يقول: فهل تعيين الخليفة هو لأجل بيان الأحكام؟ فبيان الأحكام لا يحتاج لخليفة.إذ كان قد بَيّنَها الرّسول – صلّى الله عليه وآله وسلّم – بنفسه أو كتبها جميعاً في كتاب وأعطاه للناس ليعملوا بـه،وكَوْنُ تعيين الخليفة لازماً عقلاً إنـما هو لأجل الحكومة،فنحن نحتاج إلى خليفة لكي ينفذ القوانين،إذ القانون يحتاج إلى مُجرٍ ومُنفِّذ. ففي جميع بلدان الدنيا الأمر بـهذا النحو، إذ وَضعْ القانون بمجرده لا فائدة فيه، ولا يۆمِّن سعادة البشر، فبعد تشريع القانون يجب إيجاد سلطة تنفيذية. ففي التشريع أو الحكومة إذا لم يكن ثمة سلطة تنفيذية يكون هناك نقص. ولذا فالإسلام قام بوضع القوانين وعيّن سلطـةً تنفيذيةً أيضاً، فولي الأمر هو المتصدي لتنفيذ القوانين أيضاً. لو لم يعين الرّسول الأكرم - صلّى الله عليه وآله وسلّم - خليفة لـما كان قد بلغ رسالته (اقتباس من الآية 67 من سورة الـمائدة) ولـما كان قد أكملها. ولقد كانت ضرورة تطبيق الأحكام، ووجود السلطة التنفيذية وأهميتها في تحقق الرسالة، وإيجاد النظام العادل - الذي هو منشأ لسعادة البشر وراء كون تعيين الخليفة مُرادفاً لإتمام الرسالة. واقول:انا المودة فى القربى وهذا المنفذ ايضا ليس محتاج لان يكون معصوم لانه تنفيذ الاحكام والشرع ليقوم على ان يحكم شخص معصوم بل ان يراعي فيه ما بينه الرسول صلى الله عليه وسلم من الشهود على السارق او الزاني الخ ولذلك نجد ان علي بن ابي طالب كما فى كتب القوم بروايه حسنها المجلسي يقطع يد رجل برئ وبتالى لا دور للعصمه فى تنفيذ الاحكام وانما بما علمنا الرسول عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ( عليه السلام )قَالَ قَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ( عليه السلام)فِي رَجُلٍ شَهِدَ عَلَيْهِ رَجُلَانِ بِأَنَّهُ سَرَقَفَقَطَعَ يَدَهُحَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ ذَلِكَ جَاءَ الشَّاهِدَانِ بِرَجُلٍ آخَرَ فَقَالَا هَذَا السَّارِقُ وَ لَيْسَ الَّذِي قَطَعْتَ يَدَهُ إِنَّمَا شَبَّهْنَا ذَلِكَ بِهَذَا فَقَضَى عَلَيْهِمَا أَنْ غَرَّمَهُمَا نِصْفَ الدِّيَةِ وَ لَمْ يُجِزْ شَهَادَتَهُمَا عَلَى الْآخَرِ . مراة العقول المجلسي حسن24/228 فكما ترون تنفيذ الاحكام لا دخل للعصمه فيها والخميني يقول ان لا يحتاج لخليفه بعد الرسول يبين لان الرسول قد قام بهذا الدور فماذا بقى لكم يا شيعه من معتقدكم الذى هدمه اصحابه من اجل ولاية الفقيه وتنفيذ الاحكام طبعا الخميني هنا اراد ان يقلل من شان النظريه فى اهل البيت انهم هم المخولين بعد الرسول لحمل الدين فاراد التقليل من شانها حتى يثبت اهمية منفذ الاحكام لا من يحمل البيان للناس بعد الرسول ولذلك يقول الخميني : فبيان الأحكام لا يحتاج لخليفة.إذ كان قد بَيّنَها الرّسول – صلّى الله عليه وآله وسلّم – بنفسه النتيجه لقول الخميني لا نحتاج لنظرية الشيعه فى ان يخلف الرسول خليفه معصوم يعيد ما قاله الرسول فى كل عصر بل الى منفذ لما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم المصدر http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=160055
To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video