قامت حشود كبيرة من الأكراد في المدن الكردية في غرب إيران بمظاهرات عارمة -دفاعا عن زعيم الحزب العمال الكردي عبد الله أوجلان النصيري الماركسي الذي اختطف في قرصنة دولية –بإذن من الحكومة الإيرانية ، لكن الأكراد الذين هضم حقهم في إيران كغيرها من الدول، بدءوا ينددون بالسياسة الإيرانية تجاههم ، وهتفوا بشعارات ضد النظام الإيراني ، فانهال عليهم الرصاص من الحرس الثوري و المخابرات وقتل عدد منهم وجرح آخرون وكتبت صحيفة وول ستريت جورنال في 11 فبراير أي قبل 5 أيام من اختطاف اوجلان ، مقالا عن عبور النفط والغاز من آسيا الوسطى بالأنابيب عبر تركيا ،و الهدف منه أن أمريكا تريد تقوية تركيا العلمانية حليفتها في المنطقة ، وكتبت الصحيفة أن أمريكا وتركيا ارتكبتا خطأ حيث أن كليهما قد فقدا مودة روسيا وإيران ، تبين أن تركيا وأمريكا يريدان الأمن لمسير الأنابيب وصيانتها ، وإن التقارب التركي-الإسرائيلي والتعاون العسكري بينهما يشكل جزءا من هذه الخطة أيضا ،واخراج اوجلان من سوريا وخطفه آخر الأمر يبين أنه من ضحايا النفط أيضا !! كما أن هناك أخبارا أدق عن القرصنة الدولية وهي أن تركيا أرادت ثمنا باهظا في مقابل سماحها للطائرات الحربية الأمريكية والإنكليزية بالإقلاع من أراضيها ولذا فقد قامت بدعوة طارق عزيز للتباحث معه لإلغاء الموافقة على إقلاع هذه الطائرات ، وبعد عدة ساعات من وصوله ألقي القبض على اوجلان ، إذن فخطفه هو ثمن تدفعه أمريكا وإسرائيل مقابل الاستفادة من أراضيها!
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video