([1]) ابن سعد: محمد بن سعد بن منيع (ت230هـ) -الطبقات الكبرى- 8 أجزاء- طبعة بيروت- 3/19.
([2]) السيوطي: جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت911هـ) –تاريخ الخلفاء- تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد- 198.
([3]) السهيلي: عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد بن أصبغ بن الحسين (ت581هـ) –الروض الأنف- ضبطه طه عبد الرؤوف سعد- مجلدان- 2/284، 285- ابن سيد الناس: أبو الفتح محمد بن محمد بن عبد الله اليعمري (ت724هـ) عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير – نشر مكتبة القدسي- القاهرة 1356هـ 2/124-126. هارون: عبد السلام محمد: تهذيب السيرة – مكتبة السنة المحمدية- القاهرة- 50.
([4]) هارون: تهذيب السيرة- 50، 51.
([5]) قرية قرب المدينة –البغدادي- صفي الدين عبد المؤمن بن عبد الحق (ت739)- مراصد الإطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع – تحقيق وتعليق علي محمد البجاوي- الطبعة الأولى- دار غحياء الكتب العربية- القاهرة1374هـ/ 1955م- 3/1061.
([6]) عبدا$ بن عمر بن الخطاب القرشي العدوي: أسلم وهو صغير مع أبيه ولم يبلغ الحلم، أول مشاهده الخندق، وشهد مؤتة واليرموك وفتح مصر وإفريقية، كان كثير الحج والصدقة، توفي سنة 73هـ بعد مقتل ابن الزبير بثلاثة أشهر. ابن الأثير: أسد الغابة 3/340-345.
([7]) سنن الترمذي: كتاب المناقب3654، ابن سيد الناس: عيون الأثر1/264.
([8]) عمار بن ياسر كان وأمه ممن عذبوا في الله، هاجر إلى الحبشة، وشهد بدراً والمشاهد كلها، كما شهد اليمامة، وقتل في صفين، وكان عمار يزيد على التسعين. ابن سعد: الطبقات3/246-263.
ابن حجر العسقلاني: الإصابة2/261.
([9]) الدعقاء: التراب اللين.
([10]) مسند أحمد: مسند الكوفيين17602.
([11])- ابن هشام: أبو محمد عبد الملك بن هشام المعافري (ت213هـ) –بالروض الأنف- ضبطه طه عبد الرؤوف سعد3/21، 22.
([12]) الإمام الحافظ: أبو حاتم محمد بن حبان البستي (ت354هـ) –قصة السيرة النبوية- تصنيف خالد بن عبد الرحمن العك- الطبعة ألأولى0 دار الإيمان- دمشق 1410هـ/ 1990م- 104، 105، رواه الإمام أحمد والنسائي نقلاً عن ابن كثير: عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير (ت774هـ) البداية والنهاية- تحقيق الدكاترة أحمد أبو ملحم وعلي نجيب عطوي وآخرين- دار الفكر العربي- القاهرة، مسند أحمد: مسند المكثرين من الصحابة 3706.
([13]) عوف ومعاذ ابنا الحارث بن رفاعة بن الحارث الأنصاريين الخزرجيين النجاريين شهدا بدراً وقتل عوف ببدر، وشهد معاذ أحداً والخندق، والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. وقد اختلف في حياته فقيل: إنه بقي إلى زمن عثمان، وقيل: إلى زمن علي، وقيل إنه بعد بدر عاد إلى المدينة فمات بجراحه.
([14]) ابن هشام: بالروض الأنف 3/38، ابن سعد: الطبقات 2/17، الطبري: أبو جعفر محمد بن جرير (ت310هـ) – تاريخ الرسل والملوك- تحقيق محمد أبي الفصل إبراهيم- طبعة دار المعارف- مصر 1961- 2/426، 445، 446، الإمام الحافظ: السيرة النبوية113، سنن أبي داود: 4/49 وصححه ابن حجر (الفتح7/298) نقلاً عن العمري: أكرم ضياء- السيرة النبوية الصحيحة0 مكتبة العلوم الحكم- المدينة المنورة1413هـ/ 1993م- 2/36.
([15]) عبيدة بن الحارث بن المطلب القرشي: كان أسن من الرسول بعشر سنين، أسلم قبل أن يدخل النبي دار الأرقم، هاجر إلى المدينة، شهد بدر وقطعت رجله بها، وتوفى عند عودته من بدر وكان عمره 63 سنة. ابن الأثير: أسد الغابة 3/553، 554.
([16]) حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف، أسلم في السنة الثانية من البعث، شهد بدراً وأحداً وبها قتل، وبه مثل المشركون وكان مقتله سنة3هـ ابن الأثير: المصدر السابق 1/51-55.
([17]) شيبة بن ربيعة بن عبد شمس من زعماء قريش في الجاهلية، أدرك الإسلام ولم يؤمن، وهو أحد الذين نزل فيهم قوله تعالى: {كَمَا أَنزَلْنَا عَلَى المُقْتَسِمِينَ} وهم سبعة عشر رجلاً من قريش كان يصدون الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته في موسم الحج. قتل ببدر. الزركلي: الأعلام3/181.
([18]) عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، كبير قريش وأحد سادتها في الجاهلية، كان موصوفاً بالرأي والحلم والفضل. خطيباً، نافذ القول. أدرك الإسلام وطخى وشهد بدراً وبها قتل. الزركلي: المصدر السابق 4/200.
([19]) ذففا: أسرعا- المعجم الوجيز- ص245.
([20]) سنن النسائي: النكاح3169.
([21]) الحطمية: أي التي تحطم السيوف.
([22]) سنن النسائي: النكاح 3323.
([23]) أنس بن مالك بن النضير بن ضمضم بن زيد بن حرام بن جندب الأنصاري الخزرجي البخاري. كان عمره حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة عشر سنين، وتوفى النبي وهو ابن عشرين سنة، خدم النبي صلى الله عليه وسلم قيل: عشر سنين. وقيل: ثماني سنين، وقيل سبعا. دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة المال والولد، فولد له من صلبه ثمانون ذكراً وابنتان، كان نقش خاتمه أسد رابض، وكان يشد أسنانه بالذهب، وكان أحد الرماة المشهورين. اختلف في وقت وفاته فقيل: سنة91هـ، 93هـ, وهو آخر من توفي بالبصرة من الصحابة ودفن هناك على فرسخين منها. ابن الأثير: أسد الغابة 1/151، 152.
([24]) سورة الفرقان آية: 54.
([25]) سعد بن معاذ بن النعمان بن امرئ القيس الأنصاري الأوسي، أسلم على يد مصعب بن عمير لما أرسله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة يعلم المسلمين، سهدوا بدرا وأحد والخندق، وأصيب بها فلما حكم في بني قريظة انفجر جرحه فمات. ابن الأثير: أسد الغابة 2/373- 377.
([26]) القعب: قدح ضخم غليظ – المعجم الوجيز- 509.
([27]) بلال بن رباحـ كان من السابقين إلى الإسلام، شهد بدراً والمشاهد كلها، كان مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم بقي بالمدينة في عهد أبي بكر وخرج إلى الشام مجاهداً في عهد عمر. توفي: قيل: بدمشق، وقيل: بحلب سنة سبع أو ثماني عشرة. ابن الأثير: المصدر السابق 1/243- 245.
([28]) الشبل: ولد الأسد- المعجم الوجيز- 334.
([29]) مسند أحمد: مسند العشرة المبشرين بالجنة 797.
([30]) ابن سعد: الطبقات 8/11-20، الأصفهاني: أبو نعيم أحمد بن عبد الله (ت430هـ)- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء- دار الكتاب العربي- بيروت2/93، ابن الجوزي: جمال الدين أبو الفرج بن الجوزي (ت597هـ)- صفة الصفوة- ضبطها إبراهيم رمضان وسعيد اللحام- السمط الثمين في مناقب أمهات المؤمنين0 مكتبة التراث الإسلامي- حلب146، المقريزي: تقي الدين أبو العباس احمد (ت845هـ)- إمتاع الأسماع- تحقيق محمود شاكر- مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر- القاهرة 1951- 1/547، السيوطي: الدر المنثور في التفسير المأثور- نشر محمد أمين- بيروت- 359، عمر رضا كحالة: أعلام النساء: مؤسسة الرسالة- بيروت- ط9- 1989م- 3/199.
([31]) ابن هشام: بالروض الأنف 3/154، ابن سعد: الطبقات 2/40، الإمام الحافظ: السيرة النبوية 135، ابن الأثير: أبو الحسن علي بن أبي الكرم محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني (ت630هـ)- الكامل في التاريخ: 9أجزاء- طبعة 1978م- 2/106، ابن سيد الناس: عيون الأثر 1/409، 410.
([32]) لأناجزنهم: أنجز الشيء أتمه وقضاه، وفي الحرب نازله وقاتله- المعجم الوجيز 603.
([33]) الطبري: تاريخ الرسل والملوك 2/527، الإمام الحافظ: المصدر السابق 139.
([34]) مولد الحسن بن علي انظر: الطبري: تاريخ الرسل والملوك 2/357، ابن الجوزي: صفة الصفوة: 1/319، الأصبهاني: حلية الأولياء 2/35، ابن الأثير: الكامل 3/182، ابن حجر العسقلاني: شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي (ت852هـ) تهذيب التهذيب- دار الكتب الإسلامي- القاهرة 2/295، الإصابة في تمييز الصحابة- تحقيق علي محمد البجاوي- مطبعة نهضة مصر، القاهرة 1/328.
([35]) عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري، كان حليفاً من بني قينقاع، أسلم عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة، كان ممن اتصفوا بالعلم، توفي سنة43هـ. ابن الأثير: أسد الغابة 3/264، 265.
([36]) عبد الرحمن بن كعب الأنصاري المازني، شهد بدراً وهو من البكائيين الذين لم يقدروا على المسير إلى تبوك فنزل فيه وفي أصحابه قوله تعالى: {تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ}. ابنا لأثير: المصدر السابق 3/490.
([37]) مسند أحمد: مسند المكثرين من الصحابة 5781.
([38]) لأن قوله: لم يكن بين الحسن والحسين إلا طهراً واحداً يدل على خطأ القول الشائع من أن الإمام الحسين كان في بطن أمه ستة أشهر؛ وذلك لأنه قد تعين حين كانت ولادة الحسن في شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة، المنصور فوزي: محمد سليمان سليمان- رحمة للعالمين- تعريب مفتدى حسن ياسين الأزهري- الدار السلفية- الهند 1410هـ/ 14989م- 2/182-136.
([39]) صحيح البخاري: كتاب المناقب3470.
([40]) أسامة بن زيد بن حارثة بن شراحبيل، حب النبي صلى الله عليه وسلم، استعمله النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثماني عشرة سنة، لم يبايع علياً ولم يشهد معه شيئا من حروبه، توفي آخر أيام معاوية سنة ثمان أو تسع وخمسين. ابن الأثير: أسد الغابة 1/79-81.
([41]) استلبث: انتظر- المعجم ص549.
([42]) صحيح البخاري: الجهاد والسير: 2635، ابن هشام: بالروض الأنف 3/263، ابن سعد: الطبقات 2/68، الطبري: تاريخ الرسل والملوك 2/574، السهيلي: الروض الأنف 3/279، 280، المباركفوري: صفي الدين المباركفوري- الرحيق المختوم- دار إحياء التراث280.
([43]) ابن هشام: المصدر السابق 3/267، 268، ابن سعد: المصدر السابق 2/74، الطبري: المصدر السابق 2/581- 584، الإمام الحافظ: السيرة النبوية169، السهيلي: الروض الأنف 3/281، 282.
([44]) صحيح مسلم: كتاب الجهاد93.
([45]) الحديث نقلاً عن ابن كثير: البداية والنهاية 4/185.
([46]) إترّس: يوقي نفسه بالترس.
([47]) جعفر بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي، ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخو علي بن أبي طالب لأبويه، وهو جعفر الطيار، كان أشبه الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم خُلقاً وخَلقا، أسلم بعد علي بقليل، قتل في غزوة مؤتة شهيداً وقد وجد به بضع وسبعون جراحة ما بين ضربة بالسيف، وطعنة برمح كلها فيما أقبل من بدنه. ابن الأثير: أسد الغابة 1/341- 344
([48]) صحيح البخاري: الصلح 2501.
([49]) ابن حجر العسقلاني: فتح الباري 7/505.
([50]) ابن كثير: البداية والنهاية 4/235.
([51]) ابن قيم الجوزية: شمس الدين محمد بن أبي بكر الزرعي (ت751هـ)- زاد المعاد في هدي خير العباد- المطبعة المصرية 2/153.
فلما قضى بها لجعفر قام جعفر فحجل حول رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((ما هذا يا جعفر؟)) فقال: يا رسول الله كان النجاشي إذا رضي أحداً قام فحجل حوله، فقال صلى الله عليه وسلم: ((تزوجها)) فقال: ابنة أخي من الرضاعة فزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سلمة بن أبي سلمة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((هل جزيت أبا سلمة)) [صحيح البخاري: المغاوي3920]. إذ هو الذي زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بأمه أم سلمة، لأنه أكبر من أخيه عمر بان أبي سلمة، والله أعلم.
([52]) أبو سفيان صخر بن حرب بن أمية القرشي الأموي، ولد قبل الفيل بعشر سنين. كان من أشراف قريش، وكان تاجراً يجهز التجار بماله وأموال قريش إلى الشام وغيرها من أرض العجم. من أفضل قريش رأياً في الجاهلية، كان الداعي لقريش كلها يوم أحد. أسلم ليلة فتح مكة. شهد حنيناً والطائف واليرموك. توفي في خلافة عثمان عام 32هـ، وقيل 31هـ، وقيل 33هـ، وقيل 34هـ. ابن الأثير: أسد الغابة 6148، 149.
([53]) ابن هشام: بالروض الأنف 4/84، السهيلي: الروض الأنف 4/97، أبو شهبة: محمد بن محمد- السيرة النبوية في ضوء القرآن والسنة- جزآن- دار القلم- دمشق 1409هـ/ 1988م- 2/436.
([54]) حاطب بن أبي بلتعة عمرو بن عمير بن سلمة، أرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى المقوقس صاحب الإسكندرية سنة ست فأرسل المقوقس معه هديته إلى النبي وكان منها مارية والتي اتخذها النبي صلى الله عليه وسلم لنفسه. توفي حاطب سنة ثلاثين وصلى عليه عثمان وكان عمره خمساً وستين سنة. ابن الأثير: المصدر السابق ج1/431- 433.
([55]) الزبير بن العوام يكنى أبا عبد الله وأمه صفية بنت عبد المطلب بن هاشم عمة النبي صلى الله عليه وسلم. أسلم وهو ابن خمس عشرة سنة. وقيل: ابن اثنتي عشرة سنة، لم يختلف الزبير عن غزوة غزاها النبي صلى الله عليه وسلم وهو أول رجل سل سيفه في الإسلام. قتل رحمه الله عند منصرفه من وقعة الجمل. وكان سنه آنذاك سبعاً وستين. وقيل ستاً وستين، ابن سعد: الطبقات 3/100 وما بعدها.
([56]) الحليفة: قرية بينها بين المدينة ستة أميال أو سبعة، وهي منها ميقات أهل المدينة- البغدادي: مراصد الإطلاع 1/420.
([57]) أحماء: جميع حم وهم أقارب زوج المرأة كالأب والأخ والعم.
([58]) صحيح البخاري: الصلاة 344.
([59]) أبو شهبة: السيرة النبوية2/452، 453.
([60]) الميلغة: إناء من خشب كان يعد لشرب الكلب.
([61]) الطبري: تاريخ الرسل والملوك 3/67، أبو شهبة: المرجع السابق نفس الجزء465.
([62]) صحيح البخاري: 5/131، ابن سعد: الطبقات 2/147- 149، الإمام الحافظ: السيرة النبوية 217، 218.
([63]) محمد بن سلمة بن خالد بن عدي الأنصاري الأوسي الحارثي، يكنى أبا عبد الرحمن ، وقيل أبو عبد الله. شهد بدراً وأحداً والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم إلا تبوك. استعمله عمر على صدقات جهينة، واعتزل الفتنة بعد قتل عثمان بن عفان، تعوفي بالمدينة ومختلف في وقت وفاته فقيل: سنة ست وأربعين. وقيل: سبع وأربعين. وقيل: أن عمره كان سبعاً وسبعين. ابن الأثير: أسد الغابة 5/112، 113.
([64]) سباع بن عرفطة الغفاري: استعمله النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة لما خرج إلى خيبر وإلى دومة الجندول وهو من مشاهير الصحابة. ابن الأثير: المصدر السابق 2/323.
([65]) صحيح البخاري: 5/17، صحيح مسلم: 7/1220، ابن سيد الناس: عيون الأثر 2/254، ابن كثير: البداية والنهاية 5/7.
([66]) ناجية بن حندب بن كعب، صاحب بدن النبي صلى الله عليه وسلم، كان اسمه ذكوان فسماه النبي صلى الله عليه وسلم ناجية، كان مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية وبيعة الرضوان، توفي بالمدينة في خلافة معاوية. ابن الأثير: أسد الغابة 5/294، 295.
([67]) ابن هشام: بالروض الأنف 4/187، 188، ابن سعد: الطبقات 2/168، 169، الطبري: تاريخ الرسل 3/122، 123.
([68]) عباس بن المطلب بن هاشم، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم. يكنى أبا الفضل، شهد فتح مكة وحنينا، كان الصحابة يعرفون فضله، ويشاورونه ويأخذون برأيه، توفي عام 32هـ وعمره 88سنة. ابن الأثير: المصدر السابق3/164- 167.
([69]) الفضل بن العباس القرشي. يكنى أبا عبد الله. وقيل أبو محمد. هد مع النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة وحنيناً وحجة الوداع، وكان رديف النبي صلى الله عليه وسلم. قتل يوم مرج الصفر، وقيل: يوم أجنادين وكلاهما سنة 13هـ، وقيل: مات في طاعون عمواس سنة 18هـ بالسام. وقيل استشهد باليرموك سنة 15هـ ولم يترك ولداً إلا أم كلثوم وتزوجها الحسن بن علي ثم فارقها فتزوجها أبو موسى الأشعري.
ابن الأثير: المصدر السابق 4/366.
([70]) قثم بن العباس بن عبد المطلب، كان آخر الناس عهداً بالنبي صلى الله عليه وسلم لأنه كان آخر من خرج من قبره ممن نزل فيه، استعمله علي بن أبي طالب على مكة فلم يزل عليها إلى أن قتل علي ثم استعمله الزبير على المدينة. وفي أيام معاوية ثار إلى سمرقند فمات بها شهيداً. ابنا لأثير: المصدر السابق 4/392، 393.
([71]) صالح مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف بشقران كان حبشياً لعبد الرحمن بن عوف، فوهبه للنبي صلى الله عليه وسلم فأعتقه. وقيل: إن الرسول صلى الله عليه وسلم اشتراه وهو الذي وضع قطيفة كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها ويفترشها معه في القبر حين دفن النبي صلى الله عليه وسلم، ابن الأثير: المصدر السابق 3/5، 6.
([72]) أوس بن خولى بن عبد الله بن الحارث الأنصاري الخزرجي السالمي أبو ليلى، شهد بدراً واحداً وسائر المشاهد مع النبي صلى الله عليه وسلم. توفي أوس بالمدينة في خلافة عثمان بن عفان. ابن الأثير: أسد الغابة 1/170.
([73]) ابن هشام: بالروض الأنف 4/262، 263، ابن سعد: الطبقات 2/277، الطبري: تاريخ الرسل 3/211، ابن الأثير: الكامل 2/225، ابن سيد الناس: عيون الأثر 2/433.
([74]) ابن هشام: المصدر السابق نفس الجزء 262، ابن سعد: المصدر السابق نفس الجزء285، الطبري: المصدر السابق نفس الجزء 212، ابن الأثير: المصدر السابق نفس الجزء 225، ابن سيد الناس: المصدر السابق نفس الجزء والصفحة، ابن كثير: البداية والنهاية 5/260، أبو داود: الجنائز 3125، البيهقي: في السنن 3/287، سنن ابن ماجة: مختصر1464.
([75]) انظر: محمود شاكر: التاريخ الإسلامي (العهد الأموي) – الطبعة الأولى- المكتب الإسلامي 1402هـ/ 1982م- 56- 60 بتصرف.
([76]) الطبري: تاريخ الرسل والملوك 3/209.
([77]) ذو القصة: موضع بينه وبين المدينة أربعة وعشرون ميلا- البغدادي: مراصد الإطلاع 3/1102.
([78]) ابن كثير: البداية والنهاية 6/354، 355، الذهبي: شمس الدين (ت748هـ)- تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام- عهد الخلفاء الراشدين- دار الكتاب العربي- بيروت- الطبعة الأولى1978م- 27- 32.
([79]) الزمر: 33.
([80]) محمود شاكر: التاريخ الإسلامي 106.
([81]) رواه الشيخان في كتاب ((فضائل الصحابة)) باب فضائل عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
([82]) ابن عمر: سيف بن عمر الضبي الأسدي (ت200هـ)- الفتنة ووقعة الجمل- جمع وتصنيف أحمد راتب عرموش- دار النافئس- بيروت- الطبعة ألولى 1391هـ / 1972م- 74.
([83]) سورة الحشر آية: 16.
([84]) سعد بن أبي وقاص، يكنى أبا إسحاق. وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة. دعا النبي صلى الله عليه وسلم له أن يسدد سهمه، وأن يجيب دعوته، فكان دعاؤه أسرع الدعاء إجابة، مات في خلافة معاوية. ابن سعد: الطبقات 3/223- 226. ابن حجر: الإصابة 2/229.
([85]) سورة الكهف آية: 104.
([86]) ابن عمر: الفتنة ووقعة الجمل: 91، الطبري: تاريخ الرسل والملوك 4/432، ابن الأثير: الكامل 3/99.
([87]) ابن الأثير: 3/99.
([88]) ابن عمر: الفتنة 94، الطبري: تاريخ الرسل 4/435، ابن الأثير: المصدر السابق 3/99، ابن الكثير: البداية والنهاية 7/247، السيوطي: تاريخ الخلفاء 207.
([89]) ابن العربي: القاضي أبو بكر بن العربي –العواصم من القواصم في تحقيق مواقف الصحابة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم – حققه وعلق حواشيه محب الدين الخطيب- المكتبة العلمية- بيروت 1406هـ/ 1986م- 143- 145.
([90]) الفتح (13/54) وعزاء الحافظ لعمر بن شبة في كتابه تاريخ البصرة، وسكت عليه الحافظ وهذا يعني أن سنده صحيح أو حسن عنده.
([91]) فقد سكت عليه الحافظ ابن حجر وقد صرح في الصفحة نفسها أنه سيقتصر على الأسانيد الصحيحة أو الحسنة من كتاب عمر بن شبة. وللحافظ –رحمه الله- بعض الأوهام القليلة في تصحيح بعض الآثار والأحاديث التي أوردها في الفتح، لكنه –رحمه الله- مصيب في أكثر ما أورده بأنه صحيح المتن جملة، وقد ضعف هذا الأثر (أثر الأشتر) بعض الباحثين وحجته في ذلك أن في سند هذا الأثر مغيرة بن مقسم عن إبراهيم، ومغيرة هذا يدلس لا سيما عن إبراهيم النخعي، وفات على هذا الباحث بعض الأمور المقوية لهذا الخبر منها:
1- كثر الشواهد.
2- أن مغيرة كان أعلم الناس بإبراهيم النخعي ما سمع منه وما لم بسمع، ولم يكن أحد أعلم به منه حمل عنه وعن أصحابه؛ هكذا قال الإمام علي ابن المديني (انظر: المعرفة والتاريخ 3/14) وسيأتي شواهد المتن.
3- قد أخرج بعض الأئمة هذا الطريق واحتجوا به ومن أشهرهم الإمام مسلم فقد ذكر هذا الإسناد على السواء (انظر صحيح مسلم 1/119) وكذلك روى النسائي بهذا الطريق بعض الأحاديث، والنسائي معروف بتشدده وأنه يفوق مسلماً في الصناعة الحديثية. فالأثر لا ينزل سنده عن رتبة الحسن إن شاء الله لاسيما مع استقامته وشواهده الصحيحة.
([92]) أم مالك الخالدي: حسن بن فرحان المالكي –بيعة علي بن أبي طالب في ضوء الروايات الصحيحة مع نقد الدراسات الجامعية في الموضوع- مكتبة التوبة- الياض- الطبعة الأولى 1471هـ/ 1997م- 140، وعليها بعد الله عز وجل اعتمادنا في مسألة البيعة متناً وحاشية.
([93]) الطبري: تاريخ الرسل 4/437، ابن الأثير: الكامل 3/100.
([94]) 15/287.
([95]) فتح الباري 13/57، والتصحيح من الحافظ ابن حجر.
([96]) الطبري: تاريخ الرسل 4/428.
([97]) المعروف بابن عليه ثقة حافظ، وروى له الجماعة (التقريب).
([98]) ابن أبي تميمة السختياني، حجة من كبار الفقهاء العباد، روى له الجماعة (التقريب).
([99]) هو محمد بن سيرين ثقة معروف من التابعين.
([100]) ابن سعد: الطبقات 3/143، والإسناد صحيح إلى محمد بن سيرين، لكن ظاهره الإرسال ويتقوى بما بعده.
([101]) كان عبد الله بن عمر من أهل الورع، ولورعه أشكلت عليه حروب علي وقعد عنه.
([102]) الطبري: المصدر السابق نفس الجزء 430.
([103]) ثقة، حافظ، فقيه، إمام حجة, روى له الجماعة (التقريب).
([104]) عمر بن نافع، ثقة، وروى له الشيخان (التقريب).
([105]) نافع مولى ابن عمر، ثقة، ثبت، فقيه، مشهور، روى له الجماعة (التقريب).
([106]) الإسناد صحيح على شرط الشيخين – انظر النبلاء 3/224.
([107]) حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو الأنصاري الخزرجي. كان النبي صلى الله عليه وسلم ينصب له منبراً في المسجد ليقوم عليه يفاخر عن النبي صلى الله عليه وسلم. لم يشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم شيئا من مشاهده، وقد وهب النبي صلى الله عليه وسلم له جاريته سيرين أخت مارية فأولدها عهبد الرحمن بن حسان. اختلف في تاريخ وفاته فقيل: قبل الأربعين في خلافة علي. وقيل: سنة وخمسين، وقيل: سنة أربع وخمسين. مات عن مائة وعشرين سنة ابن الأثير: أسد الغابة 2/5-7.
([108]) كعب بن مالك، الخزرجي شهد العقبة وتخلف عن تبوك لشدة الحر وهو من شعراء النبي صلى الله عليه وسلم. عمي في آخر حياته، توفي عام 50هـ، وكان عمره سبعاً وسبعين سنة ابن الأثير: المصدر السابق 4/487-489- الزركلي! الأعلام 5/228.
([109]) مسلمة بن مخلد، بن الصامت الأنصاري الخزرجي الساعدي ولد حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة مهاجراً، وقيل: كان له أربع سنين عند قدوم النبي. شهد فتح مصر وصفين واستعمله معاوية على مصر والمغرب وهو أول من جمعا له، توفي سنة 62هـ بالمدينة، وقيل آخر خلافة معاوية، وقيل: مات بمصر. ابنا لأثير: الكامل5/174، 175.
([110]) النعمان بن بشير بن ثعلبة بن سعد الأنصاري الخزرجي، ولد قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بثماني سنين وسبعة أشهر. استعمله معاوية على حمص ثم على الكوفة، وهو الذي دعا الناس إلى بيعة عبد الله بن الزبير بالشام فخالفه أهل حمص وقتلوه سنة 64هـ. ابنا الأثير: الكامل5/326- 329.
([111]) زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري الخزرجي ثم البخاري. كان عمره عند قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إحدى عشرة سنة. كان أول مشاهده الخندق. وهو من كتاب الوحي، تعلم السريانية بأمر النبي صلى الله عليه وسلم. استخلفه عمر على المدينة ثلاث مرات وكذا وعثمان. لم يشهد مع علي شيئا من حروبه. اختلف في تاريخ وفاته قيل: 42هـ، 43هـ، 51هــ 52هـ. ابن الأثير: المصدر السابق 2/278، 270.
([112]) رافع بن خديج الأنصاري الأوسي الحارثي، شهد أحداً والخندق. وأكثر المشاهد أصابه سهم يوم أحد فنزعته وبقي النصل إلى أن مات في عهد الملك بن مروان عام 74هـ. وهو ابن ست وثمانين سنة ابن الأثير: المصدر السابق 2/190.
([113]) فضالة بن عبيد الأنصاري، أول مشاهده أحد ثم شهد المشاهد كلها، شهد فتح مصر وسكن الشام وولى القضاء بدمشق لمعاوية، توفي بدمشق في خلافة معاوية سنة 53هـ، وقيل: 69هـ. ابن الأثير: المصدر السابق 4/363، 464.
([114]) كعب بت عجرة بن أمية بن عدي. حليف الأنصار. تأخر إسلامه ثم أسلم وشهد المشاهد كلها. توفي كعب بالمدينة سنة إحدى وخمسين وقيل: اثنتين وخمسين. وقيل: ثلاث وخمسين، وعمره سبع وسبعون. وقيل خمس وسبعون سنة، ابن الأثير: المصدر السابق 4/481، 482.
([115]) عبد الله بن سلام بن الحارث الإسرائيلي ثم الأنصاري. كان حليفاً لهم من بني قينقاع وهو من ولد يوسف بن يعقوب. وكان اسمه في الجاهلية الحصين فسماه النبي صلى الله عليه وسلم حين أسلم عبد الله. كان إسلامه حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم مهاجراً، توفي عبد الله سنة 43ه. ابن الأثير: المصدر السابق 3/264، 265.
([116]) صهيب بن سنان الرومي كان إسلامه وهو وعمار بن ياسر في يوم واحد، مات صهيب بالمدينة سنة 38هـ، وهو ابن ثلاث وسبعين سنة، وقيل: 73 سنة، وقيل: ابن تسعين. دفن بالبقيع. ابن سعد: الطبقات 3/226- 229، ابن حجر: الإصابة2/195.
([117]) سلمة بن سلامة بن وقش بن زغبة الأنصاري الأشهلي. شهد العقبتين الأولى والثانية. ثم شهد بدر والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. استعمله عمر على اليمامة. توفي سنة 34هـ، وقيل: 45هـ، وهو ابن سبعين. ابن الأثير: المصدر السابق 2/428، 429.
([118]) قدامة بن مظعون بن حبيب بن وهب بن حذافة القرشي الجمحي. من السابقين إلى الإسلام هاجر إلى الحبشة وشهد المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم. استعمله عمر على البحرين. توفي سنة 36هــ وهو ابن ثمان وستين سنة. ابن الأثير: الكامل 4/394- 396.
([119]) المغيرة بن شعبة بن أ[ي عامر بن مسعود الثقفي، أسلم عام الخندق وشهد الحديبية. كان من الموصوفين بالدهاء، ولاه عمر البصرة، ثم عزله، وشهد اليمامة وفتوح الشام، ذهبت عينه باليرموك، وشهد القادسية ونهاوند وهمذان وغيرها، اعتزل الفتنة بعد قتل عثمان، ثم استعمله معاوية على الكوفة فلم يزل عليها إلى أن مات عام 50هـ. ابن الأثير: المصدر السابق 5/247- 249.
([120]) الطبري: تاريخ الرسل 4/429، 430- ابن العربي: العواصم 146، 147.
([121]) 8/99.
([122]) شداد بن أوس بن ثابت بن المنذر الأنصاري الخزرجي. كان شداد ممن أوتي العلم والحلم. اختلف في تاريخ وفاته. ابنا لأثير: أسد الغابة 2/507.
([123]) عبد الرحمن بن غنم الشعري: كان مسملاً على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره ولم يفد إليه، ولزم معاذ بن جبل منذ بعثة النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن إلى أن مات في خلافى عمر. وكان أفقه أهل الشام، توفي سنة 78هـ. ابن الأثير: المصدر السابق3/487، 488.
([124]) عبد الله بن عمرو بن العاص: أسلم قبل أبيه، كان فاضلاً عالماً قرأ القرآن والكتب المتقدمة. شهد مع أبيه فتح الشام واليرموك وصفين. اختلف في وقت وفاته وسنه ومكان موته. ابنا لأثير: المصدر السابق 3/349- 351.
([125]) عمرو بن العاص القرشي السهمي: سكنى أبا عبد الله، وقيل: أبو محمد: أسلم قبل الفتح بستة أشهر. أمره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية ذات السلاسل. كما استعمله على عمان فلم يزل عليها على أن توفي النبي صلى الله عليه وسلم ثم سيره أبو بكر أميراً على الشام، وولى فلسطين لعمر بن الخطاب ثم سار بجيش المسلمين وافتتح مصر ولم يزل بها إلى أن مات عمر فأمره عثمان عليها لمدة أربع سنين. شهد صفين وهو أحد الحكمين، استعمله معاوية على مصر وظل بها على أن مات عام43هـ. ابن الأثير: المصدر السابق 4/44.
([126]) سورة الحديد آية: 10.
([127]) منهاج القاصدين في فضل الخلفاء الراشدين ص77، نقلاً عن كتاب ((عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابةو الكرام)) للدكتور ناصر بن علي بن عائض حسن الشيخ.
([128]) الإمام المكي: مناقب أبي حنيفة 2/344.
([129]) الماوردي: الحاوي الكبير 57-66 وللشافعي كلام مطول في كتاب ((قتال أهل البغي)) من كتابه الأم طالعه لزاماً.
([130]) قاله في الفقه الأكبر- نقلاً عن تحقيق الدكتور أحمد السقا- مناقب الشافعي للرازي: 125.
([131]) ابن سعد: الطبقات الكبرى 3/31.
([132]) الخلال: السنة 3/412.
([133]) الاعتقاد: 219.
([134]) المغنى: 8/104.
([135]) التذكرة: 623.
([136]) كذا والصواب في أواخر ذي الحجة، لأن قتل عثمان كان في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة وبويع علي رضي الله عنه بعد مقتل عثمان بيوم على الأرجح.
([137]) الفتح: 72.
([138]) شذرات الذهب: 1/212- 213.
([139]) نيل الأوطار: 4/7/348.
([140])(7) معارج القبول: 2/475.
([142]) انظر: أم مالك: بيعة علي بن أبي طالب 93-121.
([143]) الحديث رواه أبو داود (4646) والترمذي (2226) وأحمد في المسند (21978، 21982، 21987)، وابن أبي عاصم في السنة 1181)، والطبراني في الكبير (6442) والحاكم في المستدرك 3/71 وابن حبان في صحيحه (6657).
([144]) ساقها الألباني في بداية المجلد الأول من السلسلة الصحيحة.
([145]) للخلال: السنة 3/422.
([146]) والمقصود بالعامة عامة المسلمين.
([147]) الفتاوة 35/18، وهنا نقل ابن تيمية الإجماع كما ترى.
([148]) أحكام القرآن 4/1127.
([149]) سورة الأنفال: 26.
([150]) ابن عمر: الفتنة 95، الطبري: تاريخ الرسل 4/436.
([151]) ابن الأثير: الكامل 3/100، 101.
([152]) عثمان بن حنيف الأنصاري الأوسي: شهد أحداً والمشاهد كلها. استعمله عمر على مساحة سواد العراق. واستعمله علي على البصرة، فبقي عليها إلى أن أخرجه طلحة والزبير منها، وسكن عثمان الكوفة وبقي بها إلى زمن مهاوية. انبا لأثير: أسد الغابة 3/577.
([153]) عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي: كان أصغر سناً من أخيه عبد الله كان عظيم الكرم والجود، يضرب به المثل في السخاء، كان يأمره على الحج علي بن أبي طالب. توفي بالمدينة في عهد يزيد بن معايوة. ابنا لأثير: المصدر السابق 3/524- 526.
([154]) قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري الخزرجي الساعدي كان من فضلاء الصحابة وأحد دهاة العرب وكرمائهم وكان من ذوي الرأي الصائب والمكيدة في الحرب، بعد أن عزل عن مصر، أتى إلى المدينة فأخافه مروان بن الحكم فسار إلى علي بالكوفة ولم يزل معه حتى قتل ثم صار مع الحسن إلى معاوية ودخل في بيعة معاوية وعاد إلى المدينة. توفي سنة 59هـ، وقيل: سنة 60هـ. ابنا لأثير: المصدر السابق 4/424- 426.
([155]) سهل بن حنيف بن واهب الأنصاري الأوسي: سهد بدراً والمشاهد كلها مع النبي صلى الله عليه وسلم، استخلفه علي على المدينة، وشهد معه صفين وولاه بلاد فارس فأخرجه أهلها، مات سهل بالكوفة سنة 38هـ وصلى عليه علي. ابنا لأثير: المصدر السابق 2/470.
([156]) انظر: ابن عمر: الفتنة 99، 100، الطبري: تاريخ الرسل 4/438- 439. ابنا لأثير: الكامل 3/103. ابنا لأثير: البداية والنهاية 7/349.
([157]) تبوك: قرية بين وادي القرى والشام. البغدادي: مراصد الإطلاع 1/253.
([158]) ابن كثير: البداية والنهاية 7/349.
([159]) أيلة: مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام. البغدادي: مراصد الإطلاع 1/253.
([160]) خربتا: تعد من كور مصر ثم كور الحوف الغربي، حوالي الإسكندرية. البغدادي: مراصد الإطلاع 1/457.
([161]) ابن عمر: الفتنة 208. الطبري: تاريخ الرسل 4/442. ابن الأثير: الكامل 3/103.
([162]) ابن عمر: المصدر السابق 208.
([163]) ابن عمر: الفتنة 208. الطبري: تاريخ الرسل 4/442، 443، ابن الأثير: الكامل3/103.
([164]) يعلى بن أمية بن أ[ي عبيدة بن همام التميمي الحنظلي: أسلم يوم الفتح وشهد حنيناً والطائف وتبوك، استعمله عمر على بعض اليمن، واستعمله عثمان على صنعاء، وأعان المطالبين بدم عثمان بماله. شهد الجمل مع عائشة رضي الله عنها ثم صار من أصحاب عليّ، وقتل معه بصفين. ابن الأثير: أسد الغابة 5/523، 524.
([165])ابن عمر: الفتنة 208. الطبري: تاريخ الرسل 4/442، 443، ابن الأثير: الكامل3/103.
([166]) ابن عمر: الفتنة 102، 103. الطبري: تاريخ الرسل 4/443، 444. ابن الأثير: الكامل 3/104.
([167]) هو محمد بن زياد الكوفي أبو عبد الله المعروف بابن الأعرابي: من علماء اللغة والنسب، كان يروي أشعار القبائل، أخذ العلم عن الكسائي وابن السكيت وثعلب وغيرهم، وتلقى عنه الأصمعي، من مصنفاته: ((النوادر، تاريخ القبائل، معاني الشعر)) توفي عام 231هـ/ 846م. ترجم له: الخطيب: أبو بكر أحمد بن علي (ت463هـ) – تاريخ بغداد. دار الكتاب العربي –بيروت 5/282، والنووي: أبو زكريا يحيى بن شرف الحزامي (ت676هـ) تهذيب الأسماء واللغات –بيروت- دار الكتب العلمية 1/295، ياقوت: سهاب الدين أبو عبد الله بن عبد الله (ت626هـ)- معجم الأدباء: دار إحياء التراث العربي –بيروت 18/199.
([168]) ابن منظور: جمال الدين أبو الفضل محمد بن مكرم بن علي الأنصاري (ت711هـ) لسان العرب –إعداد وتصنيف يوسف خياط –بيروت –دار لسان العرب.
([169]) سورة آل عمران آية: 7.
([170]) سورة الحديد آية: 14.
([171]) سورة العنكبوت آية: 2.
([172]) سورة طه آية: 40.
([173]) سورة البروج آية: 10.
([174]) سورة الذاريات آية: 13.
([175]) هو الحصن. انظر: ابن منظور: لسان العرب.
([176]) ((الجامع الصحيح)) كتاب الفتن، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم ((ويل للعرب من شر قد اقترب)) 8/88، 89.
([177]) ابن حجر: الفتح 13/13.
([178]) جواد علي: المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام 6/37- 53.
([179]) سورة القصص آية: 85.
([180]) الطبري: تاريخ الأمم 4/340.
([181]) الطبري: المصدر السابق نفس الجزء والصفحة 4/340. ابن الأثير: الكامل 3/154.
([182]) البداية والنهاية 7/183.
([183]) البداية والنهاية 7/190.
([184]) ابن عساكر: ثقة الدين أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله بن عبد الله (ت571هـ) – تاريخ مدينة دمشق – مجمع اللغة العربية- دمشق123.
([185]) هو ابن تمام الأرحبي، من بني صعب بن دومان، من همذان، من رؤساء الكبار في اليمانيين، أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، وسكن الكوفة، كان مع علي في حروبه، قتل في صفين سنة 37 (الزركلي: الأعلام 9/241).
([186]) عامل عثمان سعيد بن العاص القرشي الأموي. ولد عام الهجرة، كان سعيد من أشراف قريش وأجوادهم وفصائحهم وهو أحد الذين كتبوا المصحف لعثمان بن عفان، واستعمله عثمان على الكوفة بعد الوليد بن عقبة بن أبي معيط، وغزا طبرستان وجرجان. واعتزل الفتنة بعد مقتل عثمان. تولى المدينة لمعاوية توفي سنة 59هـ. أسد الغابة 2/391- 393.
([187]) الطبري: تاريخ الأمم والملوك 4/331، ابن الأثير: الكامل 3/147.
([188])عبد الله بن عامر بن كريز القرشي العبشمي وهو ابن خال عثمان بن عفان، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم كان كريماً ميمون النقيبة، لم يزل على البصرة حتى قتل عثمان فخرج منها وقدم إلى مكة ودعا طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة، وشهد الجمل ثم سار إلى دمشق فأقام بها فلم يسمع له ذكر بصفين ثم تولى البصرة في عهد معاوية. توفي عام سبع. وقيل: ثمان وخمسين. ابن الأثير: المصدر السابق 3/ 288-289.
([189])حكيم بن جبلة بن حصين بن أسود بن كعب بن الحارث بن الديل: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم، بعثه عثمان على السند ثم أقام بالبصرة بعد قتل عثمان ثم أرسله أمير المؤمنين علي على البصرة مع عثمان بن حنيف لملاقاة طلحة والزبير فقاتلهم قتالاً شديداً قرب البصرة ثم قاتلهم حينما أراد إخراج عثمان بن حنيف وقد قطعت قدمه. ابن الأثير: المصدر السابق 2/ 44.
([190]) الطبري: تاريخ الأمم والملوك 4/326، ابن الأثير: الكامل 3/144.
([191]) الطبري: المصدر لاسابق نفس الجزء 283، ابن الأثير: المصدر السابق نفس الجزء 114.
([192]) سليمان العودة: عبد الله بن سبأ 206- 207 بتصرف، نقلاً عن الجوزجاني: إبراهيم بن يعقوب بن إسحاق (ت259هـ) وقيل توفي (256هـ) –الضعفاء: مخطوطة في المكتبة الظاهرية –دمشق رقم 349ق 3/ب.
([193]) العودة: 210 بتصرف نقلاً عن الطبري: تاريخ الرسل والملوك 4/340.
([194]) العودة 208، 209 بتصرف. نقلاً عن الطبري: تاريخ الرسل والملوك 4/340، والآية من سورة القصص 85. البغدادي: ابو منصور بعد القاهر بن طاهر (ت429هـ) –الفَرق بين الفِرق وبيان الفرقة الناجية منهم – تحقيق محمد محي الدين عبد الحميد 0طبع المدني 0مصر 224 –اللمطي: أبو الحسن محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الشافعي (ت377هـ) –التنبيه والرد على أهل الأهواء والبدع 0تقديم وتعليق محمد زاهد الكوثري –نشر مكتبة المثنى –بغداد –المعارف –بيروت 1968- 18.
([195]) العودة: 210 بتصرف، نقلاً عن الملطي: التنبيه 158.
([196]) العودة: 211 بتصرف. نقلاً عن القمي: أبو خلف سعد بن عبد الله الأشعري (ت301هـ) المقالات والفرق: صححه وقدم له وعلق عليه د. محمد جواد مشكور –نشر مؤسسة مطبوعاتي -عطاني –طهران 1963م –20.
([197]) العودة: 213 بتصرف. نقلاً عن البغدادي: الفَرق بين الفِرق 241.
([198]) وعاظ السلاطين: طبعة بغداد 1954 –ص273. وانظر العودة: 90 بتصرف.
([199]) عبد الله بن سبأ وأساطير أخرى: دار الغدير، بيروت –طهران – ط الأولى 1392هـ 2/5 –انظر: العودة: 96- 103 بتصرف.
([200]) المرجع الذي اعتمدنا عليه بعد الله جل في علاه في شخصية ابن سبأ بين الوهم والحقيقة هو أطروحة الأستاذ سليمان بن حمد العودة التي تقدم بها لنيل درجة الماجستير من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عام 1402هـ بعنوان ((عبد الله بن سبأ وأثره في أحداث الفتنة في صدر الإسلام)).
([201]) العودة: 67 بتصرف. والتعليق نقلاً عن عبد الرحمن بدوي: المذاهب الإسلامية 2/30.
([202]) العودة: 68- 70 بتصرف. نقلاً عن كايتاني عن عبد الرحمن بدوي: المرجع السابق 2/34.
([203]) البقرة آية: 120.
([204]) المائدة آية: 82.
([205]) 2/476.
([206]) أبو الجلاس الكوفي: مجهول (ابن حجر: تقريب التهذيب 63).
([207]) ص98.
([208]) محمد بن قولوية القمي، من شيوخ الكشي (الكشي: كتاب الرجال6).
([209]) ترجمة عبد الله بن سالم –ترجمة عبد الله أبي عائشة (تحقيق مطاوع الطرابيشي) 1-7.
([210]) هو عامر بن وائلة بن عبد الله لليثي، ولد عام احد، ورأى النبي صلى الله عليه وسلم، مات سنة 110هـ، وهو آخر من مات من الصحابة، أخرج له الستة [ابن حجر: التقريب 288]
([211]) زيد بن وهب الجني، أبو سليمان الكوفي، مخضرم، ثقة جليل مات بعد الثمانين، وقيل سنة 96هـ أخرج له الستة [ابن حجر: المصدر السابق225]
([212]) يحيى بن الوليد الطائي: كوفي، لا بأس به، من الطبقة السابعة، أخرج له أبو داود والنسائي وابن ماجه. [ابن حجر: المصدر السابق598]
([213]) حجية بن عدي الكندي، صدوق يخطئ، من الطبقة الثالثة، أخرج له الترمذي[ابن حجر: المصدر السابق 154]
([214]) سماك بن حرب الذهلي البكري، الكوفي، أبو المغيرة، صدوق، تغير بآخره، من الطبقة الرابعة، مات سنة 123هـ أخرج له البخاري معلقاً والأربعة [ابن حجر: المصدر السابق 255].
([215]) هو جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب الهاشمي، أبو عبد الله، صدوق فقيه، إمام، من الطبقة السادسة، مات سنة148هـ أخرج له البخاري في الأدب المفرد، والأربعة [ابن حجر: المصدر السابق141]
([216]) ابن تيمية: منهاج السنة النبوية 1/23، 29.
([217])بولس: توفى عام 64 هـ. ويسمى شاؤول، ولد في مدينة طرسوس بتركيا القديمة، رومي الجنسية، يهودي الديانة، كان يضطهد النصارى بشدة، لكنه تحول فجأة إلى النصرانية فأفسدها وأدخل فيها عدداً من العقائد، كتأليه المسيح والخطيئة والتكفير [مايكل هارت: الخالدون مائة: 35].
([218])ابن حزم: الفصل 1/ 325، ابن تيمية: منهاج السنة النبوية 8/ 479. نقلاً عن خالد بن محمد الغيث من أطروحته لنيل درجة الماجستير في التاريخ الإسلامي بجامعة أم القرى بمكة المكرمة بعنوان: ((استشهاد عثمان ووقعة الجمل في مرويات سيف بن عمر في تاريخ الطبري- دراسة نقدية))- دار ا لأندلس الخضراء للنشر والتوزيع- جدة- سلسلة الرسائل الجامعية طبعة 9، ص 75-77.
([219]) طه حسين: الفتنة الكبرى عثمان –132.
([220]) العودة: 77 نقلاً عن مجلة الرسالة السنة 16 (1948) –العدد 763 – ص193 –والعدد761، ص137.
([221]) المرجع السابق 75، 76 بتصرف –محمود قاسم: دراسات في الفلسفة الإسلامية نقلاً عن العودة.
([222]) العودة: 79 بتصرف، نقلاً عن الدكتور جواد علي من مقال له بمجلة الرسالة، العدد 778- 90، 91.
([223]) العودة: 81 بتصرف، نقلاً عن سعيد الأفغاني في كتابه ((عائشة والسياسة)) ص60- 62.
([224]) العودة: 81 بتصرف، نقلاً عن عمار الطالبي في كتاب (آراء الخوارج)) 72- 74.
([225]) العودة: 86 بتصرف، نقلاً عن الأستاذ أنور الجندي –الإسلام والدعوات الهدامة 17، والمؤامرة على الإسلام ص90- طه حسين وفكره في ميزان الإسلام 171، 172.
([226]) العودة: 87 بتصرف، نقلاً عن محمود معروف: الخوارج في لاعصر الأموي –دار الطليعة بيروت1397- 48.
([227]) العودة: 87 بتصرف، نقلاً عن سعدي الهاشمي: محاضرات الجامعة الإسلامية عام 98/ 1399هـ محاضراً بان سبأ حقيقة لا خيال- 201.
([228]) العودة: 89 بتصرف، نقلاً عن محب الدين الخطيب 0العواصم والقواصم –6، 112، 135.
([229]) ابن الأثير: الكامل 3/103.
([230]) ابن عمر: الفتنة 107.
([231])زياد بن حنظلة التميمي هو الذي بعثه النبي صلى الله عليه وسلم إلى قيس بن عاصم والزبرقان بن بدر ليتعاونا على مسيلمة وطليحة الأسود، وقد عمل للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان منقطعاً إلى علي وشهد معه مشاهده كلها.
ابن الأثير: أسد الغابة 2/ 269.
([232])ابن عمر: الفتنة 107.- الطبري: تاريخ الرسل 4/ 445.
([233])محمد بن على بن أبى طالب الهاشمي القرشي- أبو القاسم المعروف بابن الحنفية وهو أخو الحسن والحسين ينسب إلى أمه خولة بنت جعفر الحنفية تمييزاً عن أخويه، كان واسع العلم، خرج إلى الطائف هارباً من ابن الزبير فمات هناك عام 81 هـ. الزركلي: الأعلام 6/ 270.
([234])عبد الله بن عباس بن عبد المطلب القرشي الهاشمي ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمى البحر، لسعة علمه. ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، استعمله علي على البصرة أميراً عليها فبقى أميراً عليها ثم فارقها قبل أن يقتل علي وعاد إلى الحجاز وشهد مع علي صفين وكان أحد الأمراء فيها، اختلف في سنة وفاته. ابن الأثير: المصدر السابق 3/ 290- 294.
([235])عمر بن أبي سلمة بن عبد الأسد القرشي المخزومي، ربيب النبي صلى الله عليه وسلم لأن أمه أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة، كان له من العمر عند قبض النبي صلى الله عليه وسلم تسع سنين شهد مع علي الجمل واستعمله على البحرين وعلى فارس، توفى بالمدينة أيام عبد الملك بن مروان سنة 83 هـ. ابن ا لأثير: المصدر السابق 4/ 183.
([236]) ابن عمر: المصدر السابق نفس الصفحة.- ابن الأثير: الكامل 3/ 154.
([237])أبو موسى الأشعري: عبد الله بن قيس. كان حليفاً لسعيد بن العاص، أسلم بمكة، هاجر إلى الحبشة استعمله عمر بن الخطاب على البصرة، وعزله عثمان واستعمله على الكوفة ثم عزله عنها علي، وهو أحد الحكمين، اختلف في مكان وسنة وفاته. ابن الأثير: أسد الغابة 6/ 306-307.
([238])ابن عمر: المصدر السابق 158- الطبري: تاريخ الرسل 4/ 445.
([239]) ابن الأثير: المصدر السابق 3/ 155.
([240])كميل بن زياد بن نهيك النخعي، تابعي، ثقة من أصحاب على، كان شريفاً مطاعا في قومه، شهد صفين مع علي وسكن الكوفة، وروى الحديث. قتله الحجاج صبراً عام 82 هـ. الزركلي: ا لأعلام5/ 234.
([241]) ابن عمر: الفتنة 109.
([242]) ابن العربي: العواصم 147.
([243]) محب الدين الخطيب: حاشية العواصم 147.
([244]) ابن عمر: الفتنة 112، 113. –الطبري: تاريخ الرسل 4/449.
([245])عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد بن أبى العيص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي وأمه جويرية بنت أبى جهل التي كان علي بن أبى طالب يخطبها فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم فتزوجها عتاب فولدت له عبد الرحمن، وكان مع عائشة يوم الجمل، قبل يوم الجمل بالبصرة، وحملت الطير يده فألقتها في المدينة فعرفوا أنها يده بخاتمه فصلوا عليها ودفنوها. ابن ا لأثير: أسد الغابة 3/ 472.
([246])مروان بن الحكم بن أبى العاص، ولد بمكة ونشأ بالطائف وسكن بالمدينة حتى خرج مع طلحة والزبير وعائشة إلى البصرة قاتل مروان في وقعة الجمل قتالاً شديداً، شهد صفين مع معاوية ثم أمنه علي فبايعه وانصرف إلى المدينة حتى ولاه معاوية المدينة فأخرجه منها عبد الله بن الزبير فسكن الشام دعا لنفسه بالبيعة عام 64 هـ مات عام 65 هـ. الزركلي: الأعلام 7/ 207.
([247])ذات عرق: موضع خارج مكة ينزل فيه مريد الحج من أهل العراق ليحرم بالحج منه.
([248]) ابن الأثير: الكامل 3/ 157.- ابن كثير: البداية والنهاية 7/ 251.
([249]) ابن عمر: الفتنة 118.
([250])العبر 1/ 36 وانظر لابن شهاب الزهري: المغازي النبوية- دار الفكر 153.
([251]) الذهبي: دول الإسلام 1/ 14، 15.
([252])خليفة بن خياط: 185، تاريخ الإسلام 2/ 155.
([253])ليس هناك من تعارض بن الرغبة في الصلح (وهو أمر يتفق عليه الجانبان، علي في جانب وطلحة والزبير في الجانب الآخر) وبين حرص طلحة والزبير وعائشة على المسارعة في ضرب الثوار، والمطالبة بدم عثمان، وهو الأمر الذي كان علي يؤثر التريث فيه في ظروفه الأولى لتولي الخلافة، بل إن هذا الجانب ((الإصلاح)) مكمل للجانب ا لأول ((الثأر لعثمان)) ومتمم له، وهو يترجم العرض الذي عرضه طلحة والزبير على علي في المدينة؟ بأن يأذن لهما في الذهاب إلى البصرة والكوفة، ليأتياه من هناك بالجنود والخيل، فتريث على وهو يقول: حتى أنظر في ذلك. الطبري: تاريخ الرسل 4/ 438. ويؤكد ذلك أيضا قولهم حين عزموا على الخروج: فمن كان يريد إعزاز الإسلام وقتال المحلين والطلب بثأر عثمان، ولم يكن عنده مركب ولم يكن له جهاز فهذا جهاز وهذه نفقة. الطبري: المصدر السابق نفس الجزء451.
([254])الطبري: المصدر السابق نفس الجزء455، 451.
([255])المغازي النبوية: 154.
([256]) القعقاع بن عمرو التميمي: شهد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم له أثر عظيم في قتال الفرس في القادسية وغيرها، أرسله علي يوم الجمل إلى طلحة والزبير فتقارب الناس به للصلح، قال عنه أبو بكر الصديق: صوت القعقاع في الجيش خير من ألف رجل. ابن الأثير: أسد الغابة 4/409.
([257]) سورة النساء آية: 114.
([258]) العواصم: 150- 152.
([259]) سورة التوبة آية: 100.
([260]) صحيح مسلم: كتاب فضائل الصحابة –باب تحريم سب الصحاب- 16/72.
([261]) الربذة: من قرى المدينة على ثلاثة أميال منها، قريبة من ذات عرق. البغدادي: مراصد الإطلاع 2/601.
([262]) ابن عمر: الفتنة 119 –الطبري: تاريخ الرسل 4/255.
([263]) الطبري: تاريخ الرسل 4/459 وما بعدها –ابن الأثير: الكامل 3/107 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/251، 252.
([264]) محب الخطيب: العواصم 148 هامش1.
([265]) العواصم: 161.
([266]) محب الدين الخطيب: العواصم 148 هامش4.
([267]) ابن عمر: الفتنة 120 –الطبري: تاريخ الرسل 4/456 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/255.
([268]) الطبري: المصدر السابق 4/461.
([269]) النزاع من القبائل: جمع النازع وهو الغريب الذي نزع عن أهله وعشيرته، أي بعد وغاب.
([270]) الأحداث: جمع حدث، وهو الأمر الحادث المنكر الذي ليس بمعتاد ولا معروف في السنة، كما ذكره صاحب النهاية في حديث المدينة: من أحدث فيها حدثاً، أو آوى محدثاً.
([271]) آووا المحدثين: نصروا الجانين أو أجاروهم من خصومهم وحالوا بينهم وبين أن يقتص منهم.
([272]) الترة: الثأر.
([273]) قد جاء اللفظان بمعنى واحد، وقد يكون المراد بمضرين الذي يكرهون غيرهم على الأمور التي يريدونها.
([274]) سورة النساء آية: 114.
([275]) سورة المائدة آية: 8
([276]) الطبري: تاريخ الرسل 4/462.
([277]) انفر: تقدم للقتال.
([278]) مستلئماً: لابس الأمة وهي الدرع عدة الحرب.
([279]) قال: إنا لله وإنا غليه راجعون.
([280]) روى أبو داود عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((تدور رحى الإسلام بخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين)) قال الخطابي في شرحه 4/340: دوران الرحى كناية عن الحرب والقتال، شبهها بالرحى الدوارة التي تطحن الحب، لما يكون من تلف الأرواح وهلاك الأنفس.
([281]) ابن عمر: الفتنة 122.
([282]) المريد: كان من أعظم محال البصرة.
([283]) تحائي الناس: تراموا التراب فرماه بعضهم في وجه بعض، ولم يذكر أصحاب الصحاح والنهاية واللسان والقاموس هذا اللفظ في مادته.
([284]) تحاصبوا: تراموا بالحصباء، أي الحصى.
([285]) ابن عمر: المصدر السابق 123، 124 –الطبري: تاريخ الرسل 4/463، 464 –ابن العربي: العواصم 154 –الأثير: الكامل 3/108، 109.
([286]) يزرون: يعيبون.
([287]) الطبري: تاريخ الرسل 4/463، 464 –ابن العربي: العواصم 154 –ابن الأثير: الكامل 3/108، 109.
([288]) سورة آل عمران آية: 23
([289]) أرهجوا: أثاروا الغبار.
([290]) وبقي بعضهم مع عثمان بن حنيف على فم السكة.
([291]) ملياً: زمناً طويلاً.
([292]) ابن عمر: الفتنة 124، 125 –الطبري: المصدر السابق نفس الجزء 464، 465 –ابن الأثير: المصدر السابق نفس الجزء 109.
([293]) الكتاب: كما ذكره ابن جرير وغيره، هو: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا ما اصطلح عليه طلحة والزبير وممن معهما من المؤمنين والمسلمين، وعثمان بن حنيف ومن معه من المؤمنين والمسلمين، أن عثماناً يقيم حيث أدركه الصلح على ما في يديه، وأن طلحة والزبير بيقيمان حيث أدركهما الصلح على ما في أيديهما.
([294]) ابن عمر: الفتنة: 125 –الطبري: تاريخ الرسل 4/465 –ابن الأثير: الكامل 3/109.
([295]) حرقوص بن زهير السعدي الملقب بذي الخويصرة، صحابي، من بني تميم أمره عمر بقتال الهرمزان فاستولى على سوق الأهواز ونزل بها ثم شهد صفين مع علي وبعد التحكيم صار من أشد الخوارج على علي. قتل بالنهروان. الزركلي: الأعلام 2/173.
([296]) ابن عمر: الفتنة 128، 129 –الطبري: تاريخ الرسل4/468 وما بعدها.
([297]) فيد: موضع في منتصف الطريق بين العراق والحجاز.
([298]) ذو قار: موضع قريب من الكوفة، اشتهر عند العرب بوقعة مشهورة كانت بين بكر وكسرى.
([299]) كان محاربوه قد نتفوا من شعر لحيته ورأسه وحاجبيه.
([300]) الطبري: تاريخ الرسل 4/477 وما بعدها –ابن الأثير: الكامل3/113.
([301]) ابن عمر: الفتنة 138 –الطبري: المصدر السابق نفسه 481، 482 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/257.
([302]) الفتنة الصماء: هي التي لا سبيل إلى تسكينها؛ لأن الأصم لا يسمع النداء فلا يقلع عما يفعله.
وقيل: هي كالحياء الصماء التي لا تقبل الرقى.
([303]) هذا وما يتصل به بعده مأخوذ من حديث النبي صلى الله عليه وسلم.
([304]) الجرثومة: الأصل.
([305]) أنصلو الأسنة: إنزعوا أسنة الرماح، أي أخرجوا الأسنة من أماكنها إبطالاً للقتال.
([306]) أي: ضموه إيكم.
([307]) ابن عمر: الفتنة 139 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/257.
([308]) أبشار: جمع بشر، وبشر اسم جنس جمع واحدة بشرة، وهي ظاهر الجلد.
([309]) مأخوذ من قوله تعالى: { وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُواْ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرينَ } [النحل آية: 126]
([310]) المستشار مؤتممن: حديث رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما عن النبي صلى الله عليه وسلم والمراد أنه: أمين على ما استشير فيه.
([311]) هذا الحديث رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم جماعة من الصجابة، فقد رواه البخاري عن [أي هريرة في الحديثين 6654، 655، ورواه مسلم عن أبي هريرة وأبي بكرة، وروى الترمذي عن ابن سعد نب أبي وقاص قال عند فتنة عثمان بن عفان: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((إنها ستكون فتنة...)).
([312]) ابن عمر: الفتنة 139، 140 –الطبري: تاريخ الرسل 4/482 –ابن الأثير: الكامل 3/116 وما بعدها –ابن كثير: البداية والنهاية 7/257.
([313]) ابن الأثير: المصدر السابق نفس الجزء 117.
([314]) ابن عمر: المصدر السابق 141.
([315]) الإبل التي يحمل عليها وتركب.
([316]) ابن عمر: الفتنة 143 –الطبري: تاريخ الرسل 4/485- ابن الأثير: الكامل 3/118 –الذهبي: تاريخ الإسلام 484- 485.
([317]) ابن عمر: الفتنة 145 –الطبري: تاريخ الرسل 4/488، 489 –ابن الأثير: الكامل 3/199.
([318]) ابن عمر: الفتنة 145، 146 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/259.
([319]) ابن عمر: المصدر السابق 147 –الطبري: تاريخ الرسل 4/489، 490 –ابن الأثير: الكامل 3/120 –ابن كثير: المصدر السابق 7/260.
([320]) الفرضة: قرية بالبحرين لبني عامر. البغدادي: مراصد الإطلاع 3/1028.
([321]) الطبري: تاريخ الرسل 4/495.
([322]) الطبري: تاريخ الرسل 4/495.
([323]) ابن عمر: الفتنة 150، 151 –الطبري: تاريخ الرسل 4/495 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/260، 261.
([324]) ابن عمر: المصدر السابق151 –الطبري: المصدر السابق نفس الجزء 496 –ابن الأثير: الكامل 3/121 – ابن كثير: المصدر السبق نفس الجزء 261.
([325]) ابن عمر: الفتنة 155، 156.
([326]) الطبري: تاريخ الرسل 4/493 –ابن الأثير: الكامل 4/120، 121 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/260.
([327]) الطبري: تاريخ الرسل 4/494 –ابن الأثير: الكامل 4/120 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/260.
([328]) الطبري: المصدر السابق نفس لاجزء 494 –ابن الأثير: المصدر السابق 3/120 –ابن كثير المصدر السابق نفس الجزء 260.
([329]) ابن عمر: الفتنة 147- 149. –الطبري: تاريخ الرسل 4/493، 494 –ابن الأُير: الكامل 3/120، 121 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/260.
([330]) ابن عمر: الفتنة 156.
([331]) ابن عمر: المصدر السابق 157 –الطبري: تاريخ الرسل 4/496.
([332]) ابن عمر: المصدر السابق نفس الصفحة –ابن كثير: البداية والنهاية 7/262.
([333]) سورة النحل آية: 92.
([334]) الطبري: تاريخ الرسل 4/509 –الذهبي: تاريخ الإسلام 489، 490 – ابن كثير: البداية والنهاية 7/263.
([335]) يكذر الذهبي أنه أتى مصعب بن الزبير بالعراق وطلب منه أن يقتله في أبيه؛ لأنه كره الحياة فهو يرى امامه هولاً شديداً، فرفض مصعب فيئس من الحياة وانتحر –سير أعلام النبلاء 1/64.
([336]) الطبري: تاريخ الرسل 4/513 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/264، 265.
([337]) الطبري: تاريخ الرسل: 4/514.
([338]) ابن عمر: الفتنة 161 –الطبري: المصدر لاسابق 4/515، 516.
([339]) ابن عمر: الفتنة 161 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/264 –الذهبي: تاريخ الإسلامي 522- 529.
([340]) الطبري: تاريخ الرسل: 4/516، 517.
([341]) كذا جاء في الإصابة 3/377 والبداية والنهاية 7/243، وفيه إشارة إلى قصة ابني آدم: بسط أحدهما يده لقتل أخيه وامتنع الآخر، الآية 27 وما بعدها من سورة المائدة.
([342]) ابن كثير: الكامل 3/126، 517 –الذهبي: تاريخ الإسلام 534.
([343]) يكلم: يجرح.
([344]) ابن عمر: الفتنة 164.
([345]) في الكامل 3/128 ومروج الذهب 2/13 ((اقتلوني ومالك)) ((واقتلوا مالكاً معي)).
([346]) الأشتر: اسمه مالك بن الحارث بن عبد يغوث بن مسلمة بن ربيعة النخعي، وكان فارساً شجاعاً من كبار الشيعة، ولقب بالأشتر لأن رجلاً من إياد ضربه في يوم اليرموك على رأسه فسالت الجراحة قيحاً إلى عينيه فشترتها، هذا هو المشهور في تلقيبه، وهناك وجه في تلقيبه ذكره أسامة بن منقذ في لباب الآداب ص187، 188.
([347]) ابن عمر: المصدر السابق نفس الصفحة –الطبري: تاريخ الرسل 4/515-526. ابن الأثير: الكامل 3/128، 129.
([348]) الطبري: المصدر السابق نفس لاجزء 533 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/266، والعجيج: الصوت المرتفع –المعجم الوجيز 406.
([349]) ابن الأثير: الكامل 3/130.
([350]) الفرخ: الزرع إذا تهيأ للإنشقاق بعدما يطلع، ومقصب: أي ذو أنابيب.
([351]) الطبري: تاريخ الرسل 4/532، 533 –ابن الأثير: المصدر السابق نفس الجزء والصفحة –ابن كثير: البداية والنهاية 7/266، 268.
([352]) الطبري: تاريخ الرسل: 4/533، 534 –ابن الأثير: الكامل 3/130 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/247.
([353]) ابن كثير: المصدر السابق نفس الجزء 247.
([354]) ابن عمر: الفتنة 181 –ابن كثير: المصدر السابق نفس الجزء 268.
([355]) الطبري: تاريخ الرسل 4/541.
([356]) انظر: ابن عمر: الفتنة 183 –الطبري: تاريخ الرسل: 4/544 –ابن الأثير: الكامل 3/132 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/268، 269.
([357]) الطبري: تاريخ الرسل 4/561، 562 –ابن الأثير: الكامل 3/141.
([358]) ابن العربي: العواصم: 165.
([359]) إن سطوة الله وعدله الأعلى نزلا باكثر قتلة عثمان فلم يبق منهم في ولاية معاوية إلا المشرد الخائف الباحث عن حجر يختبئ فيه، وبزوال سطوتهم وتقلص شرهم لم يبق بمعاوية حاجة في تتبعهم.
([360]) قتل الحجاج بن يوسف الثقفي عميراً بن ضابئ وكميلاً بن زياد النخعي؛ لأنهما قد حضرا المدينة لقتل الخليفة، ولما انكشف أمرهما، وعفا عنهما الخليفة رضي الله عنه وجاء القصاص منهما في زمن الحجاج، و((إن الله يملي للظالم إذا أخذه لم يفلته)).
([361]) محب الدين الخطيب، العواصم من الثواصم ص171، 172، نقلاً عن منهاج السنة لابن تيمية 2/219، 220.
([362]) ابن الأثير: الكامل3/114.
([363]) صفين: موضع قرب الرقة في شمالي سورية على شاطئ الفرات –كانت نهاية الأشتر ان شرب بعد صفين شراباً مسموماً فمات وهو في طريقه إلى مصر عام 38هـ.
([364]) انظر: ابن العربي: العواصم من القواصم220.
([365]) انظر: الطبري: تاريخ الرسل 4/567، 568 –ابن الأثير: الكامل 3/145 –الذهبي: تاريخ الإسلام542.
([366]) انظر: الطبري: المصدر لاسابق نفس لاجزء 572 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/280.
([367]) العواصم من القواصم 169 –ابن كثير: البداية والنهاية7/277.
([368]) ابن الأثير: الكامل 3/160، 161 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/208، 299.
([369])وكان آخر العهد بأبي موسى عندما كان والياً على الكوفة، وجاء دعاة على يحرضون الكوفيين على لبس السلاح والالتحاق بجيش على استعدادا لما يريدونه من قتال مع أصحاب الجمل في البصرة، ثم مع أنصار معاوية في الشام، فكان أبو موسى يشفق على دماء المسلمين أن تسفك بتحريض الغلاة (السبئيين)، ويذكر أمة محمد صلى الله عليه وسلم بقول نبيهم في الفتنة: ((القاعد فيها خير من القائم))، فترى ا لأشتر يحدث الناس في المسجد بالحديث النبوي، وأسرع إلى دار الإمارة فاحتلها. فلما عاد إليها أبو موسى منعه الأشتر من الدخول وقال له: اعتزل إمارتنا، فاعتزلهم أبو موسى واختار الإقامة في قرية يقال لها (غرض) بعيداً عن الفتن وسفك الدماء. فلما شبع الناس من سفك الدماء واقتنعوا بأن أبا موسى كان ناصحاً للمسلمين في نهيهم عن القتال، طلبوا من علي أن يكون أبو موسى هو ممثل العراق في أمر التحكيم؟ لأن الحالة التي كان يدعو إليها هي التي فيها الصلاح، فأرسلوا إلى أبى موسى وجاءوا به من عزلته.
([370]) انظر2 ابن ا لعربي: العواصم 173- الذهبي: تاريخ ا لإسلام 548- السيوطي: تاريخ ا لخلفاء 207.
([371]) حاشية: العواصم 174.
([372]) نقلاً عن محب الدين الخطيب: العواصم 174.
([373]) محب الدين الخطيب: العواصم 176.
([374]) المصدر السابق 177.
([375]) شلبي: موسوعة التاريخ الإسلامي 2/147، 148.
([376]) عمان: بلد في طرف الشام، كان قصبة البلقاء –البغدادي: مراصد الإطلاع 2/959.
([377]) كرمان: ولاية مشهورة بين فارس ومكران وسجستان وخراسان، وهي بلاد النخل والزرع.
البغدادي: مراصد الإطلاع 2/959.
([378]) سجستان: ناحية كبيرة وولاية واسعة، وهي جنوبي هراة، وأرضها كلها رملة سبخة، والرياح لا تسكن أبداً –البغدادي: المصدر السابق 2/694.
([379]) عين التمر: بلدة في طرف البادية على غربي الفرات –البغدادي: المصدر السابق نفس الجزء 977.
([380]) هيت: بلدة على الفرات فوق الأنبار، ذات نخل كثير وخيرات واسعة –البغدادي: المصدر السابق 3/1468.
([381]) الأنبار: مدينة على الفرات غربي بغداد –البغدادي: المصدر السابق 1/120.
([382]) ابن الأثير: الكامل 3/265 –ابن كثير: البداية والنهاية 7/349.
([383]) انظر: المصدرين السابقين.
([384]) ابن الأثير: الكامل 2/191، 192.
([385]) ابن كثير: البداية والنهاية 7/351.
([386]) نجران: قيل هي من مخاليف اليمن من ناحية مكة. وقيل: موضع على يومين من الكوفة، وقيل: موضع بأرض البحرين. وقيل: موضع بحوران – من نواحي دمشق –البغدادي: مراصد الإطلاع 3/1360.
([387]) انظر: ابن الأثير: الكامل 3/102. ابن كثير: البداية والنهاية 7/351، 352. وانظر في: موقعة النهروان. ابن الأثير: المصدر السابق نفس لاجزء 169- 187، الذهبي: تاريخ الإسلام 588، السيوطي: تاريخ الخلفاء 208. ابن كثير: المصدر السابق نفس الجزء 304 –346.
([388]) انظر: ابن الأثير: الكامل 3/195. الذهبي: تاريخ الإسلام 607.
([389]) ابن كثير: البداية والنهاية 7/356. السيوطي: تاريخ الخلفاء208.
([390]) ابن الأثير: الكامل 3/196.
([391]) ابن العربي: العواصم 197. ابنا لأثير: المصدر السابق نفس الجزء 203. ابن كثير: البداية والنهاية 8/19.