( تم تغيير اسم الشركة من فدك الي العقيلة بعد اعتراض اعضاء مجلس الامة الكويتي لان لاسم الشركة له بعد طائفي)
الوطن - خاص:
علمت «الوطن» أن تجمعاً شيعياً اقتصادياً ضخماً سيعلن عن ميلاده بين لحظة وأخرى يستهدف جمع القوى والعوائل الشيعية في البلاد تحت مظلة اقتصادية موحدة.
وأكدت مصادر خاصة لـ «الوطن» أن المجموعة الاقتصادية ستحمل اسم «فدك» وهي برأسمال يبلغ 35 مليون دينار وستكون برئاسة وكيل المواصلات المستقيل حامد خاجة الذي ـ كما تؤكد المصادر ـ استقال ليتولى ادارة هذه المجموعة التي ستتحول الى مجموعة عملاقة ينضوي تحتها عدد من الشركات على غرار بيت التمويل واصول واعيان.
وأكدت المصادر ان رأس المال يجمع من جميع الاطياف الشيعية وان الشركة (فدك) قد حصلت على الموافقة للاكتتاب وان هناك مباركة من المراجع الشيعية المعروفة على هذا التوجه باعتباره يعزز من التواجد الشيعي ويخدم ابناء المذهب كما يخدم الكويت.
ونوهت المصادر بالتحركات التي قادها خاجه وكذلك النائب صالح عاشور لانجاز هذا الكيان الاقتصادي.
واشارت المصادر كذلك الى ان «فدك» ستقوم بتعيين والاستعانة بلجنة شرعية اسلامية للرجوع اليها فيما يُشكل حول مدى شرعيته حيث ستدار حسب الاصول الشيعية المتعارف عليها والمقرة من المراجع العليا.
وتنقل المصادر عن مجموعة من المؤسسين بان الجسم الشيعي في البلاد يحتاج الى تدعيم وتعزيز وان هذا سيتحقق عبر القوة المالية التي ستوفرها هذه المجموعة التي تسعى لان تكون عملاقا اقتصاديا كويتيا..
==============
يسيطر الشيعة على عدد كبير من الشركات والبنوك في الكويت ونذكر ان البنك العقاري في الكويت سيطر عليه الشيعة وسيتحول اسمه الي بنك الكويت الدولي وسيحول البنك لكي يكون متوافق مع احكام الشريعة
وقام رئيس مجلس ادارة البنك المجوسي المدعو عبدالوهاب الوزان بتعيين مشايخ شيعة في اللجنة الشرعية وهم الشيخ مصطفى الزلزلة و الشيخ علي الصالح
اما اعضاء اللجنة السنة فقد تم تعيينهم لغرض خبيث هوالاستفادة من خبرتهم والتعلم منهم وهم الشيخ احمد بزيع الياسين، و د.خالد المذكور ود عبدالعزيز القصار وكذلك حتى لا يفقدالبنك العملاء السنة حيث سيكون مصبوغ بصيغة شيعية ولذر الرماد في العيون
علما ان عدد من المدراء السنة الذين كانوا يعملون بالبنك قبل سيطرة الشيعة على البنك تم تطفيشهم من البنك
تأسيس بنك فدك الشيعي
الفرقان الكويتية 3/10/2005
استنكر الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري إطلاق اسم -فدك- على عملاق اقتصادي شيعي يستعد للنهوض، لافتاً إلى أن هذا الاسم أثار تساؤلات عديدة من قبل الجميع لماذا؟ وكيف تم اختيار هذا الاسم دون غيره؟!
وأضاف المطيري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بديوانه بالفردوس، أننا قد بحثنا عن هذا الاسم وجدنا أن هذا الاسم هو عبارة عن موقع أرض بالقرب من المدينة المنورة كانت أرضاً لليهود صالحوا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير حرب فأصبحت ملكاً للنبي صلى الله عليه وسلم .
وتابع قائلاً: ولم تدخل في الغنائم ولم يستأثر بها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه أو لورثته مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم -إنا معاشر الأنبياء لا نورث وما تركناه صدقة-، مبيناً أنه لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان خليفته أبوبكر رضي الله عنه وكان عالماً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم فأرجع هذه الأرض لبيت مال المسلمين.
- وأشار إلى أن فاطمة رضي الله عنها جاءته تطالب بهذه الأرض -فدك- على أنها من ميراث رسول الله صلى الله عليه وسلم وتلت آية الميراث عليه، لافتاً إلى أن فاطمة رضي الله عنها لم تكن تعلم بلا شك عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم السابق -أن ما تركه صدقة- واختلفت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنهما حول هذه القضية.
وقال هايف إن هناك قضايا عديدة اختلف فيها الصحابة فيما بينهم، بل واختلف أهل البيت فيما بينهم، موضحاً أن سبب هذا الاختلاف يرجع إلى حفظ أحدهما حديثاً لم يحفظه الآخر أو لم يعرفه، ولذلك كان يمتاز أبو هريرة بكثرة حفظه للأحاديث النبوية لملازمته رسول الله صلى الله عليه وسلم .
واستغرب من اختيار هذا الاسم لكونه لم يُذكر إلا في العصور المتقدمة في صدر الإسلام فاختياره اليوم لا يراد منه إلا الفتنة والإثارة، متسائلاً لماذا هذا الاسم دون سائر الأسماء التي تنوعت وتعددت التي ترمز للتجارة والاقتصاد والترغيب فيهما؟!
وأوضح هايف أن اسم -فدك- فيه خلاف بين السنة والشيعة، وهناك فئة تسعى جاهدة لإثارة الفتن من الطائفة الشيعية وليس كل الشيعة فمنهم من هو من رواد ديواني وينكرون إثارة الفتن ومثل هذه المواضيع.
وأشار إلى أن هذا لا يدخل في مسمى الطائفية التي نحذر منها، فعندما تقوم مجموعة من السنة بالإرهاب وسفك الدماء من خلال حمل السلاح نحن أول من ينكر مثل هذه التصرفات الدخيلة على الإسلام، داعياً الجميع الاستنكار لكل من تسول له نفسه إشعال نار الفتنة حتى يسود الأمن والأمان في البلاد.
- وأنحى باللائمة على هيئة خدام المهدي التي صدر في حقها أحكام قضائية وهي التي أخرجت لنا في السابق فتنة الشريط -لياسر حبيب-، وما كان فيه من سب وقذف، ثم أخرجت لنا تقويم الكساء الذي يكيل السب والشتائم لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مؤكداً على أن من يسعى لنشر مثل تلك الفتن من خلال اختيار هذا الاسم للبنك ما هو إلا هيئة خدام المهدي.
وتابع قائلاً: إننا بحثنا في أرشيف ثوابت الأمة الذي نحتفظ به ووجدنا اسم -فدك- موجود في مجلاتها ومضخم ومهول بل مصور على أنها قضية كفر وإسلام نفاق وردة!! بهذه النصوص جاءت مجلة المنبر الناطقة باسم هيئة خدام المهدي، مستنكراً على من جاء يبشر أهل الكويت بقدوم العملاق الاقتصادي وهم يرون أن -فدك- هي -الثورة والثائر- وهذا ما جاء في مجلتهم المنبر.
وتساءل هايف على من يثورون وممن يثأرون الآن؟!
- وقال: لقد وجدنا في أعداد مجلة المنبر أن هنالك بنكا ليس اسماً فقط بل هو معلن قبل 4 سنوات للأسف تجمع له التبرعات والأموال، وتنشأ له صناديق الاستثمار، وتجمع له الأموال، وتوزع له السندات، مستغرباً من جرأة هذه الهيئة التي سمحت لنفسها بفتح مكاتب لاستقبال عملائها من خلال البنك الذي لم يؤخذ له ترخيص ولا إذن من الدولة.
أين الشؤون ؟!
واستنكر هايف على وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أن تقوم بعملية عشوائية ضد الجمعيات الخيرية المرخصة من قبلها والمؤذون لها بالتضييق عليها أشد تضييق مع أنها تعمل في وضح النهار، متسائلاً هل تعلم الحكومة الموقرة عن وجود هذا البنك المؤسس قبل 4 سنوات، وله خدمات وأرقام هواتف ومكاتب وسندات أم لا؟! فإن كانت الحكومة تعلم فتلك مصيبة، وإن كانت لا تدري فالمصيبة أعظم.
منذ 4 سنوات
وقال إن هذا البنك -فدك- تأسس في عام 1422هـ - 2002م ورد وكيل وزارة المواصلات السابق حامد خاجه وتفنيده لاسم -فدك- أثار الشكوك بأن له يداً في موضوع اختيار الاسم بل ربما قد تكون له صلة مباشرة بهيئة خدام المهدي، لافتاً إلى أنه وجد أن نشرات الهيئة غير المرخصة توزع وتختم بختم البريد الرسمي للدولة، وزارة المواصلات التي لم يحترم وكيلها السابق قوانين الدولة وهي التي ستدخله في المساءلة القانونية.
عاشور ..
وأشار إلى أن النائب صالح عاشور كان يفتتح مشاريع ويحضر احتفالات ويوزع فيها جوائز على هيئة خدام المهدي، وهذا من خلال الصور في افتتاح مكتب هيئة خدام المهدي وديوانه، وإلقائه كلمة بهذه المناسبة وهو يصر على الحضور عندهم.
سراديب !
وأضاف هايف أن ارتباط البنك بهذين الرجلين مع ما عليهما من علامات استفهام وقربهما واتصالهما بهيئة خدام المهدي لخدمتهم عن طريق توزيع نشراتهم غير المرخصة عبر وزارة المواصلات مجاناً.
وبين أن هذا البنك هو نفسه الذي أعلنت عنه هيئة خدام المهدي، وأخذت تجمع له الأموال والتي لا ندري أين توضع هذه الأموال ولا نعلم مصادرها الحقيقية، مؤكداً أن مصادرها سرية وغير مرخصة كونها تمت بصفة غير رسمية، بالإضافة إلى وجود حصالات لجمع الأموال من غير ترخيص ولا إذن رسمي.
جرأة ..
وتساءل هايف: ما الهدف من الجرأة على هذا العمل وضرب قوانين البلد عرض الحائط دون رقيب أو حسيب حتى تقول الهيئة: -إن الحسين لا يحتاج إلى ترخيص-، متأسفاً أن تحدث مثل تلك الأمور في بلد القوانين، بل ويتحدون ويقولون: -هذا المستحيل سنحققه يوماً- يتحدون الحكومة والقضاء والدولة والقانون بأجمعهم.
أمن الدولة
وقال: أين دور جهاز أمن الدولة؟ هل تنبه لخطورة هذا الأمر؟ وهل اكتشف أسرار مثل هذه الهيئة وعلم مقدار الحجم والجرأة التي وصلت إليها الهيئة؟ أم لم يعلموا عنها شيئاً لكونها تدار في السراديب؟!
ملايين !
وحذر هايف الحكومة من السماح لهذا البنك بالاستمرار؛ لأنه سيقوم على أموال جمعت بطريقة غير مشروعة وغير قانونية مما يُتيح المجال لجماعات ومجموعات وهيئات وأناس إتباع الطريقة نفسها التي قامت بها هيئة خدام المهدي، والتي لا يعلم من أين ولا كيف حصلت على مبالغ تقدر بـ35 مليون أُعلن عنها وجعلت المجموعة شركة مقفلة تدار من خلال رموزها الذين صدرتهم لمسؤولية هذا البنك.
سابقة
ودعا الحكومة لمناقشة هذا الموضوع في مجلس الوزراء إن كانت الحكومة تريد الإصلاح كما أعلنت من خلال محاربتها للفساد لكون هذا البنك هو الفساد بعينه، وهو تدمير للبلد وخروج عن القوانين واستخفاف واستهانة بهيبة القانون، مطالباً بمناقشة مثل هذا الموضوع في مجلس الأمة لكونها سابقة أولى في تاريخ الكويت أن يحدث هذا الأمر دون رقيب ولا حسيب.
دور الحكومة
وقال هايف إن على الحكومة والمجلس منع مثل هذه الأمور لكي لا تحدث في المستقبل، وإلا فإنه سيفتح المجال لانتهاكات أخرى في القانون، بل وسيدفع هذا للقيام بتنظيمات سرية على هذا الشكل والمنوال، مستغرباً التضييق على من يأخذ تصريحاً وإذناً من الدولة وغيرهم يحققون ما يريدون غير عابئين لأحد.
ثوابت الأمة
ورداً على أسئلة الصحافيين قال: إن تجمع ثوابت الأمة يتصدى لأي ضرر على مصلحة الأمة الدينية أو الدنيوية، لافتاً إلى أن هذا البنك أسس على أهداف أخرى غير معلنة، وتم إنشاؤه في السراديب قبل أن يظهر للعيان خصوصاً وأنه انطلق من قبل هيئة مشبوهة مازالت تثير الفتن في البلاد.
تحقيق
ودعا هايف لإحالة المسؤولين عن هذا البنك للتحقيق وخصوصاً وكيل وزارة المواصلات السابق لسماحه بتوزيع نشرات غير مرخصة ممنوعة، بالإضافة لمساهمته في بنك غير مرخص ولا معلن وهو على منصبه في السابق، وإحالة النائب عاشور أيضاً للتحقيق معه حول هذا البنك على ضوء تلك الوثائق.
- ورداً على سؤال حول مشاركة النائب محمد الصقر في تأسيس هذا البنك قال هايف: أصل البنك وتأسيسه هو الذي عليه الشبهة، فالبنك أسس قبل 4 سنوات في السراديب، والأطراف التي شاركت أخيراً قد لا تعلم كيف تم تأسيس هذا البنك، وكيف جمعت تلك الأموال. هذا حدث كبير ومريب لا يمكن تصوره في بلد يحكمه القانون.
تنفيذاً لتوجيهات الشيخ صباح: -فدك - تغير اسمها إلى-العقيلة-
الفرقان الكويتية 10/10/2005
بعد جهود كبيرة قامت بها -ثوابت الأمة- وما نشر في -الفرقان- بالصور والوثائق وتحركات من المخلصين في البلاد بداية من توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد أعلن رئيس اللجنة التأسيسية لشركة -فدك- للإجارة والتمويل حامد خاجه عن تغيير اسم الشركة إلى شركة -العقيلة- للإجارة والتمويل والاستثمار؛ ومن المعروف أن اسم -فدك- كان لإحياء أمور عقائدية تثير النزعات الطائفية ؛لأن فدك كانت أرضا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة وعند وفاته صلى الله عليه وسلم طالبت فاطمة ابنته رضي الله عنها بالأرض فقال لها أبوبكر الصديق رضي الله عنه: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: -نحن معاشر الأنبياء لا نرث ولا نورث- فالأرض تعود للمسلمين.. وقد أجمع الصحابة رضي الله عنهم على ذلك.
- وأملنا ألا تثير منهجية -العقيلة- الطائفية؛ فالعبرة ليست في الاسم ولكن في العمل ونشاط الشركة.