آخر تحديث للموقع :

الأحد 11 رمضان 1444هـ الموافق:2 أبريل 2023م 12:04:34 بتوقيت مكة

جديد الموقع

مغالطات أحمد الكاتب المتعمدة ..

أحمد الكاتب: وقال لي ملاحظة على أبي منتصر الذي كفر معظم المسلمين ، وهذه العقلية التي تشتغل في باكستان وتهاجم الشيعة وتكفرهم بسهولة، ماذا يريد… يريد أن يحكم على جميع المسلمين.

إيقاظ: إننا نعرف أن الأستاذ أحمد الكاتب يريد أن يبيض وجهه أمام طائفته على أكتاف الآخرين كما واجهته بذلك ، لكن أنصحه عدم ركوب هذا المركب لأنه لو سجد أمامهم لن يرضوا عنه ما لم يرجع إلى خرافاتهم كما كان ، ثم لماذا التحريف والتغيير ، أين كفرت المسلمين – والعياذ بالله من التكفيريين والتكفير العشوائي كما هي عادة الجهلة في أيامنا هذه ، نعم إذا كان بنو طائفته يحرفون ويكذبون نقول هذا من دينهم لأنه لا دين لمن لا تقية له عندهم، لكن هذا الذي يحاول الخروج من بئر الخرافات وأنكر رأس الخرافة لديهم المهدي الموهوم، وإن كان لم يغير بعد اسمه الشركي إلى اسم توحيدي ونعلم أن اسم الأستاذ هو عبد النبي عبد الزهراء اللاري "أحمد الكاتب" كما نشرت قناة الجزيرة والعبودية ليست للنبي ولا للزهراء وإنما لله جل وعلا فقط ولذا قبل أن يركب على أكتاف الآخرين ليبيض وجهه أمام طائفته أليس أفضل له أن يختار اسما توحيديا ليرضى الله تعالى بدلا من هذه الألاعيب البالية.
من أين فهم قولي في الحوار – بأني كفرت المسلمين وخاصة كفرت الشيعة ، لم يكن هناك كلام عن الشيعة وتكفيرهم ، إنما الكلام كان يتعلق بالأنظمة التي لا تطبق الشريعة، هل هذا من الشرع والعجلة منه أم لحاجة في نفسه، خاصة أني كلما تداخلت في هذا البرنامج يأتون مباشرة بأحمد الكاتب بعدي ليرد ، أنا أعلم أن هذا التنسيق من القناة ولكن أقول لهم وأتحداهم بإذن الله تعالى أن يأتوا بواحد يمثل المذهب لا بمذبذب هو ليس مع هؤلاء ولا مع أولئك ، علماً أن مديرالبرنامج أخبرني بأنه طلب من معظم رؤوس الطائفة ومنهم هذا الأراكي والأحزاب الشيعية في لندن وأوروبا ليناقشوني على الملأ فيما أقول وأطرح خاصة فيما يتعلق باضطهاد أهل السنة في إيران فكلهم جبنوا وتنصلوا ، وحتى بعد البرنامج اتصلت به كما اتصلت به بعد برنامج أحمد الوائلي لنناقش أكاذيبهم وافتراءاتهم وأباطيلهم على الملأ. لكن هيهات وهيهات، لأن الخفافيش تطير في الظلام وأما في وجود الشمس فكلا وألف كلا،. وإني بحمد الله وقوته وحوله أتحداهم أن نناقشهم في كل ما طرحت من قضايا سواء المتعلقة بأوضاع السنة أو بخرافاتهم على صفحة نفس التلفاز فلماذا يخافون؟! أليس لأنهم خونة كذابون يريدون خداع الرأي العام فحسب؟ وإلا لماذا الهروب.
قال أحمد الكاتب" إن الثورة لها إنجازات كبيرة وبحاجة إلى التطوير" لماذا خداع النفس والآخرين بهذه الكلمات الفارغة، لعل من أهم إنجازات هذه الثورة أن لا تستطيع ملايين المواطنين العيش في بلدها وتتشرد في الغرب كألوف المتشردين ويبقى أمثال منتظري وقمي وروحاني وغيرهم خرس لا يستطيعون التفوه بشيء ، فهل في بلاد لا يحكمها فقه الشيعة – فضلاً عن فقه السنة وعقيدتها التي تباين الشيعة تماماً – أقول هل يوجد بلد يحدث فيها مثل هذه الحوادث باسم الدين ، هل هناك مرجع شيعي في العالم لا يستطيع أن يتكلم كما في إيران ، هذه من انجازات الثورة العظيمة ، فهل هناك بلد تحاكم رجال الدين الذين هم مع النظام نفسه؟! أي خداع رأي ، أي سذاجة هذه؟ أجل إنه التعصب الأعمى للطائفة والمذهب، وهذا في أحسن الحالات و الا هناك كثيرون من الرموز الدعوية هنا في لندن يشكون بالغ الشك في أستاذ أحمد الكاتب أيما شك ، لكني لا أدخل في هذه المعمعة و أقول إن كتابه –تطور الفكر الشيعي ..-جيد ونقلة لابأس بها و إن كان في أول الطريق و هو بحاجة الى نفض كثير من الغبار ولكن هذا ليس من الأمر السهل إلا من وفقه الله تعالى ولذا قال الإمام محمد عبده إني بعد تخرجي من الأزهر بثلاثين سنة مازلت لم أنجح بمسح ما علق برأسي  .
نعم من قال بأني كفرت الشيعة مع كل خلافي معهم ولعقائدهم الفاسدة – إني أرى أن الشيعة المساكين هم  ضحايا رجال الدين والسياسة في هذا المذهب ، كما قال د. موسى الموسوي وغيره ممن اهتدى إلى الحق افضل من أحمد الكاتب بكثير والعجيب أن الرجل كان في إيران وعاش فيها وهناك كثيرون كتبوا مثله وألفوا في الرد على المنتظر الموهوم وعلى عقيدة الشيعة كلها وسجنوا أو أطلق عليهم النار وقتلوا… ولا يعرف عنهم شيئاً إلى أن أخبرته بذلك وأعطيته كتب بعضهم … ولذا فحري برجل مثلك بدأ ينفض عن عقله غبار الخرافة ، حري به أن يدافع عن الحق والعودة إليه بدلاً من الدفاع عن الطائفة ، وأما ما يحدث في باكستان من القتال الطائفي فأول مسئول عنه – كما ذكر د. نوري زادة في " كيهان لندن" وكما أقول دائماً: " إن أول مسؤول عن هذه المصادمات العنيفة هو النظام الطائفي الإيراني الذي قدم شحنات أسلحة للشيعة في باكستان ولنهضة الفقه الجعفري وألقي القبض على بعضها في عهد ضياء الحق الذي ما كانوا  يطيقون سماع اسمه، أي أن إيران الشيعة هي المصدِّر لهذه الفتن الطائفية، فنحن لم نر هذا الاقتتال الطائفي قبل الثورة الإيرانية ، بل أقول أكثر من ذلك يلح المراقبون أن معظم الأحزاب الشيعية في العالم العربي – إلا واحداً فيما أعلم- لم توجد إلا بعد الثورة الإيرانية، والخطط السرية لإيران- التي نشرناها- تؤيد ذلك ، فنرجو منه قراءة ذلك وعدم الصعود على أكتاف الآخرين.
عدد مرات القراءة:
5792
إرسال لصديق طباعة
 
اسمك :  
نص التعليق :