* ابتداءاً ان المقصود من الصحابي هو :
[ كل من لقي النبي r مؤمناً به ، ومات على ذلك ] .
وهذا التعريف كما هو واضح شامل لجميع افراد الصحابة من بداية البعثة إلى موت النبي r دون استثناء او حصر ، الا لمن لم تتوفر فيه هذه الصفات ، او انتقضت في حقه .
وعليه فاننا قصدنا بقولنا ( الصحابة ) هنا من توجه الى ذاته الطعن على وجه الخصوص والتحديد من قبل علماء الشيعة ، من امثال ساداتنا :
( ابو بكر ، عمر ، عثمان ، طلحة ، الزبير ، سعد بن ابي وقاص ، عبد الله بن عمر، ابو موسى الاشعري ، ، ابو عبيدة ، خالد بن الوليد .. وغيرهم الكثير ) .
ولا نقصد بقولنا هذا الاستغراق والشمول لجميع افراد الصحابة فعلماء الشيعة قد امتنوا على الصحابة بأن أستثنوا منهم من حكم الطعن من لا يتجاوزون اصابع اليد الواحدة بحسب ما يروونه في كتبهم عن ائمتهم المعصومين :
ففي رجال الكشي ( ج1 ص 52 ) ، بسنده عن ابي بكر الحضرمي ، قال :
[ قال ابو جعفر ( الباقر ) : ارتد الناس الا ثلاثة نفر ( سلمان ، وابو ذر ، والمقداد)، قال ، قلت : فعمار ؟ قال :
قد كان جاض جيضة ثم رجع …. ثم اناب الناس بعد ، فكان اول من اناب ( ابو ساسان الانصاري ، وابو عمرة ، وشتيرة ) وكانوا سبعة ، فلم يكن يعرف حق امير المؤمنين الا هؤلاء السبعة ] .
قال الشيخ علي النمازي الشاهرودي في الفائدة السادسة من كتابه مستدركات علم رجال الحديث ( ج1 ص 76 ) ، ما نصه :
[ مقتضى الأخبار الكثيرة الناطقة بارتداد من عدا الثلاثة ، أو الأربعة بعد النبي r هو كون الأصل في كل صحابي بقي بعد النبيr ولم يستشهد في زمانه r هو الارتداد، لتقديم غير المنصوص عليه بالولاية على المنصوص عليه ، أو الفسق بالتقصير في حقه ، فلا يمكن توثيق غير من استثنى إلا بدليل شرعي ] 0
اقول :
اذن هذا هو الاصل في الحكم عند علماء الشيعة على الصحابة الارتداد او الفسق، ولا وجود لحكم ثالث الا ما استثنته الروايات الواردة عن ائمة الشيعة المعصومين وهم في العدد كما ذكرنا ويصرحون بأنهم لا يتجاوزن اصابع اليد .
لذا فان أي عالم شيعي يدعي ان الشيعة يحكمون على كثير من الصحابة بالبقاء على الايمان ، وعدم الردة والفسق ثم يأخذ معدداً اسماء يوصلها الى الخمسين ، او المائة كما فعل بعض متأخري الشيعة من امثال عبد الحسين شرف الدين ، وجعفر سبحاني، والدكتور الوائلي ، .. وغيرهم .
فقولهم مردود عليهم لمخالفتهم الاصل المقرر عند الشيعة ، ولافتقاره للدليل الوارد عن الائمة بأستثاء الاسماء التي يوردها مخرجاً اياها من حكم الاصل .
وعليه فالذي يدعي من علماء الشيعة ان هناك صحابة لم يرتدوا غير الذين استثنتهم روايات الشيعة عن ائمتهم المعصومين فعليه لزوماً ان يأتي برواية عن الامام تبين بنص قاطع شمول اولئك الذين يحاول استثنائهم بحكم البقاء على الايمان وعدم الارتداد.
لذلك لا يتبجح علينا معترض بقوله نحن نثني على بعض ( الصحابة ) معدداً افراداً منهم لا يتجاوزون اصابع اليد .
وعليه فأينما نذكر ( صحابة ) هنا في هذا الكتاب وفي غيره قصدنا به من توجه اليه الطعن من قبل علماء الشيعة ، وتعبيرنا عنهم بـ ( الصحابة ) لانهم الاعمدة والغالب الذين قام عليهم هذا الدين ، والرموز التاريخية المعظمة عند اهل السنة ، لذا اقتضى التنبيه والتنويه .
* معادلة رياضية
بعد بيان الارتباط الوثيق بين الامامة من جهة ، والطعن بالصحابة من جهة اخرى يمكن ايضاح هذا الارتباط عن طريق معادلة رياضية ، وبالصورة الاتية :
المعادلة الاولى :
[ صحابة الرسول r مطعون فيهم + متهمون في دينهم بالارتداد او النفاق + ظالمون لائمة الشيعة المعصومين = امكان اثبات وجود معتقد الامامة + احتمال غصب هذا المنصب من قبل الصحابة ] .
المعادلة الثانية :
[ صحابة الرسول r عدول ثقات + اصحاب دين وايمان وامانة + محبون لائمة الشيعة المعصومين = انتفاء أي وجود لمعتقد الامامة بجميع حيثياته وتفاصيله بحسب اعتقاد الشيعة ] .
* الأمة جمعاء ستبلى بلعنة ونقمة
ان مجال اثبات هذه الحقيقة عند علماء الشيعة يطول المقام بذكره ، ولكن سأنتقي لكم قولاً لاحد علماء الشيعة يوضح فيه هذه الحقيقة ايضاحاً تاماً لا لبس فيه واضعاً اليد على ما ينظر اليه الشيعة بالنسبة للحكم على الصحابة من تسقيط وتجريح دون أي محاولة للمراوغة ، هذا العالم هو اية الله الوحيد الخراساني فقد قام هذا العالم بالقاء محاضرات في مدينة قم أمام جمع من فقهائهم وطلاب العلم ، ونسخت في كتاب بعنوان ( مقتطفات ولائية ) ذكر فيه أن الوظيفة الأساسية للشيعي تجاه أسرته وأهل مذهبه أمران ، الأول أن يزرع في قلوبهم محبة علي t بأعلى درجة في المحبة، والثاني أن يزرع في قلوبهم بغض غاصبي حقه بالخلافة - ومقصوده الخلفاء الثلاثة- بأعلى درجة في البغض ، فلم يكتف بزرع البغض للخلفاء ، وإنما اشترط أن يكون بأعلى درجة ، كما أن حب علي t بأعلى درجة في المحبة، وحذرهم بأن البغض لو نقص عن الحب بمثقال ذرة فإن الأمة ستصاب بلعنة!!!
وإليك نص قولـه :
[ … إن وظيفتكم الأساسية تتلخص في أمرين :
1- غرس بذرة محبة علي (ع) في القلوب… .
2-أن نعمل وبنفس المستوى والمقدار، ودون قيد أنملة من فارق أو تفاوت مع الأمر الأول (غرس الولاية والمحبة)، على زرع بذرة بغض غاصبي حقه في قلوب الأمة، واعلموا أن الأمة جمعاء ستبلى بلعنة ونقمة شاملة لا يعلم ما وراءها، إذا ظهر بين التولي والتبري تفاوت ما، أو برز شيء من الفارق بينهما، ولو بقدر مثقال ذرة.. ].
[ مقتطفات ولائية / آية الله العظمى الوحيد الخراساني – المحاضرة السادسة ص 79ـ80 ]
* عقيدة الشيعة في الصحابة
لقد بين عقيدة الشيعة في الصحابة صراحة عالم من علمائهم من الذين يدعون الى التقريب والوحدة ليل نهار ، وكان قائدها في العراق في الخمسينيات من القرن الفائت وهو محمد مهدي الخالصي ، اذ يقول :
[ لم اذكر الصحابة بخير لاني لا اريد ان اتعرض لعذاب الله وسخطه بمخالفتي كتابه وسنته في مدح من ذمه الكتاب والسنة ، والاطراء على من قبح اعماله القران المجيد والاحاديث المتواترة عن النبي وغاية ما كنت اكتبه واقوله هو ان كتاب الله وسنته لم تذكر الصحابة بخير ولا تدل على فضل لهم لانهم صحابة ] .
[ نقلاً عن اصول مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشرية عرض ونقد / الدكتور ناصر بن عبد الله بن علي الغفاري ج2 ص 753 ]
* وقال السيد هاشم الهاشمي في كتابه حوار مع فضل الله حول الزهراء :
[ لو فرضنا ان الأحاديث المادحة لأبي بكر وعمر قد بلغت حد الاستفاضة أو التواتر فهذا لا يعني قبولها لانه قد حصل العلم ومن خلال أدلة أخرى واضحة ونصوص صحيحة كثيرة ان واقع أمرهما ليس كذلك فينتفي تحقق العلم والاطمئنان من كثرة الأحاديث المادحة لهما ] .
[ حوار مع فضل الله حول الزهراء / السيد هاشم الهاشمي ص361 ]
([1]) [ الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين / الشيرازي النجفي القمي ص573 - 575 ]
([2]) [ الشهاب الثاقب المحتج بكتاب الله على الناصب / عالم سبيط النيلي ص 237 ]
([3]) [ تفسير العياشي ج2 ص 223 ] [ البرهان / البحراني ج2 ص 310 ]
([4]) [ جلاء العيون / المجلسي ص 45 ] [ اوجز الخطاب ص 43 – 47 ]
([5]) [ بصائر الدرجات / الصفار ص 289 ] [ بحار الانوار / المجلسي ج27 ص 29 ]
([6]) [ بحار الأنوار / المجلسي ج8 ص 301 ]
([7]) [ بحار الأنوار / المجلسي ج13 ص 100 ] [ الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين / الشيرازي النجفي القمي ص577 ] [ الأنوار النعمانية / نعمة الله الجزائري ج1 ص 61 ]
([8]) [ الاعتقادت / المجلسي ص 90 ]
([9]) [ بحار الانوار / المجلسي ج72 ص 138]
([10]) [ وسائل الشيعة / الحر العاملي ج5ص 389 ]
([11]) [ نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت / المحقق الكركي ص 198]
([12]) [ المعالم الزلفى في بيان احوال النشاة الاولى والاخرى/ هاشم البحراني ص 324 –325 ]
([13]) [ مستدرك الوسائل / النوري الطبرسي ج10 ص 389 ]
([14]) [ نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت /علي بن عبد العال الكركي ص5 – 12 ]
([15]) [ نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت - مخطوط /علي بن عبد العال الكركي ص82 ، 85 ، 86، 105، 113 ، 135 ، 162، 19 ]
([16]) [ لئالى الأخبار / آيه الله محمد نبي التوسيركاني ج4 ص 92 في باب الأدعية الواردة للتعقيب ]
* روى الملا كاظم عن ابي حمزة الثمالي عن زين العابدين انه قال :
من لعن الجبت والطاغوت لعنة واحدة كتب الله له سبعين الف الف حسنة ، ومحي عنه الف الف سيئة ، ورفع له سبعون الف الف درجة ومن امسى يلعنهما لعنة واحدة كتب له مثل ذلك ، قال : فمضى مولانا علي بن الحسين ، فدخلت على مولانا ابي جعفر محمد الباقر ، فقلت : يامولاي حديث سمعته من ابيك قال :
هات ياثمالي ، فاعدت عليه الحديث ، فقال : نعم يثمالي ، اتحب ان ازيدك ؟ فقلت: بلى يامولاي ، فقال : من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي ، ومن امسى لعنهما لعنة واحدة لم يكتب عليه ذنب في ليلة حتى يصبح .
* قال الدكتور ابراهيم بن عامر الرحيلي في كتابه الانتصار للصحبة والال من افتراءات السماوي الضال معلقاً على هذه الرواية :
ان عامة العقلاء من هذه الامة بل ومن اصحاب الملل السماوية يدركون ادراكاً ضرورياً من دين الله ، ان الله ما تعبد امة من الامم بلعن احد من الكفار ولو كان من اكفر الناس بل ما تعبدهم بلعن ابليس اللعين المطرود من رحمة الله صباحاً ومساءً، في اوراد مخصوصة تقرباً الى الله كما تتقرب الرافضة بلعن ابي بكر وعمر ، بل اني اعلم فيما اطلعت عليه من كتب الرافضة انفسهم مع اطلاعي على الكثير منها انها تضمنت دعاءً مخصوصاً او غير مخصوص في لعن ابي جهل ، او امية بن خلف، او الوليد بن المغيرة ، الذين هم اشد الناس كفراً بالله ، وتكذيباً لرسوله بل ولا في لعن ابليس في حين ان كتبهم تمتلأ بالروايات في لعن ابي بكر وعمر.
[ نقلاً عن الانتصار للصحبة والال من افتراءات السماوي الضال ص85 / الدكتور ابراهيم بن عامر الرحيلي]
* طعون شيعية تافهة بحق سيدنا عمرt
حتى لا نفوت فرصة معرفة ما يوجهونه من توافه الطعونات بحق سيدنا عمر ، انقل لك جملة سريعة منها ، مع حادثة طريفة تقرر ما ذكرناه تقريراً تاماً على عجالة فمن هذه المطاعن :
جهل عمر بوفاة النبي r ، وتركه للصلاة لفقد الماء ، وجهله بحرمة الحجر الأسود، وجهله بليلة القدر ، وان عمر قطع شجرة الرضوان … وغيرها من الطعون التافهة التي طعنت به وببقية الصحابة ، والتي لو فعلها الأئمة ، أو واحد من أصحابهم لتحولت الى معجزات ، وفضائل تؤلف لاجلها المجلدات .
ومن الأمور المضحكة التي ذكرها الدكتور طه الدليمي صاحب كتاب لا بد من لعن الظلام بعد ان ساق بعضاً من سخافات الاميني السابقة الذكر في كتابه الغدير قال :
تأمل كيف تورط هذا الأعمى الأصم فجاء بهذه الرواية التي لا يصدقها إلا أعمى أصم مثله لا يدري ما يقول وجعلها تحت عنوان : ( الخليفة لا يدري ما يقول ) :
أتي عمر بن الخطاب برجل أسود ومعه امرأة سوداء فقال :
يا أمير المؤمنين إني أغرس غرساً أسود وهذه سوداء على ما ترى فقد أتتني بولد أحمر فقالت المرأة : والله يا أمير المؤمنين ما خنته وإنه لولده .
فبقي عمر لا يدري ما يقول ، فسئل عن ذلك علي بن أبي طالب فقال للأسود :
هل واقعت امرأتك وهي حائض ؟ قال : قد كان ذلك ، قال علي : الله أكبر إن النطفة إذا خلطت بالدم فخلق الله منها خلقاً كان أحمرا ، فلا تنكر ولدك فأنت جنيت على نفسك .
ومن المعلوم فسلجياً أو وظيفياً استحالة الحمل أثناء الحيض ، وعلي رضي الله عنه أسمى من أن يهرف بما لا يعرف .
فالقصة من وضع جاهل أراد أن يحط من شأن عمر ويرفع من شأن علي فلم يوفق !
وإذا كانت هذه الخرافات يمكن أن يصدقها الناس في العصور القديمة فما عذر هذا الرقيع وهو يعيش في عصر العلم وتقدم الطب لولا أنه أعمى أصم لا يدري ما يقول ؟
وجاء بقصة أخرى عن امرأتين وضعت إحداهما ذكراً والأخرى أنثى وكلاهما تدعي الذكر وتنتفي من البنت ، وكالعادة ( بقي عمر لا يدري ما يقول ) وكالعادة أيضاً يظهر علي رضي الله عنه على المسرح بصورة دراماتيكية ليدعو بقدح ويقول لإحداهما إحلبي ، فحلبت فوزنه ثم وزن حليب الأخرى فوجده على النصف من لبن الأولى فقال لها : خذي ابنتك .
وهنا يتوجه إلى الجمهور ليقول :
أما علمتم أن لبن الجارية على النصف من لبن الغلام ، وأن ميراثها نصف ميراثه، وأن عقلها نصف عقله ، وأن شهادتها نصف شهادته وأن ديتها نصف ديته وهي على النصف في كل شيء ، فأعجب به عمر إعجاباً شديداً ثم قال : أبا الحسن لا أبقاني الله لشدة لست لها ولا في بلد لست فيه .
ولو كان هذا الرقيع حياً لنصحته أن يقدم هذه المعلومات الكارتونية في بحث إلى الجهات العلمية عله يحصل على ( براءة اكتشاف ) تعينه على مواصلة أبحاثه حتى لا نحرم من نوادر علمه وآثاره !
[ لا بد من لعن الظلام / د . طه حامد الدليمي ص 261 ]
([17]) [ مختار الصحاح – باب ( ثوب ) ]
([18]) [ المبدع شرح المقنع / ابن مفلح - ج1 ص 318 – 319 ]
([19]) [ معجم فقه الجواهر / ج1 ص 207 ]
([20]) راجع [ الفقه على المذاهب الاربعة / الجزيري كتاب الصلاة ص 312 ] [ المجموع شرح المهذب/ النووي ج3 ص 97 ] [ المغني / ابن قدامة ج1 ص 245 ] [ المبدع / لابن مفلح ج1 ص 318 ]
* راجع كتابنا [ ( الصلاة خير من النوم في الاذان حقيقة ام اتهام ) فستجد هناك جميع الروايات مذكروة باسانيدها ] .
* راجع كتابنا [ ( الصلاة خير من النوم في الاذان حقيقة ام اتهام ) ففيه تفصيل الخلاف، وتفصيل اقوال علمائهم ] .
([21]) [ المعتبر / ص166 ] [ وسائل الشيعة / ج4 ص652 ح5 ]
([22]) [ التهذيب / ج1 ص151 ] [ الاستبصار / ج1 ص157 ] [ وسائل الشيعة / ج4 ص651 ح3 ]
([23]) [الاصول الستة عشر كتاب زيد النرسي/ ص 205 ][ مستدرك الوسائل/النوري الطبرسي ج4 ص25 باب7]
([24])[الاستبصار/ ج1 ص308 ][ تهذيب الأحكام/ج1 ص150 ][ وسائل الشيعة/ ج4ص651][ بحار الأنوار/المجلسي ج 81 ص 168][ السرائر/ابن ادريس ج3 ص 601]
*أقول:
يدل قول الطوسي ( محمولة على التقية ) وعدم تضعيفه لهذه الأخبار على ان هذه الأخبار صحيحة ، ولكن علماء الإمامية لجؤوا كعادتهم إلى التقية لكي يدفعوا مثل هذه الأخبار التي لا توافق هواهم ، وصار إجماع الطائفة أصلاً ومصدراً شرعياً يرد به قول المعصوم ، مع أن الإجماع عند الأمامية غير حجة ما لم ينضم إليه قول المعصوم .
([25]) [ بحار الأنوار / المجلسي ج 81 ص 118 – 119 ]
([26]) [ بحار الأنوار / العلامة المجلسي ج 81 ص 149 ]
([27]) [ مستدرك الوسائل / الميرزا النوري ج4 ص 44 ]
([28]) [ وسائل الشيعة / الحر العاملي ج5 ص 425 ]
* الغريب والعجيب عند الشيعة الذي يرميهم بالتناقضات الشديدة انهم على الرغم من كل هذه الادلة المثبتة للتثويب عندهم لا يرفعونه في اذانهم بل ويشنعون على الرافع.
وفي مقابل ذلك يرفعون ( الشهادة الثالثة ) في اذانهم ويدافعون عنها اشد الدفاع على الرغم من انتفاء أي دليل مثبت لها عندهم ، فما تقول في حال هؤلاء القوم ؟
لمن اراد التحقق من كون الشهادة الثالثة ( اشهد ان علياً ولي الله ) لا دليل عليها مطلقاً عند الشيعة فننصحه بالرجوع إلى كتابنا ( الشهادة الثالثة في الاذان حقيقة ام افتراء ) .
* لقد وضع الشيعة قاعدة فقهية لهم يثبتون عن طريقها الاحكام الخاصة بهم، ويوجدون على اثرها ما يميزهم عن المخالف لهم – اهل السنة - ، وما يثبت بينهم وبينه التماييز والاختلاف هذه القاعدة هي قاعدة مخالفة العامة ، وقد بنوها على قول ينسب إلى جعفر الصادق الذي يصرح فيه بما نصه :
[ ما خالف العامة ففيه الرشاد ] .
وكما هو معلوم ان ( ما ) ها هنا اسم موصول ، وهو مفيد للعموم ، لذا فالمعنى ان المخالفة للعامة التي ينبغي تحققها ، والتي يتحقق منها الرشاد هي التي تكون شاملة لجميع الامور المشتركة في العمل بين الشيعة ، وبين اهل السنة .
وبناءاً على هذا بذل الشيعة جهوداً كبيرة لاجل تحقيق المخالفة في كل جزئية عملية ظاهر فيها الاشتراك بين الفرقتين ، وركزوا على الشعائر الظاهرة بالذات محاولين بشتى الوسائل تحقيق هذا الاختلاف والتمايز حتى لو كان بالكذب ، او الاختلاق، او الاحداث ، او الابتداع لان هذا الفعل صار عندهم غاية مطلوبة لذاته .
فتوجهوا إلى الاذان فوضعوا فيه فصلاً زائداً وهو قول المؤذن ( حي على خير العمل) ، ثم ادخلوا فيه مبتدعين كلاماً ليس منه ولا علاقة له به الا وهو قول مؤذنهم ( اشهد ان علياً ولي الله ) .
وليميزوا اذانهم في الفجر تميزاً تاماً حذفوا منه عبارة ( الصلاة خير من النوم ) وحاربوها اشد المحاربة هذا ما يخص الاذان .
اما في الصلاة مثلاً فركزوا على الخلاف فيها ايضاً لكونها الشعيرة الاعظم من بين اركان الاسلام والتي لها متعلقات كثيرة ، وتفعل دائماً وباستمرار ، فحاولوا ان يوجدوا مخالفات في الوضوء باشتراطهم بعض الحركات الخاصة بغسل اليدين ، ومسح الراس، مع تشديدهم المبالغ فيه على مسح الرجلين ، حتى انك اذا دخلت في حسينياتهم تجد محلات الوضوء مختلفة عن محلات الوضوء في جوامع اهل السنة، فقد بنيت بطريقة لا تسمح بغسل الرجل للالزام بمسحها .
اما القبلة فتجدهم ينحرفون فيها قليلاً نحو جهة الشرق ليتميزوا حتى بقيامهم في الصلاة .
ويتعمدون وضع التربة الحسينية ، او أي شيء اخر يقوم مقامها لاجل تحقيق التمايز مع اعتقادهم البركة في التربة بالذات .
وعند الخروج من الصلاة لا يحركون رؤوسهم يميناً وشمالاً كاهل السنة وانما يضربون على افخاذهم ثلاثاً .
ويركزون على قضية الجمع بين الصلوات حتى صارت شعاراً لهم يعرفون به، ويتعمدون تأخير الاذان بعد اهل السنة وبالاخص اذان المغرب لما في هذا الوقت من اثر كبير في احداث التماييز وخصوصاً في رمضان لانه وقت الافطار الذي يجتمع عليه المسلمون .
وكذلك يخالفون في الصيام نفسه فدائماً ما تجدهم يصومون بعد اهل السنة ، ويفطرون بعدهم ، فيكون عيدهم بالضرورة بعد عيد اهل السنة كما ان لهم مخالفات كثيرة في احكام الصيام لا مجال لذكرها هنا .
وفي الحج ركزوا على ما يخالفون به الناس ، فكان تحديدهم ليوم عرفة مخالف ليوم عرفة الذي يقف به المسلمون جميعاً ، ومن ضمنهم الشيعة الذين يقفون مع الناس للضرورة لا لان هذا اليوم هو عرفة عندهم وبالتالي يكون عيدهم بعد عيد المسلمين كذلك .
وتعمدوا ايجاد فعل يميزهم تمييزاً تاماً ، فلم يجوزوا للحاج ان يظلل نفسه تحت سقف مهما كان هذا السقف ، لذا تجدهم بارزين ايام الحج يمكن ان تشخصهم بسهولة وخصوصاً في هذه الازمان .
وكذا في صلاة الجنازة عندما جعلوا التكبير خمس تكبيرات وليس اربعة كاهل السنة .
والامثلة تطول وتطول حتى وصل بهم الامر إلى ايجاد اختلاف وتماييز في لفظ السلام الذي يلقيه المسلمون بعضهم على بعض ، فالمتعارف عليه بين المسلمين منذ مئات السنين قولهم ( السلام عليكم ) ، اما الشيعة فتداولوا بينهم لفظة تحقق تمايزهم الا وهي قولهم ( سلام عليكم ) .
وهكذا لم يبق الشيعة مجالاً يمكن ان يوجدوا فيه مخالفة او تمايزاً بينهم وبين اهل السنة الا واوجدوه .
واعتمدوا في ايجادهم للاختلاف والتماييز هذا على امور:
فهم اما ان يحدثوا هذه المخالفة ويتعمدوا ايجادها .
او يتوجهوا إلى الشاذ ، الذي ترك العمل به ونبذ عند اهل السنة فياخذوه ويعملوا به.
او يوجدوا لهم طريقة خاصة في تطبيق العمل وتنفيذه فيما يخالف تطبيقه عند اهل السنة .
([29]) [ رسائل ومقالات / جعفر السبحاني ص 412 ]
([30]) [ الاعتصام في الكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 26 ]
(1) [ رسائل ومقالات / جعفر سبحاني في كتابه ص146]
(1) [ موطأ الأمام مالك / باب ما جاء في النداء للصلاة ص68 ]
(1) [ تنوير الحوالك / جلال الدين السيوطي ص 92 ] [ الجامع لاحكام القران / الإمام آبو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري المجلد الثالث ج 5-6 ص 148 مطبعة دار الكتب العلمية ]
(1) [ الجامع لاحكام القران / الإمام آبو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري المجلد الثالث ج 5-6 ص 148 مطبعة دار الكتب العلمية ]
([31]) [ حاشية الدسوقي / الدسوقي ج1 ص 192 ]
* وهذا ما اثبته سبحاني في كتابه عندما ذكر انه سائر على منهج عبد الحسين شرف الدين ، فالكلام وان كان في ظاهره مخالفة ، الا ان الطريقة هي هي من حيث العموم والاليات ، وفي ذلك يقول السبحاني :
[ وقد سبقنا في هذا النمط من البحث سيدنا الجليل العلامة الاكبر السيد عبد الحسين شرف الدين العاملي المغفور له ، فاثرنا مواقفه وخطواته ، ومشينا على الخط الذي مشى عليه في النقاش والجدال في كتابه المعروف بـ ( مسائل فقهية ) وان كانت المسائل مختلفة جوهراً لكنها متشاكلة عرضاً واستدلالاً ] .
[ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 7 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 49- 50 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 55]
* أقول :
ان السبحاني اوهم القارىء هنا بان هذه النتيجة انفرد بها وتوصل اليها بنفسه ، ولكن هذا غير صحيح فهو قد اخذها ممن سبقه من متقدمي علماء الشيعة ، فقد ذكرها المرتضى في كتابه مسائل الناصريات عندما اراد تحقيق بدعية التثويب ، حيث قال ما نصه :
[ وما لا ذم في تركه ويخشى في فعله أن يكون بدعة ومعصية يستحق بها الذم فتركه أولى وأحوط في الشريعة ] .
اقول :
هذا المقياس الذي وضعه المرتضى وتلقاه منه السبحاني بعيد جداً عن الصواب، ومجانب له ، ويكفي رده على قائله انا لو طبقنا هذا المقياس على فقه جعفر الصادق نفسه وجعلنا من هذا المقياس ضابطاً لاستطعنا ان نجزم متيقنين ان المسائل التي تستحق منا ان نقف عندها ونفتي بها من مذهب الصادق لا تتجاوز الاصابع العشرة.
وعليه يوجه السؤال الاتي كتطبيق عملي حقيقي لهذه القاعدة ، وكدليل واقعي لها ذلك الخاص بـ ( الشهادة الثالثة ) واخضاعها لهذا الضابط فاقول للسبحاني ولغيره ممن يلقي الكلام على عواهنه :
لماذا لا يطبق هذا المقترح على (الشهادة الثالثة) بما أن أمرها دائر بين السنة والبدعة حسب اقوال علماء الشيعة فيها ، فتركها كذلك متعين لعدم العقاب على تركها، بخلاف ما لو كانت بدعة . وهي اقرب الى البدعة منها الى السنة ، بخلاف ( الصلاة خير من النوم ) فانها اقرب – بل هي السنة – من السنة .
(2) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 38]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 33]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص49]
* ومما ذكره السبحاني عن سند هذه الرواية قوله : قد جاء في سندها عبد الرحمن بن اسحاق بن عبد الله المدني : وقد طعن فيه كل من :
يحيى بن سعيد القطان ، وعلي بن المديني ، وسفيان ، واحمد بن حنبل ، واحمد بن عبد الله العجلي ، وابو حاتم ، والبخاري ، والدارقطني ، واحمد بن عدي .
وفي الرواية محمد بن عبد الله الواسطي : وقد طعن فيه :
يحيى بن معين ، وابو زرعة ، وابن حبان .
ثم قال :
وقال الشوكاني بعد نقل الرواية : وفي اسناده ضعف جداً .
[ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 41]
* لا نريد هنا مناقشة السبحاني فيما وقع فيه من اخطاء ومغالطات كبيرة في تضعيف هذه الروايات ، وجهله بطرق اهل السنة في الجرح والتعديل ، وتدليسه وكذبه فيما نقله عنهم وذلك خشية الاطالة على القارىء ، لذا فنحن سنسلم له جدلاً بما قرره وسوف نناقشه على ضوء هذا التقرير ، وسيكفي هذا لبيان جهل وزيغ هذا الرجل .
(1) [ مسند الإمام أحمد / ج4 ص42-43]
(2) [ سنن أبن ماجة / كتاب الأذان والسنة فيها باب بدء الأذان ج1 ص233 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص49 ]
* قال في ترجمة محمد بن اسحاق بن يسار :
اهل السنة لا يحتجون برواياته ، وان كان هو الاساس لـ (سيرة ابن هشام ).
قال احمد بن ابي خيثمة : سئل يحيى بن معين عنه فقال : ضعيف عندي سقيم ليس بالقوي .
قال ابو الحسن الميموني : سمعت يحيى بن معين يقول : محمد بن اسحاق ضعيف.
وقال النسائي : ليس بالقوي.
[ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص39 ]
وبالاضافة الى ذلك فالرواية قد وردت من طريق سعيد بن المسيب ، عن عبد الله بن زيد ، وقد ضعف السبحاني جميع الروايات التي وردت من هذا الطريق ، حيث قال :
قال الذهبي في ترجمة عبد الله بن زيد :
حدث عنه سعيد بن المسيب وعبد الرحمان بن ابي ليلى ولم يلقه .
وقال السبحاني ايضاً ( ص 46 ) :
انه من البعيد ان يروي سعيد بن المسيب عن عبد الله بن زيد .
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص50]
* قال في ترجمته :
مسلم بن خالد بن قرقرة : ضعفه يحيى بن معين .
وقال علي بن المديني : ليس بشيء .
وقال البخاري : منكر الحديث .
وقال النسائي : ليس بالقوي .
وقال ابو حاتم : ليس بذاك القوي ، منكر الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به ، تعرف وتنكر .
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 50]
* ان تضعيف هذه الرواية من قبل السبحاني عن طريق الزهري لامر مضحك مبكي، فقد ترك السبحاني كل ما يمكن ان ينسبه إلى اهل العلم بفعلته هذه ، فلم يبق له امانة ، ولا علمية ، ولا أي صفة من صفات اهل التحقيق ، ولا مصداقية ، ولا ثقة، كيف لا وان الزهري هو احد الاعلام الذين لا يجرؤ احد على لفظ اسمه دون ان يلقبه بـ ( الامام ) ، ولا يمكن لاحد ان يجهل فضله فضلاً عن ان يشكك به ، او يضعفه.
لكن ماذا نقول ابى الله الا ان يفضح السبحاني بالسبحاني نفسه وبما يصدر عنه وهو القائل جل وعلا } ولتعرفنهم في لحن القول { ، وقد ناقشت فعلة السبحاني مبيناً جميع انحرافاته في حكمه هذا على الزهري عندما تكلمت عن منهجه ، والذي سيأتيكم في الصفحات القادمة فتربص معي حتى حين .
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 55 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 55 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 52 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 55 ]
* منهج السبحاني في التعامل مع الرواة والروايات تحكمه الغرضية والمنفعة
ان هذا هو منهج السبحاني في التعامل مع الرواة والروايات بناه كله على قاعدة الغرض ، والمنفعة المستحصلة من نوعية التعامل ، فاذا كانت الفائدة المحصلة تستدعي التضعيف ، فعند ذلك يكون جميع الرواة ضعفاء بمروياتهم ، والعكس صحيح.
والسبحاني قد مشى على هذا المنهج على طول الخط فهو ليس حالة استثنائية او منفردة عنده فلو تتبعنا السبحاني في كتبه الاخرى – خصوصاً عندما يكتب في المسائل الخلافية وعلى راسها الامامة– فتراه يبحث عن كل شاردة وواردة ضعيفة لكي يضعها في كتابه - وكل شيء يصبح صحيحاً ( كتب الحديث ، والتاريخ، والسيرة، وحتى القصص والجرائد ) - فهو يبحث في كل كتاب واي كتاب تقع عليه عيناه سواء للمتاخرين او للمتقدمين ، وسواءاً من اصحاب العقائد الصحيحة او الفاسدة بدون استثناء .
ولا نجد له مثل هذه الهمة والنشاط في التقصي والبحث عن الروايات الضعيفة؟!
بل الكل سيكون بمنزلة واحدة من الصحة والقوة والاعتماد ما دام الهوى هو الرائد والقائد في تلك المسائل .
فنجده مثلاً يعتمد الروايات التي رواها هؤلاء الرواة الضعاف الذين ضعفهم في روايات التثويب وياخذها من دون مناقشة وكانها من المسلمات ، بل وياخذ ما دون ذلك من الرواة والروايات ، ولا يتوقف على ذلك بل يقوم بالبحث عن التعديل لهؤلاء الرواة لكي يمررها على السذج من القراء .
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 39 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 46 ]
(1) [ مقباس الهداية في علم الدراية / الشيخ عبد الله المامقاني ج3 ص 59 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 39 - 46 ]
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 55 ]
(1) [ مقدمة تهذيب الاحكام /الطوسي ج1ص 2]
(1) [ العدة في أصول الفقه / الطوسي ج1ص138 ] [ معجم رجال الخوئي / ج1ص89 ]
(1) [ ينظر الواضح للاشقر / ج1 ص 50 واصول الفقه / عبد الكريم زيدان ج1 ص 78 ]
(1) [ معالم المدرستين / مرتضى العسكري ج3 ص 272 ]
([32]) [ مرجعية المرحلة وغبار التغيير / جعفر الشاخوري ص 340 ]
([33]) [ هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار / شهاب الدين الكركي ص178 – 180 ]
([34]) [ وسائل الشيعة / الحر العاملي ج20 ص 100 ]
([35]) [ وسائل الشيعة / الحر العاملي ج20 ص 100 ]
([36]) [ هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار / حسين الكركي ص 102 - 104]
([37]) [ هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار / حسين بن شهاب الدين الكركي ص 136]
([38]) [ هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار / للمحقق حسين بن شهاب الدين الكركي ص233]
([39]) [ هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار / للمحقق حسين بن شهاب الدين الكركي ص 17]
* ربما يفرح البعض من الذين في قلوبهم مرض او من مغفلي زماننا هذا ان اردنا ان نحسن الظن فيقول ان الغرض من تأليف جعفر سبحاني كتابه هو التقريب بين المسلمين بدليل انه لم يتعرض كما تعرض غيره لنسبة هذه الزيادة الى سيدنا عمرt كي لا يجرح مشاعر اهل السنة فيضيع الهدف من وراء كتابه وهذا خير دليل على نقاء وصفاء نيته.
فنقول لهذا ولمن كان على شاكلته صبراً فإن العرق دساس والرجل لم يستطع ان يخفي ما في صدره طويلاً لذا فإنه اتهم سيدنا عمر في كتابه بكثير من المسائل منها حذفه حي على خير العمل من الاذان ، وتحريمه المتعتين ، والطلاق ثلاثاً في مجلس واحد … وغيرها .
(1) [ نيل الأوطار / الشوكاني ج5 ص18 ]
([40]) [ المعني / ابن قدامة ج1 ص454 ]
* حاول سبحاني بمكره ان يبتعد عما وقع فيه بعض علماء الشيعة الذين نقلوا قول ابن عمر بدون ان يذكروا انها في صلاة الظهر ومنهم :
1- محمد جميل حمود في كتابه أبهى المداد في شرح مؤتمر بغداد ج2 ص 700 .
2- آية الله محمد حسن المظفر في كتابه دلائل الصدق القسم (2) ج3 ص 99 .
3- المفكر الاسلامي نجاح الطائي في كتابه نظريات الخليفتين ج2 ص 405 .
4- السيد مرتضى الرضوي في كتابه دفاع عن السنة المحمدية ص 66 .
(1) [ نيل الاوطار / الشوكاني ج2 ص 38 ]
(1) [ المغني / ابن قدامة ج1 ص 245 ]
* ينبغي ان يعلم انه بعد التحقيق تبين ان هذه الرواية هي الوحيدة الصحيحة التي بها استدل علماء الشيعة على بدعية التثويب عندهم .
وسيتبين لك لاحقاً بطلان الاستدلال بها ، وعدم صلاحيتها مطلقاً لما يريده الشيعة .
([41]) [ أبهى المداد في شرح مؤتمر بغداد / محمد جميل حمود ج2 ص 700]
([42]) [ نهج الحق وكشف الصدق / بن المطهر الحلي – تحقيق الشيخ عين الله الحسني الارموي ص 352]
* اقول :
جعفر سبحاني شخص الظاهر من حاله انه على درجة عالية من الخبث والمكر، ولكنه غير مقيد بحساب العواقب ، فهو بتصرفه هذا حاول ان يبقي لقول الشيعة باحداث هذه العبارة وجوداً ، ولكن لا على ما ذهبوا اليه من اتهام سيدنا عمر به، وانما بتوجيه التهمة الى شخصيات اخرى تمثلت بكل من عائلة ( عبد الله بن زيد، وابي محذورة ) ، منطلقاً في اتهامه من كون اكثر الروايات الواردة في التثويب قد نقلت عنهما .
ولكنه لم يحسب العواقب الحساب المطلوب ، وتسرع في حكمه هذا فوقع في شر اعماله ، فعلى الاقل ان من اتهم سيدنا عمر قد جاء بنوع حجة الا وهو اثر (الموطأ) واما سبحاني فاتهامه مجرد عن الدليل مطلقاً ، وبعيد كل البعد عن ان يقبل في ساحة العلم فضلاً عن مناقشته لذا فهو يصدق عليه قوله تعالى :
} وَمَكَرُوا مَكْرًا وَمَكَرْنَا مَكْرًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ { ( النمل 50 ) .
ومما اوقعه في شر اعماله انه عندما وجد ان اكثر روايات التثويب قد وردت عن عائلة عبد الله بن زيد وابي محذورة ، ورواية الموطأ الوحيدة لا ترقى في دلالتها وصحتها الى تلك الروايات ، فاختار طريقاً اخر للطعن - غير طريق عبد الحسين- لاسقاط عبارة ( الصلاة خير من النوم ) هو رميها في سلة هاتين العائلتين.
(1) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 52 ]
(1) [ سنن البيهقي / ج1 ص421-422]
(1) [ الفهرست / مقدمة المؤلف ص25 ]
([43]) [ الاعتصام في الكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 27 ]
([44]) [عمر والتشيع / حسن العلوي ص 152]
([45]) [ الاعتصام في الكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 26 ]
([46]) [ الاعتصام في الكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 26 ]
([47]) [ رسائل ومقالات / جعفر السبحاني ص 147 ]
([48]) [ تهذيب التهذيب / ابن حجر ج9 ص 282 ]
([49]) [ نيل الاوطار / الشوكاني ج2 ص 18 ]
([50]) [ تهذيب التهذيب / ابن حجر ج7 ص 108 برقم ( 252 ) ]
([51]) [ تهذيب التهذيب / ابن حجر ج3 ص 392 برقم (840 ) ]
([52]) [ تهذيب الكمال / جمال الدين المزي ج2 ص44 برقم 147 ]
([53]) [ الاعتصام بالكتاب والسنة / جعفر السبحاني ص 45]
([54]) [ تهذيب الكمال / المزي ج 26 ص 435- 440]
* السبحاني هنا قد ضعف الامام الزهري في روايات تخص قضية لا تخدم مذهبه باستخدامه لاقوال علماء تطعن فيه ، ولكن لو حصل العكس وكان استدلاله بروايات يريد من خلالها اثبات قضية تخدم مذهبه فالاية تنقلب وتنعكس فاقوال علماء اهل السنة الاولى التي تمدح الزهري هي التي ستكون المقدمة على القولين الاخيرين .
وهذه الحالة لا تنطبق على السبحاني فقط وانما كل علماء الشيعة يفعلون ما فعله السبحاني من دون حياء او خجل .
([55]) [ الموجز في اصول الفقه / جعفر السبحاني ص 86 – 108 ]
([56]) [ الموجز في اصول الفقه / جعفر السبحاني 68 ]
(1) [ رسائل ومقالات / جعفر سبحاني ص177]
(1) [ رسائل ومقالات / جعفر سبحاني ص209]
(2) [ رسائل ومقالات / جعفر سبحاني ص388]
* ما حجم الكذب لو بحثنا في كتب السبحاني المائة
هكذا وجدت عزيزي القارىء كم هو حجم التدليس ، والكذب ، والتناقض في كتاب واحد من كتب السبحاني ، وفي جزئية صغيرة وهي ( التثويب ) فكانت هذه هي النتيجة ، فماذا لو بحثنا في كتبه المائة ، وبحثنا عن موضوع الامامة فما هي النتيجة المتوقعة وما هو حجم الكذب والتدليس ؟!
فكتبه المائة هذه لا تساوي المداد الذي كتبت فيه اذا كانت بهذا المستوى من التهافت والضعف والابتعاد عن الحق والصدق الذي امرنا به الله تعالى .
* [ المقصود بهذه الفقرة هم أهل السنة بجميع مذاهبهم قطعاً لأنهم المقتدون بالخلفاء، والسائرون على طريقتهم ومنهجهم ] .
(1) [ بحار الانوار / المجلسي ج82 ص260-261]
([57]) [ نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت/ المحقق الكركي _ مخطوط بلا ارقام صفحات]
([58]) [ بحار الأنوار/ المجلسي ج52 ص284]
([59]) [ بحار الأنوار/ المجلسي ج30 ص384 ]
([60]) [ الذريعة / اغا بزورك ج10 ص 9 ]
([61]) [ مصباح الكفعمي / الكفعمي ص 137 ]
([62]) [ بحار الأنوار / المجلسي ج82 ص260 ]
([63]) [ رسائل ومقالات جواب رسالة حول الشيعة واصولها / جعفر السبحاني رسالة رقم 10 ص412]
([64]) [ بحار الأنوار/ العلامة المجلسي ج30 ص394 ]
([65]) [ شرح إحقاق الحق / السيد المرعشي ج1 ص337 ]
([66]) [ منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة / حبيب الله الخوئي ج14 ص397 ]
([67]) [ ينظر اجوبة المسائل العقائدية / الصفحة العقائدية رقم (21) ]
([68]) [ الذريعة / آقا بزرگ الطهراني ج31 ص 256-257 ]
([69]) [ موقف الشيعة الامامية من باقي فرق المسلمين / عبد الملك الشافعي ص ( 93 - 104 ) – بتصرف ]
* وبالمناسبة لم يتفرد سبحاني بهذا الكذب الصريح بل شاركه في ذلك الدكتور عبدالجبار شرارة – محقق كتاب الفصول المهمة لعبد الحسين شرف الدين - حيث نفى وجود هذا الدعاء عندهم فقال في كتابه ( المواجهات بين الشيعة والسنة ) :
[ وأنا أتحداه ومازال التحدي قائماً في أن يجد هو أو غيره كتاباً لدى الشيعة الامامية الاثنى عشرية من الكتب المعتبرة لدينا ولدى فقهائنا تذكر مثل هذا الدعاء .
وقال : فلا يوجد لدينا مثل هذا الدعاء الموثق ] .
[ المواجهات بين الشيعة والسنة / الدكتور عبد الجبار شرارة ص 147-148 ]
(3) [ رسائل ومقالات / جعفر سبحاني ص175]
* التقريب :
ان لهذا اللفظ دلالة يجب ان تعرف ، وان لا تغيب عن الذهن هذه الدلالة هي ان التقريب لا بد ان يكون بين المتباعدين فلولا التباعد في النهج والاصول والخط العام لما احتيج اصلاً الى التقريب ، بدليل اننا لم نر هناك دعوة للتقريب مطلقاً بين المذاهب السنية كالمذاهب الاربعة ، وسبب ذلك لانها سائرة على نفس النهج ونفس الخط العام ، اما فيما يخص قضية الشيعة والسنة فظهرت هذه الحاجة الى التقريب لما بين الاثنين من التباعد الكبير في المنهج العام والاصول ، وبهذا يبطل الادعاء القاضي باعتبار الشيعة مذهباً خامساً لتنافي هذا الاعتبار مع دعوى التقريب .
* ينشرون دينهم بالدولار
ان هذه الدول الاسلامية تدعي انها تنتمي الى مذهب اهل السنة وما انتماؤها الى هذا المذهب الا بالاسم ، وما هدف حكامها والمسؤولين فيها الا المحافظة على كراسيهم ومناصبهم ، ولا هم لهم في الدعوة ونشر الاسلام بل على العكس من ذلك فانهم يقومون بمحاربته والتنكيل بأهله .
لذا فان ذكرنا لهذه الدول لا يعني انها الممثل الحقيقي لاهل السنة واننا ملتزمون بهذا التمثيل ، وانما يعني ان تصرفات هذه الدول محسوبة على اهل السنة لذا فيتم ذكرها من هذا الباب ، لاجل المقابلة والمقارنة فالحقيقة ان الشيعة لهم دولة والسنة لا دولة لهم وليس لهم شوكة ، واهل السنة يطاردون في بيوتهم ويضيق عليهم في مواقعهم من حكوماتهم ، ويوضعون في السجون والمعتقلات .
اما الشيعة فلهم دولة وميزانيات بمئات الملايين من الدولارات تنفق في افريقيا واسيا واوربا وامريكا ، ان الشيعة ينشرون دينهم بالدولار ورصد الميزانيات الطائلة، فالمقارنة هنا بحسب الواقع المتحقق الذي عن طريقه تلحق الاحكام من قبل الشيعة باهل السنة لا بحسب ما في نفس الامر .
([70]) [ مسائل عقائدية / محمد حسين فضل الله ص 110]
([71]) [ الامامة / مرتضى مطهري ص 28 – 30 ]
* اموال الخمس تصرف على طباعة الكتب الخلافية
السيد عصام الحسيني الياسري ( الشيعي ) في كتابه اسلام بلا هوية عاب على مراجع الشيعة صرفهم اموال الخمس على كتب تأجج الطائفية ، فقال :
[ صرف بعضهم الأموال الطائلة على ترويج المسائل الخلافية المذهبية وإثارتها والتركيز على نقاط الافتراق ، بل أعادوا تنقيح وتحقيق عشرات الكتب الحديثة منها والقديمة التي تركز على هذه المسائل وإهدار الحقوق الشرعية في سبيل ذلك.
بل صرف بعضهم الحقوق الشرعية في الترويج لكل ما هو خلافي ويزيد الافتراق بين أهل المذاهب الإسلامية ، ويرسخ الهوة فيما بينهم ، والحق كل ذلك يقع في خدمة أهداف أعداء الدين .
نعم الواجب بحث المسائل الخلافية من جهة علمية بعيداً عن إثارة العواطف وتهييج المشاعر وترسيخ الضغائن ، بما يجلي أمر المسائل العلمية ، والاكتفاء بذلك وعدم التعدي فيه إلى ما يفرق أمور المسلمين ، ويوقع العداوة والبغضاء بينهم كما هو حاصل في هذا الزمن المتوحش ] .
[ إسلام بلا هوية محاظرات في الاصلاح السياسي والديني في العراق / عصام الحسيني الياسري ص 329 ]
* الخميني
والخميني الذي اسس هذه الدولة الطائفية طعن بصحابة رسول الله r في كتابه كشف الاسرار بما يندى له جبين أي مسلم ، حيث يصف الخميني جيل الصحابة- الذين رضي الله عنهم ورضوا عنه في كتابه كشف الاسرار – بانهم انتهازيون، ويصفهم مرة اخرى بانهم عتاة ، ويصفهم مرة ثالثة بانهم حفنة من الطامحين الطامعين، فقال فض الله فاه :
* [ ان الله منزه بالطبع عن الاستهانة بالعدل والتوحيد ومن هنا فان عليه ان يضع اسسا لثبات هذه المبادى من بعد النبي ، حتى لا يترك الناس حائرين في امرهم، وحتى لا يجعلهم يقعون فريسة حفنة من الانتهازيين المتربصين .. وترك الدين والمبادى الالهية لعبة في ايدي حفنة من القراصنة الوقحين ..او يترك مبادئه في ايدي حفنة معروفة تقوم بعد وفاته بالتناطح من اجل الرئاسة والحكم ] .
* وقال :
[ اننا لا نعبد الهاً يقيم بناء شامخاً للعبادة والعدالة والتدين ، ثم يقوم بهدمه بنفسه ويجلس يزيدا ومعاوية وعثمان وسواهم من العتاة في مواقع الامارة على الناس ولا يقوم بتقرير مصير الامة بعد وفاة نبيه ] .
* وقال عن ابي بكر وعمر :
[ ان هؤلاء الافراد الجهال الحمقى ، والافاقون ، والجائرون غير جديرين بان يكونوا في موقع الامامة وان يكونوا ضمن (اولي الامر) ] .
* وقال :
[ النبي اغمض عينيه وفي اذنيه كلمات ابن الخطاب القائمة على الفرية والنابعة من اعمال الكفر والزندقة .. ] .
* وقال في مكان اخر :
[ وتشير كتب التاريخ ان هذا الكفر صدر عن عمر بن الخطاب وان البعض قد ايده في ذلك ولم يسمحوا للنبي بان يكتب ما يريد ] .
[ كشف الاسرار / الخميني ص 123 – 176 ]
* وصف الخميني في كتابه الطهارة ( عائشة ، والزبير ، وطلحة ، ومعاوية ) بانهم اخبث من الكلاب والخنازير .
[ كتاب الطهارة / الخميني ج3 ص 337 ]
اقول :
هذا الكتاب اولى بالخميني ان يطلق عليه اسم كتاب ( النجاسة ) وليس (الطهارة)، فكيف يجرؤ مسلم قرا القران وتدبر آياته ، ان يطعن بامه وبصحابة النبيr بمثل هذا الطعن ؟!!
فتدبر ياسبحاني وانظر الى الهك الذي ظلت عليه عاكفاً ، ماذا يقول .
* يقول العلوي في كتابه ( عمر والتشيع ) عن هذا الكتاب ( ص 213 ) ما نصه :
[ كتب العلامة اللبناني الشيخ محمد جميل حمود رسالة بعنوان ( افحام الفحول ) في شبهة تزويج عمر بام كلثوم صدرت عن مركز الفكر في بيروت عام (2003) ونفذت طبعته الاولى في ( 20 ) يوماً ] .
* كثيراً ما يشنع الشيعة على من يبغضونهم من الصحابة وغيرهم بانهم يتامرون ضد من يقف بوجههم لاجل القضاء عليه ، والتخلص منه بالقتل ، او غيره .
فنسمع منهم مثلاً التشنيع الدائم والمستمر على سيدنا ( خالد بن الوليد ) بانه قتل (مالك بن نويرة) ، وعلى سيدنا ( معاوية ) لانه قتل ( حجر بن عدي ) معتبرين هذا النوع من القتل دليلاً على الظلم والانحراف وهنا نقول :
تحت أي بند تضعون ما ذكره الشيخ حمود من ان سيدنا علي سعى بجدية لاجل قتل سيدنا عمر ؟
وهل هذا الفعل مباح له محرم على غيره ؟
وهل يعقل ان المؤامرة والقتل غيلة من شيم سيدنا علي ، ما لكم كيف تحكمون افلا تعقلون .
([72]) [ عمر والتشيع / حسن العلوي ص 216 ]
* هناك الكثير من المذاهب الشيعية غير الامامية كالزيدية ، والاسماعيلية ، والعلوية او النصيرية وغيرهم– وهم ليسوا من دعاة التقريب -، لا نجد عندهم مثل هذا التوجه في الدعوة لنشر مذهبهم بين المسلمين .
ولا نجد عندهم مثل هذه الطعون بصحابة النبيr وباهل السنة ، مع العلم ان بعضهم له دولة وامكانات مادية ، مقارنة بالامامية دعاة التقريب .
([73]) [ حوار مع الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش / جعفر سبحاني ص 11 ]
([74]) [ حوار مع الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش / جعفر سبحاني ص 105 ]
* عبر علامتهم المجلسي عن كثرة أخبارهم بتكفير الصحابة بأنها قد بلغت من الكثرة والاستفاضة بحيث لا يمكن استيعابها في مجلدات ، فقال:
[ الأخبار الدالة على كفر أبي بكر وعمر واضرابهما وثواب لعنهم والبراءة منهم، وما يتضمن بدعهم ، أكثر من أن يذكر في هذا المجلد أو في مجلدات شتى ، وفيما أوردناه كفاية لمن أراد الله هدايته إلى الصراط المستقيم ]
[ بحار الأنوار / المجلسي ج30 ص 399 ] .
والمجلسي نفسه قد كفانا مؤونة جمع مطاعنهم بالصحابة اذ خصص لها في كتابه (بحار الأنوار) أربعة مجلدات ، بل ان لديه باباً في الجزء الثلاثين متكوناً من ( 264) صفحة عنونه بـ :
[ كفر الثلاثة ونفاقهم وفضائح أعمالهم وقبائح أثارهم وفضل التبري منهم ولعنهم ] .
وقد ملأه بالسب والشتم على صحابة رسول الله r وذكر فيه أنواع التكفير والكذب والافتراء عليهم .
([75]) [ منهاج البراعة في شرح نهج البراعة / حبيب الله الخوئي ج14 ص 374 ]
([76]) [ جلاء العيون / المجلسي ص 45 ] [ اوجز الخطاب ص 43 – 47 ]
([77]) [ الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين/ محمد حسين الشيرازي النجفي القمي ص 615 - 627]
([78]) [ اوائل المقالات / المفيد ص 44 ]
([79]) [ اوائل المقالات / المفيد ص 49 ]
([80]) [ رسائل المرتضى / الشريف المرتضى ج 2 ص 251- 252 ]
([81]) [ السرائر / ابن إدريس الحلي ج1 ص 356 ]
([82]) [ منتهى المطلب / العلامة الحلي ج 1 ص 522 ]
* ذهب الى هذا القول كل من المحقق الحلي في كتابه المعتبر ( ج2 ص 579)، والشريف المرتضى في كتابه الانتصار ( ص 217 ) . وكتابه رسائل المرتضى (ج1 ص225 ) .
([83]) [ جواهر الكلام / محمد حسن النجفي ج6 ص 56 – 63 ]
* وحتى السبحاني نفسه قد عجز في كتابه ( حوار مع الشيخ صالح الدرويش ص 105 ) عن إثبات خلاف ما قرره البحراني عن معتقد المتقدمين ، وبيانه من وجهين :
1- أنه اقتصر على عالمين من علماء القرن السابع والتاسع وهما :
( ميثم البحراني ت 679 ) شارح نهج البلاغة ، و ( الفاضل المقداد ت 828)، متجاهلا أعمدة المذهب ممن نحتوا المذهب بعقولهم في القرن الخامس الهجري تحديدا كالمفيد ( ت 423 ) والمرتضى ( ت 436 ) وغيرهما من كبار العلماء ، فلم يورد لهم تقرير في المسألة مع عظم وزنهم في المذهب .
2- حتى النصوص التي أوردها لـ ( ميثم والمقداد ) ، لا تدل على المقصود صراحة بل فيها من الضبابية والإبهام اللتان لا تخفى على المتخصصين ، فكلاهما علق الكفر على إنكار ما هو معلوم من الدين بالضرورة ، وهذا إطلاق سيترك تحديد ما هو المعلوم ضرورة مسرحاً لآراء العلماء واجتهاد المجتهدين ، واليك ما ذكره من نصيهما:
[ الكفر إنكار صدق الرسول ، وإنكار شيء مما علم مجيئه به بالضرورة ] .
[ الكفر اصطلاحاً هو انكار ما علم ضرورة مجيء الاسلام به ] .
فكان الأجدر به حتى يستقيم له الاستدلال أن يقول - بعد إيراده لتلك النصوص- أن الإمامة ليست من المعلوم بالضرورة من دين الإسلام ، وهو ما لم يفعله خشية أن يُتَّهم من أبناء جلدته بانتقاص الإمامة والحط من قدرها ، وربما يطعن عليه بالخروج من المذهب كما طُعِن بآية الله محمد حسين فضل الله لإنكاره قضية تعد دون الإمامة بكثير ألا وهي قضية كسر ضلع الزهراء .
([84]) [ مصباح الفقاهة / آية الله أبو القاسم الخوئي ج1 ص 323 ]
* من أراد الوقوف بتفصيل على فكر الشيعة التكفيري من خلال مروياتهم وتصريحات علمائهم العقائدية والفقهية فليرجع إلى كتاب ( الفكر التكفيري عند الشيعة حقيقة أم افتراء ) للشيخ عبد الملك بن عبد الرحمن الشافعي ، فهو من أجود ما كتب في هذا الباب.
([85]) [ تاريخ نجد / الشيخ حسين بن غنام ص 320 ]
([86]) [ تاريخ نجد / الشيخ حسين بن غنام ص 406 – 407 ]
* تحدي للسبحاني وغيره من علماء الشيعة
قد ثبت – فيما سبق - عن هؤلاء العلماء وغيرهم معتقد التكفير بنصوصهم الصريحة التي أوردناها ، واعترف بهذه النسبة لهم كبار محققيهم كـ ( يوسف البحراني والمجلسي) ، فمن أراد المشاغبة والتشويش بدعواه نفي التفكير عنهم فعليه الدليل والاثبات .
فكما أوردت ثلاثة اقوال لمحمد بن عبد الوهاب واضحة وصريحة في نفي التكفير- وهي لرجل يقال عنه بانه من اشد اهل السنة تطرفاً في التكفير- فكذلك يلزم من زعم براءتهم من التكفير الإتيان بثلاثة اقوال صريحة لكل عالم من علماء الشيعة الذين ذكرتهم في البحث تنفي عنهم وصمة التكفير لباقي المسلمين ، وامهله من اجل ذلك سنة كاملة ، على أن يساعده فيها جميع علماء الشيعة المتواجدين في حوزات :
( قم ، والنجف ، ومشهد ، ولبنان ، وسوريا ، والبحرين ) ، وان اراد المزيد من الوقت زدناه !!!!
ولو تنزلنا بالطلب رأفةً به ، وطلبنا منه ان ياتي لنا بقول واحد - بدل الثلاثة- لمن ذكرناهم واعطيناه مهلة مدتها سنة كاملة يساعده فيها علماء كل الحوزات المذكورة، ولو طلب المزيد من الوقت زدناه !!!!
زعم الفرزدق أن سيقتل مربعاً ** أبشر بطول سلامةٍ يا مربع
وهذا الالزام يبقى قائماً بحقه حتى مع فرض عدم ثبوت ، أو صراحة تلك النصوص للشيخ محمد بن عبد الوهاب ، والتسليم الجدلي بثبوت التكفير عنده ، لان هذا لا يعفيه أبداً من الإتيان بنصوص صريحة وقاطعة تنفي التكفير عن أولئك العلماء ، وإلا فكفاه تبجحاً وافتراء وخداعاً بدعواه عدم تكفير علماء الشيعة لباقي المسلمين .
المصادر
القران الكريم .
1- الفصول المهمة في تأليف الأمة : عبد الحسين شرف الدين - تحقيق الدكتور عبد الجبار شرارة، إيران- طهران .
2- الاعتصام بالكتاب والسنة : جعفر السبحاني – الناشر : رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، طهران 1996 م.
3- مقتطفات ولائية : آية الله العظمى الوحيد الخراساني – دار المحجة البيضاء – بيروت- لبنان - الطبعة الأولى 2002م .
4- اصول مذهب الشيعة الامامية الاثنى عشرية عرض ونقد : الدكتور ناصر بن عبد الله بن علي الغفاري– الطبعة الثانية ، 1994 .
5- حوار مع فضل الله حول الزهراء : السيد هاشم الهاشمي – الطبعة الاولى، بيروت – مطبعة الشريعة 2001م .
6- الأربعين في إمامة الأئمة الطاهرين : محمد حسين الشيرازي النجفي القمي – المحقق سيد مهدي الرجائي ، مطبعة الامير ، ايران - الطبعة الاولى 1418هـ.
7- الشهاب الثاقب في بيان معنى الناصب : يوسف البحراني – الطبعة الاولى، ايران –1419هـ ، تحقيق السيد مهدي الرجائي.
8- تفسير العياشي : النضر محمد بن مسعود بن عياش السلمي السمرقندي– تحقيق : الحاج السيد هاشم الرسولي المحلاتي – طبع ونشر: المكتبة العلمية الاسلامية ، طهران .
9- البرهان في تفسير القران : السيد هاشم البحراني ، تحقيق : قسم الدراسات الاسلامية ، مؤسسة البعثة ، طهران 1415 هـ .
10- جلاء العيون : المجلسي .
11- بصائر الدرجات : ابو جعفر محمد بن الحسن الصفار ، منشورات الاعلمي 1404 هـ .
12- بحار الانوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار: محمد باقر المجلسي– الناشر : مؤسسة الوفاء، بيروت- الطبعة 1983م .
13- الأنوار النعمانية : نعمة الله الجزائري- مطبعة شركت جاب ، ايران تبريز .
14- وسائل الشيعة : الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي – دار احياء التراث العربي ، الطبعة الخامسة 1983م .
15- نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت : علي بن عبد العال الكركي، مخطوط دار الاثار والمخطوطات بغداد برقم (27020).
16- مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل : النوري الطبرسي – تحقيق مؤسسة ال البيت لاحياء التراث، الطبعة الاولى ، 1409 هـ .
17- لئالى الأخبار : آيه الله محمد نبي التوسيركاني - مطبعة شركت جاب، ايران تبريز .
18- الانتصار للصحبة والال من افتراءات السماوي الضال : الدكتور ابراهيم بن عامر الرحيلي- مكتبة الغرباء الاثرية ، المدينة المنورة – ط1، 1997 .
19- لا بد من لعن الظلام : د . طه حامد الدليمي ، ط1- بغداد 2002م .
20- مختار الصحاح : محمد بن ابي بكر الرازي – دار الكتب العلمية بيروت، ط1 1994 م .
21- الفقه على المذاهب الأربعة : عبد الرحمن الجزيري – الطبعة الاولى 1416 هـ .
22- المجموع في شرح المهذب : محي الدين بن النووي – الناشر دار الفكر.
23- المغني : عبد الله بن قدامة – الناشر دار الكتب بيروت .
24- المعتبر في شرح المختصر : المحقق الحلي – الناشر مؤسسة سيد الشهداء 1364 ش .
25- الاستبصار فيما اختلف من الاخبار: محمد بن الحسن الطوسي ، تحقيق حسن الخراسان – دار الكتب الاسلامية ، طهران - الطبعة الثالثة 1390 .
26- الاصول الستة عشر – كتاب زيد النرسي : طبعه الشيخ مصطفوي– طهران 1371 .
27- السرائر : محمد بن ادريس الحلي - المطبعة العلمية ، قم - ط : الثانية 1390 هـ .
28- رسائل ومقالات : جعفر السبحاني – مؤسسة الامام الصادق ، قم – ط1، 1419 م .
29- الموطأ : مالك بن انس – صححه ورقمه وخرج احاديثه : محمد فؤاد عبد الباقي ، ضمن سلسلة الكتب الستة _ نشر دار الدعوة .
30- تنوير الحوالك شرح على موطا مالك : جلال الدين السيوطي – ط1، دار الكتب العلمية ، بيروت، 1997 م .
31- الجامع لاحكام القران : الإمام آبو عبد الله محمد بن احمد الأنصاري- مطبعة دار الكتب العلمية.
32- مسند الإمام أحمد : الامام احمد بن حنبل – الناشر : دار صادر بيروت .
33- سنن أبن ماجة : محمد بن يزيد – دار الفكر بيروت .
34- مقباس الهداية في علم الدراية : الشيخ عبد الله المامقاني .
35- العدة في أصول الفقه : شيخ الطائفة الطوسي – تحقيق محمد رضا الانصاري طبع قم 1417هـ.
36- معجم رجال الحديث : السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي ، مطبعة النجف -1399هـ.
37- اصول الفقه : عبد الكريم زيدان .
38- معالم المدرستين : السيد مرتضى العسكري ، ط3 ، المجمع العلمي الاسلامي – طهران 1993هـ .
39- مرجعية المرحلة وغبار التغيير: جعفر الشاخوري البحراني- دار الامير للثقافة والعلوم الطبعة الثالثة سنة 2000م .
40- هداية الأبرار إلى طريق الأئمة الأطهار : شهاب الدين الكركي– مطبعة النعمان ، النجف- ط1، 1396 هـ .
41- نيل الأوطار شرح منتقى الاخبار من احاديث سيد الاخبار : الشوكاني دار الفكر 1983م .
42- المغني : عبد الله بن قدامة – الناشر دار الكتب بيروت .
43- ابهى المداد في شرح مؤتمر بغداد : محمد جميل حمود – مؤسسة الاعلمي للمطبوعات ، بيروت– ط1 2002 م .
44- نهج الحق وكشف الصدق : العلامة الحلي – تحقيق عين الله الحسني الارموي – الناشر : مؤسسة دار الهجرة .
45- السنن الكبرى : احمد بن الحسين بن علي البيهقي – الناشر دار الفكر بيروت .
46- الفهرست : محمد بن الحسن الطوسي ، مؤسسة الوفاء ، بيروت، الطبعة الثالثة ، 1403هـ.
47- تهذيب التهذيب : ابن حجر العسقلاني – مطبعة مجلس دائرة المعارف النظامية 1326 هـ .
48- نيل الأوطار شرح منتقى الاخبار من احاديث سيد الاخبار : الشوكاني دار الفكر 1983م .
49- تهذيب الكمال في اسماء الرجال : جمال الدين المزي – مؤسسة الرسالة 1988م .
50- موقف الشيعة الامامية من باقي فرق المسلمين : عبد الملك بن عبد الرحمن الشافعي – مكتبة الرضوان ط1 ، 2005 .
51- مصباح الكفعمي : الشيخ الكفعمي – دار احياء التراث ، بيروت ط1 .
52- شرح إحقاق الحق : السيد المرعشي – منشورات اية الله العظمى مرعشي النجفي ، قم ايران .
53 - منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة : حبيب الله الخوئي – المطبعة الاسلامية ، قم – 1384ق .
54- المواجهات حوار بين السنة والشيعة : الدكتور عبد الجبار شرارة– مركز اهل البيت الاسلامي، سدني – ط1 ، 1999م .
55- مسائل عقائدية : محمد حسين فضل الله – دار الملاك ، بيروت– ط2، 2001م .
56- إسلام بلا هوية محاظرات في الاصلاح السياسي والديني في العراق: عصام الحسيني الياسري – مؤسسة النبراس للطباعة والنشر ، النجف – ط1، 2003م .
57- كشف الاسرار : روح الله الخميني – دار عمار ، عمان – ترجمه عن الفارسية الدكتور محمد البنداري – ط1، 1987م .
58- عمر والتشيع : حسن العلوي - دار الزوراء – لندن ، الطبعة الاولى 2007 م .
59- الذريعة الى تصانيف الشيعة : آقا بزرگ الطهراني – دار الاضواء، بيروت ، الطبعة الثالثة 1403هـ .
60- الفكر التكفيري عن الشيعة حقيقة ام افتراء ؟ : عبد الملك بن عبد الرحمن الشافعي – مكتبة الامام البخاري ط1 ، 2005 .
61 - تاريخ نجد : الشيخ الامام حسين بن غنام – دار الشروق بيروت ، ط4، 1994م.
62 – حوار مع الشيخ صالح بن عبد الله الدرويش : جعفر السبحاني – نشر مؤسسة الامام الصادق ، قم ط1 1423م .
الفهرست
مدخل : الطعن بالصحابة والحاق التهم الباطلة بهم من ضروريات التشيع..8
التهم الموجهة لصحابة رسول الله r باطلة وزائفة..9
كيان الشيعة ووجود التشيع وقيامه على سوقه لا يثبت مطلقاً الا بالطعن بالصحابة ..11
تلازم مصيري بين وجود معتقد الامامة وبين الطعن بالصحابة..12
معادلة رياضية..13
الأمة جمعاء ستبلى بلعنة ونقمة ..14
تحويل كل منقبة ثبتت للصحابة إلى مثلبة..15
عقيدة الشيعة في الصحابة..15
سبب انتشار التهم جهل علماء السنة وقصورهم وتقصيرهم..17
سهام الحقد نالت من الباب الذي صد الفتن عن هذه الامة..18
اثبات تهجم الشيعه على سيدنا عمر بالأدله والبراهين..19
احكامهم القاسية والظالمة بحق سيدنا عمر..20
يزعم الشيعة أن سيدنا عمر يتصف بالدناءة وقلة الحياء..21 يزعم الشيعة أن سيدنا عمر كافر ومنافق وظالم ..21
يزعم الشيعة ان سيدنا عمر اكفر خلق الله..21
يزعم الشيعة ان كفر سيدنا عمر ككفر ابليس او اشد منه..21
يزعم الشيعة كفر من لا يكفر عمر..21
حال سيدنا عمر في الاخرة كما يصوره الشيعة..22
جهنم لها سبعة أبواب..22
طعن الشيعة في نسب سيدنا عمر..24
البراءة من سيدنا عمر ضرورة من ضروريات دين الامامية..24
كتاب الكذب والافتراء نفحات اللاهوت في لعن الجبت والطاغوت..25
لعن الصحابة وعلى راسهم سيدنا عمر وبالاخص عمر افضل من جميع الأذكار عند الشيعة..26
تنبيه للقراء..26
طعون شيعية تافهة بحق عمرt..28
تمهيد..32
اولاً : معنى التثويب..32
ثانياً : حكم التثويب وادلته عند السنة والشيعة..33
حكمه وادلته عند السنة : ..33
الابواب..34
حكمه وادلته عند الشيعة : ..35
اسباب الاضطراب والاختلاف..36
الادلة..36
الروايات..38
الرواية الاولى : ..38
الرواية الثانية : ..38
الرواية الثالثة : ..38
الرواية الرابعة : ..39
الرواية الخامسة : ..39
صحة روايات التثويب اوقعت علماء الشيعة بالتخبط والاضطراب..40
الثاني : انتفاء الدليل عند الشيعة على بدعية التثويب..41
الرواية الاولى : ..41
رواية سندها هالك وردت في كتاب ساقط..42
الرواية الثانية : ..42
الرواية الثالثة : ..43
يلزم الشيعة رفع عبارة الصلاة خير من النوم في الاذان..43
تنبيه : ..45
ثالثاً : تطور قضية التثويب عند علماء الشيعة..45
مخالفة اهل السنة سمة التشيع..47
الاصل عند الشيعة ضلال اهل السنة وانحرافهم..50
بعد حكم الابتداع لا بد من ايجاد صحابي مبتدع..51
الشيعة يخدعون الغير بالاباطيل..52
السبحاني شخص فضحته قضية التثويب..54
المبحث الاول : من هو السبحاني ، وما هي مسالكه في التعامل مع فرية ابتداع التثويب.. 57
من هو السبحاني..58
السبب الذي زعمه السبحاني لبحثه في قضية التثويب ..61
الميل واتباع الهوى ، والطائفية مع الكذب والتدليس والايهام ..63
دور السبحاني في اثبات هذه التهمة والصاقها بالصحابة..64
المسلك الاول..66
المدخل..67
دور السبحاني في معالجته لقضية التثويب في مسلكه الاول..68
كيف بنى علماء الشيعة افتراءهم على هذا البلاغ..70
الجواب الشافي عن هذا الأثر..71
اتباع القذة بالقذة..76
المبني على مسلك الاول للسبحاني ..78
المسلك الثاني..80
المبحث الثاني : طريقة السبحاني الخاصة في عرض فرية ابتداع التثويب..84 توطئة..85
المطلب الاول : العملية الاولى للسبحاني ( روايات التثويب وتعامله معها ) .. 87
منهج السبحاني في كتابه الاعتصام بالكتاب والسنة..88
العملية الاولى : كيف ادعى السبحاني ان الاصل بالتثويب بدعة..90
ابطال دعوى السبحاني بالحجة والدليل..92
القسم الاول : ..94
الرواية الاولى : رواية ابن ماجه ..94
تضعيف الرواية..96
الرواية الثانية : رواية الامام احمد: ..97
تضعيف الرواية..98
الرواية الثالثة : رواية ابن سعد في طبقاته ..99
تضعيف الرواية..100
النتيجة..101
القسم الثاني : ..103
ضعف رواية الدارمي المروية عن بلال..103
السبحاني يفضح نفسه من جديد ..104
القسم الثالث : ..106
القسم الرابع : ..108
اسقط رواية البيهقي..108
القسم الخامس : ..110
القسم الاول : الكاشف عن حقيقة سبحاني الضحلة في تصرفه مع الروايات.. 113
منهج السبحاني في التعامل مع الرواة والروايات تحكمه الغرضية والمنفعة..114
قواعد غريبة وعجيبة ابتدعها السبحاني في الجرح والتعديل..116
علماء اهل السنة صححوا رواية عبد الله بن زيد..118
القسم الثاني : الكاشف عن حقيقة السبحاني الضحلة في دعواه التعارض..122
اولاً : ..122
ثانياً : ..124
ثالثاً : ..127
رابعاً : ..130
التعارض بين دليلين..130
نصيحة موجهة إلى السبحاني لعله يقوم اعوجاجه بها ..134
الشيعة عيال على اهل السنة..134
نصيحة ثانية موجهة إلى السبحاني لعله يقوم اعوجاجه بها..139
عقدة الخوف..141
المطلب الثاني :عملية السبحاني الثانية ( الكواشف الثمانية لحقيقة السبحاني ) ..144
العملية الثانية : تدعيم السبحاني لقوله ببدعية التثويب باقوال ونقولات..145
الكذب والتدليس عند داعية التقريب سبحاني..146
النقاط الثمانية الكاشفة لحقيقة السبحاني الضحلة..147
الكاشف الاول : ..148
نهي ابن عمر عن التثويب في صلاة الظهر..148
السبحاني حاول ان يجمع اكبر عدد من الاقوال..149
اسلوب الثعالب..149
الكاشف الثاني :..151
انما شفاء العي السؤال واسأل اهل السنة ان كنت لا تعلم..151
الكاشف الثالث : ..154
الشوكاني أتى به في معرض سرده للأقوال ..154
الكاشف الرابع : ..156
محل التثويب في الاذان للاول للفجر..156
الكاشف الخامس : ..158
رحم الله امرىء عرف قدر نفسه..158
السبحاني اقتطع من النص اقتطاعاً مخلاً..158
تعمد السبحاني اسقاط لفظة ( ما ذكروه ) ..160
الكاشف السادس :..161
ائمة الشيعة المعصومين مقرون بالتثويب قائلون به رافعين له في اذانهم..162
الكاشف السابع :..165
السبحاني نسف ما بناه عبد الحسين واقرانه باتهامهم سيدنا عمر..165
السبحاني برأ سيدنا عمرt..166
الكاشف الثامن : ..168
تبرئة سيدنا عمر t مرة اخرى..168
لماذا تغافل عبد الحسين عن هذه الاحاديث..169
التدليس والاقتطاع منهج متبع لعلماء الشيعة..170
علماء الشيعة اقتطعوا من حديث طاووس..170
اين امانة هؤلاء الشيوخ في النقل..176
المبحث الثالث : اكتشاف سبحاني الجديد فيما يخص فرية ابتداع التثويب ( الرد عليه والمستفاد منه ) ..173
توطئة..174
الاكتشاف الجديد لسبحاني..175
عائلة عبد الله بن زيد وعائلة أبي محذورة أدخلتا التثويب في الأذان..176
الرد الفاضح عن حقيقة السبحاني واكتشافه..178
ابطال اتهام السبحاني لعائلة عبد الله بن زيد..178
ابطال اتهام السبحاني لعائلة ابي محذورة..180
رد كيد السبحاني في نحره..180
المستفاد من اتهام سبحاني لهاتين العائلتين..183
منهج التشيع في الاستدلال..185
المبحث الرابع : منهج السبحاني في عرض فرية ابتداع التثويب واسلوبه واغراضه ..191
توطئة..192
منهج سبحاني في عرضه لتهمة بدعة التثويب..193
الركيزة الاولى :..194
حسن العلوي وكتابه عمر والتشيع..195
العبارة واسلوبها لا تلتقي ونفسية سيدنا عمر.. 197
الكذب ، والتدليس ، والغش ، والتلاعب..197
الصلاة من البديهيات فلماذا ينادى بها خمس مرات..198
الركيزة الثانية : ..201
اختلاف اقوال السبحاني في كتبه..201
الركيزة الثالثة :..203
ترجمة الزهري..207
ترك السبحاني كل هذه الاقوال..212
هذه هي امانة السبحاني..212
الركيزة الرابعة : ..214
الركيزة الخامسة : ..217
الركيزة السادسة : ..221
الركيزة السابعة : ..223
التقية واثرها في الصادر عن علماء الشيعة.. 223
كتب الواقع وكتب التقية..223
الركيزة الثامنة : مخالفة الواقع بجميع ما فيه السبيل الوحيد لتحقيق نوع قبول
لافتراءات علماء الشيعة ..227
ما حجم الكذب لو بحثنا في كتب السبحاني المائة..228
السبحاني ينكر وجود دعاء صنمي قريش في كتبهم..229
نص الدعاء..229
السبحاني يسعى لنشر التشيع باسلوب حديث..239
لو كانت هذه التهمة موجهة الى شيعي امامي فكيف سيوردها ؟ ..240
علاقة سبحاني بالتقريب وكيف ينظر اليه ..241
ينشرون دينهم بالدولار..243
لا يجوز التعبد بالمذاهب الاربعة السنية..246
الهدف من التقريب عند علماء الشيعة..246
ايران..248
اموال الخمس تصرف على طباعة الكتب الخلافية..248
الخميني..250
دستور الجمهورية الشيعية..252
لا يوجد مسجد لاهل السنة في طهران..252
دولة مذهبية..253
حسن شحاتة..254
ابو لؤلوة المجوسي..254
ابو لؤلؤة المجوسي مدفون في ايران..255
صرخة بوجه علماء التقريب..258
الفضائيات الشيعية..261
المجلة..261
ويأبى السبحاني الا لنفسه فاضحاَ بمنهجه التكفيري..263
مرادات السبحاني من الحوار..264
لم نظلم السبحاني ولكن هو الظالم لنفسه..265
المبحث الأول : واقع علماء الشيعة في الحكم على صحابة النبي r والامة الاسلامية..266
الأولى : نصوص تبين موقف علماء الشيعة من صحابة النبي r..267
اقوال علماء الشيعة..267
ثانياً : النصوص التي تبين موقف علماء الشيعة من باقي الفرق الإسلامية..269
اقوال اعمدة المذهب في تكفير المخالفين..269
المبحث الثاني : بيان واقع محمد بن عبد الوهاب الحقيقي من قضية التكفير..274
اقوال محمد بن عبد الوهاب..274
المحاكمة..275
الجانب الأول ..275
الجانب الثاني..275
تحدي للسبحاني وغيره من علماء الشيعة..276
المطلوب من جعفر السبحاني..277
وضحت حقيقة السبحاني..263
الخاتمة ..266
المصادر..
الفهرست..