تكلمنا سابقاً في نشرة إيقاظ كثيراً عن هذه المنظمة للاغتيالات في إيران ونفصل عنها مرة أخرى ( مصدرنا هي نشرة انقلاب إسلامي في المهجر وإعلان مكتب بني صدر بتاريخ 9/9/99).
نعلن للعموم أن هذه المنظمة التي تمارس الإرهاب في الدولة الطائفية وهي الدولة الحقيقية في نظام الولاية.
القيادة: خامنئي ورفسنجاني
1/1 ولقيادة هذه المنظمة هيئتان استشاريتان أحدها سياسية والأخرى دينية ولها حلقات للاتصال.
الهيئة الدينية الاستشارية التي تنظم أحكام القتل والاغتيالات هي كما يلي: الآيات ومشايخ الطائفة: فاضل لنكراني، مصباح يزدي، وجنتي.
(وهذان الأخيران من مدرسي مدرسة "حقاني" الدينية التي تربي كوادر الاستخبارات والاغتيالات والإرهابيين) وخزعلي ومنير الدين الشيرازي ، وراستي كاشاني.
الهيئة الاستشارية السياسية:
هي كما يلي: محمد ري شهري – وزير الاستخبارات الأسبق – علي أكبر ولايتي- وزير الخارجية السابق- رازيني ومحسني اجهي ، موحدي كرماني وجنتي ومعزي و أختري و شفيعي ومحمدي غلبايغاني.
حلقة وصل قيادة هذه المنظمة بالواواك – الاستخبارات- هما حجازي ونماري، ومع الحرس الثوري هم : كرماني ، حجازي ، وغازي مع السلطة القضائية محمد يزدي ورازيني ، وصلة وصل القيادة لجناح الإعلام والدعايات ، هما معزي واختري ومع جناح العنف في الشوارع انصار حزب الله ونوبو ( وهي اسم مختصر بمعنى القوات الخاصة في ضوء الولاية!) هم شفيعي ومعزي وحجازي ويربطهم بحزب الله اللبناني اختري – السفير السابق في سوريا-.
2/1: أجنحة الاغتيالات والعنف في داخل وخارج إيران:
حلقة الوصل مع الحرس، هما موحدي كرماني ونمازي ، ومع جناح الاغتيالات وحرب الشوارع حجازي ونمازي ومن قادة الحرس الأعضاء في منظمة الاغتيالات والعنف هم: رحيم صفوي وقاسم سليماني ومحمد تقي ذو القدر (من مدرسة حقاني) ولطفيان ونظري ومير أحمدي ونقدي وذو النور ( من مدرسة حقاني) وكوسشي وجعفري وغلام علي رشيد وافشار وحجازي –قائد البسيج- وعبدالله (باسم مستعار محتشم- وسليم آبادي وجنغروي وحيدرزاده ونجات قائد ثار الله).
3/1: ومسئولي الواواك – الاستخبارات- الأعضاء في منظمة الاغتيالات والعنف:
حلقة الوصل مع الواواك ، هما فلاحيلان وحجازي ، والمسؤولون الكبار من الواواك الأعضاء في هذه المنظمة الجهنمية هم: بور محمدي وعلي أكبري وشفيعي وإسلامي وبورقناد ( هؤلاء الخمسة من مدرسة حقاني) وكاظمي وبرتي وصادق خوش كوشك وصنوبري وشهيدي وإسلامي ( الذي انتحر وسمي بإمامي) .
4/1: جناح العنف والاضطهاد في الشوارع: هذا الجناح قسمان : قسم في القوى الانتظامية حيث كذب النظام وجوده دائماً وثبت وجوده في إعلان لجنة التحقيق للهجوم على الجامعة واسمه المختصر
(نوبو) أي القوات الخاصة لحراسة للولاية والجناح الآخر هو أنصار حزب الله.
حلقة الوصل: هما حجازي وجنتي ويتولى قيادة (نوبو) قادة القوى الانتظامية أمثال نقدي ولطفيان ونظري وجنكروي وحيدر زادة ومير أحمدي ، ويتولى قيادة ما يسمى بأنصار حزب الله ! أمثال "ده نمكي" وشهرستاني والله كرم وكاوه وذو النور- وهذان الأخيران من مدرسة حقاني وبهشتي وبابائيان واشك تلخ وعلم الهدى ومحتشم –عبداللهي-.
5/1: جناح الإعلام
حلقة الوصل: معزي ( مسئول الصحف الداخلية في مكتب خامنئي) واختري – مسئول الصحف الخارجية وحزب الله اللبناني في مكتب خامنئي-
ومسئولو الإعلام الأعضاء في منظمة الإغتيالات والعنف هم : علي لاريجاني – مسئول الإذاعة والتلفزيون- بورمحمدي- شفيق بور محمدي النائب السابق للاستخبارات والمسئول السابق للإذاعة والتلفزيون، سرفراز ومحمدي واركاني وشريعتمداري مدير "كيهان" وشايا نفر أحد مسئولي جريدة كيهان وباهنر مدير نشرة جام – ومسيح مهاجري مدير جريدة "جمهوري إسلامي" وبادامشيان –جريدة شما- وده نمكي -جريدة جبهة – وحميد كاظمي ونوري زاد وعسكر أولاوي ومعزي وعلي أكبر برورش ومحتشم (عبداللهي وفرشيدي – الكاتب في جريدة "رسالت" وكوهلي ونصيري – مدير جريدة الصبح- وزنجش وحسين صفارهرندي – مدير تحرير كيهان- ومحمد إيماني وشهيدي.
6/1: مشايخ الطائفة الذين يبرزون الاغتيالات في الجناح القضائي ومنظمة الدعوة الإسلامية:
جنتي – عضو شورى صيانة الدستور ومسئول منظمة الدعوة الإسلامية- وهو من أشد الناس حقداً وعداوة لأئمة أهل السنة وعقيدتها ، ومحمدي يزدي الرئيس السابق للسلطة القضائية وعلي رازيني – المدير العام للعدلية في طهران ومحسني اجهي رئيس محكمة المشايخ! ومسيح مهاجري مدير جريدة " جمهوري إسلامي" ونواب من مسئولي منظمة الدعوة الإسلامية – أي الدعوة إلى التشيع- ومحمدي عراقي مدير نفس المنظمة الآنفة وبور محمدي وسليمي ونكودهي وابراهيم رازيني وسعيدي وحكمت وزرغر – رئيس مركز الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر- وهو عمليا في كل شيء إلا المعروف وكاظمي مدير مدرسة ( معصومة) التي يتخرج منها الطبقة الثانية من الاستخبارات – واواك- والسلطة القضائية وجميع هؤلاء المشايخ من الطائفة من بعد رازيني- وقد تخرجوا من مدرسة حقاني التي تربي كوادر الواوك كما قلنا من قبل.
7/1 –ولكل من خامنئي و رفسنجاني حلقة وصل خاصة بهما ،سنبين الأولى و سنرجىء الثانية الى وقت آخر إذا تيسر لنا،
أسماء حلقة خامنئي : من أعضاء مكتبه، فلاحيان وحجازي و معزي وبورمحمدي ومحمدي غلبايغاني وأختري –حلقة الوصل مع حزب الله اللبناني- وكل هؤلاء من مدرسة حقاني. ومن رجال دين الطائفة الآيات التالية: مصباح يزدي و نورالدين حجازي وعلي رازيني و نورالدين حجازي ومحسني اجئي-الذي حكم في قضية كرباستشي-وحسينيان و مسيح مهاجري و نواب و محمدي عراقي و نيازي . ومن قادة الحرس والقوى الانتظامية رحيم صفوي –المدير العام للحرس-وقاسم سليماني –نائب المدير-و محمد تقي ذوالقدرقائد قوات ضد الشغب ووحدات الاغتيالات،ولطفيان قائد القوى الانتظامية وتقوي رئيس الجهاز السري في القوى الانتظامية وغازي حلقة وصل خامنئي مع فيلق 10 و27 وأحمد وحيدي رئيس الجهاز السري في الحرس وعلي فضلي وعلي كوثري وحجازي-قائد جيش البسيج- ومن رؤساء ما يسمى بأنصار حزب الله الله كرم و ده نمكي و كاوه ومن مسئولي الاعلام معزي وعلي لاريجاني وسرفراز ومسيح مهاجري.
سلسلة عمليات القتل والاغتيالات.
1/2 –بالنسبة لجرائم النظام التي سماها النظام نفسه بهذا الاسم وبدأت هذه السلسلة بقتل علماء السنة و دعاتها ووجهائها في كل من بلوشستان وكردستان وشرق خراسان و جنوب إيران حيث العرب من السنة ،والاعلام الايراني سواء في الداخل أو الخارج ، الموافق أوالمخالف ساكت عنها سكوت أصحاب الكهف وسمي هؤلاء الضحايا سابقا بالوهابية والآن اعترفوا بأنهم قتلوا النواصب !مراعاة للسعودية ! ثم قتل داريوش فروهر وزوجته والكتاب والسياسيون آخرون ، نعلن الأخبار التالية: أشيع أولا أن واحدا من المتهمين الثلاثة الباقين انتحر ثم جاء الخبر بأنه (عاليخاني) حاول الانتحار لكنه لم يمت، ونظرا لارتباط هذا الرجل بابن رفسنجاني كان المفترض أن يلفت أنظار الإعلام بأكبر قدر ممكن.
2/2 –أحد مستشاري خاتمي يحصي عدد عمليات القتل المريبة – الاغتيالات- بثماني وأحد النواب عدهم من قبل ستين. وبني صدر يعدهم بخمسمائة مع أن هذا الأخير ليس لديه جميع أسماء علماء السنة الذين اغتالهم الحقد الطائفي في إيران .
3/2 تحاول منظمة الاغتيالات والعنف أن تهيىء المتهم –مصطفى كاظمي- بعد سعيد إمامي – المنتحر- لتقدمه على أنه عنصر فاعل في عمليات القتل لأنه اعترف بأنه أحد العناصر التي قامت بتنفيذ هذه العمليات.
4/2 عُلِمَ بأن خامنئي أمر بتنحي أولئك الذين برز دورهم في عمليات القتل والهدف هو منع استمرار الصحف من الاهتمام بهذه العمليات وعن كشف منظمة الاغتيالات والعنف ، ومن الآيات يتم تنحية (خزعلي) عضو مجلس صيانة الدستور ورازيني المدير العام للسلطة القضائية في طهران، وحسين نجات قائد فيلق ( ثار الله). وسميت كل هذه العمليات للقتل والاغتيالات أعمالاً فرعية وذلك كي يتم منع الصحف من الاستمرار في الكتابة عنها، وهدُدت الصحف والجرائد التي تتابع التحقيق في عمليات الاغتيال تلك ، هددت بالإلغاء ووقف الإصدار.
5/2 على رغم إعلان المحاكم العسكرية فلم تعط أية معلومة لأسر ضحايا لعمليات القتل والاغتيالات التي زلزلت النظام والشعب بكامله.
السجناء السياسيون
1/3- وصلتنا هذه المعلومات الخاصة بالسجناء السياسيين والتعذيب الواقع في سجون ولاية الفقيه!
إن علماء السنة ودعاتها – مولوي ابراهيم دامني وإقبال أيوبي ، فيصل سباهيان ، يوسف كردهاني ابراهيم جهان ديده ،أنور ، وواحد بخش لشكرزهي – مازالوا قيد السجن منذ عدة سنوات وقد حكم الفرع (11) من محكمة الثورة أخيراً على مهران مير عبد الباقي بتسع سنوات سجن دون تعيين محام له ولا يعلم شيئ عن صفري وكسرائي اللذين اعتقلا معه، كما لا يوجد أي خبر عن سكرتير حزب الشعب الإيراني خسرو سيف.
2/3 بالنسبة لقيادتي الحركة الطلابية وأعضائها في السجن إحداهما بقيادة طبرزدي والأخرى بقيادة محمدي. وقد صدر الحكم على أربعة منهم بالإعدام وفي سرية تامة ، والعجب ان النظام نفسه رتب المسرحية كما شرحنا في إيقاظ أكثر من مرة ليعدم عددا منهم ويرهب بهم الباقين ثم يؤثر ذلك عموماً في إخفاء عمليات القتل السابق ، كما أن مصير مئات الطلبة المعتقلين ما زال مجهولاً.
3/3 أما التعذيب في السجون
فقد ذكرها مرتضى نيلي في جريدة "خرداد" 31/8/99 على سبيل المثال. التعرية والضرب بالكابلات حتى الإغماء ثم ربط الأيادي بالأرجل والبقاء في قفص أربعة أشبار في أربعة أشبار – لمدة أربعة أيام دون طعام.