نسأل من الله تعالى أن يعجّل في ظهور إمامنا المهدي المفدى (صلوات الله عليه) ليخلّص المؤمنين في كل مكان من المظالم الواقعة عليهم، وليذيق أعداء الدين والجائرين الظالمين أشد العذاب. إله الحق آمين.
لقد إعتقلته السّلطات قبل حوالي اربعة اعوام لتأليفه كتاباً تحت عنوان [ حقيقة الوحدة في الدين ] باللغة الفارسية و في20000 عدد، و أثار هذا الكتاب الجليل غضب السنة في ايران و هم الاقلية وطلبوا من حكومتهم [ حكومة خامنئي ] "إعدام" هذا المرجع المظلوم الذي سجن قبل سنين أيضا بسبب دفاعه عن شهيد الإسلام آية الله العظمى الشريعتمداري أعلىالله تعالى مقامه الشريف .
لقد شهدت صلوات الجمعة اهل السنة في مدنهم خاصّة فيكردستان ايران إحتجاجات و إستنكارات عمريّة شديدة حول هذا الكتاب و طلب ائمة جمعةالسنة في خطب الجمعة من قائدهم خامنئي بإعتقال آية الله العظمىالشيخ يعسوب الدّين الرستكاري حفظه الله لذكره حقائق عن أبوبكر و عمر وعثمان و عائشة و حفصة لعنة الله عليهم . و لبّى طلبهم الخامنئي بكل فخر و سعادة و أمربإعتقال هذا المرجع الجليل.
بعض التفاصيل حول إعتقال هذا المرجع العظيم:
1- إعتقل هذا المرجع العظيم مع ثلاثة من أبنائه بعد عودتهم من زيارة السّيدةفاطمة المعصومة صلوات الله عليها بعد صلاة المغرب و العشاء و صادرت السّلطاتجميع مؤلفاته المخطوطة و أغلقت مكاتبه في قم و إعتقلت أيضاً بعض تلامذته!!.
2- سبب الإعتقال و الذي أتهم من أجله سماحة المرجع الديني غريب جدّاً ألا وهو: [ إهانة الإسلام ] و لذلك نقول أنّ الحكومةالإيرانية سنية للنخاع. و لكن هل أنّ أهل البيت عليهم الصّلاة و السّلام أهانوا الإسلامبلعنهم ابن أبي قحافة و عمر و عثمان و خالد بن الوليد و حفصة و عائشة لعنة الله عليهم ؟؟.
3- قال خطيب الجمعة البكري بمدينة "مهاباد" الكرديّة في صلاةالجمعة بوقاحة: [ الشيخ الرستكاري، سلمان الرشديالثاني ] !! و صفق الحاضرون و قالوا: [ الله أكبر ]!!. لا ننسى قتلة الإمامالحسين عليه أفضل الصّلاة والسّلام إذ بعد إستشهاد سيّد الشهداء قالوا : [ الله أكبر ] و قال قائدهم عمر بن سعد لعنة الله عليه : [ يا خيل الله إركبي ..
4- قال خطيب الجمعة البكري في مدينة أروميّة في صلاة الجمعة أيضاً بوقاحة يزيديّة: الشيخ الرستكاري يهين في هذا الكتاب دعاة الوحدة ... و هذه إهانة صريحةللمسؤولين لأنّهم من دعاتها ] و يضيف هذا البكري قائلاً: (( نطالب من القوّة القضائيّة أنْ يعتقلوا مؤلف الكتاب الذي يتعرض للخلفاء الرّاشدين!!و ينزلوا به أقسى العقاب !! )) فكبّر المستمعون البكريون وهتفوا: (الموت للجويباري)!!