آخر تحديث للموقع :

الجمعة 9 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:11 أكتوبر 2024م 12:10:03 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

دولة الشيعة تدافع عن روسيا الملحدة في حملتها ضد الشيشان خيانة في التاريخ القديم والحديث ..

دولة الشيعة تدافع عن روسيا الملحدة في حملتها ضد الشيشان خيانة  في التاريخ القديم والحديث

قال تقرير تلفزيون  C.N.N. في 29/9/99: إن النظام الإيراني ندد بموجة التفجيرات في روسيا – التي يعتقد أنها من تنفيذ الإسلاميين وإن كان الإسلاميون أنكروا ذلك -وقال التقرير: إن النظام أعلن أنه مستعد لتقديم معلومات لروسيا تتعلق بارتباط محاربي الشيشان مع حركة الطالبان.
إيقاظ: الشيء من معدنه لا يستهجن ، فتاريخ هذه الطائفة حافل بالخيانة للإسلام والمسلمين ، منذ عهد الطوسي الشيعي وزير التتار وابن العلقمي الوزير العباسي الذي خان الدولة العباسية وتعاون مع التتار… وإلى يومنا هذا حيث نرى ماذا يفعلون بأهل السنة في داخل إيران إذ أن بؤسهم لا يقاس ببؤس الفلسطينيين لدى اليهود ، ولا ننسى كلام خميني عقب غزو السوفييت لأفغانستان المسلمة وكان السفير السوفييتي قبل ليلة الهجوم على أفغانستان ضيفاً ببيت الخمينى الذي وصى بعد ذلك مرتزقته من شيعة أفغانستان و شكل لهم 8 أحزاب – صورية- مقابل الأحزاب السبعة في باكستان، وقال لهم: " إن جهادكم يبدأ بعد خروج الروس فاحتفظوا بأسلحتكم" وبالفعل وبعد خروج الروس قاموا بتنفيذ دورهم الخياني عبر أحزابهم إلى أن دمرهم الله على يد الطالبان، وكما نعلم أن الدولة الرافضية الصفوية في إيران سقطت على يد الأفغان ولذا فهم لايزالون يتوجسون خوفاً من دولة أفغانية إسلامية إلى جوارهم كي لا يعيد التاريخ نفسه، والخائن خائف بطبيعة الحال… ولذا فنحن لا نستغرب تقديم خدمات ولي أمر المسلمين للروس الملحدين في ضرب المؤمنين من أهل السنة والجماعة…، ولكن هل يفهم هذا الأمر كثير من الدعاة المدعين لفقه الواقع والتنور والتسامح الذين أعمى الله أبصارهم بالأوهام والدولار‍‍!!.
الشيعة وفتنة الطائفية في باكستان
يقول النبي – صلى الله عليه وآله وسلم- " الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" وهذا الحديث ينطبق تماماً على النظام الإيراني ومرتزقته من شيعة باكستان الذين بدأوا بإيقاد نار فتنة الطائفية بإعلان ولائهم لولي الفقيه في إيران وتسلمهم شحنات أسلحة من إيران ألقي القبض على كميات منها في عهد ضياء الحق رحمه الله،  ولكن الدولة الباكستانية كتاريخها منذ أسسها الإسماعيلي الشيعي المشهور بعمالته لبريطانيا ، كانت دولة علمانية ولذا أصبحت النتيجة كما نرى… ولكن عندما قام بعض المخلصين لدينهم سواء في جماعة جيش الصحابة من أحناف وغيرهم من الديوبنديين -نسبة إلى المدرسة السنية الشهيرة في الهند- أو غيرهم ليردوا على فتن الروافض ومؤامراتهم اتهمهم النظام الإيراني بالوهابية والعمالة للسعودية – كعادة النظام الإيراني في ترويج الافتراءات والشائعات التي تجد قبولاً لدى أتباعه المقلدين من الشيعة بكل سهولة- واليوم بما أن البوصلة تغيرت وأصبح هناك شهر عسل بين السعودية وإيران الشيعة إلى درجة أن الروافض كتبوا في موقعهم في الانترنت أن ابن باز الوهابي! رحمه الله أصبح قرباناً للتقارب السني- الشيعي    ( السعودي – الإيراني!) وهذا عند كل من عقله في رأسه يعرف أنه اختلاق مخابراتي رافضي إيراني للإستهلاك المحلي، أقول بعد أن تغيرت البوصلة أصبح جيش الصحابة الوهابي-حسب إدعاء الروافض - منذ عقدين من الزمن أصبح عميلاً للطالبان في أفغانستان-كما يدعون-… على كل حال كل من لا يقبل بأباطيل الروافض ودينهم المخترع فليستعد لكل تهمة وافتراء وكذب وتشهير وقتل واغتيال… إذا كان هذا هو فيما بينهم فماذا عساهم فاعلين معنا نحن المسلمون السنة الذين يكنون لنا الحقد منذ ألف عام وكتبهم مليئة بذلك وماذا نتوقع غير هذا؟! ومن طالع خططهم الخمسينية – التي طبعناها بحمد الله سيصدق ما أقول..ودليل ماأقول
شيعة ومجزرة لاهور
في آخر الثمانينات كان هناك اجتماع كبير لعلماء جمعية أهل الحديث في باكستان وكان الاجتماع قد تقرر عقده في مدينة لاهور وشاع أمر الإجتماع و أسماء الحضور وكان من ضمن الحاضرين فضيلة العلامة المقدام إحسان إلهي ظهير رحمه الله تعالى وهو الذي كشف الغطى للخفي من عقائد الشيعة في الكفر بالإسلام و رد القرآن بحجة أنه محرف وعقائد كفرية كثيرة كشفها رحمه الله في مؤلفات عديدة و قد أخرس القوم فلم يقبلوا المبارزة معه في وضح النهار –وأنى لهم وهم إلى الآن هاربون من مناظرة لندن التي جرت بيننا وبينهم-و إنما كانوا يبحثون عن طريقة لقتله و الخلاص منه وهي طريقة القوم الخبيثة القديمة ،فاتفق رأيهم بأمر -من إيران-على وضع متفجرات في مكبر الصوت فإذا تكلم الشيخ حركوا هذه القنابل بطريقة معينة فانفجرت بها القاعة وبذلك يتخلصون منه و تم الأمر وكانت فاجعة عظيمة راح ضحيتها الصف الأول-من العلماء-في الحفل وكانوا من كبار العلماء في تلك الديار رحمهم الله جميعا وانتقم من أعدائهم ،
بريطانيا تتوسط بين إيران واسرائيل
ذكرت جريدة التايمز اللندنية-نقلا عن نيمروز الفارسية رقم 777- أن الهدف من هذه الوساطة هو عقد معاهدة للمنطقة للرقابة على الأسلحة الصاروخية وعدم استعمال السلاح النووي، لقد لعبت بريطانيا دور الوساطة هذا منذ اشهر في هذا الصدد بين إيران وإسرائيل، وحملت مقترحات لإيران لخلق جو من الثقة لهذا الأمر كما تقول التايمز ، إلا أن خارجيتى بريطانيا وإيران كذبتا ذلك كالعادة في هذه الأمور ، لكن التايمز بناء على مصادرهاالموثوقة – فضلاً عما كشفته هاآرتص الإسرائيلية منذ مدة أكدت هذا الأمر، وكشفت عن نقاط جديدة، وتضيف أن بريطانيا – خلافاً لأمريكا- تربطها بإيران علاقات طبيعية وبإمكانها الكلام مع إيران وإسرائيل، إلا أن باريس أيضا لها نفس الموقف – وهي تلعب نفس الدور كما تقول التايمز- لكن علاقات بريطانيا المتميزة مع أمريكا جعلت إيران وإسرائيل يختارانها كوسيط.
إيقاظ: ونحن بدورنا كشفنا في إيقاظ عن العلاقات الإيرانية – الإسرائيلية خاصة فيما يتعلق بشراء الأسلحة أكثر من مرة- والعجب أن هذه السياسة القديمة – السب علناً والتعامل سراً- لم تزل رائجة في الشرق الأوسط وأن هناك من الناس حتى وبعض أصحاب العمائم من يتوهمون أن إيران في حالة عداء مع أمريكا وإسرائيل ما بعده عداء وأغرب من ذلك أن هؤلاء يسمون أنفسهم فقهاء الواقع ، ألا يحق لعاقل أن يطيل العجب أنه كيف لا يفقه هؤلاء المدعون هذا الواقع المزدوج ، أم أنهم خدعوا بتقية القوم وما زالوا يكررون نفس أخطائهم السابقة  مع حكامهم الطغاة والتجارب الواقعية أم أنها المصالح والمنافع طغت على أهوائهم وآرائهم. خياران أخلاهما مر.
الهدف من إيجاد الأزمات المتتالية في دولة الولاية!
كتبت جريدة "خرداد" في 29/9/99 إن إثارة الحوادث في الشهور التسعة الأخيرة، خاصة سلسلة عمليات القتل والاغتيالات مايلي: إذا فكر أحد بعمق في هذا الملف ومسرحية عشر سنوات من شبكات العنف والخطف والقتل والمخدرات والانحرافات الخلقية وتنظيم الهجمات على خطباء الجمعة للمعارضين والبيوت ودور السينما  والتجمعات القانونية ..يدرك بسهولة أن الهدف من الأزمات في هذه الأشهر الأخيرة هو تهميش موضوع سلسلة عمليات القتل، " وأضافت : إن حركة ( نشرة الموج) التي كتبت مسرحية إمام الزمان ولم تنشرها ، نشرها الأعداء حدثت في وقت فتح فيه خطاب حسينيان أبواباً جديدة للقتل والاغتيالات ، وكانت الصحف التي تتابع سلسلة عمليات القتل وتتكلم عنها تهدد بالإغلاق فقد أغلق بعضها بالفعل وكانت خطة سعيد إمامي لإغلاق الصحف على أشدها من طرف أنصاره.
عبدي: سيحدث انهيار كلي في النظام
قال عباس عبدي عضو جبهة المشاركة الإسلامية في جريدة صبح امروز 30/9/99 أرجو أن تتطور الظروف بحيث إن الذين يخطون خطوات للأمام وينسحبون أخرى لإغلاق الجو السياسي قال ،  لأننا تبعاً لهذا النهج سنشهد انهياراً كلياً للنظام مع الأسف وقال عن الانتخابات القادمة: " برأيي إن الجو سيلتهب بشدة لأنه لم يتم تحديد أي وجهة صحيحة ومناهج صائبة من قبل أصحاب السلطة" وقال في 28/9/99 في "خرداد" : إن جناح اليمين ليس له أمل في المجلس المستقبل ولذا فهو يعمد إلى إدخال البلد في دوامة الشغب والتشنج على الصعيد السياسي ليصل بالبلاد إلى طريق مسدود، وهذا لأنهم استئصاليون .. وليس الإسلام هو هَمُّ هؤلاء وإنما همهم الوحيد الحفاظ على السلطة بذريعة الإسلام.
قصة مخترعة
بدأت قصة استمرار الشغب والأزمات تظهر من جديد في أوان افتتاح الجامعات وبداية السنة الدراسية لأن مدبري هذه الأزمات لم ينجحوا في هجومهم المفتعل على الجامعة ، ولذا يقول منظر الشغب في مقال له بعنوان ( مذهب عاشق الدم) وباسم مستعار ( ع- بناه) وقد سجن لسنوات بتهمة التجسس لليبيا ثم شملته التصفية السياسية والإبعاد من قبل  شريعتمداري -مدير كيهان طهران- ومهدي نصيري رئيس تحرير أسبوعية (الصبح) والمقربين من سعيد إمامي المنتحر ثم التحق بالذين يدعون بأنهم قد ذابوا في ولاية الفقيه . يقول في ( صبح امروز رقم 103) : يجب اختلاق الأزمات في جبهة المعارضين – يقصد أنصار خاتمي- لتحديد الجو لليبراليين والمجددين الإصلاحيين ، اخترع هذا المتهم بالتجسس ثم الغارق في عشق ولاية الفقيه قصة إهانة إمام الزمان وله صديق من جيش البسيج يسمى ( عباس نعمتي) كان من أصحاب الهروات ولهذا الرجل رغبته في الكتابة أيضاً وعرض على (بناه) القصة الخيالية ( وقت الظهور – يقصد مهديهم وامتحانات الجامعة- أخذ (بناه) القصة منه لطبعها في صحف أصحاب  الهراوات مثل ( جبهة أو الصبح) وأما رئيس تحرير نشرة " موج" ، فإنه بعد طبع المقال تنبه أن الموضوع فيه خدعة فامتنع عن نشر النشرة علماً أنه حتى في هذه النشرة فإن النقد ليس لإمام زمانهم وإنما هو موجه إلى النظام، لكن ( بناه) يأخذ نسخة منها على أساس أن يعطيها إلى صاحب القصة ، لكنه يعطيها لمهدي نصيري وبعد أسبوعين من هذا ينشر بطريقة خادعة دون علم صاحبها مئات النسخ من هذه النشرة، ويرسل إلى مراجع القوم في قم ثم تقوم القيامة، حتى خامنئي نفسه يتوجس خيفة من هذا الأمر، ويطلب وزير الاستخبارات يونسي ويسأل كيف،ونحن هنا في طهران لم نعرف شيئاً عن هذه النشرة ولكنها انتشرت في قم! ثم تدخل خامنئي وتهدأ القصة ، لكنه هنا يقوم بتأييد الخاتمي أمام جناح اليمين المتشدد، وربما تذكر دينه لما دافع عنه خاتمي في مسرحية الهجوم على الجامعة.
خاتمي والمقدسات وقطع الكهرباء
تكلم خاتمي على قبرالخميني يوم الأربعاء بمناسبة العام الدراسي الجديد، ولم يسمح له بعد بإلقاء خطبة للجمعة خلاقاً للرؤساء السابقين وقال بعد ثناء ممل على خميني: " مع التحول الكبير الذي أوجده الإمام! فإننا إذا أغفلنا – لا سمح الله- عن تأسيس نظام شعبي يجمع بين الدين والمعنوية وحكم الشعب ثم إذا هزمنا في ذلك فلا يعني ذلك أن الشعب الإيراني انهزم فقط بل هي التجربة الحديثة، وبمعنى آخر الدين هو الذي انهزم". ونقلت وكالة أنباء النظام بأنه أكد على البحث عن علل إهانة المقدسات في نشرة طلابية ، وقال: من يهين المقدسات فهو إما خائن أو مجرد جاهل ينفذ الخيانة! وقال:" إن السيل الصغير قد يتحول إلى الطوفان ويغرق البلد كله في الشغب! ويجب أن نعلم أن هناك أياد تريد الهجوم على المقدسات واستغلال أهميتها لتضع الأجنحة في خندقين متقابلين وذلك بغية نشر الشغب في البلاد.
إيقاظ: هذا رئيس ويحمل شهادة دكتوراة وله عدد من المؤلفات ويشجع حوار الحضارات ، مع هذا كله فهو يؤمن بخرافة المنتظر ويجعلها من المقدسات، أليس المقدس هو الذي جعله الله مقدساً ولا يوجد مقدس في الإسلام إلا الوحي الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه؟ أي القرآن. ترى من هذا الموهوم الذي لم تعلم أمه أنها حاملٌ به؟ ثم لا يكفي لهزيمة النظام أنه بعد عقدين من الزمن يعاني أزمة الهوية فضلاً عن المافيات المسلطة عليه وعلى الشعب المنكوب! أليست دعوته إلى تطبيق القانون هي دليل هزيمة النظام في عدم وجود قانون يطبق خلال عشرين عاماً ، ثم ما شأن الدين بهذا المذهب المنحرف الضال المنسوب لآل البيت – رضي الله عنهم- كذباً وزوراً بالإسلام حتى ينهزم الدين. الإسلام أجلٌ من مذهب يخالف الدين والفطرة والإنسانية بل لقد تأسس على الدم كما قال خميني، وكما في أسطورة إمام زمانهم بأنه سيقتل ثلثي العالم ويترك الثلث الآخر وهم الشيعة!! وأثناء حديث خاتمي انقطع تيار الكهرباء ، فكتبت "خرداد" نقلاً عن أحد القراء: منذ متى تتحكم الإذاعة والتلفزيون بتيار الكهرباء ولماذا ينقطع هذه المرة فقط؟ نتيجة لذلك انقطع بث كلام خاتمي عن التلفاز الذي يسيطر عليه خامنئي وجناحه!.
خزعلي يلوح بقتل خاتمي
آية الله خزعلي عضو سابق مجلس صيانة الدستور وهو مشهور بسفاهته السياسية ، قال: " إذا أهين إمام الزمان في بلد فلا احترام لرئيسه أبداً ، قال: قولوا لخاتمي: إذا كنتم تنتسبون إلى فاطمة الزهراء فلا تسمحوا بإهانة إمامكم – ويعني إمام الزمان الموهوم من أولاد السيدة فاطمة – رضي الله عنها- ليس اليوم هو وقت السكوت فهذا العهد هو كعهد نواب صفوي حيث قام أحد ثوار ذلك الزمان محاولاً قتل " كسروي" ولما لم ينجح قتلوه في داخل المحكمة، وقال عن الجرائد المستقلة التي وجدت بعد انتخابات خاتمي ( أنها صحف لقيطة).
إيقاظ: إذا كان هذا منطق وخطاب علماء القوم الزعماء الأصوليين الملتزمين فماذا نتوقع من أوباشهم وجهالهم؟ إننا نرى ذلك كل أسبوع في هايد بارك ، لكن هو يشير من طرف خفي أنه كما تم قتل كسروي على يد جماعة نواب صفوي ممن يسميهم ثواراً ، فكذلك الأمر بالنسبة لخاتمي :إذا لم يمكن إعادته إلى حصن فاطمة الزهراء حسب تعبيره – فقد تكون نهايته في الشارع أو في قصر الرئاسة. وأما أحمد كسروي الذي يفتخر بقتله هذا المجرم فهو أحد الباحثين والمؤرخين الأفذاذ في إيران ، وهو أول من خرج من التشيع من المعاصرين ، وكتب كتباً علمية في الرد على التشيع والتصوف والبهائية وهو مرجع في التاريخ المعاصر ولم أر من اهتم بهذا الجانب إلا د. ناصر القفاري في كتابه الرائع قصة التقريب- رسالة ماجستير- وأصول الاثنى عشرية – رسالة دكتوراة- حيث ذكر فيهما كسروي وحركته، والأمر مازال بحاجة إلى شرح واف لأنه كتبه بالفارسية ، ولم يترجم إلا كتاب واحد وهو التشيع الذي استند إليه د. القفاري ، ويقول كسروي بصراحة: إذا كان هناك إسلام فهو عند أهل السنة والجماعة ، ويقول: إن جماح التعصب يمنع الشيعة من الاهتداء إلى الحق والقبول به ، والغريب أن آية الله البرقعي والذي خرج أيضاً من التشيع – كان يكتب الرد عليه في عهده الخرافي- ثم دفن ما كتب ورد على نفسه كتابة وعلى التشيع!! والله يهدي من يشاء إلى صراطٍ مستقيم.
لا يحق لخاتمي تفسير الإسلام! فأين الاجتهاد؟!
قال علي موحدي ساوجي نائب طهران وأحد رموز جناح اليمين المتشدد ضمن هجوم جناحه على خاتمي كما قال في المجلس بأنه لا يحق لخاتمي تفسير الإسلام لأن الرئيس يجب أن ينشر الإسلام لا أن يفسره!! وليس للوزير ولا للوكيل حق تفسير الإسلام لأنه ليس مجتهداً، وقال بأن القائد مع أنه مجتهد فهو يستدل بأعمال الإمام ونهجه، ولذا ليس هناك مجال لأحد في هذا النظام الإلهي والديني أن يبدي رأياً! وقال: لا يحق للرئيس أن يقول هناك قراءات – أي انطباعات واجتهادات –مختلفة للإسلام، لأنه ليس مجتهداً ولا يحق له أن يبدي رأياً في فروع الأحكام! ولذا يجب أن يترك ذلك للحوزات العلمية.
إيقاظ: لقد ملأ هؤلاء الدنيا ضجيجاً وخداعاً بأن مذهبهم يجيز الاجتهاد ويعد ذلك ميزة على غيرهم ، ثم ينكرون من يقول باجتهادات مختلفة بل يبدي رأياً في مسألة ويلزمونه بتقليد الإمام ونهج الإمام مع أن تقليد الميت لا يجوز عندهم وكأن الحق يموت بموت صاحبه! ألا يدل هذا على أنهم في سبيل الحصول على السلطة يضحون بل يذبحون الدين نفسه، ثم ما هو هذا الاجتهاد الذي يفتخرون به ويتهمون غيرهم كذباً ودجلاً بأنهم أغلقوا بابه، إن الاجتهاد عندهم هو من حق من قرأ كتاب المكاسب وأخذ تزكية  من أحد مشايخ الطائفة وفي أفضل صوره – غير السياسية المخادعة- يشبه الترجيح ( ترجيح قول على قول من أقوال الإمام أو المذهب) في المذاهب الأربعة ، أي أن الاجتهاد الإمامي ليس هو الإجتهاد المشهور عند أهل السنة، ولا يصل إلى مداه ، بل يشبه قول مقلد في المذهب يرجح قولاً على آخر، وبهذا سموه اجتهاداً ثم تاجروا به ، وبعد هذا كله أين اجتهاداتهم؟ أليس القتل والدمار والتكالب على الدنيا وسرقة الأموال والبيوت في دولة الولاية.؟ أهذا هو النظام الإلهي؟ وانظر إلى ضيق الأفق حيث أنهم يضيقون ذرعاً بمجرد رأي يخالفهم من الشيعة ،بل من رئيسهم فكيف من أهل السنة؟ ولذا يعمدون إلى تصفيتهم المنظمة… ثم إن إمامهم الخميني يدعي " أن من يدعي فهم القرآن فهو غارق في الجهل ، لا يفهم القرآن إلا المعصومون" ألا يحق لبرقعي أن يتساءل – وقال هذا في محكمة الثورة-: إن أول شرط للمجتهد أن يفهم القرآن فكيف وإمامكم يقول بأن القرآن لا يُفهم…" ومن قرأ كتب الخميني صدق ما أقول.
تدخل خامنئي وتكالب الذئاب وتناوش الآيات
حاول خامنئي في خطبة صلاة الجمعة التي أقامها على قبر الخميني في 30/9/99 السيطرة على مناوشات الذئاب – من علماء السلطة- حيث هيأوا جواً لحرب دموية فيما بينهم ، وحاول بذريعة إهانة المقدسات أن يركب الموجة، ويسيطر عليها، ويخفف من مناوشات تجار الدين من الآيات، وقد بدأ يشكر كل من اتخذ موقفاً بصدد إهانة الإمام الموهوم الذي يتاجر هو شخصياً باسمه ويحكم باسم ولايته! وشكر الغيرة الحقيقية للشعب، مع أن الشعب لم يكن لديه أدنى خبر وهذه النشرة الداخلية للطلاب ( 150 عدد) التي لم تنشر أصلاً ولكن الواواك وعملاءها من جناح اليمين نشروها على المستوى الواسع وقال: " إن عواطف الشعب ورد فعله كانت مهمة وبعد ذلك الأمر يعود إلى المسؤولين.." والسؤال هو: كيف يكون للإيمان بالخرافات والموهومات أجرٌ عند الله وليس لهذا الخرافي أن يكتب. ألا يدري هذا المتجاهل أن الإيمان بالموهومات المخالفة للقرآن  مما يحاسب عليها يوم القيامة بدليل أن القرآن سفه أحلام المشركين الذين كانوا يعتقدون بأشباه ذلك… انظر كيف يحرفون الكلم عن مواضعه. النبي – صلى الله عليه وسلم- أخبر بمهدي مصلح آخر الزمان، ولكن هؤلاء جعلوه مولوداً حياً غائباً لم يره أحد إلا امرأة واحدة – وهم ينكرون روايات إجماع الأمة_ ثم يقبلون لترويج تجارتهم رواية امرأة!!.
من جانب آخر هو يؤدي صلاة الجمعة التي لا يرون وجوبها بل يسمونها صلاة سياسية عبادية وهذا يكتبونه كثيراً على منبر الخطبة أيضاً ، فيا ترى ما هو أجر من يصوم ولا يرى فرضية الصيام، ويحج ولا يرى فرضية الحج، ويصلي ولا يرى فرضيتها ، هل يفوز حقاً بالأجر عند الله؟ ومعلوم أن الإيمان أولاً ثم العمل، ثم كيف يؤدي صلاة الجمعة على القبر والنبي – صلى الله عليه وسلم- يقول- في الحديث الصحيح الصريح:" لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد" إن مثل هذا السؤال المحرج لا يُسئل عنه الشيعي الإمامي لأن دينه مبني على القبور والمتاجرة باسم المشاهد والقباب!! هذا السؤال يفكر فيه أهل التوحيد والسنة وليس  أهل البدع والخرافة.
رفض قائم مقامية رفسنجاني
منذ أن عاد رفسنجاني من السعودية –لما كان رئيسا-والأزمات واللعنات تلاحقه،وربما استجيب فيه دعاء الشيخ علي الحذيفي أو الشيخ ابن باز رحمه الله، وذكرنا في وقته ما ينبغي في مقال بعنوان (ابن سبأ إيران )وآخر هذه الأزمات بالنسبة له هو رفض قائم مقاميته أن يصبح خليفة لخامنئي، وذلك في جلسة حضر فيها أعضاء مجلس الخبراء    ونوقشت القضية و تعالت الأصوات بين الآيات –كالعادة-ولم يوافق على ذلك ، قال المخالفون في مذاكراتهم الداخلية إن الجو الآن غير مؤيد لرفسنجاني، وإنهم سلكوا مع منتظري الذي كان معلوما لدى الداني       والقاصي ذلك السلوك والآن حاله كما نعلم،وأصبح شوكة في عين خامنئي،       وها نحن نرىموقف الناس من خامنئي .. فوضع رفسنجاني معلوم إذن ، إذا كان ذلك العمل مع الأصل فالحساب مع الفرع يكون مع كرام الكاتبين!! فهو الآن لا يصلح لهذا المقام خاصة أن الوضع سيئ للغاية و لنصبر حتى تتحسن الأوضاع ربما نبحث الموضوع مرة أخرى.-مجاهد-460
 إستخبارات جديدة ومخاوف الوزير
إن العقلاء في العالم يبتكرون كل يوم ويكتشفون مخترعا جديدا ونحن في جمهورية إمام الزمان كل يوم نسمع عن منظمة جديدة للسرقة أو التخريب والاغتيالات والتجسس، وآخر هذه المبتكرات بعد عشرات من الدوائر الأمنية و التجسس سواء الموروثة منها أو المبتكرة بعد الثورة، ظهرت منظمة جديدة خاصة بمن يزعم أنه ولي أمر المسلمين في العالم، قال حسينيان –من أصدقاء و أنصار إمامي المنتحر-إن جماعة ثاني من خرداد-أنصار خاتمي- أفسدوا الواوك، ونحن أشرنا سابقا بإبعاد 100 عنصر من الواوك ، والخبر التالي يبين حقيقة يخفيها هذا العنصر الموتور مما يسمى بحزب الله، إن فلاحيان وزير الاستخبارات السابق الذي أقاله خاتمي وجذبه خامنئي إلى مكتبه-كجميع الذين يطردون من حكومة خاتمي أو ينبذهم الشعب عبر الانتخابات-فهو مشغول الآن بجمع العناصر المبعدة من الواوك لتأسيس واواك جديد في بيت القائد موازيا للواوك الرسمي ،
ونظرا إلى معرفة فلاحيان لعناصر الواوك للاغتيالات المرسلة من قبل نائب المنتظر وولي أمر المسلمين! في الخارج ومعرفته بهم و قربه إليهم يحتمل أن يبدأوا من جديد-بعد استراحة قصيرة إجبارية بمجئ خاتمي-بتشغيل عجلة الاغتيالات في الداخل والخارج كما ذكرت انقلاب اسلامي/437 وبناء على المعلومات فإن الهدف الأول هم الذين لم يتركوا ملف الاغتيالات منسيا بإفشاءهم و تتبعهم للموضوع، وكانوا سببا في تصفية الواوك و افتضاح أمر منظمة الاغتيالات و العنف في إيران والعالم،
ولذا زادوا من حرس يونسي وزير الاستخبارات-واواك-خوفا من عناصر سعيد امامي والمبعدين من الواواك قد يقومون باغتياله! لأن منظمة الاغتيالات تحت أمر القائد ترى نفسها في خطر، ولذا فهم اليوم يخافون من أعدائهم في النظام أكثر من أعدائهم في الخارج!!
(وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وهذا هو الذي نصح به الشيخ عبد العزيز الزعيم السني البلوشي خامنئي قائلا له هذه الآية الشريفة: وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم و تبين لكم كيف فعلنا بهم و ضربنا لكم الأمثال) ابراهيم/45
 حسينيان:الاغتيالات هي من تنفيذ أنصار خاتمي
ادعى حسينيان القاتل السابق كما قال عن نفسه و القاضي اللاحق و.. ورئيس قسم وثائق الثورة في كلام متناقض جدا انقلاب اسلامي/473-بأن سلسلة عمليات القتل ارتكبها أنصار خاتمي ضد أنصار خامنئي ليستولوا على السلطة، ثم رد عليه اكبر غنجي-إلا أن هذا الأخير يقف على عتبة بيت القائد و لايطرقه بل يبرئه بانتسابه له بعدم معرفته بهذه الجنايات، لكن يحمل المسئولية لوزير الاستخبارات السابق –فلاحيان-وهناك حقائق تكشف عن مناوشات  بين طرفين في الدفاع والهجوم!
1-إن وزراء الواواك الأربعة كلهم من جبهة خامنئي والوزراء الثلاثة السابقين من مدرسة حقاني (الحوزة)التي تربي عناصر الواواك وقد غيروا اسمها الآن و أصبحن "شهيدين"، والجميع رأوا رأي العين وعرفوا تباين مواقف الواواك و السلطة القضائية عندما يتعلق الأمر بجناح خاتمي أو جناح خامنئي أو عندما لايرتبط بأي جناح، وكان الفرق بين الممارسات و المواقف في كل حالة واضح جدا، ولذا فلولم تقع سلسلة عمليات القتل –سواء من ضحايا السنة الأبرياء أو من غيرهم-  من جانب أي من الجناحين، كانت السلطة القضائية ووالواواك يعملان ما قاموا به تجاه الطلاب والمنظمات السياسية التابعة لأنصار الحرية و... 2- ولو أن أنصار خاتمي كانوا هم الذين ارتكبوا هذه الجنايات لعمل الواواك والسلطة القضائية بالسرعة الفائقة التي أوقفوا بها الصحف المتعلقة بجبهة ثاني من خرداد-أنصار خاتمي- . 3- وفي كلتا الحالتين لم يكن هناك حاجة للمسرحيات المقززة والفاضحة ، وفي الحقيقة لولا ارتكاب منظمة الاغتيالات والعنف لهذه الجنايات التي فاجأت العالم بأسره لقبض على مرتكبيها في الأيام الأولى لوقوعها ولجيء بهم وبمن أصدر إليهم الأوامر مرفقين بالصور والوثائق والتفصيلات وليتم كشفهم للإعلام الداخلي والعالمي ولما كانت هناك حاجة لإخفاء التحقيقات حتى عن أولياء دم الضحايا!!. وأما دفاع غنجي – مع تحقيقه الرائع في هذه القصة أن خامنئي لم يكن عنده خبر فهذا أمر لو لم يقل به لما سمح له أن يكتب ما كتب- وإن كان هذا العذر غير كافٍ في البحث عن الحقائق والوقائع. وقد أوقعه هذا الأمر في تناقضٍ أيضاً ومن هذه المتناقضات إن وزيرا وفي وجود ولاية الفقيه المخترعة- ارتكب لمدة ثمان سنوات أكثر من ثمانين عملية اغتيال سياسي، وفي كل هذه الفترة لم يضرب صاحب الولاية المطلقة على يد وزيره ولا قام بذلك رئيس الجمهورية. و إنه – أي الوزير- قد غدا اليوم مستشاراً للقائد... إذن فالولاية المطلقة في الحقيقة له أو إنه ارتكب هذه الجنايات السوداء التي بيضت وجه سافاك الشاه بأمر من رؤسائه. وعلى فرض أن القائد رغماً عن محكمة برلين الشهيرة وحكمها في إلقاء القبض –دولياً- علي فلاحيان وزير الواواك إن القائد لم يطلع بعد على جنايات فلاحيان ومافياته، فيجب أن نعترف أن الولاية المطلقة هي للجناة والقتلة لأن سلطة القائد يستغلها – في هذه الحالة- اللصوص والجناة الكبار، وقد جعلوا القائد في معزل عن العالم الذي حوله بحيث لا تصل إليه صرخات العالمين! لكن فلاحيان نفسه فضح نفسه وقال في جريدة "قدس" 21/9/99 وإذا كان القرار على الحضور في المحكمة يجب أن يحضر رئيسه – رفسنجاني- أيضاً ، أنا ملتصق بالسيد رفسنحاني وبناء على هذا هو يصرح أنه ارتكب الجنايات بإذن من الرئيس وأمر منه ولذا لما ذهبنا-نحن معشر السنة- بعد هدم مسجد "شيخ فيض" في مشهد والهجوم على المصلين في زاهدان وإراقة دمائهم وهم في الصلاة... لما ذهبنا إلى طهران لمجرد إخباره بما حدث تنصل من لقاءنا مع أن هذه الجريمة بتنسيق منه!. وهو يهدد -أي فلاحيان- بفضح الحقائق إذا حاول خامنئي ورفسنجاني أن يجعلوه كبش الفداء لصلحهم مع خاتمي ، فهو على كل حال كان يحتاج إلى الفتوى الشرعية لينفذ هذه الاغتيالات ، وليس لأحد أن يفتي في ذلك إلا القائد!
أخبــار متفـرقــة
-أحرق مقر لجنة صلاة الجمعة في مدينة نجف آباد – مسقط رأس منتظري- في الخميس الماضي وأحرق عدد من الكتب وقرابة 100 مجلد من المصحف الشريف.
-هدد طلاب بما يسمى بحزب الله خاتمي وتظاهروا أما باب جامعة طهران لأن إمام الزمان – الأسطورة المختلقة- قد أهين وهددوا بإعدام وزير الإرشاد – مهاجراني-! وقالوا لخاتمي إن حزب الله أقام الحجة عليك... وإلا سوف يعمل بواجبه بناء على أمر القرآن ووصية الإمام!
- أعلن البنك الوطني الإيراني أن مجموع قروض إيران والتزاماته الخارجية وصلت إلى 3ر22 مليار دولار علماً أن في وقت الحرب إيران لم تكن مدينة!
- قال محسن موسوي تبريزي – عضو مجلس الخبراء في جريدة خرداد 28/9/99 ، إذا كنا نقول يوماً ما تبعاً للمدرس إن سياستنا هي عين ديانتنا اليوم تقول – عملاً- إن الديانة أصبحت هي عن سياستنا أي أننا جعلناها وسيلة ولحفظ الكرسي والمحراب والحق يجب أن نبكي على حالنا أين كنا وأين صرنا ، ماذا كنا نريد وما فعلنا ماذا كنا نريد من أهداف الثورة وماذا تقول الآن، يجب أن نبكي ونندب أنفسنا.
إيقاظ: هذا كلام أبناء الطائفة إذا أصبحوا يبكون حالهم ، ثم يأتي مرتزقة من أصحاب العمائم والقلنسوات الحمراء والخضراء ومخدوعي العالم العربي والإسلامي خلال أسبوع واحد من جلسات الوحدة الإسلامية المزعومة! ليصبحوا دعاة ناريين للوحدة ويقولون لا فرق بيننا وبينهم!! هل لهؤلاء دين فضلاً عن الحمية واحترام الذات؟.
- إن الرسالة التي كتبها كلينتون لم تنشر في أمريكا وإنما نشرت في إيران مع حكمها الاستبدادي وسيف الرقابة قائم. ويقال نشرت عبر علي محمدي نائب الإذاعة والتلفاز وعضو منظمة الاغتيالات والعنف.
- يقال إن المقال الذي كتب في نشرة موج بقصد إهانة إمام زمانهم حسب ادعائهم – كتبها عنصر حزب الله – طبقاً للأوامر!! ومع هذا فالرسالة ليست إهانة للإمام الموهوم وإنما نقد للوضع القائم.
 - قال حسينيان : نحن كنا قتلة من قبل ونعرف أنهم قتلوا سعيد إمامي – المنتحر- وقال: إن نتيجة عمليات القتل لن تكون واضحة أبداً لن التحقيقات بيد الذين يضرهم توضيح الأمور.
 - يعملون لمراقبة مدينة طهران كلها بوضع نظام المراقبة وذلك عبر نصب 90 كاميرا والشركة التي بدأت بها تحت أمر الواواك... ولا يمكن الوصول إلى هذه الشركة إلا بوجود بطاقات كامبيوترية خاصة.
 - أيد عماد الدين باقي في جريدة "خرداد" 30/9/99 ما نشرناه سابقاً في إيقاظ عن ارتباط منظمة الاغتيالات والعنف بالتهريب والمخدرات والخطف والأفلام الجنسية في هذه السنوات العشر ومسرحياتها المتعددة، ومن أدرك طبيعة هذه المنظمة وأهدافها المشئومة وسلوكها سيدرك أن هذه الأزمات المفتعلة في الأشهر الأخير كلها كانت لتهميش ملف سلسلة عمليات القتل وطيِّه فلا يفتضح الجناة للشعب.
 فشل رفسنجاني والمافيات المتكالبة في دولة إمام الزمان!!
إن مساعي الفئات السياسية من أهم العوامل التي أفشلت محورية رفسنجاني وعدم اشتراكه في الانتخابات القادمة إلى الآن وهناك علل لهذا الفشل.
 * لا جناح اليمين متحد ولا كوادر البناء التابع لرفسنجاني كما أن جناح اليمين له أربعة أطياف سابقة زائد حزب الله وحتى منظمة الاغتيالات والعنف ليست متفقة فيما بينها وكل طيف من هؤلاء له وجهة يوليها.
 * كوادرالبناء: تتشكل من الاستغلاليين الذين يجرون العقد المؤقت طبقاً لمصالحهم الشخصية مع كل جناح وحزب وفئة و... فعلى سبيل المثال " عطريان فر ضد " فروزش" ولولا المصالح الشخصية لم يكن من الممكن اجتماعها تحت سقف واحد وكذلك د. فاضل ضد محمد هاشمي ومهاجراني ضد غرضي. وكل واحد من عناصر هذا الحزب له خطين أو ثلاث بناء على الوقت والمصلحة ، ولما يقول المرعشي، ربما اتفقنا يوماً مع الهيئة المؤتلفة وجناح اليمين! ولا يظن ظان أن الخال وبنت الأخت اختلفا مع بعض، بل المرعشي هذا أظهر رأياً مخالفاً لرأيه ولو لزم سيبدي آخر مخالفاً لهذا أيضاً.
على كل حال كيف يستطيع الطيف القريب إلى اليمين في كوادر البناء أمثال غرضي وفروزش وطيف المخادع القريبين من رفسنجاني وابن أخيه والطيف القريب إلى اليسار مثل مهاجراني وفائزة هاشمي رفسنجاني ورمضان زاده كيف يستطيعون الائتلاف مع جناح اليمين ذو الخمسة فروع وفي كل فرع يوجد أكثر من سبعين ملة.
 * الهيئة المؤتلفة: اختلف فيه بادامشيان ومحبيان اختلاف الشرق والغرب ، محبيان يميل إلى اليسار وبادامشيان عضو منظمة الاغتيالات وفي الطبقة الأخيرة ، محبيان يدافع عن جريدة نشاط ومنظمة الاغتيالات والعنف التي يعمل فيها بادامشيان كعضو منه تعطل " نشاط" وتحاكم رئيس تحريره بشدة.
حزب الله!: ( أي ما يسمى بحزب الله وإلا كلهم بجميع مافياتهم حزب الشيطان) مع أنه مشارك لرفسنجاني في منظمة الاغتيالات ولكن لا يرضي أن يراه محوراً ولا ننسى أن رسولي نجاد هدد بأنه سيكشف مفاسد أسرة رفسنجاني في الإعلام وهؤلاء هم الذين شغبوا في خطبته للجمعة!-الله يذكرك بخير يا شيخ حذيفي وينتقم لك- وكان هؤلاء من أنصار حزب الله الذين ضربوا أعضاء دولته، وهذه المنظمة للاغتيالات هي التي رمت كرباستشي إلى السجن.
 من جناح اليمين: يستطيع رفسنجاني العمل مع جامعة العلماء المناضلين – أصحاب العمائم- لكن في هذه الرابطة كل له خطة ورأينا أزمتهم في انتخاب مدير لهم، ولم يقبلوا برفسنجاني وعينوا محمد يزدي- رئيس السلطة القضائية السابق- لكن في هذه الرابطة كل له نهجه ورأينا أزمتهم في انتخاب مدير لهم، ولم يقبلوا برفسنجاني وعينوا محمد يزدي-  رئيس السلطة القضائية السابق- لكن حزب المعممين هؤلاء أصبح في صدد الانهيار ، ولذا اضطروا أن يختاروا مهدوي كني، فبناء على هذا حتى في حزب المعممين المناضلين عدد معارضي رفسنجاني أكثر من موافقيه، وإذا اضطروا بوماً ما بوضع اسم رفسنجاني في قائمتهم الانتخابية فإذا لم يقم الأكثرية من هذا الجناح بالدعاية عليه فلا يقومون بالدعاية له.
- العامل الثاني: هو خوف رفسنجاني الشديد من النقد والمحاسبة والكثيرون في طهران على هذا الرأي بأنه يستمر في لعبة   ( سأترشح ، لا أترشح) إلى أن ينفذ طرح خنق الصحف ولم تبق نشرة أو صحيفة تتجرأ على نقده ونقد أسرته وهو يعلم – كما يقول بني صدر في انقلاب إسلامي رقم 473- أنه كقماش مهترىء إذا قطعه مقص النقد من طرف بسيط فسينشق حتى نهايته وحوادث التعامل السري مع أمريكا والإنجليز وإسرائيل و... وتنحية بني صدر ومنتظري وضحايا علماء السنة وبقية الاغتيالات ومافيا الخنق... ودور أسرته في صفقات النفط والأسلحة السرية والعلنية والتهريب والخطف و... من مئات القصص لو درست وظهرت للعيان ، سيغرق صانع الأزمات في أزمة لن يستطيع الخروج منها. ( يُمهِلْ ولا يُهْمِلْ).
العامل الثالث: عدم اعتماد قوى ثاني من خرداد على الهاشمي وحمايتهم له, كان رفسنجاني يظن أن ربيبه – كوادر البناء- قد كبر وبإمكانه التعامل مع جميع الأجنحة حسب المصالح وجر قوى ثاني من خرداد إلى الائتلاف، أما بناء على قول " راه شمني" سكرتير همبستكي (الاتحاد) إحدى الفئات الستة عشر من ثاني من خرداد إذا ائتلف حزب كوادر البناء مع اليمين سيفقد حتى هذا الوضع الذي هو فيه، وكوادر البناء لا يفيدون جماعة ثاني أكبر من خرداد كثيراً، لكن كوادرالبناء يحتاجون إليهم ،وفي محاكمة كرباستشي كان المدافعون منه هم جماعة ثاني من خرداد وليس هاشمي رفسنجاني ، وفي مواقف أخرى أيضاً دافعوا عن  كوادرالبناء  ، لكن كوادر البناء حسب  ما اقتضت مصالحهم يتخلون عن جماعة ثاني من خرداد أنصار خاتمي مثل  ( انتخابات) مجلس الخبراء ، قانون الانتخابات لمجلس الخبراء وحتى في طرح خنق الصحف الذي أعده سعيد إمامي – المنتحر- والهجوم على الجامعة و...) ولكن كوادر البناء يعلمون بأنهم سيبقون وحيدين لو ابتعدوا عن فئات ثاني من خرداد ، واتنخابات ثاني من خرداد أظهرت لهم أن أطياف جناح اليمين ككوادر البناء ليس لها صدق ومصداقية، وهم لا يفون بأي عهد ، كان كرباستشي بطلاً وبمجرد أن دعا الناس إلى المشاركة في انتخابات مجلس الخبراء فقد اعتباره، وأما هديته من جناح اليمين كانت هي السجن! وكان يظن رفسنجاني – الذي سميته مرة ابن سلول إيران- إن قوى ثاني من خرداد بضغط من جناح اليمين يجعلونهم تحت حمايته ويجعلونه في صدر قائمتهم الانتخابية ، ولكن لما رأى أن تحكيم الوحدة " لا يرضى بإدخال اسمه في قائمتهم ومنظمة مجاهدي انقلاب إسلامي ومجمع العلماء المناضلون – غير الرابطة-... لا يبدون رغبة ايضاً ، هل فهم الآن أن تاريخ صرفه قد انتهى وليس الزمن مهيأ لعودته مرة أخرى إلى الميدان السياسي وأن يبقى له دوراً بارزاً. وفي ذلك عبرة للمعتبرين-.
 - العامل الرابع: في عدم ترشيح رفسنجاني هو ترشيح عبدالله نوري نفسه، وأن كان هذا الأخير من كوادر البناء لكن خلافاً لرفسنجاني فهو يوافق التنمية السياسية ويريد إعطاء الحريات والتقرب من القوى الوطنية – المذهبية- وأذكر كلام مولانا عبد العزير – رحمه الله- الزعيم السني لما نصح رفسنجاني في بداية الثورة بفتح مجال للحريات فأجابه بأننا لن نكرر أخطاء الشاه، وهاهم قد اضطروا إلى ذلك بعد أن افتضحوا ، ولكن متى كان لهذا القوم عقل للبناء، نعم هم أبطال في التدمير والتخريب والتفجير كغيرهم من المفسدين... أما أن يبنوا ويستمروا فهذا يجيبه الواقع الإيراني والشعب الإيراني وليس المرتزقة والأوباش الذين استأجرتهم الاستخبارات الإيرانية ووزعتهم في الغرب ونرى كثيراً منهم في لندن وفي سبيكر كورنر وفي تلفزيون  A.N.N والمزدوجون في العمالة ، أمريكا وإيران... نعم هؤلاء يدعون الحرية والشرف والنزاعة... أطيل العجب كيف تجتمع الحرية والعمالة للأمريكان لإيران... لكن إذا كان إمامهم خميني ذاك فماذا عسانا أن نتوقع من المهووسين من أتباعهم الضلال.
وإذا ترشح رفسنجاني انتخب كنائب فعليه أن يترك رياسة تشخيص مصلحة النظام ،وبناء على السوابق فهذا المقام يجب أن يعطي للرئيس  ويحتمل أن يتغير تركيبه أيضا، كما يحتمل كثيرا أن يستطيع لعب دوره لو انتخب وهناك خوف أن يفقد موقعه الحالي أيضا ،
وأما جبهة ثاني من خرداد، لها مشكلات عديدة بسبب كثرة الفئات التي شكلتها لأنه يوجد أكثر من 48 توجه وتفكر في 16 فئة ؛ومع هذا كله لايسمح لأهل السنة ليس تأسيس حزب فحسب بل إيجاد جمعية  لرعاية الأيتام يعد من آمالهم في النظام الذي ملأ الدنيا ضجيجا باسم الوحدة الإسلامية.
إيران من الداخل
قتل حدود 40 عنصر حكومي
 بتاريخ 3/11/99 وقع قتال بين بعض المجاهدين من أهل السنة الذين ألقي القبض على واحد منهم وبين القوى الانتظامية الإيرانية و قد قتل في هذه المعركة التي وقعت على بعد 50 كيلومتر من مدينة ايرانشهر-منطقة آهوران-قرابة عنصر حكومي في حين لم يقع ضحايا بين صفوف مجاهدي أهل السنة إلا الذي المقبوض عليه الذي استدرج هذه القوى حيث جرح ثم وقع بأيدي إخوانه، وقد اتهمتهم الدولة كالعادة بتهريب المخدرات وهي تهمة جاهزة منذ بداية الثورة و جعلت منها تهمة سياسية للمخالفين السياسيين،كما أن النظام يروج لهذا الإفتراء ليضلل الرأي العام العالمي ويكسب مبلغا من المساعدات الدولية باسم حرب المخدرات ،وبعض مصادرنا تقول أن جماعة الفرقان السنية التي تقاتل النظام انتقاما لهدم المساجد و قتل علماء السنة التي قامت بعدد من التفجيرات في مشهد و غيرها هي التي قامت بذلك؛ وسنذكر التفصيل في العدد القادم إن شاءالله.
فشل التجربة
ثم يدعي الأراكي إن الشاه فرض ثقافة الغرب على الشعب الإيراني". ويدلل بذلك على صعوبة التجربة الإيرانية وعدم إعطائها الثمار اللازمة بالسرعة اللازمة
 إيقاظ: هذه كلمة حق يراد بها ألف باطل، نعم إن الشاه فرض ذلك وأنتم فرضتم ثقافة أسوأ منه وهي ثقافة القبور والموت والحزن والبكاء والنياحة ولطم الخدود والخرافات والبدعيات والخزعبلات والترهات كلها باسم الدين ، بل باسم آل البيت، وهذا لا شك أسوأ بكثير من الأول لدى من له أدنى مسكة عقل ولم يطمس الله على بصيرته. إن الشاه كما قال آية الله البرقعي العالم المتسنن: "كان يعمر دنيا الناس ويفسد دينهم بسبب الثقافة الغربية، وهؤلاء أفسدوا الدين والدنيا ولم يعمروا سوى القبور" . ودليل ذلك في عهد الشاه الذي كان يعادي الآيات ولكنه كان يصلي وكان متمذهباً، وكان يزور مشاهد القوم ومقابرهم ويدعي أن المهدي نجَّاه أكثر من مرة، وكانت خرافات القوم- المخالفة لصريح الدين والعقل- كانت قد  عششت في رأسه أيضاً ، ولذا فعندما هاجم رئيس سافاكه الخميني ، غضب وقال: كيف تهين ابن رسول الله! نعم إن عيب الشاه كان يكمن في أنه لم يكن يعرف حقيقة هذا المذهب وهؤلاء القوم كما ينبغي، وإنما كان خلافه مع الآيات الذين كان يسميهم بالرجعية السوداء يتعلق بالحكم ، أجل لقد كان الدولار في عهد ذلك الطاغوت يعادل 70 ريالاً إيرانياً والآن وصل إلى 9000 ريالا ايرانيا، فهذا المثل يكفي لتصديق كلام آية الله البرقعي في إفساد هؤلاء دنيا الناس، وأما إفسادهم للدين فحدث ولا حرج، فهذا المذهب أولا هو مذهب خرافة ومن عرف كنه معتقد القوم وتصوره جيدا يعرف جيداً أنه لا نصيب لهم من التوحيد إلا الاسم ، فقد أشركوا أئمتهم في توحيد الألوهية وأسبغوا عليهم صفات الربوبية، بل لقد أشركوهم مع الله – سبحانه وتعالى- في الأسماء والصفات، والمجال ضيق لتوضيح ذلك، ومن أراد أن يعرف ذلك معرفة يقينية فننصحه بالرجوع إلى الكتب المتخصصة في هذا الموضوع – أيا كان هذا الكتاب- وأما إذا قرأ أطروحة الدكتوراة للدكتور ناصر القفاري: أصول الشيعة الاثنى عشرية – ثلاث مجلدات- فهو موسوعة يغنيك عن كثير من البحث في بطون الكتب كما أن من قرأ هذا الكتاب يفهم هذا القول "كم ترك السلف للخلف" ليس كما يقولون: ما ترك السلف شيئاً للخلف.
دعوى حرية الكلمة في إيران
وأما قول الأراكي في A.N.N ليس هناك بلد من بلدان المنطقة يتمتع بحرية المطبوعات وحرية الكلمة مثل إيران ( حتى بالمقارنة مع بعض بلدان الدول الغربية نجد أن الحرية الموجودة في إيران تسمو-كذا- أكثر البلدان فالإمر واضح وفيه أكثر من ألف صحيفة).
إيقاظ: أما مقارنة إيران ببلدان المنطقة فهذه مغالطة كبيرة بالنسبة لوجود الصحف، ولكن أليس عيباً مشيناً أن يقارن إيران ذات الستين مليون نسمة التي قامت فيها خلال هذا القرن وحده ثلاث ثورات كبرى مع تاريخ وثقافة بلدان أخرى في المنطقة لم يصل تاريخ بعضها إلى نصف قرن، هل يحلو لهذا المدعي أن يقارن  الوضع السياسي في إيران كما هو بعمان مثلاً أو باليمن أو بالبحرين و… وحتى هذه المقارنة ليست دقيقة ، لو تقارن إيران بلبنان الصغيرة التي لا تعدو أن تكون مدينة صغيرة في إيران – لا :أقول طهران ذات 15 مليون نسمة – فإن نسبة الصحف الموجودة – خاصة قبل استيلاء النصيرية عليها كانت تفوق ما في إيران وحتى غلى يومنا هذا لم يسمع يومياً بإعلاق صحيفة وسجن مديرهاو… مع أنها في قبصة جنرالات النصيرية، وبالنسبة لجارتها قطر فلا مقارنة أصلا بينهما بدليل وجود قناة الجزيرة التي لانرى مثيلا لها  في الحلم في إيران التي قدمت الملايين لحرية الكلمةفي ثورتها الأخيرة التي سرقها رجال الدين من الطائفة!  وأما بالنسبة للغرب فهذا يحتاج إلى قليل من العقل والإنصاف والحياء أيضاً ، ففي الدول الغربية أنت لست بحاجة لترخيص لإنشاء صحيفة فضلاً عن أن يحاكم مديرو الصحف لأنها تعرضت بالنقد لولاية الفقيه أو لولاية السفيه! أما أن يدعي هذا المعمم أن الحرية الموجودة في إيران تسمو على أكثر بلدان الغرب فهذا كذب مكشوف، أسألك إذا كان الأمر كذلك: لماذا جميع صحف المعارضة الإيرانية تصدر في الغرب ولا توجد صحيفة معارضة للغرب في إيران مثلاً ؟ ولكن كماجاء في الحديث الشريف " إذا لم تستح فاصنع ما شئت! السؤال الذي يطرح نفسه آلياً مع وجود هذه الحرية، لماذا قامت الواواك الإيرانية بقتل الكتاب والصحفيين وعلماء السنة بتهمة الليبرالية والعلمانية والوهابية والناصبية والردة ؟ ، وقد اعترفت الواواك بذلك. هل هذا دليل على الحرية؟! ثم إذا كانت الحرية الإيرانية تسمو على نظيراتها في الغرب فلماذا يتشرد ثلاثة ملايين إيراني في الغرب ؟ هل جاؤوا للنزهة؟ ولماذا كل يوم نسمع باغتيالات جديدة ومؤامرات أخرى وسرقات مما لم يحدث في تاريخ إيران المعاصر نظيراً له؟. قليلاً من الحياء يا أيها الذي لبست مسوح الدين. قال سيدنا الحسين " الكاذب عدو الله وعدو رسوله" ، لكني أقول: إن القوم الذين لا دين لهم إلا بالتقية لا يستغرب منهم هذا ، فقد كذبوا على الله وعلى أئمتهم فإذا كذبوا علناً أمام الناس في الشاشات فماذا يضرهم؟بل يصبحون سياسيين عصريين! ألم يعد إمامهم الخميني العالم أجمع بأن رجال الدين في إيران سوف لن يتدخلوا في السياسة وإنما يتولون فقط وزارة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ ألم يدونوا في دستورهم أن المذاهب السنية سوف تحترم ،وستعمل في القضاء والمدارس حسب فقههم في المناطق ذات الأكثرية السنية؟ وماذا بقي من هذا؟ ولما سئل المدعي العام آية الله أردبيلي عن هذا ، قال أجل، تحن كنا ضعفاء في بداية الثورة وعملنا بالتقية وكتبنا ما كتبنا في الدستور والآن لسنا مضطرين أن نعمل به. هل رأيت كيف رضع هؤلاء الكذب مع لبن أمهاتهم! ولذا استغرب الشيخ محمد قطب وسأل كيف يكتبون الدستور بالتقية ، ألا يهمهم سمعتهم في العالم؟!.
إمرأة عربية أكثر معرفة عن إيران من مندوب خامنئي!
 فتدخلت د. أم محمد من  بريطانيا قالت: أنا امرأة عربية زرت إيران بنفسي، وأعرف اللغة الفارسية كواحدة من أهلها وردت على كلام الأراكي جملة وتفصيلاً بشكل دقيق ومحرج له ، قائلة: " إن الشيعة في إيران وخارجها لهم تجمعات خاصة بهم، وأما نواب السنة في البرلمان فإني رأيت عائلاتهم … إنهم أشباح بلا أرواح" وأما الدولة فواقعة في تناقضات، كل يوم مؤسسات ما أنزل الله بها من سلطان وهناك دويلات في دولة … وإلا لماذا جنابكم تنوبون عن ولي الفقيه ولا تمثلون حكومتكم رسمياً؟.
إيقاظ: سبحان الله، امرأة عربية تفهم أوضاع إيران خاصة أهل السنة فيها أكثر من مندوب مرشد الثورة الذي يكذب وهي تكذبه على الملأ بشكل فاضح ولكن الحياء لمن يملكه.
 الأستاذ منصور الأهوازي يفند دعاوي الأراكي
وهو من الإخوة العرب المضطهدين في إيران قد قرأ كتب د. موسى الموسوي منذ زمن بعيد ولا يقبل بظلم النظام للسنة، وهو من الأحرار الذين لا يقبلون الضيم ، قال في مداخلته: ما يخص بنجاح تجربة الثورة إنها تعاني من الشيخوخة المبكرة حيث قفزت المشايخ من الدور التوجيهي إلى الدور التنفيذي – هذا ما وعد به خميني قبل الثورة طالب به شريعتمداري بعد ذلك أي الاكتفاء بالدور التوجيهي – وقال:" فشلت الثورة في أهم شعاراتها ومن ثم فإنها تمر بحالة الاحتضار، وتدور في حلقة مفرغة. وأما الحرية التي يتكلم عنها الشيخ فهي في إطار المؤسسة الحاكمة المتشددة فحسب، لأنه لا يسمح لأي معارض ولو اعترف بقوانين الدولة بإصدار جريدة أو تأسيس حزب، أي أن الحزب الحاكم لم يعد يتحمل وجود التيارات الإسلامية المخالفة له، وضرب مثالاً كمحاكمة سيد خومنئي ها وعبد الله نوري وغيرهما… وقال وأما اضطهاد السنة " فيتعرضون للاضطهاد ولا يسمح لهم بإصدار الكتب وبناء المساجد كما ذكرت جريدتا – إيران خردا، وآبان- وطلب إمام جمعة زاهدان وعدد من النواب السنة فتح ملفات اغتيالات علماء السنة ثم تساءل لماذا تدعي إيران أنها إسلامية ثم لا تدعم المسلمين في الشيشان وكشمير وآذربيجان بل تقف إلى جانب كل من روسيا والهند وأرمينية وتتحالف معهم، كيف تدعم الفلسطينيين وتضطهد العرب في خورستان.
أراكي: عاد مرة أخرى إلى جواب المتدخل من باكستان قائلاً: إن هناك مؤسسات تعمل لتحقيق كتب السنة وهناك مؤتمر الطبري أقيم في إيران… يبدو أن منطلقات الإخوة هي سياسية. الوحدة الموجودة في إيران لا توجد في بلد آخر. حرية الكلمة في إيران موجودة في إيران في أرقى معانيها… ثم تساءل:هل السنة أخيراً وجدوا في إيران أم منذ مئات السنين؟ لماذا لم يفكروا في بناء المسجد في عهد الشاه، لماذا الآن التفتوا إلى بناء المسجد في طهران ؟ إذن القضية ليست عادية ، إذا عرفت الدولة ان الهدف هو إثارة الخلافات بين السنة والشيعة والخلافات السياسية… فلا. حتى في إصفهان يوجد مسجد للسنة.
 إيقاظ: يبدو أن الشيخ عرف أن كذبه لم يقنع أحداً فلذا استدرك وعاد إلى التدخل من باكستان مرة أخرى، ولكنه في الواقع فضح نفسه أكثر من ذي قبل، أولا قوله أن هناك مؤسسات تعمل لتحقيق كتب السنة فهذا لا نرد عليه لكننا نظن أنه يحاول الرد علي أصل الفكرة اللهم إذا كان كتبا لغوية وما أشبه ذلك ، وأما مؤتمر الطبري الذي يتكلم عنه فربما يقصد الطبري الشيعي وليس الطبري السني المفسر كما كذب أحمد الوائلي من قبل في نفس البرنامج وذكر بخارياً آخر غير الإمام البخاري المشهور تلبيساً على المستمعين دون أن يشرح ويفصل وهذا دأب القوم ودينهم منذ القديم ، لكن نذكر في هذا الصدد أنه لا يسمح لأهل السنة بطبع الكتب أو ترجمتها بالفارسية التي هي لغة الشعب وأما بالعربية التي لا يفهمها الشعب فالكتب كثيرة- وهذا تلبيس آخر- ولذا نكرر مرة أخرى بأنه لم يسمح بطبع الكتب السنية بالفارسية إلا نادراً في بداية الثورة لما كانت الأمور مستتبة، وحتى الذين ترجموا بعض الكتب إلى الفارسية حوكموا بعد ذلك ، كما حوكم ونفي من كتب في الرد على الشيعة حتى قبل الثورة الشيخ/ دوست محمد سراواني مثال على ذلك وحتى الكتب العربية التي تعرض في معارض دولية في إيران فحينما دخل خامنئي ورأى كتاب الفتاوى لابن تيمية رماه إلى جانب وقال ما هذا الكتاب الضال في هذا المعرض؟! وذلك في عام 93 فيما أذكر ثم منع أي كتاب لإبن تيمية أوعن ابن تيمية أيضاً ، هذا بعد أن شاع تداول كتب ابن تيمية في الوسط الثقافي تقريباً. والله غالب على أمره. هذه هي الحرية في أرقى معانيها التي يتغنى بها مندوب خامنئي، العجب كل العجب أن نظاماً قتل من مواطنيه قرابة مليون إنسان و 150 ألفا حكمهم إعدام فقط يتشدق بالحرية ، إذن فما هو الكبت والاضطهاد، أجل إن معاني الألفاظ كلها تتغير في هذا المذهب وهذا النظام! لها معان غير ما يفهمها البشر والعقل البشري السليم!.
ثم يلجأ إلى نظرية المؤامرة، لأنه شعر أن كلامه لم يقنع أحداً، وادعى أن الأمر ليس عادياً وإلا لماذا السنة الذين يعيشون في إيران منذ مئات السنين الآن فقط يطالبون ببناء المسجد؟.
إيقاظ: نقول جواباً لهذا المدعي : إن السنة وجدوا في إيران بوجود الإسلام فيها، وأنتم طارئون عليها منذ أن أتى بكم الصفويون في القرن العاشر بمساعدة الصليبيون، وحينما كانت إيران سنية كانت نعمة للعالم الإسلامي ولنفسها، ولما تشيعت أصبحت نقمة على العالم الإسلامي وبلاءً على نفسها أيضاً، وأصبحت مركز مؤامرة وخرافة بسبب هذا المذهب الضال المليء بالخرافات والأساطير من الشرق والغرب ومن يريد أن يفهم ذلك فعليه بكتاب مختصر وهو لإحسان إلهي ظهير الذي استشهد على يد الشيعة والمخابرات الإيرانية باسم " الشيعة وأهل البيت" ولما لم يجد الشاه اسماعيل الصفوي أحدأ يعلمهم دين الشيعة استورد مشايخ من جبل عامل ولسوء الحظ كثير من هؤلاء كانوا من النصيرية فطعموا الاثنى عشرية بالنصيرية.
ومنذ ذلك اليوم الذي أصيبت به أيران بنكبة التشيع والمساجد تهدم وقتل الملايين من السنة في جميع المدن التي كانت سنية كشيراز وأصفهان وخراسان والري( طهران حاليا) وتبريزو… وبنيت منارات من جماجم العلماء وسميت بذلك. هذا هو تاريخ الشيعة الأسود في إيران…. فارجع إليه.
ولذا استدرك أراكي قائلاً : "إن الدولة إذا عرفت أن الهدف هو إثارة الخلافات بين السنة والشيعة .. فلا".
 إيقاظ: أولا وجود المسجد السني في إصفهان كذب محض، نعم إن الأفغان وغيرهم كانوا يصلون الجمعة في مكتب من مكاتب الأفغان ، وأما المسجد أو الصلوات الخمس فلا ، ثم هو لماذا لا يقدم الدليل كما يطلب من الآخرين! أجل هناك مسجد كبير في طهران في داخل المسجد صالة كبيرة يسمى بمسجد عمر ومنقوش على سقفه بيت يثني على أبي بكر وعمر لكن هذا المسجد كغيره من مساجد إصفهان بيد الشيعة ولا يسمح للسنة إقامة صلوات لهم إلا عابري سبيل ، بل أكثر من هذا حتى قال آية الله منتظري: إن مسجد غوهرشاد في مشهد بنته امرأة سنية فهو للسنة ولهم الحق بأخذه، ولكن هيهات، فالمساجد التي بيد السنة تهدم فكيف يمكن أخذ ما استولى عليها الطغاة من أحبار الطائفة. وأما عدم إثارة الطائفية في من حق الدولة ، وهي كالعادة كلمة حق يراد بها باطل لأن النظام وعناصره وجنوده ومشايخه وقائده هم الذين يثيرون الخلافات سواء بإنتاج الأفلام وعرضها في التلفاز أو بطبع مئات الكتب ككتب التيجاني وغيرها… ونشرها على أوسع مستوى كما ذكرهم بذلك الشيخ سعيد شعبان ، وأما السنة في إيران فراضون في العيش فيها دون أن تشملهم التصفية الجسدية والاغتيالات وليس إثارة الطائفية ولكن هذه والوحدة الإسلامية ذريعة يتذرع بها الشيعة في كل مكان ليصلوا إلى أهدافهم المشئومة كما فعلت الماسونية بالنسبة لشعارات الإخاء والحرية حتى أسقطت – بمعاونة الشيعة- دولة الخلافة وزرعت دولة اسرائيل ولذا قال فرديناندو النمساوي: لولا الصفويون في إيران لكنا نقرأ القرآن كالجزائريين، وهم الذين حالوا بيننا وبين الهلاك . علماً أن أم الشاه اسماعيل كانت نصرانية وبلاطه كان موئلا للمطارنة و الكرادلة، وشرح ذلك بعض الشيء علي شريعتي في كتابه: " التشيع العلوي والتشيع الصفوي" وإني على يقين أن التشيع العلوي هو من بنات أفكار شريعتي أراد بذلك إصلاحاً في التشيع ولكن بما أن منهجه لم يكن مبنياً على العقيدة بل على الفكر فقط فقد فشل وقدم طبخة جاهزة لمن كان يعاديهم ويعادونهم من مشايخ الطائفة الضالين!.   ولما سئل الأراكي لماذا لا يحق لغير الفارسي أن يدرس بلغته: لف ودار وادعى أن هناك مجلة باللغة الكردية ، كما أنه سئل هل تكفرون أحمد الكاتب؟ قال: لا.
إيقاظ: أولاً هذه المصيبة كانت موجودة في عهد الشاه وبما أنه كان قومياً فقد كان يمنع غير الفارسية وجاء هؤلاء الذين مزجوا بين القومية والفارسية والتشيع ، وإني أقول: إن التشيع اليوم هو واجهة فارسية أصلاً ، تزيد الطين بلة فلذا لا يسمح لغير الفارسي – مثلا في بلوشستان التي رأيت بأم عيني – لا بارتداء لباس البلوشي للطلاب ولا استعمال لغتهم في المدارس ولا يوجد مجلات بلغاتهم.
وأما بالنسبة لتكفير أحمد الكاتب – وإن كان هو ربما لا يدري- فالأمر واضح وأجاب بذلك أحمد الوائلي في نفس القناة بأن حكم من يخرج من التشيع غير حكم السني، وعبارات القوم وإشاراتهم واضحة وكتبهم أوضح لأن الحكم عندهم كل من ينكر إمامة أحد من أئمتهم فهو كمنكر نبوة أحد من الأنبياء… فهذه ردة ولا شك عندهم ولذا قاموا باغتيال وقتل وسجن ومحاكمة كل من خرج من التشيع في إيران بدءاً بأحمد كسروي وآيةالله شريعت سنغلجي في عهد الشاه أو غيرهم أمثال برقعي وطباطبائي وغيرهم الكثير، وهناك حركة خروج من التشيع وهي بحد ذاتها بحاجة إلى الدراسة والتحقيق ، ربما لا يعرف قراؤنا الكرام أن كتاب التوحيد للإمام محمد بن عبد الوهاب ترجمه إلى الفارسية آية الله شريعت سنغلجي وطبع وبقي في المكاتب العامة الحكومية إلى أن جمعه النظام الذي يدعي ممثل قائده في لندن أن الحرية موجودة لديه في أرقى معانيها، وأما أدلة أراكي عن ولاية الأئمة فهي على درجة من التفاهة والسذاجة وتحريف لآيات القرآن الكريم لا نرى حاجة إلى تفصيلها، فعلى سبيل المثال من أدلته : أن حزب الله هم الغالبون ، يعني الأئمة.. إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا.. أي أئمتهم…ثم ادعى أن حديث التمسك بالعترة ….  وهذا كذب آخر ، ولا نفصل فيه الآن لضيق المكان ولتفاهة الاستنباط وتحريف الآيات، ونرجو من الأراكي إذا كان يريد الحق وبيانه أن يخصص وقتاً لمناقشته في هذه الموضوعات العقدية ليثبت له بطلان استنباطه واستدلال طائفته.
كيف يتم انتخاب المرجع الشيعي
يتم انتخاب المرجع الشيعي تحت ستار خفي و بألاعيب كثيرة جدا، ذلك لأن الاعتبارات في الحصول على هذا المنصب كثيرة جدا،فابوالقاسم الخوئي-هو إيراني من الأتراك الآذريين نسبة الى مدينة خوي -تم انتخابه بواسطة محسوبية مفضوحة وذلك كما يقول د.موسى الموسوي الذي قام بجهود جريئة جبارة لإصلاح المذهب الذي أفسده مشايخ الطائفة-يقول الموسوي إنه بعد وفاة محسن الحكيم قام ابناؤه و جواسيس الشاه في النجف بانتخابه و إعطائه مرجعية الشيعة رغبة في بقاء سلطاتهم على رؤوس الشيعة، وأما البروجردي الذي كان المرجع الوحيد للشيعة في العالم فقد ذكر آية الله البرقعي الذي نبذ التشيع و اهتدى الى السنة و ترك البدعة يقول إنه قبل الصلاة على جنازة رضا بهلوي - والد الشاه المطرود-فكافأه الشاه بمنحه المرجعية وأعلنها إذاعة لندن وقال الناس أي مرجع هذا لم نسمع بمرجعيته في قم إلا من خلال إذاعة بريطانيا!
ويجب العلم أن المرجعية الشيعية هي نوع من الإمبراطورية السياسية و الاقتصادية التي يتنعم بها صاحبها بالأموال الوفبرة و البيوت الكبيرة و السيارات الفخمة، ومن أراد الحقيقة فليرجع الى معرفة عدد السيارات الخوئي التي كان يمتلكها في النجف، وما مؤسسة الخوئي في لندن-وشبيها لها في لبنان-عنا ببعيد، هذه المؤسسة التي يدعون انها خيرية ولكن المخفي لايعلمه الا علام الغيوب سبحانه وتعالى،
فقد نشرت جريدة الحياة ان مؤسسة الخوئي تم اعتمادها من قبل الأمم المتحدة مقابل اعترافها ب(وحدة الأديان) فأين الخوئي و أين مؤسسته و الشيعة (وحدة الدين الاسلامي) منها ببعيد ونقول فيهم كما قال تعالى عن موسى عليه السلام: ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير)، إن قضية المرجعية الشيعية تديرها أيد خفية و ما مقتل بعض رجال الشيعة في ظروف غامضة و لاسيما من علمائهم ببعيدة عنا مما يصاحب –بعض الأحيان- انتخاب المرجع
 وساطة مانديلا بين نظام الآيات و إسرائيل وأمريكا
زار نلسون مانديلا رئيس جنوب افريقيا السابق ايران وأثنى على خميني أثناء زيارة قبره وعده قائدا لحركات التحرير في العالم!وقال "إن العالم مدين للجمهورية الإسلامية" !ثم ذهب إلى سوريا و إسرائيل ونقلت الوكالة الأنباء الفرنسية في 19/10/99 قول مانديلا بعد زيارته لرئيس الوزراء الإسرائيلي: "إن القادة الإيرانيين الذين التقى بهم كلهم يعدون أنفسهم ملتزمين بالسلام في الشرق الأوسط"وقالت جريدة (أبرار)الإيرانية في 20/10/99 إن الدوائر المعنية في إيران لم تعلن للصحف عن جولة مانديلا في المنطقة! ولذا فقد شاع الكلام عن وساطة مانديلا بين إيران و أمريكا في محافل اعلامية وسياسية، و أما جريدة (جمهوري إسلامي) فقد نددت بمانديلا بعد شيوع هذا الخبر كالعادة!
إيقاظ: والعجب من تصريحات مانديلا والتي يعتبر فيها الخميني قائدا لحركات التحرر بالرغم من أن الشيشان المسلمون قد انتفضوا ضد الدب الروسي وما يسمى بالجمهورية الإسلامية-حفاظا على مصالحها-واقفة مع الروس الكافرة كسابق عهدها بل لقد أبدت رغبتها في التعاون مع الروس للكشف عن علاقة المقاتلين الشيشان بالطالبان ، ومتى أيدت إيران في العالم إلا حركات الشيعة التي أوجدتها للفتنة أو من تهدف إلى إستخدامهم لغرض ما ممن اشترت ولاءهم لفترة محددة؟ فأية منة ترى تمتد بها الجمهورية الشيعية على العالم المتقدم و هذا العالم نفسه لايتنازل إلى محاورتها إلا بعد طويل غزل و دلال و تحقير و إذلال،و إلا فمتى كان وزير الإسكان يستقبل رئيس الجمهورية !؟
CNN تعمل لصالح النظام الإيراني
قالت كريستن امان بور مراسلة CNN  الإيرانية الأصل والتي قامت بإجراء لقاء مع خاتمي بعد انتخابه، نقلت جريدة كيهان الإيرانية في 20/10/99 عن قولها بأن الوكالة الأمريكية المذكورة تعمل مائة بالمائة لما تنفع ايران ، وقد استطاعت التأثير على الرأى العام في السنتين الأخيرتين، وقالت في معرض جوابها على نقد بعض الطلاب لمواقف أمريكا تجاه الثورة الإيرانية: إذا كنتم تحاولون القيام بإصلاحات في إيران و تتفقون معنا في المواقف فإن الغرب و أمريكا ستتولى الدفاع عنكم.
 نوري:اذا كانت هذه الإتهمات صحيحة فالويل للنظام و الثورة
تمت محاكمة وزير الداخلية السابق والفائز الأول في انتخابات المجالس المحلية من مدينة طهران عبدالله النوري مدير جريدة خرداد ، أورد المدعي العام المدعو حجة الإسلام نكونام اتهامات كثيرة عليه، منها أن صحيفته نشرت آراء مخالفة للخميني و أنها أصبحت وكرا لنسج المؤامرات و مأوى للأحزاب المخالفة و إهانة المسئولين و نشر الأكاذيب و الأراء المخالفة للدين! ويشمل أعضاء هذه المحكمة أفرادا من جناح اليمين الحاكم المتعصب ومنهم حسينيان المدافع عن عنصر الواواك المنتحر سعيد إمامي ،فلك الآن أن تقرأ ما بعد هذه المحكمة، ثم اتهم نوري بأنه يروج لمنتظري ونشر بيانات نهضة الحرية، وأورد المدعي العام اتهامات ملأت أربعين صفحة.
قال نوري في دفاعياته إنني واحد من المواطنين بغض النظر عن العمل و اللباس ،وأبدى أدلته لعدم
قانونية المحكمة الخاصة لرجال الدين التي تحاكمه، وقال لا أقول لماذا أحاكم لكني أشتكي من عدم
وجودالقانون و أن القانون أصبح ضحية للمصالح الحزبية، وقال إذا كان هذا الرجل –المدعي العام-صادقا فالويل لطبقة رجال الدين الذين أنتسب اليهم، وإذا كان كاذبا فكذلك فالويل لهم لإنتسابه اليهم، وقال لقد كنت خلال 20 عاما مسئولا في هذا النظام فإذا كان صادقا فالويل لنظام كنت مسئولا فيه خلال 20 عاما، وإذا كان كاذبا فالويل لنظام يكون هذا الرجل مسئولا فيه، و إذا كانت ثمرة الثورة بعد 20 عاما هي تربية وجوه أمثالي فالويل لهذه الثورة وإذا كانت قد ربت وجوها كهذا المدعي العام فالويل للثورة أيضا! و إذا كان النائب بعد عشرين عاما مثلي فالويل لهذا النظام و إذا كان مثل هذا الرجل فالويل له أيضا ، أما إذا كانت ثمرتنا الدينية بعد هذا العمر من نشر الدين هي أمثالي أو أمثال هذا الرجل فالويل لهذا الدين! ففي هذه اللحظة قاطع رئيس المحكمة الجلسة،وقال هذه شعارات جميلة فأجابه نوري هذه ليست شعارات بل من صميم التهم التي وردت ضدي.
اعترافات رئيس السلطة القضائية
اعترف آية الله هاشمي شاهرودي –مؤسس ما يسمى بالمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق-و رئيس السلطة القضائية بأنه قد تسلم ركاما من الخراب بدلا من مؤسسة قضائية ،علما أن سلفه آية الله يزدي الذي ترأس هذه المؤسسة لمدة عشر سنوات كان يقسم الأيمان المغلظة بأنه لايوجد أي معتقل سياسي في إيران، وأن السلطة القضائية محايدة تماما، مع أنه كان من جناح اليمين الدموي، وقال شاهرودي "إننا ورثنا خرابا ودمارا في القسم المالي و القضايي و القانوني في هذه السلطة"
فإذا كان هذا كلام رئيس السلطة القضائية فما هو يا ترى مصير مئات الآلاف الذين حوكموا على يد سلطة تشبه محاكم القرون الوسطى!وبإشراف مجرمين عتاة كهؤلاء الآيات، ولذا قال عنهم الإمام أبي القاسم إسماعيل بن محمد الإصفهاني –535هـ-لانرى الصلاة خلفهم ولانرى أحكام قضاتهم الذين يكفرون الصحابة،
إيران هي الدولة الثالثة في العالم لهجرة الأدمغة إلى أمريكا
أظهرت دراسات قام بها الصندوق النقد الدولي أن إيران هي الدولة الثالثة في العالم في هجرة العقول المفكرة إلى أمريكا بعد الصين و الهند، بناء على هذه الدراسة فقد هرب في السنوات الأخيرة 228 ألفا متخصص من الصين و 165 ألفا من الهند و105 ألف متخصص من إيران إلى أمريكا، و أما بالنسبة لإيران فهذا العدد لايشمل 50 ألف طالب إيراني الذين يدرسون في أمريكا، وهذه الدراسة قامت فيمايتعلق ب(61)دولة من العالم الثالث و ظهرت أن العقول المهاجرة كلها تقريبا من الطبقة المثقفة، كما قدمت كندا شكرا للذين هاجروا من إيران-بعد الثورة-مباشرة ،كيهان لندن/781
 ياحسين هجموا مرة أخرى
هذا النداء لغير الله-ياحسين-بدل الإستعانة بالله تعالى هو من صميم العقيدة الشركية الضالة للشيعة و لكثير من أهل البدع وقد أصبح ثقافة عامة لدى القوم، مع أنهم يقرؤون القرآن الذي يقول (إياك نعبد      وإياك نستعين) في صلواتهم، ولكن لا يريدون أن يفهموا ان تقديم (إياك) على (نعبد)و(نستعين) دليل على الإختصاص وتقديم المعمول يفيد الحصر، أي:نخصك وحدك بالعبادة و الإستعانة، وتقديم العامل هنا اثبات للحكم المذكورونفيه عما عداه، فكأنه يقول: نعبدك ولانعبدغيرك و نستعين بك ولا نستعين بغيرك-لكن عملهم يكذب ذلك-.كتبت جريدة آريا (الإيرانية)20/10/99 :إن خاتمي دخل فجأة إلى السكن الجامعي في طهران وتكلم مع الطلاب و.., ولما دخل المصورون و المرافقون لخاتمي في إحدى غرف الطلاب للتصوير، وقد كان عدد من الطلاب الذين لم يكونوا يعرفون شيئا عن زيارة خاتمي و كانوا في أسرتهم لما سمعوا الأصوات و رأوا الأشخاص–فجأة-فصرخوا ياحسين لقد هجموا مرة أخرى!
أخبار متفرقة
*أعلن رئيس السلطة القضائية في القوى الانتظامية-محمد نيازي-بأنه سوف يعلن بعض الجزئيات عن سلسلة عمليات القتل التي حدثت في الخريف الماضي، علما أن الملفات التي يريد النظام محاكمتها كملف الطلاب الذين كتبوا مسرحية إمام الزمان وحكم عليهم بسنوات من السجن أو ملف الصحف و محاكمة السياسيين المستقلين فهم ينجزونها بسرعة وأما ما من شأنه أن يفضح النظام ويثبت تورطه فيتم تأجيله إلى ما شاءالله.
*ستة ملايين عصبي في إيران:قال د.حميد رضا صادقي بور في أسبوع الصحة المقام في مدينة الري :إن 20% من المراجعين للأطباء يعانون من مشاكل نفسية و ليس لهم مشاكل جسدية، و قال أظهرت الدراسات إن 1% من الناس(60 ألف)يعانون اختلالات عصبية شديدة،     و10%من الشعب الإيراني-6ملايين-يعانون من اختلالات عصبية خفيفة، وأما عدد الأطباء النفسيين هو5 أشخاص في مقابل مليون شخص،علما أن هذا العدد في الدول المتقدمة يصل من 50 إلى 150 طبيب لكل مليون إنسان. 
سلب بعض المخافر في بلوشستان
استولى ملا كمال البلوشي على عدد من مخافر قوى الانتظامية وسلب منها اسلحتها في بلوشستان, وهذا استمرار لما حدث قبل ثلاثة اسابيع واعلن النظام كذبا بانهم من تجار المخدرات وشرحنا القصة في العدد الماضي من ايقاظ والوضع في منطقة ايرانشهر متوتر كما كان, والمناوشات مستمرة والمصادر المحلية تعرف جيدا ان هؤلاء من اهل الدين وليس كما لوثت الدولة سمعتهم كما هي عادتها مع المخالفين السياسيين في هذه المنطقة والمؤسف هو انخداع بعض المنظمات الدولية بدعايات الدولة الكاذبة.
تأسيس عصابات جديدة للاغتيالات وعدم المساس بوزير الاغتيالات
كشفت جريدة نيمروز رقم 561، اسرارا عن تأسيس عصابات جديدة للاغتيالات التي هي في الواقع استمرار لما حدث قبل عام بالضبط مما لم يكشف النقاب عنه، وذلك بعدما القي القبض على زوجة سعيد امامي المنتحر التي استعارت لنفسها اسم "نرجس اسلامي" والقي القبض عليها في حالة اجتماع سري في بيتها، ووجدوا مع عصابتها خرائط تبين نية الاغتيال لعدد من اعضاء دولة خاتمي والصحافيين. ولم يكشف بعد عن اسماء الذين كان من المفروض اغتيالهم، ولكن لماذا لا يساءل مدير الاغتيالات نفسه، اي فلاحيان الذي ما زال يقول بأن الجميع يخافون من ظلي، وذالك انه قال بانه ارسل ابنه الى الخارج ومعه وثائق عده، وبمجرد القبض عليه فسوف يكشف ابنه عن هذه الوثائق التي تدل على ضلوع كثيرين من المراكز العليا في الاغتيالات، واذا ظهرت هذه الوثائق بناء على قول بعض المراقبين، فسيتبين ضلوع منظمات امنية في فرنسا والمانيا فضلا عن جرائم النظام الايراني نفسه، والتي ادت في النهاية الى تسليم عدد من المعارضين الى النظام. ولذا لما عرف خاتمي القصة وان نشر هذه الوثائق سوف يؤزم العلاقة بين ايران وبعض البلاد الغربية اتبع سياسة التهدئة وعدم التسرع في الكشف عن هذه الاسرار خلافا لما وعد به من قبل.
السلطة القضائية الايرانية.. بيت خرب
اعلن رئيس السلطة القضائية الايرانية آية الله هاشمي شاهروري ـ مؤسس ما يسمى بالمجلس الاعلى..ـ ما اعلناه في ايقاظ منذ اشهر عديدة، قال "انه استلم السلطة القضائية وهي اشبه ببيت خرب في اقسام القضائية والمالية والادارية، والخدمات الموجودة في هذه السلطة رجعت القهقرى من حيث الكم والكيفية، حيث ان الكوادر ذات القيمة والتجربة وبسبب عدم وجود امكانات الاحترام والاعتبار اضطرت للخروج من هذه السلطة.
ايقاظ: في الحقيقة سبب هروب العناصر المتعقلة من هذه السلطة هو انها اصبحت اداة فعالة بيد منظمة الاغتيالات والجنايات والفساد ـ الدولة الخفية ـ فقد فرغت من الكوادر التي كانت تحترم نفسها، وطلب من الشاهروري هذا ان يكون في عداد ائمة الجمعة  ـ في طهران ـ فرفض وقال انها سياسية، اي ان نظام الآيات افرغ حتى الصلاة من محتواها، علما ان صلاة الجمعة عند القوم ليست بفرض عين كما ذكرنا مرارا، بل يسمونها علنا ـ ودون خجل ـ صلاة سياسية عبادية وذلك بسبب غياب موهومهم المنتظر. واما هذا النظام خلافا لما يقوله المطبلون المغفلون في الخارج، وكما يعرف ابناء ايران الذين كان لهم دور في هذه الثورة ولكنهم بعد ذلك رفضوا النفاق انه  فاز بقصب السبق في افراغ الكلمات والاعمال وكل ما يتعلق بالاسلام من معانيه، هل سمعنا منذ 1400 عاما ان هناك صلاة سياسية وعبادية ـ لكنها غير مفروضة على الاعيان كما امر به نص القرآن الصريح ـ نعم هذه هي عبقرية ما يسمى بالتشيع حيث حرف جميع المثل الاسلامية من معانيها واعطاها معان مغايرة لها، (يحرفون الكلم عن مواضعه).
وما يقوله رئيس السلطة القضائية ـ اليوم ـ يصدق على جميع الدوائر والمؤسسات الثورية وغير الثورية، التي جلعت البلد على حافة الانهيار، وخير مثال على ذلك محاكمة ناصحيه كعبدالله نوري الذي كان وزيرا للداخلية ومسؤولا من الدرجة الاولى خلال عشرين عاما. (وسكنتم مساكن الذين ظلموا انفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم..).
ارسال مرتزقة من العرب لتنفيذ الاغتيالات في العراق
نعلم ان النظام الطائفي في ايران قد اشترى وربى كثيرا من المرتزقة من بني طائفته من الافغان والعرب والباكستانيين وغيرهم، وهو يستعملهم كمنديل ثم يرميهم اذا انتهت الحاجة اليهم والصايغ اكبر مثال على ذلك، وقد كشفت جريدة مجاهد464 عن اعضاء من والقي القبض / جماعة مرتبطة بالنظام ـ ربما يقصد المجلس الاعلى واشباهه ـ ذهبوا الى العراق للاغتيالات على اربعة منهم والخامس هرب، وهذا الفريق الذي شكل من خمسة عناصر بناء على اوامر النظام الايراني كما تقول الجريدة ـ قامت بتتبع ومعرفةالمعلومات عن المعارضين ليث عادل   بعض الوزراء المسؤولين العراقيين. اعترف علي بانه جند لجمع الايرانيين في العراق، وذكرت وكالة الانباء العراقية الاثنيناعترفوا باغتيال وزير 25-11-99 ان اعضاء هذا الفريق الاوقاف السابق عبدالله فاضل في عام من 97 وان ذلك كان بأمر الاستخبارات الايرانية.
اخبار متفرقة
* اعلن مسؤول في وزارة التربية الايرانية بعد عشر سنوات من انهاء الحرب ان 40 الف طالب من الابتدائية والثانوية فقط  قتلوا في الحرب الايرانية ـ العراقية، كما شارك حوالي 400 الف طالب من نفس المستوى وقتل 4 الاف معلم ايضا! نيمروز رقم 561: والسؤال هو هل ذنب هؤلاء لانهم ولدوا في عصر حكومة نائب امام زمانهم والا في اي قانون يجر طلبة المدارس الى جبهات الحرب ليذبحوا هناك كالاغنام؟
* حكم على طالب جامعي من اهل السنة الاكراد وهو احمد رضا كثراتي من مهاباد ـ كردستان ـ الذي القي القبض عليه في حادثة الهجوم على الجامعة حكم عليه بعشر سنوات سجن وحرم من محامي الدفاع، اما مزيناتي ـ رئيس المحكمة ـ فقد قال فقط، ان جرمه كان كبيرا، كما ذكرت جريدة آبان ان طالبا من مهاباد ايضا حكم عليه بالسجن المؤبد، ولا ننسى بعض اكبر المهاجمين في الجامعة كانوا يسألون الطلاب هل انت سني او شيعي كما ذكر مراسل اذاعة لندن، ليكون الاجر اكبر اذا قتلوا سنيا على حد قوله. وطلبت المحكمة من اسرة ارسلان رستم زاده بوكاني ان بامكانهم توكيل المحامي! كما انه في بداية العام الدراسي القي القبض على طالبين من سنندج وكل هؤلاء الطلاب الذين تم ذكرهم من اهل السنة الاكراد، كما القي القبض على آخرين من زملائهم الشيعة كما ذكرت الجرائد الايرانية المعارضة.
* ذكرت جريدة انقلاب اسلامي رقم 476 بانها حصلت على معلومات موثقة بان خامنئي ـ مرشد الثورة ـ امر بادانة وزير الداخلية الاسبق الاصلاحي والصحافي الشهير شمس الواعظين، وبناء على هذا الامر منعت المحكمة عبدالله النوري من الدفاع وانهت المحاكمة، مع ان عبدالله النوري استمهل عشرة ايام ليسلم مرافعاته كتابة، وهناك قرار بسجنه وهناك مساع لمنع من السجن.
* جدد الرئيس الامريكي العقوبات الاقتصادية وتحريم التعامل مع ايران لمدة سنة اخرى، وربط نائب الرئيس ذلك بانفجار الخبر وبعد ذلك تناقلت وسائل الاعلام الامريكي خبرا عن لجوء مقام امني ايراني اليها، وكشف هذا المقام عن معلومات كثيرة ووثائق عن تفجير الخبر وبوينس آيرس وانفجار مقر حزب الجمهور الاسلامي في بداية الثورة.. ونشرت نيوزويك في 8 نوفمبر 99 مقالا عن دور ايران في التفجيرات والاغتيالات وصرحت هذه المجلة الامريكية ان وثائق قدمت الى امريكا تتكلم عن دور ايران في هذه التفجيرات والاغتيالات.
* ان مرض حافظ الاسد وقضية خلافته من جانب وقضية انسحاب اسرائيل من جنوب لبنان من جانب آخر، اصبحتا تشكلان مشكلتين لنظامي البعث والآيات في كل من سوريا وايران، ثم ذهاب بشار الاسد الى باريس وسفر خرازي وزير خارجية ايران الى دمشق وتغيير قادة الجيش والمناصب الامنية في سوريا يبين تعقيد هذه المشكلة. وقد تكلم نبيه بري واظهر قلقه من انسحاب اسرائيل من جانب واحد. وقد سافر حسن نصر الله رئيس ما يسمى بحزب الله الى ايران ربما ليحظى من خامنئي وخاتمي بزيادة مساعدات لحزبه، تقول انقلاب اسلامي/ 476 ان قادة منظمة الاغتيالات والعنف في ايران يرون ان حزب الله يجب ان يبقى منظمة مسلحة ويستمر في ايذاء اسرائيل، ولكن المسؤولين الآخرين يرون ان على هذا الحزب ان يتكيف مع الوضع الجديد!.
* ذكرت جريدة (الاخبار الاقتصادية) الايرانية في 9-11-99 ان ديون ايران على سوريا بلغت 14 مليار دولار، وكما ذكرنا مرارا ان هذه ديون في الظاهر وهي رشاوى لبيع وشراء المواقف في الحقيقة.
* الهجوم الوحشي للدب الروسي على الشيشان جعل الغرب يعترض ولو على خجل لكن النظام الايراني الذي يرأس منظمة المؤتمر الاسلامي لم يزل على سكوته، بل كما اعلنا من قبل اقترح على الروس بأنه مستعد للكشف عن علاقة الشيشان بالطالبان! هذه هي مؤامرات الشيعة المعاصرة كتاريخهم تماما، وهذا الموضوع جعل عبدالله نوري في محكمته يذكرهم بذلك!
برنامج بلا حدود اصبح محاكمة للنظام الايراني
استضاف برنامج بلا حدود من قناة الجزيرة الفضائية الاربعاء 7-11-99 الوزير الاصلاحي لوزارة الارشاد الاسلامي د. عطاء الله مهاجراني، ولله الحمد ان ما نشرناه في ايقاظ في هذه الفترة القصيرة ـ عام واحد فقط ـ وصل الى العام والخاص، لأن معظم المداخلات كانت عن اوضاع السنة في ايران، ولكن الغريب كل الغريب ـ بالنسبة للمشاهد العربي والا فنحن اهل السنة في ايران نعرف لغة القوم وخطابهم الحافل بالنفاق ـ ان خطاب الوزير الاصلاحي، وحتى كلماته هي بنفسها التي يرددها المتشددون بل الاستخبارات وقطاع الرؤوس واصحاب الفؤوس. الخطاب واللغة هي نفسها وكأنه فيما يتعلق بنا هما متفقان في المناورة والخداع.
ولذا اكد مهاجراني بان كلا الفصيلين متفقان في الدين ـ اي مذهبهم ـ ومبادئ الثورة وليس بينهم اختلافات اساسية من الناحية الدينية والدستور.. لكن في المجموع شاء الله ان يكون البرنامج محاكمة محترمة للوزير من قبل المشاهدين كما كان برنامج الحوار المفتوح على شبكة الاخبار العربية (A.N.N) قبل فترة محاكمة ناجحة لمندوب مرشد الثورة، لان حبل الكذب قصير، ومن خلال 20 عاما من الثورة تبين اكاذيب القوم بالنسبة لاهل السنة. ونورد فيما يلي مختصرا لهذا الحوار:
سأل مقدم البرنامج عن تدخل الجيش؟ واجاب الوزير بالنفي القاطع.
ايقاظ: وهذا السؤال يدل على عدم معرفة السائل عن طبيعة القوى وتمركزها في ايران، والا لم يبادر بهذا السؤال، لان مراقبا بسيطا يعرف جيدا ان الجيش هو اضعف المؤسسات في ايران، ولا يعتمد عليه بتاتا، ولذا قال الوزير اني لا احتمل ابدا تدخل الجيش، وما يؤسف له ان الاعلاميين الغربيين على معرفة بايران اكثر بكثير من الاعلاميين العرب، وربما احد الاسباب هو انه لا يوجد صحافي عربي في ايران الا من ابناء الطائفة الموالين لايران، وغيرهم يردد كلام هؤلاء الذين يتعاونون مع الجهات الخفية والظاهرة في ايران، وذلك لولائهم له اولا ولمصالحهم ثانيا، وخاطبت بعضهم مباشرة على شبكة الاخبار العربية ايضا وذكرتهم بتعاونهم مع الجهات الامنية في ايران.
عدد مرات القراءة:
6781
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :