قلب مخلوق لله عزوجل
25 - يد : الدقاق عن الاسدي عن النخعي عن النوفلي عن علي بن الحسين عمن حدثه عن عبدالرحمان بن كثير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : إن أميرالمؤمنين عليه السلام قال : أنا علم الله ، وأنا قلب الله الواعي .
ولسان الله الناطق ، وعين الله الناظرة ، وأنا جنب الله ، وأنا يدالله ( 1 ) .
توحيد الصدوق : 154 و 155 .
26 - ير : محمد بن إسماعيل النيشابوري عن أحمد بن الحسن الكوفي عن إسماعيل بن نصر وعلي بن عبدالله الهاشمي عن عبدالرحمن مثله ( 2 ) .
بصائر الدرجات : 19 فيه : عبدالله بن محمد عن محمد بن إسماعيل النيشابورى
قال الصدوق رحمه الله : معنى قوله عليه السلام : وأنا قلب الله الواعي أنا القلب الذي جعله الله وعاء لعلمه ، وقلبه إلى طاعته ، وهو قلب مخلوق لله عزوجل .كما هو عبدالله عزوجل ، ويقال : قلب الله ، كما يقال : عبدالله وبيت الله وجنة اللهونارالله وأما قوله : عين الله فإنه يعني به الحافظ لدين الله ، وقد قال الله عزوجل : ( تجري بأعيننا ( 3 ) ) أي بحفظنا ، وكذلك قوله عزوجل : ( ولتصنع على عيني ( 4 ) : معناه على حفظي ( 5 ) .
( 3 ) القمر : 16 .
( 4 ) طه : 39 أقول : قال السيد الرضى
والمراد بذلك - والله اعلم - ان تتربى بحيث ارعاك واراك ، وليس هناك شئ يغيب عن رؤية الله سبحانه ، ولكن هذا الكلام يفيد الاختصاص بشدة الرعاية وفرط الحفظ والكلاءة ، ولما كان الحافظ للشئ في الاغلب يديم مراعاته بعينه جاء تعالى باسم العين بدلا من ذكر الحفظ والحراسة على طريق المجاز والاستعارة ويقول العربى لغيره : انت منى بمرأى ومسمع ، يريد بذلك أنه منوفر عليه برعايته ومنصرف إليه بمراعاته ، وكذلك قوله تعالى ، [ تجرى باعيننا ] أى تجرى ونحن عالمون بجريها غير خاف علينا شئ من تصرفها ، وحسن أن تقوم العين مقام العلم لما كانت العين طريق العلم .
( 5 ) توحيد الصدوق : 154 و 155 .
بحار الانوار - ج24 - باب 53 : انهم عليهم السلام جنب الله ووجه الله ويد الله وأمثالها
[191][200]
اقراوا معى احبتى فى الله :
قال الصدوق رحمه الله : معنى قوله عليه السلام : وأنا قلب الله الواعي أنا القلب الذي جعله الله وعاء لعلمه ، وقلبه إلى طاعته ، وهو قلب مخلوق لله عزوجل .كما هو عبدالله عزوجل ، ويقال : قلب الله ، كما يقال : عبدالله وبيت الله وجنة الله ونارالله وأما قوله
يقول هذا الهالك والعياذ بالله ) ان لله قلب مخلوق ويؤكد على انه مخلوق باستدلاله على ان هذا القلب كالعبد المخلوق والبيت المخلوق الخ.