حقيقة المعركة
(إطلالة تحليلية على الإنتخابات اللبنانية)
(فيا أهل السنة في لبنان إستيقظوا)
(هذا بيان للناس ولينذروا به)
بداية إننا لانؤمن بالإنتخابات البرلمانية ولابالديمقراطية التي تعني حُكم الأغلبية الشعبية,وليس مُهما عند دُعاة الديمقراطية لو كانت هذه الأغلبية تتكون من الأشرارالقتلة المجرمين المُعادين للأمةولعقيدتها ولتاريخها,ومن الإنتهازين والوصوليين والدجالين والفاسدين والرويبضة والأنانيين الذين يُقدمون مصالحهم الذاتية على مصالح الأمة,ومن تجارالسياسة أصحاب المال والنفوذ,ومن الجاهلين العاجزين عن التفكيروالتعبير,وكثيراًما تكون هذه الأغلبية مزورة ومزيفة وهذا التزييف إما يكون بقوة السلطان أو بقوة المال .
(وإن تطع أكثرمن في الأرض يُضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هُم إلا يخرصون)}الأنعام:116 {
وإنما نحن نؤمن بحُكم الفئة القليلة المؤمنةالخيرة الصالحة,والصفوة الموهوبة المُبدعة الصادقة,ذات الهمة العالية,والنفوس الرفيعة العزيزة الكريمةالتي تنتمي للأمة وعقيدتها وتاريخها,ولديها روح الإيثاروالإقدام,والقادرة على الإنجازوالإبداع بتحريك كوامن الأمة وتفعيل مقدراتها ودفعها الى الأمام والإرتقاء بها إلى مدارج التقدم والنهوض والسؤدد,والتي بمثلها أصبحنا سادة المشرق والمغرب وإرتقينا ذرى المجد,وصنعنا تاريخاً مجيدا يُغيظ العدا فيعملون ليل نهار على تشويهه ,فالأخيارالأعزة ولو كانوا قلة يطبعون عصرهم ومجتمعهم بالخيروالعزة والمجد,والأشرارالأذلة ولو كانوا كثرة يطبعون عصرهم ومجتمعهم بالشروبالذل والهوان كما هوعصرنا الذي يُسيطرعليه الأشرار,فرأس الشر في هذا العصرالولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها المُسماة إسرائيل يأتي حُكامهما بإنتخابات ديمقراطية,إنها ديمقراطية الأشرار,وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم
( من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم )
ومن منطلق إهتمامنا بأمرالمسلمين,وغيرتنا على ديننا وأمتنا وبأن ديارالمسلمين ديارنا,جسدهم جسدنا يجب علينا أن نوضح لأبناء أمتنا وفي مقدمتهم إخوتناأهل السنة في لبنان وبالحقائق حقيقة المعركة الإنتخابية التي تدور رحاها الأن في لبنان,والتي ستظهر نتائجها في 7 حزيران القادم,فهذه المعركة الإنتخابية تبدو في ظاهرها وكأنها تجري بين فريقين متناقضين,فريق يدّعي بأنه في صف الأمة ويُدافع عنها وعن وجودها,وفريق في صف أعداء الأمة,والحقيقة أن الفريقين هُما في صف أعداء الأمة,وسنبين ذلك ونؤكد على هذه الحقيقة من خلال تحليل بعض أهم المكونات والقوى السياسية للفريقين وحتي يكون الناخب السُني في لبنان على بينة من أمره وهوالمعني من قبلنا بالإطلالة التحليلية .
فالفريق الأول الذي يُطلق عليه(فريق 8 أذار)يدّعي بأنه ينتمي الى الأمة ومُساند للشعب الفلسطيني,ويُشكل قوى المُقاومة والمُمانعة في وجه المخططات الأمريكيةوهوبقيادة حزب ولاية الفقيه الذي يُسمى ب(حزب الله والمقاومة)وهو حزب شيعي صفوي,ومشروع إيراني يستهدف جعل الطائفة الشيعية في لبنان سيدة الطوائف,ومن أجل ذلك إتخذ من المُقاومة غطاءاً ليستفرد بحمل السلاح في لبنان بموافقة أمريكية بعد نزع سلاح جميع الطوائف الأخرى في(مؤتمر الطائف)المُنعقد في عام 1989,حيث كان هذا المؤتمر برعاية أمريكية,ومن ثم بمُوافقة أمريكية إسرائيلية بموجب ما عرف ب(تفاهمات نيسان)المُوقعة بين(حزب الله وفرنسا وامريكا واسرائيل عام 1996 ) وبموجب هذه التفاهمات تم الإعتراف بما يُسمى ب(حزب الله)كحركة مقاومة,ومن أجل ذلك مُنعت الطائفة السُنية من القتال في جنوب لبنان حتى لا تتسلح,وتم تصفية حركة التوحيد بزعامة الشيخ سعيد شعبان رحمه الله في عام 1986 ,فاليهود والأمريكان يعرفون بأن الخطر الحقيقي على الكيان اليهودي هومن أحفادأبي بكر وعمر وعثمان وعلي وسعد وخالد وابي عبيدة وصلاح الدين وبيبرس وقطز وليس من احفاد بن سبأاليهودي,ويضم هذا الفريق قوى سياسية تنتمي إلى الطوائف اللبنانية المختلفة بما فيه السنة .
والفريق الثاني(فريق 14 اذار)ويُسمى ب(تيارالمستقبل بزعامة السني سعد الحريري)الذي جاءت به الأقدار إلى السياسة,وهذا الفريق يتهمه الفريق الأول بأنه ينتمي إلى أعداء الأمة وضد قوى الممانعة والمقاومة وبأنه عميل للولايات المتحدة ولإسرائيل.
وفي الحقيقة لو نظرنا إلى الفريقين وتفحصناهُما جيداً,وتفحصنا تاريخ معظم القوى السياسية التي يتكون منها لوجدنا أن الفريقين في معظمهما يضمان قوى سياسية من القتلة والمجرمين,ومن الذي عاثوا في الأرض فساداً,بل ومن العصابات المتمرسة بالإجرام وأيديهم ملطخة بدماء المسلمين من أهل السنة وخصوصا أبناء الشعب الفلسطيني المظلوم المقهور,ومن أشد الناس عداوة للعروبة والإسلام ولا يمكن ان يكونوامن أمتنا,وهُنا أقصد أمة الإسلام التي مقومات وجودها ومكونات هويتها تقوم على عقيدة واحدة وهي(عقيدة التوحيد التي تقوم على الشهادتين وليس على ثلاث شهادات,وهذه العقيدة تجعل من الأمة كالجسدالواحد,فتتوحد مشاعرها وأحاسيسها وعواطفها,وتاريخ هذه الأمة تاريخ واحد وهو تاريخ الإسلام الذي بدأ منذ أن نزل قول الله تعالى على محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء
(أقرأ بإسم ربك الذي خلق)
ومُروراراًببدروالقادسية واليرموك وفتح بيت المقدس وأجنادين وحطين وعين جالوت وفتح القسطنطينية,وهذه المقومات والمكونات تجعل من المسلمين امة واحدة ومن ديارهم دياراً واحدة)
فكُل من لايحمل هوية أمتنا أويرفضها أويطعن بها فهوليس منها مهما إدعى غير ذلك.
فهل ممكن ان يكون من أمتنا من يلعن(((أبي بكر وعمروصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم)) ويطعن بأمهات المؤمنين ولا يعترف بتاريخ الأمة ويطعن بالقادة الفاتحين وأبطال الأمة بدءاً من((خالد وسعد وعمر وأبو عبيدة والمثنى وشرحبيل وصلاح الدين ومحمد الفاتح))؟؟؟
وهل ممكن أن يكون من أمتنا من يُنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم,ويقول عنه مُهرطق وشرير,وبأنه لم يأتي للبشرية إلا بكل شر والعياذ بالله أو يدعو إلى أمة غير أمة الإسلام ؟؟
فهل ما يُسمى بحزب الله الذي يتزعم الفريق الأول لايُضيف على الشهادتين شهادة ثالثة ويُقرنها بالشهادتين بأن علياُهوالوصي,وبدون هذه الشهادة الثالثةلايُمكن ان يكون الإنسان مسلما,وألا يلعن هذا الحزب وزعيمه أبي بكروعمر وعثمان وجميع الصحابة وجميع القادة الفاتحين؟؟
وألا يطعن بأمهات المؤمنين وفي مقدمتهم عائشة رضوان الله عليها التي أذهب الله عنها الرجس وطهرها تطهيراً!!!
فإن كنت أنا من الكاذبين فليخرج حسن نصرعلى التلفازويُكذب ذلك,فوالله لو فعل ذلك لأبايعنه,ولكن هيهات هيهات,وكيف ممكن أن يفعل ذلك ومرجعيته ولاية الفقيه وعقيدته ودينه الصفوي يمنعه من ذلك؟؟
وهل الذي يُصرح في ذكرى إجتياح بيروت السُنية في 7/ أيار بأن هذا اليوم كان يوماً مجيداً؟؟؟حيث إعتبرأنه قد حقق فيه إنتصاراًعلى السنةً عندما أجتاحت قوات حزبه في 7 أيارسنة 2008 مناطق السنة وإستباحتها,وعملت على إذلال أهلها,فكانت قوات هذا الحزب تشتم ابي بكر وعمر والصحابة وعائشة في شوارع بيروت وتخاطب أهل السنة بمُكبرات الصوت(أيها النواصب,ياأحفاد يزيد ومعاوية وابي بكر وعمر)وقاموا بنهب وسلب أحياء السنة وقتل العشرات منهم ,فهذا اليوم إعتبره أهل السنة يوماً أسوداً في تاريخ هذا الحزب,حيث ترك في أعماقهم جرحا غائراً لايمكن أن يندمل,وكشف لهم حقيقة المعركة,ومن هو العدو ومن هو الصديق ,حيث هذا الفعل الشنيع كشف طبيعة هذا الحزب وحقيقة نواياه,ونتيجة ردة الفعل القوية والغضب الذي أصاب اهل السنة في لبنان وجميع أنحاء العالم على تصريح حسن نصرحاول حسن نصرأن يتراجع عن تصريحه هذا بخطاب لاحق وبطريقة ساذجة مُدعياً بأن كلامه فُسر خطأ وإجتزء من سياقه,فكان تفسيره أوقح من ذنب,حيث تبين من تفسيره إن ما قام به كان ((ضربة إجهاضية للقوة السنية التي بدأت تتشكل للدفاع عن أهل السنة في بيروت,فكما قال حرفيا لقد بأنا نلحظ ظهور مقاتلين ومسلحين في بيروت)).فهذا يدل على أنه لا يقبل بأن يتسلح أهل السنة حتى يبقى هو سيد الميدان بدون منازع.
وألم يقبل هذا الحزب بمجيء أربعة عشرجيشا صليبياً ليحتل جنوب لبنان ولحماية الكيان اليهودي بعد أن دمرهذا الكيان جميع البنية التحتية في جميع أنحاء لبنان بعد أن نقض اليهود(تفاهمات نيسان)وأنهوا اللعبة بطريقتهم,مما جعل زعيم هذا الحزب يتفاجأبذلك,حيث أعلن ندمه بعد الحرب قائلا(لو اني كنت أعلم واحد بالمئة ان ماحصل في لبنان سيحصل ما اقدمنا على خطف الجنود اليهود)؟؟
هل سمعتم أن زعيم منتصر يندم على النصر!!
وألم يُصرح زعيم هذا الحزب يوم إحتلال العراق وتخريب بغداد حاضرة أمتنا على أيدي القوات الصليبية واليهودية والصفويين المتحالفين معهم بأن(العراق اليوم قد حُررحيث تم تصحيح خطأ تاريخي إستمر1400 عام)؟؟
وزعيم هذا الحزب يدعي بأن هناك من يحاول أن يجعل من إيران عدو للعرب والمسلمين بدلاً من إسرائيل لحرف مسارالمعركة,فهذا الإدعاء إنما المراد منه هو حرف الأنظار والتغطية على الجرائم التي إرتكبتها وترتكبها إيران في العراق وأفغانستان بالتعاون مع الأمريكان واليهود ضد أهل السنة والعروبة والإسلام.
أليس أصحاب ولاية الفقيه الذين ينتمي إليهم هذا الحزب وزعيمه هُم الذين ذبحوا أهل السنة في العراق,وذبحوا ابناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون في العراق؟؟ وبسبب جرائمهم هذه زادت مخيمات الشعب الفلسطيني ثلاث مخيمات يعيش أهلها في أقصى الظروف وفي العراء في الصحراء القاحلة تحت لهيب الشمس وفي البرد القارص على الحدود العراقية السورية والأردنية,وحيث يموت المرض والشيوخ والأطفال,وبعضهم هرب الى أخرالأرض في امريكا الجنوبية نجاة بأنفسهم بعد أن ضاقت عليهم الأرض بما رحبت بسبب أتباع ولاية الفقيه الذين تفوقوا في جرائمهم في العراق على اليهود والأمريكان,ومع ذلك لم نسمع كلمة إستنكارواحدة من ولي الفقيه وأتباعه في طهران وفي بيروت لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في العراق على أيدي أتباعهم,بل يُبررحسن نصرعدم الإحتجاج هذا قائلا بأنه لا يتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى, أم أن تدريب مليشيات بدروالمهدي الإجرامية التي ترتكب الفظائع ضد الشعب العراقي والفلسطيني لا يعتبر تدخل في الشؤون الداخلية ,ثم يدّعون بعد ذلك بأنهم داعمين ومساندين للشعب الفلسطيني,وكانت أخرهذه الإدعاءات الخلية التي أرسلها ما يُسمى بحزب الله إلى مصروقام بكشفها لإستغلالها إنتخابيابإظهار نفسه بأنه كان يدعم الشعب الفلسطيني في غزة بالسر,وحتى يُبررتخاذله وعدم مساندته للشعب الفلسطيني من جنوب لبنان أثناء العدوان اليهودي على غزة,فولي الفقيه الذي يتبعه هذا الحزب القابع في طهران أفتى بعدم جوازمساندة الشعب الفلسطيني في غزة أثناء العدوان لأنهم من سلالة يزيد ومعاوية,فهل ممكن لمن يتبعه في بيروت أن يُخالف فتواه؟؟؟مستحيل إنها إذن لعبة لذر الرماد في العيون.
وأليس أعداءأمتنامن قاموا بإعدام من نحسبه عند الله شهيداً البطل صدام حسين في فجرأخريوم من أيام الليال العشرفي صبيحة يوم العيد الأكبر,والذي أخذ ينطق بالشهاد تين بثبات المؤمنين مما ألهب مشاعر المسلمين في الأرض ,حتى أن أشد الناس معارضة لصدام حسين رحمه الله شعروابهيبة الموقف وعظمته,فوقفواإجلالا وإحتراما لهذه الخاتمة الحسنة التي نقشت في ذاكرة الأمة والتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم من كانت أخر كلماته أشهد أن لا إله الا الله وأن محمدا رسول الله دخل الجنة)فندعوا الله أن يتقبله في الجنة,ولكن أتباع عبدالله بن سبأ اليهودي إستفزوامن نطقه بالشهادتين فأخذوا يهتفون بلعن الصحابة وكتبواعلى شاشة (قناتهم الفضائية المنار)إعدام طاغية مُتحدين لكل مشاعرالمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها؟؟ ولقد شاء الله بأن أكون أناأول من نعاه للأمة الإسلامية وللعالم من على شاشة محطة الجزيرة في فجر ذلك اليوم.
وهاهي دولة ولاية الفقيه في إيران تعقد مؤتمراً في طهران لعملاء أمريكا كرزاي باكستان زرداري القوي وكرزاي افغانستان للتنسيق فيما بينهم لمحاربة حركة طالبان السنية في باكستان وافغانستان التي تأمرت عليها حكومة ولاية الفقيه مع الأمريكان فساعدتهم على إسقاطها كما ساعدتهم على إسقاط العراق, فكيف إذن لا تكون إيران الصفوية عدوة لأمتنا؟؟ وكيف نصمت على جرائمها ضدنا؟؟
وكيف بعد هذه الحجج نجد من يدعي بانه من الحريصين على أمتنا من الكُتاب والمُفكرين والصحفين يدافع عن إيران ويقول بأننا نريد أن نحرف مصيرالمعركة, فنحن نواجه عدو ذات ثلاثة رؤوس,رأس امريكي صليبي,ورأس يهودي ورأس سبئي صفوي,فعلينا أن نعلم علم اليقين أن إيران تستهدف عقيدتنا ووجودنا كما هي امريكي وكما هو الكيان اليهودي ,وكل من يدعي غير ذلك فهو إما جاهل وإما لا يحمل هوية الأمة .
وفي ما يلي نبذة عن بعض أهم المكونات السياسية لهذا الفريق المتحالفة مع حزب ولاية الفقيه
أولاً:حركة أمل الشيعية بزعامة المُجرم السفاح نبيه بري والتي تعتبرأكبرحليف لما يُسمى بحزب الله,والتي إرتكبت أفظع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في مخيمات بيروت(صبرا وشاتيلا وبرج البراجنة)بين عامي 1984- 1987,فبأوامرمباشرة من المجرم نبيه بري كان يحرق النساء والأطفال والرجال من أبناء الشعب الفلسطيني العزل وهُم أحياء ويمنع عنهم الماء والطعام حتى يموتوا عطشا وجوعا ويلقون بهم من أعلى برج المر في بيروت.
ثانياً: المجلس الشيعي الأعلى بزعامة السبئي عبد الأمير قبلان الذي يُعتبر مفتي حركة امل الذي أفتى بذبح الفلسطينيين على يد حركة أمل الشيعية أثناء مذابح المخيمات من المسلمين,وعندما سُئل في حينها عن منع الماء والغذاء عن المخيمات أجاب بمنتهى الحقد الأسود فليأكلوا الفئران والقطط والكلاب.
ثالثاً:الأحباش المُتمثلين بجمعية المشاريع الخيرية الذين يلعنون أبي بكروعمروعثمان ويُحرمون قتال اليهود والذين أسسهم المجحوم الهرري الحبشي والذي جاء من الحبشة الى بيروت في السبعينات بطريقة غامضة وكان هذا من المُوالين لإمبرطور الحبشة المجحوم هيلاسيلاسي والذي كان يعتبر نفسه أسد يهوذا,وكان يحمل حقداً أسودا على المسلمين وإرتكب الفظائع ضدهم .
رابعاً:الجنرال ميشيل عون(التيار الحر)الذي ذبح الفلسطينيين في تل الزعتر حيث كان عون في حينها برتبة رائد ومتواجد في غرفة العمليات العسكرية التي تشرف على ذبح أبناء مخيم تل الزعتر والمكونة من المجحوم وليم حاوي والمجحوم بشيرالجميل,والمجرم داني شمعون,والشيطان القسيس شربتل قسيس,وحكمت الشهابي وشارون.
خامساً: سليمان فرنجية زعيم تيار المردة سليل عائلة القتلة,فجده سليمان فرنجية الرئيس اللبناني إرتكب أفظع الجرائم ضد الشعب الفلسطيني في السبعينات من القرن الماضي خلال فترة رئاسته التي امتدت ما بين عامي 1970 و1978 حيث قصف مخيمات الفلسطينيين بالطائرات,ووالده طوني فرنجية قائد قوات المردة الذي إشترك بمذابح مخيم تل الزعتر عام 1976
سادساً: حزب الوعد الذي يقوده جوزيف بن المجحوم إيلي حبيقة سفاح صبرا وشاتيلا وتل الزعتر,فوالده كان حليف ما يُسمى بحزب الله في الإنتخابات السابقة ونجح مرتين على قوائم هذا الحزب من عام 1992 الى عام 2000 وكان وزير يُمثل تيارما يُسمى بحزب الله في مجلس الوزراء خلال هذه الفترة مكافئة له على ما إرتكبه ضد الشعب الفلسطيني .
سابعاً: تيارالعلويين بزعامة علي عيد الذي إرتكب الفظائع في عقد الثمانينات من القرن المنصرم في أهل السُنة في طرابلس وقتل خيرة أبنائهم.
ثامناً: التائبين من جيش لحد من الشيعة والموارنة في جزين والقرى المحيطة,وما أدرك ما جيش لحد فهو غني على التعريف فالمعرف لا يعرف .
أما الفريق الثاني المسُمى بتيارالمستقبل بزعامة سعد الحريري,فمعظم مكوناته لا تقل عداوة ولاحقداً على الاسلام والمسلمين وكل ما يمت بصلة للعروبة والاسلام ولا تقل إجراماً عن تحالف الفريق الاول, فهل حقاً هذا التيار يُمثل السُنة في لبنان حيث يتزعمه السُني الحريري؟؟كيف يكون ذلك؟؟
إن هذا التحالف لا ينضوي تحت راية الحريري حُبا وقناعة بزعامته وإنما طمعاً بأمواله التي يُغدقها عليه,والتي لوتوقفت هذه الأموال لإنفض هذا التحالف من حوله وإستل سكاكينه عليه,فهذه هي أخلاق القتلة المجرمين الأشرارالذي يعثيون في الأرض الفساد وفيمايلي نبذة عن مكونات هذا الفريق .
أولاً:تيار المستقبل الذي إرتكب مذابح مخيم نهر البارد في عام 2008 ولم يُبقي فيه حجرعلى حجرولا زال يمنع عن أهل المخيم الأموال التي رصدتها بعض الهيئات الدولية لإعادة إعمارالمخيم,وكتب من ينتمون لهذا التيارعلى جدران المخيم أية محرفة من القرأن الكريم فبدلاً من الأية الكريمة التي تقول
(إنا فتحنا لك فتحا مبينا)
كتبوا بأيديهم كلاما محرفا(إنا فتحناك فتحا مبينا)
ووضعوا فوق هذا التحريف ملابس نسائية داخلية فاضحة,فويل لكم مما كتبت أيديكم وويل لكم مما تكسبون,وإلى الأن لايسمح هذا التياربدخول المواد الغذائية الى المخيم إلا بعد عرضها على الكلاب لتنجيسها مما أثار غضب أهل المخيم الطاهرين وإحتجاجهم ولكن لا حياة لمن تنادي
(فلا تحسبن الله غافلا عما يفعل الظالمون)
ثانياً:حزب الكتائب اللبنانية بزعامة أمين الجميل التي أسالت دماء الفلسطينيين واللبنانيين أجمعين في لبنان أنهاراً عندما فجرت الحرب الأهلية اللبنانية عام 1975 وإرتكبت مجازرصبرا وشاتيلا عام 1982,فأمين الجميل هوالذ ي أطلق شرارة الحرب الأهلية في لبنان عندما قام عام 1975 بسحب رئيس وزراء لبنان السني رشيد الصلح من ربطة عنقه في البرلمان وأمام جميع وسائل الإعلام مما سبب غضباوإحتقانا بين أهل السنة فتهيئت الأجواء في لبنان لإندلاع الحرب الأهلية والتي إشتعلت بإرتكاب هذا الحزب بأوامر مباشرة من بشير الجميل شقيق أمين (مجزرة باص الدكوانة)الذي كان جميع ركابه من أبناء مخيم تل الزعترالعُزل,وها هوإبنه سامي ونديم بن بشيرالمرشحين عن الكتائب يفتخران بالمجازر التي ارتكبتها كتائبهما في تل الزعتر وصبرا وشاتيلا وبالقتلة والمجرمين الذين كانت تستخدمهم عائلتهما في ذبح اللبنانين والفلسطينيين حتى الموارنة لم يسلموا من إجرام هذه العائلة .
ثالثاً: القوات اللبنانية بزعامة المجرم سمير جعجع أحد جزارين صبرا وشاتيلا وزوجته اللعوب ستريدا وهو زعيم القتلة الذين كانوا يستخدمونهم أل الجميل في تصفية خصومهم من اللبنانيين وغيرهم,فهو الذي قتل طوني فرنجية وزوجته وإبنتهما وكلبهما في مجزرة إهدن المشهورة عام 1978 وهو الذي قتل الزعيم السني رئيس وزراء لبنان السابق رشيد كرامي في عام 1987 .
رابعاً: النمورالأحرار بزعامة دوري شمعون إبن المجرم كميل شمعون والذين أوغلوا في دماء الشعب الفلسطيني وأهل السُنة في لبنان وإشتركوا في مذبحة تل الزعتر وصبرا وشاتيلا,وكميل شمعون هو الذي أشعل الحرب الأهلية الأولى في لبنان عام 1958 وكان من اكبر عملاء الإنجليز في المنطقة .
خامساً:ميشيل المرالذي وصف الشعب الفلسطيني بالنفايات عندما صرح في التسعينات(بأن لبنان ليس مكبا للنفايات)رداًعلى طلب القذافي من الفلسطينين المقيمين في ليبيا الرحيل الى لبنان,وإبنه الياس المر كان وزيرا للدفاع أثناء مجزرة نهر البارد وكان أكبر محرض على المذبحة.
سادساً: البطريرك الماروني صفير ومجلس بطاركته الحاقد ين الذين يُمثلون ذروة الحقد الصليبي على العروبة والإسلام
(ومن يتولهم منكم فإنه منهم ).
هذه بعض المقارنات بين الفريقين المتنافسين في الإنتخابات اللبنانية,حتى يكون الناخب اللبناني من أهل السنة والذي عنده غيرة على دينه وأمته,ولديه قلق على مصيرهماعلى بينة من أمره,فلاينخدع بأحد الفريقين فيكون شريك في الجريمة وهو لا يدري بإنتخابه للقتلة وأعداء الأمة.
إن الذي يُمثل السُنة في لبنان التمثيل الحقيقي هُم الذين يتصدون بالسلاح وبالعقيدة لعملية إستهداف أهل السُنة والجماعة في لبنان,والذين بدؤوا يستشعرون الخطرالداهم على أهل السنة وخصوصا في قلعة الإسلام طرابلس,فعارعليكم يا أهل السنة في لبنان أن يُمثلكم أحد الفريقين أو تحسبون على تيارالمستقبل أويُحسب عليكم بمكوناته المعادية للعروبة والإسلام والذين أيديهم ملطخة بدماء السنة وخصوصا الشعب الفلسطيني,وألم تروا كيف إستسلم هذا التياردون مقاومة أمام قوات ولاية الفقيه عندما إجتاحت بيروت,فمخيم نهر البارد الساقط عسكريا ومساحته لاتتجاوزنصف كيلومتر مربع صمد أربعة أشهرولم يستسلم المدافعين عنه,بل إستطاعوا أن ينفدوا من الحصار بعد أن نفدت ذخيرتهم,وكان من بينهم خيرة ابناء طرابلس.
فكل من ينتخب من أهل السنة أحد الفريقين إنما ينتخب عصابات إجرامية تاريخها اسود,وتحمل حقدا دفينا على الأمة,وسيكون شريكا في جميع الجرائم التي إرتكبوها ضد الأمة ومؤيداً لعقيدتهم فهومنهم.
(استحوذ عليهم الشيطان فأنساهُم ذكر الله أولئك حزب الشيطان ألا أن حزب الشيطان هُم الخاسرون*إن الذين يُحادون الله ورسُولهُ أولئك في الأذلين *كتب اللهُ لأغلبن أنا ورُسُلي إن الله قوي عزيز *لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الأخر يُوادون من حاد الله ورسُولهُ ولو كانوا أباءهُم أو أبناءهُم أو إخوانهُم أو عشيرتهُم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهُم بروح منهُ ويُدخلُهُم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهُم ورضوا عنهُ أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هُم المُفلحون) } المجادلة 19+ 20+ 21+ 22 {
فعلى أصحاب العقيدة السلفية الصحيحة والذين يؤمنون بأن الجهاد هو طريق العزة وإستعادة الكرامة أن يتقدموا الصفوف,فيكّونواالصفوة المؤمنة الخيرة التي تشكل الطليعة المجاهدة التي تعبرعن أهل السنة تعبيراً حقيقيا لتعيد لأهل السنة في لبنان إحترامهم وهيبتهم وقيمتهم ووزنهم الحقيقي,فلا يجوزأن يبقى أهل السنة في لبنان ملحقين مرة بالموارنة ومرة أخرى بالشيعة وتحت تهديد ورحمة الطائفة الصفوية المدججة بالسلاح تحت حجة المقاومة,فعليكم أن تعتبروا مما حصل في 7 أيارعام 2008 والذي إعتبره حسن نصر إنتصارا عليكم بإعتباره يوما مجيدا في تاريخ طائفته الحاقدة حقداً أسوداًعليكم وعلى أئمتكم وتاريخكم بدءاًمن أبي بكر وعمر رضوان الله عليهما,لذلك يجب أن تتعظوا مما جرى ويجري لأهل السنة في العراق على أيدي هؤلاء أتباع ولاية الفقيه الذين يسعون إلى نبش قبورابي بكر وعمررضوان الله عليهما كما نبشوا قبورالصحابة في العراق,فيجب أن تظهرقيادة جديدة منكم تأخذ زمام المبادرة ولا تنتمي لأحد الفريقين فتؤسس جيشا من مائة الف مجاهد لا يخشون في الله لومة لائم للدفاع عن دينكم ووجودكم,لا للإعتداء على الطوائف الأخرى,فأهل السنة والجماعة يشهد لهم تاريخهم في لبنان وفي كل مكان أن يدهم لم تلطخ بدم أي طائفة تعيش معهم وبين ظهرانيهم,فدينهم يمنعهم من ذلك,فهم يعتبرون الدفاع عن أهل الذمة المُسالمين والمُعاهدين واجب شرعي ومن قتل دفاعا عنهم فهو شهيد.
فيا أهل السنة في لبنان إن الأمرجد لاهزل فيه,فلا يجوز أن يبقى مصيركم مرهون بأيدي تجارالسياسة المتحالفين مع المجرمين مما يبقيكم الأكثرية المستضعفة في لبنان,وهذا يتنافى مع دينكم و تاريخكم,فهذه الإنتخابات لن تفرزإلا المجرمين القتلة من الفريقين,فتمايزوا أيها الناس,فالمستهدف اولاً وأخيراً هو دينكم ووجودكم.
اللهم إني قد بلغت اللهم فاشهد.
-------------------------------------
محمد أسعد بيوض التميمي
مدير مركز دراسات وأبحاث الحقيقة الإسلامية
[email protected]
[email protected]
مدونة محمد اسعد بيوض التميمي
الموقع الرسمي للإمام المجاهد الشيخ
اسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com
للإطلاع على مقالات الكاتب
www.assadtamimi.com/mohammad/