([1]) هذه هي خطبة الإمام أحمد -رحمه الله- في كتاب الرد على الجهمية والزنادقة الذي صنفه في محبسه ورأيت مناسبتها لهذا الموضوع... الرد على الجهمية والزنادقة 13، 14. انظر المنهاج 5/273.
([2]) عياض بن حمار المجاشعي التميمي، صحابي جليل، انظر تجريد أسماء الصحابة 1/430، الإصابة 7/185، التقريب 1/437، سكن البصرة، وعاش إلى حدود الخمسين، روى له مسلم والأربعة.
([3]) رواه مسلم كتاب "الجنة وصفة نعيمها وأهلها"، باب "الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار" 4/2197- 2199 مع اختلاف يسير.
([4]) رواه مسلم كتاب الزكاة باب ذكر الخوارج وصفاتهم 2/745، 746.
([5]) الفصل 5/46، 47.
([6]) الفصل 5/47.
([7]) رواه البخاري في كتاب الجهاد والسير باب لا يعذب بعذاب الله 4/21.
([8]) رواه البخاري كتاب استتابة المرتدين باب حكم المرتد والمرتدة 8/50.
([9]) الأثر كله في البخاري 4/21، انظر تعليق رقم 1.
([10]) بلد على نهر الخابور قرب رحبة مالك بن طوق على ستة فراسخ وعندها مصب الخابور في الفرات فهي مثلث الخابور والفرات، معجم البلدان 4/328، 329.
([11]) فضائل الصحابة للإمام أحمد 80/84/90.
([12]) انظر المنهاج 1/305- 308.
([13]) للاستزادة من ترجمته، انظر العقود الدرية في مناقب الإمام المجتهد ابن تيمية لابن عبد الهادي، والكواكب الدرية لمرعي الحنبلي، والشهادة الذكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية لمرعي الحنبلي أيضا، والأعلام العلية للبزار، والرد الوافر لابن ناصر الدين الدمشقي، وحياة شيخ الإسلام لمحمد بهجت البيطار، وابن تيمية السلفي لمحمد خليل هراس، وأحمد بن تيمية لأبي الحسن الندوي وغيرها من الكتب التي يصعب حصرها، وقد كتبت فيه رسائل علمية منها: ابن تيمية محدثًا، للدكتور عبد الرحمن بن عبد الجبار الفريوائي وغيرها.
ولم أكتب لشيخ الإسلام ترجمة وافية لعدة أسباب منها:
لأن الكتابة في ترجمته تحتاج إلى رسالة مستقلة.
لشهرته فهو رحمه الله أشهر من أن أترجم له.
لأنه قد كتبت فيه عدد من الرسائل العلمية.
ولذلك اقتصرت على هذه النبذة اليسيرة.
([14]) أتباع الجهم بن صفوان الراسبي الضال المبتدع، قال عنه الذهبي: (ما علمته روى شيئا ولكنه زرع شرا عظيمًا)، وهم الجبرية الخالصة وينفون جميع الصفات عن الله عز وجل، الفرق بين الفرق /211، الملل والنحل للشهرستاني 1/86، ميزان الاعتدال 1/426، و الأشعرية من الجهمية في باب الصفات.
([15]) هذا الكتاب قد طبع منه محمد بن قاسم جزأين، وباقيه قد حقق في سبع رسائل دكتوراه جامعة الإمام ولم تطبع.
([16]) هو الإمام محمد بن أحمد بن عبد الهادي بن قدامة المقدسي ولد سنة 704هـ، وقيل سنة 705 هـ أو سنة 706 هـ، وهو أحد تلامذة شيخ الإسلام ابن تيمية، وقد توفي سنة 744هـ (ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/436- 439، تذكرة الحفاظ 4/1508، شذرات الذهب 6/141).
([17]) العقود الدرية لابن عبد الهادي صـ 22، طبعة المدني.
([18]) هم أتباع واصل بن عطاء المعتزلي الذي اعتزل مجلس الحسن البصري وهم يجمعون بين نفي القدر ونفي صفات الله تعالى، والقول بالمعتزلة بين المنزلتين، ويسمون أنفسهم بأصحاب العدل والتوحيد، انظر الملل والنحل 1/43، 46، الفرق بين الفرق /117.
([19]) الكتاب مطبوع عدة طبعات منها طبعة بتحقيق: د/ محمد السعوي.
([20]) هم الذين ينتمون إلى أبي الحسن الأشعري، ويأخذون بمذهبه الموافق للكلابية قبل أن يتحول إلى مذهب أهل السنة، وهو الأشعرية المعاصرة، السيرة 1/85، البداية والنهاية 11/119، الفتاوى 6/51.
([21]) الكتاب مطبوع في عشر مجلدات والحادي عشر فهارس. تحقيق د/ محمد رشاد سالم -رحمه الله- ط جامعة الإمام.
([22]) هو العلامة المجتهد شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن قيم الجوزية الفقيه الحنبلي بل المجتهد المطلق، المفسر النحوي الأصولي المتكلم ولد سنة 691هـ، وتوفي سنة 751هـ (ذيل طبقات الحنابلة 2/447- 452) شذرات الذهب، 6/168- 170.
([23]) النونية لابن القيم،فصل في مصارع النفاة والمعطلين بأسنة أمراء الإثبات الموحدين صـ 159 [من (متن القصيدتين النونية والميمية للعلامة ابن القيم)، نشر عبد الفتاح الزيني سنة 1407هـ]، وفيها عدد كثير من مؤلفات شيخ الإسلام. ويعني أنه ليس في الوجود له نظير ثان من الكتب المؤلفة في هذا الباب.
([24]) هو الفخر الرازي: محمد بن عمر بن حسين القرشي الأصولي المفسر الرونق ويقال: خطيب الري له مصنفات كثيرة في الأصول والتوحيد وعلم الكلام وغيرها، [البداية والنهاية 13/55/56، طبقات الشاء 5م33، لسان الميزان 4/426- 429].
([25]) الكتاب مطبوع ضمن الفتاوى الكبرى في أول المجلد الخامس حتى صـ 396، تصوير دار الكتاب العلمية، سنة 1403 هـ.
([26]) الكتاب مطبوع تحقيق حسنين مخلوف.
([27]) هو شمس الدين أبو عبد الله محمد بن محمود بن محمد بن عباد السلماني الأصفهاني الأصولي المتكلم المتوفى سنة 688هـ (البداية والنهاية 13/315، العبر 3/367، شذرات الذهب 5/406، طبقات الشافعية 5/41، الأعلام 7/87)، وله كتاب يسمى العقيدة الأصفهانية شرحه ابن تيمية رحمه الله تعالى.
([28]) الرسالة مطبوعة مع مجموعة من الفتاوى جـ 3، ومفردة، عدة طبعات وقد لخصها الشيخ محمد بن صالح العثيمين بـ كتاب سماه (فتح رب البرية بتلخيص الحموية).
([29]) الرسالة مطبوعة.
([30]) الكتاب مطبوع بتحقيق د/ أحمد الطويان رسالة.
([31]) هو محمد بن الطيب بن محمد أبو بكر القاضي المعروف بابن الباقلاني أو الباقلاني، وهو يعد أعظم الأشاعرة بعد الأشعري سنة 403هـ شذرات الذهب 3/168- 170، البداية والنهاية 11/350.
([32]) مطبوع وحقق أخيرًا في جامعة أم القرى رسالة دكتوراه.
([33]) هم الذين يؤخرون العمل عن الإيمان وأكثرهم يرون أن الإيمان لا يزيد ولا ينقص ويقولون: إن أهل القبلة لن يدخلوا النار مهما ارتكبوا من المعاصي [لا يضر مع الإيمان ذنب كما لا ينفع مع الكفر عمل] (مقالات الإسلاميين للأشعري 1/213- 234، الملل والنحل 1/139- 146، الفرق بين الفرق /202- 207، الفصل لابن حزم 4/154، 156، التبصير في الدين لأبي المظفر الإسفرائيني/97-99).
([34]) القاعدة مطبوعة.
([35]) الكتاب مطبوع عدة طبعات منها طبعة مع الواسطية، نشر زهير الشاويش ط- المكتب الإسلامي سنة 1405هـ، الأولى.
([36]) مطبوع في جزأين تحقيق د/ محمد رشاد سالم ط دار الفضيلة بالسعودية.
([37]) الكتاب هو الرسالة القشيرية.
([38]) هو أبو القاسم عبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك بن طلحة النيسابوري القشيري الشافعي الصوفي الأشعري المفسر صاحب الرسالة المتوفى سنة 465هـ (تاريخ بغداد 11/83، سير أعلام النبلاء 18/227، طبقات الشافعية للسبكي 3/243).
([39]) انظر منهج الأشاعرة في العقيدة (تعقيب على مقالات الصابوني) د. سفر الحوالي صـ 11، 12، ط الدار السلفية /الكويت.
([40]) هم أتباع أبي منصور الماتريدي، مرجئة في باب الإيمان، معطلة في باب الصفات، الفرق الكلامية /241، انظر الماتريدية وموقفهم من الأسماء والصفات للشيخ شمس الدين الأفغاني /رسالة ماجستير مطبوعة على الآلة الكاتبة.
([41]) الكتاب مخطوط، وقد ذكره ابن عبد الهادي في العقود المدرية صـ 41، وهو الآن في عداد المفقود.
([42]) جماعة سموا بهذا الاسم للبسهم الصوف ولهم طريقة معينة تعرف بالتصوف وقد مر التصوف بمراحل، فأول ما نشأ كان زهدًا في الدنيا وانقطاعا للعبادة ثم تطور شيئا فشيئا حتى صار إلحادا وضلالاً، وقال أصحابه بالحلول ووحدة الوجود وإباحة المحرمات. انظر اعتقادات فرق المسلمين والمشركين صـ 72، والبرهان في معرفة عقائد أهل الأديان صـ 101.
([43]) نسبة إلى علم الكلام، وهو الجدال في الأمور الاعتقادية بالعقل، وهم طوائف متعددة، انظر فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية 11/336، التعريفات للجرجاني 156، 185، 208، والأشاعرة منهم، ولكنهم أعم.
([44]) نسبة إلى علم المنطق، وقد قال الجرجاني عنه في التعريفات "آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر، فهو علم عملي آلي...." إلخ، التعريفات 232، وفي الحقيقة: هو الذي خرب الأذهان وأفسدها وصرفها عن التمسك بالكتاب والسنة.
([45]) الكتاب مطبوع ويسمى "نصيحة أهل الإيمان في الرد على منطق اليونان" وقد طبع باسم "الرد على المنطقيين" انظر صفحة س من مقدمة المحقق.
([46]) الكتاب مطبوع.
([47]) جمع متفلسف والفلسفة بلسان اليونان الحكمة والفلاسفة طوائف متعددة، انظر الملل والنحل 2/58، اعتقاد فرق المسلمين والمشركين /91.
([48]) الكتاب مطبوع في مجلدين تحقيق د/ محمد رشاد سالم.
([49]) هم الذين يشبهون ذات الله تعالى بذوات المخلوقين، وصفاته بصفات المخلوقين تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا (الفرق بين الفرق /225- 228، التبصير في الدين /119- 121).
([50]) هم الذين يقولون: إن الله جسم من الأجسام له طول وعرض وعمق وطعم ورائحة... إلخ منهم هشام بن الحكم الرافضي (الفرق بين الفرق /65- 69، المقالات 1/106، وما بعدها).
([51]) هو الكتاب الذي سأتكلم عن موقف شيخ الإسلام من خلاله، وهو مطبوع بتحقيق د.محمد رشاد سالم في 8 مجلدات والتاسع فهارس. ط جامعة الإمام محمد بن سعود.
([52]) هم أمة موسى r، والكتاب الذي أنزل إليهم هو التوراة، وهم طوائف متعددة. الملل والنحل 1/210، البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان /88.
([53]) هم أمة عيسى ابن مريم عبد الله ورسوله، وهم ممن يعبد الله على جهل، الملل والنحل 1/210، البرهان في معرفة عقائد أهل الأديان /88
([54]) الكتاب مطبوع في أربعة أجزاء في مجلدين، وقد حقق في رسائل دكتوراه وطبع في دار الفضيلة بالسعودية.
([55]) الكتاب مطبوع، وهو رد على البكري في مسألة الاستغاثة بالمخلوق، والبكري هو أبو الحسن علي بن يعقوب بن جبريل البكري الشافعي المتوفى سنة 724هـ (البداية والنهاية 14/114، 115، طبقات الشافعية 6/242).
([56]) الكتاب مطبوع بتحقيق عبد الرحمن المعلمي، وهو رد عليه في مسألة الزيارة، والأخنائي هو محمد بن أبي بكر بن عيسى بن بدران بن رحمة الأخنائي السعدي ولد سنة 664هـ، وتوفي سنة 732هـ (البداية والنهاية 14/16، طبقات الشافعية 6/45).
([57]) فرقة من غلاة الصوفية، يقولون بوحدة الوجود، وأن الرب عبد والعبد رب انظر أهل الحلول والاتحاد صـ 106.
([58]) الكتاب مطبوع عدة طبعات - وموجود ضمن مجموعة الفتاوى 2/134- 285.
([59]) الكتاب مطبوع عدة طبعات - وموجود ضمن مجموعة الفتاوى 11/156- 311.
([60]) الكتاب مطبوع ضمن الفتاوى الكبرى جـ 5، ويسمى مسائل الإسكندرية في الرد على الملاحدة والاتحادية، العقود الدرية صـ 27.
([61]) ابن سبعين هو أبو محمد عبد الحق بن إبراهيم بن محمد بن نصر المعروف بابن سبعين من شيوخ الصوفية القائلين بوحدة الوجود، توفي بمكة سنة 669هـ، (شذرات الذهب 5/329، 330، العبر للذهبي 3/320، البداية والنهاية 13/261).
([62]) توضيح هذا المسألة: إذا قال الرجل لامرأته: أنت طالق ثلاثًا، أو قال: طالق، طالق، طالق، أو قال: أنت طالق، ثم قال بعد يوم أو أسبوع: أنت طالق، ثم قال بعد يوم أو أسبوع: أنت طالق، وكل هذا في طهر واحد لمراجعتها فيه فإن أهل العلم قد اختلفوا في ذلك، فمنهم من يوقعه ثلاثًا، وهو المذهب، ومنهم من لا يوقعه إلا واحدة؛ لأن الله تعالى قال: ) فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ( والذي طلق الثلاث بطهر واحد لم يراجعها فيه - لم يطلق للعدة، فلذلك لا يعتبر إلا واحدة، وهذا هو رأي شيخ الإسلام... انظر الاختيارات /271، رسالة في حكم الطلاق الثلاث / للشيخ محمد العثيمين والذي طلق الثلاث بطهر واحد لم يراجعها فيه - لم يطلق للعدة، فلذلك لا يعتبر إلا واحدة، وهذا هو رأي شيخ الإسلام... انظر الاختيارات /271، رسالة في حكم الطلاق الثلاث/ للشيخ محمد العثيمين "خ".
([63]) هذه المسألة منتشرة حتى في هذا الزمن، وهي أن يقول الرجل: زوجتي طالق إن لم أفعل كذا وكذا، أو إن لم يصل كذا وكذا، فإذا لم يقع المحلوف عليه هل تطلق الزوجة ؟ أم لا ؟، المسألة خلافية، فشيخ الإسلام وكذا المحققون من أهل العلم: يرون أنه إذا قصد اليمين، ولم يقصد الطلاق فإن عليه كفارة يمين ولا تطلق زوجته، وأما إذا قصد إيقاع الطلاق فإنه يقع.... والله أعلم.
([64]) مخطوط ثلاث مجلدات، ذكره ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة 2/404.
([65]) مخطوط في مجلد كبير، ذكره ابن رجب في الذيل على طبقات الحنابلة 2/404.
([66]) سيأتي التعريف بهم في المبحث الرابع.
([67]) العقود الدرية صـ 48، وذيل طبقات الحنابلة 2/403.
([68]) ستأتي ترجمته في المبحث الثالث.
([69]) هو الإمام الفقيه مرعي بن يوسف الكرمي ثم المقدسي الحنبلي ت 1033 هـ صاحب كتاب الكواكب الدرية في مناقب المجتهد ابن تيمية وكتاب الشهادة الزكية في ثناء الأئمة على ابن تيمية. انظر الأعلام 7/203.
([70]) الشهادة الزكية لمرعي بن يوسف الحنبلي صـ 24.
([71]) هو أبو البقاء محمد بن عبد البر بن يحيى السبكي الشافعي ولد سنة 707هـ، وتوفي سنة 777هـ، الرد الوافر 93- 96، الدر الكامنة 4/109، 110.
([72]) الشهادة الزكية صـ 24.
([73]) هو أبو عبد الله مؤرخ الإسلام شيخ المحدثين شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ت سنة 748هـ، قال ابن كثير: (وختم به شيوخ الحديث وحفاظه رحمه الله). شذرات الذهب 6/153-157، البداية والنهاية 14/225.
([74]) تذكرة الحفاظ 4/1496.
([75]) هي صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وسنن الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجه.
([76]) مسند الإمام أحمد بن حنبل t.
([77]) قال في تهذيب اللغة في مادة (سقي) 9/231، والساقية من سواقي الزرع: نهير صغير، انظر لسان العرب 14/391.
([78]) العقود لابن عبد الهادي صـ 20.
([79]) هو الشيخ الفقيه المحدث الحافظ سراج الدين أبو حفص عمر بن علي بن موسى بن الخليل البغدادي البزار ولد سنة 688هـ تقريبًا في بغداد وتوفي سنة 749هـ عند توجهه للحج في ذي القعدة. انظر الرد الوافر /195، 196، ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/444، الدرر الكامنة لابن حجر /256، و شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي 6/163.
([80]) الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية للبزار صـ 20، تحقيق زهير الشاويش ط. المكتب الإسلامي الطبعة الثانية 1396هـ بيروت.
([81]) العقود الدرية لابن عبد الهادي صـ 3، مطبعة المدني - القاهرة.
([82]) هو الشيخ تقي الدين أبو الفتح محمد بن علي بن وهب بن مطيع المنفلوطي المشهور بابن دقيق العيد المالكي الشافعي، ولد سنة 625هـ، وتوفي سنة 702هـ، تذكرة الحفاظ 4/1481، شذرات الذهب لابن العماد الحنبلي 6/5، الرد الوافر 106، 107، طبقات الشافعية للسبكي 6/2- 23.
([83]) قال في تهذيب اللغة في مادة (حفظ) 4/359: (والحفظة: اسم من الاحتفاظ عندما يرى من حفيظة الرجل، تقول: أحفظته فاحتفظ حفظة) وانظر اللسان 7/442.
([84]) العقود الدرية صـ 83، الرد الوافر لابن ناصر الدين صـ 107.
([85]) الكواكب الدرية صـ 56، الرد الوافر صـ 107، الشهادة الذكية صـ 29، ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/392.
([86]) العقود الدرية صـ 7.
([87]) هو محمد بن علي بن عبد الواحد بن عبد الكريم الأنصاري الدمشقي كمال الدين ابن الزملكاوي ولد في شوال سنة 666،و مات في رمضان سنة 727هـ، وهو في طريقه إلى مصر ليتولى قضاءها.
قال ابن كثير: (وكان من نيته الخبيثة إذا رجع إلى الشام متوليًا أن يؤذي شيخ الإسلام ابن تيمية، فدعا عليه فلم يبلغ أمله ومراده) انظر البداية والنهاية 14/131، 132، الدرر الكامنة 4/192- 194.
([88]) العقود الدرية صـ 7، وذيل طبقات الحنابلة لابن رجب 2/390.
([89]) الباطنية: سموا بهذا الاسم: لدعواهم أن لظواهر القرآن والسنة بواطن، تجري في الظاهر مجرى اللب من القشر،،، وغرضهم الأقصى إبطال الشرائع، وهم فرق كثيرة منهم القرامطة والإسماعيلية، وضررهم على الإسلام والمسلمين أعظم من ضرر اليهود والنصارى، والدهوريين بل أعظم من ضرر الدجال، الفرق بين الفرق /281- 312، فضائح الباطنية 11- 12، ذكر مذاهب الثنتين والسبعين فرقة /89-92.
([90]) الصابئة هم قوم يعبدون الكواكب واسمهم مأخوذ من إذا خرج من شيء إلى شيء ومن دين إلى دين والصابئة للحنفية، البرهان في عقائد أهل الأديان 92- 4، الملل والنحل 2/3-6.
([91]) المنهاج 1/4-6.
([92]) المنهاج 1/6 - 7.
([93]) ستأتي ترجمته.
([94]) المنهاج 1/7- 8.
([95]) النساء/ 135.
([96]) المنهاج 1/15، 16.
([97]) المنهاج 1/18.
([98]) المنهاج 7/292
([99]) المنهاج 1/57.
([100]) المنهاج 2/342.
([101]) المنهاج 2/343.
([102]) المنهاج 2/342.
([103]) المنهاج 2/342، انظر 3/77.
([104]) محمد بن سعيد بن سليمان الكوفي المعروف بابن الأصبهاني روى عن شريك وروى له البخاري والترمذي والنسائي، وقال النسائي عنه: ثقة، وقال ابن حجر: ثقة ثبت، ت سنة 220هـ، الخلاصة للخزرجي 2/407، تقريب التهذيب تحقيق عوامة /480.
([105]) لم أجده.
([106]) قال ابن معين: ثقة يغلط، وقال العجلي: ثقة، وقال ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا تغير حفظه منذ ولي القضاء، مات سنة 177هـ، الخلاصة للخزرجي 1/448، تقريب التهذيب /266.
([107]) هو سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري، أبو عبد الله الكوفي، أحد الأئمة الأعلام ولد سنة 77هـ، قال العجلي: كان لا يسمع شيئا إلا حفظه، وقال ابن حجر: ثقة حافظ فقيه عابد إمام حجة، توفي سنة 161هـ، بالبصرة، الخلاصة 1/396، التقريب /244.
([108]) المنهاج 1/60.
([109]) المنهاج 1/75- 77.
([110]) المنهاج 1/79، 80.
([111]) المنهاج 1/44.
([112]) المنهاج 2/57.
([113]) التوبة/ 30.
([114]) المائدة/64.
([115]) المنهاج 1/36، 37.
([116]) انظر الدرر الكامنة لابن حجر 2/158، لسان الميزان لابن حجر 2/317، البداية والنهاية لابن كثير 14/125، ذيول العبر للذهبي 4/77، معجم المؤلفين عمر رضا كحالة 3/303، المستدرك على معجم المؤلفين كحالة صـ 206، الأعلام للزركلي 2/227.
([117]) نسبة إلى الحلة بالعراق وتسمى الحلة السيفية التي بناها الأمير سيف الدولة صدقة ابن منصور المزيدي الاسدي من أمراء دولة الديالمة في محرم سنة 495هـ، وهي و اقعة بين النجف والخار على طرفي شط الفرات، مقدمة تحقيق منهاج السنة ط دار العروبة د. محمد رشاد سالم صـ 17 (م).
([118]) البداية والنهاية لابن كثير 14/ 125.
([119]) الأعلام للزركلي 2/227.
([120]) البداية والنهاية لابن كثير 14/125.
([121]) انظر مقدمة منهاج السنة د. محمد رشاد سالم صـ 19، (م) ط دار العروبة سنة 1382هـ.
([122]) هو سديد الدين يوسف بن علي بن محمد بن المطهر لم أقف له على ترجمة.
([123]) لم أجد له ترجمة.
([124]) هو جعفر بن الحسن بن يحيى بن الحسين بن سعيد الهذلي الحلي نجم الدين أبو القاسم فقيه إمامي مقدم كان مرجع الشيعة الإمامية في عصره ولد سنة 602هـ، وتوفي سنة 676هـ، الأعلام 2/123.
([125]) هو محمد بن محمد وفي الشذرات محمود بن محمد الحنفي أبو الفضل برهان الدين النسفي المتكلم ولد سنة 600هـ، وتوفي سنة 687هـ، وفي الشذرات سنة 684هـ، الأعلام 7/31، شذرات الذهب 5/385.
([126]) لم أجد له ترجمة.
([127]) هو نجم الدين علي بن عمر الكاتبي القزويني المعروف بـ دبيران حكيم منطقي من تلاميذ النصير الطوسي ولد سنة 600 هـ، وتوفي سنة 675هـ، الأعلام 4/315.
([128]) هو أبو جعفر أبو عبد الله محمد بن الحسن نصير الدين الطوسي ويعرف بالمحقق، وبالخواجة، ولد بطوس (قرب نيسابور) سنة 597هـ، وتوفي ببغداد سن 662هـ، وكان مهتما بمؤلفات ابن سيناء، وهو أحد المعاول التي مكن للتتار من تدمير بغداد، وقتل المسلمين، وغير ذلك، الشذرات 5/339، البداية والنهاية 13/267، الأعلام 7/30.
([129]) البداية والنهاية لابن كثير 14/125.
([130]) البداية والنهاية لابن كثير 14/125.
([131]) مطبوع في سبع مجلدات. الأعلام 2/227.
([132]) هو علي بن الحسين بن موسى بن محمد أبو القاسم المعروف بالسيد المرتضي.
([133]) معجم المؤلفين تأليف كحالة 3/303.
([134]) معجم المؤلفين 3/303، الأعلام 3/227.
([135]) تراجم وهو مطبوع، الأعلام 3/228.
([136]) معجم المؤلفين 3/303.
([137]) مخطوط الأعلام 2/227، معجم المؤلفين 30/303.
([138]) المستدرك على معجم المؤلفين عمر رضا كحالة صـ 106، وفي الأعلام 2/227، مخطوط وذكر الإيمان بدل الأركان.
([139]) المستدرك على معجم المؤلفين ص 206.
([140]) المستدرك على معجم المؤلفين ص 206.
([141]) المستدرك على معجم المؤلفين ص 206.
([142]) المستدرك على معجم المؤلفين ص 206.
([143]) مطبوع. الأعلام 2/227، المستدرك على معجم المؤلفين صـ 206.
([144]) المستدرك على معجم المؤلفين صـ 206.
([145]) مطبوع الأعلام 2/227، المستدرك على معجم المؤلفين صـ 206.
([146]) الطوسي هو نصير الدين شيخ ابن المطهر سبقت ترجمته.
([147]) المستدرك على معجم المؤلفين صـ 206.
([148]) مطبوع. الأعلام 2/227.
([149]) مخطوط. الأعلام 2/227.
([150]) مطبوع، الأعلام 2/227.
([151]) مخطوط في الأصول والكلام، الأعلام 2/227.
([152]) مخطوط، الأعلام 2/227.
([153]) مخطوط، الأعلام 2/227.
([154]) مخطوط، الأعلام 2/227.
([155]) مخطوط. الأعلام 2/227.
([156]) مطبوع أربعة أجزاء، الأعلام 2/227.
([157]) الأعلام 2/227.
([158]) الأعلام 2/227.
([159]) الأعلام 2/227.
([160]) رسالة مطبوعة، الأعلام 2/227.
([161]) الأعلام 2/227.
([162]) ثلاثة أجزاء. مخطوط في المكتبة الحيدرية بالنجف، الأعلام 2/228.
([163]) في المنطق والطبيعيات والإلهيات، الأعلام 2/228.
([164]) في الحكمة ناقش فيه من سبقه من الحكماء. الأعلام 2/228.
([165]) ابن سيناء هو أبو علي الحسين بن عبد الله بن سيناء الفيلسوف الملقب بالرئيس ولد سنة 370 هـ، وكان من القرامطة الباطنيين، قال ابن القيم: وكان ابن سيناء كما أخبر عن نفسه، قال: أنا وأبي من أهل دعوة الحاكم، فكان من القرامطة الباطنية الذين لا يؤمنون بمبدأ ولا معاد ولا رب خالق ولا رسول مبعوث جاء من عند الله تعالى. إغاثة اللهفان 2/226، الأعلام 2/241.
([166]) الأعلام 2/228.
([167]) الأعلام 2/228.
([168]) في علم الكلام. الأعلام 2/228.
([169]) صغير مطبوع. الأعلام 2/228.
([170]) مطبوع. الأعلام 2/228.
([171]) مخطوط. الأعلام 2/228.
([172]) مطبوع، وهو موجود في مقدمة منهاج السنة النبوية. تحقيق د. محمد رشاد سالم ط/ مكتبة دار العروبة 1382هـ.
([173]) يعني منهاج السنة النبوية لابن تيمية.
([174])البداية والنهاية لابن كثير 14/125.
([175]) مجلدان، ذكره ابن كثير في البداية والنهاية 14/125 وقد يكون أحد الكتب المتقدمة، وقد يكون كتابا مستقلا غيرها، لأن ابن كثير رحمه الله لم يذكر اسمه وإنما ذكر وصفه.
([176]) وقد ذكر د. محمد رشاد سالم عدة كتب زيادة على ما ذكرته هنا نقلا عن الخوانساري (في روضات الجنات)، منها:
1- المحاكمات بين شراح الإشارات.
2- التناسب بين الأشعرية وفرق السوفسطائية.
3- كاشف الأستار في شرح كشف الأسرار.
4- الدر المكنون في علم القانون في المنطق.
5- المباحث السنية والمعارضات النصيرية.
6- حل المشكلات من كتاب التلويحات.
7- مراصد التدقيق ومقاصد التحقيق في المنطق الطبيعي والإلهي، فإذا أضيف إلى ما سبق صار المجموع سبعة وأربعين مؤلفًا.
([177]) الدر الكامنة لابن حجر 2/158.
([178]) هو خدا بندة محمد بن أرغون بن أبغا بن هولاكو ابن طولو بن جنكيز خان، ولقبه غياث الدين، تولى الملك على التتار في شوال سنة 703هـ، وبقي حتى مات سنة 716هـ، وقد تحول من مذهب السنة إلى مذهب الرافضة (نعوذ بالله نم سوء الخاتمة) البداية والنهاية لابن كثير 14/29، 77، وسيأتي له زيادة إيضاح في المطلب الثاني من هذا المبحث.
([179]) الدرر الكامنة لابن حجر 2/159.
([180]) البداية والنهاية لابن كثير 14/125.
([181]) البداية والنهاية لابن كثير 14/125.
([182]) عند حساب عمره باعتبار أن ولادته سنة 648 يكون ثمانية وسبعين عامًا.
([183]) ذيول العبر للذهبي 4/77.
([184]) رواه مسلم في المقدمة باب وجوب الرواية عن الثقات وترك الكذابين 1/9.
([185]) المنهاج 4/127، 128، وانظر 5/461.
([186]) المنهاج 6/483، وانظر 5/162.
([187]) المنهاج 6/444.
([188]) المنهاج 3/9، وانظر 8/10.
([189]) المنهاج 2/563.
([190]) المنهاج 3/450.
([191]) يعني الرافضة.
([192]) يريد بهم المغول فقد قال 3/447 (ولهذا كانوا [يعني الرافضة] من أنقص الناس منزلة عند الأمير... الذي دعا ملك المغل غازان إلى الإسلام.... إلخ).
([193]) المنهاج 4/11- 112.
([194]) انظر المنهاج 7/290، 291.
([195]) المنهاج 7/290، 291.
([196]) المنهاج 5/160.
([197]) منهاج الكرامة في معرفة الإمامة في مقدمة تحقيق منهاج السنة د. محمد رشاد سالم صـ 77 (م) ط. مكتبة دار العروبة.
([198]) انظر البداية والنهاية لابن كثير 41/56.
([199]) أي سنة 716هـ.
([200]) البداية والنهاية لابن كثير 14/77.
([201]) المنهاج 4/165.
([202]) المنهاج 8/430، 431.
([203]) المنهاج 8/430.