قال رفسنجاني إن الطريق الذي اختاره خاتمي للتحقيق في الاغتيالات يؤدي لا محالة إلى محاكمة النظام وهذا يعني انتهاء النظام لأنه يفضح المخابرات والقضاء والإذاعة وحتى يرفع ثقة الناس من القائد، بل هو نار تحرق النظام كله،ويقول الخبراء إن معظم جرائم القتل نفذت في عهد رفسنجاني وهو يحسب حساب نفسه!وبعد تهديد رفسنجاني هدد ناطق نوري رئيس المجلس ،فإذا كان الرئيس يتبع أسلوبه للتحقيق وهذا يضر بالنظام-فلا لوم علينا إذن إذا طرحنا فكرة طرح عدم كفايته ليلحق هو ببني صدر أيضا ،ثم هدد جنتي –من المتشددين خاصة على أهل السنة- إن مجلس الخبراء سوف يصدق رأى المجلس !واقترح علي خامنئي بعد كلام هؤلاء، 1- إما أن يستقيل الرئيس 2-أو يصدر المجلس قرارا بعدم كفاءته 3-أو التحقيق بشكل لا يجعل المخابرات و النظام قيد المساءلة ، ثم أعلن رحيم صفوي –قائد الحرس-أن الحرس تحت أمر القائد ،ولذا اختار خاتمي بعد الاستشارة طريق المصالحة والمعاملة وآثر السلامة!
ماذا يحدث في الواوك وما علاقتها بانتلجنت سرفيس
القي القبض على ثلاث فئات في الواواك ، فئة بتهمة المشاركة في الاغتيالات وأخرى بتهمة العمالة للاستخبارات البريطانية-انتلجنت سرفيس-والأخيرة بتهمة توزيع منشورات بقصد الوقيعة بين رؤساء النظام! والحقيقة أن تلوث الواواك بالجنايات وارتكابها لها سبب نشر مقالات عديدة عنها وعن إجرامها في الداخل والخارج . كما أنه قد أفرج عن ثمانية من العشرة الذين أعلنت عنهم لجنة التحقيق –كما تنبأنا في العدد الماضي من إيقاظ-وهؤلاء المفرج عنهم كلهم ممن يتبوءون المراكز العليا في الواواك ، وقد ذكرت الجرائد أسمائهم واحدا واحدا، وبعد الإفراج عن المسئولين من الدرجة الأولى في الواواك ذهب هؤلاء إلى وزيرهم –دري نجف آبادي الذي استقال الآن-وقالوا له معاتبين: ألم نسألكم عن هذه الاغتيالات فأمرتمونا بتنفيذها ،هل كانت الأوامر من عندك ،لماذا لعبت بسمعتنا-حتى الجواسيس يدعون حسن السمعة!!-عندما وقعت المشكلة! ولماذا لم تقف موقف الرجال في وجه الأزمة؟ لماذا أعلنت أن الواواك هي التي قامت بالاغتيالات ؟وعاتبوا خامنئي أيضا وذلك أنه في صلاة الجمعة سمى الذين قاموا بالاغتيالات بالمجرمين وعملاء الأجانب !من جانب آخر نشر غسان بن جدو اللبناني القريب من رفسنجاني في جريدة الحياة خبرا مهما جدا: تم توقيف فئة في الواواك كانت على ارتباط عبر عناصر المخابرات في عهد الشاه –سافاك-بالأمن البريطاني –انتلجنت سرفيس-وكان بعضهم يتقاضى راتبا قدره 5000 جنيه إسترليني .وقد أدت التحقيقات المشتركة بين خاتمي وخامنئي إلى الكشف عن أنه في السنوات الأخيرة كانت عناصر من الواواك-عبر عناصر السافاك السابقة في انكلترا قد اتصلت بانتلجنت سرفيس ولذا تشدق خامنئي أن الأجانب هم وراء الاغتيالات الأخيرة ، وهذا الارتباط الأمني –الإنكليزي ليس بجديد في الحقيقة ،وقبل أن ينشر ذلك في الحياة نشر في طهران ، وكان القصد من ذلك هو تبرير الاغتيالات الأخيرة ، وتبرئة ساحة النظام الملوثة ، ويلاحظ وجود نهجين: نهج يريد أن يمزق نقاب خامنئي ، ونهج يريد أن يبرئه ورفسنجاني ،ولكن في الوقت نفسه يكشف عيبا كبيرا عن غير قصد، إذا كانت واواك الإيرانية يدارمن قبل انتلجنت سرفيس البريطانية والمحافل المشبوهة الداخلية ومحافل أخرى تختلق التقارير على رؤوس النظام –كما يريدون أن يصوروا للناس كذبافهذه الاستخبارات إذن لا تصلح لإدارة البلد، وهي في الحقيقة موجودة لخدمة المافيات في رؤوس النظام وقد تفشىذكرهذا في صحف النظام.
الارتباط بانتلجنت سرفيس
نشر خبر في 27 يناير 99 عبر الوكالة الفرنسية من طهران أن الواواك أوقفت بعض عناصرها لأنهم كانوا يوزعون النشرات الليلية، وكانوا يراسلون بعض رؤوس النظام ويهددونهم بنشر مخازيهم ،وقال أحد هؤلاء: إن لدينا وثائق مدروسة ومنظمة تثبت تورط رؤوس النظام وهو الذي أرسل هذه الإعلانات إلى المؤسسات المختلفة ، كما وجدت أسلحة ووثائق مختلفة لدى هؤلاء ، هنا نورد محاولات جبهة خامنئي لإقامة علاقة بين جناح اليسار في النظام و بين الإنكليز ليكون توضيحا لخبر غسان بن جدو في الحياة ، إن حسينيان الذي اتهم أنصار خاتمي بارتكاب الاغتيالات من مسئولي الواواك سابقا ،وهو رئيس وثائق الثورة ،وعضو محاكم الصحف ، أصبح هذا الرجل بعد انتخاب خاتمي متوترا جدا أن يتصل أنصار خاتمي بالمعارضين من خارج النظام-المشهور بالحركة الثالثة-ولذا هو من الذين يعتقدون بمايلي: يجب أن تتلاشى الحركة الثالثة عبر الاغتيالات، وفي نفس الوقت يجب إلقاء القبض على جناح اليسار الإسلامي الموجود في النظام ، وذلك بتهمة الاتصال بالغرب و ارتكاب الاغتيالات وذلك بغية إخراجهم من الساحة ، والفئة التي ينتمي إليها حسينيان وهو ذو موقع مهم في جناح الاغتيالات تقوم بالضغط على الواواك لإلقاء القبض على اليسار وبالتالي رفع الخطر …وذلك أن هذا الجناح –حسينيان وأمثاله-يعتقد :1-أن هناك وثائق مهمة وخطيرة جدا في الواواك ،وإذا أصبحت هذه الوزارة في يد اليسار الإسلامي! فإن هذا خطر عظيم يتهدد النظام لأن نشر تلك الوثائق الخطيرة سيحدث فوضى عارمة في البلد ويفضح النظام في الخارج 2-إذا كان الأساس على تتبع الاغتيالات في السنوات الماضية ليس أن دور النظام سينكشف من خلال هذه الجرائم فحسب بل سيكشف الارتباط السري والخطير للنظام بالدول الخارجية التي وقعت فيها تلك الجرائم وستكون هناك فضيحة كبرى تتلاشي أمامها فضيحة إيران غيت 3-ولن يبقي حل إلا انحلال الواواك وفضيحة القائد ورؤوس النظام وهذا يزعزع بنيان نظام الفساد والخيانة من أساسه ويجعله في مهب الريح ، على كل حال بناء على هذه الأخطار الثلاثة المحتملة –أضف إليها وجود أمثال حسينيان-فليس الحل هو المصالحة على دم الأبرياء بل اقتلاع جذور الذين أفسدوا البلاد والعباد معا.
المصالحة بين الأجنحة!!
بعد ما طلب رفسنجاني في صلاة الجمعة من أجنحة النظام تهدئة الوضع ، سكتت جرائد النظام ولم تعد تذكر شيئا عن الاغتيالات لكن تلك المصالحة الهشة بين الأجنحة ستفسد قريبا ، لأن رفسنجاني وجناحه كان لهم الدور الأول في هذه الاغتيالات والاتفاقات السرية بينهم وبين إسرائيل ويعلم تماما أن المصالحة ستكون سيفا مسلطا على رأسه ويعلم خامنئي وجميع رؤوس جناح اليمين أن المصالحة لا تبعد شبح إفشاء الأسرار وفقدان وسائل السلطة ، واليسار يعلم أيضا أن خامنئي سيقضي عليهم في أول فرصة تسنح له ، ويعلم خاتمي وأنصاره أن المصالحة تجعلهم معرضين للخطر لأن جبهة خامنئي ورفسنجاني ستحاول إضعافهم بمجرد أن تتقوى من جديد ، ولذا فسدتالمصالحة وكتب أحد الصحفيين أن إلقاء قنبلة على مبنى جريدة خرداد هو بمثابة نقض للمصالحة! كما تم نشر فهرس بأسماء الذين ينوون قتلهم ويشمل اسم 182 شخصا فيهم عدد من اليسار وأنصار خاتمي كما أن الفهرس الذي تركه من ألقوا القنبلة على جريدة خرداد ، أثبت أنهم لو لم يتحركوا فسوف تتم تصفيتهم !!
ممن يخاف خامنئي وكيف أسس الحرس الحديدي
سلوك مرشد الثورة وطريقة تفكيره ومعارضته لتنفيذ القانون جعل مستقبل مبهما ، وما هو واضح أن الوضع الحالي لن يستمر ولن يداوم لكن الخطر المتوقع أن تكون هناك اضطرابات شعبية وعرقية تؤدي إلى تقسيم إيران إلى دويلات ، مع هذا فهناك منظمة سرية هدفها تصفية المعارضين و الوطنيين في هذه الفترة بالذات لأن هؤلاء الوطنيون –كما يزعمون-يريدون إحياء الثقافة الإيرانية القديمة وتقوم باغتيال الليبراليون لأنهم ينشدون الديموقراطية الغربية كما أنها تقتل علماء السنة وتهدم مساجدهم ومدارسهم لأنهم لا يؤمنون بولاية الفقيه المختلقة وتنشر الرعب والوحشة في الحوزات الشيعية وبين مراجع التقليد لأنهم لا يقبلون بمرجعية خامنئي وحتى بعض أتباع خميني لم يسلمو من شرهم لأنهم لم يقبلو بالولاية المطلقة –التي أصبحت مطلقة-لكن الواقع أن جميع هذه الفئات –مع اختلافها فيما بينها-متفقة على رفض الولاية لخامنئي ،ووراء هذه المنظمة خامنئي نفسه ، وهو الذي عين مسئولي الأجنحة المتعددة لها تقليدا للحرس الحديدي النمساوي !وهذا ما أشير إليه في المحكمة الألمانية –ميكونوس-باسم الجيش الخاص
كيف وجد الحرس الحديدي
حديقة الملك الشهيرة كانت محل بيتوتة الشاه عندما كان يأتي إلى مشهد لزيارة مرقد الإمام الثامن-مع أنه لا يوجد مرقد لأنه أحرق أكثر من مرة بسبب خلافات سياسية –تم تجديد بناء الحديقة بأمر من خامنئي وعندما يأتي خامنئي الآن إلى مشهد يقيم فيها ،وأقام في صيف عام 1992 في هذا القصر وكانت هناك ضيافة كبيرة وحفاوة لسبعين معمم ، قام شيخ منهم -وهو والد الشهيدان-معترضا وقرأ خطبة من نهج البلاغة كان فيها نقد مر لخامنئي وأمثاله ، لكنه توقف عن إتمام الخطبة وكان التسخيري –الذي بدأ د. القرضاوي يروج له عبر قناة الجزيرة دون أن يعرفه !على أنه من رؤوس الاغتيالات-كان واقفا أمامه إلى جواره فسأل لماذا لم تكمل الخطبة ؟إلا أنهم أخرجوا الشيخ المعترض من القصر ،وخرج خامنئي من الجلسة غاضبا لكن فكر في نفس الليلة بتأسيس الحرس الحديدي وكان
النواة الأولى لهذا الحرس محمدي ري شهري-وزير الواواك الأسبق- وحجازي مسئول بيت المرشد ومحمدي كلبايكاني-رئيس مكتب المرشد- وواعظ زاده صهر أخت المرشد و طبسي المشهور بشاه خرا سان –متولي قبر الإمام الرضا –وهو القائل أنه يتحتم أن لا يكون هناك سني واحد في محيط مائة كيلومتر من قبر الرضا ، سألهم خامنئي هل رأى أحد منكم الفيلم في الجمعة الماضية ؟قالوا لا ،قال هذا الفلم قصة منظمة سرية وجدت في رومانيا خلال الحرب العالمية الثانية ، علينا أن نؤسس منظمة كهذه و إلا فسينفرط عقد الأمور من أيدينا وبعد تلك الجلسة التاريخية تم فعلا تأسيس الحرس الحديدي لولاية الفقيه ، وكان لهذا الحرس ثلاثة فروع:
الفرع القضائي برياسة رازيني ومعاونه محسني اجائي –الذي قضي في قضية رئيس بلدية طهران-وهذا الفرع يتولى تصفية المعارضين عبر المحاكم والقضاء ، الفرع الثاني برياسة جنتي ومعاونه محسن رضائي –القائد السابق للحرس- ومهمته مهاجمة الصحف والاجتماعات وبث الرعب بين الناس والهجوم للاجتماعات، عبر ما يسمى بأنصار حزب الله بقيادة الله كرم الذي قال عنه خامنئي بأنه سيفه!! الفرع الثالث: برياسة ريشهري ويتولى تصفية المخالفين جسديا واغتيالهم . كما أن هناك فرعا للإعلام يقوم بنشر الصحف التالية: رسالت ، لثارات الحسين ، والإعلانات الليلية … وهذه المنظمة السرية للاضطهاد و… تعتبر كل اعتراض ورجوع إلى القانون خطرا عليها ، ولذا فهي تهاجم مشايخ الشيعة والسنة و أهل السياسة والثقافة …لأنهم بذرة خطر عليها ! ومحتشمي –وزير الداخلية الأسبق ومؤسس حزب الله اللبناني – هو الذي كشف النقاب عن وجود الحرس الحديدي ، ولذا فقد قاموا بالهجوم عليه أكثر من مرة في جلسات عامة،
هل CIA و انتلجنت سرفيس ضالعتان في الاغتيالات
تقول جريدة (رسالت) الإيرانية إن الاغتيالات التي تمت على يد المخابرات الأجنبية المذكورة أصبحت قميص عثمان-رضي الله عنه-لتدفع عناصر من داخل النظام إلى الاتصال بقوى المعارضة – الداخلية- التي تسعي إلى بسط سيطرة الشعب بمنأى عن ولاية الفقيه ، ولكن محاولة ربط الجنايات الأخيرة بالمخابرات هي محاولة يائسة ،فالحق أن الاغتيالات تمت في الداخل ليمنعوا إلحاق عناصر من النظام بقوى المعارضة والشعبية التي تنشد الاستقلال وبدأت تنتعش من جديد، لماذا يذكر المرشد وأجنحته السياسية والإعلانية والقضائية ال CIA وانتلجنت سرفيس مع أنهم يعلمون قبل غيرهم ببعدها، عن القضية وذلك أن هذا النظام لن يمكنه طمس الحقائق ما لم يتهم القوى الخارجية بتدبير كل ما يجري ، وهذه هي السياسة الكارثية– أى جعل السياسة الخارجية محورا للسياسة الداخلية- التي دأب على اتباعها منذ عشرين عاما وحتى اليوم ، و أن الإرهاب والاغتيالات و الجنايات والفساد ظاهرة عالمية ، ولا يمكن لنظام ما أن يجعل القدرة الخارجية محورا لسياسته في الداخل والخارج دون أن يكون ضالعا في الأخطبوط العالمي للفساد ولذا فهم يخافون من أن تسفر التحقيقات عن كشف المجرمين الحقيقيين وتكشف عن ضلوع رؤوس النظام ألما فيائية –مرة أخرى!-في الفساد العالمي وتتمخض عن ظهور مخاز جديدة .
*قد بث في قناة الجزيرة –الاتجاه المعاكس-في 16/9/99 تقييم للثورة الإيرانية بين مندوب الرابطة وبين مندوب مكتب خامنئي.
تصفية عدد من طلاب السنة في إيران
اختطفت المخابرات الإيرانية عددا من الطلاب الجامعيين من أهل السنة البلوش ، علما أن العوائق الموجودة في المدارس الإيرانية تحول دون دخول أبناء السنة الى الجامعات إلا بنسبة ضئيلة جدا ، وحتى بعد دخول هؤلاء القلة القليلة الجامعة لا يسلمون من اعتداء المخابرات عليهم و إرهابهم ، لإفراغ المناطق السنية من الدارسين و المثقفين ، في سبيل إدخال المنطقة الى التشيع بشتى الوسائل، وقد هرب بعض الطلاب بالفعل من الجامعة خوفا من القتل إلى خارج البلد ، وفي شهر شعبان تم اختطاف عدد من الطلاب ، وفي رمضان وجدت جثة واحد منهم وهو عبد الجبار بن نور محمد من منطقة جامب البلوشية في ثلاجة الموتى و قد أطلقت النار عليه ، رحمه الله تعالى.
إطلاق رصاص وإلقاء قنبلة
أفادت الصحف الإيرانية أن مجهولين ـ هم في الواقع من يسمون بجنود إمام الزمان المجهولين، أي عناصر المخابرات الإيرانية – هاجموا مساء الأربعاء 24 فبراير أي قبل الانتخابات بيومين بالأسلحة الرشاشة مركزا انتخابيا تابعا لحزب كوادر البناء المعتدل في طهران الذي يدعم الخاتمي وقد أسفرالهجوم عن إصابة شخص بجروح كما ذكرت الصحف أيضا أنباء عن وقوع اعتداءات على تجمعات سياسية لشخصيات من الجناح الإصلاحي ، و أفادت صحيفة خرداد أنها مجموعة متعصبة غير معروفة تدعى "أنصار حزب الله "وقد تمكنت تلك العناصر من الفرار –كالعادة-،ونقلت الصحيفة عن متحدث مجهول قوله : إذا كانت الآذان صماء عن أوامر الأئمة فسنجعلها تسمع بالرصاص ، كما أن طلبة أنصار المتشددين تسببوا في أعمال شغب خلال اجتماع سياسي حضرته فائزة بنت رفسنجاني، كما أفادت صحف عديدة أخرى عن هجوم استهدف لقاء نظمته أعظم طالقاني في غرب طهران ، كما ألقيت قنبلة من قبل على مقر جريدة خرداد لعبد الله نوري وزير الداخلية الأسبق المعتدل.
استخبارات جديدة لخاتمي في مقابل مافيا الحكم
ذكر الصحفي الإيراني-العربي-منصور الأهوازي في مجلة المشاهد السياسي أن استقالة وزير الاستخبارات السابق لم تساعد حتى الآن على طي ملف التحقيقات التي يصر أنصار خاتمي على ضرورة مواصلتها لكشف ملابسات عمليات القتل الأخيرة وكافة الجهات المتورطة فيها ، ولكن التحقيقات وصلت إلى باب بيت القائد، ولذا فقد هددوا خاتمي بالتوقف أو القتل ،مما اضطره للمصالحة ، -كما أشرنا في العدد السابق -، ولكنها فشلت ،والمعركة مستمرة ،وكشفت المصادر الصحفية أن بعض مقربي خاتمي بدءوا بالفعل يشكلون سرا جهاز استخبارات جديدا يترأسه مساعد وزير الاستخبارات السابق وعضو لجنة التحقيق الرئاسية والمدير المسئول في صحيفة(كاروكاركر = العمل والعمال) علي ربيعي ، وتضم عددا من المسئولين في وزارة الاستخبارات ، وذلك بعد أن فشلوا في بسط سلطتهم على وزارة الاستخبارات –واواك-رغم الأزمة التي أثيرت داخل هذه الوزارة بعد اعترافها الرسمي بضلوع بعض عملائها في الاغتيالات الأخيرة ، وبذلك سيصبح للنظام الإيراني جهازان للاستخبارات ، الأمر الذي يشكل تصعيدا خطيرا نوعيا للخلافات بين الأطراف المتصارعة في النظام الإيراني ، خاصة إذا امتدت التصدعات داخل الأجهزة الحكومية إلى قوات الحرس الثوري التي تعد بمثابة العمود الفقري للنظام.
دفن النفايات النووية في مازندران وحصار قرى فيها
بعد حدوث اضطرابات في قرى مازندران ألقي القبض على عدد من المعترضين علىدفن النفايات النووية في منطقتهم ،كما أن المئات منهم مازالوا محاصرين من قبل القوات الحكومية ، وذكرت الصحف الإيرانية أن عددا كبيرا قد ألقي القبض عليهم و سجنوا وعذبوا وطلب نائب المنطقة في المجلس البحث عن حل سياسي لهذه المشكلة .
مقابلة مندوب الرابطة مع تلفزيون ANN وإلقاء محاضرة في جامعة لندن SOAS
قامت شبكة الأخبار العربية بإجراء مقابلة مع مندوب الرابطة الذي ألقى الضوء على الانتخابات الإيرانية وذكر أن خاتمي –نفسه-حصل على أعلى نسبة من التأييد في الانتخابات الرئاسية في المناطق السنية ، كما تنبأ قبل يوم من الانتخابات أن انتخابات المجالس المحلية سوف تكون ملحمة أخرى تسجل لصالح المعتدلين ، وهذا الذي حدث بعد يوم بالفعل ، كما أشار أن هذا البند من الدستور لم يعمل به منذ عشرين عاما إلى أن قام خاتمي بتفعيله، كما قام مندوب الرابطة بإلقاء محاضرة عن أوضاع أهل السنة تحت ظل النظام الشيعي في إيران في جامعة لندن في مؤتمر قام به مركز الدراسات الإيرانية ومع أن المستمعين كانوا من الشيعة إلا أنهم قاطعوا المحاضرة بالتصفيق الحارتأييدا للمحاضر واستمرت فعاليات المؤتمر ثلاثة أيام وذلك منذ 19 إلى 21 من فبراير ، وقال رئيس جمعية اليهود الإيرانيين في بريطانيا في المؤتمر إن أوضاع اليهود في إيران قد أخذت بالتحسن بعد تحسن العلاقات الإيرانية –الإسرائيلية وقال مندوب الرابطة على الفور نحن المسلمون السنة نتمنى أن يكون وضعنا في إيران كاليهود فيها!! فضلا عن الأخوة التي يرفع النظام لواءها كذبا وتقية !
قتل ألماني في إيران
قتل ألماني في 13 فبراير في إيران ، وذلك أنه خلال سنة ونصف قضاها خاتمي حتى الآن في الحكم كلما كان يحدث انفراج في العلاقات الإيرانية-الغربية ، يقوم جناح اليمين بزرع العوائق وتسميم الأجواء بدفع بعض عناصرها إلى ارتكاب مثل هذه الجرائم –لأنه يريد العلاقات السرية غير العلنية كما كان-ولأن أخوف ما يخاف النظام هو حدوث الانفتاح في الداخل ، وإقامة العلاقات العلنية والطبيعية في الخارج.
ترهات رفسنجاني
قال رفسنجاني في خطبة صلاة الجمعة-وهم لا يرون وجوب صلاة الجمعة لغياب منتظرهم الموهوم-أن الأفغان جاهدوا بشكل بارع لكنهم لم يحسنوا إدارة البلد، ويقصد بكلامه أن : لولانا لأصبحت إيران كأفغانستان!! وهي كلمة حق يراد بها الباطل، لأن إيران كانت إلى جانب الروس أيام الجهاد الأفغاني ولم تحرك ساكنا، ووقفت إيران مع الروس ،بل قال خميني لشيعة الأفغان –حزب الوحدة-عليكم بالتريث لأن جهادكم يبدأ بعد خروج الروس ، ومن جانب آخر أليست إيران كأفغانستان؟ ألم تخسر إيران ألف مليار دولار خلال الحرب المفتعلة التي دامت ثماني سنوات بلجاجة من خميني ، أليست إيران واقعة تحت حكم المافيا الأخطبوطية ، بعد عشرين عاما ،ألم يمتص رفسنجاني وأسرته وحاشيته دماء الشعب عبر شركاتهم وشبكاتهم المتعددة ؟!
المركز الثقافي الإيراني في فرنسا ولندن
بناء على الأخبار الواردة فسيفتتح المركز الثقافي الإيراني في فرنسا والفرنسي في إيران، مع هذا الفارق وهو أن المركز الثقافي الإيراني لا يتبع الحكومة الإيرانية إنما هو تابع لولي الفقيه الذي جعل هذه المراكز غطاء للاغتيالات، أليس هذا هو حكم المافيات !-عبر تسخيري الذي يروج له القرضاوي عبر قناة الجزيرة في العالم العربي !كما أن هذه المراكز جزء من المؤسسة الدولية للتجارة والاغتيالات والمغلفة باسم الدعوة الإسلامية ، كشأن مركز التوحيد في لندن والذي يرأسه مندوب خامنئي آية الله اراكي الذي يسعى لنشر مرجعية خامنئي بين أبناء الطائفة كما أنه ينفق بسخاء لتوظيف الأقلام المستأجرة وشراء الضمائر –كما يقول بني صدر- سواء من المرتزقة أو ممن خدعوا بما يسمى بالوحدة والأخوة ! وما أكثر الببغاوات ممن جعلوا عقولهم في آذانهم !
اغتيالات مشايخ الشيعة في العراق
وقع اغتيال آية الله محمد الصدر أحد المقربين من النظام العراقي ، ونحن نعلم جيدا أن هناك صراعا مريرا بين قم و النجف لنقل المرجعية الشيعية من بلد عربي الى بلد فارسي ، وحدثت اغتيالات من قبل اتهم بها النظام الإيراني لتصفية بعض الآيات ممن لم يكونوا على وفاق مع ولى الفقيه في طهران ولم يقبلوا بمرجعيته ! ولكنا لسنا ندري ما مصلحة النظام العراقي في أن يورط نفسه في اغتيال المقربين إليه ، إلا أن الشيعة سواء العراقيين أو الإيرانيين لهم مصالح ولاشك في نسبة هذه الاغتيالات للنظام العراقي ، ليستغلوها سياسيا ، ولكننا لا نعرف الوجه الحقيقي ، أهو حربهم المستعرة –والتي هي أشبه بحرب الحدادين ،حيث نرى جعجعة دون أن نرى طحينا –مع اليهود، أو حماية الطائرات الأمريكية لهم في جنوب العراق ودعمها للشيعة دون أن تحاول إخفاء ذلك.
مخابرات موازية لمخابرات !
نشرت جريدة السفير اللبنانية تقريرا في 1 فبراير يؤيد ما نشر في مجلة الشراع ، وخلاصة الموضوع أن هناك مؤسسة موازية في داخل الاستخبارات قامت بالاغتيالات ، ولذا استقال وزير الاستخبارات بعد هذه الفضائح وتحت الضغط الشعبي ومتابعة خاتمي ، لكن لما أفرج عن بعض المعتقلين من الواواك ذهبوا الى الوزير-المستقيل –وقالوا له: ألم تكن موافقا أنت على تنفيذ هذه الاغتيالات ، ألم تكن مجتهدا (ونعم الاجتهاد !)، إذا لم تكن مجتهدا فلماذا وافقت على ذلك ؟ لماذا لم تدافع عن هذه العمليات كفلاحيان –وزير الواواك الأسبق-. وتبين بعد ذلك أن جماعة (فدائيو الإسلام المحمدي الخالص )هو اسم مستعار لجماعة في المخابرات نفسها، عندما تكلفها بالقيام بالاغتيالات أو الهجوم على هدف ما ، ولم يكن أحد يعلم غير الواواك أن هناك ثلاثة من مشايخ النظام في داخل الاستخبارات وكان عملهم إصدار فتاوى القتل كما أصدر الوزير السابق أمرا بذلك ، أي أن الواواك بدل ايجاد الأمن كان هو القاضي والمتهم غائب ! وحاميها حراميها!ومن هؤلاء الثلاثة –القتلة- كان آية الله جنتي صاحب الدور الكبير في المنظمة الجديدة للاغتيالات كما حققت ذلك لجنة التحقيقات الرئاسية وبينت دور جنتي فيها، لكن التحقيقات لا تستطيع أن تستمر أكثر من هذا لأن جنتي عضو شوري حراس الدستور! كما أن التحقيقات لا تستطيع أن تتقدم أكثر من ذلك لأنها سوف تصل في النهاية الى القائد نفسه !
وزير الاستخبارات الجديد
ضغط جناح اليمين المتشدد الحاكم لكي يصبح حجة الإسلام ! شفيعي وزيرا للاستخبارات-واواك-بدل دري نجف آبادي المستقيل وشفيعي هذا من أعداء خاتمي اللدودين ، لكنهم لم ينجحوا ، أما يونسي الوزير الجديد الذي حصل على ثقة المجلس بسرعة فهو من جناح اليمين الحاكم أيضا ، لكنه من مخالفي آية الله يزدي-اسمه الحقيقي محمد خيرخواه-وزير العدل!وخاتمي قبل به لكن المتقربون إليه لم يكونوا موافقين لتعيينه وزيرا، ولم يتفق بعد على تغيير مناصب الدرجة الأولى في الواواك ،ولذا تأخر تقديم يونسي الى المجلس عن موعده المقرر، وخاتمي وجناح اليسار يريدون تغيير جميع العناصر غير السيد سرمدي ، لكن جناح الحاكم لا يقبل بذلك ، ولذا يريد أن يقدم اقتراحا للمجلس –وله الأكثرية فيه-ليصبح قانونا بعد ذلك ، يخرج فيه المخابرات عن دائرة الوزارات الى مؤسسة مستقلة تحت إمرة خامنئي –مع أنها تحت قيادته مباشرة لكنها وزارة ، ويونسي صاحب ممارسات مشهورة غير شريفة
المجلس والاستخبارات
تقول صحيفة المشاركة : إن عددا من نواب المجلس هم من مد راء الدرجة الأولى في الاستخبارات!!، وعرفنا أن الرسالة التي كتبها عدد من النواب لتأييد وزير الاستخبارات المستقيل ومد راء الواواك كانت من هؤلاء ، وبناء على هذا فإن هؤلاء النواب كانوا على علم بالاغتيالات ، والمجلس الذي يخضع لسيطرة الواواك لابد أن يكون خاضعا لهم أيضا ، ولذا أعطى الضوء الأخضر لهم لتنفيذ الاغتيالات ، ومزاولة التجارة وأخذ الرشاوى وبيع النفط بسعر خمسة دولارات للبرميل ، بناء على وجود ولى فقيه ومجلس كهذا ومحكمة قضائية كتلك وهيئة لتشخيص مصلحة النظام كهذه التي يرأسها الرفسنجاني، فكيف يكون تغيير إلى الأحسن في ظل إدارات فاسدة كهذه، ولماذا لاتصبح إيران هي أفغانستان بنفسها!!بل هي أفغانستان قبل أفغانستان بسنوات كما يقول بني صدر!! وإذا لم تتغير بنية الاستخبارات فكيف يمكن لخاتمي أن يفي بيمينه الدستوري حيث أقسم أن يدافع عن حقوق الشعب !
هتافات بشعارات الكفر في إيران
في مسيرات احتفالات الثورة قام عدد من الأشخاص مابين 300 الى400 بهتاف حديث وكفر جديد وخطير قائلين: ولاية الفقيه من أصول الدين ومنكرها من المنافقين، ونحن نعلم أن الشيعة كلما تمكنوا من قيادة دولة أضافوا الى التشيع بدعا وهرطقات جديدة، وآخرها ولاية الفقيه التي أضافتها ما تسمى بالجمهورية الإسلامية والتي نجحت فيما لم ينجح به الرسول صلى الله عليه وسلم على حد ادعاءاتهم ، وها هم يجعلون هذا الأصل المبتدع من أصول دينهم شيئا فشيئا دون أي نكير من مرشدهم ! بل بتأييده الضمني وتخطيطهم المكشوف ، وفي سبيل ترسيخ هذه البدعة يكفرون ويقتلون كل من ينكرون ولاية حاكمهم ! قاتلهم الله أنى يؤفكون.
التعاون بين مافيا رفسنجاني وحكام العراق
تمكن مدير مكتب عدي صدام حسين من الهرب إلى الغرب ، ومن جملة ما كشف عنه هو تعاون عدي مع مافيا رفسنجاني في إيران لبيع النفط، وبين أنه من أصل 500 مليون دولار التي يحصل عليها العراق من بيع النفط عبر إيران بالتهريب يذهب القسم الأكبر من هذا المبلغ إلى جيب عدي ، حيث إنه له محاسيب في طهران وله 50 حاملة بترول ، ويرسل النفط من البصرة إلى ميناء عبادان الإيراني ، وبعد دفع 100 دولار لكل طن يصبح هذا النفط إيرانيا! ثم يرسل إلى الخليج ويحمل الى العالم كنفط إيراني ويباع بالسعر الدولي 196 الى 200 دولار، وقد كشفت الإعلام منذ زمن بعيد عن التعاون المستمر بين ابن رفسنجاني وعدي ، فاعتبروا يا أولى الأبصار.
د.نوري زاده وشيعة لندن
كتب الصحفي الإيراني المستقل د/علي رضا نوري زاده عن قتل المرجع الشيعي العراقي محمد صادق الصدر يقول: إن ما يلفت النظر هو ولولة باقر حكيم والقيادة الإيرانية وشيعة لندن العراقيين وعويلهم في هذه القضية ، مع أنهم كانوا يصدرون الإعلان تلو الآخر قبل فترة بسيطة عن تورط النظام العراقي في قتل غروي وبروجردي، ليعين مكانهما مرجعا حكومياـ أي الصدر ـوكان ذنبه أنه لم يقبل بمهزلة المعارضة العراقية كما أنه لم يقبل بولاية الفقيه، ولذا تسائلنا في العدد الماضي عن مصلحة النظام العراقي في تصفية مقربيه ! علما أن باقر الحكيم لما ذهب إلى قم هاجمه المعارضون العراقيون بالقضبان الحديدية لموقفه السابق من الصدر فهاجمتهم قوات الأمن مما أدى إلى جرح عدد منهم وتوقيف قرابة أربعين شخص .
توقيف المشايخ في دولة إمام الزمان!
ألقي القبض على حجة الإسلام محسن كديور لأنه أثبت بالدلائل الفقهية والكلامية - بناء على مذهب الطائفة- بطلان ولاية الفقيه، ونشر مقالات في ذلك في الصحف مما اعتبره النظام إهانة للخميني وخامنئي وقام ألفان من الطلاب تقريبا في 7/3/99 بمظاهرات في جامعة طهران بالدفاع عنه ، والعجيب أن عدد الذين ألقي القبض عليهم من مشايخ الطائفة لا يقارن بمن اعتقلوا في النظام السابق كله ، ويصدق في هذا قول القائل أن الحكم الشيعي بلاء على الشيعة قبل غيرهم كما أثبت تاريخهم الدموي ذلك.
وزير الواواك يتهم مدراء الواواك
أعلن حجة الإسلام علي يونسي الوزير الجديد للاستخبارات-الواواك- أن عددا من المدراء العموميين في الاستخبارات ضالعون في عمليات القتل الأخيرة ووعد بإصلاح الاستخبارات وبهذا تنتفي إذا مشاركة الموساد في ذلك ، الأمر الذي حاول أن يتستر به المرتزق العراقي في برنامج الاتجاه المعاكس في قناة الجزيرة في مناظرته مع مندوب الرابطة في 16/2/99 ، كما أن هذا جواب قاطع في الرد على رضايي قائد الحرس السابق الذي تستر باتهام- الصهيونية –كعادتهم في مثل هذه الأمور-ووصلت جذورهذه العمليات إلى أبعد من هذا ،كما أن بصمات أصابع الوزراء الثلاثة للواواك ـ فلاحيان ، ري شهري ، نجف آبادي ـ بادية بوضوح ، وكلهم من أعضاء مجلس الخبراء الذي يقوم بتعيين القائد ! ولذا هناك ضغوط من جهة الحوزة في قم على مشكيني رئيس هذا المجلس لطرد هؤلاء من عضويته ، وإن دفاع مشكيني وخامنئي عن هؤلاء ومقاومتهم لهذه الضغوط يشكل خطورة على مواقعهم بالذات
استئثار رفسنجاني بتصدير الفستق
إن فستق بلوشستان ليس كفستق رفسنجان من ناحية الطلب عليه، لكن التجار البلوش يريدون تصدير محاصيلهم مباشرة ودون وسيط إلى الخارج، خاصة أن فستق بلوشستان أرخص من الأنواع الرفسنجانية ، لكنهم لا يحصلون على التراخيص للقيام بذلك ، ولذا فقد كتبت إحدى الجرائد في طهران ، إن تجار بلوشستان مضطرون أن يصبوا ناتج أتعابهم في جيوب تجار رفسنجان ، لأن رخصة تصدير الفستق منحصرة في رفسنجاني وعائلته !
السلك الديبلوماسي الإيراني يعمل في التهريب !
ألقي القبض على مدير العلاقات الدولية في وزارة الجهاد البناء وهو الشخص الذي حاول تهريب المخطوطات والسبائك الذهبية القديمة برفقة امرأتين ادعى أنهما زوجتاه ! كما وجدت بعد ذلك 15 مخطوطة وسبائك ذهبية قديمة في بيته ، كما ألقي القبض على زوجة أحد الموظفين الكبار في السفارةالإيرانية في دبي حيث كان بحوزتها في المطار 110 جهاز لاسلكي وأدوات إلكترونية أخرى ، وتبين بعد ذلك أنها كانت تعمل بالتهريب منذ زمن بعيد ، و لم يكشف عن اسم هذا الموظف الكبير في السفارة الإيرانية،
محكمة رجال الدين ومنتظري
كتبت المحكمة الخاصة لرجال الدين ـ وهي مؤسسة خارج نطاق الدستور وقد وجدت بأمر من خميني لتفتيش العقائد وهي وأخواتها من المحاكم الثورية تعتبر من أخطر المحاكم التي عرفها التاريخ ـكتبت هذه المحكمة لوزارة الإرشاد-الإعلام-وطلبت منها منع ذكر اسم منتظري في الجرائد و أقواله،كما وضع كبار الآيات ممن يدافعون عن خاتمي قيد المراقبة
*وذكر عماد الدين الباقي في اجتماع كبير في طهران أن حجة الإسلام كديور كان في عداد الذين يجب أن يقتلوا كفروهر ومجيد شريف ومختاري –على حدزعم النظام- هذا في الوقت الذي نجد فيه قم حبلى بالحوادث ، ويستعد الآن الطلبة الشباب للقيام بنشر لقاءات منتظري وخطاباته كما حدث في أواخر أيام الشاه ، وأما محكمة رجال الدين فقد ذكرت أن جرم كديورهو إهانته للخميني وما تلك الإهانة سوى ثنائه على مصدق
انتخابات شورى المحلية في إيران
بناء على الإحصائيات التي أعلنها النظام نفسه فقد بلغت نسبة الاقتراع لأجنحة النظام المتعددة 45% صوت 34% منها لجناح خاتمي و11% لجناح خامنئي ، وهذا بالنسبة للمقترعين في الانتخابات أما إذا أردنا حساب النسبة بالنظر لمجموع المواطنين الذين لهم حق الاقتراع فيكون نصيب جناح خامنئي 2% !! وهذا في حد ذاته هزيمة بل فضيحة كاملة لخامنئي الذي يدعي أنه ولي أمر المسلمين في العالم كله مع أن شعبه يرفضه ، وأما المستقلون فقد حصلوا على 55% وهذه النسبة تعبر عن أن النظام بكامله غير مقبول لدى الشعب الإيراني ، كما أن رسالة هذه الانتخابات كانت أوضح من الانتخابات الرئاسية ، لأن الناس اختاروا مرشحا من داخل النظام ، أما هنا فنحن نرى أن كل من رفع شعار الحرية ومعارضة الاستبداد –الحاكم-واقترب من الناس وتباعد عن النظام كانت ثقة الشعب به أكبر ، مثلا عبد الله نوري –الوزير المقال السابق- الذي ابتعد أخيرا عن خاتمي واقترب من المنتظري ويعد من خارج النظام حصل على أكبر نسبة من الأصوات في طهران(35%) ، كما أن الأجنحة المتعددة للنظام لم تستطع الائتلاف ، لأن ضغط المجتمع من جانب والخلافات العميقة فيما بينهم حالت دون ذلك ، فكلما اقترب المرشح من النظام سقط من اعتبار الناخبين وأكبر مثال على ذلك حركة الحرية فكان أول مرشحهم في الرديف الخمسين ، وكذلك كوادر الإعمار والبناء من جناح رفسنجاني الذين ائتلفوا مع اليمين أصيبوا كذلك بهزيمة نكراء بسبب قربهم من النظام ، إذن فرسالة الشعب واضحة كل من يقترب من النظام يسقط لدى الشعب
توقيف كديور وقتل عدد آخر
إن إلقاء القبض على كديور رد فعل من جناح خامنئي ، لأن هذا الجناح بناء على نتائج الانتخابات يريد وقف مد الانفصال عن النظام والاتصال بالشعب، وسبب هذا التوقيف هو نفس السبب الذي أدى إلى قتل المقتولين من أمثال فر وهر ، ونتائج الانتخابات أظهرت أن هذا الجناح –في الوقت الحاضرعلى أقل تقدير-ليس في موقع استعمال القوة والاضطهاد لأن شعبيته زالت كليا ، كماأن المجتمع ينظر إليه على أنه يقف عقبة في طريق حل مشكلات البلد ،
*وتبين أيضا بعد فترة طويلة أن مجيد شريف –من الكتاب-قتل على يد الواواك كما أن جثة أحد زعماء الطلبة الجامعيين وجدت في كيس وظهرت آثار التعذيب عليه وحرق لحيته وتم رميه بالشارع!ليكون شاهدا من مئات الألوف من الشهود على العدل العلوي !كما أنهم اختطفوا بهروز عبدي من طلاب جامعة أهواز،
الذئب يشتكي !
بعد الهجوم على هادي خامنئي شقيق مرشد الثورة_خميني كان يضرب أقرب الناس إليه لكنه لم يكن يضرب إخوته-بدأ خلخالي جلاد الثورة السابق يتكلم ، وقال " نحن نشم رائحة انقلاب عسكري من هذه الحركات، يجب أن نعلم أن هؤلاء المعممين الذين قاموا بهذه الحركات ليسوا بعلماء والكل يعلم أين مقرهم في قم ! (مدرسة الحقاني ومدرسة الإمام جعفر الصادق).
والإهانة للعلماء أمثال صانعي وهادي خامننئي توحي بأنه لا يوجد نظام حكم في هذا البلد!" انظروا الذئب حينما يشتكي وينسى نفسه أنه كان يشنق الألوف ماذا كان إذن؟ كما أن المقربين من هادي خامنئي كتبوا إلى خاتمي بأن لا يكتفي بإصدار البيانات ويبدأ بالفعل ، وينحي ثلاثة من كبار المسئولين في مدينة قم التي ضرب فيها هادي خامنئي ، وهم العمدة والمحافظ وقائد القوات النظامية.
نائب يريد قطع دابر بني صدر
قال أحد النواب –في جلسة خاصة-لمدراء بعض الجرائد المسائية، الأحرى بكم بدل الإمعان في مشاجراتكم اللفظيةوممارسةالضغوط على معارضيكم و على الواواك فعليكم أن تتحدوا ضد من أقض مضجع الواواك ويقبع في فرنسا ، والذي أدى بنا بعد ما أفشاه من أسرار إلى أن نتناحر فيما بيننا ، ولو كان بني صدر هذا تابع لمنظمة مجاهدي خلق لاتهمناه بالعمل مع الموساد والأمريكان إلا أنه ليس كذلك وعلينا أن نبحث عن عملائه بيننا في الواواك والذين يوافونه بالأخبار،
*رشح خاتمي لوزارة الاستخبارات السيد صدوقي إلا أن خامنئي رفضه قائلا : إن الواواك هو حرم بيتنا و لا يمكن قبول أي أحد غير محرم لنا ، علما أن وزراء الواواك الثلاثة السابقين -والحالي -كانوا من طلبة مدرسة الحقاني في قم ، و طلاب هذه المدرسة تتم تربيتهم على أعلى درجات التعصب و التحجر ، بحيث لا يفهمون من الإسلام-التشيع- إلا لغة الدماء !
نصيحة للمرشد!
مستشارو خامنئي نصحوه بتخفيف حدة لهجته في خطابه للشعب إذ ليس من مصلحته أن يهدد ويتوعد، وعليه أن يمسك بخيوط السلطة المهمة المالية و السياسية ، علما بأن المذكور كان قد عمد أيام الانتخابات الرئاسية وما قبلها إلى التلفظ ببذيء القول و سقط الكلام في خطابه للناس إلى درجة أن المدرسين في قم أبرقوا له خطابا يقولون فيه : أنه لا يليق بزعيم لبلد أن يسب و يفحش بهذه الصورة
استقالات في الاستخبارات
تفيد الأخبار الموثقة عن كثرة الاستقالات في الواواك ، وليس خشية التصفية هي الدافع إلى ذلك ، ولكن عناصر الواواك يخشون مصيرهم المنتظر ، وتتزايد مخاوفهم رغم أن زعماء جناح اليمين طمأنوهم بأنه حتى نحن لا يوجد لنا مكان واحد في العالم-وفقا لعبرة اوجلان- فإننا لانترك السلطة و لو أدى ذلك إلى إراقة أنهار من الدماء ، ولكن هذه العناصر تعلم وتذكر تماما أن الشاه أيضا كان قد طمأن السافاك-الاستخبارات-سابقا بهذه الوعود، ويعلم الجميع ماذا كانت النتيجة !
المناورات في الخليج
قامت القوات البحرية الإيرانية بمناورات في الخليج،ولكن هذه المناورات ليست عسكرية بمعنى الكلمة فهي سياسية أولا ثم عسكرية كما في جميع المناورات الإيرانية ، فهي رسالة سياسية داخلية أولا يقولون فيها للشعب ، وخاصة للحرس ذوي العقلية المذهبية المعينة لأنهم غالبا من أبناء القرى و من السذج الجهلة ، ليقولوا لهم إننا كل شيء في الخليج ، هذا بالنسبة للداخل وهذا هو ما حدث في كردستان الإيرانية –مثلا- حيث قام الأكراد بمظاهرات ضد النظام فأعلنت الدولة عن قيام مناورات هناك! ثم نقل الصراع الداخلي إلى الخارج ،وأما الهدف الخارجي فهو استعراض عضلات على دول الجوار الخليجية ، لإدخال إيران في الترتيبات الأمنية وتخويفهم بالتالي من خلال إرسال رسالة لهم أن الدور الأمريكي ليس من شأنه ضمان أمن المنطقة وبالتالي لا يمكن تجاهل دور إيران الإقليمي ، وهذا في ذاته ينفع أمريكا ويكرس وجودها ويصب في خانة مصالحها من خلال إعطاء الذرائع والمبررات، الاستمرار الوجودالأمريكي في مواجهة البؤبؤ الإيراني،
قناة ANN وروافض لندن
قامت محططة ANN الفضائية التي يملكها د/سومر الأسد ابن شقيق الرئيس السوري باستضافة مندوب الرابطة في حوار مفتوح حول الجزر العربية التي احتلتها إيران ، وإذا بمراسل المحطة نجاح محمد علي الشيعي في إيران وعدد من أنصار المخابرات الإيرانية قد قاموا بتنسيق مسبق مع المحطة –فيما يبدو-لجعل القضية شخصية وكذبوا -كعادتهم الدائمة- ما أعلنه مندوب الرابطة من قبل في برنامج الاتجاه المعاكس، ويبدو أن المناظرة التي نظمت قبل عام تقريبا بين السنة والشيعة قد تركت لديهم عقدة لاتحل ، فعمدوا إلى الكذب مرة أخرى وقد بلغ من جبن المناظر الرافضي و المدعو أبو زهراء عبد الحميد النجدي أنه لم يجرؤ على ذكر اسمه في مداخلته التلفزيونية فقدم نفسه أبو محمد ، وعندما واجهه محاوره الذي ناظره من قبل وهرب بأنه يعرفه قائلا له لماذا تكذب ، ولم يعد يتقن سوى ما تجود به قريحته من السب ! وحتى مراسل المحطة عمد إلى التكذيب في تقريره فواجهه مندوب الرابطة بصورة المسجد الذي تم هدمه واحتج عليه بأنه يرى مكانه في مشهد ، هذه صورته ! هدم منذ 94 ، فلم يعرف كيف يخرج من المأزق ، وهنا حاول مدير البرنامج مساعدتهم و أخذ موفقا مدافعا عنهم ومنع عرض الصورة على الكاميرا ! و لا شك أنه بفعله هذا أساء إلى المشاهدين وحرمهم من معرفة حقائق أخرى يجهلها أكثرهم !
المجانين والمحكمة الخاصة للمشايخ
نقلت جريدة إيران عن حجة الإسلام ! غلام رضا حسيني التي ألقاها في خطبة الجمعة-التي يسمونها بالصلاة السياسية ولا يرون وجوبها بسبب غياب مهديهم الموهوم-في مدينة ارومية في أذربيجان الغربية-وهي في الواقع جزء من كردستان السنية ثم ألحقوها بأتراك الشيعة –أعلن حسيني أن من يشك في مصداقية هذه المحاكم فهو يشك في مصداقية الخميني نفسه و قيادته ، وهو في الحقيقة يقصد إسقاط الإمام و القائد خامنئي،وإن هؤلاء المتشككين في صحة هذه المحاكم الخاصة لرجال الدين هم مرضى النفوس والمجانين! فعليك أيها القارئ المكرم أن تعرف عقلية القوم من خلال مشايخها! علما أن هذه المحاكم لتفتيش العقائد لم يسبق لها مثيل إلا في عهد استيلاء النصارى على الأندلس-إسبانيا- و ها هو البابا يعطي دروسا لخاتمي عن رعاية حقوق الإنسان بعد ما كنا نعلمهم التسامح الديني خلال قرون مضت! والسؤال هو: من المجنون حقا ؟ أهو من يدافع عن الظلم و محاكم التفتيش أم من ينكرها ؟
شهد شاهد من أهلها
نقلت جريدة –نشاط- المعتدلة عن نائب طبس قوله : إنني فهمت أشياء كثيرة في سفري إلى السعودية ، إذا كنتم تطلبون الإسلام والدين والحجاب فهي في السعودية ، وإذا كنتم تريدون أن تعرفوا لماذا يتعامل العالم معنا على خلاف ما يتعامل مع السعودية فاعلموا أننا نحن المسئولون عن ذلك !. يجب القول مع هذا الإنصاف أن الالتزام الديني يعود إلى العقيدة والإيمان الصحيح أولا، فإذا كانت العقيدة فاسدة فكيف يكون الالتزام منضبطا لدى القوم بما يعتقدون من عقائد شركية فاسدة كعبادة القبور والأضرحة وضرب الخدود وشق الصدور ، وإيران نظاما وطائفة تلتزم بشدة بكل هذه البدع ، أما الالتزام الديني الصحيح فذاك شئ آخر و كل من نادى به في إيران من أبناء الطائفة بعد ما رفضوا الطائفية كان نصيبهم القتل أو الاغتيال ، و لن تتمتع إيران بالالتزام الديني الصحيح حتى تصلح عقيدتها و دينها و تبتعد عن الخرافات و البدع الكثيرة التي ورطها فيها مشايخ الطائفة بغية الحصول على الدنيا والمال والخمس و المتعة كما قال برقعي
لماذا لم يفز رفسنجاني برئاسة مجلس الخبراء؟
بعد أن أظهرت نتيجة الانتخابات في المجالس البلدية أن الشعب الإيراني رفض نظام ولاية الفقيه ، نشرت ميدل إيست كنفيدانسيل أن الجناح المحافظ غاضب من خامنئي ، ويعتبره قائدا ضعيفا ، وتعتبر هذه الصحيفة عدم فوز رفسنجاني برياسة المجلس هو سبب انزعاج المحافظين منه –حيث يشكلون الأكثرية في البرلمان-لأنهم يعتقدون أن خامنئي و رفسنجاني قد اتحدا لكنهم بدل أن يكونا حازمين بدا منهما الضعف تجاه جناح الإصلاح المنافس لهما، أجل إن اتحاد رأسي الفساد فعَل منظمة الاغتيال والاضطهاد من جديد، وقتل المتظاهرين في كردستان الإيرانية و إعلان الحكم العرفي فيها شاهد على ذلك ،بهذا الاتحاد المشئوم وبالتهديد بالموت والاضطهاد استطاعوا منع الكثيرين من الترشيح و المشاركة في الانتخابات ، كما أنهم أسقطوا كثيرا من المرشحين، لكن ما لم يتوقعوه كان الموقف السلبي الشعبي تجاههم وتجاه أجنحة النظام حيث صوت أكثرية المشاركين للمرشحين المستقلين من خارج الحكم
الحرس الثوري في لبنان والفلسطينيين
لم يزل هناك بين 700 إلى 800 عنصر من الحرس الإيراني حيث يدخلون سوريا دون جوازات سفر أو تأشيرة وبطائرا ت عسكرية ومنها إلى في لبنان على الخط العسكري ويدرب هؤلاء الشيعة من عناصر ما يسمى بحزب الله في لبنان خاصة في البقاع الغربي والنبي شيت والهرمل وبعلبك ومؤسسة الشهيد الإيرانية وعدد من المستشفيات الإيرانية غطاء لهم، لكنهم نشطوا أخيرا في المخيمات الفلسطينية بسبب الوضع الاقتصادي السيئ وجذب الشباب الفلسطيني و تدريبهم تحت منظمة تأتمر بأمر الحرس ،وبما أن معظم المشايخ المنتسبين إلى السنة هم من ذوي المواقف المتميعة تجاه الشيعة وإيران، وكثير منهم يقبضون مساعدات ورواتب منها إلى يومنا هذا، لهذا فالشباب في حيرة من أمرهم والله حسيبهم
ولاية الفقيه 1% بين الشعب
إن جناح اليمين الحاكم غاضب جدا من نتائج انتخابات المجالس البلدية ، وذلك بسبب المخالفة الشعبية العامة للقائد و جناحه،لأن المقترعين كما تقول جريدة نشاط المعتدلة، اختاروا 55% من المستقلين و44% منهم اقترعوا لجناح خاتمي هذا عدا الذين لم يشاركوا، وهذا يعني أن الأكثرية اقترعوا لغير أجنحة الحكم أي للمستقلين، و لذلك فإنه عندما يشارك 25مليون في الانتخابات ثم لا يقترع هؤلاء لأنصارولي الفقيه إلا بنسبة 1% فمعنى هذا أنهم لا يريدون هذا النظام، ولذا تقول نشاط إن نتائج الانتخابات تظهر أن الخلاف بين المحافظين و أنصار خاتمي وصل إلى ذروته، وتقول جريدة جمهوري إسلامي المحافظة :إن هذه النتائج تعتبر خطيرة جدا لجميع الأجنحة ، وهي دليل على يأس الشعب من هذه الأجنحة.