([1]) رواه الترمذي في المناقب، ح(3842)، باب "مناقب لمعاوية بن أبي سفيان" ص(5: 687)، والإمام أحمد في "مسنده" (4/ 216).
([2]) رواه الترمذي في الموضع السابق، ح(3843).
([3]) أخرجه الإمام أحمد في "مسنده" (1: 219)، وإسناده صحيح، ورواه مسلم مختصراً.
([4]) مسند الإمام أحمد (6: 12، 14).
([5]) أخرجه أبو زرعة في "تاريخ دمشق" (1: 188، 346)، ورواه الذهبي في سير أعلام النبلاء (3: 150).
([6]) ابن سعد (7: 406)، وابن عساكر (16: 339).
([7]) أنساب الأشراف (4: 153)، وتاريخ الإسلام (2: 323)، وتاريخ الطبري (5: 326) وسير أعلام النبلاء (3: 160).
([8]) أخرجهما البخاري في فضائل الصحابة (3764)، (3765) باب ذكر معاوية رضي الله عنه، فتح الباري (7: 103).
([9]) ابن كثير في البداية والنهاية (8: 119-120).
([10]) أنساب الأشراف (4: 44)، والأمالي للقالي (2: 311)، وتاريخ الإسلام (2: 323)، وسير أعلام النبلاء (3: 159)، والبداية لابن كثير (8: 141).
([11]) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء (3: 15)، عن ابن عساكر.
([12]) البداية والنهاية (8: 124-125).
([13]) قال ابن الجوزي في كتابه "الموضوعات" 2/24 إن هذا الحديث يُروى من حديث ابن مسعود وأبي سعيد والحسن مرسلاً. ثم تكلم على طرق الحديث الثلاثة 2/24-26 ثم قال: "هذا حديث موضوع لا يصح عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. أما حديث ابن مسعود ففيه رجلان متهمان بوضعه أحدهما عبّاد بن يعقوب وكان غالياً في التشيع" ثم تكلم ابن الجوزي عنه وعن تضعيف العلماء له ثم قال: "وأما حديث أبي سعيد ففي الطريق الأول مجالد ... وفي الطريق الثاني عليّ بن زيد" وبيّن ابن الجوزي أ، علماء الجرح والتعديل يعدون الأول كذاباً والثاني مختلط العقل وكان يهم ويخطئ ويستحق الترك. قال ابن الجوزي: "قلت: وقد تحذلق قوم لينفروا عن معاوية ما قُذف به في هذا الحديث ثم انقسموا قسمين، فمنهم من غير لفظ الحديث وزاد فيه ومنهم من صرفه إلى غيره" وتلكم ابن الجوزي عليهم 2/26-27 .
([14]) في "الإصابة" 2/88: سهل بن عمرو بن عبد شمس العامري، أخو سهيل، ذكر ابن سعد أنه أسلم يوم الفتح. وقال أبو عمر: مات في خلافة أبي بكر أو عمر.
([15]) في "الإصابة" 2/444: "عتّاب (بالتشديد) بن أسيد (بفتح أوله) بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو محمد .... أسلم يوم الفتح واستعمله النبي صلّى الله عليه وآله وسلم على مكة".
([16]) الحديث في سنن أبي داود 4/293 (كتاب السنة، باب في الخلفاء)، سنن الترمذي 3/341 (كتاب الفتن، باب ما جاء في الخلافة) وقال الترمذي: هذا حديث حسن قد رواه غير واحد عن سعيد بن جهمان ولا نعرفه إلا من حديثه)، المستدرك للحاكم 3/71.
وتكلم الأستاذ محب ا لدين الخطيب (المنتقى من منهاج الاعتدال، ص57 ت2) على سند الحديث وبين ضعفه وأشار إلى عدم تصحيح ابن العربي له في "العواصم من القواصم"، ص201، القاهرة 1371، ولكن الألباني صحح الحديث في "صحيح الجامع الصغير" 3/118.
([17]) في "الإصابة" 2/157: "شيبة بن عثمان، وهو الأوقص بن أبي طلحة بن عبد الله بن عبد العزى بن عبد الدار القرشي العبدري الحجبي، أبو عثمان".
([18]) الحديث – مع اختلاف في الأفاظ – عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في: البخاري 5/8 (كتاب أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم، باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم لو كنت متخذاً خليلاً)، مسلم 4/1967-1968 (كتاب فضائل الصحابة، باب تحريم سب الصحابة...)، سنن أبي داود 4/297-298 (كتاب السنة، باب في النهي عن سب أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم)، المسند (ط. الحلبي) 3/11، 54، 63، 64، سنن ابن ماجه 1/57 (المقدمة، باب فضل أهل بدر).
وفي اللسان: "المد ضرب من المكاييل وهو ربع صاع، وهو قد مُدّ النبي صلّى الله عليه وسلّم، والصاع خمسة أرطال).
وقال النووي (شرح مسلم 16/93): "وقال أهل اللغة: النصيف النصف... ومعناه: لو أنفق أحدكم مثل أحد ذهباً ما بلغ ثوابه في ذلك ثواب نفقة أحد أصحابي مُدّاً و نصف مُدّ".
([19]) الحديث عن عائشة وابن عباس رضي الله عنهم في: البخاري 4/15 (كتاب الجهاد والسير، باب فضل الجهاد والسير)؛ مسلم 3/1487 (كتاب الإمارة، باب المبايعة بعد فتح مكة...)؛ سنن الترمذي 3/74-75 (كتاب السير، باب ما جاء في الهجرة) وقال الترمذي: "وفي الباب عن أبي سعيد وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن حُبشي"؛ المسند (ط. المعارف) 3/307-308، 4/127، 321. والحديث في مواضع أخرى في البخاري والنسائي وابن ماجه والدارمي والمسند.
([20]) ينقل الأستاذ عبد السلام هارون في مقدمة كتاب "العثمانية" للجاحظ (ص9) عن المسعودي في كتابه "مروج الذهب" (3/253) قوله: "ثم لم يرض بهذا الكتاب المترجم بكتاب العثمانية حتى أعقبه بتصنيف كتاب آخر في إمامة المروانية وأقوال شيعتهم". ولم يذكر بروكلمان هذا الكتاب ضمن كتب الجاحظ المخطوطة.
([21]) ورد هذا الحديث في سنن أبي داود مرتين عن أبي بكرة رضي الله عنه الأولى منهما رواية صحيحة أولها: ”من رأى منكم رؤيا؟“... الحديث وهو في: سنن أبي داود 4/298 (كتاب السنة، باب في الخلفاء)، سنن الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح" وجاء الحديث أيضاً في المستدرك 3/70-71 (كتاب معرفة الصحابة) 4/394 (كتاب تعبير الرؤيا) وقال الحاكم "هذا حديث صحيح الإسناد على شرط الشيخين ولم يخرّجاه".
والرواية الثانية أولها بلفظ ”أيكم رأى رؤيا؟“ وفيها الزيادة التي قال فيها النبي صلّى الله عليه وسلّم: ”خلافة نبوة، ثم يؤتي الله الملك من يشاء“ وهي في الصفحة التالية في سنن أبي داود 4/290 وقال المحقق عن هذا الحديث إن فيه علي بن زيد وهو ابن جدعان ولا يحتج بحديثه.
وجاء الحديث في المسند (ط. الحلبي) 5/44، 50.
وانظر المسند (ط. الحلبي) 4/63، 5/376.
([22]) سنن أبي داود 4/290 (كتاب السنة، باب في الخلفاء) وأوله: أرى الليلة رجل صالح... الحديث. وقال الأستاذ المحقق عليه في تعليقه إنه حديث منقطع.
والحديث في: المسند (ط. الحلبي) 3/355، المستدرك للحاكم 3/71-72 (كتاب معرفة الصحابة) وقال الحاكم: "ولعاقبة هذا الحديث إسناد صحيح عن أبي هريرة ولم يخرجاه" وقال الذهبي: "تلخيص المستدرك" ذيل 3/74: صحيح.
وضعف الألباني الحديث في "ضعيف الجامع الصغير وزيادته" 1/260-261.
([23]) الحديث في سنن أبي داود 4/290-291.
وفي النهاية لابن الأثير 3/88: العراقي جمع عرقوة الدلو وهي الخشبة المعروضة على فم الدلو وهما عرقوتان كالصليب... تضلَّع ( النهاية 3/23): أي أكثر من الشرب حتى تمدد جنبه وأضلاعه.
وفي اللسان: مادة: نشط، نشط البئر من الدلو صعدا بغير قامة وهي البكرة... ويقال: نشطت وانتشطت: أي انتزعت.
([24]) هذه الأبيات لعمر بن معد يكرب الزبيدي، وجاءت في ديونه ص156-157، صنعه هاشم الطعان، ط بغداد، 1390/1970 مع اختلاف في بعض ألفاظ الأبيات.
([25]) الحديث في الموطأ 2/990 (كتاب الكلام، باب ما جاء في إضاعة المال) عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”إن الله يرضى لكم ثلاثاً، ويسخط لكم ثلاثاً. يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً، وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم.
ويسخط لكم: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال“.
وجاء القسم الأخير من الحديث بمعناه في حديث آخر عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه في:
البخاري 2/124 (كتاب الزكاة، باب قول الله تعالى: { لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا }، 3/120 (كتاب الاستقراض، باب ما ينهى عن إضاعة المال)، مسلم 3/134 (كتاب الأقضية، باب النهي عن كثرة المسائل...)، المسند (ط. الحلبي) 4/246، 249، 254.
المسند (ط. المعارف) 16/144 (رقم 8316)، 16/292-293 (رقم 7803).
([26]) أدمج ابن تيمية هنا حديثين الأول عن ابن عمر رضي الله عنهما ونصه: ”على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، إذا أمر بمعصية، فلا سمع ولا طاعة“. الحديث الثاني هو حديث عبادة بن الصامت التالي لهذا الحديث. وحديث ابن عمر رضي الله عنهما في:
البخاري 9/63 (كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية) وهو بمعناه مع اختلاف في اللفظ: البخاري 4/49-50 (كتاب الجهاد والسير، باب السمع والطاعة للإمام)، مسلم 3/1469 (كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء...)، سنن الترمذي 3/125-126 (كتاب الجهاد، باب ما جاء لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق).
([27]) الحديث عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه في: البخاري 9/47 (كتاب الفتن، باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: سترون بعدي أموراً تنكرونها)، مسلم 3/1470-1471 (كتاب الإمارة، باب وجوب طاعة الأمراء في غير معصية...)، سنن النسائي 7/124-126 (كتاب البيعة، باب البيعة على السمع والطاعة، وباب البيعة على أن لا ننازع الأمر أهله، وباب البيعة على القول بالحق، وباب البيعة على القول بالعدل، وباب البيعة على الأثرة)، سنن ابن ماجه 2/957 (كتاب الجهاد، باب البيعة)، الموطأ 2/445-446 (كتاب الجهاد، باب الترغيب في الجهاد)، المسند (ط. الحلبي) 3/441، 5/314، 316. وجاء الحديث في مواضع أخرى في المسند.
([28]) الحديث بروايتيه – مع اختلاف يسير في الألفاظ – عن ابن عباس رضي الله عنهما في:
ا لبخاري 9/47 (كتاب الفتن، باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم سترون من بعدي أموراً تنكرونها) مسلم 3/1477-1478، سنن الدارمي 2/241 (كتاب السير، باب لزوم الطاعة والجماعة)، المسند (ط. المعارف) 4/164، 245-246، 297.
([29]) صحيح مسلم 3/1478 (كتاب الإمارة، باب وجوب ملازمة جماعة المسلمين عند ظهور الفتن).
([30]) الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه في: البخاري 3/178 (كتاب الشهادات، باب اليمين بعد العصر) ونصه: ”ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم. رجل فضل على ماء بطريق يمنع منه ابن السبيل، ورجل بايع رجلاً لا يبايعه إلا لدينا فإن أعطاه – يريد: وَفَى له – وإلا لم يفِ له، ورجل ساوم بسلعة بعد العصر فحلف بالله لقد أعطى به كذا وكذا فأخذها“. والحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أيضاً في: البخاري 3/110-111 (كتاب الشرب والمساقاة، باب إثم مانع ابن السبيل من الماء)، 9/79 (كتاب الأحكام، باب من بايع رجلاً لا يبايعه إلا لدينا)، مسلم 1/103 (كتاب الإيمان، باب بيان غلظ تحريم إسبال الإزار والمن بالعطية...)، سنن النسائي 7/217 (كتاب البيوع، باب الحلف الواجب للخديعة في البيع)، المسند (ط. المعارف) 13/180.
([31]) الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه في:
البخاري 1/136 (كتاب الأذان، باب إمامة العبد والمولى)، 9/62 (كتاب الأحكام، باب السمع والطاعة للإمام ما لم تكن معصية)، سنن ابن ماجه 2/955 (كتاب الجهاد، باب طاعة الإمام)، المسند (ط. الحلبي) 3/114، 171.
([32]) الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في:
مسلم 2/745-746 (كتاب الزكاة، باب ذكر الخوارج وصفاتهم).
سنن أبي داود 4/300 (كتاب السنة، باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة).
المسند (ط. الحلبي) 3/32، 48.
([33]) ذكر سزكين أنه:
"لم يصل إلينا منه إلا الجزء العاشر بعنوان "مسند أمير المؤمنين عمر بن الخطاب" وذلك بالمكتبة الخاصة بسامي حداد في بيروت (25 ورقة) ونسخة مصورة بالقاهرة، ملحق 3/60-61 تحت رقم 19060، وطبع بيروت سنة 1940م.
([34]) 1/93 (كتاب الصلاة، باب التعاون في بناء المسجد).
([35]) البخاري: ولابنه عليّ.
([36]) 4/21 (كتاب الجهاد، باب مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله – في الأصل: عن الناس في السبيل والتصحيح من فتح الباري 6/30).
([37]) في البخاري: حدثنا إبراهيم عن موسى، أخبرنا عبد الوهاب، حدثنا خالد، عن عكرمة أن ابن عباس قال له ولعلي بن عبيد الله: ائتيا أبا سعيد فاسمعا من حديثه فأتيناه وهو وأخوة في حائط لهما يسقيانه، فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس، فقال: كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة – وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين، فمر به النبي صلّى الله عليه وسلّم، ومسح عن رأسه الغبار، وقال: ”ويح عمار، تقتله الفئة الباغية، عمار يدعوهم إلى الله، ويدعونه إلى النار“.
([38]) انظر: السنن الكبرى للبيهقي 8/189.
([39]) الحديث في: مسلم 4/2235-2236 (كتاب الفتن، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل...).
([40]) في مسلم 4/2235: حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة عن أبي مسلمة، قال: سمعت أبا نضرة يحدث عن أبي سعيد الخدري... الخ.
([41]) عبارة "أبو قتادة" ليست فلي حديث رقم 70 في الباب ولكنها وردت في الحديث التالي له رقم 71.
([42]) هذه الرواية في مسلم وسندها فيه 2/746: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبد الأعلى، حدثنا داود عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال: ”تمرق مارقة في فرقة من الناس، فيلي قتلهم أولى الطائفتين بالحق“.
([43]) ليس هذا لفظ مسلم ولكن الحديث رقم 70 فيه لفظة ”بؤس ابن سمية، تقتلك فئة باغية“ والحديث رقم 71 فيه نحوه ولكن فيه: ”وَبْسَ“ أو يقول: ”يا وَيْس ابن سمية“ ووجدت الحديث بهذا الإسناد وهذا اللفظ الغريب تقريباً في المسند (ط. الحلبي) 3/5.
([44]) الحديث بهذا الإسناد وبهذا اللفظ هو الحديث رقم 73 في: مسلم، ولم أعرف مكان الحديث في النسائي.
([45]) الحديث بهذا الإسناد هو الحديث رقم 72 في مسلم ولفظه: ”تقتلك الفئة الباغية“.
([46]) النص على أن ذلك كان في حفر الخندق في الحديث رقم 70 في مسلم الذي أشرت إليه من قبل.
([47]) في المسند (ط. المعارف) الأرقام: 6499، 6500، 6538، 6926، 6927 وصحح الشيخ أحمد شاكر رحمه الله هذه الأحاديث كلها وتكلم عليها.
([48]) لم أعرف مكان حديث عثمان رضي الله عنه.
([49]) في المسند (ط. الحلبي) 4/197، 199.
([50]) الحديث في سنن الترمذي 5/333 (كتاب المناقب، باب مناقب عمار بن ياسر) عن أبي هريرة رضي الله عنه ولفظه: ”أبشر يا عمار تقتلك الفئة الباغية“. قال الترمذي: "وفي الباب عن أم سلمة وعبد الله بن عمرو وأبي اليسر وحذيفة، هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي العلاء بن عبد الرحمن". وصحح الألباني الحديث في "سلسلة الأحاديث الصحيحة" 2/269 (رقم 710) وتكلم على طرقه وألفاظه، والحديث أيضاً في المسند (ط. الحلبي) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه 3/5، 22، 28، 90-91، 5/306، 307 وعن خزيمة بن ثابت رضي الله عنه فيه 5/214-215 وفيه أيضاً عن أم سلمة رضي الله عنها 6/289-290، 300، 311، 315 وذكر الألباني مكانه في طبقات ابن سعد وحلية أبي نعيم ومستدرك الحاكم وتاريخ الخطيب.
([51]) هذا الجزء من حديث رواه مسلم في صحيحه عن عياض بن حمار المجاشعي رضي الله عنه في: 4/2197-2199 (كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب الصفات التي يعرف بها أهل الدنيا أهل الجنة وأهل النار) ونصه فيه: أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال ذات يوم في خطبته: ”ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا. كل مال نحلته عبداً حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم... الحديث وفيه... وأهل النار خمسة: الضعيف الذي لا زَبْرَ له، الذين هم فيكم تبعاً لا يبتعون أهلاً ولا مالاً... الحديث. وذكر مسلم له طريقاً آخر جاء فيه: ”وهم فيكم تبعاً لا يبغون أهلاً ولا مالاً“.
ومعنى لا زَبْرَ له: أي لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي.
([52]) الحديث عن عمرو بن العاص رضي الله عنه في: البخاري 9/108 (كتاب الاعتصام، باب أجر الحاكم إذا اجتهد فأصاب أو أخطأ)؛ مسلم 5/131-132 (كتاب الأقضية، باب بيان أجر الحاكم إذا اجتهد...) ولفظ الحديث فيهما: ”إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر“. وجاء الحديث بلفظ آخر عن عبد الله بن عمرو عن أبيه رضي الله عنهما في المسند (ط. المعارف) 11/39-40 (رقم 6755) وفي مسند عمرو (ط. الحلبي) 4/198-205. وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه 11/ 41: "ورواه الدارقطني (ص:510) والحاكم (4: 88).
([53]) هذا جزء من حديث طويل عن سليمان بن بريدة عن أبيه رضي الله عنه وأوله في: مسلم 3/1356-1358 (كتاب الجهاد والسير، باب تأمير الإمام الأمراء...): "كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم إذا أمّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه... ثم قال: اغزوا بسم الله في سبيل الله... وإذا حاصرت حصن، فأرادوك على أن تنـزلهم على حكم الله... ولكن أنـزلهم على حكمك، فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا". والحديث – مع اختلاف في اللفظ – في : سنن أبي داود 3/51-52 (كتاب الجهاد، باب في دعاء المشركين)؛ سنن الترمذي 3/85-86 (كتاب السير، باب ما جاء في وصية النبي صلّى الله عليه وسلّم في القتال)؛ سنن ابن ماجه 2/953-954 (كتاب الجهاد، باب وصية الإمام)؛ المسند (ط. الحلبي) 5/358.
([54]) قول ابن تيمية: ولو قدر أنه قوتلت... لم يكن مأموراً به. الكلام هنا غير واضح، وأخشى أن يكون هناك تحريف أو سقط. والمعنى أن الفئة الباغية يجب أن تقاتل حتى تفيء إلى أمر الله، فإن فاءت فيجب الإصلاح بين الفئتين بالعدل، ولكن ما حدث في الفتنة لم يطابق أمر الله، إذ أن علياً رضي الله عنه لم يقاتل الفئة الباغية حتى تفيء إلى أمر الله ثم أصلح بين فئته والفئة الباغية بالعدل، ولو كان ما أرشدت إليه الآية الكريمة غير ممكن ما أمر الله تعالى به.
([55]) الحديث عن براء بن عازب رضي الله عنه في: البخاري 6/48 (كتاب التفسير، لا يستوي القاعدون...)؛ مسلم 3/1508-1509 (كتاب الإمارة، باب سقوط الجهاد عن المعذورين) ولفظ مسلم... أنه سمع البراء يقول في هذه الآية: { لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ } [النساء: 95] فأمر رسول الله صلّى الله عليه وسلّم زيداً فجاء بكتف يكتبها، فشكا إليه ابن أم مكتوم ضرارته، فنـزلت: { لاَّ يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُوْلِي الضَّرَرِ }. والحديث بمعناه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه في المسند (ط. الحلبي) 5/191؛ سنن أبي داود 3/17 (كتاب الجهاد، باب في الرخصة في القعود من العذر). وانظر تفسير ابن كثير لآية 95 من سورة النساء.
([56]) هذا جزء من حديث طويل عن عائشة رضي الله عنها في: البخاري 8/131 (كتاب الإيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي صلّى الله عليه وسلّم)، 5/40 (كتاب مناقب الأنصار، باب ذكر هند بنت عتبة بن ربيعة رضي الله عنها)؛ 9/66 (كتاب الأحكام، باب من رأي للقاضي أن يحكم بعلمه في أمر الناس...)؛ مسلم 3/1339؛ (كتاب الأقضية، باب قضية هند)؛ المسند (ط. الحلبي) 6/225.
([57]) هذا الخبر عن العباس رضي الله عنه جاء في كتب السيرة، فهو في: سيرة ابن هشام 4/46؛ زاد المعاد 4/404؛ جوامع السيرة، ص229، إمتاع الأسماع ص371-372. وجاء حديث بمعنى هذا الخبر عن أبي هريرة رضي الله عنه في: مسلم 3/1407-1408 (كتاب الجهاد والسير، باب فتح مكة)؛ المسند (ط. الحلبي) 2/538. وذكر ابن حجر الحديث في فتح الباري 8/12 وقال إنه قد رواه أحمد ومسلم والنسائي من طريق عبد الله بن رباح عن أبي هريرة. وأول الحديث في مسلم: "يا أبا هريرة، ادع لي الأنصار".
([58]) حديث أبي سفيان رضي الله عنه مع هرقل ذكره البخاري عن ابن عباس عن أبي سفيان رضي الله عنهم في: 1/4-6 (كتاب بدء الوحي، باب حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع).
وذكر البخاري طرفاً منه في 1/15 (كتاب الإيمان، باب حدثنا إبراهيم بن حمزة)، 3/180 (كتاب الشهادات، باب من أمر بإنجاز الوعد) وفي مواضع أخرى.
([59]) الحديث – مع اختلاف في الألفاظ – عن ابن عباس عن معاوية رضي الله عنهم في: البخاري 2/174 (كتاب الحج، باب الحلق والتقصير عند الإحلال)؛ مسلم 2/913 (كتاب الحج، باب الحلق والتقصير عند الإحلال)؛ مسلم (كتاب المناسك، باب في الإقران)؛ سنن النسائي 5/196-197 (كتاب المناسك، باب أين يقصر المعتمر)؛ المسند (ط. الحلبي) 4/96، 97، 98.
([60]) يقول ابن قدامة في "المغني" 3/351: "فأما من معه هدي فليس له أن يتحلل، لكن يقيم على إحرامه ويدخل الحج على العمرة، ثم لا يحل حتى منها جميعاً. نص عليه أحمد، وهو قول ابن حنيفة. وعن أحمد رواية أخرى: أنه يحل للتقصير من شعر رأسه خاصة ولا يمس من أظفاره وشاربه شيئاً، وروى عن ابن عمر، وهو قول عطاء، لما روى عن معاوية قال: "قصرت من رأس رسول الله صلّى الله عليه وسلّم بمشقص عند المروة" متفق عليه. وقال مالك والشافعي في قول: له التحلل ونحر هديه. ويستحب نحره عند المروة".
([61]) الحديث عن أبي بكرة رضي الله عنه في:
البخاري 3/186 (كتاب الصلح، باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم للحسن بن علي رضي الله عنهما إن ابني هذا سيد...)، 4/204-205 (كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام)، 5/26 (كتاب فضائل أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم، باب مناقب الحسن والحسين رضي الله عنهما)، 9/56-57 (كتاب الفتن، باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم للحسن بن علي إن ابني هذا لسيد...) ولفظ البخاري: ... ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين وفي لفظ:
والحديث أيضاً في:
سنن أبي داود 4/229-300 (كتاب السنة، باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة)، سنن الترمذي 5/323 (كتاب المناقب، باب حدثنا محمد بن بشار...)، سنن النسائي 3/87-88 (كتاب الجمعة، باب مخاطبة الإمام رعيته وهو على منبر).
([62]) هو محمد بن عائذ بن أحمد القرشي الدمشقي، ولد سنة 150 وتوفي سنة 233 ومن كتبه كتاب "السير". انظر ترجمه في: تهذيب التهذيب 9/241-242؛ شذرات الذهب 2/78؛ الأعلام 7/48.
([63]) لم أجد هذا الحديث لا في كتب الأحاديث الصحيحة ولا في كتب الأحاديث الموضوعة.
([64]) قال ابن كثير في "البداية والنهاية" 8/153: "وقال هشيم عن العوام عن جبلة بن سحيم عن ابن عمرو، قال: ما رأيت أحداً أسْوَد من معاوية. قال: قلت: ولا عمر؟ قال: كان عمر خيراً منه، وكان معاوية أسود منه. ورواه أبو سفيان الحيري عن العوام بن حوشب به. وقال: ما رأيت أحدً بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أسود من معاوية. قيل: ولا أبو بكر؟ قال: كان أبو بكر وعمر وعثمان خيراً منه, وهو أسود. وروى من طرق عن ابن عمر مثله". وانظر تعليق أستاذي محب الدين الخطيب رحمه الله على العواصم من القواصم، ص204، ط. السلفية، 1371.
([65]) 2/15.
([66]) الموضوعات: في فضله أحاديث ليغضبوا...
([67]) ذكر ابن طاهر البغدادي في كتابه "أصول الدين"، ص289: "أجمع أصحابنا (الأشاعرة) على أن علياً رضي الله عنه كان مصيباً في قتال أصحاب الجمل وفي قتال أصحاب معاوية بصفين، وقالوا في الذين قاتلوه بالبصرة إنهم كانوا على الخطأ" ثم قال (ص290): "وقال أكثر الكرَّامية بتصويب الفريقين يوم الجمل، وقال آخرون منهم إن علياً أصاب في محاربة أهل الجمل وأهل صفين، ولو صالحهم على شيء أرفق بهم لكان أولى وأفضل".
([68]) الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه في: البخاري 4/198-199 (كتاب المناقب، باب علامات النبوة). وجاء الحديث أيضاً في: البخاري 9/51 (كتاب الفتن، باب تكون فتنة القاعد فيها خير من القائم)، مسلم 4/2211-2212 (كتاب الفتن، باب نزول الفتن كمواقع القطر)، المسند (ط. المعارف) 14/207-208، وجاء الحديث – مع اختلاف في الألفاظ – عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في المسند (ط. المعارف) 3/29 (وصححه أحمد شاكر).
([69]) الحديث عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في: البخاري 1/9 (كتاب الإيمان، باب من الدين الفرار من الفتن)، 4/127 (كتاب بدء الخلق، باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال): سنن النسائي (بشرح السيوطي) 8/107-108 (كتاب الإيمان وشرائعه، باب الفرار بالدين من الفتن)؛ سنن ابن ماجه 2/1317 (كتاب الفتن، باب العزلة)؛ المسند (ط. الحلبي) 3/6، 43، 57؛ الموطأ 2/970 (كتاب الاستئذان، باب ما جاء في أمر الغنم). وفي لسان العرب "شعفة كل شيء أعلاه وشعفة الجبل بالتحريك رأسه. والجمع شَعَفٌ وشعاف وشُعُوف وهي رؤوس الجبال. وفي الحديث: من خير الناس رجل في شعفة من الشعاف في غنيمة له حتى يأتيه الموت وهو معتزل". وانظر " غريب الحديث" لابن الأثير مادة "شعف".
([70]) الحديث عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما – مع اختلاف في اللفظ – في: البخاري 3/21-22 (كتاب فضائل المدينة، باب أطام المدينة)، 4/198 (كتاب المناقب، باب علامات النبوة في الإسلام)، 9/48 (كتاب الفتن، باب قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: ويل للعرب من شر قد اقترب)؛ مسلم 4/2211 (كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب نزول الفتن كمواقع القطر)؛ المسند (ط. الحلبي) 5/200.
([71]) الحديث عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه في سنن أبي داود 4/300 (كتاب السنة، باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة). والحديث التالي هو الحديث الذي يتلوه في: سنن أبي داود (نفس الموضع) وفيه أيضاً: ثعلبة بن ضبيعة.
([72]) في "تهذيب التهذيب": 4/443 هو ضبيعة بن حصين الثعلبي أبو ثعلبة، ويقال: ثعلبة بن ضبيعة الكوفي. روى عن حذيفة ومحمد بن مسلمة، وعنه أبو بردة بن أبي موسى الأشعري. ذكره ابن حبان في الثقات روى له أبو داود حديثاً واحداً في ذكر الفتنة من وجهين سماه في أحدهما ضبيعة وفي الآخر ثعلبة وقد رجح البخاري وغيره أنه ضبيعة.
([73]) الحديث عن أسامة بن زيد رضي الله عنه في موضعين في مسلم 1/96-97 (كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال لا إله إلا الله). وهو في سنن أبي داود 3/61 (كتاب الجهاد، باب على ما يقاتل المشركون). وجاء حديث آخر بنفس المعنى عن عمران بن حصين رضي الله عنه في: سنن ابن ماجه 2/1296 (كتاب الفتن، باب الكف عمّن قال لا إله إلا الله)، المسند (ط. الحلبي) 4/438-439.
([74]) الحديث عن المقداد بن الأسود رضي الله عنه في: البخاري 5/85 (كتاب المغازي، باب رقم 12 حدثني خليفة حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري)؛ مسلم 1/95 (كتاب الإيمان، باب تحريم قتل الكافر بعد أن قال: لا إله إلا الله)؛ سنن أبي داود 3/61-62 (كتاب الجهاد، باب على ما يقاتل المشركون؛ المسند (ط. الحلبي) 6/5-6 .
([75]) هذا جزء من حديث طويل عن علي رضي الله عنه في: البخاري 5/77-78 (كتاب المغازي، باب فضل من شهد بدراً) 6/149 (كتاب تفسير القرآن، سورة الممتحنة)، مسلم 4/1941-1942 (كتاب فضائل الصحابة، باب من فضائل أهل بدر....)، سنن أبي داود 3/64-65 (كتاب الجهاد، باب في حكم الجاسوس إذا كان مسلماً)، سنن الترمذي (5/82-84 (كتاب التفسير، سورة الممتحنة)، المسند (ط. المعارف) 2/36-37.
وجاء الحديث مختصارً بمعناه عن أبي هريرة في: سنن أبي داود 4/296 (كتاب السنة، باب في الخلفاء)، المسند (ط. المعارف) 15/83-84 .
([76]) الحديث في البخاري 1/88-89 (كتاب الصلاة، باب المساجد في البيوت) عن ابن شهاب قال: أخبرني محمود بن الربيع الأنصاري أن عتبان بن مالك، وهو من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ممن شهد بدراً من الأنصار أنه أتى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسول الله قد أنكرت بصري، وأنا أصلي لقومي، فإذا كانت الأمطار سال الوادي الذي بيني وبينهم، ولم أستطيع أن آتي مسجدهم فأصلي بهم، وددت يا رسول الله أنك تأتيني فتصلي في بيتي فأتخذه مصلى. قال: فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”سأفعل إن شاء الله“ قال عتبان: فغدا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأبو بكر حين ارتفع النهار، فاستأذن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فأذنت له فلم يجلس حتى دخل البيت، ثم قال: ”أين تحب أن أصلي من بيتك“؟ قال: فأشرت له إلى ناحية من البيت فقام رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فكبر، فقمنا فصفنا فصلى ركعتين، ثم سلم. قال: وحبسناه على خريزة صنعناها له. قال: فثاب في البيت رجال من أهل الدار ذوو عدد فاجتمعوا فقال قائل منهم: أين مالك بن الدُّخَيْشِن أو ابن الدَّخْشُن؟ فقال بعضهم: ذلك منافق لا يحب الله ورسوله. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”لا تقل ذلك. ألا تراه قد قال: لا إله إلا الله، يريد بذلك وجه الله“؟ قال: الله ورسوله أعلم. قال: فإنا نرى وجه ونصيحته إلى المنافقين. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ”فإن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجهه“. والحديث في موضعين آخرين في: البخاري 7/72-73 (كتاب الأطعمة، باب الخزيرة)، 9/18 (كتاب استتابة المرتدين، باب ما جاء في المتأولين). وهو أيضاً عن عتبان بن مالك رضي الله عنه في: مسلم 1/455-456 (كتاب المساجد ومواضع الصلاة، باب الرخصة في التخلف عن الجماعة بعذر) ك. المسند (ط. الحلبي) 5/449، 450.
([77]) الحديث عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيك البخاري 8/158 (كتاب الحدود، باب ما يكره من لعن شارب الخمر وأنه ليس بخارج عن الملة).
([78]) هذا زء من لفظ الحديث في مسلم 1/116 (كتاب الإيمان، باب بيان أنه سبحانه وتعالى لم يكلف إلا ما يطاق). وجاء الحديث – مع اختلاف في الألفاظ – عن ابن عباس وأبي هريرة رضي الله عنه في: مسلم 1/115-116؛ المسند (ط. المعارف) 3/341-342 (رقم 2070). 5/30-31 (رقم 3071). وانظر الحديث برواياته المتعددة في تفسير الطبري (ط. المعارف) 6/142-145. وانظر أيضاً 6/104-105.
([79]) الحديث عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه في: سنن ابن ماجه 1/659 (كتاب الطلاق، باب طلاق المكره والناسي) وفي آخره: ... والنسيان وما استكرهوا عليه. قال المعلق: "في الزوائد: إسناد ضعيف..." وصحح الألباني الحديث في "صحيح الجامع الصغير" 2/102 .
([80]) الحديث عن عوف بن مالك الأشجعي رضي الله عنه في: مسلم 3/1481، 1482 (كتاب الإمارة، باب خيار الأئمة وشرارهم)، سنن الدارمي 2/324 (كتاب الرقاق، باب في الطاعة ولزوم الجماعة)، المسند (ط. الحلبي) 6/24 .
وجاء جزء من حديث آخر بمعنى هذا الحديث عن عمر رضي الله عنه في: سنن الترمذي 3/360 (كتاب القتن، باب حدثنا موسى بن عبد الرحمن الكندي) وقال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن أبي حميد ومحمد يُضعف من قبل حفظه.
([81]) الحديث – مع اختلاف في الألفاظ – عن المغيرة بن شعبة بن عارم وثوبان وجابر بن عبد الله ومعاوية بن أبي سفيان وغيرهم رضي الله عنهم – في أربعة مواضع في: البخاري 4/85 (كتاب فرض الخمس، باب فإن لله خمسة)، 4/207 (كتاب المناقب، باب حدثني محمد بن المثنى حدثنا معاذ باب رقم 28)، 9/101 (كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق يقاتلون وهم أهل العلم). 9/136 (كتاب التوحيد، باب نزول عيسى بن مريم حاكماً بشريعة نبينا محمد صلّى الله عليه وسلّم). 3/1523-1525 (كتاب الإمارة، باب لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين..)، سنن أبي داود 3/8 (كتاب الجهاد، باب في دوام الجهاد) وهو عن عمران بن حصين رضي الله عنه، 4/138-139 (كتاب الفتن، باب ذكر الفتن ودلائلها)، سنن الترمذي 3/342 (كتاب الفتن، باب ما جاء في الأئمة المضلين) والحديث في سنن ابن ماجه والدارمي ومواضع كثيرة في مسند أحمد.
([82]) الحديث عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه في: مسلم 3/1525 (كتاب الإمارة، باب لا تزال طائفة..) قال النووي في شرحه على مسم 14/68 ".. وقال معاذ: هم بالشام، وجاء في حديث آخر: هم ببيت المقدس. وقيل: هم أهل الشام وما وراء ذلك".
([83]) رواه البخاري في فضائل أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم في فضائل الصحابة، ح(221-222)، والإمام أحمد في مسنده (3 : 11).
([84]) الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه في: البخاري 8/19 (كتاب الأدب، باب ما نهى عنه من التحاسد والتدابر، باب يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ..) ونصه: ”إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث، ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخواناً“. والحديث أيضاً في: البخاري 4/5 (كتاب الوصايا، باب قول الله تعالى: { مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ })، 7/19 (كتاب النكاح، باب لا يخطب على خطبة أخيه..) 8/148-149 (كتاب الفرائض، باب تعليم الفرائض)، مسلم 4/1985 (كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظن..) والحديث في سنن الترمذي والموطأ وفي مواضع كثيرة في المسند.
([85]) الأشعث بن قيس بن معد يكرب الكندي، أبو محمد، صحابي، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلّم سنة عشر في سبعين راكباً من كندة وكان من ملوك كنده، فأسلم، وشهد اليرموك فأصيبت عينه. امتنع عن تأدية الزكاة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه فحورب واستسلم، وأطلقه أبو بكر وزوجه أخته أم فروة، فأقام في المدينة وشهد الوقائع، وشارك في حروب العراق، وكان مع عليّ يوم صفين وحضر معه وقعة النهروان ثم عام إلى الكوفة فتوفى فيها سنة 40. روى له البخاري ومسلم تسعة أحاديث. انظر ترجمته في: الإصابة 1/66؛ الأعلام 1/333-334 .
([86]) في المسند (ط. المعارف) 3/26 (رقم 1441) عن عامر بن سعد أن أخاه عمر انطلق إلى سعد في غنم له خارجاً من المدينة فلما رآه سعد قال: أعوذ بالله من شر هذا الراكب، فلما أتاه قال: يا أبت، أرضيت أن تكون أعرابياً في غنمك والناس يتنازعون في الملك بالمدينة؟ فضرب سعد صدر عمر، وقال: اسكت، إني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: ”إن الله يحب العبد التقي الغني الخفي“.
والحديث في مسلم مع اختلاف في اللفظ 4/2277 (كتاب الزهد والرقاق، الباب الأول) وللحديث رواية أخرى مختلفة في المسند (ط. المعارف) 3/65-66 (رقم 1529).
([87]) في سيرة ابن هشام 3/84 عن أبي سعيد الخدري: أن عتبة بن أبي وقاص رمى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يومئذ (يوم أحد) فكسر رباعيته اليمنى السفلى وجرح شفته السفلى.. إلخ، وفي "زاد المعاد" 3/197: "وكان الذي تولى أذاه صلّى الله عليه وسلّم عمرو بن قمئة وعتبة بن أبي وقاص. وقيل: إن عبد الله بن شهاب الزهري، عم محمد بن مسلم بن شهاب الزهري، هو الذي شجه"، وانظر خبر ما أصاب النبي صلّى الله عليه وسلّم يوم أحد في البخاري (كتاب المغازي، باب ما أصاب النبي صلّى الله عليه وسلّم من الجراح يوم أحد) في: فتح الباري 7/372-373. وفي: البخاري 7/129 (كتاب الطب، باب حرق الحصير ليسد به الدم) والحديث عن سهل بن سعد الساعدي، وفي: مسلم 3/1416-1417 (كتاب الجهاد والسير، باب غزوة أحد).
([88]) الحديث في مسلم 1/112-113 (كتاب الإيمان، باب كون الإسلام يهدم ما قبله..).
([89]) انظر باقي الحديث في مسلم 1/112-113.
([90]) هذا جزء من حديث طويل عن عائشة رضي الله عنها في: البخاري 8/131 (كتاب الأيمان والنذور، باب كيف كانت يمين النبي صلّى الله عليه وسلّم)، 5/40 (كتاب مناقب الأنصار، باب ذكر هند بنت عتبة بن ربيعة رضي الله عنها)، 9/66 (كتاب الأحكام، باب من رأى للقاضي أن يحكم بعلمه في أمر الناس..)، مسلم 3/1339 (كتاب الأقضية، باب قضية هند)، المسند (ط. الحلبي) 6/225 .
([91]) الحديث عن أنس رضي الله عنه: سنن الترمذي 4/70 (كتاب صفة القيامة، باب منه)، سنن ابن ماجه 2/1420 (كتاب التوبة، باب ذكر التوبة)، سنن الدارمي 2/303 (كتاب الرقائق، باب في التوبة)، المستدرك للحاكم 4/244 وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، وحسّن الألباني الحديث في "صحيح الجامع الصغير" 4/171.
وانظر: جامع الأصول 3/70، الترغيب والترهيب 5/52. وذكر الإمام أحمد الحديث مطولاً في مسنده (ط. الحلبي) 3/198.