([1]) يعنون بالمخالفين أهل السنة والجماعة.
([2]) لاحظ كيف أنطق الله هذا الرافضي بأن كشف لنا أن وفاقهم معنا ظاهري وليس حقيقياً، فهل سينتبه أهل السنة؟.
([3]) أي: عجَّل الله فرجه الشريف، أي: خروجه.
([4]) من أراد أن يعرف كيف قتل الحسين رضي الله عنه فليراجع كتاب من قتل الحسين لمؤلفه عبد الله بن عبد العزيز. ط. القاهرة.
([5]) لقد تتابع علماء الشيعة في مدح هذا الطوسي المجرم، فقد أثنى عليه الحر العاملي في أمل الآمل، وعبد الحسين شرف الدين في النص والاجتهاد، ودعا له بعلو المقام!! وغيرهما وفي إمكانك أن تقف على ذلك في كتبهم الرجالية..
([6]) وبهذا يتبين لك أن الذين تعاطفوا مع الشيعة جهلة بمعتقداتهم وبتاريخهم، فعندما تورط أحدهم في تأييدهم أخذته العزة بالإثم، وتضايق عند مناقشته في مثل هذه المسائل؛ لأنه مقتنع أنه تورط، والرجوع ليس أمراً سهلاً عنده؛ لأنه دافع عن جهل.
([7]) ومن أراد المزيد في معرفة أحوال أهل السنة في إيران فعليه بكتاب: أحوال السنة في إيران لمحمد عبد الله الغريب.
([8]) من أراد معرفة جرائم الشيعة في أهل السنة في إيران، فليراجع كتاب أحوال أهل السنة في إيران لمحمد الغريب وكتاب: ماذا يجري لأهل السنة في إيران لعبد الحق أصفهاني، وكتاب أهل السنة في إيران قبل الخميني وبعده.
([9]) كذا وصفوه ودونوه على غلاف الكتاب الذي ننقل عنه، ويشهد الله أننا لا نقول فيهم إلا ما قالوه واعتقدوه.
([10]) يقصد أهل السنة أو من لم يكن شيعي اثني عشري).
([11]) وبقية الرواية: (... ولا يتعلمون من بدعهم يكتب لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة.
([12]) هو: الحمَّام.
([13]) المدرستان هما مذهب أهل السنة الذي سماه (مدرسة الخلفاء) ومذهب الشيعة وسماه (مدرسة أهل البيت) قال في كتابه المذكور (1/ 77): (في تاريخ الفكر الإسلامي نجد انقساماً بيناً بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله بين مدرستين متعارضتين، مدرسة السلطة الحاكمة بعد الرسول حتى آخر الخلفاء العثمانيين، ومدرسة أئمة أهل البيت حتى الإمام الثاني عشر، ولم يزل الخلاف قائماً بين خريجي المدرستين وأتباعهما من المسلمين، ولا يزال كذلك حتى عصرنا الحاضر وإلى ما شاء الله، وفي ما يلي من هذا البحث نسمي المدرسة الأولى بمدرسة الخلفاء والأخرى بمدرسة أهل البيت...).
([14]) لاحظ أن العسكري لم يستثن أحداً من علماء السنة، لقد خاصم العسكري علماء أهل السنة ففجر وتحدث عنهم فكذب.
([15]) وقد صرح بهذا الكلام الساقط الشيعي حسن شحاتة في مجلة المنبر الإسلامي، والإسلام منها بريء، عدد (17)، ص1\.
فقد روى المفسر الشيعي العياشي في تفسيره (1/ 302) وأيضاً المفسر البحراني في البرهان (1/ 416) أن رجلاً دخل على أبي عبد الله فقال: السلام عليك يا أمير المؤمنين! فقام على قدميه فقال: [[مه هذا اسم لا يصلح إلا لأمير المؤمنين عليه السلام الله سماه به، ولم يسم به أحداً غيره فرضي به إلا كان منكوحاً، وإن لم يكن به ابتلي به وهو قول الله في كتابه: ((إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ إِنَاثاً وَإِنْ يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَاناً مَرِيداً))[النساء:117]. قال قلت: فماذا يدعى به قائمكم؟ قال: يقال له، السلام عليك يا بقية الله، السلام عليكم يا ابن رسول الله]].
والمعلوم أن الفاروق عمر رضي الله عنه هو أول من تسمى بأمير المؤمنين.
- وذكر العلامة الشيعي زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم (3/ 28) تحت عنوان: (كلام في خساسته -أي عمر -وخبث سريرته) أن عمر بن الخطاب (خبيث الأصل.. وجدته زانية).
/ 11 قذف عثمان بن عفان رضي الله عنه:
قال عالم الشيعة زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم <94> (3/ 30) أن عثمان أتي بامرأة لتحد. فقاربها (جامعها)، ثم أمر برجمها وقال أيضاً في نفس المصدر: إن عثمان رضي الله عنه كان ممن يلعب به، وأنه كان مخنثاً وذكر هذا الكلام الساقط أيضاً نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية (ج1/ ب1 / ص65 توزيع الأعلمي، بيروت).
<95>
الرابع عشر: سب وتكفير الشيعة للصحابة رضي الله عنهم:
إن الشيعة يؤولون الآيات الواردة في الكفار والمنافقين بخيار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبسبب التقية يرمزون للخلفاء الثلاثة أبي بكر وعمر وعثمان برموز معينة مثل: (الفصيل) أي أبا بكر و(رمع) أي عمر و(نعثل) أي عثمان، ولهم رموز أخرى مثل (فلان وفلان وفلان) أي أبا بكر وعمر وعثمان، ولهم رموز أخرى مثل (الأول والثاني والثالث) أي أبا بكر وعمر وعثمان، ولهم رموز أيضاً مثل حبتر ودلام أي أبا بكر وعمر أو عمر وأبا بكر، ولهم رموز أيضاً صنما قريش أبا بكر وعمر، وأيضاً فرعون وهامان أو عجل الأمة والسامري أي أبا بكر وعمر.
أما في ظل الدولة الصفوية فقد رفعت التقية قليلاً، فكان فيها التكفير لأفضل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم صريحاً ومكشوفاً.
وإليك بعض التأويلات:
- روى الكليني في الكافي (ج8 رواية رقم 523) [[عن أبي عبد الله في قوله تعالى: ((وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلاَّنَا مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنْ الأَسْفَلِينَ))[فصلت:29] قال: هما، ثم قال: وكان فلان شيطاناً]].
قال المجلسي في مرآة العقول (ج26/ 488) في شرحه للكافي في بيان مراد صاحب الكافي بـ(هما) قال: هما أي أبو بكر وعمر والمراد بفلان عمر أي الجن المذكور في الآية وعمر وإنما سمي به؛ لأنه كان شيطاناً إما لأنه كان شرك شيطان لكونه ولد زنا، أو لأنه في المكر والخديعة كالشيطان وعلى <96> الأخير يحتمل العكس بأن يكون المراد بفلان أبا بكر.
- ويروون في تفسير العياشي (1/ 121)، البرهان (2/ 208)، الصافي (1/ 242) [[عن أبي عبد الله أنه قال في قوله: ((وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ))[البقرة:168]. قال: وخطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان]] أي أبو بكر وعمر.
- ويروون في تفسير العياشي (2/ 355)، البرهان (2/ 471)، الصافي (3/ 246)، عن أبي جعفر في قوله: ((وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً))[الكهف:51]. قال: {إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اللهم أعز الدين بـعمر بن الخطاب أو بـأبي جهل بن هشام فأنزل الله ((وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً))[الكهف:51]}.
- ويروون في تفسير العياشي (1/ 307)، الصافي (1/ 511)، البرهان (1/ 422) [[عن أبي عبد الله أنه قال في قول الله: ((إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْراً))[النساء:137] قال: نزلت في فلان وفلان (أبو بكر وعمر) آمنوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وآله في أول الأمر، ثم كفروا حين عرضت عليهم الولاية حيث قال: من كنت مولاه فـعلي مولاه، ثم آمنوا بالبيعة لأمير المؤمنين عليه السلام حيث قالوا له بأمر الله وأمر رسوله فبايعوه، ثم كفروا حين مضى رسول الله صلى الله عليه وآله فلم يقروا بالبيعة، ثم ازدادوا كفراً بأخذهم من بايعوه بالبيعة لهم، فهؤلاء لم يبق فيهم من الإيمان شيء]].
- ويروون في تفسير العياشي (2/ 240)، البرهان (2/ 309)، عن أبي جعفر في قول الله: ((وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ))[إبراهيم:22] قال: [[هو الثاني وليس في القرآن وقال الشيطان إلا وهو الثاني]]. يعنون بالثاني عمر رضي الله عنه<97> –ويروون في الوافي - كتاب الحجة- باب ما نزل فيهم عليهم السلام وفي أعدائهم مجلد3 (1/ 920). عن زرارة عن أبي جعفر في قوله تعالى: ((لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ))[الانشقاق:19]. قال: [[يا زرارة ! أو لم تركب هذه الأمة بعد نبيها طبقاً عن طبق في أمر فلان وفلان وفلان؟]] – يعنون أبا بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم - قال عالمهم الفيض الكاشاني: (ركوب طبقاتهم كناية عن نصبهم إياهم للخلافة واحداً بعد واحد).
وعند قوله سبحانه: ((فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ))[التوبة:12] يروون في تفسير العياشي (2/ 83)، البرهان (2/ 107)، الصافي (2/ 324) عن حنان بن سدير عن أبي عبد الله قال سمعته يقول: [[دخل عليَّ أناس من البصرة فسألوني عن طلحة والزبير فقلت لهم كانا إمامين من أئمة الكفر]].
- ويفسرون الجبت والطاغوت الواردين في قوله سبحانه: ((أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنْ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ))[النساء:51]. يفسرونهما بصاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم ووزيريه وصهريه وخليفتيه أبي بكر وعمر رضي الله عنهما. انظر تفسير العياشي (1/ 273)، الصافي (1/ 459)، البرهان (1/ 377).
- وعند قوله سبحانه: ((لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ))[الحجر:44]. روى العياشي في تفسيره (2/ 263)، البحراني في البرهان (2/ 345) عن أبي بصير عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: [[يؤتى بجهنم لها سبعة أبواب؛ بابها الأول للظالم وهو زريق، وبابها الثاني لحبتر، والباب الثالث للثالث. والرابع لـمعاوية، والباب الخامس لـعبد الملك، والباب السادس لعسكر بن هوسر، والباب السابع لـأبي سلامة فهم أبواب لمن اتبعهم]].
<98> قال المجلسي في بحار الأنوار (8/ 308) في تفسير هذا النص: (زريق كناية عن الأول؛ لأن العرب تتشاءم بزرقة العين، والحبتر هو الثعلب ولعله إنما كني عنه لحيلته ومكره، وفي غيره من الأخبار وقع بالعكس وهو أظهر إذ الحبتر بالأول أنسب، ويمكن أن يكون هنا أيضاً المراد ذلك، وإنما قدم الثاني؛ لأنه أشقى وأفظ أغلظ، وعسكر بن هوسر كناية عن بعض خلفاء بني أمية أو بني العباس، وكذا أبو سلامة كناية عن أبي جعفر الدوانيقي، ويحتمل أن يكون عسكر، كناية عن عائشة وسائر أهل الجمل، إذ كان اسم جمل عائشة عسكراً وروي أنه كان شيطاناً).
- وفي قوله تعالى: ((إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لا يَرْضَى مِنْ الْقَوْلِ))[النساء:108] عن أبي جعفر أنه قال فيها:
[[فلان وفلان وفلان]] -أي ابا بكر وعمر – وأبا عبيدة بن الجراح - ذكرها العياشي في تفسيره (1/ 301)، البرهان (1/ 414) وفي رواية أخرى: عن أبي الحسن يقول: [[هما وأبو عبيدة بن الجراح]] -ذكرها المصدر السابق- هما أي أبو بكر وعمر وفي رواية ثالثة الأول والثاني وأبو عبيدة بن الجراح (الأول والثاني أي أبو بكر وعمر) ذكرها المصدر السابق.
- ويفسرون الفحشاء والمنكر، في قوله: ((وَيَنْهَى عَنْ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ))[النحل:90] بولاية أبي بكر وعمر وعثمان، فيروون في تفسير العياشي (2/ 289)، البرهان (2/ 381)، الصافي (3/ 151)، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [[وينهى عن الفحشاء: الأول. والمنكر: الثاني. والبغي: الثالث]].
- جاء في بحار الأنوار (27/ 85) قلت: (الراوي يقول لإمامهم) ومن أعداء الله أصلحك الله؟ قال: [[الأوثان الأربعة، قال: قلت: من هم؟ قال: <99> أبو الفصيل، ورمع، ونعثل، ومعاوية ومن دان دينهم، فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله]].
قال شيخهم المجلسي في بحار الأنوار (27/ 58) في بيانه لهذه المصطلحات: (أبو الفصيل أبو بكر ؛ لأن الفصيل والبكر متقاربان في المعنى ورمع مقلوب عمر. ونعثل هو عثمان).
- وفي قوله سبحانه: (...أو كظلمت) قالوا: فلان وفلان، في بحر لجي يعني نعثل من فوقه موج طلحة والزبير ((ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ))[النور:40] معاوية …
قال المجلسي في بحار الأنوار (23/ 306): المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر ونعثل هو عثمان.
- ومن مصطلحاتهم أيضاً للرمز للشيخين في تأويلهم سورة الليل، وفيها ((وَالنَّهَارِ إِذَا جَلاَّهَا))[الشمس:3]. هو قيام القائم ((وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا))[الشمس:4]. حبتر ودلام غشيا عليه الحق ذكرها المجلسي في بحار الأنوار (24/ 72 – 73)، تفسير القمي (2/ 457).
- قال شيخ الدولة الصفوية -في زمنه- المجلسي في بحار الأنوار (24/ 73) حبتر ودلام: أبو بكر وعمر.
<100>
/ 11 بعض التصريحات في تكفير وسب الصحابة:
* قال العالم الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية (2/ 244) منشورات الأعلمي بيروت ما نصه: (الإمامية -أي الشيعة الإثنا عشرية - قالوا بالنص الجلي على إمامة علي، وكفروا الصحابة ووقعوا فيهم، وساقوا الإمامة إلى جعفر الصادق عليه السلام، وبعد إلى أولاده المعصومين عليهم السلام، ومؤلف هذا الكتاب من هذه الفرقة وهي الناجية إن شاء الله).
* والعلامة الشيعي محمد باقر المجلسي صحح في كتابه مرآة العقول (26/ 213) رواية ارتداد الصحابة على زعم الشيعة، فلقد روى الكليني في الروضة من الكافي رواية رقم (341) عن أبي جعفر عليه السلام قال: [[كان الناس أهل ردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة فقلت: ومن الثلاثة؟ فقال: المقداد بن الأسود وأبو ذر الغفاري وسلمان الفارسي رحمة الله وبركاته عليهم]].
* وقال السيد مرتضى محمد الحسيني النجفي في كتابه السبعة من السلف (ص7) ما نصه: (إن الرسول ابتلي بأصحاب قد ارتدوا من بعد عن الدين إلا القليل).
* وقال العلامة الشيعي نعمة الله الجزائري في كتابه الأنوار النعمانية (ج1/ ب1/ 53) ما نصه: (إن أبا بكر كان يصلي خلف رسول الله صلى الله عليه وآله والصنم معلق في عنقه وسجوده له).
* وقد أفرد العلامة زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم (3/ 129) ما نصه: (عمر بن الخطاب كان كافراً يبطن الكفر ويظهر الإسلام).
<101> * وقد أفرد العلامة زين الدين النباطي في كتابه الصراط المستقيم (3/ 161-168) فصلين الفصل الأول سماه: (فصل في أم الشرور عائشة أم المؤمنين، وفصل آخر خصصه للطعن في حفصة رضي الله عنهما سماه (فصل في أختها حفصة).
* وعلق العلامة المجلسي في مرآة العقول (25/ 151) على رواية طويلة بـالكافي (ج8) رواية رقم23 ومنها: (وقد قتل الله الجبابرة على أفضل أحوالهم.. وأمات هامان، وأهلك فرعون).
قال المجلسي: الرواية صحيحة والمقصود في أمات هامان: أي عمر، وأهلك فرعون: أي أبا بكر ويحتمل العكس ويدل على أن المراد هذان الأشقيان.
* وصحح المجلسي في مرآة العقول (ج26 ص167) رواية الكليني التي رواها في الروضة (ص187) رواية (301) وهي عن عجلان أبي صالح قال: دخل رجل على أبي عبد الله عليه السلام فقال له: [[جعلت فداك هذه قبة آدم عليه السلام قال: نعم ولله قباب كثيرة، ألا إن خلف مغربكم هذا تسعة وثلاثون مغرباً أرضاً بيضاء مملوءة خلقاً يستضيئون بنوره، لم يعصوا الله عز وجل طرفة عين، ما يدرون خلق آدم أم لم يخلق، يبرءون من فلان وفلان]].
وقال المجلسي رواية صحيحة والمقصود بفلان وفلان أبو بكر وعمر.
ويقول الخميني في كتابه كشف الأسرار ص126: (إننا هنا لا شأن لنا بالشيخين، وما قاما به من مخالفات للقرآن ومن تلاعب بأحكام الإله، وما حللاه وحرماه من عندهما، وما مارساه من ظلم ضد فاطمة ابنة النبي وضد أولاده، ولكننا نشير إلى جهلهما بأحكام الإله والدين).
ويقول (ص127) بعد اتهامه للشيخين بالجهل: (وإن مثل هؤلاء الأفراد الجهال الحمقى والأفاكون والجائرون غير جديرين بأن يكونوا في موقع <102> الإمامة وأن يكونوا ضمن أولي الأمر).
ويقول أيضاً (ص137): (الواقع أنهم أعطوا الرسول حق قدره.. الرسول الذي كد وجد وتحمل المصائب من أجل إرشادهم وهدايتهم، وأغمض عينيه وفي أذنية كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية، والنابعة من أعمال الكفر والزندقة).
- وذكر المفسر العياشي في تفسيره والمفسر الكاشاني في الصافي والبحراني2÷ في البرهان (أن عائشة وحفصة رضي الله عنهما سقتا السم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وذلك عند هذه الآية: ((وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ))[آل عمران:144]).
- قال الملقب عند الشيعة بعمدة العلماء والمحققين محمد نبي التوسيركاني في كتابه لآلئ الأخبار، مكتبة العلامة، قم 4/ 92). ما نصه: (اعلم أن أشرف الأمكنة والأوقات والحالات وأنسبها للعن عليهم -عليهم اللعنة- إذا كنت في المبال فقل عند كل واحد من التخلية والاستبراء والتطهير مراراً بفراغ من البال: اللهم العن عمر ثم أبا بكر وعمر ثم عثمان وعمر ثم معاوية وعمر ثم يزيد وعمر ثم ابن زياد وعمر ثم ابن سعد وعمر ثم شمراً وعمر ثم عسكرهم وعمر. اللهم العن عائشة وحفصة وهنداً وأم الحكم والعن من رضي بأفعالهم إلى يوم القيامة).
- وبوَّب علامتهم وخاتمة المجتهدين عند الشيعة محمد باقر المجلسي باباً سماه (باب كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح آثارهم، وفضل التبرئ منهم ولعنهم) في بحار الأنوار (30/ 79) ط. ذوي القربى.
<103> والمقصود بالثلاثة هم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم أجمعين.
وقال المجلسي في (30/ 230) من بحار الأنوار (والأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر وأضرابهما، وثواب لعنهم والبراءة منهم وما يتضمن بدعهم أكثر من أن يذكر في هذا المجلد، أو مجلدات شتى).
<104>
/ 11 لعن الصديق والفاروق وسائر الأمة:
روى شيخهم تقي الدين إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح العاملي، والذي يعرف بـالكفعمي قال فيه محدثهم عباس القمي في الكني والألقاب (3/ 95 صيدا): (كان ثقة فاضلاً أدبياً شاعراً زاهداً ورعاً له كتب منها المصباح وهو الجنة الوافية والجنة الباقية وهو كبير كثير الفوائد).
([16]) وهناك أيضاً دعاء باسم دعاء زيارة عاشوراء في لعن أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية، ورمزوا لهم بالأول والثاني والثالث والرابع. انظر: مفاتيح الجنان لعباس القمي.
([17]) أي: عائشة وحفصة رضي الله عنهما.
([18]) من قال: إن عمر بن الخطاب هو الذي حرم زواج المتعة فهو إما جاهل أو كذاب، ومن أراد موقف أهل السنة والجماعة من زواج المتعة فعليه الرجوع إلى كتاب: تحريم المتعة في الكتاب والسنة ليوسف المحمدي.
([19]) إنا لله وإنا إليه راجعون... مصيبة وفاجعة أن يوجد بيننا من يدعو إلى التقارب معهم واعتبارهم إخوة بالدين وهم مطبقون على لعننا والبراءة منا و… و… لا تتردد أخي المسلم في تكرار قراءة هذه الرسالة للوقوف على موقفهم الحقيقي من أهل السنة، ودع عنك أقوال من تورط معهم عن قصد أو غير قصد.
([20]) الذي ذهب لزيارة من يرى كفره ولعنه، وهذا من إفرازات النظرة السلبية للإخوان المسلمين تجاه مسألة التقريب بين الشيعة والسنة، فهم يدعون لها، وكبيرهم حسن البنا رحمه الله يدعو إلى التقارب مع الشيعة، وينهى عن البحث والدراسة في هذه المسألة كما يرويه التلمساني، فكانت النتيجة أن يذهب دكتور إلى من يرى كفره، مثلما روى الدكتور السباعي كما سيأتي.
([21]) إذا أردت المزيد فعليك بكتاب من قتل الحسين لمؤلفه عبد الله بن عبد العزيز. ط. القاهرة.
([22]) هو أبو لؤلؤة المجوسي، ولا ننسى أن الشيعة يلقبون قاتل عمر رضي الله عنه بلقب (بابا شجاع الدين)، انظر: الكنى والألقاب لعباس القمي 1/ 147.
([23]) الآية في القرآن: (وَلَوْ تَرَى إِذْ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ).
([24]) يقصد هذا المفسر إن كلمة (في علي) و(آل محمد) أسقطتا من القرآن بالتحريف.
([25]) نقول للشيعة: لِمَ لَمْ يأخذ عمر من علي رغماً عنه، كما أخذ ابنته رغماً عنه كما تزعمون؟.
([26]) أي الشيعة.
([27]) أي أخبار نقص وتحريف القرآن.
([28]) المهدي.
([29]) أبو بكر وعمر رضي الله عنهما.
([30]) ياسين أحمد، عقد الدرر في بقر بطن عمر.
([31]) من أراد المزيد من تشابه الشيعة باليهود فليرجع إلى كتاب: بذل المجهود في إثبات تشابه الرافضة باليهود، عبد الله الجميلي.
([32]) نخبة ممتازة؛ لأنهم مساكين لا علم لهم بالتقية، ولا اطلاع لهم على ما حوته كتب الشيعة كالكافي وبحار الأنوار وتفاسير القمي والعياشي الكوفي وبصائر الدرجات ومدينة المعاجز وغيرها من كتبهم فهذه هي النخبة الممتازة؛ لأنها تجهل خفايا الشيعة.
([33]) اسمع أيها المسلم: (استدرجهم فيها...) فهذا هدفهم استدراج المساكين ممن ينتسب إلى العلم ولا يعرف حقيقتهم، لكي يصرحوا ويكتبوا لصالحهم.
([34]) انظر كيف أن هدفهم الحصول من هؤلاء على أقوال وتصريحات تخدم التشيع، فليس الهدف وحدة المسلمين، إنما نشر التشيع والانتصار له.
([35]) نقلاً عن الدكتور ناصر بن عبد الله القفاري في (مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة) 2/ 218. وما بعدها ط. الأولى. دار طيبة – الرياض.
([36]) أي دولة هذه؟ وأي محكمة هذه؟ إنها المؤامرة.
([37]) كتاب الإيمان للحائري (ص25) ط. صوت الخليج، الكويت.
([38]) لاحظ قوة وتأثير حجج وبراهين الكسروي باعتراف هذا الشيعي المتمرس.
([39]) بعد موت الكسروي رحمه الله ظهرت شجاعة الأحقاقي في الرد، فهي واجبة في جميع الظروف.
([40]) لاحظ تأثير كتابات الكسروي في المجتمع الشيعي، فهذا هو السبب الحقيقي لقتله.
([41]) كتاب الإيمان، ص23.
([42]) كتاب الإيمان، ص25.
([43]) كتاب الإيمان، ص62.
([44]) كتاب الإيمان، ص62.
([45]) كتاب الإيمان، ص28.
([46]) لقد رد عليه عبد الله الناصر في: البرهان في تبرئة أبي هريرة من البهتان.
([47]) هذا رأي دكتور اطلع على أمهات كتبهم، وقرر ما قرره عن علم ودراية موافقاً من اطلع على كتبهم، فما من مسلم اطلع على كتبهم إلا ووصل إلى ما وصل إليه الدكتور الذهبي رحمه الله، فأين الغزالي رحمه الله الذي لا علم له بأمهات كتبهم من الدكتور الذهبي ومن سبقوه في الاطلاع على مراجعهم كالشيخ الدهلوي والألوسي والخطيب والنعماني وإحسان إلهي.
([48]) عن الدكتور ناصر بن عبد الله القفاري في مسألة التقريب بين أهل السنة والشيعة، 2/ 177-178 (هامش).
([49]) من مناطق العراق.