آخر تحديث للموقع :

الثلاثاء 12 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:15 أكتوبر 2024م 03:10:47 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

بيان تنديد باستمرار حبس المرجع المظلوم الشيخ الرستكاري ..
الكاتب : ياسر الحبيب

مرّت نحو سنة ومازال يقبع في السجن سماحة المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ يعسوب الدين الرستكاري الجويباري (دام ظله وفرج الله عنه) من قبل أجهزة المخابرات الإيرانية، دون أي احترام لمقام المرجعية والعلم، ولا تقدير لجهاد سماحته وجهوده في الدفاع عن الإسلام والتشيع، ودون تقديم مبررات منطقية لمثل هذا الإجراء الإجرامي، إلا الادعاء بأن سماحته قد أقدم على نشر كتاب أهان فيه أبا بكر وعمر وتعرّض فيه لما يسمى بمشروع الوحدة الإسلامية!

ولسنا ندري ما نقول لهؤلاء الذين لا يراعون حرمة لعلماء آل محمد فيما هم يراعون كل المراعاة "حرمة" أبي بكر وعمر (عليهما اللعنة) إلى درجة تعريض نائب من نواب إمام الزمان (عجل الله فرجه) للحبس والاضطهاد؟! لسنا ندري هل أن هذه السلطنة أو المملكة – على حد تعبير المرجعين الروحاني والوحيد - ترى نفسها ملزمة بحفظ مقام ألدّ أعداء الله وأعداء رسوله وأعداء أهل بيته! ولسنا ندري بأي جواب يجيبون يوم القيامة إذا ما سئلوا عن سبب دفاعهم عن قتلة رسول الله والزهراء واللذين أسسا أساس الجور والظلم على أهل بيت النبوة والرسالة صلوات الله عليهم؟! ولسنا ندري متى يتوقف كل هذا الاضطهاد ضد مراجع الدين والعلماء العاملين؟!
إن هذا الشيخ الجليل والمرجع القدير أفنى عمره في خدمة الإسلام والذب عن شريعة سيد المرسلين وأهل بيته الطيبين الطاهرين (صلوات الله عليهم أجمعين) ويكفينا في ذلك تأليفه لأضخم موسوعة عرفها التاريخ الإسلامي في تفسير كتاب الله العزيز.. ألا وهي موسوعة "البصائر" التي تربو على المئة مجلد.
وسجنه واعتقاله بهذا الشكل المهين، ودون مراعاة لشيبته، تلبية لضغوطات الجماعات الوهابية الناصبية في إيران التي هتفت في صلوات الجمعة بالموت له! لا شك أنه يؤلم القلب المقدس لإمامنا الحجة المنتظر المهدي (صلوات الله عليه)، فضلا عن كونه مخالفة سافرة لأحكام الإسلام وموازينه.
إن على الجائرين أن يفهموا أن الظلم لن يولّد لهم استقرارا ولا مَنَعة، ولن يحفظ لهم المنصب والحكم، بل إنه يعجّل في زوالهم، فهل هذا ما يريدون؟! أوليس الأفضل لهم أن يحققوا السلام والوئام والعدالة في الداخل لكي يكون الشعب كله متحدا خلفهم في مواجهة "المخططات الخارجية"؟!
ثم بأي شرع وبأي قانون وبأي اعتبار يقضي مرجع تقليد – وهو يمثّل أعلى منصب ديني ودنيوي في عالم الإسلام والتشيّع – أيامه في السجن بدلا من قضائها على منبر الدرس أو التأليف؟! وأين هي حقوق الإنسان الإسلامية التي من أولها حقه في إبداء رأيه؟! هل أن سماحته قد خالف حكما من أحكام الله تعالى بفضحه أبا بكر وعمر حتى يتم اعتقاله وسجنه؟! وأين؟ في دولة "إسلامية شيعية" لا بكرية أو عمرية أو وهابية!
ساعد الله قلب إمامنا المهدي سلام الله عليه!
ليعلم المؤمنون الأعزاء أننا لم نألُ جهدا في ما مضى من الأيام للمساعدة في إطلاق سراح مرجعنا الرستكاري (مد ظله) بالوسائل الدبلوماسية إن جاز التعبير، فوسّطنا بعض العلماء والفضلاء ممن لديهم اتصال مع قيادة الحكم، وحاولنا أن نحل القضية من دون إثارتها على الملأ، ولكن باءت الوساطات بالفشل لأن التعنّت والتغطرس هو السائد على العقلية التي تحكم هناك!
وها قد مضت سنة دون أي بوادر للحل ولإطلاق سراح هذا المرجع المظلوم، فكان لابد من إعلان الموقف وبيانه أمام الكافة، ومن هنا سنكون مضطرين لأن ينحو العمل منحى آخر سيكون بلا شك "مؤذيا" لهؤلاء الجائرين، إذ لا تنفع معهم إلا لغة من نوع آخر خاص قد جرّبناها معهم ورأينا آثارها!
لم يكن في واردنا أن نلجأ إلى هذا الخيار حفظا للوضعية الشيعية العالمية، ولكن آخر الدواء الكي! فلا يلومنّنا أحد بعد اليوم إذا ما وظّفنا كل أجهزتنا لكشف كل الأوراق فتفقد الجماهير ثقتها المهزوزة أصلا بهذا النظام، فإن القبول باستمرار هذا الظلم يجعلنا مشاركين فيه والعياذ بالله! وإذا كان البعض فضّل السكوت خوفا من التبعات فنحن لا نخاف ولا نسكت ولا نرى بأسا من المضي شهداء في هذا السبيل عسى أن لا يحاسبنا ربنا يوم القيامة فيقول: ماذا صنعتم لإنقاذ أخيكم المؤمن المظلوم؟!
على المؤمنين والمؤمنات – كلٌّ من موقعه – أن لا يقصّر في رفع هذه الظلامة والانتصار لمقام المرجع الكبير وتفريج كربته، وذلك بمختلف الوسائل وعلى رأسها الدعاء والابتهال لله تعالى والتوسل بأئمتنا "الذادة الحماة" صلوات الله وسلامه عليهم، ثم العمل على كشف هذه الظلامة ونشرها لتكون أداة من أدوات الضغط الإعلامي إلى جانب إثارة الاحتجاجات القوية المؤثرة في إركاع الظالمين للمطالب العادلة.
وإذا لم يستجب السجّانون الكبار للمطالب وصمموا على استمرار حبس المرجع المظلوم؛ فسيرون منا ومن المؤمنين المخلصين ما لا يحبّون بل ما لا يطيب لهم النوم بسببه إن شاء الله تعالى. أما إن استجابوا وأفرجوا عن الشيخ الجليل، فليس لنا شأن بهم، وقد سبق أن قلناها لبعض الذين جاءوا من طرفهم؛ أن أوقفوا اضطهادكم للمراجع والعلماء، وأوقفوا منهجكم التحريفي للتشيّع الأصيل، ولن تروا منا إلا جميلا.
نسأل من الله تعالى أن يعجّل في ظهور إمامنا المهدي المفدى (صلوات الله عليه) ليخلّص المؤمنين في كل مكان من المظالم الواقعة عليهم، وليذيق أعداء الدين والجائرين الظالمين أشد العذاب. إله الحق آمين.

لقد إعتقلته السّلطات قبل حوالي اربعة اعوام لتأليفه كتاباً تحت عنوان [ حقيقة الوحدة في الدين ] باللغة الفارسية و في20000 عدد، و أثار هذا الكتاب الجليل غضب السنة في ايران و هم الاقلية وطلبوا من حكومتهم [ حكومة خامنئي ] "إعدام" هذا المرجع المظلوم الذي سجن قبل سنين أيضا بسبب دفاعه عن شهيد الإسلام آية الله العظمى الشريعتمداري   أعلىالله تعالى مقامه الشريف  .

لقد شهدت صلوات الجمعة اهل السنة في مدنهم خاصّة فيكردستان ايران إحتجاجات و إستنكارات عمريّة شديدة حول هذا الكتاب و طلب ائمة جمعةالسنة في خطب الجمعة من قائدهم خامنئي بإعتقال آية الله العظمىالشيخ يعسوب الدّين الرستكاري   حفظه الله   لذكره حقائق عن أبوبكر و عمر وعثمان و عائشة و حفصة لعنة الله عليهم . و لبّى طلبهم الخامنئي بكل فخر و سعادة و أمربإعتقال هذا المرجع الجليل.
بعض التفاصيل حول إعتقال هذا المرجع العظيم:
1- إعتقل هذا المرجع العظيم مع ثلاثة من أبنائه بعد عودتهم من زيارة السّيدةفاطمة المعصومة   صلوات الله عليها   بعد صلاة المغرب و العشاء و صادرت السّلطاتجميع مؤلفاته المخطوطة و أغلقت مكاتبه في قم و إعتقلت أيضاً بعض تلامذته!!.
2- سبب الإعتقال و الذي أتهم من أجله سماحة المرجع الديني غريب جدّاً ألا وهو: [ إهانة الإسلام ] و لذلك نقول أنّ الحكومةالإيرانية سنية للنخاع. و لكن هل أنّ أهل البيت   عليهم الصّلاة و السّلام   أهانوا الإسلامبلعنهم ابن أبي قحافة و عمر و عثمان و خالد بن الوليد و حفصة و عائشة لعنة الله عليهم  ؟؟.
3- قال خطيب الجمعة البكري بمدينة "مهاباد" الكرديّة في صلاةالجمعة بوقاحة: [ الشيخ الرستكاري، سلمان الرشديالثاني ] !! و صفق الحاضرون و قالوا: [ الله أكبر ]!!. لا ننسى قتلة الإمامالحسين   عليه أفضل الصّلاة والسّلام   إذ بعد إستشهاد سيّد الشهداء قالوا : [ الله أكبر ] و قال قائدهم عمر بن سعد   لعنة الله عليه  : [ يا خيل الله إركبي ..
4- قال خطيب الجمعة البكري في مدينة أروميّة في صلاة الجمعة أيضاً بوقاحة يزيديّة: الشيخ الرستكاري يهين في هذا الكتاب دعاة الوحدة ... و هذه إهانة صريحةللمسؤولين لأنّهم من دعاتها ] و يضيف هذا البكري قائلاً: (( نطالب من القوّة القضائيّة أنْ يعتقلوا مؤلف الكتاب الذي يتعرض للخلفاء الرّاشدين!!و ينزلوا به أقسى العقاب !! )) فكبّر المستمعون البكريون وهتفوا: (الموت للجويباري)!!

عدد مرات القراءة:
7256
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :