بدأت الحسينيات الشيعية في الكويت، مراسم إحياء ذكرى يوم عاشوراء، بمجالس الذكر والعزاء، وشهدت عددا من هذه الحسينيات تجمعات كبيرة للشيعة، صحبها إجراءات أمنية مشددة لمنع خروج أي من هذه الفعاليات خارج حدود الأماكن المخصصة لها.

وفي هذه الأثناء طالب محمد العزم، أمين عام تجمع ثوابت الأمة في الكويت، بمراقبة الحسينيات والمجالس الخاصة فيها لضمان عدم حدوث أي إساءات لصحابة الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث يعتبر الموقف من أصحاب الرسول محمد أحد أهم نقاط الاختلاف السني الشيعي، ويصل حد رفض الشيعة لبعض الصحابة إلى حد الإساءة لهم كما حصل سابقا من بعض الزعامات الشيعية الدينية في الكويت.

وأصدر إتلاف التجمعات الوطنية (شيعة)، بيانا، رفض فيه مطالب تجمع ثوابت الأمة الذي يضم عددا من الحركات الإسلامية السنية في الكويت، مثل الأخوان المسلمين والحركة السلفية وبعض المستقلين السنة.

وعلى صعيد مشابه، أصدر وكيل المرجعيات الدينية السيد محمد باقر المهري، بيانا دعا فيه اتحاد العلماء المسلمين إلى عزل رئيسه الشيخ يوسف القرضاوي الذي اتهمه المهري بأنه يثير الفتن الطائفية أكثر من مرة. وأضاف أنه "يعمل على تشتيت المسلمين ويفرق بين المذاهب ولا يجمع بينها أو يقرب"، وكذلك اتهم المهري القرضاوي الذي قال، انه لا يليق بأن يكون رئيسا لاتحاد علماء المسلمين، بأنه "يتدخل في شؤون الدول الأخرى زورا وبهتانا، ويفتري لتحريك تلك الدول ضد طائفة من الطوائف لحساب أخرى". في إشارة إلى الانتقادات الحادة التي وجهها القرضاوي لإيران في مؤتمر منعقد حاليا في العاصمة القطرية الدوحة.

__________________________

المصدر: الكويت - خدمة قدس برس