استحبابة الستر
ويكره الصلاة وأمامه حمارٌ واقف أو يمرّ ، أو كلب يمرّ ، أو امرأة تمرّ ، أو أُناس يمرّون بين يديه ، ولا يقطع صلاةَ المؤمن شيء من ذلك ، وفي الحديث : «الذي أُصلّي له أقرب من هؤلاء» ، ولكن يَدْرأ ما استطاع بلين ، ويستتر بشيء من عنزة ، أو رمح ، أو رحل ، أو حجر ، أو قلنسوة يضعها سترة بين يديه إذا صلّى ، فإنْ لم يجد فليخطّ في الأرض بينه وبين المارة ، وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) يضع رحله سترة بينه وبين المارة وكان طول رحله ذراعاً . ولكن مع كل هذه ، فإن الظاهر من سيرة النبي(صلى الله عليه وآله)أنه كان يصنع ذلك ويضع السترة بينه وبين المارة في غير المساجد والجماعات ، اذ لم نسمع أن النبيّ أو أحد من الأئمة جعل في المسجد سترة بينه وبين المارة ، والظاهر أن النبيّ(صلى الله عليه وآله)كان يضع السترة في السفر في البراري والقفار بينه وبين المارة من حمار أو كلب أو مطلق الحيوان أو مطلق المارة ، وفي صحيح محمد بن أبي عمير قال: «رأى سفيان الثوري أباالحسن موسى بن جعفر(عليه السلام)وهو غلام يصلّي والناس يمرون بين يديه ، فقال له: إن الناس يمرّون بين يديك وهم في الطواف ، فقال له: الذي اجماعات فقه الشيعة السيد اسماعيل الحسيني المرعشي
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video