آخر تحديث للموقع :

الأثنين 5 ربيع الآخر 1446هـ الموافق:7 أكتوبر 2024م 06:10:27 بتوقيت مكة
   أنظر كيف يحث علماء الشيعة أتباعهم على هجر القرآن ..   عند الشيعة من لا يعتقد بتحريف القرآن لا يعتبر من شيعة أهل البيت ..   مصحف آل الصدر وسورة مقتدى الصدر ..   هل هناك فرق بين الله عزوجل والأئمة عنتد الشيعة؟ ..   يعتقد الشيعة أن القرآن من دون العترة كتاب ضلال ..    مشاهدات من زيارة الأربعين 2024م ..   تم بحمد الله إصلاح خاصية البحث في الموقع ..   ضريح أبو عربانة ..   شكوى نساء الشيعة من فرض ممارسة المتعة عليهن ..   باعتراف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   قصة الجاسوسة الإسرائيلية في إيران ..   طقوس جديدة تحت التجربة ..   تحريض مقتدى الصدر على أهل السنة ..   فنادق جديدة في بغداد وكربلاء لممارسة اللواط ..   يا وهابية: أسوار الصادق نلغيها ..   حتى بيت الله نحرقة، المهم نوصل للحكم ..   كيف تتم برمجة عقول الشيعة؟ ..   لماذا تم تغيير إسم صاحب الضريح؟ ..   عاشوريات 2024م ..   اكذوبة محاربة الشيعة لأميركا ..   عند الشيعة: القبلة غرفة فارغة، والقرآن كلام فارغ، وحبر على ورق وكتاب ظلال ..   الأطفال و الشعائر الحسينية .. جذور الإنحراف ..   من يُفتي لسرقات وصفقات القرن في العراق؟ ..   براءة الآل من هذه الأفعال ..   باعترف الشيعة أقذر خلق الله في شهوة البطن والفرج هم أصحاب العمائم ..   الشمر زعلان ..   معمم يبحث عن المهدي في الغابات ..   من كرامات مقتدى الصدر ..   من صور مقاطعة الشيعة للبضائع الأميركية - تكسير البيبسي الأميركي أثناء قيادة سيارة جيب الأميركية ..   من خان العراق ومن قاوم المحتل؟   ركضة طويريج النسخة النصرانية ..   هيهات منا الذلة في دولة العدل الإلهي ..   الشيعة والآيات الجديدة ..   من وسائل الشيعة في ترسيخ الأحقاد بين المسلمين ..   سجود الشيعة لمحمد الصدر ..   عراق ما بعد صدام ..   جهاز الاستخبارات الاسرائيلي يرفع السرية عن مقطع عقد فيه لقاء بين قاسم سليماني والموساد ..   محاكاة مقتل محمد الصدر ..   كرامات سيد ضروط ..   إتصال الشيعة بموتاهم عن طريق الموبايل ..   أهل السنة في العراق لا بواكي لهم ..   شهادات شيعية : المرجع الأفغاني إسحاق الفياض يغتصب أراضي العراقيين ..   محمد صادق الصدر يحيي الموتى ..   إفتتاح مقامات جديدة في العراق ..   كمال الحيدري: روايات لعن الصحابة مكذوبة ..   كثير من الأمور التي مارسها الحسين رضي الله عنه في كربلاء كانت من باب التمثيل المسرحي ..   موقف الخوئي من انتفاضة 1991م ..   ماذا يقول السيستاني في من لا يعتقد بإمامة الأئمة رحمهم الله؟ ..   موقف الشيعة من مقتدى الصدر ..   ماذا بعد حكومة أنفاس الزهراء ودولة العدل الإلهي في العراق - شهادات شيعية؟ ..

" جديد الموقع "

بين خميني وبني صدر، الإمامة والحسد؟صفحة من التاريخ الأسود!

بين خميني وبني صدر، الإمامة والحسد؟صفحة من التاريخ الأسود! 

كما نعلم أن الإمامة هي لب دين الشيعة وهي بلا شك أصل مخترع وهي قطعاً لا تعني تطبيق الشرع من قبل حاكم ما، لذا حاول مفكرو الشيعة ترقيع هذا الأصل ليكون مقبولاً لدى عامتهم ، ولذا حاول بني صدر تعميم الإمامة ، لتشمل الشعب كله بمعنى أن يكون الشعب نفسه في مقام الإمام باختياره لمن يريد، فمثلاً كتب انذراً للخميني في جريدته في 18/1/1360 هجري شمسي= 1981م
( قلنا بما أنهم – القائمين على السلطة- جعلوا القوة والتسلط أساساً لنظامهم فإنه من السهل جداً بادىء ذي بدء تهيئة الجو وإزالة مقومات استقرار السلطة الجديدة وهكذا برزت ظاهرة أصحاب الهروات – أي ما يسمى بحزب الله- بعد الثورة ، واستمرت ووصل الأمر إلى أن الناس كلهم يعملون اليوم –أي قبل 18 عاما- في طهران بناء على استطلاع آراء دقيقة بأن هناك ظاهرة تسمى بأصحاب الهروات.
إيقاظ: (لأن آيات الطائفة هم الذين أوجدوها ولا يمكنهم الاحتفاظ بالحكم والتآمر إلا بهؤلاء الأوباش)
 كما أن الموافقون لهؤلاء 1ر1% والمعارضون 98ر9% ، والمسألة الأخرى من هذا الاستطلاع هو أنه لا يوجد شخص واحد يتهم الرئيس بتشكيل هذه الفئة ولذا تعميم الإمامة هو تعميم المعلومات والعمل ونفي الرقابة عن الإعلام ومشاركة عموم الشعب في القيادة وهذا كله متفق مع النظم والتنظيم
(… فغضب الخميني عن هذا التفسير للإمامة وعدهُ نفياً قاطعاً لولاية الفقيه، ولما طلب بني صدر رأي الشعب في هذا التفسير عبر الاقتراع عدَّ الخميني الاقتراع ضده ، وقال: لو وافق الشعب كله فأنا غير موافق ثم يذكر في قائمة أعماله اليومية: بأن هنالك عيباً أساسياً لدى الخميني وهو عدم ثبات رأيه وقال خميني له: مرتين مرة بحضور مهندس مهدي بازركان- أنا أقول اليوم كلاماً فإذا أردت وكان ضرورياً أقول كلاماً آخر في اليوم التالي وأما إشراقي صهر الخمينى فقد قال لبني صدر: " إن الإمام حسود جداً، لا تقل أمامه أن الناس يهتفون لك" وأما حفيد الخميني فقد قال بأن زعماء الحزب الجمهوري يقولون: لو احتلت نصف الأراضي الإيرانية فهذا خير من أن ينتصر بني صدر في هذه الحرب، وأما خميني فقد كان يقول: "بأن بني صدر يفتخر بـ 11 مليون صوت من الناخبين10 مليون من هؤلاء مسلمون" ولو أصدرت أمراً تكليفياً شرعياً للناس لكان أمر بني صدر منتهياً.
إيقاظ: تأمل طريقة تفكير الخميني ، كيف يعتبر نفسه مشرعاً وهو الذي يصدر التكاليف الشرعية للناس، وهذا هو واقع الحكم الشيعي، ولذا كان يحلل يوماً ويحرم يوماً ، فعلى سبيل المثال كان يحرم الموسيقى خلال العقد الأول من الثورة ، ثم حلله بعد ذلك ، وكل ذلك بدعوى الاجتهاد مع أن الاجتهاد الشيعي لا يعدو أن يكون ترجيحاً بين الأفراد في المذاهب الأخرى.
الجرم السياسي ومنع الاتصال للإعلام الخارجي في دولة الولاية!
اتفق على 25 لائحة في مؤسسة القضاء الإيراني الذي يمارسه الإرهابي المتشدد "آية الله يزدي" وهو في آخر أيامه في هذه المؤسسة وهو من المعارضين للاصلاحات ولخاتمي ، فقبل أن يترك القضاء يريد أن ينتقم من الصحف وهوامش الحريات التي وجدت بعد انتخاب خاتمي، اتفق على هذه اللائحة لتقديمها إلى المجلس وبناء على هذه المادة من مصاديق الجرم السياسي هي: تشويش الرأي العام ببث ونشر الإعلانات والبيانات من كل نوع وإجراء واللقاءات الصحفية والإعلامية والاتفاق مع السفارات وممثلي الحكومات والمؤسسات الحكومية الخارجية والأحزاب والإعلام الخارجي، وكل من يضر الاستقلال ومصالح الجمهورية الإسلامية.
إيقاظ: وبما أن هذه كلمات مطاطة فيمكن اتهام كل مخالف لها ببساطة بالغة، فإذا كان لقاء صحفي لإذاعة أو تلفاز أجنبي يعتبر جرماً سياسياً فأين حوار الحضارات التي ينادي بها رئيس البلد!! أجل إنها قوانين جحا باسم المذهب والتشيع.
خاتمي وغـورباتـشـوف؟!  
كتبت جريدة بوستن كلاب في 21/6/99 مقالاً تحت عنوان غورباتشوف إيران، تقول إن التمثيل التاريخي غالباً لا يصدق ولكن القصة هنا دراسة تجربة خاتمي الذي يشبهه بعض المتنورين في إيران بغورباتشوف، لأنه يريد كزميله حفظ السلطة ولكن بعد إدخال الاصلاحات عليها ، ثم يتطرق الكاتب إلى الوضع الاقتصادي المتأزم ويتذكر قول الخميني عندما قال: " إن الاقتصاد للحمير! ثم يقارن بأن غورباتشوف أدرك أن النخبة الذين لم يستطيعوا التنبؤ لأزمة اقتصادية هم أشخاص غير قادرين على فهم عملية الإصلاح ، لكنه كان يظن أنه ربما بإمكانهم فهم إنذاراتها لكنهم لم يفهموها ولذا لم يتمكن من إنقاذ الاقتصاد ، وقد أثبت خاتمي بأنه ليس أنجح في حل المعضلات الاقتصادية من منافسيه من الملالي المستبدين، وأما الطلاب الذين كانوا يظنون بأنهم يدافعون عن خاتمي والجرائد المدافعة عنه فإنهم عندما وقعوا في قبضة المليشيات المهاجمة ورأوا أن وقوف خاتمي إلى جانب زعماء الاستبداد الديني ومناقضة لمبدأ الحرية والمجتمع المدني فإن هذا كان لهم بمثابة صدمة غير متوقعة! وربما كان قد اضطر غورباتشوف خلاق الست سنوات من حكمه إلى الوقوف تارة أو أخرى إلى جانب المستبدين السوفييت أثناء فترة الاستبداد ثم تنحى غورباتشوف مع المتشددين السوفييت ، ولا شك أن الشعب الإيراني يلمح إلى حكم شعبي وعندما ينهار حكم استبداد الملالي فربما يذكر هذا الشعب خاتمي كما يذكر الروس غورباتشوف ، ولكن سيذكرونه على أنه رجل كان يحاول إصلاح نظام لا يقبل الإصلاح.
اعترافات إمامي – المنتحر- بقتل علماء السنة!
تكلمنا سابقاً في إيقاظ عن إمامي المنتحر نائب وزير الاستخبارات السابق – الواواك – وما نشره أخيراً د. على رضا نوري زاده في كيهان لندن رقم 768: يلقي الضوء فيه على بعض اعترافاته ، وذكرنا سابقاً أن النظام قتله ليحمله مسؤولية كل ما وقع كما تنبأنا قبل قتله – ويبرىء بالتالي المدبرين الحقيقيين كخامنئي ورفسنجاني: ولكن اعترافاته تبين نفسية هذا العنصر من حزب الله الشيعي وأمثاله الذين فهموا الدين فهم الغلاة من الخوارج والروافض: إن إمامي بعد إلقاء القبض عليه لم يتكلم لمدة ثلاثة أسابيع وكان يصلي التهجد ويبكي ، وفي أحد الأيام يخبره مصطفى كاظمي (موسوي) بأن زميله – براتي وهو المتهم الآخر في عمليات القتل- اعترف وإني راسلت القائد خامنئي- وطلبت لقائه! وبعد أيام وهذا اتصل إمامي بعائلته باكياً وأرسل رسالة إلى على ربيعي عضو لجنة التحقيق الرئاسية وأظهر استعداده فيها للكلام ، وقال في اعترافاته: إني قتلت خلال 14 عاماً – أي وهو في الاستخبارات- 350شخصاً، وقتلت عدداً منهم بيدي واصدرت أوامر القتل لعدد آخر كما أنه اعترف بإصدار أوامر القتل لمشايخ أهل السنة جميعاً وذلك للحيلولة دون انتشار الإسلام السعودي والأمريكي في إيران.
إيقاظ: وهذا من ناج الإعلام الشيعي الإيراني المضلل حيث يسمى الإسلام السني بالإسلام الأمريكي ، مع أن هذا حتى مصطلح الإسلام الأمريكي خميني استعاره من سيد قطب – رحمه الله-، ولكنه حرفه، والسؤال المهم هو من الذي أوعز إلى الاستخبارات هذا تنفيذ الاغتيالات، ولذا فإنه قال: أنا سوف أكشف الستر واعترف بقتله حتى لا يتورط المجرمون الحقيقيون ولذا قال رفسنجاني من قبل أن يقتلون، كيف يكون هذا جيداً ، كان يجب أن يذهب من زمنّ والهدف ليس الحد من انتشار الإسلام الأمريكي، بل إنه هدف مزدوج وهو وقف نشر الإسلام السني وإلا ما معنى عقد مؤتمرات للوحدة الإسلامية بحضور عشرات من المشايخ المنتسبين إلى السنة مع عدم وجود مسجد واحد لهم في طهران، والهدف الآخر الذي لم ينبه هذا العميل الأحمق هو إدخال هؤلاء السنة بشتى الطرق والتعذيب أو الاغتيال أو إبادة رموزهم… إدخالهم إلى التشيع، لكن العجب هذه اعترافات زعماء القوم، ثم نرى تصريحات تلو أخرى من مشايخ ومرتزقة أو دعاة أغبياء يبيعون دينهم بدنيا غيرهم، ويدعون إلى الوحدة معهم  هل لهؤلاء مسكة عقل أم ذرة من غيرة وحياء، فضلاً عن الدين والرجولة والإباء. ويستمر هذا المجرم الرافضي في اعترافاته ويقول: قتلت فاطمة قائم مقامي-عشيقة فلاحيان-! بإطلاق النار عليها لمنع وقوع لفضيحة فلاحيان – وزير الاستخبارات السابق- وفي جميع عمليات القتل في الخارج كنا نستغل وجود عناصرنا الدخيلة في المعارضة ومن أقربائهم أفضل استغلال وبعد وفاة الإمام وبسبب عدم وجود قائد شبيه به وصلنا إلى هذا الرأي! أن نُبيدَ جميع الذين يدعون القيادة في الخارج، وبعد الثاني من خرداد- يوم الانتخابات الرئاسية- عرفنا أن الخطر الذي أزلناه من الخارج داهمنا في الداخل ، ولذا قمنا بتصفيات في الداخل ، كما اعترف بأنه زرع عناصر حتى في غرفة نوم رجوي ومجاهدي خلق، واعترف بأن الواواك –الاستخبارات- لها مركزان في النمسا وألمانيا، لكن منذ سنوات، فأين تتم اللقاءات الحساسة مع العوامل في موسكو أو كوالا لامبور…
وكتبت نيمروز رقم 547: بأن سعيد إمامي بعد أن راجع المستشفى تحسنت صحته وقد جاء عدد من زملائه وقاموا بتبديل جثة أخرى باسمه.
اعترافات سعيد إمامي "المنتحر" نموذج للفكر الإمامي الخرافي  
أصدرت مؤسسة القضاء في القوات المسلحة بيناً مضللاً عن سعيد إمامي واعترافاته، وسعى البيان أن يظهر المنتحر الذي اشتغل نائباً لوزير الاستخبارات في صورة المعارض للنظام ليرفع التبعة عن رقبة المسؤولين الكبار وأنه كان يريد الإضرار بالنظام كله كما كان يريد الإضراب بجناح الإصلاحيين وجناح أكلة البشر على حد تعيين بني صدر ونوري زاده الهيئة المؤتلفة ورابطة العلماء المناضلين وديناصورات الحوزة… مع أن الإمامي بناء على اعترافاته التي وصلت إلى أيدي المعارضين ونشرها د. نوري زادة في كيها لندن رقم 769 كان رجلاً مذهبياً وكان يعتقد بخرافة (ولاية الفقيه) وبجميع خرافات الإمامية للاثنى عشرية ، كما يبدو من اعترافاته ، وكان قبل ارتكابه الجنايات والفظائع كان يظن أنها في سبيل الله وفي سبيل إرضاء مولاه سيد علي خامنئي! وكانت ممارساته تثير المراجع العظام وعلماء النظام وكان في السجن يتضرع إلى الله وكان يقول كل ما عملته كان استمراراً لعمل شهداء الجبهة، أي لما قتلت علماء السنة وسميتهم نواصب أو قطعت لحومهم أحياء أو قمت باغتيالهم واغتيال أمثال فروهر وزوجته وبقية الكتاب والسياسيين ، فلأن هؤلاء كانوا نواصب أو مرتدين فكل هذا إرضاءً لربه ! إذا تأملتم في أقوال هذا الجاني المجرم قليلاً فإنكم تلاحظون نفس أقوال الإمامية سواء في "هايد بارك " لندن كما نرى حشودهم الحاقدة أو في غيرها ، ولكن التقية ملجأهم إذا حالتهم الحيل ، فترون كيف أن كل واحد منهم كلما كان أكثر تديناً واعتقاد بالإمامة والولاية كان أكثر إجراماً وحقداً. خاصة على أهل التوحيد الذين ينبذون خرافاتهم ولا يداهنونهم فيها وندرك بعد ذلك كيف أن النظام الخرافي استطاع أن يروج هذه الخرافات باسم الدين وآل البيت، وكيف استغل عواطف الشباب في سبيل إرضاء لشهواته الدينية ويشير إمامي في قسم اعترافاته إلى أرضيته الفكرية: " لما كان طالباً في أمريكا يقول
( كنا نواجه في أمريكا نهجين من الفكر بعض الشباب من الاتحاد الإسلامي للطلاب الشيعة كانوا يوافقون على قتل طباطبائي والآخرون يخالفون ذلك، وكنت في حيرة من أمري ، ذهبت إلى السيد (ب) … وكان من عائلة مذهبية ( وفي الواقع كان يجب أن يقول خرافية دموية، لأن المذهب عندهم يعني الاعتقاد بجميع الخرافات واستباحة الدماء وكان شقيقه من الثقات لدى الإمام –خميني- وكان يشرح لي عن مؤمرات أعداء الثورة وأثبت لي في النهاية بأنه يجب لتثبيت شعارات الثورة تصفية عدد من الأفراد، ( يتعرف القوم بوجوب إراقة الدماء الذي يقولون دماء معارضيهم لتثبيت شعاراتهم علناً ودون تقية لنفهم بأنه مذهب قائم على الدم).
وتصورت معرفتي لفلاحيان – وزير الاستخبارات- السابق الذي كان قائداً للاغتيالات في الداخل والخارج وحكمت عليه محكمة ميكونوس –سعادة- وكان ينظر إلى مجيئه ولما قمت بما يكفي به – يشير إلى شرائه مجموعة من أجهزة التنصت- كان يصر على دعوتي إلى طهران ، وذهبت إليها دون إخبار والدي، وفي اليوم التالي ذهبت إلى شيراز ، دخلت في البداية بيت أختي التي كانت معلمة كما كانت مهنة والدي التعليم، لكنها غضبت من عودتي خاصة عندما رأتني باللحية والمظهر الإسلامي! ثم ذهبت لزيارة والدي وكان يلومني لعودتي… كان فلاحيان سيء الظن باليساريين أي يسار بين المذهبين من داخل النظام وليس التصد للشيوعيين الذين دخلوا الاستخبارات والعجب أن هؤلاء وخاصة سعيد حجازيان الذي أصبح من أنصار الحرية! كانوا يعارضون توظيفي في الاستخبارات وكتبوا في ملفي بأنه مشبوه بالتعامل مع أمريكا، وهذا الكلام جعلني أذهب في الليل إلى قبر أحد ذرية الأئمة إمام زاده صالح ( وهذه القبور التي بنيت باسم ذرية الأئمة كثيرة جداً. والقوم كما نرى يلجئون إليها- بدلاً من الله- في وقت قضاء الحوائج وفي أوقات الشدة ، مع أن مشركي مكة كانوا يلجئون إلى الله في الشدائد…
( وإذا  ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين) وبكيت ساعات هناك ، لكن فلاحيان أخذني إلى الإمام – خميني- في اليوم التالي… ورميت نفسي على أرجله وارتويت من كلامه كالعطشان الذي وصل إلى البحر!! هذه هي العقلية الدينية للقوم ، لا يصلح إلا للذلة والتحكم به من بُعد ، فهو إما عبد للقبر أو عبد لبشرٍ حي. ثم يقول في فصل آخر من اعترافاته عندما تواجه أحد يرد عليك من منطلق منطقه الديالكتيكي لأين قبر ذرية الإمام الحسن كذب ثم يصلون إلى إنكار الإمام حسن نفسه وفي النهاية ينكرون الله… لا يمكنك السكوت…) .
إيقاظ: انظر إلى من هو أجهل من حمار أهله ، إذاً فلماذا النظام والمحاكم ثم إنه ليس من هؤلاء الذين قتلهم من أنكر الله بتاتاً وهو هنايفتري عليهم ، أما الذين أنكروا الاستنجاد بالقبور الخرافية فهم عموم أهل السنة ، ولذا قام هذا المجرم بتقتيل علماءهم. يقول: " كان لدينا قائمة باسم مائة شخص من الكتاب والشعراء والليبراليين وأنصار سروش كنا ننوي تصفيتهم واقتلاع جذورهم.
إيقاظ: نشرت هذه القائمة في الصحف الإيرانية في الخارج".
ويقول عن محكمة ميكونوس كلاماً مهماً لم نكن نتوقع أن يحضر صديقي مصباحي –عنصر الاستخبارات الإيرانية- الذي هرب وشهد في محكمة ميكونوس الشهيرة ويشهد عن طريق بني صدر، لكن فلاحيان طمأننا بأن الملف سوف يغلق ببساطة لكن لم يحدث ما وعدنا به ، قثد أخرجت مصباحي للخارج وكان من شباب حزب الله المخلصين وكان رفسنجاني على خلاف معه وكنت أرى سوف تتم تصفيتهم ولما سمعت أنه وقع في أيدي الإنجليز تشوشت وأخبرت بني صدر عبر أخيه وأحد أقربائه بأننا لم نتركه حياً بأي طريقة كانت ولما ذهب وتكلم بهذا الكلام المهرج كان رأي الكثيرين أن ننفذ في حكم السيد… "أي نقتله" لكن السيد… طلبنا وقال: لا تلمسوه الآن بسوء لأن الأنظار متوجهة إليه… وبعد فترة رأيت أن كلامه صحيحٌ.
إيقاظ: هذه هي العقلية الدينية الإمامية التي تحكم إيران ويديرها الساسة من أبناء الطائفة سواء في السجون أو خارجها أو حتى خارج البلد من لا يعتقد بخرافاتهم التي يسمونها ديناً فيجب تصفيته ولو كان من أبناء طائفتهم ، فكيف بغيرهم من المسلمين؟ هل هؤلاء أبناء القرن العشرين ؟ أم هم أحفاد الحاقدين؟ للمجلس والعلقمي والطوسي كما يفتخرون وهلاّ كفَّ دعاة الإسلام عن مداهنة الكاذبين وتزيين الباطل للمسلمين على أن هؤلاء شيعة آل البيت وشيعة الرسول.
 {ودوا لو تدهنوا فيدهنون}.
سواء قتل سعيد إمامي أو انتحر لكن ما هو ثابت الآن هو هذا النهج والفكر والخرافة كما هي في دولة الولاية بدليل وجود أربعمائة من أنصاره من عناصر الأمن قد حضروا لتأبينه وإن كان أحد لمير جنازته فهل مات حقاً أم تم اخفاؤه عن الأنظار ، ذلك أن الأخبار تقول: بأنه يخدم في بيت الفقيه بعباية وعمامة! ولله في خلقه شؤون.
   أخبار متفرقة
تقدم 187 طالباً بشكوى جماعية يقولون فيها: بأنهم جرحوا وضربوا في هجوم عناصر أنصار حزب الله لهم أو سرق أموالهم…
ينقل عن خاتمي: بأن قلبي ينزف دماً من خامنئي ولكن إذا اخترت بين خامنئي ورفسنجاني ، فاختار رفسنجاني! من أخبار الهجوم على الطلاب: هذه الحوادث الثلاثة مهمة وتبينت أموراً أخرى: انقلاب إسلامي رقم 469:
1-   لم يظهر في طهران خلال اضطرابات الجامعة – منذ السبت إلى الثلاثاء- رجل دين من الطائفة في الشوارع.
2-   لم ير أثر لجماعة حزب رفسنجاني – عمال البناء- .
3-    صرف أكبر كمية ممكنة من الدولارات من قبل الهيئة المؤتلفة "أكلة البشر- لإخراجها في حال اشتعال الثورة والاستفادة منها إذا هدأ الوضع.
قال أحد الذين ألقي القبض عليه في السكن الجامعي: إن عناصر القوى الانتظامية لما كانوا بصدد الخروج من السكن ذهبت إلى غرفتي رأيت ثلاثة من الجنود وكانوا يفتشون الحقائب والجيوب وكانوا بدرجة من الانشغال بحيث لم ينتبهوا إلى خروج القوات من السكن!! فألقينا القبض على هؤلاء الثلاثة بمساعدة الطلاب الآخرين احتفظنا بهم في الطابق الأرضي من الجامعة.
وفي وقت الهجوم على مقر صحيفة "كيهان" يهرب حسن شايانفر المحقق الجلاد في السجون إلى سطح البناء ويهرب شريعتمداري في الطابق السفلي- القبو- من المطبعة، يطلبون النجدة من قوى الاضطهاد وهما عنصران من الواواك يعملان الآن في كيهان،  وهذان المجرمان اللذان جعلا كيهان بوقاً ناطقاً باسم الواواك يعلمان جيداً أن العناصر المنفذة للإجرام تغتنم معمعة الفوضى وتقوم بتصفية بعضها البعض ، أو أن كلاً منهم يخاف بعد ذلك من الآخر.
إليكم هذا الكذب في جمهورية الكذب:-
أعلن جنرال نقدي-من الحرس- رئيس دائرة الأمن في القوى الانتظامية: إن الدمار الذي وقع في الجامعة حدث بعد خروج قوى النظامية منها!!.
كتبت الصحف بعد اضطهاد الطلاب:
بعدما انتهى الهجوم على الجامعة وقتل الطلاب وتفتيش أمتعتهم ونهب ما فيها بدأ الضغط يشتد على بعض الصحف التي أنشئت في عهد خاتمي وأشار زعيمان من قادة الإرهاب في خطبتين منفصلتين للجمعة خامنئي ورفسنجاني- إلى معاناتهم بخصوص الإعلام الإيراني المعارض في خارج البلد وكيف أن هذا الإعلام استطاع أن ينشر ما يحدث في الداخل ثم أعاد تصدير هذه المعلومات إلى الداخل من جديد. ( مدير جريدة سلام)
الاجتماعات التي غيرت المواقف واشقاقات في جبهة خامنئي  
ااستقال عضوان من مجلس صيانة الدستور وهما آ.إمامي و خزعلي و السبب لهذا         الأخير ما رآه في المنام!، وكان هناك عدة جاسات بحضور خاتمي و رفسنجاني و خامنئي، حضر فيها أيضا آ. (يزدي و جنتي و خزعلي و ناطق نوري )   
و اللقاء الآخر هو الاجتماع السنوي لمنظمة الدعوة الاسلامية –و هي من المنظمات الرئيسيةللاغتيالات ولها فروع في الخارج ، خاصة في لبنان كما نشرت انقلاب اسلامي رقم 469-
*اعترض على خامنئي ، لماذا تكلم عن عجز و قلد الشاه و سمع "صوت الثورة" و سألوا عنه :إذا تبدلت حركة الطلاب بالثورة أين يذهب هو و الآخرون الذين حملوا عبء هذه الثورة 20عاما، أين يلجأون في العالم؟ هل تعرفون ليس لنا مكان إلا إيران ؟ ولذا يجب أن لا نتردد و علينا أن نمضي حتى النهاية، وإذا لم تقدروا أنتم فارجعوا و اتركونا نحن نقوم بالمواجهة.
*قيل لخاتمي ، أنت تحاكي بني صدر لكن عباءته واسعة عليك،من الأفضل أن تجلس مكانك، يكفيك بأننا أعطيناك طائرة خاصة تنتقل بها هنا وهناك ، يجب أن تعين موقفك اليوم هنا مع النظام ، إما أنت مع النظام أو ضده ومحاكاتك لبني صدر يكلف النظام كثيرا .
*و أما رفسنجاني فيرى العلاج في قمع الحركة الطلابية، لكن يعد هذا علاجا موقتا، ويرى تنحية الذين اشتهرت أسماؤهم في هذا الهجوم،
والمعلومات الأخرى التي نشرت في الإعلام الإيراني في المهجر تقول بأن رفسنجاني سكت في هذه الجلسة قال لخامنئي: " لو أردنا الحفاظ على منظمة الاغتيالات والاضطهاد يجب تنحية عدد من الذين اشتهروا لأن حفظ السلطة لا يمكن بدون التضحية!! وهذا الخبر يعطى ذكره عن العقلية الحاكمة في إيران، بأن الرجل المشهور بالخرافة وهو من الحجتية الغلاة آية الله خزعلي استقال من مجلس صيانة الدستور لأنه يرى مناماته صحيحة ، ويعمل بها. رأى أن خامنئي يدار في البلد وحبل في عنقه يعنى كل شيء قد انتهى! ويقال أن خزعلي وإمامي كاشاني استقالا من مجلس صيانة الدستور وعين خامنئي مكانهما طاهري وأستاذي، علماً أن هذا المجلس الذي يعين خامنئي أعضائه هم الذين يختارون خامنئي، أية مضحكة ومسخرة هذه ، هل سمعتم بقوانين جحا ، البيضة من الدجاجة والدجاجة من البيضة.
بين "نعم" خاتمي و "لا" بني صدر  
هناك ودقائق حساسة في التاريخ يُقرر فيها مصير شعب بنعم أو لا لما أرسل خميني ابن أخيه رضا بسنديده في عام 1981 إلى بني صدر قائلاً له لإتمام الحجة واعداً إياه: إذا كنت مستعداً لتنفيذ ما نقوله فأنت الرئيس المحبوب لنا وقائد عام للقوات المسلحة وسنغير الدولة وسنشكل الدولة التي تريدها، وإذا لم تفعل فسأمضي معك حتى النهاية- أي أفعل كل شيء لتنحيتك، فأجابه بني صدر ماذا تفيد الرئاسة إذا لم تحقق الحرية والاستقلال لإيران؟ أنت من رجال الدين ولغتك لغة القوة، تهديد يقارن بالوعيد. وتلك الـ "لا" الشريفة جعلت خميني ورجال الدين من طائفته يفتحون أيديهم لفضيحة إيران غيت والتعاون مع اسرائيل لشراء الأسلحة وغير ذلك من الفضائح، وأما اليوم بعد 18 عاماً فقد تغيرت الظروف تماماً عن تلك الأيام العصيبة، ونجى خاتمي بنَعَمِهِ لولي الفقيه وتنديده للطلاب النظام من الإحراج وأعطى المجال لمنظمة الاغتيالات والقمع أن تهاجم الطلاب، وأما الاعتقالات على مستوى واسع فهي مستمرة في المدن الإيرانية، ولكن تبين أمرٌ واحدٌ بكل وضوح، وهو أنه لا يمكن الإصلاح في نظامٍ له دولتان، شكلية وحقيقية والأولى يمثلها خاتمي والثانية يمثلها خامنئي، ولا يمكن الإصلاح إلا بانحلال المافيات الخارجة على القانون ومنظمة القمع والاغتيالات وقوى الضغط التي هي بيد رجال دين الطائفة، سواء سمينا هذا إصلاحاً أم ثورة فهذه مشكلات لا يمكن قيام حكومة قانونية في إيران يحترمها شعبه بدون إصلاحها جذرياً ولذا عليهم أن يجيبوا على الأسئلة التالية:-
1- هل يجب حل منظمة القمع والاضطهاد أم لا؟.
2- هل يجب حل المافيات المتعددة في رأس النظام أم لا؟.
3- هل النظام الذي جعل السلطة والقدرة بيد خامنئي والمسـؤوليـة بيـد آخرين " الرئاسة الجمهورية" وأوجد تنظيمات القمع والاغتيالات وقوى الضغط والمافيات يجب أن يتبدل بنظام تكون فيه المسؤوليات على قدر الاختيارات أم لا؟.
4- هل تركز السلطة بيد شخص واحد – تماماً كعهد الشاه- يورث الفساد أم لا كما هو واقع ومشاهد، أليس تقسيم المسؤوليات شرطٌ لحفظ الدولة من الفساد؟.
مراوغات خاتمي في  معمعة الحوادث
تكلم خاتمي في 28/7 في همدان بكثير من الصدق وقليل من الكذب والمراوغة، وقد أشرنا إلى بعض أقواله الصادقة في العدد الماضي وأما مراوغته فهي أن يقول كرئيس للبلد " بأن عدد الذين ألقي القبض عليهم لا يتجاوز 1200 شخصاً وقال رهبربور المدعي العام لمحكمة الثورة: بأننا ألقينا القبض على 1500 شخصاً وقد تم إطلاق سراح عدد منهم لكن ليس معنى هذا أنهم غير مذنبين!
يقول خاتمي: إن الأنظمة تستعمل عادة لكبح جماح الشغب الدبابات والأسلحة الثقيلة، فأي فخر أكبر من هذا بأنه لم يطلق طلقة واحدة لضبط هذا الشعب في طهران من القوى الانتظامية. أما في 31/7 فقد أخبرت جريدة خرداد عن وفاة محمود خبازيان (50) عاماً في المستشفى متأثراً بجراحه بعد إطلاق النار عليه من قبل القوى الانتظامية، ونعلم ان قتل 20 شخصاً في تبريز وطهران كما كتبت "انقلاب إسلامي" رقم 469 وقد أعلنتُ في قناة الجزيرة عن تقريرين أحدهما كان يقول: أن عدد القتلى 50 والآخر 200 إلا أنه لم يتم تأكيدها بعد ذلك، وإن كان عدد القتلى الحقيقيين في هذه المظاهرات وكما هي الحال في إيران لم ولن يعرف أبداً ولن يُعرف، كما عرفنا بالتجربة
( وأظن ليس هناك غبي بحاجة إلى إقناع بأن إيران خاتمي أصبح أوروبا من حيث الحريات)! إلا المرتزقة من أبناء الطائفة الذين أعمى التعصب بصيرتهم.
لم تعمد حكومة خاتمي إلى كشف الأسرار الحقيقية عن عمليات القتل ومهاجمة الجامعة والكشف عن هوية الجناة الحقيقيين ضد الشعب الذي اختار خاتمي ويبدو أن لا يرى نفسه منتخبا من قبلهم حتى يكون لهم الحق من التوضيح والفهم، بل لقد عمد إلى المصالحة والمقايضة، ولذا لم تخسر حكومته شيئاً ولكن من قام بكشف الأسرار هم أبناء الوطن الأحرار في الداخل والخارج وهم ليسوا مع النظام بجميع أجنحته، كما أن الخاسرين الحقيقيين هم ذلكم الـ (1500) الذين قبعوا في السجون ولم تزل التحقيقات والاعتقالات مستمرة. وأما كلامه " بأن القائد هو أول من أراد تتبع عمليات القتل" فكذب واضح وهو يعرف ذلك جيداً وإلا فلم قال: بأن قلبه يمتلىء خنقاً منه، وإذا كان ذلك كذلك فلماذا لك تظهر نتائج التحقيقات لعمليات القتل والاغتيالات بعد ستة أشهر، وحتى تحت التضحية بعنصر واحد في سبيل إنقاذ باقي المنفذين بل ورؤوس الإجرام الكبار؟ وحتى في هذه القضية بالذات لماذا لم يأخذ القضاء مجراه القانوني الظاهر ولماذا يتم كل شيء وراء الكواليس ولم لم ينبغي      
لشخص انتخبه الملايين أن يتناقض في كلامه ليرضى القائد، وبسبب هذه المتناقضات لم تستطع وكالة الأنباء الفرنسية التي تحتاط بنقل الخبر الإشارة إلى هذه المتناقضات وبسبب هذه المراوغات والترقيعات رضي خامنئي عن موقف الرئيس وأعلن دعمه الكامل له بشرط طاعته لولاية الفقيه.
مذكرات رفسنجاني
بناء على مذكرات رفسنجاني إن جمعاً كبيراً من المؤسسات "مكتب خميني وأحمد خميني ورئاسة الوزراء والمجلس والقوى القضائية ومجلس صيانة الدستور وحزب توده و…" كانوا يعملون جميعاً ضد بني صدر في بداية الثورة لتنحيته، ومع هذا كانوا بحاجة إلى إدخال الخميني في المعركة وقد صوبوا الرصاص إلى صدور الناس من خلال الخميني وحركوا عرابة الإعدامات وحصلوا على موافقة الروس والأمريكان وهكذا أصبح الخميني الذي نفي من إيران عندما اعترض على قانون "الحفاظ على الأمريكان" في عهد الشاه وأعادته الثورة التي كان شعارها " الحرية والاستقلال والجمهورية الإسلامية" أصبح عدواً للحرية والاستقلال محارباً للحرية والشعب وبناء على المذكرات فإن الخميني لم يرغب في استمرار الحرب لمدة 8 سنوات وبناء على رسالة رفسنجاني بتاريخ 13/1 حيث قال فيها: إن أمريكا هي التي تريد استمرار الحرب واضطر الخميني بعد ذلك إلى قبول الصلح وتجرع السم الزعاف على حد قوله وعمد إلى القتل الجماعي في السجون وهكذا جعل منتظري يخاطبه في رسالته الشهيرة في
1/7/1988 قائلاً: ( بناءً على أمركم لإعدام المنافقين- وهذا يقصد به في مصطلح النظام منظمة مجاهدي خلق- الموجودين في السجون… إن الأشخاص الذين حوكموا في المحاكم بموازين معينة في السابق فإعدامهم الفجائي ودون عمل جديد مخالف لجميع الموازين القضائية وأحكام القضاء). وأما ولاية الفقيه التي كان من المفروض أن تكون بموضع الرقابة في بداية الثورة وقت كتابة الدستور أي " نظارة الفقيه" ولا يكون للفقيه قوة تنفيذية أصبحت بعد ذلك ولاية مطلقة بإمكانها أن تعطل أحكام الشرع ولذا كتب خميني في 6/1/1988 مخاطباً خامنئي ( يبدو من تصريحات جنابكم في خطبة الجمعة بأنكم لا تقولون بصحة الحكومة بفعل الولاية المطلقة التي أودعت من قبل الله للنبي الأكرم – صلى الله عليه وسلم- وهي من أهم الأحكام الإلهية ومقدمة على جميع الأحكام الفرعية وما تعبيركم عما قلت بأن اختيارات الحكومة في دائرة الشرع الإلهي يخالف كلياً ما قلته أنا). أي أن الخميني كما بين في كلامه وشرح ذلك آية الله يزدي وغيره… إن كان يرى الحكومة أوسع من الشرع ولذا قال ليزدي نقلاً عن خميني بأن محكمة ولي الفقيه بأنه يمكن لولي الفقيه إذا رأى في مصلحة النظام أن يعطل الصلاة والجمع بل بإمكانه أن يعطل توحيد الله".
عداوة زوج أخت خامنئي لولاية الفقيه وكشف عملاء الأمريكان
ومسودة الدستور قد ووفق عليها باتفاق الآراء في المجلس، لكن في مجلس الخبراء تغير بهشتي وموسوي أردبيلي وأصبحا من حماة ولاية الفقيه، وكان واحد من هؤلاء الحماة الشيخ علي الطهراني صهر خامنئي ولكنه تنبه بعد قرار المجلس إلى مكر قادة الحزب الجمهوري الإسلامي وأصبح معارضاً لولاية الفقيه وأقام الدنيا بعد ذلك عليها عبر إذاعة بغداد ثم عاد إلى إيران برفقة زوجته أخت خامنئي وأصبح معارضاً عنيداً لولاية الفقيه المبتدعة وعلي الطهراني هو الذي كشف عن وثائق تثبت ارتباط بهشتي بأمريكا وذلك عبر السفارة الأمريكية التي استولى عليها الطلبة وأخذ هذه الوثائق إلى خميني وهو الذي نشر بياناً عن قادة الحزب الجمهوري الإسلامي.
وأما بني صدر يقول بأن بهشتي وعده بإلغاء مادة ولاية الفقيه إذا لم تنجح عملياً وبعد تجربة، وأما منتظري فكان يقول بإشراف الفقيه -كما يقول اليوم- فقط.
صحيح أن خميني لما أنذر عبر الأحداث الثلاثة خارج القانون للاهوتي: سأفكر بشأن هؤلاء الثلاثة ( بهشتي –قتل- ، رفسنحاني وخامنئي) لكن يجب أن تعرفوا هذا أيضا، لو قتل 50 ألف شخص لا بد أن يستقر حكم رجال الدين – روحا نيت- .
إيقاظ: {كما نعلم أن طبقة رجال الدين لدى الشيعة وبالذات في إيران هي طبقة رسمية وقد انتقل ذلك إليهم من المجوسية بحذافيرها على حد قول شريعتي}
وأما في حياة خميني نفسه فقد خلع لباس المرجعية " المرجع الشيعي" وهذا في تاريخ الطائفة لم يحدث في ظل أي نظام وكما نعلم الآن أيضاً فأكثر المساجين في إيران من رجال الطائفة وطلابها وإن دل هذا على شيء فهو يدل على أن هذا المذهب المتمثل في هذه الآراء الغالية شؤم على معتنقيها قبل معارضيها وأما المجلس الذي ادعى الخميني أنه فوق الجميع يستغله ضد بني صدر وقتئذ ولما نحاه أصبح هذا المجلس فوق الجميع إلى واللإدارة حتى وفاة الخميني، حيث لم يستطع المجلس ولا رئيسه المنتخب تعيين رئيس للوزراء أو وزير، ولما تجرأ "7" من النواب سألوا عن مجىء مك فارلين وهيئته إلى إيران فلقبهم خميني " هؤلاء مهملات" وأما بعد موت الخميني فقد تركزت السلطة في الميدان الداخلي والسياسة الخارجية والاقتصاد والثقافة سحبت من المجلس والقوى التنفيذية وأعطيت للقائد الأعلى وكان من شرط النيابة في المجلس الطاعة المطلقة لولي الفقيه، هذا هو الدور الباطل وزعامة الولاية ووصل المجلس إلى درجة من الهوان والضعف لما طلب عفو كرباستشي من خامنئي فقال لهم هذا الأخير: لا تتدخلوا، وأما المذهب الحوزوي متمثل برجال الدين من الطائفة التي نُحي المتنورون من أبناء الطائفة كبني صدر وأنصار شريعتي أصبح بعد ذلك مذهب الإكراه والقوة وأصبح يجيز ويشرع للعنف والإرهاب الوحشي الذي تهون أمامه وحشية التتار وستالين، واصبح رمزاً لهذه الوحشية ليس في إيران فقط بل على مستوى العالم ولذا يخطر لي دائماً بأن الغرب ساعد – كما ذكرنا مراراً عن بني صدر وثائق عدة- على مجيء هؤلاء الخونة حتى يعرقل أي مشروع إسلامي حقيقي في المستقبل، وأما أسلوب عناصر حزب الله الذي يثني عليه رفسنجاني وهم جمع من الأوباش من قوى الضغط يستغلهم قادة الطائفة من بداية الثورة فأصبحوا بعد ذلك عناصر الإرهاب الحكومي المنظم وشكلوا أجنحة الاغتيالات والاضطهاد الشعبي في داخل إيران وخارجها وإمامي المنتحر هو عنصر من هؤلاء القادة الدمويين من أبناء الطائفة الوحشية التي لا تعرف إلا الحقد والدم في قرنٍ أصبح مانديلا فيه رمزاً للسلام.
وأما ذلكم الشباب العقائديين الذين كان يوهم أن يصبحوا نماذج للإسلام المحمدي الخالص فقد أصبحوا زعماء للمافيات وشاركوا في الجنايات والفساد في إيران والعالم حيث أنهم كسبوا شهرة كبيرة من جراء ارتكابهم لهذه الجنايات القبيحة… فإن هذه الآراء والعقائد الباطلة لا تربي إلا أمثال هؤلاء ، فهل لمفكري القوم أن يعرفوا أن الخلل في المعتقد والمذهب قبل أي شيء.
* سنلقي في المستقبل أضواء أخرى على مذكرات رفسنجاني
–     إن شاء الله تعالى-.
ولكن التحرك الطلابي أدى إلى نتيجة واحدة وهي أنها ألقت الرعب والخوف في قلب زعماء النظام وقد بدأ بعض المسؤولين بشراء الدولار والهرب إلى خارج العاصمة ليعيشوا كمجهولين ثم يستعدون للهرب إلى خارج البلد – ما أشبهت الليلة البارحة- ، وإن يقظة الشعب هذه وخاصة الطلاب كانت تستطيع فرض تحولات أكبر وأفضل لو لم تنته بالتفرق واختراق النظام لها ولو أنها استمرت كما بدأت .
وأما نقدي: هو الذي قال بما أن الطلاب قالوا إن الجامعة خندق فقد دخلوا في الحرب إذن وبناءً على هذا إذا غدا المؤمن ترساً للكافر فحكمه أن يقتل.
إيقاظ: هذه هي درجة الجهل والأمية الدينية لقادة النظام الدمويين في إيران وهذا الكلام يجب أن يؤاخذ عليه خميني أولاً بناءً على كلام نقدي لأن خميني قال:" بأن المساجد خنادق" هل كان ذلك إعلان حربٍ على أهل المساجد ولكن هل يصلح العطار ما أفسد الدهر من تراكم الخرافات والفهم المغلوط للدين وقد عمل بهذه الفتوى المغلوطة الجنرال الصياد شيرازي"المقتول" مع أهل السنة الأكراد في كردستان وقد اشتهر بجلاد كردستان وكذلك الحسيني – إمام جمعة مدينة أرومية- بناء على أن الحزب الديمقراطي الكردي له خنادق في قرية قارنا ولذلك عمدوا إلى القتل العام للأكراد…فعليهم من الله ما يستحقون.
إيران من الداخل
الماسونية في خدمة دولة التشيع وولاية الفقيه!  
وجه أحمد بن آية الله منتظري رسالة جوابية لآية الله كردي – وسنتكلم عن خلاصة هذه الرسالة إن شاء الله- تساءل فيها عن موافقة كردي المفاجئة لسعيد إمامي –المنتحر- وفلاحيان وزير الاستخبارات الأسبق وحسينيان ورفيق دوست وحسين شريعتمداري وأبواق الماسونية – على رغم الاختلاف الظاهري- هل هذه صدفة أم مخطط؟ ويعلق بني صدر في "انقلاب إسلامي رقم 471 على هذا الكلام بقوله إنه يشير بل ويعلن الحقائق التالية، علاقة عصابات إيران غيت – رفسنجاني وخامنئي-و… بالماسونية في قصة إيران سوربرايز، ثم إيران غيت وشراء الأسلحة وأنواع التعاملات حيث كان بعض الماسونية يتعاونون مع عصابات إيران غيت ، كما أن هذا التعاون –أي بين الماسونية وولاية الفقيه، والكلام لبني صدر- في الميدان التجاري والسياسي والإعلامي مستمر خاصة في خارج البلد وفي أكتوبر سوربرايز قبل ذلك في عهد الشاه انتشرت علاقة جماعة إيران غيت، خاصة آية الله بهشتي وفي عهد الشاه وفي المحفل الماسوني الإيطالي مع محفل "2" ومحفل هامبورج، وإليك التفصيل من كتاب أكتوبر سوربرايز لبارباراهونغر الذي لخصه أبو الحسن بني صدر في كتابه: السياسة الأمريكية في إيران ص 211-217
تحت عنوان طرح دماند أو إيران غيت الأوروبي مع اشتراك الماسونية والمافيات.
" ذكرت جريدة اكسبرسو الإيطالية: إن الأسلحة التي بيعت إلى إيران بوساطة سيروس هاشمي كانت على الظاهر سلسلة الصفقات السرية التي سكتت عنها  (DIA) الأمن العسكري لـ CIA ، والأمن الوطني الأمريكي (NSA) وسميت هذه العمليات بعمليات دماوند ، وهذه الصفقات تمت عبر دول عدة أهمها إيطاليا ، وتنقل آسوشيتد برس 1986 عن بني صدر: إن الأسلحة الأمريكية ترسل إلى إيران منذ 1981 عبر اسرائيل وعبر عدد من الشبكات الدولية.وقال ماك فارلين للإيرانيين – آسوشيتد برس 30 نوفمبر 1986- إن إيران حصلت مند أول 1986 وحتى شهر ايار على 3ر1 مليار دولار من الأسلحة ، وفي المجموع حصلت في عهد ريغان على ما يعادل 5 مليارات دولار من الأسلحة ، وسافر ماك فارلين بنفسه إلى إيران ومعه كميات من قطع الغيار. وأما عمليات دماوند فليست واحدة أو اثنتين بل وصلت إلى 60 عملية من هذا النوع. وحملت سفن الأسلحة هذه المهمات من ميناء تالامون TALAMONE إلى إيران ، وانتشرت جزئيات هذه الصفقة التي يسميها الإيطاليون أنفسهم – إيران غيت الإيطالي- في الصحف الإيطالية والأمريكية والعالمية ( سان جوزه مركوري نيوز، واشنطن بوست 9/9/1987) وبفضل العمل الشجاع للمدعي العام الإيطالي كارلو مالرمو الذي أعد ملفاً من 600 صفحة حيث ألقى القبض على 34 من أصل 45 من أعضاء الشبكة الإيطالية – مافيات- التي كانت تشترك بهذه الصفقات وقد كشف هؤلاء الستر عن أسرار عمليات دماوند ، واشترك في هذه العمليات – راكفلر إيطاليا- كنت فرديناندو بورلتي
COUNT FERDINANDO BORLETTI
 وابنه جيوواني بورلتي وهو من أهم الأسرار التي ترأس الشبكة الكبيرة لمافيا سيسيل في إيطاليا، وكانا يتسلمان المخدرات في مقابل الأسلحة التي يقدمونها لإيران ، وعندما احتاجت إيران في عام 1984 إلى العملة الصعبة اتجهت إلى المافيا الدولية لتشارك في بيع المخدرات – خاصة المخدرات التي تزرع في وادي البقاع في لبنان . وقد نشر هذا مفصلاً : الوثائق والمعلومات المتعلقة بشراء الأسلحة من قبل نظام الخميني.. اكزكيينو انتليجنس ريويو، 18/9/87 ص47 وكتبت الصحف نقلاً عن المسؤولين في حلف ناتو – إن إيران دفعت ثمن الأسلحة عن بيع مقادير كبيرة من المورفين والهروين ، وحملت الشركة الحكومية كينتكس KINTEX التي ترأسها الدوائر الجاسوسية في بلغاريا عبر تركيا وبلغاريا إلى مراكز التوزيع في شمال إيطاليا ، مثل فرنا VERNA   وتورنتو TORENTO وتتم مبادلة الأسلحة هناك بالمخدرات بمساعدة الرئيس السابق لأمن الجيش الإيطالي الجنرال مارسلو سانتوريتو MARCELLO SANTORITO وغيره من المسؤولين الكبار ، انظر: لوس انجلوس هرالد اكزامينر 19/12/84 ص 85 واكزكيوتيو انتيليجنس ريويو 18/9/87 ص46).
 أثبت بالرمو المحقق الإيطالي أن مافيا المخدرات ليست هي فقط من شارك في صفقات الأسلحة تلك بل إن محطات CIA والسفارة الأمريكية في روما كان لهما الدور الأصلي في الإشراف والتنسيق في عقد صفقات ذات ملياري دولار المشهرة بعمليات دماوند، واستغلت المواقع البحرية الأمريكية في إيطاليا منها مادلينا MADELENA الواقعة قريباً من ساردينيا SARDINIA  المدافع السياسي عن مصانع الأسلحة في إيطاليا والمدافع الحميم عن العلاقات مع إيران ، ليبيا وسوريا والثاني: سفير أمريكا في إيطاليا ماكسول راب MAXWELL RABB –اكزكيوتيو انتليجنس ريويو 18/9/87 ص46-47 ، وبناء على ما كتبه ديموكراتيكوس لوغو أن سبب إرسال الأسلحة من هذه الموانىء إلى إيران هو أن إيران طلبت من أمريكا عدم إرسال الأسلحة إليها من طريق اسرائيل ، لأن كشف ذلك يؤدي إلى التوتر مع العرب!
بناء على قول (لاما) المدعي العام الإيطالي أن الدوائر الأمنية السورية كانت ذات دور أساسي في عمليات صفقات الأسلحة إلى إيران في 17/9/87 ، وأعلن لاما أن صاحب شركة بوديغا لوئي ويلا رولاز LUIS VILA RELAZ
الإسباني كان يعمل لصالح الدوائر الأمنية السورية وكانت سوريا تتعاون مع إيران يداً بيد بشكل واضح في مبادلة المخدرات والأسلحة ، ورئيس الأمن السوري في تلك الفترة في اسبانيا هو فراس الأسد ابن رفعت الأسد – أخو الرئيس السوري- وهو المنظم لبيع المخدرات من وادي البقاع الذي تسيطر عليه سوريا بشكل كامل خاصة منذ عام 1984 لما نقصت العملة الصعبة الإيرانية – وأصبحت بحاجة ماسة إليها­-  ودفع قسماً من مبيعات الأسلحة بالمال الحاصل من مبيعات المخدرات ( اكزكيوتيو… 25/9/87 ص45) واكتشفت شبكة أخرى – بناء على قول اكزكيوتيو نفس التاريخ كانت تبيع الأسلحة عبر إيطاليا ويوغسلافيا إلى إيران والعراق وأثبتت التحقيقات القضائية لبالرمو أن قسماً من الأرباح الحاصلة من مبيعات الأسلحة لإيران استغل من قبل سيس مي SISMI الدائرة الجاسوسية الإيطالية لتأسيس مؤسسة جاسوسية خاصة تماماً كما فعل وبليان كيس الرئيس الأسبق لـ CIA والقسم الآخر صرف في النشاطات السياسية الأخرى في إيطاليا.
الدور الماسوني
إن (ب-2= P-2) هي علامة مختصرة لمحفل من محافل الماسونية السرية الدولية ، وقد أنشىء هذا المحفل في إيطاليا ،ويجب أن يكون أعضاؤه من المسؤولين الكبار في الدول الأوروبية وفي المؤسسات الاقتصادية والإعلامية حتى يستطيعوا أن يشكلوا دولة عالمية فوق الدول! ولذا ليس من الصدفة :1- أن يلتقي بازينزا PAZIENZA أحد الإرهابيين من الدرجة الأولى من P-2 مع ميكائيل لودين وآلكسندر هيغ في 9/12/1980  ،2- وأسرة غامبيونو GAMBIONO التي هي رأس في إحدى المافيات هي شريكة إيران في صفقات المخدرات وتبادل الأسلحة.3- إن المحافل الإيرانية الثورية في هامبورغ – قبل الثورة- كانت على اتصال بالمحافل الماسونية المسماة بـ (أبسالوم) ABSALUM وكانت لها دور في الثورة في عام 1979 وهذا المحفل كان على ارتباط بـ (P-2) وكان لآية الله بهشتي لما كان يرأس مسجد هامبورغ – للشيعة- علاقة وارتباط بهذا المحفل اكزكيوتيو انتيليجنس ريويو 23/10/87 ص45.  4-صدر حكم القبض على الأستاذ الأعظم لمحفل (P-2) ليسيوجلي LICIOGELLI في أغسطس 1983 في الباخرة السياحية لرضا بهلوي ابن الشاه السابق، وبسبب أن قسماً من عوائد هذه المبيعات كانت تصرف لنشاط أنصار الملكية وكانت هذه الجماعة تحت إمرة CIA جريدة ريبابليكا الإيطالية REPUBLICA 28/8/83 .5- إن عدداً من الذين أعدموا في إيران بتهمة الماسونية يحتمل أن يكون لهم علاقة بالمحفل الماسوني (P-2) أثبت بالرمو – مرة أخرى- في تحقيقاته أن كثيراً من الصفقات غير القانونية للأسلحة –منها طائرات (اف4)- التي بيعت عبر مصر وتركيا لإيران هي الأسماء لدول العالم الثالث في الأوراق المزورة – كانت منشأ المخدرت التي بيعت في مقابل السلاح – اكبرسو لقاء في 30/11/86 .
وفي 8/9/87 ألقي القبض على التاجر السويدي والتر دموت WALTER DEMUTH في مدينة تورينو TURIN الإيطالية بسبب صفقات الأسلحة غير القانونية وقطع الغيار للطائرات بمئات الملايين (اكزكيوتيو 9-أكتوبر 1987 ص46) وألقي القبض على تاجرين آخرين في نفس المدينة قاما ببيع أسلحة بقيمة 300 مليون دولار بشكل غير قانوني لإيران – نفس المصدر- ونشرت ريبابكليكا الإيطالية في 29/1/87 أن الشريك القديم لعدنان خاشقجي عدنان روسان أسس في 1972 شركة باسم "نبيلة" ابنة خاشقجي (NABILA TRADING LTD) وكانت هذه الشركة غطاء لبيع الأسلحة وكانت تبيع الأسلحة على مدى سنوات مع موافقة مستشار ريغان للخميني مباشرة وهناك عمليات أخرى يذكرها المؤلف ثم يقول: وعندما أوشكت الحقائق أن تنكشف بدأ عناصر النظام الإيراني في لندن بقتل سيروس هاشمي – الوسيط الأصلي للأسلحة- تحت اسم السرطان! وذلك حتى يفهم المشاركون الآخرون أنه إذا تكلم أحد منهم في المحكمة أو خارجها كلمة عن هذه المعاملات فيصيبهم نفس المرض – سان جوزه مركوري نيوز 13/6/87 ص 21أ - .
هذا هو الواقع المعاصر للقوم وتلك هي قصتهم في الماضي الغابر حيث قال جميع المحققين من علماء الإسلام أن ابن سبأ اليهودي هو الذي ابتدع آراءهم وعقائدهم بل ومذهبهم. فتحت ماذا يندرج دفاع بعض العمائم إلى يومنا هذا عن أفراخ الماسونية والتي يعلن أبناء الطائفة الشرفاء أنفسهم انتماء القوم إليها؟ هل الهدف هو تحقيق منفعة تتعلق بالدنيا أم تضليل للشباب المسلم وتقصير في أداء النصيحة للأمة؟ وحتى متى السير وراء الأوهام؟ أهذا هو دفاع العلماء عن مصلحة الأمة؟.
الهجوم على الفكر الديني في إيران  
أعلنت رابطة المدرسين في حوزة "قم" عن قلقها من جراء الهجمة على الفكر الديني وولاية الفقيه في إيران وهم يقولون: لقد كنا بالأمس قلقين من نقد بعض الفروع ولكن النقد اليوم قد امتد إلى الأصول ثم ذكر من هذه الأصول نهضة الإمام الحسين الفدائية! وقال البيان أنه لا يمكن هناك قراءة أخرى لفهم هذه الواقعة الفدائية.
إيقاظ: كل هذا يدل على فشل النظام وفشل المعتقد الذي قام عليه ، وإلا فلماذا قام أبناء الطائفة بالخروج عليه قبل غيرهم وذلك لأنه دين موضوع صنعته يد البشر ثم نسب إلى أئمة آل البيت كذباً وزوراً. والواقع يشهد على ذلك فضلاً عن النظر والتنظير ، ولذا يحق لابن تيمية أن يقول: "إن من أسباب خروج الملاحدة ظنهم أن الإسلام هو ما عليه فرق أهل البدعة ، ورأوا أن ذلك فاسدٌ في العقل فكفروا بالدين أصلاً".
وصف ثوري قديم لسجون ولاية الفقيه.  
كان مرتضي نيلي من أنصار الخميني في عهد الشاه وسجن ونفي مرات عديدة، ذهب مرتضي- نقلاً عن "نيروز" 552 في الحوادث الأخيرة إلى الجامعة كي يبرز وقوفه مع الطلاب، وبعد أيام عدة اختطفه جنود إمام الزمان المجهولون– أي الاستخبارات- ، يقول: خلعوا ملابسي وبدأوا بالسب والشتم كعادة القوم (وهايد بارك شاهد على ذلك) ثم الضرب والضرب حتى تعبوا ثم وضعوني في قفص ومنعوا عني الطعام والشراب طيلة أربعة أيام ، ولما صرخت إني أريد أن أتوضأ ..قالوا: توضأ ببولك… وكنت بحاجة إلى المرحاض ، قالوا: اقضِ حاجتك في نفس المكان فكان قفصي هو مكان الغائط والبول وكل شيء، لقد جربت سجوناً متعددة في عهد الشاه ولكني لم أر شيئاً كهذا لا في الكتب ولا في الأفلام ولا أظن أن الإسرائيليين يملكون سجناً كهذا وكنت فيما يشبه الاحتضار وأقرأ لا إله الله محمد رسول الله علي ولي الله… وكنت أريد أن أصلي آخر صلاة لي ولكني لم أستطع الوضوء ولا الوقوف ثم سألت الجريدة : لماذا لم تسألهم ماذا يريدون؟ قال: لم يتركوا لي مجالاً ، قلت: يا أبا الفضل يا زهراء فكان يسبون كل من أستعين به ثم سأل: هل كنتَ سجيناً سياسياً في السابق..؟ هل فعلوا بك لـ….ط. ؟ سنأتي بزوجتك وسنفعل بها كذا وكذا… إني أريد من خامنئي وخاتمي أن يفهموني من هؤلاء؟ ألا يهتم هذا النظام بأمن مواطنيه؟ إني أشتهي ما لاقيته في عهد الشاه إزاء ما حدث لي اليوم ، هل أفرج عنك؟ لا، أعادوني إلى نفس القفص وجسمي ملطخ بالبول والبراز وبعد عدة أيام والتعذيب والسب… قالوا لي: إذا تكلمت بما جرى مع أحد سنقتلك ، هذا هو كل شيء ، ثم يقول: " إن جماعة "كاوة" هم الذين هاجموا مشاهدي الكسوف من الأجانب.
إيقاظ: تلك عقيدة القوم " المخلصون منهم" وهذه أعمال القوم مع أبناء طائفتهم ، أما مع أن المساجين من أهل السنة فحَدِّثْ ولا حَرَجْ ويستحي قلمي أن يذكر بعض ما سمعت ممن ابتلوا، فكيف بعد هذا كله لا يستحي من يدعي الوحدة معهم أو يسكت عنهم؟ هل هؤلاء ساكتون أو مدعو وحدة؟ أحقاً هم فقهاء الواقع يفقهون هذا الواقع الأليم أو حتى يسمعون عنه؟أم هناك حسابات أخرى يكشفها المستقبل؟
إراقة الدماء في غياب المهدي المزعوم!  
قال آية الله مصباح يزدي المتفلسف: "إنه يحق لكل مسلم أن يريق دم من يهين الإسلام ولا يحتاج في ذلك إلى المحكمة وهذا قول جميع علماء الإسلام" نقلاً عن نيمروز 552 .
إيقاظ: إن إسلام هذا الدموي هو التشيع وإلا فلو كان ما يقوله صواباً لاستدل عليه بآية أو حديث وبناء على معتقده فهل ابتلي الإسلام بمهانة أكبر من معتقدات الرافضة ، ثم هل يحق للآخرين أن يعاملوا بمنطقه؟ ولكنه الجهل والضلال والتعصب  ثم يستدل قائلاً : بما أننا لسنا في حضرة الإمام المعصوم – أي غائبهم – فعلينا التمسك بالأدلة ولو كنا في حضرته لاكتفينا بفتواه.
إيقاظ: انظر المغالطة ، هل يوحى إلى الإمام حتى نكتفي بفتواه؟ وفي جميع الأحوال يتوجب البحث عن حكم الله، وحكم الله هو الوحي- أي الكتاب والسنة- وهما باقيان إلى يوم القيامة . فما الحاجة إذاً  إلى موهوم تتاجرون باسمه ثم تريقون باسمه أيضاً دماء الناس ، ثم يتطوع فلاسفة القوم فيصدرون أحكام القتل واحداً تلو الآخر ودولتهم قائمة ويقولون لا حاجة إلى المحاكم لإراقة الدماء وهكذا قتلوا كثيراً من علماء أهل السنة دون أن يحتاجوا بزعمهم إلى المحاكم، فهل تراكم ابتدعتم إماماً موهوماً لتفرغوا باسمه أحقادكم وترووا ظمأكم بالانتقام؟!.
قاتلكم الله، ولذا لما خرج آية الله برقعي من الرفض والتشيع أصدروا فتوى بقتله وقالوا : لا حاجة إلى حكم المحاكم لقتله، وقد أشار من طرف خفي إلى نفس الحكم أحمد الوائلي بالنسبة لأحمد الكاتب الذي أنكر هذا الإمام المفترى المزعوم! في لقائه في A.N.N.
لماذا ذهب خامنئي إلى خراسان
تقول جريدة "نيمروز" الفارسية اللندنية إن ذهاب خامنئي إلى خراسان ( محافظة شرقي إيران ومسقط رأس خامنئي) أثارت مرة أخرى الشائعات عن غضب زوجته وابنته ومقاطعتهما له وذهابهما إلى مشهد – من قبل- ومنذ هجوم خامنئي على الجامعة انتقدت بشرى – ابنته- والتي ولدت بعد الثورة (18-19عاماً) انتقدت بشدة والدها وأدى الأمر إلى المغاضبة ثم سفرها إلى مشهد ولم تستطع الزوجة أن تكون مع طرف ضد آخر ولكنها في الوقت نفسه لا تستطيع أن تترك ابنتها وحيدة فذهبت معها – وعلى مدى 45 يوماً لم تسأل البنت عن أبيها ويأتي سفر خامنئي المفاجىء إلى خراسان ليؤكد هذه الشائعات من زاوية واحدة ، فالمناورات التي يقوم بها والدها هي إشارة إلى أن حفظ هذه السلطة بحاجة إلى ذلك الهجوم!
تعداد الشيعة في العالم ومبالغاتهم المتعمدة  
درج الشيعة دائما على تكثير عددهم بالكذب وتزوير الحقائق وتلك عادة القوم فقبل سنوات سمعت من الشيعة يقولون أنهم بلغوا ثلاثمائة مليون في العالم وهذه الأيام صاروا يقولون إنهم مائة مليون وأما تعداد الشيعة في العراق فأكاذيبهم لا تحسب فهذا الدكتور "وليد الحلي" لا يستحي من الكذب عندما يقول أن تعداد الشيعة في العراق 70% ومن رزقه الله البصيرة يعلم أن الكذب عند القوم دين متبع. فإيران يبلغ عدد سكانها الكلي 60 مليوناً وإذا علمنا أن الأكراد والبلوش وعرب الساحل والطوالش وفرس الشرق والتركمان هؤلاء كلهم من السُّنة وحسب تقدير بعض المراقبين أن عدد السُّنة لا يقل عن 20 مليوناً فسيكون الشيعة في إيران أربعين مليوناً، وفي العراق لا يوجد إحصاء رسمي يحدد عدد الشيعة أو عدد السُّنة ولكن إذا علمنا أن ثماني محافظات في العراق هي سنية خالصة وأن خمس محافظات أخرى مشتركة فكم ستكون من المحافظات شيعية خالصة؟ فإننا نترك الحساب لوليد الحلي وامثاله من عشاق المتعة والمورتكيج ( القرض الربوي) ، فلو فرضنا أن الشيعة يشكلون 40% من العراق فهذه ثمانية ملايين على الأكثر وحسب ما عرفنا أنهم في باكستان يشكلون أعداداً غير معروفة ولا أظنهم يزيدون على خمسة ملايين ويبقى لهم مليونان في الخليج والشام والهند ، هذا إذا جمعنا معهم كل نطيحة نصيرية ومتردية درزية فسوف يخرج عدد الشيعة في العالم كله لا يزيد على 60 مليوناً والشيعة يظنون أن الناس يسري عليهم دجلهم وباطلهم ولكن أهل البصيرة لهم بالمرصاد.
وبعد كتابة ما تقدم فإذا أحد الأصحاب يخبرني أن الشيعي أحمد الكاتب قد صرح لقناة الجزيرة أن عدد الشيعة في العالم 400 مليون وانعقد اللسان عندها عن الجواب، فهل هذه سلعة جديدة يريد تصديرها عاقل من الشيعة عرف بتبصره وعدم قبوله خرافة المهدي الشيعية؟ والأمل بالله أن يبصره ويهديه إلى كمال التوفيق فيترك الشيعة ويتشرف باتباع رسول الله – صلى الله عليه وسلم- فيكون داعية للسنة رشيداً في عقله وينسلخ كلية من التشيع ورداءته ويخطو خطى أحمد كردي….
تأثير الحركة الطلابية على العلاقات بين قادة النظام في دولة الأكاذيب
 العلامات السياسية تدل على اقتراب خاتمي وخامنئي من جانب وعلى اقتراب رفسنجاني والهيئة المؤتلفة ، والآن أصبح الأمر أبعد من مجرد الاقتراب ولذا فإن بادامشيان يعد رفسنجاني بمثابة نادر شاه كما تنبأنا في العدد "18" من إيقاظ ومن علامات التقارب بين خاتمي وخامنئي أن من يسمون بالمتنورين من جبهة ثاني خرولو لم يذكروا إلى الآن اسماً لخامنئي  في تحليلاتهم ولم يعطوه اهتماماً لكن الآن – على سبيل المثال- غنجي يعطي موقعاً لخامنئي ، ومن آثار هذا التحول تغيير تركيبة الفئات السياسية بعدما حدث من الانشقاقات في جبهة ثاني من خرداد ،وفي جناح اليمين المحافظ ابتعد اليمين المتطرف عن خامنئي وأشيع أن بعضهم كالهيئة المؤتلفة هددوا خامنئي بأن تكون القيادة شورى ، ومن جانب آخر اقتربت فئة محمد جواد لاريجاني "جريدة انتخاب" إلى ائتلاف خامنئي – خاتمي ، لكن ما هو أثر الجريمة التي ارتكبها النظام في الجامعة على هذه الائتلافات؟ بدأت القصة من مساءلة  مهاجراني وزير الإرشاد وعرف المجلس أنه إذا تم مساءلة المهاجراني فتقوم الجرائد الإصلاحية كلها بالإضراب ، ولذا أجلوا الاقتراع إلى المساء ، وفي هذه الفاصلة حدث كلام بين رفسنجاني وخامنئي وناطق نوري ، وكانت النتيجة أن يأخذ ناطق نوري عهداً من مهاجراني بالتشديد على الصحف وفي المقابل لا ينجح الاقتراع ولا تتم إقالته ، وأعلن مهاجراني في لقاءٍ له بعد الاقتراع في المجلس مباشرة بأنه سيفعل ذلك أي قبل بالمعاملة! لكن الصحف الإصلاحية اعتبرت الثقة للوزير اعتماداً وثقةً لأنفسهم وخسارة كبرى لليمين المحافظ.
ويظن خامنئي وناطق نوري بأن مهاجراني خدعهما ، ولذا يتفقان مع رفسنجاني على سحب البساط نهائيا من تحت أرجل جبهة ثاني من خرداد وإنهائها ، ولذا أرسلوا طرح تحديد الصحف إلى المجلس وأنذر أنصاري رئيس مجمع نواب حزب الله في المجلس بأن الجامعات ستكون لها ردود أفعال ومسرحية الجامعة كانت عملاً في هذا الصدد ، والمسؤولون الثلاثة كانوا على علم بذلك ، لكن المتفق كان أن لا يتجاوز العنف والاضطهاد حدود الجامعة. لكن المظاهرات وصلت إلى خارج الجامعة وجميع الهتافات أصبحت ضد القيادة وبفاصلة قصيرة جداً بدأ جمعٌ غفير بالمظاهرات والمسيرات من جوار بيت خامنئي ، مما أقلقه جداً في هذا الوقت ، وطلب مراراً من القوى الانتظامية التدخل ومنع التجمهر والاحتشاد أمام بيت خامنئي ، لكنها تعللت وتمسكت بأعذار فأقلق ذلك خامنئي المشهور بجبنه – وأساء الظن ولذا قال في نفس النهار بأنه مستعد للشهادة وهكذا يعطي الاختيارات للحرس الثوري ويستعد الحرس لاطلاق النار في حال اقتراب الجموع من القائد ويقول لهم رفسنجاني، تقيموا حمام الدم ويعده بأن القوى الانتظامية ستأخذ بزمام الأمور، وهو في الواقع يعد أن يخرج مافياه من القصة ، لأنه له دولة في داخل الدولة كما يتمتع بجميع إمكانات دولة كاملة، وبناء على المعلومات الواصلة إلى بيت خامنئي بأن الشغب في الشوارع تم بتحريك من رفسنجاني ، وبدأ الوهم يصيب المؤسسات الأمنية التابعة لبيت خامنئي بتأثير من التشكيلات الأمنية لرفسنجاني بأن هناك قرارا لاغتيالات كثيرة من جماعة رجوي وفي وسط المعركة يصل خامنئي بأن رفسنجاني خدعه وربت بشك أن يضرب خاتمي ورفسنجاني بسهم واحد ولذا:
*يقترب إلى خاتمي وكلا الطرفين يعطي امتيازات للآخر 1-سيطرة جميع الذين كان لهم يد بالقتل والعمليات "أي قتلة في الدرجة الثانية" 2-يوافق على طرد أفراد الهيئة المؤتلفة من مؤسسة المستضعفين – اكبر قوة اقتصادية في البلد وخارج الدولة تحت إمرة خامنئي – والسلطة القضائية وربما من الواواك- ويقال أن هناك قرارا بإبعاد 100 عنصر من الواواك. 3- هناك احتمال لموافقته بحذف وتنحية أنصار حزب الله.
*خاتمي قدَّم تنازلات أيضاً أهمها تحديد وربما إنهاء بعض القوى السياسية والوطنية والموافقة في مسألة آية الله المنتظري لخامنئي وبالنسبة للمنتظري يبدو من الرسائل وأجوبتها أن هاشمي رفسنجاني هو الخاسر الأكبر، لكن ربما يعد قضاء حوائجهم السياسية ستشتد مضايقته ومن معه بذريعة الإهانة للإمام!
إيقاظ: إذن حتى بناء على المناوشات الداخلية ، أصبح أنصار الحرية والاستقلال محوراً مهماً ، وبإمكانهم أن يوسعوا دائرة الحركة ويحرروا إيران من ظلم رجال الدين الذين لا يعرفون الدين ولبسوه كعباءة مقلوبة على حد قول سيدنا علي ، لكن ما هو غائب عن الساحة الإسلامية هو أن أبناء الطائفة الشرفاء ولوا ظهورهم لهؤلاء الآيات الشياطين في حين نجد من بيننا وأبناء جلدتنا كأنهم يعيشون في كوكب آخر غير الأرض، ولا يعرفون شيئاً عن إيران وعن تحولاتها الداخلية ومازالوا يصفقون لهم حتى أصبحوا طابوراً خامساً لهم مقابل قروش أو ضحكة أو ابتسامة أو أوهام وحدوية لا توجد إلا في رؤوسهم بغض النظر عن الواقع، فهل لهؤلاء أن يتعظوا وألا يكفيهم –مرة أخرى- خداع الشارع الإسلامي والشباب المخلص من الحركات الإسلامية الذين وضعوا ثقتهم بهم ، ألم يحن الوقت أن يثوب هؤلاء لرشدهم؟.
تراشقات عبر الرسائل
كتب أحمد منتظري رسالة وأجابه كروبي ثم أجاب عليه أحمد مرة أخرى وبعد ذلك أجاب سعيد منتظري – أخوه-  كروبي أيضاً وهذه الرسائل تبين بعد عقدين من الزمن من عمر الثورة الجرائم والآثام والخيانات والفساد التي لا يمكن إنكارها ، واعترف بوقوعها خميني والملالي جماعة إيران غيت . لكن صدور هذه الرسائل في هذه الأحوال والأوضاع تدل على هذه الحقيقة ، إن حوزة قم بدأت تفاصل النظام لكن بعد أن ابتعد الشعب عنه ، وهذا من ضغط الرأي العام الشعبي الذي يريد بشكل متزايد شفافية المبهمات من عقدين من الزمن من عمر الثورة ، ودفاع كروبي عن خميني حيث جعل نفسه محامياً عنه أيضاً واضح، والهزيمة العامة أجبرت الآيات على التراجع والتقهقر، ورسالة كروبي الدفاعية تشرح هذا التراجع ، والدليل الآخر في هذه الرسالة هو بعض النكات المهمة ، منها أن منتظري وأنصاره قد أعدوا فهرساً من الأفراد الذين كان من المفروض أن يصلوا إلى السلطة بعد موت خميني ، لكن عنصران مخترقان تمكنا من إيصال هذا الخبر لرفسنجاني، وكان رفسنجاني وخامنئي في هذا الوقت قد أسسا العلاقات السرية مع أمريكا بموافقة الخميني ومشاركة ابنه أحمد ، وأدت هذه العلاقات إلى فضيحة – إيران غيت-.
رئيس المجلس:قائد القوات ينوب عن إمام الزمان  
علي أكبر ناطق نوري هو رئيس المجلس الإيراني الذي تلقي اللطمة القاسية من الشعب الإيراني في مقابل فوز خاتمي لأنه كان مرشح النظام، لكنه لم يتعظ من ذلك، لأن عقيدة القوم فاسدة وخرافية ،فكيف يمكن إصلاح هذه الخرافات و الأساطير ما دامت العقيدة هي ما زرعها إبن سبأ للرافضة،فقد ظهر هذا الخرافي في اجتماع للمرور والسياقة في القوى الانتظامية قائلا إن القوى الانتظامية لم تأخذ نصيبها من الانصاف في هذه الحوادث الأخيرة-حوادث الهجوم على الجامعة-بل أصبحت مظلومة، وهذه التصريحات مخالفة كل المخالفة لما أعلن بأن هذه القوى أخطأت في مهاجمتها للجامعة،وقال لهم بأن من أكبر مفاخركم أن قائد القوات المسلحة –أي خامنئي-هو نائب عن إمام الزمان!
إيقاظ:انظر كيف يدجلون ويخدعون العوام باسم الدين و الإمام الذي لا وجود له لدى العقلاء في العالم،انظرهذا الهراء على رئيس مجلس الذي من المفترض أن يكون هو أهم دعائم الشورى في البلاد، ألا يحق لنا أن نسميه مجلس جحا، فاتفق المسلمون و الكفار-غير الرافضة وهم فيها مدعون و لاشك أنهم كاذبون-على عدم وجود ولد للإمام العسكري، فكيف صنعتم منه إماما؟ وهل يمكن لطفل عمره سنتان أن يكون إماما؟ هل من مسكة عقل لدى أهل الخرافة؟ وهل كان أهل بيت النبوة يعتقدون بهذه الخرافات؟أليس انتساب هؤلاء تجار الدين من أهل الخرافة و البدع والشرك لأهل بيت النبوة هو من أكبر الافتراءات المضحكة في التاريخ الاسلامي والواقع المعاصر؟هل وجد اليهود وغيرهم من أعداء الإسلام طريقا أفضل وأخبث وأنجع لحرب الاسلام من الداخل من هذه الآراء الخرافية ، ألا يحق لعلي بن الحسين رحمه الله أن يقول (يا أهل العراق لا تحبونا حب الأصنام، فما زال بنا حبكم حتى صار علينا شينا).
مناوشات كلامية بين أبناء منتظري وأفراخ خميني  
بعد ما نشر أحمد منتظري رسالة في الصحف بدأت المناوشات الكلامية والشتائم من قبل أزلام الخميني من قتلة الواواك-بلسان وزير الاستخبارات-ومحتشمي وزير الداخلية السابق، حيث لايقبل هؤلاء أن يذكر اسم الخميني إلا محاطا بالتقديس على أنه فوق النقد، وكأنك ترى أن طبيعة العبودية للبشر راسخة في هؤلاء القوم، وإذا لم يجدوا إماما غائبا فلا بأس أن يجعلوا نائبه الظاهر مكانه، ولكن بمثابة أسطورة لاتمس، و لذا بمجرد نشر احمد منتظري بكل أدب واحترام بأن أباه كان يختلف مع الإمام! أعلن ري شهري بأن عائلة منتظري يتآمرون على الإمام-الميت
سرعة التحول وعدم تمكن نظام الأزمات من السيطرة عليه  
منذ وقوع سلسلة عمليات القتل وحتى الآن، ومع تبني منظمة الاغتيالات والعنف لعدد من الطروحات تحولت الأوضاع في إيران بسرعة نحو إفشاء عمليات الاغتيالات والقتل السياسي و… والكشف عن المنظمة التي تقف وراءها والهجوم الواسع على الصحف المدافعة عن المجتمع المدني ، إن جميع هذه الهجمات تسبب في إحداث تحول في الواواك والسلطة القضائية، لكن التحول الرئيسي الذي هو في القوة المقننة فهو باقٍ، ولذا تتجه أنظار الجميع إلى الانتخابات في المجلس السادس، وهذه السلسلة من الاغتيالات وقتل علماء السنة والهجوم على الجامعة… كل هذا يبين للشعب – كما يقول إيران دوست في انقلاب إسلامي رقم 472- إن ولاية الفقيه أمر مخترع وكذب، وهي ولاية الجبر والاستبداد، لكن ضعف جناح الحاكم وعدم استطاعة رفسنجاني استغلال هذا الضعف جعل موقف أنصار خاتمي الذين ضعفوا بعد الهجوم على الجامعة في موضع أفضل من ذي قبل                                                                                                                                                                                                                                وسبب ضعف رفسنجاني أنه ذو خبرة في خلق الأزمات كما أنه لا يسمح بحل الأزمة ، ولذا يقولون: إن الأعمال التي قامت بها منظمة الاغتيالات كانت من طروحات رفسنجاني ، منها مؤامرة ضد منتظري التي لم تحل بعد، والأزمة التي انبعثت عن عمليات القتل، وأزمة الجامعة ولا يحتمل حلها إطلاقاً ، وأزمة الفكر والقلم والصحف، وأزمة وجود أهل السنة الذين يشكلون ثلث سكان إيران تقريباً. إن عدم إيجاد حلول لهذه الأزمات إضافة إلى تنامي اليقظة الشعبية كل هذا لا ينفع الجناح الحاكم.
المرتد في دولة الخرافة
 أعلن خامنئي في مدينة مشهد في اجتماع لجيش البسيج – التعبئة- أن كل من يجاهر بإنكار ضرورة من ضروريات الدين ومنها القصاص فهو مرتد، وأصدرت بعد ذلك جريدة الجبهة حكم قتل باقرزادة  المقيم في لندن الذي كتب مقالاً عن إلغاء حكم الإعدام وليس القصاص كما يدعي النظام في جريدة "نشاط" التي أغلقت بذريعتها وبذريعة رسالة سحابي إلى خامنئي نشرتها غير "نشاط" ايضاً ولم تُوقف!! ، ثم عينت الجريدة 100 مليون تومان – العملة الإيرانية- جائزة للقاتل. وأما وزير الإرشاد فقال: لو قرىء مقال باقر زادة فسيلاحظ أنه ليس مرتداً، ولم ينكر ضرورة من ضرورات الدين.تقول جريدة " انقلاب إسلامي" رقم 472 لبني صدر: إن خميني لما أصدر بدوافع سياسية- التي هي الهزيمة في الحرب وشرب كأس السم لما أمر بايقاف الحرب و عندما أصدر حكم قتل سلمان رشدي فسكت الجميع، ولواعترضوا لما وصل الأمر إلى هذا الحد من التسيب بحيث يصدر أمثال " ده نمكي" أحكام الإرتداد على هذا وذاك، ثم يتم رصد الجوائز على رؤوس الآخرين ولن يطول الحال حتى نرى أفراد هذا النظام يصدرون أحكام الردة على بعضهم كما فعلت جريدة " رسالت" مع مهاجراني وزير الإرشاد!
 إيقاظ: والعجب كل العجب من مدعي التشيع هؤلاء الذين ابتدعوا في الدين طامات ما أنزل الله بها من سلطان من الشركيات والكفريات، ثم جعلواها من أصول عقيدتهم، وهم لا يرون في هذا بأساً ، أما إذا رأوا الإعتراض من أحد  من ربائبهم الذين أفسدوا عليه عقله ودينه تنادوا وإسلاماه وواإماماه! وأما من ينكر خرافة المهدي فحكمه الكفر دون ريب، فما عساهم يقولون عن نصوص التوحيد الناهية عن الشرك بعد أن غيروا معناها وادعوا أن المقصود بها الشرك في ولاية الأئمة، قال تعالى: { ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك} جاء في الكافي في تحريف هذه الآية وتفسيرها المزعوم- يعنى إن أشركت في الولاية غيره- وعشرات بل مئات من هذه الروايات الموضوعة المحرفة عن مرادها لماذا جعلوا أصل قبول الأعمال عندهم اعتقاد الولاية بدل التوحيد الخالص، ولماذا ادعوا وجود أئمتهم وسطاء بين الله والخلق، مع أن الوساطة فكرة نصرانية بحتة! ولماذا يقولون ( لا هداية للناس إلا بالأئمة) ، ولا يقبل الدعاء إلا بأسماء الأئمة! ولماذا يستغيثون بالأئمة، وكيف يقولون: إن الحج إلى المشاهد أعظم من الحج إلى بيت الله؟ كما في فروع الكافي 1/324 ، ولماذا يقولون بطواف القبور أو الصلاة عند القبر واتخاذ القبر قبلة كبيت الله كما يقول شيخ إسلامهم المجلسي في بحار الأنوار: 101ر369: إن استقبال القبر أمر لازم وإن لم يكن موافقاً للقبلة -والكلام في الصلاة- واستقبال القبر للزائر بمنزلة استقبال القبلة وهو وجه الله أي جهته التي أمر الناس باستقبالها في تلك الحالة!! أليست كل واحدة من هذه الكفريات أكبر من أخواتها… أليس الأفضل أن يقوم أساطين القوم بتمحيص معتقداتهم الباطلة وإصلاحها ليعودوا عودة صحيحة إلى كتاب الله وسنة رسوله بدل هذه المزايدات السياسية كما فعل عشرات من علمائهم كآية الله برقعي وكسروي وعلي شريعتي إلى حد ما وطباطبائي وآية الله شريعت سنغلجي الذي ترجم كتاب التوحيد إلى الفارسية وأمثالهم…
 السفارات الإيرانية وترويج الأكاذيب
 " دعونا من الماضي، وهاتوا الواقع لنتفق عليه" هذه دعوة الخبثاء من الشيعة الروافض، وهي حيلة انطلت على المسلمين السذج الأغبياء ، ونتيجة هذه المقولات المزيفة سمحنا للشيعة الروافض بسب خيرة الخلق بعد الأنبياء وهم الصحابة الكرام – رضي الله عنهم- وتحت هذا الشعار صرنا لا ننتصر لمن رفعوا هذا الدين وأوصلوه لنا نقياً سليماً ، وبسبب هذه الخزعبلات ما عدنا نهتم بما يكتبه الشيعة الروافض المعاصرون من طعن وشتم وسب وقذف وتزوير لتاريخ خير القرون على مدار التاريخ.
هذا كتاب كتبه رافضي خبيث بعد أن قامت للشيعة دولتهم المعاصرة ، وطبع في مطابعها ويوزع بأموالها هدية مجانية في المشرق والمغرب. هذا الكتاب هو " الصحيح من سيرة النبي الأعظم – صلى الله عليه وسلم- لرجل لا هو في العير ولا في النفير من العلماء اسمه جعفر مرتضى العاملي، وهو مطبوع في قم تلك المدينة المقدسة عند أهلها ، ولا ندري من قدسها ومن طهرها".
هذا الكتاب صورة منقحة للتزوير والكذب الذي مارسه الروافض على مدار التاريخ ، فهو لم يعمد للاتهام الإيجابي لأصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ولكن استخدم أسلوباً جديداً في الخبث والكذب والثعلبة، وجاء إلى كل منقبة ثبتت بالطرق الصحيحة المعتمدة عند أهل النقل للشيخين أبي بكر وعمر – رضي الله عنهما- ولعثمان الخليفة الشهيد – رضي الله عنه- طمسها وأعمل فيها هدماً وإزالة بالزور والبهتان اللذين اعتدنا رؤيتهما في هذه الملة التي لا يوجد على ظهر الأرض من هو أكذب منها.
وها أنا أسوق لكم بعض الأمثلة لتروا - يا أيها المساكين من أهل السنة- بكل جلاء ما يقولون هؤلاء عن أئمتنا ورجالنا:
1-  يزعم الكاتب الكاذب أنه كان هناك ثمة خطة ملعونة مرسومة مدروسة لطمس معالم الشخصية النبوية لتكون مقدمة لهدم الإسلام من أساسه من قبل المسلمين زمن الخلافة الأموية ، حتى أنه يزعم أن المسلمين في هذا الوقت حاولوا تغيير القبلة، بل إنه ليصرح أن الناس يومها لم يكونوا مقتنعين القناعة الكاملة بأن محمداً رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وهو يصرح أن الأمر لم يكن مبتدؤه من العصر الأموي بل إنه بدأ منذ أن استلم الصديق – رضي الله عنه- خلافة المسلمين ، فأبو بكر هو الذي أحرق خمسمائة حديث لرسول الله – صلى الله عليه وسلم- ، وأن عمر صار يستعمل على الأمصار من  لامعرفة له ولا اطلاع على الدين وأحكامه ، ولم يسمح بالتحديث إلا لأعوان الحكم كأبي هريرة – رضي الله عنه- وأنس وعائشة – رضي الله عنهما-. ولو نوقش هذا الخبيث بقوله هذا بمنطق التاريخ لقيل له: لقد مات رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ولم يصل الإسلام إلى كل الجزيرة العربية ، فمن الذي أوصل هذا الدين إلى مشرق الأرض ومغربها وبعد وفاة النبي – صلى الله عليه وسلم- أهم أجدادك من المجوس عبدة النار؟ ومن فتح بلاد الشام ومن الذي فتح العراق وما وراءها؟ ومن الذي فتح مصر وشمال افريقيا؟ أليس هم هؤلاء الذين تتهمهم بأنهم رسموا خطة ملعونة للقضاء على هذا الدين؟! ومن الذين نقلوا لنا دلائل نبوة النبي – صلى الله عليه وسلم- حتى حفظتها الكتب؟ أهم مشايخك وأئمتك الذين لا نجد عندهم إلا الأكاذيب على جعفر الصادق، وها أنا أتحداك وأتحدى الجهلة ممن معك أن يذكروا لنا حديثاً من كتاب الكافي فيه منقبة وخصلة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم-، وها هو كتاب أصول الكافي بين أيديكم قلبوه هل تجدوا فيه دليلاً واحداً خبرياً لنبوة النبي – صلى الله عليه وسلم- ، لكن تعال إلى كتب السنة النبوية لترى في كل واحد منها فصلاً لمعجزات النبي – صلى الله عليه وسلم- فيها الدلائل الصريحة على عظمته ونصر الله تعالى له، وإن شئت أن تعلم- وأنت بالجهل حقيق- فاعلم أن جماعة من أهل السنة صنفوا الكتب الخاصة في دلائل نبوة النبي – صلى الله عليه وسلم- فها هو أبو نعيم الأصبهاني له كتاب دلائل النبوة، وهاهو البيهقي له مثل هذا الكتاب مطبوع في سبعة أجزاء، وها هو الماوردي له مثل هذا الكتاب وغيرهم الكثير ، وأما أنتم فماذا بقي لكم سوى روايات سلسلة الحمار التي هي كعقد الجيد في أصول الكافي.
 ثم أي إسلام نشرت طائفتك؟ وكم شبراً من الأرض فتحت دولتكم الصفوية الخبيثة؟ وكم شخصاً اهتدى على أيدي رجالكم وعلمائكم؟ ألا لعنة الله على أعداء أصحاب محمد – صلى الله عليه وسلم_ .
ثم جاء هذا الرافضي إلى كل منقبة لأصحاب رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وطمسها، كذب عليهم فيها ومن ذلك:-
ب‌-    زعم الرافضي أن عثمان – رضي الله عنه رفض أن يسلم حتى يزوجه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- ابنته، ولا ندري ماذا نقول لهذا الخبيث؟! فمن هو الذي يسب ويشتم رسول الله – صلى الله عليه وسلم- لأن في هذا الخبر الذي ذكره تهمة لرسول الله – صلى الله عليه وسلم- قبل أن يكون تهمة لعثمان – رضي الله عنه- فإذا قبل النبي – صلى الله عليه وسلم- أن يدفع ثمن إسلام عثمان – رضي الله عنه- من عرض ابنته ، فما هو بالنبي حقاً وصدقاً ، وحاشاه – صلى الله عليه وسلم- وبأبي هو وأمي أن يقبل أن يدخل في صفوف أتباعه المنافقون ، بله أن يزوج ابنته  لهؤلاء المنافقين ، فإذا صح هذا – ونعوذ بالله منه- فكيف تجعلون مناقب علي – رضي الله عنه- بأن له اختصاصاً بالنبي – صلى الله عليه وسلم- لأنه زوجه ابنته وفلذة كبده؟! نعم فاتتكم هذه الآية لأن الله من رحمته بهذه الأمة أن لا يكذب أحد على دينه إلا فضحه، وأنتم أولئك فضحهم الله وأخزاهم.
ب- يقول هذا الخبيث عن الفاروق عمر بن الخطاب:_ لم يكن ذا ذهنية علمية ، وأنه لا يفهم، وأنه لم تؤثر عنه طول حياته مع النبي – صلى الله عليه وسلم- أية مواقف شجاعة وحاسمة، بل لم نجد له أية مبارزة أو أي عمل جريء في أي من غزواته، بل هو يفر من الحروب، بل إنه يقول: إن عمر – رضي الله عنه- لم يحصل له أي تحول نحو الأفضل بعد إسلامه بل رأينا العكس ، يرى هذا الخبيث أن روايات إسلام عمر – رضي الله عنه- متناقضة، مما يوحي بعدم صحة إسلامه. ونقول له: إذا كان عمر – رضي الله عنه- بكل هذه الصفات:- بلادة في الذهن ، جبن عند اللقاء ، عدم صحة إسلامه… فأين كان الشجعان منه عندما استلم خلافة المسلمين ، وكيف هابه من علم كفره وجبنه وبلادة ذهنه، سبحان الله: بليد الذهن يناور كل هذه المناورات حتى يصل إلى الحكم ، ونابه الذهن يجلس في بيته لا يفعل شيئاً، الجبان يتصدى للأنصار دافعاً عنهم الخلافة بكل قوة ، والشجاع الذي يقتل بضربة سيفٍ واحدة ألف رجل يأبى أن يقف في وجهه فيصارعه ويقاتله، المنافق – وحاشاه ولعن الله متهمَّه- يتولى إمارة المسلمين، والمؤمن الذي صار هو الإيمان هو نفسه يبايعه على الخلافة ويقاتل تحت رايته. يا هذا أما بقي فيكم حياء حتى ترددوا  هذه الأكاذيب التي تمجها الآذان.
هذا الكتاب لا أستطيع أن أقف على كل أكاذيبه ، فوالله قلما ترى سطراً واحداً إلا وفيه حقد المنافقين على خيرة البشر بعد الأنبياء ، ولكنها وقفات ليعتبر بها العامي الجاهل حتى لا يقع في حبائل هؤلاء الشيطان ولا في خداعهم الكاذب.
وعشرات من هذه الكتب توزعها السفارات الإيرانية في العالم بجميع اللغات الحية كما انتقدهم عليها شيخ سعيد شعبان – غفر الله له- بعدما جربهم!! في مؤتمر عام في إيران في عام 1993.
أخلاق مراجع الشيعة الكبار
 لا شك أن كبراء الفرقة والطائفة هم الوجه الحقيقي لتلك الفرقة أو الطائفة، وطائفة الشيعة الإثنى عشرية لو نظرنا إلى مراجعهم الكبار فسترى الوجه الحقيقي للكذب والتفية والفجور.
فهذا مُحسن الحكيم رئيس الحوزة في النجف رفعوه إلى الجوزاء زوراً وبهتاناً، وحقيقته يوضحها الدكتور موسى الموسوي – وهو شيعي الأصل - يقول الموسوي: إن محسن الحكيم كان جاسوساً لشاه إيران – محمد رضا بهلوي- يكتب له التقارير عن علماء الشيعة في النجف. وهذا الكلام يلقمهم حجراً حول النزاهة والشجاعة التي يصفون بها عميل الشاه محسن الحكيم ، وهناك مثال آخر وهو ( البروجردي) وهو مرجع الشيعة الكبير في العالم كله أيام الشاه المقبور.
فقد ذكر ( البرقعي) وقد كان شيعياً وقد هجر التشيع يقول برقعي: إن رضا بهلوي وهو والد الشاه لما مات في منفاه وقد نقل إلى إيران وكان الشعب الإيراني يكرهه فقد رغب البلاط أن يصلي عليه أحد العلماء فتطوع ( البروجردي) لذلك وأعطى زعامة الشيعة في العالم على تلك الدناءة ، لأن والد الشاه كان مكروهاً لم يكن يحبه أحدٌ إلا المنافقون والدجالون ، أقول: هذه أمثلة حية على دناءة أبناء التقية وأصحاب المتعة، وأين هم من الصدق والزندقة قد ملأت رؤوسهم وأمخاخهم والأمثلة كثيرة؟ وما علاقة الخميني بأمريكا واسرائيل وفرنسا عنا ببعيدة فقد شرحها بني صدر في مؤلفات عدة، إذن قارن أعمالهم بما يدعون لترى العجب العجاب ، هذه الأمثلة لا نسوقها للشيعة لأن هؤلاء ميئوسٌ منهم إلا أن يشاء الله هدايتهم ولكننا نسوقها لبعض أهل الغفلة من المنتسبين للسنة الذين انخدعوا بنعيق القوم  للوحدة ! .
الأصنام الأربعة
قال: د.مهدي خزعلي ابن آية الله خزعلي المشهور بسفاهته السياسية ، قال الإبن: إن الخوارج هم أصحاب المشكلات الحقيقية مع فقه الشيعة والذي خُدم 1400 عاماً ، فقد تركوا نبي الإسلام واتخذوا لأنفسهم أربعة أصنام.
إيقاظ: إن هذا الخرافي الذي يسمى المذاهب الأربعة بالأصنام الأربعة ويتهم أهل السنة بالخوارج أولاً ثم يفتري عليهم بأنهم تركوا مذهب آل البيت وفقه الشيعة الذي خدم 1400 عاماً ، هل يظن من لديه أدنى مسكة من عقل إن هذه الآراء والبدع والشركيات بل والكفريات كالطواف بالقبور والاستعانة بها والصلاة إليها كما يقول المجلسي… التي دخلت في التشيع لم تكن من آراء أهل البيت ، بل أقحمت فيه لتروج باسم آل البيت ، ثم هل يحق لعباد القبور أن يسموا المذاهب الأربعة بالأصنام الأربعة، وهل يحق للمولعين بالوثنية والأصنام حتى أنهم إذ لم يجدوا إماماً حياً عمدوا إلى اختلاق إمام موهوم أن يتهموا غيرهم باتخاذ الأصنام ، ثم تراهم عندما طالت غيبة غائبهم الذي لم ولن يخرج أبداً اجتهدوا في سد هذا الخلل المصطنع وصنعوا إماماً نائباً له بعد 1200 عاماً من الانتظار، فإذا كان هذا المذهب قد خدم لمدة 1400 عاماً فلماذا لا يوجد له كتاب مفتى به كبقية المذاهب لدى المسلمين ، بينما يجرهم كل مرجع إلى ما يريده ألا يخجل دعاة الوحدة مع هؤلاء الذين يعتبروننا جميعاً عابدي أصنام؟! إني على يقين أنهم لم يسمعوا أقوال القوم فينا إلا في جلسات النفاق و المجاملة .
  كلينتون يطالب إيران بتسليم منفذي عملية الخُبَرْ
 أرسل كلينتون رسالة ودية في شهر أغسطس إلى خاتمي مرفقا معها عدد من الصور والوثائق كما نشرت "كيهان لندن" رقم 744 في مقال د. نوري زاده لعدد من اللبنانيين والسعوديين والفلسطينيين ، التقطت هذه الصور بمساعدة القمر الصناعي الأمريكي ، وقال كلينتون: إنه ومختصين آخرين فقط يعرفون مضمون الرسالة، وأشار إلى أنه في حال عدم تسليم العناصر المشار إليهم لا يمكن إخفاء هذه المعلومات ومن ثم فستكون هناك ضغوط مختلفة لتسليم هؤلاء الأشخاص ، واجتمع بعد وصول الرسالة خاتمي وخامنئي، واقترح هذا الأخير بسبب أهمية الرسالة حضور مجلس شورى الأمن الأعلى وأركان النظام، وطالب خاتمي في هذه الجلسة التي انعقدت في 24/8/99 وبعض المقربين منه بإخراج هؤلاء المتهمين في انفجار الخبر من إيران. ويستدل خاتمي بتسليم متهم في عهد رفسنجاني إلى دمشق، ولكن السوريين قتلوه في السجن كي لا يضطروا إلى  تسليمه للسعودية ، ويذكر أنه يجب التسريع في إخراجهم لنقول لأمريكا إن هؤلاء قد خرجوا من إيران، والحل الآخر هو تسليمهم إلى دولة صديقة كسوريا، ولكن رفسنجاني الذي هو من أعمدة الارتباطات الخفية بين إيران وأمريكا وهو بطل فضيحة ايران-غيت- خالف هذا المشروع ، ووافق عليه ناطق نوري وحسن روحاني ويقولون بما أن أمريكا بدأت تهدد فعلينا أن نقترح بتسليم الكابتن والضباط الذين كانوا في حاملة الطائرات الأمريكية وأسقطوا الطائرة الإيرانية في عام 1988 ليحاكموا في إيران، ومن البدهي أن أمريكا سوف ترفض ذلك، وخاتمي يقول: إن كل أولئك المتهمين ليسوا إيرانيين فكيف نطالب بهم الأمريكان ، ومن ضمن هؤلاء المتهمين عماد مغنية من قادة ما يسمى بحزب الله اللبناني.
 نسيان الملف الأسود الذي هز نظام الولاية!
 كتبت جريدة " صبح امروز" الإيرانية وهي من أنصار خاتمي في 2/9/99 بعنوان:" أسئلة دون جواب" هناك أسئلة كثيرة في المجتمع حول الملف الأسود      للاغتيالات ليست لها إجابات وتقول مع هذا يريد البعض – عمداً أو سهواً نسيان أعقد ملف سياسي للنظام في السنوات الأخيرة وأهمها وأكثرها حساسية ، ثم تضيف: إن ري شهري – وزير الاستخبارات السابق- وآخرين يطرحون مسائل فرعية في محاولة للتقييم  ما هو مهم ورئيسي ثم إن النظام والحكومة لا يمكن أن يجدا مكاناً طبيعياً ومنظماً إلا أن تُحل المشكلة الرئيسية ويتم حشد جميع القوى والإمكانات لحلها.
  إيقاظ: ولكن الخائن خائف بطبيعة الحال، وخصوصاً طرح هذه المسائل الرئيسية ولذا ترفع "كيهان" طهران 5/4/99 سيف القائد وتقول، إن القائد عدَّ هذه العمليات فرعية ونبه الحكومة إلى ضرورة حل المشكلات الاقتصادية، وقالت جريدة "رسالت" المتكلمة الأخرى بلسان قوى الضغط والإرهاب : ألم تسمعوا إن روح الرب – يقصد الخميني- وكاسر الصنم المعاصر -الذي أصبح صنماً عند اتباعه- اعتبر حفظ النظام أهم من حفظ الصلاة؟! أليس هذا بذاته تحريفا لدين الله تعالى بحيث يضحي هؤلاء بالدين كله- بل وعموده وهي الصلاة- في سبيل حماية عرش يتربع عليه ثلة من الخونة وهذه هي خلاصة الولاية والإمارة و… التي خدعوا بها أتباعهم المقلدين وألقوا على أعناقهم حبال الانقياد ليجروهم كالأغنام!.
اعترافات لإمامي المنتحر بان سلسلة عمليات القتل كانت بأمر من القائد نفسه!
 ذكرنا سابقاً بأن سلسلة عمليات القتل والاغتيالات بدءاً من علماء السنة وانتهاء بالكتاب والمفكرين السياسيين كان بأمر من خامنئي نفسه الذي يلح على أن يجعلها أمراً فرعياً! وقٌتل سعيد إمامي لأنه قال بأن جميع هذه العمليات كانت بأمر من خامنئي – القائد- وبعد ذلك روج مرتزقة القائد بأن خامنئي لم يكن له أدنى علم بها! والنقل الآتي من جريدة "خرداد" يثبت ذلك ويفضح منظمة الاغتيالات والعنف على مرأى الشعب الإيراني والعالم !.
 كتبت "خرداد" 13/9/99 بعنوان: المواقف الإجمالية المبهمة مايلي: لماذا عمد مجلس الخبراء في شرح المواقف ومسؤولية القائد والمؤسسات التابعة له إلى درجة من التسيب حتى استطاع صاحب فتنة كسعيد إمامي – بغض النظر عن سير هذه الفتنة التي وصلت إلى درجة وكيل وزارة الاستخبارات –واواك- أن يطمع في نسبة تلك الجرائم المفجعة إلى الساحة المقدسة للقائد!؟
إيقاظ: والسؤال لماذا عين مجلس الخبراء قائد منظمة الاغتيالات ليكون قائداً للبلاد ولو لم تكن هذه المنظمة موجودة فمن قتل سعيد إمامي لنسبة عمليات القتل إلى أوامر القائد!؟ بل ولماذا منعوا الشعب من الاطلاع على اعترافاته، ولِمَ لَمْ يتركوه حياً حتى يتم التحقيق في عمليات القتل بشكل شفاف واضح – لا في دهاليز الاستخبارات الخفية- ليزال أي إبهام عنها، ثم يطلعون الشعب على حقيقة ما حدث دون كذب وتضليل؟ خاصة إذا قارنا ظهور خامنئي مع آ. مصباح يزدي فيلسوف العنف وتأييد ناطق نوري له ، والقرائن كلها تجعلنا نصدق كل اعترافات هذا المجرم المنتحر، وإذا كان غير ذلك لماذا لم يطلعوا الرأي العام على اعترافاته ليتمكن الناس من تكذيبها بأنفسهم.
 مناوشات كلامية بين أبناء منتظري وأفراخ خميني
بعد ما نشر أحمد منتظري رسالة في الصحف بدأت المناوشات الكلامية والشتائم من قبل أزلام الخميني من قتلة الواواك-بلسان وزير الاستخبارات-ومحتشمي وزير الداخلية السابق، حيث لايقبل هؤلاء أن يذكر اسم الخميني إلا محاطا بالتقديس على أنه فوق النقد، وكأنك ترى أن طبيعة العبودية للبشر راسخة في هؤلاء القوم، وإذا لم يجدوا إماما غائبا فلا بأس أن يجعلوا نائبه الظاهر مكانه، ولكن بمثابة أسطورة لاتمس، و لذا بمجرد نشر احمد منتظري بكل أدب واحترام بأن أباه كان يختلف مع الإمام! أعلن ري شهري بأن عائلة منتظري يتآمرون على الإمام-الميت-، وقال محتشمي: مازال أصحاب الإمام أحياء لا يسمحون للمنتظري –الأب- أن يخدش وجه النظام ، والأعجب من هذا أيضاً أن أحمد منتظري ، قال إن من مظلوميه الإمام أن يدافع عنه محتشمي، ونحن نعلم أن اليهود لم يسيطر على فلسطين – كما قال الأستاذ محمد قطب- إلا بسلاح التظلم، وطبيعة التظلم هذه هي التي يستغلها الشيعة الرافضة دائماً وأبداً، ويعدون الخميني الذي أعدم مئات الآلاف من أبناء إيران بعد كل ذلك مظلوماً، فكيف كان يفعل يا ترى لو كان ظالماً؟ أي دينٍ هذا وأي منطق وعقلية وخرافة هذه!!.
 الإفراج عن الرهائن الغربيين
  أفرج عن الرهائن الغربيين الذين زاروا  كرمان بمناسبة كسوف الشمس ، وأعلنت  "كيهان لندن" رقم 773  أن النظام استسلم لمطالب الخاطفين من قبيلة "شه بخش" ، والذي نعلمه – كما حدث من قبل كان الأمر مخططاً له من قبل أنصار سعيد إمامي في الواواك للضغط على خاتمي ، ولا يستبعد هذه المرة أيضاً أن تكون الخطة محبوكة من قبل الدوائر الأمنية في النظام خاصة إذا عرفنا أن كثيراً من أفراد هذه القبيلة لهم علاقات خاصة مع النظام ، بل من المتعاونين ، وكما ذكرنا من قبل فإن عناصر الواواك الأمنية تتعاون في هذه المنطقة مع المهربين وتجار المخدرات خاصة مع الذين كانوا في المنفى، ثم أعطوهم الأمان! بشرط استمرار تجارتهم. هذا في الوقت الذي أعلن فيه الجنرال علي شهبازي قائد الجيش أن قوى الجيش ستبقى في المناطق الشرقية، أي أكثر من ألف كيلو متر. وهذه القوات جاثمة منذ اختلاف النظام مع الطالبان، وفي تلك الفترة أعلن يحيى رحيم صفوي قائد الحرس أن حضور هذه القوى مؤقت، وزار خامنئي هذه القوى وتكلم في اجتماع حاشد (50 ألفا) وأمر ببقاء هذه القوات فيها!!
 استمرار نهج سعيد إمامي المنتحر
 هاجم عدد من المسلحين في مدينة قم وبزي جيش البسيج إلى محل للمجوهرات ، وبعدما قتل أربعة ألقي القبض عليهم ، وقائد المهاجمين كان يصرخ بعد إلقاء القبض عليه ( أنا غفوري) واسألوا فلاحيان –وزير الاستخبارات الأسبق- عن سيرتي ، وتبين في التحقيقات على حد قول د.نوري زادة في "كيهان لندن" رقم 773 كان غفوري من المقربين لسعيد إمامي نائب الاستخبارات المقتول المنتحر ، وكان من الفريق الذي اغتال بختيار وعبد الرحمن قاسملو الكردي وعبد الرحمن برومند الكردي… وزوجة غفوري هندية – ونعلم أن الخميني نفسه جاء والده من الهند!
 وهناك رأيان في طهران: 1- إن المبعدين عن الاستخبارات من فريق سعيد إمامي… شكلوا مافيات مسلحة وهم يستغلون معرفتهم الدقيقة بالأوضاع والأماكن الحساسة ويقومون بسرقة ما يريدون بسهولة. 2- والرأي الآخر يقول : إن غفوري وأمثاله لديهم مرتكز قوي في داخل جزء من النظام – وهذا الجزء لا يكون إلا مملكة ولي الفقيه، لأن كل من ينبذ شعبياً (الانتخابات) أو من قبل خاتمي أخيراً فله في هذه المملكة مكان ويهدف هؤلاء إلى خلق البلبلة والفوضى لكي يتبرم عموم الناس من الوضع، ثم يرضون بعد ذلك بإبعاد خاتمي عن السلطة عبر المجلس كما فعل ببني صدر، ويعتقد هؤلاء أن أمثال غفوري هم الذين صنعوا مسرحية الأسرى الغربيين من السياح، لأن تجار المخدرات لم يتجرأوا يوماً على الأجانب وليس لهم مصلحة في ذلك ، فضلاً عن أن هذه التجارة هي من صنع الاستخبارات، وتتم بإشرافها، وقد صنعت منها قضية سياسية تلجأ إليها في تدبير مثل هذه المسرحيات.
 الوزير المستقيل: النظام الإسلامي أضر بالإسلام أكثر من غيره من الأنظمة
قال حجة الإسلام عبدالله نوري- وزير الداخلية السابق الذي أقاله البرلمان، وكسب بعد ذلك أكثر الأصوات في طهران وانتخب كرئيس لشورى مدينة طهران-: إن النظام الإسلامي أضر بالإسلام أكثر من غيره من الأنظمة وهذا يذكرنا بكلام بني صدر في بداية الثورة لما انتقد الأعمال الوحشية لرجال الدين من الطائفة حيث قال: بأن الغرب لو عمل قرنين من الزمن لم يستطع أن يدمر الإسلام كما فعل هذا النظام، وجاء كلام نوري –في حاشية بصيص من حرية الصحف- ليؤكد ذلك، وقال: إن الناس قد كرهوا الدين لأنهم يرون أن ظاهر رجال الدين – من الحكم- يختلف عن باطنهم. والتدين والالتزام من الذين استولوا هم وأبناؤهم على المركز الاقتصادية والتجارية ليست أكثر من دعوى ، وإن المشايخ الذين كانوا يأخذون قليلاً من المال من الناس في السابق كانوا يخدمون الدين أكثر من الآن. وقال: هؤلاء السادة يتكلمون عن القيامة، لكنهم لا يملكون هم أنفسهم إيماناً حقيقياً بها. علماً أن نوري رئيس تحرير جريدة "خرداد" ونشر كلامه في " كيهان لندن" رقم 775. وقال سبب إعراض الناس عن الدين هو أن رجال الدين الذين يملكون السلطة لا يعملون بقوانين الإسلام، لأنهم يريدون الدين للدنيا، وقال إن العيب ليس في حرية الصحف، بل هو ابتعاد رجال الدين عن الدين وعدم عملهم به. وقال: إن الناس ليسوا مقصرين في ابتعادهم عن الحكام لأن الحكام منعوا حقوقهم وافتروا عليهم، وهم يتجسسون على حياتهم باسم الدين، ولذا يجب عليهم الانتباه إلى أن الناس قد بدأوا يتبرأون من دعاويهم الباطلة!.
رفسنجاني يخاف مزيداً من الفضائح
إن رفسنجاني لن يشارك في الانتخابات القادمة وهذا برغم تهيئة الجو من قبل محبيه ومرتزقته في المجلس وفي النظام الذين كانوا يريدون إعادته إلى المجلس السادس ليتسلم رئاسته، لأن رفسنجاني وصل إلى هذه النتيجة كما يقول نوري زادة في "كيهان لندن" رقم 775 بعد بحث ودراسة تفيد أن حضوره في الانتخابات سوف تتسبب في الخوض في ملفه بدقة بالغة، و عباس عبدي أحد الوجوه اليسارية البارزة من النظام وعضو شورى مديري شورى جريدة " السلام" الموقوفة يتمنى ترشيح رفسنجاني ليتمكن من التكلم عنه بجدية وإظهار ما كان مخفياً! ورفسنجاني ليس غبياً ويعرف أنه لو انتخب للمجلس فلن يكون من الخمسة الأوائل ولا شك أن ابنته "فائزة" يمكنها ان تحشد أصواتاً أكثر منه، كما أن حضور عبدالله نوري يجعل هذا الاحتمال قوياً أن يكون هو أول الفائزين في طهران سوف يحصل من جراء ذلك رئاسة المجلس. ولذا لا يستطيع رفسنجاني منافسته ولا ناطق نوري – الرئيس الحالي- الذي من المقرر أن يرسل إلى مشهد ليتولى نيابة سادن قبر الإمام الرضا الذي هو من أكبر القبور التي هي أكبر مؤسسة اقتصادية في البلد من جراء خرافات القوم ، ويملك هذا القبر معظم أراضي مدينة مشهد، ونعلم أن الوقف على القبور حرام، فضلاً عن تشييدها والبناء عليها، لكن هذا جزء من تجارة القوم باسم التشيع و آل البيت .
  قتل بضعة وثمانين بطريقة سعيد إمامي
كتبت أسبوعية (إيران فردا) من أنصار خاتمي نقلاُ عن محمد رضا خاتمي: إن هذا البلد أدير بطريقة سعيد إمامي- المنتحر- الذي اغتيال كثيراً من السياسيين أي قتلوا حوالي بضعة وثمانين شخصاً بهذه الطرق وقد وقعت أربعة أو خمسة من هذه الاغتيالات في عهد خاتمي، ولم يكونوا يتوقعوا أن يحدث ماحدث ، بل كانوا يظنون هذه العمليات ستكون كبضعة وثمانين أخرى حدثت من قبل ولم يتوقعوا أن يقول خاتمي إني أذهب إلى نهاية الطريق. لكن كل شيء تغير فجأة وانهزم هؤلاء في هذا الميدان ، ولا يمكن لهذا الأسلوب أن يستمر إلا أنه في الميادين الأخرى مازال نفس الأسلوب مستمراً كميدان الدعايات والثقافة السياسية.
إيقاظ: محمد رضا خاتمي يعلن بضعة وثمانين عدد ضحايا الاغتيالات السياسية ، وأما بني صدر أعلن عن قرابة 500 وكل هذا عدا العشرات من قتلى علماء السنة ودعاتها ووجهائها الذين اغتالتهم المخابرات الإيرانية ولم يتكلم عنهم أحد إلى يومنا هذا!.
كل يوم 40 منتحر في طهران أم القرى الشيعية
 حوادث الانتحار في تزايد دائم في أم القرى لإمام الزمان بعد ثورتهم، وتقول جريدة " كيهان الفارسية" الصادرة في لندن رقم 775 : لم يحدث أن الناس كانوا ينتحرون بهذه الأعداد في إيران. وقال د. جعفر بوالهري رئيس مؤسسة أمراض النفسية في جامعة طهران إن الشباب ينتحرون في أفضل سني عمرهم ( 16-30 ) وذكر أنه في مدينة همدان وحدها حدث 667 انتحار في العام الماضي والإحصائية المذهلة هي عدد المنتحرين في طهران حيث 40 انتحار في كل 18 ساعة كما أعلنها مستشفى لقمان أدهم مركز إسعافات حوادث التسمم في طهران ولا يشمل هذه الإحصائية من ينتحر بطرق مختلفة غير تناول السم.
 كما أن بعض الحدائق – كحديقة الهدى- التي أصبحت من أجمل الحدائق في طهران في عهد كرباستشي السجين أصبح مكاناً يرتاده مدمنو المخدرات كما يقول أحد حراس الحديقة وذكرت "كيهان" عدداً من اللقاءات في هذا الصدد ، وشرح كيف أن حمامات الحديقة أصبحت مخبأ لتعاطي حقن المخدرات من قبل الشباب والشابات!!
كما ذكر نائب رئيس بلدية طهران أن هناك أطفالا في شوارع طهران يستغلون جنسياً، وذكر أرقاماً وأعداداً في ذلك … كيهان رقم 775.أهذه هي دولة إمام زمانكم حيث تعدمون من ينكره!!
 صفحة سوداء من أسرار الحرب في رسالة أحمد منتظري
 نعلم أن الخميني بعد تنحية بني صدر أعطى زمام قيادة الحرب إلى رفسنجاني بدلاً من خامنئي الذي كان رئيساً للجمهورية آنئذٍ ، وكشف احمد منتظري سراً في مقابلة أجرتها معه مجلة "هاجر" الأسبوعية ، يساعدنا علي فهم الوضع الذي قبل فيه وقف إطلاق النار وليتجرع الخميني مرارة الأسف وكأس السم الزعاف خاصة أن هدفه وهدف غيره من أنصار فضيحة إيران – غيت كان الوصول إلى السلطة والاستيلاء على الحكم ، ولذا فقد أصبحوا لعبةً بيد الأمريكان والانجليز واسرائيل لمدة ثماني سنوات، وصرح رفسنجاني في كتابه:( العبور من الأزمة) : إن بني صدر كان يريد إنهاء الحرب لكننا منعناه ، وبعد ثماني سنوات من الذل والهوان أوقفوها كما يشرح منتظري. يسأل مراسل "هاجر" 13/7/99: يبدو أن السيد منتظري كان له رأي آخر غير رأي المسؤولين بالنسبة للحرب والاقتصاد والتعامل مع الشعب؟ يجيب أحمد: فيما أذكر أنه كان يخالف استمرار الحرب بعد فتح خرم شهر وقد أرسل للإمام رسالة في ذلك ، لكن القيادة العسكرية لم توافق على رأيه ، بل عملوا وفق ما أرادوا، وكانوا يقولون: الآن تقدمنا خطوة واحدة فلنتقدم خطوة أخرى، لكنه –يقصد أباه- كان يخالف بشدة الهجوم على البصرة إلا أنه لم يكن يعلن ذلك على الملأ وذلك حفاظاً على وحدة القيادة، لكنه كان يخبر الإمام نفسه بذلك .وبالمناسبة فإن موقف الإمام كان يميل إلى إيقاف الحرب أيضاً ويقول أحمد: أن رؤساء ست دول إسلامية جاؤوا في فترة ما إلى إيران، وأدوا صلاة الجماعة بإمامة الإمام – الخميني- وكان محور كل ما قالوه أن الحرب كلها خسارة، وأن علينا أن نوقف تكبد كل هذه الخسائر ، وكان جواب المسؤولين،  إن العراقيين في أرضنا ولا يمكننا قبول الصلح، حتى إنهم قالوا: نحن نقبل خسائر الحرب، وستدفع السعودية والآخرون هذه الخسائر، لما سمع سيد منتظري هذا الكلام قال: إنه اقتراح جيد وعليهم بالقبول، لكن هذا الرأي لم يجد استجابة، ولذا يقول منتظري "الأب": لما ذهبت إلى لقاء الإمام قال أحد أعضاء مكتبه استهزاءً: شممتم رائحة الدولار واستهزأوا بقضية مهمة كهذه، ولما وافقت ست وثلاثين دولة على قرار رقم 598 للأمم المتحدة كان يصر قبل شهرين من ذلك ويؤيد قبول هذا الرأي حيث أننا كنا في موضع القوة ، لكنهم رضخوا له لما لم يجدوا أملاً في الحصول على تعويضات ولم يتم تغريم العراق، لما قيل له أنهم سوف يقبلون بالقرار طلب من موسوي أردبيلي أي يقول لرفسنجاني: الآن بما أنكم تقبلون بالقرار اطلبوا من سفراء الدول الصديقة كليبيا وسوريا أن يقترحوا وقف إطلاق النار ليكون في موقفنا شيء من ماء الوجه، قال أردبيلي: اقتراح جيد جداً، ولما قال لرفسنجاني أجابه هذا الأخير: إذا تأخرنا قليلاً فسوف يحتلون الأهواز، والكلام الآن عن ساعة وليس عندنا وقتٌ للاقتراح، وفيما عدا هذا الوفد جاء وفد من دول عدم الانحياز كما تقول انقلاب إسلامي رقم 472 وكان اقتراحهم أفضل وقبله شورى الدفاع الإيراني ووافق عليه العراق أيضاً، لكن قبل أن يأتي الوفد إلى إيران بموافقة الرئيس العراقي وتنتهي الحرب أخبر رجائي – رئيس الوزراء آنئذ المعين من قبل الآيات- وزير خارجية كوبا أن عليهم أن يؤجلوا السفر إلى إيران لسبب تحول يجري في إيران وهذا التحول كان تنحية بني صدر، ولم يأت الوفد بعد ذلك إلى إيران أبداً، واستمرت الحرب المجنونة ثمان سنوات، علماً أن اقتراح دفع التعويضات لإيران في مقابل خسائرها كان أكبر بكثير من الخسائر التي تكبدتها، لكن التشبث بالسلطة وضيق أفق الآيات وجنونهم الطائفي في إصدار الثورة والتشيع كان وراء دمار إيران وإبادة مصالحها.
عدد مرات القراءة:
6056
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :