بعد حدوث اضطرابات في الأسابيع الأخيرة تم إعلان قانون الأحكام العرفية في المدن الكردية ، وبدأت الاضطرابات عندما تحولت المظاهرات التي نظمت لاحتفالات الثورة إلى مظاهرات معادية للنظام،فكان رد فعل الحكومة –كعادتها مع السنة- شديدا جدا، فقامت قوات الحرس والأمن بإطلاق النار على المتظاهرين مما أدى إلى قتل حوالي 13 وجرح 1500 ، وقد استمرت هذه المظاهرات بعد اختطاف أوجلان أيضا الذي قتل كثيرا من أئمة المساجد الكردية ـولم تمنع ماركسية أوجلان المركز الدولي للإمامية في لندن من الدفاع عنه وما ذاك إلا لأنه نصيري شيعي الأصل وإن كان ماركسيا فاعتبروا يا أولي الأبصار!!ـ و استمرت ردود الفعل الحكومية كذلك فقتل عدد آخر ، وكان من بين القتلى طفل و أربع فتيات صغيرات، ثم أصدر الحرس الثوري بيانا بمنع التجمعات لأكثر من ثلاثة أشخاص، في الوقت الذي تجمعت فيه عائلات الأسرى حول السجون، وأما ممارسات النظام في مدينة سنندج فقد كانت في منتهى الوحشية حتى أن مندوب المنطقة في البرلمان اعترض عليها ، ووصلت بهم الوقاحة والحقد الطائفي إلى درجة طلبوا معهما مبلغا كبيرا من المال في مقابل تسليم كل جثة إلى أسرتها ، كما قاموا بالتقاط الصور للجرحى في المستشفيات لتحديد شخصياتهم بعد ذلك وفتح التحقيق مجددا ، وقد أدت هذه الممارسات الوحشية من الحرس والمخابرات إلى احتجاج محافظ المدينة –وهوشيعي كالعادة ولكن من أنصار خاتمي_حتى كتب إلى خاتمي مهددا بالاستقالة وقدتم إثر ذلك إرسال وحدات من الجيش إلى المنطقة قامت ببعض المناورات و أمسكت بعدها بزمام الأمور في المنطقة الكردية *واعترف أوجلان للمدعي العام التركي بأن إيران من بين الدول التي ساعدته عسكريا وأن هناك مستشفى في مدينة أرومية الإيرانية تعالج عناصر حزبه .
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video