم الأسانيد إلى علم الجرح والتعديل؟ ألا يعلم عدنان إبراهيم تلاميذه وأتباعه أن هناك أحاديث ضعيفة وأخرى موضوعة؟ ألا ينبغي أن يتفكر هؤلاء قليلاً فيما ينقلونه من روايات مسيئة للصحب الكرام قبل نقلها؟

كيف يطعن في أحد الصحابة مستدلين برواية ساقطة الإسناد والمتن مثل هذه؟

أترى أيها القارئ الكريم عدنان وأتباعه رَاعوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم في أصحابه؟

لقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم وجود الصحابة في الأمة دليل على خيريتها.

روى الإمام ابن أبي شيبة في مصنفه:

{عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الأَسْقَعِ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي وَصَاحَبَنِي, وَاللهِ لاَ تَزَالُونَ بِخَيْرٍ, مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي, وَصَاحَبَ مَنْ صَاحَبَنِي, وَاللهِ لاَ تَزَالُونَ بِخَيْرٍ, مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَأَى مَنْ رَأَى مَنْ رَآنِي, وَصَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَنِي}. (9)

فقد جعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلم وجودَ الصحابة الكرام علامةً للخيرية في هذه الأمة بنص قوله: {لاَ تَزَالُونَ بِخَيْرٍ مَا دَامَ فِيكُمْ مَنْ رَآنِي وَصَاحَبَنِي}.

فهل كان معاوية من الصحابة أم لا؟

ويجيبنا عن هذا السؤال حبرُ الأمة وترجمانُ القرآن سيدنا عبد الله بن عباس رضي الله عنهما:

روى الإمام البخاري:

{عَنْ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ أَوْتَرَ مُعَاوِيَةُ بَعْدَ الْعِشَاءِ بِرَكْعَةٍ وَعِنْدَهُ مَوْلًى لِابْنِ عَبَّاسٍ فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ دَعْهُ فَإِنَّهُ قَدْ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ}. (10)

فعبد الله بن عباس يقول أن معاوية صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فمن نصدق؟؟ عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن أم عدنان إبراهيم وأتباعه؟

فاللهَ اللهَ في الصحابة، واتقوا الله في أنفسكم، واعلموا أنكم بين يدي ربكم موقوفون، وهو سَائِلُكُم عما تقولون، فَأَعِدُّوا للسؤال جواباً.

وإلى ديان يوم الدين نمضي ** وعند الله تجتمع الخصوم.

مراجع البحث:

(1) تاريخ الرسل والملوك للإمام محمد بن جرير الطبري ج 5 ص 279، ط دار المعارف - مصر، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم.

(2) علوم الحديث للإمام أبي عمرو بن الصلاح ص 11، ط دار الفكر المعاصر - لبنان، دار الفكر - سوريا، ت: نور الدين عنتر.

(3) ميزان الاعتدال في نقد الرجال للإمام شمس الدين الذهبي ج 5 ص 508، ط دار الكتب العلمية - بيروت.

(4) ضعيف تاريخ الإمام الطبري ج 9 ص 108، ط دار ابن كثير - بيروت، ت: محمد بن طاهر البرزنجي، محمد صبحي حسن حلاق.

(5) البداية والنهاية للإمام عماد الدين بن كثير ج 11 ص 653، ط دار هجر - الجيزة, ت: عبد الله بن عبد المحسن التركي.

(6) تاريخ مدينة دمشق للإمام ابن عساكر ج 59 ص 206 ط دار الفكر- بيروت، ت: علي شيري.

(7) تاريخ مدينة دمشق للإمام ابن عساكر ج 59 ص 206 ط دار الفكر- بيروت، ت: علي شيري.

(8) صحيح البخاري للإمام محمد ابن إسماعيل البخاري ص 903 ح 3673، ط دار بن كثير - بيروت.

(9) مصنف بن أبي شيبة للإمام أبي بكر بن أبي شيبة ج 17 ص 309 ط دار القبلة- جدة، مؤسسة علوم القرآن - دمشق، ت: محمد عوامة.

(10) صحيح البخاري للإمام محمد ابن إسماعيل البخاري ص 923 ح 3764، ط دار بن كثير - بيروت.

تمت بحمد الله

كتبه أبو عمر الباحث

غفر الله له ولوالديه

عدد مرات القراءة:
11437
إرسال لصديق طباعة
الأثنين 13 محرم 1445هـ الموافق:31 يوليو 2023م 09:07:44 بتوقيت مكة
؟؟ 
عجيب تنصر دينك بالكذب تكذب الرواية وتستند برواية مكذوبة متى مدح ابن الحنفية رض يزيد لع الذي ل.عنه ابن حنبل والصنعاني وعبيد بن موسى واغلب السلف
الأثنين 5 رمضان 1444هـ الموافق:27 مارس 2023م 12:03:48 بتوقيت مكة
عبد القادر 
هل تكذبون الحقيقة
حتى امهات كتب اهل السنة تشهد ك تاريخ الطبري و تاريخ القرطبي و الكامل في التاريخ ابن الاثير و بداية و نهاية ابن كثير و كل الاحاديث المتواترة تشهد و تؤكد نفاق معاوية و نفاق ابو هريرة و نفاق عمرو بن العاص و غيرهم و قول رسول الله ا
يا علي ما احبك الا مؤمن و ما ابغضك الا منافق او ابن زنى أي منافق او ابن زنى الذي يبغض فكيف من يحاربه
ان معاوية و من وقف معه ضد الله و رسوله و ال البيت و حارب اخو النبي و ابن عمه و نفسه و مولى المؤمنين في القرآن
الأحد 22 رمضان 1443هـ الموافق:24 أبريل 2022م 12:04:26 بتوقيت مكة
حذيفة  
جزاك الله خير
الأربعاء 12 رجب 1442هـ الموافق:24 فبراير 2021م 07:02:08 بتوقيت مكة
حامد كماش آل حسين  
السلام عليكم:
هنيئاً لمن الحق والحقيقة غايته وهنيئاًلمن يميل مع الحق والحقيقة اينما كانت اكتب تعليقي هذا وارجو يسع صدركم لذلك ان ما ذكره الحسن البصري من الموبقات ثابته برواية الحسن البصري او غيره فهل انت:
1. تنكر ان معاوية حارب اﻻمام علي (ع) على الخلافة في صفين وراح ضحيتها العديد من من الطرفين وبعد استشهاد اﻻمام علي (ع) واستلام الخلافة من قبل اﻻمام الحسن (ع) فأعد جيشاً لمحاربة معاوية ولكن اساليب معاوية الملتوية واغراء بعضهم بالمال والمناصب كان اﻻمام مضطرا لعقد الهدنة وتسليم الحكم لمعاوية حقن الدماء التي كان معاوية مستعدا لحقنها ولكن بشروط ومع ذلك لم يفي بها معاوية منذ ايامه اﻻولى هذه الحقيقة ﻻ تنكرها انت وﻻ غيرك سواء قالها البصري وهو المطلوب او لم يقلها البصري فتبرىء ساحته وتبقى القضية حقيقة ثابتة.
2. هل تنكر استخلافة يزيد وانت العارف بصفات يزيد ومؤهلاته ﻻ يسعنا ذكرها والثابتة برواية البصري او غيره فهي ايضا حقيقة ثابته.
3. ومن من المسلمين ﻻ يعرف ان معاوية ادعى زياد وجعله ونسبه الى ابي سفيان معارضا حديث رسول الله المذكور وايضا رواها البصري او يرويها فهي حقيقة ثابتة ب رواية اﻻخرين لها.
4. وقتل حجر بن عدي ايضا ثابتة ﻻ تحتاج الى اسهاب سواء رواها البصري او ﻻ فهي مروية من طرق اخرى.
وهذه الرواية عن الحسن البصري سواء كانت ثابتة وهو المطلوب او كانت ضعيفة كما تقول فهي ان كانت ضعيفة تبرىء الحسن البصري من موقفه من معاوية ولكن تبقى الموبقات (الحقائق) اﻻربعة ثابتة بطرق منفصلة لكل حادثه على حدى بحق معاوية وﻻ ينكرها اﻻ معاند .. تحيااتي
الأربعاء 12 رجب 1442هـ الموافق:24 فبراير 2021م 07:02:08 بتوقيت مكة
حامد كماش آل حسين  
السلام عليكم:
هنيئاً لمن الحق والحقيقة غايته وهنيئاًلمن يميل مع الحق والحقيقة اينما كانت اكتب تعليقي هذا وارجو يسع صدركم لذلك ان ما ذكره الحسن البصري من الموبقات ثابته برواية الحسن البصري او غيره فهل انت:
1. تنكر ان معاوية حارب اﻻمام علي (ع) على الخلافة في صفين وراح ضحيتها العديد من من الطرفين وبعد استشهاد اﻻمام علي (ع) واستلام الخلافة من قبل اﻻمام الحسن (ع) فأعد جيشاً لمحاربة معاوية ولكن اساليب معاوية الملتوية واغراء بعضهم بالمال والمناصب كان اﻻمام مضطرا لعقد الهدنة وتسليم الحكم لمعاوية حقن الدماء التي كان معاوية مستعدا لحقنها ولكن بشروط ومع ذلك لم يفي بها معاوية منذ ايامه اﻻولى هذه الحقيقة ﻻ تنكرها انت وﻻ غيرك سواء قالها البصري وهو المطلوب او لم يقلها البصري فتبرىء ساحته وتبقى القضية حقيقة ثابتة.
2. هل تنكر استخلافة يزيد وانت العارف بصفات يزيد ومؤهلاته ﻻ يسعنا ذكرها والثابتة برواية البصري او غيره فهي ايضا حقيقة ثابته.
3. ومن من المسلمين ﻻ يعرف ان معاوية ادعى زياد وجعله ونسبه الى ابي سفيان معارضا حديث رسول الله المذكور وايضا رواها البصري او يرويها فهي حقيقة ثابتة ب رواية اﻻخرين لها.
4. وقتل حجر بن عدي ايضا ثابتة ﻻ تحتاج الى اسهاب سواء رواها البصري او ﻻ فهي مروية من طرق اخرى.
وهذه الرواية عن الحسن البصري سواء كانت ثابتة وهو المطلوب او كانت ضعيفة كما تقول فهي ان كانت ضعيفة تبرىء الحسن البصري من موقفه من معاوية ولكن تبقى الموبقات (الحقائق) اﻻربعة ثابتة بطرق منفصلة لكل حادثه على حدى بحق معاوية وﻻ ينكرها اﻻ معاند .. تحيااتي
الخميس 22 محرم 1442هـ الموافق:10 سبتمبر 2020م 08:09:17 بتوقيت مكة
Ahmed 
أبو مخنف ليس رافضيا، وعلماء الجرح والتعديل لم يقبلوا روايته بالحديث لانه قصصي، أما التاريخ فروايته مقبوله، فأنت تدلس وتكذب عندما تخلط الأثنين كأنهم واحد. ولاجل ذلك قبل روايته الأمام العلم الطبري، ولست أمامه شيئا فاتقي الله وانزل من مقام خيلائك. أقسم أنك لم تقرا أقواله التي نقلها الطبري، ولو فعلت لا أدركت مدى اعتداله ومصداقيته.
الثلاثاء 20 جمادى الأولى 1439هـ الموافق:6 فبراير 2018م 02:02:40 بتوقيت مكة
عزيز 
القضية ليست قضية اسناد او انه صحابي اذن فصح.. فاعتقادي لا ارى فرقا بين من يرى العصمة في مايسمى بالائمة وبين من يدافع الى حد التدليس على تاريخ الاسلامي عن شخص يعتبر هو من اسقط الخلافة الاسلامية..
من درس التاريخ العربي قبل الاسلام واثناء الاسلام وبعد الخلافة والدولة الاموية والعباسية والعثمانية زائد الاستعمار ... سيعرف حقيقة هذة الفتنة والصراع الذي كان بين بنو هاشم والامويين ووقائع غزوة بدر وما فعلهم بنو هاشم ببنو امية في هذه الغزوة الى غير ذلك..
من يقول ان الفتنة وقعت بين الصحابة فهو للاسف يدلس على الامة، فالفتنة كانت بين الصحابة في جهة ومعاوية فالصحابة (ض) كانو جميعهم مع علي (ض) ماعدى عمرو بن العاص (ض) ..
فعثمان رضي الله عنه كان قد وضع كل ثقته في معاوية فواله الشام كلها يعني فلسطين ومصر زائد امرة الجند اي ان جيش الخلافة كان تحت يده.. هناك بعض الشيوخ للاسف بسبب كرهم لشيعة وانسياقهم وراء النعرات القبلية يقبلون بالتدليس على الامة بقولهم ان معاوية لم ينازع علي رضي الله عنه الخلافة وانما اجتهد واخطأ الحقيقة غير ذلك فيستحيل لشخص ان يجتهد لمدة خمس سنوات ونصف على خطأ ولم يرجع عن خطئه رغم كل مجهودات الصحابة التي حاولت ثنيه عن منازعة علي (ض) امره ..
فكيف لشخص لا يريد الخلافة والملك ويرسل جيشا لمصر ويقتل والي امير المؤمنين ويضم مصر لشام؟؟؟
فهنا اتضح لعلي (ض) ان الرجل اصبحت اطماعه كبيرة وخطيرة خاصة بعد خسارته لمصر ومقتل اميرها وبعدها بدأ الرجل يسعى بارسال الرسائل للقبائل العربية لحثها على الانضمام لجيش الشام الخ... وهنا كان للقعقاع (ض) موقف مشرف مع قبيلة تيم لا داعي لذكره.
بعد انتزاع معاوية لامارة مصر وضمها للشام اصبحت الدولة الاسلامية مقسمة ليقسمين ، لهذا كان لزاما على علي (ض) ليتحرك ، وجهز لذلك جيشا ذكرا البعض انه بلغ اكثر من مائة الف، الا انه رضي الله عنه استشهد قبل سيره للشام.. والاحداث بعدها معروفة فقد سار بالجيش بعده الحسن (ض) وتنازل لمعاوية ليكون حاكما رغم ان جيشه كان يفوق جيش الشام بكثير الا انه (ض) فقه ان معاوية لن يتخلى على الشام الا بقتل اهل الشام ...
فاتعجب لم يقول ان معاوية لم يكن يريد الخلافة فكيف قبلها بدون حتى ان يطلب مهلة تفكير بل قبلها في حينها وطلب المبايعة في حينها..
اكبر شئ يخيفون به الامة هو ان من ينتقد معاوية فهو يضرب في الاسلام والصحابة والحقيقة غير ذلك فالدين والقران والسنة حفظها الله لا معاوية ولا غيره يستطيع ان يمسه اما بخصوص التاريخ الاسلامي فلا يحق لاحد ان يدلسه..
من لا تاريخ له لا مستقبل عنده.
انصح بقراءة تاريخ الاسلامي وليس السماع لشيوخ

ملاحظة:
ما كتبته يتعلق بالتاريخ الاسلامي وخاصة ما يسمى بالفتنة التي دامت تقريبا ستة سنوات. ولا شان لي بخصوصيات معاوية فالله رحيم بالعباد وحقيقة اتمنى له كل خير ولاي شخص كان


السبت 26 ذو القعدة 1438هـ الموافق:19 أغسطس 2017م 01:08:43 بتوقيت مكة
عبد المالك  
جزيت خيرا .
 
اسمك :  
نص التعليق :